آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-20, 03:09 PM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع وعشرون


"خيرًا تعمل.. سترًا تلقي، أجرًا تلقي.. قد ينسي الناس لكن الله لا ينسي."
وقف لــيل امام القصر وجميع حراسته وقد نبه عليهم الا يلمسو شيئا وكان قد هاتف الشرطه في طريقه
وقف ينظر الي اشجان بغضب يريد ان يقتلها مئه مره علي قلبه الذي يأن بوجع شديد خوفاً وحزناً علي محبوبته وطفله الذي لم يرا النور بعد يسأل نفسه لما كل هذا الحقد والكره الذي بداخلها كان دائما يعاملها باحترام لم يحبها يوماً لكنه لم يعاملها سوا بالحسنه وكل ما تريد كان يوافق وذلك من اجل خاطر روح ابيه فقط وف النهايه هذا ما اخذه من المعروف الذي قدمه لها الوجع فب قلبه علي طفلته الذي لما تعاملها يوماً بشر بالعكس هي من عاملتها بشر وشيطانيه جعلت منها خادمه وهي صاحبه القصر عذبتها وعذب قلبه معاها
اخفي لــيل تلك الحرب التي بداخله بقناع صخري من جليد هو دائما جبل لا يُهزم امام الجميع لكن في حضنها هي طفل يبكي ويأن بوجع لكن اين هي الان
زفر بغضب وهو يتماسك امام حراسته وهو ينتظر الشرطه تأتي وهو ينظر الي جثه اشجان ثم لفت انتباهه ورقه بيضاء بجانبها
هبط علي قديمه قليلاً والتقطها باصابعه وكاد ان يفتحها وجد
الشرطه اتت وقف الضابط باحترام يصافحه ويقول بجديه
_خير يا لــيل بيه
رد عليه بصرامه وجديه
_اشجان مرات والدي في عربيه رمت جثتها قدام القصر ومشيت محدش لمس حاجه
نظر الضابط لها ثم قال بعمليه
_شاكك ف حد يا لــيل بيه اكيد عيله زيكو ناجحه وليها اعداء كتير
رد عليه لــيل بجمود وهو ينظر لها بقسوه شديده
_معرفش
ثم نظر له بصرامه لا تليق سوا به
وبعدين انا جايبك تشوف شغلك ولا تحقق معايا يا حضره الظابط
اهتز الضابط من قوه شخصيته التي سمع عنها كثيرا وصرامته التي جعلت جسده يرتعش قليلاً
رد عليه بارتباك
_تمام يا لــيل بيه
ابتعد عنه لــيل وهو يستند بظهره علي مقدمه سيارته وهو غاضب بشده بداخله من ذلك الذي قتلها قبله هو اراد ان يُذيقها العذاب الوان قبل ان يقتلها بيديه علي ما فعلته بحبيبته
ثم تذكر امر تلك الورقه بيده
قام بفتحها باهمال وهو يقرا سطورها بجسد ينتفض بغضب وملامح تحولت الي وحش كاسر وهو يشتد علي الورقه بيده كاد ان يخلع اصابعه من قوته
_عارف قتلتها ليه لانه لمست نور حبيبتي بأذى والا نور عندي علشان تعرف بس اني ارجل منك وبحبها اكتر منك يعني انا قدرت اخد حقها وانت واقف متكتف لا شكل جسمك طري يا لــيل ومقبتش لـــيل بتاع زمان المهم المره الجاي تاخد بالك من نور والنونو بتاعها لحد م اخدها منك شوفت انا جدع ازاي هخليه هو ابني بعد م اقتلك
زيدان ارجل منكك
مزق لــيل الورقه بغضب شديد وهو يصرخ بصوت اسد جريح يشعر وكأن المياه تنساب من تحت قدميه
نظر له الجميع بتوتر وتعجب من تغير حاله، هدأ هو قليلاً وهو يقسم بداخله ان يقتل زيدان بدم بارد
بعد دقيقه سمع صوت اشعار برساله هاتفيه وارده جديده تجاهله في بادئ الأمر لكن تذكر انه يجب ان يهاتف زيدان يطمئن علي حال نور وضع يده في جيب سرواله ثم اخرج هاتفه وقام بفتحه وجحظت عينيه بشده مما رأى واهتز جسده بخوف شديد عليها ثم قال بضياع
_فخ
فاق سريعاً ثم ركب سيارته وقادها بجنون الي المشفي
اتجه الي المشفي في اقل من عشر دقائق ولا يبالي بكم حادث كاد ان يفعله ولا كم اشاره مروريه قام بكسرها نزل بسرعه من السياره ولم يهتم بغلقها ثم جري سريعاً بتجاه غرفه نور وجد زيد يجلس وهو يحتسي القهوه وينظر الي الارض بشرود صر علي اسنانه بغضب وفتح باب غرفتها ودخل وصُدم مما رأى
رأئها نائمه كما هي لكن تهذي فقط في نومها اقترب بأذنه يسمع ماذا تقول
_لللــيل اوعي تسبني لــيل حبيبي هيقتلك لــيل احضنبي خليك جمبي لــيل لــيل وتحول هذيانها الي صراخ شديد وهي تصرخ فقط باسمه اقترب بسرعه شديده منها وحاول ضمها لكن جسدها كان ينتفض بشده خاف ان تؤذي نفسها وظل يصرخ هو الاخر بأن يأتي احد يساعده
دخل زيد يهرول وخلفه الطبيب اقترب الطبيب منها بحذر ثم وضع ابره طبيه في يدها خدرت جسدها وجعلتها تستكين في حضنهُ قال لــيل بصرامه وحده ويديه تعزف بحنيه علي خصلاتها
_اخرجو برا كلكو
خرج الجميع ثم نام هو بجانبها وضمها الي صدره بتملُك شديد وعينيه تبكي وجعاً علي حالها يتمني فقط قتل اشجان مئه مره علي حالتها تلك وقتل زيدان الف مره علي حالتهم معاً
شعر بانتظام انفاسها وقف علي قدميه بهدوء ودثر جسدها ثم اتجه الي الباب وخرج كان جسده يتحرك فقط لكن روحه بالداخل تحتويها داخل احضانه بحنان
خرج من الغرفه وهو يضع يديه علي عينيه بارهاق شديد وجد زيد يجري عليه يطمئن
قال بتوتر وارتباك
_بقت كويسه
انزل لــيل يديه من علي وجهه ثم نظر الي زيد بغضب شديد ولكمه بقسوه شديده الي وجهه جعلته يترنح ويقع ارضاً وهو يتأوه
هبط لــيل الي مستواه ثم امسك ياقه قميصه مره اخري ولكمه بشده
قال زيد وهو يتأوه من قوه لــيل ولا يعرف ماذا فعل
_اااه ف ايه يا لــيل بتضربني ليه عملت ايه
مسكه لــيل مره اخري وقال بغضب شديد وهو يصر علي اسنانه
_عملت ايه في انك مش راجل مقدرتش تاخد بالك منها عرفت عملت ايه في انك عيل وهتفضل طول عمرك عيل خد شوف اقصد ايه
رمي لــيل هاتفهه باتجاه زيد الذي تحامل علي نفسه لكي يفتح عينيه من شده الوجع ونظر الي الهاتف الذي رماه وبذهول شديد
_ازااي حصل ده مين قدر يدخل الاوضه وامته
نظر له لــيل بغضب مره أخرى ولم يرد عليه
شرد زيد وقال وهو يضع يديه علي احد عينيه
_يمكن لما روحت اجيب قهوه
ضحك لــيل بقسوه وسخريه
_قهوه صح يعني انا سايبك ورايح اشوف البلاوي اللي ورايا ومأمنك عليها علشان تشرب قهوه
نظر له زيد بقله حيله وحزن وهو مقدر حاله اخيه
نظر له لــيل وقال
_امشي يا زيد من قدامي احسنلك واحسنلي امشي
خرج زيد وقلبهُ مُثقل بالوجع علي اخيه وعلي خيبته وخذلانه الذي سببه له
جلس لــيل بارهاق شديد ثم اخرج هاتفه وقال بأمر وصرامه
_عايز حراسه قدام المستشفي مفيش نمله تدخل ولا تخرج وقدام اوضه الهانم

بعد عده ساعات تعب لــيل دخل غرفه نور مره اخري ينظر لها باشتياق وجدها كما هي ساكنه داخل الفراش
اقترب منها بحنان وحب ونام بجانبها ثم قبلها بعُمق علي جبينها
وقال بحب وهو يضع يديه علي بطنها بتملُك وحمايه يطمئن قلبه وطفله أيضا
_بحبك يا نور وهحميكو بعمري كله مش هسمح لاي حد ياخدكو مني او يأذي حد فيكو مش هسمح
ثم اخذها في احضانه واغمض عينيه ونام بسلام وراحه وهي بين احضانه

في قصر زيدان
كان نائم في فراشه عاري وبجانبه دانا ضمته لها وقالت بخُبث
_ناوي ع ايه تاني ده انت طلعت داهيه
ضحك بسخريه وقال بشر بين اسنانه
_هو انا لسه عملت حاجه العمايل جايه بعدين
نظرت له بجهل وقالت
_بقيت اخاف منك ع فكره بس ماشي انا معاك
ضمها له بشهوه وقال
_طول م انتي حبيبتي يبقي متخافيش عدوي بس اللي يخاف
نظرت له بشر وقالت
_طب مش تفهمني ناوي ع ايه
رد عليه بابتسامه شيطانيه وقال
_فوضي
ثم اخذها بين احضانه واغلق المصباح بجانبه
في الصباح داخل المشفي تململت نور بتعب وهدوء في الفراش شعرت بثقل علي خصرها فتحت عينيها بارهاق وجدت زراع لــيل تحاوطها بتملُك وحنان في أن واحد نظرت له بحُب شديد ثم رفعت يدها تزيح تلك الغره التي وقعت علي جبينه فـ جعلته اكثر وسامه
انتفض هو في نومته بخوف وحاوط وجهها بيده وقال بخوف
_حبيبتي انتي كويسه حاسه بتعب ولا حاجه
هزت راسها بنفي وهي تبتسم له بإشراق له وقالت ببراءه
_لا انا كويسه يا حبيبي هو حصل ايه انا مش فاكره حاجه
زفر براحه وهو يجذبها الي احضانه مره أخرى وقال
_ولا حاجه الحمد لله انك بخير
بعد قليل طرق الباب ودخل الطبيب ومعه ممرضه
نظر له لــيل بغضب وقال وعينيه يتطاير منها الشرار
_انا سمحتلك تدخل
ارتبك الطبيب والممرضه أيضاً ولم يسمح له ان يتحدث ثم صرخ بهم في غضب وغيره عمياء جعل نور ترتعيش خوفاً
_اطلعو بررررااااا
خرج الطبيب بخوف نظرت نور له بخوف وقالت
_ايه يا لــيل هو عمل ايه
نظر لها بغيظ وقال
_ازاي يدخل وانتي كده يعني هدومك مش مظبوطه وشعرك عايز يتلم
فتحت نور فمها بدهشه من غيرته وقالت تحاول تهدئته
_طب خلاص اهدأ هعملك اللي انت عايزه
وقف علي قدميه من جنونه تلك الطفله تجعله يفقد سيطرته علي ذاته دائما يظهر امام الجميع بجمود هي فقط تجعله شعله تحترق هكذا
وقف وهو يحاول تهدئه ذاته ثم عدل ملابسها ولملم خصلاتها المتمرده التي كانت تتمرد بين يديه وهو يحاول ان يجمعها
سمح للطبيب مره اخري للدخول باقتضاب
دخل بخطوات مرتبكه وهو يقول
_ازيك يا مدام نور حاسه ب ايه النهارده
ردت نور بابتسامه
_كويسه حاسه بوجع بسيط ثم أكملت بخوف وهي تضع يدها علي بطنها
_البيبي كويس صح
ردت عليها الطبيب بهدوء وقال
_البيبي كويس وانتي كمان الحقيقه دي كانت معجزه المهم محتاجه راحه تامه وياريت تاكلي كويس وحمدالله ع سلامتك مره تانيه
خرج الطبيب مهرول سريعاً الي الخارج
ثم نظرت نور الي لــيل بجهل طمئنها هو بابتسامه منه ثم شرد الي بعيد يفكر في القادم
بعد مرور شهر
اكثر لــيل الحراسه علي القصر وظل يبحث عن زيدان ولم يجده ولم يتحدث مع زيد من اخر مواجهه لهم في المشفي حاول زيد اكثر من مره الحديث معه لكن لــيل لا يسمح له وحاولت نور التدخل لكن لــيل يقاطعها بصرامه حاده

