آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ستكون عودة سارة وثائر بسبب مرض عهد | |||
| نعم |     | 19 | 67.86% |
| لا |    | 9 | 32.14% |
| المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-10-21, 09:27 PM
| #461 | |||||
 
|  اقتباس:
يلا تعالي ترانا بدينا . | |||||
|  |
|
02-10-21, 09:27 PM
| #462 | |||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 61 ( الأعضاء 18 والزوار 43) منـال مختار, Bit alameen, ام برهومي, noura 203, ريمانه غلا, ام توتا, Kholoudalz200, حنيني ليك, Al3eoon, شموخي ثمن صمتي, Monya05, Wafaa elmasry, خيريةة, ههههة, سوووما العسولة, سحاب الغيم, جين ايرر, نَـــايّ مـآشـآء الله 😭❤💃🏻💃🏻👏 | |||||||
|
| |
|
02-10-21, 09:30 PM
| #463 | ||||
| يا مرحبا بالقريب ويا هلا بالبعيد .. من طيبها قمت بأعلى الصوت غنيتها . . . السلام عليكم عساكم بخير .. ما أطول عليكم استلموا الفصل . . الفصل الثاني و العشرون . . أنزل كاسه الحليب ثم سحب نفس ليقول لعمة : عمي ابسألك. أحمد : ويش يابوي . خالد بهدوء : أنت للحين على موافقتك الأوله علي . نظر رائد للخلف بصدمه بينما قال أحمد : ايه و أنا أبوك . خالد بنفس هدوءه الظاهري : أنا للحين أبغا بنت عمي لكن الخطبة مرت عليها سنين من حياة أبوي الله يرحمة .. أنا جايك و أبغاك تنشدها كانها على نفس رأيها ولا هونت . ترحم رائد و احمد على محمد ثم قال احمد : أكيد وأنا أبوك على رأيها . خالد : لا يا عمي روح أنشدها تكفى الخطبه قديمه وهي كبرت ويمكن أنها ما عاد تبغاني. صمت أحمد قليلاً ثم قال : هالحين أقوم وأنا أبوك و أنشدها . خالد : لا خلك كمل الحليب و متى ما فضيت انشدها . أحمد وهو يقف : لا والله الا بنشدها هالحين. غادر أحمد بينما بقي رائد ينظر له بدهشه : وهذا اللي مخليك تهوجس من اليوم . خالد شرب من الحليب ولم يرد عليه .. ليصرخ عمر : عمي يلا كمل . نظر لعمر : أصبر و أنا عمك . عاد بنظرة لخالد : أنا أهرج معك . خالد بابتسامه : وأنا ما عندي جواب .. كمل لعبك . .. دخل للمنزل ليجدهن مجتمعات بالصالة تقدم ليجلس بجوار زهور وحضنها من كتفيها بينما وقفت بدور لتمد القهوة لوالدها أخذ الفنجال وشربه بهدوء ثم أنزله ليسحب نفس عميق ثم يقول : زهور . نظرت له : لبيه . مسح على رأسها : ولد عمتس توه جاني وينشد كانا للحين معطينه و يقول أنشدوها كانت للحين على رأيها ولا غيرته . تصلب جسمها وبهت لونها .. هل تركها في وجه المدفع ذلك المخادع .. نعم ليس هناك تفسير غير هذا .. هو أتى و أظهر انه لا زال يريدها وترك الرفض لها .. سحبت نفس وهي ترا ابتسامه السعادة على وجه والدتها بينما بدور كانت تنظر لهاتفها بصمت .. لما تستبقين الأحداث يا زهور ربما هو فعلاً لا زال يريدك .. نعم هو كذلك و كان ينتظر أن يستفيق والدك ليأتي .. ها هو اتى بعد أن أنهيتِ اختباراتك . قال احمد : تبغين تفكرين . هزت رأسها بالرفض : لا .. ما قبلت فيه من أول عشان أرفضه هالحين .. دام ولد عمي للحين شاريني أنا بعد شاريته .. محد بيقدرني مثل ولد عمي . قبل جبينها : زين .. بيض الله وجهتس . غادر والدها لتصعد هي لغرفتها وتغلق الباب وهي تضع يدها على قلبها تشعر وكأنه سيخرج من مكانه لشدة النبض .. و وجهها يشتعل باحمرار الحياء كيف قالت ذلك . .. دخل المجلس والابتسامة على وجهه أخبرت الجميع بأنها قبلت ولكن جملته التي قالها صدمت الأثنان وهو يقول : بنت عمك تقول أنا شارية ولد عمي مثل ماهو شاريني . كاد أن يصرخ رائد هل جنت تلك بينما ذاك صعد احمرار خفيف لأذنيه .. أذن ذلك ردك يا زهور .. لا بأس أن كان حقاً مثل ما تقولين . لاحقاً سأله عمه بهمس : ثائر ما كلمك . خالد بصدق : له أسبوع ما دق أخر مره خابره بيعتمر . تنهد أحمد : ابك هذا وش علته . خالد : والله ما أدري .. لكن خله على راحته وهو بنفسه قال عنده ضغط بالشغل و مشاكل . أحمد : أعوذ بالله من طبعة هذا اللي ما يتركه لا بدأ بالشغل ينسى حتى نفسه . صمت الأثنان فخالد حقاً لا يعلم أين هو بالضبط وما هو وضعه و أحمد بدأ يقلق عليه فتى لو كان أبنه مدمن عمل فهو لا يفعل ذلك .. ------------------------------------------------------------------------- شهقت بصدمة : راح يخطب ! . نوال بهدوء : ايه راح لعمه . أنوار : متى صارت هذي التطورات ما أذكرها . نوال : كيف ما تذكرين و أنتِ عندنا يومه يقول بس تخلص اختباراتها بيكلم عمه . أنوار وهي تفرك جبينها : مدري والله معد أذكر شيء . أتاهن صوت سارة من الأعلى : أنوار تعالي بسرعة برتب أغراضتس . ركضت للأعلى لتجد سارة تجلس بالغرفة و أمامها الحقائب قد فتحتها و أكوام من الأكياس قد أخرجتها : يلا بسرعة عشان ما ننسى شيء . أمسكت بطنها : لا خلاص تكفون معد أبغا الزواج . سارة وهي تبدأ بملابس النوم غير مهتمة لحديث أنوار : قفلي الباب لا يجي خالد ويشوفنا . أقفلت الباب و عادت لتساعد أختها التي تعمل بإخلاص و تفاني وهي تخبرها ببعض النصائح همست أنوار : خلاص يا بنت خدشتي حيائي . ضحكت سارة : أقول رتبي .. والله لو ما أقول لتس لتلحقيني تترجيني أعلمتس . أنوار وهي تنظر للبجامة الحريرية بيدها : تهقين يصير مثل ما انا متخيلته . سارة بهدوء : مدري .. لكن أنتِ عامليه بما يرضي الله و بطريقتس وخلاص . أنوار بابتسامه : هو بهذي السهولة . سارة : ايه بهذي السهولة بس حنا اللي نصعبها يجيتس واحد حاشين رأسه أخوياه بنصائح هم ما يطبقونها وهي تجي برأسها طريق معين طيب غصب تبغاه يمشي عليه .. الزواج مودة ورحمه مو حرب .. وأنتِ ما ينقصتس العقل وتعرفين كيف تفرقين بين الصح والخطأ . أنوار بتفكير : طيب لو جاء هو مثل ما تقولين كأنه داخل حرب . سارة : تعاملي مع الأمور ببساطه وبتشوفين كيف هو بنفسه بيطيح الحب اللي برأسه .. أحيان الأنسان يكون بحاجه شخص هادي و بسيط عشان يبين له بساطة الحياة . عضت على شفتها السفلى تكبح سؤال كاد أن يفر