آخر 10 مشاركات
دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          178 - قيد الوفاء - سارة كريفن - روايات عبير القديمة(كامله)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          1112-الإستسلام - شارلوت لامب ج6 -د.ن (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-16, 02:00 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الفراشة / للكاتبة rotela ، مصرية مكتملة






رابط تحميل الروايه



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
الفراشة
للكاتبة ROTELA



قراءة ممتعة للجميع......






التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 24-12-16 الساعة 02:44 AM
لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:45 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الفراشة

(الفراشة التي تظل مرفرفة حول السراج حتى تحترق هي اسمى من الخلد الذي يعيش براحة وسلامة في نفق مظلم )




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:46 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزءالأول


سماء صافية أصوات عصافير كروان يغرد وشمس مشرقة
بداية جميلة ليوم جميل
لكن فجأة كل ده يتوقف اصوات العصافير وغناء الكروان والشمس تغيب أمام أصوات الصراخ والبكاء والعويل الذي استوطن أرض هذه القرية بدلا من الفرح لماذا لأن اليوم حلقة جديدة من مسلسل الثأر بين شطري القرية التي يفصلها جسر خشب ونهر دم وسنوات طويلة من الثأر لم يعد يتذكر أحد من أهل القرية سببة ولكنهم مستمرين بأخذ الثأر
المشكلة أن الكل مصدق حتى الطفلين المسجيين على أرض الجسر الخشبي وسط بحيرة دمهم الطاهر بعد طعنهم لبعضهما بعد شجار لم يؤخذ بعين الاعتبار انهم سوف يتمادوا فهم في الأخر طفلين 12 سنة ولكنهم طفلين قلدا كبارا فقدوا حقهم كقدوة لهم
هذا ما استيقظت عليه القرية اليوم الصراخ
(خلاص خلاص معدش ينفع نسكت
كفاية كده كفاية حرام عليكم
لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله )
دا كان بكاء وصراخ شيخ المسجد الذي شهد نهاية الواقعة وهو يخبط كف بكف غير مصدق للمشهد الذي جعلة يقرر ان يشهد أخيرا امام الحكومة حتى يتوقف مسلسل الدم مغايرا لعرفهم بأنهم يتدخلوا أو يشهدوا أو يدخلوا الحكومة بينهم
وفي خلال ساعة كان المكان معبأ بالأمن والنيابة وحشد لا نهائي من اهل القريتين على شطري النهر في انتظار ان يبدأوا ثأر جديد
(يا جماعة الخير احنا عايزين نهدي الوضع بدل ماتقوم مذبحة أرجوكم ارجوكم انتم شايفين بنفسكم أي شرارة صغيرة القوة اللي معايا مش هاتكفي مش هايعرفوا يعملوا حاجة ارجوكم )
هذا كلام رئيس الامن المدجج بالسلاح والذي كانت عينيه زائغة متوسلة لكبار القريتين على رأس القرية الأولى الحاج راشد كبير عائلة الشيخ وعلى رأس القرية الثانية الحاج عبد الرحيم كبير عائلة الجارحي
وفي وسط هذه الفوضى المحكومة بقرار الكبيرين يقفا رجلا الأمن والنيابة وهما يعلما تماما إنهم بإشارة واحدة من الرجليين الكبيرين لن يخرجا سالميين
فالكل في حالة صمت يشبة قلب بركان على وشك الانفجار

صقر بية ........صقر بية .........إلحقنا
يقف رجل بعين كأسمة كأنة يشاهد ما يحدث في قريته البعيدة من خلال وصف عم أمين يدة اليمين والمؤتمن على أملاك صقر الجارحي في قريته
كان يدور في مكتبة يجلس احيانا ويقف احيانا من التوتر يتخيل لأ يرى ما يحدث على جسر القرية المنكوبة بالثأر

....خلاص يا أمين ::::::يسكت قليلا ::::::انتظر مني تليفون ::::
يقفل مع أمين ليتصل بعمه الحاج عيد الرحيم بالرغم من تأكدة من رد عمة الذي يقف الأن بعيدا قليلا يرد على الصقر ابن أخوة المرحوم

: صباح الخير يا حاج
العم : وصلتك الأخبار
: يا حاج _ ناوي على ا......
العم : من غير قطع كلامك يابن أخويا أنا هاعمل اللي كان مفروض اعملة من يوم ما تقتل ماجد ابني
: عمي عم........
لم يجد الصقر جوابا لأن الخط قطع

امسك الجوال بيدة بقوة حتى كاد يحطمة وجلس واضعا يدة الأخرى على رأسة مغمض العينين لثواني ليفتح عينة فجأة وهي تشتعل ببريق كأنة يرى ما سيقدم عليه عمة
وأيضا يرى الحل الذي كان ما يتبعها لا يرضية ...... ولكنة مضطر
يجري تليفون صغير أولا ثم قام ينادي سكرتيرة
: سامي ......سامي
يلقي أوامرة اثناء ارتدائة جاكيت البدلة ويتحرك بسرعة لخارج مكتبة
: إلغي كل مواعيد انهاردة
اتصل بالمطار يجهز الطيارة لشرم
ويحلق الصقر خارج مكتبة
لا يفتح باب أو يضغط زر فقط كل الأيدي من حولة تفتح له الابواب وتضغط له الأزرار مبرمجين بمجرد رؤيته الى تنفيذ أوامرة الغير منطوقة
هو فقط بعينة يلقي الأوامر
يتحرك بطوله الفارع وشعرة الأسود وعين الصقر وجسمة الرياضي الرشيق
فارس من زمن مضى صقر من الصعيد عنفوان الشباب وقوة الرجال وحكمة الشياب
وكل هذه المواصفات والقوة تمثل صقر الجارحي كبير عائلتة بعد وفاة والدة رجل أعمال ملياردير الذي تعد أعمالة الخاصة فخر له لكونة لم يعتمد على اموال ابية فقط هذا العمل الذي بدأه قبل تخرجة في حياة أبية ثم بعد وفاتة حيث أخذ مكان أبوة سواء في أعمالة أو البيت الذي يعتمد اعتماد كليا علية فهو لهم الأخ والاب والصديق
يفتح له السائق باب السيارة وينطلق بها إلى المطار
وهو في السيارة لازال يفكر في كل جوانب المشكلة
: لازم الموضوع ده ينتهي
عمر على الجانب الأخر من الاتصال التليفوني
عمر ابن عمته ظابط شرطة وصديقة الصدوق وأحد ثلاثة كانوا لا يفترقوا
صقر وعمر ومحمود زوج ريهام أخت عمر
: هاتعمل ايه خالي وانت عارف كان منتظرها

صقر : المهم ماما وسارة انقلهم مع عمتي لبيت المزرعة
عمر : متقلقش خلاص نقلتهم مع حراسة
صقر : هاخلص الاجتماع وهانزل على طول مطار الأقصر هاكون على اتصال معاك
.....................بعد فترة سكون................... عمر خد بالك من نفسك
مع السلامة
: مع السلامة

وصل المطار وتنطلق الطائرة لشرم حيث الاجتماع هذا الاجتماع كان من المستحيل أن يقوم به لولا تعنت عمه
وصل المطار ينزل من الطائرة ويضع نظارتة السوداء ويركب سيارة تنتظرة ليذهب للوجة التي يعلمها السائق وحدة ليدخل لقصر داخل البحر كأنها جزيرة منفصلة في حديقتها وعلى الشاطيء حفل مستمر لا يعلم متى بدا أو متى تنتهي فهي حفلة ممتدة إلى ما لانهاية
دخل فورا بعد تفتيشة على باب الحجرة المنشوده
: اهلا اهلاااا بالصقر عاش من شافك
: أهلا نظيم بيه
: اتفضل يا بني اتفضل
يجلس الصقر وهو يخلع نظارتة على كرسي مقابل لنظيم بك الرجل الخفي في تنظيم شئون الرعية .....هكذا اطلق علية الصقر اللقب
نظيم : أخبارك يا بني
: الحمد لله يا افندم

نظيم : انت عارف يا صقر يا بني غلاوتك عندي أد اية
صقر : طبعا يا افندم عارف شكرا لحضرتك
:إحنا لازم نشكر أبو ماجد إنه كان سبب اتصالك بينا _ماجد كان غالي علينا أوي أوي أرجوك سلملي على أبوة
صقر : هاوصلة سلامك يا افندم أكيد
يقف نظيم بية ويتجة للواجهة الزجاجية التي تشغل حائط كامل من المكتب ليشاهد البحر
تعال يا صقر شوف
يقف صقر يجاور نظيم بية شوف البحر هنا نضيف ازاي وشفاف
صقر : أيوة فعلا يا افندم أنا كمان بحب أوي النظافة والشفافية دي
نظيم : هههه ههههه صح صح انت كمان واضح أوي وشفاف زية
صقر : صح يا افندم وكمان زي البحر لما بغضب
نظيم ينظر له قليلا ويعود لمكتبة ويقول : انت عارف جاي ليه طبعا
صقر : طبعا علشان اسمع
نظيم : وتنفذ يا صقر تنفذ
يرجع صقر يجلس على الكرسي امامة ويأخذ نفس ويقول : خير يا افندم خير
نظيم : عايزينك معانا في الوزارة الجديدة
: أنا ههه أنا بالذات منفعش حضرتك عارف احنا عيلتنا من زمان رجال اعمال ومال متفقين اتفاق ضمني بدون ورق احنا في ظهر كل حكومة وأي حكومة مبنخلطش أبد ااا بين المال والسياسة علشان كدة رأس مالنا دايما احيانا أفضل من بعض الحكومات
ايه اللي جد دلوقتي
نظيم : محتاجين دماء جديدة وواجهة تناسب الوضع الجديد
: أنا طبعا ما اختلفش معاك بس اسمحلي ........ يسكت قليلا

ممكن اشارك بطريقة تانية تناسبني أكتر مجلس الشعب
وينظر الصقر لنظيم بية ليوصلة فكرة واحدة فقط أن خدمتك أي كانت لا تصل أبدا بأي شكل من الأشكال لتملك الصقر

نظيم بيه يستسلم فخدمات الصقر من خلف الانظار لا يمكن الاستغناء عنها
نظيم : اتفقنا هاتترشح فين
: الصعيد طبعا عندنا في النجع
: توكلنا على الله
الصقر يقف : طيب اسمح لي يا افندم
نظيم بية : لية مستعجل تعال انضم لينا برة هايعجبك الجو أوي ( يقول وهو يغمز له )
: كان يسعدني يا افندم بس لازم اروح النجع
نظيم : طيب مع السلامة

يخرج الصقر ويتصل نظيم بيه الرجل الخمسيني متناسق الجسم قصير قليل الشعر هذا وصفة الخارجي اما من الداخل فملئ بالخبث والمكر
برقم هاتف ويبلغ الطرف الأخر بأن الصقر معنا ولكن بالطريقة الصقرية .

انطلق الصقر الى المطار ليتجة الى قريتة وقبل انطلاق الطائرة يتصل بعمر الذي اخبرة أن الحشد انسحب بعد أن تلقى خالة الحاج عبد الرحيم اتصال ما
اطمأن الصقر من انسحاب أل الشيخ أيضا فهذا يؤكد ان عائلة الشيخ متقبلة الصلح ليغمض الصقر عينة أخيرا ويريح عقلة قليلا قبل المواجهة القادمة .

انطلق الصقر الى المطار ليتجة الى قريتة وقبل انطلاق الطائرة يتصل بعمر الذي اخبرة أن الحشد انسحب بعد أن تلقى خالة الحاج عبد الرحيم اتصال ما
اطمأن الصقر من انسحاب أل الشيخ أيضا فهذا يؤكد ان عائلة الشيخ متقبلة الصلح ليغمض الصقر عينة أخيرا ويريح عقلة قليلا قبل المواجهة القادمة .
تصل الطائرة للمطار ليجد عمر في انتظارة
عمر يتوجه له ويحضنه حضن رجولي

عمر : حمد لله على السلامة
صقر : الله يسلمك ....في جديد

: لأ ....هاتعمل إية
صقر : طبعا لازم حل جذري للموضوع
عمر : إزاي احنا اللي هانطلب الصلح مستحيل خالي يوافق ولو وافق على الصلح مش هايوافق على المبادرة

صقر ينظر للخارج قليلا ......ثم لصديقة ويقول بلهجة غامضة : لأ هم اللي هيطلبوة
ينظر له عمر بهدوء ثم ينفجر في الضحك ويقول وهو يمسح على عينة : أه ....أه يا صاحبي عينك شايفة إية مش شايفينة

يسكت الصقر ويغمض عينة ويريح رأسة ويتذكر من شهرين
.............قبل هذه الأحداث بشهرين .........
ألمانيا _ فرانكفورت
يجلس على طاولة وبيدة كوب قهوة وينظر لساعتة متوتر ثم يقف عندما راها قادمه بوح=جها الجميل وشعرها الناعم الذي يلتف على وجها كأنه هالة وجسمها الريان
تتلفت ورائها وعندما تقترب منه تنسى كل العالم ولا ترى أمامها إلا فارسها الطويل فتضحك له مطمأنه وكأنها تملك كل سعادة الدنيا

: أهلا أهلا حبيبتي اتأخرتي أوي قلقت عليكي
: أنا أسفة جدا غصب عني أنت عارف


نهاية الجزء الأول

النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" رواه الإمام أحمد وصححه الحاكم .
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:50 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

نّي عشِقْتُكِ .. واتَّخذْتُ قَرَاري

فلِمَنْ أُقدِّمُ _ يا تُرى _ أَعْذَاري

لا سلطةً في الحُبِّ .. تعلو سُلْطتي

فالرأيُ رأيي .. والخيارُ خِياري

هذي أحاسيسي .. فلا تتدخَّلي

أرجوكِ ، بين البَحْرِ والبَحَّارِ ..

