آخر 10 مشاركات
رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          وبياض ثوبك يشهدُ (1) سلسلة في الميزان * مميزة ومكتمله * (الكاتـب : um soso - )           »          156 - الهروب من ليلة الزفاف - روايات ألحان (الكاتـب : MooNy87 - )           »          تحميل روايات جديده 2012 txt على جوالك موسوعه متكامله من الروايات (الكاتـب : MRAMY - )           »          شـقّ الـغَـمـام (الكاتـب : مدامع حزينة - )           »          أم العيال (1) سلسلة نداء صحوة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : mooonat - )           »          7 - النبع الجاف - نبيل فاروق (الكاتـب : حنا - )           »          رواية وأنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عيناك كنهري أحزان(نزار قباني) (الكاتـب : الورد في الأكمام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-20, 09:04 PM   #91

فاطمة محمد عبدالقادر

? العضوٌ??? » 478303
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 752
?  نُقآطِيْ » فاطمة محمد عبدالقادر is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 3 والزوار 3)

‏موضى و راكان, ‏maryoma zahra, ‏فاطمة محمد عبدالقادر


فصل جميل جدا رغم ما حدث لمريم و لكن مقابله سعادتها عندما تعلم أن يوسف على قيد الحياة

تسلمى يا جميلة
حبيت نظرتك للموضوع❤️
تسلم عيونك يا قمر💕💕


فاطمة محمد عبدالقادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-20, 09:06 PM   #92

فاطمة محمد عبدالقادر

? العضوٌ??? » 478303
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 752
?  نُقآطِيْ » فاطمة محمد عبدالقادر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة الوردية مشاهدة المشاركة
رواية جميلة وممتعة ومؤثرة جدا

السرد و االحوار مضبوطين ما شاء الله

سلمت يداك منتظرة القادم بشوق
تعليقك اسعدني جدا ربنا يسعدك❤️
تسلم عيونك ومنتظرة رأيك في القادم بشوق💕💕


فاطمة محمد عبدالقادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-20, 10:14 PM   #93

فاطمة محمد عبدالقادر

? العضوٌ??? » 478303
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 752
?  نُقآطِيْ » فاطمة محمد عبدالقادر is on a distinguished road
افتراضي

