آخر 10 مشاركات
طوق من جمر الجحيم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : samar hemdan - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          281 - أميرة رغم عنها - صوفي ويستون **تصوير جديد** (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. الغريقة (الكاتـب : فرح - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-20, 04:58 PM   #21

ايمان صفي

? العضوٌ??? » 476237
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 223
?  نُقآطِيْ » ايمان صفي is on a distinguished road
افتراضي


وين الفصل ناطرين



ايمان صفي غير متواجد حالياً  
قديم 24-09-20, 05:25 PM   #22

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل الرابع (حتي تحترقx النجوم )

وكأن شيطان أسود قد تلبسها وسيطر عليها ....فماx أن تمكنت من ملك حتي أفرغت بها كل حقدها ...غضبها وخذلانها ....غرزت اظافرها بقوة في وجه ملك حتي تمزق جلدها وبكفها الآخر مزقت خصلات شعرها ...اخذتx ملك تصرخ وهي تحاول دفعها الا أن سابين ضغطت ركبتها علي بطنها بقوة لتصرخ ملك مرة اخريx وهي تقاومه ...بينما ريحان يحاول أن يرفعها من فوق ملك فلا يستطيع....كانت غريبة ....غضبها غريب ....الحقد الساكن بعينيها يخيفه.......صوتها وهي تجز علي أسنانها مرعب ...وكأن سابين اللطيفة المرحة تحولت إلي شخص آخر...بل كائن آخر...كائن متوحش ....لولا انه لا يؤمن بإمكانية سيطرة الجن علي جسد الإنسان لكان قال أن جن غاضب قد تلبسها وأنها بحاجة إلي شيخ ليخرجه....بكل قوتها أمسكها ورفعها من فوق ملك ....كتفها بجسده جيدا بينما يدفن رأسه في رقبتها من الخلف ...يواسيها في انهيارها ....يطيب خاطرها قليلا ....لعلها تغفر ...لعلها تهدأ ...ولكنها لم تهدأx وهي تحرك يديها بجنون وشعرها الاسود الذي إستطال مؤخرا يشاركها جنونها ....عينيها السوداء أحمرت بشدة ....وصوتها بح من كثر الصراخ ...."توقفِ سابين "صرخ بحدة ثم أبعدها عن ملك وأكمل صراخه " إن أردت الطلاق سأطلقك لكن لا يحق لك ضرب ملك بتلك الطريقة أنها زوجتي "...ارتدت للخلف ودموعها تنسكب من عينيها دون توقف بينما شعرت وكأن سكين ساخن إنغرس بعنف في قلبها ....أرتجفت نبرتها وقالت " أخرج أنت وهي من هنا....لا أريد أن أري أي أحد منكما لباقي حياتي "...أقترب منها وقد احتلت خيبة الأمل قسمات وجههx وقال "لم أتخيل أبداً أن تكوني بتلك الأنانية سابين !!" اتسعت عينيها بشكل مبالغ فيه ليكمل "أنت حتي لم تحبيني كفاية.....فالذي يحب سيفعل كل شئ ليري من يحبه سعيد ...."....هل هو مجنونx فكرت بصدمة ....هو بالتأكيد فقد عقله ...زفرت بحدة وقد اشتعلت عينيها بغضب جبار وهمست وهي تجز علي أسنانها " ريحان خذ تلك المتشردة وأخرج من منزلي والا اقسم بالله سأحضر أكبر سكين من المطبخ وأطعنك في قلبك !!!" صمت ناظرا إليها لتصرخ هي حتي شعرت بتمزق أحبالها الصوتية " هيا اخرج لا أريد رؤيتك ..." ... هز رأسه واتجه إلي ملك وساعدها علي النهوض ...ثم ضمها أكثر إليه وتمتم بخفوت "أسف لأني عرضتك لهذا " ...ثم نظر إلي وجه سابين الجامد الا من عينيها التي تذرف الدموعx وقال " سأنتظر إلي أن يعود عقلك لرأسك وتعودي لي "...."أنت تحلم " همست بغيظ ثم أكملت بأمر "هيا أخرج !!!" ....أمسك كف ملك ثم خرج من الغرفة ومن البيت بأكمله.......ما أن أغلق الباب خلفه بقوة ...حتي فقدت حصونها ....إنهارت علي الأرض ودموعها تنسكب بقوة ...بينما شهقاتها تخرج مقطعة من أعماق قلبها الممزق .....وضعت كفها علي أذنها وهي تصرخ...وتصرخ حتي شعرت أن حبالها الصوتية قد تمزقت تمامx ....شعرت أنها فقدت القدرة علي الصراخ....علي البكاء ...علي حتي الكلام ....نهضت ببطء واتجهت إلي هاتفها الموضوع علي منضدة الزينة ....بأصابع مرتجفة بحثت علي اسمها وطلبتها ...وضعت الهاتف علي أذنها وانتظرت حتي ردت الاخري ...." مرحبا سابين " أتاها صوت رانسي المرح من الجانب الآخر لتصمت هي بينما تتسابق دموعها علي وجنتيها .."سابين " كان صوت رانسي قلقا ..." رانسي " قالتها سابين بصوتها المبحوح ثم انفجرت في البكاء وهي تقول بإنهيار " ساعديني رانسي انا أموت....روحي تحترق ....انا أتألم رانسي أرجوك تعالي "...."سابين ماذا بكx وأين ريحان ؟!"صرخت رانسي من الجانب الآخر ...كان الرعب واضح جدا علي صوتها ...لتضع سابين كفها علي قلبها وتقول " هذا الخائن حطمx قلبي ...قلبي يؤلمني رانسي ...اشعر انه سينفجر من الألم...تعالي رانسي ...أتوسل إليك "......" أنا بالبلدة المجاورة سابين ...اي أبعد عنك مدة خمس ساعات ...انتظريني أن سأتحرك الآن وقد أصل ليلا ....لا تفعل شيئا ولا تتهوري " هزت سابين رأسها وقالت"تعالي سريعا انا احتاجك "...." سآتي فورا حبيبتي "xx ثم أغلقت الهاتف....لتضع سابين الهاتف ثم تتراجع حتي سقطت علي الفراش ....ضمت جسدها إليها بينما دموعها تنساب في صمت !!
×××××××××××××××××
في الفندق .
في الجناح الذي حجزه قاصي خصيصا لعائلته لقضاء أجازته قبل أن يعود إلي العمل ...
كان قاصي نائما وهو يحتضن ابنته الصغيرةx ....ولجت رانسي كأعصار إلي الغرفة وهي تهز قاصي بعنف " أنهض يا سبع الرجال "....فتح قاصي عينيه بخوف وقال " ماذا حدث حبيبتي ؟!!"xx ..."سابين اتصلت بي يبدو أن ذلك المعتوه زوجها فعل بها شيئا... لنذهب الآن ونلقن هذا الطويل درسا لن ينساه "...."بسم الله اهدئي يا حبيبتي هل تظنيني خريج سجون "....هزت رأسها وقالت بغيظ "بل إن من سيدخل السجن بسبب ذلك الطويل ....سأقتله أولا..." ثم نظرت إلي قاصي وصرخت " وسأقتلك أنت أيضا لأنك لم تتحرك لحد الأن " ...فتحت رودينا عينيها وأخذت تبكي بفزع ليشير إليها قاصي ويقول بعصبية "هل ارتحت الآن بسبب صوتك العالي فزعت ابنتي "....أمسكت رانسي ذراع قاصي وهي تصرخ به "هيا قاصي انهض...اقول لك ابن خالتك منهارة من البكاء وقد تفعل شيئا بنفسها ...تجهز سنسافر الآن "...."البنت "قالها بذهول مشيرا إلي رودينا التي تصرخ لتحملها رانسي مسرعة وتمسد علي ظهرها وهي تقول "لا تقلق أنت عليها أذهب ...."
...
بعد ساعة تقريبا كان قاصي قد سجل مغادرة الفندقx وسلم مفتاح الجناحx ثم استقل السيارة بجوار رانسي وابنتهما وانطلق ...
في الطريق سألها قاصي " ألم تقل لك ماذا حدث ؟!!" سألها بحيرة لتهز رانسي رأسها وتجيب "لا ...فقط كانت تبكي ...اخبرتني أن ريحان حطم قلبها ...اخبرتني أنها منهارة ومحطمة وتحتاجني " ...زمت شفتيها وهي تقول بغيظ "اقسم لو أن ريحان فعل شيئا س..."...."لن تفعلي شيئا "قالها قاصي مقاطعا إياها ثم أكمل " تلك حياتهما رانسي وهما يجب أن يحلا مشاكلهما سويا نحن لن نتدخل " ....استدارت تنظر إليه بكليتها قائلة "كيف لن نتدخل قاصي ....أقول لك البنت منهارة للغاية....صوتها محطم ...لم أري سابين بتلك الحالة أبدا....ريحان فعل شيئا بشعا هذة المرة أشعر بذلك ...." تنهد قاصي وقال "الله يستر ...دعينا نصل أولا ثم لكل مقام مقال "هزت رأسها موافقة وهي تقول "لديك حق " ...ثم قاد السيارة بصمت بينما القلق في قلب رانسي لا يهدأ ..
××××××××××××
تأملته بعينين تفيضان عشقا كيف يهتم بذراعها التي جرحته سابين....وضع القطن بالمطهر ثم وضعه بلطف علي ذراعها ....اغمضت عينيها ليس من الألم...بل من السعادة ....للمرة الأولي يهتم بها شخصا هكذا .....عندما وقف ريحان في وجه سابين من أجلها وصرخ بها ...صحيح شعرت بالحزن من أجل صديقة عمرها ولكن من جهة اخري شعرت بسعادة غريبة وهي تستشعر للمرة الأولي الحماية ...ان يحميها رجل وليس أي رجل بل ريحان...هذا جعل سعادتها تكاد تبلغ عنان السماء ....تنهدت وهي تضع كفها علي وجنته الخشنة وتقول برقة "ستعود حبيبي لا تقلق "...نظر إليها بحزن وقال " حقا ستعود ؟!!" أومات بالإيجاب ثم اقتربت من شفتيه وقالت " هي تحبك ريحان كما أحبك أنا....والذي يحب بصدق لن يتخلي ابدا عن معشوقه " ابتسم وقد أعطته كلماتها أمل ولو حتي ضئيل ...اقتربت ملك أكثر وأغمضت عينيها وهي منتظرة مبادرته ....لم يكن يريد ...ليس الآن...ولكن الألم الذي يعصف بقلبه لا يرحم ولم يكن في يده الا الهروب ...وقد هرب إليها عندما سحقت شفتيه شفتيها بينما يرجعها علي الفراش !!
××××××××××××××××