الجزء الثاني

.............قبل هذه الأحداث بشهرين .........
ألمانيا _ فرانكفورت
يجلس على طاولة وبيدة كوب قهوة وينظر لساعتة متوتر ثم يقف عندما رأها قادمه بوجها الجميل وشعرها الناعم الذي يلتف حول وجهها كأنه هالة وجسمها الريان
تتلفت ورائها وعندما تقترب منه تنسى كل العالم ولا ترى أمامها إلا فارسها الطويل فتضحك له مطمأنه وكأنها تملك كل سعادة الدنيا

: أهلا أهلا حبيبتي اتأخرتي أوي قلقت عليكي
: أنا أسفة جدا غصب عني أنت عارف
يوسف : طيب اقعدي يا حبيبتي انتي وحشتيني من اسبوع بحاول اشوفك مش عارف

(يوسف راشد الشيخ ابن كبير عائلة الشيخ يعمل دراسات عليا في الفيزياء )

لميس :مش هاينفع اتأخر أكتر من ساعة
( لميس عبد الرحمن الجارحي اخت صقر تكمل دراستها ادارة اعمال مش حبا في الدراسة ولكن حبا ليوسف فسافرت بحجة انها تبعد تغير جو لأنها متأثرة بوفاة خطيبها ماجد ابن عمها )

لميس وعينها تدمع : يوسف انت خلاص شهرين وتناقش رسالتك هانعمل اية

يوسف : متقلقيش أنا عندي فكرة من فترة بحاول فيها أنا فعلا قلت للحاج وهو وعدني إنه إن شاء الله يفكر فيها

لميس وهي تمسح دموعها : الصلح انت عارف عمي مستحيل يوافق
يوسف وهو يمسك ايدها : صدقيني يا لميس ثقي فيا أنا مستحيل هايأس

..........في القاهرة مكتب صقر ........
يراجع أوراق مع السكرتير
: خلاص يا سامي شوف مهندس رأفت يتابع الموضوع ده
سامي : حاضر يا افندم
صقر وهو يغلق الملف وينظر له : في حاجة تانية
يقف سامي متردد ثم يقول : في ملف كمان حضرتك ومحتاجين أوامرك فيه
صقر يبتسم : وشك ميطمنش هاته
بعد قرائة متأنية للملف وهو يمنع انفجارة في سامي : اتصل بأنور المرافق ليها
: حالا يا افندم
صقر يدور بكرسية ويواجه شباك غرفتة وينظر للخارج نظرة بانورامية
سامي : اتفضل يا افندم
صقر يشير بيدة لسامي ليخرج
: أيوة يا زفت من إمتى المهزلة دي أنا كنت بعتك طرطور ولا رحلة ترفيهيه
متردش هي فين دلوقتي
: ............
صقر : تمام ارجع البيت انهاردة ألقيها مرزوعة فية فاهم يا أنور

............................فرانكفورت ...................................

يوسف : خلاص يا حبيبتي اتفقنا مش عايز أشوف دموعك

لميس : خلاص أنا ..وتقف فجأة عندما ترى الرجل الذي يقف وراء يوسف

أنور : لميس هانم اتفضلي معانا

يوسف : فين ؟؟؟ وهو يحاول يوقفه
لميس وهي ينظر ليوسف متوسلة إنه لا يتدخل بضحكة مصطنعه : خلاص خلاص دكتور يوسف شكرا لمساعدتك وتنظر لأنور دكتور يوسف بيدلني على بعض المكتبات اللي هلاقي فيها الكتب الناقصة

أنور : طبعا طبعا اتفضلي معانا شكرا يا دكتور

يوسف وهو ساهم : العفو
وتتركة لميس ويجلس وهو قلق من الموقف مفكراا وكله أمل أن تنجح محاولاته لإقناع أهلة ثم أهلها

.................................................. .................................................. .................................................. ........

.................................................. ............ثاني يوم .................................................. .......
.................................................. ............بيت الحاج راشد ...........................................

جمال ( ابن الحاج الكبير يدير مزارع أبوة بمساعدة أخوة محمد المهندس الزراعي زوج سلمى وأب لخالد وجمانة ) : السلام عليكم
الحاج راشد : وعليكم السلام والرحمة
أخبارك يا ابني

: الحمد لله يا شيخ
الحاج : الشغل أخبارة ايه
: لأ كلة تمام يا حاج متقلقش
جمال وهو متردد : حد من الولاد اتصل بيك
الشيخ مبتسم : طبعا القمر بتاعي ويسكت قليلا وينظر لأبنه بتسأل عن مين بالضبط

جمال : يوسف

الحاج راشد : أه ه أنت عرفت إن شاء الله باللي قالة

: ايوة يا شيخ بس أنا والله وقفتة عند حدة
الحاج راشد ينظر بتركيز لأبنه ثم ......................

.................................................. ...........في نفس الوقت بالقاهرة ....................................

يستيقظ في الثامنه ويرتدي هدومة بدلة وقميص أسود يماثلوا مزاجة الناري اليوم

وهي تجلس في الهول منتظرة اخوها فهي لم تنم مطلقا من رجوعها من ألمانيا رعبا من قرار صقر هي تعلم أن أخوها متحكم جداااا في غضبة عادة أكتسبها بجدارة من والدها وعملة الطويل في عالم الصفقات والمال غضبة كثيرا ما يكون في صورة صمت أبلغ من أي كلام
لكنها موقنه إنها سوف تناقشة إلى مالانهاية وتدافع عن حبها ليوسف
كانت في ملكوتها غارقة في أفكارها عندما فاجأها صوت صقر الحاد
: حمد لله على السلامة يا هانم
لميس تنتفض : .............
صقر : إيه مفيش الله يسلمك يا اخويا ياللي بتثق فيا وباعتني أدرس
لميس بعد فترة صمت : صقر أنا ....
صقر وهو يشير لها لتصمت : اسمعيني أحسن مش هاتكلم واتناقش معاكي في موضوع انت متأكدة قراري فية
يصمت قيلا ثم قال بأمر
هو هايخلص كمان شهرين اليوم اللي هاينزل فية مصر هاسفرك تكملي مع إني عارف تماما ان أخر اهتماماتك الدراسة
وتركها وانطلق لعمله
ولميس تجلس مكانها فرجلها لا تستطيع حملها فصقر اخرس كل الكلام في فمها وعرفها انها بكل بساطه لا تستطيع أن تجيب سيرة يوسف معه ابدا
أمسكت هاتفها ومسحت دموعها وكتبت رسالة قصير ليوسف
( صقر عرف _ رجعت مصر )

.................................................. ........................الصعيد بيت الحاج راشد ....................................

أم خالد : جمانه جمانه قومي يا بنتي أبوكي تحت عند جدك قومي علشان تنزلي ليهم الفطار

تخرج جمانه من حجرتها : صباح الخير يا ماما أنا صاحية من بدري بس كنت بكلم عمتي

أم خالد : هههههه الكبيرة ولا الصغيرة

جمانة وهي تضحك انتي عارفة
أم خالد : طيب وطي صوتك بدل ما ستك تصبحك بكلمتين

أم جمال : لأ يا حبيبتي كدة كدة هاصبحها

جمانة تجري لجدتها وتبوس ايدها صباح الفل يا سيتي يا حبيبتي
ام جمال : لسة فاكرة يا حبيبتي جاية تصبحي

: إية بس يا أم جيمي
أم جمال وهي تجلس في كرسيها المفضل المشرف على كل غرف وبيبان البيت (علشان لا تفوتها أي شئ من أحداثة وتعلق عليها كعادتها المحببة لأولادها وأحفادها ) : على كدة كلمتي عمتك أمل
: ما انتي عارفة يا سيتي اتكسف أكلم عمتي بدري كدة
أم جمال : تتكسفي ولا تخافي حد تاني يرد عليكي
تقف جمانه وهي تغمز لأمها : هاروح اجيب صينية الفطار من المطبخ انزلها لجدي

أم خالد : خلاص بعتها ريحي نفسك أظن كنت هاستنى كل دة
أم جمال : ما هي فالحة بس تقعد ترغي على الصبح
وتوجة كلامها لجمانة : سألتي يا معدوله عن أخوكي

جمانة : لا إله إلا الله أيوة يا سيتي هو أصلا اللي رد عليا

أم خالد : يا حبيبي يا ابني مخالتنيش ليه اكلمة
جمانة وهي متجهه إلى غرفتها : ما هو شوية ويكلمك ويصبح عليكي يا جميل

تدخل جمانة غرفتها وهي تسمع اسطوانة جدتها اليومية لأمها عن تواطئ كل من في البيت ضدها

جمانه تكلم نفسها : هههه ههههه أه يا جدتي كلنا عارفين أد إية انتي قلبك أبيض ومفيش زيك واستحملتي كتير
تقف جمانة وظهرها للباب وتنظر لغرفتها وهي سعيد لتصميمها التي صممته لها عمتها الحبيبة وتتجه إلى مكتبها وتفتح خزنتها السرية لتخرج مجموعة كبيرة من الصور المقصوصة من الجرائد والمجلات لفارس أحلامها صقر الجارحي
(جمانة متخرجة من كلية أداب _ لغة عربية ابنة جمال راشد جميلة ورشيقة وبيجلها عرسان كتير وعلى رأسهم رامي ابن عمتها أمل ولكنها ترفضهم فقط على أمل مستحيل )
جمانه عارفة كويس انه مفيش أمل إن صقر يعرف بيها
جمانه تكلم نفسها : بس لو يشوفني مرة
جمانة تقوم لترجع الصور مكانها وتقول حتى لوسمع عني او شافني اللي بينا وبينهم بحر دم

.................................................. .............تحت في نفس البيت .....................
الحاج راشد ينظر بتركيز على ابنة وبعد فترة صمت
.................................................. ........بس أنا موافق .....................................

نهاية الجزء الثاني

ورد في مسند الإمام أحمد عن ابن مسعود، عن النبىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ما أصابَ عبداً هَمٌ ولا حُزْنٌ فقال: اللهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، ابنُ عَبْدِكَ، ابنُ أمتِكَ، ناصِيَتي بيَدِكَ، مَاضٍ فِىَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌْ فىَّ قضاؤكَ، اسألُكَ بكل اسْمٍ هُوَ لكَ سَمَّيْتَ به نَفْسَكَ، أو أنزلْتَه فِي كِتَابِكَ، أو عَلَّمْتَهُ أحداً من خَلْقِك، أو استأثَرْتَ به في عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ: أن تَجْعَل القُرْآنَ العظيم رَبيعَ قَلْبِى، ونُورَ صَدْرى، وجِلاءَ حُزنى، وذَهَابَ هَمِّى، إلا أذْهَبَ اللهُ حُزْنَه وهَمَّهُ، وأبْدَلَهُ مكانَهُ فرحاً".


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:50 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ما يفيد الوجه لو فيه الجمال xxxx* إذا جمال الروح معدوم الأثر
وما يفيد القول من دون الفعال xxxx* ولا يكون الفعل إلاّ لو ظهر
ولا يفيد العقل لو ما به عقال xxxx* يعقله من قبل يوقع في الضرر
ولا تفيد الشمس لو ما جآ الهلال xxxx* ولا يطيب الليل إّلا بالقمر
ولا قصيف الرعد قد حقق منال xxxx* إذا إنتهى من دون ما ينزل مطر
ولا الحقيقة مثلما وهم الخيال xxxx* ترا الحقيقه من يحققها إنتصر



الجزء الثالث

.........بيت الشيخ راشد .........

الشيخ راشد : بس أنا موافق
يقف جمال وهو ينظر إلى والدة غير مصدق والدة أخيرا يوافق والدة الشيخ الكبير الذي قارب عمرة على السبعين أخيرا يقتنع
: صحيح يا حاج
: لية وأنا من إمتى بهزر معاك
جمال : لا العفو يا حاج بس مش مصدق
الشيخ راشد : العمر علمني
وينظر لابنة : أنا عارف وحاسس يبك يا جمال فاهم إصرارك إنه يفضل خالد بعيد و بشوف بعينك اللي مش قادر تقولة بلسانك
وعلى أخر الزمن عايز أورثكم الصالح من الأعمال مش الثأر

جمال : ربنا يخليك لينا يا حاج ويقف ويطبع قبلة على رأس ويد الشيخ يا حاج أنا عارف أن احنا معلناش دم بس دلوقتي الزمن اتغير زمان واحد بيروح قصد واحد ولا كان الحريم ولا الأطفال ليهم في التار دلوقتي بقت عمال على بطال وبتروح أرواح كتير
الشيخ راشد : توكلنا على الله لما يجي يوسف بالسلامة نشوف هاندبرها إزاي إن شاء الله
جمال: إن شاء الله
القاهرة
بعد أسبوع من عودة لميس لم تتحدث مطلقا مع يوسف
........على مائدة الإفطار .........
: ماما هاتيجي انهاردة اعملوا حسابكم
لميس تنظر له بترقب : ....
صقر يرفع رأسة لها : قلت ليها أن انتي جيتي لأن الكورس ده إتأجل شهرين وأظن إنتي فاهمة
لميس : فاهمة .....ماما هاتطول المرة دي هنا
صقر : مش عارف على راحتها إنتي عارفة انها بتحب البلد
: أه عارفة مش فاهمة ايه سبب تعلقها بيها كلنا عايشين هنا دراسة وأصدقاء وكل حاجة حتى مي لما اتجوزت استقرت هنا في القاهرة ومع ذلك ( وتهز رأسها بمعنى لا تدري )
صقر بحدة : ماما المكان اللي يريحها تقعد فية متفكريش كتير علشان مش هاتحسي أو تفهمي
لميس بحزن : لسة زعلان مني يا صقر هاتسامحني إمتى
صقر وهو يقف : لما تنسي يا ماما لما تنسي
وبصوت هادي : هاجي على الغدا لما ماما توصل اتصلوا بيا اه عرفي مي كمان علشان تيجي
سلام ويتوجة لعملة

.......بعد الظهر .......
: حمد لله على السلامة يا غالية ويقبل رأسها ويدها وتأخذه هي في حضنها
أم صقر : الله يسلمك يا حبيبي
يجلس صقر بجانب أمة ويسألها عن صحتها ويرفع رأسة ضاحكا على المسرعة على السلم نحوه
: براحة براحة هاتقعي
سارة تضم أخوها : وحشني وحشني ... كدة يا وحش لا تسأل وسايبني هناك في المنفى متقلش عنده أخت غلبانة أفرج عنها

