آخر 10 مشاركات
حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          485 - قلب يحتضن الجراح - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          48 - لا تقل وداعا - ساندرا ماراتون (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree4011Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-22, 04:53 PM   #631

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي


الحمد.للهزعاسلامتك يا عسل
رووعة
والدة فضة واخيرا عرفنا مكنونات نفسها ومغرفتها بغلطتها تجاه بنتها ياللي واجهتها فيه والدة ليال
صفية وعدم.تسليم بأمان تام مع سيف بتمنى يحتوي مخاوفها
فداء واخيرا استجابت لقلبها ادم ياريت تخافظ عليها
بحب مناكفات آل الو اصلا آل الجديد عاطي نكهة حلوة بوحودو
وخوي عوض فضة ومو قليل جاب ايمان ليوصل لغايتو وفيهزسندس بجنبو وبنتو الفيصل عند فضة حبيت جدا جدا عا امل عالية وليال وفضة يشوفوا امانن واستقرارن


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-22, 04:55 PM   #632

Shadwa.Dy

? العضوٌ??? » 418619
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 627
?  نُقآطِيْ » Shadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond repute
Rewitysmile24

الحمد لله على السلامه يا قمر
Hager Haleem likes this.

Shadwa.Dy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-22, 07:01 PM   #633

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس والاربعون

Hello brother .. Did you miss me ?!! " "
رماه بِشر بنظرة نارية غير مصدقة لجنونه ، نظرة لم تؤثر به على الإطلاق ثم همس من بين أسنانه :
" ما هذا ؟!! "
" هذا العلاج بالصدمة "
تمتم بها آل ضاحكًا وهو يتجاوزه وبِشر يسأل في اثره وهو يغلق الباب بعنف :
" ماذا تفعل هنا ؟!! .. ألم أقل لك لا تأتي "
هز آل كتفيه ثم اجابه وهو يجلس بجوار فداء بأريحية وليندا لا تزال بين ذراعيه :
" لقد طلبت إيمي المساعدة .. هل أخذلها ؟!! "
نظر بِشر إلى خالته بعتاب فابتسمت له إيمان ببراءة مضحكة وهي تدعي عدم الفهم
أما آل فرمى نظرة خاطفة نحو فضة أربكت خافقها ثم نهض وتحرك نحوها أمام نظرات الجميع المصعوقة بترقب ووضع ليندا فوق ساقيها فيما يغمغم ببساطة :
" لقد كانت تنادي اسمك طوال اليوم "
توردت فضة بإحراج من تصرفاته الجريئة في حضرة الجميع بينما سحبه بِشر بعنف ليجلس جواره وهو يسأله بتهكم من بين أسنانه :
" ما شاء الله .. هل نطقت ابنتك أيضًا ؟!! "
وكأن الصغيرة على اتفاق مع والدها إذ ضحكت بصوت مسموع وهتفت بالتتابع وهي تناغي فضة :
" دا .. دا .. دا "
ضحكت الفتيات بما فيهم فضة بينما أشار آل إلى ابنته بإصبعه وهو ينظر إلى بِشر وكأنه يقول ( هل رأيت ) فاستغفر بِشر بغضب مكتوم وهو يمنع نفسه بمعجزة أن يقفز فوق أخيه فيخنقه ويتخلص من تصرفاته المستفزة بينما تدخلت ايمان وقالت بحنق وقد قررت قلب الطاولة عليه :
" ما بالك يا بِشر ؟!! .. هل غضبت لأننا جئنا ؟!! "
وعلى الفور تبدلت ملامح بِشر ثم قال مسرعًا :
" لا والله يا أمي .. لا أقصد "
ظلت إيمان على عبوسها ثم همهمت :
" كل هذا ولم تقصد ! ... لقد انقلب وجهك فور أن رأيتني يا ولد "
نهض بِشر بسرعة ثم قبّل رأسها عدة مرات وهو يتمتم بمحبة خالصة :
" لا عشت ولا كنت يا أماه .. حقك فوق رأسي ، ثم إن هذا بيت فضة من الأساس وأنا هنا ضيف لا أكثر "
رق قلبها له لكنها قررت التمادي بعد أن قرصت فضة حتى لا تتدخل في الحديث :
