آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ستكون عودة سارة وثائر بسبب مرض عهد | |||
| نعم |     | 19 | 67.86% |
| لا |    | 9 | 32.14% |
| المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-09-21, 08:11 PM
| #352 | |||||||||||
 
|  .. مساء يوم الأثنين المرتقب متمحسه اليوم للبارت أكثر من المعتاد أولاً عشان نعرف مستجدات خطبة الصعب وهيونته وثانياً لأنه بطعم الهدية يزيد غلاه أكثر😅 اقتباس:
تصدقين جاء ببالي نفس استنتاج أم محمد من كثر ماطبوا في لحمه وانهشوه اختلت ثقته بنفسه وراح يعدلها بطريقة ملتويه عشان يأكد لنفسه قبل الناس أنه معافى اقتباس:
وهنا تأكدت ان مصيبته لاتبتعد عن نطاق زواج سابق ان كان هو دارس برا يمكن ماخذها هناك والمصيبة العظمى ان كان مخلف بعد  عاد حظه الأقشر جدعه على محامية وتخصص قضايا طلاق وأسرة والله ان تشرشحه لسابع جد له .. يصير اللي سوته أختها فثائر ولاشي عند اللي بتنويه له  وطريقة هروبه بعد ماجهرت عينه بمكبرها الفتانه أم سعيد تبين انه خايف من أدواتها الاستخباراتية تتعمق في حياته وتكشف سره  يالله هذي ملها تخيلات والعلم الأكيد في جعبت سحابتنا .gif "Eh S(7)") | |||||||||||
|  |
|
20-09-21, 09:29 PM
| #356 | ||||
| الفصل الهدية 1 السلام عليكم يا مساء الخير على الجميع . أخيراً وصلنا للهدية أن شاء الله بس ما أكون طولت عليكم فيه . أبها عمشاء تسلم عليك وتقول نادية باللي يعجبك ما عليها منه ومن أسمه . قراءة ممتعة لكم يا جميلات وأعتذر على القفلة لكن بسيطة عندنا فصل يوم الأربعاء ما عليكم . . . الفصل الثامن عشر . . اطفئ أنوار سيارته و تبعهم ببطئ وهو يحاول أن يتماسك لكي لا يصدم سيارتهم من شدة غضبة عندما توقف أخيها أوقف سيارته خلفهم ونزل مسرعاً نحو بابها ليفتحه بغضب و يسحبها للخارج تحت صدمتها و صدمة أخيها الذي نزل مسرعاً : محارب وش ذا . محارب بغضب : هذي من سمح لها تطلع . نظر لأخته بصدمة ثم عاد بنظره لمحارب : علامك يا رجال أنت اللي سامح لها تروح لصديقاتها عشان تغير جو . صرخ بغضب : يا حي**** أنا متى عطيتس الأذن هاه .. نظر لأخيها بغضب : من متى وحنا نخلي حريمنا يسهرون في بيوت الناس لحالهن لهذا الوقت . أمسك أخيها رأسه وهو يستوعب ماذا فعلت أخته ليهمس : تكفى قصر صوتك أبوي ماهو حمل هذي الأشياء . أميرة برجاء : تكفى يا محارب فكني . ولكنه لم يفلتها بل صفعها ليلقيها أرضاً وهو من فقد كل ذرة تعقل وحينها كانوا سكان المنزل قد خرجوا على أصوات الشجار الذي نشب بين محارب و أخ اميرة فالأخير لم يتحمل أن تضرب أخته أمامه . خرج الشايب وبفزع : يا عيال تعوذوا من الشيطان أبك انتم علامكم . دفع محارب الفتى ليعود للخلف بقوة : زين أنك جيت شوف بنتك ..هذي هي تربيتك . نظر لبنته التي قد اتسخت عبايتها بسبب الغبار وصوت بكائها مرتفع : ابك أنتم علامكم . محارب بغضب : بنتك المصون قاعده تسهر في بيت علانه وفلانه ولا ترجع الا تالي الليل ومكذبه وتقول أني سامح لها . نظر لبنته بعدم تصديق : اللي يقوله صدق يا اميرة هو ما كان سامح لتس . لم تجبه بل زاد بكائها ليلتفت هو لمحارب : أمسحها بوجهي وخلها الليلة وروح بات وبكرة أنا أجيبها لك و والله معد تشوف منها الا اللي يرضيك . محارب بقهر : لا أنا الادمية هذي ما عاد تلزمني صبرت على طولة لسانها وقلة سنعها وحياها لين خلاص معد اطيقها .. لا تتعب نفسك وتجيبها .. نظر لها : أنتِ طالق . غادرهم وركب سيارته ليرتفع صوت عجلاتها مصدراً صرير مؤلم للأذان . بينما هو نظر لبنته : قومي لداخل . لم يستطع أن ينهي جملته لأن أخيها قد سحبها من شعرها و امه تركض خلفه تترجاه أن يتركها فجسمها لم يطيب بعد ولكنه لم يستمع لوالدته فهي خدعته هو الثاني وكان يوصلها لمدة أسبوع كامل .. بقي ذلك الشايب في الخارج لا يصدق ما حدث معه هل هو من تعب ليربيهم أحسن تربيه يحدث معه هكذا ما الذي أخطأ به في تربيتها.. شعر بكف أحدهم على كتفه و ما كان سوا أخيه الذي كان شاهداً على ما حدث : روح وأنا أخوك الحق بنتك لا يذبحها أخوها والصباح رباح . أمتثل لكلام أخيه ودخل المنزل ليتجه لأبنه : فكها .. ما بقى الا هي تمد يدك عليهن وأنا حي . صرخ بقهر : يبه أنت شفتها وش سوت . أشار