07-08-22, 05:17 PM
| #10471 | ||||
|  عندي استفسار عن شهاب.. لمّا خرج من السجن .. خرج بعفو مش ببراءة.. صح؟ استفساري هل يستطيع سجين سابق ان يكون محامي..؟ و اهل قبيلته و جماعته استقبلوه بالعزائم هل الكل كان متأكد من براءته؟ هل وضحت أنفاس نظرة الناس له بعد الافراج ؟ و اذا حدث في اي جزء لو سمحتوا | ||||
|
|
07-08-22, 07:52 PM
| #10472 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إعلان هام قراءنا الأعزاء غداً إن شاء الله في في تصبيرة صغنونة من أنفاسنا والحاضر يبلغ الغايب | ||||
|
|
|
07-08-22, 08:02 PM
| #10473 | |||||
| اقتباس:
اللهم لك الحمد كل شويه ادخل اطمن نفسي فيه جديد ولا الحمد لله شكرا لامارا ربي يسعدك شكرا بحجم السماء انفاس صدقا صدقا احنا تعبينك معانا ربي يسعدك ويرضيكي ويرضي عليكي | |||||
|
|
|
07-08-22, 08:53 PM
| #10474 | |||||
 
| اقتباس:
للأمانة أنا مالي فالروايات بدايتي كانت 2016 وكل اللي قريتهم مع احترامي كانت سخيفة واللي حلوة استمتع فيها بس مستحيل أعيدها فحياتي ما عدت إلا روايات أنفاس❤❤❤ ف اللي قريته كلهم ما لاحظت فيهم حث ع الصلاة أو مركزين ع الجاني الديني، لكن أنفاس ماشاءالله عليها أسلوبها مشوق وما تغفل عن التذكير بطريقة غير مباشرة ورد يومي وقيام الليل واحترام الريال لأي بنت وخوفه من الله ما يرفع عينه فيها يعني باختصار رواياتها كلها محافظة❤ | |||||
|
|
|
07-08-22, 08:55 PM
| #10475 | |||||
| اقتباس:
لا والله تصدقين ما فكرت فيها! هو الأكيد انه حتى لو الناس تنظر له نظرة مب زينة أكيد البنت أضعاف فالحمدلله ان مزنة ماحد عرف عن سالفتها و شهاب طلع قبل مايخلص حكمه ب8 سنوات أتوقع عشان حسن السيرة والسلوك | |||||
|
|
|
07-08-22, 09:32 PM
| #10476 | ||||
| (مساكم ورد اخواتي ) " هاهي تخرج من تجربتها قوية بندوب عميقة قررت أنها لن تهزمها أبدا..." استوقفني الاعتراف اكيد اللي مرت فيه صعب جدا و بيسبب لها مضاعفات نفسية ممكن مزنة اليوم تعاني من القلق او الأرق او ممكن صارت تنام مثل الذيب متأهبة لكل شي و اللي مر عليها يخلينا ما نستغرب إذا صارت حذره جدًا من الغرباء أميرة شهادتها من المعهد بتساعدها انها تجتاز (اللفل) إن شاء الله ما يحسب انه طاف عليها سنة دراسية كاملة فُرات " تمنى لو كان يستطيع أن يحتضنها ويهمس في إذنها (أنا آسف).." ما ادري ليش حسيت انه ممكن يعترف انه أخطأ بينه و بين نفسه يعني ما كابر و قال هيّ الغلطانة و عقدته الدائمة مستقبلًا ما راح يتعب الجليلة من هذه الناحية لكن نفس الوقت يمكن يلمح لها او يعتذر بطريقة غير مباشرة ضي تخيلوا معي لو خارتها بعد العملية من المخدر و قدر جاب يسحب منها كلام و عرف صاحبت المكالمة و كلنا ننتظرك تطلعي بالسلامة و تنوري الدوحة حامد ملقوف بشكل غريب ممكن لقافته هي اللي وصلته ان يرجع يسكن بيت أخوه لأن اكتشف عند امه أمور او صفقات تجارية تتعارض مع مبادئه ما أقصد صفقات ممنوعات لا صفقة و مشاريع اخذوها بدون وجه حق او بدون طرقها الصحيحة المتبعة ما اعرف ليش ما طمنتي عبارة بعد اسبوعين يمكن وراها غيمة سوداء و اتمنى العكس | ||||
|
|
|
08-08-22, 06:39 AM
| #10478 | ||||