النيران المشتعلة تنعكس بعينيه بينما يضمها إلي صدره بقوة وكأنه يريد سجنها داخل ضلوعه بجانب قلبه النابض بحبها ...بينما شفتاه تعيث فسادا في عنقها الناعم ...."سليم " قالتها بدلال ليهمهم بينما ما زالت شفتاه تمر علي عنقها ..تمسكت بكفه وقالت"ستظل تحبني للأبد ؟!!"....ابتسم وقال "حتي تحترق النجوم !!!" ضحكت بخفوت ليتنهد هو ويقول بنبرة مرتجفة"ولكني انا من اخاف ....أخاف أن تسئمي مني وتغادري ....اخاف أن تقتل قسوتي حبك ...اخشي أن تتوقفِ عن حبي يوما !"...."أتوقف عن حبك ؟!!" همست بذهول ...ثم امسكت كفه ووضعته علي قلبها وهي تقول " عشقك قابع هنا للأبد سليم ...حبك يجري في جسدي كالدماء لا غني عنه ...الحالة الوحيدة التي سأتوقف فيها عن حبك هي عندما أموت!!!!"....."ششش لا تأتي بسيرة الموت " ثم ضمها بقوة ألمتها ولكنها لم تبالي....فعندما ضمها هكذا شعرتx بشعور رائع وكأن الفراشات تحلق... بمعدتها ...
....
رفع رأسه بحده وهو يفيق من ذكرياتهما ...عينيه القاسية كانت ما زالت ملبدة بسحاب الذكريات الرائعة التي غرق فيها منذ قليل ولكن ما لبث أن انقشع هذا السحاب الساحر وظهرت نيران الغضب ....الغضب من تلك التي وعدته أنها ستعشقه للأبد ولكنها تخلت عنه تاركة إياه يحترق بنيران الشوق لها ....لعنته بعشقها الأبدي ثم رحلت!!! أنطفئت نيران عينيه وتجمدت عينيه وهو يتذكر أنه قرر المضي قدما في حياته ....لن تتوقف حياته علي إمرأة !!!!...أخرجه من شروده طرق خفيف علي الباب ..."أدخل "قالها بصوته الهادئ العميق.....ولجت علياء ما أن أذن لها بالدخول وهي ترتجف بينما ضجيج قلبها يكاد يصم أذنها...شملها سليم بنظراته بدءا من شعرها الاسود الذي يعانق كتفها ...لعينيها السوداء التي تنظر لأي مكان سواه وكأنها لا تجرؤ للنظر إليه..بشرتها الشاحبة ...وشفتيهاx المزينة بأحمر شفاه تضم الملفات إلي صدرها بقوة غريبةx ...تختلف كليا عن تمارا ...هي جميلة صحيح ولكن جمالها لا يقارن بجمال تمارا ....لا يوجد أي امرأة علي وجه الأرض مثل تمارا....ولن تحتل أي امرأة قلبه كما احتلته تمارا ...اخفض بصره وهو يشعر انه حقير...علياء لم تفعل مع أي شئ خاطئ...بل أحبته....عشقته ويمكن أكثر من تمارا...وهو يفعل هذا بها يطلبها زوجة بالأسم فقط ...دون مراعاه لمشاعرها وكبريائها كأنثي...ولكنه طرد ذلك الشعور وأقنع نفسه أنها تعرف هذا جيدا وهي حرة لتقبل أو ترفض...استعاد تركيزه وارتدي نظاراته الطبية لتمنحه هيئة عملية نائية عنها ... " ماذا هناك علياء ؟!!"قالها بنبرة عملية أغاظتها ...وكأنه لم يتقدم لها بالأمس ...تنهدت وهي تقول " أتيت لأراجع معك قضية سيد مختار "..."ولماذا أنت من تراجعيها ...أنا كلفت سابين بالقضية أليس كذلك ؟!!"....ارتبكت وهو تدس شعرها خلف اذنها بيد مرتجفة وتقول "حسنا سابين هي من طلبت مني أن اتسلم تلك القضية اليوم ....اتصلت بس وقالت لن تستطيع القدوم اليوم "....ضرب كفه علي المكتب بعنف وقال زاعقا وقد احمر وجهه "ماذا تظن السيدة سابين نفسها ....هل هذا مكتب ام اتوبيس نقل ؟!!!" ...ارتجفت بقوة وحاولت قول شئ ليكمل هو زاعقا " اتصلي بسابين واخبريها إما أن تأتي أو تعتبر نفسها مطرودة"...تنفست عدة مرات وقالت بصوت ضعيف خائف "سليم اسمعني قليلا ....سابين كلمتني وصوتها مختنق بالدموع....يبدو إن لديها مشكلة كبيرة ..."انطفئ غضبه وتنهد وهو يخلع نظاراته ثم يضع اصابعه علي عينيه قائلا "وسابين لم تجد الا انت لتسلمك قضية مهمة كهذة "....تقافزت الدموع بعينيها وقالت بصوت جريج " لماذا ما بي أنا ؟!!"...ابتسم بسخرية وقال " أنت لست بمستوي كفاءة سابين ...أنت لم ترافعي ابدا في المحكمة "...سقطت دموعها وهي تشعر بصغر حجمها أمامه وهو يقارنها بسابين "لأنك لم تعطني فرصة أبدا....حكمت علي بالفشل دون أن تري قدراتي سيد سليم " ....ارتاح ظهره علي كرسيه وقال بتسلية وعيناه ترمقانها بتحدي " حسنا سيدة علياء القضية لك ...أرني تلك القدرات التي تتحدثين عنها..." رفعت رأسها بكبرياء ليكمل "والأن أذهبِ وأدرسي القضية جيدا ثم تعالي لنتناقش "....أومأت موافقة ثم أستدارت خارجة وحذائها ذو الكعب العالي يقرع بعنف دليل علي غضبها ....ابتسم سليم وقال "ما زلت طفلة علياء "
××××××××××××××
"ألم يجد الرجل أمراة اجمل منك ليتحرش بها ...حقا ذوقه متدني " قالها لؤي ضاحكا وهو يشاكسها ....لتنظر إليه سما وهي تتأفف بضيق ...ضحك لؤي اكثر وقال وهو يقترب من عاصي " ألم أقل أن النساء لعنة ...تحرش بها واحد فضربت اثنين " ..." وهل تلك اللعنة تشتمل زوجتك ايضا لؤي " قالتها سما بضيق ليهز رأسه ضاحكا ويقول"جميع النساء " ...رفعت حاجبها بخبث وقالت وهي تبتعد عنه " جيد سأخبر زوجتك ونري رأيها بذلك " ثم ركضت ليركض هو خلفها ويقول " هيييه سما ستخربين بيتي يا مجنونة ...لا تخبريها أرجوك "...
ضحك عاصي وهو ينظر لعصام قائلا " جيد أن الرجلان وافقا علي الصلح ....والان خذ ابنتك وقلها بالسيارة "....نظر عصام له بإرتباك وقال "ولكن عاصي باشا مين سيقلك أنت ؟!!" ...." سأستقل سيارة أجرة "....هز الرجل رأسه ليضع عاصي يده علي كتفه ويقول " لا تجادل عم عصام خذ ابنتكx وأنا سأتصرف " هز عصام رأسه بالإيجاب
×××××××××××××××××
تأوه مغلقا عينيه بينما هي تدفع الستائر لتتسلل أشعة الشمس حتي تحتل المكان بأكملهx مزعجة إياه ...."تمارا توقفي "قالها بتذمر وهو يضع ذراعه علي عينيه ليحميه من الشمس ....أقتربت هي منه ثم قفزت علي الفراش وهي تتطلع اليه بهيام ثم تمرر أصابعها علي جبينه ثم أنفه ففمه....شهقت فجأة بينما يمسكها هو ثم يقلبها علي الفراش ..." أنت جلبت هذا لنفسك " قالها بشر ثم اندفعت شفتيه في هجوم ضاري علي شفتيها ...حاولت التملص منه بدلال الا انه لم يسمح لها....وبعد عده دقائق ابتعد عنها وهو يلهث بقوة كقوة لهاثها وقالx " صباح الجمال حبيبتي...." ثم نهض مسرعا وقال " رجاءا رتبِ الفراش فأنا مستعجل " ....أستلقت علي الفراش وهي تضع كفها علي قلبها الثائر ...
"هيييه تمارا " قالتها تلك السمراء صاحبة العيون الخضراء الشاحبة لتنتشلها من شرودها....عادت تمارا من عالم الذكريات ...لتنتبه إليها وهي تمسح دمعه بالكاد تكونت علي جانبي عينها وقالت " أنا معك مارثا " ...تطلعت مارثا إليها بخبث ثم امسكت بكأس العصير المثلج ووضعت الماصة بين شفتيها المطلية بلون أحمر فاقع وقالت "هل انت حقا معي أم مع ذلك العربي الوسيم صاحب العيون الخضراءx والعضلات المذهلة " ..."توقفِ عنx مغازلته " قالت بغيرة وغيظ..ثم تلاعبت بشعرها الأصفر القصير الذي بالكاد يعانق عنقها الابيض الطويل وأكملت بإبتسامة وعينيها تضئ "أنا فقط من يحق له مغازلته " ...ضربت مارثا كفها علي المنضدة بخفة وقالت " توقفِ عن الأحلام تمارا ...أنسيتِ ماذا فعل بك ؟ لقد دمرك حتي اضطررت لترك ابنك والنجاه بنفسك...انهx مريض نفسي صدقيني " ....التمعت عيناها الرمادية بدموع وقالت "لا مارثا ...هو أخبرني بطباعه منذ البداية وأنا قبلت به ....ظننت أن حبي له سيجعلني أتحمل ولكن حقا أنهرت وهو يضغط علي بتلك الطريقةx ...ولم أتحمل وهربت " ..أخرجت مارثا سيجارتها وهي تشعلها ببطء ونفثت دخانهاx قائلة "أنت الرابحة تمارا ...هذا الرجل لا يستحقك حتي .."أمسكت كفها لتدعمها قائلة " انظري إلي نفسك تمارا أنت جميلة للغاية وصغيرة ايضا ....رجال كثيرة يحومون حولك ومستعدون أن يفعلوا أي شئ فقط لتواعيديهم ....وأنت ترمين كل هذا من أجل رجل لا يستحق ....هل تريدين العودة إليه ؟!!هل تريدين العودة لجحيمه ؟!!!"...أنسابت دموعها وهي تضع كفها علي فمها وتقول بصوت مختنق " ماذا أفعل مارثا ؟ سليم يحتل قلبي وعقلي ....لا استطيع إخراجه لا أستطيع " ثم وضعت كفيها علي وجهها وأنفجرت في البكاء لتجذب أنظار الناس المتواجدين في المقهي ...."ششش توقفي تمارا الناس تنظر إلينا " ....مسحت تمارا دموعها وهي تفرض سيطرتها المعتادة علي نفسهاx وهمست " أخبريني مارثا ماذا أفعل لأنساه ؟!" ...أمسكت مارثا كفها وقالت بحماس "جدي لك حبيب جديد ..واعدي ذلك المهندس الهائم بك ....هيا تمارا الرجل وسيم للغاية ...مثقف وعازب ومحترم....ومن ديانتك وبلدك....عاداتكما متشابهة ...لن تجدي صعوبة في التعامل معه ...من يعلم قد تستقري معه بالنهاية وتنسي سليم " ....هزت تمارا رأسها وقد لاقت الفكرة استحسانها...لتزفر مارثا براحة وهي تتمني أن تجد رفيقتها السعادة
××××××××××××
في المساء

