آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-06-21, 11:01 PM
| #272 | ||||||
 
|  . . . السلام عليكم ورحمه الله وبركاته البارت وصل ^^ فيه احداث مختلفه .. وفي شخصيات ما ظهرت بهالبارت إن شاءالله تطلع بالمرات الجايه بارت اليوم .. مافيه قفله .. اليوم مدلعتكم  قراءة ممتعةة . . . الجـزء الخامـس والعشـرون يا اسمي: أَين نحن الآن؟ قل: ما الآن، ما الغَدُ؟ ما الزمانُ وما المكانُ وما القديمُ وما الجديدُ؟ سنكون يوماً ما نريدُ - محمود درويش - انــــا هـي المعنيــة انـا .. التـي أقامـوا لهـا هـذا الاحتفــال الجميـع يعلـم ذلـكَ إلا .. انـــا ..! أشعـر بـ الغبنــة .. تسكـن قلبـي خديعـة وغـدر .. يبثهـا لـي الذي يقـف أمامـي شفتيـه تنطـق كلمـاته بملامحـه البـاردة .. لـ يخبرنـي انني أصبحتُ مـاذا ؟ يضـع القبـعة ع رأسـي وهـو يكمـل حديثـه وكـأن ما يحـدث كـان برغبتـي .. رغبتـي الذي سلبهـا مني منذ اليـوم الأول لنـا هنـا ! لا لـم يسلبهـا .. كنـت انـا مـن تخليت عن رغبتـي كنـت محقـة دائمـاً وأبـداً .. فـوز كنـت ومـازلـت .. استسلـم لكـل شي ولكـن .. هذه المرة مختلفـة .. لا استطيـع التجاهـل كمـا اعتـدت أن افعـل أريـد أن امزقـه .. أن اغرس اظافـري في وجهه أريـد أن ابث السـم في أوعيتـه الدمويـة .. حتـى يمـوت ببطء أريـد أن اخبـره ان يتوقـف .. ولا يفعـل شي أريـد أن أغـادر .. لأي مكـان إلا هذا المكـان ولكنـكِ أضعـف .. مـن أن تفعلـي كل ذلكَ بالمـاضـي .. كانـت هـي الوحيـدة مـن تنزعكِ من وسـط ظلمتكِ ولكنهـا ليسـت هنـا .. صديقتـي الوحيـدة والقويـة أرجوكَ يا قلبـي .. تحرر من قيودكَ لـ مـرة واحـدة فقـط ! رفعـت كفوفهـا لتدفع جسـده بأقصى قوة تملكهـا تدفعـه وهي تضرب بكفوفهـا البدلـة التي تفصل بيني وبينـه لـ تسقـط القبعـة مـن رأسـي .. وتستقـر بجانـب قدمـي كنـت اصرخ .. غضبـاً .. وحزنـاً .. وكرهـاً سندس : اطلـــع من حياتـــــي .. اطلــع ماابيـــــــك .. ماابيــك يا صقـــر .. اكرهـك والله اكرهـك اكمـلت حديثهـا بعينيها الغاضبة التي ترمقه بها : لا تقول مصلحة .. لا تجذب يا صقر .. مصلحتي انا ادرى فيها .. لا تحط مصلحتي وحمايتي شماعه لك ولتسلطك صقر لازال الهدوء يسكنه : بتقتنعين يا سندس صرخت وعينيها تتحول للون الأحمر : لا تقول بتقتنعين .. لا تامرني بشي .. لاني رضيت بهالحياة .. رضيت اني ابعد ان اهلي واساعدكم كدكتورة .. تجازيني بهالشي ياصقر ؟؟ صقر : بـ تظلين دكتورة .. لكن مع رتبة تشيلينها ع كتوفج .. وقت مانرد للديرة .. ووقت ما ننتهي من هالمنظمة .. بيكون لج تكريم كبير رفعت كفها المرتجف : وانا قلت ابي تكريم !!! .. بشغلي عمري ما نطرت احد يثني عليه ولا ع جهدي .. شغلي عمل انساني صقر : ولازال شغلج معانا عمل انساني عادت خطوت للخلف وهي تقول بغضبها : لا تبرر .. غلطك ما ينغفر يا صقر .. تحكمك إذا ماوقفته لي هالنقطة بيوصل لاشياء اكبر صقر يراقب الأرض ليرفع عينيه لها : مو تحكم .. لا توصفين حمايتي لج بالتحكم صرخت وهي تضرب جانب جسدها : لا تقول حمايـــــة .. ماابي حمايتك .. ماابيها .. راضيه بالموووووت بس لا تحمينــــــي غضبـت مـن وقوف الجميـع بصمت يرون انهيـار الدكتـورة وغضبهـا .. ولا يفعلـون أي شي ! كـم ساعدتهـم وفعلـت كـل ما بوسعهـا .. والآن يقفـون بصمـت ! لأن الذي امامهـا .. رائدهـم ! ابتعـدت عن حائـط القصـر .. لتسيـر بخطواتهـا تحرك جسدهـا الممتلئ .. وعينيهـا حزينـة ع الفتـاة المنهـارة امامهـا اقتربـت وهي تقف بينهـم .. لتشد كف الدكتورة التي تقف ع يسارها باتريشيا : ارجوكِ اهدئي دكتورة .. انظري إلى نفسك أبعدت عينيها الغاضبة عنه لتناظر التي تحدثها : هل انتِ معهم ايضاً ؟ .. هل شاركتهم بهذا الاحتفال وانتِ بكامل سعادتكِ ؟ باتريشيا بحزن : لا .. انا حقا لم اكن اعلم انكِ المعنية صقر بعربية : باتريشيا مالها ذنب .. لا تدخلينها بينا سحبت كفها من كف باتريشيا ، لتقول : بالاول تقولي ابتعدي عن بيلا .. والحين تقول لا تظلمين باتريشيا .. انت ليش تخليني انفر من الناس .. ليش تبيني مااثق بأحد ؟؟ ليـــش بفهــم ليــــش ؟؟؟ صقر بجديه : محد له علاقة باللي صار .. موضوعج معاي انا بس دارت برأسها للجميع .. كان الجميع يظهر بملامح حزينة ومترددة .. ناظرت باتريشيا للمرة الأخيرة لتقول وهي توجه حديثها لصقر سندس باسبانية : سترى انني لن ادعك تفعل ما تريد .. ولن ارتدي هذه البدلة وانت تقف امامي لن ارتيدها باداً وانت تشاركني نفس الهواء .. ارجعها لمكانها دارت بعينيها له مباشرة ، لأول مرة يرى نظرة الغضب تشتعل بها عينيها بقوة سندس بعربية : مراح انحاش(اهرب) ولا بترك هالمكان يا صقر .. لاني ما اترك مسؤولياتي وراي .. ولا صار اليوم اللي نرجع فيه للوطن .. بيكون اليوم اللي اتخلى فيه عن ذكرياتي بهالمكان همس بكلماته : مراح تقدرين تتخلين عن هالذكريات سندس باصرار : بتشوف بعيونك .. وبتشهد ع هالشي .. وتذكر اني سندس اللي مسحت آلاف الذكريات من راسها .. وبتقدر تمسح ذكريات القصر ركز بعينيها : انتي سندس لكن أسيرة .. مثل عمي الأسير .. ذكريات هالمكان بتكون متعلقه فيج سندس تشير لمعصمها وكأنها تقطعه بالسكين : وانا بنفسي بقطع كل ذكرى متعلقة فيني صقر : لا صار هذاك الوقت .. وعد مني .. اتركج ولا اغصبج ع شي ضحكت باستهزاء : مابي وعد منك .. لانه ما يهمني عـادت بخطواتهـا للخلـف .. لتديـر جسدهـا لتركض بسرعـة مبتعـدة عن المكـان صرخت باتريشيـا الحزينـة من تجاهل سندس لهـا " انتظري دكتورة .. ارجوكِ استمعي لي " سـارت بخطواتها تحاول الاسـراع واللحـاق بهـا لا يمكـن ان تدعهـا لوحدهـا اليـوم .. سندس ابنتـي هـي مـن ساعدتنـي ع وداع ماثيـو .. وهـي وحدهـا من ساعـدت بعـودة أيلينـا لـي اغضبـي .. وافرغـي غضبـكِ من السيـد بـي ولكـن لا تبقـي لوحدكِ اقترب من سيده وهو يتحدث بهدوء ، باتريك : ماذا افعل بالبدلة سينيور ؟ مسح ع رأسه بعد ان ابعد القبعة : احتفظ بها .. يبدوا انها ستعود لوحدها هذه البدلة من غير صاحبتها باتريك بتردد : هل انت بخير سينيور ؟ ابتسم وهو يرى باتريك : ولماذا لا أكون بخير .. ربما هي محقة .. انا رجل سيء .. احب ان افعل مااريده انا فقط باتريك : لا تقول ذلك سينيور مسح ع كتفه وهو يبتعد : لا تقلق باتريك .. كنت اعلم ان ردت فعلها ستكون صادمة تركـت أبنائهـا بجانـب الحائـط .. لتسيـر بخطواتهـا لزوجهـا الذي يقـف امامهـا ع بعد خطوات قليلـة وقفـت خلفـه وهـي غاضبـة .. نعـم غاضبـة شعرت بالغضـب وهي ترى الدكتـورة .. بهذه الحالـة الحزينـة والمنكسـرة لمـاذا يفعلـون بهـا ذلك ؟ تحدثت بحدة بعكس شخصيتها غابرييلا : هل كنت تعلم بذلك ؟ دار بجسده لها ليقول : هممممممم غابرييلا : لماذا ساعدت سيدك ع فعل ذلك ؟ راقبها بهدوء ولم يتحدث ، أكملت حديثها لتقول : هل يوجد المزيـد ؟؟ لوكا : انه عملنا غابي .. لا تتدخلي بذلك غابرييلا : عمل ؟ هل ما فعلتوه بها تراه عمل ؟ ألا يكفيكم بعدها عن عائلتها وعملها معكم بكل طاعة ولم تفعل أي شي يغضبكم ؟؟ ماذا ستفعلون ايضاً ؟؟؟ مسح ع وجهه بقوة .. لا يوجد ما يقوله .. نعم عارض فكرة سيده هذه ولكنه لم يستطع ان يغير رأيه ابتعـد عنها ليرفع صوته للجميع : اذهبوا إلى عملكم .. لقد انتهى الاحتفال رأت ابيها يبتعد والجميع ابتعد أيضا تاركين الحديقة وبقايا الاحتفال بيني : أرأيت ماما .. لقد اخبرتكِ انني لا احب هذا السيد .. انظري ماذا فعل للدكتورة اقترب اخيها الصغير ليقف بينها وبين أمها ، ليقول ببراءة : لماذا الدكتورة حزينة ؟ انه امر رائع ان تكون شرطية ضربته ع رأسه بكفها لتقول : لا تتدخل بأمور الكبار .. فأنت لا تعرف ما الذي حدث صرخ مارك بغضب وهو يقول : ماما انظري ماذا فعلت بي بيني !! تجاهلت حديث اطفالها ، وفكرها لازال يفكر بالدكتورة .. ويفكر بباتريشيا التي اتبعتها يا ترى .. هل ستعــود الأمـور مثل السابـق ؟ تطـرق البـاب بقـوة بكفوفهـا المجعـدة والضعيفـة تصرخ بضعف .. تطلبهـا ان تفتـح لهـا هي فقـط ارعبهـا صـوت صرختهـا وانكسار زجـاج ما داخـل غرفتهـا ارعبتهـا شهقاتهـا المتألمـة .. وصوت بكائهـا الذي يشترك مع نبـرة غضبهـا كررت رجائهـا وهي تقول باتريشيا : سندس ارجوكِ .. لا تفعلي بنفسكِ ذلك .. انه لا يستحق شي .. انا اعلم انه مخطأ .. ارجوكِ اريد ان اطمئن عليكِ فقط اتاها صوتها الغاضب : اذهبي باتريشيا .. لن افتح لاحد الباب .. لا اريد ان أرى احداً .. اذهبوا لسيدكم الذي تحبونه اكثر من حياتكم باتريشيا بصوت اعلى : انا احبكِ انتِ .. السيد مخطأ اعلم ذلك .. ارجوكِ دعيني ادخل صرخت بقوة : لا تحبيني .. لا تحبونني باتريشيا .. تحبون كوني دكتورة فقط .. وسيدكم لن تفعلوا شي له .. لانه الذي يمدكم بالمال باتريشيا : لماذا تقولين ذلك ؟ لقد احببناكِ انتِ سندس .. وليس لانكِ دكتورة سندس بشهقة قوية : تكذبين .. جميعكم تكذبون .. وأولكم بيلا .. التي اعتقدت انها صديقة كادت تتحدث ولكن كف وضع ع كتفها ، دارت بجسدها لتراها بدموعها الغزيرة تسقط من مقلتيها التي بلون البحر همست بحزن ، بيلا : اتركيها باتريشيا .. تحتاج للوقت فقط باتريشيا باصرار : لن اتركها بيلا .. سابقى هنا حتى تفتح الباب بيلا : سأبقى انا هنا باتريشيا : لن تفتح لكِ .. لقد ساعدتهم بذلك بيلا بيلا تراقب الأرض : اعلم انني مخطئة .. اعلم ذلك ولا يوجد عذر لتصرفاتي باتريشيا : إذا اذهبي .. سأبقى انا غادرت بيلا بحزن ، لتدخل غرفتها ، قالت باتريشيا بصوت مرتفع باتريشيا : سأبقى سندس .. سأنام ع هذه الأرض الباردة حتى تفتحي لي الباب ضغطـت ع كفهـا بأسنانهـا تكتم صرخاتهـا لن أليـن مع كلماتـكِ باتريشيـا .. لن تخدعونـي مجـدداً الجميـع يريـد مـن سنـدس .. ليـس العمـلاق فقـط انتِ تريديـن الابنـة .. وغيركِ يريـد الدكتـورة .. وآخريـن يريـدون الرعايـة وانـا .. تركت وحيـدة لا حق لي بالمطالبـة لأنني غبيــــــة .. اكتفيـت بالإعطـاء ولـم اطلـب مقابـل يحـق لي ان اقـول واطالـب واعتـرض .. لكـنني غبيـــة استسلـم لـكـل شي .. لأنني سنـدس كنـت اعمـل بجهـد وابـذل كـل طاقتـي لذلكَ آخـذ مـا اريـد بـ مجهـودي .. لأنني فتـاة مثابـرة تحب الدراسـة والعمـل تغلبـت ع أطبـاء متخصصيـن بمهاراتـي الجراحيـة ولكننـي .. هنـا .. بهـذا المكـان الغريـب .. الذي لا اعـرف كيـف اعيـش كيـف اعيـش بطريقـة أخـرى ؟ .. غيـر سنـدس الروتينيـة ! ألا يوجـد مـن يخبـرنـي ؟ .. مـن يقتلـع الألـم الذي يستقـر بداخلـي ! يكفـي .. أرجوكِ أيهـا العمـلاق لا يوجــد ما يغفـر لكَ ما فعلتـه .. لا شـي ولا حتـى تلكَ الكلمـات الغريبـة بذلك الكتـاب الغريـب اتركنـي اعيـش بـسلام .. حتـى اعـود بسـلام ..! . . . الـيـوم الـتـالـي تـركـيـا – صـبـاحـاً انهـا المـرة الثالثـة .. أشاركـه نفـس الطائـرة لكـن .. كيـف تختلـف مشاعـري فـي كـل مـرة كانـت الأولـى مشاعـر خـوف ورعـب مـن القـادم والثانيـة مشاعـر شـوق وحنيـن ولهـفة للقـادم والآن .. الثالثـة كمـا يقولـون " الثالثـة ثابتـة " مشاعـر خجـل وحـب وعشـق يـا رب .. كـم انت كريــم .. تغمرنـي بهذه السعـادة التي يفيـض منهـا قلبـي ..! لازلـت اتذكـر ليلـة الزفـاف .. ودموعـي التـي لم تتوقـف ولسانـي الذي لم يتوقف عن الكـلام وهو يقـول " خفت افقدك .. ماابي افقدك ضاري .. الله يخليك لا تعيد صدك لي " لـ يضحك بقـوة .. وانـا غارقـة وسـط دموعـي لـ يقـرص ذراعـي بقـوة .. وهو يقـول بابتسامـة " هذي القرصـة مراح تنسينها يا فنر .. ولا انا ابي افقدج .. ولا نبي نتدخل بحياة احد " تعلقـت بذراعـه .. والهـواء البـارد يهـف علينـا من جميـع الجهـات نسترخـي فـوق العبـارة .. التـي تسيـر فـوق مضيـق البوسفـور وعينينـا تناظـر بإعجـاب جسـر البوسفـور .. الفاصـل بيـن القـارة الآسيوية والأوروبيـة ارتشـف من سكانـه الشـاي التي امامـه وهو يقول بصـوت هادئ ضاري : فنـر فنر والبرد يسكن خلاياها : هلا حبيبي ضاري وضع سكانته لـ يحتضن كفهـا المتعلق بذراعه : امس كان في احتفال بالقصر فنر تجلس باستقامة وكفها بين كفوف ضاري : احتفال ؟ لشنو ؟؟ ضاري يناظر جسر البوسفور من فوقه : سندس .. عرفت انها ملازم اول .. كان الاحتفال للإعلان وترسيمها رسمي شهقت بقوة وكفها الأخرى تغطي فمها : ع ع عرفت ؟؟ سندس عرفت !!!!! ضاري : أي .. صار لازم تعرف .. الهدوء اللي يتخبون وراه كارلوس ودييغو مخوفين صقر سحبت كفها بقوة لتقول بتردد : وعر وعرفت بعد ع ع ضاري باستغراب : شتقولين ؟ فنر حضنت جسدها لتقول بصوت خافت : ل لا ولا شي ضاري : فنر فيج شي ؟؟ فنر واجهته وهي تقول : سندس شلونها الحين ؟؟؟ اكيد ما تقبلت الخبر ضاري مسح ع شعره وهو يقول : اللي قاله لي لوكا انها معصبه حيل موشويه .. لأول مره يشوف الدكتورة بهالصورة .. وكانت تتهم الكل ولا راضيه تكلم احد حتى باتريشيا تخيلي فنر وقلبها يؤلمها : قلت لك اللي يسويه اخوك غلط .. قلت لكم حرام عليكم ضاري : فنر انا قلت لج صح اني موراضي ع اللي يسويه اخوي .. بس ادري في شي صح .. يمكن انا ماافهم بنوايا هالمجرمين .. لكن صقر وحتى اللواء منصور فاهمينهم فنر بتردد : ب بس ماتوصل لجذي .. ضاري كان ممكن يشاروها ليش يصدمها ضاري بابتسامة : لان اخوي عديم إحساس فنر بصدمة : ش شقصدك ؟؟!! ضاري ضحك بقوة : اقصد .. اخوي فاشل يا فنر .. من يوم كان صغير ما يعرف يعبر عن مشاعره .. كان يعبر عن غضبه وعصبيته .. بس لما يبي يشكر احد وحتى امي لما تقوله تحبني صقور .. تدرين شكان يسوي ؟ فنر بفضول : شنوو ؟؟ ضاري يتذكر الماضي : لما كان صغير كان يحط لامي ورد بغرفتها ولا يكتب اسمه حتى .. بس لما كبر وأول أيام روحته لاسبانيا للشغل .. كان يرد وامي زعلانه عليه حيل لانها فاقدته .. كان يرسل لها قصايد بس ما كان يقول شي بلسانه .. لانه شاطر يكتب ويرسل بس فنر : وليش ما سوى هالحركة مع سندس وكتب وارسل لها ! ضاري : لانها بتطالبه بتفسير .. بتقوله ليش .. واخوي غبي فنر : اول مره اسمعك تقول عن اخوك انه غبي ضاري : لانه غبي .. مايعرف يتعامل مع البنات .. بس تغير وحيييل يا فنر فنر باستجواب مخفي : تغير لما تعرف ع سندس ؟ ضاري بابتسامة : أي غيرته حيل .. ححييل يافنر مو شويه فنر : وحتى سندس تغيرت .. صح ماكنت اعرف سندس قبل .. بس من سوالف فوز عنها ماكانت تشبه الدكتورة اللي عرفتها ضاري يناظرها بعمق : يعني تقولين اثنينهم تغيروا ؟ فنر تراقبه : أي .. تغيروا من هالحياة اللي عايشينها ضاري بسؤال انصدمت منه : يعني تقولين نهايتهم مستحيل تصير مثل نهايتنا ؟ فنر بصدمة : م م مادري .. بس اللي اعرفه سندس مراح ترضا بسرعه سحبها ليحيطها بذراعه الايسر وهو يقول : وكاهي معصبه ولا راضيه تسمع احد التزمت الصمت وهي تستمع لدقات قلبه ، ليقول : أتمنى يا فنـر نهايتهم تكون مثلنا .. اخوي مستحيل يتخلى عن الدكتورة .. اخوي صار مثل الطفل اللي يتعلق بامه اغمضت عينيها بقوة وهي تقول : إذا الام تحب ولدها .. صدقني مراح تتركه اهي بعد همس وهو يدعو من قلبه : جان زين الام تحبه .. ولا تتركه هـذه الفاجعـة الأولـى فقـط .. سنـدس ! مـاذا ستفعليـن عندمـا تعلمـين ان الفاجعـة الثانيـة أكثـر وقعـاً من الأولى وأشـد ألمـاً وتأثيـراً مـن الأولــى ..! أصـدق .. ان ذلكَ العمـلاق كمـا تلقبينـه يحمـل بعض المشاعـر لكِ ولكنـه ليس من حقـه ان يفعـل هو ما يريـده فقـط .. ويتجاهـل رغباتكِ ربمـا .. هـو يسيـر بالطريـق الطويـل .. حتـى يصـل لكِ يتمهـل بكـل شي .. يحـاول ان يجعلكِ تعتاديـن ع تواجـده حولكِ لـ تقعـي بالنهـايـة بمصيـدتـه .. وتغرقـي بـ أعمـاقـه سنـدس .. اتتنـي رغبـة قويــة الآن نعـم .. اتخـذت قـراري الذي ترددت كثيـراً بالافصـاح عنـه سـ أعــود لـكِ .. سـ أضـع كفـي بـ كفـكِ سـ أعـود لـ أكـون لكِ الظـل التي تجلسيـن تحتـه عندمـا يضيـق بكِ المكـان ولكـن .. اعذرينـي .. ربمـا سـ أخفـي عنكِ الفاجعـة الثانيـة لا اعلـم .. ولكننـي خائفـة جداً .. مـاذا عنـكِ ..! . . . | ||||||
|
|
23-06-21, 11:03 PM
| #273 | ||||||
| . . . تجلـس بمثـل مكانهـا .. فـي الكراسـي الأماميـة الكرسـي الذي ع يسارهـا فارغ لـ نـور .. وبعدهـا غـلا الصامتـة غـلا .. تفكـر بمستقبلهـا .. لأول مره أراهـا تفكـر بشي غير دراستهـا أصبـح لديكِ همـوم يا صديقتـي ..! ابتسمت بسخرية وهي تستمع لـ مضاوي وشلتهـا كانـوا يتحدثـون عـن مسلسل او فـلم مـا .. يصرخـون فرحـاً من الرومانسيـة العميقـة مراهقـات .. ألـن يكبـروا ! .. سـ يصبحـون معلمـات لـ الأجيـال القادمـة فجـأة ضحكت بقـوة .. لتدير رأسهـا غلا باستغراب لها غلا : ياله صباح الخير .. شفيج تضحكين بروحج ؟ وقفت لتجلس بمقعد اختها وهي تتحدث لغلا : غلاوي .. بسالج الحين الرجال لما يقول لوحده .. انا معصب ابي اسمع اسمي بصوتج .. هذي رومانسية مثل مايقولون مضاوي وشلتها ؟ غلا بصدمة وعينيها بارزة : لحظة لحظة .. انتي تتكلمين عن منوو ؟؟ نوران : يووه غلاوي جاوبي ولا بروح لمضاوي تشرح لي غلا : لالا فكينا من مضاوي باجر تفضحنا وتقول نوران تحب نوران بحده : هااااي .. هذي سالفه سمعتها بس .. شكو انا غلا : انزين بنقول سالفه سمعتيها .. اكيد حب حبيبتي .. الحين تقولين الرجال كان معصب يعني أتوقع واصل حده صح ؟ نوران بحماس : أي ححيل .. وكان الموقف اللي اهو فيه مستفز أصلا .. يعني عادي يذبح اللي جدامه غلا بضحكة : ولما قالت اسمه هدا وراحت العصبية كلها ؟ نوران بتفكير : ااي .. انا ماسمعتها لانه كان يكلمها بالتلفون .. بس والله هدا بشكل يخرع .. شكيت اني اعرفه .. لانه من النوع اللي إذا عصب يسوي جريمه غلا شدت ع زند نوران بقوة وهي تقول : ها يعني تعرفينه .. بتقولين منو ولا ؟؟؟؟ نوران سحبت ذراعها بقوة لتقول : موتي مراح اعلمج غلا : ادري ماردج بتقولين كل اللي تعرفينه .. تموتين بالسوالف ضحكت بقوة لتضع كفها ع فمها : إلا هالشي .. لو أقوله أرووح إعدددددام غلا باستغراب نوران خائفة !! شي غريب .. رفعت رأسها لنور القادمة : صباح الخيـــر ..: صباح النور نوران : غريبه متاخره اختي ؟؟ نور جلست بمقعدها بين الفتاتين : مومتاخرة .. شفت شلة الصيفي بالممر وقعدت اسولف معاهم .. الدكتور لي الحين ماوصل ؟ غلا رفعت معصها لترى ساعتها : لا .. باقي دقيقتين ع الكلاس قاطـع حديثهـم دخولـه السريـع بخطواتـه الكبيـرة اغلـق البـاب من خلفـه .. وهو يضع حقيبتـه فوق الطاولـة ناظـر الفصـل نظـرة بانوراميـة .. لـ يقـول بصوتـه الثقيـل " قود مورنينق غيرلز " لـ يجيبوه الفتيـات بأصوات متفاوتـة .. ومـن تسألـه عـن حالـه شـد نظارتـه السـوداء للخلـف حتى لا تسقـط اليـوم .. عـاد للسـواد .. فـ عينيـه متعبـة من السهـر نعـم .. عندمـا غـادر الرائـد صقـر .. ووصلنـي استنتاجـه مع اللواء منصـور جلسـت افكـر لأيـام وساعـات .. لاتصـل بشكل سريـع بـ أبـوهانـي الـذي وضـع النقـاط ع الحروف وانا اسالـه من قـام بشراء السيارتين " أي انا قعدت لي آخر المزاد .. اللي شروا السيارتين ظني انهم أجانب يا خالد لان ملامحهم غريبه ولا عمري شفتهم بالسوق معانا " لقـد نالوا منكَ يا سعــود .. نـال منكَ مـاجـد ومنظمتـه رفـع رأسه بغضب لمن تتحدث ع يساره بجانب الباب نوران باسبانية بينها وبين نفسها .. لكن بصوت واضح : لا اعلم لما يغطي عينيه بهذه النظارة نور بصدمة لتقول بهمس واسبانية : نوران توقفي ماذا تفعلين ؟؟ نوران بنفس الصوت الواضح : انني أقول الحقيقة .. فانا اعلم ما يوجد خلف هذه النظارة .. لماذا يخفيها عن الجميع !!! ناظرها وعينيه غاضبة من اسفل السواد .. جميع الطالبات شعرن برعب وهن لم يفهمن ما قالته نوران .. لكن يبدوا من وقفته انه غاضب غلا شعرت برعشة لتقول لنور بهمس : اختج شفيها ؟ نور بخوف : والله مجنونه شسوي فيها .. اشوه انه مايفهمها قالت نوران بحدة واسبانية وهي تناظره : اختي .. من قال انه لا يفهمني .. اتريدين المراهنة انه فهم كل حرف سار بخطوات هادئة للباب ليفتحه بخفه .. واغلقه بقوة جعلت الجميع يقفز بمكانه من الخوف إلا هي القريبة من الباب .. كانت جالسة بنفس هدوئها نور وتكاد تبكي من الخوف والخجل : يمه قلبي بيوقف غلا بهمس : طقيها خليها تصكر حلجها(فمها) هالهبله .. مبين انه موهين هالدكتور عاد ليقف خلف الطاولة وهو يقول بصوت حاد وغاضـــب سعود : آخر إنذار .. مو للي يتكلمون بس .. للكل .. لو اسمع احد ثاني يتكلم بلغة غير العربي والانجليزي بالكلاس .. بيكون اخر يوم له وبطرده من الشعبة مضاوي بلقافتها التي تتميز بها : دكتور ماعليه .. التوأم متعودين يتكلمون بهاللغة لان امهم اسبانية صرخ لترتجف بقوة مضاوي وهو يناظرها : لو عايلتج كلها اسبانية .. ماابي اسمع هاللغـــة .. إلا هاللغــــة تسمعـــــــــــووووون ؟؟! جميع الطالبات ماعدا صاحبة المصيبة : إن شاءالله دكتور هـل هـي فتـاة طبيعيـة ؟ .. أم هـي ثقـب أسـود للمصائـب ؟ لمـاذا كـل شي منهـا مستفـز ..! كيـف قامـت بسحبـي لـ دوامـة الغضـب ..؟ فـ سمعتي تمتـاز بالبـرود .. ولكنهـا ستخرج شخصيـة أخـرى هذه الفتـاة ليسـت سهلـة يا سعـود ..! احـذر منهـا .. احـذر من الثقـب الأسـود ..! اخطـأ باختيـاري كـ هـدف لا اعلـم لمـاذا يفعـل كـل ذلك .. لكن من اليـوم الأول الذي تقابلنـا به وهـو اليـوم الذي رأيتـه لأول وأخر مـرة بدون نظارات تغطي عينيـه كـان غريـب جـداً .. وازداد غرابـة مع المواقـف الأخـرى لمـاذا حاولت ان استفـزه ! لـ اتحقق من شي واحـد فقـط .. وقـد فعلـت الدكتـور سعـود يجيـد الاسبانيـة وتخميني الأول .. والذي حققت جزء منـه انـه هـــو " صـاحـب الـورد " لـ نـرى الأيـام القادمـة .. مـا ستخبئـه لنـا ؟ ولمـاذا انـا هـدف لكَ ؟ لمـاذا ؟ . . . مــتــواضــعــة كلمـة اطلقوهـا علي عندمـا رفضـت منصـب "رئيس القسـم " كـم هـم جهلـة .. رفضتـه لغايـة في نفسـي نعـم .. رفضت المنصـب الذي عمـل بكـل جهـده مـاجـد حتـى يكـون لـي لأجيبـه بكـل تواضـع ونبـرة خلفهـا الخبـث والكيـّد " حبيبي مااحس اني مستعدة لمثل هالمنصب .. احس اني استعجلت " غضـب .. وجـداً .. ذلكَ الـ مـاجـد ..! لكـن لا يهـم .. الأهـم ان ذلكَ الـ سعـود .. لـن يجـد دليـل يديننـي بهِ فـ هـا أنـا مجـرد دكتـورة .. ولـم أقبـل المنصـب أصبحـت أدلتـكَ باطلــــة .. يـا حمـاي " سعــود " ..! منال بملل : الحمدلله والشكر شفيج تضحكين بروحج ؟ سعاد تكتم ضحكتها لتبتسم وهي تقول : لا بس تذكرت شي .. المهم شفيج جايه مكتبي من الصبح .. عندج شي ؟ منال تراقب اناملها بتفكير : شي .. ماعندي شي .. بس احس اني غبية .. ليش طلعت لصقر وواجهته سعاد بحدة : مو غبية .. انتي بينتي له انج مو اللي بباله .. مو ضعيفة بالعكس انسانة لها كلمتها ومشاعرها الخاصة منال بتوتر : مادري سعاد .. شلون سمعت كلامج ؟؟ وانتي اصلاً شلون عرفتي اسمها .. انا لما قلتي لي أقوله اسم سندس .. توقعت انج غلطانة .. ماتوقعت ان الاسم صح .. شلووون عرفتي قوليلي يا سعاد !!!! سعاد تحضن كفوفها لتضعها تحت ذقنها وهي تقول بصوت هادئ : شلون دريت !! بطريقتي الخاصة تقدرين تقولين .. وقلت لج محد يدري ولا ابي احد يدري بهالشي منال بصوت اعلى : أي طرق خاصه اللي عرفتي مثل هالسر ؟؟ .. محد من اهله يعرف بهالشي إلا نوران ام لسان سعاد ضربت بكفها بقوة ع سطح المكتب وهي تقول بغضب : انا امووووت واعرف هالنوران شلووون عرفت .. والله انها شبح منال : قايله لج انها موهينه .. ومادري ليش ورطتي حماج(اخ زوجك) معاها سعاد ترفع حاجبها لتقول بنبرة استهزاء : وع بالج حماي حليو .. حبيبتي حماي هذا مو هين .. انا اقص ايدي إذا ماكانت سالفته كبيرة .. والله مو ناوي خير لا لاخوه ولا لاهله بعد منال باستغراب : انتي شتقووووولين ؟ سعاد : مالج شغل .. المهم الحين شبتسوين ؟؟ وصقر رد سافر منال : جدتي .. زعلت عليها .. وتقولي امي انها متضايقه طول العرس لاني ماسلمت عليها ولا قربت صوبها سعاد : هبله انتي .. هالعجوز يعني بتفيدج بشي منال بغضب : تتحمل اللي سوته .. ليش خلتني اتحلم واتخيل ان صقر لي .. والحين تقول انه رجال ولا تقدر تجبره .. من متى هالكلاااام !!! ضربت جبينها بكفها لتقول : يا الله ع غبائج .. انتي والله الدروس ماتنفع فيج .. غبيه والله غبيه منال باستغراب : شسويت انا الحين ؟؟؟ سعاد : إذا تبين جدتج ع قولتج تتحرك وتفيدج بشي .. مو بهالطريقة يا غبية منال تحاول التفكير مثل صديقتها : مافهمتج ؟؟ شنو الطريقة !! سعاد بخبث يشع من عينيها : انا اقولج .. بس بالاول نبي نتعامل مع اللي اسمها نوران منال بخوف وفضول : نوران ؟؟ شنووو بتسوين فيها ؟ سعاد ضحكت بقوة : بعلمها ما تقرب صوبنا .. ولسانها الطويل اللي كلمتني فيه يوم العرس انا بنفسي بقصه لها هالبازع .. غلطت يوم حطت راسها براسي ارتعبـت مـن تحـول نظـرات صديقتهـا ونبرتهـا لا تعلـم متـى تكـوّن كـل هذا الحقـد والكـره بـ قلـب " سعــاد " ! لـم تكـن هكـذا .. لا .. لكـنهـا اصبحـت تشبـه شخـص مـا نعـم شخص كانت تخبرنـي عنـه وعن ما يفعلـه مـع مـن يتعامـل معهـم بعملـه وإذا خسـر بصفقـة أو سُحـبـت منـه .. يفعـل أي شي لـ تصبـح له فقـط نعـم .. سعــاد أصبحـت تشبـه مــاجـد كثيـراً ولكنهـا تجهـل ذلك ..!!!!! . . . عملـت .. طـوال اليـوم لـم تتخلـى عـن مواعيدهـا .. ولا عـن مرضـى الطـوارئ لأنهـا .. لا تهمـل وظيفتهـا .. حتـى لـو كانـوا سبب في انكسارهـا لكـن .. الحـرارة التي يشتعـل بهـا جوفـي .. لا تريـد أن تنطفأ شعلـة من الغضـب والحقـد .. لازلـت اشعر بهمـا كـان الجميـع يتجنـب الاقتـراب منـي .. حتـى تلكَ الـ بيـلا وباتريشيـا .. استمـرت باللحـاق بي .. وهـا هـي خلفـي بكـل مكـان وقفـت ع سـرير طفـل مريـض بعمـر السنـة والنـصف فتحت الملـف وانا اتصفحـه سندس بصوت عالي : نينـــــــا تركت ما بيدها لتركض بخطواتها لتقف امامها : سي دكتورا رفعت الملف امامها والطفل بسريره مع والدته ع يسارها : أين التحاليل التي اخبرتكم ان تضعوها من ضمن البروتوكول لكل من يدخل قسم الطوارئ ؟ نينا بتردد : ه .. لقد اخبروني انهم عملوا له التحاليل فتحت الملف : هل ترين أوراق النتائج ؟؟؟ نينا تراقب الأوراق لتقول : لا اعلم دكتورة .. فلم استلم هذه الحالة .. كانت بيلا المشرفة ع الممرضات سندس وضعت الملف فوق صدر نينا لتقول : اذهبي لتخبريها انني اريد النتائج الآن .. الطفل سيكمل 6 ساعات من وجوده هنا غادرت بسرعه ، لتتحدث ام الطفل بخوف : هل يوجد مشكلة دكتورة ؟ هل طفلي بخير ؟ ابتسمت ، منذ يومين وها هي تعود للابتسامة : لا تقلقي .. لكنني اريد قراءة نتائج التحاليل فقط .. اطمئني .. كما أرى فطفلك يأكل جيداً ولا يستفرغ ام الطفل : نعم .. لكن الحرارة لا تغادر جسده سندس تستعد للمغادرة : ساخبرك بكل جديد .. لماذا لا تنامين قليلاً بجانب طفلك غـادرت الطوارئ .. لتقف بمنتصف الممر الوسيع المقابل لباب المستشفى الخارجـي دارت بظهرها لباتريشيا لتقول بصوت يخلوا من سندس القديمة سندس : ألم تتعبكِ أقدامكِ من اتباعي ؟ باتريشيا تمسح ع رأسها فوق شعراتها البيضاء ، ابتسمت : لا .. فانا استمتع برؤيتك تعملين سندس بهدوء : باتريشيا .. انا بخير فقط عودي للعمل .. عودي لما كنتِ تفعلينه اقتربت لتكون قريبة منها جداً : لست بخير .. لا تقولي انكِ بخير .. سابقى سندس .. تابعي العمل مسحت ع وجهها ، لتسمع صوت خلفها من مكتب الاستعلامات ، بيلا : دكتورة دارت بجسدها وهي ترى نينا وبيلا خلف المكتب ، ناظرتهم ولم تتحدث ، لتكمل بيلا بيلا وتشعر بتوتر من نظرات الدكتورة : لقد قرأت التحاليل .. وكانت جيدة سندس ببرود : لماذا لا يوجد نسخة لها بالملف .. لقد اخبرتكم بضرورة هذا البروتوكول .. واخبرتك انني يجب ان اطلع عليهم .. فانـــا الدكتـــورة هنــــا بيــلا بيلا قشعريرة سرت بجسدها من كلمتها لتقول : اجل بالتأكيد .. سأحضرها لكِ الآن اتبعتها نينا بخوف ، كانت تريد ان تكمل طريقها لغرف المرضى .. ولكن صوت خلفها اوقفها خـرج من مكتبـه .. وهو يستعـد لنـزول السلـم لكنـه توقـف وهو يراها تخرج من قسم الطوارئ .. وباتريشيـا تتبعهـا وقفـت بمكانـي المرتفـع وانا استمـع لمـا دار بين الجميـع نـزل عتبات السلـم الأخيـرة .. وهـو يقول بصوت أعلـى صقر : يــوم جديد .. اول مره اسمع العصافير معصبة دارت بجسدها بغضب وباتريشيا ملتصقة بها ولم تفهم ماقاله السيد اكمل وهو يرى نظراتها ، ابتسم بهدوء : البنات مايقصرون بشغلهم لا تخرعينهم بعصبيتج قالت بحدة : انا الدكتورة ولا انت ؟؟ صمت لتكرر السؤال بشدة اكثر : قولي يا رائدهم .. منو الدكتور فينا ؟؟ صقر أشار لها : انتي دكتورتنا اشارت بسبابتها ع المكان من حولها لتقول : أي شي يصير داخل المستشفى .. انت مالك شغل فيه صقر وضع كفه ع رأسه : ع راسي .. حلال عليج المستشفى وكل اللي فيه سندس بكره : كان ناقصني انت علشان تخرب علي اليوم شدت ع ذراعها ، باتريشيا : ما الامر ؟ سندس اشارت له : لماذا لازال يقف بمكانه ؟؟ ألا يعلم انني لا اريد رؤيته ناظرته بتردد باتريشيا ليحرك رأسه لها بهدوء .. قال وهو يرفع صوته صقر : بس انا مريض وجاي للمستشفى سندس بسخرية : انت مريض ؟ انت تمرض الناس ماتمرض صقر ضحك بقوة وهو يضع كفه ع فمه : حلوه منج دكتورة .. شنو علاج الجسم لما يعورني كله ! ربعت ذراعيها تحت صدرها لتقول : بسيطه .. عب الحوض اللي بالحمام بأي غاز وحط فيه أوراق .. واحذف داخله عود جبريت(كبريت) .. ولا تنسى قبل تحذف الجبريت انت تكون داخل الحوض صقر ناظرها بصدمة ، ليقول وهو يرى عينيها الحاقدة والمبتسمة : انتي من صجج ؟ سندس تحرك يديها : أي لان الحراره بتعالج جسمك اللي يعورك .. صدقني ترى هالعلاج معترف فيه بامريكا .. جربه وادعي لي ولا تدعي علي صقر ضحك بقووة ولم يستطع ان يقول كلمة : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه سندس : وقبل تلفظ انفاسك الأخيرة .. ذاك الوقت قولهم ينادووون الدكتورة .. يمكن ها يمكن اقدر اساعدك وقتها واعالجك بنفسي صقر مسح ع وجهه بعد الضحك : وطلعتي مجرمة يا دكتورة سندس : تعلمنا منكم صقر اقترب خطوة وهو يقول وباتريشيا لازالت تقف بصمت : راضي بكل شي تسوينه لي .. بس ارفقي بحال الباقي اللي مالهم ذنب .. واولهم اللي واقفه طول اليوم معاج ناظرت باتريشيا لتقول له : مالك شغل بعلاقتي باي احد .. ولا تدخل نفسك باي شي يخصني صقر : حاضريـن يا دكتورة .. واي ع سالفة لما الفظ انفاسي الأخيرة ناظرته وكان يسير بجانبها متوجه لخارج المستشفى ، التزمت الصمت ليكمل وهو يمسك بمقبض الباب صقر ابتسم لها وهو يقول : لا تحاتين مراح اقولهم ينادونج .. ولا بخليج تندمين للمره الثانية انج انقذتيني غــادر .. وكلماتـه لازالت تـرن داخـل اذنـي كـان يعلـم انني شعرت بيـوم مـا بالنـدم لاننـي انقذتـه ! ولا يريدنـي أن انقـذه للمـرة الثانيـة ..! ذلك جيـد .. يكفـي سندس .. اكتفي عـن العطـاء .. توقفـي أرجـوكِ سـارت بهـدوء لممر المرضـى لتمسكهـا باتريشيـا وهي تقول بصوت هادئ باتريشيا : السيد كان يجهد نفسه بالسباحة بالظلام والجـو اصبح أبرد .. كان حزين لحزنكِ سندس ضحكت بسخرية وهي تقول بعربية : ياليته غرقان وفكنا منه المتحكــــم باتريشيا : مــاذا ؟ سندس بجدية : باتريشيا .. تريدينني أن اتعامل معكِ كالسابق .. لا تتحدثي عن سيدكِ امامي .. لانني اكره التحدث عنه باتريشيا بحزن لكن ابتسمت لها : حسناً اعدكِ .. لكن لا تناظريني بعينيكِ الغاضبة سندس : عينيّ .. لا اعدكِ ان تختفي هذه النظرة .. هو السبب وسيتحمل كل العواقب باتريشيا تعلقت بذراعها لتسير معها للمرضى : لنرى المرضى ما حالهم اليوم ؟ يبدوا انهم انتهوا من تناول وجبة الغـداء . . . | ||||||
|
|
|
23-06-21, 11:05 PM
| #274 | ||||||
| . . . هــدوء يحيـط بنــا .. أصبـح منزلنـا موحـش مـاذا سيحدث لـ والديّ عندمـا أغـادره انـا أيضـاً .. سـ يكونون وحيديـن بهـذا المنـزل الكبيــر ..! رفعـت والدتـي من صوت التلفـاز .. لـ اتنـاول حبـات مـن الزيتـون كنـا نتنـاول وجبـة العشـاء معـاً قلـت بصـوت هـادئ .. متعـب من المحاضـرات الطويلـة اليـوم غلا : يمه ووين ابوي غريبه ؟ ام نورة : رايح لبيت عمج غلا بتساؤل : أي عم فيهم ؟ ام نورة : عمج محسن .. متجمعين عنده اليوم بيتعشون غلا : ااي بالعافيــه ام نورة وضعت قطعة الخبز فوق الطبق لتقول بصوت هادئ : غلا يمه غلا ارتشفت من كوب الشاي لتقول : هلا ام نورة تراقبها : يمه ترى حددوا العرس .. وهاليومين بيجيبون المهر شرقت بقوة لتنفث الشاي للخارج ، لتسعل بقوة وهي تقول : شنوووووو ؟؟؟ ام نوره تمسح ع ظهرها : اسم الله عليج .. شفيج مطفوقة .. شوي شوي ناظرتها برعب وتردد : ي يممه شنووو قلتي ؟؟؟ ام نورة : كلمتني ام عيد اليوم العصر .. تقول الولد يبي العرس بسرعه وياله اقنعوه يحطه بشهر 11 غلا تتحدث لنفسها وهي تقول : شهر 11 يعني نوفمبر .. يعني بعد شهريــــن ؟؟؟ ام نورة : أي عادي كاهو السوق موجود مو طاير غلا ببحه تحاول كتم بكائها : يمه .. شهرين وانا وسط محاضرات ودوام .. شلون تبيني اوفق بينهم ؟؟ ام نوره : ماعليه يمه تتسهل .. وخواتج مو مقصرات كل وحده تشيل شي وتروح تشتريه لج غلا بدمعة : يمـــــه .. انا اقولج عني .. عن نفسيتي عن حياتي الجديدة .. ما همني السوق ام نوره سحبت كفها لتحتضنه : انا مادري انتي ليه معترضه ع هالولد .. مادري شنو شايفه عليه ؟؟؟ .. غلا فيج شي وانا ماادري!!! ترى حركاتج انتي وابوج غريبه غلا مسحت دموعها بكفها الأخرى لتقول : ما فيني شي .. بس ماابي اتزوج الحين ام نورة : العرس لابد منه .. خلاص انتي زوجته رسمي .. ولو ماحطه بعد شهرين بيحطه باقرب وقت .. والتجهيز انا وخواتج بنقوم فيه .. ومانبيج إلا وقت البروفات التزمت الصمت ولازالت تمسح دموعها بكف والكف الأخرى بين كفوف والدتها قالت بهدوء تحاول ان تفهم ابنتها لكنها لم تفهمها : غـلا .. قومي غسلي وجهج وتعوذي من ابليس وحاولي تنامين لمـاذا تستعجـل باللقـاء يـا .. ذيــاب ! شهريـن فقـط .. وسـ يغلـق علينـا بـاب .. ويغطينـا سقـف واحـد أشعـر بـ الخــوف فقــط لا مشاعـر عـروس ولا خجلهـا ولا توترهـا فقـط الخــوف منـكَ ومـن الحيـاة الجديـدة معكَ .. كيـف سـ تكـون ؟! والأهـم من ذلكَ كلـه .. دراستـي .. مـاذا سيحدث لهـا معكَ ! اعلـم حقيقـة واحـده عنكَ .. يـا " راعـي الحـلال " فوضـوي .. أنـت .. فوضـوي جـداً نعـم .. حياتـكَ عبـارة عـن فوضـى .. ولا يـوجـد هـدف أمامـكَ ..! ربمـا .. تقبلـت ما حـدث لي .. وتقبلـت أن أكـون فتـاة متزوجـة ولكن مشاعـري .. سـ تكـون لـي فقـط .. لـن أحـررهـا بسهـولـة وستــرى يـا ذيــاب ..! . . . وصلنـا لوجهتنـا .. بعـد ساعـات طويلـة من الطيـران كنـا ع الدرجـة السياحيـة .. فقـط نحـاول الاختـلاط وألا نكون محـل شبـه نرتـدي ملابـس رياضيـة فضفاضـه وقبعـة .. ونحمـل حقيبـة واحـد فقـط ع ظهورنـا سفـرة سريعـة وسريــة ..! خرجنـا من المطـار .. بعد الانتهـاء من الإجراءات جـاك يحمـل مفتـاح السيـارة التـي قمنـا بتأجيرهـا من المطـار وضعنـا حقائبنـا بالمقعـد الخلفـي .. لأجلـس بمقعـد الراكـب وجاك يتولـى القيـادة جاك : سينيور .. اين تريدنا ان نذهب أولاً ؟ كارلوس : المقــر جاك : ألا تريدنا ان نذهب للراحة أولاً بالفندق ؟ كارلوس برفض : لا .. جاك نحن لم ندخل خلسة .. لقد دخلنا بجوازات سفرنا وأسمائنا الحقيقية .. لا اعلم متى سيصل لهم الخبر بوجودنا هنا جاك بتردد سحب ملف من حقيبته ليفتحه وهو يتصفحه : حسناً سأضع احداثيات الموقع ع الجهاز ليقودنا له كارلوس : جاك .. عندما ننتهي يجب ان نعود بأقصى سرعة لاسبانيا جاك وهو يستعد للانطلاق : سي سينيور طريـق طويـل .. اختلـف علي جـداً أتذكر زيارتـي للكويـت وللمقر تحديـداً عندمـا كنت صغيـراً مع والدي ربمـا قبـل 25 سنـة ..! لكـن المكـان اختلـف جـداً .. بالسابـق كـانت الرمـال تحيـط بنـا والآن هنـاك الأشجـار وبعض المبانـي .. ويوجـد ازدحـام أيضـاً شعرت ببعض الغرابة .. عندمـا خـرج صـوت جهـاز الملاحـة وهـو يقـول " وجهتـكَ ع اليميــن .. لقـد وصلـت " سيارتنـا وقفـت بيـن ازدحـام بشـري ومروري تحيـط بنـا مبانـي مختلفـة بأطوالهـا ومساحاتهـا .. يبـدوا انهـا محـلات مختصـة بالخـام والأثـاث ادرت برأسي لـ جـاك ولا يختلف عني بملامح الاستغراب ترجلنـا من السيـارة .. ونحن نسير بالازدحـام .. والساعـة تشيـر لـ 9 مسـاءاً قال كارلوس بتوتر واضح كارلوس : جاك هل انت متأكد من الاحداثيات ؟ جاك : نعم .. انها الاحداثيات الموجودة في ملفاتنا .. انا متأكد منها اكمل بصوت متوتر ولا يستطيع التفكير ، جاك : سينيور .. ما الذي حدث ؟ أيعقل ان يكون المقر هنا ؟؟ كارلوس بصوت خافت ولكن يحاول التفكير : لا اعلم .. جاك انا حقاً لا اعلم جاك يدير جسده يريد إجابة .. يريد من يخبره الحقيقة : سينيور انه مكان مكتظ ولا يمكن ان يكون المقر هنا .. وان كان هنا .. أين تحديداً ؟؟؟؟ كارلوس سار بخطوات سريعة وهو يرى رجل كبير بالسن يجلس امام إحدى محلات الخام كارلوس بانجليزية : مرحبا أيها السيد رفع رأسه ليقول بعربية : هلا والله ارحب ارحب كارلوس بتوتر : ألا تتحدث الإنجليزية؟ صرخ الرجل الكبير : يا مصطفى .. تعال شوف هالرجال شنوو يبي جاء مصطفى بملامحه البشوشه ليقف امام كارلوس وجاك والرجل الكبير يجلس ع يساره مصطفى : مرحبا كارلوس بابتسامة : انا اسف لكن هل استطيع ان اسال عن شي ما !؟ مصطفى بانجليزية : بالتأكيد .. ماذا تريد ؟ كارلوس يرى ملامح جاك المتوترة ليقول : ه هل هذا المكان هكذا منذ وقت طويل ؟ مصطفى باستغراب : ماذا تقصد ..؟ انا اعمل هنا منذ عشر سنوات كارلوس أشار للرجل الكبير : هل تستطيع سؤاله .. كيف كان المكان قبل 25 سنة ! استغرب طلبه ليقول للرجل الكبير : يا شيخ .. يقولك الرجال المكان هذا شلون كان قبل 25 سنة الشيخ : وهو علامه يسال عن شي راح وولى ؟ مصطفى المكتسب اللهجة من العمل مع هذا الشيخ : يسال يا عم يمكن انه من اللي يسووا أبحاث الشيخ يراقب كارلوس ليقول لمصطفى : قوله .. هالمكان كان ارض قبل 25 سنة مصطفى : يعني ماكان في محلات ولا وشي ؟ الشيخ : لا .. الحكومة وزعت الأراضي قبل 15 سنة وصار المكان للتجارة مصطفى يتحدث لكارلوس : الشيخ يقول ان المكان كان مجرد ارض قبل 25 سنة .. وقامت الحكومة بتوزيع الأراضي لمن يريد العمل قبل 15 سنة .. وها انت ترى المكان الآن اصبح مختلف ضرب جبينه بقوة ليقول جاك باسبانية : لا اصـــدق ما يحدث مصطفى بفضول : ماذا ؟؟ جاك : لا .. شكراً لك كارلوس بغضب ، كيف يختفي المقر وانا اخر من يعلم ، ومنذ 15 سنة وليس الآن فقط ! كارلوس بصوت حاد : اسال السيد .. هل كان يعلم ماذا يوجد بهذا المكان قبل 25 سنة ؟؟؟ مصطفى فعل مثل ما قال له ليقول الشيخ وهو يمسح ع لحيته الطويلة الشيخ : ااااي .. قبل 25 سنة .. خبري فيهم كانوا محاوطين الأرض هالاجانب ويقولون المكان فيه نفط .. وآخر شي طلع هرج(كلام) فاضي مصطفى بصدمة : هوا كان في نفط ؟؟ الشيخ : اقولك يجذبوون .. حفروا المكان من كل صوب واخر شي عطونا الفضلة .. يوم جينا نبني دكاكينا ومحلاتنا الأرض كان ملعوب فيها تكلفنا فيها لين ساويناها مصطفى ويشعر بغرابه ، لأول مره يعلم ان كل هذا حدث بمكان عمله ، قال لكارلوس ماقاله الشيخ ليقول كارلوس باسبانية : لقد اخبرتك .. ان يوجد شي غريب جاك جاك بصدمة ولا يعرف ماذا يفعل : ماذا سنفعل الآن سينيور ؟؟؟ شكر مصطفى والشيخ ، ليغادر المكان وجاك من خلفه : يجب ان نعود لاسبانيا جاك جاك : الآن ؟؟ كارلوس : ابحث عن اقرب حجز .. يجب ان اذهب للبحث بالموضوع .. دييغو جاك : ماذا به ؟؟ كارلوس : هو من فعل كل ذلك .. انا متأكد .. لكن لماذا يخفي عني مقر الكويت .. لماذا؟؟؟ جاك : يبدوا انه يستغله لمصلحته .. تعلم ان دييغوو يقوم بسحب الكثير من الأموال من صندوق منظمتنا ولم يخبرنا احد بذلك إلا عندما اكتشفنا ذلك صدفة كارلوس ركب السيارة ليرجع رأسه للخلف وذراعه ع جبينه : ماذا فعلت يا دييغــو ؟ ماذا تخفـي عني الآن ؟؟؟ . . . اخطئـت .. كنـت متحكـم .. متسلـط كنـت افعـل ما اريـده انـا فقـط .. وليـس هـي مصلحتهـا وحمايتهـا .. لا تراهـا مبـرر لمـا فعلتـه ربمـا انا فعـلاً مثـل أول كلمـة .. اخطئـت !! لكـن .. ذلك ما شعـرت انـه يجـب أن يحـدث .. أريـد ان اضمهـا تحت جناحـي أريـد ان اكـون الدرع الـذي يحميهـا ويقيهـا مـن أي خطـر أريـد أن أكـون شخـصُ مـا بحياتهـا .. وليـس رائـد فقـط أريـد ان تقتـرن اسمائنـا .. لـ يأتـي يـومُ مـا .. تقتـرن بـهِ أرواحنـا رتبتـكَ .. أريـد ان تشعري بالفخـر .. أن يـرى العالـم أن النسـاء يفعلـن ما يفعلـه الرجـل وانـكِ لسـتِ سنفورتـي فقـط .. ولسـتِ دكتـورة فقـطَ انـت امـرأة شجاعـة .. أتت بعد غيابهـا الطويـل .. الذي قاتلـت بلباسهـا العسكـري عـادت لأرض الـوطن .. والجميـع يهتـف لهـا .. ويتخذهـا قـدوة لأنهـا كـانـت شخصيـن وليـس شخـص واحـد .. دكتـورة و مـلازم أول هـل كـل ذلك خطـأ ؟ .. لا بـأس اعلـم انني افعـل ما اريـد اعلـم ذلك لكـن أرجـوكِ .. فـ لتعـود عينيـكِ كـ سابـق عهدهـا افتقـدت .. بريقهـا الجميـــل ..! فتـح هاتفـه .. وفـي ذهنـه شي واحـد فقـط ربمـا لن تغفـر لي .. ولكـن سـتفـرح وذلكَ يكفينــي ..! اجابتـه بعـد ان ارسـل رسالـة واحـدة فقـط " انا صقـر .. ردي علي " أجابـه صـوت متلهـف .. صـوت متـردد ..: الـووووو صقر بهدوء ورسمية : السلام عليكم .. اخت فوز فوز بشوق واستعجال : وعليكم السلام .. ااي اااي ووين سندس ؟؟؟؟ صقر يراقب الساعة كانت العصر عندنا وربما الآن أذن المغرب في الكويت صقر : قبل تكلمين سندس .. ممكن أتكلم معاج شوي فوز هدأت لتقول : بشنو تكلمني ؟ صقر سحب شهيق لصدره ليزفره وهو يقول : توعديني بشي فوز باستغراب : شنوووو ؟؟ صقر : ماتقولين لها .. ماتقولين اني زوجها فوز بصوت حاد : وليش مااقولها .. تبيني اخفي عنها حقيقتك السودا ؟؟؟؟؟ صقر : لا تخفينها بس أجليها فوز : صاير شي ؟؟؟؟؟؟ صقر : سندس عرفت .. انها ملازم اول .. والحين منهارة ولا اهي مستعدة لشي ثاني فوز : ومستانس انها منهارة .. كله من سبايبك .. كله من تحت راسك ابتسم ابتسامته الجانبية : كله مني ادري .. بس اجلي الموضوع .. شقلتي ؟؟ صمتت قليلا لتقول بهدوء وحده : انا بأجل الموضوع .. موعلشانك علشان صحة صديقتي .. لاني أخاف عليها وقف ليقول : اجل دقايق وادق عليج وتكلمج سندس تشعـر بالمـلل .. الجميـع يعمـل وهي تعبـت من العمـل باتريشيـا عـادت لعملهـا .. بعـد أن تأكـدت اننـي بخيـر ولست غاضبـة عليهـا الجميـع يريـد ان اعذره .. وان ألقـي اللـوم ع سيدهـم فقـط بالتـأكيـد يستحق ذلك .. لكنهـم ساعـدوه بفعـل ذلكَ لمـاذا لم يعترضـوا أو يخبرونـي ؟؟ لـ يعيشـوا وسـط أوهامهـم .. لـ يجربـوا شعـور الظالـم جميعهـم متهميـن بالجريمـــة .. ولكـن ربمـا ينالـون العفــو إلا العمــلاق .. ربمـا الإعـدام يكـون رأفـه لـه ! فهـو يستحـق اكثــر من ذلكَ رفعـت رأسها وهي تجلـس بالصالـة التي بمنتصف السكن رأتـه قـادم من ممـر المستشفـى ليدخـل للسكـن تجاهلـته وانا اعتقـد انه سيغادر لغرفتـه .. ولكنـه وقف بالقرب مني رفعت رأسي بهدوء من دون ان أتكلم ليقول بهدوء دون ابتسامة صقر : قاعدة بروحج ؟ سندس بسخرية : لا منو قال .. شوف ربعي اللي قاعدين معاي صقر فتح هاتفه : ليش مو بالطوارئ اليوم ؟ سندس : كيفي .. متى مابغيت اشتغل باشتغل صقر : مومشكلة .. التلفون لج ناظرته باستغراب وهو يمد لها هاتفه ، قالت بتردد : لــي ؟ منـــو ؟ وضعه بجانبها ع الكنبة ، ليسير ويجلس بالكنبة التي امامها : بتعرفين سحبت الهاتف ووضعته ع اذنها من دون ان ترى الشاشة : الـوووو فوز بصوت فرح وحزين وعبراتها ظاهرة : سوسـه .. سندس ماني مصدقه اذووووووني شهقت بقوة من اول كلمة لفظتها ، لقبها الذي تلقبه بها : ف فـــــــــــوز ؟؟؟ فوز : روح فوز وعيونها .. سندس ماني مصدقه اسمع صوووتج .. قولي انج صج مو حلم سندس بصوت حزين : انتي اللي قولي انج صج .. قولي لي اني مااتحلم فوز : صج .. سندس احنا نكلم بعض صج سندس مسحت فوق خدها : كنت انتظر اتصالج فووز .. ابيج فوز محتاجتج فوز : لا تخافين .. رفيجتج مراح تطوف لهم حركاتهم سندس تمسح ع فخذها بكفها المرتجف وذلك يراقبها بصمت : تدرين بحركاتهم ؟ تدرين شنو سووا ؟ فوز بهدوء : شنو ؟ رفعت عينيها له بغضب : يطلعني من وظيفتي اللي عشت عمري كلها ابني لها .. ويدخلني مكان مايبي اهو فوز : بسيطة .. تطلعين وتردين لمكانج سندس راقبته يقف ويغادر للمطبخ ، بصوت باكي : مقهورة فوز .. احس اني غبية صج .. ليش سمعت كلامهم ليش حن قلبي للشعب اهني .. اشفقت عليهم وبديت اعالجهم .. وبالاخير اشوف نفسي حبيت المكان فوز : عادي لوتحبين المكان .. وتسوين شغلج اللي تحبينه سندس : وشنو اللي مو عادي ؟ فوز بجدية : انج تسمحين لهم يحركون حياتج .. دام البداية كانت لهم .. النهاية بتكون لج سندس : مافهمت ! فوز : سندس .. استمري باللي كنتي تسوينه .. عيشيهم إحساس ان اهم اللي فازوا عليج .. لان لذت الفوز تكون بالنهاية .. لما تردين لأرض ديرتج ولأهلج وقتها الفوز بيكون من نصيبج سندس : تدرين باللي صار لي ؟ فوز بشدة : ادري عن كل شي .. وادري انج صرتي ملازم اول سندس : ش شلون دريتي ؟؟؟ فوز بهدوء : ماعلينا مني .. سالفتي طويله .. قوليلي اخبارج انتي بخير صج ؟ سندس مسحت ع عينها اليمنى : اخباري مادري شقولج بالضبط .. الناس اللي اهني اللي مخففين علي غربة هالمكان فوز : قالت لي فنر عنهم .. وقالت شكثر يحبونج وانتي بعد تحبينهم ابتسمت : شكل فنر قالت كل شي فوز بضحكة : كل شي .. كل اللي يطري ببالج سندس : اشتقت لج فوز فوز : وانا اكثر .. سندس لو اعرف مكانج بالضبط يمكن اطير واجيج سندس ضحكت : ههههههههههههه بيردج العملاق مع الطيارة اللي جابتج فوز بغضب : يخسسسي أبو شعر بني .. والله لقطع ايدينه سندس بصدمة : شعر بني ؟؟ انتي شفتي صقر ؟ فوز : أي مالت عليه اهو ووجهه الكريه .. شفته سندس بضحكة : وين ؟ فوز : بعرس فنر .. كاشخ الأخ وداخل مع المعرس سندس تحاول تخيل الموقف : شنو كان انطباعج عنه ؟ وانتي تبخصين الناس فوز : مستفز وشايف نفسه بعد سندس ضحكت بقوة وهو خارج من المطبخ وبيده كوب قهوة عاد للجلوس بمكانه سندس : هههههههههههههههههه يا الله يا فوز .. والله غيرتي نفسيتي فوز : هاي اسمعي ياويلج لو احد يأثر عليج وبنفسيتج .. تسمعين يا الهبله سندس مسحت دمعه وحيدة من شدت الضحك : أي انزين لا تزفيييين فوز بجدية : اسمعيني عدل وحطي كلامي حلق باذنج سندس همست : قووولي فوز : حياتج هذي تجربة وبتنتهي .. ولما تنتهي بتردين منها متعلمة أشياء جديدة يا سندس .. لا تفكرين بشي ثاني .. فكري انها تجربة تعلمج مو تدفنج وتروح حياتج ع الفاضي سندس : امممممممم فوز : لا تحريني .. سندس القديمة انسيها سندس : وشنو تبين من سندس الجديدة تسوي ؟ فوز : كل شي ما سوته سندس القديمة .. عامليهم مثل ما يعاملونج .. سندس اللي تطنش موهذا مكانها .. سندس اللي كانت تمشي يم الطوفة(الحائط) مو مكانها هذا سندس : بواجه الكل وبمشي بالنص فوز : صح .. خليج جذي سندس : ومتى ينتهي هالكابـــوس يا فوز ؟ فوز : لما ربج يكتب له نهاية .. وتذكري لكل بداية نهاية سندس : مااعتقد نهايتنا قربت !! فوز : بتقرب لما تتعايشين بالطريقه الصح .. سندس سندس : شنوو ؟؟ فوز : العملاق ع قولتج قاعد عندج الحين ؟ سندس ابتسمت : أي فوز : اهو جذي دايما لزقه ؟؟؟ سندس ضحكت بقوة : حييييل .. غصب يلزق ويمشي كلامه رفع صوته بحده : مو غبي انا .. تكلمي عدل ولا بسحب التلفوون شدت ع الهاتف وهي تقول ، سندس : قرررب وشوووف فوز بحماس : يا قووويه .. ااي وريييه الشغل .. شاطر يبجي الحريم بس سندس : ليش منو اللي بجت(بكت) منه ؟ فوز : بالعرس مادري منو اللي واقف معاها وكانت تبجي المسكينه .. كان ودي اروح ابط عيونه واسحب شعر اخته العوبه سندس باستغراب : هوب هوب شوي شوي .. منو البنت اللي تبجي واخته شكوو ؟ فوز : مادري منو ناطره فنر تقولي .. بس كانت لابسه نفنوف اخضر .. والله كسرت خاطري دموعها اربع اربع وهو بكل برود يصارخ عليها زين الناس ما سمعوهم سندس تراقبه وهو يقترب بعد شعوره بأمر غريب : شنو كانوا يقولون ؟ فوز تحاول التذكر : ماكنت اسمع عدل .. بس اللي وصلني كان يصارخ باسمها أتوقع .. اسمها منـــــــال سندس تردد : منـــال منوووو ؟؟ غضب بشدة ليسحب هاتفه وهو يصرخ ع التي خلف الهاتف : شلوووون تعرفين منــــــال ؟ فوز بخوف : بسم الله شلون طلعت ؟؟؟ شد ع هاتفه وسندس تحاول سحبه : قوليلي شلووون تعرفين منــال ؟ فوز ببرود : مااعرفها .. بس شهدت ع مهزلتك معاها .. طلعت تعنف البنات بصراخك يا حضرت الرائد كتم غضبه وسندس تقف ع الكنبة : كنتي تشوفينا ؟؟ سحبت الهاتف بقوة وهي تقول بغضب : لا تكلم صديقتي بهالنبرة .. مالك شغل فيها وباللي شافته ناظرها بغضب كم يكره اسم منال وطاريها : تدرين منو منــــال ؟؟ قوووولي سندس تضع الهاتف ع اذنها ولازالت فوق الكنبة : وشلون بعرفها ان شاءالله صقر بحده : منــال بنت عمي شدت ع الهاتف وصوت فوز من خلفه تقول : طلعــــت بنت عمه الخسيس ويصارخ عليها اللي مايستحــــي سندس بصوت هادئ : هذي زوجتك اللي قلت عنها ؟؟ فوز بصدمة وصقر ناظرها فقـــط ، فوز : شنووو زوجته ؟؟؟ شتقولين سندس سندس ببرود : اهو قالي قبل انه لما رد للكويت مع ضاري وفنر تزوج .. واكيد هذي زوجته بنت عمه فوز بصدمة وشهقه : قالـــــج ؟؟؟؟؟؟؟ سندس اشارت بكفها ان يبتعد عن طريق نزولها ، لكنه لم يتحرك ، ليسحب الهاتف بهدوء وبغفله منها صقر لفوز : أتوقع كافي لليوم فوز بحدة : كافي .. وتجذب عليها بعد .. توهمها انك متزوج بنت عمك !!! صقر بحده : مالج شغل اغلق الخط من دون ان يسمع ردها ، لتقول بغضب مضاعف : قلت لك مالك شغل بفووووز .. لا تكلمها بهالنبرررة عاد بخطواته للخلف وهو يقول : لا تتكلمين بشي ماتعرفينه نزلت للأرض وهي تقفز لتقول وهي ترى ظهره : ماهمني اعرفه .. فوز خط احمر يا صقر ضحـك بقـوة وهـو يسيـر للمستشفـى سارت بجسدهـا للامـام لتقـف امـام الكنبـة التـي كـان يجلـس عليهـا سحبـت كـوب قهوتـه السـوداء الفــارغ اسرعـت بخطـواتهـا بالممـر .. لـ يفصـل بينهـم القليـل وكـان يناظـر هاتفـه رفعــت الكـوب بحقـــد وقهـــر .. تراكمـات طـال بقائهـا بداخلهــا رمـته بقـوة ليضـرب ظهـره بنفس القـوة لـ يسقـط ع الأرض ويتكسـر لقـطع صغيـرة زجاجيـة انعكـس عليهـا الضـوء المسلـط فوقهـا لتقـول بصوتهـا المندفـع والغاضـب والحاقـد سندس : قلت لك لا تتكلم عن فوووز .. الـزم حدودك اللي ماتعرف تلتزم فيها كـان يقـرأ شـي مـا بهاتفـه ليشعـر بألـم بمنتصـف ظهـره .. وكأنـه حُذف بشي مـا ! ليصـل له صوتهـا الغاضـب دار بجسـده ببرود ليواجهها وهو يقـول صقر : فـوز .. ماخذه حقها من دون ماتدافعين عنها اقتربت وهي تقول : لانها تعرف لاشكالك صقر : وانا اعرف لج سندس رفعت حاجبها : تعرفني ؟؟ صقر انحنى ليأخذ قطعة من الزجاج المنكسر ، وضعه بينهم وهو يقول : الأولى ماتعور .. شرايج تجربين بطريقة ثانية ؟ ناظرت قطعة الزجاج لتعود للنظر له ، يخبرها انه لم يتألم من الضربة الأولى ! ترددت ولكنها تكره ضعفها امامه ، مدت كفها لتأخذ قطعة الزجاج ليقف هو بطاعة امامها صقر ابتسم : تبين الف بجسمي ولا أوقف جذي ؟ ولا شرايج ارفع لج التيشيرت حتى تغرزينها عدل شدت ع كفها التي بجانب جسدها ، رفعت كفها المحتضن لقطعة الزجاجة امام عينيه لتقول سندس بحقد : بجرح واحد اقدر اخليك تنزف للموت .. تدري ليش ؟ لاني اعرف الأماكن اللي تسبب نزيف .. لاني دكتورة يا حضرت الرائد رمت القطعة بقوة ع الأرض وهي تعود بخطواتها للخلف : العنف مو لي .. لكن الطب ملكي .. انتبه لا استخدم مهاراتي عليك غـادرت ليبتسـم .. ومـن زحزح هـذا القلـب عن مكانـه غيـر الدكتـورة ! تعرفيـن أماكن النزيف في الجسـد ! لكـن لماذا لم تشعـري بنزيـف قلبـي ! لانـه محـاط بهـذا الجسـد الصلـب والقاسـي .. لأنـه مدفـون داخـل جوفـي الكبيـر لكننـي لا امانـع ان تستخدمـي مهاراتكِ الطبيـة ربمـا في النهايـة تعلميـن بمـا يحـدث داخـل جوفـي المدمـر ..! لسـت غبيـة .. لـن اظـل غبيـة فأنــا دكتـورة وجراحـة .. اجيـد استخـدام المشـرط واحفـظ جسد الانسـان عن ظهـر غيـب .. اعلـم ما بباطنـه وظاهـره اعلـم ما لا يُـرى بالعيـن المجـردة .. اعلـم الكثيــر ولكـنه يجهـل كل ذلك ..! ستبـدأ معركتنـا من جديـد أيهـا العمـلاق فأنـا مستعـدة .. هـل انتَ مستعــدَ ..! . . . انتهـى لنـا لقـاء قـادم بإذن الله ^^ | ||||||