| كيف حالك انفاس 🌹 تدرين فقدت كلامك اللي في المقدمه احب اقراه دايماً تكون مميزه هالمقدمه مو عارفه كيف اعبر عن حبي واعجابي بكتابتك واسلوبك ..الكلام يحتفي وما اوفيك حقك بلكلمات الحلوه والجميله .. لكن تاكدي انه تاثير روايتك واسلوبك يظل عميق جداًجداً ودائما وابداً في نفسي الله يحفظك ويسعدك ♥ 🌴شهاب ومزنه 🌴 قمه المشاعر والاحاسيس ..فرحت لبراءه مزنه بعد الظلم اللي تعرضت له كيف الواحد تتغير حاله من يأس وجلاده الى فرحه وسعاده … اعتراف شهاب لحبه لمزنه هو الفخامه والجمال والسعاده بحد ذاته تعرفين تمنيت اني اقوف على هالاعتراف وما اتحرك اقرى الباقي (اعترف انه عندنا جفاف عاطفي يا صبايا 😂😅) وننتظر ايش يصير معاكم بالمستقبل 🌴فرات والجليله 🌴 مفاجأه فرات بلمسات جليله سواء على العائله ولا البيت تاثير قوي تذكرت مقوله الشاعر : يا قوم اذني لبعض الحي عاشقهٌ والاذن تعشق قبل العين احياناً هذا البيت ينطبق عليك يافرات ..فهل راح يكون اعتراف صريح منك بعشق الجليله ؟؟؟ 🌴 ضي 🌴 ان شاءالله تنجح العمليه وتاخذين معاك كرتون اوكسجين توزيعن للبيت الجيران😂😂😅 🌴 خالد. و اميره. والجازي 🌴 خالد الى الان عايش مشاعر للجازي ..لكن ممكن يوافق ويأيد مزنه ودانه بخطبه اميره اولاً :حتى يركز بمشاعره ويعدي صفحه الجازي ثانياً : كرده فعل وجميل لوقفه شهاب مع مزنه … اميره :هي حبت عايله ابو خالد وهي انتبهت لرده فعل الجازي لما طلب منها خالد اللابتوب ..فهل هي راح توافق وهي عارفه بمشاعرهم ثالثاً:هل شهاب بيوافق ولا بينتظر لما تخلص اميره دراسه وبعدها الزواج الجازي :كيف بيكون ردت الفعل اذا سمعت بالخطبه ؟؟؟ (ملاحظه : انا اتمنى انه خالد والجازي كل واحد يشوف نصيبه مع احد ثاني ..لانه الى الان الجازي متحفزه ومانست اللي صار لها من خالد فلو اجتمعت مع خالد وصارت بينهم مشكله بتحط الذكرى السيئه بينهم بوجه خالد … اتوقع انفاس راسمه خطه لهم لرجعوهم للعض لكن متى؟؟وكيف ؟؟ الله اعلم ) يعطيك العافيه انفاس كالعاده مبدعه ومتميزه الله يسعدك 🌹🌹🌹 | ||||
|
|
|
08-08-22, 10:11 AM
| #10480 | ||||||
| كاتبة الابداع
| فضاءات اليأس والأمل/ الجزئية الأولى من الجزء الرابع والأربعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح المغفرة والبركة والطاعة.. اليوم عاشوراء.. كتب لكم بركة الصيام وغفر لكم وأعانكم . نبضات قلبي اليوم على مائدة الإفطار لا تنسوا أخوانكم في غزة وفي عموم فلسطين من دعائكم.. واجعلوا لكل أخوانكم في كل العالم الإسلامي نصيبا من دعواتكم.. فترد عليكم الملائكة (ولكم مثل ذلك). . قراءة ممتعة . لا حول ولا قوة إلا بالله . . فضاءات اليأس والأمل/ الجزئية الأولى من الجزء الرابع والأربعين بعد أسبوعين . . بين العودة إلى أحضان الدوحة... وانتظار العودة..بين عودة قريبة.. وعودة أقرب أملا.. وعودة مجهولة التوقيت.. شهاب وأميرة كانوا أول الواصلين.. تلاهم سعود والجازي.. ثم مساعد.. يليهم فرات الذي سيصل غدا.. في نفس يوم حفل زفافه.. بعده بيومين ستعود عائلة هادي كاملة.. بعد شهر سيعود حمد الصغير.. حامد موعد عودته مجهول.. طبيا يستطيع العودة أي وقت.. ينتظر فقط الانتهاء من القضية ورفع منع السفر حينها يستطيع أن يعود.. أخر العائدين سيكون ضي وجابر.. بعد انتهاء عملية البتر بنجاح.. ضي الآن في مرحلة معالجة مكان البتر.. ولابد أن يُشفى نهائيا قبل تركيب اليد الصناعية.. . . . "وأنته ضاقت عليك الأوقات إلا تعمل عرسك وعمك تعبان.. لا وتتركه لوحده تعبان! وفي غربة! وعليه قضية!... وترجع الدوحة عشان تعمل عرسك!!.. أيش هالقلب الميت اللي عندك؟؟ يعني العرس ماكان ممكن يتأجل شهر شهرين لحد ماترجع أنته وحامد الدوحة سوا؟!!" هتف فرات ببرود وهو يسترخي في جلسته ويرد على أم مانع: حبيت أعطيش أنتي ومانع اللي ماشفنا وجهه فرصة تجلسون مع حامد شوي.. بدل ما أنا مضيق عليكم... زفر حامد بضيق شديد مختلط بالغضب: يمه تكفين بس.. بس.. من جدش ذا الكلام اللي تقولينه؟!!.. أنا وضعي الصحي ممتاز جدا الحين.. وأنا واحد لفيت العالم كله مع معكسرات التدريب والمباريات.. ماني ب محتاج حد... وفرات ماقصر أبد.. إلا سوى أكثر من المطلوب.. أكثر بكثير.. وكان مفترض إنه راجع الدوحة من زمان أصلا... فرات التفت نحو حامد وهتف بمودة صافية: حامد لا تضايق كذا يا أخيك.. ثم أردف بنبرة مقصودة وهو ينظر لأم مانع: أم مانع تمون تتشره... وكان ودي إنها تحضر عرسي.. بس ماعليه تجي تنور البيت عند بنت طالب متى ما بغت.. البيت بيتها.. حينها رفعت أم مانع حاجبها وهي تهمس بابتسامة جانبية مقصودة: ومن قال لك ممكن أفوت عرسك.. معقولة؟!! ولا يمكن.. طيارتي بكرة الظهر.. رح أوصل بالليل وأطلع من المطار على بيتك.. أبارك وأهني، وعشان أحكي لهاي اللي اسمها بنت طالب المسكينة.. الله يصبرها على ما بلاها.. ابتسم فرات وهتف بنبرة مقصودة: كلش ذوق يا أم مانع.. وراعية واجب.. تنورين العرس.. وصدقيني بنت طالب بتكون متقبلة لأي شيء تقولينه.. لأنها متربية وعندها احترام مو طبيعي لكبار السن.. زفرت أم مانع بغيظ وهي تقف: بأروح عند بنت جيرانكم شوي.... القعدة مقابلك تقصر العمر.. يا حبيبي يا حامد مش عارفة كيف متحملك كل هالسنين؟؟!... أم مانع غادرت بينما حامد التفت نحو فرات وهو يهمس بضيق: فرات تكفى امسحها في وجهي... فرات ابتسم: حامد أنت خبل.. أنا ترا ما أزعل من كلام أم مانع.. هذا ملح أي اجتماع بيننا.. الخلاف بيني وبينها شيء تعدى الزعل من الكلام من زمان.. وكلامها مستحيل يأثر فيني.. بس هذا ما يمنع إني فعلا متضايق إنه لا أنت ولا حمد ولدي بتحضرون عرسي.. بس مثل منت عارف أنا صار لازم أرجع الدوحة.. وعيب أرجع وأخلي مرتي شهر وإلا شهرين في بيت أهلها وهي صار لها في بيتي ذا الوقت كله.. وش بيقولون الناس عليها؟؟ حامد الذي باتت الحركة خفيفة عليه.. بعد أن فك الجبس نهائيا عن يده.. وركب جبيرة خفيفة في رجله.. قام ليجلس جوار فرات وهو يربت على كفه بمودة عميقة: فرات أنا مقدر وعارف كل شيء.. أنا كنت أكثر واحد أتمنى أحضر عرسك.. لكن الظروف ماجات على الكيف... وجعله مبارك عرسك يا ولد إخي.. والله الله في بنت طالب.. وترانا ننتظر شهاب وحامد وراه... رد فرات بالتربيت على كف حامد وهو يقول بحزم: الله كريم.. وترا أنا بكلم مدير مكتبي الحين يشوف لي طيارة اليوم عشان أرجع اليوم.. بخلي أمك تأخذ راحتها معك، دامها جاية اليوم وبتروح بكرة.. أنا كنت أحسب إنها بتطول شوي.. ******************************** " يا الله ياجليلة.. أخيرا بنحتفل بعرسش.." زفرت الجليلة: لو عليّ، كان ودي أأجل شوي.. بس خلاص موب حلوة في حقي إنه فرات يرجع وأنا أرجع بيت هلي وأطوّل فيه، عقب ذا الشهور اللي قضيتها في بيته.. بثينة تربت على ذراع الجليلة وتهمس بمودة: دامك فيها وش اتنّيها.. (=مادمت شرعت في الشيء.. فلماذا الانتظار؟) خلينا نفرح وننبسط.. الليلة خلاص بتجين؟؟ عشان بجي أنام هنا أكون معش. همست الجليلة بمودة: باقي أغراض مابعد جبتها من بيتي.. مي متمسكة فيني بشكل، من البارحة أبي أجي هنا.. ما خلتني.. تقول تكفين لا تخليني.. بثينة بمودة: خلاص قد روحي جيبي أغراضش وتعالي.. نظرت الجليلة للساعة وهمست بعفوية: مهوب الحين تو الناس.. وفيه أغراض أبي أرتبها بعد هنا.. وبانتظر شهاب ماشفته البارحة.. مع انتهاء جملتها دخل شهاب من الخارج... ابتسمت بثينة : الذيب على طاريه.. شهاب جلس بعد أن سلم وهو يسأل البنات عن أحوالهن واستعدادهن وإن كن يحتجن أي شيء.. همست بثينة بمودة: انا