أرتجف جسدها بقوة بينما هو يقترب منها كما يقترب الأسد من فريسته ...يحمل في كفهx حقيبة خاصة بالفساتينxxxx .....مدها إليها وقال " هيا ارتديها الرجل ينتظرك " ....هزت رأسها وهي تبكي "لا فريد ....أتوسل إليك لا تفعلx بي هكذا " ....ألقي الحقيبة ثم بأقصي قوة لديه صفعها بقوة حتي اختل توازنها ووقعت ...اتجهت كفه لشعرها البني المجعد وشده بخشونة حتي تمزقت بعض خصلاته في يده لتصرخ هي بوجع وتطرف الدموع من عينيها بينما هو يصرخ بوحشية " هذا ليس بإرادتك عزيزتي ...الرجل دفع الكثير هذةxx المرة والله يا داليدا إن قمت بأي حماقة انا من سيقتلك هذة المرة " ...."أنا لست عاهرة فريد ...انا لست من ذلك النوع ...أرجوك اعدني إلي أهلي ولن أقول شئ ولن أبلغ عنك حتي ...." ...شدها بخشونة أكبر وأجبرها علي النهوض وهو يقول بسخرية لاذعة " ونعم الأدب والأخلاق أنتِ !!" ...أغمضت عينيها بألم وهي تشهق دمعا ليكمل هو " أنت حقا مثال للعفة والطهارة "..أمسك فكها وهو يضغط عليه بقسوة قائلا " هل تدعين الشرف الآن وأنتِ التي هربتِ من زفافك قبل شهرين معي أنا ليلحق بأهلك العار؟!!!"...." لأني أحببتك انت ولم أحبه ...حطمت قلب رجل عشقني من أجلك ...استغليت عشقه لي لأثير غيرتك " ....ابتسم ابتسامة كريهة ثم جذبها يقبل خدها المبتل بالدموع وقال "ولأني أحبك وأنت تحبينني...يجب أن تسمعي الكلام....ليلة واحدة مع ذلك الرجل ...فقط ليلة داليدا وبعدها أعدكx أننا سوف نتزوج " ...ابتعدت قليلا وهي تمسك سترته وقالت متوسلة لعله يشفق عليها "لا تفعل هذا فريد ....كيف ستتحمل أن يلمس رجل آخر الفتاة التي ستتزوجها " ....مرر أصابعه علي خدها وقال " لن يشكل هذا فارقا لدي" ...أنفجرت مرة اخري في البكاء ليبتعد عنها دون مبالاة ويهتف " مريم !!" ...ولجت فتاة شابة حنطية البشرة ...شعرها قصير ومجعد....عينيها سوداء واسعة يستوطن فيها حزن وإنكسار غريبx إلي الغرفة وهي تطرق برأسها وتقول "أمرك فريد باشاx " ...نظر إلي داليداx وقال "جهزي داليدا ...أريدها أن تكون كالملكة اليوم " ....نظرت مريم إلي الفتاة الباكية بشفقة ولكنها لم تجرؤ علي الاعتراض بينما هزت رأسها بطاعة قائلة "حاضر فريد باشا " ....ليخرج هو بينما اتجهت مريم إلي الفتاة التي ترتجف بقوة .....تنهدت وهي تلمس ذراع الفتاة المرتجفx وقالت " ما الذي أوقعكx في هذا الجحيم يا فتاة ؟!!" بكت داليدا ولم ترد عليها لتشد علي ذراعها بمؤازرة....هي تعرف شعورها تماما ....فالذي حدث معها هي يتكرر مع تلك الفتاة ..." هيا لأجهزك...نصيحة اتبعي الأوامر لأن فريد لن يرحمك لو خالفتِ أوامره " لم ترد عليها بينما أمسكت هي الحقيبة وقالت " ادخلِ الحمام وتحممي بسرعةx لكن لا تغسلي شعركx وارتدي هذا الفستان ....هيا ليس لدينا وقتx " مسحت دموعها وهي تهز رأسها بطاعة ثم أخذت الحقيبة وولجت مسرعة إلي المرحاض ....
××××××××××××××
"إدوارد ..أستر ...ماري ...هيا للنوم " قالتها كارين وهي تضع كفيها في خصرها ....لينظرا الثلاثة إليها ويقولان في صوت واحد " أرجوك كاري دعينا نشاهد هذا البرنامج فقط ...أرجوك " ...هزت كارين رأسها وقالت بصرامة " لا ...والدكم أمر أن تناما في تمام السابعةx وانا لا يمكنني مخالفة أوامره والا سيغضب ...اطفأ إدوارد التلفاز بحزن ونهض إلي غرفته لتتبعه الفتاتان ....ابتسمت كارين بحزن ....شكلهم حقا موجع للقلب....كلما شعروا بأنهم سوف يحصلوا علي الامان تبدد ذلك الحلم أمام أعينهما...في البداية موت والدتهمx دمرهم تماما ....لتأتي داليدا كمربية هنا بتوصية منها ...ويتنشر سحرها اللامحدود هنا ....عشقها الأطفال بشدة ....صارت بسهولة صديقتهم...وقعوا في غرامها سريعا ...وليس هم فقط بل الوالد ايضا غرق في عشقها ....عشقها حد الهوس ....فعل المستحيل كي ينالها....دللها ...واغرقهاx بحبه وهي لم تمانع بل سعت لذلك x إذ ارادت أن تدخل في علاقة جديدة بعد تحطم قلبها علي يد فريد ....ولكن للأسف كان الرجل الذي عشقته هي هو الرجل الذي أوقعته ابنة أخيها وأوهمته بالعشق حتي تقدم لها غير مبالي بقلبها الذي تمزق وهي تري الرجل الذي عشقته خطيب لأبنة أخيها الصغيرة ....صحيح واجه مشاكل مع أهلها بسبب فرق العمر الهائل ولكن بسهولة أقنعهم....لطالما كان رجل مبهر بالإقناع!!! ولكن داليدا دمرته يوم هربت منه يوم زفافهما ....ومن يومها وإبرام أغلق تلك الصفحة من حياته للأبد ....تصرف وكأن داليدا لم تظهر في حياته أبدا....طلب مساعدتها هي في الاعتناء بأطفاله....يعمل بجد....يضحك يأكل ....ويمزح معها كعادته دون أن يتطرق ابدا لموضوع داليدا وكأنها ليست قريبتها....ولكن هناك شئ ناقص تعرف ذلك ....فإبتساماته لا تصل لعينيه حتي ....هناك شئ كئيب في عينيه لا يستطيع التخلص منه مهما حاول !!!.....
...
خرجت من شرودها عندما شعرت به يفتح الباب ...استدارت بينما عينيها الزرقاء تلمع بسعادة وزينت شفتيها الصغيرتين ابتسامة لطيفة لتشمل قسمات وجهها مظهرة تجاعيد بسيطةx فرضتها سنواتها السابعةx والثلاثين عليها ....وما أن رأها حتي ابتسم بلطف واقترب وهو يهمس " هل ناموا الأطفال ؟!"...هزت رأسها بالإيجاب وهمست بينما تلتقط حقيبتها " أنا سأذهب الآن...حضرت لك الطعام ووضعته في المبرد فقط عليك تسخينه " ....أمسك كفها ليسري التيار الكهربي في جسدها بينما يهمس " أنا لست جائعا....فقط اعدي لنا كوبين من القهوة حتي اتحمم وأجلسي اريد التحدث معك "...ابعدت كفها بإرتباكx وأومات موافقة !!!
..........
بعد قليل ...
حبست أنفاسها وهي تتأمل مظهره وهو خارج من المرحاض ...شعره الاسود الطويل -الذي لا يخلو من بعض الخصلات البيضاء رغم انه دائما يقوم بصبغه- يقطر منه الماء ....يرتدي منامة قطنية سوداء ....مشط شعره المبتل بأصابعه للخلف ثم اقترب من كارين مبتسما وهو يجلس بجوارهاx ممسكا كوب قهوته.....مرر أصابعه علي حافة كوبه وهو يحاول انتقاء كلماته بعناية فائقة لكي يقنعها ...نظر إليها بينما ترتشف قهوتها بهدوء وقرر أن افضل وسيلة هي الهجوم " ما رأيك أن نتزوج كارين ؟!"
×××××××××××××××
كان جالس علي احد مقاعد المشفي ...يفرك كفيه بتوتر ....والدته فقدت الوعي وجرحت رأسها بعمق .....يعلم أنها ستكون بخير ...لكن هو حقا قلق يشعر أن صحتها تتراجع إلي حد ما ....لا تستطيع أن تقف جيدا....ولا حتي الكلام جيدا .
.جسدها يؤلمها....ويداها دائما ترتعش .....ولكنه قرر أن يجري له الفحوص لكي يطمئن قلبه ....."آدم ؟!"قالها ذلك الصوت بذهول ليرفع عينيها ويري عليا وهي ترتدي ملابس مريحة وفوقها المعطف الخاص بالأطباء ...ابتسمx ابتسامة حزينة وهو يقف لها ويمد كفه بعفوية ...مدت عليا كفها وهي تحيه بلباقة وقالت "ماذا تفعل هنا ؟! "x ...." والدتي فجأة اغمي عليها لتقع علي شئ حاد وتنجرح رأسها " ....وضعت كفها علي فمها وهي تشهق ثم وضعت كفها علي ذراعه وهي تقول "شفاها الله " ....هز رأسه وكاد أن يرد الا أن تجمد المكان من حوله وهو يرأها ....
أنسحب الهواء من رئتيه بل من كل العالم حوله وهو يراها تسير ببطء وهي تتمسك بذراعه بقوة ....شعر بأحد قد لكمه بقوة بينما يراها تتمسك به بتلك الطريقة ....بينما نظراتها العاشقة توجهها له ....هو يعرف نظراتهاx تلك جيدا ....يحفظ نظراتها العاشقة عن ظهر قلب ...الم تكن تلك النظرات ملك له يوماx ...وهو من أضاعها بغبائهx .....ماتت عيناه بل قلبه عندما رأي بطنها البارز ...سمرا حامل .. صرخ عقله بعذاب بينما شعر بأحد ما يعتصر قلبه اعتصارا....سمرا حامل....تحتضن في رحمها طفل رجل آخر من المفترض أن يكون طفله هو لولا غباؤه الذي جعله يخسرها للأبد ليحترق بعدها ويموت قلبه وروحه ...نظرت إليه ليتجمد هو اتسعت عينيها السوداء وهي تراه أمامها وسرعان ما ابتسمت بلطف ....بلطف مهذب جعله يتأوه بيأس....لقد نجحت سمرا من النجاة من لعنة عشقه ....رأها تمسك كف رامي الذي اتسعت عينيه بضيق وهو يراه واقتربت منه ....." آدم " قالتها دون تصديق وهي تمد كفها...لم يفكر كثيرا بينما تعانق كفهx كفها الصغير جدا ....وتجمد الوقت حينها وشعر بفقاعة وردية تغلفهما سويا هما فقطx ... ضغط علي كفها ورمقها بشوق يفيض من قلبه قبل عينيه وتمتم بصوت لم يسمعه سواه " اشتقت لك " ...وفجأة انفجرت تلك الفقاعة الوردية حولهما عندما ابعد رامي سمرا قليلا وهو يصافح أدم بخشونة نوعا ماx ويقول " كيف حالك آدم اشتقت إليك يا رجل " ..هز آدم رأسه وابتسم ابتسامة صفراء لينظر ألي سمرا ويقول بسعادة مزيفة وإن كان قلبه يعتصر ألما وقال " مبارك لك" قالها مشيرا إلي بطنها البارز لتبتسم سمرا له قائلة"الله يبارك لك عقبالك "....وهناك من كان يشتعل بسبب ذلك الحوار الودي ....سيطر رامي علي أعصابه وقال وهو ينظر إلي عليا "ألن تعرفنا علي الأنسة "...ابتسم آدم ابتسامة غريبة ...بينما امسك ذراع عليا برفق وقال " أقدم لكم عليا خطيبتي "x .... أشرقت ابتسامة سمرا وهي تقول بحماس بينما تصافح آدم " مبارك لك آدم حقا انا سعيدة للغاية لأجلك "...نعم هي سعيدة فبرؤيته مرتبط بشخص محا الشعور بالذنب الذي يسيطر عليها .....بينما اتجهت أنظار رامي إلي كف آدم ليجده خالي من محبس الخطوبة ليشتعل أكثر !!!
.......
بعد قليل ....