حرص أيضاً ان ياخذ باله منها اكثر لا يخرج قبل ان تأكل وتنام في فراشها وهو يتابعها ولا يغيب في العمل سوا ساعات قليله ويعود ليهتم بها مره اخري وهي احيانا ترضي واحيانا تتمرد عليه لكنه دائما يجعلها ترضي وهي داخل احضانه بعشق
لم يتحمل زيد تأجل حفل خطوبته اكثر من ذلك فهو قد قرر ان يأجلها بعد ان تتعافي نور
وتعافت نور وهي من اصرت عليه ان يعمل الحفل
وبعد اصرار من لـَيل لوالدها ان يعمل الحفل في القصر وافق علي مضض
يوم الحفل
في الصباح الباكر
استيقظت نور كالعادة داخل احضان لــيل وهو ما ان يشعر بها تتململ يستقيظ سريعاً ويقوم بمساعدتها
بعد ان اغسل وجهها وفمها
خرج بها الي الغرفه وهو يمسك يدها بحمايه وخوف من ان تتأذي
اجلسها براحه علي المقعد وهو يقوم بتمشيط خصلاتها ويبتسم بحُب لها مما جعله يزداد وسامه قاتله لها الا يكفي انها تمشي وراء راحته يجعل الامر يزداد سوء بوسامته المُهلكه تتسأل كيف لرجل ان يكون وسيم هكذا حد الهلاك وكأنه احتقرها لذاته فقط
فاقت علي قُبلته علي وجنتها وهو يقول بغرام
_خلصت يا قمرايتي هو في حد قمر كده
وضعت يدها اسفل ذقنها وقالت بهيام وهي تتأمله
_هو في حد مُز كده
ضحك بخفه عليها فالحمل جعلها غريبه الاطوار قليلاً لم تعد تخجل وتتذمر مثل قبل
قام بتبديل ملابسه هو الاخر تحت نظراتها
قالت بجديه وهي تنظر له
_لــيل انت رايح فين
رد عليها وهو يكمل يرتدي حذاءه
_رايح الشغل يا نور زي كل يوم ساعتين تلاته وراجع متتعبيش نفسك يا روحي ماشي
وقفت بتوتر وهي تفرك يدها وتقول
_لــيل هتروح ازاي بس النهارده خطوبه زيد علشان خاطري كفايه خصام لحد كده هو ملوش غيرك يا حبيبي صالحه بقا
رد عليها بصرامه وحده وهو يفتح الباب
_نووووور
ثم خرج وجلست هي علي الفراش وهي تزفر بقله حيله وملل
في الاسفل كان زيد يتابع مع العمال تجهيزات الحفل وتحضيره وجد لــيل ينزل من علي الدرج بـ زيه الرسمي وهو يرتديه بأنقته المعتاده ويمشي بـ عنجهيه وهيبه تجعلك تنحني له احتراماً
لم يمل زيد من محاولته في التحدث معه وقف امامه بابتسامه هادئه وقال
_رايح فين يا لـــيل
نظر له لــيل بـ برود كعادته الاخيره معه وقال
_معتقدش اني محتاج اخد اذن منك بس هجاوبك رايح الشغل
نظر له زيد برجاء وقال
_بس النهارده خطوبتي وكنت محتاجلك معايا
رد عليه لــيل بجمود جعل قلب زيد يرتعش كـ طفل صغير
_ان شاء الله
ثم ذهب في اتجاه عمله ولا يبالي بتلك الدمعه الوحيده التي سقطت من عين زيد بوجع طفل اول مره يذيق طعم اليُتم
مُنذ ان مات والده لم يرا سوا لـــيل كان ابيه قبل ان يكن اخيه الكبير مهما حدث معه من صعاب كان مطمئن لان لــيل موجود يقف في ظهره ويشد من ازرِة ويضمه الي صدره بحنان لكن اين لــيل الان قلبهُ يأن بشده لم يحزن يوم موت ابيه كـ حزنه الان بـ بعد امانه عنه نعم فهو أمانه الوحيد
لــيل شط الامان بالنسبه له بعد موجات كثيره غادره
جلس بحزن وقلب كهل وهو يضع يديه علي وجهه

في المساء
تجهزت ملكه داخل القصر بعد اصرار زيد ان يجلب لها البيوتي سنتر داخل القصر بدلا من ان تذهب هي له ونور كانت معها لكن بدون حركه تجلس علي المقاعد تتابع بسعاده وحب دخلت مديحه وهو تقول لها
_نور لــيل بيه عايز يكلمك
وقفت علي قدميها بهدوء وتوجهت الي غرفتها وهي ترد علي هاتفها
_نعم يا لــيل
قال بنفاذ صبر
_مش قولتلك تليفونك معاكي مش كفايه خرجتي من الاوضه
ردت بتبرير
_يا لــيل نسيته والله وبعدين انا ف نفس القصر يعني دي الاوضه اللي جمبي
قال بغيظ من بين اسنانه
_ربنا يصبرني يا نور عليكي ومرتكبش جنايه بسببك دلوقتي تشربي العصير وتاكلي فاكهه وبعدها داده مديحه تساعدك ف اللبس والمكيب ف الاوضه بتاعتك تمام متتحركيش من اوضتك فااااهمه
ردت بملل وحنق من افعااله
_هو انت مش بتنسي حاجه ابداااا طب ماشي سمعت كلامك ف كل ده هحضر الخطوبه ازاي يعني انا هيطلعو يلبسو الشبكه ف اوضتي هناا مش اسلوب برده
حاول لــيل ان يكتم ضحكاته بشده وقال
_لا يا لمضه يا امو لسانين هتنزلي براحه خالص ع اقل من مهلك تحضري تقعدي ف مكان هادي مفيهوش زحمه تماام احسن اجي اطربق الخطوبه علي دماغ زيد والصراحه نفسي
ردت بضحك وبرجاء أيضاً
_لــيل حبيبي مينفعش تسيبه ف يوم زي ده علشان خاطري احضر وخاصمه بكره عادي ده حبيبي يا عيني حزين اوي
ردت بغيره وقال بغضب وصوت عالي
_حبك برص انتي وهو اقفلي يا نور بدل م اجاي اقتلكو انتو الاتنين
وغلق الهاتف بوجهها

وقف زيد بحزن شديد يظهر علي ملامحه الوسيمه التي انطفئت وبجانبه يقف صديقه كريم وهو يربت علي كتفه
_مالك يا زيد ده انت المفروض طاير من الفرحه
رد عليه بابتسامه باهته
_ولا حاجه يا كريم مرهق بس
قاطع حديثهم نور وهي تنزل بهدوء من علي الدرج وهي ترتدي ثوب من اللون البنفسج الناعم وبه فصوص من اللون الذهبي يضيق قليلا من الصدر وينزل باتساع يبرز بطنها قليلا وتاركه خصلاتها بنعومه علي كتفيها وتضع بعض مساحيق التجميل التي برزت جمالها اكثر
اول م رائها زيد جري سريعاً في اتجاهها والجميع ينظر لها بانبهار شديد من رقتها وجمالها ثم مسك يدها وهي تنزل بهدوء واجلسها براحه علي المقعد وابتسم لها بهدوء بادلته هي بحنان وحب وهي تستشعر حزنه وغضبت من داخلها من لــيل التي ظنت انه لو رأى وجهه لغضب هو الاخر من ذاته وبشده
بعد دقائق كانت تنزل ملكه هي الاخري الدرج والداها يمسك يدها بحنان وفخر بها
كانت ملكه حقا وهي ترتدي ذلك الثوب الذهبي الانيق الذي كان من اختيار زيد جعلها تزداد جمالاً واناقه وهي تضع مساحيق التجمل برقه أيضاً جعلت كل الاعين تجحظ بشده علي حظ أولاد السيوفي في نساءهم
كانت تنزل بارتباك وخجل شديد الي ان وصلت الي زيد الذي تعجبت من وجهه الحزين لكنه ابتسم لها بهدوء واخذ يدها من والدها ثم تمايل معاها علي أنغام هادئه
نظر لها بحُب ثم اقترب يقبل جبينها وهمس بعشق في اذنها
_بحبك
ارتبكت بخجل من انظار الجميع الموجهه لها
ونور أيضاً تجلس بابتسامه هادئه
ثم ثواني وغلقت انوار القصر جميعاً ارتبك الجميع وترك زيد ملكه وهو يحاول تشغيل الأنوار مره اخري وبعد دقائق تصلح الذي اعتقده عطل
وجحظت عينيه بشده عندما رأى لــيل يجلس بجانب نور ويضع يديه علي كتفها بتملُك وامامه والد ملكه وهي ايضاً تجلس بجانبه
نظر لهم بجهل ولــيل ينظر له بخُبث فقط وقال زيد
_هو في ايه
غمز له لــيل بشقاوه وقال بخُبث يتطاير في عينيه
_ولا حاجه كتب الكتاب يا عريس
وقف ينظر بصدمه لهم وهو يرا المأذون يجلس في المنتصف ولــيل يضع يده في يده والداها ودقائق وتم كتب الكتاب امام عيني زيد
وقف لــيل أمام زيد وهو ينظر له بغموض قال زيد بتلعثم
_انت اتجوزت ملكه
وضعت ملكه يدها علي رأسها بقله حيله منه ونظر له والداها بسخريه واقترب يقول لها بخفوت
_انا قولت الواد ده عبيط محدش صدقني اديكي لبستي فيه طول عمرك
صفعه لــيل بخفه علي راسه وهو يقول له
_انت اللي اتجوزتها يا تافهه ودي كانت مفاجائتي انا عارف طبعا انك لو وقفت علي شعر راسك ابوها عمره م كان هيوافق علشان كده جبت المأذون ودي كانت هديتي ليك
وكان رد زيد ان ضمه له وهو يقبل كتفه وراسه بفرح شديد وقال
_انا فرحان لانك سامحتني ومش زعلان مني يا لــيل انا اسف حقك عليا
ربت لــيل علي كفته وقال بابتسامه حنونه
_مقدرش ازعل منك ياض ده انت ابني قبل م تكون اخويا الصغير ومن واجبي كـ اب اسامحك وبعدين انا عندي كم زيد يعني يلا روح افرح مع عروستك
ضمه زيد مره اخري وذهب يجري يضم ملكه له بسرعه شديده جعل جميع الحضور يضحكون عليه
توجه لــيل الي نور يحاوط كتفها بحنان وحب وهو يقبل جبينها ويدها
قالت هي بتذمر
_بقاا كده ماشي يا لــيل بتخطط وتنفذ من ورايا
ضحك بمرح وهن يغمز لها بشقاوه وقال
_انا اقدر يا روح الــ لــيل ده انت عمري والله

ردت بدلال وهي تحاوط عنقه بدون خجل
_حسابنا ف اوضتنا فوق ودلوقتي بقا اوعي هروح التواليت
وضع يديه علي خصرها وقال
_تحبي اساعدك
تحركت بدلال في خطواتها أشعله وهي تقول
_لااا مش محتاجه مساعده

