وكان الثمن غاليا
 

" امي ساعديني في حمل تلك الأغراض " قالتها عليا متذمرة بعبس وكفيها احمرا من ثقل الحقائب البلاستيكية التي تحملها ...لتتأفف والدتها قائلة "أصمتِ يا فتاة واحملي الاغراض جيدا وانا سأبحث عن سيارة أجرة..."تأففت عليا وقالت "لو كنا احضرنا ورود كان افضل "...نظرت إليها والدتها بسخرية وقالت " أي ورود حبيبتي نحن ذاهبان لزيارة مريض وليس لحفل زفاف "ثم أشارت لسيارة أجرة وقالت "هيا اتبعيني ....تأخرنا"...هزت عليا رأسها وقالت بسخرية "صحيح تأخرنا كان يجب أن نذهب إلي المرأة في الفجر لترتاحي !!"
......
في منزل آدم
"الف سلامة عليك يا ام آدم لقد ذعرت عندما أخبرتني عليا بالأمر والله قلبي انفطر الما عليكي !!"قالتها مروة والدة عليا بود وهي تربت علي كف ام آدم برفق لتبتسم والدة آدم بلطف وتقول "الله يسلمك يا حبيبتي .."ثم نظرت إلي عليا وقالت " كيف حالك يا عليا " ابتسمت عليا بحرج وقالت"الحمدلله خالتي "..ابتسمت والدة آدم بمكر وقالت "ومن أخبرك بإصابتي عليا " ...احمر وجه عليا وذكري تقبيل آدم لها تظهر فجأة ...ابتسمت بإرتباك وقالت " ابنك الدكتور آدمx أخبرني "...."اه الدكتور آدم...بارك الله فيه " قالتها والدتها بخبث بينما احمر وجهها أكثر وقالت وهي تنهض "اريد الذهاب للحمام خالتي هل يمكنني ؟!"...اشارت لها المرأة موافقة بخبث ..هربت عليا سريعا من نظرات تلك المرأة التي تخترقها
......
شهقت بعنف وهي تجده يخرج من المرحاض لا يرتدي سوي سروال رمادي ...جذعه عاري وحول عنقه منشفه يجفف بها شعره المبلل ...تصنم مكانه وهو يراها أمامه بشحمها ولحمها..هذا ليس عدلا ....ليس عدلا علي الإطلاق من الامس وهو يفكر بها ....غضبها ...عنادها ...حتي تلك القبلة التي سرقها منها في لحظة تهور....وعندما قرر أن ينام وينساها كانت هي بطلة أحلامه ....راي ملامحها تتجهم ثم تستعد لتبتعد الا انه أمسكها بخشونة ودفعها لداخل الحمام ثم أغلق الباب وهو يحاصرها ..."هل جننت انت ؟!!ابتعد عن طريقي يا احمق"قالتها بهمس غاضب وأكملت "ابتعدx والا سأصرخ وافضحك "...."اقسم برب السموات إن صرختي سأقبلك حتي ادمي شفتيكِ " ....ارتعشت شفتيها بإنفعال ثم زمتهما بإنزعاج وحاولت تهدئة نفسها وهي تقول بجمود "ها انا قد هدأت ماذا تريد مني ؟!!" ...."اريد ان أتزوجك "قالها بنبرة مهتزة وعيناه ملتصقة بشفتيها...اتسعت عينيها بغضب ودفعتهx "وأنا لا اريد ان اتزوجك ...انا لا أحبك ...لا اريد ان أحبكx هل ستجبرني!!" صرخت بعصبية وجسدها يرتعش غضبا ....كلماتها اغضبته !!!ولكن وجهه لم يظهر هذا بل احتفظ بوجهه اللطيف وقال بنعومة "وانا لا أريد حبك عليا ...انا فقط اريد الزواج بك وسأكتفي بهذا "..."وأنا لا اريد الزواج بك ولو كنت آخر رجل علي سطح الأرض ...هذا قراري النهائي " .....ما زال قناع اللطف مثبت علي وجهه وهو يقول " هل لي أن أعرف لماذا ترفضيني " ....احمر وجهها من الغضب ويجرؤ أيضا علي السؤال ....هذا الوقح المجنون !!! كتفت ذراعيها وهي تقول ببرود محاربة حرجها وخجلها " انا لن اتزوج من شخص قبلني لإثارة غضب طليقته " علي الرغم من قوتها الا أنها احمرار الخجل لون وجهها ...ابتسم وقال يشاغبها " لهذا اريد ان اتزوجك." نظرت إليه بصدمة ليكمل بلؤم " أنا قبلتك ويجب أن اصلح خطئي واتزوجك." وأتبع كلامه بغمزة ..هزت رأسها مستاءة وقالت "انت رجل مجنون !!حسنا انا لست مولعة بالزواج عن حب ولكن أيضا الامور لا تسير بتلك الطريقة آدم....لا يمكنك الزواج بأول امرأة تقابلها....الزواج يقوم علي اسس !!"...."انا أريدك!!"قالها فجأة لتبهت هي ليكمل وعينيه الرمادية تحترق وهي تمرx بحرارة علي وجهها وتتوقف علي شفتيها "رغبتي فيكِ تزداد يوما بعد يوم ....انتِ تثيريني وتعجبيني هل اقول المزيد ؟!!" شهقت بخوف ثم دفعته وخرجت وهي تهدأ نفسها بينما وجهها احمرx بشدة من الخجلx ....هدأت أخيرا نفسها وخرجت لتجلس بجوار والدتها ...والتصقت بها وهي تدعو أن تنتهي تلك الزيارة سريعا....
بعد نصف ساعة ...
"حسنا يا ام آدم نحن مضطران الآن للذهاب "قالتها مروة بود لتقول عليا بهمس "الحمد لله "..."ابقي قليلا يا ام عليا " قالتها السيدة برجاء ...لتتدخل عليا وتقول بلطف "حقا يجب أن نذهب الآن سيدتي فأنا لدي عمل " هزت ام آدم رأسها بموافقة لتنهض عليا ووالدتها وفي ذلك الوقت خرج آدم وهو يتجه الي مروة وهو يقول بترحيب "انرت منزلنا يا ست مروة " ثم تناول كفها وقبلها بلطف لتبتسم المرأة وهي تطالع ذلك الشاب الذي تتمناه زوج لابنتها العنيدة الذي سبق ورفضته..."البيت منير بك حبيبي " ابتسم آدم بمكر وعينيه تتجه إلي عليا واقترب وهو ينوي أن ينفذ مخططه كاملا أمسك كتف عليا وهو يقبلها علي رأسها قائلا "كيف حالك عزيزتي ؟!!" ....تصنمت عليا من جراءته بينما احتل المكان الصمت الثقيل ....كانا كلاx من والدة عليا وادم فاغرين افواههما بدهشة ....نظر اليهما آدم وقال "لقد طلبت من عليا اخباركما "...ابتسم وأكمل وهو يقبل كفها "عليا وافقت علي الزواج بي ....انها حتي طلبت أن نعقد قراننا بأقرب وقت ممكن !!!"