منها .. هي لم تكن تعلم كيف حياة أختها مع ثائر .. فسارة لا تتحدث بهذه الأمور مع أي شخص .. كانت فقط تراها زوجة مثاليه .. لا تعلم أن كانت تعاني منه منذ بداية زواجها ام أن خطأ ثائر الوحيد هو الطلاق . بعد أن انتهين من الحقيبة الأولى بدأن فالثانية وهكذا حتى أنتهين من كل شيء وكانت الساعة حينها تشير للحادية عشر قبل منتصف الليل .. ابتسمت سارة وهي تغلق الحقيبة الصغيرة : هذي حطيت فيها كل شيء بتحاجيه أول ليلة . أنوار : كذا خلصنا صح . سارة : لا طبعاً بكرة بزينها عشان قبل الزواج بيوم ولا يومين أنزلها حالة . أنوار : جد بتسوينها . سارة وهي تمسح على شعرها : أكيد بسويها .. أنا ما عندي الا أخت وحدة وتسوى الدنيا ومافيها .. مو بس أضبط الدبش حقتس لا وبسوي لتس ليلة حنا . لمعت عين أنوار بالدموع وهي تشيح بوجهها : ايه طول عمرتس سنعه يا ام عمر . أبتسمت وهي تمسك بيدها و تتأملها : الحناء بيطلع يهبل عليها . أنوار : تهقين بيطلع أحلى على يدي ولا يد أمي . سارة : يد أمي طبعاً .. عاد مدحناتس بس ما تصيرين طماعة . ---------------------------------------------------------------------- مر يومين هادئين على الجميع الا عليها فاليوم قبل صلاة الظهر خرجت نتائج التحاليل وكانا متطابقين و أخبروهم بأن الملكة في الغد فأخذتها والدتها لسوق بعد العصر و بدأت هناك حرب فهي لم يعجبها شيء و والدتها تكاد تجن منها وفي النهاية أخذهم جابر لمول أخر بوسط الطائف .. كانت تنظر لفستان باللون الأزرق الملكي و عندما لاحظت والدتها تمعنها فيه بدأت بمدحه فهي لم تكذب الفستان جميل و أنثوي ولونه يليق بأبنتها .. اما هيا فأكثر ما شدها هو لونه و بساطته فهي سأمت من الفساتين بالألوان الفاتحة والباهتة ولكنها همست لوالدتها : بس كأنه راح يكشف كثير من أكتافي ونحري . نورة : عادي محد شايفتس غير الحريم أخذيه و خلينا نكمل بقيه الأغراض . هيا وهي تشير للبائعة : حتى أنا بشتري هدية لأنوار . نورة بشهقة : يوه ذكرتيني أنا بعد ما شريت هدية لأم ماهر .. أبك كيف نسيتها . مرت على أحد المحلات المتخصصة بالإكسسوارات و أختارت هدية أنوار و ساعدت والدتها باختيار هدية لأم ماهر و أشترت لنفسها بعض القطع فهي لن تبقى بدون حلي حتى موعد الباسها الشبكة . عندما خرجن كان جابر يقف أمام محل للأحذية ويشير لها ذهبت له ليمسك بيدها ويأخذها للحذاء المعروض بالمنتصف : هاه حلو صح . كان حذاء بكعب متوسط باللون الذهبي بسلاسل خفيفه من الأعلى ابتسمت : شاطر أخوي . ابتسم : دامه أعجبتس أجل انا اللي بحاسب . لاحقاً غلفت الهدايا بشكل أنيق و مروا منزل خالد و أنزل جابر هدية أنوار و عادوا لديرة و على طريقهم قال جابر : هذي سيارة صعب . نظرت نورة للمكان الذي نظر له جابر : ايه أولى رايحين يجيبون الشبكة هو وامي وهدى . شدت على كفيها وهي تشعر بألم في معدتها بسبب حديثهم .. حقاً تتمنى لو أن معها جهاز تحكم لتوقف الوقت فكل شيء يجري بسرعة وهي الوحيدة التي كأنها تتعلم كيف تمشي لتو. .. كان يقود بحذر فجدته لا تتحمل السرعة ولا المطبات .. كانت تجلس بجواره وهي سعيدة بطقم الذهب الذي اختارته لهيا بينما اختارت هدى طقم الماس قائلة أن الألماس سوف يعجبها أكثر فأنتهى الأمر به لشراء الأثنين .. هدى تجلس بالخلف تتواصل مع هند التي انهت لتوا حجز طاولة الاستقبال وطاولة عرض الهدايا وهي تشعر بأن الوقت لن يكفي لتنجز كل هذا فأمها أصرت أن يملكون بسرعة ما أن خرجت نتائج التحاليل . . أخرجت لستتها لتتأكد من كل شيء .. هي حجزت الضيافة باستثناء القهوة والشاهي هي وبناتها من سيعدنها .. لم تطلب مزينه للمكياج أو لشعر لأنها ملكة بسيطة ولن يكون هناك حضور كثير . أما صيته كانت تجلس بجواره وهي تشعر بفرح كبير لذا قالت : يا ولد شغل لنا من هالشيلات اللي يرقصن عليها كل شوي . صعب بابتسامه : يمه فتحت البلتوث أشبكي وشغلي شيلاتكم أنا ما أعرفها . هدى وهي تبحث بالقائمة : أنا اللي أعرف وش اللي يعجبها . لحظات و أرتفع صوت الشيلة لتصفق ام صعب وخلفها هدى تحرك جسمها ويديها منطربة وتعزز لوالدتها .. مفتون قلبي في هوى مياسه الجيد .. مسكين طراد الهوى و كبر بلواه . يشوقني ترف الحشى في لفته الجيد .. لي مر صوبي بالعماله ثقل خطاه . وأقول يا زول المها يا باشة الغيد .. ارفق بحال المبتلي انت سبب داه . ضحك بعد أن أمسكت صيته بيده ليرقص معها فسايرها بحركة يده وهو يقول : عاشت ام صعب .. هذي حولي عليها بكرة . صيته : لا مو انا اللي بحول اللعب عليها .. بخلي عروسك هي اللي ترقص عليها . شجعتها هدى التي اعجبتها الفكرة: أي والله بنرقص بنيتنا . أشارت لهم أن يطفئوه وهي تتذكر : أبك هاتس جوالي دقي على أم سعيد . هدى وهي تلتقط الهاتف : ليه يمه . صيته : كيف ليه .. بعزم جارتي على الملكة . كشرت هدى : يمه وش تبغين فيها هذي مبليه . صيته : دقي و أنتِ ساكته .. اهب الا تبغاني أترك جارتي . ---------------------------------------------------------------- يتمدد على فراشة واضع قدم على الأخرى يقتله الملل هنا فلا شيء يفعله سوا الكتابة وهو لم يعتد على هذا .. لطالما كان رجلاً يومه مليء بالأعمال .. هذا الوضع بغيض جداً و يذكره بالأشهر التي قضاها في المستشفى بعد اصابته وكيف كانت مؤلمة لجسمه و نفسيته .. وحتى تلك الأشهر التي قضاها بعد خروجه كانت مملة وكان فيها مشدود الأعصاب طوال الوقت .. تنهد وهو يتذكر كيف كانت هي المتنفس الوحيد لغضبة .. حتى وصلت لمرحلة أنها كرهت الحديث معه وبقيت صامته طوال الوقت .. يرى الخوف في عينيها لا ينطفئ بل يشتعل كل يوم أكثر من الذي قبلة .. حتى كانت لحظة الفراق فكان كل ما تكلمت به عينيها هو الكره .. وقف ليطرق الباب : يا ولد .. أبغا أكلم . سمع تمتمات ثم بعدها بدقائق فتح الباب ليمد أحدهم له هاتف أخذه ثم أتصل على رقم خالد الذي رد عليه : هلا . ثائر : العلوم يا أبو محمد . خالد بهدوء : أنا خطبت و صعب بكره بيملك