الفصل التاسع

"لا تحارب بناظريك فؤادي .. فضعيفان يغلبان قويا ."
سار بجانبها في حديقة المشفى بينما هي جالسة على المقعد المتحرك الذي تلازمه منذ ذلك الحادث .. يكاد يجزم انه يرى الشرار يطل من عينيها بسبب ما حدث منذ قليل .. لقد كان يتحدث مع الممرضة بلطف فإذ بوجهها يتجهم وعينيها تشتعلا ..حتى انها لم تمانع كعادتها كلما جاء ليحملها ويضعها على المقعد ،بل كانت تزم شفتيها بغضب ولا تنظر الى وجهه !
ابتسم وهو يرى زرقاويها تموجا بنيران الغيرة _كما يظن_ حتى وان حاولت اختلاق المبررات الكاذبة لعبوسها في وجهه ..لم يكن يوما واهما وكاد ان يفقد الامل في اكتساب قلبها بسبب تمسكها بحصونها المنيعة التي تحيط بها نفسها وقلبها .. لكن ما يراه امامه الآن اعطى له شعاعا جديدا من الامل ليحاول ويحاول دون يأس ..
نظر لها وهو يقول مستمتعا بمظهرها الغاضب:
_ما بك؟
ردت دون ان تنظر له :
_لا شيء .
ابتسم ابتسامة لم ترها قبل ان يقول :
_تبدين غاضبة من شيء ما !
نظرت له بطرف عينيها لتقول بمكابرة:
_و مم سأغضب ؟
حرك كتفيه قائلا ببرود:
_لا اعرف !
زفرت بغيظ وهي تنظر امامها قائلة:
_اريد ان اغادر هذا المشفى .
كتم ضحكته قائلا :
_لماذا ؟ نصح الطبيب ببقاءك هنا حتى يلتئم شرخ حوضك !
قالت بنبرة بائسة :
_اكره هذا المكان اكرهه ..
التمعت عيناها بالدموع وهي تستطرد :
_اريد المغادرة ،ارجوك !
اتسعت عيناه في قلق وهو يراها بتلك الحالة ،فاقترب منها ليقف امام مقعدها مثبتا اياه بذراعيه قائلا :
_لم كل هذا يا مريم؟
نظرت له بحزن عميق قبل ان تدفن وجهها في كفيها وتبكي بهدوء من فقد القوى اللازمة للنشيج والنحيب ..
كان ما حدث في غرفتها بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير .. لقد تحملت وتحملت حتى فاض بها الكيل ..
تريد العودة لامها وشقيقها ..
تريد العودة لمنزلها ليكون اكبر همها البثور التي تظهر بوجهها ..
تريد ان تركض الى امها كلما تشعر بالحزن فتأخذها بين احضانها وتربت على شعرها بحنو .. تريد والدتها الآن وبشدة ..
تفتقدها الى حد الالم .. تفتقد اخيها الذي لا يبخل عليها بثانية ليجعلها اسعد انسان في الكون ..
تفتقد "ليث" الصديق والحبيب الخفي الذي كانت تنتظر يوم ان يتقدم لخطبتها رسميا من اخيها .. كان حلما بعيدا ..تحقق في ابشع كابوس .
تشعر بأنه لا يكن لها شيئا مما تفعل .. لماذا لم يظهر تلك العاطفة لها قبل ذلك الحادث ؟ لم الآن بالذات! لن تقبل بشفقته التي تدفعه للعطف على اليتيمة المسكينة التي تركها اخاها كأمانة لديه .. لن تقبل الشفقة منه هو تحديدا رغم وجوده الذي يربت على روحها المكلومة ..
امتدت يده ببطئ الى كفيها ليرفعهما عن وجهها الاحمر المرهق ..جلس القرفصاء امام مقعدها يفرك كفيها المبتلين باعثا فيهما الدفئ وهو ينظر الى عينيها التي تناظره بألم واستجداء لا يفهمه ..الا انه وجد ذراعيه يحيطا بجذعها يضمها الى قلبه ،بينما تمسكت هي بقميصه بشدة وراحت تبكي وتنشج بألم مزق نياط قلبه..
بعد قليل شعر بجسدها يثقل فابتعد ينظر اليها ليجدها تحاول التحكم في دوران رأسها بينما هي ترفع رأسها اليه تهمس بضعف:
_ليث ..!
ابتسم لها بهدوء .. انها لا تنام و ترفض تناول الطعام بكمياته الطبيعية ويعتمد الطبيب حتى الآن على المحاليل في تلك المهمة .. فقال مقاطعا اياها يهمس بابتسامة عذبة :
_لا تقولي شيئا .. حان وقت النوم .
استسلمت لدوامة رأسها نائمة على مقعدها بنعومة فاقترب من محركا مقعدها الى ان وصلا الى غرفتها ..حملها بحرص ثم وضعها بالفراش ودثرها قبل ان يخرج من الغرفة ليهاتف صديقه ..
____
اخذ يطرق على الباب بعنف وهو يصيح بها ان تفتح ..لقد وافق على رغبتها في زفاف وتأجيل الزواج وهو يكاد ينفجر من الغيظ ،و الآن اتت ترمي بما جعله يثور فعليا ويهم بكسر الباب فوق رأسها .. بمنتهى البساطة والوقاحة جاءت له تقول "سأجلس عند امي في المنزل لحين حفل الزفاف" وها هو يصيح ويثور ويشتعل بالخارج بينما هي تجمع حاجياتها في الغرفة ببرود قاتل..
صاح بها من الخارج بغضب :
_افتحي الباب يا نهلة والا والله لن تلومين الا نفسك ..
انتفضت بالداخل بخوف .. لولا رغبة والدتها في ذلك وقولها بأن الابتعاد قبل الزفاف سيجعله يشتاق اليها وستكون بفرحة عروس حقيقية لما كانت فعلت ذلك ..
تحركت نحو الباب تزيل المفتاح بعد ان فتحت ببطئ ،ثم ركضت للخلف مسرعة .. بينما تحفز هو بالخارج وفتح الباب هائجا فصرخت برعب لا تعرف الى اين تذهب فوقفت مسمرة بعينين جاحظتين ..