" إذًا اجلس بوجه منفرج قليلًا .. معنا أطفال ولا نريد إيذاءهم نفسيًا بهذا العبوس "
عاد بِشر وجلس صاغرًا جوار أخيه الذي كان يبدو في أوج حماسه بعد أن حصل على داعم لا يُقهر فكز بِشر على أسنانه بصمت مطبق لبعض الوقت قبل أن يتمتم آل بنظرة اقلقت بِشر :
" هل تعلم من أتى ليسأل عنك اليوم ؟!! "
رمقه بِشر بقرف منتظرًا التكملة التي لم تتأخر كثيرًا حينما نظر لفداء وقال ببراءة مصطنعة :
" ذلك الأستاذ أو الطبيب ... هذا الرجل الذي لا نعرف له مهنة الذي يُدعى آدم "
ارتبكت ملامح فداء بشكل ملحوظ خاصةً حين نظر لها بِشر لكنه لم يوترها وعاد إلى مصيبته الأزلية يسأله بترقب :
" ماذا فعلت معه ؟! "
هز آل كتفيه بابتسامة خفيفة ثم تمتم كاذبًا :
" وماذا سأفعل له يعني ؟!! .. لقد أخبرته انك لست موجودًا لا أكثر "
رمقه بِشر للحظات لا يصدق أن المقابلة بينهما كانت بهذه البساطة بينما استطرد آل وهو يغمز لطفلته :
" أظن أنه قد يعود في وقتٍ لاحق "
أخرج بِشر هاتفه المحمول واتصل بآدم ثم نهض ليحدثه في الخارج بينما اقترب آل من فداء وأحاط كتفيها بذراعه وهمس في اذنها :
" أخبريني مجددًا ما مهنة هذا الرجل تحديدًا ؟!! "
نظرت إليه فداء بحنق تخبئ وراءه توترها بينما همس لها آل بعينين وامضتين بالمكر المضحك :
" هذا الرجل غريب جدًا ، هذه المرة الثالثة التي أمسك به يسأل فيها عن بِشر ، لا اعلم ماذا يريد منه تحديدًا .. ألا أوفي أنا بالغرض فيخبرني ولو لمرة عن سبب حضوره المستمر ؟!! "
توردت فداء وسألته بخفوت متردد :
" هل يأتي كثيرًا ؟!! "
فيجيبها آل بتهكم ضاحك :
" لم ينقص إلا أن أراه آتيًا يحمل حقيبة ملابسه مقررًا الاستقرار في منزلنا "
ضحكت فداء بخفة وخجل فسألها آل :
" هل أتممتِ استعدادك للمسابقة التي أخبرتني عنها ؟!! "
أومأت فداء وتمتمت :
" بلى ، لكنني قلقة بعض الشيء "
غمز لها آل وقال بيقين :
" ستربحين الجائزة الأولى .. أنتِ عبقرية بشهادة الجميع "
ابتسمت له فداء بامتنان فسألها بعد لحظات :
" متى موعدها ؟!! "
عبست في وجهه ثم همهمت بضيق :
" لقد أخبرتك أكثر من مرة أنها بعد يومين مع موعد حفل التخرج "
أومأ آل دون اهتمام ثم تمتم بنبرة آمرة شديدة الخفوت :
" ادعي سيلفر "
نظرت له فداء بصدمة فاستطرد مهددًا :
" الآن "
استغفرت فداء ثم رفعت صوتها ووجهت حديثها لفضة :
" هل ستحضرين حفل تخرجي يا فضة ؟!! .. إنه بعد يومين "
كادت فضة أن تعتذر لكن نظرة من آل إلى ايمان جعلتها تبادر قائلة :
" ستأتي بالطبع "
لتستطرد بمكر حتى تحرج فضة :
" لن نتركك بمفردك يا حبيبتي في أهم يوم في حياتك .. أليس كذلك يا فضة ؟!! "
كتمت سندس ضحكتها خاصةً بعد أن همست فضة مضطرة من بين أسنانها :
" بالطبع يا خالة "
أما آل فربت على كتف شقيقته باستحسان ثم نظر بعدها إلى فضة وتمتم مستغلًا غياب بِشر :
" سيلفر .. أنا جائع ، هل لديكِ طعام ؟!! "
رفعت فضة عيناها عن ابنته ونظرت له بتحفز تود لو تقذفه بشيء عله يجلس صامتًا ولو قليلًا ثم أعطت ليندا لإيمان ونهضت لتصنع له شيء يضعه في فمه عله ينغلق في الوقت الذي عاد فيه بِشر من الخارج بملامح هادئة فسأله آل ببساطة :
" هل تحدثت معه ؟!! "
أومأ بِشر ثم قال وهو ينظر لفداء محاولًا استشفاف ردة فعلها :
" لقد علمت أنه سيكون متواجدًا في حفل التخرج واتفقنا على اللقاء هناك لأرى ما يريد "
ارتبكت ملامح أخته فأدرك أن قلبها لا يزال معلقًا بالآخر أو على الأقل ليس فارغًا تجاهه فتمتم بعد لحظات :
" فليفعل الله ما يريد "