كانا خارج المشفي ...
كان ينظر إليها والشعور بالذنب يعصف بقلبه ....يعرف أنها استغلها بحقارة ولكنه لم يفكر كعادته ....أراد أن تشعر سمرا بالغيرة عليه ...نعم اراد ذلك ولن ينكر ....ولكن حقا صدمه رد فعل سمرا ....صدمه كثيرا ...ليعلم أنها تجاوزته للأبد !!!! ...اقترب من عليا وقال بنبرة معتذرة وهو يلمس كتفها " عليا انا ..." ولكنها استدارت وهي تدفعه بقوة...." عينيها حمراء ....غاضبة حد الجحيم ...وشعرها الداكن يتطاير حولها مشاركا إياها ثورانها ....دفعته مرة اخري وهي تصرخ "فعلت هذا عمدا..صحيح ؟!!!أخبرتها انني خطيبتك لتجعلها تغار ؟؟!....هل استغليتني بتلك الطريقة الحقيرة لتجعل زوجتك القديمة تغار عليك ؟!!!x " تراجع بخجل وتمتم معتذرا"آسف "
...."أسف ؟!!!" ضحكت وقالت بمرارة ودموعها تتقافز إلي عينيها " تجعلوني وسيلة لجعل زوجاتكم تغار ثم تلقوني مع كلمة باردة كأسف "
....."لماذا تقارنيني به ؟!!!" قالها بإحباط ...غرست أظافرها في ذراعهx وعينيها تشتعل بغضب ...بقهر يعكس الموجود بقلبها وصرخت " لأنك مثله..مثل قاصي ياx أدم ...تستخدمني لتجعل زوجتك القديمة تغار ...أنا لم أكن الا مجرد وسيلة لإسترجاع زوجاتكما!!"....أمسك ذراعها برفق واقترب ليعتذر...يرمم أنوثتها المجروحة ...ولكن بطرف عينيه رأي سمرا ورامي وهما يخرجان ...وبدلا من ذلك قال مجددا "آسف عليا " ....ثم جذبها لتسحق شفتيه شفتيها مبتلعا شهقتها المتفاجئة!!
يتبع
باي شوجرز نلتقي الخميس القادم


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 25-09-20, 08:11 PM   #23

manar.m.j

? العضوٌ??? » 425938
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 472
?  نُقآطِيْ » manar.m.j is on a distinguished road
Icon26

روايه رائعه جدا 😍
الغموض إلي لحد الان الابطال تدور حياتهم بيه
الكثير من يجرح من احبوهم فقط لأشخاص لم يستحقوهم
أو لم يتعايشوا معهم
متشوقة للأحداث القادمه ❤️


manar.m.j غير متواجد حالياً  
قديم 28-09-20, 12:18 PM   #24

Maysoon233

? العضوٌ??? » 428668
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 102
?  نُقآطِيْ » Maysoon233 is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Maysoon233 غير متواجد حالياً  
قديم 28-09-20, 04:24 PM   #25

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي

تلخيص لرواية وكان الثمن غاليا ....ركزوا معايا شوية ...وكان الثمن غاليا دي الجزء التاني من سلسلة لتدفع الثمن ...الجزء الأول كان اسمه لتدفع الثمن ..
ملخص بسيط كده للجزء الأول
الجزء الأول كانx بيتكون منx مياسين ...رانسي ...مياس ....غزالة ...ميرال..
سابين ....عليا ...خلود ...ديانا ...صوفي ...ليل ....توانا
نبدا نعرف عن حياتهم بإختصار
ميرال كانت بنت مليانة ومخطوبة لابن عمها اللي بتحبه بس هو خانها مع مرات اخوها مياس ...وهتقرر تتغير وتروح الجيم وهناك هتقابل رائف صاحب الجيم وتحبه
مياس تبقي مرات رعد اخو ميرال كانت شخصية سلبية في الرواية ...مغرورة وخاينة
رانسي كانت متجوزة قاصي وبتحبه بس بتكتشف انه كان بيحب بنت خالتها ليل وقرر يتجوزها فهي بتقرر تنتقم كرامتها بمساعدة سابين بنت خالته وتواناx ..
مياسين بنت رجل الأعمال اللي اتجوزت في السر عاصي وكانت وسيلة عشان يبتز ابوها
غزالة ...البنت اللي أجبرها عمها تشتغل راقصة وتقابل رعد اللي هينقذها من عمها بشرط تتجوزه عشان ينتقم من مراته الخاينة
سابين كان ليها ظهور مميز في الجزء الأول وهتساعد رانسي عشان تخلع قاصي بما أنها محامية رغم أن قاصي ابن خالتها ...وهي طبعا بطلة رئيسية في الرواية الحالية
خلود اكتر بطلاتي نحسا 😅بصراحة انا دمرتها خالص الجزء الأول اتجوزت واحد خاين كان بيخونها كل يوم ..تسبب أن حصلها نزيف وشالت الرحم...وبعدين كان السبب الرئيسي في أن بنتها الوحيدة تتخطف وتغتصب وتتقتل ...وبسبب كده قررت تسيب جوزها وتتجوز ابن خالتها اللي بيحبهاx وتتوالي الأحداث ويموت جوزها القديمx والجديد
صوفي تبقي مرات رائف صاحب الجيم اللي هيحب ميرال بس هتبقي ميته ملهاش دور يذكر
عليا واللي هي البطلة الرئيسية كانت صديقة قاصي واستخدمها عشان يخلي رانسي تغير
ليل بتكون بنت خالة رانسي وهي اللي خططت عشان تتجوز قاصي
تواناx كان ليها ظهور مميز في الجزء الأول رغم أن لسه هنعرف حكايتها بالتفصيل في الجزء التالت
توانا كانت خطيبة قاصي القديمة واللي سابها في يوم فرحها فهي اجتمعت مع رانسي عشان ينتقموا منه
ديانا بتكون اخت صوفي وهي البنت اللي يتجوزها يوسف خطيب ميرال السابق
بكده انتهينا من الجزء الأول نيجي للجزء التاني والحقيقة أن أبطالنا كتروا شوية وبقي في ثلاثيات
اول ثلاثي
سابين&ريحانx $ملك
بإختصار سابين وريحان متجوزين بس للأسف مقدروش يجيبوا طفل بسبب اختلاف في كيمياء الجسم يعني سابين تقدر تخلف بس مش مع ريحان ونفس الكلام مع ريحان عشان كده وصلوا لاتفاق انهم مش عايزين أطفال ومكتفيين ببعضهم بس ريحان خان الاتفاق لما اتجوز صاحبة سابين وحاول يقنع سابين أن ابنه وابن ملك هيبقي ابنها كمان
تاني ثلاثي تمارا وسليم وعلياء
تمارا وسليم كانوا متجوزين عن حب ...تمارا إيطاليةx وسليمx عربي ...خلفوا مروان بس تمارا سابت سليم وابنهاx بسبب طبع سليمx الصعب رغم أنها بتحبه ...
اما علياء فهي صديقة الطفولة وبتحبه من زمان عشان كده قرر يتجوزها عشان ترعي لابنه
تالت ثلاثي
ألين وإياس ورسيل
إياس متجوز ألين عن حب بس عملت حادثة ومبقتش قادرة تمشي ....ومن جهة تانية يتعرف علي طالبة عنده ويبدأ يخرج معاها رسيل
تالتx ثلاثي
حوراء وقصي ونانسي
نانسي كانت مخطوبة لقصي بس بتحب صاحبه حازم فهتسيبه علشان صاحبه وأبوه يجبره يتجوز بنت عمه
رابع ثلاثي
سما وسالم وليالي
سما معجبة بسالم في السر وهتبتدي تراسله من حساب وهمي بس هو هيكتشف دهx ويواجهها ويكون اصلا بيحب واحدة تانية وهي ليالي ...بس ليالي بتحب ادهم
خامس ثلاثي
كارين وابرام وداليدا
إبرام رجل في أواخر التلاتينات هيحب مربية عياله اللي عندها ١٩ سنة وهي هتستغل ده عشان تخلي خطيبها القديم يغير وتوافق تتجوزه بس هتهرب يوم الفرح مع فريد اللي هتكتشف حقيقته البشعة بعدين ...اما كارين فهي عمة داليدا وصديقة إبرام وبتحبه في السر


