22-08-21, 10:00 PM
| #192 | ||||||||||
 
|  الفصل الأخير من رواية " يا طير خذ حضني لك جنة " نبضاتُ قلبي حيالكَ لا تقاس بالعدْ ولا بالعددْ قد أتيتني في وقت يأستُ فيه المددْ فكنت ليَ الإشراقة التي أتطلع معها إلى الغدْ فكيف لا أراكَ البطل وكنتَ دوما أمامي شامخا كالجبلْ قد أخفيتني عن اللؤماء الذين يحيكون الباطلْ و جففت دموعاً سقتْ وجنتيَّ كالمطرِ الهاطلْ ذكرياتي معكَ ليس لها ثمنْ ولن أنساها ما دمتُ حيةً مع الزمنْ " ليس عليكَ أن تحارب شيئا، أنت فقط أحِبَّني" كانت هذه الجملة تدور في عقل إلياس منذ البارحة و لم تتركه حتى خرج صباحا قبل إستيقاظ شروق ولا زال يحاول تذكر ماذا قال و لكنه لم يستطع. تنهد بتشوش من جهة يشعر بسعادة لم يعرفها قبلا ومن جهة الذنب يأكله بسبب مبادءه التي دعس عليها متجاوزا كل الخطوط الخمراء مع شروق، ولكنه يحبها " يا الله " تمتم رافعا رأسه للسماء حيث سطعت شمس الصباح أدار رأسه تلقائيا لنافذة من حيث هو عائد، وجدها تقف هناك بإسدال الصلاة و بوضوح استطاع تمييز الابتسامة الواسعة ثم دلفت للداخل. دقات متتابعة لقلبه سريعة الوتيرة يشعر بدرجات السلم قصيرة فقد وصل سريعا للشقة لم يدرك أنه إرتقاهم يعدو. ما إن دخل حتى وجدها أمامه كانت ستفتح الباب و إن كان هناك شيء تحبه شروق فهو العناق، فهي لم تمنحه الفرصة ليغلق الباب و عانقته بعناق محكم ثم همست " عندما أعانقك أشعر أن كل العالم بين ذراعي، كل شيء حرمت منه يعطيني إياه، فهل لك أن تعطينيه على الدوام؟ " لف ذراعه التي تحمل كيس الطعام على وسطها و هو يغلق الباب باليد الأخرى ثم رد وخياله يداعبه بما أحبَّ ولم يتقبَّل بعد " و هو لكِ، و كأنه خلق لأجلك ففي حياتي كلها كنت أعانق أمي و أحيانا قليلة جدا بل نادرة أعانق سارة " ثم ارتعش بدنه بعد قوله من القبلة العميقة التي طبعتها على عنقه ثم أفلتته ببسمة عاشقة وهي تأخذ الكيس من يده ودخلت المطبخ بنظرات و بسمة ماكرة تبعها فاستطاع رؤية بسمتها تلك فعلم أنها تدرك تأثيرها عليه ليقول " ألم أقل أن هناك قوانين عليك اتباعها بيننا " نفت برأسها وهي تحط له فنجان القهوة " تلك القوانين قلتها وحدك وأقررت بها وحدك وأنا سمعتها ولكنني لا أنوي تنفيذ أي شيء فيها، فأنت زوجي وأنا زوجة عاشقة، فأي جنون الذي سيقودني لتطبيق ما قلتَ" رمش يدركُ الغباء الذي سبق وتفوه به بسبب مبادءه، ثم شعر بفورة البركان داخله و هو يدرك النقاش الذي دخلاه وهاته الـ.. " ألا يوجد لديكِ خجل تناقشيني بذلك بدون حياء؟؟" قال لها بصدمة متأخرة، لم يدري عن الحرارة التي تكتسحها بالكامل وهي تتصرف بجرأة معه و بسببه .. بسبب عشقها له وكونه هنا معها وأمامها كله لها وهي له تعلم أنها لا تستطيع صياغة ذلك سوى في عناق لا يشبه أي عناق لو كان يقبله " لو كنتَ تدري ما في داخلي لكَ لما قلتَ لي هذا " " أنا حقا لم أعد أعرفكِ " تذمر حائرا فيها، إلى أي مدى تغيرت وهو غائب عنها ؟ وضعت فنجانها و معه وضعت صحنا مما أتى به من مخبوزات وجلست ثم أمسكت بفنجان قهوتها تداعبه بخفة وظهر له من عينيها أنها سافرت مع ذكريات و لم تتأخر و جاء قولها يؤكد ظنه " تعلم أن حياتي لم تكن كحياة أي فتاة عادية تكتشف الأمور بروية، في الأيام التي تسبق زواجنا لم يكن حولي سوى سيرة ما سيكون بين الرجل والمرأة، وذلك احترت فيه في البداية ثم شرحت لي أمي الأمر، و قد استفرغت حينها، و ظننتك وحشا بلا رحمة سيفترسني، الكثير من الفتيات حكين لي عن تجاربهن و كم كنَّ مكدومات وذلك كان واضحا حتى مع صغر سني أدركته، حتى لو كان بعضهن وقعن بين أيدي أزواج فيهم القليل من الرحمة و لكن ذلك لم ينفي كون طفولتهن قد أُغتيلت" كانت كلماتها كالطلقات، كانت عميقة جعلته يعيد نفسه للماضي هو حقا فكر في راحتها و في إخراجها من هناك وقتها و لكنه لم يسأل عن تأثير الأمر عليها نفسيا بينما صمتت هي ترتب أفكارها، صمت هو الآخر فلأول مرة منذ خروجه من السجن يعرف ماذا يوجد داخل عقلها، بعيدا عن الابتسامات و الاعترافات التي تجعله يحلق عاليا لتكمل بعد برهة تعيده لواقعها سابقا " وعندما كنتَ تضمني إليك كنت أخاف أن تتغير في لحظة ما، ولكنكَ خيبت ظني و لم تتغير... و مع الوقت أصبح حضنكَ الدواء و الأمان حيث يمكنني أن أكون أنا.. مجرد أنا.. الطفلة شروق ذات الثلاثة عشر سنة " مسحت دمعة هزمت تماسكها و سقطت، ثم أكملت بصوت سمع بوضوح من الهدوء الذي يسود الشقة " و بعدها أصبحتُ أعيش في راحة لم يسبق أن عرفتها حتى في بين أمي، حتى أتى ذلك اليوم المشؤوم حينما أتى ذلك الوغد قاتِلُ عدي و حاول دخول البيت علي " قطعة المخبوزات في يد إلياس أصبحة عجينة لأنه اعتصرها يكز على أسنانه يستمع لها تكمل " كانت تلك صدمة أعادتني للخلف ثلاث سنوات حينما كنت أتخيلكَ مكانه، و لم يُطِل الأمر يومين آخريْن حتى أتت طبيبات يفحصنني وأنت تعلم ماذا أقصد " ابتلعت الغصة في حلقها تكمل بينما وجهه أمامها جامد ولكن الألم في عينيه الرءوفتين كان واضحا لها فأكملت تسأل بملامحة متألمة ومشاعر ضيقت الأنفاس تضغط على صدرها " فأين ستبقى بارئتي وحيائي وعدم معرفتي وأنا قد مررت بكل هذا؟ الأمر الذي ساعدني على تخطي ذلك هو حبي لكَ، الذي يجعلني متقبلة لذلك هو حبي لكَ، فلو كان شخصا آخر لما تزوجت أو ربما طلبت الطلاق منه، و ربما حتى هربت للبراري الخالية لتأكلني الوحوش و لن أبقى لحظة واحدة" تكاثرت الدموع تدريجيا على وجنتيها بينما هو تيبس مكانه و هي لم تتوقف " لكَ أن تحتار و لكَ أن تنصدم، فذلك الجزء ربما كنتَ مغيبا عنه، و لكن عني... لم يغيب فقد كنتُ وسطه تماما... كنتُ أنا بطلته.. " مسحت دموعها ثم مدت يدها تفتح أصابع يده القابضة على قطعة الخبز تبعدها فهي لم تعد صالحة للأكل و أعطته أخرى وهي تكمل بصوت جاهدت ليكون مازحا و جادا في نفس الوقت " لذا.. لا يحق لكَ قول من أنا؟ أو من أين تعلمتُ ذلك؟ فذلك ليس أمر تعلمته من الشارع و كذلك لم أطبقه فيه، بل لأول مرة كانـ... معك لأني ببساطة التي لا تريد تقبلها أنا أحبك يا إلياس.. أحبك حتى أموت " صمتت للحظة ثم أكملت " أفعالك هي السبب في ما أنا عليه، أفعالك و مواقفكَ هي السبب في حبي و تعلقي بكَ، فلو كنتَ غير هذا لربما قتلتُ نفسي أو أنني حتى الآن حية جسديا ولكن ميتة روحيا " أنهت كلامها ببسمة صغيرة و نظرة جدية جعلته ينظر من زاوية أخرى كليا بل أصبح في دائرة أكبر حولها، الأمور التي كان يجهلها أصبح له إدراكٌ أكبر لها . .~.~.~.~.~.~. بعد أسبوعين كان زفاف عز الدين كأي زفاف في القرية الذبائح والعزائم والكثير من الحضور من الرجال والنساء، وانتهى بمغادرة العروسين وخلفهم أيضا غادر إلياس كعادته لا يحب البقاء في القرية يسارع بالمغادرة ما إن ينتهي مما جاء لأجله. من جلسته على الأريكة أمام التلفاز فكر أنه في الأسبوعين الماضيين أدرك ببطء تعلقه بشروق سواء الكبيرة أو الصغيرة في الماضي و ما بينهما كبير و صغير، ففي تصرفاتها معه يراها تارة إمرأة كاملة الأنوثة و الرقة والطباع، و تارة تعود لشروق الطفلة، وذلك لم يجعله في روتين بل في تجدد دائم و في اللحظة التي تطلب فيها عناقا منه كان يعطيه لها بسخاء هذا بالنسبة لشروق الصغيرة، أما العناق الذي يخص الكبيرة، فذلك لا زال هناك غشاء من الشعور بالذنب يردع ما يريد لإستقرارهم سواء البيتي أوِ الحسي. وها هو يراها الآن كيف تتقدم منه بخطى واثقة كإمرأة ومرتبكة كشروق، أصبح يعلم سبب إرتباكها إنه هو شخصيا وكيف عندما تراه يرتعد قلبها و يظهر ذلك واضحا فيحرك داخله ما لا يعلمه إلا الله. " أي ريحٍ ساقتكِ إلي هكذا..." " اوه تقصد الاتفاق الخاص الذي أبرمته وحدك...لا يهمني يا عزيز قلبي " جلست تجاوره ببنطالها الضيق ثم حضنت ذراعه تستند بخدها على كتفه، دقائق وتحول الاستناد البريئ إلى حركات جريئة جعلته ينتفض واقفا مجفلا من نفسه أكثر منها و نهرها قائلا " لا تفعلي يا شروق فأنا لم أعد أراكِ طفلة و رأسي منحني أمامكِ بسبب هذا و كل ذلك الكلام الذي قلتيه عن كيف كنتُ في نظركِ يجعلني أريد قتل نفسي على تخطيَ للحدود معكِ " سارعت تستقيم أيضا تمسك وجنتيه بكفيها ثم ارتفعت تقبل جبينه بلهفة وقالت " لا لستَ كذلك وهامتكَ لن تنحني أبدا سواء أمامي أو أمام أي أحد فارفع رأسك، بحبك لي أنا فائزة، أنا أحسد نفسي لذلك لأن الله رزقني بشخص مثلكَ...