و أنت مالك لا حس ولا خبر . صمت لثواني قبل أن يقول : من خطبت . خالد : بنت عمي . ثائر بحذر : و أبوي عطاك . خالد : عمي معطيني من زمان .. بس انا قلت لهم تشاوروا من جديد وهم وافقوا . ثائر : على البركة .. أنت عند الصغار . خالد : لا والله طالع عندي شغل .. مير دق على أمي هي عندهم .. صح عمي تراه ينشد عنك وكأنه بدأ يشك بشي . ثائر : ما عليه هانت خلاص . خالد : زين أجل أنتبه على نفسك .. ايه وترا عمر زعلان منك لا تنصدم لو ما كلمك . ودع خالد .. ثم أتصل بخالته التي أجابت بعد مدة فهي لم تتعرف على الرقم تحدث معها قليلاً ثم أعطت الهاتف لعهد التي عاتبته قليلاً ثم نست زعلها وبدأت تحكي له ما فعلت وما تخطط لفعلة .. بينما عمر يتشاغل بدفاتر الرسم ولا يريد أن يتحدث وفي كل مرة تناديه عهد يرفض .. دخلت سارة وهي تحمل صينية الشاي و الفطائر أنزلتها على الطاولة وهي تنقل نظرها بين عهد المتحمسة بالحديث وعلمت أنها تحدث والدها و بين عمر الذي واضح عليه الغضب وبدأ يفرغه في رسوماته .. جلست بجواره و همست : روح كلمه . رمى دفاتره وصرخ : لا .. وما عاد أحبه خلينا نرجع لديرة . أمسكت كفه الصغيرة : عمر عيب تسوي كذا . عمر بقهر سحب يده : أصلاً أنا ما أبغاه . ركض لغرفته وهو يكتم بكائه .. يشعر بالخذلان من والده فهو لتو بدأ يشعر بالأمان معه ويستمتع برفقته ولكن والده أنسحب ولم يعود .. بالتأكيد ذهب لمهمته القديمة وسيغيب سنوات و ربما وجد له عائلة أخرى .. دخل لفراشه ولف لحافه حوله حتى لا يبين من جسمه شيء .. لحقت به لتجده بغرفتهم جلست بجواره على السرير و قالت : عمر قوم بكلمك . ولكنه لم يجيب .. لطالما كان زعله صعب فهو طفل حساس جداً .. مسحت على كتفه من فوق اللحاف : أحنا مو متفقين أن أي شيء يزعلنا نقوله .. قوم تكلم معي . ولكنه تمسك بالصمت لذلك قالت : خلاص حتى أنا معد راح أقول لك وش اللي يزعلني . رمى الحاف وهو يقول : خلاص قمت . احتضنته بحنان : يلا قول لي وش اللي مزعلك . عمر : ابوي .. رجع للمكان هذاك صح .. يعني تركنا . مسحت على رأسه : لا ما راح .. بس هو عنده شغل .. وقاعد يسوي المفاجئة اللي وعدكم فيها .. وهذا معناته أن المفاجئة كبيرة صح . عمر : ما ابغا .. خلاص خلينا نرجع لبيتنا . سارة : طيب روح كلمه يمكن يبغا يقول لك شيء . عمر : ما يقول بس يسأل أذا أكل واذا أروح للمسجد واذا أنا مريض ولا لا . سارة :و انت وش تبغاه يسألك . عمر : ولا شيء . ابتسمت : طيب يلا روح كلمه . دخلت عهد وهي تحمل الهاتف : عمر وينك أبوي يبغاك . أخذ الهاتف وهو عاقد حاجبيه وقال : هاه . كتمت ضحكتها بسبب أسلوبه بينما قال ثائر : افا .. من اللي مزعلك . عمر : أنت . ثائر : وش زعلتك فيه . عمر وهو يقاوم البكاء الذي بان في صوته : أنت تكذب علي وتروح . تنهد : يا أبوي والله ما رحت بعيد .. بس عندي شغل و الله أول ما يخلص بجيك . عمر : لا . ثائر : عمر .. أنت رجال كيف تزعل كذا هاه .. أجل وش تركت للوراعين . حك جبينه : لا أنا ورع مو رجال . صمت للحظه ليسيطر على ضحكته ثم قال : خلاص دامك زعلان أنا برجع وأترك الحاجات اللي كنت أسويها عشانكم . نظر لأخته وهو يقول بصوت منخفض : أي حاجات . ثائر : خلاص بتركها ما يحتاج أقولها .. هاه أرجع . عمر : طيب بتطول . ابتسم : لا باقي كم أسبوع بس . عمر بشهقة : أسبوع بعد . ثائر : ايه لان عندي ريجيل مقدر أتركهم عيب أترك أخوياي . عمر : طيب . ثائر : يعني خلاص مو زعلان . عمر : لا خلاص .. تبغا تكلم أمي . نظرت بصدمه لعمر بينما ابتسم ذاك بهدوء : لا ما يحتاج .. رجع الجوال لجدتك يلا مع السلامة. أغلق الهاتف وقال : ما يبغا يكلمتس قال أعطي الجوال لجدتي . غادر راكضاً لجدته وخلفه عهد تسأله ماذا قال والدها بينما بقيت تلك بمكانها تبتسم بسخرية وكأنها كانت ستتحدث له حتى لو أراد . ------------------------------------------------------------------ في الصباح استيقظت على حركة بدور في غرفتها جلست بضيق : أنتِ ليه ما تروحين تحوسين بأغراضتس . بدور : أغراضي رتبتها كلها .. ترا ماشين بعد بكرة استعجلي لا بكرة تقولين نسيت أغلب أغراضي بالحوية . زهور بكسل وهي تمدد يديها للأعلى : طيب ساعديني . بدور بسخرية : و أنا وش قاعده أسوي بالله .( صمتت قليلاً وهي تتأملها ثم قالت ) تصدقين حظه خالد اللي بيصبح في وجهتس بسم الله على وخيتي حتى وهي توها صاحية من النوم وجهها يفتح النفس . غطت وجهها بحياء : بنت قبل لا تمدحين علميني اهيئ نفسي مو تصدميني كذا . بدور : طيب المرة الجايه بجيتس وبقول زهور ترا بمدحتس . نهضت لتخرج من الغرفة للحمام المشترك بينها وبين بدور غسلت وجهها و فرشت أسنانها و رتبت شعرها لتعود للغرفة وتبدأ بترتيب أغراضها . نظرت لبدور التي تساعدها وعلى وجهها ابتسامه أن أمال أختها بالراحه هناك كبيرة تخشى ان تخالف توقعاتها فتتعب نفسيتها همست : تهقين جد بنرتاح هناك . بدور بهدوء : ما أدري بس دام أبوي بيرتاح هذا أهم شيء .. وأحنا ما علينا متى ما طفشنا جينا هنا . زهور : من زمان ما رحت لها تهقين تغيرت . بدور : ثائر يقول أنها متغيره كثير .. وصار فيها محلات . زهور : يوه أذكر كان اللي موجود فيها بس بقالات و حداد و صلاخ . بدور : لانه ببساطة محد راح يستثمر فيها الا أهلها .. من الغبي اللي بيترك الأماكن المزدحمة بالسكان و يروح لقريه صغيره يفتح له محل هناك . زهور : يمكن يربح لأن مافيه هناك منافس له .. و بعدين أن كانت فكرة محله جديده بيجونة أهل القرى و المحافظات القريبة .. يعني مثل محل سارة . بدور : ترا فيه محلات قريب منهم نفس محلها وفيه محلات بعد عندها أسر منتجه .. لكن سارة عندها وصفات حلوه .. مثلاً هي نجحت لأن الفطائر اللي تبيعها الناس تحبها عكس اللي يشترونها من أغلب المحلات طعم الخميرة واضح فيها .. ثاني شيء الناس تثق باللي هي تبيعه يعني عادي جداً يحطونه بالثلاجة وبكرة او بعده يسخنونه و يرجعون يأكلونه . زهور : صح أنا ما