آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-08-21, 01:31 AM
| #421 | ||||||
 
|  . . . السـلام عليكـم ورحمـه الله وبركاتـه وصـل البارت .. طوويل .. اطول من البارتات اللي طافت ^^ ممكن نقول هالبارت هو الهدوء قبل العاصفـة وبالبارت الجاي بتتغير الأحوال مااطول عليكم قراءة ممتعهه ^^ . . . الجـزء التاسـع والعشـرون الـجـامـعـة يقفـون فـي دائـرة مُغلقـة يقـرأون عرضهـم التقديمـي معـاً .. ولازال يبقـى ع المحاضـرة نصـف ساعـة جلسـت بتعـب بعـد قراءتهـم للمـرة العاشـرة نور : بس تعبت والله حفظت فقرتي جلست ع يسارها ، غلا : والله احس بتوتر .. دكتور سعود ماتعرفين شنو اللي يعجبه نوران تقف امامهم وهي تربع ذراعيها والأوراق بيدها اليمنى : لا تتوترون سوا اللي تدربنا عليه وبس نور رفعت رأسها لاختها : يعني لو ماكنا اول قروب يقدم احسن .. ع الأقل نشوف القروبات اللي قبلنا شنو يعلق عليهم نوران رفعت حاجبها : تقصديني يعني !! نور ابتسمت : لا والله .. بس شنو نقدر نقول بعد حظنا غلا تثاوبت بقوة : ابي انام بس نور ناظرتها : تبيني اجيج اساعدج باغراضج ؟ غلا : أي تعالي متى ماقدرتي نور : خلاص اشوف جدتي واقولج نوران : بنات .. تدرون اني منقهره غلا : ع شنو بعد ؟؟ نوران : من فنر .. ليش تسافر وتخليني .. وانا اللي كنت ابي اخذ منها كل الاخبار غلا ونور يناظرون بعضهم البعض باستغراب ، نور : أي اخبار اللي عند فنر ؟ نوران رفعت كفها : مالكم شغل اسرار .. المهم اني منقهره .. ولا رضت تقول لي شي غلا تقبل كفها : الحمدلله والشكر .. زين البنت انحاشت(هربت) منج نور : مع اني ماتوقعت ترد تسافر مع ضاري .. بس شكلها ع كلام امي ماتصبر عن اخووي نوران باستهزاء : عشتوو .. ومن الحب ماقتل يعني .. واصلا عندها سبب ثاني ليش سافرت بس مراح أقول لكم غلا : والله انتي صايره غريبه .. ليش احس هالايام زايده الاسرار اللي عندج ! نوران رفعت اكتافها : مادري .. كل شي يجي لي عندي انا ماسويت شي غلا : أي واضح .. يعني انتي ماتسألين ولا تنبشين (تبحثين) عن هالاخبار ؟؟ ابتسمت بقوة ، نوران : لالالا نور : ودي اصدقج .. بس اختي واعرفج .. وشكلها فنر تقبلت لقافتج جلست ع يمين اختها ، نوران : مولقافه .. اسالتي كانت بمكانها الصح واهي جاوبت نور وضعت كفها ع رأسها : راسي يعورني والله .. خلونا نركز ع البرزنتيشن الحين قاطعهم دخول مضاوي التي وقفت امامهم وهي تبتسم : قود لاك يابنـــات نوران ناظرتها بطرف عينها ، لتجيب نور : دعواتج يا مضاوي مضاوي وهي تبتسم والفتيات خلفها : عاد تدرين سمعت من شعبته اللي طافت انه مايعجبه شي .. وها ترى عادي يقولها قدامكم عيدوا البرزنتيشن ماعجبني غلا بصدمة : احلفـــي !! مضاوي : والله .. بنت عمي كانت عنده بالصيفي نور بخوف : لا ان شاءالله يعجبه موضوعنا .. مانبي نعيد نوران : مو بكيفه نعيد .. ع باله وقتنا كله لكلاسه بس .. ترى عندنا مواد اهم من مادته نور ضربت كف اختها : اسكتي لا يمر ويسمع نوران : قلت شي غلط !!! غلا بحده : نورانو اسكتي فضحتينا البنات قاموا يشوفونج دارت برأسها لمضاوي ومن معها بعد جلوسهم ع مقاعدهم .. وباقي الفصل يراقبونها بصمت نوران دارت برأسها للامام : كيفهم خل يسمعوووني سمعوا صوت قادم من الخارج وقريب منهم ، سحبت كف اختها ، نور : اسكتي هذا صوت الدكتور ذهـب الطالـب الذي كـان يسألـه عـن الاختبـار القـادم ليكمـل سيـره وهـو يدخـل فصـل الطالبـات .. وضع حقيبتـه ليرفـع رأسه بعـد السـلام وحصـر الغيـاب .. دار برأسه لليسـار وهو يخبـر الطالبـات سعود : بنات .. تقديمكم بيكون نهاية المحاضرة بعد مانشرح شوي من درسنا لليوم غلا ونور بتردد : ان شاءالله والتزمت الصمت فجـأة !! .. تلك التي حاول الجميع أن تصمت طـوال الوقـت ابعـد رأسه ولازالت نظارتـه السـوداء ترافقـه بـدأ بشـرح درس اليـوم .. ليشاركـوا معـه الطالبـات لاحـظ هدوئهـا وعـدم مشاركتهـا او تحدثهـا ! انتهـى مـن الشـرح وطـرح الأمثلـة وحلهـا مع الطالبـات ليسحب ملـف باللون الأسـود وقلمـه .. وهـو يسيـر إلى نهايـة الفصـل ليقـول وهـو يقف سعود : القروب الأول .. تقدرون تبدون الحين جلس ع المقعـد الذي بنهاية الفصل ولا احد بالقرب منـه لتقف نوران اولاً .. وهي تدخل الفلاش في جهاز الكمبيوتـر وقفت نور بجانـب الداتاشو .. وغـلا بالجهـة الأخـرى وقفـت نوران بالمنتصف .. لترفع صوتهـا وهي تلقي المقدمـة ع الدكتور والطالبـات كانت تتحدث بثقـة .. بلغتهـا الإنجليزيـة المتقنـة ومخارج حروفهـا الصحيحـة نظراتهـا توزعهـا ع جميـع الطالبـات والدكتور أيضـاً تتحرك بحريـة .. وكأنهـا تفعـل ذلك كل يـــوم !!! انتهـت من إلقـاء المقدمـة .. لتبـدأ نور بالتحدث عن الموضوع من مختلـف الجهـات لا تختلف عن اختهـا بانجليزيتهـا المتقنـة .. ولكنهـا خجلـة اكثر اشارت بيدهـا ع العرض التقديمي التي تقوم بتحريك الشرائـح نوران لينتهـي دور نور وتبـدأ غـلا .. بثقـة وجرأة اكثر من نـور تكمـل حديثهـا عن الموضوع .. لتختمهـا بقولهـا للخاتمـة وعرض فيديو مختصر ومشـوق بـدئوا الطالبـات بالتصفيـق للقـروب .. وقفـوا الفتيـات بصمت بانتظـار الدكتـور وقف سعـود من مكانـه ليرفـع ملفه .. الذي اغلقه بعد كتابتـه بعض الملاحظـات سـار حتى وقف امام الطالبات والثلاثي ع يسـاره قـال بصوته العملـي سعود : يعطيكم العافية بنات .. موضوع حلو وشيق ابتسموا بسعادة .. لتصمت تلك النوران من دون أي ردت فعل دار برأسه لهن ليقول بجدية : نوران رفعت رأسها له ولازال الصمت يحيط بها ، اكمل سعود : لانج تكلمتي قليل .. والبنات اكثر منج رفعت حاجبها باستغراب ، تكلمت قليل !! كانت مقدمتها أطول من سطور البنـات !! اكمل سعود وهو يقول : مطلوب منج تقرير من 10 صفحات عن موضوعكم أخيرا تحدثت شفتيها : نعم !!! دكتور انا تكلمت اكثر منهم ابعد رأسه عنها ليناظر الفصل : قلتي المقدمة بس والبنات قالوا الموضوع كله نور سحبت كف اختها والصدمة تعتلي ملامحها ولا تختلف عنها غـلا سحبت كفها من كف اختها لتقول ، نوران : دكتور ما يصير هالظلم .. احنا قروب وشغلنا كان متوزع بالتساوي أشار لنفسه ليقول بحده : تشككين بحكمي !!! نوران : لا .. بس موضوعنا متكامل .. ليش ارد اسوي تقرير من 10 صفحات سعود : تبيني ازيد الصفحات !! آخر كلام يا نوران .. عندج لي باجر واشوف التقرير جدامي ولا مراح تاخذين درجة مثل زميلاتج نوران : ب قاطعتها نور التي سحبتها بقوة ليجلسوا ع المقعد ، نور بهمس : خلاص نوران لا تزيدين والله ما يخليج نوران بغضب وهي تراه يحمل اشيائه ليخرج بعد انتهاء وقت المحاضرة غلا : سوي اللي يبيه وخلاص فكينا .. نبي نطلع بسلام من هالمقرر وقفت بعد ان سحبت كفها من اختها ، نوران : تبوني اسكت عن هالظلم ؟؟ بكيفه انا ماتكلمت ؟؟ انا فقرتي أطول من فقرتج وفقرة غلا نور : ادري .. بس شنسوي فيه يعني نوران رفعت حاجبها : بكلمه مراح اسكت عن حقي نور وقفت امام اختها : نوران تدرين انه موهيّن .. باجر يحقد عليج وينزل قريدج نوران : مو بكيفه .. والله مااخليه وبيني وبينه الإدارة تحدثت مضاوي من خلفها بصوتها المتردد : نوران شكله الدكتور حاقد عليج حيل .. انتي مسويه شي ؟ دارت بجسدها لتقابلها وهي تصرخ وربما جميع من يقف بالخارج سمعها ! : انتي اسكتي احسن لج .. ولا تقطين وجهج مره ثانية تجمدت ملامحها بخوف من صرخت نوران التي سارت خارجة من الفصل نور بخوف وهي تنادي اختها : نوران وووين رايحه !!! غلا وقفت : خليها .. بصراحه يقهر نور دارت برأسها لها بعد خروج مضاوي : تبينها تتهاوش معاه يعني ! غلا : تسوي اللي تسويه .. ترى كل مره يتعمد يقهرها مادري شنو يبي من نوران نور : شكوو !!! .. انتوا شلون تشوفون الناس !! غلا : انتي من صجج مو ملاحظة شلون يعامل نوران ! نور : لا .. ما لاحظت غلا : وواي يا بردج يانور .. افتحي عيونج عدل وبتشوفين وضعـت حقيبتهـا ع كتفهـا وهـي تسيـر بالممـر لا تـراه امامهـا .. ربمـا وصـل لمكتبـه !! اكملـت طريقهـا متوجهه لمكتبـه .. خرجـت من المبنـى لتسيـر بالخارج اقتـربت من المبنـى الذي بداخلـه مكتبـه .. لتلاحظـه يقـف امـام السلـم الخارجـي ليخرج شي مـا من جيـب "دشداشتـه" اسرعـت بخطواتهـا .. لتقف بصدمـــة ممـا تسمعـه لا يمكــن .. انـه هــو .. كنـت محقــه هــو صاحــب الـورد !!! وقـف عـن السيـر مـن صوت هاتفـه اخرجـه من جيبـه .. ليبتسـم وهو يناظـر الاسـم الذي يظهـر بالشاشـة لا يذكـر آخر مـره تحدث فيهـا مـع صاحـب هـذا الاتصـال اجـاب بسرعـه وهو يقـول بصوت يظهـر عليـه الشـوق سعود باسباينة : لا اصدق .. هل هذا انت حقا ؟ الجهة الأخرى بصوت ضحكته : انه انا سعود : ويليــام .. اتعلـم كم اشتقت لصوتك !! .. لماذا لم تعد تتصل بي مثل السابق ويليام بمزح : اتعتقد انني رجل يملك وقته .. فانا رجل يدير مجموعة كبيرة من الرجال بهذه الدولة سعود بضحكة : هههههههههههه بالطبع انت رجل المهمات الصعبة .. ولكن ما سبب هذا الاتصال ! ويليام : اشتقت لسماع صوتك أيها الصغير سعود : لم اعد صغيراً ويليام .. هل ستأتي للكويت قريباً ؟ ويليام : لا اعتقد ذلك .. فلازال لدينا الكثير من العمل هنا سعود : ستتأخر عودة الجميع إذاً .. تعلم انني اشتقت لك كثيراً ويليام : اعلم صغيري .. فشوقي لك اكبر مما تتخيل سعود ابتسم : ما اخبـار الجميع هناك ! بعد ان وصل لهم خبر وفاة كارلوس ويليام : تعلم انها صدمة كبيرة لنا .. ويبدوا ان ليوناردو تأثر كثيراً بما حدث .. ولكن الدكتورة تسيطر ع الوضع سعود باستغراب : حقا الدكتورة تفعل ذلك ؟؟ ويليام : انها جيده بعملها نحن محظوظين لحصولنا عليها سعود : ولكنها ستعود لوطنها .. تعلم انها تريد ذلك ويليام : ستعود عندما ننتهي من عملنا هنا سعود .. وصقر وعدها بذلك سعود : أتمنى حقا ان تكون النهاية قريبه .. اريد ان اشاهد نهايتهم امام عينيّ ويليام ويليام : ستراها صغيري .. اعدك بذلك شعر بوجود شي ما تحرك خلفه !! .. دار برأسه ولكـن كـان المكـان فـــارغ ..! اسرعـت بخطواتهـا مبتعـدة .. عائـدة لداخـل المبنـى كنـت اعلـم انه يتحدث الاسبانيــة .. حاستـي لم تخطأ لكـن .. لمـاذا تفعـل كل ذلك ؟ لمـاذا تخفـي كـل هـذه الأســرار ؟؟ مـن هـو ويليـام ؟؟ .. ومـا الذي تتحدثـون بشأنـه ! لمـاذا تظهـر حـولك المزيـد والمـزيد مـن الأسـرار ! لكـن اشعـر انـه يـوجـد خلفـك شي كبيـر جـداً انـت لسـت دكتـوراً فقــط .. اعلـم اننـي محقــه لكـن .. مـاذا تكــون ؟ مـن انــت يـا سعــــود ؟؟! . . . تستمـع لضحكـات زميلاتهـا .. وتبتسـم بهـدوء يتحدثـون وأصواتهـم تتعالـى في هـذا الصبـاح البـاكر ارتشفـت القليـل من قهوتهـا وهـي ترتـب ادواتهـا استعـداداً للقـاء الاطفـال الاطفـال .. تعشقهـم كـ عشقهـا لـ وظيفتهـا تتذكـر تعلقهـم بهـا بالأمـس وان تكمـل لهـم قصـة " ليلـى والذئـب " وهـا اتـى اليـوم وستكمـل لهـم القصـة رفـعـت رأسهـا لمن دخلـت وهي تقول باستغـراب منى : الإدارة عندهم شي اليوم ؟ بدريه : ليش شفيهم ؟ منى جلست امامهم ومها خلفهـا : اشوف عندهم أولياء أمور واجد .. واسال السكرتارية تقول ماتدري بدريه : غريبه .. مااذكر قالوا ان في اجتماع لاولياء الأمور فاطمة التي دخلت وهي تستمع لحوارهم لتقول : الله يسلمكم جايين زيارة لفصل عيالهم منى : والله !! .. أي فصل ؟ فاطمة : قالوا ثانية .. بس مادري أي ثانية بالضبط منى دارت بجسدها لمها التي تظهر عليها ملامح الاستغراب : عندج خبر ؟ مها باستغراب : لا والله محد قالي شي .. معقوله جايين حق صفي ؟؟ بس محد بلغني منى صمتت قليلاً لتقول : وانا أقول ليش منيرة واقفه وتبتسم لاولياء الأمور بالإدارة .. يعني صفها !!!! بدريه : من صجج ؟؟ شكوو تعزم واليوم الصف عند مها !!! وقفت مها لتقول بتوتر : يعني عندي ؟؟ شنو اسووووي انا مومستعدة وقفت فاطمة : انا بروح اتاكد وارد لكم اقتربت منى لتقف بقرب مها : حتى لو كانوا يايين لج شنو فيها !! انتي الحمدلله جاهزة وشغلج جاهز دارت بنظراتها لمنى لتقول : بس منى شلون يدخلون علي اول مره ولا اضيفهم منى : ماعليج .. القهوة موجودة والحلو بعد .. مراح ناكل منهم بنخليهم لضيوفج مها : لا منى هالقهوة للابلات الباقي منى بتأكيد : خليها علي انتي شيلي نفسج من الضيافة مها : ب بس ليش محد بلغني ؟ دايما يبلغووون وقفت بدريه : لانها منيرة حبيبتي .. تعمدت ماتقول لج واضح تبيج تتفشلين منى شدت ع كف مها : وانتي قدها صح مها ؟ انتي اكثر وحده تشتغل فينا لصفها دخلت فاطمة لتقول بحماس : اااي والله طلعوا لج الضيوف مها .. وتخيلي منيرة قاعدة معاهم بالاداره لين وقت الحصة مها ناظرت منى بتوتر لتقول منى : يلا بنات .. نروح نرتب الصف وبدرية جيبي أغراض مها معاها شـدت ع كفوفهـا بقـوة لتخفـي رجفتهـم وهي تناظـر الجميـع يساعدهـا في الترتيـب لا بـأس مهـا .. انتِ لستِ خائفـة من الاطفـال تعلميـن انهـم احبوكِ كثيـراً وانتِ دائمـاً مستعـدة لحصصكِ والجميـع يعلـم مـدى تعبـكِ بالإعـداد لهـا الخـوف .. مـن الضيـوف ربمـا منيـرة اخبرتـهم بشي مـا !! ربمـا تريـد ان تحرجنـي امامهـم ..! رتبـت حجابهـا بلونـه البيـج وهي ترتدي بنطـال اسـود وقميص فضفاض باللون الأخضـر وقفـت امـام بـاب الفصـل لتستقبـل الاطفـال بابتسامتهـا وهـي تخبرهـم بصوتها ان يجلسـوا بأماكنهـم ناظـرت في نهايـة الممـر مجموعـة من النسـاء قادميـن تنفسـت بعمـق وهي تهـدأ وتشجـع نفسهـا " انتي قدها .. لا منيرة ولا غيرها بيقدرون يفشلونج ويحرجونج " جلسـت ع ركبتيهـا وخلفهـا السبـورة وامامهـا الاطفـال يشكلـون نصف دائـرة وخلـف الاطفـال اوليـاء الأمـور ومعـهم المديـرة (نوريـة) والمشرفـة وبالتـأكيـد تشاركهـم الجلسـة منيـرة !! وخلـفهم يقفـون صديقاتـي وزميلاتـي المعلمـات ابتسـمت وهي ترفـع من صوتهـا قليـلاً مها : مستعدين يا أطفال نكمل قصة ليلى والذيب الأطفال بحماس واصوات متفرقة : اااي .. اااي ابله مها : منو يذكرني وين وصلنا بالقصة ؟ رفعوا كفوفهم بحماس وهم يقولون : انا ابله .. ابله انا اعرف .. ابلـــه ابتسمت وهي تختار طفلة ع يمينها : يلا يا لولوة لولوة بخجل وصوت هادئ : قلتي لنا ان ليلى تكلمت مع الذيب وهي رايحه لجدتها مها : احسنتِ يا لولوة .. وقفنا لما الذيب كلم ليلى واهم بالغابة وقالها ؟؟ منو يذكر شنو قالها ؟ ..: انـــــا .. ابلـــــة مها : يلا يا عمر عمر بحماس وهو يقف : قالها ليش ماتاخذين ورد لجدتج .. علشان اهو يروح لجدتها وياكلها مها ضحكت مع الجميع الذين ضحكوا ع حماس عمر : ممتاز عمر .. نكمل قصتنا شرايكم يا اطفـال ؟؟ ..: ااااااااااااااااي أخرجت من خلفها دمية للذئب لتمسكها بكفها الايسر ودمية لليلى بكفها الأيمن سارت بليلى للامام وهي تقول : وسارت ليلى وهي تغني بسعادة لمنزل الجدة .. وكان معها باقة من الورد وسلة .. اقتربت من منزل الجدة وهي تطرق الباب .. طق طق .. ليجيب الذئب المتنكر بملابس الجدة .. منو بالباب !! قالت مها بنبرة صوت اقرب للغناء وهي تبتسم : ذات الرداء الاحمــر .. انا ليلـى انـا ليـلى دخلت ليلى لمنزل الجدة وهي تبتسم لتقترب من سرير الجدة انكمشوا الأطفال بخوف وعيناهم تشع من الحماس لتكمل مها وهي تقول بنبرة خـوف وتبدل نبراتها مع الحوار: خافت ليلى من ملامح جدتها لتقول يدتـي صوتـج مو عـادي صايـر خشن وليـش ايدياتـج كبيـــرة ..! وليـش اذونـج طوويلــة ..! وليـش عوينـاتـج تبحلــق ...! وليـش ضروسـج صفـرا كبيـرة .. انـا خابرتـج بـليـا ضـرووس ...! مهـا بصوت يشبه صوت الذيب لتفخم صوتها وهي تبتسم : ها ها .. علشـان اكلـج فيهـــــم وقفت مهـا وهي تقول وتناظر الأطفال بملامحهم السعيدة : صرخت ليلى وهي تقول " ألحقــونـي ألحقـونـي .. انقذونـي انقذونـي ليتنـي طعـت الكـلام .. ويـن أروح بهالظـــلام ...! " وبالنهايـة يا اطفـال انقذوا ليلـى .. وقبضوا ع الذيب وضعت كفها الأيسر خلف ظهرها وهي ترفع كفها الأيمن المحتضن لدمية ليلى مها : منو يقولي يا أطفال .. شنو تعلمنا من قصة ليلى ؟؟ صرخوا بحماس وكفوفهم مرفوعه للاعلى واجسادهم تكاد لا تصل للأرض ابتسمت وهي تناظر زميلاتها يشيرون لها بإبهامهم والابتسامة تزين شفتيهم لتناظر اوليـاء الأمور .. كانوا يبتسمون ويناظرون أطفالهم بحب ولكن .. منيـرة نظراتها تختلف .. كانت تكتم غيضها وغضبها !! اشارت للطفل وهي تقول : يلا محمد الشاطر .. تعرف ؟ وقف بخجل وهو يقول : أي ابله مها اقتربت قليلا لمحمد : يلا قول حبيبي محمد أشار بسبابته : اول شي لازم ما نكمل احد مانعرفه مها صفقت بكفوفها : احسنت محمد .. يا أطفال أي احد غريب يكلمكم لا تردون عليه .. صح !! ..: صـــــح ابلـــــة مها ابتسمت : وبعد يا أطفال ؟ اشارت للطفلة وهي تقول : يلا حبيبتي ضحى ضحى بحماس : لازم نسمع كلام امنا .. واذا قالت لنا لا نروح من الطريق الطويل ما نروح منه مها : احسنت يا ضحى .. يا أطفال أي شي تقوله لنا امنا نسمعه ونقولها شنوو ؟؟ ..: ان شــــاءالله يمــــــه وضعت دمية ليلى والذئب ع المكتب لتقف امام السبورة الموضوع عليها مربعات بألوان مختلفة مها : منو يتذكر أي لون كان رداء ليلى المفضل واللي كان هدية من ابوها ؟ اشارت لطفلة مختبئة بين كفوف الأطفال وهي تقول : يلا ريما الشطورة تعرفين صح ؟ ريما بخجل تناظر للخلف لوالدتها لتعود للنظر لمها ، مها اقتربت وهي تحتضن كف ريما مها : يلا تعالي معاي ريما واختاري اللون .. يا أطفال نصفق لـ ريمــا ابتسمت بفرح والدة ريما التي تناظر طفلتها الخجولة تتمسك بكف المعلمة وتبتسم للأطفال بخجل وقفت مع ريما امام السبورة لتقول ريما بصوت لا يُسمع : لون احمر مها : ممتازة ريما .. يلا قوولي بصوت عالي علشان الكل يسمـــع اشارت ببراءة للمربع الذي باللون الأحمر وهي تقول بصوت اعلى : اللـــون الاحمــر وقفت باستقامة ، مها : ممتازة ريمـــا .. رداء ليلى كان باللون الأحمر .. صفقولها يا اطفــال اكملـت درسهـا وكـان تفاعـل الاطفـال الاجمـل وكأنهـم أضافـوا للأجـواء لمسـات خاصــة ابتسمـت بسعـادة من كلمـات أولياء الامـور لهـا كانـت سعادتهـا لا توُصـف .. وعندمـا تتذكر توترهـا وخوفهـا بالصبـاح سعادتهـا تتضاعـف وهي تستمـع لكلمـات المـدح والشكـر والثنــاء ..! ليس أوليـاء الأمـور فقـط .. حتى المديـرة والمشرفـة عـادت لغرفـة المعلمـات .. ليصفقـوا لهـا زميلاتهـا بحمـاس مها بخجل : اخجلتونا منى : شفتوا قلت لكم محد قدها إلا مها .. وهالمره الحصة قدمتها وهي ماتدري عن زيارة أولياء الأمور .. شلون لو تدري ؟؟ بدرية تناظر منيرة بطرف عينها : اكيد بنشوف ابداعات اكثر لو تدري بس جلست بقربهم وهي تقول : مشكورين .. والله وقفتكم ومساعدتكم لي بتجهيز الصف تكفيني فاطمة مسحت ع كف مها : الحين ارتاحي واكلي لج شي .. والابلة الثانية المفروض الحين تمسك الصف وقفت لتخرج بغضب وهي تهمس بكلمات غير مسموعة لهم بدرية : ووجع ان شاءالله .. لها وجه تجي وتقابلنا .. كانت بتتعشى فيج بس زين تغديتي فيها مها ضحكت : هههههههههههههه شكلج تأثرتي بالقصة بدرية بدرية : أي والله لا تشوفيني شلون اندمجت .. بقولها لاطفالي المرة الجاية مها : حلالج .. الأطفال يحبون يسمعون والاهم نبرة صوتج تتغير وجسمج بعد لازم يتفاعل مع القصة فاطمة : حطموني شلون متفاعلين .. كان ودي اقرص كل طفل ع خده منى ابتسمت وهي تناظر مها : شكل الأطفال حابينج من اول يوم دخلتي عليهم !! مها بابتسامة راحة : الحمدلله وقفـت امـام مكتب المديرة وهي تدخل وبداخلهـا غضب لا يمكـن قياســه المديرة نورية باستغراب : هلا منيرة وقفت امام مكتبها لتقول بصوت غاضب : ابلة نورية .. عاجبتج القصة اللي مختارتها مها للأطفال ؟؟ نورية : ليش شفيها ؟ منيرة : ماشفتي الأطفال شلون كانوا خايفين وهي تقلد الذيب ؟؟ الأطفال مايعرفون الذيب ولا يدرون انه ياكل اللحوم !! نورية باستنكار : منيرة ؟؟؟ هالاطفال أعمارهم من 5 سنين لي 5 سنين ونص .. شلون مايعرفون الذيب ع قولتج ؟؟ منيرة باصرار : بالنهاية مها غلطت .. ومايصير تطوفين لها غلطتها نورية بحده : شوفي منيرة .. انا وصل لي خبر من وحدة ثقة ان مها ماكانت تدري أصلا عن زيارة أولياء الأمور .. يعني واضحة نويتي لها بالشر وربج نصرها عليج منيرة بنبرة قهر وغيرة : لا .. ما فازت علي .. انا قايله لها عن زيارة أولياء الأمور وقفت لتقول بغضب ، فهي تكره الكذب واللف والدوران : اطلعي يا منيرة لا تجبريني اكتب فيج كتاب واستفسار منيرة بقوة : انا ماسويت شي رفعت صوتها : منيـــــرة .. اطلعي اقوووولج خرجـت لتضرب الأرض بقـوة من الغضـب تتذكـر نظراتهـا تلتفت ع أوليـاء الأمـور بابتساماتهـم شعـرت بقلبهـا يشتعـل حقـد وكـره .. احبوهــا !! لـن ادعـكِ فـي المـرة القادمـة تنتصريــن اصبحنـا منافسيـن رسميــاً مهــا .. لـن استسلـم للقـادم ..! . . . | ||||||
|
|
25-08-21, 01:33 AM
| #422 | ||||||
| . . . فـ ليـت الشـوق يرتـوي بـ مشاهـدة الحبيـب .. ولـو مـن بعيـد ولكـن شوقـي لازال يشعـر بالظمـأ .. ولـم يرتـوي برؤيـة الحبيـب ولو لـ ثوانـي ولكـن .. انـت تعلـم الطريـق للوصـول .. واكثـر مـن يعـي ما يجـب ان تفعلـه الآن ! هـي خطـوة واحـدة فقـط .. وسـ يرتـوي شوقـكَ نزل عتبات السلـم وهـو يرتـدي دشداشـة مخططـة باللون الأزرق والأبيـض وصـل للصالـة وهـو يرتـدي ثيـاب النـوم .. اقترب بخطواتـه من والدتـه قبلهـا لتدير رأسها لـه وهـي تخفض مـن صوت التلفـاز طلال : مساج الله بالخير يا الغاليه ام طلال : هلا يمه مساك الله بالخير .. انت اهني !! ع بالي بالجامعة طلال مسح ع رأسه : لا والله يمه رديت الصبح ونمت .. ماكان عندي إلا محاضرة ام طلال : أي زين ارتاح شوي دار بنظراته للمكان وهو يقول : اشوفج اليوم بروحج ماعندج احد .. ولا رحتي للجدة ام طلال : أي والله قاعدة بروحي وفاطمة اختك كلمتني تقول ماتقدر تمر اليوم طلال : ليه عندكم شي اليوم ؟ ام طلال : لا والله .. كانت بتمرني نروح لسوق الذهب وقالت أجليها يمه طلال : ااي .. والجدة ام احمد مراح تروحين لها ؟ ام طلال : ما كلمتها اليوم .. بخلص جويهتي (الشاي) واكلمها .. تبي اصب لك جاي ؟ طلال : صبي يمه صمت قليلاً ، ليقول وهو يرتشف القليل من استكانة الشاي : إلا أقول يمه ام طلال تناظره : قول يمه ابتسم وهو يناظرها : انا نويت اتزوج ام طلال بفرحه : والله .. تقولها صاج يمه !! طلال : أي والله صاج .. والبنت موجوده ام طلال باستغراب : منهي هالبنت ؟ لاتقول تكلمها وتعرفها طلال يحرك رأسه بالرفض : لا والله لا اكلمها ولا شي .. بس شفتها جم مره وعجبتني ام طلال تحاول التفكير : شفتها وعجبتك ؟ منهي يمه ؟ من بنات خوالك ولا عمانك ؟ طلال : لا هذا ولا هذا .. وحده من بره العايله ام طلال : أي قووول منووو ؟؟ ابتسم ليقول : حفيدة الجدة ام احمد .. نور بنت احمد ام طلال بصدمة : تبي نور نور ماغيرها !! طلال : ليه يمه شفيها نور ؟؟ ام طلال تحاول التفكير : مو جنها صغيره عليك يمه !! انت اكبر منها بعشر سنين طلال : لا مو صغيره مناسبه لي .. انتي شايفه ع البنت شي ؟ ام طلال بصدق : لا والله انها بنت ذهبه ولا عمري شفت عليها شي .. ودام جدتها نويّر انشهد انهم خوش نسب طلال بفرحه : يعني موافقه ؟؟؟ ام طلال : ماعندي مانع يمه .. بس تدري القرار بالنهاية بايدهم مو بايدي طلال بحماس : شرايج تكلمين الجدة اليوم !!! ام طلال : هاااو ما يصير يمه .. لازم تخطبها من ابوها طلال بتفكير : يعني اروح لابوها مع ابوي واخواني!! ام طلال : انت شفيك مستعجل ؟؟؟ طلال : أخاف تطير مني ام طلال : الحين البنت صارلها شهوور ببيت جدتها وتوك تتكلم .. والحين تبي تطير ؟؟ طلال : يمه تكفيييين ابي هالاسبوع موضوعي خالص ام طلال : خلاص خل الموضوع علي وانت استعد تروح تخطب رسمي وقف وهو يقبل رأسها : ادعي تكفيين يمه تصير من نصيبي .. ترى غير نوور ماابي ناظرته بطرف عينها : أي تقول ماتبي غيرها ابتسم وهو يقف امامها : والله .. انا بروح للنادي .. وسوي اتصالاتج الحين اشارت لانفها : ع هالخشم خـرج مـن بـاب المنـزل بابتسامـة تزيـن شفتيـه يرتـدي شورت باللون الأسـود بخطـوط جانبية بيضـاء وتيشيرت ابيـض فعلتهـا واخيـرا طــلال .. نـور ستصبـح لـكَ قريبــاً فتـح باب سيارتـه الخلفـي ليضع حقيبـة النـادي .. ومـا ان اغلـق البـاب ليستمـع لصوت قادم من بيت الجـدة ! رفـع رأسـه وهو يسيـر لنهايـة السيـارة ليشاهـد منـزل الجـدة الذي امامهـم كانـت هي تقف بملل وتتحدث للخادمـة بعد خروجهـم من السيـارة يستمـع لحوارهـم ولكنهـم لـم يـروه يقـف نور بملل : لاتا انا جم قايله لج مااروح معاج الجمعية !! ليش مارحتي من الصبح مع راجو ! لاتا : والله الحين ماما يقول يبي سوي لقيمات ومافي لقيمات بيت نور : ليش ماما وين بيروح ؟ لاتا : يقول بيروح بيت بابا محمد ويبي يسوي لقيمات بنات يبي لقيمات مال انا نور : لا والله ؟؟ وجدتي ليش ماقالت لي انها بتروح ؟؟ لاتا : مايدري انا مايعرف .. ليش انتي مايروح بيت بابا محمد ؟ نور : لا ماابي ارووح لاتا : الحين انا روح جمعيه ؟ انتي كلم ماما اشارت لها بملل : رووحي صدعتي راسي .. انا أقول لماما عـادت للسيـارة لتغـادر مع السائـق .. ليصبـح المكـان فـارغ رفعـت رأسهـا لمـن يقـف بالجهـة المقابلـة ويناظرهـا بعـد مغـادرة السيـارة ابتسـم لهـا وهـو يرفـع كفـه .. شهقـت بقـوة من حركتـه الجريئـة عـادت بخطواتهـا للخلـف لتديـر جسدهـا وهي تدخـل لداخل المنـزل بسرعــة ابتسـم وهو يديـر جسـده ايضـاً ليصعـد سيارتـه غاضبـة .. تصبـح اجمـل وصوتهـا الهـادئ بنبـرة غضـب تميزهـا يشعـر بفضــول لرؤيـة تعابيـر وجههـا عندمـا يصـل لهـا خبـر الخطوبـة هـل سـ تفـرح ! أو سـ تشعـر بالخـوف ! أو التـردد ! أو الرفـض ؟؟؟! لا .. لـن اسمـح لهـا ان ترفـض .. ستوافـق ولـو بعـد سنيـــن !!! مسـحت ع قلبهـا الذي يرتجـف وهـي تدخـل لداخـل المنـزل مـاذا يفعـل ذلك الغبـي ؟ يلـوح لي ونحـن بالشـارع والجميـع ممكـن ان يشاهـد ! ابتسامتـه كانـت غريبـة .. اشتقـت لـه لا اعـرف متـى كانـت المـرة الأخيـرة التـي التقينـا بهـا ..! حركـت رأسها بقـوة لتبعـد هـذه الأفكـار وهي تسيـر لغرفـة الجـدة مـا ان دخلـت ولازالت ترتدي عباءتهـا ومعهـا كتـب الجامعـة الجدة : ها يمه وصلتي ! نور جلست ع سرير الجدة التي تناظر مابداخل خزانتها : أي توني يمه .. شنو تسوين ؟ الجدة : اطلع ذهيباتي (الذهب) نور : بتروحين بيت عمي محمد تقول لاتا !! الجدة ترتدي اساورها : أي محمد ومرته يبوني اتعشى عندهم والبنات حلفوا علي ماارفض نور : ااي .. يعني توصليني بيت ابوي قبل لاتروحين دارت بظهرها لنور وهي ترتدي خواتها : ليه منتي رايحه معاي ؟ نور : وين اروح يمه لا فشلة .. اهم عازمينج انتي الجدة : بيت عمج مو بيت غريب نور : مره ثانية يمه .. انا بروح اقعد مع امي واختي واذا خلصتي مريني بليل الجدة : كيفج .. المهم راحت لاتا للجمعية ؟ نور وقفت : أي وصلتني وراحت الجدة : ياويلي من هالباردة .. يمديها تعجن وتسوي اللقيمات ؟ نور وقفت امام الباب : أي لاتا سريعة بشغلها يمديها ماعليج .. انا بصعد يمه اغسل واصلي والبس الجدة : زين يمه . . . الـيـوم الـتـالـي خرجـت وهـي بكامـل نشاطهـا مـن غرفـة الموظفـات الخـاصـة لتسيـر لمكتبهـا .. ترتـدي بنطـال أسود وجاكيت ابيض رسمي بأزره ذهبيـة كبيـرة جلسـت ع مقعـد مكتبهـا وهـي تُعـدل حجابهـا بالمرآة الصغيـرة اخرجـت قطعـة فحـم من الدرج لتشعلهـا وتضـع عليهـا قطعـة العـود الصافي تعشـق رائحـة العـود .. لا يوجـد ما يعيـد لهـا نشاطهـا إلا هــو ..! انتهـت وهـي تضيـف اعـواد من العـود لتبخيـر مكتبهـا قاطـع انسجامهـا دخـول زميلـة لهـا وهي تخبرهـا ..: صباح الخير ليال ابتسمت لها : هلا حنان صباح النور حنان : أستاذة نجاة تبيج بمكتبها وقفت لتقول باستغراب : عسى خير ؟ حنان : مادري والله مسكتني وانا ماره من عندها وقالت لي اناديج خرجـت من مكتبهـا تسيـر لمكتـب نجـاة الـذي يقـع في بُقعـة معزولـة قليـلاً عن المراجعيـن طرقـت البـاب لتدخـل وهي تبتسـم لتبتسـم لهـا نجـاة وهي تقـول نجاة : حياج ليال اقعدي جلست ع المقعد الذي امام مكتبها وهي تقول : امريني تقول حنان تبيني نجاة أخرجت ورقة من بين الأوراق التي امامها : للأسف يا ليال .. واصلتنا شكوى ضدج اشارت لنفسها بصدمة : شكوى ضدي انا ؟؟؟ شسويت وضعت الورقة امامها وهي تشير للاسم : المراجعة اللي كانت عندج قبل يومين .. تقول انج مادخلتي المبلغ بالكامل .. وناقص من المبلغ ألف ونص قرأت الاسم وهي تتذكرهـا .. المرأة الكبيرة بالعمر التي كانت تريد إيداع 4 آلاف ليال : أي تذكرتها .. والله دخلت كل المبلغ بحسابها نجاة : هذي المشكلة .. بالسستم واضح المبلغ كله دخل لحسابها .. وحتى لما جيكنا ع حسابها كان فيه 4 آلاف تقول لا هذي فلوس قديمة عندها ليال بصدمة وهي تحاول التفكير : أستاذة نجاة .. هذا شغل كمبيوتر وداتا .. انا لما دخلت لها المبلغ حسابها كان فاضي نجاة : عارفة يا ليال انتي ما غلطتي .. بس الله يهديها مصره ع الشكوه .. وإلا نطلع لها الألف ونص ليال بتردد : وانا المفروض شنو اسوي الحين ؟؟ نجاة : المدير صدر قرار .. مراح تمسكين مراجعين لين ننتهي من هالسالفة ليال بصدمة : بس انا ماسويت شي ما غلطت .. شلون ماتبوني اشتغل ؟؟؟؟ نجاة : ماعليه ليال تحملي .. هذا شي هين وجم يوم ماتضر ليال : بس مايصير اسكت عن حقي وانا ماغلطت .. لازم اواجهها نجاة : اكيد بتواجهينا .. بس خلينا نسمع ونشوف كل اطراف القضية اللي موداخله مزاجي ليال : علشانها مره كبيرة يعني تصدقونها ؟ نجاة : والله مو علشان هالشي يا ليال .. بس المرة مصرة ع كلامها وتحلف بالله ان فلوسها ناقصة ليال : هذي شلون تحلف بربها جذب ؟؟؟ نجاة : شتقولين بعد .. اليوم اهي وبنتها بمكتب المدير بعد مقدمين شكوة .. ووصلت لنا الشكوة تو الحين ليال : يعني اطلع للبيت الحين دام مراح تخلوني امسك مراجعين ؟ نجاة : يفضل ليال .. وانا بكون ع تواصل معاج .. ولا تحاتين عـادت لمكتبهـا بملامـح تختلـف عـن ملامحهـا قبـل دقائـق تناظـر اعـواد البخـور التي احترقـت .. والرائحـة التي تحيـط بالمكـان كيـف يتغيـر حـال المـرء بدقائـق فقـط ..! كيـف يتقلـب حالنـا ؟ لمـاذا يحـدث كل ذلك وانا لـم اكمـل الشهـر كـ موظفـة ؟ مـاذا ستفعليـن ليــال ؟ يوجـد مخـرج بالتـأكيـد لا تيأسـي افعلـي كمـا تقوليـن دائمـا لـ مهــا .. يوجـد مخـرج لكـل مشكلـة والآن .. يجـب ان افكـر بطريقـة لأخـرج مـن هذه المشكلـة رفعـت هاتفهـا وهي تفكـر بشخـص واحـد فقـط رن الهاتـف قليـلاً لتجيب فوز : هـلا ليال ليال بصوت هادئ : هلا ام يويو .. عسى ماكنتي نايمه وقعدتج ؟ فوز : لا والله توني داخله البيت كانت عندي مراجعة للدوام ليال : أي زين يعني بتداومين ؟ فوز : أي ان شاءالله ع الأسبوع الجاي .. آمري بغيتي شي ؟ ليال بتردد حتى قالت : فوز سمعتي قبل بالشكاوي اللي تصير لموظفين البنوك ؟ فوز باستغراب : أي قضايا طبيعية وواجد توصل لمكتبنا ليال تنهدت لتقول بصوت هادئ : في شكوة مقدمة ضدي من مراجعة كانت عندي فوز : وشنو هالشكوة ؟؟؟ ليال جلست ع مكتبها لتقول لها : طلبت مني ادخل لحسابها 4 آلاف دينار .. كانوا معاها كاش ودخلتهم كلهم لها وعطيتها الوصل .. وحتى ورتني الرساله اللي وصلت لتلفونها فوز : حلوو .. وشنو المشكلة ؟ ليال : تقول ان الفلوس ناقصة وفي الف ونص ناقصين ولا بحسابها فوز باستغراب واستنكار : نعم ؟؟؟ والوصل وين راح ؟؟ وبيانات الحساب والداتا ليال : هذي المشكلة .. لانها مره كبيرة بالعمر ولا تعرف تقرا وتكتب فالمدير ماخذ الموضوع بجدية فوز تحاول بث الراحة لليال : انتي لاتحاتين .. دام الأدلة متوفرة واكثر من دليل ملموس ماعليج خوف .. وبالنهاية بتنحل المشكلة مع المرة ليال : وإذا ماانحلت ؟ فوز : ليال انتي موواثقه من نفسج ؟؟ ليال : والله واثقة .. بس خفت من الموقف احس بخووف مادري ليش فوز فوز وكأن شعاع ساطع أضيئ امامها وهي تتذكر حلم خالتها بـ ليـال .. أيعقـل ان يكون هذا ؟؟ تحدثت بهدوء بعد ان تمالكت صدمتها ، فوز : لا تفكرين واجد مارده كل مستور بينكشف .. وانا بكون موجودة وقت ماتواجهين المراجعة .. تسمعين لاتروحين بروحج ليال بصوت منكسر : ان شاءالله .. بس وقفوني عن الشغل واستقبال المراجعين فوز بثقة : هذا اجراء عادي جداً ليال .. دايما يصير للأشخاص اللي تقدم ضدهم شكاوي ليال : شسوي بالبيت ؟ تعودت ع الدوام ؟؟ معقولة غلطت يافوز لما فكرت اتوظف ؟ فوز : لا ماغلطتي .. هذي عقبة كبيرة جدامج ولازم تتخطينها .. يلا لاتفكرين واجد وردي البيت .. وانا بكلم دوامي واسال لج اكثر عن هالقضية ليال بامتنان : شكراً فوز فوز ابتسمت : حاضرين .. خليها علي لا تحاتين ياام سلووم اغلقـت الهاتـف .. ولا تنكـر الراحـة التي استقـرت بقلبهـا من حديث فـوز سأثـق بـ كلماتـك فـوز .. سأدعـو ربـي ولـن افكـر بسلبيـة هذه عقبـة وربمـا تكـون اكبـر عقبـة بحياتـي .. ولكـن سأتخطاهـا بنفسي لا يوجـد مكـان يخلـوا من المشاكـل .. ولا يوجـد حيـاة تخلـوا من العقبـات سأعـود للمنـزل وانـا ابتسـم .. حتـى تنـزاح هذه الغيمـة السـوداء اثـق بقسمـة ربـي .. وانـه يعلـم اكثـر مـن غيـري ما الجيـد لـي ؟ ابتـلاء .. وسأكــون مـن الصابريـــن ..! . . . تقـف امـام مكتـب الاستقبـال ومقابلـة لهـا نينـا تُكمـل كتابـة بيانـات المرضـى في ملفاتهـم الخاصـة ترتـدي السكـراب الطبـي بلونـه الأزرق الفاتـح وفوقـه البالطـو الأبيـض رفعـت نظراتهـا لساعـة الحائـط التـي خلـف نينـا لتسجـل بملـف المريـض وقـت خروجـه في تمـام الساعـة الرابعـة عصـراً شعـرت بخطـوات عديـدة وكثيـرة تسيـر خلفهـا قادمـة مـن كل الاتجاهـات ادارت رأسها باستغـراب وهـي تـرى مجموعـة من طاقـم المستشفـى وطاقـم القصـر يخرجـون من بوابـة المستشفـى .. دارت بظهرها لنينـا وهـي تقول سندس : ما الامر ؟ لماذا الجميـع يخرج للخارج ؟ ابتسمت نينا وهي تبتعد عن جهاز الكمبيوتر : يبدوا انه سينيور ضاري .. لقد وصــل ابتسمت بفرحه وهي تقول : حقـــا تركـت ما بيدهـا لتتبـع بخطواتهـا نينـا ما ان فتحـت البـاب لتـرى الجميـع يقـف امامهـا حاجـب عنهـا الرؤيـة وصـوت فرامـل السيـارة التـي وصلـت للتـو حـاولت رفـع رأسهـا .. لكنهـا لا تـرى شي .. فقـط تستمـع للأصـوات دفعـت جسدهـا بيـن الجميـع ليبتعـدوا ويسمحـوا لهـا بالمرور مـا ان وقفـت بالمقدمـة لترفـع رأسهـا بابتسامـة ولكنهـا تجمـدت بمكانهـا من الصدمـة وبالجهـة الأخـرى دارت اعينهـم عليهـا عندمـا اقتربت منهـم لتقف فجـأة ابتسمـت لهـا بعمـق لتسيـر بخطـوات سريعـة لهـا لتصـرخ بشـوق وصوتهـا يعلـو سندس : فنـــــــــــــر حضنتهـا بقوة ما ان وصلت لها : أي فنر يا عيونها والله شدت بذراعها وهي تحتضنها بقوة وصوتها مكتوم في صدر فنر : ماني مصدقة .. ت ت توقعتج ماتردين ابعدتها لتبتسم بعد ان قبلتها ، فنر : شفتي شلون .. ماتوقعت اشتاق للقصر ورديت علشانج مسحت ع خدها بكفها المرتجف : والله احلى مفاجأة .. نور المكككان اقترب منهم ليقول بغشمره ، ضاري : شفتي فنر ونسيتينا دكتورة !! ابتعدت لتقول وهي تمسح خديها : اا والله ماتوقعت انها ترد .. الحمدلله ع سلامتكم وقف ع يسار فنر وهو يقول : الله يسلمج يا دكتورة .. لا ماشاءالله مبين امورج تمام ابتسمت له وهي تقول والجميع عاد لعمله : الحمدلله .. كان ناقصني وجودكم رفع ذراعه اليمنى ع كتف فنر : وكانا جينا مخصوص لج خجلت من وقوفهم بهذه الصورة امامها لتقول : ماتدرون شكثر فرحت لما شفتكم خرج من خلف أخيه وهو يقف ع يساره ليقول ، صقر : لو ادري ردتكم بتفرحها جذي .. جان من زمان ساحبكم من الديرة وجايبكم رفعت نظراتها له لتصمت ، ليقول ضاري وهو يضحك : ههههههههههههههه .. ماعندنا مشكلة .. نكمل شهر عسلنا بأرجاء القصر صقر : روحوا ارتاحوا لي وقت العشى ابتعدت عن زوجها لتتعلق بذراع الدكتورة : انا ارتحت بالطيارة .. بقعد مع سندس ابتسمت لها لتشد ذراعها بقوة ، ليكمل صقر : واغراضكم ؟ ضاري : اخذتهم غابي مع العاملات .. انا بروح اسلم ع الباقي ناظرهم يبتعدون ليهمس بينه وبين نفسه ، صقر : وانا ؟؟ خليتوني بروحي جلسـوا بقـرب بعضهـم البعـض في صالـة السكـن ابتسمـت وهـي لا تصـدق ان فنـر حقـا امامهـا الآن توقعـت انهـا ستفعـل مثلمـا قالـت .. ستنسـى كـل شـي هنـا ! وستعـود لحياتهـا السابقـة .. لكـن يبـدوا ان مـن يغـادر هـذا المكـان يعـود إليه بالنهايـة !! ابتسمـت وهي تستمـع لحديـث فنـر فنر تدير نظراتها حول المكان : ماني مصدقة .. قبل 3 شهور طلعت من هالمكان وماكنت متوقعه ارد له .. والحين رديت ابتسمت : محد يدري شنو بيصير بالمستقبل ناظرتها وهي تبتسم ، فنر : 3 شهور احسها مده قصيره ع كل الاحداث اللي صارت سندس : طمنيني عن اهلج ؟ شفتيهم بخير ؟ ابتسمت لتقول لها : اووه صدمة يا سندس اول يوم وصلت فيه للكويت .. ماتتصورين ردت فعلي سندس باستغراب : ليش شصار ؟؟ اخبرتها بكل الذي حدث ، وان أهلها لم يعرفوا انها اختفت وانها ذهبت للعمل فقط .. وكانت تصل لهم كل شهر صورة لهـا مع راتبهـا سندس : صج ؟؟ ضاري سوى كل هذا فنر : أي تخيلي .. سنه كاملة ولا كنت ادري .. وكنت منصدمة من ردت فعل اهلي .. أقول ليش جذي استقبالهم بارد ؟؟ مايدرون اني كنت مخطوفة واختفيت !!! سندس ناظرت اناملها التي فوق حجرها : وانا شنو وضع اهلي ؟؟ حزنت ع انكسارها لتقول : الحين .. امورهم احسن رفعت رأسها بشوق : شلوووون ؟؟ قوليلي انتي شفتيهم صح ؟؟ ابتسمت : شفتهم .. كلهم بخير والله .. ومبين انهم مرتاحين بعد ماعرفوا مكانج وانج بشغل سندس : ب بس فوز تدري بالحقيقة فنر : فوز وابوج بس .. امج واخوانج وحتى ليال اختج مايدرون بالتفاصيل سندس بتردد : لانهم تعودوا اني اغيب .. تعودوا ع غربتي الطويلة فنر سحبت كفها لتقول : لا تقولين جذي .. مهما كان هذول اهلج ويحبونج سندس ابتسمت بهدوء : ادري .. بس يمكن انا صرت حساسه حيل هالفترة فنر : الحين وضعج بيتغير وانا موجوده اهني سندس ابتسمت : أصلا مو مصدقة لي الحين انج رديتي خلاص قرصتها بقوة من زندها : هـا حسيتي ؟؟؟ سندس بألم تمسح ع زندها : آآآي عورتيني .. شفيج صرتي شريرة فنر : ههههههههههههههه .. والله بعد الاكشن اللي مع فوز لاتلوميني سندس : شمسوين اعترفي ؟؟ فنر بضحكة : شنو ماسوينا !! والله رفيجتج هذي داهيه سندس : اشتقت لها ولخبالها فنر : لا تحاتين جايبه لج جنطة كاملة كلها هدايا من فوز سندس بفرحة : صج !!! يابعد عمري يا الفوز فنر : والله حاطه لج ملابس وكتب وتقول أغراض تحبينها سندس : الله لايحرمني منكم .. وبعد شنو الاخبار ! إلا صج وين بتنامون بأي بغرفة ؟ فنر : اكيد غرفة ضاري سندس : لاوالله بتروحين للممر الثاني وتخليني بروحي بالممر فنر بضحكة : اول شي غرفة ضاري اكبر وآخذ راحتي فيها .. وثاني شي معاج بيلا بالممر يا العيارة سندس : وووي ياغثكم .. خليكم قريب مني فنر : اسسسفه .. اهم شي ناخذ راحتنا انا وحبيبي سندس ابتسمت : الله لا يغير عليكم فنر رفعت رأسها للقادمة : أووه باتريشيا اقتربت وهي تضع كوبان من الشاي : لقد سمعتكم تتحدثون واحضرت لكم الشاي فنر بابتسامة : شكراً لكِ .. كيف حالكِ وحال أيلينا ؟ باتريشيا بابتسامة لقد استقبلتهم بالبوابة مع غابي : اننا بخير .. وايلينا منشغله بدراستها فنر : ذلك جيد .. وماذا بشأن الدكتورة هل هي بخير حقاً ؟ ناظرتها بعمق لتقول بطيبة : انها بخير .. او تحاول ان تكون .. كانت شجاعة بالايام الماضية .. ويبدوا انها سترتاح قليلاً بوجودكِ بقربها ابتسمت لها سندس لتقول فنر : جيد .. يبدوا ان وجودي هنا مجدداً شيء لابـد منه باتريشيا : لقد اشتقنا لكم انتِ وسينيور ضاري فنر ابتسمت : سنبقى هنا إلى ان نعود جميعاً معاً باتريشيا : ذلك جيد فنر ترتشف من كوبها وهي تتساءل : أين بيني لم أراها ؟ باتريشيا : ذهبت غابي لاخبارها بوصولكم .. كانت تدرس بالمنزل سندس : غريبه اشتقتي لبيني !! فنر بضحكة : ماتدرين شسوت هالبنت .. فزعت لي والله سندس باستغراب وصراخ بيني قادم من المطبخ : ليش شسوت ؟؟ وقفت فنر وبيني تركض بقوة لترمي نفسها باحضان فنر وهي تقول : فــــــنـــــــر .. لقد عدتِ ايتها القبيحة ضربتها ع ظهرها وهي تحتضنها : اصمتِ ايتها الشقراء ابتعدت لتقول وهي تضحك : ههههههههههههههههههه لقد عدتِ حقاً جلست لتجلس ع يسارها بيني وسندس ع يمينها ، فنر : نعم عدت لاجل الجميع سندس تقاطعهم : فنر اخبريني ماذا فعلت بيني ؟ ناظرت بيني : الم تخبريها ؟ بيني تحرك رأسها بالرفض : لا .. اخبرني بابا ألا اخبرها سندس بغضب : بماذا ؟؟ فنر : بيني .. تواصلت معها عند ذهابكِ لغرناطة .. هي من اخبرتني بخروجكِ من القصر بيني تكمل : وعندما علم بذلك بابا لوكا سحب هاتفي لكي لا اتحدث مع فنر مره أخرى سندس بصدمة : لذلك انتِ معاقبة من ذلك الوقت ؟ بيني تحرك رأسها بنعم : أرأيت ابتسمت فنر : لا اصدق كنتِ معاقبة ؟؟ بيني : كل ذلك لاجلكِ ولأجل الدكتورة باتريشيا : هل اخبركِ السيد اننا سنقوم بعمل احتفال لكِ وللسيد ضاري ؟ ابتسمت فنر : نعم لقد اخبرنا قبل ان نصعد للطائرة باتريشيا : ذلك جيد .. فالجميع فرح بعودتكم ويريدون الاحتفال بزفافكم سندس : بعد احتفالات والله مو هينه فنر غمزت لها فنر : ها شرايج ؟ سندس : ومتى هالاحتفال ؟؟ فنر : بعد اسبووع غادرت باتريشيا لتكمل تحضير العشاء ، لتقول بيني : لقد اخبرتهم ان يختاروا يوم من نهاية الأسبوع للاحتفال فنر : ستكونين موجودة ؟؟ رفعت حاجبها ، بيني : ألا تريدين تواجدي ؟؟ فنر : ههههههههههههههه .. حسناً اريدكِ سندس : القصر بيتغير وضعه وأخيرا قاطعهم وهم قادمين من ممر المستشفى ، ضاري : اكيد علشان وجودنا انا وحرمي المصون رفعت رأسها له واخيه خلفه ، سندس : اكيد علشانكم جلسوا امامهم وبيني غادرت المكان ، ضاري : ليو ماعرفته .. ضعفان حيل سندس بنبرة حزن : أي .. والمشكلة موراضي يبدي بالعلاج ضاري : يبيله وقت دكتورة .. عطيه وقت بس سندس : اهو يدري ان كل ماطول الخطر بيزيد ع صحته قاطعه صقر الذي قال بتساؤل : إلا تعال صج ماسالتك ضاري : شنوو ؟ صقر : الملثم .. عرفت منو اهو صح ؟ ضاري بابتسامة : أي اعرفه .. وانت شفته بعد صقر باستغراب : شفته ؟ انا عرفت اسمه بس .. سعود عبداللطيف سندس بصوت منخفض : اخو ماجد رفع عينيه لها بحده لماذا تتذكر ماجد الآن ، ليقول ضاري : شفته بعرسي ابعد نظراته عنها وهي تناظره بحده ، صقر : أي واحد مااذكر !! ضاري : اللي عرفتك عليه مع طلال .. وقلت لك انه دكتور معاه بالجامعة صقر : أي أي عرفته .. تذكرته ضاري : بس مو الكل يعرف هويته لي الحين صقر : اكيد مكانه حساس .. بالنهاية اهو اخو ماجـــد صح دكتورة !! رفعت نظراتها له وفنر تناظرهم باستغراب ، سندس : ماجـد منو يقدر ينساه ضاري : اااي صح انتوا شفتوه لما كنتوا ببرشلونه فنر وقد استعادت ذاكرتها : ااااي تذكرت كانت نظراتهم لبعضهم حارقـه .. تبادل هو وزوجته النظرات باستغراب ع الوضع ! ليقف ضاري وهو يقول : فنر تقومين نصعد وقفت فنر بتوتر لأول مره ترى سندس ترمي صقر بهذه النظرات الحارقه : أي أي تعلقت بذراعه وهم يصعدون السلم ، فنر : هذول شفيهم ؟؟؟ نسوا ان احنا موجودين حتى ماردوا علينا ضاري بهمس : اسكتي .. الدكتورة أصلا لي الحين شايله بخاطرها فنر تضرب فخذها : ياويلي .. لي الحين ع سالفه الملازم ؟؟ ضاري : أي .. يقولي لوكا حتى طريقة كلامها مع الكل تغيرت فنر تحدث نفسها " شلون لو دريتي عن الزواج يا سندس ؟ شنو بتسوين !؟؟! " ابعـدت نظراتها بعـد دقيقـة .. لتلاحـظ الآن اختفـاء ضاري وفنـر كانـت ستقف ولكنـه وقف قبلهـا .. ربمـا سيغـادر ! لكنـه دار حـول الطاولـة ليقـف امامهـا .. لم ترفـع عينيهـا ليجلس مكان فنـر ع يسارهـا دفعـت جسدهـا بعيـداً عنه وهي تقول سندس : خير قاعد عندي ؟؟ صقر بهمس غاضب : نخلص من زياد يطلع لنا ماجد ؟؟؟ سندس باستغراب : شنوو ؟ شفيهم الحين ؟! صقر : زياد تذكرينه بالخير .. والحين ماجد شلون احد ينساه ؟؟ سندس : ااااي .. علشان جذي .. هذا الصج تبيني اجذب ؟؟ صقر : شوي وتطيرين من مكانج لما شفتي فنر سندس بصدمة : حاسدني ع هالفرحة ؟ صقر مال بجسده لليمين ليقابلها وهو يسند ذراعه الأيمن ع ركبته اليمنى ويناظرها صقر : لو انا بمكان فنر او حتى ضاري .. مافرحتي لي هالفرحة كلها سندس ونظراته تخترق جسدها : وليش تسوي هالمقارنة اللي تدري انك خسران فيها ؟؟ صقر يشير بكفه الأيسر ع المكان : بالقصر كله .. انا آخر شخص بتفقدينه .. صح ؟ سندس ناظرته بنفس نظراته العميقه لتقول بصوت هادئ : صــح استقام بجلسته ليسند ظهره لظهر الكنبة : يلا زيــن .. طمنتيني .. علشان مااشيل همج لازالت تجلس وهي تدير جسدها لليسار تناظر جانب وجهه الأيمن كفـه العملاقـة فـوق ركبتـه .. وكفه الأخـرى يعيـد شعـره بهـا للخلـف نظراتـه تراقـب الفـراغ امامـه .. دقيقـة مـرت ربمـا أو اكثـر قاطعـت الصمـت وهي تتساءل سندس : ماكو شي جدامك .. شنو تشوف ؟ ابتسم ابتسامته الجانبية وهو يدير رأسه لها : ناطــر سندس باستغراب : شنو تنطر ؟ صقر : يمكن تغيرين رايج وتقولين .. مو صح وبفقدك يا صقر تجاهلت كلماته وهي تشد ع كفوفها لتقول : انت ماعندك شغل ؟ ليش قاعد اهني ! ابتسم ليضحك بقوة : هههههههههههههه .. تتهربين سندس بحده : لا .. ماابي اتلاسن معاك واتهاوش .. اليوم مستانسه ماابي اخرب فرحتي صقر يتأمل عينيها : أي شي غير صقر بهالدنيا يفرحج سندس : انت شفيك اليوم ؟؟؟ صقر بنفس تأمله : ابي حنـــان سندس رفعت حاجبها : لا والله تستعبط حضرتك صقر : ابي تسوين فيني مثل ماسويتي لفنر وشلون استقبلتيها وقفت بصدمة وهي تقول : لا والله اليوم انت موصاحي .. انا ليش قاعده عندك اصلا ضحك بقوة ع ملامحها التي قلبت للون الأحمر رفع صوته وهو يقول : خلاص تعالي بسكت والله .. تعالـــي يا سنفـــورة دخلـت غرفـة الطعـام لتجلـس ع اقـرب كرسـي تشعـر بحـرارة تشتعـل بجسدهـا ووجههـا مـاذا يقصـد .. لمـاذا يقـول مثـل هذه الكلمـات يتعمـد ان يهزنـي من الداخـل .. لا يكفيـه ما فعلـه ولازال يريـد ان يفعـل المزيـد لـن اهتـم ولـن افكـر بمـا فعلتـه للتـو قليـل أدب .. لا يحتـرم اننـي محرمـة عليـه لا يجـب أن يقـول أو يفعـل .. مثلمـا يقـول ويفعـل الآن لا يهمنـي إن كـان شخـص متحـرر .. فـ ليلتـزم بحـدوده معـي يكفينـي الآن .. عـودت فنـر للقصـر سـأكتفـي بوجودهـا لكـي لا اشعـر بالوحــدة والحــزن ..! . . . | ||||||
|
|
|
25-08-21, 01:35 AM
| #423 | ||||||
| . . . يجلـس فـوق الأرض العشبيـة الخضـراء الواقعـة خلـف المنـزل الضخـم يناظـر البقعـة التـي امامـه بظهـر منحنـي .. المكـان الذي مـات فيـه هنـا .. وفـي ليلـة ممطـرة وعاصفـة مـات السيـد والصديـق لا اصـدق كـل شي حـدث بسرعـة .. كيـف حـدث ذلك !! مسـح بكفـه بقوة ع عينيـه المتورمـة مـن شـدة البكـاء اخفـض كفـه المرتجـف وهـو يضـرب الأرض مـن تحتـه يشعـر بغضـب يكتـم انفاسـه .. وحقـد ع كـل شي رفـع رأسـه وهـو يستمـع لمـن يقف خلـفه ويقـول دييغو : ألا زلت هنا ؟ لماذا لا تغادر المكان ؟ اخفض رأسه متجاهل دييغو ومساعده ليقول : هذا مكان السيد لن اغادر دانيال بخبث : لكن سيدك يا جاك مات .. لم يعد موجود بهذه الدنيا رفع رأسه لتتقابل عينيه معهم ليقول بغضب : ومن المسبب بكل ذلك ؟ ألن تخبرني يا دانيال ؟؟ انتم السبب بكل ما حدث دييغو ويمثل الجهل : نحن ؟ وماذا فعلنا حتى تهاجمنا بهذه الطريقة ؟ وقف بتعب ليفرد ظهره وهو يقول : انا لست غبي دييغو .. اعلم انها خطتك انكم تريدون التخلص منه .. لا لقد تخلصتوا منه دييغو مسح ع كتف جاك الذي ابعد كتفه بغضب : جاك .. انا لا انسى ما فعله والدك لي .. لقد ساعدني وانا لا اريد ان اضرك بشي .. يجب ان تغادر هذا المكان وعد لعائلتك جاك بقوة : لن اغادر .. سأبقى هنا لارى ما سيحدث لك دييغو بضحكة خبيثة : وما الذي سيحدث لي ؟ لا تنسى انني أصبحت سيدك الآن .. ولن اقبل بحديثك معي بهذه الطريقة جاك بيأس : لماذا قتلته ؟ لماذا لم تخفيه فقط عن العالم ؟ دييغو : ولماذا اخفيه ؟ حتى يعود مجدداً لاخذ مكاني ؟ لا يمكن ان يحدث ذلك .. وكارلوس لم يعد معنا يا جاك جاك : فعلت كل ذلك لانه اصبح يعلم بما تفعله من خلفه .. كل الاعمال التي فعلتها بمقر الكويت من خلفه وهو لا يعلم عنها أي شي .. ولانك اخفيت مقر الكويت عنه ؟ أليس ذلك السبب لقتلك صديقي كارلوس ؟! دييغو بابتسامة : يبدوا انك تعرف الكثير يا جاك .. أيجب ان اتخلص منك أيضاً ؟ جاك بحقد : لن اسمح لك بذلك .. وسأبقى هنا ضحك بقوة ليضحك معه مساعده ، دييغو : حسنا جاك .. سأسمح لك بالمكوث هنا حتى تهدأ وتتقبل ان كارلوس مات .. وبعدها سأجبرك ع المغادرة جاك : لن تفلت بفعلتك هذه .. سترى ما سيحدث لك .. لقد بقيت حياً حتى هذا الوقت ولكن لن تبقى كذلك بعد الآن رفع حاجبه وهو يقول : أتريد قتلي ؟ جاك يحرك رأسه بالرفض : لن افعل انا ذلك .. تعلم ان الجميع أصبح يراقبك وسيأتي اليوم الذي ستقتل فيه ضحك بقوة : ههههههههههههههههههههههههه يبدوا انك لازلت تحلم يا جاك .. دييغو لن يغادر بسهولة ولن يسقط بسهولة جاك بصوت حاقد ودييغو يسير مبتعد عنه : سنرى ذلك دييغو .. فـ لنشهد ع نهايتك معاً . . . الـيـوم الـتـالـي يسيـران خارجيـن من الفصـل منشغـلات بهواتفهـم .. لتقف واحـدة منهن وهي تقـول غلا : لحظة ووين نوران ؟؟ وقفت وهي تدير ظهرها : راحت للدكتور تودي التقرير غلا اقتربت وهي تقول بصدمة : صج سوت اللي يبيه ؟؟ غريبه نوران مطيعة ؟ اكملن السير ونور تقول : أي اليوم اشوف معاها ملف التقرير .. انتي ماشفتيها طول المحاضرة ساكته غلا : أي لاحظتها .. والدكتور اليوم غريب .. اول مره اشوفه يشرح واهو ماله خلق نور : يمكن تعبان .. انا حسيت جذي لان دايما يشرح بضمممير غلا : المهم نروح الكافتيريا حدي جووعانه نور : أي يلا انا بعد .. ورانا كرف بعد شوي بالخالدية وضعت كفها ع رأسها : اوف لا تذكريني والله تقـف ع بعـد خطـوات مـن مكتبـه لا تعلـم لمـاذا تحدثـه فقـط بالاسبانيـة .. قلبـت حالهـا بهذه الصـورة هنـاك أسـرار مخفيـة خلـف هـذا الـ سعـود .. لكـن ما هـي ..! شـدت ع ملـف التقريـر .. وهـي تسيـر بخطواتهـا لتقترب مـن باب المكتب طرقتـه بخفـه لتسمـع صوتـه سعود : ادخــل فتحت الباب وهي تدخل ولم تغلق الباب ، رفع حاجبه باستغراب : خير نوران نعم هذا الشي الغريب ايضاً .. يستطيع التفريق بيني وبيـن نـور ربمـا هـو الدكتور الأول في مسيرتنا الجامعيـة الذي يفرق بيننـا كيـف استطـاع التفريـق بيننـا ! لاحظ صمتها ليقول : نوران .. عندج شي ؟ رفعت رأسها وهي ترفع الملف لتقول بهدوء : التقرير اللي طلبته مد كفه : ااي جيبي نقراه ونشوف سويتيه عدل ولالا لـم تناقشـه وهـي تقتـرب وتقـف امـام المكتـب وتمـد لـه الملـف تصفحـه وهـو يقـرأه ع مهـل .. بعينيـه المكشوفـة بـدون نظارتـه السـوداء ! تأملـت مكتبـه بصمـت .. لا يوجـد شي غريـب كـ غرابتـه مكتـب دكتـور عـادي .. أوراق وملفـات بكـل مكـان لكـن .. لمـاذا اشعـر انـه يخفـي حقيقـة أخرى بداخلـه ! ولمـاذا تريديـن ان تعرفـي نوران ؟ وما علاقتـكِ بهـذا كلـه ! رفـع رأسـه .. وهـو يشعـر بصمتهـا الغريـب ناظرهـا وعينيهـا تـدور حـول مكتبـه .. اغلـق الملـف وهـو يقـول سعود : لا كاتبه بضمير عادت عينيها للنظر إليه وهي صامته وتفكر ، ليقول سعود باستغراب : انتي فيج شي ؟ تعبانه ؟ حركت رأسها بالرفض ، مد لها الملف وهو يقول : حطيت لج الدرجة .. كامــل تناولت الملف منه ولم تغادر !! .. ناظرها بعينيه التي تشبه لون عينيها سعود : نوران .. انتي نايمه ولا شنوو ؟ نوران تحدثت وأخيرا : دكتور ممكن اسالك سؤال ربع ذراعيه تحت صدره ولازال يجلس بكرسيه : اسالي .. انا أقول وضعج اليوم موطبيعي نوران بجديّـه : شلون تعلمت اسباني !! صُعق من سؤالها ليناظرها بعينيه المصدومة : شنووووو ؟؟ نوران تشير للباب المفتوح : سمعتك تتكلم تحت الدرج بالتلفون .. كنت تتلكم اسباني سعود : سمعتيني ؟؟؟؟؟ نوران حركت رأسها بنعم : ااي .. امس كنت بكلمك وسمعتك سعود وقف وهو يقول بحده : تتجسسين علي يعني ؟ نوران : لاا .. قلت لك انصدمت بس سعود : وليش تنصدمين عادي نوران : لا .. انا متاكدة انت تخش(تخبأ) شي سعود بحده : نعـــــم !!!!! نوران : ليش تقول انك ماتحب هاللغة وزفيتني لاني تكلمت فيها سعود بصرخه : وانتي شكووو الحين ؟؟؟؟؟ نوران : شلون تعلمت اسباني ؟؟؟؟؟؟ مثل دكتور طلال درست هاللغة !!! سعود يرص ع اسنانه وهو يقول : نوران اطلعي احسن لج نوران اشارت لنفسها : ب بس قلبي مومرتاح .. لما سمعتك تتكلم خفت سعود هدأ قليلاً ليقول : خفتي من شنوووو ؟؟ ماني فاهم ؟ نوران : انت .. انت سعود رفع حاجبه : انا شنووو بعد ؟؟ نوران : انت اللي أرسلت لي باقات الورد صح ؟؟؟ سعود وقد نسي باقات الورد ليقول بصدمة : شنوووو ؟ نوران : احلف انه مو انت !! سعود شد ع كفه وهو بقول بعصبيه : لا ترى مصختيها ححيل .. اطلعي من هالباب المفتوح ولا عاد تتكلمين بهالمواضيع البايخه نوران وقفت بقوة : تبي مني شي صح ؟؟؟ شنووو تبي ؟؟ ليش تلف وتدووور سعود بصرخه : نووووووووورااااااان ارتعشت أطرافها من صرخته لتقول بهمس يصل له : ياويلك لو كنت مرسول منها ياوووويلك سعود سمع وفهم ماتقوله : انتي هبله ولا مريضة ؟؟ ركزت بعينيه لتقول : الاثنين .. ولا تخليني أوصل لمرحلة الجنون سعود بخبث : انا ابيج توصلين لها .. بنشوف شنو بتسوين نوران تشير لرأسها : بيطلع انت شنو مخبي .. بس اصبر عليه ضحك بقوة ، نعم صدم من قوتها وكلامها ، ومن تفكيرها الغريب والذكي قالت قبل ان تخرج : سؤال أخير سعود بحده : شنووو بعد ؟ تقف ع الباب المفتوح تناظره من هذا البعد بعينيها اليائسة : مو انت صح ؟ مو انت اللي تسببت بالحادث ؟ ربع ذراعيه بقوة يكتم حيرته بنظراتها ليقول بصوت هادئ : مو انـــــا ابتسمت بهدوء : كنت متأكدة .. والحين تأكدت اكثر خرجـت وهـي تبتسـم .. إذا هـي سعــاد ولا احـد غيرهــا ولكـن .. مـن هـو سعـود ؟ لمـاذا تحيط بـه كـل هذه الأسـرار ؟ هـو يعـرف سعـاد انا متـأكـدة .. ليس لأنهـا زوجة اخيـه فقـط ولكـن ذلـك الـ سعـود الذي يتحـدث بالاسبانيـة انـا متـأكـدة انـه يخفـي شخصيـة أخـرى بداخلـه هـل هـي شخصيـة جيــدة أم سيـئة ؟ انـا حقـا لا اعلــم .. ولكننـي أريـد ان اعـرف كـل شي وسيأتـي ذلك اليـوم .. اثـق بحاستـي التـي تخبرنـي بذلكَ ..! . . . يـوم السبـت – عصـراً مستمتعـة بهـذا التجمـع الذي لـم يحـدث منـذ وقـت طويـل قضـت اليـوم كلـه مـع فتياتهـا .. تناولـوا وجبـة الغـداء والآن يسيـرون للتسـوق بيـن المحـلات المختلفـة اقتربـت الأصغـر سنـاً بينهـم وهـي تقـول نهى تعلقت بذراع والدتها : ماما حبيبتي .. انتي قلتي لي بتشترين لي العطر اللي ابيه دليّـل ونظراتها تتجول بين المحلات : يايمه قلت لج قولي لابوج يشتريه لج .. من وين لي 100 دينار لعطر !!! اقتربت وهي تقول ، مرام : يا الدلوعه نهى بحده : خير نعم شتبين مرام تناظر منى بصدمة : يويلي شفتيها ؟؟ سمعتي يااختي شقالت ؟؟ منى : بنات آخر زمن .. تكلمي عدل لا ادوس ببطنج جدام الناس الحين نهى بصوت مخنوق : يمممه شووفي بناتج دليّـل وهي مستمتعة بالتسوق : يووه بس يابنات خلونا نشوف الخصومات تحدثت مرام وهي تشير لاختهم الكبرى التي تسير امامهم وتتحدث بالهاتف : الحين مو انتي الدلوعة عند اختنا الكبيرة ؟؟ نهى : شقصدج ؟ ضربتها ع رأسها : يا الهبلة بقولج الحل كلميني عدل مسحت ع رأسها : شنو قوولي مرام : ليش تطلبين من امي اللي معاشها ياله يلحق ع مصاريف البيت .. روحي اطلبي من الدكتورة اللي معاشها كله لها يا الهبله منى بضحكة : والله انج داهيه يااختي مرام غمزت لاختها : اعجبج .. بس للأسف ماتعطينا وجه نهى راقبتهم لتقول بهدوء وهي تسير لمنال : توني ادري انكم اذكياء مرام بصدمة ونهى سارت لمنال : الكلبه .. تسمعينها !!! منى تحتضن كفوفها بقوة : حرررتني وانا مالي شغل .. ع بالها انا وياج غبيات بهايم !! مرام : حمممماره .. شايفه نفسها علينا منال الصغيره منى سحبت اختها : اسمعي مرام بحماس : شنووو ؟؟ منى : شرايج نسحب من الدكتورة فلوس بدون لاتدري مرام : شلووون ؟ منى : نخليها تعزمنا ع القهوه الحين .. مو امي تبي هذيك القهوه من زمان اهي والنتفه نهى ؟؟ مرام : اااي منى : نقعد فيها ونقط حجي(كلام) ع اختج لين بالاخير اهي اللي تدفع مرام ضحكت : ههههههههههههههه لا خوش فكره بس شلون بتقنعين الدكتورة البخيلة منى : ما عليج انا ادبرها .. امشي شوفيهم قعدوا بالقهوة مو قلت لج تصفحـت قائمـة الطعـام وهي تدفـع بكوعهـا ذراع مرام التـي ع يسـارهـا ووالدتهـا امامهـا وبجانبهـا ع اليميـن نهـى وبعدهـا منـال تنحنحـت لتقـول بصوتهـا منى : كثر الله خير دكتورتنا .. والله مبين السويت عندهم قووي منال رفعت حاجبها لتقول : نعممم !! منى اشارت لنهى : اكيد هالعزيمة علشان النتفه نهى .. بس يلا اهم شي ناكل ونذوق منال ناظرتها لتناظر أمها التي تتصفح القائمة ونهى تناظرها باستغراب ومرام تُبعـد نظراتها منال : ومنو اللي تو دافع لكم بعد بالغدا !!!! منى تحرك كفها فوق الطاولة : قبل شوي كنا شيرينق(مشاركة) .. الحين القهوة عليج صح نهى !! نهى بملل : ترى عندج معاش بعد .. مو بس ميمي اللي عندها منى تقلدها : ميمي .. دكتورة وآخر شي ميمي منال : وانتي شكوو .. نهى تقول اللي تبيه منى : ما علينا .. شوفي منال انا ابي هالكيكة شكلها لذيذة مرام تبين معاي !! مرام تتحدث بسرعه : أي أي معاج وابي قهوة تركية منى : اووف يا المزااج .. انا بعد قهوة تركية .. ها يمه تبين تركية معانا !! أغلقت القائمة لتقول ، دليّـل : أي راسي صدع من الفراره منال تجاهلت "هبالهـم" لتنادي النادل وهـي تخبـره بالطلـب تحدثت منـى وكأنهـا اليوم لن تصمت : إلا أقول منال .. انتي صج غيرتي عنوان بطاقتج المدنية !؟ منال : ابوي قال لكم ؟ منى : لا امي .. كل هذا علشان تصوتين لزوج رفيجتج منال تضع ساق ع الأخرى وكفها تحت ذقنها : انتي الحين ليش محتره ؟ منى : بصراحة حركتكم مالها معنى .. تغيرين العنوان وهاللويه كلها علشان صوت بس منال : كل هاللويه اهم اللي سووها لي انا ماسويت شي .. اخذوا بطاقتي وردوها لي بس مرام تشرب من كأس الماء : يعني اهو واضح انه بيفوز ماشاءالله صيتهم واصل الكويت كلها مو بس محافظتهم منال : أي معروفين .. قبله ابوه وجده بعد دليّـل : عساه يسقى .. قبل قبل لا اعرس ع ابوكم .. لا مشينا بالديرة كل المحلات نقرا اسم عايلتهم وضع النـادل الاكـل فوق الطاولة ، منى بفضول : صج يمه .. يعني اهم من زمان اهل فلوس وخير دليّـل : من قبل لا توعين ع الدنيا واهم أساس التجارة بهالديرة مرام : بصراحه سعاد موهينه .. ولا منو يتخيل سعاد اللي ماسلم منها لا اخو ولا أبو الله يرحمه .. تطيح ع واحد مليونير دليّـل : الله عوضها يايمه .. اخوانها بعد اخوان مصلحه .. والله يخلي لها اميمتها(أمها) منى : الله يشافيها .. اذكر انها مريضه منال : كبيرة بالعمر .. بس سعاد حاطه عندها ممرضات وسايق وخدامة دليّـل : ماقصرت .. لي الحين موراضيه اخوانها يسكنون مع أمها ؟ منال : لا يمه .. ولا أمها تبي بعد .. أمها ماتبي إلا سعاد دليّـل : مالومها ياعمري .. العيال جلطوا ابوهم ومابقى لها إلا هالبنت قاطع حديثهم صوت برئ يقف ع يمين منى : ابلـــه منـــى دارت برأسها باستغراب لتنصدم ممن تقف بهذا القرب : حـــــور حور بفرحة : مااصدق اشوفج بره المدرسة .. انتي ليش ماجيتي صفي هالاسبوع ماشفتج مرام تدير رأسها خلف منى حتى تناظر حور : انتي منو ياحلووه !! حور بخجل : انا حــور منى تناظر حولها : انتي جايه بروحج ؟؟ حور اشارت للطاولة التي ع بعد طاولتين منهم : لا انا وجدتي رفعت عينيها للطاولة ، كانت تجلس الجدة وهي تناظرهم من خلف برقعها منى ابتسمت : ما شفتيني هالاسبوع لاني مشغوله حور : ليش مايصير ادخل الإدارة كنت بسلم عليج دليّـل : يمه منى منو هالبنت ؟ منى تناظر أمها : تذكرين يمه سالفه البنت اللي قلت لج عنها دليّـل محاولة التذكر لتقول : أي اللي أمها ... منى قاطعتها : أي أي يمه دليّـل بابتسامة للطفله التي تقف امامها : تعالي يمه سلمي علي اقتربت حور بخجل لترفع نقابها دليّـل وتقبلها : ماشاءالله يازين البنات عادت بخطواتها لتقف بجانب منى التي قالت : تبين شي ؟ حور ببراءة : عادي اقعد معاج ؟ منى ابتسمت : وجدتج تقعد بروحها ؟ حور : لا جدتي تجي تقعد معانا مرام : ياحليلها .. ليش لازقه فيج جذي منال : غريبه اللي اعرفه انج اداريه شلون تتواصلين مع الطالبات جذي مرام : وي هذي سالفتها سالفه منال باستغراب : ليش شسالفه ؟ مرام : شفتي انج ماتقعدين معانا بالبيت ولا تعرفين شنو يصير معانا نهى تقاطعهم وهي تمسك ذراع منال: ماعليج منهم انا اقولج ميمي منال تقرب رأسها لنهى : أي قولي سالفه هالبنت منى تناولت قطعة من كعكة الزعفران لتقول حور بفضول : ابي اذوق ضحكت بقوة : هههههههههههههه بعد حور : احنا طالبين كيكة موحلوة .. صورتها حلوه بس غرست بالشوكة قطعة من الكعكة لتقول : ها يلا ذوقي اقتربت من الشوكة لتتناولها بتمهل وهي تستطعم النكهة لتقول بفرحة : لذذذذييييذة مرام : لا تطورات .. توكلينها بعد ضربت اختها ع فخذها بكفها الايسر ، منى : اسكتي انتي مسحت فوق فخذها : آآآي وجع .. مولايق عليج حنونه ترى دليّـل : بس يايمه خلي البنت تاكل حرام .. روحي حور قولي لجدتج تجي تقعد معانا حور بفرحة : ان شاءالله دليّـل : قوليلهم يجيبون طاولة وكرسيين يحطونهم يمنا يا منى منى وهي تشير للنادل : بقوله يمه منال : يمه ماله داعي عازمينهم خير !!! دليّـل مـن يصدق انها دليّـل بماضيهـا الأسـود !! : حرام ماشفتي الجدة شلون قاعده بروحها .. كسرت خاطري اهي والصغيرة بروحهم نهى تعلقت بذراع أمها : يمه حبيبتي الله لايحرمنا منج مرام : بدا الدلع عااااد نهى بصوت مهتز : والله كاسره خاطري .. انا مااتخيل حياتي بدون مامي منى وقفت وهي تراهم يقتربون بعد ان وضع النادل الطاولة والكرسيين : مامي بعد .. عدلي لسانج نهى أخرجت لسانها : كيفي مالكم شغل فيني .. مو انا آخر العنقود دليّـل : بس تكلموا عدل موتفشلوني عند المره منى اقتربت وهي تقبل رأس الجدة : هلا ياخاله شلونج الجدة بخجل فهي تفعل كل ذك من اجل الطفلة فقط : بخير يمه بخير وقفت دليّـل وهي تسلم عليها بالخد : هلا والله تو ماتباركت طاولتنا .. حياج اقعدي عندي جلست الجدة بعد سلام البنات عليها ، وحور جلست امام جدتها وع يسارها منى دليّـل بصوت هادئ : معاج ام صقر وهذول بناتي الجدة : ماشاءالله .. انا ام فارس دليّـل : الله يحفظهم لج .. إلا انتوا نفس منطقتنا ؟ الجدة : أي احنا بال..... قطعة 4 دليـّل : أي احنا القطعة اللي مقابلتكم .. قطعة 2 الجدة : والله اني مستحية منكم .. البنت يوم شافتكم تدخلون القهوة واهي تناقز وماتقول إلا ابله منى وابله منى .. مسكتها اول شي ولا قدرت امسكها بعد منى بابتسامة لحور : عادي يا خاله مافيها شي حور تقترب لمنى بهمس : ابي من كيكتج منى تسحب الكيكة من امام مرام التي كانت تتناول منها لتناظرها بصدمة ، لتتجاهل منى نظراتها وضعت الكعكة وشوكة جديدة امام حور : اكلي قولي بسم الله رفعت رأسها للجدة التي كانت تتأملها ، شعرت بخجل لتدير جسدها لمرام التي تحادثها مرام : يا كلبه .. ماتشوفيني آكل منها منى : اسكتي من اليوم تبلعين .. وين اللي بتسوي رجيم ؟؟ مرام : قلت لج الشهر الجاي موهالشهر منى مسحت ع فخذ اختها : ابدي من هالشهر احسن بعد .. تراج زايدة هاليومين مرام تكتم صوتها الغاضب : يا حقييييييرة ابتسمت لتكتم صوت ضحكتها وهي تستمع لحديث والدتها مع الجدة الجدة تناظر منال : ماشاءالله اهي الكبيرة دليّـل تشير لمنال ومن ثم منى : أي منال الكبيرة وبعدين منى وتحتها مرام .. وبعدين ربي رزقني بصقر .. وهذي آخر العنقود نهى الجدة : ماشاءالله اكيد مزيونات عليج دليّـل بضحكة : ماعليج زود يا ام فارس الجدة تناظر منال لتقول : منال متزوجة ؟ منال رفعت حاجبها لتجيب والدتها : لا والله .. بس مرام من بناتي اللي مملجة الجدة : الله يرزقهم يارب .. وتفرحين فيهم وبعيالهم ياام صقر دليّـل : امين وتفرحين بغاليج الجدة رفعت كفوفها : اميـن يااااارب دليـّل : اجل جايين اليوم علشان حور ! الجدة : أي والله عجزت عنها من قعدت واهي تبجي ومتضايقه .. قمت قلت للسايق شغل السياره وجينا انا وياها دليّـل : الله يخليج لها .. إلا ماعندج بنات ياام فارس الجدة : عندي بس كل وحدة لاهيه ببيتها ولا احب اثقل عليهم .. كافي تحملوا هبال اخوهم يوم حور صغيرة دليّـل : الرجال خايف ع بنته اعذريه الجدة : انا عاذرته بس خواته مايفهمونه .. ع بالهم يبالغ يوم يقول انه اهو اللي بيربيها بدون زوجه ولا خدامه دليّـل : كاهي ماشاءالله حور كبرت الجدة : يا ام صقر انتي عارفه حاجات البنات لاكبروا يحتاجون لامهم اكثر .. ماشاءالله بناتج اربع ولي الحين مايصبرون عنج دليّـل تنهدت : أي والله ياام فارس .. الله يهديه ويصلحه ويفرحج فيه بس الجدة : آمين يارب .. يلا حور يمه نروح حور التي كانت تتحدث مع منى قالت بحزن : الحين يمه ؟ الجدة : أي يمه تأخرنا ع البيت والحين اكيد ابوج بيدق علينا حور وقفت لتقول : ان شاءالله وقفت الجدة لتقول دليّـل : وين ياام فارس .. ماقهويناج !! الجدة بابتسامة من خلف برقعها : لاوالله قهوتكم واصله .. المغرب بيأذن لازم ارد البيت لا يحاتيها ابوها دليّـل وقفت : لازم نعوض هالعزيمة مايصير الجدة : المره الجاية عندي .. ودامكم جيران ياام صقر لازم نشوفج لاتجمعوا الجيران عندي دليّـل بابتسامة : ابشري .. عطيني رقمج وبدزلج رقمي ونتلاقى عند الجيران بعـد مغادرة الجدة وحـور .. تحدثت منـال لتقول منال : هاخلصتوا ؟ مرام بغضب : لا طلبت كيكة ثانية انطري نهى : امبيه ماشبعتي .. انا احس اني برجع من كثر مااكلت مرام تناظر بطرف عينها منى التي ترتشف من كوب الماء : لان بعض الناس ماخلتنا ناكل ع راحتنا دليّـل : ياعمري يا الجدة والله كسرت خاطري .. تمشي بهالمجمع الكبير بروحها لا اهي اللي تدل الدرب ولا الصغيره اللي تعرف الطريق منال : الحين مو أمها متوفية من 5 سنين ؟ علامه ابوها ماتزوج دليّـل : ماتسمعين امه شتقول .. عجزت عنه مايبي العرس مرام : يمكنه معقد الأفضل ماتجبره .. والبنت مبين عوبه وتدبر حالها منى : حور ذكية وفطينة بس حساسه لما احد يكلمها بموضوع الام دليّـل : عورت قلبي .. صغيره ياعمري نهى : يمــه ابوي يدق علي دليّـل : لايكون رد من بيت جدتج ؟ نهى ترفع الهاتف لتحادث ابيها ، لتقول منى : المره الجاية لازم ابوي معانا مرام : هاها .. ابوي مستحيل مايحب المجمعات منى : يجرب لو مره ع الأقل نهى أغلقت هاتفها : أي يمه توه راد البيت ويقول وينكم تأخرتوا دليـّل : حاسبوا يابنات خلونا نرد البيت سـاروا للسيـارة .. الام ومنـال ونهـى بالمقدمـة ومنـى ومـرام بالخلـف .. تعلقت بذراع اختهـا وهي تهمس لهـا مرام : ترى مايطوف علي منى باستغراب : شنو اللي مايطوف عليج !! مرام : البنت شلون متعلقه فيج .. حتى وضعها موطبيعي منى : عادي مافيها شي .. شنو اللي موطبيعي الحين ؟ مرام : توكلينها وتعطينها الكيك .. والبنت تسولف معاج وتضحك منى : والله مادري شنو الشي اللي موطبيعي .. البنت تحب تسولف معاي بس مرام وهي تقف امام السياره قبل ان تصعد ، همست : منى البنت متعلقه فيج .. ماتشوفج ابله بس .. استوعبي وقفت بصمـت وحيـرة .. مـاذا تقصـد مـرام ؟ دخلـت للسيـارة وهـي تراقـب الشـارع بصمـت وسرحـان " مـا تشوفنـي ابلــة ؟ " .. إذا مـن انـا بالنسبـة لكِ حــور ..! أيعقـل انهـا تعلقـت بـي لدرجـة تحسبنـي بمكانـه .. امهــــا ..؟؟! لا مستحيـل .. لا يمكـن ان افكـر بهـذه الطريقـة هـي فقـط تحبنـي لأننـي وقفـت معهـا بمواقـف عديـدة فقـط ..! ليـس هـذا المستقبـل الـذي توقعتـه لنفســي مستقبلـي .. أريـد مثـل كـل فتـاة غيـر متزوجـة أن تكـون النصيـب الأول لزوجهـا المستقبلـي .. ذلك مـا اريـد !! . . . | ||||||
|
|
|
25-08-21, 01:37 AM
| #424 | ||||||
| . . . الزمـن .. لـن يتوقـف لأننـي أريـد ذلـك ..! الوقـت .. سيبقـى يمـر ثانيـة تتلوهـا دقيقـة ثـم ساعـات مشاعرنـا .. ربمـا تبقـى كمـا هـي لـكن .. الوقـت والزمـن .. يجبرنـا ع التغييـر والسيـر للأمـام .. لـ يبقـى الماضـي مجـرد ذكريـات جميلـة نشتـاق لهـا بيـن الحيـن والآخـر لكـن .. لا نستطيـع العـودة للماضـي .. فقـط لا نستطيـع ..! تجلـس داخـل غرفتهـا التـي ستغادرهـا قريبـاً معهـا صديقتهـا مـن تساعدهـا .. وكلانـا نعمـل بصمـت اغلقـت الحقيبـة الصغيـرة .. لتقول وهي تدير جسدها لصديقتها نور : معقولة هذي كلها اغراضج ؟ رفعت عينيها مبتعدة عن الملابس المتناثرة حولها لتقول : ليش ؟ نور تدير عينيها بالغرفة : احس شاريه واجد .. ماتحسين ؟ غلا رفعت اكتافها : والله ع كلام خواتي تجهيزي معقول ولا اوفر نور رفعت بعض الثياب من فوق حجر غلا : بس واجد ملابسج .. البجايم وقمصان النوم غلا احمر وجهها لتقول : كله من اسما الخايسه .. تقول مايمديج تغسلين اشتري زيادة نور ضحكت بقوة : هههههههههههههه والله هالاسماء فضيعه .. اهم شي يزيد الشي ولا ينقص غلا أبعدت الثياب لتقف وهي تجلس فوق سريرها : نور نور وقفت وهي تجلس بقربها : شفيج !! ناظرت صديقتها : انا تغيرت صح !! نور باستغراب : من أي ناحية ؟ غلا : من كل النواحي .. احس بهالجم شهر تغيرت .. تغير تفكيري وتغيرت اولوياتي نور : ممكن تغيرتي .. بس صرتي جديّـه فقط اشوفج صرتي تهتمين بموضوع العرس اكثر من اول ما ملجتي غلا : يعني هالشي زين ؟ نور مسحت ع ظهر غلا : غلاوي بسم الله عليج .. قولي اللي فيج ! تساقطت دمعة وحيدة من عينها اليمنى لتقول : شلون يتغير البني آدم .. قبل جم شهر كنت اموت بمكاني من كثر ماافكر بمحمد وتأنيب الضمير اللي يحرقني .. والحين نور : والحين شنو ؟ ناظرتها ولازالت عينها تدمع : افكر بحياتي اللي بتتغير بعد أسبوعين .. افكر بذياب .. أي افكر فيه نور ابتسمت : وشنو اللي تفكرين فيه بالضبط بذياب ؟ غلا : شلون بعيش معاه ؟؟ انا تفكيري غير واهو غير .. انا احب دراستي واهو انسان مايهمه التعليم .. أخاف مااتحمل الحياة معاه نور : انزين ليش تسبقين الاحداث .. انتي بالاول خلي تركيزج ع شخصية ذياب ع قلبج وهل بيتقبله ولالا بس غلا مسحت دمعتها لتقول بهمس : مادري .. براسي الف فكره .. مادري شلون ادرس واحضر محاضرات نور : هانت مابقى شي .. وانتي شاطرة والغياب جم يوم مراح يأثر فيج غلا : ماعليج مني الحين .. قوليلي شنو كنتي بتقولين نور حضنت كفوفها فوق حجرها وهي تقول : قبل جم يوم وانا راده من الجامعة غلا تركز مع نور وهي تقول : اااي نور : كنت اكلم لاتا عند السيارة قبل ادخل داخل .. وفجاة لما راح السايق للجمعية ومعاه لاتا .. شفته واقف ويأشر لي ويبتسم .. والله كان يبتسم غلا : قصدج طلال ؟؟ نور : أي اهو .. مادري شنو يبي .. ليش يسوي جذي ويدري كل اللي بالشارع ممكن يشوفنا ويفهم الموضوع غلط غلا : لا تكبرين الموضوع .. انتي كلمتيه رديتي له الحركة ؟ نور : لا طبعا .. دخلت داخل ع طووول غلا مسحت ع كف نور : خلاص ماصار شي .. المهم مارديتي عليه نور : بس ملامحه كانت غريبه .. كان يبتسم غلا : وشنو يعني ؟ نور : مادري احس نظرته كان فيها راحه غلا ابتسمت : ها نوران شفيج ؟ نور ابتسمت : صج صرت مثل نوران احلل كل شي .. تدرين ماقلت لها غلا : ليش ؟؟ نور : مادري .. نوران من هذاك اليوم بالجامعة واهي ساكته طول الوقت .. حتى لما اردها للبيت طول الطريق ساكته غلا : انا قلت لج اختج تفكر بشي خطيير .. وشي يخص سعود الدكتور نور بتفكير : والله ماكو ولا شي اقدر افكر فيه ويفسر هالحاله غلا : خليها .. نوران ماردها بتعرف اللي تبيه بنفسها وترتاح نور : الله يستر عليها .. متهورة . . . وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا. بـعـد يـومـيـن هـا هـو يعمـل منـذ الصبـاح الباكـر والآن الساعـة تقتـرب من الحاديـة عشـر صبـاحـاً اعـاد خصـلات شعـره للخلـف وهـو يقـرأ الملـف الذي امامـه قاطعـه رنيـن هاتفـه .. نـاظـر اسـم المتصـل ليرفعـه وهو يقـول صقر : هلا سيدي منصور : اخبار الأوضاع عندكم ؟ صقر : كل شي تمام .. بس الميزانية زادت هالشهر منصور باستغراب : ليش ؟ صقر : زادوا المرضى اللي نستقبلهم منصور : ااي .. سمعت الدكتورة واصله للقرية الثانية يقولون صقر ابتسم : أي .. كل جم يوم المرضى اللي يدخلون اشكالهم غريبه وماعمرنا شفناهم وعرفنا انهم من القرية اللي قريبه منا منصور : أي زين شي حلوو .. الميزانية لا تحاتيها .. ماصار شي مني ولا مناك صقر : قصدك دييغو ؟ منصور : أي صقر : لا هدوء الوضع عندنا .. حتى اللواء ويليام ماقال لي أي شي منصور : هذا اللي خايفين منه ويحاتيه سعود .. يقول الهدوء يخوف صقر : اكيد بيصير هدوء .. هدفهم كلهم الحين الانتخابات .. من يفوز فيها ماجد بيردون لشغلهم منصور : سعود هذاك اليوم دخل بين الشريطية يحاول يسحب منهم كلام صقر : عرف منهم شي ؟ منصور : ولا شي .. ماكو أي شي غريب صار .. كل السيارات اللي قاعدين يبيعونها مالت مواطنين .. ماكو أي سيارات دخلت عليهم من بره صقر : معقولة ما يدخلون بضاعتهم ؟ شلون يمشون تجارتهم ؟؟ منصور : تتوقع غيروا طريقة التهريب ؟ صقر : مااستبعدها .. لانهم مستحيل يوقفون شغل التهريب واهو أساس رزقهم منصور : وشلون بنعرف واهم موقاعدين يتحركون صقر : بنعرف قررريب .. لا طلعوا نفسهم احنا بنراقبهم منصور : انتبه لنفسك وللقصر .. لا تغفل عن شي صقر : ابشر اغلقـه وذهنـه يعيـد حديثهـم .. غيـروا سياستهـم بالتهريـب ؟ مـاذا يمكـن ان تكـون ؟ كيـف سنكشـف الستـار عنهـا ..! مسـح ع وجهه بقـوة .. يشعـر بضغـط كبيـر لا يعـرف بمـاذا يفكـر تحديـداً رفـع رأسـه لدخـول باتريـك وهـو يقـول باتريك : سينيور صقر وضع القلم فوق الملف وهو يقول : ما الامر باتريك باتريك : انه سينيور ليوناردو .. يريد التحدث معك ومع الدكتورة صقر باستغراب : ماذا يريد ؟ باتريك : لا اعلم .. الدكتورة معه الآن ينتظرون حضورك وقـف وهـو يخبـر باتريـك ان يقفـل المكتـب نـزل عتبـات السلـم بهـدوء .. حتـى وقـف امـام بـاب غرفـتـه بالممـر الآخـر .. خرجـت فنـر وهي تراقـب صقـر يدخـل لغرفـة ليـو اقتربـت من طاولـة الاستقبـال وهي تقـول لبيـلا باستغراب فنر : ما الامر ؟ لماذا يقفون خارج غرفة ليو ؟ بيلا : سينيور ليوناردو طلب الدكتورة والسيد للتحدث معهم فنر : بشأن ماذا ؟ بيلا : لا اعلم .. يبدوا انه يريد ان يقول شي مهم فنر بهمس : الله يستر داخـل الغرفـة .. اقتـرب ليجلـس بالكرسـي الذي ع يميـن ليـو والدكتـورة تجلس بالجهـة الأخـرى جلـس من دون ان يقـول أي كلمـة .. لتقول الدكتورة ما ان جلست سندس : ها هو وصل السيد .. اخبرني ماذا بك ؟ ابتسم بهدوء ، ليوناردو : لماذا هذا الاستعجال دكتورة ؟ هل لديكِ عمل ؟ سندس : ليو لا تختبر صبري ليوناردو : حسناً .. سأقول ناظرهم وعينيه تدور حولهـم ، ليقول بابتسامة هادئة : سأغادر القصر سندس بصدمة وصقر الصامت : ماذا ؟؟؟ أين ستذهب ؟ ليوناردو : سأعود لمدريد سندس : ليو .. تعود لمن .. ابقى هنا لا تذهب ليوناردو : اعود لحياتي السابقه سندس .. اعود لمنزلي القديم سندس : لكنك مريض .. لن ادعك تغادر قبل تلقي العلاج ليوناردو ابتسم : العلاج .. تعلمين ان الحل الوحيد الزراعة سندس : لا بأس ستحصل عليها .. لكن يجب ان تدخل لمستشفى كبير ليوناردو ابتسم : سندس .. اريد ان أعيش آخر لحظات حياتي وسط ذكرياتي الماضية أبعدت رأسها عنه لتقول : لن أوافق ع ذلك .. ان تقوم بقتل نفسك ببطء ابعد نظراته عنها ليسأل صقر : ماذا عنك ؟ هل توافقها ؟ تنحنح ليقول بصوت فخم متعب : انت تعلم انني لن اعترض ع رغبتك سندس بغضب : صقـــــــر ناظرها بعينيه المرهقة : شفيه صقر .. شنو تبين منه ؟ سندس تجاهلت نظراته : لا تشجعه .. وقفه لا تخليه يطلع من القصر صقر : سندس .. ليو رجال كبير ليش تبيني امنعه سندس : انت تدري انه مريض .. ممكن يطيح بأي مكان ويتعب لازم احد معاه صقر : اهو اكثر واحد فينا عارف مرضه عدل .. دام اخذ هالقرار الرجال يبي راحته يا سندس سندس برفض : لا راحته مو جذي .. نروح معاه مستشفى كبير يتعالج وبعدين يسوي اللي يبيه ليوناردو : ماذا تقولون ؟؟؟؟؟؟ صقر : تقول انها ستذهب معك لمستشفى كبير لتتعالج ومن ثم تفعل ماتريد ليوناردو بابتسامة : ساتناول الادوية الآن .. واعدكِ انني سأذهب لمستشفى بأقرب فرصة سندس : اقرب فرصة ؟ متى ستكون ؟ بعد شهر شهرين سنه ؟؟؟؟ وقف صقر وهو يقول : افعل ماتريد ليو .. وانت تعلم انني سأساعدك بكل ماتريده وسأقف معك ليوناردو : اعلم ذلك .. وانا ممنون كثيراً لك سندس وقفت بصدمة : وين بتروح ؟؟ من صجك بتخليه خلاااص ؟؟ ناظرها وهو يقف عند الباب قبل ان يخرج : أي بخليه .. ولا بوقف بطريقه مثل ماتسوين سندس رفعت صوتها : صقر لا تحرني .. لاتخليه يذبح نفسه صقر : وليش كل توقعاتج انه بيموت ؟؟ محد يدري يا سندس متى يومه فتح الباب ليخرج ، ليقول ليوناردو : يبدوا ان السيد مرهق اليوم .. العمل يتراكم عليه كل يوم ناظرته بحده ليبتسم لها ع غضبها المتصاعد وهو يقول : اهدئي قليلاً .. عيناكِ اجمل عندما لا تكوني غاضبـه سارت مبتعدة لتغادر الغرفة وهي تقول : معك انت وصقر ستبقى عيناي دائمة غاضبة سـارت بخطوات سريعـة خارجـة مـن الممـر لتـراه يقـف امـام السلـم القريـب مـن مكتب الاستقبـال وفنـر وبيـلا يقفـون خلف المكتب اسرعـت بخطواتهـا لتقف خلفـه وهو يتحدث لـ لوكـا أسندت كفها الأيسر ع طاولة الاستقبال وبيلا وفنر يناظرون بعضهم البعض باستغراب سندس : صقــــر دار بجسده باستغراب ليقول : نعــم ناظرها لوكا وهو يقف ع يسار سيده ، لتكمل سندس : إذا مراح تساعد لاتقول له انك بتساعده بقراره صقر يرفع حاجبه : اساعد بشنو ؟؟ سندس : انك تمنع ليو انه يطلع من القصر صقر : وليش تبيني اساعدج وانا مومقتنع بكلامج سندس شدت ع كفها من فوق الطاولة تكتم غضبها : كل هذا ومومقتنع ؟؟ الرجال تعبان مرييييض صقر : وإذا ..؟ الرجال مثل ماقلتي اهو اللي يبي هالشي مانقدر نجبره سندس : امبلا نقدر .. بس إذا انا قلت كلام وانت قلت كلام غيري مراح نقدر عليه صقر وضع كفه فوق الطاولة وامام كفها : سندس .. ليو رجال بالستينات .. عارفه جم عاش وشنو شاف ؟؟ ومااخذ هالقرار إلا بعد تفكير سندس بتوتر : لانه كبير نخليه مايتعالج صقر : قالج بيلتزم بالادوية سندس : الادوية مو العلاج الأساسي .. لازم يسوي عملية زراعة صقر : القرار له ومو لنا سندس تضغط ع اسنانها : يعني تعاندني ؟؟ تعارض كلامي صقر ابتسم بهدوء وهو يمسح بكفه الأخرى ع جبينه : والله مصدع وألف فكره براسي .. ماعندي وقت حتى اعاندج سندس : واللي تسويه الحين ؟؟؟ صقر : أقول رايي اللي المفروض يكون رايج بعد دار بجسـده مبتعـد عنهـا .. وكأنـه يخبرهـا ان تنهـي الحدـيث بهـذا الموضـوع اقتـرب مـن السلـم ليأخـذ المفتـاح من باتريـك ويكمـل سيـره للأعلـى توسعـت عينيهـا وهـي تناظـره يصعـد .. دارت برأسها لمـن يقف ع يسارهـا وخلف المكتب سندس بصدمة : شفتيه ؟؟ حقرني الحقير فنر بضحكة مكتومة : والله اشكالكم قطو وفار .. خلاص ليو صاحب القرار ليش تكملون نقاش سندس : يعني اهو الصح وانا الغلط ؟؟ فنر : سندس حبيبتي .. لا تحملين نفسج مسؤولية اكبر .. ليو كبير مو صغير سندس ضربت المكتب بقوة وهي تقول بقهر : محد فاهمني لا انتي ولا اللي صعد سارت مبتعدة لتصعد السلم ، قالت فنر بصدمة : ووين رايحه ؟؟؟ سندس : اخر محاولة .. بحاول اغير رايه رفعت رأسها وهي تراها تصعد السلم : يا بنت تعالي .. وراج مرضى ومراجعين سندس رفعت صوتها : عالجيهم انتي وبيلا .. فاضيات من اليوم قاعدات بيلا سحبت فنر لتقول : ماذا حدث ؟ ما بهم ؟؟ شرحت لها فنر باختصار : تشاجروا من اجل ليوناردو .. الدكتورة تريده ان يبقى والسيد يوافق ليو الرأي ولم يعارضه بيلا : اااها .. لذلك الدكتورة غاضبة لانها تريده ان يتعالج أولاً فنر تحرك رأسها بالإيجاب : نعم .. ذلك ماحدث .. وها هي تصعد للتحدث إليه للمره الأخيرة دفعـت البـاب المفتـوح نصفـه لتفتحـه بالكامـل .. رأتـه يجلـس ع الكنبـة وظهـره لهـا سـارت حتـى وقفـت امامـه ورأسه منحنـي للأسفـل شـدت ع كفوفهـا تحاول ترتيـب كلماتهـا سندس : انزين اسمع .. شرايك تقنعه بس يقعد معانا شهر بس لم يجيبها ، لتكمل وهي تقول : بعد شهر برد اسوي له تحاليل واشوف إذا العلاج بالأدوية ينفع معاه أيضا لم يجيبهـا .. انحنت قليلا بركبتيها لتلوح بكفها اسفـل رأسه المنحني وامـام عينيـه سندس : هااي صقر .. انت تسمعني ؟؟؟ لا يكون نايم رفـع رأسه فقـط ولازالت اكتافه منحنيـة ، قال بصوت مبحوح : ماتعبتي من الكلام ؟ شفيج اليوم صايره حنانه سندس : انت سمعت شنو قلت ؟؟ سمعت اقتراحي صقر اغمض عينيه ليفتحهم مجدداً : سمعت سندس : خلاص وافق ع كلامي وانا اوعدك مااوقف بوجه ليو بعد شهر لاطلع من القصر صقر : شهر او الحين .. شنو بيفرق ؟ سندس : بيفرق بواجد أشياء .. انت بس وافقني ونكلمه مع بعض حتى يقتنع صمت وهو يناظرها ، لتقول بتردد : هــا شقلت ؟؟ ارجـع ظهـره للخلـف قليـلا .. ليسحب كفهـا اليمنى بقوة ويجلسها ع يمينه ع الكنبة صرخت بقوة .. لحظـة فقـط مـرت وهـي تجلـس ع يمينـه وكفهـا بكفه حـاولت ان تقـف .. ولكنـه شـل حركتهـا وهـو يضـع رأسه ع حجرهـا وكفهـا فـوق رأسه ، ليقـول بهمس وعينيه مغلقه : بس دقيقه .. خليني انـــام جذي ارتجف جسدهـا ممـا يفعلـه .. وضعت كفهـا الأخرى فوق كفـه لتحرير كفهـا الحبيسة تحت كفـه تحدثت بغضب مكتوم ، فهو يقيد حركتهـا : صقر قووووم يا الحقير ابتسم بهدوء ليقول ولازال يغمض عينيه وهو يدفع رأسه اكثـر بحجرهـا ثقـل رأسـه .. وقـوة كفـه أمـام ضعـف كفيهـا كافـي لجعلهـا تقـف مكتوفـة الأيـدي تريـد ان تدفعـه ان تبصـق بوجهـه .. لكنهـا ضعيفـة تريـد ان تجـرح ملامحـه الهادئـة بأظافـرهـا .. لكنـه مرهـق كفهـا تتلمـس جبينـه .. وكفـه فـوق كفهـا .. وكفهـا الأخـرى تمسـك بكفـه تحـاول تحرير نفسهـا ..! رفـع رأسـه قليـلاً .. ليفتـح عينيـه المرهقـة ناظرتـه بهـدوء وتوتـر ظاهـر ع كفوفهـا قـال بابتسامـة وعينيـه لا تناظـر إلا عينيهـا صقـر : احــس اني بحلــم وبقعـد منـه .. ماني مصـدق اني اشوف عيونــج مـن هالقــرب . . . انتهـى نلتقـي قريبـاً بإذن الله .. ^^ | ||||||
|
|
|
25-08-21, 02:57 AM
| #426 | ||||
| مثل ما قلتي يا اسيرة واضح أن هالبارت هو بارت الهدوء ما قبل العاصفة و نرووووووح للتوقعات أول شي سعود ونوران حاسة أن نوران بيكون لها دور كبير في الاحداث الجاية الي تخص المنظمة لا سيما و أنها بدأت تتورط تورط حقيقي مع سعود و الدليل هو سماعها لكلامه ممكن حتى لما تتكلم مع فنر يجي طاري ويليام و تكتشف اشباء جديدة و شكلا تأكدت أن سعاد هي ورا الحادث متأكدة أنها بتحاول ترد لها هالحركة بطريقة ثانية يا خوفي تتهور و تسبب بأذية نفسها و المشكلة أنها عرفت أن ذاك الغريب هو سعود الله اعلم شلون بتكون تحركاتها الجاية منيرة واضح أنها تخطط لأشياء أعظم في المسقبل و مازال عندي احساس أنها بتتسبب في اضطراب زواج مها أو ممكن تكون سبب في خسارة حملها مرة ثانية نور و طلال و اخيييرا تحقق توقعي و طلال خطب نور بس مدري ليه حاسة أنه بيصير شي سيئ أخاف منال تتدخل و تحاول تخرب على نور انتقاما منها بس ان شاء الله ما تنجح و أكيد أنه مهما صارت مشاكل بيتمون خطبتهم بس واضحة أنهم بينتظرون رجعة صقر و ضاري عشان الملكة أو ممكن يتفاهمون معهم يرجعون عشانها و يجلسون في الكويت مدة قصيرة بعدها يردون لاسبانيا بس حاسة أنهم بينتظرون رجعتهم النهائية و حاسة أنه قبل الملكة سندس بترد للديرة لما قالت الي اسمها نجاة أظن لليال أن المره و بنتها عند المدير حسيت أن منيرة ورا السالفة مدري ليه أحسه توقع غير منطقي بس وااااضح أن السالفة مدبرة على الاقل انا حاسة كذا و اكيد أن فوز بتنقذها من هالوضع و مثل ما توقعت فوز بترجع للدوام اخيرااا حاسة أن سندس بتعرف عن الزواج في وقت الاحتفال بعودة ضاري و فنر و الله يبيلي اراجع توقعاتي بخصوص الموضوع و اعاود تنزيلها و بنشوف شلون بيكون المشهد الي من زمااان ننتظره بخصوص دييغو و جاك حاسة أن جاك بيتعاون بعدين مع صقر و ويليام و حاسة بعد أنه من الممكن سندس تعرف عن الزواج قبل الاحتفال ثم أثناء الاحتفال دييغو يهاجم القصر و حاسة أن صقر و سندس بيتأذون الا أكيد بيتأذون منى و حور بدأت تتطور سالفتهم و شكلنا بنشوف تطورات جديدة الايام الجاية اخر موقف لصقر و سندس حسيته عمييييق جدا و تأثرت به أما ليو فمثل ما توقعت بيرفض العلاج بس متأكدة أن سندس بتحاول على الاقل تقعنه يجلس هالشهر و بتنجح بمساعدة صقر لها في اقناعه مع أني مازلت حاسة أنه بيموت بس ممكن الادوية تساعده في ايقاف تطور المرض بس اكيد ماراح يشفى و بيموت و ممكن يموت هنا بالقصر أو ممكن يوصلهم خبر موته من مدريد كذا احس يعني و الله صراحة احس ان التوقعات خلصت مني مع انه في اشياء كثيرة ما ذكرتها للحين شكلي باروح ارتب افكاري بعدها ارجع مشكورة اسيرة على هالبارت الجميل بانتظارك دوما | ||||