( سارة الأخت الصغرى لصقر وأخر العنقود مكتوب كتابها على عاطف ابن عمها الذي يدرس ادارة اعمال في امريكا مع اخوها مروان )
أم صقر وصقر : ههههههههههه
أم صقر بقى كدة مش أنا كل ما قلت ليكي إرجعي انتي تقولي وتقلدها ..لا والله يا مامي جينا مع بعض نرجع مع بعض
صقر ضاحكا : مش ببلاش يا حاجة
سارة وهي تضع يدها على فم صقر : لا بلاش يا ابية أرجوك لأ متخليش مامي تفهمني صح
أم صقر : عارفة عارفة فيها رشوة كالعادة أيه هي المرة دي
صقر : بسيطة سفرية لأاي مكان أختارة
سارة : ها يا أبيه اخترت ليا ايه ؟
صقر ينظر ليها ويقول : البلد إن شاء الله
سارة : لااااااا حرام
صقر : انتي قولتي أي سفرية اختارها وأنا اختارت
سارة وهي تقريبا تبكي : ابية علشان خاطري أنا أختك حبيبتك أخر العنقود متعملش معايا كدة بلاش لعب بالألفاظ والله هاخسر عارفة
صقريضحك ويقف : اوكي أوكي خلاص رحمتك إختاري انتي وبلغيني ..يلا أنا طالع أريح شوية لما تيجي مي ويجهز الغدا نلدولي
أم صقر : صقر استنى شوية
يجلس صقر : خير يا ست الكل وينظر لسارة التي تغمز له فيضحك
أم صقر : أنت عارف ضحكت أه يبقى انت موافق صح ..مش هاتلاقي أحسن من مها بنت عمك
صقر : لأ مش صح عندك مروان نفذي فيه كل خططك وكل أحلامك وأنا هاسعدك أنا شخصيا عايزة يتلم ويتجوز
( مروان الأخ الاوسط لاعبي ومتهور بس يحترم صقر جدا ويسمع كلامه )
ويكلم أمه بهدوء : ماما أرجوكي متزعليش والله مش فاضي
أم صقر : يا حبيبي العمر بيجري ونفسي أشوف عيالك قبل ما أموت
صقر يقبل يد أمه : العمر الطويل ليكي إن شاء الله بس يا ماما حاولي تفهميني زواج مسئولية زأنا الشغل واخد كل وقتي حرام أظلم بنات الناس معايا
صقر يقف يلا سلام ويصعد لغرفتة
سارة بحزن : مش قلت ليكي يا مامي
بس تعرفي أحسن مها متنفعوش
أم صقر : أيوة عارفة بس أعمل ايه نفسي أفرح بية
الله يصلح حالك يا ابني ويرزقك ببنت الحلال اللي تسعدك يا رب وأشوف ذريتك يا صقر يا ابني
..........: وأنا ماليش من الدعاوي الحلوة دي
الجدة وهي تقف تستقبل مي وأحفادها أدم اربع سنوات وماجد سنة : أهلا أهلا بحبايبي أهلا
سارة تجري لتحمل أدم : لأ سيبيلي العسل دة وخليلك الوحش ماجد
مي : وحش في عينك ...أمال فين لميس وصقر

........ في يوم أخر .. بيت الشيخ ........
تجلس أم جمال تراقب ما يدور حولها من أعمال لإنهاء تنظيف البيت وتجهيز طعام الغداء
فهي برغم عمرها الكبير الذي تجاوز ال65 عاما لازالت تتمتع بكامل لياقتها

أم جمال : بنتك لسة حابسة نفسها
أم خالد : أيوة مش عايزانا نكلمها في الموضوع ده تاني
أم جمال : لية إن شاء الله ماله ابن أمل شباب ومال
أم خالد : يا خالتي يا خالتي أنا وانتي عارفين رامي مش مناسب ليها انتي بس اللي صعبان عليكي تقولي لأ لأمل
أم جمال : إنتي كمان يا سلمى هاتيجي على أمل
: لا حول ولا قوة إلا بالله ليه يا خالتي مالها أمل ما شاء الله عليها بس رامي طول عمرة لاعبي لا فلح في دراسة ولا دلوقتي فالح في شغل لولا أبو رامي علية كان زمانة في الشارع عايزين بقة يلزقوة في جمانة حرام ده بيجلها عرسان ما شاء الله عليهم ولا بترضى نقوم نعطيها لرامي
أم جمال أيوة هي ستر وغطى على ابن عمتها وبعدين أنا مزعلش بنتي هي اللي واقفه معايا _ وكالعادة تبدأ أم جمال وصلة البكاء والشكوى
: كلكم عليا محدش فيكم واقف معايا يا حظك يا بنتي ياللي حظك من حظ أمك
أم خالد وهي تداري ضحكتها : لية بس يا خالتي دا أنتي في عنينا هو في حد في البيت ده كلة له كلمة بعد كلمتك
أم جمال تتوقف فجأة عن البكاء كما بدأت فجأة وتلقي بحمم غضبها على الخادة المسكينة التي تصادف مرورها أمامها : إنتي يا زفتة شوفي شغلك عدل
تضحك أم خالد فهي تعلم تماما أن خالتها لا تريد رامي لجمانه لكن لا تستطيع سوى أن تبين لأبنتها أمل غير ذلك وأمل تستغل ذلك أسوء استغلال

.......عند جمانة ........
تتصل بعمتها الحبيبة كالعادة الموبايل يواصل الرنين ولا رد
: أف أف ياربي عليكي أكيد الوحي نزل عليها دلوقتي ورامية الموبايل في أي حتة
: أيوة مين ستي منيرة أزيك يا ستي
( الست منيرة اخت الحاج راشد أرملة تعيش بالاسكندرية وليس لها أبناء تعتبر أبناء واحفاد الشيخ أبنائها)
منيرة : هههههههه كالعادة الوحي جالها فجأة وجرت لا سابت الموبايل في الثلاجة
جمانة : والله حالة بنت أخوكي مستعصية
إيه اللي شاغلها المرة دي
العمة منيرة : بتقول عينين شاغلاني
جمانة تضحك : عينين مين غريبة
العمة منيرة : عينين جدك ....انتظري هاروح أناديها
رورو .....رورو
لا حولا ولا قوة إلا بالله
يا يا روتيلا



نهاية الجزء الثالث


بما إن تقريبا كل الشخصيات بنهاية الجزء الثالث ظهرت هالخصهم ليكم
أولا :عائلة الجارحي
الاخ الكبير :عبد الرحمن متوفي ...........الزوجة أم صقر
الابناء صقر _ مي -لميس - مروان - سارة
العم : عبد الرحيم .....الزوجة أم ياسين
الأبناء : ياسين زوج مي بنت عمة - ماجد متوفي من عامين - عاطف خطيب سارة - مها
العمة أم عمر : عمر ظابط - د/ ريهام وزوجها الدكتور محمود وأيضا صديق عمر وصقر

ثانيا : عائلة الشيخ
الأب : راشد ......الزوجة الأولى أم جمال ....الزوجة الثانية ناديا
الأبناء : جمال زوج سلمى واولادة جمانة وخالد - أمل أم رامي - يوسف - محمد - روتيلا

قال ابن حبان في صحيحه : ذكر الأمر بسؤال المرء ربه جل وعلا قضاء دينه وغناه من الفقر: ثم ذكر بسنده عن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها قولي: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:51 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،قد ماتَ شهيداً
من ماتَ فداء للمحبوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود


الجزء الرابع
.
......الأسكندرية .........


العمة منيرة : روتيلا ....روتيلا
روتيلا تنتبه : أيوة يا ماما سوري حبيبتي كنت سرحانة
منيرة : خدي موبايلك جمانة عايزاكي
روتيلا : السلام عليكم
جمانة : أخيرا عمتي العزيزة انتي فين من الصبح
روتيلا : ردي السلام
جمانة : هههههه وعليكم السلام والرحمة .... انتي فين من الصبح وكلمتك على الارضي كمان خالد مقلش ليكي
: لأ يا حبيبتي مشفتوش لسة بس لية الازعاج ده من الصبح
جمانة بحزن : كالعادة عمتي
روتيلا وهي تضحك : عمتي ...عمتي مالك يا بنتي دا انتي اكبر مني بخمس ست سنين

جمانة : ضحكتيني يا رووروو أعمل إية بحب أناغشك
روتيلا : لأ فاهماكي بتقولي كدة لما بتكوني متضايقة
خير في إيه ؟
جمانة : جدتي كالعادة كل ما تشوفني تكلمني في موضوع الزفت اللي أسمة رامي
: حرام عليكي متقوليش على روميو حبيبي كدة
جمانة : بقى كدة يا عمتي
روتيلا : احنا هانستعبط يا بنتي ما إنتي عارفة رد ابيه جمال وبابا على الموضوع ده يبقى إيه لازمة الخوف والكلام الكتير لأ وزعلانة ومتضايقة وأكيد حابسة نفسك ..... من الأخر كدة الفيلم ده عملاة لية
جمانة بضحكة عالية : أه يا رورو فاهماني عايزة استغل الوضع وأجي أغير جو عندكم زهقت من القاعدة
روتيلا بجدية : أنا قلت ليكي اشتغلي أوكملي دراسات عليا قلتي لأ أنا ما صدقت أخلص اشربي بقة
جمانة : ما إنتي عارفة أنا ما صدقت اخلص أرجع للدراسة وبعدين انا محتاجة الشغل ووجع القلب في ايه
يا عمتي انا عايزة فسح مش هم وتدريس ومدرسة واسكت يا واد واقعدي يا بنت
روتيلا تضحك : أه يا فاشلة انتي عارفة احسن بردة حرام مستقبل الاجيال القادمة يروح بسببك انتي مبتعرفيش تقولي كلمتين عربي على بعض
وتسكت روتيلا قليلا : عارفة وافقي على أي عريس يتقدم ليكي ولا الأحسن وافقي على روميو واقفلي بقة لأني مش فاضيالك
جمانة تضحك على عمتها : طيب طيب ايه حكاية العين
روتيلا : بعدين بعدين يالله سلام وتغلق الهاتف
جمانة تغلق الهاتف وهي تضحك على عمتها الصغيرة روتيلا نتاج حب جدهامع ناديا الزوجة الثانية لجدها المتوفاة من ست سنوات

وتعود روتيلا للعمل الذي بيدها لوحة لوالدها ....هي فنانة صغيرة تحب الفن بجميع أنواعة وخاصة الرسم في السنة الأولى بكلية فنون جميلة - جامعة الاسكندرية وهي الأن على وشك انتهاء العام الدراسي وبداية الامتحانات هي تعلم أن والدها سوف يأتي بعد انتهاء الامتحانات وكانت تريد انهاء اللوحة وإهدائها لة ....نعم جميعهم يأتوا إليها الاسكندرية لا تذهب هي فوالدها الشيخ يمنع نزولها النجع نهائيا أخر مرة ذهبت لهناك كان وقت دفن أمها
تترك روتيلا ما بيدها وتضغط على عينها تمنع بكاءها
: الله يرحمك يا ماما وحشتيني أوي
من وفاة أمها ووالدها أرسلها لعمتهافي الأسكندرية فهي أرملة ليس لها أولاد وأيضا أحاطها بحماية مثلثة الأضلاع أخوتها يوسف ومحمد وأيضا خالد ابن جمال
كلهم يحبوها ويغرقوها بالحماية
الأن هي في أول سنة بالكلية وخالد أيضا لكن كلية هندسة فهما كالتوائم ويوسف في ألمانيا يكمل دراستة ومحمد بعد انتهاء دراستة العام الماضي نزل النجع يساعد أخوة ادارة مزارعهم لتظل مع عمتها السيدة التي اغرقتهم جميعا بحنانها حتى جعلت روتيلا لا تتردد أبدا بأن تقول لها ماما بتلقائية شديدة جعلت السيدة المحرومة من الابناء تأخذها في حضنها وتبكي طويلا سعيدة بحصولها على ابنة لم تلدا ولكنها وهبها الله لها ليعوضها .

وتمر الايام ....
عودة للحاضر .....
برفقة عمر بالسيارة

عمر بنظر لصقر : انت نمت
صقر : لأ بس بريح شوية .... أه صحيح انت سايب شغلك في القاهرة وبتعمل ايه هنا ؟
عمر صمت قليلا : قضية ماجد
صقر بحدة : مفيش فايدة فيك مش قلنا خلاص قفل الموضوع ده
عمر بحزن : مش قادر يا صقر انت المفروض تفهمني _ انا لازم اعرف القاتيل
صقر بغموض : أي حد مش فارق مش هايرجع ماجد تاني
عمر بحدة : انت عارف زيك زي خالي انها مش قضية ثأر انتوا مش عايزين تعرفوا الحقيقة ولا عارفين ومش عايزني أعرف
صقر : ده أية ده بقى سؤال ولا يقين
عمر : أنا معتش عارف أنا مش قادر اقتنع - سلاح الجريمة اختفى عايز تقولي ان فلاح غلبان ليه ايد واصلة لدرجة أنه يخفي أدلة ادانة

صقر بهدوء : ماجد مات والتار هو المتهم الوحيد
عمر بعدم اقتناع بكلام صقر : انت عارف شغل ماجد وعلاقاته المتشعبة ممكن جدا يكون لهم ايد في الموضوع ولزقوها في التار
صقر : تظل مجرد نظرية وتكهنات مفيش دليل ولو صحيحة أنا عايزك تبعد عن الموضوع خالص فاهمني
عمر اوعدني
عمر : مقدرش سامحني .... يالا وصلنا

صقر ينظر طويلا لعمر فابن عمتة لم يستطيع ابدا تقبل موت ماجد القريب الصديق المتمرد بينهم
يدخل عمر وصقر لبيت المزرعة ليجدوا ام صقر وام عمر وسارة في حالة خوف وانهيار تام
اه اذا كان هذا حالكم وانتم تحت هذه الحراسة المشددة فما بال حال أهل القريتين المساكين
جلسا عمر وصقر يهدوهم
أم صقر : احنا قاعدين ليه هنا لازم ننزل كلنا القاهرة وانت وعمر اولنا
عمر يضحك : اهدي يا طنط كل شئ تحت السيطرة
أم عمر : لأ انا مش مستغنية عنكم أم صقر عندها حق
صقر ينظر لعمر ويقول وهو يقف : خلاص ننزل انهاردة
أم صقر : أيوة يا حبيبي ربنا يريح قلبك
عمر يمشي وراء صقر ليفهم منه
صقر اشغلهم شوية لغاية ما أعمل مشوارين مهمين
عمر : لأ طبعا أنا مستحيل أسيبك لوحدك
صقر يطمئنة : أنا مش هابعد أنا خليت أمين يجهز اجتماع هاخلصة ونسافر
عمر : فين ؟؟
صقر : قريب هنا ..يلا سلام
عمر يمسك صقر قليلا ثم يحضنة ويقول له : لا إله إلا الله
صقر : محمد رسول الله

.........بيت الشيخ ..........
الشيخ وجمال ومحمد مجتمعين
محمد : هانعمل ايه يا حاج هانفضل كدة ولا نروح نشوف أشغالنا
الحاج مستنا على عصاة : الصبر
جمال : يا حاج ..
الحاج راشد : الصبر
يقطع صمتهم رنين الهاتف
الحاج راشد : السلام عليكم
: ...........
الحاج : نعم الساعة كام
: .......
يقف الحاج ويقول : حالا
محمد وجمال ينظرا لبعضهما ويقفا مع الحاج
جمال : على فين يا حاج
الحاج راشد : معاد كنت مأجلة لكن هو اتحدد خلاص
محمد : هانيجي معاك
الحاج راشد بحدة : لأ لوحدي وانتوا انتظروني هنا أخر كلام عندي ومحدش يعارضني