انتهي الفصل

لا تبخلوا بأرائكم

مرحبا ، شكراا على الفصل يعطيكِ العافية
بس عندي نقد صغير ، انو احداث الرواية ما بتمشي بحسها .. يمكن عشان شخصيات بتظهر بفصل وفصل لا .. بس هيك والله احساسي
عذرا♥️

طبيعي عشان الشخصيات كتيرة جدا عشان كده بس اخلص شوية حاجات ورايا كده هنزل فصلين في الاسبوع

الهرم جيزة
 

تسلمى يا فاطمة على تعبك يا ريت تقدرى تنزلى فصلين فى الاسبوع لان
الاشخاص و الاحداث كتييير

رواية جميله وتحديات تجذبك للمتابعه تسلم ايدك

وكان الثمن غاليا
 

"موقفي هو الأقوي الآن سابين !!فأنا احمل الطفل الذي عجزتي انت عن حمله ...انا وابني سنكون في المرتبة الأولي في حياته ...وانت من ستكونين في المرتبة الثانية " صمتت وهي تنظر إلي وجه سابين الجامد وأكملت مبتسمة ببساطة "فالأفضل يا سابين ان تكتفي بالمرتبة الثانية وتعودي له والا سيطردك من حياته للأبد " ...ضحكت سابين....ضحكة ساخرة واصطنعت الشفقة وقالت " انا من طردت زوجك من حياتي حبيبتي ...لكنه هو من يلاحقني بطريقة تثير الشفقة ...فالافضل أن تطلبي منه أن يتوقف والا ان أردت سأجعله يطلقك ويرميك في القمامة حيث مكانك الأصلي "
اقتباس كيوت...بكرة فيه تصبيرة بإذن الله بس يارب تتفاعلوا 😁=

انانيه ريحان هو تزوج وزوجته حامل ويريد ان يحتفظ بزوجته الاولى ويحرمها حق الامومه

وكان الثمن غاليا
 

تصبيرة (الحياة ليست عادلة )

