آخر 10 مشاركات
الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          أشلاء امرأة " قصة قصيرة " بقلم " نور الهدى "...كاملة** (الكاتـب : نور لينة - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          اسرار في الجامعة...قصة حب عراقية " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : شوق2012 - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          عروسه البديلة (32) للكاتبة: Michelle Styles .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree524Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-21, 01:22 AM   #871

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي



يوم فرح وليلة عشق، ملك لا يكون إلا لملكة واحدة وقلبه هو العرش..
هبطت الدرج تتهادى متأبطة ذراع عمها أمجد، ثوبها كريمي مطرز بخيوط من ذهب كأروع ثوب عرس يليق بها، حاولت إخفاء خجلها بأعجوبة فتضرجت وجنتاها بحمرة خفيفة، وصلت نهاية الدرج فأجبرها وقوفه في نهايته على السقوط ببصرها عليه، كانت تتهرب أثناء الهبوط خيفة أن يلاحظ الجميع لهفتها عليه، تتصنع الثبات ومن داخلها تود أن تهرع إليه وتعانقه، ليس لأجله بل لأجل قلبها الذي اشتاق ضمته، ابتسم لها بتقدير فأخفضت بصرها متوترة، تجاهل العم وقفته وذهب بها إلى مجلس الجد الذي أُعد خصيصًا لعقد القران، فأسرع خطواته يوازيهما مغتاظًا منه، كان الجد في انتظارها وعناقه أغناها عمن سواه، خصوصًا الأم التي رفضت الحضور وتشاجرت معها حين علمت بظروف معتصم، كانت الوحيدة التي أخبرتها بيسان عن عقمه تشفيًا فيها، قالتها صريحة، لا أرى فيه عيبًا وسأتزوجه دون إرث أو حتى أمل في الإنجاب، لم تمنحها فرصة لإبداء رأيها ونقد قرارها، وكما توقعت تمامًا، لم تهاتفها بعدها وبالتأكيد لن تفاجئها بحضور ومشاركتها فرحتها، جلست على أريكة جانبية جاوراتها زوجتا عميها، رحيمة ولبيبة، لا تخفيان عنها حبهما لها وكرستا وقتهما لها كليًا ساعدتاها في تغيير أثاث جناحها وتحضيرات الزفاف البسيط، كان بسيطًا لا يضم سوى أفراد العائلة الموجودين بالمنزل فقط، مصعب سافر من فترة قصيرة وتعذر عليه الحضور وصبر أغلقت كل باب في وجه من يحاول مقابلتها حتى، حضرت زاد ومنصور ومدين منذ عودته ينطوي بعيدًا رغم وجوده معهم، استأذن العم أمجد من أبيه أن يكون وليها ورمق معتصم بطرف عينيه يحذره فاستخف معتصم ببسمة ماكرة، أشار لهما المأذون بالجلوس وجلس الجميع يشاهدون العقد جلسا كخصمين والنظرات ترقبهما بتسلية، عند تقابل الكفين ضغط أمجد بقوة فردها له معتصم وتحداه بنظرة يعرفها الآخر، مزيج من بأس الحاكم وعنفوان وإقرار أنه دومًا سيظل الأفضل، تذكر أمجد كما تذكر اليوم الأول لمعتصم في عمل يخصهم، في عمر السادسة عشر أجلسه جده جوار عمه والذي كان وقتها الرجل الثاني بعد السيد سليمان نفسه وطلب منه أن يطلعه على خطط العمل، وقتها سخر أمجد يسأله عن الجديد الذي طرأ في حياته يؤهله لذلك، فأجابه معتصم باحترام:
ـ لا أعرف، ربما جدي يرى شيئًا لانراه جميعًا..