اقترب منها ليمسك بذراعها بقوة قائلا من بين اسنانه:
_الم اخبرك بألا تغلقي الباب في وجهي ؟
اومأت برأسها وهي تشيح بوجهها :
_نعم فعلت .
قال بنبرة اشد قسوة وقد على صوته بغضب وازدادت شدة قبضته على ذراعها:
_اذا لم كلامي لا ينفذ؟؟
ادمعت عينيها بألم وخوف وهي تقول بخفوت :
_خفت من رد فعلك !
ظل واقفا يحدق بها بمفاجأة ..تخافه ؟ حقا تخاف منه؟؟
ترك ذراعها وهو ينظر اليها بندم قبل ان يزفر وهو يفرك عنقه مستغفرا ..
عاد ينظر اليها قائلا :
_تعلمين انني لم اكن لاؤذك ..
مال برأسه مستطردا في تساؤل :
_صحيح؟
اومأت مطرقة برأسها ،فاقترب منها قائلا :
_يا نهلة ..كنت تعرفين ان الامر سيغضبني ،لم القيته في وجهي وهربت؟
اطرقت برأسها كالطفل المذنب فجلس قائلا وهو يسحبها مسيطرا على اعصابه :
_سأخبرك بشيء ،لن اسمح بالمناقشة فيه ولن اسحبه .
اومأت برأسها تنصت باهتمام ،فقال بصوت جاد :
_لن تتركي البيت .
اتسعت عيناها قائلة :
_لكن امي قا...
قاطعها قائلا :
_قبل الزفاف بيومين يكفي .
اعترضت عابسة :
_لا لن يكفي !
قال بنفاذ صبر :
_اسبوع لا اكثر ،والان اعيدي هذه الملابس الي الخزانة .
قامت مصطعنة الضيق تخفي الطبول التي تقرع في صدرها ..
اعادت ملابسها بخجل وهي تراه مازال جالسا امامها ..
وقفت عند نهاية القطع ناظرة اليه ومن ثم الى الحقيبة بوجنتين مشتعلتين قبل ان تغلقها قائلة بتهكم:
_هل ستبيت ليلتك هنا؟
قال وهو يخلع سترتة على الفور :
_ان كان ليس لديك مانعا ف....
قاطعته صائحة :
_لدي لدي !!
عدل من وضع سترته يلملم ابتسامة متسلية وهو يشاهد احمرار خمريتها اللذيذ بينما قالت هي:
_تفضل بالخروج من فضلك اريد وضع الملابس الباقية .
قال بخبث :
_ولم لا تضعيهم امامي؟ شاهدت وضع السابقين!
ازادادت احمرارا بفعل الخجل والغيظ وهي تقول من بين اسنانها :
_اخرج من هنا يا خالد .
قال ببراءة مصطنعة:
_سأنظر بأدب صدقيني!
دفعته بصعوبة مكررة :
_اخرج يا خالد .
قال باستعطاف بائس:
_سأغمض عيني !
قالت مستمرة في دفعه:
_اغمضهما في الخارج .
نجحت في اخراجه فأغلقت الباب خلفة ووقفت تكتم ضحكاتها بينما سمعته من الخارج يهتف :
_حسنا يا بنت فوزية ، ستندمين اشد الندم وتأتين لتترجيني ،ووقتها ...
ثم نفخ صدره ورفع انفه بشموخ مكملا :
_لن ابالي .
ثم التفت ناهبا الخطوات الى غرفته في احباط وبؤس سيستمران حتى ينتهي وقت هذه التجهيزات اللعينة ،يحاول ان يعطي لنفسه بعض الايجابية في بقائها معه هذا الوقت رغم ان ذلك سيعذبه ..لكنه لن يتحمل ،فاض به الكيل لن يتحمل اكثر من ذلك .. تريد حفل زفاف لها ذلك ،لكن لن تبتعد عن ناظريه طوال تلك المدة .
____
دخلت "نور" الى غرفته لتحمل اطباق الطعام الفارغة وهي تقول بابتسامة ودودة:
_بالهناء والشفاء .
رد بهدوء:
_هناك الله .
تحركت باتجاه الباب حاملة في يدها الاطباق عندما سمعته يقول :
_هل لي ان اخرج قليلا؟ انا استطيع الحركة واشعر بالاختناق من الجلوس هنا طوال الوقت !
قالت دون ان تتوقف بلا تعبير وكأنه امرا مفروغا منه :
_لا .
شعر بالغيظ من البرود الذي يسري في اوصالها دائما لكنه تحكم في انفعالاته قائلا بصوت عال لتسمعه بالخارج :
_لم لا ؟ اقول "اشعر بالاختناق!"
دخلت الغرفة من جديد تهتف بهدوء:
_وانا اقول لا .
زفر في غيظ ثم قال:
_هل انا في سجن هنا ؟
قالت وهي تبدل له القنية بعد تخطي مرحلة المحاليل المعلقة التي كانت تغضبه:
_ان كنت تريد ان تعتبره كذلك ،فنعم .
انتهت وخرجت من الغرفة تاركة اياه يحدق في اثرها بغيظ هامسا لنفسه :
يا الهي انها مستفزة ،مستفزة بشكل لا يوصف!
تصاعد مستوى التحدي في رأسه ،فنهض عن الفراش بحذر ثم اكمل حركته الى الخارج بصعوبة بعض الشيء ..
وقف ينظر اليها وهي متكتفة امام باب المنزل تناظره بتحد شديد ، ضم قبضة يده السليمة في غيظ بينما الاخرى تتمنى ان تخترق الجبيرة الى وجهها في لكمة تنحيها من امامه الان..
قالت ببطئ:
_قلت ..لا ..خروج .
هدر بعد ان نفذ صبره :
_وانا اريد ان اخرج ..وسأفعل.
استدارت تغلق الباب بالمفتاح ثم عادت لوضعها امامه مشيرة بالمفتاح في يدها قائلة :
_ارني كيف ستفعلها اذن !
قال بتحد:
_ساحصل على هذا المفتاح اينما وضعته ولن تستطيعين منعي!
قالت ببرود :
_حسنا .
ثم مدت يدها بالمفتاح تضعه في صدرها بحركة تشبه النساء القدامى عند وضعهن للنقود ..
اتسعت عيناه في دهشة ثم استدار والصدمة تتشكل على محياه وهو يدور على عقبيه عائدا الى غرفته ..دائما ما تدهشه هذه الفتاة!!! لله الامر من قبل ومن بعد .