وذهبت نور الي المرحاض تابعها هو بعينيه الي ان اختفت من امامه
ثم اتجهت الي المرحاض الاسفلي لم تتحمل ان تصعد الدرج وتهبط مره اخري ودلفت الي المرحاض وبعد دقائق خرجت وهي تحاول تعديل ملابسها وخصلاتها ثم تضع يدها علي بطنها وتبتسم وفجاءه شعرت بدوار شديد لم تتحمله وسقطت ارضاً لكن اذنها التقطت ضحكات خبيثه ونظرات غريبه ويد وضعت علي انفها
ثواني وتخدرت ولم تشعر بشئ بعدها سوا زراعين تحملها وتخرج بها ببطئ وحذر

شعر لــيل بالقلق من غياب نور كاد ان يذهب الي المرحاض لكن اوقفه صوت سيارات الشرطه التي حاوطط القصر ودلوف بعض الضباط
ويقف امامه احدهم يقول له بعنجهيه شديده وسخريه
_لــيل السيوفي انت مطلوب القبض عليك في أعمال مشبوهه




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-20, 03:15 PM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثلاثون

غيابك مُهلگ حد اللعنه كُلما اشتقت اليكي ساء حالي يا كُل حالي
وقف لــيل بهيبته وشموخ ولم يهتز بدنه بذالك الضابظ المتعجرف الذي يتحدث بغرور معه وأن اراد هو لاحرقه بـ مكانه
اهتزت حدقتي الضابط قليلا من هيبته تلك التي تجعل اشد الرجال يقع صريعاً
وجميع الحضور يتابعون بدهشه وتعجب شديد ومن بينهم كان زيد و ملكه واهلها
اقترب لــيل من الضابط وهو يضع يديه في جيب سرواله وينظر له بغرور اشد ويلقي نحوه نظرات ناريه جعلت قلب الاخر يرتعد بخوف
ثم قال له لــيل بتعجرف وهو ينظر له من فوق انفه وبقوه
_بتقول ايه سمعني تاني كده
رد الضابط بلعثم وتجمعت حبات العرق فوق جبينه
_انا بنفذ شغلي وحضرتك مطلوب القبض عليك بعد م مسكو شحنه مخدرات كبيره بأسمك واسم المجموعه بتاعتك
كاد ان يرد عليه لــيل بنفس ملامحه المُتعجرفه البارده وهو يسمع تلك التُهم التي ترمي علي كاهله بهدوء تام
لكن صرخه قويه اوقفته وجعلت قدميه تتيبس في الارض وكأن الزمان وقف فقط في تلك اللحظه وايضاً توقفت أنفاسه
صرخت مديحه بخوف و لهفه وقالت
_نور مش موجودههه
استدار ببطئ قاتل لها وتضخمت هيئته وتوحشت ملامحه وقال بهدوء وكأنه لم يسمع وقال
_قولتي ايه
بكت مديحه تلك المره بحرقه وهي تقول
_نور اتاخرت ف الحمام قلقت قلبت عليها القصر مش موجوده
ذهب الهدوء وحضر تلك الوحش الثائر صرخ بها بغضب شديد وهو يتجاهل ذلك الوجع الذي يضرب قلبه وقال وهو يصرخ بعنف وكأنه اسد حبيس
_انتي اتجننتي بتقولي ايه اكيد تعبت راحت تريح شويه
ثم نظر للجميع نظره تائهه ثم صرخ مره اخري بالجميع وقال
_دورا عليها لو بس حصلها حاجه محدش هيخرج من هنا عايش يلاااا
ثم جري بغضب وقوه وهو يبحث عنها في كل انش بالقصر أيضا حراسته وخدم القصر وزيد اخيه
الجميع يبحث بخوف من لــيل ذلك الوحش الكاسر الذي يصرخ ويضرب بالجميع حتي انفلتت اعصابه واخذ سلاح من اخد الحرس بعد ان ضربه بشده علي وجهه وظل يضرب بالرصاص في السماء
وهو يصرخ بغضب ويريد من السماء نعي قلبه
وقف الجميع امامه وهم مطرقون راسهم بخذلان شديد وهو يعلم الله وحده بوجع قلبه هو يحارب ذاته في الوقوف هكذا كـ الجبل امام الجميع لكن اين الجبل وضاعت منه حبيبته للمره الثالثه تُسرق منه وهو يقف مكتوف الأيدي


ربت زيد علي كتفه وهو يشعر بانيهار لــيل هو وحده يعرف من تكون نور بالنسبه له وتلك المره الوجع اصعب نور ليست وحدها نور تحمل طفله ايضاً
قال له زيد بخوف
_اهدي بس يا لــيل
رد عليه والشياطين تحوم حوله وهو يصر علي اسنانه بغضب شديد
_اهدي أزاي يا زيد نور اتخطفت من حُضني تاني وانا مشغل شويه بهايم عندي واقف متكتف اهدي ازاي
ثم اكمل بضعف وهو يضع يده علي قلبه يشعر بوجع
_اهدي ازاي وانا قلبي بيصرخ من جوا انا مبقتش قادر احميها ولا اخد بالي منها الدنيا كلها مستكترها عليا ليه والمره دي نور حامل انا خايف يا زيد
وتلك المره الوجع كان من نصيب قلب زيد وتلك المره الاولي الذي يعترف بها لــيل انه خائف زيد دائما يحتمي باخيه الكبير يراه جبل يقف بتصدي امام اي عقبه تواجههم يقف بشجاعه وهيبه لكن تلك المره الجبل علي وشگ الانيهار ان لم يكُن انهار حقاً
كاد ان يرد زيد ويحاول تشجيع اخيه لكن قاطعه ذلك الضابط الذي نسي لــيل امره تماماً
وهو يقول بسخريه
_هاا يا لــيل بيه هنستني لحد م المدام تظهر ولا ايه
اراد في تلك اللحظه لــيل ان يذهب ويُقبل ذلك الضابط فـ من خلال سيقف مره اخري علي قدميه بشجاعه هو وجد من يضع كل غضبه به وهذا السمج كان اكثر من فريسه لذئب لم يأكل مُنذ سنوات
اعاد لــيل ظهره للخلف بشموخ مره اخري ثم اتجه الي الضابط بخطوات واثقه لا تليق سوا بذلك الوسيم لــيل السيوفي
اقترب منه ببطئ مميت وهو ينظر له بحده وعينيه حمراء
ثم علي حين غِره لكمه بقوه شديده جعلته يقفد توازنه وانفجرت الدماء من انفه
قال له لــيل وهو ينظر له بغضب شديد
_لو مقومتش دلوقتي حالاً صدقني مش بس هشيلك الكام نجمه الفرحان بيهم دول لا انا هشيلك من الدنيا كلها
اقترب منه زيد مره اخري يحاول ان يهداء ذلك الوحش بداخله ثم قال بتفكير
_لـــيل اكيد الكاميرات شغاله صح
وقف لـَيل ينظر له بلهفه كـ من ينتظر طوق النجاه
ثم اتجه سريعاً الي غرفه المراقبه خارج القصر
وقف ينظر شرزاً الي الحارس الذي كان يجلس امام شاشه تعرض ما يحدث داخل القصر انتفض الحارس بخوف عندما رأي لــيل يقف امامه وذلك التوحش في عينيه كـ اتي يفتك به بدون رحمه
قال له لــيل بغضب وامر حاد
_رجعلي الكاميرات من ساعه فاتت
جلس الحارس بقلب ينتفض من الخوف وهو يضغط علي الحاسوب امامه بتوتر ثم فعل ما امر
نظر لــيل بلهفه وخوف الي الشاشه بدءت تعرض من اول كتب الكتاب ونور تضحك وهي تنظر بحُب الي لــيل
ادمعت عينيه رُغماً عنه وهو ينظر لها ثم تابع عندما همست في اذنه انها تريد الذهاب الي المرحاض قبض علي يديه بغضب من نفسه وهو يتمني توقف الزمان ومنعه من الذهاب من احضانه
ثم تابع بانظاره ذهابها الي المرحاض
ثم تابع باهتمام اكثر وجميع حواسه مركزه عليها فقط
رائها تمشي بدلال فطري وخصرها يتمايل بغج مع ثوبها الاحمر
ثم ثواني وظهر شخص مُلثم انتفض لــيب يقف علي قدميه وهو يشتد بقبضته علي مفاصل يده بقوه شديده
خدرها بعنف شديد وسقطت داخل احضان داخل المجهول فاقده الوعي
زمجر بغيره شديده
لكن جحظت عينيه عندما رأى ذلك المجهول يقترب من الشاشه وهو ينظر بخُبث وكأنه يعلم بوجود الكاميرا
ثم تحسس جسد نور المسجي بشهوه قذره
ثم رفع القناع من علي وجهه وسقط قلب لــيل معه
وجده زيدان يرفع القناع من علي وجهه ويبعث له قُبله من خلال الكاميرا ثم حمل نور وخرج
حدث كل هذا وهو يقف في الحفل سب نفسه وذلك الحفل
اخرج هاتفه من جيب سرواله وقال
_تجيبولي دانا من تحت الارض حتي لو كانت في بطن امها
انهي الاتصال وهو يتوعد لكل من جرح قلبه بها زيدان يعلم نقطه ضعفها بها يعلم كيف يوجعه بقسوه شديده
لكنه اقسم بداخله
_وحياتك يا نور عندي لاقتله المره ده مش هسيبه عايش بس ارجعك لـ حُضني انتي وابني الاول
ثم نظر امامه بغضب وشرود ووجع وخوف
كل هذا يظهر علي ملامحه بوضوح شديد

ظلت تركل بغضب وخوف في هذا الظلام حولها وهي تبكي وتضع يدها علي بطنها بحمايه وتنادي حبيبها ينجدها من ذلك الظلام
ثم دقائق وفتح باب الغرفة
نظرت بخوف وجسدها يرتعش تحاول ان ترا اي شخص
اضاءت الغرفه ثم وجدت زيدان يبتسم لها بسماجه وهو يقترب منها بخُبث
ظل يقترب وهي تعود الي الخلف الي ان وصلت الي الحائط انتفضت بفزع اقترب هو منها وهو يضع يده علي كتفها صفعته بقوه علي وجهه نظر لها بصدمه وهو يضع يده علي صدغه
قالت بغضب وعينيها تزف الدموع
_متلمسنييييش
ظل هو يقبض علي يديه بغضب وينظر لها بغل شديد جسده يحثه علي رد الصاع صاعين لها لكن قلبه لا يطاوعه
هو لا يريد سوا ان تحبه لا تكره ولا تخشاه
تبدلت ملامحه الي البرود والهدوء ثم اتجه الي باب الغرفه وقام بفتحه ثم خرج وصفع الباب خلفه بقوه
عادت تجلس علي الفراش بضعف وهي تبكي
_ياااارب ميأذنيش ولا يأذي ابني يارب ابعتلي لــيل يارب انا عمري م اذيت حد يارب احفظني واحفظ ابني وابعد عننا الشر يااارب
تعالي بسرعه يا لــيل يا حبيبي انا عارفه انك هتلاقيني انا هستناك
ثم نامت بدون ان تشعر من ذلك المجهود الذس فعلته في الساعات الاخيره وهي تحتضن نفسها بأمان وتحاوط جنينها بحمايه شديده لكن قلبها ظل يُناجي ربهُ
ومعشوقه
وقف لــيل بغضب شديد امامه وهو يقول
_وانت يا سياده اللواء كنت عايز مني ايه الخطه بتاعتك متنفذتش زي م قولت مفروض اسيب ان مراتي اتخطفت من وسط بيتي واروح مع حته ظابط عيل فرحنلي بنجمتين علي كتفه
حاول اللواء تهدئته بكل الطرق الا انه مثل البركان لا يهدا فقط يزداد اشتعالاً
_يا لــيل بيه انا مقدر اللي انت فيه بس ممكن تهدء علشان نشوف حل
جلس لــيل وقال بغضب
_وانت الحل بالنسبالك ان الخطه تفضل ماشيه زي م هي وكأنك قبضت عليا وخطه زيدان نجحت ومعرفش الكلب ده بيعمل ايه ف مراتي