أحب أسخن أكل المطاعم . بدور بضحكه : لا ما عليتس أنتِ بس بتطبخين أندومي بالشعيرية . رمتها بالتنورة التي بيدها : مالت عليتس .. الحين صدق هو ما يأكل الا أندومي . بدور : أذكره زمان ما عنده مشكله يأكله على كل الوجبات . ----------------------------------------------------------------------- نظرت لوالدتها التي تنظف البيت للمرة المليون رغم أنه نظيف في كل الأيام الا أنها مصرة على تنظيفه .. وهي تعبت من هذا الوضع فهم على هذا الحال منذ عادوا من السوق بالأمس وعلمت والدتها أن أم سعيد معزومه .. هم لا يملكون عاملة بسبب رفض والدتها و هي تقول جملتها الشهيرة : عندي خمس ريجيل بالبيت أن ضمنت الكبير و اللي بعده كيف اضمن الصغار و حتى لو ضمنتهم هي الحرمة ذي كيف اضمنها . التقطت المنشفة وعادت لتكمل مسح النوافذ لا بأس فل ترهق نفسها بالعمل حتى لا تفكر بالرجل الذي سيأتي هذا العصر ليملك و تصبح هي زوجته .. عند ارتفاع أذان الظهر كانوا قد نظفوا كل شبر في هذا البيت .. فصعدت للأعلى و استحمت مطولاً لتتأكد من أنها مسحت كل أثار المنظفات التي لامست بجسمها .. خرجت بعد ذلك و صلت صلاة الظهر ثم ضبطت المنبه على الساعة الثالثة عصراً و دخلت لفراشها ترتجي النوم الذي لم يأتيها سوا الساعة الثانية ظهراً .. بعد أن نامت لساعة كامله .. قفز صوت المنبه لأحلامها فكان صوته بشعاً جداً .. نهضت بكسل لتقفله ثم تعود لتنوم مرة أخرى .. حتى أتتها والدتها بعد نصف ساعة لتوقظها قائلة : هيا أبك قومي .. الناس معد بقى شيء ويجون . جلست بكسل : طيب يمه . نورة : قومي وضي و ابدي سوي شعرتس ومكياجتس بسرعة . قامت بهدوء وفعلت مثل ما طلبت منها والدتها وما ان انتهت من أستشوار شعرها حتى بدأت برفع جزء منه للأعلى بربطة و أنزلت خصلتين على وجهها ثم شبكت الفير لتلف خصلات شعرها النازلة على كتفها و التي رفعتها ايضاً . .. صلى العصر ثم لبس ملابسة و شماغة و عقاله و تعطر و نزل مسرعاً على أتصال الرجل الذي سيملك لهم وهو يخبره أنه دخل للقرية .. هو أراد أن يملك العصر وقبل أن يجتمع الناس حولهم .. ركب سيارته و أنطلق لمنزل أبو هند و أخذه وعاد من طريقه لمنزل أبو جابر وخلفه المملك نزل الجميع ليطرق أبو هند الباب و يستقبلهم جابر الذي أدخلهم للمجلس الداخلي حيث يجلس أبو جابر و أبنائه زياد و نواف اما معاذ فلم يحظر بسبب عملة .. بعد السلام و شرب فنجالين من القهوة أخبر المملك صعب و أبو جابر أن يجلسان بجواره ليبدأ هو بتسجيل البيانات و ثم فتح جهازه ليعد جهاز البصمة و سأل أبو جابر : بنتك عندها شروط . أبو جابر : لا ما عندها . تنهد ونظر لصعب : كم تعطي صداق . شعر بالتورط فهو يخشى أن يضع رقم كبير فيرونه مشين بحق أبنتهم و كذلك يخشى أن يكون الرقم صغيراً في نظرهم لذلك نظر لأبو هند الذي بدوره قال : 65 زينه و أنا عمك . هز راسه : أكتب خمسه وستين المقدم . المملك : و المؤخر ؟ أبو جابر : ما تبغا مؤخر . نظر له المملك : هذا كلامها . أبو جابر بثقه : ايه هي رفضت تشرط و رفضت المؤخر وتقدر تنشدها بنفسك . المملك : أجل نبدأ بسم الله . لاحقاً وضع بصمته وهو يشعر بأن هذه البصمة لها نكهة و أن نكهتها لذيذة استطعمها بقلبة .. بعد أن انتهى هو وقف أبو جابر ومعه المملك و ذهبوا لداخل حيث قسم النساء فسأل المملك عن هيا وسمع الموافقة منها ثم مد لها والدها جهاز البصمة لتضع بصمتها ثم تبصم على الدفتر ايضاً بعد أن غادروا صعدت للأعلى وخلفها و الدتها تغطرف بخفه ثم فتحت هاتفها لتختار شيلة مدح وترقص أمام أبنتها التي ضحكت بسبب فرحة والدتها و شاركتها الرقص .. لاحقاً انظم لهم الجميع و كانت هي قد ارتدت فستانها ولفت الطرحة على أكتافها لكي لا يبان من جسمها شيء .. كان والدها و والدتها يرقصان بالسيف و نواف يصور ويرسل المقاطع لمعاذ وبعدها شارك هو والديه الرقصة ومعهم جابر و زياد بينما هي بقيت تتأملهم مبتسمه سعيدة لفرحتهم .. فهي لا تشعر بفرحة لأجل نفسها فقط تشعر بالبرود . .. أوصل أبو هند لمنزله ليرتاح حتى يعودون في المساء و نزل لوالدته التي استقبلته تغطرف وخلفها اخواته باركن له و هدى لم تسمح له بالذهاب حتى رقص معها لينزلنها أخواته بالسناب عاد لجدته ليجدها تغتسل تستعد للحفلة الليلة .. جلس في الصالة و أنزل شماغه و بدأ يرد على التبريكات التي تأتيه .. سمع صوتها تخرج من الحمام ثم مر بعض الوقت لتطل عليه وقد لبست لها ثوب أسود لامع من المخمل و ترتدي شيلتها و برقعها وقد بانت عينيها التي كحلتها .. ما أن رأته حتى وقفت تصفق و تغني قصيدة قديمة ختمتها برقصة وهي عبارة عن تحريك ليديها فقط .. قبل جبينها وكفيها وهي تبارك له : ألف مبروك .. الله يسخرها و جعلها قرة عين لك .. وأجعلكم تملون لي البيت وراعين . صعب : امين .. تعالي تقهوي معي . جلست ليمد لها بفنجال القهوة لتقول له : هاه شفتها . تصلب جسمه وهو ينظر لها بصدمة : وين اشوفها .. ماني خابر عيالنا وبناتنا يشوفون بعض . فرقعت أصابعها : هذاك أول الحين يشوفها ويلبسها الشبكة لا ويكلمون بعض بالتليفون . صمت هو مصدوم حقاً متى أصبحوا يفعلون ذلك .. هو حتى لا يتخيل شكله يلبسها الطقم الذي شراه .. ارتجفت يده يقسم أن فعل ذلك ليذوب في مكانه من شدة وقع مشاعرة . صيته بتفكير : مير ما يحتاج . هز رأسه موافقاً : ايه .. اصلاً ما هي بزينه أروح وأقول بدخل أشوف بنتكم . .. قبل صلاة المغرب أتت هدى لمنزل أختها ومعها سلات بها ثلاجات القهوة والشاهي و حظر العمال ليرتبوا الطاولة الذهبية الكبيرة و من حولها الزينة و الورود .. بقيت مع أختها في المطبخ المطبخ و زياد وقف مع العمال حتى انتهوا من كل الترتيبات وغادروا . . دخل للمطبخ لتمد عليه خالته و والدته بصينية مليئة بالفناجيل و الكاسات ذهب بها لمجلس الرجال في وسط البيوت و عاد ليأخذ الثلاجات .. عندما دخل للمجلس ليرتبها لحق به جابر ومعه أصناف عديدة من الضيافة رتبوها .. وبعد دقائق أمتلئ المجلس