آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ستكون عودة سارة وثائر بسبب مرض عهد | |||
| نعم |     | 19 | 67.86% |
| لا |    | 9 | 32.14% |
| المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-09-21, 07:42 AM
| #361 | ||||||
|  عنود الصيد ،، يسعد صباحك يا جميلة 🌺🍃 تعرفيني زين أنا وراك في توقعاتك،، اللي تقولينه أقول هذا الصح، والقول ما قالت العنود 👍🏼 😅 خليتيني أشك في مويهر !! 🤔 تهقين يسويها ويتزوج من ورى أهله ؟ | ||||||
|  |
|
21-09-21, 11:08 AM
| #362 | ||||
| صباح الخير.. يعطيك العافيه يا سحاب على البارت الابداع ♥ كل مره انبهر بجمال كلماتك وسردك ♥ نبدأ باميره.. كلنا فرحانين بمناسبه الطلاق اتوقع مافي احد متأثر😂 لكن حسيت رده فعل اهلها ومحارب كمان مبالغ فيها هي صح غلطانه بس رده فعلهم كانها وحده سوت شي اكبر من انها طلعه مع صحباتها وكمان اخوها بنفسه هو الي كان يوصلها.. انوار😂😂 ياختي اي قضيه ترفعينها والله سوالف.. ماتوقعت توافق على الزواج مع الملكه ياعمري والله قريب وغير كذا ضغط عليها كان حلو تراقبه وبيصير زوجها.. ثائر "يركض حتى المته رجله جلس على أحد مقاعد" "هو أصر على التقاعد فلا احد سيعتمد على عسكري مصاب مثله" اذاً التقاعد كان سببه اصابه عمل مو شي سيء سواه "اما ان يكون هو الأول او لا يكون .. ابتسم بسخريه اوليس من اجل ذلك خسرتها هي ايضاً" ياترى ايش قصد ثائر هنا🤔 هل كان في شخص بينهم؟ او بدور كانت تتوهم انه في شخص والصق التهمه في ساره! يمكن ثائر قبل يعرف بمرض بدور صدقها بس بعدين يوم عرف بمرضها اصر على غلطه لساره بما انه احتفظ بمرض بدور كسر.. هيا وصعب يا نقول قرب صعب للحصول على هيا او هو اقرب للرفض مم رده فعل هيا😂 حبيبتي انتي ماعندك اخوات جاي يخطب نواف ولا جابر😂 فعلاً التوتر يخلينا نقول اشياء غبيه والله😂 فعلا اوافق مع تعليق الجميله على انه ام وابو هيا المفروض مايتركونها ويعالجونها مو معقول البنت بترفض اي خاطب بس بسبب موقف قديم ولو انه فعلاً موقف صعب ومعها حق.. نهى وسلوى يالله لاتبلانا ايش القلوب المليانه حقد وحسد هذي! الارزاق بيد الله والزواج قسمه ونصيب والوظيفه قسمه ونصيب🤢 . . بانتظار بارت الغد ♥ | ||||
|
| |
|
21-09-21, 01:56 PM
| #363 | ||||||
| السلام عليكم ..🍃 محارب & أميرة من بداية ظهور أميرة وسبحان الله ماني هاضمتها،، أحسها شوكة في بلعومي 🤪 هالنوعيات ما أحبها أبداً،، وجاني احساس إنها ما راح تطوّل مع محارب،، أبداً مافي توافق لا معاه ولا مع عايلته، هي شرق وهم غرب. 😖 إلا علميني يا سحابة منو اللي رشحها لمحارب الله يسامحه،، ما تهنى بعرسه يا عوينتي ،، 😞 الله يعوضك باللي أفضل منها ،، وصادق يوم إنك تقول ما تسوى التالية من الغنم .🐐 الحين بقولك شعوري يوم عطاها ذاك الكف 👋🏼 برّد على قلبي شوي ،، وحسيت بانتعاش 🥳 لا تفهموني غلط ماني شريرة وضد العنف كليةً. بس قهر والله قهر يوم إنها تكذب وتمشي على حلّ شعرها، وتستغفل زوجها والمسيكين مرابط يذود عن حمى الوطن !! أما عن تصرف أخوها، صح إنه زودها، بس ما ينلام مسكين، نزلت روسهم في الأرض وفشلتهم قدام حمولتها،، والفضيحة صارت بجلاجل يوم الجيران شافوا الفيلم على الهوا مباشرة..😓 والله رحمت أبوها الشيبة،، اللي انقص وجهه وتفشل،، 🥺 ( ام يعقوب وهي توزع الكبدة بالصحون : الا هينه و دلخه أجل فيه وحده فيها عقل تسوي سواتها، خلي اللي سهرت وتمرقصت معهن ينفعنها أحلف بالله أنهن الحين جالسات يحشن فيها و شمتانات فيها .) يسلم منطوقك يا أم يعقوب 👍🏼 رسالة إلى كل أم،، احرصي على تعليم بناتك أسس الزواج،، واجباتهم وحقوقهم،، مفهوم المشاركة ،، احترام الزوج وأهله، لا تطلعينها من بيتها إلى بيت رجلها، إلا ومعطيتها تصور صحيح لمعنى الزواج،، للأسف بنات اليوم يعتقدون الزواج رحلة إلى جزيرة الأحلام،، والزوج هو مارد مصباح علاء الدين اللي يحقق لها كل طلباتها 🧞♂🧞 طلعات وفسحات، سفر وهدايا،، مشاعر حب 24 ساعة، ودون مقابل للزوج 😒 ثائر & (وهو لا يرضى بذلك، اما ان يكون هو الأول او لا يكون .. ابتسم بسخريه اوليس من اجل ذلك خسرتها هي ايضاً ) من أجل ذلك انسحب ثاير من حياة سارة وأبنائه،، وتنازل عنهم بكل طواعية، لأنه لم يعد الأول في حياتها،، ولن يعزم على العودة، حتى ترجع مكانته في قلبها ،،، ( الأول ) وهذه أولى الخطوات،، تقربه من أبنائه، حتى يكون محور حياتهم . ( والأول) (تأفف ليلتقط الوانه ويبدأ بالرسم : طيب عادي أنام عند أبوي ) ( وقف ينتظرها حتى انتهت فتقدم منها : جده بكلم أبوي ) ( عهد : طيب متى أشوف مفاجئة أبوي ) (عمر وهو يرتدي ثوب ابيض و وجهه يشع بفرح امسك يد ابنه واتجها نحو المسجد) هيا & (في الداخل كادت أن تصرخ بقهر ليتكم تأخرتم حتى أداوي جراح طفلتي ) يمدي يا أم جابر تقنعين هيونه بالعلاج،، وتقدرون تعطون صعب كلمة الموافقة، مع تأجيل الزواج لفترة، إلى أن تتجاوز مرحلة رهاب الطفولة.. (ابوجابر: أبو هند جاء يخطب لصعب . بقيت صامته لثواني قبل أن تقول : صعب !! من يبغا ) 😂😂 يا زينك يا هيونه وإنتي مضيعة،، إي نعم ،، ما غيره صعب المدلع جاي يخطبك بلحمه وشحمه 😂😅 الآن جالي توقع ،، الفقرة الأولى في المقدمة اللي جابتها أم محمد وديمه وقالت إنها لأنوار وماهر، أظن إنها لهيونه وصعب ،، ومشاعز التقزز والتقرف من قرب الزوج هي من توابع حادثة التحرش بالطفلة هيا. يعني نقول كللوووش هيونه وافقت على صعب،، بعد الحاح صيوت وامها نوره. كل الشكر والتقدير سحابة، بانتظارك بإذن الله 🍃🌺🍃 | ||||||
|
| |
|
22-09-21, 06:22 PM
| #364 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