|
|
|
23-06-21, 11:08 PM
| #276 | ||||||
| - الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 114 ( الأعضاء 14 والزوار 100) اسيرهـ الخيال, yasser20, صرخات مستغيثة+, أميرةالدموع, ام احمد ورؤى, غالية أمي, قسيس, اروكيديا, ابتسم للحياة*, حرللأبد, غرامية, ام نود وريم, وردة الاحبة, فوزية العلياني ادري البارت مو بالطول اللي تتمنونه لكن إن شاءالله اعوضكم بالمرات الجاية استمتعوا بالقراءة ع مهل .. لا تستعجلون ^^ | ||||||
|
|
|
23-06-21, 11:41 PM
| #277 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 163 ( الأعضاء 29 والزوار 134) شجنّ العُذوب, طربيزة, أمل و ترقب, صرخات مستغيثة, lucyman, Modi11, آلنـور, فوزية العلياني, اروكيديا, مكاويه أصيله, Toto9900, قسيس, الواثقه بالله, ابتسم للحياة*, أم الحور, رحيق الزنبق, جنون امراه, 3mflowers, غالية أمي, اسيرهـ الخيال, الذيذ ميمو, ارياما, مريم1396, أميرةالدموع, ام احمد ورؤى, حرللأبد, غرامية, ام نود وريم, وردة الاحبة | ||||
|
|
23-06-21, 11:46 PM
| #278 | ||||
| 😫😫😫😫حماااااس كسر خاطري صقر فاهمه مقصده حماية لها لو تعرضوا لها يكون لها حمايةمن الشرطة الاسبانية مو كفرد عامي من عامة الشعب بس أخطأ في تدبيره بدون علمها كارلوس ودييغو موضوعهم مبهم وماندري هالشايب اصلا من المنظمة او لا واتوقع انه من المنظمة سعاد هي ومنال الله ياخذهم ويفكنا من شرهم نوران قووووويييييه عجبني تصرفها وثقتها ويا سعود فوز يافوز جبتي الاعياد كلها بس فضيييعه خطييرة احبها😍😍 ماشبعت من البارت خلص بسرعه نبي العوض اسرع☹💔 | ||||
|
|
|
23-06-21, 11:56 PM
| #279 | ||||
| يمممممممه بارت يهببببببل اسيرة الله لا يحرمنا منك و من ابداعك و نرووووح للتوقعات و كالعادة سندس و صقر اول شي مثل ما توقعت قبل فوز كلمت سندس و صقر اخذ منها وعد انها ماتخبرها عن الزواج وااااو شعور جميل لما تقرا مشهد انت متوقعه من قبل و مشهد مكالمة فوز و سندس اثر فيني كثثيييير و دموعي ما وقفت لا علينا بصراحة بديت اخاف من ردة فعل سندس لما تعرف عن الزواج واضح و اكييييد ماراح تكون ردة فعل طبيعية مدري ليه جاني توقع انها ممكن تاذي صقر جسديا لما تعرف و هالشي توقعته من خلال المشهد الاخير يعني ممكن مثلا تطعنه من الغضب او ممن تاذي نفسها احس صدق بتسويها و تأذي نفسها من الغضب و الصدمة الي بتتعرض لها ممكن تعرف عن الزواج في البارتات القليلة الجاية و للحين مازلت محتارة من منو بتعرف من فوز؟ من منال ؟من سعاد؟من بيلا؟ من ابوها؟ من فنر؟ او من صقر نفسه؟ ضاري و فنر كالعادة ملح الرواية وااااو توقعي كان صح و فنر بترجع للقصر بخصوص مقر المنظمة بالكويت حسيت في البداية انه ممكن يكون متحف و هم يستعملون القبو فيه او ممن وحدة من الاسواق المهم اني حاسة انه قبو وحدة من المباني يا اما متحف او شركة او محل بيع الاثار و الخام سعود و نوران حدي متحمسة للي بيصير بينهم و واضح ان نوران مو من النوع الي ينهزم و ممكن سعود هو الي يعلن استسلامه و يرفع الراية البيضاء اولا سكوت دييغو هالايام مو عاجبني واضح انه راجع و راجع بقوة بعد اذا كان مخطط لضربة قوية لصقر و كارلوس فممكن انه يخطط لهجوم مشترك يستهدف فيه مقر كارلوس و مقر صقر الي هو القصر في نفس اليوم و الوقت و يا خوفي تتأذى سندس الا اكييييد بتتأذى مدري ليه حسيت ان صقر هو الي بيتأذى اثناء الهجوم ممكن راح يتأّّذى لانه مستهدف او لانه بيحمي سندس المهم احس انه و هو مصاب و اصابته خطيرة سندس بتكون جنبه و هو بيعترف لها بهاللحظة انه تزوجها و الله حدي متحمسة للاحداث الجاية واضح ان هالهدوء الي عايشين فيه هو الهدوء ما قبل العاصفة هذا الي معي حاليا و بارجع بعدين اكيد مشكورة اسيرة على هالبارت الجميل الي فيه كمية مشاعر و بانتظارك دوما | ||||
|
|
|
24-06-21, 12:10 AM
| #280 | ||||
| يونس البارت أسيرة مت ضحك ألف مرة .. واحد صفر يا سعود ، ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه والله عرفت نوران كيف تستفزه ولعبت بـ أعصابه ، فرحتني كيف حلّت لغزه وأنا اللي مرتعبه عليها !! وبي تفهم أخوها بعد ههههههههههههههههههههههههه ههه ، هالبنت الصراحة تحفة ، يحبها يحبها وغران لين شوشته تعالي خذي علومه مننا آآآخخخ سعادوه داهية والله ، ينخاف شوي من ذكاءها بس مو على سعود يا سعاد ، ومنال ! إن شاء الله الداهية توديك بـ مليون داهية وتطيحي على وجهك يا البومة .. غلا ، حزنت عليها .. طاري غلا يخليني أتذكر محمد ، معليش أسيرة بس شخصيًا حبيت شخصية محمد واااااااااااااااااااااجد ، أصبري لين أنسى .. ما حبيت كيف يضغطوا عليها ، فعًا محتاجة من يداري نفسيتها ، وين نور عنها أحس محد يفهم نفسيتها المتقلبه غير نور .. ضاري وفنر يا قلبييي ، هالضاري ما يستاهل إلا السعادة كذا تحاوطه من كل صوب .. فنر طبعًا كلنا متوقعين ردتها ومو شيء صادم أبدًا ، عاد إن شاء الله سندس ما تجن عليها إذا عرفت إنها عارفة بزواجها وساكتة !!! بيلا .. قلبي تحزن بعد عمري استلمتها سندس بس تحملي عاد محد قال لها توقف بصف جراندايزر .. حبيت موقف غابي ، يا لبييه حليفة النساء ، بوسة على الرأس يا قلبي .. آآخخ جاك وكارلوس ، بسم الله من بداية موقفهم لين نهايته وأنا مرتعبه .. ما يكون مكان المزاد مقرهم السري ! يا خوفي في النهاية تطلع الجامعة ، كل شيء جايز هنا .. بس صدق توني أتذكر دييغو الجبان هذا التبن وينه ! إن شاء الله تخبى في مكان ما يوصله اكسجين وأختنق ومات !! سندس وصقر وفوز .. أول شيء ، الاتصال من بدايته والحش والنغز لين نهايته وأنا أضحك ، استفزته صح والله .. بس قوية عين فوز قالت لها عن منال ها ! والله يا ريت تفيد نصائحك فوز وتنفذ البنت ، ما غير تدخل من أذن وتطلع من الثانية .. تخطط في مخها مُخطط واللي تنفذه شيء ثااااااااااااننننننننيييي يييييي .. ولا توقف على الكنب ! ههههههههههههههههههههههههه هههه أمانه لـ هالدرجة الجراندايزر عملاق ! ما قدرت أتخيل مدى طوله أو قصرها هي .. معليش ردت فعلها ما أرضتني الصراحة وهي تطلع حرتها في الكل الا هو ! إن شاء الله لو كسرت رأسه بدال تضرب ظهره .. بس فعلًا كلامه النهائي ، فهمتِ كل شيء يا الخبلة إلا مشاعره ! وش هالفهاوة بالله !!! أسيرة .. دائمًا وأبدًا شهادتنا فيك مجروحة ، الصراحة كنت أتمنى ما أكون فاضية وأقرأ البارت متأخر ، وعلى راحتي لأن فعلًا أتلذذ وأنا أقرأ وأعيش الأحداث بدالهم .. منتظرين الجديد ويعطيك العافية ، أبدعتي كـ العادة | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
10Likes
العرض العادي