_______________________________

( صباح اليوم التالي )

رمشت ببطء دون أن تفتح عينيها إثر لمسات حانية تداعب ملامح وجهها جيئةً وذهابًا ، لمسات ناعمة على وجنتيها وانفها ، أهدابها وحاجبيها لتعود بعدها إلى أنفها ثم تشق طريقها نحو شفتيها ..
ناوشت ابتسامة خفيفة ثغرها فنالت على إثرها قبلة أعادت لها وعيها الضائع في غياهب النوم وفتحت عينيها أخيرًا فتجده أمامها بكامل أناقته وابتسامة ساكنة لم تراها عليه منذ زمن تزين محياه فتزيد وسامته أضعافًا
" صباح الورد يا صوفي "
همس بها في أذنها بخفة شديدة ثم داعب وجنتها بأنفه ليقبلها مرة أخرى وكأنه لا يكتفي منها فابتسمت له بعينين وامضتين بحبه ثم ردت صباحه فقال بنفس النبرة الخافتة واصابعه تداعب شعرها :
" ألن تنهضي ؟!! .. ستتأخرين على عملك "
عبست صفية بانتباه ثم نهضت بسرعة تسأله بصوت متحشرج من النوم :
" كم الساعة ؟!! "
" الثامنة "
" ماذا ؟!! "
هتفت بها صفية وهي تنهض بسرعة شديدة ثم هرولت الى دورة المياه وسيف يراقبها ضاحكًا ثم أخذ معطف بذلته وخرج من الغرفة وهو يدندن بلحن قديم في الوقت الذي كانت فيه صفية تحارب xxxxب الساعة حتى لا تتأخر أكثر ..
وبعد وقت كانت تخرج من الغرفة تعلق حقيبتها على رقبتها بشكل مضحك وهي تقفز كالكنغر بينما ترتدي فردة جوربها فيما تتمتم بحنق :
" لما لم توقظني باكرًا ما دمت كنت مستيقظًا يا سيف ؟!! "
التفت لها سيف الذي كان يقف في المطبخ المصمم على الطريقة الغربية وضحك بخفة على مظهرها ثم تمتم ببساطة :
" لم أشأ ازعاجك .. تركتك تأخذين راحتك "
ردت عليه دون أن تنظر له وهي ترتدي فردة جوربها الثانية :
" وها هي النتيجة .. سأركض ركضًا إلى العمل دون ان أحظى حتى بفنجان قهوة نظيف بدلًا من الماء المتسخ الذي يجرعونه لنا عنوة في المستشفى تحت مسمى القهوة "
أغلق سيف حاوية صغيرة ثم أمسك بها وتحرك نحو صفية التي كانت قد جلست على مقعد جوار الباب لترتدي حذائها ثم قال بهدوء :
" وأنا لا يرضيني أن تتجرعي ماء متسخ .. تفضلي قهوتك يا هانم "
تمتم بها وهو يناولها كوب حراري كبير بعد أن انتهت مما تفعله فاتسعت ابتسامة صفية ثم قالت له بفرحة طفلة حصلت على كنز :
" أنت رائع "
ضحك سيف وهمهم بينما يخرجا من المنزل وهو يعطيها حاوية طعام صغيرة :
" وبما أني رائع تفضلي هذا أيضًا .. لقد صنعت لكِ بعض الشطائر "
ومضت عينا صفية بسعادة غامرة ثم تمتمت بعدها بضيق :
" لقد خرجنا للشارع ولن أستطيع شكرك كما أرغب "
رفع سيف حاجبه ثم قارعها :
" هل تتحججين ؟!! .. أي شارع نحن لازلنا في الحديقة ، هيا اشكريني كما أرغب "
رفعت صفية نفسها على أطراف أصابعها ثم قبلته على وجنته وهي تهمس :
" لا حرمني الله منك يا سيفو "
لف سيف ذراعه حول كتفيها واكملا طريقهما وهو يرد عليها بمحبة خالصة :
" ولا منكِ يا قلب سيفو "
ليركبا بعدها السيارة فتضع صفية حاوية الطعام على فخذيها ثم تفتحها وتبدأ بتناول ما فيها بنهم شديد وتتبعهم بالقهوة وسيف يكمل طريقه بانتباه ليتمتم بعد وقت بسيط :
" متى سينتهي دوامك ؟! "
هزت صفية كتفيها وغمغمت بفم ممتلئ :
" لا أعلم ، حسب عدد الحالات "
أومأ سيف ثم قال :
" حسنًا .. مُري علي في الشركة بعد خروجك "
عبست صفية بعدم فهم ثم قالت :
" لماذا ؟!! "
أجابها سيف دون أن ينظر لها :
" أريدك في شيءٍ هام "
لا يزال التعجب مرتسم على محياها وهي تهمهم :
" في الشركة ! "
" في الشركة "