ربت على كتفه مشجعًا وأخفى إعجابه بالمراهق الذي قرأ طموحه من اللحظة الأولى..
تم العقد وانهالت المباركات على معتصم وعروسه التي لم ترفع رأسها عن الأرض إلا حين تقدم صوبها ووقف أمامها مباشرة، نهضت ببطء فنهضت السيدة رحيمة بدورها تقدم له علبة متوسطة، فتحتها فالتقط منها تاج ماسي رقيق زين به رأسها، رفعت عينيها إليه والعشق الخالص الخالي من الشوائب رد نظرتها وجوار العشق امتنان، يقدر لها تخليها عن أكثر ما تمنت من أجله، تخلت عن أمومتها الثمينة ولا تفعلها إلا عاشقة صادقة، عانقتها أمه وعمته ولبيبة وزاد احتضنت أخاها أولًا، حاولت أن تختبئ بيسان خلف الأم في خجل فدفعتها السيدة رحيمة إليه برفق، لم يزد من خجلها واكتفى بعناق كفها في لين، منحها سكينة واطمئنان فيما سار بها صوب جدها الذي قبل رأسها وقبلت كفه، قبّل معتصم كف جده ولم يتفوه بحرف، أخبره الجد أمام الجميع:
ـ لو لم أثق بك ما أعطيتك إياها ثانية، لا تؤذيني فيها كما السابق يا معتصم..
أمسك بيدها الرقيقة مرة أخرى ووعده وعد خليفته الأشبه به:
ـ اطمئن، بيسان جزء مني..
وجدت نفسها بلا إرادة تتأبط ذراعه وتريح رأسها إلى عضده فرفع جدها عصاه يلكز جانب رأسها الآخر بخفة:
ـ تأدبي يا فتاة..
ضحك الجميع فاندفعت إلى أحضان الجد الذي غلبته مشاعره ونظر إلى معتصم بضعف يوصيه عليها بلا حروف، ابتسم معتصم وأومأ له يطمئنه، دفع حفيده برفق وأشاح بوجهه عنهما:
ـ بإمكانكما الانصراف، مبارك لكما..
أمسك معتصم بيدها وغادرا المنزل تحت وقع الزغاريد الذي ارتفع لتوه، استقلت السيارة بجانبه وجنح بها إلى الفندق، غرقت في خجلها طوال الطريق فلم يزعجها، ظنت أنه سينتهج الاجتياح في قربه منها دون تمهيد وتفجأت حين عانق يدها وسار بها إلى الحديقة، لاحظت خلوها من الناس، شعرت بالراحة وتلكأت خطواتها تبعًا لخطواته، أدار رأسه لها يغازل ملامحها برقي:
ـ مبارك حبيبتي..
امتلأ قلبها بعشقه حد التخمة، فتساءلت أين كان معتصم حين كانت تحتاج إليه، مازالت تحتاجه لكنها قبلًا كانت بلا مرسى ولا هدف سوى ما يلقنوها إياه..
رفعت رأسها تنظر إلى السماء المخملية المرصعة بالنجوم:
ـ مبارك عليكَ أنتَ، بالتأكيد تشعر بالسعادة لأنني معك..
ضحك وحاوط كتفها بتملك:
ـ قلك لكِ أنك أقصى أمنياتي، سعادتي بلغت السماء، لقد وصلت نهاية مطافي يا بيسان..
أمالت رأسها للخلف، متخمة بالمشاعر، تراه أقصى أمنياتها مثلما يفعل، تنهدت عاجزة عن مجاراته فحررها ووقف قبالتها:
ـ أشعر بالامتنان لعمي..
عرفت سريعًا أنه يقصد والدها الراحل فاغرورقت عيناها بعبرات طفيفة، قد كانت تضغط على نفسها لئلا تخنقها الذكريات في يوم كهذا، وذكرت نفسها مرارًا أن الله عوضها بجدها وأعمامها الثلاثة لا يبخل عليها أحد بأبوته، أزاح عبراتها فأعاد الرؤية لعينيها واضحة:
ـ ترك لي هدية العمر..
عضت شفتها تأثرًا فيما ناظرته كنجم سيّار تخلى عن السماء واستوطن أرضها من أجلها، قبضت على طرف سترته عند صدره واقتربت كلها منها تنكمش توقًا إليه، عاندت خجلها وأخبرته :