|
22-09-21, 09:34 PM
| #368 | ||||
| السلام عليكم مساء الخير جميعاً كل عام و وطننا بألف أمان و ازدهار علموني أيش هي الفعاليات اللي بتسوونها أنا بأستمتع بالإجازة وبخلص أشغالي المتراكمة وبكتب قد ما أقدر ما أطول عليكم استلموا الفصل . . . الفصل التاسع عشر . . حينها كانت الضحكة من نصيبها هي : اما عاد . ذهل الجميع من ردة فعلها وهي تعود لشرب الشاي غير مكترثة بما قالوا فهي بالعادة تعلق بالرفض وأن كانت كريمة قدمت لهم سبباً لرفض ولكنها تبدو الان غير مصدقة .. تنهد عبدالهادي : ها وش رايتس . هيا بصراحة : من جدكم.. أكيد لا . نواف بقهر : ليه . زفر عبدالهادي بملل بينما أشارت له والدته أن يغادر فنهض مجبراً وهو يتذمر . عبدالهادي : ليه لا وأنا ابوتس صعب رجال ما يعيبه شيء راعي دين ويخاف الله .. والله منعم عليه . اعتدلت بجلستها عندما تبينت لها نبرة الجدية بصوت والدها : يبه لا تناقشني تكفى لا وخلاص . هز رأسه مستسلماً ونهض ليغادر بينما بقيت والدتها صامته تنظر للبعيد .. نهض جابر ليجلس بجوارها ويحتضنها من كتفها : أنا أقول صلي استخارة قبل لا ترفضين كذا طيب . شتت نظرها وهي تقول : أن شاء الله . بعد أن غادر أخيها همست : يمه لا تزعلين مني . نوره بهدوء : أنا مو زعلانه منتس أنا زعلانه على الفرص اللي تجيتس وأنتِ حابسه نفستس في موقف مرت عليه سنين وسنين .. أنقهر يوم أشوفتس ترفضين الريجيل الكفو عشان واحد ما يخاف الله ولا يمثل الريجيل بشيء لانه طاحت نفسه بطفلة .. أنسان مريض حرام تحملينهم ذنبه وفي النهاية محد راح يندم الا أنتِ .. أنا بروح أشوف أبوتس . غادر الجميع وبقيت هي جالسه لوحدها حتى وأن كان كلام والدتها صحصح فذلك لا ينطبق على صعب .. لا تعلم ما المذهل فيه حتى أنها ترا الخيبة في عين والدها من رفضها له .. هو حتى لم يرف له رمش عندما رفضت أبناء أخوته فلما حزن على رفضها لصعب مر عليها الوقت وهي تعض على شفتيها تفرغ مشاعرها .. ترميها الذكريات هنا وهناك .. شعورها بالنفور يزداد مع مرور الوقت .. هي لا تجهل بأنها أصبحت بحاجة للعلاج النفسي .. أصبح عمرها 25 ولكنها بقيت حبسية لرعب طفلة ال11 عاماً أرتفع صوت أذان العشاء لتستغفر بصوت مسموع وتصعد لغرفتها حتى تصلي يبدو أنها ستمر بيومين صعبين بعد أن يعلم الجميع برفضها له . ------------------------------------------------------------------------- لم يستطع أن ينام فخرج ليتمشى قليلاً كانت ليلة هادئة حتى الرياح كانت ساكنه لا شيء فيها سواء ضوء القمر .. كانت تأخذه الذكريات لمحطات لم يكن يوماً يهتم بها .. فمثلاً الان يتذكر عيني والدته الحزينة التي ما أن تراه أمامها حتى تمتلئ بالدموع .. بعد أن أصبح شاباً عرف أنها كانت تشفق عليه من اليتم .. لم تستطع أن تحارب من أجله فبقيت تنظر له بذلك الشكل .. ود لو أنها شدت على كفه لو مرة واحده بدل أن تمسح على رأسه وهو يغفوا وتهمس : سامح ضعفي والله أني ما قدرت . سامحت ضعفك اماه فهو من جعلني أركض بكل سرعة و قوة خشية أن أصبح مثلك .. لاحقاً في جنبات المحاكم وجد الكثير من مثيلاتها .. كان الضعف ينهش بهن فيمشين أجساداً بلا أرواح .. كانت رائحة الضعف التي تفوح منهن تجبره على أن يسرع لهن كي يدعمهن بكل ما أستطاع .. في كل مرة ينتصر لأحداهن يفكر هل كانت ستفرح أمي مثل فرحها لو أنها وجدت من يراعي الضعف فيها ويدعمها بدل أن يشفق عليها .. توقف لسحب نفس عميق قبل أن يستدير ليعود للمنزل فهو أبعد كثيراً .. مشى قليلاً قبل أن يلمح أحدهم يجلس على الأرض ويخط عليها بعود يحمله اقترب منه ليتبين له أنه محارب ابتسم ثم تنحنح ليعلمه عن وجوده .. همس ذاك وهو منشغل بما يفعل : زين شفتني . اقترب ليجلس بجواره : السموحة . نظر له : اللي اخذ تفكيرك يتهنا فيه . حك حاجبه : الصراحة كنت أفكر بأمي الله يرحمها . توقف عن الرسم ليهمس : الله يرحمها . عم الصمت لثواني قبل أن يقول : ايه وش اللي مطلعك هالوقت عشان تجي تجلس ورا بيوتنا . القى العود من يده : ابد اعجبني الجو قلت أطلع اتمشى ويوم صحيت على نفسي قد أبعدت . صعب : كيف كانت المرابطة . محارب : عاديه مير ما كان لها داعي الوضع زين مدري ليه نقزوه للمرابطة مره وحده . ضحك بخفه : أجل كان عندكم تسيب . ابتسم ليقول مازحاً : حنا! أعوذ بالله . صعب : والله مالها تفسير الا كذا . محارب : العسكرية يبغا لها صبر والناس الحين معد تبغا تلتزم . ( نظر للخلف ) ما شاء الله ثائر باني بيت كبير . انفجر صعب ضاحكاً : ويش أنت وابناخيك متفقين على نفس الكلمة . محارب بضحكه : لا والله ما أتفقنا مير انصدمت يوم شفته ما شاء الله عليه . صعب : السعه زينه . بقيا يتسامران ويتبادلان الأحاديث عن الماضي و الحاضر دون أن يتطرقان للمواضيع الشخصية فكل منهما يحترم مساحة الأخر .. في النهاية وقف محارب بعد أن تثائب : عاد مرنا بكرة أفطر معنا و تقهوا . صعب : مره ثانية أن شاء الله بكرة عندي دوام . محارب وهو يرفع صوته ليسمعه صعب : ترا اعتبرته وعد . رفع صوته هو الأخر : طيب . نهض هو الأخر وهو يبعد الغبار عن ملابسه واتجه للمنزل فكما أخبر محارب هو لدية عمل ويجب أن ينام جيداً فقلة الراحة ستسبب له ضعف بالتركيز .. وهو يكفيه انشغال عقله بها لا يريد أن يصعب الأمور على نفسة أكثر . ------------------------------------------------------------------------------ قبل أذان الفجر دخل للمطبخ ليتسحر فتح الثلاجة ولم يشتهي أي من الأكل الجاهز بداخلها فقرر أن سلطة من الخيار و الطماطم ستكون كفيلة بسد جوعة طوال النهار شرع بتقطيع الخضار ثم أضاف له