قالها بتصميم فرفعت كتفيها باستسلام ثم أكملت تناول وجبتها بفضول شديد وهي تفكر في إمكانية الاستئذان من عملها باكرًا حتى ترى ما يريده منها السيد .... في الشركة .

__________

يتبع .....


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-22, 07:03 PM   #634

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( الوادي )

غافية فوق صدره للمرة الأولى منذ زواجهما .. !
وكأنها لم تكن امرأته ولم تحمل منه طفلًا سينير منزله بعد أيام ..
ابتسم ليث ودس أنفه بين خصلاتها السوداء يقبلها بعمق حان
إنها جميلة للغاية وهي غافية .. ومتملكة أيضًا !
فهي تضع رأسها فوق صدره وتلف ذراعها حول جذعه وكأنه سيهرب منها فتقيده إليها حتى لا يفكر بفرار .. !
ابتسم ليث بخفه للخاطر الأخير ثم ربت على ظهرها بحنو وهو يهمس اسمها بخفوت شديد فتصدر ليالي اصوات مبهمة ناعسة وهي تتمسح فيه أكثر بنعاس شديد وكأنها لم تذق طعمًا للنوم منذ مدة
تفاعل جسده مع حركة جسدها لكنه كبل نفسه لأنه مدرك أنها لم تبرأ بعد من النفاس ومع ذلك سرحت أصابعه على طول ظهرها وخصرها وصوته يداعب اذنيها يحاول تنبيهها مرة أخرى فابتسمت أثناء نومها باسترخاء شديد وكأنه يغني لها تهويدة لا يوقظها !
" أيتها الكسولة .. هيا أفيقي "
همهم بها ليث وهو يهزها بخفة شديدة حتى فتحت عينيها بصعوبة بالغة ثم همهمت بصوت ناعس :
" صباح الخير "
" ما كل هذا النوم ؟!! .. تبدين وكأنكِ لم تغفي منذ قرن "
تأوهت ليالي من جرح الولادة وهي تنقلب على ظهرها ثم ردت عليه :
" أنا بالفعل لم أنم بهذه الطريقة منذ فترة طويلة "
أدرك ليث مقصدها فداعب غرتها يبعدها عن عينيها وتمتم :
" لقد انتهت أيام الفراق والأرق وولت دون رجعة "
أومأت ليالي دون تركيز حقيقي فانقلب ليث على جانبه ثم قبّلها بين حاجبيها وهمس مداعبًا :
" اشتقت إليكِ "
ابتسمت ليالي حتى ظهرت غمازتيها الفاتنتين فمال يقبلهما بدورهما وهو يستطرد :
" لم أدرك حجم اشتياقي إليكِ إلا بعد أن ضممتك بين ذراعيّ ليلة البارحة "
رفعت ليالي كفها وحضنت وجنته ثم ردت عليه وهي تتأمل ملامحه بتوق ووله :
" أما أنا فأدركت حجم اشتياقي بعد خطوة مغادرتك الأولى ، لقد سمعت صوت تهشم قلبي وأنا أظن أنه لقائنا الأخير .. كنت على وشك الموت من فكرة تركك لي "
عبس ليث ثم مسح على رأسها هامسًا بضيق :
" بعد الشر عنكِ .. لا تتحدثي هكذا "
أمسكت بكفه ثم قبّلت باطنها بعمق فمال بدوره يقبّل رأسها وبقيا على هذا الوضع للحظات قبل أن تدس ليالي نفسها بين ذراعيه فيستقبلها باشتياق مماثل ويطوقها قائلًا بنبرة لم تسمعها منه من قبل :
" أنتِ منحتي الإلهية التي بُعثت إليّ في أوج تيهي يا ليالي ... في كل مرة افكر في كل ما حدث واسترجعه أجدك نقطة الضي الوحيدة وسط ظلامي الدامس ، حتى حينما نال منك ظلامي وظُلمي نهضتِ من جديد وواجهتي طوفان غضبي بطوفان عشق اطفئ سعيري "
رفعت رأسها من بين أحضانه فتقابلت أعينهما للحظة همس لها فيها بصدق حار :
" أحبك ، وإن عاد بي الزمان لن أفرط بكِ وأترككِ بعيدة عن عيني لحظة واحدة "
ومضت عينيها بعشقه ثم غمغمت بصوت رقيق :
" وأنا أحببتك منذ أول مرة رأيتك بها ، منذ أن كنت طفلة لم أرى فارسًا لأحلامي غيرك ، كنت الرجل الأول والاوحد في خيالي والآن خيالي أصبح واقعًا رائع الجمال ألمسه بيدي كيفما أشاء "
مال ليث يقبّلها بنعومة تليق بها فلفت ذراعيها حوله تنهل من حبه بلا شبع ..
تروي ظمأً انهك روحها ونال منها فترك أرضها قاحلة ليعود فارسها في النهاية ويسقيها بفيض عشقه فتلين من جديد وتُبشر بقرب سعادة أبدية لا نهاية لها .