رد عليه بهدوء وعقلانيه
_لــيل بيه أنت اول مره كلمتني قولتلي انك شاكك ان زيدان شغال شغل مش تمام وانت اللي كشفته وانت اللي صممت علي الخطه دي ودانا السكرتيره بتاعتك انت كنت عارف خطواتها كويس اوي كل ده احنا متفقين عليه زيدان فاجئنا ب انه يدخل البيت ويخطف مراتك
رد عليه بغضب وعقله يرسم له الاف الافكار فـ ماذا يفعل ذلك الحقير بصغيرته وقلبه ينزف وجعاً
_والحل
رد عليه بقله حيله خفيه حتي لا يشعله اكثر وقال
_مقدمناش حل حاليا غير اننا ندور علي دانا اكيد تعرف هو مخبي مراتك فين
ثم اكمل بحذر
_ومفروض نوصله ان خطه نجحت وانت حالياً مقبوض عليك
صر لــيل علي اسنانه بحنق وقال
_انت تنسي آنك تقبض عليا وانا اقعد متكتف ومعرفش مراتي فين انا اللي هرجعها
ثم وقف بغضب وهو يرفع راسه بشموخ وهيبه وكبرياء لــيل السيوفي واتجه الي الباب وخرج منه ثم صفعه بقوه وهو لا يبالي بذلك اللواء الذي ينادي عليه ويحاول ان يوقفه
هو يدري انه الان يفكر بـ قلبه فقط وهذا اكبر خطأ في الوقت الحالي وقد يجعل زيدان ينجح في خطته لذا قرر ان يتصدي لـ لــيل السيوفي ذلك الوحش الكاسر
رفع سماعه هاتفه وقال بامر
_تراقبلي لــيل السيوفي تفضل وراه ف كل مكان ولو الأمر احتاج تدخل تتدخل وتكلمني تفهمني اول بأول بتعمل ايه اوعي يغيب عن عينك ودي سهله بالنسباله انه يكشفك ده لـَيل السيوفي
في قصر زيدان مره اخري
كان يجلس في حديقه القصر وهو يمسك في يده كأس خمر
وامامه تجلس دانا برداء يفضح اكثر مما يستُر
قالت وهي تنظر له بخُبث واضح
_هااا هتنفذ امته
بادلها الخُبث بآخر وقال
_م انا نفذت خلااص
نظرت له بجهل وقالت
_قصدي هتخلص منها امته مش انت عايز توجع قلب لــيل
توحشت نظراته بغضب شديد واقترب منها يمسك زراعها بقسوه شديده وقال من بين اسنانه
_اخلص علي مين انتي اتجننتي
نظرت له بوجع وقالت
_نور مش خطتنا نسجن لــيل ونوجع قلبه علي مراته وابنه تقتلها هي هو وهو محبوس ومش عارف يعمل حاجه
اقترب منها اكثر بجنون ثم حارط رقبتها بيديه يخنقها وهو يقول بـ هستريه
_اخررررسي دي حبيبتي انا عملت كل ده علشان تبقي ليا انا هتجوزها فاهمه
كانت تقاومه بكل قوتها الي ان تخلصت اخيرا من قبضته
وظلت تسعل ثم قال له بغضب شديد
_تتجوزها هي طب وانا يا زيدان
رد عليها زيدان بـ سخريه شديده وهو يضع اصبعه امانها بأهانه واضحه وقال
_ااانتي ههه انتي مين انتي تبقي ايه قوليلي بس انتي واحده بنقضي وقت لطيف في السرير مع بعض وقصاد ده مش ببلاش طبعا عندك ڤيلا متحلميش بيها رصيد ف البنك حاجات كتير
نظرت له بدهشه ووجع في أن واحد صادق هو فيما قاله هي مجرد جسد بالنسبه له لما التأمل في المزيد
لكن ماذا ينقصها لتبقي في نظر الجميع رخيصه
حاولت ان توقع لــيل في شباكها لكنه دائما كان ينفر منها بشده
وعندما رأت استجابه زيدان سعدت بشده وظنت انه سيتزوجها لكنه
قالها هي ليست سوا رخيصه يقضي معاها وقت في فراشه
الجميع يجري ويلهث علي تلك الطفله الملونه والجميع ايضاً ينفر منها هي لكن لا لن تبقي في عيونهم رخيصه هكذا الي الأبد
نظرت له بقوه وهي تمسح دموعها ثم اصتنعت ابتسامه صفراء علي وجهها وقالت
_فعلا عندك حق يا زيدان وانا مش طمعانه في اكتر من كده وبالنسبه لنور اللي انت شايفه صح هنعمله
ثم اقتربت منه و ضمته لها وهي تنظر الي الامام بتوعد وانتقام شديد وهي تقسم بداخلها علي تلقينه درس لن ينساه طوال حياته هي من جعلت الجميع يظُن بها الرُخص والعهر وهي من ستجعل الجميع يتفاجئ بها لكن الصبر الصبر فقط وستجعل كل كلمه قالها زيدان اليوم يبكي دماً عليها ليس دمع
ستتنقم من الجميع به هو وحده من يتحمل العقاب لكن فلينتظر

اسفه جدا ع التأخير الزياده عن اللزوم ده بس عيد بقا وكدده كل سنه وانتو طيبين والروايه فاضل فيها بارتين وتخلص



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-20, 03:23 PM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الواحد وثلاثون
الأخير



في المرة الأولى نراهن على الأمل، وفي المرة الثانية نراهن على تجاوز الآلام، وفي المرة الثالثة نأمل في تجنب حطام جديد، ثم وبالأخير نعتاد ونتأقلم على كل شيء.



جالسه علي الفراش وهي تضم قدميها الي صدرها بخوف شديد وجسدها يهتز برعشه قويه بكاءها يجعل نياط القلب تتمزق وجعاً علي تلك البريئه الخائفه الضائعه لا تعرف مكان سوا حضن حبيبها ولا تعرف اشخاص سواه وحده هو العالم اجمع بالنسبه لها خائفه ان يصيب طفلها الذي لم يرا النور بعد اي مكروه ماذا يريد منها هذا المختل الذي مُنذ ان رائته اول مره وهي تشعر بانقباض في قلبها لكن قلبها مطمئن حبيبها سيأتي لــيل وياخذها في احضانه مره اخري هي وطفلها ولن يستطيع احد التفرقه بينهم لملمت شتات نفسها بهدوء تحاول السيطره علي دموعها حتي لا يتأذي طفلها ويتألم قلب لــيل تذهب هي للجحيم ولا يصيب حبيبها ولا طفلها مكروه
بعد دقائق سمعت خطوات قريبه من الباب ارتعش جسدها بخوف ثم فتح باب الغرفه ودخل هو يبتسم لها بسماجه وقال
_اخيراً صحيتي يا حبيبتي علي فكره من شويه طلعت لاقيتك نايمه محبتش اتعبك يلا قومي كُلي بقا
نظرت له بخوف لكن ثواني وتحولت الي شراسه وقالت
_ملكش دعوه بيا وانا مش حبيبتك انا حبيبه لــيل وبس ومرات لــيل وبس ومش هبقي لاي حد غيره هو انت مريض
تحولت نظراته الي غاضبه ثم صفعها بقسوه شديده علي وجهها ومسك خصلاتها بقوه وقال بغضب اعمي
_انتي بتاعتي انا وبس ومن هنا ورايح لسانك مينطقش اسم راجل غيري فااااهمه
ثم طرحها بقوه علي الفراش وهي تبكي وتأن بوجع وتحتضن بطنها بخوف من ان يؤذيها
ابتعد زيدان قليلا وهو يضع يديه علي وجهه يحاول تهدئه الشيطان بداخله الذي يحثه علي قتلها الآن
سمع صوت انينها وبكائها التفت بخوف ثم اقترب منها يضمها له وهي تقاومه بشده وتحاول ان تبتعد عنه بكل ما تملك من قوه
ظل يملس علي ظهرها وهو يحاول تهدئتها ويتجاهل مقاومتها له وهو يقسم بداخله ان يجعلها تحبه وتنسي ذلك الـ لــيل الذي يأخذ منه دائما ما يحب
تخدر جسدها من المقاومة وشعرت بدوار شديد ثوان فقط واسودت الرؤيه امامها واستسلمت الي ذلك السواد الذي يسحبها بقوه تتمني ان يأخذها الي حبيبها لــيل التي لم تعرف حبيب سواه
فـ هي كالاجئ الذي أخذوه منه وطنه عنوه وظل مُشرد باقي حياته
لــيل هو وطنها هو بقعه الامان الوحيد وسط خراب العالم هذا اين
انت يا وطني وأماني الوحيد قلبي يأن بشده يريد ان يضمه وطنه له
اراح جسدها بهدوء ثم نظر لها بحُب وقال وهو يملس علي خصلاتها
_بكره هنسيكي لــيل خالص وتحبيني انا بس انا عارف انها مساله وقت وهتحبيني هسيبك ترتاحي وهجيلك تاني
وقف علي قدميه ثم اتجه الي الباب وقام بغلقه بالمفتاح ثم ذهب



في قصر السيوفي
وجع
كل ما يشعر به هو الوجع فقط لكنه صلب مُتماسك امام الجميع كما كان دائماً وسيظل لكن كيف يتجاهل قلبه الذي يتألم بشده داخل صدره لماذا دائما فرحته لا تكمل وكأنه كُتب عليه الوجع والبُعد لكن ذلك ليس اي بُعد تلك روحه وقطعه منه ماذا فعل هو لـ يحصد ذلك الالام عندما اراد ان يسعد قلب اخيه خسر محبوبته
وجع هائل يشعر به قلبه يتمزق بداخله الف قطعه وملامحه صخريه لا يظهر عليه سوا الجمود وكأنه تمثال نحت من صخر وثلج لا يشعر ولا يتألم امام الجميع لماذا يجب ان يكون دائما
لــيل السيوفي صاحب الهيبه والوقار لماذا حُرم عليه الجلوس في ركن بعيد والبكاء كـ طفل وحيد ضاعت امه التي ليس له سواها
لكنهم مُحقين يجب عليه ان يكون قوي حتي يُعيد حبيبته داخل احضانه وبعدها فقط يستطيع البكاء كيفما شاء في حضنها مسكنه
هو حقاً مسكن لجميع الالامه
اقترب منه زيد يشعر بوجع اخيه فـ هو الوحيد الذي يعلم ما تعنيه له نور ربت علي كتفه وقال بحزن خفي
_هنلاقيها يا لــيل هنلاقيها يا حبيبي انا معاك وهنقلب الدنيا عليها
نظر له بضياع اصاب قلب زيد في مقتل ف قال زيد وهو يعزز من نفسه
_محدش هيقدر ياخد نور منك نور اتخلقت ليك انت يا لــيل صدقني لو هدفع عمري هرجعلك نور لازم نور نرجعها ومش هترجع بالتوهان اللي انت فيه ده نور مش هترجع غير بقوتك انت بقوه لــيل السيوفي اللي بيتهزله دوله بحالها ضياع نور منك يقويكي انك ترجعها مش يضعفك فوق يا لــيل علشان نور وابنك اللي مشافش النور ده معقول هتتنازل عنهم بضعفك !
امته الضعف عرف لــيل السيوفي لــيل اللي يقوي الف بلد يضعف فوق يا لــيل فوق