يخرج الشيخ ويذهب للقاء الهام
.......منزل الشيخ سالم ........
بعيد عن أعين المتربصين من تجار الثأر اجتمع الشيخ سالم اما م المسجد بالحاج راشد وصقر
بدأ الشيخ سالم بالترحيب المعتاد والإثناء على ضيوفة لأنهما لبى الدعوة ثم بدأ بمحاولة خجولة بعرض مسألة الصلح
ولكن صمت الشيخ وصمت صقر الجارحي لم يسعفاة فصمت هو الأخر
وبعد فترة هدوء تأكد الشيخ بخبرة سنواتة الطويلة أن الصقر يريدة أن يبدأ بالمبادرة وطلب الصلح فيقول له : وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان : فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "
ليميل صقر بفمة بضحكة خفيفة : تركنا لكم الثواب
الشيخ راشد : الحمد لله ...ايه ردك ؟
صقر : تقصد شروطنا
احتد الشيخ : احنا اتسوينا ودم العيال اختلط وواجبنا ندفنهم ونقبل عزاهم
يصمت صقر قليلا : توكلنا على الله ...لكن لازم نتفق على صورة ترضي الاطراف
الشيخ سالم : عندي الحل
الشيخ راشد وصقر ينظرا له
الشيخ سالم بتردد ورهبة : النسب
يعم الهدوء مرة أخرى فيقول الشيخ سالم : نعم النسب ما بينكم عايلة الجارحي يصبحوا اخوال الشيخ وعايلة الشيخ يصبحو اخوال الجارحي وتنتهي العداوة بدون رجعة
الصقر : لكنها مهانة لبناتنا
الشيخ سالم بقوة : لأ.لأ لية مهانة خير الشباب لبعضهم بدون غصب أو إجبار مش هانعطي البنات عطية يهانوا ولكن زوجات ليصانوا
يصمت الشيخ سالم ليتركهم يفكروا
يبادر الشيخ وهو ينظر للصقر : يشرفني أن أطلب يد أختك المصون لابني الدكتور يوسف - هو غني عن التعريف عايلتك قبنا يعرفون اخلاقة وعارفين أن نسبة يشرف
الصقر يصمت قليلا ثم : وأنا إن شاء الله قبلت ويسعدني خطبة كريمتكم
الشيخ : ان شاء الله
الشيخ سالم : الحمد لله نقرأ الفاتحة
يقرأوا الفاتحة
ثم يقف صقر : خير البر عاجلة ينظر للشيخ راشد بكرة إن شاء الله هانعمل جلسة صلح هايحضرها رئيس الأمن والنيابة وعضو من الأزهر
ونعقد القران ونقيم العزا وبعد اسبوع الزفاف
يقف الشيخ : عمك
الصقر : هايكون شاهد على العقود
الشيخ راشد يصمت مدركا أن الصقر أمامه مشكلة اقناع عمة لذا لم يضغط علية وهو ايضا متأكد منه : توكلنا على الله



نهاية الجزء الرابع


عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشتكي قسوة قلبه فقال له : " أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم ، وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك" . أخرجه الطبراني وصححه الألباني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:51 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



حبيبي ياللي خيالي فيك
ياللي حياتي حتكمل بيك
مين انت ما اعرفش فين انت ما اعرفش
ما اعرفش امتى وفين حلاقيك
حبيبي .
من كتر فكري ما عاش وياك أغير عليك منه واداري
خايف يكون لي شريك في هواك حتى ولو كان افكاري

با حبيبي انا وياك روحي تتمنى لقاك
وحياتي ملك هواك مخلوقة وعايشه معاك
أنا روحك وانت قلبي واحنا الاثنين تايهين
أملين لو كانوا يتقابلوا ح يعيشوا اليوم بسنين

يا هل ترى الأيام ح تحقق الأحلام
والا تكون أوهام واتحققت في منام



الجزء الخامس

....بيت الحاج راشد ......

: السلام عليكم
جمال الذي كان في انتظار الحاج راشد : وعليكم السلام والرحمة
الحاج راشد يجلس ويشرب من الماء يروي عطشة ثم ينظر لابنه : انت عارف حبي ليك ولعيالك
جمال : طبعا يا والدي
الحاج : انهاردة وافقت على شئ يخص جمانة هل لي الحق ؟
جمال : أنا وأولادي فدوة ليك يا حاج
الحاج راشد يغمض عينة ويقول : إن شاء الله يكون اللي قررتة في الصالح
انهاردة خطبت لميس أخت صقر ليوسف أخوك
وهو وافق
جمال بالرغم من تعجبة لثواني إلا إنه فهم ما حدث فنظر للأرض بتفهم
يكمل الحاج كلامة : ووافقت على طلب صقر خطبة جمانة يعني لميس ليوسف وجمانة لصقر وتنتهي المشكلة حل بدون خاسر كلنا منتصرين نغلق باب الثأر ونخلعة من جذورة ونفتح صفحة جديدة .......قلت إية ؟
جمال يقف يقبل يد ورأس أبوة : الشور شورك ومفيش كلام بعد كلامك بنتهم هاتيجي مكرمة عندنا وبنتنا إن شاء الله تكون مكرمة عندهم
راشد : الله يرضى عليك .... هو دة الكلام
يوسف أخوك هايوصل أمتى ؟
جمال : كلمني وهو في المطار هناك وإن شاء الله هايوصل هنا على بليل ..محمد بيجهز علشان يروح يقابلة
الشيخ راشد : إن شاء الله

.
...بيت صقر ........
يرجع البيت يجد الجميع في انتظارة
أم صقر : كنت فين
صقر : بطمن على الأحوال ...ها جهزتوا نفسكم للسفر
كلهم : أيوة
صقر : خلاص يلا علشان أوصلكم
أم صقر : وانت
: هاجي بكرة إن شاء الله
صقر : عندي أشغال مهمة هاخلصها بكرة
أم صقر تنظر لأم عمر وسارة : خلاص هانستنى كلنا معاك ونمشي بكرة
صقر يقف ويشير لعمر ليلحقه : خلاص على راحتكم
............في مكتب صقر ...............
عمر يغلق الباب خلفة : خير عملت إية
صقريجلس على كرسي المكتب يحركة يمين ويسار : خلاص اتفقنا على الصلح
عمر : وعمك
صقر : أخدت موافقتة
عمر : والشروط
صقر: مفيش
عمر متعجبا : مفيش يعني إيه
صقر : خلاص صفحة جديدة ...... ويحكي له صقر مادار مع الشيخ أما دار بينه وبين عمة يظل سرهما
عمر : وخالي وافق غريبة ... لأ ولميس اللي ميعجبهاش العجب هاتوافق
: ليه غريبة عمي داق حزن فراق ماجد طبيعي يوافق ولميس أخذت موافقتها قبل ما قابل عمي
عمر يضحك مستهزأ : صقر اضحك على حد تاني أنا لأ
صقر : خلاصة الكلام الثأر انتهى
عمر يضحك عاليا : أه وهاتتجوز
صقر يضحك ويغمز له : إيه المشكلة مجرد جوازة هاحقق بيها مكاسب كتير
عمر : مجرد جوازة انت فاكرها جوازة عرفي من بتوعك
صقر : اشششش وطي صوتك إيه مالك انا مبعملش حاجة حرام
ويكمل بجدية : بالجوازة دي ويعد على أصابعة أولا التار هاينتهي
ثانيا عضوية مجلس الشعب انت عارف اصوات الشيخ كتير اللي يضمنها يضمن العضوية
ثالثا بقى الوالدة ملهاش كل يوم غير سيرة الجواز والعيال خلاص هاحقق ليها اللي هي عايزاة
عمر: بس اسمحلي وضعك الاجتماعي ميقبلش أي زوجة أنت عارف كويس زوجتك لازم تكون بشكل وثقافة تناسبة
مش فلاحة من النجع انت مش مرتبط بهنا انت مرتبط بعالم المال والأعمال في العالم كله
صقر يهز رأسة بنفي قاطع : لأ ..لأ يا عمر انت عارف أني مبفكرش بالطريقة دي إذا كنت هاتجوز فكنت هاتجوز واحدة تجيب ليا عيال وبس أنا عندي 34 سنة متهيألي الوقت مناسب جدا لأكون أب
عمر يضحك : لأ ومتأخر كمان
صقر بجدية : زوجة مطيعة تجيب لي العيال حتى مش عايزها تربيهم هاجيبلهم أفضل مربيات ده كل اللي محتاجة
عمر : يا خريج أعظم جامعات أوروبا ده تفكيرك عن الزوجة
صقر : أنا راجل بزنس مش فاضي لوجع الدماغ
عمر : ومن سيئة الحظ
صقر : اللي فهمته من أمين انه عندة حفيدة مخلصة دراسة أكيد هي
عمر يضحك بصوت عالي : كمان مش عارف مين اللي هاتتجوزها ...لأ ...مستحيل صقر الجارحي يتجوز كدة ويكمل ضحكة
صقر يحدفة بعلبة كلينكس : بطل ضحك خلينا نشوف شغلنا

..........الاسكندرية ...........
على طاولة العشا
روتيلا : خالد حبيبي علشان خاطري قول الصدق
خالد يضحك : والله عمي يوسف جاي كمان وينظر لساعتة ساعة من الأن
روتيلا تقف : طيب يالا نروح له المطار
خالد يمسك ايدها ويجلسها ويتكلم بهدوء : اقعدي اقعدي ... نازل مطار القاهرة ومن هناك على البلد
روتيلا بقلق : ليه خير في إيه ؟
خالد بعدم اهتمام : مش عارف ده اللي فهمته من محمد ...ومتقوليش جدي أو أي حد في حاجة لأنهم كلهم كويسين والدليل تجيبة ليكي رويتر
العمة منيرة تضحك : عايزة تيجي بتقول زهقان
خالد لأ إلا هي كلهم ممكن يجوا هي لأ
روتيلا : حرام عليك
خالد : حبيبتي روتي إنتي هاتفضلي على طول كدة قلبك ابيض وطيبة أوعي تكوني وافقتي ليها ؟
روتيلا : لأ حتى لو وافقت انها تيجي بابا مستحيل هايسمح ليها
خالد يضحك : الله يخلية جدي مع إني متأكد انه ميعرفش احنا بندرس ايه بالضبط بس مستحيل يخلي حد يعطلنا
العمة منيرة بضحك : اخرس يا واد جدك عارف كل حاجة بس مش بيهتم بالمسميات المهم عندة المضمون
روتيلا برقة تلقائية : بابي حبيبي وحشني أوي
خالد وهو هائم فيها ويضحك : يا سلام يا رقيقة انتي
تقف روتيلا : الحمد لله ....خالد لو سمحت لو عرفت حاجة قولي لأني قافلة الموبايل كمان أنا مش مطمنة بقالي كام يوم قلبي واجعني
منيرة وخالد : سلامتك
العمة منيرة : رورو حبيبتي كملي أكلك مينفعش كده
روتيلا :لأ خلاص هاروح أذاكر شوية وأصلي وأنام .. السلام عليكم
خالد والعمة : وعليكم السلام
خالد : سيتي أنا مش مطمن على روتيلا شكلها متغير
العمة : خالد انت عارفها لما بتكون قلقانة مش بتعرف تاكل فالامتحانات حط عليهم كمان مشاكل البلد
خالد : علشان كدة مكنتش عايزها تعرف بمشاكل البلد بس نعمل ايه مفيش فايدة في جمانه ...
العمة: متقلقش ان شاء الله خير
خالد : عارفة يا سيتي أول ما نخلص الأمتحانات هاخدها أعملها تحاليل شاملة علشان اطمن عليها
العمة تضحك : ماشي يا تؤمها انت عارف لما روتيلا تتجوز مش شايلة هم غيرك انت متأكدة انك هاطلع عين جوزها
خالد يضحك ثم يفكر بكلام عمته ويتجهم وجهه متخيل أن عمتة الصغيرة توأمة وصديقتة الرقيقة تتزوج وتبعد عنه
يقطع سيل أفكارة صوت عمته : خالد هاتمشي امتى
خالد من الصبح بدري علشان روتيلا متنتبهش خليها متعرفش الا لما تيجي من الأمتحان
العمه : انت كمان عندك امتحانات وابوك مكنش عايزك تنزل
خالد : علشان أبقى مطمن وكمان انا هاخلص الخميس المادة مذاكرها كويس هاتخلص الجلسة واجي على طول أكيد كمان عمي يوسف هايجي معايا
العمة :خلاص على البركة

....... اليوم الموعود
.......منزل الحاج راشد ..........
: إنتي جبتي الكلام ده منين ؟
نورا صديقة جمانه على التليفون : كل البلد بتتكلم إنتي ازاي متعرفيش :
جمانة : المفروض أعرف إية بقة ؟
نورا : بيقولوا ان اتقرت فاتحتك امبارح لصقر الجارحي زدكتور يوسف خطب لميس إنتي عارفاها
جمانة : نورا مش صحيح خالص يعني اتخطب والبلد كلها تعرف وأنا لأ وكمان لصقر الجارحي إنتي ناسية اللي بنا وبينهم
نورا تضحك : الأخبار جاية رأسا من كوثر بنت الشيخ سالم وبتقول الصلح تم بين العيلتين والخطبة كمان
جمانة : اقفلي دلوقتي ...سلام
نورا : طيب مع السلامة
تخرج جمانة لتكلم والدتها وتسألها فتجد صوت والدها ووالدتها عالي

: انت بتقول إيه ؟ يعني إية جمانة تتخطب لصقر الجارحي وأنا معرفش
جمال بتهديد : سلمى البنت متعرفش دلوقتي لسة الكلام مش رسمي أنا قلت أعرفك بس إذا تم الصلح هايتم معاه كتب الكتاب على طول ....متخلنيش أزعل إني عملت ليكي قيمة وقلت ليكي
سلمى : بس كدة ظلم بنتي تسيبني وتروح القاهرة وبعدين يمكن ترفض محطتش دي في بالك طيب احنا نسمع عن صقر انه بتاع ستات وخرابيط
جمال بحدة : ايه كلام الحريم الفاضي ده بتسمعي منين الراجل معلهوش كلام من قبل ما يموت أبوة وهو ماسك شغل بالملايين وتقولي علية كدة
لو كان ماجد الله يرحمة بقة كنت قلت ماشي لكن صقر اتقي الله وبعدين انا عارف بنتك كويس مكنش مالي عنيها حد من البلد وعايزة تطير برة النجع وأنا لولا مكنش بيدخل دماغي اللي بيتقدموا ليها كنت غصبتها من زمان يعني اطمني هاتوافق
سلمى بقلة حيلة لأنها عارفة بنتها : مش مهم كويس لنفسة لكن بنتي لأ
جمال بصوت عالي : اخرسي واتلمي يا سلمى أنا اللي غلطان انتي ست دماغها فاضي - رجالة طوال عراض يرجعوا في كلامهم شوفي لو عرفت انك فتحتي بقك بنص كلمة هايبقى أخر عمرك انهاردة