مسوية لكم شيء حلو وخليته في الفرن.. بروح أجيبه.. بثينة غادرت.. بينما شهاب شد على كف الجليلة وهو يهتف بحزم ومودة كلاهما في الحد الأقصى: جليلة، صحيح فرات إخي ورفيقي.. لكن أنتي خط أحمر... يا ويلش أدري إنش تضايقتي منه وما قلتي لي.. ترا علاقتي في فرات شيء مختلف... لكن لو يغلط في حقش.. أطلع حقش من عيونه... وتبقى علاقتنا لا تُمس.. يعني لا تقولين في نفسش لا ما أعلم شهاب بشيء عشان ما أخرب علاقته بفرات.. يا ويلش تنامين وأنتي حاسة بقهر وإلا ضيم... وأنتي وراش أخين كل واحد منهم قد الطوفة.. ثم ابتسم وهو يكمل: ترا نجي ونكسر فرات ونكسر بيته فوق رأسه بعد.. دمعت عينا الجليلة وهي تحتضن ذراع شهاب وتقبل رأس كتفه وتهمس بعمق: جعلني ما أخلا منك... وأحضر أنا عرسك قريب.. حينها ابتسم وهو يهتف بنبرة مقصودة: قريب إن شاء الله.. اتسعت عينا الجليلة سعادة: صدق؟؟ مازال شهاب مبتسما: صدق.. الجليلة بسعادة: يعني أبدأ أدور عروس؟؟.. ابتسم شهاب: مافيه داعي تدورين.. وأنا في لندن علاقتي قوّت واجد بهادي آل جراح وولده خالد..وعرفتهم زين.. وودي أناسبهم... أميرة قالت لي عندهم بنت عمرها مناسب..ومدحتها.. قطبت الجليلة جبينها لثانيتين ثم ابتسمت: مزنة!!.. والله منت بـ هين يا دكتور.. لا والله منت بـ هين.. ما تطيح إلا واقف ماشاء الله.. لو أنا أصلا باتنقى لك ما تنقيت أحسن من مزنة.. ونعم الاختيار!! وقف شهاب وهو يهتف بحزم: إن شاء بس يرجع أبوخالد بالسلامة.. بأخطب عندهم.. ثم أردف بابتسامة: بروح أبدل وأنزل لكم.. كان يصعد إلى أعلى وهو يفكر كيف مر الأسبوعان الماضيان ثقيلان طويلان.. كادا لا ينقضيان وروحه تذوي شوقا ولهفة.. وهو يعد الأيام المتبقية على عودة مزنة وأهلها.. ويراها تتطاول لا تقصر.. منذ اعترف لنفسه بمشاعره نحوها وهو يجلس على مقعد رصيف بارد ينظر إلى سيارة إسعاف تحملها بعيدا عنه.. قرر أن تكون الخطبة هي خطوته القادمة فور أن يصبح الظرف مناسبا وبالطريقة المناسبة التي تليق بمزنة وتقديره الكبير لها.. خلفه دخلت بثينة وهي تحمل صينية في يدها وتهتف باستغراب وهي تتلفت: وين راح شهاب؟؟ ابتسمت الجليلة وهي تهتف بسعادة: جاي الحين.. عريسنا قريبا..شهاب نوى يخطب قريب.. اتسعت عينا بثينة سعادة: صدق؟؟ الجليلة سعيدة سعيدة: يقول يبي يخطب عند هادي آل جراح في مزنة.. يقول إنه عرف الشيبة وولده في لندن وقوت علاقته فيهم.. ووده يناسبهم.. اتسعت ابتسامة بثينة: صدق؟؟ يا عمري يا شهاب يا زين ما اخترت... ثم أردفت وهي تغمز: ظنش إخيش شايفها في لندن وعشان كذا طار عقله؟؟ ابتسمت الجليلة: مستحيل.. مزنة مستحيل تكشف حتى لو هي برا.. بس هذا توفيق رب العالمين وتييسره.. واسمعي بثينة لا تقولين لأحد ذا الخبر لين يخطب صدق.. عيب نجيب طاري البنت مابعد صار شيء رسمي.. ********************************** قبل أسبوعين.. "عادي عمي سند أختار أي غرفة أبيها؟؟" ابتسم سند وهو يرى حماسة فهدة وركضها في أرجاء البيت وهتف بحنو: أي غرفة تبينها.. وفيه بعد غرف فاضية فوق.. إذا عجبتش وحدة منهم.. وتبين أنتي تشترين غرفة.. اليوم أروح أنا وأنتي ونشتري لش غرفة على ذوقش.. كانت صيتة في تأثيثها للبيت.. قد فرشت غرفتين في الأعلى كغرف نوم.. أحدهما ماستر كبيرة ملحقة بصالة كبيرة.. وقالت لنفسها هذه ستكون لسند.. والأخرى غرفة ماستر أيضا لكنها أصغر.. كما أعدت أحد الغرف كمكتب لسند.. وغرفة أخرى كغرفة رياضة.. وتركت الباقي دون تأثيث.. لأنها لا تعلم كيف يريد تأثيثها.. فهدة ركضت للأعلى .. بينما صيتة دخلت خلفهما بسكون.. وجلست على أول