بالضيوف ولم يكونوا سوا صعب و أبو هند و أبو ماهر و أخوانه و عدد قليل من أبنائهم و بالطبع أعمام هيا و أبناء عمومتها كان جوهم هادئ فقط الرجال الكبار يتحدثون والشباب ينصتون .. أما من كان يقوم بواجب الضيافة فهم نواف و زياد الذين رفضوا أن يساعدهم صعب وقالوا بأنهم سيدللون نسيبهم الليلة . على العكس كانت أجواء النساء فصوت الشيلات كان يملاْ المكان و البعض منهن يرقص و الأخريات يشربن قهوتهن ويتحدثن .. كان أول من بدأ الرقص هي صيته و بناتها ثم رقصت هدى و بناتها وبعدها نورة مع أخوات زوجها .. وبعد ذلك بقيت الساحة للفتيات فقط وبين الحين و الأخر تنزل مجموعة من النساء يرقصن ثم يعودن لمكانهن .. التقطت مضاوي صينية التقديمات الاتي اتين بها و أخذت رؤيا الصينية الثانية ليذهبن لنساء لتقديمها بينما أخذت هند التوزيعات الخاصة بالأطفال وقدمتها لهم . اما هيا كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل وهي تسمع أصوات الشيلات قادم من الأسفل والجميع مستمتع الا هي بقت هنا وحيدة .. التقطت هاتفها و تصورت ثم تصفحت حسابها بالانستقرام .. ليطرق الباب وتدخل رؤيا تحمل القهوة والشاي وبعض أصناف الضيافة وضعته أمامها : تقهوي يا حلوه لين تجي الزفة . هيا : تكفون زفوني الحين ترا والله طفشت هنا لحالي . رؤيا : معليه أصبري نزفك بعد شوي . هيا بملل : والله أن هذا هرجكم من يوم صلينا العشاء . رؤيا وهي تغادر : أبشوفتس يوم العرس متحمسة لزفه مثل اليوم تكفين . وضعت كفها على فمها تكتم شهقتها : رؤيا يا قليلة الأدب . أخذت ثلاجة القهوة على الأقل فل تستمتع بهذه قبل أن تنزل للأسفل وتكون مراقبة من قبل الجميع .. نظرت لضيافة تختار احداها ولكنها كشرت ما ان وقعت عينها على قطعة كاكاو كتب عليها حرفه وحرفها .. حتى الكاكاو يذكرها به . عندما أتت الساعه التاسعة و الربع زفتها والدتها وجلست على الكنب في وسط المجلس بعد بضع دقائق من تمعن الناس فيها البستها خالتها صطقم الذهب و الدبلة ثم رقصت هي و نورة أمامها وبعد أن أنتهى الجميع من الرقص أشارت صيته لهدى أن تشغل الشيلة لتقف وترقص أمامها ثم أمسكت بيدها و أوقفتها لتشاركها الرقص لترتفع أصوات النساء مغطرفات و بعض المراهقات بدأن بالتصفير بحماس .. نعم كانت تريد أن تنزل للأسفل لتتخلص من الملل وليس لأجل الرقص .. جالت عينيها على وجوه الحاضرات وهي ترقص بهدوء لتقع عينها على ام سعيد التي كانت تزم شفتيها بعدن أستحسان لما ترى .. هي تعلم أي نوع من الإشاعات سيتم تداوله غداً .. بعد أن انتهت الشيلة أعادوها مرة أخرى و هذه المرة رقصت من خالتها وعماتها و جدتها وقفت بعيداً تصفق وتقول : عاشن الربايع .. عاشن المزايين . بعد الرقص عادت لمكانها وبقيت هناك حتى أتى العشاء فصعدت لغرفتها و معها مجموعة من بنات أعمامها و عماتها و تناولن العشاء برفقتها . -------------------------------------------------------------------------- مرت أربع أيام على الملكة و يومين على عودة أبو ثائر لديرة حيث أجتمع الجميع أمامه وكل منهم يعزمه على منزله للغداء او للعشاء ولكنه حلف أن لا يكلف أحد على نفسه فخرجت صيته أمامه و قالت : غداك اليوم عندي .. أنت حلفت على الريجيل ما حلفت على العجايز اللي مثلي و التفتت للجميع وقالت : حاضركم يعلم غايبكم غداكم اليوم عندي . وعندما أراد الرفض حلفت عليه فكان الغداء الوحيد الذي قبله .. وتجمع فيه أغلب سكان القرية فهذا الرجل يعود لمكانه بعد سنوات و سنوات حتى أنه كان في غيبوبة طويله . أما اليوم فهو يوم زواج ماهر و أنوار . كانت قد سهرت لساعة الواحدة و النصف برفقة سارة و خالد ثم ذهبت لنوم وهي تشعر بخوف من هذه الحياة و التجربة الجديدة .. بقيت في فراشها تتقلب حتى أذن الفجر فصلت ونامت ولم يوقظها أحد حتى أتت الساعة الثانية ظهراً .. اتتها سارة لتوقظها للغداء فجلست و سألتها : وين امي . سارة : راحت مع خالد يودون أغراضتس . نظرت للمكان وكان فعلاً خالياً من أغلب حقائبها ولم يتبقى سوى حقيبة مستلزماتها لهذا اليوم وهذه الليلة .. ارتجفت بخوف : سارة خلاص معد ابغا . مسحت سارة على كتفها : بنت هذا شوية خوف شوي يختفي ما عليتس منه قومي تروشي وتعالي تغدي يلا . غادرت سارة و نظرت هي لهاتفها كان ملئ بالرسائل .. نهضت و استحمت و نزلت لتتناول الغداء مع سارة وبعد الغداء وصلت و الدتها مع الميك اب ارتست و فريقها الذين بدأوا عملهم بعد صلاة العصر مباشرةً فأنوار يجب أن تجهز قبل المغرب فهم ما زالوا بالحوية وسيذهبون بعد أن تجهز.. كانت تهز قدمها بين الحين و الأخر بينما الميك اب ارتست تهتم بعملها و تتوقف بين الحين و الأخر حتى تسأل أنوار أن كانت راضيه عن الألوان ام تغيرها . اما سارة كانت تجلس بهدوء فهي طلبت مكياج بسيط .. اما نوال كانت عينها على أنوار تراقبها بصمت . و عمر وعهد يشاهدان من الأعلى مندهشان من المنظر الغريب عليهم . عند الساعة الخامسة و النصف كانوا قد انتهوا من عملهم و ذهبن سارة و نوال ليرتدين ملابسهن بينما صعدت أنوار لترتدي عبايتها و تتأكد من حاجياتها فهي لن ترتدي الفستان حتى تذهب لقاعة الحفل .. في الأسفل اجتمعوا وخالد ينظر بصدمة لأنوار : وين الفستان . نوال : تلبسه هناك .. أن لبسته الحين زحمتنا فيه . .. كانت تحرك بناجر الذهب في يدها وهي جالسه في القاعة و الجميع هنا مشغول بالتزين و أم ماهر و أبنتها انتهين من زينتهن و بدأن يشرفن على التحضيرات الأخيرة . نظرت لساعتها تود لو تتصل بها ولكن تخشى أن تزعجها وهي تتجهز .. مرت بها أم ماهر لتضع على طاولتها القهوة و الشاهي لتقول لها : لا ما أبغا اتقهوى الحين مير عطيني مويه . احضرت لها الماء : هاتس يا عمه .. تبغين أكلم نوال أنشدها عن أنوار . عمشاء : لا والله خليهم يمديهم مشغولين . غادرت نحو الاستقبال وهي ترا ام صعب هناك رحبت بها و اوصلتها حيث تجلس عمشاء ثم عادت لتقف بالاستقبال فبقي القليل عن صلاة المغرب و الضيوف سيأتون من الآن . .. كان لتو انهى استحمامه وبدأ يرتدي ملابسة ثم صلى المغرب ..