ـ أود أن تعانق قلبي كما السابق يا معتصم، كما أول مرة فعلتها..
زاغ بصرها حولها تتفقد وجود أناس، فعل مثلها وربت على رأسها ضاحكًا، مال إلى أذنها يمازحها:
ـ أنتِ من طلبتِ ذلك..
أخفت عينيها منه واستسلمت ليده التي دفعتها للأمام وسارت معه إلى المصعد وحين أغلق الباب مالت إلى صدره تبحث عن مكانها فوجدته رحبًا يكفيها، حاوط خصرها دون تطاول وصعد به إلى الأعلى كما المرة السابقة، استغربته أيضًا لكنها استسلمت لموجه أينما حط بها، وصلا إلى أقصى ارتفاع والسماء محتفية بهما تلتمع نجومها تباعًا، ضمها إليه بعناق عاشق متدلهًا في حبها ويرتضي الأفلاطونية إن طلبتها، لم يعد يقدم سوى مشاعره الجارفة دون خلطها بالغريزة، يحتاجها بالطبع ويود الغرق بين أحضانها لكنها تحتاجه أيضًا، تحتاج العاشق قبل الزوج ولن يخذلها مهما حدث، ابتعدت مرتاحة راضية تتطلع إليه فحاوط كتفيها وقادها إلى الفراش الدوار، جلس بها واستلقى فاتحًا لها ذراعه، رقدت جواره تريح رأسها إلى كتفه وتغوص ببصرها في السماء مثله، أغلق ذراعه عليه كحافة صدفة تحمي كنزها اللؤلؤي وهمس قرب أذنها بصوت أجش:
ـ تحدثي يا بيسان، أنا أود سماعك الليلة..
ارتفع حاجباها في دهشة وضحكت:
ـ هل تريد أن تكون شهريار!
نفى برفق بينما مد يده يداعب شعرها المصفف بعناية، ابتسم لها بكل رضى العالم:
ـ بل أبسط رجل في الأرض يريد فقط سماع حبيبته وما تشتهي قوله..
احتارت من أين تبدأ وكيف تسرد، تعجبت من ليلة الزفاف التي توقعتها من رجل شغوف بها مثله، وارتاحت في النهاية لاستطراده:
ـ أريد شريكة في كل شيء لا هامش يتنازل وأكون أنا سيد العلاقة..تفهمين؟
أريد مشاركة في الأمور المعنوية أولًا، الآراء والأفكار والمشاعر..
كان الفراش يدور ببطء والجمل من بين شفتيها تتسربل برقة نهر عذب، أخبرته أنها ستحكي عنه الليلة ومن الغد ستحكي عن باقي المهم، قبيل الفجر غفت على صدره متمسكة بحافة سترته في تملك، حملها إلى الأسفل وأيقظها كي تبدل ثيابها وتخلع التاج، كانت ناعسة تترنح تكاد تسقط أرضًا اشتياقًا إلى غفوة طويلة، بدلت ملابسها وحدها دون أن يخترق خصوصيتها وساعدها بعد ذلك لتستلقي على الفراش وأخذها بين ذراعيه في ضمة راحة تمناها، لم يقربها كزوج بل أخفاها في لب العاشق وغفى في واحته قرير العينين مرتاح البال، في الصباح استيقظت وحيدة في الفراش بملابس قطنية ساترة أعادت لها ذكريات الليلة السابقة دفعة واحدة، ليلة الزفاف تحولت إلى ليلة طويلة من الحكايات لم يقاطعها فيها إلا قليلًا، بل استمع إليها بشغف وصمت، بحثت عيناها عنه فوجدته يقف أمام نافذة زجاجية عملاقة يراقب حركة النهر من خلف الزجاج، نهضت باسمة ووصلت إليه فلم يلتفت، حاوطته في عناق خلفي وأراحت رأسها إلى صدره، همست اسمه بوله فابتسم وضم كفيها إلى صدره:
ـ أجمل صباح في حياتي يا بيسان، انتظرتك سنوات طويلة..
تنهدت في راحة، علمها الاكتفاء واكتفت به فأخبرته:
ـ لا أريد سوانا بيننا بعد الآن، سأكون أنا المركز وأنتَ الفلك وسندور معًا إلى نهاية العالم..
صدّق على قولها ضاحكًا:
ـ إلى نهاية العالم مليكتي..