شحب وجهه كالأموات وهو يطالعها تجلس مع زوجته ...شفتيها تفتر عن ابتسامة منتصرة متشفية وعينيها تبرق بشر!! ...نظر إلي وجه زوجته المصدوم ولدقائق آسر عينيها الباكيتين ...نظراتها تقتله ...تتهمه وتجلده وشعور بالكره يستوطن فيها!!!!...شعور قتله ومزق قلبه ..."ماذا تفعلين هنا ؟!"قالها بعنف وهو ينظر إليها بينما قلبه يخفق هلعا !!!رفعت رسيل حاجبها الأيمن وقالت بنعومة"أتيت لأخبر زوجتك عن ليلتنا الجامحة معا !!" ...ابتلع ريقه بعسر ونظر إلي ألين الباكية ....رأي شفتيها تتحرك ببطئ ....وسمع صوتها الضعيف يقول "هل ما تقوله صحيح إياس؟!!هل حقا زنيت!!هل حقا قمت بخيانتي!! ...اجبني !!!"لم يرد عليها ...بل لسانه انعقد تماما وعقله توقف عن العمل ...منذ ان اتصلت به ام ربيع وأخبرته بوجوب عودته بسرعة لان زوجته تريده ...ترك ما في يده وأتي مسرعا ...وكأن قلبه كان يشعر أن تلك الآفعي لها يد في ذلك ...هز رأسه بخوف وعالمه يتهاوي من حوله ....هل من المعقول أن خطأ واحد يدمر حياته هكذا ...خطأ واحد يجعله يخسر ألين ...لا لا يمكن ...لن يخسرها ...نظر إلي وجهها الباكي وقال برجاء "ألين اسمعيني أرجوك!!"....ولكنها قاطعته بصراخ وكفيها تتشددان علي طرفي الكرسي المتحرك "اجبني بنعم أو لا إياس لا اريد شرح "...ابتلع ريقه بصعوبة ...انه يخسرها هو يشعر بهذا ...وهذا الشعور قتله ...لا يمكنها أن تتسرب من بين يديه بتلك البساطة ...اراد الكذب ...اراد ان يطرد تلك المتلاعبة ويخبر زوجته انه مخلص لها...انه لم يخونها....ولكنه لا يملك رفاهية الكذب لذلك اطرق وهو يقول "اجل لقد أقمت معها علاقة !"...اتسعت عينيها بوجع وانحبس الهواء في رئتيها وكلماته تمر في عقلها وتمزق قلبها....اقام علاقة معها ...خانها ...كيف يقول إن انه يحبها هل حبه كذب...عشقه سراب ....نظرات عينيه التي تفضح شوقه لها خداع ..."يا الهي ..يا الهي " تمتمت بها وهي تطرق برأسها..شعرها الاسود كان ستار كئيب لوجهها الباكي الشاحب ...شفتيها ترتجف بقوة وهي تمنع نفسها من الصراخ بقوة تحسد عليها ..
"زوجك يجب ان يتزوجني ...هو مضطر لذلك !!" قالتها رسيل وهي تنظر إلي وجه المرأة الباكي وللحظات شعرت بالشفقة عليها ...ليس ذنبها أن زوجها خائن ...ولكنها نفضت شعور الشفقة جانبا ....فحياتها السوداء علمتهاx أن لا تشفق علي احد ...علمتها ان تنتزع سعادتها من براثن الجميع بقوة ...الحياة سحقتها تماما وهي تعلمها دروسها بمهارة ...فهي تعلمت أن الحياة ليستx عادلة للبعض ...تعلمت أن سعادتك لن تقدم لك في طبق من ذهب