يشعر بالراحة فتلك لم تحاول أن تتواصل معه بعد أن حظر رقمها وحتى الفتيات اصبحن أكثر حذراً معه بعد أن علمن بأنه قاضى من صورته سابقاً ولكنه بالنهاية سحب الشكوى وتركها فلا يريد أن يأنبه ضميره زيادة على تأنيب الضمير الذي يشعر به وهو يخدع ابنة عمه .. أشعل الفحم و وضع كسرة من العود ثم لبس بشته وتبخر بحذر و التقط محفظته و مفاتيحه التي سيسلمها لأحد أبناء عمه ليقود به فالزفة .. خرج من المنزل ليجد مجموعة من أبناء أعمامه برفقة عمه محارب استقبلوه بالتبريكات و محارب يهمس بأذنه : امي تقول أن كان ما حصن نفسه و الله ما يسري بورعتي . ابتسم : لا حصنت نفسي .. اصلاً من يوم صحيت و أنا مغير اقرأ المعوذات . أخذ محمد مفتاح السيارة و ركب هو بجواره لينطلقوا نحو القاعة عندما وصل كانوا أغلب الضيوف قد وصلوا .. بعد تبادل التحية و التبريكات جلس بالوسط و بجواره والدة الذي يبتسم بفرحة .. دارت القهوة على الضيوف ومعها الضيافة .. ثم بعد صلاة العشاء شغلوا الشباب بعض الشيلات ليقفوا في صفين و يرقصون و يشاركهم بعض الرجال و الشياب بينما هو يجلس بمكانه يشاهد مبتسماً . لاحقاً انظم والدة و اعمامه لساحة مع الشباب وهم ممسكين بالسيوف فأتى صعب وجلس بجواره : هاه كيف النفسية . ماهر : يا ولد شكلها بتصيبني ام الركب . ضحك : هذا هو العرس اللي أنت ذابح نفسك عليه. ماهر بسخرية : ايه اللي أملك دون الأربع أيام قرينك مو أنت . صعب : لا أنا يا ربي لك الحمد .. الا وين المملك حقكم . ماهر وهو يشير بعينية لرجل الجالس على مسافة ليست بالبعيدة : هذاك هو مير ننتظر خالد يوصل . ما أن انهى جملته حتى تقدم نحوه محارب : ماهر تعال للمجالس الداخلية خالد وصل . نهض وهو يرى والده قد وصل للمجالس هناك و خلفه يسير أبو ثائر و ابنه رائد بينما بقي عماد جالس مع مجموعة من الشباب يتحدث معهم فهو لا حاجة لوجوده فرائد هو الشاهد الثاني و محارب هو الشاهد الأول دخل و سلم على خالد .. بدأ المملك بأخذ الإثباتات و السؤال عن شروط العروس ليقول خالد : مغر شرط واحد .. أختي محاميه وما تبغاه يتدخل بأي شيء يخص شغلها . نظر المملك لماهر ليقول : موافق على شرطها . محارب : لازم نكتب هذا الشرط . خالد بهدوء : أكيد هذا طلبها . كبح ابتسامته فهو علم مقصدها تريد أن توصل له رسالة من البداية أن عملها خط أحمر حتى أنها كتبته الشرط الوحيد في عقد النكاح .. بعد ان انتهوا أخذ خالد الجهاز وذهب لغرفة أنوار حيث تجلس على الكنب بعد أن لبست فستانها و عهد تنظر لها مبهورة بتصفيفة شعرها المموج على كتفيها والتاج الفخم على رأسها وحتى ظل عينيها الذي مزج بين الوان ترابية ولمسة من الزهري اضافت له سحر أخر دخل خالد وأطلق تصفيرة أعجاب : عاشت العروس . ابتسمت بتوتر وهي تراه يمد لها جهاز البصمة : كتبتم الشرط . خالد : ايه .. وعمتس محارب كأنه زرا عليتس يقول لازم نكتبه قلت ايه . أنوار سمت بالله ثم بصمت : برسل له أن كان زعل يضرب رأسه بالجدار . ما أن رفعت اصبعها مال على رأسها وقبله : الف مبروك .. الله يجمع بينكم على خير والله الله بزوجتس .. و بنفستس . أنا اختي بنت سنعه تعرف كيف تمشي امورها .. وتعرف متى تجي لأخوها . وقفت لتحتضنه وهي تحارب دموعها : الله يبارك فيك .. ولا توصي حريص . غادر وهو يسمع تبريكات امه و أخته و صراخ عهد وهي تقول : يلا بنزفها . دخل عليهم ليقف الجميع يبارك لماهر ثم تقدم سفر من خالد : ما عليك أمر وأنا عمك خذ لنا طريق بنبارك لبنيتنا . أتصل خالد بسارة التي أخبرته أن يأتون فهي و والدتها ذهبن للقاعة وليس هناك سوا الجدة عمشاء .. أشار لهم ليدخلون ثم خرج برفقة ماهر و رائد الذي قال : ما بقى غيركم أنتم وصعب اللي ما رقصوا . خالد : أجل هاتوا السيوف بسلم على الربع و برقص مع نسيبي .. وكان جاد في كلامة فما أن انهى السلام وتلقي التبريكات التقط السيف و نزل للميدان ليرقص مع ماهر و صعب و رائد .. بينما بقي الجميع يشاهدون و البعض يلتقط الصور و مقاطع الفيديو ليطرحوها على حساب الجماعة بالسناب في تغطيتهم لهذا الحفل . في الداخل كانت تجلس مع جدتها التي تحصنها مرة و وتوصيها مرة سمعت صوت عمها سفر : يا ولد . ردت عليه عمشاء : تعالوا محد هنا الا عروس كأنها القمر .. عندما دخلوا قالت : يا ويل اللي ما يذكر الله عليها . كان أول من سلم عليها هو سفر الذي بارك لها و حصنها ببعض الآيات و وصآها على نفسها وعلى زوجها تبعه عدنان الذي مدحها كثيراً ثم علي الذي همس بأذنها : لا اوصيتس على نفستس وعلى زوجتس احفظيه و أنا عمتس و أن كان غلط عليتس تعرفين عمتس ما يقصر . كان محارب هو أخر من سلم عليها وبقي يلقي الكثير من النكات ثم أجلسها و جلس بجوارها والتقط العديد من الصور لهم برفقتها .. ثم نهض وهو يقول : يلا ترا تركنا الحفل . .. في داخل قاعة النساء دخلت مع والدتها التي سلمت على بعض المتواجدات ثم صعدن للمنصة لرقصن و صعدت معهن شيخة و بناتها فهن خرجن قبل قدوم خالد .. كانت ترقص بفرح و بجوارها زهور التي تحرك خصرها برشاقة لاحقاً انسحبن للوقوف جانباً بعد أن شغلوا شيلة جديدة و انضمت لهن ام ماهر التي كانت السعادة ترفرف حولها و عمشاء تقف اسفل المنصة ترقص معهن بيديها و أم صعب تلوح بعصاها وهي تغني قصيدة لم يسمعها أحد سواها بسبب صوت الشيلات المرتفع.. بقين يصفقن لهن و زهور تغطرف بين الحين و الأخر مع سارة بينما بدور لا تستطيع فهي ترى الغطرفه فن لم تتقنه هي و أنوار مهما حاولن جاهدات بينما زهور وسارة تخرج معهن و كأنها أسهل شيء يمكن للأنسان فعله . بقين على هذا الحال مرة يرقصن ومرة يذهبن للجلوس مع أنوار حتى حان وقت الزفة اطفئت الأنوار و سلط نور واحد على المدخل ثم أرتفع صوت الغطرفه مع الطبول و المصورة قد اتخذت موقعها لتبدأ الزفة وتخرج هيا مرتدية تاجها تمشي بثقة وحياء تليق بشخصيتها للحظه كادت ان تضحك في وسط