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 01:23 AM   #872

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي


***


بعد مرور ثلاثة أشهر..
..
بعض المرور دامغ لا ينمحي أثره بانتهاء الحرائق..
مر عليها من الأشهر ثلاثة، أحصتهم ساعة تلو ساعة، رابطت خلالهم في منزل أبيها، كانت عامدة الاختفاء بعد اللقاء الأخير، قرأت في عينيه الحيرة يومها، مع الأسف والألم شعر بها، هربت منه قبل أن يؤول حيرته ويعرف، نصحتها أسماء مرارًا أن تخبره فأعرضت عن هذا، ظلت علاقتها مع والدها متحجرة تلتزم الطابق العلوي طوال حضوره وتهبط مع أخيها وأختها على استحياء في غيابه، ضاقت ذرعًا بسجنها الذي وضعت نفسها فيه خاصة مع تقلباتها المزاجية الطارئة عليها، ارتدت ملابسها المريحة، ثوب قطني فضفاض فضح أمام المرأة ما تخفيه فزفرت بضيق وتوجهت صوب الخزانة التقطت منها قميصًا خفيفًا قماشه لا يلتصق بالجسد ارتدته فوقه، أحكمت غلقه فستر جزءً كبيرًا من الثوب وتنهدت براحة، هبطت الدرج وغادرت المنزل بغية السير قليلًا على أرض السهل الخضراء وتنشق هواء منعش، خطت بأقدامها خارج المنزل وتتابعت الخطوات متباعدة، شعرت بنسيم العصاري يخترق خلايا جسدها ويمنحها جزء من الحياة الذي ما انفكت تفارقها بالتدريج، ابتعدت أكثر من اللازم، تطلعت حولها فلم تجد سوى السماء الرمادية والعشب الأخضر، منحدرات وتعرجات ومياه تتسربل بانسيايبة في قناة صغيرة تزيد الزروع من حولها رونقًا، تنهدت بغياب عن الواقع، مررت يدها على خصلاتها التي تركتها حرة عامدة فالسهل فارغ من البشر دومًا، غابت بعينها قدرما استطاعت في التفاصيل من حولها واستفاقت من شرودها على الواقع بذاته متجسدًا أمامها، ذهوله ونظراته التائقة إلى ملامحها وهبوط أكثر صدمة إلى جسدها جعلتها تتراجع للخلف في لهاث، لم تحسب حساب ذلك استدارات تهرول بألم فاندفع يوقفها، ستؤذي نفسها بتهورها، شعور بالاحتراق اكتنفها إثر لمسته لكفها فنفضتها وواصلت سيرها السريع، تقاتلت بداخلها الأضداد، موت حاد يصيبها ونبض الحياة بداخلها يستحلفها أن تتمهل، طوقها الجديد يكبلها فتتباطأ خطواتها رغم أنفها، يتوسلها السائر جوارها:
ـ توقفي واسمعيني يا صبر..
وصبر كرهت القيود ونقمت على الاستسلام فظلت تسير هاربة إنما دون تعجل، صمّت أذنها عن صوته وعميت عيناها عن رؤيته وحواسها التي تعشقه خانتها وشعرت بوجوده..
وصلت باب المنزل مشحونة قلبها يكاد ينفجر وقلب الواقف بجانبها كان ساحة حرب لصراع محتدم على أشده، القدر يفتح طريق يهديه سبيلها بعد طول ركض وشتات، اجتازت البوابة فتبعها يجذبها إلى صدره فأبت متراجعة للخلف بزمجرة غضب، سمرتها الجاذبة احتفت بحمرة قاتلة لرجل يعشقها حد الاستسلام للألم والسباحة بين شطآنه، تركته خلفها وصعدت الدرج في إنهاك شديد، وصلها في لحظة يجبرها أن تواجهه، تجاهلته وأخرجت مفتاح المنزل من جيبها بيد واجفة وقلب أرهقته العلة، أمسك بكفها في حزم:
ـ صبر!
اللهفة في صوته لا تخطئها أذن تعشقه لكنها تغاضت عن ذلك، ماذا يريد بعد، رأت في عينيه التساؤل ولم تغادره الصدمة الجديدة، قبض على عضدها وأجبرها أن تواجهه يزعق محتدًا:
ـ سأُكذب ما شعرت به لكن كيف أُكذب هذا..
أشار إليها كلها، شحوبها والإعياء البادي عليها إضافة إلى التغيير الواضح في جسدها نفسه، تجمدت عيناها عليه بضع لحظات، كل حيلها واهية لا تجدي نفعًا في موقف كهذا، استسلمت تحل وثاق قميصها الساتر ليظهر له بروز بطنها الصغير، توسعت أحداقه أكثر وراح يناوب النظر بين عينيها الثائرة وبطنها فتلين نظرته ويكسوها الحرمان رغمًا عنه، ارتفع صدرها وهبط في يأس وهتفت بحرقة:
ـ ما تشعر به حقيقي، لكَ عندي طفل..
صوتها يبكي دون عبرات وقلبها يتفتت صارخًا دون أصوات، رأت في عينيه الحبيب الذي لا يهمه سواها فأشاحت بوجهها عنه، للأسف عاد بعد فوات الأوان، جفت أنهار صبرها وماتت منها الروح التي منحتها له قبلًا طواعية..
