آخر 10 مشاركات
35 - كيف احيا معك - آن مثير - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          1025 -البطل الطليق - ريبيكا وينترز - عبير دار النحاس ** (الكاتـب : Just Faith - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree581Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-21, 08:54 AM   #71

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,559
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي


مرحبا.صباح الخير والسعادة والتوفيق علي عيونك
"أين الطريق"حيرة مريم وتيهها يدعو للإحترام فرغم حياتها الصعبة وتحرك مشاعرها رغما عنها نحو زاهر مع كل افتقارها لمعني العون والسند بحياتها فهي تقف وحيدة في خضم الحي ..بحي اقل ما يقال عنه بشع غير آمن ومع هذا تلجم قلبها فهي لا تدرى نوايا زاهر التي لا تعرفه حتي و إن بدا تهذيبه من سلوكه معها كما ترى الفارق الإجتماعي الكبير بينهما
آأسف لحال الدنيا التي تجعل فتاة كمريم بكل خلقها وصفاتها الجميلة وصمودها تشعر بالضآلة لبساطة مكانتها بينما أخرى مثل نورا يفسح الآخرون لها الطريق وينحنون لها إحتراما لا تستحق منه شيئا سوى أنها صاحبة مال
لا ألومها علي رفضها ان تركب السيارة مع زاهر فهي لا تعرفه جيدا ولكن النتيجة أنها ضلت الطريق.
أبدعتي غاليتي وانت تصفين إحساسها بالأمان لمجرد ان أحتوت كف زاهر كفها في مصافحتها له وكأنها منحت نفسها ثوان تشعر بأنها في أمان أحد مع معارضة ذلك لمبدأها في عدم السلام وكأنها ثوان من الحلم خارج حدود الزمان
وتفلح في الحصول علي الوظيفة بعد ان ضلت الطريق واضطرت بالأخير لركوب سيارة زاهر بعد ان تأخرت كثيرا ولكنها تجلس بالمقعد الخلفي
يا لطيبة قلب مريم فهي لا تدرك انها لا يليق ان تجلس بالمقعد الخلفي وتجعل من زاهر سائقا لها
كما أن جلوسها بالمقعد الخلفي لن يحميها من زاهر اذا كان شخصا له نوايا سيئة فهي بالأخير بسيارته
وأيضا تحصل علي الأمان لمرة ثانية بالتقاء أعينهما لثوان فالعيون المحبة لا تكذب ابدا وتطلق ألف شعاع بالأمان.
وليت الحياة تصالحها وتمنحها الأمان فحياتها محفوفة بالمخاطر أكثر من فريدة
أغنتي كاظم الساهر ونجاة جاءت موفقة جدا بكلماتها العذبة




shezo غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-21, 09:03 AM   #72

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,559
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

"الجولة الأولى"أخيرا تعاود فريدة العمل بدون مريم مما يجعلها تشعر بثقل اليوم ووطأة عمل المراة
وقد أثرتي هنا قضية هامة جدا وهي عمل المراة والذى ترى فريدة أنه حمل المرأة ما لا تطيق.
وللحق هي محقة في جانب ومخطاة في أخري.
العيب ليس في عمل المرأة ولكن في التحولات التي حدثت بالمجتمع وجعلت الرجل يتخلي عن القوامة احيانا بإرادته واحيانا رغما عنه فاختلت موازين المجتمع فالمرأة لها دور اساسي في التنشئة والتربية ولكن مع تخلي الكثير من الاباء عن دورهم في التوجيه نشأ جيل ينقصه الكثير من الحزم فصار ضعيفا يركن الي الإعتماد علي والديه وخاصة أمه دون شخصية قوية أو توجهات نحو المستقبل
كما تضطر الظروف احيانا لتحمل المراة العبء الاكبر ماديا ومعنويا
العلة في اختلال الموازين والقيم والثوابت والاغفال عن قوله تعلي بسورة النساء""الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
والآية هنا ذكرت لفظة الرجال وليس الذكور فالرجل بصفته وليس بنوعه فكم من إمراة تعادل ألف رجل لخنوعه وعدم قيامه بمسئولياته.
المنظومة هي التي اختلت كاتبتي العزيزة فصارت المراة تنوء بحمل الجبال.
ولكن لو لم يكن هناك مجال لعمل المراة كما كان بالماضي لساءت أحوال الكثير من الاسر والنساء لانهم فعلا بحاجة العمل كما البعض الاخر بحاجة لاثبات الذات واستغلال المهارات والقدرات التي لديهن.
هي ببساطة ميزان الحياة الذى اختل به الكثير ولا تريد كفتاه ان تعتدلا
أما المفاجاة الكبري فهي بظهور نجم الشاشة أخيرا سيف في مواجهة صريحة ووقحة مع فريدة بغرفة المدير بالمدرسة فاتحا ذراعيه لها بكل وقاحة وثقة
ويفاجا برد فعلها الغاضب الرافض ولكن لا يعيره أى التفاتا بل يزيده سعادة لزيادة اللعبة إثارة واثقا من الفوز بعد أن يلهو قليلا فهي بالأخير له
سلمت يداكي حبيبتي علي الفصل الرائع وعلي ما احتواه من صور جميلة رسمتيها باتقان
وبداية مرحلة جديدة بالرواية بظهور سيف واعتقد ايضا بظهور فريدة جديدة
اما زاهر ومريم فحكاية أخرى جميلة جدا تصلح لان تكون رواية بذاتها وايضا مع محور الشر الثاني نورا
كلما قرأت تمنيت لو كان نورا وسيف لبعضهما فهما يليقان ببعضهما جدا وليتركوا الانقياء بحالهم
ولكنها الاقدار التي تحكم مصائرنا وليس ما نتنمي
إلي لقاءدمتي بكل المودة والمحبة ووفقك الله في عملك وحياتك


