آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ستكون عودة سارة وثائر بسبب مرض عهد | |||
| نعم |     | 19 | 67.86% |
| لا |    | 9 | 32.14% |
| المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-09-21, 12:34 PM
| #331 | ||||||
|  =ظِل السحاب مساء الخير جميعاً اهلين بالحلوين الجدد اللي نورونا اللهم زد وبارك مصدومه جد من عدد المشاهدات قربت على 30 الف و اللايكات عدد بصراحة ما توقعت أنه يجي 💞💞💞💞💞💞💞💞 ليش تنصدمين من عدد المشاهدات يا سحابة !! والله تستاهلين المتابعة والردود الزينة، بدون مجاملة لا تستهينين أبداً بقدراتك الكتابية، ما شاءالله تبارك الله مبدعة 👍🏼 | ||||||
|  |
|
18-09-21, 12:44 PM
| #332 | ||||||
| أم محمد وديمة ،، ما اعتقد مصيبة ماهر إنه متزوج بالسر، علشان يثبت إنه ما يعاني من مشكلة ! لو صدق كان نشوفه واثق من نفسه، ولا يهمه الهمز واللمز اللي يسمعه. ولا يحتاج أصلاً يحرج نفسه، ويروح يبلغ أنوار في مكان عملها عن هالموضوع الحساس. المصيبة شي ثاني ،،. وينك يا العنود عطينا من توقعاتك الجميلة 😍 | ||||||
|
| |
|
18-09-21, 06:55 PM
| #334 | |||||
| اقتباس:
او بدايه كشفنا لسبب طلاق ثائر وساره صدق منال مختفيه ان شالله تكون بخير لها فقده | |||||
|
| |
|
18-09-21, 08:16 PM
| #337 | |||||
| اقتباس:
هذا اللي توقعته وأن شاء الله إنها كلها خير. واتوقع أن أبو ثأئر يعرف باللي سوته زوجته بسارة . و يارب أن خالد يغير رأيه ويخطب زهور . | |||||
|
| |
|
18-09-21, 09:32 PM
| #338 | ||||
| مساء الخير جميعاً يا عمري يا أبها مشكوره على كلماتك اللطيفة .gif "Eh S(7)") المهم لتذكير للمرة اللي مدري كم فيه بارت يوم الأثنين أبداً مو واضح أني متحمسه له أكثر منكم  قراءة ممتعة يا جميلات .. وترا التوقعات سجلناها اللي تجيب أي توقع صح راح نكتب اسمها بالخط العريض . . . الفصل السابع عشر . . بعد مرور أسبوعين . خرجت من المستشفى ممسكة بيد طفلتها التي ترتدي الكمامة وعيناها تشع بفرح لتخلصها من هذا المكان المخيف على الرغم من تواجد أناس لطفاء حولها ولكنها كانت تفتقد والدتها و اخيها نظرت بسعادة لأمها : يمه يعني خلاص معد أجي هنا . سارة بحنان : لا بنجي كل أسبوع مره لين يقول لنا الدكتور لا عاد تجون . أفلتت يد أمها وركضت نحو والدها الذي فتح لها باب السيارة ليحملها ويضعها على المقعد الخلفي ثم يقبل رأسها ويغلق الباب .. فتح خالد باب المعاون ليركب ثم فاليوم قرروا أن يأتون بسيارة واحده كانت عهد تتحدث عن كل شيء يقفز لذاكرتها فمره تخبرهم بأنها لم تخاف لوحدها على الرغم بأن ما حدث هو العكس و مرة تحدثهم عن رسماتها الكثيرة التي ستملأ جدار رسوماتها عند توقفهم أمام المنزل أسرعت عهد بالنزول لتحتضن شقيقها الذي كان بانتظارهم . عمر بسعادة : عهد أنا صرت أعرف العب بالبلايستيشن وأحسن من خالد . عهد بصدمة : قول والله . سحبها من يدها لداخل : تعالي شفي . نظر خالد لثائر : أقلط يا أبو عمر . ثائر : مره ثانيه الحين بروح عندي شغل . نزلت بعد أن جمعت أغراض طفلتها ثم دخلت لتجد عهد بين يدي جدتها التي تقبل جبينها بهدوء بين الحين و الأخر صعدت للأعلى لتنزل عبايتها ثم أخرجت سجادتها لتصلي ركعتين شكر لله بعد أن من على أبنتها بالشفاء بعد أن فرغت من الصلاة نزلت للأسفل لتجد النساء قد اجتمعن وعهد تلعب بلايستيشن مع عمر الذي يتفنن أمامها بالحركات التي تعلمها من خالد و رائد وهي مبهورة بما يفعل أخيها سلمت على المتواجدات وهن يهنئنها بسلامة أبنتها لترد هي عليهن بلباقة نظرت لزهور : هاه بكرة أول اختبار . زهور : ايه بكرة و الأسبوع الجاي يالله هم اختبارين و أخلص . شيخة : هاه وش قال لكم دكتورها . سارة : نبهنا ما نخليها تخالط ناس كثر ولا تطلع تلعب مع الأولاد اللي بعمرها تعرفينهم أذا لعبوا دمروا الدنيا وهي مناعتها للحين ضعيفة . شيخة بحنان : يا قلبي ما عليه هذا شيء مقدور عليه أهم شيء أن ربي كتب لها الشفاء . نوال : أي والله الا وين ثائر ما تحمدت له بسلامتها . شيخة : راح يقول عنده شغل له أسبوع يطلع من البيت الصباح ولا يرجع الا تالي الليل . أشاحت بنظرها عنهن وهي تتذكر تلك النظرة بعينيه يوم العملية بعد أن استعادت تركيزها تذكرتها جيداً كانت نظرة لا تفارقه قبل تقاعده تقييمه للمكان و الأشخاص ما زال بنفس الطريقة .. ولكنها لا تهتم جل ما تريده