له : روح لغرفتك ثم هي بنتي أنا و أنا اللي أعرف كيف أتصرف معها . غادر وهو يشتمها ليغلق باب غرفته بقوة .. نظر لزوجته : أقلعيها لغرفتها وأحبسيها هناك واسحبي جوالها وكل أجهزتها ولا توريني وجهها لين تعرف أن الله حق . ----------------------------------------------------------------------- صباحاً كان الخبر قد أنتشر مثل النار في الهشيم بسبب النسوة والفتيات الاتي كن يتلصصن من خلف النوافذ .. جلس بجوار والدته التي تعصب رأسها وبين الحين و الأخر تتحسب عليها بينما أخوته يلتزمون الصمت منذ الصباح أما هو فقد استيقظ مرتاح البال بعد أن ظن انه سينام ولن يستيقظ بسبب جلطة تأتيه من افعالها شرب الشاهي بهدوء : يمه خلاص لا تحرقين دمتس على شان وحده ما تسوى التالية من الغنم . ضربته على فخذه بقهر لينسكب بعض الشاي على ثيابه : أنت علامك فيك بلا وربي .. هذا بالله حال واحد طلق حرمته . محارب بسخريه : الله عاد و الحرمة اللي ما تتعوض من زود السنع ولا راحة البال اللي لقيتها عندها .. فرقاها عيد خليني كذا مرتاح وش لي و صجه الحريم وقلة عقلهن . عمشاء بقهر : اسكت عني لا اتوطئ في بطنك . حينها انفجر الجميع ضاحكاً فلا يستطيع احدهم ان يتخيل والدته تضرب محارب الضخم وهي بجسمها هذا من غير حول ولا قوة . شملتهم بنظرة غضب : ايه اضحكوا بالحيل أن كانكم نسيتوا تراني امكم واقدر الحين اتناولكم بعصاي لين اسلخ جلدكم . كتموا ضحكاتهم احترام لوضعها بينما هي قالت : حسبي الله فيها اه يا رأسي بينفجر . .. في المطبخ همست ام محمد : والله ماهي بهينه . ام يعقوب وهي توزع الكبدة بالصحون : الا هينه و دلخه أجل فيه وحده فيها عقل تسوي سواتها خلي اللي سهرت وتمرقصت معهن ينفعنها أحلف بالله أنهن الحين جالسات يحشن فيها و شمتانات فيها . ام محمد : تهقين صدق ضربها لين كسر عظامها . ام يعقوب بتفكير : ما اظن هذلي مركباتها واضحة يمكن عطاها كف ولا اثنين . ام محمد بتكشيره : يوه عاد هو ما اقوى من يده يمديه هت سنونها . ام يعقوب وهي تغادر تحمل صينية الإفطار : جزاها . وقفت تشاهدها باستغراب ما بال هذه تتصرف بشكل غريب شهقت : لا يكون تبغاه لأختها والله ما أنتِ بهينة يا امنه .. على طول رسمتن على الرجال --------------------------------------------------------------------------- مدت كاسه الشاي لوالدتها التي منشغلة بتوبيخ أنوار : أقول أنقلعي لشغلتس وش ترفعين عليها قضية الحرمة جاها جزاها . أنوار بقهر : لا بهددها و أخليها ترد كل ريال دفعة عمي الله لا يسامحها . نوال : والله أن شفتتس متدخلة بالسالفة لأخليتس تلعنين الساعة اللي صرتي فيها محامية . سارة : يا بنت تعوذي من الشيطان الحرمة تكفخت و تطلقت اتركيها . أنوار : ايه الوسخات حاطاتها بظهر عمي هن بعد بشتكيهن أخوها هو اللي ضاربها مو عمي بجرجرهن فالمحاكم لين يحرمن يتكلمن مره ثانية . نوال : وانتِ تحسبين احد مصدقهن كل الناس عارفين أن اخوها هو اللي ضربها . أنوار بقهر : يا شري عن عمي من البداية زواجهم غلط كيف واحد مثله يزوجونه وحدة مثلها انا كان لازم اروح و اعلمها قدرها من يوم علمتني العنود بحركاتها بس ماش حظ . تجاهلنها ليشربن الشاي ويتحدثن عن أمور أخرى وبقيت هي تغلي بغضب ثم نهضت لتلبس عبايتها : صبرها علي والله لا أزوجه شيختها وادفع مهرها 100 الف . غادرت وهي ما زالت تشتم و تتوعد لتنظر سارة لنوال : تراها تسويها يمه . نوال : ايه اعرفها .. عاد السالفة فيها محارب وش يفك هذيك منها . سارة بشفقه : يا حرام انضربت وهي توها مسقطه . كشرت نوال بألم : هي اللي جنت على نفسها ابوها و أمها ناس فيهم خير لكن صديقات السوء أجل هذا طبع كل ليلة سهر و رقص لساعة 12 ولا وحده . سارة : بس ترى أنوار ماهي ساكته شوفي لتس حل معها . نوال : أنا علمتها وهي حره ( تغيرت ملامحها للفرح وهي ترى عهد وعمر مقبلين عليها ) : هلا والله يا صباح الخير .. احتضنتهم وهي تقبل جبين كل منهم : ايه هذي هي الوجيه اللي يتصبح فيها الواحد مو صياح خالتكم و هواشها .. قومي يا سارة هاتي الفطور خلي ورعاني يأكلون . نهضت وهي تبتسم على تبدل حالة أمها .. ولكنها محقه فالأنسان يريد ان يستيقظ بهدوء ويرى وجوه مبتهجة وأنوار ايقظتهم بصراخها الغاضب