اما باقي الابطال
عساف وخلود ...
عساف عايز يتجوز خلود اللي أكبر منه بتمن سنينx واللي مش بتخلف بس هي رافضة واهله رافضين
آدم وعليا
آدم اللي كان متجوز قبل كده من واحدة بتحبه وهو بيحبها بس بسبب شكه وغبائه ضيعها واتجوزت واحد تاني وطردته من حياتها عشان كده قرر يتجوز واحدة مبيحبهاش ولا هي بتحبه والواحدة دي عليا اللي كانت بتحب قاصي واستغلها قبل كده عشان يخلي رانسي تغير
ودوول الابطال طبعا في قصص تاني بس مهمشة عشان هيظهروا قدام شوية
زي سيف اللي كان بيحب واحدة وهي خدعته واتجوزت اخوه ....واسر الضابط ...وابطال كتير ....فهمتوا حاجة ولو في أي أسئلة انا جاهزة
الرواية بتنزل كل يوم خميس الساعة ٥


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 30-09-20, 03:49 PM   #26

ام يوسف عامر

? العضوٌ??? » 472521
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 90
?  نُقآطِيْ » ام يوسف عامر is on a distinguished road
افتراضي

بدايات جميله و بالتوفيق ان شاء الله بس حولى ان الابطال مش يبقوا اكتر من كده عشان نعرف نركز و نفهم معاكى

ام يوسف عامر غير متواجد حالياً  
قديم 01-10-20, 05:56 PM   #27

ايمان صفي

? العضوٌ??? » 476237
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 223
?  نُقآطِيْ » ايمان صفي is on a distinguished road
افتراضي

حلوة كتير يا ريت اكتر من فصل بالاسبوع

ايمان صفي غير متواجد حالياً  
قديم 01-10-20, 06:14 PM   #28

Ghada salman

? العضوٌ??? » 419453
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » Ghada salman is on a distinguished road
افتراضي

صارت الساعة ٥ وربع ولسا ما نزل الفصل الخامس !!!

Ghada salman غير متواجد حالياً  
قديم 01-10-20, 07:23 PM   #29

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل الخامس (الحب لعنة )

وسرعان ما بصقت القهوة التي كانت تقبع في فمها لتسعل بقوة حتي كادت روحها تخرج ....مسد علي ظهرها برفق منتظرا لتستوعب صدمتها .....طرفت الدموع من عينيها وهي تشعر بروحها تكاد تخرج من جسدها ....أخذت عدة دقائق لتهدأ قليلا ...ثم نظرت إليه وقالت "ماذا قلت ؟!!!".."قلت أريد الزواج منك "قالها ببساطة ...لتهز هي رأسها بذهول قائلة "أنت تريد الزواج بي ؟!!لماذا ؟!!" ....ابتسم بلطف وهو يرتب كلماته جيدا " لأني معجب بك ....لا أحبك ولكنك تعجبيني كثيرا ....أنت جميلة ....قريبة من سني ...لطيفة وطيبة....أطفالي يحبونك ...نحن سنشكل ثنائي رائع ...ومن يعلم يوما ما قد أقع في حبك "....تجمدت انفعالاتها وهي تنظر اليه بنظرات باردة وقالت " لكنك لا تعجبني ...لست مؤهل للزواج بي !!!"
××××××××××××
"ماذا تعني دكتور ؟!!" قالتهاx وقلبها يعتصر من الألم والخوف ليتنهد الطبيب ويقول "أعني يا سيدة سابين انك يمكنك الإنجاب ولكن ليس مع سيد ريحان....وهو أيضا يمكنه الإنجاب ولكن ليس معك !!!"....عضت باطن خدها بينما دموعها تنساب من عينيها ....أحلامهاx تهاوت تماما أمام عينيها ....حلم أن تكون اما نسف من أرض الواقع ...لانها يستحيل أن تنفصل علي ريحان ...يستحيل ....
....
بعد قليل خرجا من عيادة الطبيب بينما ريحان يسندها ويضمها أكثر إلي جسده قائلا " هوني علي نفسك سابين " ...لتنفجرx هي بالبكاء وتضمه بقوة وهي تدفن رأسها في صدره تكتم به صراخها الوحشي ....ضمها ريحان إليه ...اخذ يمسد علي ظهرها برفق ويقول "وحدي الله سابين أنت امرأة مؤمنة " ...بعد قليل كانت قد توقفت ثم ابتعدت عن ريحان ....وجهها محمر حزين ومبلل بالدموع عينيها حمراء للغاية ....الحزن يفيض من عينيها ....حاصرت وجنته وقالت " ريحان أناx أحبك ....أحبك كثيرا ....ولو خيروني بين كل العالم وأنت سأختارك أنت ....أنا لا أريد أطفال الا منك أنت ....وإن لن نتمكن من الإنجاب سويا فأنا سأكتفي بك " ثم اندفعت إلي حضنه وهي تقول "سأكتفي بك ريحان...أنا أحبك..." ضمها ريحان إليه وقال " وأنا سأكتفي بك سابين " ....
...
كانت تبتسم أثناء نومها وهي تري ذلك الحلم الرائع ... ولكن رنين جرس المنزل جعلها تعقد حاجبيها ...فتحت عينيها المبتلة بدموع لتفيق من عالم الأحلام وتستيقظ علي مرار الحاضر ....نهضت بتعب وسارت بترنحx وضعت حجابها علي رأسهاx بينما ما زال الجرس يرن بإلحاح .....فتحت الباب لتجد رانسي أمامها....شهقت بكاءا ثم ارتمت إلي ذراعي رانسي فاقدة للوعي !!!.....
.......
بعد قليل ....
فتحت سابين عينيها لتجد صورة رانسي وقاصي المشوشة خلف ستار الدموع ....نهضت قليلا ثم احتضنت رانسي وهي تصرخ بألم ...صرخات تعبر عما يوجد بقلبها المنهك ...."سابين ....سابين ماذاx حدث أخبريني " قالتها رانسي وقلقها يتفاقم بينما تحاول أن تهدئ من صراخها ...ابتعدت وهي تقول بصوت متقطع ونبرة ثقيلة"ل .قد تز..وج ....تز..وج ...تز...وج " اتسعت عيني رانسي بصدمةx واحتضنتها بقوة

×××××××××××××××
بعد قليل ....
كانت قد خرجت داليدا من المرحاض وهي تضمx جسدها المرتجف....كانت تشعر وكأنها عارية تماماx وهي ترتدي هذا الفستان السافر ...كان فستان ذهبي بدون حمالات يضيق من الصدر ومزود بحزام أسود يلتف حول الخصر ليتسع قليلا وهو يصل إلي منتصف فخذها مظهرا ساقيها....أطرقت وهي تشعر بالدموع تغشي عينيها ...بينما أخذت تشهق عدة مرات ...أشفقت عليها مريم واقتربت منها ...وهيx تتلمس ذراعها برفق " أنت وقعت بالمصيدة وانتهي الأمر داليدا ...تقبلي واقعك وحاولي أن تتبعي الأوامر والا فريد سيقتلك دون أن يرف له جفن " ...هزت داليدا رأسها وهي تهمس بألم " ولكني لست هكذا ...أنا لست من هذا النوع " ...." كلنا هكذا داليدا ....كلنا بنات عائلة محترمة ....كلنا لسنا من هذا النوع....لم نفعل شئ ولم نخطئ....خطئنا الوحيد أننا وقعنا بالحب "..." ماذا تقصدين ؟!!" سألت داليدا بشك لتتنهد مريم وتقول مغيرة الموضوع "هيا لأجهزك "..ولكن داليدا امسكت ذراعها وهي تقول " مريم حلفتك بالله أخبريني ماذا تقصدين ؟!!!"x أغمضت مريم عينيها وقالت بألم "ما لا تعرفينه افضل داليدا .....أرجوك الآن هيا لأجهزك "...ولكن داليدا هزت رأسها وقالت "مستحيل أن أقيم علاقة مع هذا الرجل ....أنا سوف اهرب من هنا ." نظرت إلي مريم المصدومة وقالت "هل تساعديني ؟!!"
×××××××××××
كانت جالسة في الظلام تنفث سيجارتها ...عينيها الزرقاء الشاحبة تلمع بقوة بفعل الدموع ....شعرها مشعث وقلبها منهك ...تفكر بحياتها....تلك الحياة التي ظنتها ستكون كالجنة....ولكن حياتها انقلبت لجحيم لا يطاق !!!من عشقته وضحت بكل شئ من أجله دمرها تمام .....شهقت ودموعها تنساب ثم وضعت كفها الحرة علي فمها وانفجرت في بكاء أنثوي....ترثي حالها ....ترثي قلبها ....ترثي تضحيتها التي ضاعت هباءاx ....رنين جرس المنزل جعلها تنتفض بقوة من ذكرياتها التعيسة ...بجسد منهك نهضت لكي تفتح الباب وتستعد لوصلة عذاب جديدة .....فتحت الباب لتتسع عينيها بقوة وهي تري قصي أمامها...."مرحبا نانسي "قالها قصي بشوق كرهه
×××××××××××××××