بينما هي وقفت تقاوم هيستيريا ضحك تأتي لها دائما عند الحرج ..
لا تعرف كيف فعلتها وربما صدمت اكثر منه بعدها ..تلعن جرأتها التي تواتيها بالطرق الاكثر انحطاطا ..لكن رد فعله جعل امر كبح ضحكاتها مستحيلا ،فما ان وصل الى غرفته حتى سقطت على الارض امام الباب تكتم صوت ضحكاتها بكفها.

تمدد على فراشه لا يدري كيف لحركة مثل تلك ان تجعل الطقس استوائيا بهذا الشكل؟
يعلم ان غرضها الاول والاخير من فعلتها الجريئة العفوية تلك هو منعه من الخروج ..
فقد ظهر ذلك على وجنتيها الحمراوتين بوضوح .
لكنه مازال يريد الخروج !!
ويريد الحصول على المفتاح بشدة !
وبخ نفسه على هذا التفكير الوقح المغري متمتما في نفسه بأنها شقيقة صديقه ولا يصح ذلك .. لا يصح .
وتسرب اليه شعور بالاحباط عندما ايقن انه لن يراها لنهاية اليوم بسبب فعلتها الغير محسوبة ..
وقد صدق ظنه بالفعل فهي كانت في نفس الوقت قد تسحبت بهدوء تفتح باب المنزل لتخرج ..
ثم اغلقت من الخارج متمتمة لنفسها بحزم "لا خروج .. سآتي في نهاية اليوم لاطمئن لا غير ."
عادت لرأسها فعلتها الشنيعة التي قامت بها منذ قليل تسأل نفسها ..
هل ظن بها سوء؟
ما هذه الحركة الرخيصة يا نور !
لا لا هو لم يظن شيئا بالتأكيد تفهم رغبتها في كبح جماحه لانها تعلم بأخلاقه جيدا ..
اذا لم تشكلت على ملامحه الصدمة وغادر دون ان يتفوه بحرف واحد؟
استرجعت كلمات شقيقها عنه بأنه يفهم في علم النفس جيدا ، بالتأكيد سيعرف انها حركة عفوية بحتة اليس كذلك ..؟
لوحت بكفها امام وجهها بهدف تبريده قليلا رغم برودة الجو الشديدة ،تذكر نفسها بنصف الكوب الممتلئ في مرح داخلي كعادتها ..
فقد حصلت على وجه متورد دون مجهود مع ادوات الزينة.
____