استدارت في جمود تسيطر على رجفة أناملها وتفتح الباب وتدلف، تبعها أيضًا يتشبث بها فانتفض جسدها للمسته وتقلصت معدتها رفضًا، كانت زوجة أبيها قد شعرت بوجودها فأمرت طفليها أن يذهبا معها إلى الأعلى ففعلا يشيعانهما بأعين فضولية..
طالعته صبر باستنكار ليس له أي حقوق، ليس له أن يلومها بعينيه كما يفعل الآن، يعاند ويلامس ولمسته جحيم لا تطيقها فاندفعت يمينًا إلى الحمام تفتح الباب بقوة وتسقط تفرغ ما في جوفها وجسدها كله يتحفز، دارت عيناه حوله في ضياع، قلبه مسكون بغصة لا تفارقه والحياة خلاصتها بين ذراعيها وخاصمته من وقت فراقها، تقدم خلفها إلى الحمام يجلس القرفصاء جوارها، كانت جاثية على ركبتيها أمام المرحاض ترتجف وتبكي تغرق في خيباتها، رفع كفه يمسد ظهرها في رفق فتصلبت، أبعدت يده في وهن تحاملت على نفسها واستقامت، استدارت صوب الحوض تفتح الصنبور وتغسل وجهها بالماء الوفير، أغرقت ملابسها وشعرها بعشوائية حركتها وتركته خلفها عائدة إلى الصالة، وكما كل حركة تفعلها اليوم يحذو حذوها، وصلها يحاول أسرها فرفضت الأسر وصرخت تبعده وتساله في خبال:
ـ ماذا تريد، ماذا يهمك.. لماذا تنظر إليّ هكذا..
لامس بطنها بأطراف أنامله والعجز يقتل الكلمات على لسانه، سألته صارخة:
ـ هل الحمل مهم!
أشارت إلى قلبه تهذر:
ـ هل هو أكبر من العشق؟
أشارت إلى قلبها وصوتها المبحوح قتله:
ـ أكبر من قلبي..
حركت يدها بطولها والعبرة غافلتها وزاد الوهن في صوتها:
ـ أكبر مني أنا؟
كان يهز رأسه مع كل سؤال يكاد يخبرها أنها أكبر ما يعنيه في هذه الحياة، تباعدت مع صمته توليه ظهرها وتكتف ذراعيها أمام صدرها وتقسو:
ـ مع الأسف طفل العاهرة سيسبق أطفال عدن..
أمالت برأسها جانبًا بالتفاتة صغيرة تنظر إليه في جمود:
ـ ومع الأسف الأكبر دبت فيه الحياة ولن يستطيع أحد إجباري على إجهاضه..
استدار غاضبًا يتمسك بذراعيها ويواجهها:
ـ لا أحد له حق في طلب منك ذلك..
لان صوته وقرّبها منها عنوة:
ـ حتى أنا.. لا أستطيع حرمانك من حقك، يكفي ما أحرمنا منه..
كان قد ضمها إليه وغمرها في عناق دافئ خنقها وأثار الغضب في نفسها، دفعته بقوة فتمسك بها يسألها لائمًا:
ـ لماذا لم تخبريني؟.
ضربت صدره بقبضتها ضربة واهنة مثلها:
ـ لا تستحق يا مدين، لا تستحق مني شيئًا..
ضاق صدرها أكثر وهيئتها المتعبة تردعه كيلا يجحد ثانية، جحوده في ظروفها خسة لم يعد يريد التصاقها به بعد الآن، أشارت إلى الباب في حزم:
ـ ارحل يا مدين كما أتيت..
زفر بقوة يكتم غضبه فبتر حرووفهما معًا وصول الأب وتصديقه على ما قالته:
ـ قالت لكن ارحل ألم تسمعها؟
التفت الاثنان صوب الباب حيث دلف لتوه، كان متجهمًا يناظر مدين متحديًا، تقدم صوبه بصلابة:
ـ لماذا دخلت بيتي في غيابي؟
غضب مدين من معاملته له بتلك الطريقة فأشار لصبر متملكًا:
ـ ابنتك زوجتي إن كنت لا تعرف..
توحشت عينا الأب ووقف قبالته يسأله دون مواربه:
ـ منذ متى تزوجتها..
تجعد جبين مدين فأردف الأب ببغض:
ـ كانت زوجتك حين استأمنتكم عليها؟
التفت مدين بحدة إلى صبر، زجرها لحظة قبل أن يعود لأبيها يسأله ساخرًا:
ـ وكيف تستأمن أحد عليها وأنتَ موجود؟
أخفض الأب عينيه في خزي قبل أن يرفعها إلى صبر، بمزيج غضب منها ولوم لنفسه:
ـ كنت مخطئ يا ابنتي حين تركتك لهم..
غُص حلقها ففاضت عبراتها وترنحت، تقدم منها يربت على ظهرها في لين ويشير صوب الدرج:
ـ اصعدي إلى غرفتك، سيذهب الآن، أعدك بذلك..
استنكر مدين ما يسمع وتوجه إليها يجذبها بعنف:
ـ بل سآخذها معي..
سألته تخاطب مدين الحقيقي الذي توحدت مع قلبه ذات مرة:
ـ هل ستجبرني على الذهاب معك..
رمش عدة مرات، أجادت اختراقه فأمسك بيدها يتراجها بلمسته أن تطيعه، هزت رأسها تجيب سؤال لم يسمعه أحد:
ـ لا أريد..
زفر يحررها مرغمًا فابتعدت متوجهة صوب الدرج وصعدته بخطوات بطيئة متعبة، استدار مدين للأب متجمدًا، الأب الذي قال دون ذرة ندم:
ـ اخرج من بيتي، ليس لك عندنا لا زوجة ولا طفل..
أطرق مدين لحظة قبل أن يغمغم متأسفًا:
ـ سأدعها لبعض الوقت هنا ترتاح قليلًا..