الان ان تستمتع باللعب والبقاء مع طفليها . --------------------------------------------------------------------------- كان الجميع متحلق حول الطاولة الدائرية الكبيرة في منتصف الغرفة أصدر أحدهم صفيراً وهو متعجب : والله يا حمد ما أنت بهين بس يا أخي الأسلوب هذا مو غريب علي . حمد بملل : والله ! يشبه أسلوب من . صمت وهو يفكر والجميع بدأوا يركزون في الأوراق أمامهم ولكنهم لم يجدوا جواباً قبل أن يهمس فايز بفحيح : نفس أسلوب ثائر .. أشار بأصبعه على مكان حول المخطط : هذي الحركة هو يحبها تكون الضربة النهائية . صفق ذلك بسعادة ثم نظر لحمد : يا بعد قلبي أنت تشتاق لخويك . سند حمد جسمه للخلف : ايه مره ذبحني الشوق .. نظر لفايز : صحصح أثابك الله لاحقنا بثائر حتى هنا . وقف و بجديه قال : المهمة بعد ثلاث أيام أذا حرف واحد يتسرب راح ننزلكم رتبه وتسحب منكم جميع الصلاحيات . كانت الصدمة عنوان ملامحهم .. فايز بصدمة : علامك علينا ترا هو مجرد هجوم على عصابة مخدرات . حمد بصرامة : ولا نفس جاك الأمر نفذه أنت وياه .. صح فيه حاجه مهمه ذكروني أقولها لكم قبل الهجوم . جمع الأوراق والمخطط وغادرهم بهدوء ليلتفت أحدهم وهو يهمس : على هالتكتم تهقون فيه أحد من الرؤوس الكبار مشتبه فيه . فايز باقتناع : والله كل شيء جايز . دخل لمكتبه : اهب يا فايز حتى وهو مخطط عرفت انه له .. اتصل بالرائد فهاد ليخبره باستعداد الفرقة 17 لتأدية المهمة وأخبره بما حدث من نقاش حول هوية صاحب المخطط أبتسم فهاد وهو ينظر لثائر المنشغل بالأوراق أمامه : ايه أبو عمر تارك بصمته بكل مكان . كان منشغل بقراءة أسماء المتورطين و المعلومات المرفقة تحت صورهم كشر بتقزز عندما قلب الصفحة و رأى الرجل بالزي العسكري همس : هذا ليه ما مسكوه الاستخبارات . فهاد وهو ينظر لصورة في يد ثائر : مراقبينة بس ما نبغا نمسكه هالحين بنقشه معهم أن شاء الله . رمى الأوراق على الطاولة ونظر لفهاد : الحين فيه حاجه مو مستوعبها . فهاد : اللي هي . ثائر : ليه طلبت تعاوني معكم و رغم أنه الشباب عندكم ما يقصرون يقدرون يخططون وينفذون بكل دقه . فهاد وهو يعيد الأوراق له ويفتح على صورة ذاك العسكري : عشان هذا لما نقلوه هنا كنت أنت متقاعد وهو يعرف أسلوب العيال بس أنت ما يعرفك ولا عنده الصلاحية أنه يدخل للمخططات القديمة ولا يقدر يوصل لأي معلومة تخصك عشان كذا تعاونا معك . ثائر : أجل خلوه لي . فهاد بصرامه : لا يا ثائر مستحيل تدخل باشتباك مباشر أنت الحين تعتبر مدني ولا راح نجازف بهذي الخطوة خاصة وأنت مصاب أرحم نفسك يا ولد . زفر بملل ظن أنه سيكون مع المجموعة فالاشتباك فصدموه بأن دورة هو رسم الخطة و الدخول للمقر و سرقه بعض الأوراق .. كانت تلك مهمات سهله بالنسبة له وسابقاً لم يكن له مكان سوا ساحة الاشتباكات العنيفة . --------------------------------------------------------------------- خرجت من العمل راكضة فاليوم حافل بالنسبة لها في الصباح خرجت نتائج تحليل الزواج وكانت جيده فلا مشكلة تعيق زواجهما و اليوم كانت جلسة سياف بالمحكمة وتم الحكم عليه بالسجن سبع سنوات و غرامة 130 الف ريال بسبب جريمة التحرش بفتاة و طفل هذا وقد حددت له عقوبة أيضاً بسبب شربة للمسكرات . في طريق عودتها مرت من أمام مقهاه وفكرت للحظة هل تتوقف لتشتري شيء لنفسها ولكنها أسرعت وهي تبعد هذه الفكرة فماذا ستكون ردة فعلة عندما يراها تأتي لمقهى الرجل الذي تقدم لخطبتها ليس وكأنها أن لم تشرب من قهوتهم سوف تموت سيكون منظرها غبي فلا مبرر لمجيئها فالمقاهي تملئ المكان وليس هو وحده من يدير محل كهذا . أوقفت سيارتها في مكانها امام المنزل وركضت لداخل تريد أن تعانق تلك الصغيرة ولكنها حين أقبلت عليها نهتها والدتها وهي تصرخ بها : أطلعي تروشي وبدلي ملابستس وبعدها سلمي عليها . أنوار بصدمة : يمه مو لهالدرجة . نوال : يا بنت أنتِ جاية من برا ولا تركتي مكان الا ودخلتيه الله العالم كم جرثومه لصقت فيتس . كشرت بعد أن سمعت ضحكت زهور وسارة ولكنها غادرت للأعلى فوالدتها محقه مناعة عهد ضعيفة ولن تتحمل أن أصابها مكروه لا سمح الله .. تحممت جيداً وبدلت ملابسها وعادت للأسفل تحتضن عهد بحنان وهي تحاول كبت دموعها كانت أخر مرة حضنت بها هذه الصغيرة قبل شهر و يزيد عليه قليلاً قبلت خدها : وه يا ربي يا زين بنتاخي . نوال وهي تشتت نظرها كي لا يلمح احد دموعها : ايه