حضن قوي كان شكل الوداع بينهما ..
وداع ؟
يالها من كلمة قاسية!
ماذا لو حذفنا حرفا واعدنا الترتيب؟
وعد!
نعم انه وعد ..
وعد بلقاء قريب ..
قريب جدا ..
سيمزق نياط قلبهما من الانتظار .
ابتعد عنها وهو يلجم نفسه حتى لا يتشبث بملابسها تاركا الطائرة تفوتها وتقلع بدونها ..
تأملها معقود اللسان لتبادر متحكمة في عبراتها:
_هل ستصدقني اذا اخبرتك انني اشتقت اليك من الان؟
قال بخفوت يداري مشاعره:
_ولم لن افعل ؟ فأنا مثلك تماما .
اصدرت ضحكة خافتة حزينة ثم صمتا ثملين بالمشاعر يتبادلا النظرات ..
انتبها فجأة على صوت ابنتهما تقول بعينين لامعتين بالدموع:
_سأفتقدك كثيرا يا امي ..
التفتت لها "مودة" ثم مالت اليها تحتضنها قائلة بتأثر:
_ سيتمزق قلبي بفراقكما يا عائشتي.. ويعلم ربي لولا انني ان اخذتكما معي ستظلمان لما تركتكما وذهبت ابدا يا قلب امك .
ابتعدت عنها تنظر الى صغيرها الذي يقف متقبضا بفم مقوس يقاوم البكاء وهو يشيح بوجهه عنها ..
رق قلبها له بشدة وشعرت انها على وشك الانهيار امام ثلاثتهم لتقرر البقاء معهم وترك العالم بأكلمه ،فقط لتبقى معهم .
قالت تكتم عبرات حارة تحارب للسقوط:
_الن تودعني يا معاذ؟
رفض "معاذ" ذو الثلاثة سنوات النظر اليها بينما يضغط على فمه بشدة حتى لا يبكي ..
الرجال لا يبكون .
هكذا اخبره ابيه .
كما انها قررت الابتعاد عنهم بإرادتها ، لم يودعها؟
لم يودعها وهو بسنواته الاربع يشعر بالغدر من جهة اقرب واحب شخص اليه ؟
بينما قالت تناكفه لتبدد الكئابة التي تحيط بطفلها منذ ان علم بأنها ستغادر وتمزق قلبها عليه:
_هل جئت لتشيح بوجهك عني؟ لم اتيت اذا ؟
نظر اليها قائلا بغضب طفولي مزق نياط قلبها وقد هطلت عبراته :
_جئت مع ابي ..فهو لم يقرر ان يتركنا ويبتعد فجأة .
احتضنته بشدة قائلة بتأثر :
_من اجلكما يا حبيبي ،اقسم انه من اجلكما .
صرخ باكيا باستنكار :
_تتركينا وتذهبين من اجلنا؟
مسدت على ظهره الصغير قائلة وكأنها تحدث شخصا كبيرا :
_هل كنت سترضى ان اخذتكما معي ثم اهملتكما ؟
قال ببكاء وهو يلف ذراعيه الصغيرين حول جذعها:
_كان سيكفي انك معنا .
ابتعدت تمسح عبراته قائلة :
_لا تبك يا معاذ ،الرجال لا يبكون .. انا سأحدثك كثيرا ولن تشعر بأنني لست موجودة معك ،اتفقنا؟
مسح عبراته بقبضته وقد احمر انفه ووجنتيه ثم حرك وجهه نافيا ..
انهم الاطفال ..
يريدون كل شيء ..
ويكون الرد عليهم اما بكل شيء او بلا شيء ..
ولا يرضون بالحل الوسط .
فاستقامت تنظر الى زوجها الصامت امامها ثم قالت بعدم حيلة:
_حسنا سآتي لآخذكما بعد ايام ..
تنهد "سيف" بينما قفزا الصغيران بسعادة ثم احتضن "معاذ" قدم امه يناظرها بابتسامة كبيرة ..
سمعت نداء طائرتها فاحتضنت اطفالها ثم زوجها للمرة الاخيرة هامسة بصوت مختنق:
_احبك .
ثم التفتت الى والدتها التي تنتظرها بعد خطوات _والتي ودعت الجميع منذ قليل_ لتطلق العنان لعبرات محبوسة منذ ان خطت بقدميها خارج منزلها متجهة للمطار ..
بينما تمتم "سيف" بألم وهو يشعر بأن جزء من قلبه قد انتزع :
_في حفظ الله يا مالكة القلب وملكته .
ثم نظر الى طفليه بوجههما الوردي اثر البكاء السابق قائلا :
_تبكون على فراق والدتكما من قبل ان تغادر ،بينما انا اغيب بالشهور ولا تشعرون يا كلاب .
قهقه الطفلين فقال بصرامة مصطنعة :
_لا اريد ان اسمع نفسا !!
صمتا يكتمان الضحك فقال بحزم :
_من هنا فصاعدا لا يوجد سوى الانضباط ..لا يوجد سوى ماذا؟
استمرا ف صمتهما فصاح قائلا :
_سوى ماذا؟
قالت "عائشة" بسرعة تكتم ضحكاتها :
_الانضباط .
نقل نظراته للصغير بحاجب مرتفع فاتسعت عيناه ورفع كفه الى وجهه بتحية عسكرية منتصبا في وقفته بقامته القصيرة ،فذم شفتيه كاتما الضحك وهو يقول بلهجة صارمة ممطوطة كأوامر المجندين بالجيش:
_للخلف در .
استدارا بانضباط عسكري فأكمل :
_معتدل مارش .
تحركا للامام كاتمين ضحكاتهم فتحرك خلفهما ثم حمل "معاذ" بيد واحدة من خصره بوضع افقي وباليد الاخرى امسك بيد ابنته وهو يتحرك بهما الى سيارته راكضا وهما يضحكان ويقهقهان .
____
لا لا هذا كثير ..
كثير جدا ..
لقد تحملت فوق طاقتها وطبيعتها .. تشعر بشرارات النيران تخرج من اذنيها وهي غير قادرة على القيام لتأخذ تلك المتلونة من شعرها ..