زفتها هل سبق لعروس مشيت بزفتها وهي لديها قضية في المحاكم و متهمة بسرقة ورث زوجة أبيها .. لا اظن يا انوار أنه شيء مميز لا يحدث سوا معك أنت .. عندما وصلت لكوشتها وقفت وهي تنظر لعين جدتها التي تكفكف دموعها وابتسمت لها .. جلست بكل رقي في مكانها لتنتهي الزفة و تشتغل أغنية أخرى و هي ترا المصورة تنهي الفيديو وتبدأ بالتقاط الصور لها ثم لأختها و والدتها بجوارها .. ثم لعمر وعهد .. عاد الجميع لرقص وبقيت هي تشاهد .. لا تعلم كم الساعة الان ولكنها تظن أنها قد اقبلت على الحادية عشر و النصف .. بعد وقت همست لها والدتها : يلا تعالي ماهر بيدخل تتصورون وتسرون بعدها . وقفت بهدوء عكس الخوف الذي تشعر به و دخلت للغرفة برفقة والدتها و جدتها و أم ماهر ليدخل بعدهم خالد و ماهر تقدم ماهر من جدته ليسلم عليها وهي تبارك له وتوصيه عليها ثم سلم على والدته ثم اتجه بهدوء لسلام على ام خالد التي كانت ترتدي عبايتها ونقابها سلمت عليه و وصته على أنوار و وصت أنوار عليه أمامه .. تقدم منها ليصافحها وهو لا يستطيع التركيز على ملامحها بسبب المتواجدين خرج خالد و خلفه الجميع لتبقى المصورة التي التقطت لهم العديد من الصور ثم ذهبت هي لتعود نوال وتساعد أبنتها في لبس عبايتها لتغادر مع ماهر حيث سيذهبون لشقتهم بالحوية . في السيارة كان يقود بهدوء بعد أن أنزل بشته ليقول : صح مبروك علينا نسيت أبارك لتس من شفت الناس اللي جوا . ردت عليه بهدوء وهي تشد على كفيها تفرغ توترها : الله يبارك فيك .. لا عادي ما عليك حتى أنا ما لاحظت .. عضت على شفتيها لما قالت جملتها الأخيرة غبية لا داعي لها . نظر لكفيها التي تزينت بنقوش الحناء و طلاء الأظافر كانت تشدها ببعض تفرغ توترها .. أشاح نظره لا يا ماهر لو أنك أخبرتها لما أصبحت لك و ما كنت لتنعم برائحة عطرها هذه التي تعبق في المكان قال يبعد أفكاره : كنت بحجز بفندق بس قلت ماله داعي دام لنا شقة هناك . هزت رأسها بصمت لتعود لتوبيخ نفسها فأي حركة لا معنى لها هذه التي فعلتها .. أنوار استجمعي قواك ليس و كأن هذه أول مره تخوضين حديث مع رجل .. ولكنه ليس حديث عابر كما الذي بالمحاكم او مع الموكلين .. هذا زوج وهي ستكون معه بعد قليل في غرفة واحدة وسيتشاركان نفس الفراش .. بدأت بقراءة المعوذات بسرها عندما وصل تفكيرها لهذه النقطة . ----------------------------------------------------------------------- كانت تجمع أغراضهم بصمت و بجوارها سارة تحاول أن تيقظ أطفالها الذين ناموا بعد ذهاب أنوار ولم يتنولوا العشاء حتى و اكتفوا بشرب العصيرات و تناول الفطائر سارت بهم لسيارة خالد الذي ينتظرهم بالخارج .. عندما وصلوا للبيت صعدت والدتهم للأعلى وهي صامته .. مسحت سارة على رأس طفليها : يلا بسرعة بدلوا ملابسكم وناموا . ركضوا للأعلى بسرعة وهم فرحين بعودتهم للمنزل الذي افتقداه بشدة بينما نظرت هي لخالد : تهقا بتبكي . خالد : ايه .. يوم تزوجتي فتحت مناحة أسبوع كامل ( تنهد ) الحين مع من اتهاوش . ضحكت : لا أبك أنت بعد . خالد : لا أمي قايمه بالمهمة عنا كلنا .. مير حاولي تطلعين من الهدوء هذا وتتهاوشين معي بين فترة و الثانية . سارة : اف يعني طفشت مني وانت اللي طول عمرك تمدحني . خالد : لا ما طفشت بس أقول حاولي بين فترة والثانية .. بعدين انتِ ما مليتي من الهدوء 26 سنه وانتِ هادية خلاص صيري موذيه . تخطته صاعدة للأعلى : انت السهر مأثر عليك روح نام . خالد : بتروحين لأمي . سارة : لا خلها لحالها .. بروح اشوف الصغار بدلوا ملابسهم ولا ناموا فيها . خالد وهو يتبعها : خليهم ينامون فيها .. ناسية كيف كنتم تنامون أنتِ و أنوار بملابسكم . وضعت كفها على فمها تكتم صوت ضحكتها : لا تحطني مع أنوار هذيك الدلخة كانت تقعد لابسته ثلاث أيام كامله لين يتقطع فوق ظهرها . ---------------------------------------------------------------- عندما وصلوا لشقة ساعدها بالنزول ثم الصعود وسبقها لفتح الباب و تشغيل الأنوار دخلت خلفه وهي تسمي بالله تقدمت لتقف بالوسط وهي تنزل عبايتها و طرحتها و تسمع صوت تسكيره للباب ثم أغلاقه .. تود لو أن لديها مراية لتتأكد من شكلها شعرت به يقف أمامها ثم يمد يدة ليرفع وجهها لتقع عينها في عينية ويبتسم : معليش ما قدرت اتأملتس جوا الله يعينتس تتحمليني الحين . ابتسمت بهدوء وهي تتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعها لما هذه الليلة طويلة بهذا الشكل . أطال النظر لوجهها.. جميلة هذا ابسط وصف ممكن أن يصفها به .. عيناها لم يتبين لونها الحقيقي بسبب عدساتها بلون الموكا التي كانت ترتديها ولكنها جذبته .. خديها بارزين بخفه بسبب وزنها القليل شفتيها ممتلئة بشكل لا يجهله نعم هذه ورثتها من أبيها وجدتها . مال بخفه ليقبل خدها ويسحب نفس عميق محمل برائحتها ليتصلب جسمها .. ابتعد وهو يقول : هذي عربون المحبة . لم تجبه وهي تشتت نظرها في المكان وتحاول السيطرة على رجفتها . قال بعد أن شعر بها ترتجف : نصلي ؟ هزت رأسها بالموافقة ليشير لممر في أخر الشقة : غرفتنا هناك . أخذت حقيبتها و رفعت فساتها ومشت بسرعة نحو الممر الذي أشار له كان ممر بسيط يتوسطه باب باللون العاجي فتحته لتستقبلها رائحة البخور أغلقت الباب و بدأت بنزع فستانها وهي ترتجف : أنوار لا تخافين .. أنتِ كل شوي تناطحين بالمحامين والقضاة ليش تسوين نفستس بنت الحين . بدلت ملابسها و فكت تسريحة شعرها و أنزلت التاج . . فتحت الشنطة الصغيرة حيث تضع أغراضها أخذت علبة مجوهراتها و خلعت ما تلبسه في عنقها و يديها و تركت الحلقين فقط و الخواتم .. فتحت الدولاب و أخذت قميص النوم الذي اختارته لهذه الليلة كان باللون البيج الفاتح قصير لأسفل الركبة و كاشف لنحرها و ظهرها .. رشت من عطرها ثم عطرت شعرها بعطرة الخاص .. وعادت لترتيب المكان من حولها لكي لا يجده مبعثر .. بعد دقائق طرق الباب لتتقدم هي بتوتر وتفتحه له .. دخل وكان قد بدل ملابسة