...........جمانة .........
تعود لغرفتها بعد أن سمعت كلام والدها وهي طايرة من الفرحة تدور وتدور حول نفسها وتقف أمام المرأة لتعدل شعرها وتلقى قبلة لنفسها في المرأة وتجري لخزنتها السرية وتخرج الصور وتقبلها
: خلاص الحلم هايتحقق وهابقى مرات صقر واروح القاهرة وألف الدنيا وألبس وأتفسح
تعيد جمانة الصور وتتصل بروتيلا ولكن لا تجد رد فتتصل بخالد
ك خالد روتيلا فين
خالد : لا حول ولا قوة إلا بالله ..السلا م عليكم الأول
جمانة بسرعة : وعليكم فين روتيلا
: عندها امتحان متشغلهاش ...وبعدين انتي ايه اللي مصحيكي بدري روحي نامي نوم الظالم عبادة
جمانة : خالد اتلم أنا أختك الكبيرة وبعدين أنا قلت اعرف روتيلا أن عمي يوسف وصل
خالد : طيب خلاص شكرا مع السلامة
جمانة : يا غلس استنى ....مممممم
خالد : جمانة من الأخر هاتي اللي عندك
جمانه : انت عارف عمي يوسف جاي لية ؟
خالد يكتم ضحكتة : لأ
جمانة بضيق : يوه غبي وتغلق الهاتف
خالد يضحك ويكلم جدتة منيرة : شفتي فاكرة نفسها ناصحة
العمة منيرة : أيوة احسن انك مرحتهاش من وهي صغيرة وأنا بقلهم حركاتها دي مش كويسة مفيش فايدة تسمع من هنا وتسمع منهناك ميصحش مش سلوك دة
خالد يقف : طيب يا ستي أي أوامر
: لأ يا حبيبي خد بالك من نفسك وطمني على طول أول ما تخلص الجلسة قلبي مش مطمن
خالد يقبل رأس جدتة أخت جدة : لا إله إلا الله
: محمد رسول الله

......بيت الشيخ ........
يوسف : صباح الخير يا حاجة
أم جمال : صباح النور والسرور يا قلبي ... يا يوسف يا حبيبي انت متغير قوي هاخليهم يجيبوا ليك الفطار
يوسف : الجماعة تحت
أم جمال : أيوة من بدري
يقف يوسف :طيب هانزل أفطر تحت
أم جمال : خليك يا حبيبي معايا شوية
يوسف يجلس : خير يا ست الكل
أم جمال : أنا مش مستريحة لشروط الصلح دي وبعدين ....
يوسف يقف يقبل رأس أمة : يا حبيبتي لسة ماتمش حاجة ادعيلنا بس أن الصلح يتم على خير وابنك يشوف السعادة .....ويخرج ويتركها
أم جمال وهي متعجبة : الله يهنيك يا بني ويسعدك

.....تحت في مجلس الشيخ ......
يجلش الحاج راشد وجمال ومحمد
: السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام والرحمة
الحاج : اتأخرت لية يا يوسف في النوم
: منمتش إلا بعد الفجر خفت أنام قبل الفجر معرفش أقوم أصلي سامحني يا حاج
جمال : فطرت
: لا والله الحاجة هاتبعت الفطار دلوقتي
محمد : أيوة يا عم الألماني طبعا مفيش على الحجر غيرك
يضحك يوسف : غيران
الحاج : جمال ابنك جاي
جمال : أنا قلت ليه ميجيش
محمد: لأ هو جاي في الطريق
جمال يمسك الهاتف ليكلمة : مفيش سماع كلام
الحاج : خلاص خلاص يا جمال متكلمهوش سيبة يجي
يوسف : الجلسة فين يا حاج
الحاج راشد : في بيت النائب
محمد : والله ما يستاهل يتعمله حساب
جمال : خلية يفرح بيها نلهيه بدل ما يقف لنا في الصلح انتوا عارفين نواياه
يوسف : صح
الحاج راشد وهو يتنهد : ربنا يصلح الحال
جمال بقلق : طمني يا حاج فيك حاجة
الحاج راشد : لأ يا ابني بس قلبي مش مستريح من ناحية عبد الرحيم
يوسف : اذا كان صقر دخل الصلح فأكيد واثق يبقى مفيش داعي للقلق
يقف الحاج راشد : الله يعين هاقوم اصلي الضحى ...قوموا انتوا كمان ويخرج يتبعة جمال ابنة
محمد يكلم يوسف : اظن انت أكتر واحد فرحان انهاردة
يوسف : أه يا محمد من وقت ما قالي الحاج وانا منمتش ومتهيألي مش هانام إلا الأسبوع الجاي
محمد : هاتخدها وتسافر على طول
يوسف : على طوووووول
محمد يرتب على كتفة ويضحك : الف الف مبرووك ربنا يتمم عليك بخير
يوسف : عقبالك
محمد : ادعيلي

.........بيت صقر .........
: يعني لميس موافقة
صقر : طبعا
أم صقر : من امبارح وهي قافلة الموبايل
صقر يضحك : سارة من امبارح وهي دوشاها كلمتني تشتكي وقالتلي هاقفل الموبايل
سارة وهي تحرك حواجبها : يا سلام أنا الغلطانه إني بكلمها اطمن عليها وابارك لها
أم عمر : بس مين يا صقر اللي خطبتها
عمر يضحك بصوت عالي : أيوة ...أيوة يا ماما اسأليه
يهز صقر رأسة ويضحك ويكلم عمر : يعني انتي مفيش فايدة فيك من امبارح مبطلتش ضحك
سارة : أسأليني أنا يا انتي
أم عمر : تعرفيها
سارة : لأ لميس تقريبا اللي تعرفها كانت معاها في المدرسة في فترة ابتدائي واعدادي قبل ما ننقل للقاهرة اسمها جمانة بس إية يا ابية بتقول عليها كانت حلوة موت
أم صقر: مش مهم الجمال الخارجي المهم الجمال اللي جوه
عمر يضحك و يغمز لصقر : ما يمنعش بردة يا طنط علشان لوفيها نقص الجمال يغطية ولا أنت إيه رأيك يا صقر
صقر وهو يضع رجل على رجل ويشير بيدة بمعنى مش مهم : مش مهم كدة كدة من لحظة دخولها بيتي هاربيها من أول وجديد لأنها هاتبقى الجارحي
أم صقر بزعل : لا حول ولا قوة إلا بالله ..الله يعين بنت الناس عليك - تربيها النت جاية من بيت أصل تقول أربيها
يقف صقر : والله يا حاجة إلا زعلك خلاص - بس أدعيلنا أن انهاردة يتم على خير
أم صقر : الله يصلح الحال يارب ويتمملكم عل خير يا بني ويرزقك يا صقر يا بني بالزوجة الصالحة اللي تفرح قلبك
الجميع : أمين

جلسة الصلح
الجميع يجلس بترقب يدير الجلسة ظاهريا النائب وشيخ الأزهر وشيخ المسجد ووكيل النيابة ورئيس الأمن
وعلى الجانبين المتقابلين على اليمين عائلة الجارحي - صقر وعمر والحاج عبد الرحيم وياسين
وعلى الجانب اليسار عائلة الشيخ : الحاج راشد وجمال ويوسف ومحمد وخالد



وإلى اللقاء قريبا مع الجزء السادس


في سنن أبي داود أن رجلاً من بني عامر استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت فقال : ألج ؟ ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لخادمه : ( اخرج إلى هذا فعلّمه الاستئذان ، فقل له : قل السلام عليكم ، أأدخل ) ، فسمعه الرجل فقال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ ، فأذن له النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:52 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

صغيرتي انا لم اقل شيئاً .. لم اقل وابداً لن اقول ..
فحرصي عليكي كـحرص نفسي علي الحياة لكي تطول
لا تحزني نظراتهم اليكي .. لا تفزعك همساتهم عليكي
فـ انتي في اعماق ذاتي .. سر اسرار حياتي
فدعيهم يا حياتي دعيهم
يفكرون .. يتسالون .. يتخيلون
ولا تخافي واهدئي .. ياصغيرتي ..



الجزء السادس

جلسة الصلح

الجميع يجلس بترقب ورهبة فسنين من العداوة الأن على وشك أن تنتهي يدير الجلسة ظاهريا النائب وشيخ الأزهر وشيخ المسجد ووكيل النيابة ورئيس الأمن
وعلى الجانبين المتقابلين على اليمين عائلة الجارحي - صقر وعمر والحاج عبد الرحيم وياسين
وعلى الجانب اليسار عائلة الشيخ : الحاج راشد وجمال ويوسف ومحمد وخالد

ب
دأ شيخ الأزهر كلامة :أوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي بتقوى الله عز وجل، اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.

أيها المسلمون، أصلحوا ذات بينكم، فالإصلاح عنوان الإيمان في الإخوان: (إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )[الحجرات:10].
الإصلاح مصدر الطمأنينة والهدوء ومبعث الاستقرار والأمن، وينبوع الألفة والمحبة.
إن التنازع مفسد للبيوت والأسر، مهلك للشعوب والأمم، سافك للدماء، مبدد للثروات. (وَلاَ تَنَـٰزَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَٱصْبِرُواْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ )[الأنفال:46]. بالخصومات والمشاحنات تنتهك حرمات الدين، ويعم الشر القريب والبعيد. ومن أجل ذلك سمى رسول الله فساد ذات البين بالحالقة، فهي لا تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين.:
وبعد أن أنهى الشيخ كلامة وموعظتة أراد النائب أن يتكلم فبدأ يقول : احنا مش بنضغط عليكم لو عايزين ..
فقاطعة الشيخ سالم بصوت خفيف مسموع للنائب : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
تدخل رئيس الأمن :نقرأ الفاتحة
الحاج عبد الرحيم : على إية ؟؟
صمت وهدوء في المجلس فتكلم الشيخ راشد متجاوزا نظرات استهزاء الحاج عبد الرحيم محاولا تفادي التصادم معه والخضوع لمحاولاته لإفشال الصلح : قراءة فاتحة زواج الأولاد
وبذلك ينهي بجملته القصيرة سنوات الثأر وكأنها لم تكن
الحاج عبد الرحيم : طيب أنا عارف كويس أولاد اأخويا المرحوم يتاقلوا بالالماس مش الذهب لكن ....ويشير بيده باستهزاء له اللي هايناسبهم من عندك مين يا راشد
جمال يرد بحدة : أولا الحاج راشد ...الشيخ راشد ..يا عبد الرحيم
ياسين يرد علية : أوزن كلامك واعرف انت بتتكلم مع مين انت بتتكلم مع الحاج عبد الرحيم الجارحي سيدك وتاج راسك
يتكلم صقر بصوت جهوري يقطع تراشق ياسين وجمال : يا حاج راشد أظن طلبت أيد كريمتكم .....أنت غيرت رأيك
الحاج راشد : على خيرة الله ...حط يدك في يد جمال
الحاج عبد الرحيم : ليه يا ...حاج انت مستقل بينا تحط يدك بيد صقر
الحاج راشد : لا والله ولكن أمر البنت يخص جمال أكثر مني
الحاج عبد الرحيم : لأ أمر البنت يخص أبوها بس وأحنا منحطش أيدنا إلا في يد أبوها ..أنت يا حاج راشد
عندها وقف خالد فجأة :لأ ...لأ
فنظر له الجميع وساد صمت قاتل بينهم وأشار الحاج راشد لمحمد ليخرجه من المجلس
دفع محمد خالد لخارج المجلس ...
وبعد فترة من الصمت المهموم للحاج راشد وسط ترقب شهود الجلسة
ومع عين الصقر التي لمحت اضطراب عائلة الشيخ وخاصة الشاب الصغير الذي لم يستطع كبح غضبة ولعمه وأدراك لخبثة دفع الشيخ للكلام
: أنا طلبت أيد كريمتكم وأنت قرأة الفاتحة معي إية الفرق بين امبارح وانهاردة
الشيخ بهدوء يعكس ألمه : مفيش فرق كل الحكاية جمال ابني وسندي وكان للبنت أب قبل ما يكون أخ صمت قليلا وكأنه يبحث عن الكلام : كنت بس عايز أنبهك أنها صغيرة
الشيخ الأزهري مدركا لهم الحاج راشد : كام سنة يعني يا حاج
جمال وهو يمسح على رأسة بتوتر : 18 لسة بتكمل دراستها
كانت مفاجأة لصقر وعمر
النائب وهو يضحك : ده سنة مناسب أوي يا حاج أنا كنت فاكرها 12 سنة ولا حاجة
رئيس النيابة : بالنسبة للدراسة تكمل في بيت جوزها ولا إيه رأيك يا صقر بية ؟
صقر : لا طبعا تكمل دراستها عندي ....هي بتدرس إية
الشيخ راشد : مش عارف دبلوم إيه
يصمت الجميع حتى يوسف وجمال من صدمتهم فلم يعد مهم لهم ماذا تدرس أصبح المهم من ستتزوج
الشيخ سالم : نتوكل على الله وندخل الشيخ صادق يعقد القران

الجميع : توكلنا على الله
الجميع وهم في انتظار انتهاء الاجراءات كانت له أفكارة
الحاج راشد يشعر بأن قلبة سيخلع منه فصغيرتة أمام مستقبل مجهول فهي رقيقة هشة ملائكية في شكلها وتصرفتها
الحاج عبد الرحيم كان يأمل بافساد الصلح فقد كان على يقين بأن الشيخ راشد لن يفرط في جوهرتة الثمينة
يوسف يشعر بالأختناق فهو حتى يصل لمحبوبته قدم أختة ككبش للصلح
: هي الوحيدة اللي حسرانة وأنا السبب
جمال بصوت واطي : أخرس مسمعش صوتك أبوك لو سمعك يروح مننا

بعد فترة أعلن الصلح والزواج وعلى صلاة العشاء سيعلن في البلد إقامة عزا الأطفال على أن يكون الزفاف بعد أسبوع
يسلموا ويباركوا
ويخرج الجميع

......في نفس الوقت بخارج المجلس ......
محمد يحاول يهدئ خالد : ده موقف تعملة لما كنت مش قادر تقعد زي الرجالة جيت ليه كن فضلت مرزوع هناك
خالد : محمد انت سمعت عبد الرحيم بيقول إية ...عايزين ياخدوا روتيلا مش ممكن انت موافق هه قول انت موافق
: أنا أخوها وأنت ابن أخوها ملناش راي عليها أبوها موجود فاهم
خالد : لأ لأ مش فاهم مستحيل اسمحلهم يعملوا فيها كدة مستحيل
محمد يحاول يمتص غضبة : اسمعني الجلسة اللي انت شايفها جوة دي القرار اللي هايطلعوا بيه هو اللي يتنفذ ... وبعدين الحاج مستحيل يضحي بروتيلا خلاص اطمن
خالد يغمض عينة ويحاول أخذ نفس عميق : يعني أنت مطمن
محمد بتردد : أيوة...أيوة