صفعه كل ما شعر به هو صفعه نزلت علي قلبه وليس وجهه فـ انعشت قلبه مره اخري زيد مُحق تماماً متي كان ضعيف هو من يقف في ظهر الجميع سند لهم وقت ضعفهم يقع هكذا نور تحتاج قوته لكي يستعيدها مره اخري نور وابنه ايضاً سيقلب العالم راساً علي عقب في سبيل ايجادها
وقف لــيل بشموخ مره اخري وكأنه ولد من جديد ثم نظر الي زيد باصرار واضح وقال له بقوه
_هلاقيهاا لازم الاقيها
ربت زيد علي كتفه مره اخري بابتسامه وقال
_مش لوحدك انا معاك وهنرجع مرات اخويا وابنه سندريلا البيت
ابتسم له لــيل ابتسامه باهته ثم اتجه به الي باب القصر


دخلت دانا الي قصر زيدان لكن تلك المره نظراتها مختلفه كانت كل مره تأتي فيها نظراتها تكون خبيثه بشهوه لكن الان تنظر إلى جدران القصر بـ اشمئزاز واضح بعدت انظراها قليلا وجدت زيدان يجلس علي مقعد في زاويه بعيده ويضع يديه علي وجهه بتعب شديد وارهاق نظرت له بكره واضح وانتقام يشع من نظرتها ثم اتجه له وضعت يدها علي كتفه وقالت بدلال
_مالك يا بيبي
زفر هو بتعب وقال
_تعبان شويه
اقتربت منه بخُبث وقالت في اذنيه هامسه بحراره
_واللي يضيعلك التعب ده
نظر لها ثم قال
_مش وقته انا تعبان
لمست جسده بوقاحه وغمزت وقالت له
_تعالي بس
ثم اخذته واتجهت به الي احد الغرف


يوم واثنان وثلاث الي ان وصل به العد الي اسبوع
سبعه ايام من البُعد والوجع يسأل حاله كل يوم ماذا فعل بها
كاد ان يجن بحث في كل مكان داخل وخارج مصر بحث في كل مكان زيدان يعرفه كل مكان وكل ما يجده كان سراب وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم جميعاً من يراه يظن انه كبر مائه عام وليس اسبوع فقط
كبرت لحيته واهمل ملابسه ونقص وزنه كثيرا روحه اصبحت كاهله يعيش فقط جسد بدون روح فـ روحه غادرت جسده
هي الماء الذي كان يرتوي منه والطعام كان يسد جوعه والنفس الذي يحيه طبيعي ان يهمل ذاته هكذا فـ هي من كان يعيش لها وغابت هي فـ لما يعيش يتمني فقط الموت لكي يرتاح الي الابد
عندما حادثه زيد عاد الأمل به ان يجدها مره اخري وكل يوم يحثه زيد للبحث عنها لكنه استسلم ويأس بالنهايه
عند زيدان
كان جالس في صالون القصر وامامه احد رجاله يتكلم معه بهدوء واحترام
_بس يا باشا بقاله أسبوع عمال يلف حوالين نفسه هو وزيد اخوه بس احنا مستخبين في اخر مكان يخطر علي باله
ابتسم زيدان بانتصار لكن اتت له فكره ثم نظر الي الرجل وقال بأمر
_عايزك تجبلي كاميرا دلوقتي
قال الرجل بطاعه
_اوامرك يا باشا
ثم رحل وقف زيدان علي قدميه ونظر الي اعلي ثم اتجه الي الدرج وصعد اليها
فتح باب الغرفه كعادته بدون طرق وجدها كما هي نائمه تنظر الي سقف الغرفه بشرود ووجه شاحب اصبحت تشبه الموتي لا تأكل ولا تشرب شئ منذ ان خطفها ظلت تعاند معه يوم واثنان وفي اليوم الثالث وقعت مغشي عليها واتي لها الطبيب اخبره انها تموت بالبطئ وعلق لها بعض المحاليل ثم أخبره عن ضروره طعامها لاجل طفلها ايضاً
ومن يومها وهي تتغذي فقط علي تلك المحاليل ولا تأكل ولا تتحدث فقط تنظر الي السقف بشرود وكانها تحاربه بموتها هي معه فقط جسد بدون روح وكأن روحها مُعلقه في مكان اخر حارب نفسه من عدم ذكر صاحب المكان ومن غيره سوا لــيل
ثم نظر الي دانا الجالسه بجانبها تنظر لها بشفقه وقال بغطرسه
_اخرجي برا يا دانا
رفضت بخوف وقالت
_اانت هتعمل ايه
صرخ في وجهها تلك المره بغضب وقال
_قولت برررررراااااا
خرجت بسرعه وهلع منه وهي تدعي ربها ان يحمي تلك الضعيفه التي شارفت علي حافه الموت


نظر لها بخُبث لكن غاضب بشده بداخله وقال
_طبعا عارف اني مهما اتكملت مش هتردي عليا بس عموما انا جاي المره دي عندي اتفاق ليكي تحبي تسمعي
نظر لها يتمني ان ترد وكعادتها لم ترد ولم تنظر له حتي وكأنه غير موجود
اكمل هو حديثه وقال
_هرجعك لـ لــيل
نظرت له بسرعه وابتسامه شاحبه ارتسمت علي شفتاها وتبدل شحوبها بسعاده وتورد اغضبه بشده مجرد ذكر اسمه فقط بدل حالها هكذا لماذا هو محظوظ الي تلك الدرجه
اكمل باقتضاب وقال
_بس بشرط انا عايز احرق قلبه الاول ومش عايز منك غير فيديو صغنن اد كده
ارتعشت عيناها بخوف لكن ردت تلك المره واول مره يسمع صوتها منذ ايام وقالت
_فف فيديو ايه
لانت ملامحه قليلا عندما سمع صوتها وقال بخُبث
_متخافيش مش حاجه وحشه فيديو بس هتقوليه فيه لـ لــيل انك مبسوطه معايا ولاقيتي سعادتك معايا ومش عايزاه تاني وعايزه تكملي حياتك معايا انا وبعدها هوديكي انا ليه زي م اخدتك معززه مكرمه هاااا قولتي ايه
دمعت عيناها هو يريد كسر لــيل وليس حرقه قلبه لماذا هو بكل ذلك السواد
ابتسم مره اخري ثم اتجه الي الباب وهو يقول
_ماااشي انا نازل بما انك رافضه
قاطعته هي بخوف فـ هي تفعل اي شيء في سبيل الرجوع الي حبيبها
_مموافقه




دخل زيد غرفته وجدها مظلمه كعادته اخيرا عندما يأس من ان يجد حبيبته اضاء الغرفه ثم نظر له بقله حيله وقال
_مينفعش اللي انت بتعمله ده يا لــيل
لم يجب عليه نظر امامه بشرود جلس زيد امامه وهو ينظر له بحزن ولأول مره يلعن ذلك الحب الذي فعل بـ اخيه هذا
كاد ان يتكلم لكن اوقفه صوت رنين هاتف اخيه باشعار رساله هاتفيه
نظر له زيد وقال
_مش هتشوف الرسالة يا لــيل
ولم يرد مره اخري ولم يبالي بتلك الرساله
توجه زيد الي باب الغرفه يخرج لكن اوقفه مره اخري صوت هاتفه باشعار اخر تلك المره اتجه الي هاتف اخيه وقام بفتحه ثم جحظت عينيه بشده عندما قام بتشغيل ذلك الفيديو وكان صوت هاتفه عالي فسمع لــيل صوتها وانتفض من مكانه بقوه ثم اخد هاتفه من اخيه بشراسه
كانت تتحدث بتوتر وزيدان امامها يقول بصوت منخفض ماذا يجب ان تقول وهو يقولها ان تحاول رسم السعاده علي وجهها حتي وان كانت مزيفه وهي ستفعل كل شئ في سبيل العوده الي حضنه فقط
_للل لــيل انا كويسه انا وابني مش عايزاك تدور عليا انا مبسوطه وسعيده ف حياتي مش انت بتحبني اللي بيحب حد بيتمناله السعاده حتي لو مع غيره علشان كده بقولك متدورش عليا وابنك ف أمان معايا
كادت ان تكمل لكن عيناها لم تتحمل اكثر وفاض منها الدمع بغزاره
غلق سريعاً زيدان الهاتف قبل ان يسجل نحيبها
دُهش زيد بشده من حديث نور ودُهش مره اخري عندما نظر الي اخيه وجده يبتسم بسعاده كبيره وكأنه شخص اخر غير ذلك الذي كان يجلس منذ قليل لا يبالي بشيء
قال زيد
_لــيل هنعمل ايه دي بتقولك متدورش عليا
لم يكن يريد ان يسمع صوت احد غيرها يريد ان يشبع كل ذره من جسده بصوتها العذب هو ليس غبي يدري انها مرغمه فـ ذلك الاحمق لا يعرف عيون حبيبته التي تفضح مشاعرها بقوه وعيناها تقول انها متألمه وبشده فـ حبيبته ذات عيون غامضه.
رد عليه لــيل بسعاده وهو يضحك
_هلاقيها يا زيد نور قالت كده مغصوبه انت مش شايف لون عينها اتغير كام مره مش شايف دموعها نور بتقول كلام بيكسر قلبها قبل م تقوله
ثم اكمل بألم وحزن
شوفت خست ازاي ووشها باهت مش منور شايف تعبانه اد ايه
واكمل بأصرار غاضب
بس هلاقيها نور هترجع لحضني تاني وهعوضها عن كل دموع عيونها وكل وجع قلبها هرجعهااا
ثم صر علي اسنانه بغضب واكمل
وهدفعه التمن غالي اوي هدفعه عمره قصاد كل الي حصل فينا ده



مسحت دموعها بارتجاف شديد ثم نظرت له بأمل ورجاء وقالت
_هترجعني امته
تجاهل هذا الرجاء والغضب بداخله وقال بـ برود
_ارجعك فين
قالت بضعف
_عند لــيل
و رده عليها كان صفعه قويه علي وجنتها جعلتها تقع ارضاً
ثم مسك خصلاتها بقوه وقال
_مش انا قولت متنطقيش اسم راجل تاني غيري مفيش لــيل
في زيدان وبس فاااااهمه
تركها وهي تأن وتبكي وخرج وهو يقول بسخريه
_قال ارجعها قال عبيطه وصدقت
غلق الباب خلفه ولم يرا تلك التي كانت تقف وتسمع كل شيء مُنذ البدايه
نظرت له بغضب شديد وهي تتمني قتله لكنه خرجت بأصرار وعزم كبير تنوي فعل شئ



صوتها ، وجهها الشاحب ، جسدها الهزيل الذي ضعف كثيرا ، عيناها التي اشتاق لها
اسمه الذي خرج من صغرها وكأنه عزف حُب سقط علي وجع قلبها فـ دواه
ظل يفكر ويفكر اين هي وهي يضغط علي يديه بغضب يتمني سحق زيدان يقسم انه لو راه لن يتردد ثانيه واحده ويقتله
قاطع تفكير احد رجال حراسته وهو يقول بطاعه
_لـــيل بيه في واحده اسمها دانا عايزه تدخل لحضرتك
انتفض من مكانه بقوه وخرج يجري ولا يبالي بهيبته امام رجاله او الخدم
عندما رائها انقض عليها مسك كتفها بقوه وهو يقول
_فين نور عملتو فيها ايه يا كلاب
نظرت له بشجاعه وقالت
_ليك حق تعمل كده بس انا جايه ارجعلك نور



