مش عارفه لبنى امتى هتفوق من الوهم ده وتركز فى حياتها مع منتصر شايفه انه ميستحقش منها كده واتمنى تفوق قبل فوات الاوان وخصوصا مع وجود نبع الحنان سلوان اللى ماشاء الله مش هتضيع وقت
ههههههههههههههههههه التعليق موتني ضحك😂
ان شاءالله لبنى ما تندم وتسكر ع سلوان أي نية مشروع حنان🙈😂
لبني غبية بكرا تندم لكن بعد فوات الأوان لمي تخسر منتصر💔💔💔
سالم ما بعرف ليش تحمست ظهوره يمكن بسبب القفلة😉😂😂😂، اهم شيء الحادث مر ع خير يسلمووو فصل حلو 😘💗💗😘😘
تسلمي لي حبيبتي، سعيدة برأيك وإن شالله الباقي يفضل عند ظنك.🌼💙
الفصل رائع كالعادة السرد جميل وربط الاحداث رائع أعجبني
وجود ثريا في المدرسة حاسة في اله قصة
ضحى اتخضينا عليها وسليمه حمدلله للاسف تعشمت في موسى ما عارفة متى تصحى
علاء خايف ومرعوب طب من ايش لبنى رح تخرب بيتها وما اظن الرسالة من موسى
سلمت أناملك على الفصل الاكتر من رائع
شكرا حبيبتي لرأيك، إن شاءالله الفصول القادمة رح تجيب تساؤلاتك سعيدة بك جداا💙💙
وعن الانتظار فيشبه روح طُويت في صفحة رمد، تتنشق الخوف فتجزع بالنيران، ويقتلعها ثلج الظنون فتذوي وتمحى منتهيةً للأبد!
سيناريو واحد لا سواه نصبته ثريا لضحى أنها تعاني إثر همجية موسى وفقط..
لكن في أي حال قُذفت يا ضحى!؟
خذلها هاتفها المعطوب عن الاتصال، فاستخدمت هاتف صديقتها والتقت بجيداء ثم ذهبتا، تواطأت المواصلات التي تستقلها كما تلبست خطواتها النعس والأماكن تزدحم وتضيق عليها، تطول الطرق ويمتد هلع قلبها، تسنن أبر الضمير أهدافها مباشرة هي المقصرة والمذنبة وليت عقلها يهديها صوابًا تكفر به عما ألمّ بشقيقتها..
وصلت المشفى وجيداء المصفرّة لمحت نائل فركضت خلفه والأخرى لم تعد تجاريها بتاتًا لمحت وقوف الجميع أمام غرفتين فركضت نحو التي تحوي والد موسى هجمت عليه بشراسة وكل ما تراه أحقيتها بقتله والتخلص منه:
-أيها الوغد الحقير ألم أخبرك وأحرصك أن تترفق بها.
بلهاث زعقت:
-هذا ما جنيته منك تركتها بعد ليلتها الاولى جثة في المشفى!
ثم رفعت كفيها تنتحب:
-يا رب ماذا أفعل؟! حكموني في زواجهما لكي يهتدي ويتعقل على يديها، ويبدو أننا سنفقدها بعد أسبوع إذا بقي كذلك!
غطى الحرج ملامح جيداء، وموسى لاهٍ هو الآخر فلم يركز بحديثها ولم يفهمه، فتقدمت منه مستشرة:
-أقسم ثم أقسم لو علمت أن حالتها صعبة لأقتلك ولن أهتم أيها الغبي الهمجي!
كممت زينة فمها وجرتها ساخطة توبخها:
-اصمتي فضحتنا جميع من في الممر سمعوك.
تصارعت مع زينة حول كفها فوضحت لها زينة من بين أسنانها:
-موسى وضحى اصطدما بسيارة هذا الصباح، ما حصل معهما لا
يتضمن أي شيء من خيالك الخصب.
للحظة.. لحظة واحدة سمحت لصدمتها أن تأخذ حقها ثم ما لبثت أن شهقت تتساءل بغل:
-هل.. هل السيارة المتعطلة التي أقلها فيها بالأمس هي من خرج بها اليوم؟!
أومأت زينة،
فتطاير الشر من ثريا والنية في قتله حاضرة:
-هذا يود قتلها.. ابنتي الله سترها وحماها والا تفجرت بها السيارة.
تدخل نائل وجرّها بعنف يهددها:
-كلمة واحدة وأخرجك من المشفى.. أين تحسبين نفسك أخبريني؟
ردت بحرقة:
-مغلولة منه يا نائل.. إنها صغيرتنا!
أمسكها برفق
-لم تعد صغيرة.. من تخطو نحو الزواج بملء إرادتها تجاوزت الصغر.
رأى اعتراضها فأسكتها:
-اذهبي إليها هي تنتظرك بالمناسبة وتسأل عنكِ كل دقيقة..
لم تعِ في خضم عراكها وسخطها أن هناك عينان صافحت وجهها بعد سنواتٍ من لقاء لم يكن عابرًا وإنما مسّ القلب برأفة، عينان بصمتا بمحيا في حزنه تعويذة من سحرة وفي الغضب مضعفة فتنته وحسنه تهلكة.
دخلت إلى ضحى التي فتحت لها ذراعيها تنشج بحزن وضعف يظهر مع ثريا أكثر:
-كنت سأموت.. تخيلي رأيت الموت!
تصف الدماء كم تكرهها.. وكم أثارت رعبها:
-دماء.. دماء كثيرة من حولي لا أستطيع إغماض جفني، انطبق منظري المشوه فيهما للأبد.