و ارتدى بجامة قطنية ببنطلون أسود و فنيلة زيتيه و رائحة عطره ملئت المكان بقي يتأملها لثواني ثم قال : تعالي نصلي . تقدم ليفرش سجادته و هي ارتدت شرشف الصلاة الذي وضعته على السرير و فرشت سجادتها خلفه .. بعد الصلاة التفت لها ليضع يده على رأسها ويتمتم بالدعاء ثم نهض ليقول تعالي أجلسي جنبي وكان يشير للمكان جواره على السرير .. أنزلت شرشف صلاتها و رتبته مع سجادتها و أعادتهم لدولاب و تقدمت منه ببطء لتجلس بجواره ولكن تركت بينهم مسافة تحدث معها عن ترتيباته لشقة ثم عن الحفل بينما هي بقيت صامته مستمعة بعد أن انتهى من حديثه اقترب منها بهدوء ومال ليقبل خدها ثم همس بنبرة مبحوحة : أخيراً يا أنوار .. والله يا أن الشهر هذا مر علي كأنه سنه . بقيت في مكانها تقهر قدميها التي تنازع من أجل الهروب ولكن هي ليست بغبية هذا هم وعليك التخلص منه يا أنوار لاحقاً بينما كان هو يعيش تحت سطوة مشاعرة ولذة قربها مبحراً في عالمهم الخاص .. كانت هي تشعر بتوتر كبير لما تبدو هي جاهلة أمامه بهذا الشكل الكبير .. ومع هذا التفكير كانت تتراكم الأصوات في ذاكرتها عن بعض المواقف التي روتها النسوة زميلاتها بالعمل عن مدى جهلهم الأثنين وتوترهم بليلة كهذه .. بينما قالت أحداهن أن صديقتها كانت الزوجة الثانية لذلك كانت تشعر بالراحة لأنها مع رجل فاهم ومر بتجربة سابقة .. فبدأت تحلل هو ليس بغشيم بل يبدو عالم بكل شيء .. هو ليس بمتوتر بل انه هادئ لأبعد الحدود بل ويبدو أنه سعيد بهذه اللحظة .. بل و واثق من نفسة و يدير دفة هذه اللحظة ببراعة .. لم تطل التفكير أكثر لأن قدمها سبقت عقلها بفطرة دفاعية و دفعته بعنف ليسقط بعيداً والصدمة تعتلي ملامحة .. بينما هي التقزز عنوان ملامحها ومشاعرها . . . أنتهى الفصل | ||||
|
| |
|
02-10-21, 09:53 PM
| #464 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 100 ( الأعضاء 31 والزوار 69) خيريةة, nadoosh3122, جين ايرر, ام جود وسلمى, ام برهومي, ظِل السحاب, ام محمد وديمه, فتاة طيبة, سميّة, hapyhanan, غروب., نَـــايّ, Bit alameen, تفاءل..., سوووما العسولة, منـال مختار, جنون امراه, أم نسيم, اماني راكان, Monya05, روجا جيجي, Kholoudalz200, ghdzo, bayan safa, amana 98, Nada $, noura 203, ريمانه غلا, ام توتا, Al3eoon, ههههة ماشالله عدد جديد اذا ماخاب ظني زواج الباريستا الحلو عامل عمايله😼 | ||||
|
| |
|
02-10-21, 10:35 PM
| #465 | ||||
| يالله على البداية الكارثية من انوار هي اصلا ايش يعرفها كيف يكون الرجل في ليلة الدخلة مو شرط يكون صاحب خبرة لما يكون فاهم وواثق بس هو يتصرف بطبيعته انا مدري ايش حب فيها المسترجلة هذي يع منها ومن تصرفاتها .. واللي سواه ماهر بزواجه ماسوى حرام عشان يخاف هو تزوج وطلق ومالها شغل بماضيه مادام انتهى | ||||
|
| |
|
02-10-21, 11:54 PM
| #467 | |||||||||
| .. الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 67 ( الأعضاء 27 والزوار 40) ~~عنود ـ الصيد~~, مسره الجوريه, أم نوره, Bit alameen, ابتهال نور اليقين, Dall, شيخه فهد, حنيني ليك, أميرةالنهار, فتاة طيبة, بسومهه, رسوو1435, مونيمون, shammaf, فالنسيا, تسنيم سالم, HEND 2, منـال مختار, ام احمد ورؤى, ريوفة بنت فهد, Wafaa elmasry, @جار القمر@, ألين..., الميرا, ward77, Al3eoon, zaak [IMG]  [/IMG]فاتني العرس  كني شليويح في مسرحية صح لسانك حضر العرس بعد مافضت القاعة من المعازيم :a555: يالله نعوضها إن شاء الله بعرس الأمير شيخ الرجاجيل صعب بن فيصل  | |||||||||
|
| |
|
03-10-21, 12:44 AM
| #468 | ||||||||
| اقتباس:
ايه شكلهم يحبون يحظرون الزواجات .. تراني مثلكم احب اروح واتقهوى و اتفرج اقتباس:
واضح أنوار أخذت مكان هند عندك 😂😂 بس كان كلمه مسترجله قويه حرام جرحتي انوثتها 🏃🏻♀🏃🏻♀ اقتباس:
هذي اول مره أصير شريرة بالقفلات خلوني مبسوطه بأنجازي 😈 اقتباس:
والله تخيلت شكلك كذا وانتِ واقفه تشوفين الحريم يسرن وانتِ توك واصله ماعليك اقلطي تعشي اهم شيء الواحد يعبي بطنه يا حبك لصعب 🙄 | ||||||||
|
| |
|
03-10-21, 01:33 AM
| #470 | ||||||||||
| ،، السلام عليكم .. ماشاء الله اليوم البارت كان على أكمل وجه مع انه يحمل في تفاصيله حدثين مهمين إلا انه تشعب بصوره مُتكامله سلسه بدون ملل اوف اوف ماهذا يا أنوار طلع الحانوتي اللي داخلها بكل إندفاع وبانوا على أصلكوا بانوا:heeheeh: ماشاء الله وش هاليقضه الأحكام والقضايا صقلتها حتى فهاللحظه عقلها شغال يرصد تفاصيل ماتخطر على عروس عاديه .. غالباً المرأة في هالموضع ترى طبيعي الرجل يكون قائد متحكم بعكسها الخائفه المتوتره .. المشكله كيف بتناقشه بأفكارها أحس مو منطق تطالبه بتفسير هالدقيقه وأتوقع بيفسرها هو انها متوتره وبيمشي الليله ياليتها تستقعد له لين يطخ ويكب العشاء أفضل يعلمها بنفسه من أن تتجرأ هذيك وتعلمها في هالموضع لاندعوا إلا أن يعين الله صعب إذا دار الوقت وصار مكان ماهر انوار شاتته .. كيف بتسوي هيا اللي مسيطر عليها موقف طفولتها المغدوره يقضة المحامي بتتفهم ولا بتجره لمواطن ظنون وتفاسير مغايره اقتباس:
خير ياحضرت جنابك ماتفقنا على كذا  ليش تسرق مني هاللحظه  كنت أحتريه يطلب يشوفها ويلبسها الشبكه تى بنات هدى مايبردن الكبد أضعف الإيمان يارؤيا صوريها وهي ترقص وشعي صدر أخيتس خليه يكحل عيونه ويوسع صدره تصبيره الى ذاك اليوم نعرف هالجماعة شُح وقحط الى ليلة العرس😩 خالد وزهور كنت متوقعه كلن يروح بطريقة والله حظها زهور فيه جنتل هالخالد أخو عن عشره ورجال موزونه كلمته رغم صغر عمره نسبياً أحترمه كثير ومايخيب ظني فيه كلي حماس للي بعده👏🔥 ويعطيك العافية جميلتي  | ||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ثائر ، سارة ، ظل السحاب ، صعب و هيا ، أنوار و ماهر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4186Likes
العرض العادي