قليلاً من الملح وبدأ يأكل بهدوء .. في أيام مضت كان يستيقظ ليجد وجبة السحور جاهزة كما يحب بل وفي أيام كثيرة كانت تشاركه الصيام .. تنهد فأي درب سيعيدك لي يا سارة كل يوم يمر يخبرني بأنك أصبحتي بعيدة .. صعب علي الوصول لك . قبل أن ينام والدي مرني ليخبرني بانك سوف تبقين هنا حتى بعد تحسن حالة عهد .. كم مرة ستمارسين فن الهروب يا سارة .. ليتك تعطيني من بعض هذا الفن .. أنا ايضاً أريد الهروب يا سارة .. منك و من بقاياك في ذاكرتي .. اليوم مريت أحد الأسواق لأشتري لطفلينا بعض الألعاب فشدتني رائحة عطر قد فاحت من أحد النساء المارات بجواري .. شتان يا سارة بين رائحته التي فاحت منها والتي كانت تلامس جسمك وثيابك .. بدا لي يا سارة بانه لا يليق سوا بك .. جاهدت نفسي كي لا اصرخ بها لا تخرجي بعطرها لناس هو حتى لم يليق بك .. اتعلمين ما المضحك المبكي .. أنني لم أغرم بهذا العطر حتى عدت بعد يومين من فراقنا للمنزل .. كان المكان خالي من كل شيء يتعلق بك الا عطرك بقي يبكي لوحده .. نمت تلك الليلة وأنا أخبر نفسي بأنك لا شيء يا سارة و أن امرأة مثلك لا يليق بها رجل عظيم مثلي .. تباً للعظمة التي رأيتها بنفسي .. توالت علي الأيام وفي كل مرة وجدت نفسي أواسي رائحة عطرك التي غادرت جدران الغرفة لتسكن صدري . اه لو تعلمين كم مره زرت محلات العطور و البخور أبحث عن بخور منزلنا اليومي وعجزت أن اجده .. بحثت عن عطر مفارش السرير عله يواسيني يا سارة ولم أجده ايضاً . حتى هجرت المنزل و الأسواق و تلك المتنزهات التي تفضلينها .. ولكن الشوق لم ينطفئ بل كان يزيد في كل يوم حتى وصل بي الحال أن اخشى النوم في مكان مع أحد فيسمع ندائي لك الذي لم يكن يتجاوز أضلعي .. كل شيء كان يبهت يا سارة حتى ما عدت أعرف الألوان .. ** نسيتني علمني الليلة أنساك .. أنا عجزت أفارق نجوم ليلك ** .. صلت الفجر ثم عادت لسريرها كل يوم مر عليها خلال هذه الشهرين و النصف كان صراعاً كانت تنتظر تلك اللحظة التي سينتهي فيها هذا الكابوس وتعود لمنزل والدها بالديرة وتستيقظ باكراً كل صباح لتلتهي بأعمالها وتستريح فترة الظهر اما العصر تخرج لزيارة ام صعب او تأتي لها هيا فيقظين الوقت بشرب القهوة وتبادل الأحاديث ثم على أخر ساعات العصر يخرجن للمشي ويصدف أحياناً أن تمر مجموعة من الأغنام امامهن فيصيب هيا الرعب بسبب الذكر بينهن والذي يجلب لها ذكريات سيئة وبشعة بينما يركضون عهد وعمر نحوهم لتفر الأغنام خائفة والذي أرعب هيا في مقدمتهن مذعور من هجوم الطفلين .. ولكن ذلك الثائر بعثر كل أحلامها .. سوف يعود للقرية وحتى أنه بناء له منزل هناك .. كيف ستعود الان ؟ تود لو تصرخ هناك حياتي أنا وليس هو .. هناك داويت جراحي وجبرت كسري فلما يعود هو .. ليس له مكان هناك أقسم ولكنه يفعل ذلك ليضايقني يريد أن يسلبني كل ما أملك .. تثاوبت والنعاس يهاجمها نعم أنه النوم يأتيها أخيراً ليريحها من كثرة التفكير وقهرها لنفسها . استيقظت بعد ساعة ونصف على همس أنوار : سويرة قومي بنروح لسوق قبل يصحون الورعان . اعتدلت بجلستها وهي تنظر لساعة بجوارها لتدفع أنوار بقهر : أنوار المول ما يفتح الا الساعة تسعة . أنوار بتفكير : والله ! زفرت بملل : بنت روحي أنطقي بغرفتس والساعة تسعه نقوم بعدين ورعاني لا تشيلين همهم عادي عندهم أتركهم عند امي ما راح يقولون شيء . أنوار : صدق يعني ما راح ينشبون لنا . سارة : لا بيرضون ويقعدون ينتظرون الأغراض اللي بجيبها لهم . رفعت كتفيها : دامة كذا بروح أنسدح لين الساعة تسعة . .. لاحقا صدموها بردهم وعمر يقول : لا بروح أقعد مع أبوي .. وكانت عهد توافقه الرأي . أنوار بملل : ايه ورعانتس قعدوا عند أمي ما شاء الله عليهم . نوال وهي من سمعت طلبهم : لا بتقعدون معي ابوكم طلع من الصباح لشغلة . جلسوا بجوار جدتهم بملل لتهمس هي بحماس : وش رأيكم ندق على جدتكم تجي تتقهوى معنا . بان الفرح على ملامحهم لتسحب انوار سارة بسرعة خارج المنزل : اعجلي لا يغيرون رأيهم . سارة بتألم : يا بنت قطعتي يدي . توجهت نحو سيارة سارة : سوقي أنتِ أنا ما اقدر متوترة . زفرت بملل فيبدو أن أختها قد فقدت صوابه وهي من يجب أن تتحملها هذه الفترة فخالد قد أهمل محلة الأيام الماضية و أمها تبدو متوترة أكثر من أنوار فهي تعلم جيداً تفكير أمها بأي فلك يسبح فأنوار شخصية يصعب على أي رجل أن يتعايش معها فهي لا تقدم التنازلات بسهولة .. وتكره أن توضع تحت الضغط والأهم من كل هذا أمها تظن ان كثرة خوضها للحديث مع الرجال بالمحاكم حتى لو كان بأدب و في إطار العمل الا أنه أفقدها حس الأنوثة بالتعامل مع الرجل .. أن كانت تتفق مع أمها بالأولى فالأخيرة لا تظنها ستحدث فلا يمكن لأي فتاة أن توضع مع رجل هو لها في مكان واحد الا وتتصرف بأنوثة تلقائياً وأنوار فتاة لا تجهل مفاتيح قلب الرجل فكيف برجل هي صالت وجالت في صفحاته ودرست شخصيته جيداً .. دخلن للمول وبدأن اولاً بأختيار الملابس كانت أنوار تتبضع بكل مهارة فهي تعلم ما تريد وما لا تحب وما لا يناسبها .. بينما سارة كانت تخرج لها بعض القطع بين الحين و الأخر وهي تشعر بسعادة كبيرة لا تعلم متى كانت أخر مرة أتت فيها هنا .. فالسنوات الماضية كانت تعتمد على المواقع لشراء ملابسها أو حتى تخبر أنوار و والدتها أن يأتين لها بما تريد . فهن يعرفن ذوقها .. خرجن من المول بعد ساعة ونصف ليتجهن لمول أخر بوسط الطائف أخذت منه أنوار بعض الحلي و أدوات المكياج وحذاءان هذا ما أسعفها الوقت لشرائه قبل أن يغلق المكان لصلاة الظهر فعدن للمنزل و أنوار تتذمر بأنها لن تذهب مرة أخرى الا بعد صلاة العشاء .. -------------------------------------------------------------------------------- كان صباحها كئيباً فهي لم تنام جيداً و بعد أن داومت كانت الأنظار تتجه نحوها مع بعض الهمسات .. وضعت الوكيلة كوب الشاهي بالنعناع أمامها و ارتشفت من كوبها الخاص : هيون بالله وش عندهن الخالات طول الوقت عينهن عليتس . زفرت بملل : ابد خطبني واحد عنده فلوس هالكثر وكل الناس مالهم سيره غير هالخطبة من أمس . جلست تلك بحماس : قولي والله . هيا : كأن السالفة أعجبتس .. روحي لشغلتس وخليني التهي بشغلي . لوت تلك شفتيها : شوفي يا بنت أن كان فعلاً فلوسه هالكثر و رجال راعي دين وافقي عليه .. ترا الدنيا فرص أن ما اغتنمتها ضاعت منتس وقعدتي طول عمرتس ندمانه عليها . كانت تنظر لها ببرود لتضحك تلك وتقف لتغادر : لا واضح أن الضغط فل . بالطبع الضغط فل وكيف لا يصبح .. الا يعلمون اني سأدخل القائمة السوداء لجدتي من أوسع أبوابها .. هي لن تسامحني وربما تضع اللوم علي لبقائه عازباً حتى الان . وقع القلم من يدها وهي تتذكر تلك المغرورة التي اختارها وذهبت هي مع جدتها لمكتبه لتتأكد جدته منها وهل هي مناسبة ام لا وحكم عليها بالرفض ولا تلومها بذلك همست بقهر : أذا وحده مثلها سطحيه اعجبته بالله وش أرتجي منه اه يا فقع كبدي . أكملت يومها تحت الضغط النفسي و العملي و عندما عادت للمنزل نامت من شدة التعب بعد أن اعتذرت عن وجبة الغداء و طردت نواف الذي يحاول أن يقنعها بالموافقة ذلك المراهق الغبي الا عمل لديه سوا الانشغال بأمور زواجها هي وجابر . استيقظت الساعة 3 العصر و وجدت نفسها بحاجة للحديث وليس هناك أفضل من سارة لتفضفض له .. سردت لها كل الاحداث والضغوط وتجنبت وصفه بأحد الألقاب التي تخصصها له امامها وفي النهاية قالت تلك المستمعة الجيدة : هيون أنتِ لتس ساعة تلفين وتدورين بنفس النقطة بس متجاهله حاجه مهمه . هيا باستغراب : وش هي . سارة : صلاة الاستخارة .. يعني بالله كيف ترفضين وبقوه من غير لا تستخيرين .. خليتس من المميزات اللي فيه ونظرة الناس له لا تفكرين بهذي الأشياء أنتِ بس صلي مره وثنتين و وقتها بتعرفين أذا هو يصلح لتس ولا لا . هيا بتعب : بصلي و أنا عارفه أنه ماله الا الرفض . كتمت سارة ضحكتها : يا بنت لا تشدين كذا خليتس مرنه واحذفي المواقف القديمة وراتس . هيا : ايه حوفه ما جاتس اللي جاني . سارة بمزح قبل أن تغلق : ايه الحمدالله محد شافني وأنا أطامر فوق السيل . رمت هاتفها بقهر نعم كيف نسيت ذلك الموقف هو حتى وصفها بالجنون : ايه هين أحتروني ماني اخذته لو تنطبق السماء على الأرض . ----------------------------------------------------------------------------- في مجلس عمشاء العصر جلس متكئ بظهرة على المركى و مد قدمية وبجوارة ثلاجة الشاهي و صحن من حب دوار الشمس المملح كان يتفرج على مسلسل بدوي من الانتاجات القديمة على قناة ذكريات مع والدته التي تخبره أن هذا العمل أنت قبل أن تلده . ابتسم : والله يمه كل ما عادوا هذا المسلسل علمتيني أنه انعرض وانتِ حامل فيني . نظرت له بضيق : أقول تفرج وأنت ساكت ثم أترك لأخوانك من هالحب اللي تبلعه . محارب : يلحقون ما عليهم . ما أن انهى جملته دخل علي وهو يحمل صحن به دائري متوسط رصت فيه قطع البسبوسة على شكل هرم . رحب به محارب : حي الله الحامل و المحمول . وضع علي الصحن ليلتقط ثلاجة القهوة و يسكب لوالدته ويضع لها بصحن القطعة العلويه وهي الأقل بنسبة السكر : هاتس يمه ترا هذي حلاها مو زايد مسويتها ام يعقوب عشانتس . همست عمشاء : الله يجزاها الف خير ما تقصر . التقط محارب قطعه ليلتهمها : زينه والله مير ماش مثل بسبوسة ام عمر . علي : أي والله هذيك اللي تحشيها بالقشطة دمار . عمشاء : ايه الاجوديه تحب المطبخ . علي : عينتوا سفر ما واجهته من الصبح . عمشاء : ايه مرني الفجر قبل لا يروح للبلاد .. الله يرضى عليه هالك عمره بالشغل . محارب : سفر يهلك لو قعد بدون شغل مو الشغل اللي يهلكه . عمشاء بحنين : سبحان الله من يوم قام وهو يذكرني بأبوكم الله يرحمه . علي بابتسامه : أي والله صادقه يمه أحيان لا أقبل علي يمشي تقل زول ابوي الله يرحمه . وكأن تلك كانت تنتظر أشاره مثل هذه لتنطلق بسرد ذكريات قديمة و البعض قريبة عن أشخاص رحلوا و أبنائها يستمعون لها بكل ود فهم يعلمون أنها تواسي جراحها بذكر من فقدتهم تلمع عينيها بحب وحزن مع كل موقف تذكره .. حتى الأماكن التي تمر بها لابد وتذكر موقف حدث لها هنا كل مكان حولهم لها ذكرى فيه فمره يكون مكان بذكرى سعيدة ومرة العكس .. بعد نصف ساعة أنظم لهم عدنان و مجموعة من أولادهم ليستمعوا لقصصها و كالعادة أصغر فتى بالغرفة يتكفل بصب القهوة والذي يكبره يتولى أمر الشاي ولا يتحدث سوا الكبار بينما الفتيان يستمعون بصمت ولا يتكلمون حتى يوجه لهم السؤال . ثم يتفرقون على أخر وقت بالعصر ليذهبوا لأعمالهم ويخرج البعض للمشيء .. و في أغلب الأوقات يدعوهم أحد الرجال لتناول العشاء بمنزله فيأتون له بعد صلاة العشاء هكذا هو حال أغلب العائلات هنا .. فتلك العادات تجلب الفرح لنفس كبار السن وهم يرون الجميع متحلقين حولهم وتزيد من الآلفة في قلوب الصغار والشباب .. والبطبع هناك اشخاص يكرهون تلك العادة فهم يرفضون الفرح بكل اشكاله وينظرون للأمور بسطحية ولا يتعمقون في فوائد هذه الجمعات . --------------------------------------------------------------------------------- كان يقف بأحد محلات الأثاث يصور ويرسل للعنود التي هي بدورها ترسل لأنوار لتختار تلك أثاث شقتهم التي أستأجرها اليوم صباحاً و وقع عقدها لمدة سنه بالأمس