لم تكن العديد من النساء بنفس حظي وأحمده على ذلك كل يوم " داعبت شعر ذقنه النامي ثم أكملت بعينين تجلى الحب له فيهما " أنتَ بطل، أنت بطلي أنا" أومأت تؤكدة كلامها هامسة ببسمة عاشقة جعلت روحه تنحني لها فقال بأنفاس ثائرة " أنا أحبكِ أيضا ولكن ... ولكنني لا أصدق نفسي... يا شروق.. لا أستطيع تخيل نفسي معك...هل تفهمين قصدي.. يا شروق...أنا أحتقر نفسي لذلك.. من المفترض أن يكون حضني لك الأمان، لا أن أستغل ذلك بكل حقارة .." صمت للحظة وهو يراقب ارتعاشت شفتيها بقلب يرتجف، يمسك نفسه بالكاد حتى لا يهرع إليها بشفتيه ليوقف ارتجافهما، ثم أكمل و الذنب يأكله يبعد عينيه عنهما غصبا " حبي لكِ يكويني.. ولم أعد أستطيع مجابهة ذلك ففكي أنت قيدي أرجوكِ.. فكيني من هذا الذنب و أطلبي الطلاق أرجوكِ" قاطعته تُنهي طلبه الذي يقتلها " بل أنا التي ترجوكَ أن تقبل حبي وتتركني أنعم بكَ، أرجوكَ أترك نفسكَ على حريتها معي...لا تهدم ذلك..لا تهدم حبنا..لا تشعر بالذنب... أنا أريدك..أنا أسامحك..لا لست غاضبة وأنت لم تخطئ في حقي أصلا حتى أسامحك، ليس ذنبك أنني أصغرك بأربعة عشر عاما.. و ذلك ليس بالشيء السيء فكم من أزواج الفارق بينهما أكثر حتى من ذلك.. ..و نحن لسنا مغصوبين بعد الآن على هذا الزواج..هذا اختيارنا، أنا التي ترجوك يا إلياس أن ....أن تختارني.. أن تختاري حبك لي" شهقت في الأخير وهي تضع جبينها على صدره حيث دقاته الهائجة، وحركته المعتادة لم تتأخر وهو يضمها إليه، فشهقت تبكي خائفة من فقده كليا هذه المرة. " لا تقتل حبنا أرجوكَ يا إلياس" همست مرتعبة من تلك الفكرة تدفن نفسها فيه تتشبث في ظهره بيديها و ذراعيها تحاوط جذعه بقوة. كان قلبه يرجوه أن يقبِّل شفتيها اللتان ترجوانه عدم تركها، بينما عقله يقول له تمسك بمبادئك، و كان لروحه كلمة أخرى و لأنها تهفو إليها، تحركت ذراعيه يبعدها ثم نظر لعيناها الحمراوتان اللتان ترمقانه بما قرأه بوضوح من عشق وخوف جعلت الذنب ينحصر فارتجف بدنه رغبة و رهبة وهو يقترب منها بأنفاسه، وهي لم تكن أقل منه وهي ترى التجاوب مع حبها له و ترى تجاوبه مع حبه لها، وكيف لا تكون؟ فهو بطلها... حب مراهقتها و صِباها... وزوجها.. الرجل الذي لم تعرف غيره من صِغرها و حتى الآن ... إنه الكون الذي جالت فيه، إنه كوْنها هي و لا أحد غيره سيكون معها، ولا واحدة غيرها ستكون معه. توقف على بُعدٍ صغير غير متقبلٍ للفكرة، عقله لا يستوعب ما تريده روحه. وهي كالعادة لم تستسلم بشأنه و لم تصبر فأنهت المسافة بينهما تكمل مبادرته، فما كان منه إلا أن يغرق من جديد. .