صمتت مريم وهي تميل رأسها وتنظر بعمق إلي وجه داليدا المتحفز...ارادت أن تتأكد أنها لا تمزح ...او أنها بكامل قواها العقلية وهي تطلب منها هذا الطلب ...وبعد دقائق من الصمت الثقيل المتوتر قهقت مريم بينما تجمعت الدموع بعينيها وقالت " أنت لم تفهمي بعد ؟!!"صرخت وقالت بقهر " أنت لا تعلمين أي جحيم ألقيتي به نفسك أليس كذلك ؟!!!"...وضعت كفها علي رأسها بجنون وصرخت " فريد ليس مجرد رجل سافل يستفيد من جسد حبيبته....فريد عضو في شبكةx خطيرة ....متخصصة بالدعارة والمخدرات ....أنتِ مستحيل أن تتخلصي من هذا المكان تقبلي قدرك "x ...وضعت داليدا كفها علي فاها برعب ...اتسعو عينيها وهي تستوعب هول ما وقعت به ..."مستحيل ....مستحيل "x التفت داليدا حول نفسها وهي تشد شعرها بإنهيار ثم نظرت إلي مريم وقالت " وفريد هو الزعيم أليس كذلك ؟!!" ابتسمت مريم بسخرية وقالت " فريد مجرد حشرة في تلك الشبكة ....الزعيم أكبر منه بكثير ....رجل مرعب غير آدمي " نظرت إليها داليدا برعب لتكمل مريم .
"يدعي (العقرب ) وهو سام مثله ....لم يري احد شكله ابدا دائما يرتدي قناع اسود علي شكل عقرب ....جسده كله موشوم برسوم للعقرب...عقابة الأسوأ هو سم العقرب ....يقال انه لا يحدث له شئ اذا لدغه العقرب ...انه يتعامل مع الxxxxب كأنهم حيواناته الاليفة ....من يدخل جحره مستحيل أن يخرج الا بموتهx ....لم اراه من قبل ولكن اسمه فقط قادر علي بعث الرعب بقلبي .....إن فكر احد فقط ان يخونه سوف يقتله دون تفكير وبأقسي طريقة .....فيx مرة زرع احدي رجال الشرطة مخبرا بين رجاله ...لم يمر يومين حتي أكتشف هذا ...لن تصدقي ماذا فعل ؟!!لقد قتل المخبر والضابط ...وضعهما بجحر الxxxxب الخاص به بعد أن قطع أطرافهما....هو ليس طبيعي بالمرة .....أحيانا اعتقد انه ليس بشرا من الأساس...." صمتت مريم وهي تمسح دموعها ثم قالت وهي تنظر لداليدا المصدومة بشفقة قائلة "لهذا أقول لك أنت أتيت للجحيم...وأن تهربي من هنا هذا ليس صعبا بل مستحيلا ....أنت ستخرجي من هنا في حالة واحدة فقط عندما تموتي " ...وضعت داليدا كفها علي رأسها وهي تبكي لتمسح مريم دموعها وتمسك كتفي داليدا وتقول "اسمعيني جيدا وافعلي ما اقوله " نظرت إليها لتكمل مريم " لا تقاومي ابدا ....ظلي جامدة إلي أن ينتهي منك ...إن قاومتي قد يضربك أو يؤلمك ...لذلك لصالحك ألا تقاومي " بكت داليدا لتحتضنها مريم وتقول "الوقت كفيل لتنسي....كوني قوية " أبعدتها برفق وقالت "هيا لأصفف شعرك " ....ثم اجلستها برفق علي المقعد ثم تناولت مكواة الشعر وهي تبدأ عملها ....
......
بعد قليل
دخل فريد لتتسع عينيه بإعجاب ويصفر قائلا "انا احسد الرجل العجوز " ...أشاحت داليدا بوجهها وهي تحارب كي لا تبكي ....اقترب فريد منها وهو يتناول وجهها بين كفيه ...نظر إلي عينيها وقال " أنت جميلة للغاية داليدا " قبلها علي خدها لتغمض عينيها بقرف ثم قال بنبرة فجة "خسارة اني سأكون الرجل الثاني بحياتك !!".....ثم أمسك كفها وقال " هيا الرجل في الغرفة الثانية يحترق من الانتظار " ....
×××××××××××××××××

رفع رامي حاجبه وهو يراقب المظهر الماثل أمامه لفتره دون كلام ...ثم نظر إلي وجه سمراء الساخر وقالت بلوم" هل تأكدت الآن انه يحب خطيبته كثيرا وأنك دائما تظلمه ؟!!" ....ضحك ساخرا وهو يلمح كفي عليا تدفعان آدم بقوة محاولة التحرر الا أن أدم وضع كفه علي رأسهاx وهو يعمق من قبلته ...وضع كفه علي كتف سمرا وقال مشيرا إليهما "أنظري جيدا حبيبتي ...طليقك المحترم يقبل الفتاة بالقوة ....لابد أنه فعل هذا ليثير غيرتك عندما لمحك تخرجين " ...هزت سمرا رأسها بيأس وهي تطرد كلامه المنطقي من عقلها ...هي تريد أن تصدق بقوة أن أدم تخطاها وعشق إمرأة أخري ....بتلك الطريقة سيتوقف ضميرها عن جلدها يوميا بسببه ...ليت رامي يعلم ليته فقط يعلم أن الضمير جلاد قاسي لا يعرف الرحمة ولا الشفقة ...هو يجلد روحنا يوميا حتي تخر دامية ....وضعت كفها علي وجنته وهي تطمئن نفسها قبل أن تطمئنه.....تحاول أن تهدئ من غضب ضميرها لعله يرحمها " أسمعني رامي انا تجاوزت آدم وهو ايضا تجاوزني والدليل أمامك " أشارت إليهما وأكملت متنهدة "وعدم ارتداؤه لمحبس الخطوبة ليس دليل كافي انه يكذب ربما لم تعقد خطوبتهما رسميا بعد ....واعلم شيئا " وضعت كفه علي بطنها المنتفخ " أنا لا احب الا أنت....أنت زوجي وصديقي ووالد طفلي ...أنت الذي أنقذتني من الظلام الذي وضعني فيه آدم....انتشلتني ووضعتني في النور....أنت لست شريك حياتي فحسب بل أنت الحياة نفسها...هل يرضيك هذا الكلام يا سيدي " ابتسم بلطف وامسك كفها ثم قبل باطنه بحرارةx وقال بصوت مختنق من المشاعر "وأنا أحبك أيضا وإن حاول ذلك المهرج الاقتراب منك سأكسر جميع أطرافه " ضحكت وعينيها تتألق عشقا ثم قرصت وجنته قائلة بمزاح محبب " يسلملي الغيور " ...ثم وضعت كفها علي بطنها قائلة " ابنك جائع ويرغب بتناول البيتزا " ...ضحك واضعا كفه علي ظهرها وسار بها قائلا ليغيظها " أصبحتِ تأكلين بشراهة ...احذري لو أصبحت سمينة سأطلقك علي الفور وأتزوج من امرأة نحيلة " ...ضربته بغيظ علي كتفه وقالت لتغيظه بدورها " عيشنا ورأينا الفيلة تتذمر من وزني الزائد " ...ضحك بمرح وهي تناديه بذلك اللقب الذي كان يطلقونه عليه في الثانوية عندما كان سمينا وقال " انت مشاكسة " ......
.......
حركت عليا رأسها بعنف محاولة التخلص منه الا انه تمسك بها وهو يعمق من قبلته المجنونة تلك ....لا يفهم نفسه حقا لا يفهم ...هو عاجز تماما عن التوقف ...فاقد للسيطرة ويشعر أن كل ما حوله قد اختفي سواهما !!!!...أراد حقا أن يبتعد ثم يعتذر منها ويغادر ولكنه لا يمتلك الإرادة لفعل ذلك ....عقله يصرخ انه مخطئ وقلبه يذكره انه يوجد بالفعل أمراة متربعه علي عرشه ...ولكنه صم أذنيهx عن كلاهما بينما مرت كفيه بلطف علي ذراعها وفجأة تأوه بألم وهو يشعر بلكمة قوية علي معدته ...ابتعد مذهولا ليطالعها....وجهها محمر ....شفتيها متورمة وغاضبة حد الجحيم ....اقتربت مرة اخري ثم هوتx بقبضتها القوية علي صدره وهي تصرخ ....كانت تصرخ به بقوة ولكنه لم يتبين أو يسمع كلامها ...جلxx ما كان يسمعه فقط هي نبضات قلبه الهادرة ...وأنفاسه الممزقة ....بينما عقله سابح بعيدا ....كيف يتوق لإمرأةx وقلبه ملك لإمرأة أخري ....كيف يشعر بكل تلك الرغبة لإمرأة لا يحبها.....ما تلك السعادة الغريبة التي تهز قلبه بقوة ....لماذا يرغب بتقبيلها مرة أخري .....هو رجل يعرف ماذا يريد ....لكن أمام تلك المرأة ذات العينين المشتعلة شعر وكأنه يجهل نفسه تماما ....فاق أخيرا وهي تستدير بعنف لتركض جهة المشفي حيث تعمل ....ركض خلفها ليمسك كفها محاولا الاعتذار الا أنها دفعته بشراسة وهي تصرخ به " اياك أن تقترب مني آدم....اقسم اني وجدتك أمامي ولو بالصدفة حتي سوف أمسح بكرامتك الشارع هلx فهمت؟!!" ....تراجع وجهه بإستنكار لتكمل هي هروبها منه بينما هو ما زال يراقبها .....
......
ولجت إلي اقرب مرحاض موجود بالمشفي وهي تنتفض بقوة .....اتجهت إلي حوض الغسيل وفتحت المياة لتندفع بقوة ثم وضعت فمها تحت المياة بينما تفركه بقوة....لم تبالي بالألم....لم تبالي حتي بجلد شفتيها الذي انقطع لتنساب الدماء منه ...كل ما كانت تريده أن تمسح أثر شفتيه من عليها ....الوغد استخدمها ليجعل زوجته السابقة تغار....الحقير المتخلف....كم ودت أن تفقع عينيه الوقحة ولتدخل السجن بعدها لن تهتم ....أغلقت المياة ثم تناولت محارم ورقية ومسحت وجهها وشفتيها بينما عينيها البنية تلمع بقوة بفعل الغضب والدموع وذكري خبيثة تتشكل أمام ناظريهاx ...ذكري اول قبلة حطت علي شفتيها ...ومن حبها الأول والوحيد ...لم تكن كقبلة آدم...بل كانت باردة ....سريعة ولغرض واحد وهو إثارة غيرة رانسي ....ابتسمت بسخرية وهي تقارن بين قبلة قاصي وآدم ...صحيح أن أدم قبلها بشغف غريب ولكن قبلها لغرض إثارة غيرة سمرا ....هوت بقبضتها علي حوض الغسيل وهي تصرخ باكياx "اللعنة ....اللعنة علي الرجال كلهم ...أنا أكرههم....اكرههم !!!" ....."ما بك عليا ؟!" قالتها صديقتها المقربة والتي يبدو كانت منذ وقت هنا وهي لم تشعر بها ....مسحت عليا دموعها وخرجت دون أن ترد ....فآخر ما تريده الآن هو الشفقة ...
×××××××××××