______________

( العاصمة / مساءًا )

نزلت صفية من سيارة الأجرة أمام مقر شركة الوهابي تنظر إلى الصرح الشامخ الذي لم يفشل أبدًا في ابهارها بتصميمه الضخم اللافت ..
فالسيد رفعت الوهابي من عشاق التفاخر والمباهاة وبالنسبة له المنظر العام للشركة وعامليها يمثلان عاملًا لا يُستهان به في جذب العملاء
حياها أفراد الأمن باحترام بالغ ، فهم على دراية بهويتها ثم اوصلها أحدهم إلى مكتب سيف الدين الذي كان بانتظارها كما اتفقا على الهاتف ..
أوصلها الحارس أمام مكتب المساعدة وغادر فأومأت لها الفتاة بابتسامة عملية لا تخلو من الفحص والفضول ثم أدخلتها إلى سيف الذي اتسعت ابتسامته فور أن رآها فنهض من مقعده يرحب بها ثم مال يقتطف قبلة سريعة من رحيق شفتيها قائلًا بصوت هادئ :
" وأخيرًا شرفتي مكتبي المتواضع "
ضحكت صفية ثم غمغمت :
" كلمة متواضع لا تليق بأي شيء يخص شركتكم "
تحركا معًا ثم وضعت صفية حقيبتها على المكتب وبعدها أسند سيف نفسه على طرف المكتب بينما وقفت صفية أمامه تتأمل مظهره الجذاب رغم تخليه عن المظهر الذي رأته عليه في الصباح .. !
فهو تخلى عن معطفه وتهدلت ربطة عنقه وقد شمر ساعديه قليلًا فبدا أكثر شبابًا وحيوية في نظرها ..
" هل تتأملين بي ؟!! "
تمتم بها مشاغبًا فرمقته صفية للحظات قبل أن تغمغم كاذبة :
" تبدو في حالة مزرية "
ضحك سيف بخفة ثم قارعها بنظرات مشاكسة :
" عيناكِ لا تقول هذا "
" حقًا ! .. وماذا تقول عيناي يا فليسوف ؟!! "
سألته باستخفاف ممازح فسحبها حتى الصقها به ثم همس بخفوت شديد أمام شفتيها :
" تقول أنكِ عاشقة لكل ما يخصني ، تقول أنكِ مشتاقة لي بجنون وتودين سرقتي من كل يحيط بي حتى ابقى لكِ بمفردك ، تقول أنكِ تتلهفين لتقبيلي الآن في وسط مكتبي "
رفعت صفية حاجبها ثم قالت بنبرة مماثلة :
" ما تقوله الآن ما هو إلا انعكاس لما أراه أنا في عينيك في هذه اللحظة "
" أصبتِ "
همس بها قبل أن يميل ويقبلها بعمق ونعومة فتشبثت به صفية تنهل مما يقدمه لها على طبق من ذهب لينتفضا معًا ويبتعدا عن بعضهما ثم يعدلا من هيئتهما بسرعة فائقة حين طرق أحدهم الباب فتنحنح سيف ثم قال بخشونة :
" ادخل "
دخل أحد العاملين يحمل بيده بعض الأوراق ثم أعطاها لسيف وغادر وصفية تراقب ما يحدث بنظرات لا تزال مضطربة فهمهم سيف وهو يسحبها لتجلس ثم جلس هو الآخر بدوره على المقعد المقابل لها ومد لها الأوراق قائلاً :
" أريد منكِ توقيعًا على هذه الأوراق "
عبست صفية بعدم فهم ثم بدأت بقراءة الاوراق في الوقت الذي نهض فيه سيف وأخرج اوراق أخرى من خزينته الخاصة بينما تمتمت صفية بعدم فهم تام :
" ما هذا ؟!! .. لما تجعلني أوقع على توكيل عام لك ؟!! "
عاد سيف وجلس أمامها ثم أجابها :
" حتى استطيع العمل دون عرقله "
" لا أفهم ، ما دخلي أنا بعملك ؟!! "
سألته فوضع أمامها الأوراق التي أخرجها من الخزينة قائلًا بعينين وامضتين بالرضا :
" دخلك أنكِ مالكة الحصة وأنا هنا سأدير عملك فقط "
رفعت صفية رأسها كالطلقة تحدق فيه بعينين جاحظتين ثم قالت باهتزاز :
" ثانية فقط .. هل ما فهمته صحيح ؟!! .. هل تنازلت لي عن حصتك في شركة والدك ؟!! "
أومأ سيف بصمت فهتفت به صفية :
" هل جننت يا سيف ؟!! .. ما دخلي انا بمالك ؟!! "
" أنا لا أريد سواكِ "
همهم بها بصوت هادئ فازدادت عينيها اتساعًا وقالت بعدم تصديق :
" من المفترض أن تكون هذه جملتي أنا ، أنا لا أريد مالك "
تنهد سيف ثم قال بعد لحظات :
" هذا المال هو ما أضاعك مني سابقًا يا صفية ، لذا أريد تركه بين يديكِ وانا على يقين تام انكِ لن تقعين في نفس خطأي ولن يعمي هذا المال عينيكِ كما فعلت أنا "
" أنا لا أريد مالك "
كررتها صفية من بين اسنانها وقلبها يرتجف بتأثر داخل صدرها فهمس سيف وهو يشبك أصابعه بأصابعها :
" أعلم ذلك ، لذا أحتمي بكِ من فتنته .. حين كان هذا المال تحت إمرتي تعاليت على كل جميل في حياتي وأولهم عشقنا ، رفست كل نعمة واستخففت بالجميع والآن امهلني القدر فرصة أخرى والتقينا مجددًا بعد عناء وأنا على أتم الاستعداد لترك كل شيء في سبيل الاحتفاظ بكِ لآخر لحظة في عمري "
دمعت عينا صفية ونهضت لا تدري ماذا عليها أن تقول أو تفعل ليزداد تأثرها حينما نهض سيف بدوره وهمس بنبرة لم تسمعها منه من قبل :
" لا تتركيني وتختفي أبدًا يا صفية ، مهما اخطأت .. مهما فعلت لا تكرريها من جديد ، لا تولينني ظهرك وتفقدين املك بي "
نزلت دموعها وهي تنظر له فمسح وجهها ثم غمغم أمام عينيها الباكيتين :
" إيماني بنفسي مرتبط بإيمانك أنتِ بي .. إذا فقدتِ ايمانك بي سأفقد نفسي تمامًا ولن انهض من ارضي أبدًا ، هذا ما أدركته في عدة أيام اختفيتِ فيهم من حياتي "
شهقت صفية بالبكاء بينما استطرد سيف وهو يسند جبينه لجبينها :
" خذي كل شيء وابقي معي "
هزت رأسها نفيًا وهمست من بين دموعها :
" لا اريد شيء ، لا أريد سواك .. خذ مالك لا أريده "
عانقها سيف يخفيها بين ذراعيه ثم همس جوار اذنها :
" فليبقى معك .. تحمينني من فتنته ويحميكِ من غروري "
شددت صفية ذراعيها حوله تضم نفسها إليه بكل قوتها وهمست بصوت يحمل بين طياته العشق :
" أعدك أن لا أسمح لشيء أن يقف حائلًا بيننا ، لا مالك ولا عنادي .. لا غرورك ولا جنوني ، سأبقى معك ولن أغادر جانبك أبدًا "
كرر سيف كلمتها الأخيرة بحرارة وذراعيه تكبلها إليه بقيد لا فكاك منه :
" أبدًا يا صفية .. أبدًا "

_________________

يتبع ...


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-22, 07:03 PM   #635

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( مساءًا )