نظر لها بسخريه وقسوه وقال
_هه ودي لعبه من الكلب اللي انتي ماشيه وراه
قالت بصدق استشعره هو
_صدقني دي مش لعبه انا جايه اساعدك بس بشرط واحد
ابتسم بسخريه مره اخري وقال
_كمان بتتشرطي كبرتي يا دانا
ردت وهي تتجاهل سخريته
_شرطي انا اللي هقتل زيدان
نظر لها بصدمه ثم مسك يدها امامه وادخلها القصر
جلس لـَيل علي احد المقاعد وهي أمامه وقال
_نور فين
ابتسمت هي ثم قالت
_انت دورت ف كل مكان حتي برا مصر بس زيدان كان ذكي المره دي وخباها في مكان عارف انه مش هيخطر على بالك
رد بنفاذ صبر
_فيين اخلصي
_قصر عيله السيوفي القديم المقفول من زمن
في تلك اللحظه فقط اعترف انه غبي وكم لعن ذلك الغباء بحث في كل مكان عادا ذلك القصر
وجدته يقف بسرعه علس قدمه ويتجه الي الباب
قالت بسرعه
_رايح فين لازم نخطط هنعمل ايه انت لازم ترجع نور النهارده نور بتموت



بعد ساعتين
وصلت دانا عند زيدان وجدته جالس بعصبيه وهو يكسر كل شيء حوله
اقتربت منه تصتنع الحزن عليه وقالت
_مالك يا حبيبي أهدأ بس
ابتعد عنها بقسوه وقال
_غوري من وشي امشي كلكو بتحبو لــيل امشششي


نظرت له بهدوء ثم اقتربت منه تضمه بشهوه وهي تهمس في اذنه ثم اخذته من يده ودلفت به احد الغرف
كل جسدها يأن بوجع الا يكفي وجع روحها شعرت بيد تملس وجهها وشعرها بحنان شديد اغمضت جفونها بشده فـ هو عاد مره اخري متي ينتهي ذلك الكابوس تتمني فقط ان تموت اليوم لكن لماذا رائحه لــيل تداعب انفها شوقها له جعل رائحته تتسرب لها
سمعت صوت يناديها بحنان وشغف
صوت لــيل هي تحلم بالتاكيد اغمضت عيناها بقوه لا تريد ان تفيق من حلمها بصوت حبيبها علي ذلك البغيض المخيف
شعرت بجسد يضم جسدها بحنان اكثر وحب
جسد يشبه جسد لــيل هي تعرفه جيدا كم جميل هذا الحلم
فتحت عيناها ببطئ
وجدته هو حبيبها يضمها له
نظرت له بصدمه لا تصدق لكنها انتفضت جالسه وهي تقول
_لـــيل انت هنا لــيل
ظلت تلمس وجهه لا تصدق وهو ينظر لها باشتياق شديد ويديه تملس بطنها يطمئن طفله بوجوده
_لــيل حبيبي انت جيت لـــيل
ضمها له بقوه كبيره وهو يقول
_انا هنا يا نوري متخافيش
بكت بقوه وهي تتشبث به تخاف ان يكون حلم ف تفيق منه علي كابوس زيدان مره اخري
ظل يملس علي ظهرها بحنان وهو يهدهدها الي ان هدأت ثم مسك يدها وهو يحملها ويتجه بها الي الباب
نزل الدرج بسرعه وهو يحملها بخوف
سمع صوت خلفه وهو يقول
_علي فين يا لــيل استني حتي اشرب حاجه وسيب اللي مش بتاعك
استدار له لــيل بقوه وجده يوجه سلاح له انزل نور بهدوء ثم وقف امامها بحمايه وهي خلف ظهره تشبثت بقميصه بخوف وقال
_هو ايه اللي مش بتاعي يا زيدان نور ، نور من اول م اتولدت وهي بتاعتي وانت مكنتش راجل وخطفتها مني وهي مراتي وحامل ف ابني طول عمرك عندك نقص ومهما ملكت بتبص للحاجه اللي ف ايدي انا
صرخ زيدان بجنون وقال
_ انت اللي طول عمرك بتاخد كل حاجه و نور بتاعتي انا وابنها ابني انا
اقترب لــيل منه بقوه وهو يبعد يد نور عنه ولا يبالي بذلك السلاح في يده ولكمه بقوه
وقع زيدان من قوه لــيل لكنه وقف وظل يتبادل معه الضرب ونور تصرخ بأسم لــيل
ظل لــيل يضربه بغضب مكبوت غضب دام لسبع ايام
وقع زيدان من كثره الضرب ووجهه لا يوجد به انش واحد لم ينزف دماً
تركه لــيل ثم بصق عليه بقرف واتجه الي محبوبته لكنه اوقفه صوت رصاصه قويه
جعلت نور تصرخ بخوف وهي تضع يدها علي وجهها
استدار لــيل وجد زيدان يقف يوجه الي ظهر لــيل سلاحه لكنه الرصاصه لم تخرج منه خرجت من سلاح دانا التي تقف علي الدرج الي ظهر زيدان الذي وقع صريعاً





ده البارت الاخير لسه فاضل الخاتمه بس وبالنسبه للاقتباس ف ده كان رخامه مني بس 😂😂
عارفه انكو دعيتو عليا وانا الصراحه استاهل
استنو الخاتمه بقا





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-20, 03:29 PM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الخاتمة


كأنك آية مُقدّسة ، أو غصن رقيق من الجنة 🥀.
وقعت مغشي عليها ظناً منها ان الرصاصه اخترقت حبيبها فـ فضلت ذلك الظلام علي الواقع المؤلم
وقع قلبه عندما سمع تلك الصرخه التي خرجت من حنجرتها فـ المت قلبه ثم جري سريعاً ياخذها بين احضانه قبل ان تتأذي راسها من الارض الصلبه
ظل ينادي عليها بخوف ورُغماً عنه ادمعت عيناه
وفي تلك اللحظه دخلت قوات الامن القصر اقتحمته بقوه ومعهم زيد الذي جري بأتجاه لــيل ونور وقال بخوف وصدمه
_لــيل قوم معايا عربيه الاسعاف برا قوم نلحقها
وقف لــيل سريعاً بلهفه وحملها بين زراعيه ثم نظر الي زيدان نظره تحمل الغضب والشفقه ثم الوجع
وخرج بها وخلفه زيد
القت قوات الشرطه القبض علي دانا بتهمه الاشتراك في خطف زوجه لــَيل السيوفي وقتل زيدان السيوفي

استسلمت لهم دانا وهي تنظر الي زيدان بندم ليس علي قتله فـ لو عاد الزمن لـ قتلته الف مره لكن ندم من ذاتها كم تمنت ان تكون فتاه رقيقه تقع في غرام شاب يحارب الدنيا لاجلها فقط وتقف هي بجواره وتحارب العالم لاجله لكن ماذا حققت في النهاية عاهره في نظر الجميع ثم قاتله وانتهت حكايتها

دخل لــيل بها المشفي وهويصرخ بالجميع انقلبت المشفي راساً علي عقب بوجود لــيل السيوفي اقترب منه طبيب طلب منه ان يضعها علي الفراش وضعها لــيل بلهفه وخوف ثم نظر الي الطبيب بغضب وشراسه اخافته وقال
_مطلوب منك انها تطلع بخير هي والجنين ازاي معرفش ولو ده محصلش قول ع نفسك يا رحمان يا رحيم مش انت بس انت وكل اللي يعرفك
ثم خرج من الغرفه بهيبه وقلب يتأكله الخوف من فقدانها او فقدان قطعه منه فـ تتوجع هي ويموت هو

وقف زيد بجانبه وهو يربط علي كتفه بصمت ولــيل يجلس بتوتر

ساعه واثنان وثلاث
ظل لــيل في تلك الساعات يقف علي قدميه وكأنه يعذب نفسه علي اختطافه منه كل تلك الفتره وهو يُأنب حاله مات الف مره في الثانيه وهي بعيده عنه
كان زيد يجلس وينظر له بشفقه شديده عليه وهو يتخيل نفسه مكان اخيه شعر بنياط قلبهُ تتمزق بداخله خوفاً ان يحدث لـ نور شيئاً لن يتحمل لــيل وهو لن يتحمل خُساره اخيه
بعد دقائق خرج الطبيب وهو يلهث بخوف وينظر الي ذلك الوحش الكاسر الذي ينظر له بقسوه شديده
ابتعد الطبيب خطوه للخلف وصدره يعلو ويهبط من الشرار الذي يتطاير من عين لــيل وقال سريعاً
_المدام كويسه والجنين كويس بس صحتها مش كويسه هتتظبط مع العلاج وهتبقي كويسه بس مفيش خطر عليها كام ساعه وتفوق
ثم ذهب بسرعه شديده من امامه اخذ لــيل أنفاسه بسرعه شديده ثم ركع ارضاً وسجد ورُغماً عنه ادمعت عيناه ثم وقف مره اخري وهو يبتسم
وقف زيد بجانبه ثم ضمه بحُب اخوي وهو يملس علي ظهره بادله لــيل ضمته له بأمتنان شديد
لم يتحمل ان ينتظر ساعه واخري بل اتجه سريعاً الي غرفتها وجدها نائمه شاحبه كـ الملاك الحزين تمزق قلبه عليها وتمني ان يقتل زيدان الف مره لكنه زفر براحه وشكر ربه علي خروجه من حياته الي الابد ثم جلس علي المقعد بجانبها وهو يملس علي وجهها ثم بطنها بحنان وقبل شفتيها الشاحبه بحُب ثم قبل ابنه بحنان وهو يقول له وكأنه يراه
_طالع قوي لابوك اتحديت الدنيا كلها وفضلت انا بشكرك انك اتمسكت بينا لاني مش عارف لو روحت كان ممكن يحصلها هي ايه ولو حصلها كنت هموت انا علشان كده وعد مني احبك لاخر عُمري