مره مقطعتس الحب . مسحت على شعر عهد : يالله قولي لي وش كثر أشتقتي لي . عهد تفتح يديها لأقصى حد : هالكثر . أمسكت بكفيها الصغيرة لتقبلها : يا عمري أنا . عهد : صدق خاله بتصيرين عروسه وتروحين لديرة مثل ما يقول عمر . حكت رأسها بتوتر فلا تعلم كيف تجيبها و أمام الجميع ايضاً ولكنها بالنهاية قالت : صح بس ما أظن أني أسكن بالديرة . عهد بتفكير : طيب صح هو هذاك الرجال الأبيض اللي مركب رموش ولابس عدسات . اهتزت أكتافهن في محاولة لكبت ضحكتهن بسبب ملامحها المصدومة : من اللي قال عنه كذا . عهد : أنا شفته جاء عندي مع أبوي وكان يسوي كذا بعيونه ( رمشت بهدوء تحاول أن تقلده ) حينها لم تحتمل نوال وأرتفع صوت ضحكتها .. بينما أجلست أنوار عهد بحضنها : لا و أنا خالتس كله طبيعي وهو يقول كذا بعيونه لأن رموشه كثيفه الله خالقه كذا . سارة بابتسامه : عهد عيب تسولفين بالريجيل . عهد : هو مو رجال هو صديق أبوي . أنوار بضيق من صوت ضحكاتهن بعد جملة عهد الأخيرة : مالتس حليه و أنا خالتس بعمرتس ما شفتي رجال مملوح . عهد وهي تنزل لتعود لمكانها بجوار عمر : الا شفت ابوي . أنوار : الحين ما لقيتي الا أبوتس تشوفينه مملوح قولي رائد ولا خالد أصدقتس . زهور بفزعة لأخوها : حرام عليتس الحين ثائر مو مملوح . أنوار بصراحة وهي تسكب لنفسها من الشاي : الصدق أنه أقلهم ملح بس أنه أكثرهم ذكاء . شيخة بابتسامه : وانا خالتس الملح ما يفيد الرجال ماهو فايدة الا عقله . أنوار : صدقتي وش فايدة الشكل لا صاروا العرب يشرقون ويغربون به . منذ ذكروا أسمه بالنقاش صمتت ولكن عندما ذكروا ذكائه ودت لو قالت بأنها لم ترا أي ذكاء ذلك اليوم بل كان يقف امامها رجل جاهل بكل ما تعنيه الكلمة . نظرت عهد لوالدتها : يمه صدق أبوي حلو . ابتسمت لها بحنان : ما عليتس منها أنتِ شوفي أبوتس حلو مثل ماهي تشوف أبوها أحلى واحد . نظرت لأنوار : شفتي أبوي حلو . سحبتها لتعيدها بحضنها : ولا تزعلين أبوتس أحلى رجال صح يا زهور . زهور : ايه صح وعنده أحلى بنت و ولد . ابتسمت وهي تعدل شعرها فلتو مدحوها و مدحوا والدها . عم وهو مركز باللعب : وأمي احسن ام . نوال : ايه ما شاء الله عليكم انتم احسن ناس . ---------------------------------------------------------------------- كانا يجلسان في ظل جدار حائط المنزل رشف ماهر من كاسه الشاي خاصته ونظره مصوب على منزل ثائر الذي يبنى : ما شاء الله شكله بيسوي بيت كبير . صعب وهو ينظر لنفس المكان : ايه الرجال عنده عيال وأكيد أنه يتزوج وبيجيب عيال زيادة هذولا كلهم يبغا لهم بيت كبير . ماهر : صدقت . صعب : على طاري الزواج وش سويت طولتم يا ولد . ماهر : الفحص توه طلع اليوم وبكلم أبوي معد فيه داعي نتأخر زياده . صعب : لا ما عليك أمورك بتتيسر حتى بنيتهم اليوم طلعت من المستشفى . لمع شيء في عين ماهر فأشاح بوجهه للجهة الأخرى : أبك هذا ويش . صعب باستغراب : علامك . ماهر : فيه شيء أجهرني . ابتسم صعب بسخرية : أجل خالد صادق . ماهر : في وش ؟ صعب وهو ينظر للبيت البعيد : ام سعيد حاطه لها منظار وتراقف . ماهر وهو ينهض للمغادرة : والله دامها وصلت لهالمواصيل أنا أهج أبرك بكرة تركب علي سالفة كبر رأسها . غادر ماهر بينما هو بقي يستمتع بشرب الشاي بعد أن توقف المطر الذي زارهم هذا الصباح كان الجو لطيف وبقع الماء منتشرة هنا وهناك أنزل كاسته و أغمض عينيه مستمتع بمرور الهواء البارد على بشرته كل شيء هنا ساكن و رائحة التراب المشبع بالماء تجلب له المزيد من الاسترخاء ولكن تشوهت لحظته عندما عادت صورتها وهي تقفز تتجنب بقع الماء تأفف ونهض ليجمع الأغراض ويطوي الفرشة التي كان يجلس عليها . دخل للمنزل و وضع مافي يده بالمطبخ ستتكفل زينب بترتيبها اليوم لم يذهب لمكتبة فلا قضايا ستقام لها جلسات و أوقف الاستشارات لهذا اليوم فهو عاد للعمل منذ أسبوعين وضغط نفسه بقوة وكان أغلب وقته يقضيه بالمحكمة مر بغرفة جدته فكانت تغط بالنوم لا يعلم ما بالها فهي تجاهلت طلبة لخطبة هيا تماماً فتلك رفضت من تقدم لها ولكن جدته لم تخطوا ولا ربع خطوة في مشوار زواجه هل تنتظر منه أن يطلبها من جديد ! ربما لما لا .. ولكنه سئم من الانتظار و سيذهب مع عمه عبدالمحسن لخطبتها ولن يحدث جدته بأي شيء فل تبقى ساكنة كما هي الان ------------------------------------------------------------------------- تأكدت من وضع كل شيء