حول المهر واليوم بدأ بالتجهيز لشقة يشعر بأنه في سباق مع الوقت و أعصابه مشدودة لما كل شيء يخصها يجلب له أحاسيس غريبة منذ التقاها أول مرة بالمحكة وهي كالمغناطيس تجذبه نحوها وهو يسير من غير حول ولا قوة .. كل مرة وقعت عينية عليها يجد نفسه يهيم بكل تفصيل وكل حركة تفعلها .. أكثر ما يجذب نحوها هي طريقتها بالحديث لا تهتم بمن ينظر نحوها أو من هم المتواجدون تشعر من هم حولها بأنه صاحبة المكان وأن ما تقوله هو الحق .. خرج من المحل وهو ثالث محل يزوره اليوم وعاد لشقة ليرى ما يفعلة العمال هناك .. المكان ينقصه الكثير بعد ولكنه سيفرغ نفسه اليومين القادمة لينتهي من أمر السكن بالكامل .. بعد صلاة المغرب ذهب لمقهاه ليكمل عمله هناك .. فأحد العمال متعب اليوم ويجب أن يساعدهم .. لا بأس يا ماهر حلل دراسة الستة أشهر التي قضيتها تتعلم فن صنع القهوة .. ما أن استلم مكانه حتى بدأ الازدحام حولة . فكر للحظة هل يعقل أن تصل لها أحد الصور او مقاطع الفيديو التي يلتقطنها الفتيات الان .. كان منشغل بما يصنع حريص كل الحرص على أن لا يتصرف بميانة او أن يرفع نظرة للكاميرا الموجهة نحوه وهن يسألنه من يقفن خلفها عن بعض الأمور و هو يجيب بكل رسمية بدأ يشعر بأن هذا الأمر سيشكل مشكلة له في المستقبل سابقاً لم يكن يهتم ولكنه الان سيتزوج و أي امرأة ستغار على زوجها بالطبع .. ابتسم للحظة وهو يعد القهوة بمهارة .. هل حقاً ستغار عليه تلك .. رباه أن غارت فهي تحب .. رباه أذقها هذا الشعور . ابتسامته كتلك مع لمعة عينية لم تكن لتفوت الواقفة أمامه التي احسنت اختيار الزاوية لتلتقط له مقطع فيديو وتنشره على حسابتها وقد كتبت علية لولا مخافة أن يُقال بأنني بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلهِ والصمت حكمٌ واجبٌ لسواهُ مرت ساعة ونصف فكان هاشتاق الباريستا المزيون ترند في المواقع وهناك قامت حرب كالعادة بين الآراء المتضاربة ففتاة معجبة و أخرى تقول بأنه عادي و رجل يقسم بأن قهوته ليست لذيذة وتلك الفتاة قد ذهبت للمقهى فقط من أجله و مجموعة أخرى تداولت معلومات عنه . وازدحم المقهى أكثر فأجبر على البقاء لمساعدة العاملين فيه ولم يخرج من هناك الا الساعة الحادية عشر وهو يشعر بأنه سيغمى عليه من فرط التعب دخل لشقة المفروشة ونام كالقتيل . ولم يلقي بالاً لرسائل الكثيرة التي انهالت عليه من كل صوب ولا حتى ذلك الرقم الغريب على قائمته . ------------------------------------------------------------------------------ القت هاتفها بقهر : اح يا حر جوفي بس . سارة بصدمة : يمه منهن والله مو صاحيات أعوذ بالله كل هذا غزل . أنوار : الشرهة مو عليهن عليه هو اللي يتبوسم ويترزز هنا وهناك . فتحت علبة العصير لتضعها امام أختها : بردي على كبدتس وبعد شهر بتلقينهن ينوحن وأنتِ أخذته ملك لتس وهن مالهن الا شوف وحر جوف . شربت من العصير : والله اللي هذا أوله ينعاف تاليه . سارة : أشربي وأنتِ ساكته بس .. الرجال ما درى عنتس ولا عنهن تلقينه مشغول ولا يحسب الأرباح الله يزيده ... وأنفجرت ضاحكة على تعابير أنوار المصدومة التي قالت بقهر : ايه مخكم واحد يا راعين المحلات . رفعت كتفيها : رزقنا يا بنت أكيد بنشيل همه .. وتذكري الفلوس اللي دفعنها أنتِ بتصرفينها . ابتسمت بشماته : صادقة خليهن بس يدفعن فلوس شهر العسل .. ويعوضنه توه خسران 60 الف مهر هذا غير أجار الشقة و الأثاث . سارة : ايه و زيديها الترميم اللي في بيت عمتس . أنوار ترفع حاجبيها نافيه : لا الترميم هدية من عمي حتى قيمة الأثاث هناك هو اللي دفعها . ابتسمت بحب : يا حليلة الله يخليه لكم . أنوار : ايه وتلوموني بحبه .. تخيلي الصبح مرسل لي يقول أن كان المهر ما كفاتس أطلبي المبلغ اللي تبينه ..الله لا يحرمني منه . دخل خالد لصالة و القى السلام ليردن عليه .. جلس بجوار سارة : أنوار قومي سوي لي أندومي . نظرت له تلك : سوري مامي معفيتني من المطبخ قول لسويرة . سارة وهي تنهض : أنا اللي بسويه لك . خالد بمودة : الله لا يحرمني من أختي السنعة ولا غيرها ما راح أفقد الا أزعاجها لي تالي الليل تبغاني أروح معها لقسم الشرطة .. كل العسكر عرفوني خالد اللي جاء مع أخته . أنوار : ما علي منك .. من زين توصيلك لي اصلاً حتى العسكر على قولتك مقدر أناقشهم . خالد وهو ينظر لسارة التي تقف على باب المطبخ تستمع لهم بعد أن وضعت الاندومي على النار : ايه يوصلتس بكرة الباريستا المزيون . حينها عادت سارة لضحك بقوة وأنوار رمته بالمخدة . -------------------------------------------------------------------------------- عند الصباح كانت قد جمعت أغراضها لتستعد لذهاب للعمل ما زال الوقت باكراً على ذهابها ولكنها تشعر بالنشاط فبعد أن صلت استخارة لم تشعر لا بضيق ولا براحه ففرحت هذه إشارة بانه ليس بالرجل المهم .. نامت ليلة البارح مرتاحة البال .. وقفت أمام مرايتها لتلبس عبايتها ولكنها توقفت عندما وردها اتصال التقطت الهاتف وهي تبتسم ولكن ابتسامتها ذبلت وهي ترا اسم جدتها على الشاشة أمسكت برأسها من سيخلصها من هذا المأزق الان .. زفرت بقهر ثم ردت عليها بحذر : صباح الخير يا صيوت .. وش ذا الصباح المبارك . صيته بمودة : صباح النور و السرور الا انا اللي تبارك صباحي بهالحس .. زين أنتس صاحيه هقيتتس للحين نايمه . ابتسمت بتوتر وهي تجلس على السرير : وين أنام عندي دوام يا جده . صيته : ايه الدوام .. أجل ما ابغا أعطلتس مير دقيت بتنشد أشوفتس وش رسيتي عليه .. موافقه على صعب ؟ عضت على شفتيها وهي تشعر بألم في معدتها من التوتر والضغط .. ماذا ستقول الان لها .. الحقيقة يا هيا هي الأفضل .. ليس من السليم أن تكذبين وتقولين لم أقرر و عصراً يتصل بهم والدك ويخبرهم بالحقيقة .. همست بخفوت وحذر : لا يا جده .. الله يرزقه باللي أحسن مني . عم الصمت حتى ظنت أن جدتها لم تسمعها ولكن تلك ردت بعد وقت : أكيد الله بيرزقه باللي أحسن منتس .. أنتِ تحسبين يوم الريجيل يخطبونتس جايهم الموت عليتس ولا أنتِ بنت مافيه مثلتس .. لا يا هيا الناس تدور النسب الطيب و أبوتس وأمتس عرب أجواد ولا أنتِ غرتس الدنيا تحسبين دامتس موظفة ما وراتس الوظيفة ماهي دايمه لتس بكرة بتدور الدنيا وبتقعدين لحيلتس .. انتِ تراتس بنت لتس وقت أن ما تلاحقتي فيه نفستس صفطوتس بخانه الحرمة الثانية ولا الثالثة ولا أحد مدورتس الا الشياب ولا الشباب يبغون لهم بنت صغيرة تقدر تجيب لهم درزن ورعان .. الحين صعب رجال يرد هاه .. وش أنتِ شايفة عليه هاتي سبب واحد لرفض يالعوبا . كانت تعض على أبهامها و قدمها تهتز بتوتر .. ماذا توقعت يا هيا .. هي بالطبع لم ترضى عليه هو صعب المدلل .. قالت بقهر : الحين هذا رايتس فيني يا جدة .. أنا لا غرتني لا وظيفة ولا غرني كثر الخطاب لكن ولدتس هذا أنا ما ابغاه واحد مدلع كل وحدة من أهله مغر تداري فيه تقل بزر .. قولي لي يا جده يوم انه رجال ما يرفض ليه قعد للحين ما تزوج والشيب طالع بشعره وهو معه فلوس وربي منعم عليه . صيته بغضب : اقطعي يا قليلة الحياء .. ماهو صعب اللي تقولين عنه كذا .. والله لو أنتس قدامي لا اساوي بتس التراب .. أنقلعي والله محد خسران غيرتس .. ولدي بخطب له شيختس .. وبشوف أنا منهو اللي بيجيتس أطيب منه خليتس عند أهلتس .. والله لتندمين قد شعر رأستس يا بنت نورة . أغلقت جدتها الخط وهي بقيت ترتجف في مكانها من الغضب .. هل توبخها و تقلل من شأنها من أجل مدلل مثلة .. التقطت حقيبتها وملفاتها وخرجت مسرعة نحو غرفة والديها ستخبر أباها بأن يتصل به ويخبره برفضها .. عندما وصلت رفعت يدها تريد أن تطرق الباب ولكن يدها أرتجفت وهي تسمع الحديث بين والدها و والدتها . ----------------------------------------------------------------------------- أستيقظ على صوت الأذان المرتفع من المساجد القريبة لشقته قام بكسل يتوضأ ثم ذهب للمسجد وعندما أنتهى من الصلاة عاد لشقة مشياً على الأقدام كانت حافلات المدرسة الصفراء هي أكثر ما شاهدة بهذا الوقت .. دخل لشقة وعاد للغرفة ليلتقط هاتفه وينظر لكمية الرسائل هل حقاً الرقم الذي يراه أعلى التطبيق صحصح دخل واتجه لرقم العنود التي أرسلت له الصورة و صور أخرى للهشتاقات وكتبت : صرت أخت الباريستا المزيون و أرفقت إموجي ضاحك . رمى الهاتف بقهر وأمسك رأسه أي وقاحة هذه التي أقدمت عليها تلك .. تمدد على الفراش .. كيف سينظر لوجه والدة الان .. لما مات الحياء هذه الأيام فلم ينجو من الشباب و الفتيات الا من رحم ربي .. اما البقية أصيبوا بالهوس .. فهم يركضون خلف توافه الأمور ويهتمون للمظاهر فقط .. زفر بملل سوف يقاضيها وكل من تلفظ عليه بأقوال مسيئة .. شهق بصدمة هل رأت الصورة .. ضرب جبينه بقهر : والله لا أقاضيها . التقط هاتفه وأتصل بصعب الذي أجابه بصوت مرح : صباح الخير يا المزيون .. وش ذا الابتسامة اللي دوخت فيها العذارى . ماهر بقهر : أسمع بقدم فيها شكوى والله ما أخليها . صعب وهو يتوقف أمام الإشارة : زين .. أنا بمرك الحين عازمك على الفطور . ماهر : طيب . أغلق الخط ونهض ليستحم ويبدل ملابسة ثم خرج للوقوف أمام البناية ينتظر صعب الذي ما ان أقبل عليه ضغط البوري لينبهه بوصوله فيتجه له . التقط قطعة من الخيار ليأكلها وبغضب : ايه وش أقدر أسوي فيها الحين . صعب وهو منشغل بتناول طعامه : نرفع عليها دعوى لخدشها الحياء و الذوق العام و بحاول أدخل التشهير بالموضوع .. لكن شوف هي والله أعلم أنها بالنهاية راح يصكونها غرامه بس ما أتوقع تنسجن لأنك كنت تعرف بأنها تصور ولا رفضت لكن الغلط بالعبارة اللي كتبتها وهذي اللي بتخليهم يغرمونها يعني حول المئة الف . أنزل كاسه الشاي : ما علي أهم شيء تتعاقب و كل واحد غرد بقلة أدب بالهاشتاق بعد أشمله معها . كبح ضحكته : ايه الله يعين بنت عيسى يمديها ما نامت منفقعة كبدها . زفر بقهر : ايه تمسخر علي ما أحد حاس باللي فيني .. خلك من بنت عيسى أبوي الحين بيقلب السالفة علي .. يا شيخ الزين هذا بعمري ما أستفدت منه الا ناكبني في كل مكان . صعب ببرود : احمد ربك على نعمة لا يصير فيك شيء و تتشوه . كشر بوجهه : يا شيخ نكدت علي صباحي فوق النكد اللي كان فيه . عاد ليتناول طعامه ببرود : والله كلمة الحق محد يدانيها .. اعوذ بالله جيل فاسد . ابتسم بسخرية : ترانا من نفس الجيل .. الفرق بيننا سنتين يا هوه .. خلنا من هذي العلوم ردوا عليك العرب . صعب : لا للحين تونا مالنا يومين من يوم خطبنا . ابتسم ليغضيه : بس قربت هم يردون باليوم الثاني ويرفضون . اتكئ للخلف وهو ينظر للمكان حوله : أقول خلص بسرعة الناس بدت تتعرف عليك . نظر حوله ليجد البعض ينظر له ويتهامسون : بالله عليك كم قعد الهاشتاق ترند . التقط كاسه الشاي وبتسليه : لحظه خلني أتذكر.. ايه الأول قعد فيه ثلاث ساعات تعرف أول شيء حللوا السالفة بعدين دخلوا النسويات و الذكوريات على الخط ولحقوهم النسويون و الذكوريون و قبت هوشه و دخلوا حقين الإعلانات على الخط .. اما الثاني قعد لين الساعة 12 الليل .. المهم أنه ما طاح الا قبل صلاة الفجر لقوا لهم سالفة والتهوا فيها بس أتوقع أسمك للحين ضمن الأسماء الأكثر تداولاً . غطا وجهه بكفيه : يا فقع كبدي .. عز الله أن أبوي بيساوي فيني التراب وبنت علي بتزرا