بحزن.. بوجع أخبرتها ثريا ووجهها بين يديها:
-لستِ مشوهة ولم تتأذي قط، هو جرح صغير وفقط .
قاطعتها ضحى مجددًا تهذي بخوف:
-لا أريد أن أموت.. أنا خائفة!
سحبتها نحوها بدفء ترد بمغزى وقد عزمت مصممة :
-لن تموتي.. ولن أسحقك لهاوية الهلاك مجددًا!
**
اكتظ المشفى بمجيء رونق وعلاء الذين صادفوا عائلة وضاح وأعمامه عند الباب انضمت رونق لوالدتها تنتحب:
-هل هو بخير؟
أجابها وضاح الذي خرج توًا من الممر :
-أنا بخير أنظروا بصحة جيدة..
تقدموا منه بخوف فرد بلين غريب عليه ووالدته تقبع بين أحضانه :
-خرجنا في رحلة صيد لبيادر الغوث وفي العودة صادفتنا سيارة خرجت عن سيطرة سائقها فتهورت ومسّت جانب سيارتنا..
سأل عمه والد سالم:
-هل هناك أضرار؟ وسالم أين هو؟
رد يطمئنه:
-سيارة سالم هو من قادها، لم يتأثر إلا جانبها، حتى الذين افتعلوا الحادث ولله الحمد لم يتأذوا..
وحين رأى صبر عمه ينفذ:
-وعن سالم فهو بخير صابته خدوش وخضع للتصوير الطبقي للاطمئنان، صدقوني لا شيء يستدعي مجيئكم كل الأمور على ما يرام.
لمح عمّه سليمان الغربي قادماً فنفر قلبه.. حيّاه بالعين وردها الآخر بنظرة حارقة، دخل معهم ووصلوا سالم، أغرقوه بما صدّع رأسه وعن عمّه سليمان فجلس على الكرسي يفرد عباءته يبصرهما بتشكك ويسأل باتهام:
-ما الذي قادكما لبيادر الغوث؟
ولبيادر الغوث قصة طويلة ردمتها نفوس تعثي الخراب والزمن غض بصره عنها حين استيأس ظفر الحق، وربما حان وقت الثأر لخبايا الماضي. رد عليه سالم :
-كنا في رحلة صيد يا عماه ألم يخبركم وضاح؟
وعنه لم يقنع واسم البيادر يحفز خوفه ويهدد سطوته فرد بتجبر:
-ولم تجدوا سوى البيادر دونًا عن غيرها؟
هنا رد وضاح بقصد ولم يعبأ بقنبلته :
-أحببنا إعادة ماضيكم ولياليكم فاخترناها، ووجدنا فعلًا ما يستحق منكم كل ما فعلتموه لأجلها!
وبمكر سأل وضاح:
-ما رأيك لو شاركتنا رحلات الصيد والقنص؟
تزعزعت هامته والتقطها وضاح بنشوة متشكك فرد عمّه بصوت حازم:
-لا حاجة لنا في إحياء ماضينا، حققنا المجد بجولات الشباب.
وأردف بتحدٍ مقصود:
-وعن ماضينا فلا أظنكما بقادرين على تحمل زوابع البيادر وعجيج غبارها!
ضحك وضاح بغل والحوار بات يروقه:
-أتشكك بقدراتنا؟
رد سليمان بالقاصمة :
-لو أنك ما زلت في السلك العسكري لوثقت وضمنتُ نجاتك لكن الآن لا أثق!
الحوار لم يفهمه سوى وضاح وعمّه سليمان وزوجة عمه والدة لبنى، لم يدرك أحد المغزى سواهم شهقت رونق وضاح يبسط كفه التي تشنجت داخل جيبه، أصمهم ما سمعوا كيف يقذف عمهم سليمان بوجه وضاح إهانته، مهما بلغت درجة العداء بينهما لا تصل إساءته هذا الحدّ، عند هذا الحد اعتلى وضاح صهوة التحدي يواجهه ببسالة معتدّ بالحق يملك طرفًا منه بشكّه وشكّه يقين:
-إذن موعدنا الخميس، قبل عواء الذئب لتغير فكرتك!
((إذا تملك منك شكٌ بجرم. سق المُتهَم به إلى عقر جريمته))
لم يجبه سليمان واكتفى بنزال العيون والقادم لا يبشر بخير مطلقًا، شُحنت الأجواء وتغير وجه إنصاف زوجة سليمان للوجع فغير سالم الحديث المتوتر بسؤاله :
-هل تعلم أين أخذوا متسبب الحادث الذي كان هنا؟ أشفقت عليه.. عريس جديد كما يبدو!
رد وضاح بنزق يتذكر المرأة التي هجمت عليهم توبخ السائق الذي اصطدما به:
-غيروا غرفته بعد تهجم المرأة عليه!
سأل سالم بلهفة:
-أتعلم أين؟
حدجه بعصبية:
-وما شأني أنا لأعلم!
خرج وضاح من الغرفة يتذكر هاتفه ورسالته اليومية التي لم ينسها، حدق بشاشة الهاتف وجدها متصلة مما جلب بسمة مكر لهُ، لا بأس بالتسلية يستمتع جدًا معها الرعب الذي يخلقه فيها الآن سيغدقه نشوةً لا مثيل لها !
يتبع..
هتزعلنى منك ليه يا وضاح انت صعبان عليا بس انت كده بتغلط جدا هى بقت مرات صاحبك مينفعش حتى لو بتنتقم 😢😢