كرسي واجهها.. جلس سند كذلك مقابلا لها وهو ينظر نحوها.. خادرة ضعيفة مشتتة.. لم يكن سند يريد أن يأخذها من المستشفى لبيته.. فهي تحتاج لأمها وأختها في وضعها الحالي.. ولكن فهدة وضعتهم جميعا أمام الأمر الواقع.. ولا يستطيع أن يلومها.. فهذه الطفلة تعبت من التشتت وتريد أن تعيش حياتها بين أب وأم في مكان مستقر تعلم أنه بيتها.. هتف سند بمودة: شكرا يا صيتة على مجهودش في البيت.. بصراحة كان أفضل من أقصى توقعاتي.. هزت صيتة رأسها وهي تهمس بسكون: أنت تستاهل أحسن شيء ياسند.. تنحنح سند ثم هتف بحزم: صيتة ممكن أعرف من وين جبتي فلوس التجديد؟؟ لم ترد عليه .. فهتف بحزم: على العموم أنا خذت الفواتير المدفوعة من المهندسة.. وحولت المبالغ كلها لحسابش.. أرجوش لو كنتي خذتي الفلوس من أي أحد أو من بنك.. إنش ترجعينها إذا تحسنتي إن شاء الله.. فور انتهاء عبارته.. كانت فهدة تنزل راكضة من الأعلى وهي تهمس بنفس متقطع: خلاص بأخذ الغرفة اللي جنب غرفتكم... مفروشة جاهزة وأنا ما أبي غرفة أطفال.. كبرت.. أبي غرفة كبار.. انتبه سند جيدا إلى جملة (اللي جنب غرفتكم).. زفر سند، كان في البدء يفكر أن يترك الطابق العلوي لصيتة وابنتها.. ويبقى هو في غرفته الحالية...غرفة والديه.. ناسيا أو متناسيا أنهما ماعادا لوحدهما وأن طبيعة الحياة اختلفت.. عدا أنه صيتة في وضعها الحالي لا يمكن أن تبقى لوحدها.. لذلك كان يعلم منذ خرجا من المستشفى أن خيار بقاءه مع صيتة في غرفة واحدة هو الخيار الوحيد المقبول.. وفهدة تقود الجميع في لعبة أحكمت خيوطها ببراعة.. هتف سند بمودة : صيتة تبين تطلعين ترتاحين؟؟ هزت صيتة رأسها.. ليقودها سند ومعه فهدة إلى الأعلى.... . . كان هذا يوم خروج صيتة من المستشفى قبل أسبوعين وخلال هذين الأسبوعين.. تحسنت صيتة ببطء..وهي تقضي معظم وقتها في ترتيب البيت كأي امرأة سكنت بيتها الجديد.. ولكن صيتة لم تكن ترتب البيت لنفسها.. كانت ترتبه لسند... كانت والدتها وأختها البندري تقضيان عندها وقتا طويلا تحدثانِها وتساعدانها في الترتيب الذي لم تكن أم متعب راضية به مع ضعف بنية صيتة وقلة طاقتها.. وهي تطارد صيتة حتى تجلس وترتاح..وتأمر البندري بالترتيب.. بينما البندري ترتب وتتذمر ضاحكة... علاقة صيتة مع سند عادت لما كانت عليه في أميركا ظاهريا.. عدا أنهما باتا ينامان في سرير واحد.. في بعض الأوقات تنام فهدة بينهما.. ولكن معظم الأوقات تنام في غرفتها.. وتترك المساحة بينهما قاحلة باردة كصحراء مترامية الأطراف.. سند كعادته لطيف وحنون ومحتوي.. ولكنه متباعد، رغم أنه يحاول ألا يظهر تباعده ولكن رغما عنه.. الاقتراب من صيتة بأي شكل يجرحه.. فوق طاقته.. اضطر أن يطلب نقل عمله إلى قطر في الوقت الحالي.. لذا عاد لعمله قبل أيام.. دوامه اعتيادي، يغادر في الصباح وهو يأخذ فهدة لمدرستها.. ويعود ظهرا بفهدة.. ليجدا صيتة قد أعدت الغداء في انتظارهما.. يتبادلان الحديث على مائدة الغداء.. صيتة تخبرهم عن ترتيب البيت.. وسند عن عمله.. وفهدة عن مدرستها.. حياة أسرية لطيفة ككل الأسر.. ولكن فهدة وحدها هي من تعيشها بكل متعة وعفوية.. وحــــــــــدهــــــــا!! ***************************** "بقوم بعمل لك طبخة يا ماما.. نفسك في ايش؟؟" مال حامد ليقبل رأس والدته وهتف بمودة عميقة: ما أبي شيء فديتش.. اقعدي مقابلي وبس.. شوفتش تكفيني عن كل أكل الدنيا.. همست أم مانع برفض حنون: أبدا لازم أعمل شيء.. وتعال اقعد معاي في المطبخ وأنا أشتغل.. أنا وعدت بنت جيرانكم إني رح أرسل لها أكلة ماذاقت مثلها.. بس تكون على ذوقك أنت.. ابتسم حامد: كيف شفتي بنت جيراننا؟؟ هزت أم مانع كتفيها وهمست بعفوية: مسكينة.. صحيح هذي ثاني مرة أشوفها.. المرة الأولى شفتها قبل تقص إيدها.. واليوم ثاني مرة بس حبيتها.. شخصيتها لطيفة ومرحة.. مضيافة وتحب الناس.. هتف حامد في نفسه (أما مرحة أنا أشهد.. هذي نكتة متنقلة) بينما أم مانع أكملت بذات العفوية: حرام اللي مثلها.. رح تعيش وحيدة لا زوج ولا ولد.. الله يعين أخوها وزوجته رح تظل بوجههم طول عمرها.. حامد باستغراب: وليه يمه ما تتزوج... بشعة لذا الدرجة؟!! أم مانع بثقة: لا والله حلوة.. بس مين بيتزوج وحدة ماعندها يد؟؟ حامد بذات الاستغراب: وش فيها يمه.. ليه هو عدم وجود يد سبب يمنعها تتزوج؟؟.. أم مانع بثقة: طبعا سبب..وسبب قوي.. ليه الواحد يتزوج وحدة ماعندها يد... وقدامه وحدة عندها يد.. ثم أردفت بنبرة مقصودة وهي تتلفت حولها: وين ابن أخوك.. فرات باشا؟؟ هتف حامد بثقة: بعد ما طلعتي، فرات اتصل بمدير مكتبه يبيه يشوف له حجز أبكر.. فقال له فيه حجز بعد ساعتين ونص.. وإنه لازم يطلع الحين عشان يلحقه.. فأخذ شناطه وطلع المطار.. يسلم عليش.. الله يحفظه ويوفقه وين مالقى وجهه فرات.. بيض الله وجهه على كل اللي هو سواه عشاني.. أم مانع رفعت حاجبها وهمست باستغراب: ليه فرات شنو اللي عمله؟؟.. عمل واجبه.... وحتى ما هان عليه يكمله.. حينها التفت حامد نحو أمه وهتف بحزم: يمه أنا نفسي أعرف أنتي تكلمين من جدش؟؟ وإلا كلامش ذا على سبيل المزح؟؟ أم مانع هتف بحزم: طبعا أتكلم من جدي.. حامد حينها هتف بحزم: إذا تكلمين من جدش.. فأكيد إنش عارفة إنه فرات مهوب بس سوى واجبه على قولتش.. لكنه سوى اللي أكثر من واجبه بكثير... فرات عمره ماخلا حمد إخي وبنته ذا الوقت كله.. لكنه بداني عليهم.. وقعد عندي ذا الوقت كله.. عدا إنه عطّل شغله ومشاريعه.. مع إنه كان يقدر يرجع من زمان، على الأقل من يوم طلعنا من المستشفى وجاء رشيد عندي.. حتى إنه كان ممكن يجلس عندي أسبوع بس.. ويجيب رشيد عندي ويكون كفى ووفى.. لأنه وضع فرات ما يسمح له يطول برا الدوحة.. لا من حيث شغله ولا أهله.. أم مانع رفعت حاجبا وهمست باستغراب: شنو هالدفاع المستميت؟؟ حامد بغضب: يمه لا تزعلين مني..بس فرات كم صار له موقف حياته كلها وجالس عندي.. بينما أنتي كم مرة جيتيني؟؟ ثلاث مرات.. هذي الثالثة.. كل مرة تجلسين يوم واحد وتتعذرين إنش مو قادرة تخلين شغلش.. وأنا ولدش.. ولدش يمه.. فكيف فرات قادر يخلي شغله؟!! عدا إنه مانع ماهان عليه يمرني حتى لو نص يوم.. يكلمني كل أسبوعين مرة و يتعذر بشغله.. ليه فرات ما تعذر بشغله مثلكم؟؟ حينها همست أم مانع بغضب: وهذا كلام فرات طبعا.. قاعد يحرضك عليّ وعلى أخوك.. حامد يحاول أن يتحكم بغضبه.. ليس غاضبا من أمه ولا من مانع ولكنه غاضب من أجل فرات: يمه ترا أنا رجّال صار عمري 28 سنة.. وعندي عيون وعقل.. وفرات والله ثم والله ماعمره قال لي ليه مانع ماجاء؟؟ وإلا ليه أمك ماجات؟؟ إلا لما يشوفش يقوله لش لأنش تستفزينه.. لا ولعلمش تراه علّم مانع أول ما انصبت، ومانع حتى ما اتصل فيني ولا قال لش.. ولعلمش بعد ترا مهوب فرات اللي قال لي.. مانع هو اللي قال لي يحسب فرات معلمني.. فهو يسبق في الكلام.. يقول لي صحيح فرات علمني أول ما انصبت.. بس أنا ماقدرت اتصل.. وماقلت لأمي عشان ما أشغل بالها.. أنتي متخيلة إحساسي وقتها لما إخي يقول لي أنا عرفت إنك تكسرت وكنت بتموت.. بس خسارة فيك حتى التلفون.. متخيلة إحساسي يمه... متخيلته!! وأنتي بس كل ما تجين، إلا كل ما تشوفيني .. فرات وفرات وحمد