بل يجب عليك أن تنتزعها بقوة ...وهي لن تنتظر ....يجب أن تتزوج بأقصي وقت ...هي تحتاج لذلك ولا يهمها أن كانت دنيئة ام لاx ..."اتزوج من ؟!!انا لن أتزوجك ابدا !!" اقتلعها صوت إياس القاسي من شرودها ...لتنظر هي إلي وجه ألين الباكي وتقول "سيدتي زوجك هو من اتي إلي...هو من أقام معي علاقة يجب أن يصحح خطئه " ..."هي من اغوتني"هدر بيأس ....ثم اتجه إلي ألين وركع علي ركبتيه وهو يقول "ألين اقسم بالله اني ندمت ...سامحيني أرجوك كانت مجرد نزوة " ....دفعت هي كفه بإشمئزاز وحركت كرسيها المتحرك وكادت أن تذهب الا أن صوت رسيل جمدها مكانها "سيدتي انا كنت عذراءx ...وزوجك هو من سرق عذريتي ...ان لم يتزوجني ويستر علي اهلي سوف يقتلونني وسأفضح " ...اتجه إليها إياس بسرعة وامسك ذراعها بعنف ثم قال بصوت مكتوم "اخرجي من هنا " ثم جرها خلفه وطردها خارج المنزل ...واغلق الباب ...لينتبه عندما شعر بزوجته تدخل غرفة النوم وتقفل الباب هي الاخري !!.....اتجهت بكرسيها إلي الفراش استندت بقوة إلي الفراش وهي تساعد نفسها لكي تنتقل من الكرسي للفراش أخذت بضعة لحظات كي تتحامل علي نفسها لكن لا جسدها يساعدها ولا صوته الغاضب الذي يأمرها بفتح الباب ...فجأة تحرك الكرسي قليلا لتفقد هي توازنها وتقع أرضا....طرفت الدموع من عينيها وهي تحاول النهوض مرة اخري فلا تستطيع .....ولاول مرة تدرك حقيقتها البشعة ...هي امرأة عاجزة ...لا تستطيع النهوض لوحدها حتي فكيف ستسعد رجل ....هل إياس محق في خيانتها....هل رأها امرأة ناقصة عاجزة لا تستطيع اسعاده ...لكن هذا ليس مبرر!! لمعت عينيها بحقد لتنتفض قليلا وهي تجده يدفع الباب بعنف ...اتسعت عيني إياس وهو يجدها قابعة علي الأرض...ثم اتجه سريعا وحملهاx ثم وضعها علي الفراشx ....نظرت إليه والكره يتصاعد في عينيها كنيران سوداء وقالت "طلقني " ...نظر إليها بصمت لتضربه علي صدره بعنف وتقول "طلقني يا خاينx ..يا زاني ..طلقنيx الآن..."ثم كادت أن تنهض وهي تمد يدها إلي هاتفها وتكمل "سأتصل بأبي الآن ليأتي ويأخذني من هنا " الا انه أمسك الهاتف ورماه بعنف حتي حطمه ثم
أمسك ذراعيها وثبتهم بالفراش ...وسكب نظراته الغاضبة في نظراتها الخائفة وقال "أي طلاق هذا الذي تتكلمين عنه !!!انا لن أطلقك ولو انطبقتx السماء علي الأرض ...انت ستظلين هنا ولن تخرجي حتي من المنزل ....يمكنك خصامي قدر ما تريدين لكن الطلاق لن تناليه ولو اضطررت لحبسك هنا !!"...."وتجرؤ علي تهديدي يا خائن!!!" ثم انتحبت وهي تقول "لماذا خنتني لماذا !!" صمتت قليلا وانسابت دموعهاx "لأني عاجزة؟ !!"قالتها بصوت مرتجف باكيx ثم أكملت بنحيب "لأني لا أستطيع تلبية رغباتك كرجل بشكل صحيح وقعت بين ذراعي اول فتاة أشارت إليك!!!زنيت بها ..." ...طرفت دموعها وقالت "طلقني ...لن اعيش مع رجل زانيx "...ضغط علي ذراعيها أكثر وقال "قلت لك انسي الطلاق " ثم نهض واقفل الباب بالمفتاح من الداخل ثم وضعه في جيبه وقال "لن تخرجي من هذا الباب حتي ألين "
يتبع