اشارت للممرضة التي تضبط وضع المحلول بجانبها وهي تتمايل بتعمد واضح يثير اشمئزازها ، ولا تعرف كيف تلك الحركات المقرفة تثير اشياء اخرى لدى الرجال!
ولكن لان زوجها من الرجال .. يجب ان تفعل شيئا من الاثنين ..
اما ان تفقأ عينيه حتى لا يراها وهذا امر مستبعد فهي لن تجرؤ على مسه بسوء .
واما ان تقتلع رأس هذه الحرباء وتعلقها محل المحلول ،وهذا الامر يحلو لها ..يحلو لها بشدة .
اقتربت منها بنفس التمايل المقزز بينما "ليث" يراقبهما من بعيد غير واعي للنيران المتقدة داخل تلك اللبنية كما يحب ان يكنيها بداخله ..فبالرغم من انها لا تمت لهذا اللون بصلة ولا تفضل ارتداءه الا انه يرى هذا اللون يلائمها جدا ..كالسنفورة الصغيرة .. فدوما ما كان يشبه الاشخاص بالالوان دون سبب وجيه ،لكن هذه الالوان تناسبهم من وجة نظره ،لكنه لم يفكر يوما في لون يلائمه هو!
مطت "مريم" شفتيها في امتعاض وهي تضيق عينيها محاولة ان ترى بوضوح دون نظاراتها ثم قالت ببرود متعمد تتقنه:
_اذا سمحت يا .. ماذا؟ ابتلاء؟
ابتسمت الممرضة ابتسامة صفراء لاحظتها "مريم" رغم ضعف نظرها الشديد ،او ربما خمنتها من قبل ان تفعل ثم قالت :
_بتلاء سيدتي ،اسمي بتلاء ويعني المضيئة .
كتمت "مريم" ضحكة متسلية عندما جاء في خيالها مصابيح الانارة الملونة في حفل الزفاف الشعبي وقد وجدت التشبيه لائقا تماما ،ثم قالت:
_تشرفنا .. اطلبي الطبيب يا بلاء .
جزت الممرضة على اسنانها وهي تتحرك خارجة بغيظ ،لكن بالطبع لم تتوان عن التمايل لاظهار مفاتنها البارزة تحت زي ضيق يزداد تحديدا لجسدها اثناء السير ..
بينما عقد "ليث" حاجبيه بقلق وهو يقترب منها قائلا:
_لم تريدين الطبيب؟ هل تشعرين بشيء؟
هزت رأسها نافية تطمئنه محاولة كبت غضبها تجاهه هو الاخر ،فما ذنب المسكين؟ هي من كانت تحاول لفت انتباهه وهو لم يستجب !
ام انه استجاب ولم تره؟
تبا ..
اللعنة على النظارات جميعا..
قالت بهدوء لا يعكس ما بداخلها :
_انا بخير .
ظل ينظر لها بقلق وعدم فهم بينما دلف الطبيب المسن الى الغرفة قائلا بابتسامة عملية وقورة:
_كيف حالك اليوم سيدتي؟ ما الامر ؟
قالت "مريم" بجدية:
_انا بخير .. لكني اريد المغادرة من هنا بأسرع وقت ارجوك .
قال الطبيب بهدوء:
_انت لا تساعديننا في اتخاذ هذا القرار سيدتي ،ان لم تأكلي طعامك وتشرعي في ترميم عظامك فكيف تريدين منا اتخاذ القرار بمغادرتك مبكرا؟
قالت بهدوء متحكمة في رغبة في الصراخ عاليا :
_حسنا واذا فعلت ،متى سأخرج؟
قال بعملية :
_هذا يتوقف على حالة عظامك واستجابتها يا سيدتي .
زفرت "مريم" قائلة :
_بالمناسبة ،الممرضة التي ذهبت لتناديك .. لا اريد رؤيتها في غرفتي ثانية .
كتم "ليث" ضحكة متسلية بينما عقد الطبيب حاجبيه في اندهاش قائلا:
_هل صدر منها شيئا؟
حركت رأسها نافية وهي تقول :
_لا اريد ان اؤذي احدا ،وهي تعلم ماذا تفعل ،لكني سأكون شاكرة جدا اذا اكتفيت بلفت نظرها .
اومأ الطبيب برأسه ثم استأذن مغادرا وهو يراجع في رأسه عدد تلك الشكوى من بين ما تقدم في هذه الممرضة ،ولا يعلم لم يتمسك بها المدير هكذا ..او .. ربما يعلم .
استغفر في طريقه بممر المشفى متمتما :
_اخرجنا من هذا المكان على خير يا رب ..
ظل "ليث" واقفا يحدق بها بنظرات غامضة فاشاحت بوجهها متوردة .. هل كان فعلها مفهوم الى هذا الحد المخجل؟
اقترب منها ويديه في جيبي بنطاله قائلا بمكر :
_لماذا طلبت تغيير الممرضة؟
نظرت له بعينين ناريتين اخفتهما مستدركة وهي تقول بامتعاض :
_كانت تشبه بعوضة الانوفيلس المصابة ..
اخفى ابتسامة لحوحة قائلا:
_وفيم يضايقك هذا؟ انها تمرضك فقط!!
قالت ببرود يناقض وجهها الاحمر من الغيظ :
_اتحسس من البعوض .
ثم سحبت الغطاء فوق رأسها بعصبية قائلة :
_تصبح على خير .
زينت الابتسامة ثغره وهو يلتفت متمتما :
_وانت من اهل الخير ..
عندما اقترب من باب الغرفة وجدها تناديه وكأنها تذكرت شيئا ما ،فانتفض قلبه يتراقص ككل مرة يسمع فيها اسمه من بين شفتيها ،والتفت لها باهتمام لتقول بالتماس :
_هل تمضي على اقرار باخلاء مسئولية المشفى في حالة اذا ما غادرتها بالغد؟
رفع حاجبا يهتف باستنكار مرددا:
_بالغد؟