في مكانة المناسب وأن مكتبها نظيف كما استلمته أول مرة جمعت أغراضها وسحبت الظرف من الدرج فعهد قد خرجت من المستشفى اليوم وعودتهم لديرة هي مسألة وقت وهي لن تنتظر ثائر أكثر خرجت من القسم بعد أن ودعت الموجودات وقدمت لهن بعض الحلويات كتعبير عن امتنانها لدعمهن لها طوال هذا الوقت مرت بمجموعة من الفتيات ليرمقنها بنظرات غريبة اعتادت هي عليها أخر فترة ولكنها اليوم بادلتهن بنظرة مليئة بالاحتقار لهن وأكملت طريقها حتى وصلت لمكتبة أخبرت السكرتير أنها تريد أن تقدم ورقة مهمة للمدير فدخل وعاد وهو يخبرها بأن تدخل لتشير له أن يسبقها لداخل فهي بالطبع لن ترضى بأن تجلس في مكان مغلق مع رجل ليس بمحرم لها عاد السكرتير لدخول وهو مدهوش من تصرفها فالجميع هنا يثق بالأستاذ ضاري لما هي تفعل ذلك ألقت التحية عليه ليرد هو التحية وهو مركز نظرة نحوها تقدمت بأدب و وضعت الظرف على الطاولة أمامه : تفضل .. وشكراً لكم على الفرص الثمينة اللي قدمتوها لي . رفع حاجبة وهو يسحب الظرف ويفتحه ليقرأ محتواه ثم قال : ما أظن ان الفرص كانت ثمينة يا أستاذه بدور ولا كان ما فرطتي فينا . بدور بأدب : بالعكس كان أثمن شيء صار معي من فترة لكن أنا استقيل لظرف عائلي ماله شغل بمستوى راحتي بهذا المكان . ضاري : وممكن نعرف هذا الظرف . كبحت استغرابها من سؤاله ولكنها رجحت أنه مهتم لانهم من نفس الجماعة : الوالد الله يطول بعمره توه صحى من الغيبوبة ويبغا يرجع يعيش بديرته بين أهله وأنا راح تكون المشاوير صعبة علي . ضاري وهو يضع الورقة على المكتب : تبغين زيادة بالراتب . بدور بحزم : لا شكراً أنا أبغا توقيعك على هذي الورقة وانكم تذكروني بالطيب . هز رأسه بتفهم ثم سحب قلمة و وقع على الورقة ليمدها لسكرتير ليطبع نسخة منها ثم نظر لبدور : أتمنى انتس تركتي خبر عند الأستاذة منيرة . بدور : تركت لها وشكراً مره ثاني على قبولكم لي .. غادرت المكان بعد أن أخذت نسختها من الموافقة على الاستقالة كانت تسير بهدوء وهي تتأمل المكان اليوم تنظر له بدهشة كأول يوم دخلت به التصميم الألوان الرائحة اللطيفة كل شيء هنا يفتح النفس ويجلب البهجة ولكن لا بأس يا بدور سيعوضك الله بما هو أفضل لك . كانت تتجه لسيارة السائق عندما سمعت اسمها التفتت لتجد رائد يشير لها بأن تأتي له مشت نحوه باستغراب : رائد وش تسوي هنا . رائد أخذ اغراضها و وضعها بالمقعد الخلفي : ولا شيء بس جاي أخذتس من الدوام . ركبت بجواره باستغراب بينما قال هو : وش رأيتس اعلمتس السواقة بدال لا تروحين وتجين مع السواق . أرتجف جسمها بخوف : لا تكفى فكني منها السواقة عندي رعب روح علم زهور . رائد وهو يركز نظره على الطريق : زهور متعلمة من سنتين ومعها الرخصة . نظرت بصدمة له ثم بلعت ريقها هل كانت معزولة عن أهلها لهذه الدرجة حتى أن أختها قد تدربت على السواقة و أخرجت رخصه وهي لا تعلم هي لا تستغرب لو أن زهور قد أخبرتها ولكنها لم تستمع لها بسبب كثرة شرودها و وعدم تركيزها بتلك الفترة . أوقف السيارة أمام احد المقاهي : هاه وش تبغين أطلب لتس . ابتسمت : جيب لي على ذوقك ولا تنسى عهد وعمر . نزل ليطلب بينما هي بقت تتأمله هذه أحد الصفات المشتركة بينه وبين زهور عندما يريدون أن يعتذرون من أحدهم يقدمون له بعض المفرحات وربما يعدون له مشروب يحبه وحتى تلك طريقتهم في اخبار الطرف الأخر بأنهم قبلوا اعتذاره .. عاد بعد عشر دقائق و وضع حامل الأكواب الكرتوني بحضنها : عليكم بالعافية . ابتسمت بمودة : تعيش وتجيب لي غيره . ------------------------------------------------------------------------------ لم يمضي على عودتها من المدرسة سوا ساعتين ولكنها لم تنام سوا نصف ساعة فهي ستعد أسئلة الاختبار لمادة الأحياء ويجب أن تنتهي منها اليوم لكي تسلم نموذج عنها بالغد هي انشغلت بمشاكل الطالبات و المعلمات ولكن من حسن حظها أنها تعلم جيداً أي الجزئيات هي التي سوف تدخلها فالاختبار بدأت اولاً بأسئلة الصف الثالث ثانوي فهم خريجات ويجب أن تكون بكامل تركيزها وهي تضع لهن الأسئلة بعد مرور ساعة كانت قد انتهت من كتابة خمسين سؤال كان عشرة منها من أسئلة الاختبار النصفي و الواجبات وضعته كنموذج اولي لتبدأ بالصف الذي يليه ثم بعد صلاة المغرب ستعتمد النماذج النهائية . مع ارتفاع أذان العصر كانت قد أنجزت نصف الاختبار فقررت الذهاب لصلاة ثم أخذ استراحة لربع ساعة .. بعد