|
|
|
25-08-21, 03:15 AM
| #427 | ||||
| لا لا لا ايش القافله ذي قويه جاتني نقضه وقشعريرة بس تخيلت ياصقر ياعبيط البنت مااعرف انك زوجها حس فيها حرام عليك نجمه البارت نوران عجبتني لمن واجهت سعود وفي الاخير تسلم يمناك ياقلبي ابدعتي ويعطيك العافيه | ||||
|
|
|
25-08-21, 04:09 AM
| #428 | ||||||||
| يا زين أسيرة الخيال وزين ما جابت بارتات ولا اروع وخيال ولا أجمل وأفكار وترتيب وتسلسل ععجيبه ورهيبه سعود ونوران ثنائي كالمغناطيس ذو الرأسين المتنافرين ليش يعاندها كذا دامها مع القروب والبرزنتيشن اعجبه ليش عاقبها من جديد كذا بس عناد ويوم طلعت وراه وسمعت يتكلم اسباني عرفت كيف يفهمها وتراجعت عن قرارها وراحت سوت التقرير اللي طلبه لغاية في نفسها واخيرا عرفت انه مو هو اللي دعمها متقصد وعرفت انه سعاد زوجة اخوه وصاحب الورد هو مثل ما قلتي كان تفكيره مشغول وناسي بدأ حرب نوران وسعاد ويا رب تطيح سعاد في شر أعمالها وتكون نوران سبب في طرد وفصل سعاد من الجامعه بسبب أعمالها الحقيره . . اما تلك صاحبة القلب الأسود تغلغل السواد إلى أن طغى عليه واستعمره منيره وسواها في مها والله اعلم وش قايله للأمهات عنها وكيف كشفوهاااا والبنات ساعدوا مها ومرت على خير والكل كان مبسوط الا تلك الحرباء المتلونه كيف ذهبت إلى المديره ويا لفرحتي يوم زفتها المديره وسعيده يوم وصل لها خبر انه منيره ما أعطت مها خبر الله يكفينا شرتس في القادم يا حرباء يا متلونه ... .... .... واخيرا طلال قرر ويا رب تكون نور من نصيبه عاجلا غير اجل وينفتح لسعود باب بعد يتقدم لوران بس مطول سعود ونوران بسبب حال سعود لين يخلص انتقامه .. .. .. ليال والمشكله اللي حصلت لها مدري ليه احس انه منيره لها يد فيها يعني احد مرسلته عليها أو أحد موظفات البنك إصابتها الغيره من ليال لتفتعل هذه الحماقه ومكالمتها لفوز ريحتها بس فوز تذكرت منام ام ليال في ليال مشكلة ليال هل يا ترى راح تطول فوز محاميه صح منتظره هالحدث بشوق . . فرحة سندس بفنر حسيت فيها واللي جايبهم من المطار صقر نذل صقروه كيف تمنى انه تستقبله مثل فنر ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه صقر ومحاولاته مع سندس ما راحت عبث بل تزيد عند سندس تلعب في مشاعرها وهي تكابر بس ما دريت انه زوجها ولا بالاخير خربها انه مسكها وحط راسه بحظنها وش ذا فجعت البنت صقيران خذوه فعلوه طيرت آخر برج في رأسها عبالها مسويه شي حرام او انك انت مو صاحي ومن هذا المنطلق هل نقول انه راح تعرف منه من صقر انه زوجها أو أنه كالعاده بيقول لها عادي وهي تنحرج تبلغ فنر وبيلا باللي صار معاها وبتلقى رسايل من فوز تعرف تفك رموز الأشياء اللي تصير معاها من جهة صقر ايش راح يكون موقفها هل هو الرفض أو الصراخ كما حدث في يوم حفل تكريم ملازم وطلعت هي . . . . جاك راح ينتهز الفرصه وينتظر ممكن انه يكون العين التي يرى ويليام وطاقم صقر فيها تحركات دييغو . . لحظه لقاء حور مع منى بيكون هناك تعارف ومشروع زواج على يد الخطابه حور ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه حديث مرام لمنى في آخر المطاف شغل اللمبه الصفراء في راس منى . . . امطرتِ علينا بحروف تنهمر منها اللذة والجمال حروف عانقت بعضها من محض خيال لتدرج لنا هذا الإبداع الفاخر زيدينا يا آسرة الخيال فأنا لم ارتوى بعد كل حرف اقرأه بنهم وبشوق منتظرهـ ذلك اللقاء وما يحدث به من عواصف كما تطرقت بها كمقدمه للبارت الجنوني حقا جنوني لما يحتويه من أحداث جنونيه ( نوران × سعود) وما يدور بينهما وذلك الجانب الغامض في سعود الذي أرادت نوران معرفته ولن تتوانى عن ذلك ( منيره × مها) وتلك الحرب اللتي بدأ سعيرها يلتهم روح الحرباء وتتأجج نيران حقدها أكثر وأكثر ( حور × منى) وبداية حياة جديده وثنائي جديدان بإذن الله سيكون لام فارس دور في الضغط على ابنها للزواج وسيرضخ ( ليال × والمرأه التي اتهمتها ظلما) هل سيطول هذا الإقصاء بسبب طول القضيه ( سندس × صقر) والجنون الذي ارتكبه بالاخير هل هذه تقلبات حويه تنذر بقدوم عاصفة هوجاء تقتلع كل ما أمامها ( ليوناردو وقراره بالرحيل) هل فعلا استسلم ليرمي بنفسه إلى تهلكة المرض.. ( جاك × دييغو) هل جاك سيكون العين التي يرى بها صقرا تحركات الدييغو ام سيكون متفرجا إلى أن يحين أجل دييغو . دمت بحب آسرة الخيال ( سراب.. أنفاس ما بعد الغياب.. | ||||||||
|
|
|
25-08-21, 04:13 AM
| #429 | |||||||||
| اقتباس:
كفو عليك وربي في توافق بين أفكاري وأفكارك والله العظيم آخر شي قريته القفله والرد اللي تحتها انه بقرأ وبرجع واروح اكتب الرد ويوم سويت اضافه له طاع لي ردك ما شاء الله عليك منتظره تحليلك الجاي اكثر | |||||||||
|
|
|
25-08-21, 05:12 AM
| #430 | ||||
| رجعت بتوقعات ثانية أحس أني قبل شوي ماقدرت أركز لأني حاولت أنزل الرد بسرعة بس الحين بأكتب كل شي جا في بالي أولا حور و منى أحس أن حور بتوصل الي صار لأبوها بس هو مجرد احتمال و ممكن ما يتحقق بس متأكدة أن الجدة حبت منى و بتحبها أكثر من كلام حور عنها حبيت بصراحة شخصية منى كثير و صرت أترقب تطورات قصتها هي و حور حتى حور حبيتها منال أحس الهدوء الي هي فيه هو الهدوء ما قبل العاصفة متأكدة أنها تخطط لهجوم قوي على صقر و سندس و يا خوفي مثل ما قلت في ردي الأول أنها بتخرب على نور فرحتها بالخطبة أو ممكن حتى تخرب الخطبة كاملة مع أن احتمال هالشي ضعيف و أكيد الخطبة بتستمر طبيعي و بيتمون الخطبة الرسمية بصراحة أعجبني تغير دليل بس للأسف أحس أنها ماتقدر تصلح الي صار زمان بس في نفس الوقت أحس أنها على المدى البعيد بتتصالح مع أم صقر مرام أحس من زمان عنها شكله زواجها هي بعد قرب مع أني حاسة أنها بتخرب على نفسها و يا خوفي تقول لسند بعد زواجهم أنها مجبورة عليه مع أني حسيته توقع سخيف شوي غلا بعد تنتظرها تطورات كثيرة في حياتها قريبا جدا و متأكدة أنها بتحب ذياب و ممكن يكون عكس توقعاتها الحالية و بتتفاهم معه كثير كمان أحس أنه بتصير أحداث كثيرة مهمة في الزواج مدري ليه لا علينا نروح للباقي نور أحس أن فرحتها بتكون كبيرة لما يخطبها طلال بس في نفس الوقت أحس أنها بتتردد في الموافقة عشان اخوانها مو موجودين و أن شاء الله ما يأثر هالشي على قرارها و متأكدة أن نوران بتساعدها في اتخاذ القرار الصحيح نوران شكلها بدأت تتجه نحو أمور خطيرة جدا لا سيما و أنها عرفت أن سعود هو ذاك الغريب و في نفس الوقت عرفت أن سعاد هي الي ورا الحادث و شكت بعد أنها الي ارسلت سعود بس في نفس الوقت هي ذكية و أكيد بتدبر حالها و حاسة أنها هي و سعود في النهاية بيوقفون في وجه سعاد و كمان تذكرت معرفة صقر لهوية سعود أظن هالشي له دور كبير في تطورات البارتات الجاية ليال و الي صار معها مازلت أحس أنه شي مدبر و أظن أن منيرة ورا السالفة مدري ليه بس أكيد فوز بتوقف معها و تنقذها بس في نفس الوقت حاسة أن عزيز بيتخذ الي صار سبب عشان تترك ليال الشغل يعني بيحاول يقنعها أنها تتركه بس هي بترفض و كمان أحس أن ليال مثل ما قلت من قبل بتخبر سندس قريبا عن زواج عبد العزيز و ممكن هالشي بيصير البارت الجاي أو ممكن لما تعرف سندس عن الزواج و تتصل بليال عشان تفضفض لها بتقولها ليال عن زواج عزيز الثاني عشان تخفف عليها و تنسيها سالفتها و تشغلها عنها و لو لمدة قصيرة ( كان من الممكن أقول أن سندس بتتصل بفوز بس إذا ما كانت فوز هي الي خبرتها ثم عرفت سندس أنها كانت عارفة ممكن تأخذ منها موقف مثل ماراح تأخذه من أبوها عشان كذا قلت أنها بتفضفض لأختها ليال بس مين يدري ممكن تصدمنا و ما تأخذ موقف من صديقتها لأنها في النهاية اضطرت تسكت و أساسا ممكن تكون فوز هي الي وصلت لسندس حقيقة زواجها ) اما الي صار لمها فمتأكدة أن منيرة بتزيد مضايقاتها و متأكدة أنه في النهاية مها بتتأذى كثير قبل ما يصدر قرار نقلها حتى ممكن تورطها في مشكلة كبيرة مع الإدارة أو ممكن حتى مشكلة اكبر من كذا و هذا كله من غيرتها و حقدها الي ماله مبرر الاحتفال الي بيصير في القصر متأكدة بتصير فيه أشياء كثيرة يا إما بتعرف فيه سندس حقيقة الزواج أو أنها بتعرف قبل الاحتفال و أثناء الاحتفال بيتعرضون لهجوم دييغو أو ممكن حتى خلال الاحتفال تعرف بعدها يتعرضون للهجوم و هالهجوم أكيد ماراح يعدي على خير و حاسة أن صقر و سندس بيتأذون يا إما تكون سندس على وشك أنها تتصوب فينقذها صقر و يتصوب بدالها أو العكس أو ممكن يتصوبون اثنينهم أو ممكن دييغو يخطف سندس عشان يحقق هدفه بخصوص ذيك الأبحاث لاسيما و أن سمعة سندس بخصوص مهارتها الطبية بدأت في الانتشار كمان أظن أن اللواء ويليام بيكون موجود في الاحتفال نروح للطريقة الي بتعرف فيها سندس عن الزواج ذكرت من قبل احتمالات كثيييييييرة و قلتي لي يا اسيرة اني ذكرت جزء كبير من الحقيقة بس للأسف أحس أني نسيت هالاحتمالات عشان كذا أحتاج أنشط ذاكرتي أولا قلت أني أظن المشهد بيكون كذا : قفلة البارت بتكون لما سندس فجأة تفاجأ صقر و تسأله اذا هالشي صح بعدها في بداية البارت الي بعدهه بنعرف شلون هي عرفت أو ممكن قفلة البارت تكون لما تعرف عن الحقيقة و تنصدم و هي تسمعهم ( فمثل ما قلت من قبل أتوقع أنها بتسمع ضاري و فنر يتكلمون عن الموضوع لما يزل لسان فنر و يعرف ضاري أنها عارفة عن الزواج ) بعدها في بداية البارت الي بعده بتواجه صقر بالحقيقة الي عرفتها أو ممكن حتى من خوفها من إثبات هالحقيقة بتقفل على نفسها في غرفتها و ترفض مقابلة أي أحد بالنسبة لشلون بتعرف فمثل ما قلت يا إما بتسمعهم يتكلمون أو ممكن بيني أو غابي أو باتريشيا أو بيلا اذا ما كانت عارفة أو أي شخص ثاني يسمع الكلام و يوصله لها أو ممكن عقد الزواج يطيح بيدها أو ممكن حتى في وحدة من هدايا فوز تلقى رسالة تركتها لها و بتكون كتبت فيها كل شي و بكذا تكون فوز هي الي خبرت سندس مع أني أظنه احتمال ضعيف بس ما استبعده ففي النهاية فوز وعدت صقر أنها ما بتخبر سندس بس حاليا يعني في ذاك الوقت يعني باختصار ماوعدته أنها ما بتخبرها بالمرة و كمان وعدته ما تخبرها و هي تكلمها بس ما وعدته أنها مابتخبرها بطريقة ثانية و في النهاية يظل احتمال لأنه ممكن أي شخص ثاني هو الي بيخبر سندس ممكن فنر ما تحتمل و تقولها أو ممكن بيني أو أي شخص ثاني يطيح بيده عقد الزواج و يصادف سندس و يعطيه لها تقرأه بما أن هالاجانب ما يعرفون عربي ( قلت هالكلام هنا لأني تذكرت لما تكلمتي يا اسيرة عن الاوراق الي تركها صقر بمكتبه ذاك اليوم و ممكن كان عقد الزواج من بين هالاوراق ثم ضاع هالعقد و هو ما انتبه ) ممكن حتى سندس تدخل لمكتب صقر لأي سبب سواء كانت تبحث عنه أو أنها دخلت عشان كتاب ثم تلقى ورقة مرمية على الأرض و لما ترفعها تلقاها عقد الزواج أو ممكن بيلا هي الي بتخبر سندس لاسيما و أنها وعدتها ماتخبي عليها شي مرة ثانية ممكن حتى صقر هو الي يصارحها في النهاية فهو بالتأكيد يبي من سندس أنها تتقبله بأسرع وقت مع أن معرفتها بالزواج بتخليها تنفر منه أكثر و ممكن اذا خبرها ننصدم أنها عرفت و خبت الموضوع و كتمته في داخلها و ظلت تنتظر منه يخبرها و ممكن مثل ماقلت عرفت من خلال فوز بس ممكن يصير شي يعكس توقعاتنا كلها ممكن سندس تتقبل هالحقيقة بسرعة و ممكن تكتشف حقيقة مشاعرها الي تحس فيها بس مو فاهمتها للحين لا علينا أحس أني كتبت كثير مع أنه مو ردي الأول و لا توقعاتي الأولى بخصوص البارت ننتظرك يا اسيرة مع البارت الجاي على أحر من الجمر ففي النهاية هذا هو البارت الي لنا مدة طوييييلة و احنا ننتظره | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
10Likes
العرض العادي