ونكدت عليهم صباحهم . --------------------------------------------------------------------------------- خرج ليتمشى صباحاً فمنذ فترة لم ينام بهدوء طوال الليل و يستيقظ الصباح بهدوء كاليوم بدأ صباحة بالمشي ثم وجد نفسه يهرول ثم يركض حتى المته رجله جلس على أحد مقاعد حديقة الحي وهو يلهث بتعب كان سابقاً يركض لساعتين كاملتين ولا يتعب اما الان فهو ركض لأربعين دقيقه ثم شعر بالتعب و قبلها الم في فخذه اليسار اسند ظهرة للمقعد ليريح جسمه حتى يخف المه وهو على هذا الحال سمع صوت محرك سيارة تقترب منه فتح عينية وهو يركز نظره على السيارة المظللة التي توقفت امامه و انزل من بداخلها زجاج النافذة : صباح الخير .. وش رأيك تجي تفطر معي . ابتسم بسخرية عندما رأى اللواء سامي : صباح النور .. خوتك زينه لكن انا صايم . سامي : اجل تعال نتمشى . نهض ليدور حول السيارة ويركب بجوار سامي الذي انطلق بسيارته وهو يقول : حي الله الملازم ثائر . ثائر بهدوء : وش رايك تختصر مالها داعي المقدمات . سامي بابتسامه : والله ما تغيرت يا ولد .. المهم وش رايك بعد يومين تشرفني بالمكتب . ثائر : كنت تقدر ترسل ولا تكلم بدال ما تعني نفسك وتجي هنا . سامي : يا ولد اقلها احترم اني لواء . ثائر : السموحة والله انا ماني بعسكري و أنت رجال خارج دوامك الرسمي يعني انت سامي وأنا ثائر . سامي بضحكه : اعوذ بالله منك .. والله الصدق لقيت نفسي فاضي وقلت اجي اتطمن عليك .. ومنها أشوف اذا عندك بيوت جاهزة وكويسة . ثائر : انا بخير ونعمه ولا فيني الا العافية .. و البيت أنا ما ابيع الا كل شيء زين بس مقدر اعطيك أخاف المدام تدعي علي وهي تشوفك جايب حرمتك الجديده لبيت جديد . انفجر ضاحكاً : لا ما عليك مافيه حرمه جديده ابغى البيت لأخوي بيتزوج ولا لقى له بيت زين كلها يا سعرها عالي ولا بناها مو زين . ثائر وهو يشير له أن يتوقف جانباً : اجل خل أخوك يجيني بنفسه . ترجل وأكمل طريقه سيراً فهو ليس جاهلاً بمقصده بالمجيئ فهذه إشارة بانك تحت اعيننا وليس هو وحده بل هي وجميع العائلة ذلك السامي المتباهي لطالماً كانا يتنافسان بكل شرف على الرغم بأنه كان اعلى منه رتبه ومع ذلك كان يطرح عليه الأسئلة الملغمة و يتحداه بالمهمات ومع ذلك كان هو أول من يهنئه عند نجاحه حتى انه وصل لمرحلة أن ترجى المسؤولين لكي لا يحيلونه لتقاعد ولكنه هو أصر على التقاعد فلا احد سيعتمد على عسكري مصاب مثله هو سيكون عالة على زملائه أن تعب اثناء المهام .. وهو لا يرضى بذلك اما ان يكون هو الأول او لا يكون .. ابتسم بسخريه اوليس من اجل ذلك خسرتها هي ايضاً -------------------------------------------------------------------------- أغلق أزرار ثوبه الأبيض ثم شد على كفيه يخفف رجفة أصابعه .. صعب يا غبي لا تدع قلبك يتحكم بك .. كيف تخشى أمر كهذا و انت لك صولات و جولات تتحدث بها جدران المحاكم .. كيف تخشى رفض مدللة كهذه و أنت تجر المجرمين واحد تلو الأخر لأقوى الأحكام . . سحب عطرة ليرش منه على كتفيه ثم لبس شماغه لينظر بعدم رضى لمظهره فيعيد نسفة شماغه أكثر من مره حتى قرر أنه سيثبت على أخر نسفه تفعلها يده التقط مسبحته وعصا والده المصنوعة من الخشب و برأس دائري مغطا بالجلد الأسود ومثبت بالمسامير نزل للأسفل ليجدها قد لبست عبايتها و رائحة العود قد فاحت بالمكان توقف على أخر عتبات السلم ونظر لها بعدم تصديق : بتروحين معنا . صيته وهي من قررت الذهاب هذا الصباح عل تلك تقدر مجيئ جدتها وتقبل به وقفت وهي تستند على عصاها : ايه بروح أن ما تعنيت عشانك من اللي يستاهل أجل ؟ ابتسم بهدوء و أقترب منها ليقبل رأسها هل ستذهبين معي لكي لا أواجه الرفض وحدي تقدم للباب ليفتحه و تخرج هي أولاً ثم سبقها لسيارة ليساعدها على الركوب ويتصل بأبو هند الذي أخبره أنه قريب منه و ما أن أنهى الاتصال حتى لمح سيارته قادمه فحرك سيارته ليتجه نحو بيت أبو جابر فبيوت تلك العائلة هي الأقرب لهم لاحقاً فالمجلس سلم دفة الحديث لأبو هند هو من يحل ويربط و بقي هو صامتاً يحاول ان يكبح ابتسامته الساخرة على نفسه أي غباء هذا الذي أقدمت عليه هل جمعت أحبابك وعنيتهم في هذا الصباح لتخطب فتاة لا تراك سوا فتى مدلل اتيت هنا يا صعب و أنت تعلم أن