ثم يشاهدوا الجميع يخرجوا من المجلس متجهين لسيارتهم
محمد يتجه ناحية أبوة وخالد وراءة لكن متأخر قليلا
الشيخ بصوت قوي وقاطع : زواج روتيلا أنا اللي هابلغه ليها بنفسي مفهوم .. متجاهلا الصوت المخنوق خلفة يمشي ويتركهم
جمال : يا حاج
: هاروح مشوار لوحدي ويمشي الشيخ وكأنه يحمل هموم الدنيا على كتفة

.....في سيارة عائلة الشيخ ......
محمد يقود وجانبة جمال ووراءة خالد ووراء محمد يوسف
وبعد أن بعدت السيارة وفي طريق فاضي يدور جمال بقوة للخلف ويضرب خالد قلم قوي هز السيارة : دة ردي علي عملتك في المجلس يا عيل
ساد الصمت في السيارة حتى وصلوا إلى البيت

.....وفي سيارة أخرى سيارة الصقر .......
عمر : عجيب ايه اللي حصل
صقر : خالك كان عايز يبوظ الصلح
عمر : وانت ..صقر يشاور لعمر لحظة يرسل رسالة لرقم ويجري اتصال برقم أخر : سامي هاديلك أسم عايزك تعرف كل حاجة عنه تقرير شامل ويسكت قليلا .........
:.....
صقر يغمض عينة يفكر ثم يقول : خلاص ..خلاص مش مهم سلام
عمر : خير؟؟؟
صقر بعصبية : كنت عايز تقرير عن حرمي المصون معرفتش أسمه تخيل
عمر يضحك : والله مشفتوش حتى مكتوب بالعقد
صقر : أنا كنت فاضي لأية انت كنت شايف الوضع كأننا في خنادق حرب
عمر : ولا يهمك هاعر....
صقر يقاطعه ويضحك : لأ خلاص عجبتني الحكاية خليها سربرايز أنا بحب أوي كدة
عمر : يا ساتر أنت خليتها لعبة ...بس فهمني هو إيه اللي حصل
: انت عارف مكنش مهم عندي بنت جمال من بنت الشيخ لما لاقيت خالك عايز يبوظها وشفت عصبية الواد ده وارتباكهم قلت أكسب بوينت عليهم في الأخر بردة محبتش هم اللي يحددوا اتجوز مين
عمر : بس كدة
صقر : بس كدة
عمر : طيب مش شايف الفرق في السن كبير يعني بنت جمال الفرق بينكم لو هي اد لميس 7 او 8 سنين لكن دي كام اكتر من 15
صقر يضحك : لأ كدة أحسن علشان تربيتها على طبعي تبقى أسهل
عمر : طيب دراستها
صقر بهدوء : هانقلها اي مدرسة بالقاهرة أية المشكلة
عمر : طيب ايه رأيك فرصة تحسن مستواها التعليمي
صقر برفض : لأ كده كويس تخلص السنة دي وتقعد في البيت بلاش دوشة
: محدش يغلبك
يضحك صقر : تعالى بقة نروح نجيب الأسرة الكريمة ونسافر لأني عايز أروح أخدلي يومين في مارينا
عمر بجدية : أظن يا صقر حجتك بالجواز العرفي خلصت
صقر : أيه اللي خلص بالضبط
: يعني انت حاليا خلاص متجوز
صقر ضاحكا : لسة قلي الكلام دة الأثنين الجاي
عمر يبتسم لصقر : إن شاء الله تقع على جدور رقبتك في الحب
صقر : مش ممممكن

..............عند الحاج راشد ............
مشواره كان غير فمشوارة للمقابر ليقابل حبيبتة هو يذهب لها كثيرا يكون حزينا لفارقها ولكن سعيد وهو يتكلم لها كأنها حية أمامه كان دائما يجلس عندها يحكي لها عن صغيرتهم وكيف تكبر أمامه يشرح لها تصرفاتها يوصف لها شكلها زوجته ناديا مصرية فرنسية حبها في شبابة كان أبوها طبيب مصري وهي كانت زميلة أخته منيرة شاهدوا بعض مرة واحدة علقت هي في قلبة وعلق هو في قلبها كان شاب صغير وهي جميلة جدا عائلته لم تسمح له بالأقتران بها وأبوها خاف عليها ورجع بها إلى القاهرة
وتمر السنين يمشي هو في طريق وتمشي هي في طريق ويلتقوا بعد سنين بعد أن كبرا هي أرملة 44 سنة ليس عندها أولاد وهو رجل كبير كون اسرة وأولاد وحتى أحفاد قال لها كلمة واحدة وكانت هذه هي أول كلمة يقولها لها : تتجوزيني
كان ردها على صوتة الذي اخترق قلبها : نعم
تزوجا وسط تعجب المقربين لهما عاشا أياما سعيدة جدا ولكن كان حلمها أن تنجب من الشيخ وفي معجزة حملت ناديا بجوهرته الصغيرة
شعر بالخوف والرعب عليها كان يترك قريته بالشهور فقط ليظل جانبها يغرقها بحبة ورعايته وتاتي ابنته الحبيبة دخل عليها غرفتها في المستشفى ليرى أمامه لوحة جميلة لأمرأة رائعة الجمال جعلتها الولادة على غير العادة مشرقة جدا كانها شمس على سرير المشفى الأبيض تحمل مفرش كله ورود داخله طفلته بعيون خضراء وشعر بني وخدود موردة وشفايف حمراء ابنته كانت تحمل كل الألوان
: ها تسميها أية
: روتيلا
إيه روتيلا دي يا حبيبتي
ناديا بحالميه : يعني الفراشة الصغيرة
راشد كان سيرفض ولكن نظر في عين زوجتة وضاعت منه حروف الرفض فالشيخ الكبير الصارم لا زال يضيع في حب محبوبته
وهكذا اصبحت روتيلا فراشتة الصغيرة
جلس بجانب قبرها : يا ناديا سامحيني معرفتش أحافظ عليها كبرت وجمالها بهر الناس قلت أبعدها فينسوها لكن محدش بينسى أنا بس اللي نسيت ..أه ..اه ..نسيت وعدي ليكي إني أحافظ عليها
يا ناديا بنتك برقة أسمها الهوا يطيرها والضوء يحرقها فما بالك بالناس يا ناديا

: يا راشد لما روتيلا تكبر هاعملها فرح زي قطر الندى
يضحك راشد : بتقول الأسطورة أن الفرح باظ والموكب اتسرق
ناديا : طيب هاعملها فرح اربعين يوم
يكمل راشد ضحكة : الناس هاتقول عليكي مش مصدقة أن بنتها اتجوزت للدرجة دي كانت فاقدة الأمل
تزعل ناديا وتدير ظهرها للشيخ
يديرها الشيخ له ويتكلم بجدية : قوليلي ايه بس اللي انتي عايزاه أنا ميهونش عليا زعلك
ناديا تفكر وتغمض عنيها وتتكلم : أه يا شيخ عارف لما يجي اليوم ده عايزة الناس لما تمر السنين وتفتكر فرحها تقول الله يسعده يارب ويرزقها بالذرية الصالحة
راشد يقف من جانب المقبرة ويتذكر وعده لحبيبته يقبل لحدها ويمشي بتثاقل خارج المقبرة يجري اتصال بالشيخ سالم إمام المسجد ويتحرك قليلا ثم يقع على الأرض مغشيا عليه



نهاية الجزء السادس


أبي هريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:52 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذبني
آه.. ما هذه الحياة التي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري
جرحت خدي أرقت مضجعي وسلبت نومي
آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول


الجزء السابع



ناديا تفكر وتغمض عنيها وتتكلم : أه يا شيخ عارف لما يجي اليوم ده عايزة الناس لما تمر السنين وتفتكر فرحها تقول الله يسعدها و يارب أرزقها بالذرية الصالحة
راشد يقف من جانب المقبرة ويتذكر وعده لحبيبته يقبل لحدها ويمشي بتثاقل خارج المقبرة يجري اتصال بالشيخ سالم إمام المسجد ويتحرك قليلا ثم يقع على الأرض مغشيا عليه

......جمانة .......
لازالت منتظرة ومترقبة أن يأتي والدها ويخبرها بموضوع الزواج ظلت أمام المرأة ساعة تتدرب على ملامح وجهها ومترددة هل تظهر خجلة أم رافضة أو تدعي الخوف
: أنا فرحانة أوي لدرجة متهيألي لما بابا يقولي هاقوم أرقص
يا خبر أنا بقول إيه لازم أمسك نفسي شوية
تذهب إلى النافذة : بس هم أتأخروا كدة ليه

........خالد ........
أول ما وصلت السيارة للبيت نزل بسرعة وصعد لغرفتة قفل على نفسة الباب وظل يدور ويدور كالأسد المحبوس
: حرام عليهم هي مش كبش فدا .... جدتي منيرة جدتي أكيد عندها الحل

: ألو ايوة يا سيتي روتيلا جنبك
منيرة : لأ يا حبيبي خير مالك حد جرالة حاجة
: لأ كلنا كويسين بس في مصيبة أخدوا روتيلا
: أخدوها فين أنت عبيط
: يا سيتي انهاردة جوزوها لصقر الجارحي
تقف العمة وتكاد تصرخ : إيه ؟؟أنت بتقول اية فين أبوك ...فين جدك ..حصل كده إزاي
خالد : اصبري اصبري يا جده أوامر جدي هو بس اللي يقولها اسمعيني
وحكي لجدته كل ما حدث

منيرة وهي تبكي : لله الأمر من قبل ومن بعد
: لله الأمر من قبل ومن بعد
خلاص يا ابني خلاص بقت مراتة
خالد : يعني إية أنا كنت عندي أمل تقدري تعملي حاجة
منيرة لأ يا خالد خلاص أسمع كلام جدك متعرفش هايجي أمتى ليها
: لأ
العمه بحكمة : طيب يا حبيبي أهدى وشوف هاتيجي أمتي روتيلا محتجانا كلنا جنبها لما تعرف
خالد : حاضر ..حاضر الصبح بدري هاجي مع السلامة
: مع السلامة يا ابني

.....يوسف .....
يجلس مع أخوته في انتظار أبوة حزين ويشعر بتأنيب الضمير فسمعة صقر القوية كرجل أعمال ومظهرة عندما رأه اليوم وأيضا فرق السن لا تساعدة أبدا على تقبلة زوج لروتيلا
جمال : أنا خايف على أبوكم
محمد : أنا بعت وراه حارس متقلقش
جمال براحة : الحمد لله ....وينظر ليوسف : لما يجي الحاج مش عايزة يشوف ويسمع منك كلام يضايقة فاهم
يوسف : إزاي أنا حاسس إني ذبحتها لما كنت متخيل بنتك جمانه كان ضميري مستريح كلنا عارفين قوة جمانة وصلابتها حتى فرق السن مناسب ...بس روتيلا
جمال : عندك حق
محمد : أبو خالد جمانة كانت تعرف بالترتيبات دي ...يعني أخاف تتأثر ولا حاجة
جمال : لأ خالص أنا كنت حريص جدا
يوسف ومحمد : الحمد لله
يقطع حديثهم هاتف محمد : أيوة ...أية بتقول إية ..فين
بسرعة قوموا الحاج في المستشفى

.......في المستشفى ......
أمام غرفة الحاج يقف صقر وعمر
عمر : غريبة أنت عرفت إزاي
صقر : لما شفته وهو طالع ومشى لوحدة استغربت حالته غير امبارح كأنه تعبان أو زعلان من اللي حصل فبعت رسالة لأمين يراقبة
عمر : الحمد لله وصلنا في الوقت المناسب
صقر وهو يفكر في حالة الحاج راشد : الحمد لله
يصل أبنائه مع خروج الطبيب من حجرة الحاج
الدكتور : الحمد لله هو كويس دلوقتي كان بتعرض لأزمة قلبية لكنكم جبتوة في الوقت المناسب فقدرنا نسيطر عليها - الحاج هايكون عرضة لأنتكاسة لو متجنبش الضغوط أي ضغوط ودي طبعا مسئوليتكم
جمال : يقدر يخرج امتى
: ثلاثة أيام على الأقل علشان نقدر نقيم الوضع
محمد : شكرا يا دكتور
: العفو وحمد لله على سلامته
صقر : حمد لله على سلامة الحاج
الجميع الله يسلمك
جمال أنت جبته هنا إزاي
: أنا كنت رايح أزور المقابر فلفت نظري الحاج راشد وهو بيغمى علية فجبتة هنا
: جزاك الله خير
يوسف بنظرة حادة : كتر خيرك - تقدر تتفضل مش عايزين نعطلك
صقر مستغرب من يوسف : ابدا أحنا أهل دلوقتي
جمال و محمد : طبعا طبعا
صقر : لو حابين تنقولوة الطيارة تحت أمركم
جمال : لأ خالص أنت سمعت الدكتور الحمد لله طمنا
عمر وهو يشعر بتوتر الوضع وخاصة من يوسف : طيب نستأذن احنا
صقر : اذا احتجتم أي حاجة أتصلوا فورا -السلام عليكم
: شكرا وعليكم السلام
بعد أن تحركو ا
جمال يكلم يوسف بحدة : انت اتجننت انت عايز تبوظ كل حاجة
يوسف : أبوك كان هايموت وهم السبب
جمال : لأ انت خلاص دماغك فوتت محتاج قلمين علشان تفوق ..يا دكتور يا محترم خلاص خلصت أنت اتجوزت أختة وهو جوز أختك والخلافات انتهت
وإذا كان على الحاج فهو جبل وبكرة تشوف
وبعدين تعال هنا اختك يا محترم محتجالك وانت بالذات لأنك الوحيد فينا هاتكون دايما حواليها لو أنت بقة كل ما تشوف صقر هاتتعامل معاه كدة ابسط حاجة هايعملها هايمنعها من أهلها ومحدش يقدر يلومة ..انت عايز تحط أختك في الوضع ده
يوسف : لأ طبعا
: يبقى خلاص استهدى بالله واستعيذ من الشيطان
يوسف : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بعد فترة
يستيقظ الحاج وحولة أولادة : عايز اطلع دلوقتي أنا بقيت كويس
جمال : الدكتور بيقول ثلاثة ايام
: لأ .. لازم نحضر العزا
محمد : يا بابا بكرة بس
الحاج : كلمة واحدة يا تطلعوني يا اطلع لوحدي
يوسف : لحظة هاروح أجيب الدكتور ونشوف
وبعد فترة وتصميم من الحاج يستسلم الطبيب ويخرجهم على ضمانتهم مع مجموعة من التعليمات والعلاج