وكان الثمن غاليا
 

"لا أنصحك بالخلع سابين .."قالها سليم بعملية وهو يخلع نظاراته...فتحت فمها لتعترض لكنه أكمل "يجب أولا أن نمتلك سبب قوي للخلع!"...."هو خانني أليس هذا سبب كافي !!" قالتها بسرعة وعنف ليرد سليم بهدوء "هو تزوج سابين ولم يخونك ..." فركت كفيها بعنف ليقول هو بهدوء"سابين انت محاميةx تدركين كيف هي القوانين " ...طرفت دموعها وقالت بصوت مختنق "إذن ما الحل ...انا لم اعد اريده سليم " ...تنهد سليم وقال "اطلبي الطلاق منه وانهي الأمر بهدوء "...ضربت سابين علي الطاولة وقالت " هو لا يريد تركي سليم ...لا يريد أن يطلقني ...اريد ان اتخلص منه فساعدني أرجوك...سليم حقا عقلي الآن لا يعمل ...لا أعرف ماذا افعل ..اتوسل إليك أفعل ما بوسعك لتخليصي منه "....تنهد سليم وقال "حسنا سابين سأفكر بأمر ماx ...والان أذهب للمنزل وارتاحي تبدين متعبة " .."لا انا "اعترضت ولكنه قاطعها قائلا "سابين انت حقا تحتاجين للراحة أذهبِ " هزت رأسها وهي تبتسم بإمتنان ثم ذهبت ....
بعد ذهابها أمسك سليم الهاتف واتصل بشخص ما ولكنه شتم بعنف عندما وجد هاتفه مغلقا ولكنه ترك له رسالة صوتية لكي يحذره
"ريحان زوجتك تريد أن ترفع عليك قضية خلع....فتصرف سريعا لأني لن استطيع ان اوقفها بعد الآن " ... ثم أغلق الهاتف لينتفض علي صوت علياء المصدوم "ماذا تفعل انت سليم ؟!"
يتبع

وكان الثمن غاليا
 

أمسك كفها مقبلا إياه بحرارة ...لا يصدق أنها أخيرا شعرت به...لا يصدق أنها أخيرا بادلته مشاعره .."توقف سالم !"قالتها بدلال وهي تسحب كفها ثم أكملت مازحة"لم اكن اعرف انك تحبني لتلك الدرجة ..."ابتسمت بغموض وقالت "في الحقيقة اني ظننت انك تحب ابنة السائق تلك لذلك ابتعدت عن طريقما "...عبس سالم وقال "تقصدين سما !!بالطبع لا أحبها ليالي ...هي كأختي الصغيرة ...كما أن بعض تصرفاتها لا تليق بمركزي " ...مررت أصابعها علي شفتيه وهمست"وهل تصرفاتي تليق بمركزك ؟!"ابتلع ريقه بصعوبة وقال "بالطبع ليالي ....انتي جميلة وراقية...تهتمين بمظهرك الخارجي ولا تتصرفين بحماقة مثلها وغير هذا انا أحبك انت لا هي " ....ابتسمت بإنتصار وقالت مصطنعة الشفقة " ولكنها تحبك ألن يؤذيها هذا !!" رفع كتفيه وقال"تلك مشكلتها هي لا انا " ...لعقت شفتيها بتوتر وقالت "إذن سالم ما هي خطوتك الثانية ؟!انا لا يمكنني الدخول في علاقة من غير ارتباط شرعي ..." ...امسك كفها مرة اخري وقبلها قائلا "إذن تزوجيني ليالي ..الان "