الرفض هو مصيرك لذلك لا تحزن لاحقاً .. كانت كحة أبو هند الهادئة هي من جعلته يقطع حديثه مع نفسه لينظر ذاك لأبو جابر وبهدوء و مودة : اسمعني يا عبدالهادي انا واحد مالي بكثرة الهرج عازة أنا رجال جايك اليوم أخطب بنتك هيا لولدي صعب و ولدنا أنتم تعرفونه و متربي قدام عينكم أن كانكم عطيتموه فأنتم عطيتم رجال يخاف الله و بيصون بنتكم و أن كانكم رفضتموه تراه ولدكم ما والله يتغير عليكم . نظر عبدالهادي لصعب بابتسامه متوترة : الله يحييكم ولو علي أنا موافق لكن هي بنيتي الوحيدة و الدين موصي عليها وبأخذ برأيها . أبو هند : حقها وانا أخوك والله يقدم اللي فيه خير . .. في الداخل كادت أن تصرخ بقهر ليتكم تأخرتم حتى أداوي جراح طفلتي .. كانت تملئ فنجال أمها و أختها وهي تفكر أي ابتلاء هذا الذي حل بابنتها الرجال الكفو يتقدمون لها واحد تلو الأخر وهي ما زالت سجينة لرعب الطفولة .. صعب .. كيف سأقنعك به يا هيا هو فرصة لا تتعوض .. ابتسمت لأمها : هاه كيف سوت رجالاتس . صيته : ما علي دامها بس تمشيني لحلالي وتردني ما ابغي أكثر من كذا . غيرت مجرى الحديث : هاه تهقين زوجتس يعطينا . نورة بصدق : والله الشور عند هيا و أبوها ما يناشقها في شيء . رفعت عصها لتدفع بها قدم أبنتها بهدوء : أجل عقلي بنتس تراه الشيخ صعب ماهي لاقيه أحسن منه لو تلف الأرض وفهميها العمر يمشي و الريجيل ما هم جايين لها كل شوي وهي ترفض كل من يتقدم لها . كانت تعلم بأن والدتها لن تقبل بالرفض ولكن كيف ستشرح لوالدتها أسباب ابنتها . .. بعد خروجهم من منزل عبدالهادي ورفضهم للغداء أوصل جدته للمنزل وأسرع لعمله سيدفن أفكاره هناك .. لن يفكر بها نعم هذا هو القرار الصحيح أنت الان مرفوض لن تفكر بفتاة ترفضك أكمل هذه الأيام على هذا التفكير حتى لا تتأمل ثم تصدم بالواقع المر يكفي الضيق الذي يلازمك منذ الليلة الماضية فهي قطعت زيارتها وكأنها تخبره بأنه لا مكان له وهي ليست من نصيبه مسح بكفه على شفتيه : ما عليه يا صعب . ----------------------------------------------------------------------- دخلت لمنزل أختها لتسلم عليها وهي تهمس : زوجتس هنا . نهى : لا مداوم ما راح يجي الا بكرة . سلوى اشارت لأطفالها : روحوا العبوا مع عيال عمكم بسرعه . جلست فالمجلس وهي تنزع نقابها : اه معد اتحمله يكتمني . نهى وهي تمد لها فنجال القهوة : هانت معد بقى شيء وتولدين . سلوى : خليتس مني اسمعي وش صار . نهى : ويش صار .. لا يكون حسن رجع هند . كشرت : اعوذ بالله لا ما رجعها .. محارب طلق أميره . شهقت نهى بصدمه : قولي والله . سلوى :ايه البارح رجع من دوامه ولقاها طالعه من بيت حرمه سمير سهرانات هناك من غير لا تعلمه والكذوب قايله لأهلها أن زوجها موافق عاد مسكها وضربها وطلقها و أخوها كمل عليها عاد الله أعلم وش صار عليها . نهى : يوه ابك توها مسقط كيف ضربوها . سلوى بشماته : تستاهل هي الكلبه اللي فضحت طلاقي قبل الله يمهل لا يهمل اه الحين ارتحت لا و يقولون كانت رفله و زوجها ماهو طايقها . نهى : هذي دلخه ابك محارب يبني له عماره وش زينها وعنده ضان وش كثرها . سلوى : وش ضان تقولينها صادقه . نهى : ايه صادقه عنده ضان وش كثرها و يتاجر فيها وعمارته قريب بتخلص . سلوى بضحكه : خلي الغبيه ينفعها دلعها راح الرجال يستلم راتب فوق 12 وعنده ضان والله كانت بتعيش شيخه بس خليها في عشة أبوها . نهى : أجل على هالفرحه ما سمعتي بالخبر الجديد . سلوى : ان كان ينكد لا تقولينه . نهى : حنا مالنا دخل لكن سمعت أن صعب خطب هيا بنت عبدالهادي . ضربت صدرها : وي عساها للعله ايه تكاتفن الخوات و زوجنه هيا عشان ما تروح الفلوس لوحدة غريبة . نهى : بالله يعني من عقلتس أنه بيروح لغيرها هي بنت خالته الوحيدة ولا له قريبات الا هي بنات هدى خواته ولا يقدر يتزوج الا هيا . سلوى : شوفي القهر حظوظهن بالسماء مو وانا و أنتِ اخ يا القهر البلى ما يتقدم لها الا أكبرها و اسمنها مدري على ويش . نهى وهي تحرك أصابع يدها : الفلوس اللي معها يا الطيبة هي اللي تجيبهم . تنهدت : ايه حنا لو موظفات كان محد قدر يرفع صوته علينا وكان يمدينا شايخات عليهم أنا بنتي بخليها دكتوره . نهى : ما يبغون الدكتورات يبغون المدرسات تداوم مع ورعانها