بعد عده ساعات اخيراً فاقت الاميره النائمه تحركت في فراشها بتعب ثم فتحت عيناها بهدوء لم تجد احد معاها بالغرفه حاولت الجلوس بتعب شديد ثم نظرت حولها بضياع مره اخري
وتذكرت ماحدث وتلك الطلقه التي خرجت من سلاح زيدان ظنت هكذا واين لــيل هل ذهب وتركني وحدي لا اريد العيش في حياه بلا لــيل ثم وضعت يدها علي وجهها وصرخت بقوه و وجع ظلت تصرخ وتصرخ الي ان شعرت ان احبالها الصوتيه تمزقت
ثانيه واحده فقط وسمعت صوته وشعرت بصدره يحتويها بحنان ودفء
قال بخوف وهو يدلف الي الغرفه بلهفه
_نور مالك يا حبيبتي نووووور
ثم ضمها لصدره بحنان شديد
صمتت هي ثواني هل تحلم لــيل موجود ويضمها له هي لا تحلم هذه رائحته التي ادمنتها وهذا حضنه الذي يحتويها
فتحت عيناها بدهشه وقالت بصوت مبحوح
_لـــيل انت عايش
ابتسم بمرح وقال
_لا موت
وضعت يدها علي وجهه تلمسه تريد ان تتأكد ثم جسده وهي غير مصدقه
ثم ضحكت بطفوليه شديده وارتمت داخل احضانه وهي تضحك وقالت
_الحمد لله يارب انك كويس الحمد لله
وظلت في حضنه متشبثه لا تريد تركه تخاف ان تكون بـ حلم ف تفيق منه علي كابوس زيدان مره اخري
بعد عده ساعات كانت نور لا تترك لـَيل ابدا دخل الطبيب الغرفه وهو ينظر ارضاً بعدما رأي وحش لــيل السيوفي ثم قال له بتوتر
_لــيل بيه المدام بقت كويسه وتقدر تخرج بس ياريت متعملش مجهود وتتغذي كويس ثم خرج وغلق الباب خلفه
نظرت نور الي لــيل ببراءه وتعجب وقالت
_هو ماله ده يا لــيل
ابتسم بمرح وهو ينظر الي عيناها بعشق شديد وقال
_ولا حاجه يا قلبي اصله طلع ليڨل الوحش بسرعه المهم متشغليش بالك انتي بحاجه
ثم اكمل بحزن ظهر في عيناه وكأنه طفل يعتذر لامه علي اخطائه لــيل السيوفي الذي تهتز له الابدان ينظر في الارض ويعتذر منه محبوبته ما هذا الحُب وقال
نور انا اسف اني اهملت فيكي ومكنتش واخد بالي منك انتي وابني كنتو هتروحو مني انا اسف يا نور علي كل لحظه وجع عشتيها بسببي اسف
ضمته لها بهدوء وهي تشعر بتلك الحرب بداخله تعلم كم لــيل يعذب نفسه من اجلها ثم ملست علي خصلاته بحنان وقالت
_مين قال انك اهملت فينا لو ربنا اداني عُمر تاني هختارك انت يا لــيل اصله مش ب ايدي
ثم وضعت يده مكان قلبها الذي يدق بجنون واكملت وعيناها تلمع بلون العشق خاصته وحده وقالت
_ده اختارك انت وحُسم الامر
نظر لها بعشق وكاد ان يتحدث لكنه وجد طريقه افضل للتعبير علي ما في قلبه اقترب من شفتيها بهيام ثم قبلها
قبلها بكل الحب والخوف والحنين والجنون الذي عاشه تلك الفتره ظل يُقبلها وهو يشعر بظمأ سنوات يريد فقط ان يرتوي من ذلك الشهد الذي يسكُن شفتاها
وكعادته دائماً يأتي في الوقت الخطأ دخل زيد الغرفه بدون طرق وقال
_يا صباااااا
لكنه لم يكمل بسبب ما رأي انتفضت نور من مكانها وابتعدت عن لــيل بخجل شديد و وجهها يشع احمرار ولــيل صر علي اسنانه بغضب شديد وقال
_انت يا حيوان انا مش قولتلك الف مره تخبط علي الباب قبل م تدخل
ارتبك زيد لكنه قال بشقاوه وهو يغمز بعينيه كعادته وهو ينظر الي نور
_ليه هو في حاجه هو انا جيت ف وقت مش مناسب ولا ايه
وقف لــيل علي قدميه وعينيه لا تنذر بالخير ابدا وقبل ان يفعل شيئا كان زيد يجري الي الخارج
استدار لــيل الي نور وجدها تنظر له بغضب شديد و وجه احمر من الانفعال اصطنع الخوف وهو ينظر لها وقال
_هادم الملزات ومفرق الجماعات ربنا يسترها عليا النهارده

بعد سبعه اشهر
عابثه كـ الاطفال تماماً بـ بطنها المُمتلئه وهي ترتدي تلك المنامه الملتصقه علي جسدها التي تشبه منامات الاطفال لكنها مثيره حد اللعنه بها زاد وزنها قليلا مع الحمل فـ جعلها شهيئه اكثر
دخل الي غرفته وهو يراها تتحرك بـ عصبيه وخصلاتها تتراقص بعنج لا يليق سوا بها مع خصرها وتلك المنامه المُهلكه زفر بحراره ثم غلق الباب خلفه واتجه لها
ضمها الي صدره بحُب واشتياق وهو يدفن انفه داخل عُنقها وقال
_مالك يا حبيبتي متعصبه ليه اهدي
تملمت داخل احضانه لكنه احكم قبضته عليها وقالت وهي تزفر بـ ضيق
_الفستان اللي جبتهولي البسه النهارده ف فرح زيد ضيق اوي عليا
ثم اكملت وعيانها تدمع
انا تخنت اوي وجسمي باظ
وبكت داخل حضنه

ارتبك هو من تغير هرموناتها كل دقيقه لكنه ابتسم بعشق ثم اخرج من خلف ظهره شئ وقال وهو يبتعد عنها
_بصي كده جبتلك ايه
نظرت من بين دموعها وشهقت بقوه وهي تقفز كالاطفال
_الله يعييييش لــيل يعيييش يعيييش جبتلي فستان احلي منه
مسكها هو بلهفه وهو يجلس علي الفراش ثم اجلسها علي قدميه وقال
_اهدي بقا وبطلي جنان شويه عماله من الصبح تنطي من هنا لهنا ربنا يعدي فرح زيد ده ع خير علشان بدات اقلق من افراحه
ضحكت عليه وقالت
_متقلقش يا حبيبي خلاص الحمد لله مبقاش في حاجه ولا حد نخاف منه خلينا نفرح بقا وخلاص النونو قرب يجي وفرحتنا تبقي اكبر ااااه
وضع يده مكان الامها وقال
_لسه بيخبط ابن الجزمه ده
ضربته بخفه علي كتفه وقالت
_متشتموش وبعدين دي بنت وانا هسميها روح
قرص وجنتها كالاطفال وقال
_طفله هتجيب طفل وبعدين ده ولد وهسميه بردو روح
ردت بغيظ وقالت
ولد
بنت
ولد
بنت
وكعادتهم في الايام الأخيرة تحدث حرب بسبب نوع الجنين الذي علي وشك الحضور الذي اصر لــيل وبشده علي عدم معرفه نوعه رغم اصرار نور علي معرفته وشوقه هو ايضاً لكنها رضخت الي رغبته في النهاية

في حديقه القصر كان يقف زيد بتوتر يتابع تحضيرات حفل زفافه يكاد قلبه ان يتوقف فـ قد اتي اليوم الذي تمناه زفافه علي محبوبته ملكه قلبهُ
قال بتوتر وهو يتحدث في هاتفه
_والله انت ولــيل بتستهبلو هو قاعد مع مراته وانت مقضيها مع خطيبتك وانا سايبني محتاس كده

ضحك كريم بشده وقال
_اخيرا شوفتك متوتر ومحتاس يا زيد فين ايام الجامعه وبعدين الفرح بالليل عايز ايه انت دلوقتي
اغتاظ زيد بشده منه وقال
_صدق انا غلطان ان عبرتك ومن غير سلام بقا جتك ستين نيله

كاد ان يقتلع خصلاته بشده مما يفعلو به ثم وجد يد تربت علي كتفه بحنان استدار وجدها من ملكت روحه قبل قلبه
تغيرت ملامح وجهه سريعاً الي الحب وقال
_روح قلبي وملكه عمري اخيراً جيتي
ابتسمت بخجل وقالت
_متاخرتش انا حتي جيت بدري
وضع يده بهيام اسفل ذقنه وقال وهو يقترب من شفتيها
_اتاخرتي لحد م استويت انا
ثم حجزها بين زراعيه وكاد ان يلمس شفتيها وجد من يصفعه بقوه خلف عنقه
انتفض بقوه وهي ينظر خلفه وجد والداها ينظر له بغضب مصطنع وقال
_ممكن تفهمني بتعمل ايه
ارتبك زيد من صفعته اولاً ثم نظراته وقال
_ايه ببوس
انطلقت شرارات الغضب من عين والداها وقال
_بتعمل ايه يا خويا
ارتبك زيد مره ثانيه وقال
_باخد لبوس يا عمي في مشكله عندك
قوس ثغره بسخريه لاذعه وقال بسماجه
_طب استر نفسك وخد لبوس ف مكان مستور مش هنا
ثم نظر الي ابنته وقال
وانتي يلا قدامي

ذهبت معه وهي تنظر ارضاً من شده الخجل و والداها يبتسم بـ خُبث
زفر زيد بضيق وقال
_مش فاهم اايه الراجل اللي بيطلعلي من كل حته ده
بس هانت خلاص كلها كام ساعه وتبقي ليا لوحدي


بعد عده ساعات كان ارتدي زيد بدلته التي جعلته يزداد وسامه وهو يزفر من الملل ضاق صدره من الانتظار
ينتظر عروسته ولــيل ايضاُ الذي لم يظهر بعد هو وزوجته

_يا لــيل الجو حر شال ايه اللي هلبسه وبعدين انت اللي مختار الفستان ده معترض علي ايه بقا
تجعدت ملامحه بـ غضب وقال
_محدد كل تفاصيل جسمك انا غلطان اني جبته
ثم اكمل بـ غيره وتملُك
هتلبسي شال يعني هتلبسي والا مفيش افراح وهنزل اطربقه علي دماع زيد تحت


نزل لـــيل ونور درج القصر وهي ترتدي ذلك الثوب الخاطف للانظار وترتدي فوقه وشاح جعلها تزداد جمالاً خطفٌ انظار جميع من بالحفل وجميع النساء كانت تحسدها علي ذلك الزوج الذي يخاف عليها من الهواء ان يأذيها يضمها لـ صدره بحنان وخوف دون خجل من الحضور ودون خوف من ان يفقد هيبته وقوه شخصيته امامهم
اتجهُ الي زيد وقال لــيل وهو يضمه
_مبروك يا زيد
بادله زيد وقال
_الله يبارك فيك يا لـــيل اخيرا تكرمتو ونزلتو
ابتسمت له نور وهي تقترب تضمه بحضن اخوي لكنه لم تقترب
وجدت زراع قوي يسحبها بقوه ومن كان سوا ذلك الـ لــيل الذي لم تتغير غيرته مهما مر من زمان
امتعض وجهها لكنها قالت بعبوس طفولي محبب له
_مبروك يا زيد
ابتسم لها هو الاخر وهو يلاحظ غيره اخيه عليها الذي احترمها بعد ان عشق وذاق طعمها ايضاً

بعد دقائق هبطت درجات القصر ملكتهُ وهي تتعلق في زراع والداها وتبتسم له من خلف تلك الطرحه التي تخبئ وجهها وقفت امامه هي و والداها وهي فارغ فمه منبهر من جمالها
وقف والداه أمامه اولا ثم قال وهو ينظر له
_زيد انا بسلمك اغلي حاجه ف حياتي بسلمك روحي مش هطلب منك غير تاخد بالك منها ومتوجعهاش ولا توجع قلبي فيها وانا عارف اني مسلمها لـ راجل اد المسئوليه
لم ينظر حتي لوالدها او يستمع الي حرف مما قاله رُغما عنه لا يستطيع ان يبعد عينيه عنها وكانها قطب من المغناطيش وهو قطعه من الصلب كلما حاول تجذبه لها اكثر
لكنه اماء باحترام لوالدها واقترب بهدوء يرفع طرحه الثوب وبدون خجل اقترب يُقبلها لم يقبل جبهتها كـ جميع الرجال ف يوم زفافهم لكنه قبل شفتيها المطليه بعنايه
لم يتسطيع ان يتحمل
شهقت هي بخجل شديد وهو لم يبالي بها او بـ نظرات الجميع ونظر له والداها بـ غضب من وقاحته
ابتعد هو عندما شعر بـ حاجتها الي الهواء ثم قبل جبينها وقال بعشق شديد يظهر قي عينيه
_مبروك عليا انتي يا ملكه قلبي
وبسرعه شديده قبل ان يأتي والداها و يوبخه
اخذها من يدها واتجه بها الي مكان الرقص ورقص بها علي موسيقي هادئه وهو يريح جبينه علي جبينها ويزفر بحراراه ويشعر بها ترتعش بين يده