الصلاة نزلت للأسفل حيث تجلس والدتها سكبت لنفسها من القهوة : يوه جاني ضغط مو طبيعي . نورة بهدوء : هذا لانتس مكبرة المخدة الجمعة والسبت . هيا : حرام يمه والله كنت مضغوطة و الوقت اللي أفضي فيه انام لو ما نمت كان جاني انهيار . نورة : طيب خلصتي شيء . هيا : نموذج ونص باقي لي كثير بشرب لي كم فنجال وبرجع . صمتت فهي لا تريد أن تبادلها الحديث فيسرقهن الوقت ولا تنجز أبنتها بقية العمل . بعد أن فرغت من القهوة أتت بكوب من المطبخ و ملئته بالشاي وعادت لغرفتها لتكمل عملها وكالعادة لم تستطع أن تجعل كامل تركيزها ينصب على عملها بسبب اتصالات المعلمات وبعض الرسائل من أمهات الطالبات يستفسرن عن بعض الأمور . .. دخل للمنزل وهو يحمل أغراض المنزل التي أوصته والدته بها وضعها بالمطبخ وعاد لوالدته التي يبدو الضيق على ملامحها تمدد ليضع رأسه بحضنها : أنتِ للحين زعلانة .. أجل الحريم الباقيات وش يقولن وبنتنا راضة فوق السته خطاب . نورة : بس بنتي ما وافقت وتالي رفضت . جابر : قالت يمه أنها ما ارتاحت ترضينها علي أخذ وحدة ما تبغاني وتوافق علي بس عشاني ولد عمها . نورة : لا ما ارضها لك ولا لها بس أنا متأكدة أن أمها هي اللي ضغطت عليها أول شيء عشان هيا رفضت نياف وثاني شيء تبغاها لولد أخوها . جابر : ما يهم المهم أني ما أخذ وحده ماهي بمقتنعة فيني والبنات ماليات الأرض أن ما وافقت هي بتوافق غيرها . مسحت على رأسه بحنان : الله يسخر لكم من يسعدكم و يرضيكم . نهض ليسحب ثلاجة القهوة : أنا ما أداني هذا الوقت من السنه كله ضغط نفسي . نورة : يا قلبي يا نواف هلك من المذاكرة . جابر : كله منه لو أنه مذاكر أول بأول ما صار فيه كذا . كان قد خرج لتو من غرفته وسمع أخر حديثهم وضع رأسه بحضن والدته : ايه يمه تكفين واسيني . نورة بابتسامة : يا حبك لتشمت . نواف : اه يا فقع كبدي متى أخلص من هالمدرسه بس . جابر بسخريه : باقي بتستلم مكاني بالتدريس . كشر بوجهه : ليه قالوا لك مسخوط أطلع من المدرسة وافتك من غثى المدرسين عشان أرجع لها و أتحمل كسل و قله فهم الطلاب . ---------------------------------------------------------------------------------- تجلس بعد صلاة العشاء على سجادتها تسبح بهدوء تحسب لأيام خروجها من العدة فهي من بعد أخر مرة رأته بها داهمها شعور الخوف من أن يعيدها زوجة له تنهدت : يارب تفكني منه . مضاوي التي كانت تتمدد على سرير أختها وتقلب في هاتفها سألتها باستغراب : من هو ! انزلت لباس الصلاة : من غيره .. حسن . مضاوي : علامتس على الرجال تطلقتم وخلصتي منه . هند بقهر : من يوم شفته قبل أسبوعين وأنا عايشه برعب أحسه بيجي ويقول رجعتها . مضاوي : أقول تعوذي من ابليس نهار يسويها والله ليذبحه ابوي .. بعدين ما راح يجازف و الأمور توها تهدأ . هند : ما أحد يعرفة كثري صدقيني فيه أنانيه تخليه يحذف كل شيء ورا ظهرة ويسويها . مضاوي : أقول روحي سوي لنا شاهي وخلي عنتس هالتفكير . دخلت رؤيا لتنظر لهن بقهر : طاقاتها سوالف اقلها قومن ساعدني . مضاوي : والله اليوم أستلامتس . رؤيا : ايه بس حنا عندنا ضيوف . هند : ايه يا حرام مره كثيرين اللي بالمجلس ترا مافيه أحد زايد غير صعب ولا يحسب أصلاً من الزيادة هو كل شوي يجينا . غادرت بقهر لتنظر هند لمضاوي : هذي علامها . مضاوي : مشرفه ضيفتها المغرب ما تشوفين الأخلاق صفر . هند : أعوذ بالله منها طول الشهر باردة و أعصابها ثلج الا هالايام . مضاوي : عشان كذا أقول لتس قومي سوي شاهي ما أقدر أطلب منها . وقفت : ايه تخدمي فينا . . ولكنها سرعان ما عادت لها لتقول : صح ترا سمعت أن الهنوف رفضت جابر . مضاوي بهدوء : ليه مو كانت موافقه . رفعت كتفيها : والله مدري عنها رغم أنهم يقولون كانت فرحانه بالخطبة . مضاوي : ما عليهم مغر خطبة ما تضر . -------------------------------------------------------------------- دخل للمنزل الذي تفوح منه رائحة الأصباغ ولكنها أخف من اليومين الماضيين توجه للمجلس حيث تأتي من هناك أصوات عائلته القى السلام وجلس بجوار زوجته سفر : هاه عشاكم خالص . علياء : ايه كنا ننتظرك . نزع شماغة و وضعه بجواره : ها أصرفنه . أشارت لأبنتها أن تلحق بها للمطبخ بينما هو أخذ كاسة الشاهي التي مدها له أبنه . سفر : توني مريت أمي و ودها نسوي الملكة بسرعة . ماهر بهدوء : أنا عن نفسي جاهز حددوا الوقت اللي يناسبكم . سفر : زين بكرة