وترجع معهم وفوقها تقعد ثلاث شهور في عطله ويجيها راتبها . ----------------------------------------------------------------------------- كان ينظر لزبون المحتار هل يشتري هذه القطعة ام لا ولكنه بالنهاية عبر عن مخاوفة وهو يقول : أنت متأكد أنه اصلي يا أبوي السعر مره منخفض . ابتسم بهدوء فهو اعتاد على هذا الحال : شوف وش رأيك نأخذه للمحلات اللي أنت تثق فيها و ان قال أن القطعة مو أصليه و الله لعطيك أي سلاح تبغاه بالمجان . حك ذاك رأسه : أعذرني مير أني ما توقعت القاها بها السعر . خالد : شوف هي عشانها جايه مع هذا العرض صارت رخيصة شوي ما راح يصير عرض اذا جمعتها كلها وخليتها بنفس السعر .. هاه وش قلت .. تبغاه ؟ الزبون : ايه بأخذه مدحك أبو عيسى وهو ما يمدح الا الطيب . خالد وهو يغلق الصندوق الذي جمع فيه سلاح صيد ومعه بعض المعدات كعرض خاص : أبو عيسى زبوننا من يوم فتحنا المحلات ودامك من طرفه فلك خصم زياده . ابتسم ذاك بفرح : ما شاء الله .. الله يرزقك من واسع فضله .. مير أنت عندك فروع ثانيه ؟ خالد وهو يخرج التراخيص له : لا والله ما عندنا فروع بس هذا المحل والمحل اللي جنبه يديره ولد عمي حنا شركاء . كان ينظر له وهو يسجل الترخيص بفرح فلم يتوقع أن يكون زميله صادق عنما أخبره أن هناك شاب كسر سعر السوق و بأسلحة اصليه .. مد عليه الصندوق الأسود وعلبه الغاز من أجل السلاح الغازي و التراخيص : الله يكفيك شرها وسلم على أبو عيسى . حمل الأغراض : يوصل .. وتراني زبونكم من اليوم ورايح و رقمي عندك كان جات القطع اللي منقطعة أتصل علي تكفى تراني كم لي ادورها . خالد : لنا الشرف .. وازهلها أول ما توصل أنت اول واحد بتصل فيه . بعد أن خرج الزبون سكب لنفسه شاي وجلس أمام باب المحل ليشربه بهدوء نظر للمحل بجواره وكان هناك زبونان و رائد منشغل بشرح كيفيه استخدام الأدوات التي أشتروها . تنهد على الرغم من أغلب الضغوط التي يعاني منها ذهبت الا أن والدته أتت له بأمر جديد وحديث سارة من قبل شتته أكثر هو يعلم أنه لو تزوجها لن يظلمها ولكن هناك خوف بداخله يحذره من التقدم نحوها هو حقاً لا يريد ان يحكم على زواجه بالفشل ويخشى عليها وعلى نفسه من الماضي .. وما حدث ليس بالهين وهم تركوا الأمور تزيد سوء بعدم حلها في الوقت المناسب .. كل هذا يحدث بسبب صمتك يا ثائر فلو أنه أخبر عن مرض أخته لهدت النفوس كثيراً من حينها بدلاً من التوتر الذي عاشوه لسنوات . وقف ليدخل بالمحل بعد أن توقفت سيارة لمجموعة شباب أمامه ليترجلوا منها ويدخلون له كانوا يسألونه عن كل قطعة بكثرة حينها علم أنهم ليسوا جادين بالشراء وفقط يريدون أن يقضون بعض الوقت في مشاهدة القطع الجديدة و مقارنة الأسعار لا أكثر . حسناً من الجيد أنهم توقفوا هنا ولم يذهبوا لرائد . ---------------------------------------------------------------------------- عقمت يديها بأحد المعقمات التي وضعتها في أغلب الغرف والصالات لتتأكد من أن الجميع سوف يعقم يدية و ان أبنتها لن تنسى تعقيم يديها كل فتره وقبل لمس أي شيء كما وصتها رتبت الألوان أمامهم وهي تنظر لعمر المنزعج فهو يريد أن يلعب بالأجهزة كما أعتاد أخر فترة ولكنها رفضت : يلا ارسموا و أذا خلصتوا نتغداء . عهد وهي منشغله بتلوين رسمتها السابقة : و العصر أروح لأبوي . سارة : لا باقي كم يوم عشان تطلعين من البيت . عهد بتذمر: وش ذا يمه كل شيء لا . سارة : ما عليه تحملي عشان ما تتعبين مره ثانية . عمر وهو من لاحظ تجاهلها لزعلة قرر أن يتحدث لكي تلاحظه : بس أنا عادي أطلع و أروح لأبوي . سارة بعدم أهتمام : كيفك . تأفف ليلتقط الوانه ويبدأ بالرسم : طيب عادي أنام عند أبوي . سارة : أذا صارت عهد زينه خليتكم تنامون عنده . عهد بحماس : نروح لهذيك الغرفة اللي قال عمر فيها جوائز كثيره . سارة وهي نبدأ بالرسم هي الأخرى : ما أدري . عهد : طيب متى أشوف مفاجئة أبوي . سارة بتركيز على ما تفعل : أذا رحتي له اسأليه . رمى ما في يده بزعل و غادر لغرفة جدته طرق الباب ودخل ليجدها تصلي الظهر وقف ينتظرها حتى انتهت فتقدم منها : جده بكلم أبوي . شدته بلطف لحضنها : علامك زعلان . رفع كتفيه : ماني زعلان . قبلت جبينه : هات جوالي عانه على الكمودينة . ركض ليجلب الهاتف لجدته التي قالت له وهي تبحث عن رقم والده : ترا احتمال ما يرد لأنه وقت صلاة . رن الهاتف قليلاً قبل أن يأتي صوته الذي ملئ المكان : مرحبا . التقط الهاتف من يد جدته وبعتاب قال : يبه وش هي مفاجئة عهد .. ليش أنا مالي مفاجئة ؟ ثائر باستغراب : أي مفاجئة . عمر : توها عهد تقول لأمي عنها . ثائر بتذكر : ااه ذكرتها هذيك لكم أنتم الأثنين . عمر بزعل : لا هي حقت عهد أنت علمتها هي وما علمتني أنا . قال محاولاً لتخفيف زعل أبنه : والله لكم أنتم الأثنين واساساً ما خلصت . كان يتنفس بقوة ليمنع نفسه عن البكاء : اصلاً أمي تسوي لي مفاجئات . أغمض عينيه بعد أن تبينت له نبرة البكاء مع صوت تنفسه : طيب أنا حلفت لك ليش ما تصدق . عمر بقهر : ما ابغاك تحلف . ارتفع صوت ضحكته لتبتسم نوال : عيب عليك تكلمني كذا وانا ابوك .. المهم قول لي وش يراضيك وأنا أسويه . صمت لثواني وهو ينظر لوالدته التي تتكئ على إطار الباب : ما أدري . ثائر : طيب فكر واذا عرفت دق علي . هز رأسه و كأن والده يشاهده لكي يعلم عن ردة وأعاد الهاتف لنوال التي أكملت المكالمة نيابة عن عمر الذي أنطلق متخطياً والدته لغرفتهم ليكمل رسم وهو يفكر بماذا يريد . زفرت بضيق ونزلت للمطبخ هذا ما كانت تخشى حدوثه أصبح عمر يغار من أخته بعد مرضها وهذا شيء طبيعي بسبب توجه أهتمام الأغلب لعهد حتى مع محاولاتها لتعويضه لم تفلح بمنع هذه الغيرة . .. أغلق الخط بعد أن ودع خالته و اكدت له بأن عمر قد زال ضيقه دخل للمنزل ثم لغرفته فالجميع سيجتمعون على الغداء ولا يريد أن يخبرهم بانه صائم فالأيام الماضية هو لم يكن متواجداً أغلب وقته وكانت الوجبة الوحيدة التي يتناولها معهم هي العشاء وليس في كل الأوقات تمدد بفراشة يريد أن ينام فالعصر لدية مواعيد مع الزبائن والبعض يريد أن يبيع منزلة وسئم من وضع صورها بالمواقع ولا يأتي له زبون جاد . عندما استيقظ استحم وأتصل بخالد ليخرج له عمر فهو يريد أن يأخذه معه للمسجد مرت دقائق قبل أن ينزل له عمر وهو يرتدي ثوب ابيض و وجهه يشع بفرح امسك يد ابنه واتجها نحو المسجد : بعدين كل صلاة خلك جاهز أن ما مريت أنا أخذك روح مع خالك ولا عمانك زين . هز رأسه : طيب . قال ونظرة على المسجد الذي اقتربا منه : تعرف كيف تصلي جماعه . عمر : ايه صليت مره مع خالد و رائد . وقف امام باب المسجد لينزل حذائه و يضعه بأحد الأرفف ليفعل ابنه مثله ويضع حذائه مع حذاء والده .. ابتسم بحنان وهو يرى فرق الأحجام بين حذائه وحذاء عمر . حين دخل المسجد مال ليهمس بأذن طفله : صل ركعتين تحيه المسجد و أذا خلصت روح أجلس ورا جدك هذا هو هناك . نظر محل ما أشار والده ليجد بالفعل جده أحمد يجلس و بجواره عماد و رائد كبر مع والده وعندما أنتهى من الصلاة ركض ليجلس خلف جده بصمت ليلتفت له عماد و يمسح على شعره : حي الله الشيخ عمر . التفت احمد للخلف ليبتسم عندما قابله ذلك الوجه الصغير قبل جبينه : ايه وأنا جدك خلك حريص على صلاة الجماعة يا طيب وليدي طيباه . أرتفع صوت الإقامة ليشعر بوقوف والده جواره و خاله خالد وقف على الجهة الأخرى ليكبروا خلف الإمام ويمتثل هو لهم . ----------------------------------------------------------------------- عاد من عمله ليجد أخواته قد اتين لشرب قهوة العصر مع جدتهن القى السلام وجلس معهن كن يبدين في غاية السعادة شاركهن الحديث فهو لا يريد أن يكسر فرحتهن باكراً صيته مدت فنجالها لهند التي تمسك بثلاجة القهوة : أنتِ وش كثر بقى من عدتس . هند تلتقط الفنجال : معد بقى شيء الأسبوع هذا أكمل شهرين . صيته : والله أني احسبتس مخلصه . تنهدت : مير أنا بعد أحس أني نشب الأيام عيت تمشي . مضاوي : هذا لأنتسن تحسبن لها . رؤيا بطفش من هذه السيرة : يوه فكونا من هالسوالف .. قول لي صعب وين بتسوي ملكتك في بيتهم ولا بتحجز قاعه . صيته باستنكار : وش قاعته ترا مغر احنا وأهلها . رؤيا بخيبة : لا تكفون نبغي ننبسط . صيته وهي تشير بكفها : لا لا تبغن تفتحن العين علينا الملكة على قدنا والعرس سووه وش كبر وبنحط حفل النهار و حفل الليل . صمت وهو يلهي بتناول المكسرات كيف يقنعهن بأنه لا يوجد حفل ملكة ولا زواج . صمتت صيته لبعض الوقت : ولا نسوي مثل سفر عانوه بيخلي الزواج