تقف أمام مرآتها تجرب وتبدل دون توقف ..
أثواب تتناثر يمينًا ويسارًا وأحذية وحقائب وشعرًا تارةً ذات اليمين وتارةً أخرى ذات الشمال وتارةً مجموعًا فوق الرأس بقسوة تدل على مزاجية صاحبته المتغيرة !
زفرت بملل وهي تطالع هيئتها في ثوبها الازرق ، تقيم نفسها بتردد واهتمام ..
كان ثوبًا صدره مغلق بالكامل وكميه منتفشان بشكل أنيق يصل لما بعد ركبتيها بقليل
ورغم أناقة الثوب ولونه الجذاب إلا أنها لم تكن مقتنعة كامل الاقتناع وشعرت لوهلة أنه مبالغ فيه .. !
انحنت زاويتا عينيها بحزن وشعرت بوحدة مفاجئة وتهدل كتفيها بملل بعد حماس شديد ..
ليتها تجد من يساعدها أو على الأقل يخبرها برأيه .. !
فعلي في المطعم ومعه بِشر وهي هنا في المنزل بمفردها تمامًا تكلم الحائط والجدران ..
حتى ليندا أخذها علي معه ورفض تركها في المنزل لأنه لا يحبذ بقائها بعيدة عنه على حسب قوله .. !
والمحصلة الآن بقائها وحيدة دون أنيس ولا جليس ..
تنهدت فداء بضيق هاجم سعادتها فأطفئها ثم جلست على فراشها تراقب صورتها في المرآة بتبلد شديد وقد اختفى وهج عينيها تمامًا وتحولت نظرتها إلى نظرة زجاجية لا تنم عن شيء !
فكرت أن تتصل بسندس تسألها عن رأيها لكنها تراجعت دون سبب محدد ، فلطالما كانت العلاقة بينها وبين سندس سطحية بعض الشيء ولن يكون من المريح لها أن تتصل بها وتسألها عن رأيها في أمر يخصها ..
بعد لحظات أخرى مرت فضة في خاطرها فشعرت فداء أنها مناسبة للمهمة أكثر من سندس إذ أنها تجلس وحيدة تمامًا مثلها ومؤكد لا تجد ما تفعله !
امسكت فداء بهاتفها ثم صورت نفسها عدة صور من أكثر من زاوية ثم ارسلتهم لفضة مع سؤال مختصر دون مقدمات أو حتى سلام .. فقط كتبت
( ما رأيك ؟!! )
مرت دقيقتين كانت فداء قد فقدت فيهم حماسها وكادت أن تمسح رسالتها لكنها وجدت فضة تكتب لها فعاد الحماس يغزوها ببطء وخجل ..
( يناسبك تمامًا .. أحببته )
جاء رد فضة كقطرة غيث لروحها العطشة للاهتمام فوجدت فداء نفسها ترسل لها بحذر ..
( لدي خيارات أخرى .. هل أريكِ ؟!! )
وكانت الإجابة هذه المرة اتصال مرأي من فضة فتفاجئت فداء للوهلة الأولى لكنها استقبلت المكالمة تغمغم بحرج داهمها :
" أعتذر عن ازعاجك يا فضة لكنني لا اجد من يساعدني في اختيار ثوب حفل التخرج "
ولأنها فضة ذات اللسان القاصف جاء ردها جافًا :
" أنا المتصلة .. أي الازعاج ؟! "
لكن فداء كانت تدرك أن حتى ردودها الخشنة تخبئ ورائهم الكثير من المبالاة والاكتراث فابتسمت في وجهها بينما سألتها فضة بعد لحظات :
" أين الخيارات الأخرى ؟!! "
ثبتت فداء الهاتف فوق طاولة صغيرة هي تغمغم براحة بدأت تنتابها :
" انتظري .. سأريكِ ما اعجبني "
ثم بدأت تمسك بالثياب وتضعهم فوق جسدها بالتتابع وفضة تعلق وتختار معها بصبر وحماس فرض نفسه على المكالمة بل وبدأت أيضًا تُلقي ببعض التعليقات ثم يضحكن ببساطة بدأت تتولد بينهن ليقع اختيارهن في النهاية على ثوب زيتي لامع يصل حتى الكاحل بأكمام شفافة منتفخة قليلًا وقد قررت فداء مع فضة أن تبدل تسريحة شعرها لأخرى تناسب رقة الثوب عليها ..
" I'm so hungry , Hello my little princess "
( مرحبًا أميرتي الصغيرة .. أنا جائع للغاية )
انتفضت فداء مجفلة لدخوله لأنها وكالعادة لم تشعر بوصوله إلى المنزل فهتفت به بغضب :
" ألن تتوقف عن هذه العادة ؟!! .. بالله عليك ستوقف قلبي يومًا ما "
رفع آل حاجبيه متعجبًا من انفعالها ثم سألها بعفوية :
" ألم يصلك صوت السيارة ؟!! .. لقد أحدثت ضوضاء وأنا أصفها أمام المنزل "
تنهدت فداء تهدئ من روعها بينما لاحظ آل وقفتها في منتصف الغرفة بزاوية معينة وكأنها أمام عدسة تصوير فألقى نظرة خاطفة ليجد الهاتف موضوع أمامها بالفعل بمكالمة مرئية مع سيلفر التي كانت تراقبهما بهدوء دون أن تنهي المكالمة فغمغم محييًا بابتسامة مشرقة :
" Hello queen "
أومأت له فضة بتحية مختصرة ثم قالت بارتباك وتهرب واضح من تأثير وجوده عليها :
" سأترككما الآن .. إلى اللقاء "
وفي الثانية التالية كان الهاتف يقبع بين أصابعه وهو يتمتم بتسارع :
" لا .. انتظري "
ثم خرج من غرفة فداء حاملًا هاتفها غير آبهًا لصرخاتها الحانقة وراءه وتمتم بعينين وامضتين بالشوق :
" Missed you Silver "
عبست فضة بإحراج شديد ، فهو يتعامل معها بعفوية وحميمية شديدتين وكأنه يعلن علاقة تضمهما معًا أمام الجميع ثم غمغمت بصوت منخفض :
" ماذا تريد ؟!! "
ابتسم لها آل ثم قال بتلاعب :
" مغامرة "
قطبت فضة بعدم فهم بينما اتبع آل يسألها بتحفيز :
" ألم تشتاقي لمغامرات الليل على الدراجة النارية ؟!! "
اعتلى الإدراك ملامحها ثم قالت بصوت ثابت رغم لينه :
" لقد كانت مرحلة متخبطة من حياتي ولا أظن أنني قد أكررها مجددًا "
عبس آل للحظات قبل أن يتمتم بنبرة واثقة :
" ستفعلين "
" لن أفعل "
همست بها فضة من بين أسنانها بغيظ من ثقته المفرطة بنفسه فابتسم لها آل دون أن يجادلها اكثر ثم همهم بسؤاله الأثير بنبرة خافتة للغاية :
" هل أخبركِ سرًا ؟!! "
ومضت روحها بحنين فاجئها لهذا السؤال القصير منه ثم ومضت عيناها بتساؤل صريح فهمهم آل بخفوت شديد :
" الشعر الطويل يليق بكِ ... you really gorgeous "
( انتِ حقًا فاتنة )
شهقت فضة واوقعت الهاتف من يدها وقد انتبهت أخيرًا لحجابها المتهدل حول رأسها فشتمت نفسها بعنف وهي تغلق المكالمة دون وداع ..
تبًا ماذا حدث لها ؟!!
منذ متى وهي تتأثر بأحد لدرجة أن تنسى نفسها فتقع في مثل هذه المواقف ؟!!
يا الله .. عليها أن تكون أكثر تحكمًا في نفسها ولا تترك لروحها العنان فتلهو كما تشاء
رن هاتفها من جديد فأدركت أنه يحاول التواصل معها مرة أخرى لكنها لم تجيب بعناد وخوف تمكنا منها
فهو آسر بطريقته ، كفخ مزين يسحبها إليه ببطء ونعومة وهي وعلى الرغم من إدراكها لما يفعله إلا أنها تنساق خلفه وتستجيب له برضى ليس من شيمها .. !
تنهدت فضة بارتباك بات يحاوطها من كل جانب ثم وقعت عينيها على انعكاسها في المرآة فلمست أطراف شعرها بخفة وشرود وللمرة الأولى منذ زمن بعيد تشعر أنها .... حقًا فاتنة .