....في بيت الحاج راشد .....
نائم في غرفته يحيط به زوجتة وأولادة وأحفادة
جمال : كفاية كدة يا حاج نسيبك تنام وتستريح
الحاج : لأ لحظة
عايز أقولكم حاجة الأول وبعد كدة أخرجوا
الجميع : خير يا حاج
: انهاردة تم الصلح مع الجارحي وعلشان نوطد الصلح زوجنا لميس أخت صقر ليوسف أخوكم
وجوزنا ويصمت قليلا يأخذ نفسة
جمال : يا حاج كفاية كلام كدة تعب عليك
الحاج : لأ ..لأ الحمد لله
وزوجنا روتيلا لصقر
اسمعوني محدش هايبلغ بنتي أنا بنفسي اللي هاخبرها -أنا بنفسي
أم جمال بعصبي : إمتى يا حاج يعني هاتسافر وانت تعبان كده ولا هاتقولها بالتليفون ريح نفسك وخلي حد من الولاد يقولها
يعني هي هايجرالها إيه لما تعرف أكيد هاتموت من الفرحة هي كانت تطول
الحاج بحدة وعصبية : لا حول ولا قوة إلا بالله .. يعني هو إنتي مفيش فايدة فيكي خليتها تبعد عنك بردة مش مسلماها من لسانك
أنا كلمتي مش هاتنيها واللي عايز يخالفني يتحمل اللي يجرالة
جمال : خلاص يا حاج والله متزعل نفسك يالا يا جماعة سيبوا الحاج يستريح
وخرجوا جميعا كل واحد مع أفكارة
الحاج راشد : جمال أنا فعلا مش هاعرف أسافر وهي أنهاردة الصبح قالت ليا أخر امتحان يوم الأحد يعني قبل يوم واحد من الفرح فأنا عايزك بكرة ترتب أن أخواتك يسافروا مع خالد يقولا لعمتك تجهز ليها جهاز سريع ويوسف يحطلها المهر وكمان زيهم من عندي في حسابها
بس ميعرفوهاش كمان يجبوها على طول على هنا أول ما تخلص فاهم
: فاهم يا حاج بس مش الأفضل انها تعرف من بدري
: لأ انا عايز اكلمها واحط عيني في عينها وأنا بكلمها واخبرها أنا مش غيري فاهم وإلا خايف لو قلتوا ليها أنتم مقدرش أرفع عيني في عينها تاني وانت مترضهاش لأبوك
جمال : ما عاش اللي ينزل عينك - قلقان ليه يا حاج روتيلا بنتك مستحيل تعارضك
الحاج : أه يا جمال يا ابني ما هو ده اللي قاهرني -عارف لو هاتردني ولا تتكلم وأنا أغصبها يمكن استريح بس يا حبيبتي عارفها هاتقول حاضر وتسكت
: أدعيلها يا حاج وبلاش تقلق عليها
: فكرتني أنا كلمت الشيخ سالم هايجيلك بكرة أنا بلغتة يشوف البيوت المحتاجة وعندهم بنات بتتجهز يساعدهم بمبلغ يجهزهم بمناسبة جواز روتيلا
جمال يضحك : وجواز يوسف
الحاج : لأ قوله روتيلا فاهم ده وعد وبنفذة
جمال : المبلغ في حدود كام يا حاج
: مفتوح الله يرضى عليك
: إن شاء الله

........جمانة ..........
من بعد خروجها من غرفة جدها وهي جالسة أمام المرأة على نفس الوضع بدون نفس ساعة ساعة أو أكثر
: إية اللي حصل هم قالوا مين هايتجوز
تقف وتدور في الغرفة أنا سمعت اسمي ولا أسم روتيلا
أنا سمعتهم بيباركوا لعمي يوسف هم كمان باركوا ليا ولا لأ
لأ ...أنا هاطلع أسألهم برة
اتجهت لباب غرفتها ووقفت أمامة فترة ثم جلست على الرض تبكي وتبكي وتبكي
:أه ....أه ....روتيلا ..روتيلا كل حاجة روتيلا واخدة كل حاجة جدي وعمامي وجدتي منيرة حتى أخويا الوحيد مخلينها على راحتها سفر وفسح وأنا مسجونة هنا حتى اللي كنت بحلم يخرجني من هنا كمان أخدتة
أنا زهقت خلاص زهقت
بس لأ
تقف جمانه وتمسك هاتفها لازم أحرق دمها زي دمي ما هو محروق
: ألو هاي عمتي
: السلام عليكم جيجي أخبارك حبيبتي
: تمام صحيح أنا كنت عايزة أقولك أخر أخبار النجع
: جمانة لو كانت أخبار تغم زي المرة اللي فاتت مش عايزة أعرفها
: لأ خالص ..ده بيقولوا صقر الجارحي اتجوز بنت عمة أصلها كانت مخطوبة له من زمان بس كانت بتأجل لأنها عرفت أنه بيتجوز عرفي أصل البلد كلها عار.....
تقاطعها روتيلا بحدة : جمانة ..جمانة بس بس خلاص متكمليش
الأخبار دي تهمنا في إيه وبعدين بجد كده حرام اللي بتعملية احنا كتير نبهنا عليكي
جمانة بعصبية لم تستطع كبتها : انتي بقى اللي هاتعلميني
: إيه المشكلة لما انبهك
: لأ صدقتي نفسك صحيح فاكرة نفسك شيخة بالكام جزء اللي حفظاهم
روتيلا بصبر وهدوء كعادتها : خلاص حبيبتي اقفلي دلوقتي ولما تهدي نتكلم
: لا بعدين ولا قبلين أنا معتش عايزة أكلمك خالص وتغلق الخط

.......عند روتيلا .......
تمسح دموعها : لا إله إلا الله
إن لله وإن إليه راجعون

تدخل عمتها بعد أن تطرق على باب غرفتها وتأذن لها روتيلا : أخبارك حبيبتي
روتيلا تلاحظ الدموع في عين عمتها فتقف وتحضنهاتستمد منها القوة عندما تواجه مشكلة : الحمد لله ماما حبيبتي مالك إنتي كنتي بتعيطي
العمة : لأ بقى انتي اللي كنتي بتعيطي
روتيلا : هاقولك
وحكت لها على مكالمة جومانة العجيبة
العمة في نفسها : لأ والله جمانة مش خالية أكيد كانت عارفة بالاتفاق الأول
روتيلا تلاحظ سرحان عمتها : ماما منيرة خير مالك
العمة لشئ في نفسها : لأ يا حبيبتي معاكي بس مستغربة شوية اللي أنا أعرفة عن صقر إنه ما شاء الله عليه أخلاق وثقافة عمرنا ما سمعنا عنه حاجه وحشة
تضحك روتيلا : ماما أنا بقولك على أسلوب جمانة تقومي تكلميني عن صقر
العمة : لأ يعني أنا بقول الصدق
: مش مهم يا ماما قوليلي أعمل ايه مع جمانه
: ولا حاجة سيبك منها وانتي أمسكي نفسك كده عايزاكي جامدة مش كل حاجة تعيطك وتزعلك
روتيلا تنهي الموضوع لأنها لاحظة أن عمتها تناقش معها كل شئ ما عدا الموضوع الأصلي وهو عصبية جمانة الغير مبررة : ماما منيرة خالد متصلش بيا وكمان قافل الموبايل
: هو خلاص قال هايجي الصبح
وتقف العمة لتخرج : شوية والعشا يكون جاهز

.......القاهرة .......
أم صقر : أخيرا الحمد لله قلب الواحد اطمن - بس يا صقر كان نفسي الزفاف يتاخر شوية يعني علشان نجهز جناحك وأختك تجهز نفسها للسفر
صقر بعدم اهتمام : مش مهم كل حاجة تتعمل بعد كده على مهلها
سارة : صح يا مامي حتى علشان العروسة تختار بنفسها
صقر باستهزاء : أيوة صح خليها تيجي تجهزة على مزاجها
لميس : مامي أنا حجزت ويدنج بلانر هايلة هاتخلص كل حاجة بسرعة
صقر : خير يا لميس يا حبيبتي الودينج بلانر هاتصمم الفرح فين
مي : انا اقترحت عليهم يعملوة هنا علشان مفيش وقت لحجز فندق
تضحك أم صقر وصقر تحت أنظار البنات المتعجبة

صقر : من نفسكم كدة من غير ما تعرفوا أي تفاصيل مثلا
لميس تفاصيل إية المهم الفرح يوم الأثنين
صقر : طيب يا حبايبي الفرح في البلد و هايكون بس عزومة عشا في بيت العريس ويروح يجيب عروستة فقط لا غير سمعتوا
تقف لميس : إية مستحيل أنا لميس الجارحي تتجوز كدة مستحيل
صقر بحدة : اقعدي
كويس أوي أن احنا كلنا موجودين علشان أقول للميس كلمتين وانتوا اشهدوا عليها
لميس النسب اللي بينا وبين عائلة الشيخ مكنش غرضة وصل الأحباب لأ
النسب كان غرضة الصلح ووقف الد بين العيلتين ... بمعنى انتي عليكي مسئولية كبيرة لإنجاح زواجك لأن مفيش فية رجوع لأنك لو معملتيش مع جوزك حياة سعيدة وبيت سعيد إنتي الوحيد اللي هاتخسري فهمتي يعني متجيش في يوم تقولي عايزة اتطلق لأني مش هاسمحلك ولو أنا سمحتلك العايلة مستحيل تسمحلك
يا ريت تكوني فهمتي .



نهاية الجزء السابع


قال صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. رواه أبو داود ومعناه أيضاً في مسند الإمام أحمد.
وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 08:53 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟.
وأهم امرأةٍ في الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين عثرت عليك . .
ملكت مفاتيح الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا ؟
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ في التاريخ . .
وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟


الجزء الثامن

......الأسكندرية ......

اليوم الأحد طوال الايام السابقة وتلاحظ روتيلا توتر الجميع حولها خبروها أنهم جميعا بعد انتهاء امتحاناتها سوف يرجعوا للنجع وبرغم من سعادتها المتناهية إلا أنها تشعر بالخوف ولولا اتصالها بوالدها يوميا كانت قالت إن به شئ
عمتها طول الوقت ومعها محمد تشتري لها ولما سألتها الحاجات دي كتير أوي
عمتها قالت وهي مخنوقة بالبكاء : انتي بقالك كتير مرحتيش النجع لازم تنزلي ليهم عروسة
روتيلا تمتاز بذوق رفيع مع احتفاظها بحشمتها وحجابها ولم تنجر يوما للموضة سواء في اللبس أو الحجاب
ولذلك العمة وجدت صعوبة في هذا الوقت الضيق فأدخلت بعض الملابس التي في الغالب سوف ترتديها روتيلا في البيت فقط وليس في الخارج
خالد ومحمد في انتظار روتيلا خارج الكلية
: السلام عليكم
: وعليكم السلام
خالد : عملتي ايه
روتيلا : اطمن الحمد لله أنا لازم أجيب تقدير أعلى منك علشان أنا اللي أختار هانسافر فين
يحل الصمت في السيارة وتلاحظ روتيلا وتتأكد بينها وبين نفسها أن الوضع غير مطمئن
روتيلا في نفسها : المهم يارب بابا يبقى كويس وكل حاجة بعد كده تهون

.......لميس ............
كانت دائما على اتصال بيوسف سعيدة وهو معها أيضا كان ينسى كل شئ قالت له أنها هاتعمل حفلة في القاهرة لكنه رفض
: حبيبي اصحابي عاملين رسيبشن صغير لينا ودي فرحة العمر ارجوك مترفضش أول طلب ليا
يوسف راضخا ومؤكدا لها : أوكي حبيبتي علشان خاطرك بس لو سمحتي ألتزمي في اللبس والحفلة
: طبعا ...طبعا
تركت لميس إعداد الحفلة الصغيرة من وجهة نظرها طبعا لمي والودنج بلانر وسافرت مع سارة وأم صقر وصقر طبعا للنجع

.......صقر........
دائما مشغول ومرتب لجولة مكوكية لأنحاء أوروبا تستغرق على الأقل اسبوعين الجولة مرتب ليها من قبل لعقد صفقات مهمة ولم تكن لدية أي نيه في تعديلها وفي هذه الجولة ستكون معه زوجتة العرفي سمر
:انت مفيش فايدة فيك يعني تتجوز انهاردة وتاني يوم تسافر لأ كمان واخد معاك مراتك التانية
يضحك صقر : إيه يا بني كنت واعدها من زمان وبعدين السفرية مهمه ومش ممكن أأجلها لأي سبب
عمر بتردد: مش كان الأفضل تاخد بنت الشيخ
ينظر صقر لعمر طويلا ولا يرد علية
عمر : إيه مالك أنا قلت إية غلط وبعدين تعالى هنا أنت لسه معرفتش أسمها
صقر: أيوةعرفت وثيقة الجواز وصلتني
: إيه ؟؟؟
صقر : روتيلا
عمر : إيه أول مرة اسمع الاسم ده
صقر بابتسامه جانبية : لفت نظري وبحثت عن معناه طلع الفراشة الصغيرة
يضحك عمر : حلو اسم جميل .....بجد يا صقر ليه مختهاش
صقر بجدية : لعدة أسباب لازم البنت تعرف من الأول أن ترتيباتي عمري ما بغيرها وشغلي أولا
ثانيا مكنتش فاضي الأسبوع اللي فات اعملها جواز وتاشيرات بعدين بعدين
عمر : على بركة الله ....بصراحة ربنا يصبرها عليك
يضحك صقر عاليا : ماشي ..ماشي

...........بيت الحاج راشد ..........
الكل كان على أهبة الاستعداد فأم جمال سعيد ة بزواج ابنها حبيبها يوسف
وأم خالد أيضا سعيدة : المهم بنتي ما تبعدش عني
وقابلت خبر زواج روتيلا بارتياح

جمانه كانت في عالم ثاني غير- لم تتصل بروتيلا بعد اخر اتصال وأيضا ترفض تلقي اتصالتها المتكررة عليها
وبالنسبة للإشاعة التي وصلتها
: هي كوثر اللي فهمت غلط بتقول قالوا كريمتك افتكرت إنتي الظاهر متعرفش أن الشيخ له بنات تانية غير أبلة أمل
جمانة بتكبر مزيف : إية اللي متعرفش هي بنت في السر ما الكل عارف أن جدي كان متجوز وعنده بنت
نورا : الناس الظاهر نسيت أكمننا مبنشوفهاش
جمانة : بس لأنها كانت عايشة مع أمها الله يرحمها في القاهرة وبعدين بعد كده سيتي منيرة طلبت من جدي يخليها تقعد معاها في الأسكندرية ..انتي عارفة سيتي منيرة بعد موت جوزها ملهاش حد وجدي مرضاش يكسر بخاطرها
نورا : اه أأنا برده لما قلت لماما قالت كدة
جمانة بغيظ : ما أقولك يا نورا معلش أنا مضطرة اقفل علشان مشغولة وأنتي عارفة بقة جواز عمي وعمتي
: أيوة طبعا با حبيبتي وألف مبروك وعقبالك
:شكرا يا حبيبتي مع السلامة
تغلق جمانة الهاتف وهي تكاد تكسرة فهي لازالت غاضبة وصبت كل غضبها هذا على روتيلا المسكينة وكأنها مسئولة عن ما حدث ولم تضع في بالها أنها الضحية الوحيدة فيما حدث ففي الأخر يوسف يتزوج من يحب وصقر لا يهمة الأمر