و الملكة بيوم واحد . صعب : متى قالوه . صيته : توها عمشاء مكلمتني وتقول دقوا على خالد وقال ماعندنا مانع مير لا بغيتوا تحددون الموعد علمونا عشان تجهز البنت إجازتها من قبل . مضاوي : ما شاء الله .. بس كأنهم مستعجلين . نظرت لحفيدتها نصف عين : أي استعجال الرجال فلوسه جاهزة وقسمه ببيت اهله خالص وخابرته يدور له شقه بالطائف والبنت ما عليها هي بالمدينة كل شيء قريب منها تخلص مقاضيها كلها بأسبوع . صمت البنات فهن حتى لو شرحن لجدتهن فهي لن تفهم فهي ما زالت تظن أن كل ما تحتاج له العروس هي بضع ملابس جديده و فستان لزواج فلا تعلم عن جلسات العيادات ولا عن العناية التي تتبعها العروس قبل زفافها حتى ولو كانت صاحبة بشره وجسم رائعين . كان ينظر لجدته ينتظر دوره وهي لم تطيل فالتفتت له : وش رأيك نسوي مثلهم ماهو أزين . ضحك بخفه بينما أخواته كدن يصرخن فهيا لديها اختبارات الطالبات وعملها ضاغط على أعصابها وضعها في موقف كهذا سيجعلها تنهار . اكل حبه لوز : خليها توافق أول شيء . صيته : يا حبك لتشمت . صعب : ما تشمت لكن أنا صادق أنتن تخططن وهي للحين ما وافقت . نظرن الثلاث لبعضهن وفكرة واحده يتشاركها هل تفعلها هيا و ترفض حقاً لم لا فهي رفضت اثنان من أولاد أعمامها وصعب ليس استثناء بالنسبة لها فهي لم تكن تراه شيء عظيم كما يراه الجميع بل هو صعب المدلل في نظرها . همست مضاوي بخفوت : والله شكله عارف مصيره . هند بنفس الخفوت : الا واثق الرجال . رؤيا ببرود : عادي هي بدالها حريم وهو بداله ريجيل الحياه ما توقف على أحد . ----------------------------------------------------------------------- نظرت لهن بصدمه : كيف يعني الزواج و الملكة بنفس اليوم . نوال : واضحة دام الفحص طل ولا فيه مانع معناته الزواج قريب وبدال لا يسوون ملكة وبعدها بكم أسبوع يسوون الزواج يخلونها كلها مع بعض وهي أزين ترا . أمسكت ببطنها : لا خلاص معد أبغا أتزوج . سارة : علامتس ترا جد أحسن لتس .. بعدين فترة الملكة عندنا مالها داعي لا أحنا اللي نكلمهم ولا نطلع معهم بس أسمنا مملكين ولا أحد يعرف الثاني . وقفت لتمشي بالغرفة وهي تعض على اظفرها : طيب ليه ما اعطونا موعد عشان أعرف أذا عندي قضايا ولا أقدر أقدم على إجازة . نوال : انا إحساسي يقول أنهم بيحطونه بنص الإجازة .. هذا أنسب وقت يعني باقي حول الشهر . وضعت كفها على فمها تكتم شهقتها .. طرق الباب لتأذن نوال لطارق بأن يدخل . مد رأسه لداخل و بابتسامه متوترة : زين أنتسن كلتسن هنا . نوال : ليه فيه شيء . حك رأسه : توه رجع دق علي أبو ماهر .. يقول شوف أنوار أذا تقدر تأخذ إجازتها بعد شهر يعني يوم 15 ولا 16 . جلست على السرير وهي تمسك رأسها : والله صدقتي يمه . نوال : هاه عندتس قضايا . أنوار : عندي جلسه يوم 13 . سارة : عادي كلمي ام فايز واكيد احد بيأخذها عنتس . أشارت بكفها : لا خلاص معد أبغا أتزوج دق عليهم علمهم . قلب عينيه بملل بينما ضربتها والدتها على كتفها : أشوفتس أخذتي السالفة حلا مرة موافقه وبعدها أشوفه مثل أخوي ومره أبغاه بسما أبغا الزواج اص ولا كلمه ودقي على ام فايز يلا . هزت رأسها بالرفض لتسحب والدتها هاتفها : أفتحيه . أدخل كلمة المرور وهي ترتجف من التوتر لما لا أحد يقدر وضعها بينما تحدثت والدتها مع ام فايز التي فرحت بالخبر واخبرتها بانها هي من ستأخذ جميع القضايا هذا الشهر وأن ما عليهم فعله هو فقط أخبارها باليوم الذي تريد به الإجازة أغلقت والدتها الخط ونظرت لخالد : دق عليهم وقل يختارون اليوم اللي يناسبهم . نظر لأخته بشفقه فهي واضح عليها الرعب : طيب كم تبغا المهر أبو ماهر موصيني أنشدها . نوال : لا تكثرين على ولد عمتس . نظرت لوالدتها بقهر : ليتتس تشيلين همي كثر ما تشيلين همه . خالد : اعجلي كم تبغين . حكت رأسها : حسبي الله حتى هذا ما اقدر أفكر فيه زين .. تهقون عادي لو أطلب 100. امسكت رأسها نوال بينما كتمت سارة ضحكتها . خالد تنهد ثم جلس بجوارها : وأنا اخوتس اطلبي اللي تبينه مير المية كثير . أنوار بتفكير : 80 . ضربت نوال كفيها ببعض لتنكمش هي بتوتر : أرحموني تكفون . سارة : أطلبي ستين الستين زينه محد يقدر يقول كثيره ولا قليله . كانت علامات عدم الرضى باديه على وجه والدتها