علي . ------------------------------------------------------------------------------- استيقظت باكراً كعادتها ونزلت لتعد الفطور بكل نشاط وهي تدندن لحن أغنية قديمة أحبت الاستماع لها كثيراً في أيام المراهقة .. راودها حلم جميل ليلة البارحة .. كانت تلهو وتلعب في مكان بين الجبال حيث كان يضع والدها غنمة سابقاً عندما كانت طفلة .. حتى أنها كانت ترتدي فستان مثل أحد فساتينها القديمة ولكن الشيء الوحيد الذي تغير بأنها كانت بنفس عمرها هذا .. في حلمها كان الهواء بارد ونقي شعرت به يسكن رئتها كمسكن لكل الألآم .. مروره على بشرتها مريح لنفسها المشتتة منذ سنوات . حتى عندما استيقظت كانت لا تزال تشعر بالانتعاش .. أحست بدخول أحدهم للمطبخ ولم يكن سوا والدها الذي القى تحية الصباح وهي تقبل رأسه ثم أخذ له فنجال من القهوة وغادر مسرعاً فأخوياه من العمل سابقاً سيجتمعون في رحلة قنص وهو سيذهب لهم .. عادت هي لعملها ثم صعدت للأعلى بعد أن انتهت من اعداد الفطور لتيقظ والدتها و أخواتها ثم عادت للأسفل والتقطت صورة لسفرة البسيطة المرتبة التي أعدتها وأرسلت الصورة لصعب الذي رد عليها بسرعة : لي في ذمتس وحدة مثلها .. لا تتركينها بخاطر وخيتس ( تصغير لكلمة أخيك ) . ردت عليه : ابشر .. غالي و الطلب رخيص . أنزلت هاتفها ما أن جلست والدتها على السفرة لتسكب لها الشاي : يمه أبوي بيطول .؟ أخذت منها الكاسه : يقول أربع أيام ويعود وأن جاز لهم الوضع يمكن بقعدون أسبوع .. خواتتس صحن ؟ هند : ايه بيجن هالحين . دخلت مضاوي وهي تشعر بالدوار بسبب قلة النوم لتجلس بتعب : تكفون لا عاد تصحوني أنا اذا قمت سويت لي أكل . هدى : لا مو على كيفتس أكلي ثم عودي نامي . قالت رؤيا التي دخلت لتو : يمه ترا ما راح نموت من الجوع وحنا نايمات . هدى : أقول أكلن وأنتن ساكتات .. الليل سروي و النهار منتفخات تقل موتى . مضاوي بنعاس : أنا بعدل نومي بعد أسبوع . هدى بسخريه : ايه قلتي هذا الكلام قبل شهرين .. وشهر .. واسبوع. ضحكت رؤيا : والله الوالدة صاحية منفسه . هند : ايه لا تلومنها أبوي توه طلع قانص وبيقعد أسبوع . مضاوي بصدمة : يوه ما سلمت عليه .. ليه ما صحيتوني طيب . رؤيا بقهر : لا هذي محد يصحينا عشانها بس الأكل يقومنا له غصب . هدى ببرود : والله لو تبغن تسلمن عليه كان قمتن صليتن الصلاة بوقتها و سلمتن عليه . بعد الإفطار صرخت رؤيا من داخل الحمام : يمه دقي على أبوي المويه انقطعت . هدى وهي تلتقط هاتفها : ابوتس يمديه دخل مكان مافيه تغطيه .. بدق على صعب يطلب الوايت . رؤيا وهي تخرج لتأخذ قارورة ماء من المطبخ : نبغا ردين مو واحد . هدى بملل : يا حبتس لتشرط . وضعت الهاتف على أذنها تنتظره ان يجيب وما أن سمعت صوته ابتسمت بحب : صباح الخير . صعب بمودة : صباح النور و السرور . هدى : أفطرت يا قلبي . صعب : الحمدالله توني مخلص منه أفطرت مع ماهر . هدى : زين بالعافية عليكم .. يمه كلم لي عرفان ابغى لي ردين .. المويه انقطعت . بعد أن انهت المكالمة التفتت حولها : ابك هذلي وين راحن . هند وهي ترتب المكان : طلعن يكملن نومهن .. تبغين نتقهوى هنا ولا برا . هدى : دواهن عندي .. حطيها برا كلها كم أسبوع ويجينا برد يدق بالعظم خلينا ننبسط شوي بالشمس . ---------------------------------------------------------------------------- كانت الساعة التاسعة ونصف ولا زالت ترتجف أسفل لحافها ما زال صوته المرتجف الحزين يطعن كل ذرة أمان في قلبها .. هل كنت تبكي علي طوال الخمس سنوات بالخفاء وأنا التي ظننت أنك فقط تسايرني لكي لا تجرحني .. هل قضيت الخمس سنوات تحمل همي الثقيل بصمت .. لماذا رضيت بهذا لك ولي .. لما تقدم السكوت دائماً .. عضت على شفتيها تمنع شهقتها من الخروج شكواه لوالدتها قبل قليل كانت شبيه بصفعة على وجهها . .. زفر بتعب : يعني مصره ما تبغاه . نورة وهي تمسح على كتفه : روح لها حاول تقنعها .. لا تسكت وتسمع لها تكفى . عبدالهادي بحزن : وش أقول لها يا نورة .. أنا اللي وصلتها للي هي فيه .. ظنيتها ورعه و بتنسى .. ما دريت أنها بتوصل لهالمرحله بس عشان شيء صار من زمان . نورة : طيب بنوديها لدكتور .. ترا وضعها ما ينسكت عنه البنت تعبانه . امسك رأسه : أنا أرسلت لدكتورة دون السنتين .. قالت ليه سكت عن هذي السالفة .. سكوتك هو اللي وصلها للمرحلة هذي .. قالت أن الحوادث اللي تصير بمرحلة الطفولة هي أخطر شيء ممكن يأثر على الأنسان و لو أن هذا صار معها هي كبيره يمكن كانت تخطته بعد أسبوع لأنها تعرف تميز بين الصح و الخطأ وتعرف كيف تحمي نفسيتها .. لكن هي كانت طفلة ولا لقت أحد معها يسندها . . أنا سكت أحسبها بسكوتي بتنسى اللي صار ولا عاد تذكرة .. خلينا العصر ندق عليهم ونعلمهم و هي بنتركها لين تخلص أختبارات طالباتها وفالإجازة بنكلمها . .. طرقات خفيفة على الباب تبعها دخول والدها أقترب منها لتجلس وهي تعدل شعرها جلس امامها على السرير : هاه كيف سويتي . هيا بابتسامة متعبه : ما علي بس احس الحمى بتكسر عظامي . ابتسم : وكل هذا و ماعليتس والله ما ورا تكسير العظام شيء . مسح على كفها بحنان : نامي و أنا أبوتس واذا أحد دق عليتس لا تردين خلاص كلمناهم وقلنا تعبانه و خويتس الوكيلة قالت خلاص خلوها ترتاح وأنا بقوم بشغل اليوم وبكرة . كانت تنظر له بشفقه على الحال الذي أوصلته له .. و همست بتوتر : يبه أنا بقول لك شيء . شد على كفها : سمي يابوي . ارخت بصرها و بخفوت : كلمتوا جدتي اليوم . عبدالهادي : لا ما كلمتها لكني بكلم صعب العصر وبعلمه .. ما عليتس من هذي الأمور أنتِ بس انتبهي لصحتس . هزت رأسها بنفي : لا.. لا تكلمه . عقد حاجبيه : ليه ! فركت أصابعها ببعض بتوتر : مدري بس أمس صليت استخاره وكأني أرتحت وأبغى وقت زيادة عشان أفكر . حاول كبح صدمته : صليتي استخارة ! هيا : ايه امس كلمتني سارة وعلمتها وهي قالت صلي استخارة أحسن من انتس ترفضين كذا من غير لا تستخيرين ما تدرين يمكن ترتاحين له . ابتسم بتوتر : وهي صادقه صلي وأنا ابوتس مره وثنتين لين يتبين لتس اذا الأمر فيه خيرة لتس ولا لا . هزت رأسها وصمتت ليقبله هو بحنان ويغادر لزوجته التي تقف في المطبخ تعد مرق اللحم لأبنتها لتبعد عنها الحمى دخل وبهمس : نورة تعالي . قصرت مستوى النار و لحقت به .. دخل للغرفة وأغلق الباب بعد دخولها : اسمعي أحد منكم مكالمها عن صعب قايل لها شيء . نورة بصدق : لا أنا ولا أخوانها هرجناها .. وش فيه ؟ عبدالهادي بصدمة : تقول لي لا تكلمهم أنا صليت استخارة وكأني ارتحت وتقول أن ام عمر هي اللي نصحتها و تبغى تفكر بعد زيادة . نورة بفرح : ايه هي تسمع من سارة .. الله يجزاها خير . عبدالهادي : بس أخاف أنها ما تبغا وبتوافق عشان جدتها . نورة : لا هيا لو بتوافق عشان أحد كانت وافقت على نياف عشانك تحبه . عبد الهادي : ايه صادقة مير أني ماني مرتاح. مسحت على كتفه : حنا ما راح نتركها حتى لو وافقت بندعمها و نوقف جنبها لين نتأكد أن بنيتنا مافيها الا العافية . .. عادت لتتمدد على فراشها وهي تشجع نفسها بأنها فعلت الصواب هي لن تترك والديها يصارعان الهموم من أجلها . ---------------------------------------------------------------------------- جلست في أحد المقاهي بتعب : اه الله لا يسامح أبليستس يا أنوار .. أعوذ بالله أنتِ اليوم علامتس هاه . أنوار بملل : ماش مافيه شيء زين .. خلينا نروح لدولي . سارة بقهر : خليها العصر ولا الليل .. الحين بيقفلون لصلاة . أشارت لأحد العمال بالمقهى : أجل خلينا نأكل شيء طالعه وأنا ما افطرت . سارة بقهر : مو منتس من النار اللي شابه فيتس من أمس . قرأت القائمة بتركيز لتختار ما ستأكل بعناية فالطعام شيء مهم بالنسبة لها اختارت ما تريد وعينيها تلمع برضى فهي وجدت ما تحب هنا .. بينما سارة أكتفت بطلب القهوة فهي تناولت الإفطار مع خالد و أمها باكراً .. كانت تشرب من كوب القهوة وهي تنظر لأنوار التي تأكل باستمتاع . اليس من المضحك أن تجتمعان فتاتان مثلهما في منزل واحد فهي تحب الطبخ وتجد راحة فيه وأنوار متعتها بالحياة هي الطعام ولطالما كان منقذها من المزاج السيئ .. بعد أن انتهت من الفطور طلبت قطعة من الكعك وعندما تناولتها اغمضت عينيها بتلذذ وعادت لتنظر لسارة : لذيذة بس اللي تسوينها أنتِ الذ .. عادت لتأخذ لقمة ثانية ولكنها شهقت بصدمة : يوه سويرة ثائر هنا . . . انتهى الفصل | ||||
|
| |
|
22-09-21, 10:12 PM
| #369 | ||||
| يعطيك العافيه سحاب على التزامك ماشالله بالدقيقه♥ الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 16 والزوار 32) خيريةة, ام برهومي, بُرّه, Saro7272, نفوسا, مسره الجوريه, أجياد., ***دهن العود***, جنون امراه, دنيتي دونكـ ظلام !!, أميرةالنهار, سوزان سول, amana 98, ام جود وسلمى, نجاة حسين, bayan safa قراءه ممتعه جميعاًً💚 | ||||
|
| |
|
23-09-21, 11:49 AM
| #370 | ||||
| رائع الفصل كالعاده وابدعتي يا سحاب♥ هيا.. توقعت ان الي يضغط عليها هيا الجده بس والله يارد جدتها قوي قوي بس تستاهل صراحه زودتها البنت صدق وش نهايه الرفض يعني😡 سبحان الله ماتوقعت ابد هيا توافق على صعب قلت حتى لو بينتهون مع بعض يمكن ترفضه الحين وبعد ماتتعالج يمكن يتقدم لها ثاني وتقبل.. وبعدين هيا وصعب ليش كل واحد يشوف الثاني دلوع بزياده عجزت اعرف السبب😂 "لم تستطع أن تحارب من أجله فبقيت تنظر له بذلك الشكل .. ود لو أنها شدت على كفه لو مرة واحده بدل أن تمسح على رأسه" " في كل مرة ينتصر لأحداهن يفكر هل كانت ستفرح أمي مثل فرحها لو أنها وجدت من يراعي الضعف فيها ويدعمها بدل أن يشفق عليها .." يالله حزنت على صعب هنا كثير طفولته كانت قاسيه جداً عانى من معاناه امه بدون مايكون له ام😢 وتجي هالهيا تقول عنه دلوع😡 "أنني لم أغرم بهذا العطر حتى عدت بعد يومين من فراقنا للمنزل" ودي اعرف كيف كانت علاقه ثائر بساره.. ياريت تحطي من ذكرياتهم يا سحاب😢 احس من محادثه ثائر مع نفسه كانه كان ساحب عليها ويوم راحت من يده بدى يتحسر ويعرف قيمتها.. يالله تعرفين قد ايش احب جلسات عمشا مع عيالها احب كيف محتوين امهم وجلستهم معاها ترد الروح😢♥ ماهر.. والله ياضحكت على الجريئه الي مصورته وناشرته بغزل😂 الباريستا المزيون صار ترند😂😂 صدق الي تاخذ لها واحد حلو الحياه متعبه الغيره تلعب فيها لعب.. ماهر ماعنده لعب على طول يرفع قضايا بس ما اوافقه الرأيي صراحه برفع القضيه تلقى كل الي يتغزل وكاتب كلام يخدش ماغير مراهق مايدري وش يقول.. "أنوار : الشرهة مو عليهن عليه هو اللي يتبوسم ويترزز هنا وهناك" بلاك ماتدرين ما ابتسم الا لأنه فكر فيك😉😉 بالنسبه لحلم هند ان شالله يكون شي زين وفيه العوض عن طليقها.. عندي نقطه.. بالنسبه لصلاه الاستخاره الاصل انك تصلين مثلاً للموافقه او للرفض وتقدمين للفعل لو خير لك ربي بيسرها لك لو شر لك بيجي عائق ويصرفها ربي عنك مو بالاحساس ابداً انا اشوف كثير ناس عندهم هالفكر المغلوط عن الاستخاره.. ختاماً يعطيك العافيه سحاب ♥ بانتظار السبت على موعدنا.. | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ثائر ، سارة ، ظل السحاب ، صعب و هيا ، أنوار و ماهر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4186Likes
العرض العادي