~. ضحكت تنحني نحوه على السرير حيث تقف بجانبه وهو مستلقي وقالت " ما بيننا أكثر من الحب لذا أريد أن نغرق سويا في كل مرة" أنهت كلامها بغمزة و ركضت خارجة الغرفة تتركه خلفها فاتحا فمه مدهوشا منها ومن غمزتها، ثم مد يده وراء رقبته حيث كانت تعبث بيديها قبل دقائق، تشكلت البسمة السعيدة على وجهه، وشعوره بالذنب تبدّل بالرسو و الاستقرار.. بالانتماء لفتاة انتظرته بلا النظر حولها، انتظرته بدون مقابل، و ترجته أن يقبل حبها و حبه، الإكتفاء بفتاة أصبحت إمرأة على يديه بعد أن كانت طفلة تختبئ بين أحظانه. .~.~.~.~.~.~. نظر عز الدين لأبرار وهي تبحث في حقيبة يديها ثم أخرجت علبة و تقدمت منه بخطوات مترددة وأعطته إياها، أمسكها يركز النظر في عينيها وملامحها حتى أخجلها فأبعدت عينيها عنه فابتسم وأعاد نظره للعلبة يفتحها ثم توقف للحظة وهو يقول رافعا حاجبيه باعجاب " ذا كويكب رمادي!!" " مثل عينيك" ردت خلفه بسرعة فرفع بصره نحوها ثم جال به عليها كلها يبتلع ريقه متوترا مثلها تماما و رد وهو يرتدي الخاتم " هيا بنا لنصلي الركعتين لنبدأ حياتنا الزوجية عسى الله أن يبارك لنا فيها " .~.~.~.~.~.~. في يومٍ ما من بين الأيام الجميلة التي مرت عليهما على طاولة المطبخ وقت الغداء تقابلا في جلوسهما و كانت هذه المرة النظرات على غير العادة، أما الأحاسيس فلا يمكن قياسها ولا التعبير عنها ببسيط الكلمات، أخذ لقمة لفمه أعطتها له ثم قال سائلا " في تلك الليلة ردتتِ علي بقولكِ * ليس عليكَ أن تحارب شيئا، أنت فقط أحِبَّني* فماذا قلتُ أنا حينها؟ " البسمة الواسعة والمحرجة تشكلت على وجهها من تذكرها لتلك الليلة وهي ترد بخجل يظهر من حين لآخر عليها معه " قد قلتَ أنكَ * تعبت من خوض الحروب مع غيري ولا أريد ان أحارب نفسي الآن *.. ربما في ذلك محاربة نفسكَ اتجاهي" أومأ مقراً بلا رد لحظات ثم قال " لم أعد أحارب نفسي حيالكِ، وللأسف كل القيود قد قطعت " النظرة الماكرة جعلتها تسارع بوضع لقمة في فمه بوجه أحمر فأكلها ضاحكا ثم قال " من منا الآن يريد إسكات الآخر؟ " تمت بحمد الله التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 01-09-21 الساعة 03:46 PM | ||||||||||
|  |
|
22-08-21, 11:14 PM
| #193 | ||||
 
| الف مبروك علي نهاية الرواية الرائعة مثلك ،واخيرا استسلم الياس فجعت كي خمم في الطلاق ،والحمد الله هداه ربي 😅😅😅.نتمنالك المزيد من النجاح والتألق وبالتوفيق للرواية القادمة ونتمني مطولييش علينا بزاف ،الي اللقاء وفي امان الله😘😘😘😘😘 | ||||
|
| |
|
23-08-21, 02:18 AM
| #196 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسعد الله أوقاتك بكل خير يا أميرة. الحمد لله على التمام..أمتعتينا بتلك الرواية الجميلة وصفًا، وسردًا، وقصة.. صدقًا كانت رواية رائعة وخفيفة.. ممتنة لفكرك ولقلمك اللمميز.. وننتظر منك المزيد يا متألقة. | ||||
|
| |
|
25-08-21, 01:28 AM
| #200 | ||||
| شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
18Likes
العرض العادي