عكس خالد الذي رأه مبلغ معقول أشارت برأسها علامه القبول لينهض خالد مغادراً الغرفة وتهمس نوال وهي تغادر : أعوذ بالله منتسن خافن الله وش ذا التعجيز . أنوار وهي تصرخ لتسمعها والدتها : ايه مو ناقص الا نجهز من فلوسنا حنا ترا المهر المفروض ما أحطه بشيء وانتم اللي تجهزوني مثل حريم اول . ضربتها سارة بخفه : أسكتي .. هو كلمة لازم تردين عليها . امسكت برأسها : يا ويلي يا سارة بموت من الخوف والله . تنهدت وهي تحضن اختها فهي كانت بموقف شبيه لهذا بالماضي : يا بنت سهالات .. أول ما يرسلون المهر بننزل لسوق وأجهزتس بأحلى جهاز والليزر ما تحتاجين حظرت سمو مقصرة من سنين وأنتِ عليه يعني بس بتكملين الرتوش حقتس اللي بقت اما البشرة يبغا لتس عنايه والله تبهذلتي من الشمس وقله النوم . مسحت على وجهها : لهدرجة ! سارة : لا يعني مو مره بس شوي تلحقين بشهر ما عليتس . القت بنفسها للخلف : انا من يوم شفت عيونه وأنا مو مرتاحة اثاريه عادي عنده يسوي الزواج بها السرعة . سارة : يا بنت هونيها وتهون بعدين هي نفسها عيونه اللي فاتنتس . ابتسمت بخجل : يوه يا سارة ترا استحي . كتمت ضحكتها : اخس يا انوار من متى حتى صدمتي خلودي قبل شوي أحسه يقول من متى أختي تستحي . اعتدلت جالسه : تهقين صدق كلهم يشوفوني كذا . ----------------------------------------------------------------------------- استيقظت قبل صلاة المغرب وهي تشعر بالضيق من هذه النومة كانت قد عاد من عملها وتغدت و أكملت عملها بغرفتها ولم تنام الا بعد صلاة العصر تنهدت وهي تتصفح هاتفها اليوم نظرات الجميع لها غريبة للحظة فكرت هل هو عريس جديد ولكنها استبعدت الفكرة فلو كان كذلك لأخبرها والدها فوراً دون تردد وأخذ جوابها في نفس اللحظة وقبل به دون أن يناقشها فيه حتى .. نهضت من السرير لتستعد لصلاة المغرب فلم يبقى سوا بضع دقائق حتى يأذن المؤذن توضئت و لبست شرشف الصلاة حينها أرتفع صوت الأذان لتستقبل القبلة وتصلي ثم جلست بعد الصلاة لتسبح عل هذه الضيقة تزول .. أكثر وقت تكره النوم فيه هو العصر ومن بعده المغرب .. بعد أن فرغت نزلت للأسفل ولم تجد أحد فبأكيد والدها واخوتها بالمسجد و والدتها تصلي بغرفتها دخلت للمطبخ تبحث عن القهوة لعلها تعدل مزاجها شربت ثلاث فناجيل ثم أخذت الشاي لصالة لتشربه هناك جلست و سكبت لنفسها منه ثم عادت لتتصفح بقيه الرسائل التي وردتها ردت على بعضها وتركت رسائل القروبات فهي كثيره ولن تستطيع التركيز على قراءتها وهي لتو استيقظت .. مرت بضع دقائق لتنضم لها والدتها الصامتة ويبدو أن هناك ما يشغلها فتح الباب ليدخل نواف ويبتسم في وجهها بغباء ومن خلفه دخل والدها ومعه جابر جلسوا جميعاً والصمت يعم المكان نظرت لهم بشك : انتم علامكم . تنحنح والدها : ما فينا شيء مير اليوم جاء خطاب . هيا : ايه من هم . نظر للجميع ثم عاد بنظره لها : أبو هند . ( نظرت له بترقب ليقول الأسم الذي لم تستوعبه : جاء يخطب لصعب . بقيت صامته لثواني قبل أن تقول : صعب !! من يبغا . أنفجر نواف ضاحكاً لينظر له والدة بغضب فيبتلع ضحكته مجبراً . عبدالهادي : جاي يخطبتس وأنا أبوتس . . . أنتهى الفصل التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-03-22 الساعة 01:13 AM | ||||
|
| |
|
20-09-21, 09:59 PM
| #357 | ||||
| . . الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 54 ( الأعضاء 14 والزوار 40) خيريةة, رسوو1435, ام احمد ورؤى, ضربة حظ, المها2020, جمانة م, تفاءل..., M91, جنون امراه, ~~عنود ـ الصيد~~, Saro7272, دنيتي دونكـ ظلام !!, ghdzo, سما وقمر قراءه ممتعه للجميع 🧡 | ||||
|
| |
|
20-09-21, 10:57 PM
| #358 | ||||
| احس هيونة اووفر مرة بالنسبة لموضوعها اللي مأثر عليها وابوها اخس كمان وهو ماشي معاها يعني لافكر يعالجها ولافكر يناقشها ويضغط عليها شوية ياكثر اللي تعرضو لتحرشات ومشت حياتهم اما اوقف حياتي تماما كذا على موضوع تم تداركه الحمدلله وماسار لها شيء فهذا شيء غريب صراحة . | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ثائر ، سارة ، ظل السحاب ، صعب و هيا ، أنوار و ماهر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4186Likes
العرض العادي