_________________


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-22, 07:04 PM   #636

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( الوادي )

" ستغادر ! .. أنت لتوك عدت "
همهمت بها ليالي بصدمة وعيناها تنذر بالدمع فاقترب منها ليث وداعب شعرها بحنو شديد وهو يهمس بقلة حيلة :
" يجب أن اطمئن على فضة .. لقد تركتها مريضة "
أرادت أن تجادله ..
أن تخبره أنها لها حق عليه
أرادت أن تبكي فوق صدره وتخبره أنها أيضًا بحاجته لكنها وجدت نفسها تومئ له بتفهم زائف وهي تنكس رأسها وقد سال دمع عينيها بحزن وانكسار
وللحظة شعرت انها مهما فعلت ومهما قدمت ستبقى آخر أولوياته
رفع ليث وجهها يقبل دموعها بحزن مشابه ثم تمتم بعجز :
" والله رغمًا عني ، فضة بالفعل مريضة ولم يعد يصح أن تعتمد على عائلة بِشر خاصةً بعد أن طلقها "
" طلقها ! "
همهمت بها بصوت مبحوح وقد ظهرت التساؤلات على ملامحها فتمتم ليث موضحًا :
" هي من أرادت ذلك حتى يحظى بِشر بحياة مستقرة مع زوجته "
ومرة أخرى هزت ليالي رأسها بتفهم حزين فقبّل ليث رأسها لكنها لم تتحمل فهمست بخفوت شديد يكاد يُسمع وكأنها تُحدث نفسها :
" لكنني لم أكتفي منك "
ضمها ليث إليه بصمت وضميره يؤنبه بشدة ..
لا يدري كيف عليه أن يوفق وقته بينهن !
فمن ناحية فضة مريضة وبحاجته ومن ناحية أخرى ليالي ووالدته وحتى غالية التي لم يراها منذ فترة لا بأس بها ينتظرون منه ولو النذر اليسير من الاهتمام .. وهذا حقهن تمامًا
تنهد ليث بعد أن طوقت ليالي خصره بذراعيها ثم همس متراجعًا :
" سأهاتف فضة لأطمئن عليها وإن وجدتها بخير سأبقى ليومين ثم أذهب لرؤيتها في نهاية الأسبوع بإذن الله "
شهقت ليالي بفرحة وكأنه رد روحها إليها ثم اتسعت ابتسامتها التي ناقضت دموع عينيها فبدت كلوحة فنية مفعمة بالمشاعر المختلفة
ابتسم لها ليث ثم تفاجئ بها حين رفعت نفسها وتعلقت بعنقه وانهالت على خده تقبيلًا بطفولية مضحكة فعبس ليث يسألها بمشاكسة :
" ماذا تفعلين ؟!! "
ابتعدت عنه ثم غمغمت بدلال :
" أقبّلك "
" وهل هذا يُسمى تقبيل ؟!! "
توردت ليالي وضحكت بخجل فرفعها ليث بحرص حتى لا يؤلمها إلى أن تواجهت اعينهما ثم تمتم بصوت ثقيل :
" تعالي لأعلمك كيف تكون القبلات "
توردت ليالي وضحكت بخجل فرفعها ليث بحرص حتى لا يؤلمها إلى أن تواجهت اعينهما ثم همس بصوت ثقيل :
" تعالي لأعلمك كيف تكون القبلات "