بكلم خالد ونشوف وش يصير .. عينت بنية ثائر كيفها . ماهر : مكلم أبوها العصر ومتحمد له بسلامتها يقول ما عليها بس بينتبهون لها زيادة مناعتها ضعيفة . تنهد وبانت نبرة الحزن في صوته : ايه الله يكفينا شره يلعب بالأنسان لعب كنت أحسبه يقضي على أمك . صمت وهو ينظر لراحة يده يكره أن يتذكر تلك الأيام وكيف أن شبح اليتم كان يلاحقه بل أن البعض أطلق عليه هذا اللقب دون مراعاة لمشاعره وكأنهم حكموا عليها بالموت فقط لأنها أصيبت بهذا المرض . دخلت علياء تحمل صحن العشاء وخلفها ريم تحمل السفرة وصحن السلطة والمشروبات بعد أن اجتمعوا على السفرة قالت علياء : ما شفت الأثاث وصل المغرب . سفر : لا والله أشوفه بكرة أن شاء الله عساه بس جاء زين . علياء بابتسامه : اسأل صاحب المكان أذا اعجبه ولا لا . سفر : هاه يا ماهر عساه جاء مثل ما تبغاه . ماهر وهو يفتح علبة العصير : ايه سووه مثل ما أبغي بس باقي حاجات للحين ما كملتها . سفر : ما عليه قدامك وقت طويل تكمله على راحتك . علياء : أقول يا سفر أنا عندي رأي كانكم تبغون تسمعونه . سفر بمودة : الا اسمعه واسمعه سمي . علياء : دام العطلة النصفية قربت وأنوار كم يوم وتتخرج وش رأيك نخلي الملكة والزواج بنفس اليوم . عم الصمت للحظات قبل أن يقول سفر : والله رأي زين مير يمكن أمي والبنت ما يجوز لهن . ماهر وهو من أتت الفكرة كما يحب : ليه بالعكس أحسن ما نقروشها بالملكة وبعدها الزواج نخليها كلها مرة وحدة . سفر : زين بقول لأمي وبعلم خالد ما اظنهم يعييون . ريم بتفكير : انا أقول املكوا أول اضمنوا البنت ترا لها سوابق بالسحبات . سفر : تعشي وانا أبوتس وبعض الهرج والله ماله داعي . شربت من العصير لكي يساعدها على بلع لقمتها التي وقفت بعد نظرة والدتها لها . ----------------------------------------------------------------------------- بعد أن فرغوا من العشاء وشرب الشاي تنحنح صعب وهو يحاول ترتيب الكلام جيداً : عمي أنا جايك اليوم وابغيك بخدمه . عبدالمحسن : أبشر يا ابوي . نظر لأمه وهو مركزة بالحديث : أنا ابغاك تخطب لي . تهلل وجه عبدالمحسن بينما أغمضت هدى عينيها بقهر كانت تعلم أنه لم يركز على تلك النقطه المهمه .. عبدالمحسن : من اللي تبغاها . صعب بهدوء يحاول يخفي خلفه توتر وبنطق خافت نسبياً وكأنه يخشى أن يسمع اسمها : هيا بنت عبدالهادي . زادت فرحة عبدالمحسن : ابشر و أنا ابوك ابشر بكرة العصر نروح لهم ولا ليش العصر نروح الضحى البنت خطابها واجد أخاف يسبقنا أحد . مير عمتي تدري . صعب : معلمها مير مدري علامها مطنشة . عبدالمحسن باستغراب : غريبه . هدى بتنهيدة : البنت كانت مشغولة الأختبارات قريب و أمي ما تبغى تضغط عليها زيادة . عض على شفته بقهر كيف فاته أمر كهذا بينما قال عبدالمحسن باستنكار : وش ذا الكلام هي كلها صلاة أستخارة ويا توافق يا ترفض ما يبغا لها هالتفكير . هز راسه مؤيداً لكلام عمه وهو يشعر بأنه أغبى رجل الان سترفض يا صعب بكل سهولة الوم يقع على جدته فهي لم تخبره ماذا يسنقصها لو أنها أتت له و وضحت الأمر كما تراه بدل صمتها الغير مبرر لاحقاً عندما عاد للمنزل وجدتها تجلس بالصالة تنتظره القى السلام لترده ثم تقول بسخريه : هاه بيروح معك عمك . جلس بهدوء يظهر عدم المبالاة : ايه بنروح بكرة الضحى . صيته : ودوامك . صعب : اروح لهم بعد ما أطلع من عند أبو جابر . صيته : ايه ماطل بدوامك .. الحين وراك ما انتظرتني هاه . حك رأسه : والله قلت لتس و أنتِ مطنشه . صيته بقهر : يا الدلخ أن رحت لها كذا بترفضك أنا كنت بقنعها فيك . صعب بسخرية : ايه مثل ما اقنعتيني فيها . صيته : ايه مثل ما أقنعتك الحين والله أنها لترفضك ثم أقعد . نهض : والله اللي خلقها خلق غيرها هي ترفض من هنا وأنا أخطب غيرها من هنا . رفعت اصابعها العشر في وجهه : مالت عليك مافيك طب روح نام وتحلم فيها ما حاصل لك الا الحلوم يا ولد فيصل . صعد لغرفته بقهر هل تلومه الان وهي من كانت السبب في كل هذا ولكنه لم يستطع أن يرتاح وهي من تنام غاضبه منه عاد لها ليجدها ما زالت تجلس في مكانها وما أن رأته حتى أدارت له ظهرها والتقطت الراديو كعلامه لعدم رغبتها بالحديث معه جلس خلفها و أحاطها بذراعيه : افا يا ام صعب تزعلين مني . لم تجبه لن بدأت في تغيير القنوات الإذاعية فتنهد : اقنعيها فيني مثل ما بليتيني بها روحي لها وخليها تتحلم فيني مثل أنا اتحلم فيها . تنهدت