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 01:24 AM   #873

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

***



ماذا عن الترصد!
الحصار
والتسلل
أن هناك شخص يهتم بك ويسأل عنك كل يوم، تهمه تحركاتك ويخبرك بمراوغة عن أخباره، يطمنئك أحيانًا وأحيانًا يطمئن عليك، يرمي بينكما حلقة وصل لا تخفي لحظة أنها تنقل أخبارك
ماذا عن شخص يخبرك أنك مهم دون أن يقولها صراحة
شخص تريد تكسير رأسه لأنه يتفنن في الأذى وبذات اللحظة حين تنفرد بنفسك تشعر بأنه يسبح بداخلك..
شخص يضع فوق جمرك جمرة لا تنفك عن الاشتعال
ماذا عن مصعب!
بالتأكيد مجنونة لتفكر به..
..
ـ أنا هنا في عمل لمدة يومين.. هل تريدين شيئًا؟
ـ أريدك..
ـ انتظريني بعد الغروب غانيتي..
رسائل تبادلاها في الصباح مرت عليها ساعات النهار وأطبق الليل بسواده ونجومه، جاءها ملبيًا لدعوة أدهشته ولم يفهم مغزاها ترجل من السيارة، وقف أمام بيتها في المجمع السكني الراقي يراقب بوابته الضخمة لحظات، ملابسه عصرية سوداء وحذاء رياضي أبيض، رفع حقيبة الظهر من يده وارتداها فور أن نزل من السيارة تعدت خطواته الممر الطويل المؤدي إلى البوابة الضخمة، وقف أمامها بين شجرتين ضخمتين متوازيتين يركز بصره على اللافتة الصغيرة بجانب البوابة المدون عليها اسمه ولقب عائلته، تنهد بعمق فيما مشطت عيناه المدى من حوله يعرف المنزل جيدًا من الخارج فقد أتى عدة مرات ولم ويكن مدعوًا قبلًا لاجتياز ذلك الباب..
دق الجرس وفتح له الحارس، دلف إلى الممر الداخلي وتعدى بوابته بعد أن فتحته الخادمة حيته بابتسامة احترام عملية فالجميع يعرفه سألها بصوت واثق:
ـ أين سيدتك؟
أفسحت له الطريق وأشارت نحو الدرج الداخلي:
ـ سيدتي في غرفتها تنتظرك يا سيدي..
عقد حاجبيه فهذا الذي يحدث يضاهي المستحيل أخر ما سمعه منها كان سبابًا بذيئًا وتضرع بلعنات تصحب خطواته أينما ذهب..
لم يظهر انفعاله للخادمة فسألها يضيق عينيه:
ـ أين جود ورفقة..
أجابته بتهذيب:
ـ كل ذهبت إلى منزلها..
تجمد لحظة قبل أن يدلف بخطواته الواثقة متوجهًا إلى الدرج وصل لأول درجة وقبض بكفه على القائم التفت خلفه وسألها بصوت عادي:
ـ أي غرفة؟
أجابته بألية وانصرفت:
ـ الثانية يسارًا.
اضطراب مجهول الهوية سيطر عليه كانت قلبه يرتج ليس حبًا بالطبع العلاقة بينهما ليست حب الأمر منوط أكثر بالكره وكلاهما يعلم ذلك ولا مجال لتخطيه، تسلح كلاهما بالكره ربما ليستطيعا النظر في وجه بعضهما بعضًا.. صعد الدرج ببطء وتراخي وصل إلى أعلى درجاته كان الطابق الثاني يسبح في إضاءة خافتة وجد الغرفة المنشودة مفتوحة الباب، دلف دون استئذان فوجدها توليه ظهرها المسترسل عليه خصلاتها حالكة السواد بلمعان آسر ومجعد بانسيابية متعديًا خصرها تتطلع أمامها من باب الشرفة المفتوحة إلى سعف النخيل المتراقص بفعل نسائم الهواء المنعش في الخارج عرفته من خطواته المتأنية صوبها استدارت بكامل جسدها له فتفحص هيئتها بوهج عينين ماجن، صدمته هيئتها وتغييرها الجذري كانت ترتدي مئزرًا من الحرير الأسود ينسدل بنعومة حتي كاحلها مربوط بحزام حول خصرها فوق تكور بطنها مباشرة الحمل يبدو عليها وقد زادها كيلوجرامات أشعلت مفاتنها في عينيه عاد لوجهها الذي يطالعه بشموخ وأنف مرفوع فوجدها كاملة الزينة بظلال سوداء حول العينين الواسعتين بذات اللون وشفتيها المنتفختين بطبيعية كانت مطلية بالأحمر القاني! تلك دعوة صريحة ولن يكون هو إن لم يلبي أنزل حقيبته أرضًا بلا اهتمام واقترب جذب عينيه الطوق المدموغ باسمه حول رقبتها طوقه الذي ألبسه لها في غياب وعيها منقوش بحروف عربية مزخرفة كالنقش فوق معابد آلهة قدماء الفراعنة بل اكثر الفراعنة استبدادًا وتملكًا، ترابطت النظرات بوحشيتهما المتكافئة، وصلها يقف أمامها بسطوة فرعون، عيناه تفرضان سيطرة وما بعدها خضوع طالعته بشموخ نفرتاري ملكة وما دونها جواري لا يقهرها طوفانه ولا تبتلعها نيرانه ظلت ترتدي طوق جمره بجبروت من تمتلك البأس ليست كأي من عاشر من قبل هي الزوجة الرسمية الأولى تحمل الوريث وتتشارك العرش.. تخطاها يغلق باب الشرفة بحسم وعاد إليها