.................................................. .........
وصل الجميع وكان لقاء روتيلا بأبوها دائما قوي يأخذها في حضنة فترة طويلة ويجلسها بجانبة ولا يستطيع أحد أبدا الاقتراب منهم أو السلام على روتيلا إلا بعد فترة طويلة جدااا
اليوم حدث نفس الشئ ولكن في الأخر أخذ أبنته من يدها معه لغرفتة
الكل كان يشاهد المنظر بصمت رهيب لدرجة أن روتيلا خافت
العمة منيرة توقفة : انتظر يا حاج لما روتيلا تريح شوية وتاكل لقمة
لم يتوقف الحاج ولم يرد عليها ودخل الغرفة وأغلقها وترك روتيلا وتوجة للخزنة وأخرج صندوق هي تعرفة جيدا -صندوق مجوهرات والدتها
جلس الحاج : تعالي يا حبيبتي اقعدي
ذهبت روتيلا وجلست أمامه تماما
وضع الحاج الصندوق من يدة وفتحة يريها ما به ويحكي لها وهي كالعادة تسمعه وهي سعيدة وفخورة بوالدها وتقول لنفسها هذه الحكايات ستكون حكايات قبل النوم لأولادي إن شاء الله
: أنا راجل جاد وخشن كنت معرفش في الحاجات الحريمي دي وأمك ست كانت رقيقة وبنت مدينة وتعليمها عالي ويضحك عاليا ثم يتابع : أول هدية ليها شوفي سلسلة تقيلة ومنظرها بشع أمك بقت فرحانة بيها ولبستها شوية وبعدين حطتها هنا في الصندوق رحت أنا جبت ليها حاجة تانية شوفي ويضحك مرة أخرى شوفي 6 غوايش من بتوع المعلمين لو كانت لبستهم كانت ايدها اتكسرت لاقيتها عملت نفس الشئ لبستهم بردة شوية وبعدين عانتهم طيب أنا راجل عشت طول عمري وسط حريم الذهب عندهم لازم يبقى تقيل كدة بس أنا راجل مقتدر بحب مراتي وعايز أشوفها فرحانة فأخذتها يوم للجواهرجي وقلت ليها نقي
. ليه يا راشد أنا مش عايزة حاجة أنا أغلى حاجة عندي أخذتها خلاص
: بردة نقي
راحت لسلسلة رقيقة فيها أول حرف من اسمي واخدتها
: كدة بس
: أيوة
: لأ خذي حاجة كمان
راحت أخذت خاتم على شكل وردة شوفيه هو دة
ضحكت روتيلا ولم تقاطعة
شوفي بقى المجموعة دي كلها حاجات على شكل ورد
تضحك روتيلا وعينها بها دموع فذكريات أبيها تبهرها كانت دائما تقول عندما أتزوج أريد زوجي يحبني مثل حب والدي لأمي .....معقولة في كدة
كمل الحاج ذكرياتة مع كل قطعة :شوفي بقى المجموعة دي
روتيلا : دول كلهم على شكل فراشات
يضحك الحاج : من بعد ولادتك وغيرت طريقتي بقيت كل قطعة ذهب أجيبها تبقى على شكل فراشة
تضحك روتيلا وتقوم تحضن أبوها وتعود لمكانها
ليصمت أبوها ويغلق الصندوق ويعطيه لها وينظر في عينيها فترة طويلة وكأنهم في حديث صامت لكن روتيلا أرادت التأكد
بتردد وقلق : بابا حضرتك قلت الصندوق هاتديه ليا يوم جوازي
صمت الشيخ أعطى لها الجواب ولكنه ايضا أبعد عينه عن عين ابنته الحبيبة ولكن روتيلا شاهدت هذه المرة في عينة شبة دموع تتجمع في عين والدها
روتيلا في نفسها : مستحيل ..مستحيل أكون السبب في دموعك
روتيلا بابتسامة مرتعشة : بابا ماشي . ماشي أوكي وتدخل في حضن والدها حتى لا ترى دموعة أو يرى دموعها
الحاج : راجل كويس أوي أعطيتك له وأنا مطمأن أنه هايصونك ...سامح...وكان يريد أن يقول سامحيني ولكنها فورا قامت وقالت : أوكي موافقة
جرأة روتيلا واستعجالها ووقوفها ومحاولة خروجها من الغرفة كل ذلك تم بسرعة أمام والدها
: روتيلا
روتيلا : ..........
: تعالي يا بنتي خدي الصندوق
رجعت روتيلا وأخذت الصندوق وخرجت وذهبت لغرفتها تحت أنظار الجميع وصمتهم في الخارج - حاول خالد أن يقرب لها لكنها اشارت له أن يتوقف وذهبت لغرفتها لتجد عمتها في انتظارها وفستان فرحها وهو معلق . أغلقت الباب وظلت واقفة قليلا وهي بيدها الصندوق ناظرة له فقط لم تقطع عمتها صمتها معطية لها الوقت
: ماما صحيح اللي حصل
: صح يا حبيبتي
ذهبت لعمتها وحضنتها وظلت تبكي فترة
: أهم حاجة بابا يبقى كويس صح
: وأنتي يا رورو أنتي كمان مهمة
: لأ يا ماما بابا بس مش عايزة غير بابا بس
عمتها تبعدها عن حضنها وتنظر لوجها الجميل وتمسح دموعها : رورو حبيبتي أنتي عرفتي العريس طبعا
حركت روتيلا رأسها بمعنى لأ
: طيب عرفتي معاد الفرح
أيضا حركت رأسها بمعنى لأ
سمعا خبطه على الباب: أدخل
دخل جمال الغرفة : عمتي ممكن تسيبيني مع روتيلا شوية
: أيوة بس الوقت ضيق يا جمال
: معلش يا عمه شوية بس
تقف العمة وتقرب لجمال تريد ان توصية على روتيلا فالكل يعلم شدة جمال وعدم تفاهمة مع روتيلا بسبب فرق العمر الكبير بينهم : براحة عليها
أومأ جمال برأسة وجلس وروتيلا واقفة أمامة : اقعدي يا رورو واقفة ليه
جلست روتيلا ثم قال بدون مقدمات مقررا واقع : أنا جاي من عند الحاج دلوقتي وبيقول أنك وافقتي على صقر الجارحي صحيح
تفاجأت روتيلا بالأسم ولكنها لم ترد
: روتيلا مسمعتش ردك
: .....
: روتيلا
أخيرا خرج صوت رقيق يكاد لا يسمع : أيوة موافقة
يقف جمال : على خيرة الله هو تم كتب كتابك مع يوسف في نفس اليوم وبكرة إن شاء الله الفرح ..مبروك وقبلها على جبينها وخرج من الغرفة
ترك روتيلا تحاول استيعاب كمية المسلمات التي سمعتها تستوعب كونها زوجة وبكرة فرحها جعل حتى الدموع لا تنزل من عينيها ولكنها ترجف وقفت تحاول أن تذهب للسرير لتغطي نفسها تمنع ارتجاف جسمها ولكنها بدل من ذلك أغشى عليها لحظة دخول عمتها التي صرخت ليأتي من في البيت أول الواصلين خالد الذي حملها ووضعها على السرير

وهكذا قضت العروسة روتيلا ليلة حنتها
هل كنتي تتصوري ذلك يا ناديا أن فراشتك الصغيرة لن يكون لها فرح قطر الندى ولا حنتها .

........يوم الفرح ...........
: حبيبتي يعني إية مش هاتلبسي فستان الفرح حتى علشان باباكي
روتيلا في سريرها من أمس تقوم تصلي فروضها وتعود له مرة أخرى : معلش يا ماما مش عايزة -مش هاكون مستريحة
أرجوكي أنت أكيد جبتي سواريهات بسيطة هاتيلي أي حاجة منهم
: ليه بس كدة يا بنتي فرحيني يا رورو حتى علشان جوزك وعيلته يقولوا إيه
روتيلا غير مستوعبة للأن موضوع زواجها : والله ما هاقدر -أرجوكي انتوا حكيتوا ليا عن جلسة الصلح وأنا تقريبا فهمت شخصية صقر العملية صدقيني مش هاتفرق معاه
ورجعت نامت مرة أخرى
لتخرج منيرة تاركه أياها وقلبها يتقطع عليها
في خارج الغرفة
أمل : بردة لسة مصممة
منيرة : أيوة
أأم جمال : الناس يقولوا علينا أية
منيرة : يقولوا اللي يقولوة محدش له عندها حاجة
أمل : يعني إية يا عمه أنتي عارفة معناها وحش وبعدين تلبسة ورجلها فوق رقبتها أنتوا اللي دلعتوها خليني أقوم لها أعرفها شغلها كويس
منيرة بحدة : والله لو حد أتدخل ولا قال ليها نص كلمة لكون قايلة للحاج وأنتوا عارفين هايكون ردة أيه
........................................

......في الليل .....
بعد عشا الرجال في كلا البيتين جلش الشيخ وأولادة في انتظار صقر يأخذ عروستة
روتيلا لم ترتدي فستانها فهي في نصف النهار أغمى عليها مرة أخرى نتيجة قلة الأكل والضغط النفسي فأعطاها الطبيب مهدئ خفيف -العمة منيرة أستدعت جمال تترجاة أن يطلب من صقر أن يترك روتيلا فترة لتستطيع التأقلم على الوضع الجديد ولكن جمال رفض رفضا قطعيا مجرد ذكر هذا الطلب مرة أخرى ودخل لروتيلا وجدها سرحانة وحولها خالد ومحمد لا يتكلموا
: اطلعوا برة وسيبونا لوحدنا
محمد بنبرة مهدئه لجمال : جمال لو سمحت شوية صدقني وهاتقوم تجهز نفسها
: سمعتوا قلت إيه
وقف محمد ليخرج بينما خالد الذي كان شوية ويقتل له قتيل اليوم لم يتحرك
جمال بصوت غاضب : ولد برة
في هذه اللحظة انتبهت روتيلا بما يدور حولها ونقلت بنظرها بين خالد وأخوها وأشارت لخالد أن يخرج ويتركهم
خالد بالرغم من عصبيته وتهورة إلا إنه عند روتيلا يهدئ تماما لإاطاعها وخرج

جلس جمال بجانبها ومسك يدها البارده جدا ولاحظ ارتجافها : انتي بردانه أوي كده ليه فخلع عبائته ووضعها عليها ومسح على وجهها : أول مرة أشوفك فيها كنت عند أبويا في القاهرة غاضب وعصبي بسبب أن الحاج صمم أجي أشوفك قالي لازم تشوف أختك أنا راجل كبير والعمر معدش فية كتير ولازم تتعود تتطل على أختك وتراعيها كنت مخنوق وزعلان علشان أمي وعلشان جواز أبويا المتأخر وكمان تيجي ليا أخت في السن ده أصغر من ولادي
كنتي أنتي لسه بتحبي فضلتي تقربي تحبي وتحبي لغاية لما وصلتي لعند رجلي وبعدين سندتي على رجلي ووقفتي ورفعتي راسك وبصيتي ليا فؤجئت بعنيكي كانت كبيرة وخضرا ويضحك وهو يحرك شعرها ورا أذنها وعملت كدة بالضبط لشعرك كان طويل ونازل على عنيكي
رفعتك لاقيتك باردة شوية قعدتك على رجلي وبطلقائية مش عارف جاتلي لية شديت العباية وغطيتك بيها فضلتي مستخبية جوا العباية ناحية قلبي وده والحاج كان بيكلمني وأنا برد علية من غير مانتبة ليكي شوية ببص عليكي لاقيتك نايمة
الحاج ضحك : انت الوحيد اللي عملت معاه كدة دي بتحتاج زفة علشان تنام
نظرت له روتيلا وهي تبتسم وتمسح دموعها الخفيفة
يكمل جمال : لما عرفتك كويس عرفت أن الحاج كان بيقول كدة بس علشان يشدني لكن هو معرفش إني اتشديت ليكي من غير حاجة
يصمت قليلا : عارفة يا رورو اللي حواليا فاكرني كنت سايب خالد معاكي بهربة من حالة الثار اللي هنا بس الحقيقة - انا كنت مخلي معاكي حتة مني علشان تحميكي وابقى مطمن عليكي
مش هاتصدقي لو قلت ليكي أنك أحب عندي من كل عيالي
قامت روتيلا وحضنت أخوها : عارفة يا أبيه
جمال بجدية : روتيلا أنتي بجوازك عارفة أنتي فديتي كام عايلة عارفة رحمتي كام أم جوازك حبيبتي رحم قريتين من عذاب التار حطي ده في عقلك دايما كل ما تقابلك صعوبات في جوازك أعرفي أن يكفيكي ثواب اصلاح ذات البين فاهمة يا حبيبتي
روتيلا ابتسمت لكلام أخوها وأشارت برأسها علامة أقتناعها وموفقته على كلامة
طبطب عليها ومسح دموعها وضحك : فاكرة خالد لما كان عايز يتجوزك لما شافك وانتي صغيرة قال لينا أنا هاتجوز البنت أم عيون خضرا دي فاكرة قعد يعيط إزاي لما قلنا ليه : دي عمتك يا حمار
تضحك روتيلا بشدة هي وجمال وصوتهم علا فتدخل العمة مع محمد وخالد ويشدهم المنظر
خالد : في أيه ؟؟
روتيلا وجمال نظرا له ثم انفجرا في الضحك مرة أخرى حتى دمعت أعينهم
وقف جمال بعد فترة ومسك الفستان : حلو أوي بس أنتي هاتحلية أكتر
العمة : قولها يا جمال مش عايزة تلبسة
جمال : ليه يا حبيبتي
وقفت روتيلا بيجانبة وشاورت علية يعني عريان
فضحكت العمة : شوفي أنا عارفة بنتي حبيبتي علشان الوقت كان ضيق معرفتش أخليهم يقفلوه ليكي بس بصي
وأخرجت من الدولاب كاب عروس رائع الجمال يمكن أحلى من الفستان
: كده هاتلبسية وهاتغطي شعرك وممكن تنزلية على وشك شوية فتغطي المكياج قولتي إية
روتيلا تداري دموعها عنهم : خلاص موافقة وخلعت عبائة أخوها تعطيها له
جمال : خليها يا حبيبتي معاكي
روتيلا تعطية العباية وتقول له : بكلامك أنت دفيت ده وهي تشير لقلبها وأقنعت ده وهي تشير لعقلها

اطلقت العمة زغروتة فرحة بابنتها وخرجوا جميعا ليتركوها لترتدي فستان عرسها


نهاية الجزء الثامن

...........................................


انتظروني في لقاء صقر بعروسة
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار) رواه أبو داود.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.