خرجت من المرحاض وهي تجفف شعرها البني بينما ترتدي قميص بيتي قطني مريح ..وبعد أن انتهت وضعت المنشفة في سلة الغسيل واتجهت للمرأة ...تناولت مشط الشعرx وهي تمشط شعرها بآلية مغلقة عقلها تماما عن التفكير ولكن الذكريات كانت تهاجمها بقسوة حتي ضعف دفاعها وغاصت بذكرياتها السوداء ....ذكريات زواجها من رجل حقير كان يخونها ويضربها....ذكريات فقدها جنينها ثم رحمها علي يده ....ثم الضربة القاضية لها وهي اغتصاب طفلتها الوحيدة وقتلها ...."ديالا " همست بالأسم ودموعها تجد طريقا إلي وجنتيها علي الرغم من مرور كل هذا الوقت ما زال الجرح مفتوحا والألم لا يطاق .....كلما تظن انها هزمت حزنها ...يتسلح هو بالذكريات المريرة ويهزمها بقوة ......غازي ...ديالا ...كنان وأركان....أربع أشخاص حفروا جروح مختلفة بقلبها...حياتها كانت مجرد أشواك سارت هي عليها مضطرة إلي أن وصلت لنهاية الطريق وتبقت فقط الجروح لتؤلمها ....انسلت دموعها وضحكت هي بسخرية ....بعد هذا كله وبعد أن بدأت حياتها من جديد يأتي عساف ليعرض عليها حبه!!!يا للسخرية هل هي غبية لتوافق ....انها مقتنعة تماما أن الحب لعنة من يصاب بها ستظلل غيوم الحزن حياته وتضحي الأشواك دروبه ...وهي انتهت من ذاك الطريق للأبد ولن تعود إليها....لفت شعرها علي هيئة كعكة بسيطة وأغلقت عقلها عن أي ذكري ثم اتجهت بسلاسة للفراش كي تنام ...تسطحت وهي غير قادرة أو راغبة بإغلاق عينيها.....استدارت بضيق لتتجمد عينيها بل كل جسدها وهي تجد طيفها بجانبها .....هاجمت الدموع عينيها لتنسل بغزارة وهي تراها ...." ديالا " قالت بصوت مختنق وهي تقرب كفها منها .ولكنها لم تلمسها حتي لا تتلاشي ككل مرة بل تشوشت رؤيتها بفعل الدموع ...أغمضت عينيها لتفرغ الدموع ثم فتحتها لتتأمل وجه ابنتها المشع ....عينيها التي تتألق بسعادة وشفاها المبتسمة.....ابتسمت خلود بدورها وهي تضع كفها علي فمها تمنع شهقاتها المتسللة من فمها ....رفعت ديالا كفها ووضعته علي وجنة خلود وهي تقول " أشتقت لك أمي " ...لم تتمالك خلود نفسها واجهشت بالبكاء وهي تقول بصوت متقطع " يا حبيبة قلبي...يا ابنتي
....وانا أشتقت إليك..انا " ثم نظرت إليها لتجدها اختفت ...." ديالا "قالتها بإنهيار ثم نهضت من علي الفراشx وهي تدور بالغرفة تبحث عنها بجنون وتنادي بإسمها ...أخذت تدور بكل أنحاء المنزل بحثا عنها ...ولكنها لم تجدها....جلست ببطء علي الأرض وهي تنتحب بقوة ...تضع كفها علي قلبها وتبكي ....وعقلها يصرخ متي سترتاح !!
××××××××
تراجعت وهي تقول برعب " ماذا تفعل هنا قصي ؟!!اخرج " اقترب قصي منها داخلا إلي المنزل ولم يغلق الباب وقال بنبرة مهتزة " أتيت لأني اشتقت إليكِ ....لانني لعين رغم خيانتك ما زلت أحبك...رغم أن امرأة اخري تعشق التراب الذي أسير عليه ....أتيت لأني أكرهك
جذبها إليه وهو يضع جبينه علي جبينها ويقول بعنف غاضب....الغضب كان موجه لنفسه أكثر....موجه لتلك المشاعر التي لم يتخلص منها " أنا اكرهك نانسي أكرهك....ولكني أتوق إليك بقوة ....هل يمكن أن يجتمع الكره والتوق معا؟! " ....دفعته بذعر وقالت "قصي أتوسل إليك توقف..أنت متزوج وأنا...."....." أنا لاx أحبها " صرخ وشفتيه تكاد تلامس شفتيها هو علي حافة الإنهيار يشعر بذلك ...ارتشعت بين يديه ليكمل بعنف عاطفي " سأطلقها...أنا لا أريدها ....لا أحبها...أنا أحبك أنت...أريدك أنتx " ...ذعرت وهي تحاول التخلص منه هو أكيد مجنون ....هو متزوج وهي متزوجة ...."حازم سيأتي قصي أرجوك...أنا لا أريد مشاكل " هز رأسه ودموعه تتصاعد لعينيه وقال " ماذا أفعل لكي انساكِ أخبريني ماذا أفعل ؟!!!!" ..." بربك توقف قصي أنت متزوج أذهب لزوجتك هي لا تستحق هذا منك " ...لم يسمعها.....ولم يري ذعرها أو نفورها منه ....كل ما رآه هو ذكرياتهما سويا وكل ما سمعه هو ضجيج قلبيهما ليقترب كالمغيب ويقبلها بالقوة والإجبار.....تخبطت بين ذراعيه بعنف .....لم تدعه يطيل قبلته إذ أنها ركلته في ساقه ليتراجع بألم...وكادت أن تصرخ به الاx أنها تجمدت علي صوت حازم " رائع زوجتي الجميلة تستغلين خروجي لجلب عشاقك للمنزل!!!!!"
××××××××××××××××××××××