__________

بعد وقت نزل ليث إلى الصالة فوجد والدته تتابع اعمال المنزل و قد ارتسمت على وجهها علامات الصدمة والغضب فاقترب منها يسألها بقلق :
" ماذا بكِ يا أمي ؟!! .. هل يؤلمك شيء ؟!! "
التفتت له سعادات بعنف ثم خرج سؤالها بعنف مباشر :
" هل تطلقت ؟!! "
عبس ليث بعدم فهم للحظات قبل أن تنفرج ملامحه بإدراك خاصةً بعد أن تحركت الخادمة الصغيرة بارتباك مفضوح وغادرت المكان بشبه هرولة فتنهد ليث وقال بعقلانية :
" لنتحدث في إحدى الغرف افضل "
تحركت سعادات بخطوات عصبية تسبقه فاتبعها ليث بصبر وثبات وما أن أغلق باب الغرفة حتى هدرت من بين اسنانها وملامحها مكفهرة بجنون :
" لما طلقها بِشر ؟!! "
رد ليث على سؤالها بسؤال فتمتم :
" وهل كانت زيجتهم حقيقية من الأساس يا أماه ؟! "
" أجب سؤالي ولا تدور حوله "
قالتها سعادات بأمر وعنفوان فزفر ليث ثم قال :
" زوجة بِشر كانت متضررة من زيجتهم يا أماه "
" ألم تقل لتوك أنه ليس بزواج حقيقي ؟! "
قارعته سعادات بذكاء لا ينقصها فأجابها ليث :
" ومع ذلك كانت رافضة للأمر تمامًا وتقبلته على مضض حين أخبرها بِشر بحقيقة الأمر"
ظلت سعادات على عبوسها ثم سألته :
" وما الذي تغير بعد أكثر من عام ؟!! "
اعتلت الحمية ملامح ليث ثم قال بقوة مدافعًا عن حق شقيقته :
" الذي تغير أن سندس باتت حاملًا وتريد حياة مستقرة مع زوجها ، كما أن بِشر أتم مهمته حتى النهاية ولم يعد له داع أن تظل فضة زوجته فتضيع من عمرها المزيد من السنوات في زيجة زائفة "
هدرت فيه سعادات بشكل مفاجئ :
" هل فقدت عقلك يا ليث أنت وابن خالك ؟!! .. ثم أخبرني أين ستعيش هذه الفتاة خاصةً بعد وفاة سميحة ؟!! .. بأي صفة ستبقى في بيته ؟!! "
زفر ليث بغضب مكتوم ثم تمتم :
" لقد اشتريت لها المنزل المقابل لمنزل بِشر "
وكما توقع اعتلى الجنون ملامح والدته وهتفت بصوت جهوري :
" هل جننتم ؟!! .. ستبقى بمفردها في منزل فارغ يا صاحب النخوة ؟!! "
كاد ليث أن يرمي في وجهها بأنها هي من طردتها من البداية فأوصلتهم إلى هذه النقطة لكنه تحامل على نفسه فقال :
" بِشر وزوجته وعائلته بالكامل حولها ، وانا اقسم وقتي بين هنا وهناك لأجلها "
لم يتغير تعبير والدته ومع ذلك تفاءل ليث خيرًا لأن والدته واخيرًا أبدت اهتمامًا ولو طفيفًا لحال فضة فلم يجد بدًا واستطرد بعدم رضا وملامح منقلبة من بين أسنانه وكأنه يتحدث تحت ضغط :
" كما أن هناك من طلبها مني ويرغبها باستماتة "
عبست سعادات باهتمام حاولت اخفاؤه لكنها فُضحت حين خرج سؤالها واضحًا :
" ومن يكون هذا ؟!! "
بنفس العبوس أجابها ليث :
" علي .. أخو بِشر "
ضيقت سعادات عينيها ثم همهمت بصوت اهدأ :
" ابن سميحة الضائع ؟!! "
أومأ ليث ثم تمتم بخفوت شديد لم يصل لوالدته :
" هو ضائع بالفعل "
" ماذا تقول ؟!! "
سألته سعادات بتحفز فتنحنح ليث ثم قال :
" لا شيء يا أمي .. قلت هو بعينه "
صمتت سعادات قليلًا وكأنها تقلّب الأمر في رأسها ثم تمتمت بنبرة آمرة دون أي استفسار آخر :
" أعطه موافقتك "


نهاية الفصل السادس والاربعون

قراءة سعيدة ❤️❤️


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-22, 03:53 AM   #637

مريم ابو السعود

? العضوٌ??? » 477851
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 38
?  نُقآطِيْ » مريم ابو السعود is on a distinguished road
افتراضي

تحفه جدا جدا 🥰🥰❤️❤️❤️
Hager Haleem likes this.

مريم ابو السعود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-22, 12:33 PM   #638

ines e

? العضوٌ??? » 462884
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 257
?  نُقآطِيْ » ines e is on a distinguished road
افتراضي

ليث و ليال ❤️
Hager Haleem likes this.

ines e غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-22, 12:43 PM   #639

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

روووعه فصل ورواية مميزه وجميله جدا ويالهوي ع ال بجنن وبيعئد قد ما كرهتوا بالفصول السابقه قد ما بحبو وبعشقو وحوارات مع الكل بقراءها اكتر من مره بجد ابدعتي غاليتي يسلمو
Hager Haleem likes this.

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-12-22, 05:39 PM   #640

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

لما تلاقينا
فصل تخفة
شو عم.خب آل وخبثو المهضوم والذكي وعرف اختار دعم الو ايمان المعضونة الحنونة ياللي بتشع امومة
فضة وفداء وتلاقت ارواخن حبيت المشهد جد وحمينية صداقتن الوليدة
ليث وليال واهيرا استقرار طال تمنيه بزعل عليه بين فضة وليال وعالية وأمو مشتت ا بتكنى فضة تعرف انو ليال سبب عثورن عا أخوها بتمنى بيوم.ما تعطيها المسامحة وتتفهم انو ما كان غايتها ايذاءها
سعادات لوهلة فكرت انها ترحع فضه لخضنها بس للاسف عم تكابر وعم تجملها لسى الذنب وموافقتها عا إل بدون سؤال عنو دليل استهتار بمصير بنتها
سيف وخطوة كانت كفيلة بهد.كل شكوك وهواحس صفية المال صار بايدها ومتل نا قال سبب الفتنة وابشقاق راح الله في اكبر من هيك اثبات عا اهميتها بحياتو
غالية اشتانا لنطمن عليها

Hager Haleem likes this.

Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.