بحزن فقلبها لا يطيعها فلا تستطيع أن تحمل ذرة من زعل نحوه فكيف وهي تراه يعاني بسببها هي تخشا عليك من الرفض هي حقاً بدأت تشعر بالذنب لأنها هي من علقتك بها وأنت كنت لا تراها سوا ابنه خالتك المدللة التي ليست كفو لتصبح ربة منزل . مسحت على ذراعة : ما عليك اخليها تهج من بيت أهلها لك ويقولون الناس هيا اللي ما رحمت الريجيل وهي تردهم هجت لعصب . -------------------------------------------------------------------------------- مسحت على رأس طفلتها بحنان فقد نامت لتو بعد أن تعبت من كثر اللعب ولم تهدأ حتى علقت رسماتها على اللوح المخصص لها نهضت من جوارها فهي تمنع نفسها من تقبيلها تخشى أن تضر صحتها تلك القبلات مرت بسرير عمر لتقبل جبينه فهو الأخر نفذت طاقته وهو يعوض الأيام التي لم يلعب فيها مع أخته وكان يفتقدها بشده لم تغلق الباب بالكامل من أجل عهد لكي لا تشعر بأنها محبوسه خاصة و أنها كانت تشتكي من هذا الأمر كثيرا وهو أكثر ما ضايقها خلال فترة مرضها بعد خروجها وجدت أنوار تجلس بالصالة تتصفح هاتفها : للحين ما اعتقتي حساباته . رفعت هاتفها نحوها : قاعده أسولف مع البنات . سارة باستغراب : أي بنات . أنوار : هيا مسويه قروب واتس مجمعتنا فيه ومعنا بنات خالتها و زهور وبدور الأخت قررت تفضفض وما لقت غيرنا .. بس والله حبيته حسيت بدور مبسوطة فيه . سارة وهي تتمدد : تصدقين عاد للحين أحس أني بحلم ماني مستوعبة مرضها ثم مرض عهد . أغلقت هاتفها : وأنا بعد أحس فيه حاجه غلط يا بنت ماني مصدقه أني وافقت عليه . ضحكت بتعب : سبحان الله شوفي بويش أنا أفكر وأنتش بويش تفكرين . أنوار : ايه تمسخري علي . سارة : ايه بتمسخر ذبحتي نفستس اليوم وأنت تدافعين عنه . أنوار بكذب : انا ما دافعت أنتِ اللي قلتي عن ثائر حلو . رمتها بالمخدة بقهر : ماقلت أنه حلو لا تكذبين . أنوار : ايه ايه صادقه .. يمدي زهور علمته وهو الحين ينتظر الصباح عشان يجي يخطبتس . سارة بغضب : والله أن ما سكتي لقرصتس قال يخطب . انوار : وبس هذا أنتِ يا العجوز ما عندتس الا القرص . أنوار بتفكير : بس صدق الحين مافيه شيء يمنعه أنه يخطب هو قال أرجعي لي وابوه بالغيبوبة الحين عهد تشافت وعمي قام و بدور طلعت مريضه يعني الخطبة قربت . سارة ببرود : خليه يخطب عشان أطرده . نهضت لتجلس بجوار رأس سارة : سارة قولي الصدق .. يعني مو معقول نسيتيه ومعد تحبينه . سارة : ولا حتى أفكر فيه ولا يهمني . أنوار بتفكير : يعني معقول الأنسان ينسى بسرعة كذا . سارة بهدوء : انا ما نسيت هو ذبح حبي له و الميت ما يرجع يا أنوار . صمتت وهي تتأمل ملامح اختها فعلاً هي انشغلت بعد تلك الواقعة بالمشاكل ولم يلاحظ أحد تغير سارة حتى وقفت أمامهم وأخبرتهم بأنها ستذهب للعيش بالديرة وقتها نشب شجار بينها وبين خالد ولكن سارة تمسكت برأيها وغادرت رغم رفض خالد ما زاد من حقد أخيها وكرهه لثائر . قالت بمرح لتغير الجو : بنت مدري ليه تذكرت أيم نفاستس وكيف كنا نعدي بالرضاعات هنا وهناك و ورعانتس بس فاتحين فمهم . سارة بابتسامه : يوه كان أبشع شيء يوم أنام تعبانه ويصحوني من النوم كل شوي عشان الرضاعة . أنوار : ولا الحفاظات يوووه مدري كيف تحملتي . سارة بتكشيره : يا بنت لو طولوا زيادة كان فقدت حاسة الشم . ------------------------------------------------------------------------------------- نظر بصدمة لها : استقلتي ! فركت أصابعها بتوتر : ايه . أحمد : ليه . بدور : احنا بنرجع . أحمد : بنرجع بس أخوانتس قاعدين . بدور : بس أنا ابغا اروح معكم ما أبغا أقعد هنا . رائد : طيب ما قلتي لي اليوم . بدور : قلت أقول لكم كلكم أحسن . كان متكئ ينظر لها بسخريه لجبانه لم تستطع أن تقول السبب الحقيقي . زهور : حسافه كنت بفشر عند البنات أنتس موظفة . بدور : افشري بسارة عندها محل ما شاء الله .. وأنوار محامية افشري فيهن . زهور : لا خلاص بتوظف وافشر بنفسي .. المهم ثائر جبت لك زبونه وحده من البنات اللي نعي بالجامعة تبغا بيت ولا أرض بس تكون بحي هادي . ثائر : اذا هي صادقة تجي بنفسها مو فاضي بكرة تسوي لي مشكله أنا ما شفت وأنا ما كنت أعرف وتجب لي مصيبة . زهور : ما عليه أهم شيء اعطوني عمولة . رفع فنجال القهوة : أبشري هذا عمولتس أحذفه يجيتس ماشي 200 لين يلحم بجبهتس . شيخة : هذا جزاها جايبة لك زباين . زهور : خليه برسل لها بقول هذا واحد بدون ذمه هجي