اومأت برأسها تناظره بلؤلؤيها البراقان وبشرة وجهها البضة المتوردة طبيعيا التي تظهرها حمرة الغطاء الذي تتلحف به حتى رقبتها والتي تتماشى مع لون حجابها الاسود الذي تتمسك به حتى اثناء النوم متعللة بالطقس البارد ..
فحرك كتفيه باستسلام دون ان يبعد انظاره عن سحر عينيها قائلا:
_حسنا !
ابتسامة حلوة تشكلت على كرزتيها الشهيتين انارت وجهها المليح بينما ازدادت عيناها لمعانا ..
فخرج من الغرفة محاولا السيطرة على مشاعره شاهقا ..مهلا هل نسي ان يتنفس؟
____
ركضت في بهو المنزل الكبير الذي تحفظه منذ الصغر عن ظهر قلب وهي تصيح :
_حسونتي!
تقدم "حسن" تجاهها بابتسامة واسعة يحضتنها قائلا:
_اشتقت اليك يا نور قلبي .
ضحكت "نور" بسعادة وهي تبتعد لتنظر اليه قائلة بشقاوة:
_لم تكبر يا حسن ،ما زلت شابا كما تركتك !
قهقه "حسن" قائلا بغطرسة مرحة :
_لقد توقف عمري عند الثانية والثلاثين يا بنت!
_وكيف حالك الان يا عماه؟
زفر "حسن" قائلا بحنق:
_انت عماه ،وذلك (الشحط) الكبير يقول ابي ،والبغل اخاكي يقول يا ابا ليث ،ما بكما يا شباب اليس لديكما نظر؟
ضحكت "نور" ضحكة متسلية قائلة :
_ربما سنتفهم عندما نصل للثانية والثلاثين !
ضحك "حسن" بينما دلف ابنه الى المنزل فقال :
_ها قد حضر على السيرة ..
ابتسمت "نور" وهي تلتفت له مرحبة وكأنه هو من حضر الى بيتها وليس العكس .. بينما استكمل دخوله معتادا على افعالها العجيبة منذ الصغر ،فقالت بعد ان جلس:
_ليث ،هل لي بزيارة مريم؟ انا حقا اود رؤيتها !
قال "حسن" بشك قبل ان يجيب ابنه :
_انت على دراية بكل ما يحدث اذا ؟ منذ متى وانت بمصر؟
صمتت بحرج وهي تحك فروة رأسها ،فقال بنظرة موبخة:
_ولم تفكري في زيارتي الا الان؟
اشارت مسرعة الى "ليث" قال ببراءة الذئب:
_هو ياعمي ،هو من منعني من زيارتك وهددني بسوسن!
رفع "ليث" حاجبا باستنكار بينما قال اباه بدهشة:
_من سوسن؟
اجابت بقشعريرة حقيقة وهي تمسد ذراعها :
_قطة الجيران ..انها مرعبة يا عمي مرعبة!!!
قهقه "حسن" وقد تذكر خوفها الشديد من القطط ،كانت ف الصغر تتعامل مع القطط كتعامل البشر مع الكلاب او ربما الذئاب ،ان تواجدت قطة في الشارع لن تسير منه ولو على جثتها..
يذكر حين فكرت والدتها بتربية قطة متشردة والعطف عليها وتركتها ببهو المنزل ثم عادت لتجد ابنتها تنكمش فوق النيش .. حتى قررت ترك القطة في دار الرعاية بالحيوان حين خيرتها ابنتها بينها وبين القطة ..باختصار اما هي او القطة في البيت .. وقد اوشكت والدتها على اختيار القطة حين تدخل والدها لاقناعها بالتخلي عن القطة الاليفة فوافقت بصعوبة.
قال "ليث" ببرود :
_توقعت جرأة مزيفة وكسر قوانين مبكرا ،لكنك تأخرت بعض الشيء !
قالت بصراحة :
_كانت القوانين في البداية لحفظ الامان ،اما الان فلم ابقى حبيسة جدران اخذ المستلزمات من الاخ خالد كل اسبوع بعدما الح عليه ليتنازل ويأتي وكأنني طليقته واطالب بنفقتي؟!
ضرب "ليث" كفا بكف .. مازال يندهش من تشبيهاتها المريعة!!
دخلت الخادمة المؤقتة بكوب العصير للضيفة ثم عادت الى المطبخ بهدوء ،بينما قهقه "حسن" وهو يلتفت لابنه قائلا:
_اريد زيارتها انا ايضا ،متى ستعرفني عليها اذا؟ عندما تنجبان!!
بخت العصير من فمها فأغرقت المنضدة امامها بينما هي تقاوم تدفق الضحك اليها اكثر ..لا تضحك على مزحة حسن .. وهذا ما ايقنه "ليث" انها تضحك على الوضع الحالي الذي فهمته بشكل غير مباشر عن علاقته بزوجته ،فحدجها بنظرة متوعدة .. لطالما كانت تتمازح معه هو واخيها كصبي ثالث لهما ..
مسحت فمها ويديها بمنديل ورقي بينما دخلت الخادمة لتنظف المنضدة فقالت "نور" وهي تستوقفها:
_انتظري حتى انتهي من الكوب ،لربما ضحكت ثانية ..
ثم انفجرت في موجة ضحك وعمها يشاركها وقد فهم مقصدها من نظرات ابنه ،بينما "ليث" يذم شفتيه حتى لا يضحك ،فوضعه الحالي مثيرا للضحك بالفعل ،حتى ابن عمه يجهز لحفل زفاف قريب بينما هو لا يعرف ما القادم وكيف سيتصرف!!
يشعر بطاقة ايجايبة منذ قلدته وسام الثقة عندما اخبرته بأنها كانت متيقنة انه سيعثر عليها وينقذها ..وغيرتها التي ظهرت مؤخرا تعطيه املا يتشبث به حتى اخر نفس ..
نظر اليهما قائلا :
_حسنا لا بأس ،سآخذها اليوم من المشفى الى المنزل ،يمكنكما الحضور في المنزل في اي وقت بعدها .