وحمد.. قولي لي شيء واحد.. بس شيء واحد سواه حمد أو فرات وضايقش أو ضرش.. عدا سالفة مانع القديمة اللي أنتي عارفة زين إنه مانع سببها مهوب فرات.. لكن يمه أنتي اللي ماخليتي شيء ممكن تضايقين فيه فرات وحمد ما سويتيه.. بعتي بيتهم وبعتي نصيبي أنا.. واتفقتي مع بنت عمي بخيتة الله يرحمها تبيعون.. مع إنه أنتي عارفة إنه أساسا ما كان لها حق في الورث، لأنه أبيها اللي هو عمي مات قبل يموت جدي... لكن حمد ماهان عليه.. فلما مات إبي... كتب نصيبه من البيت كله لها.. وعطاها كل الفلوس اللي ورثها.. ماخلا لنفسه إلا المزرعة.. فلاحقتيهم في المزرعة.. وخليتي فرات يبيع اللي وراه ودونه ويتدين ، عشان يشتري نصيبش بعشر أضعاف سعره... عشر أضعاف سعره يمه!! هتفت أم مانع بثقة وحزم: من حكم في ماله فما ظلم.. ثم أردفت بغيظ: وبعدين بسم الله عليه فرات.. هذا هو أخذ السوق كله في عبه.. ماهزته الفلوس اللي دفعها.. لا ثم أخذوك مني بعدها.. فلا تقارن الفلوس باللي هم أخذوه مني.. حامد بغضب: يمه ماحد خذني.. أنا أخترت أروح لحمد.. لأني ماكنت راضي بزواجش الثالث من ذاك اللي أصغر منش بعشر سنين.. وأنتي عارفة ذا الشيء زين.. كنت طفل ومحتاجش..وجرحني إنش تتزوجين..فهددتش إني بروح لحمد... ومع كذا تزوجتي... أم مانع بعتب حزين: واتطلقت بعدها بثلاث سنين.. بس أنت مارضيت ترجع لي.. زفر حامد وهو يضغط جانبي رأسه ثم يهتف بعمق: لأنه اللي يعيش في حضن حمد.. مستحيل يختار عليه أحد.. *********************************** "دانة أنتي ما توقفين زن.. كلتي كبد الصبي بالحنة.. طفشتيه من القعدة معنا.. زين إنش ما تتكلمين في ذا الموضوع قدام أمي.. تاخذين تايم أوت شوي.. يمه منش ذا كله تأثيرات هرمونات الحمل.. هرمونات خطّابة" هزت دانة كتفيها وهي تنظر نحو مزنة وتزفر بغيظ: أنتي وأخيش كنتم مواليد سنة غباء مستفحل.. أنتي انولدتي في أولها وهو في أخرها.. فأخذتم عينة فاخرة من الغباء.. مزنة أنا اللي عشت مع الجازي وأعرف رفضها لخالد.. وأكثر وحدة تعرف مشاعر خالد.. علاج الاثنين إنه كل واحد يشوف طريقه... خالد يبي له إجبار شوي عشان يطوي صفحة الجازي.. ودامه أساسا سبق له فكر في الموضوع، خلينا نساعده شوي.. وإذا تبين الصراحة..أنا أفكر في ذا الموضوع عشان الجازي أكثر من خالد... خالد رجّال، والرجال ما يتعطل لا قرر يتزوج.. لكن دام خالد ما تزوج.. الخطّاب بيهابون يتقدمون للجازي.. ويترددون... لأنهم عارفين وش كثر كان خالد متعلق فيها.. لكن لا تزوج انفتح الطريق قدام الجازي.. حرام يعني نخلي شباب البنت يروح انتظارا لإخيش لين يتزوج.. خالد لازم يتزوج أقرب وقت... عشان الجازي تتزوج بعد.. ويطوون ذا الصفحة من حياتهم.. أما أمي ما تكلمت قدامها، لأني ما أبي الفكرة تدخل رأسها.. لو دخلت الفكرة وش بيطلعها؟ هذي أميرة حبيبتها.. أنا أصلا قايلة لخالد لو خطبت، لا تعلم أمي لين يوافقون عليك.. تنهدت مزنة وهي تربت بدورها على كف دانة وتهمس بمودة وثقة بنبرة منطقية: دانة حبيبتي أنتي واجد تلحين في الموضوع.. بينما خالد لا تجاوز الجازي ولا تجاوز تبرعها لإبي.. شايل فضلها عليه.. وخايف يسوي شيء يحز في خاطرها.. دانة بحزم: مزنة ، الجازي ما تبي خالد ما تبيه.. مـــــاتــــبــــيــــــه .. أنتم موب راضين تفهمون.. فكيف بيحز في خاطرها إذا خطب واحد هي ما تبيه ولا تفكر فيه؟؟ "خلينا نرجع الدوحة.. ثم أكلم شهاب" دانة ومزنة فوجئتا بخالد يقف خلفهما.. لا تعلمان كم سمع من الحوار.. همست دانة بحرج اختلط بحزن شفاف: خالد فديتك....... قاطعها خالد بحزم: لا تقولين شيء.. أنا فاهم وجهة نظرش ومقدرها.. وأعرف إنش تبين مصلحتي ومصلحة الجازي.. وأنا فعلا سبق فكرت في الزواج.. عشاني وعشانها.. يكفي ظلمي لها والسنين اللي خذتها من عمرها.. أول ما أرجع الدوحة أوعدش أكلم شهاب.. **************************** "يا عمري يا مساعد.. من رجعت من السفر وأنت منت ب عاجبني.. كنك متغير.. وكلامك قليل" ابتسم مساعد الذي كان يقود سيارته وبجواره الجليلة متجهين لبيت فرات حتى تُحضر بعض الأغراض: أنا في مرحلة تأمل ليس إلا.. تخرجت.. سافرت سفرة طويلة.. والحين رجعت وباستلم شغلي.. لا ورجعت لقيت أختي اللي عبارة أمي محددين عرسها.. أكيد لازم يصير عندي اختلال موازين... شدت الجليلة على ذراعه بحنو: أختك دايما قريب.. وبتقعد قريب إن شاء الله.. مع انتهاء عبارتها دخلا إلى باحة بيت فرات.. ضحك مساعد: على إني كم مرة جبتش هنا.. كل مرة أحس كأني داخل منتجع مو بيت.. أنتم عايشين حياة ناس طبيعين داخل؟؟ ضحكت الجليلة: شفت يا أختك.. بس ماعليك.. أنا اشتغلت على البيت من داخل.. باقي أشتغل عليه من برا عشان نخليه بيت ناس طبيعين.. مو حق أغلفة مجلات.. ثم أردفت بمودة: تبي تدخل تشوف تغييراتي في البيت؟؟.. ترا عمي حمد موجود داخل بأعطيه خبر وتعال.. مساعد برفض قاطع: خليها لا صار فرات هنا... الحين روحي جيبي أغراضش وتعالي.. أنا انتظرش هنا.. أبي أروح أصلي قيامي بدري وأنام.. وبكرة بدري باروح أشيك على الترتيبات الأخيرة حق حفل الرياجيل.. فرات موصيني.. كان في الانتظار حين اتصلت به الجليلة وهي تهمس بمودة: مساعد ياقلبي الخدامة بتجيب لك شنطة عطها بثينة.. و روح أنت.. خلاص بنام هنا.. لقيت مي متضايقة.. وماتبيني أروح.. فرات على كل حال مارح يوصل إلا الظهر.. تعال خذني الساعة 9 الصبح.. ****************************** الساعة الثانية عشر ليلا.. فرات يصل إلى بيته.. لم يخبر أحدا لأنه ظن أنه سيصل متأخرا.. ولم يكن يريد من والده أو مي انتظاره.. وعلى كل حال هم يظنونه سيصل الظهر.. لا فارق حين يجدونه صباحا في البيت.. على أنه على كل حال أيضا اتصل بممرض والده وطلب منه أن يخبر والده بعودته ولكن حين يقوم لصلاة الفجر وأنه سيقابله في المسجد.. لذا دخل فرات إلى بيته خالي الذهن تماما وهو يسحب حقيبة صغيرة.. وترك بقية حقائبه في الأسفل.. كان متأكدا أن الجليلة ليست موجودة.. لأن أخر اتصال بينهما أخبرته أنها ستنام في بيت أهلها.. صعد إلى الأعلى بهدوء واثق متوجها لغرفته.. وكان مازال خالي الذهن تماما وهو يفتح باب غرفته بعفوية.. ويـــــــدخـــــــــل... # أنفاس_ قطر# . . . عاد ذا القفلة قفلة منتظرة وأنتم عارفين من يوم ما جات الجليلة لبيت فرات وخذت غرفته وشافتها مي صاحية من النوم ماسوينا ذا الشيء كله إلا عشان ذا الموقف . المهم نبضة قلبي (فاطمة جاسم) لها نجمة كبيرة.. كانت أول حد توقع ذا الحدث.. من زمــــــــــــان.. من أول ماقال فرات للجليلة تروح لبيته.. فاطمة قالته واختفت.. كان ردها الوحيد أظن.. المهم تعالي اطلعي خذي نجمتك ياحضرة الملازم.. وطبعا كل وحدة قالته لها نجمة.. . . يسر عائلة الفضاءات دعوتكن لحضور حفل زفاف نجلهم الدكتور فرات بن حمد آل سطام على كريمتهم الجليلة بنت طالب آل حزام وذلك يوم الخميس الموافق 2 أبريل 2015 وبحضوركن تتم لنا غاية الفرح والسرور مسموح حضور الأطفال ينورونا.. . . . التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 08-08-22 الساعة 11:03 AM | ||||||
|
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
66225Likes
.png)
العرض العادي