عنه . بعد أن غادر الجميع و بقي فقط الشبان الثلاثه همس عماد : ليه ما قلت لنا أنه مدير المؤسسة هو ضاري ولد عبدالرزاق . ارتفع نظر رائد بصدمة لثائر : اما عاد مخليها تتوظف عند واحد من الجماعة . ثائر : معلمكم بمكان وظيفتها بس محد فيكم ركز تاركين كل شيء علي وملتهين بأشغالكم وبعدين تتوظف عند واحد أعرفه أحسن ما تطيح بناس ما يعلم بنواياهم الا الله ما فيه داعي أذكركم كيف الحين الوظائف تضغط على البنات عشان يطلعون بشكل معين . رائد بتكشيره : همج . ثائر بسخرية : والله هذا اللي صاير وأنا أخوك تبغا الوحدة تتوظف لازم تجي بشكل معين ولا مالها وظيفة . عماد : هذا لأنهن ساكتات ماهن بعاجزات لا يصكنه بلاغ يخليه يبلع شروطه . ثائر : المهم ترا حنا بعد اختبارات زهور بنرجع لديرة دبروا اعماركم وتعلموا كم طبخه قبل لا نروح . رائد : الله يخلي لنا خالتي نوال . ثائر وهو يغادر : خالتي ماهي قاعدة . .. تأكدت من المكان قبل أن تغلق الباب وتعود لها : يالدلخه كيف تستقيلين . بدور وهي تكوي ملابسها : سلامتس طبعت الورقة ورحت له وهو وقعها . زهور بصدمة : انتِ انهبلتي كيف تفرطين بمكان مثل هذا . تنهدت : شريت راحة بالي .. حتى وهو مهددهم بالقضاء أذا أحد سوا مثل اللي فصلهن لكن نظراتهم لي ما تريحني وبعدين المكان فيه أختلاط حتى لو كان قسم الرجل والنساء منفصل وعجزت أرتاح . زهور : والحين وش بتسوين الديرة مافيها وظائف بنقعد متقابلات ونأكل فصفص . بدور : الرزق بيد الله وأنا متوكلة عليه .. بعدين أحس أني برتاح هناك أكثر . زهور : شوفي وبصراحة أنا مبسوطة عشان أبوي بيرتاح هناك ولا حنا مو حاصل لنا راحة تخيلي أذا أبغا السوق بقطع مسافة 100 كيلو وعليها روحه ورجعة . بدور : عادي بين فترة والثانية نجي هنا نأخذ أسبوعين نتمشى ونفرفر على راحتنا وبعدها نرجع للهدوء هناك . زهور : ايه هين حوفتس ما تعرفين الجارة اللي تنتظرنا . توقفت عن كي الملابس : وش فيها ام صعب كلن يمدحها . زهور : أي ام صعب أنا أتكلم عن ام سعيد أنوار تقول أنها ما تخاف الله والقذف عندها زي السلام عليكم عادي جداً . كشرت : اعوذ بالله من ذلحين نتفق بنرد عليها من البداية عشان تخاف مننا وتفكنا من شرها . زهور : وانا بعد أقول كذا لأن على كلام أنوار سارة تطنشها ولا ترد عليها وهي حاطتها برأسها ومبتليتها . بدور : ايه أنفقعت كبدها من التطنيش تبغيها تطلع عن طورها وترد عليها عشان تقول هاه شوفوها و شوفوا أخلاقها . ---------------------------------------------------------------------- خرج اليوم من المرابطة وها هو يتجه لديرة كانت أيام متعبة قليلاً ولكنه قد أعتاد على الأعمال الشاقة بصفته صاحب حلال ما أن وصل لديرة أرسل لها أذا كانت مستيقظة فأخبرته أنها كذلك فرد عليها بأنه هنا وسيمر ليأخذها فردت عليه بعد دقائق أنه والديها نائمين و ان الوقت قد تأخر ولا تريد أن تغادر دون توديعهما . نظر لساعة وكانت 12 مساءً نعم هي محقه ذهابه في هذا الوقت فيه قله تهذيب حتى لو كان ذاهب لأخذ زوجته فهو لم يحدثهم وليس من اللائق أن ينامان وأبنتهم في منزلهم ويستيقظان وهي قد غادرت في منتصف الليل يبدو أن فترة تباعدهم جعلتها أكثر تعقلاً وربما علمت أمها بحالهم و نصحتها ..أخبرها بأنه لا بأس سوف يمرها بالغد .. أنزل هاتفه و توقف أمام البقالة ليأخذ له بعض المشروبات ليقابل أحد الشباب هناك ويتبادلان بعض الأحاديث في الخارج فالبقالة حان وقت أغلاقها بعد نصف ساعة ودعه و وعده بزيارة ثم ركب سيارته و أكمل طريقه ولكن لفت نظرة سيارة يعرف صاحبها جيداً و كاد يجن وهو يشاهدها تخرج من المنزل الذي يتوقف أمامه أخيها وهي تودع أحداهن ثم تركب لسيارة أخيها . . أنتهى الفصل التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-03-22 الساعة 11:57 PM | ||||
|
| |
|
18-09-21, 09:49 PM
| #339 | ||||
| . . الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 44 ( الأعضاء 15 والزوار 29) خيريةة, أمل و ترقب, سارا لونا, ام جود وسلمى, أم نسيم, لمعة فكر, ام فارس 19, nadoosh3122, مليحة محمد, R..*, ghdzo, Monya05, فتاة طيبة, nojaa, ريم.ع.م قراءه ممتعه للجميع😻♥ | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ثائر ، سارة ، ظل السحاب ، صعب و هيا ، أنوار و ماهر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4186Likes
العرض العادي