سحبت نفس عميق من السيجار حتي شعرت برئتيها تشربت الدخان بأكمله ثم أطلقته بإستمتاع ....عينيها تلمع بالاصرار وقلبها ممتلئ بالحقدx ....اي فتاة في موقفها كانت ستنهار عندما تعرف أن من سلمته نفسها حقير يسعي للانتقام ...ولكن ليس هي فهي أمراة تبرع في رد الصاع صاعين...تتفنن في أساليب الانتقام ....تعرف كيف تدمر أعدائها جيدا....ماهرة جدا في تمزيق أرواحهم وتحطيم قلبهم ....كان عقلها يعمل بسرعة.....فقط عليها معرفة نقاط ضعفه ثم العمل عليها ...." حسنا ما هي الخطة ؟!" قالتها صديقتها لمياء بقلق وهي تراقب نظراتها الحاقدة ....علي الرغم من أنها الصديقة المقربة لها ....الصديقة التي كانت تداري عن أخطائها وتغطي دائما عليها...الا أنها احيانا تخاف منها ....ليالي ليست بتلك البراءة التي يظهرها وجهها ....هي تعلم منذ الآن أن ادهم لعب مع الشخص الخاطئ تماما ...ليالي لن تسامحه ابدا ...ستذيقه من نفس الكأس الذي اذاقه إياها...
ابتسمت ليالي كمن وجد ضالته أخيرا وقالت " قولِ خطط ...انا انوي علي تلقين ادهم درس لن ينساه بحياته " سحبت نفس آخر من سيجارتها وهي تزفره علي مهل وقالت " ما الذي يمكن أن يجرح غرور أدهم الصياد ؟!!" ....نظرت إليها لمياء وهزت كتفها دليل علي عدم الفهم لتضحك ليالي وتنهض وهي تدور علي نفسها بإستمتاع كأنهاx ترقص وأكملت " عندما يجد الفتاة التي من المفترض أنها تعشقه كثيرا تذهب لغيره وترتبط بشخص افضل منه.....سنلعب في البداية علي تلك النقطة ....وما أن تنجح خطتي الأولي حتي ابدأ انتقامي الحقيقي " .....صفقت لمياء بحماس وقالت مندهشة " أحسنت تلك فكرة رائعة ليالي ....وتعلمين أن الرجل الافضل موجود بالفعل " ...جلست ليالي وقالت ببرود " تقصدين سالم أليس كذلك ؟"هزت رأسها بحماس لتقول ليالي "ليس هو الرجل المناسب " ...فغرت لمياء فاها وهي تقول "هل جننت ليالي ...الرجل وسيم للغاية ...محترم وميسور الحال كما انه معيد بالجامعة وما هو وقت حتي يصبح دكتور !!!" ...ضحكت ليالي وقالت " مستواه المادي اقل مني بكثير ....لولا انه نسيب لؤي نصار لكان الآن يمسك الطبل خلف أخته غزالةx ..." ظهر الأشمئزاز علي وجههاx وقالت " علاوة علي ذلك شقيقته كانتx راقصة ملهي ثم تزوجت مرتين ....اي نسب هذا؟!! " ...." ولكنها تابت ليالي. "قالتها لمياء بإستنكار لتمط هي شفتيها وقالت " حتي لو ستظل بنظري مجرد راقصة كانت تعرض جسدها الرخيص أمام الناس ....وعائلة كهذة لا يشرفنا بتاتا الإرتباط بها" هزت رأسها وقالت مؤكدة " ليست ليالي الهواري من تتزوج من شاب شقيقته بلا شرفx " ....ظهرت السخرية بعمقx عيني لمياء ....ولسان حالها يقول انظروا من يتحدث عن الشرف !!!!!
×××××××××××××××
"هل انتما جاهزان يا شباب ؟!" قالها القائدx المسن بصوت قوي لا يلائم سنه لكن بالطبع يلائم شخصيته ...نهضا كل من سيف وعساف وقالا بقوة " نعم سيدي " هز رأسه بإستحسان وقال "جيد ...وصلتنا أخبار أن العقرب بنفسه قد يكون هناك " ..." مستحيل " قالها عساف بصدمة بينما اهتز سيف قليلا ولكنه تماسك حتي لا يعرض نفسه للسخرية ....هز القائد رأسه وقال " صحيح ....عصابة النمور لوحدها أمر سهل ...لكن وجود العقرب سيجعل الأمر مستحيلا ...ذلك الرجل لعنة ..." ابتسم عساف وقال وعينيه تتألق بالإصرار " وماذا إن قبضنا عليه ؟!!"...ضحك سيف بسخرية وقال "نقبض علي من ؟ هل جننت حبيبي ؟!!هذا الرجل كالسراب مستحيل الإمساك به " ...." لا شئ مستحيل سيف " نظر عساف إلي إلي قائده وأكمل " سيدي سنزود الدعم ...وسنتحرك بسرعة ....انه مجرد رجل ...صحيح داهية ولكنه رجل ليس شبح أو وحش " صمت قليلا والحزن يتصاعد في عينيهx وأكمل " تخيل سيدي لو قبضنا عليه سوف نقضي علي أكبر شبكة للدعارة في البلد ....وسوف تنحسر تجارة المخدرات ...وسوف نثأر لصديقنا ماجد الذي قتله العقرب دون رأفة " ...هز القائد رأسه وقال " لنفعل ذلك ....
.......
بعد قليل
كانت العديد من سيارات الشرطة تقطع الطريق في مظهر مخيف ...جميع من فيها متوترين وكأنهم يحملون روحهم علي كفيهم ...يعرفون جيدا من هو العقرب ...يعرفون أن مهمتهم لن تكن سهلة...ذلك الرجل خطير ...يقتل بدم بارد وبأبشع الطرق ....
اما عساف كان متحفز كثيرا لأول مرة يرغب بشدة في القبض علي مجرم بل قتله !!!!لن ينسي شكل جثة صديقه ماجد ....ماجد الضابط شديد النزاهة والكفاءة الذي كرس حياته للقبض علي العقرب لتنتهي حياته ويموت بأبشع طريقه علي يد العقرب.....ومن يومها جعل عساف العقرب هدفه....جمع المعلومات عنه ....راقبx كل من تعامل معه ولكن في كل مرة يصل لطريق مسدود ....لكنه لا يستسلم ولنx يستسلم .....
........
بعد قليل ....
كانا قد وصلا .....أوقفا السيارات في أماكن بعيدة نسبيا عن المخزن القديم المتهالك ......ترجلx كل الضباط والعساكر من السيارات وهم يسيرون ببطئ وخفة .....أمسك عساف سلاحه جيدا وخلفه سيف ....وقف أمام باب المخزن ثم دفع الباب المتهالك بقدمه وهو يوجه سلاحه وكاد أن يصرخ الا أن الكلمات تجمدت علي لسانه وهو يري العديد من الجثث ملقاه علي الأرض....دخل الضباط والعساكر وهم يرفعون سلاحهم متحفزين بينما ينظرون إلي تلك الجثث وقد دب شئ من الخوف في اعماقهم .....كانت أشكال الاجساد الملقية علي الأرض مخيفة.....تم قتلهم بأكثر الطرق سادية ....هناك من هشم رأسه بمطرقة وهناك من قتل بالرصاص في منتصف رأسه...وهناك من قطعت أطرافه ورأسه....كان الوضع كارثي لدرجة واحد من الضباط لم يتحمل وخرج يتقئ .....هز عساف رأسه بيأس وهو ينظر إلي قائده....هذا الرجل ليس قاتل فحسب بل هو سادي.....انه مريض نفسي ...لمح زجاجة بها عقرب أسود كبير وبجانبها رسالة ...أمسك الرسالة وقرأ محتواها
(عزيزي حضرة الضابط عساف ...لا أعلم لماذا تكرهني لتلك الدرجة....واحد غيري كان سيقتلك علي كم الازعاج الذي يتلقاه بسببك ...ولكني حقا معجب بك ....أنت قوي وعنيد وذكي مثلي ..والحصول علي عدو مثلك أمر رائع للغاية ...تلك الجثث هدية مني ...انها عصابة النمور كلها ...اما المخبر حسين الذي دسسته وسطx رجالي ....انا حقا اعتذر منك لأني مضطر لقتله...ارجوك المرة القادمة تصرف بذكاء لأني في الوقت الذي اشعر فيه ان الغباء تمكن منك سأقتلك صدقني !!!" )....جعد عساف الورقة بعنف الوغد يسخر منه ....بركان من الغضب تفجر بداخله .....ونيران الانتقام تحرقه بشدة ...." لا بأس ...من يضحك أخيرا يضحك كثيرا " قالها عساف وهو يطحن أسنانه ..
×××××××××××××××××
مرت نظراته الشهوانية عليها بدءا من شعرها المنسدل لذلك الفستان الذي يلتصق بها والذي قد أثاره بشده ! ..." أقتربي "قالها بصوت مختنق من هول ما يشعر به ...لتقترب داليدا ببطء مرتعب وهي تنظر إليه ....أمسك كفها المرتجف ثم جذبها أليه وهو يعانقها بعنف حتي شعرت كأن عظامها الرقيقة تنكسر ....التف كفه علي خصرها بينما شفتيه تداعب وجهها بينما اتجهت يديه إلي حافة فستانها لكي يرفعه وما أن شعرت بهذا حتي دفعته وهي تصرخ " لا ...لا أريد انا أرجوك دعني أذهب!!!" ...اقترب منها بهدوء ثم صفعها بقوة ...ترنحت وكادت أن تسقط الا انه أمسكها من شعرها ...صرخت بألم بينما تشعر بخصلات شعرها تنقطع بفعل يده ...شدها إليه وأنفاسه الكريهة تضرب وجهها بعنف وقال " ماذا تقصدين ب"لا" ؟!!!" اتسعت عينيه والغضب يشع منهما منتقلا إلي وجهه ليزيده بشاعة ثم أكمل " أنا دفعت ثمنك جيداx ...أنت هنا جارية " ثم بعنف ألقاها علي الفراش والقسوة تغلف عينيه وقال " أنت جاريتي!! " ...حاولت النهوض الا انه وثب عليها وهو يكبلها بينما يقول والشهوة تلمع بعينيه " احب القطط البرية " ...ثم اندفع يقبلها الا أنها قاومت بقوة ....وهي تبكي ...تصرخ وما أن ضاق ذرعا بها لكمها بقسوة علي وجهها حتي فقدت الوعي ليستبيح هو جسدها ....جسد مراهقة خطئها الوحيد أنها عشقت
××××××××××××××××

كان جالسا علي مقعده الضخم.....قناع علي هيئة عقرب أسود يخفي وشه كليا لا يظهر الاx عينيه المتألقتين ببريق شيطاني مرعب ...يضع ساق علي ساق ....كان يبدو كالشيطان في مقعده ....بينما أمامه وعلي مسافة بعيدة نسبيا يوجد رجل معلق من قدميه ورأسه مدلدلة من الأسفل ......أمسك العقرب الاسود الذي بجانب مقعده ووضعها علي ذراعه حيث يوجد وشم العقرب وقال بنبرة عميقة ....مخيفة وساخرة " أتعلم حسين أنا اكره الخيانة ....أمقتها بشدة ....من يخونني يصبح عدوي وانا اقسم لك أن الموت أهون لك من أن تصبح عدوي " ...."سيدي أرجوك " صرخ حسين باكيا لينهض هو ممسكا العقرب جيداx ويقترب منه حتي همس أمام وجهه وضربت أنفاسه العنيفة وجهه وقال بهدوء مخيف ساخرx "أنت حطمت قلبي عندما خنتنيx حسين وانا أبدا لن اسامحك " نظر إلي العقرب وقال " ولكن لأني اعزك سأعطيك صديقي المقرب احتفظ به"ثم وضع العقرب علي ملابسه ....ثم استدار ذاهبا وقال بصوت عالي " افتحوا الباب " وسرعان من انفتحت بوابة سفلية تحت حسين مليئة بالxxxxب السوداء السامة ثم قام احد الرجال بقطع الحبل المعلق به حسين ليقع في تلك الحفرة وتلتف حوله الxxxxب .....ابتسم هو وقال " أتمني لك وقت رائع حسين "ثم ذهب وهو يسمع صراخه المرعب ...
يتبع
باي شوجرز نلتقي الخميس القادم
بتمني اسمع آرائكم


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 01-10-20, 09:09 PM   #30

Ghada salman

? العضوٌ??? » 419453
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » Ghada salman is on a distinguished road
افتراضي

حبيبتي خلي فصلين بالاسبوع 🥺
كمان الفصل ملاحظة بتظهر الشخصية مرة ، انا بحضر عشان سابين 💔


Ghada salman غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نوعها اجتماعي رومانسي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.