جردها من مئزرها فالتمع البريق في عينيها كما عينيه الوقحة كانت ترتدي تحته غلالة سوداء لا تستر شيئًا، والقرب من قبل كان رغمًا عنها واليوم دعته بنفسها وقبل أن يبادر بادرت بتقبيله بعنفوان ارتد برأسه للخلف وابتسم بمكر:
ـ لا يبدو أنك تحتاجين البخورغانيتي!
لم ترد وجذبته من قميصه خلفها نحو الفراش وكان نزالًا بين ذكر الأفعى وأنثاه قصتهما معقدة تعقيد أعلى مرتب الكره وصولًا إلى العشق ذاته..
كانت جامحة فاستشعر في إحدى اللحظات أنها تريد أن تخسر الجنين فتجمد لاهثًا
تعاقبه..
لأنه منحها بذرته عنوة..
تعيش الاختلال بكل أركانه، اختارت الإبقاء على طفلهما متشبثة به ككل عائلتها قبل حتى أن يُولد وتريد أن يتسبب مصعب في خسارتها الفادحة كي تقف بعد ذلك تصفق لنفسها تلعنه اللعنة الأبدية
حمقاء
لا تعلم أن يتلون حسبما يريد ووقتما يشاء هدهدها وأزاح دمعتها الأولى الوحيدة التي ذرفتها في أوج معركة الكره بينهما، عانقها بقوة يفتح أنفاق إلى روحه كي تتسلل إليها مجددًا، سيطرت عليهما تهويدة عتيقة فسمعا همس يأتي من بعيد لم يسمعه سواهما، لم تكن لتصدق أن الوطن بإمكانه أن يتقلص إلى ضلوعه، تناسيا الحياة والبشر حتى انتهى مفعول السحر وزالت عاصفة الشغف الهوجاء استكانت بعيدة عن أحضانه تتدعي أنها لا تريد دفئه؛ فهو شتائها القاسي ولن تتلمس فيه دفئًا وهو ارتدي جزء من ملابسه و نهض باحثًا عن حقيبته أخذ منها تبغه وعلبة علكة صغيرة تناول إحداهن يمضغها وعاد يجلس جوارها بصمت، أشعل لفافة تبغ وأخذ ينفث دخانها بتمهل نظر نحو كتفه في موضع يؤلمه قليلًا فوجد كدمة صغيرة كانت سببها..
تأوه بعبث فيما يناظرها تتدثر بشرشف فراشها لم تعد كتلك العذراء التي قضى مع أول وآخر لياليهم من قبل بل تغيرت وأصبحت أشد جموحًا وتحديًا فلم يستشعر منها ضعفًا داعبها عابثًا:
ـ آاااه غانيتي كم تغيرتِ!
اعتدلت لتجلس فانسدل شعرها الثائر مثلها على كتفيها ورمقته بوجوم:
ـ عد حيث جئت مصعب..
قهقه بمجون يبرع فيه ومال برأسه إليها:
ـ ماذا!.. هل انتهيتِ مني؟
مسدت خصلاتها ببرود يوازي بروده وانحدرت أناملها إلى الطوق المحيط برقبتها:
ـ أجل يا زوجي العزيز لقد انتهيت عندما أحتاجك سأرتدي طوق النار حول رقبتي وأدعوك إلى فراشي مجددًا..
ضغط على لفافة تبغه بسبابته وإبهامه وأدار عينيه يبحث تلقائيًا عن مرمدة فصدمها وجودها فوق الكومود وضع اللفافة بهامشتعلة واقترب من عزة يسألها:
ـ هل هرمونات حملك قوية إلى ذلك الحد أما أن السم خاصتي قد لوث دمك وأدمنتني ؟ قهقهت بانطلاق قاسٍ:
ـ ربما هي الهرمونات، لقد احتجت إليك فعلًا أنتَ تبرع فيما يفعله الذكور وأنا لن أنفك عن استغلالك..
قالتها وتدثرت بالغطاء ومالت ببطء تريح رأسها فوق الوسادة مولية إياه ظهرها، ارتحلت عيناه عليها بنظرة لم يتخيل أن يمتلك مثلها، نهض متهربًا من نفسه وأخذ ملابسًا من حقيبته وتوجه صوب الحمام، عاد بعد وقت قصير وجلس على أريكة بجانب الحائط يستلقي عليها يعبث بهاتفه لبعض الوقت وعيناه تحيد صوب عزة كل بضعة ثوانٍ، حين استكانت تمامًا، استقام يترك هاتفه مكانه وينزلق جوارها ببطء وحذر، جذب الغطاء إليه فلم يجد من جانبه رد فعل، تقدم وعانقها من الخلف، انتظر منها ثورة فلم يحدث شيء، كانت غافية تمامًا فلم يجد مقاومة، اطمأن وابتسم براحة بغيب بوجهه بين خصلاتها ويغمض عينيه مستسلمًا للغفوة، وعنها فقد ظلت على حالها ساكنة أو تتصنع السكون.. ربما!
انتهى الفصل قراءة ممتعة



samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 01:59 AM   #874

ألشن

? العضوٌ??? » 481858
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 44
?  نُقآطِيْ » ألشن is on a distinguished road
افتراضي

يعطيكي العافية ، مدين وصبر خيااااال 💜💜💜

ألشن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 11:36 AM   #875

ضى القمر
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ضى القمر

? العضوٌ??? » 471279
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 731
?  نُقآطِيْ » ضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond reputeضى القمر has a reputation beyond repute
افتراضي

عجبنى جدا اللى بتعمله عزم فى مصآااااب
😂😂😂 ولسه
مدين وربنا حرام البنت خلاص هتموت منك يا قاسى
وكمان هيتجوزها 😱😱😱😱
معتصم
لك الله يا ولدى بيسان انا نفسي فقدت الامل فيها
الخايبه😏😏
زاد جات تكحلها عمتها

عذرا على الكلام فالتعليق
من الانفعال بس😄😄😄😄


ضى القمر غير متواجد حالياً  
التوقيع
يارب
رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 01:18 PM   #876

زهراء يوسف علي

? العضوٌ??? » 483901
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 332
?  نُقآطِيْ » زهراء يوسف علي is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواية رهيبة جميلة جدا لقد بكل العشق أبطالنا بأطواق من نار فهل سينحنون ويعتبرون أم سيقاومون

زهراء يوسف علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 01:21 PM   #877

إشتياق
 
الصورة الرمزية إشتياق

? العضوٌ??? » 250460
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 242
?  نُقآطِيْ » إشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond reputeإشتياق has a reputation beyond repute
افتراضي

متابعتك وتطمنا على بيسان
وكمان عزة ههههههه وياخوفي منها ربنا معاها .
قلبي مع زاد وصبر
رائعة سمر استمري


إشتياق غير متواجد حالياً  
التوقيع
عِشْ في هذا العالم كأنك وحدك، فأنت كذلك
Live in this world as you’re alone, because you’re
رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 02:26 PM   #878

داليا انور
 
الصورة الرمزية داليا انور

? العضوٌ??? » 368081
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,195
?  نُقآطِيْ » داليا انور is on a distinguished road
افتراضي

فصل رائع دومتى مبدعة

داليا انور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 10:13 PM   #879

Elbayaa

? العضوٌ??? » 399483
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 385
?  نُقآطِيْ » Elbayaa is on a distinguished road
افتراضي

فصل رائع طريقة السرد مختلفه دوما مبدعه 🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰❤❤❤❤❤❤

Elbayaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-21, 10:14 PM   #880

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألشن مشاهدة المشاركة
يعطيكي العافية ، مدين وصبر خيااااال 💜💜💜
تسلمي يارب الباقي يعجبك


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.