نهاية الفصل التاسع💕


فاطمة محمد عبدالقادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-20, 11:08 PM   #94

آية العيسوي

? العضوٌ??? » 475453
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » آية العيسوي is on a distinguished road
افتراضي

حبيت الفصل 😍😍
مودة و جوزها وعيالها لذاذ أوي😂❤️
نور حركتها مسخرة ويوسف بيتأثر 🤭🤭
مريم الغيرة مبهدلاها ياعيني😂
تسلم ايدك ❤️❤️❤️❤️


آية العيسوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 01:35 AM   #95

Nour fekry94

? العضوٌ??? » 461550
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 339
?  نُقآطِيْ » Nour fekry94 is on a distinguished road
افتراضي

ايه الفصل اللطيف الخفيف الظريف ده 😂😂❤❤❤
اول مشهد خلاني عيطت علي مريم اللي مقطعة قلبي ياعيني 🥺 بس كل شوية احب ليث اكتر واحترمه اكتر حقيقي ونعم السند ❤❤❤
نور دي مجنونة والله بس عسل اوي بجد ضحكتني اوي وعلاقتها بيوسف هتبقي قمر مستنية مشاهدهم اكتر ❤❤
خالد متخيلة شكله كيوت اوي وهو متعصب بجد عسول جدا 😂❤❤
سيف ومودة حبيتهم اوييي بجد لطاف جدا ومعاذ ده عايزة اكله 🥺😂😂❤❤
القفلة حلوة المرة دي برضه الحمد لله ❤
تسلم ايدك ومستنية الفصل الجاي جدا جدا ❤❤❤


Nour fekry94 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 03:15 AM   #96

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 2 والزوار 8)
‏موضى و راكان, ‏فاطمة محمد عبدالقادر

فصل خفيف و ممتع يا كاتبتنا العزيژة🌹تسلمى يا جميلة


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 10:44 PM   #97

فاطمة محمد عبدالقادر

? العضوٌ??? » 478303
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 752
?  نُقآطِيْ » فاطمة محمد عبدالقادر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية العيسوي مشاهدة المشاركة
حبيت الفصل 😍😍
مودة و جوزها وعيالها لذاذ أوي😂❤️
نور حركتها مسخرة ويوسف بيتأثر 🤭🤭
مريم الغيرة مبهدلاها ياعيني😂
تسلم ايدك ❤️❤️❤️❤️
والفصل حبك😂❤️
تسلم عيونك يا جميل💕💕💕


فاطمة محمد عبدالقادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 10:46 PM   #98

فاطمة محمد عبدالقادر

? العضوٌ??? » 478303
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 752
?  نُقآطِيْ » فاطمة محمد عبدالقادر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour fekry94 مشاهدة المشاركة
ايه الفصل اللطيف الخفيف الظريف ده 😂😂❤❤❤
اول مشهد خلاني عيطت علي مريم اللي مقطعة قلبي ياعيني 🥺 بس كل شوية احب ليث اكتر واحترمه اكتر حقيقي ونعم السند ❤❤❤
نور دي مجنونة والله بس عسل اوي بجد ضحكتني اوي وعلاقتها بيوسف هتبقي قمر مستنية مشاهدهم اكتر ❤❤
خالد متخيلة شكله كيوت اوي وهو متعصب بجد عسول جدا 😂❤❤
سيف ومودة حبيتهم اوييي بجد لطاف جدا ومعاذ ده عايزة اكله 🥺😂😂❤❤
القفلة حلوة المرة دي برضه الحمد لله ❤
تسلم ايدك ومستنية الفصل الجاي جدا جدا ❤❤❤
مش هقول لك خدتي قلبي بقى انتي واخداه من زمان😂❤️❤️❤️
تسلميلي وتسلم عيونك الحلوين يا قلبي وانا مستنية كومنتاتك جدا❤️❤️❤️


فاطمة محمد عبدالقادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 10:47 PM   #99

فاطمة محمد عبدالقادر

? العضوٌ??? » 478303
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 752
?  نُقآطِيْ » فاطمة محمد عبدالقادر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 2 والزوار 8)
‏موضى و راكان, ‏فاطمة محمد عبدالقادر

فصل خفيف و ممتع يا كاتبتنا العزيژة🌹تسلمى يا جميلة
تسلم عيونك يا قمر اتمنى الباقي يعجبك❤️❤️


فاطمة محمد عبدالقادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-20, 05:37 PM   #100

اللؤلؤة الوردية
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة الوردية

? العضوٌ??? » 414871
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 722
?  نُقآطِيْ » اللؤلؤة الوردية is on a distinguished road
افتراضي

حبيبتي يا بطة تسلم إيديكي الحلوة على الرواية الممتعة والمسلية جدا

اللؤلؤة الوردية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.