في مكان اخر ف الحفل
كانت تقف نور وهي تنظر لهم بحُب وتستند علي زراع حبيبها الذي تقبل راسها بكثير من العشق
قالت ببراءه وحب
_حلوين اوي يا لـَيل ربنا يخليهم لــ بعض
قبل جبينها باحترام وحب وقال
_ويخليكي ليا يا نوري
كادت ان تجيبه لكنها شعرت بوجع شديد اسفل معدتها تجعد وجهها بوجع لكنها حاولت تجاهله
لكنها لم تتحمل اكثر وصرخت بوجع
ضمها لـَيل بخوف وقال
_نور مالك
اجتمع الجميع حولهم وزيد وعروسته ايضاً
قالت بوجع
_لــيل الحقني شكلي بولد
رد عليها بخوف وارتباك وتوتر
_بتولدي ازاي انتي متاكده ولا هنروح ع الفاضي زي كل مره
مسكت مقدمه قميصه بشراسه وهي تقول
_بقولك الحقني بولد اااااااااه
ولم تتحمل اكثر ظلت تصرخ وتصرخ
حملها لــيل بـ يد مرتعشه ثم وضعها في السيارة وجد من يعترض طريقه ولم يكن سوا زيد الذي وضع يده في خصره وقال بامتعاض
_انت ليه مش عايزني افرح انت ومراتك
دهش لــيل في البدايه وقال بتعجب
_نعم
اكمل زيد بنفس الوضع
_اه ياخويا كل مناسبه ليا تعملولي بلوه بقولك ايه انا واخد مراتي وهكمل دخلتي عيش انت بقا
ثم ذهب بأتجاه الحديقه مره اخري
صٌدم لـَيل ولم يفيق من صدمته سوا علي صراخ نور الذي تصرخ وتأن في وقت واحد
جلس علي مقعد السائق واتجه بها سريعاً الي المشفى الخاص به
طول الطريق تصرخ وتسبُ بغضب وهو يصر علي اسنانه ويحاول ان يهون عليها
وقف امام المشفي ثم هبط واتجه اليها يحملها بتوتر ولم يبالي بغلق باب السياره ودخل بسرعه
وجد كبير الاطباء بانتظاره يقول باحترام شديد
_مستنيك من بدري يا لــيل بيه اتفضل حط المدام هنا
تعجب كيف علم كاد ان يسأله لكنه وجد زيد يقف مع الطبيبه التي سوف تقوم بعمل العمليه لها
ابتسم علي قلب اخيه الذي ترك عروسته يوم زفافه واتي بـ قلب ملهوف له

اخذتها الطبيبه ودخلت غرفه العمليات
وهو يجلس بجانب زيد في الخارج ويسمع صوت صراخها ونياط قلبه تتمزق بداخله عرض عليه الطبيب ان يدلف معاها لكنه اعترض لن يتحمل ان يرا دمائها امام عيناه

بعد ساعتين خرجت الطبيبه وهي تجفف عرق جبينها ابتسمت له وقالت
_مبروك يا لــيل بيه تؤام زي القمر ولد وبنت
ضحك بسعاده طاغيه وقال
_ونور
_المدام زي الفل هننقلها لاوضه عاديه وساعه بالكتير وتفوق
ثم رحلت بهدوء ضم زيد لــيل بسعاده بادله لــيل
قال زيد بمرح
_مبروك يا ابو العيال اسيبك انا بقا واطير
ثم غمز بشقاوه واكمل
يمكن اجيب زيهم بعد تسع شهور
وخرج وهو يجري بسرعه شديده وكل من يقابله يضحك عليه


بعد ساعه تم نقل نور الي غرفه عاديه وأولادها ايضاً ولــيل لم يتركهم ولو ثواني
فتحت جفنيها بتثاقل وهي تنادي عليه وبصوت متقطع
._للــيل ل لــيل

اقترب يمسك يدها بعشق شديد ثم قبل جبينها وقال
_روح قلب لــيل حمدالله علي سلامتك
ابتسمت بوهن وقالت
_فين بنتي

غمز بشقاوه وقال
_قصدك ولادك ملناش نصيب نتخانق خناقه نوع الجنين وجبتي تؤام ولد وبنت
ابتسمت بسعاده ثم عبست وقالت
_شوفت بقا لو سبتني اعرف نوع الجنين كنت عرفت انهم تؤام لكن انت قعدت تقول للدكتوره
ثم حاولت تقليد نبرته أكملت بخشونه
متقوليش اي حاجه عن البيبي نور كويسه
جحظت عينيه وقال
_انتي بتعيبي عليا مش كفاية قعدتي تشتمي فيا من الصبح وساكتلك ماشي يا نوري ادلعي براحتك اعيش وادلعك يا روحي
ثم اقترب قبل شفتيها بشوق ابتعد عندما شعر بحاجتها للهواء وقال وهو يسند جبينه علي جبينها
_هنسمي الولد روح لانك روحي اللي لو راحت مني اموت
والبنت يقين لانك اليقين اللي عشت طول عمري متمسك بيه انك هتكوني ليا وفضلت سنين مستني علي يقين من ربنا


بعد خمس سنوات
عاد من عمله وهو يشعر بتعب في انحاء جسده ويستعد لصراخ نور علي أولادها طول اليوم اتجه الي غرفته يبدل ملابسه وياخذ حمام يساعده في الاسترخاء
وجدها تجلس امام المراه تمشط خصلاتها الذهبية لم تفقد جمالها بعد الحمل والولاده بل ازدادت جمال وها هي تستعد الي المولود القادم اقترب يضمها الب صدره وهو يدفن انفه في عنقها وقال
_وحشتيني يا نوري
ضمت نفسها اكثر وقالت
_وانت اكتر ياروحي عامل ايه احضرلك الغدا
جعلها تستدير له وقال وهو ينظر الي شفتيها
_كويس بعد م شوفت نور الشمس والغدا ف انا هتغدا حالا
واقترب يُقبل شفتيها بعشق و شوق ف أخيرا اولاده لم يعودوا بعد ويستطيع ان يقتنص الفرصة
ظل يقبلها ويديه تملس جسدها بحريه شديده فـ هو اصبح يحفظ كل انش في جسدها
كاد ان يخلع لها ثيابها سمع صوت صراخ في الاسفل جعلها تنتفض من حضنه وتخرج وتتركه وحده
صر علي اسنانه وقال بغضب
_اه يولاد الكلب انتو مش عارف اتلم عليها ولسه جاي واحد تاني هيكمل باقي العصابه
ثم تابعها وهبط درجات القصر معها
هبطت نور تجري لكي ترا ماذا يحدث وجدت ابنها يقف بـ هيبه كـ والده رغم صُغر سنه واخته تقف تنظر له بخوف وبجانبها يقف خالد ابن زيد و ملكه بلامبالاه كـ والده ايضاً تماماً
دخلت نور بدهشه وهي تقول
_في ايه يا روح اختك وابن عمك مالهم
نظر لها بعيناه التي ورثهم من امه زرقاء كـ السماء لكنه ورث ايضاً غموضهم وتقلبهم ف أصبحت حمراء كـ الجحيم وقال بغضب شديد
_الهانم بنتك مش عارف المها منين كل شويه مره مع ده ومره مع دي والباشا ابن عمي قطع واحد بسبب انه باسها
رد عليه خالد بغضب وصوت عالي
_ونعمه الرجوله يا لــيل عادي يبوس اختك يعني ده انا كنت هقتله
ظلت يقين تنظر لهم بخوف من صراخهم وصوتهم العالي ثم اتجهت سريعاً الي احضان والداها عندما رائته يقترب منهم وضمته بخوف شعر هو به ونظر الي الاخرين بغضب لـ جعل حبيبته تخاف هكذا وقال
_ممكن افهم في ايه
كاد ان يجيب روح لكن سبقه خالد وقال بغضب اكبر من سنوات عمره
_يا عمي واحد كان بيبوس يقين وعمال يبص لشعرها اللي هيجلطني ده بانبهار اسكت انا لا روحت ضربته يسكت بقا روح ابنك لا راح ماسك فيا وف الواد وكلنا علقه إنما ايه مكلهاش حمار
نظر لهم لــيل بتعجب وقال بغضب
_عاملين بلطجيه اتفضلو انتو معاقبين لاخر الاسبوع مفيش نادي ولا موبيل ولا خروج ولا مصروف
ذهب روح وهو يضرب الارض خلفه بغضب شديد
وخلفه خالد لكن قبل ان يذهب اقترب من عمه وقال له بهمس في اذنيه
_اهم حاجه انك معاقبتنيش بـ اني مشوفش يقين اي حاجه بعد كده مش مهمه وخلي بالك انا بطلبها منك دلوقتي ومش مستني انك تقبل علشان ف كل الاحوال هتبقي مراتي سلام يا ابو اللــيول

كاد لــيل ان يضربه لكنه ذهب سريعاً من امامه ملس علي خصلات الصغيره التي تتشبث في أحضانه يشعر هو بـ ابن اخيه فـ ابنته مُهلكه تماما كـ امها التي خطفت قلبه وانفاسه
قال لابنته بحنان ابوي
_يلا يا قلبي اطلعي اوضتك ومتخافيش من حد
ثم قبلها وبادلته هي وذهبت الي غرفتها
في تلك الاثناء دخل زيد وهو يسند زوجته التي علي وشك الولادة وقال بمرح لم يتخلي عنه
_في ايه يا لـــيل معركه زي كل يوم
رد عليه لــيل بسخريه بغضب وقال
_طبعا م انت بتدلع وانا اللي شايل بلاويهم جتك القرف ف خلقتك

ثم اخذ يد نور وذهب
عبس زيد وقال لـ ملكه التي تحكم ضحكاتها بصعوبه
_انا جتني القرف ف خلقتي
لم تتحمل اكثر وانفجرت ضاحكه وقالت وهي تقترب منه تقبله
_دي احلي خلقه شوفتها فـ حياتي
غمز بـ عبث وقال
_احنا نطلع اوضتنا بقا

صعد لــيل مع نور الي الغرفه خاصتهم وادخلها برفق ثم غلق الباب خلفه
اقترب منها وهي تبتعد عنه بدلال وهو يخلع ثيابه واحد تلو الاخر الي ان بقي بـ سروال داخلي قصير فقط
ثم حجزها بين الحائط و زراعيه وقبلها بعشق و وقاحه وقال وهو يخلع ثيابها ايضاً
_اجهزي للرابع


اولا بشكر الناس اللي انتظرتني كل ده عارفه اني طولت اوي وبعتدز جدا والخاتمه طويله جدا اهي اعتبروها اعتذار تاني من
نتكلم بقا عن الروايه كلها والشخصيات
لــيل
ليل كان شخص قوي محدش يقدر يكسره الا نور لانها ملكت قلبه
ليل كان سلبي ف انه يبعد عنها وهو بيحبها ولما رجع بردو مصارحهاش هو كان خايف تبعد عنه ومقدرش يتغلب علي خوفه غير لما محروس خطفها وكان هيتجوزها لو ده محصلش كان فضل طول عمره قاعد جمبها وهو بيحبها ومش قادر يتكلم علشان فرق السن بينهم
زيد
طبعا كل الناس من الاول شافته عيل تافهه عايش علي فلوس اهله علشان كده متحكموش علي حد من غير م تعرفو شخصيه زيد كانت اهم من لـيل نفسه اللي هو البطل ليل ضعف كتير وكان دايما زيد يطبطب عليع ويقويه احيانا بنحتاج الايد دي حد يطبطب علي قلبنا ويقولنا اطمن انا معاك انت اقوي من كده
غير انه اثبت اد ايه هو راجل لما قبل شرط ابو ملكه انه يبدا ف الشركه من الصفر وكمان لما لحق ملكه كذا مره
زيدان
الشخص ده موجود كتير ف حياتنا حد يملك كل شي لكن عينه مش مليانه دايما باصص ل اللي ف ايد غيره حتي لو حاجه مش عايزها هو عايزها بس لمجرد انها مش معاه زي م خطف نور كده وهي بتحب ليل
نور
بنبونايه الروايه حاجه كده رقه ودلع وجمال طيبه اوي وسامحت كتير
داليا
مشافتش انها عايشه ف بيت ناس مش ملزومين بيها لا كانت بتخطط علشان كل ده يبقي ليها وشوفنا طمعها وصلها لفين هي وخالتها اللي بعد طمعها كانت عايزه تنتقم
يارب الروايه تكون عجبتكو وقولولي انتو منين بقا اشوف مين كان متابعني



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-20, 03:28 PM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.