shezo غير متواجد حالياً  
قديم 27-10-21, 10:30 PM   #73

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير والسعادة والتوفيق علي عيونك
"أين الطريق"حيرة مريم وتيهها يدعو للإحترام فرغم حياتها الصعبة وتحرك مشاعرها رغما عنها نحو زاهر مع كل افتقارها لمعني العون والسند بحياتها فهي تقف وحيدة في خضم الحي ..بحي اقل ما يقال عنه بشع غير آمن ومع هذا تلجم قلبها فهي لا تدرى نوايا زاهر التي لا تعرفه حتي و إن بدا تهذيبه من سلوكه معها كما ترى الفارق الإجتماعي الكبير بينهما
آأسف لحال الدنيا التي تجعل فتاة كمريم بكل خلقها وصفاتها الجميلة وصمودها تشعر بالضآلة لبساطة مكانتها بينما أخرى مثل نورا يفسح الآخرون لها الطريق وينحنون لها إحتراما لا تستحق منه شيئا سوى أنها صاحبة مال
لا ألومها علي رفضها ان تركب السيارة مع زاهر فهي لا تعرفه جيدا ولكن النتيجة أنها ضلت الطريق.
أبدعتي غاليتي وانت تصفين إحساسها بالأمان لمجرد ان أحتوت كف زاهر كفها في مصافحتها له وكأنها منحت نفسها ثوان تشعر بأنها في أمان أحد مع معارضة ذلك لمبدأها في عدم السلام وكأنها ثوان من الحلم خارج حدود الزمان
وتفلح في الحصول علي الوظيفة بعد ان ضلت الطريق واضطرت بالأخير لركوب سيارة زاهر بعد ان تأخرت كثيرا ولكنها تجلس بالمقعد الخلفي
يا لطيبة قلب مريم فهي لا تدرك انها لا يليق ان تجلس بالمقعد الخلفي وتجعل من زاهر سائقا لها
كما أن جلوسها بالمقعد الخلفي لن يحميها من زاهر اذا كان شخصا له نوايا سيئة فهي بالأخير بسيارته
وأيضا تحصل علي الأمان لمرة ثانية بالتقاء أعينهما لثوان فالعيون المحبة لا تكذب ابدا وتطلق ألف شعاع بالأمان.
وليت الحياة تصالحها وتمنحها الأمان فحياتها محفوفة بالمخاطر أكثر من فريدة
أغنتي كاظم الساهر ونجاة جاءت موفقة جدا بكلماتها العذبة

مساء الورد لعينيك القارئتين 🌻🌼

صحيح مريم حياتها محفوة بالمخاطر لكن دائرة المخاطر تدور على الكل،
سعدت جدا بإعحابك بإحساس مريم واستمتاعك بالتفاصيل وسعدت أكثر أن أغنتي كاظم ونجاة كان اختيارهما موفقا☺❤

زهرورة and shezo like this.

فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 27-10-21, 10:55 PM   #74

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
"الجولة الأولى"أخيرا تعاود فريدة العمل بدون مريم مما يجعلها تشعر بثقل اليوم ووطأة عمل المراة
وقد أثرتي هنا قضية هامة جدا وهي عمل المراة والذى ترى فريدة أنه حمل المرأة ما لا تطيق.
وللحق هي محقة في جانب ومخطاة في أخري.
العيب ليس في عمل المرأة ولكن في التحولات التي حدثت بالمجتمع وجعلت الرجل يتخلي عن القوامة احيانا بإرادته واحيانا رغما عنه فاختلت موازين المجتمع فالمرأة لها دور اساسي في التنشئة والتربية ولكن مع تخلي الكثير من الاباء عن دورهم في التوجيه نشأ جيل ينقصه الكثير من الحزم فصار ضعيفا يركن الي الإعتماد علي والديه وخاصة أمه دون شخصية قوية أو توجهات نحو المستقبل
كما تضطر الظروف احيانا لتحمل المراة العبء الاكبر ماديا ومعنويا
العلة في اختلال الموازين والقيم والثوابت والاغفال عن قوله تعلي بسورة النساء""الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
والآية هنا ذكرت لفظة الرجال وليس الذكور فالرجل بصفته وليس بنوعه فكم من إمراة تعادل ألف رجل لخنوعه وعدم قيامه بمسئولياته.
المنظومة هي التي اختلت كاتبتي العزيزة فصارت المراة تنوء بحمل الجبال.
ولكن لو لم يكن هناك مجال لعمل المراة كما كان بالماضي لساءت أحوال الكثير من الاسر والنساء لانهم فعلا بحاجة العمل كما البعض الاخر بحاجة لاثبات الذات واستغلال المهارات والقدرات التي لديهن.
هي ببساطة ميزان الحياة الذى اختل به الكثير ولا تريد كفتاه ان تعتدلا
أما المفاجاة الكبري فهي بظهور نجم الشاشة أخيرا سيف في مواجهة صريحة ووقحة مع فريدة بغرفة المدير بالمدرسة فاتحا ذراعيه لها بكل وقاحة وثقة
ويفاجا برد فعلها الغاضب الرافض ولكن لا يعيره أى التفاتا بل يزيده سعادة لزيادة اللعبة إثارة واثقا من الفوز بعد أن يلهو قليلا فهي بالأخير له
سلمت يداكي حبيبتي علي الفصل الرائع وعلي ما احتواه من صور جميلة رسمتيها باتقان
وبداية مرحلة جديدة بالرواية بظهور سيف واعتقد ايضا بظهور فريدة جديدة
اما زاهر ومريم فحكاية أخرى جميلة جدا تصلح لان تكون رواية بذاتها وايضا مع محور الشر الثاني نورا
كلما قرأت تمنيت لو كان نورا وسيف لبعضهما فهما يليقان ببعضهما جدا وليتركوا الانقياء بحالهم
ولكنها الاقدار التي تحكم مصائرنا وليس ما نتنمي
إلي لقاءدمتي بكل المودة والمحبة ووفقك الله في عملك وحياتك

مساء مكلل بالحب لك قارئتي العزيزة ...
صحيح ما قلتيه عن اختلال الموازين ولولا عمل المرأة لعاشت أسرا كثيرة تتعذب بالفقر المدقع.

ظهور نجم الشاشة ههههههه ظهور مفاجئ وثقيل الوطأة ولا نعرف كيف ستكون تبعاته؟!

سلمت يداك أيضا على تعليقاتك الرائعة وسلمت عيناك التي تقرأ وقلبك الذي يتابع بشغف، وصحيح الأقدار هي من تقرر مثلما قال أبو العلاء "وتقدرون فتضحك الأقدار"

ودمت بكل سعادة وهناء وعافية قبلاتي لصغيرتي ابتهال❤

زهرورة and shezo like this.

فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 27-10-21, 11:02 PM   #75

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي تنبيه جديد

مساء عطر لقلوبكم الجميلة
سيتم تعديل موعد نشر فصول الرواية ليكون يوم السبت بدلا من يوم الخميس من كل أسبوع الساعة العاشرة مساء بتوقيت مصر إن شاء الله 🌼
دمتم بخير أحبتي

فايزة ضياء العشري

زهرورة and shezo like this.

فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 29-10-21, 08:08 AM   #76

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,559
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.صباح الخير حبيبة قلبي
لك ما تشائين حبيبتي فليكن السبت بإذن الله
اعلم ان بداية العام الدراسي لمن يعمل او لديه اولاد بالمدارس
يكون مرتبكا حتي تستقر المواعيد وبعيد ترتيب حياته
وكذلك الحال بالنسبة للمتابعين للرواية
لابد ان ارتباك اول العام ما يجعلهم غير متواجدين
فلا ينتابك الضيق لذلك
صدقا انت تقدمين عملا رائعا ملئ بالقضايا الإنسانية والهامة
وتجيدين التعبير عنه بشكل رائع سواء في المصضون او اسلوب السرد والحوار
بانتظارك حبيبتي وتمنياتي لك بكل التوفيق من عند الله
دمتي في حفظ الله ورعايته


shezo غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-21, 12:31 AM   #77

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر


عادت أخيرا إلى منزلها المتواضع الذي هو رغم صغره وضيقه إلا أنه يظل ملاذها اﻵمن ومكانها الرحب الذي تتنفس به الصعداء.
كان وجهها مشرقا ببسمته، وقلبها يقفز بين ضلوعها فرحا، فتوجهت نحو أمها الجالسة على الأريكة المتهالكة في زاوية صالة منزلهم الصغيرة، ترتدي نظارتها الطبية وتحيك شيئا ما، حاوطتها "مريم" بذراعيها من خلفها بحب وقبلت رأسها قائلة :
-ها أنا عُدت سريعا يا أم مريم، ولم اتأخر عليكِ ، ومن اﻵن فصاعدا لن أتأخر عنكِ أبدا بل سألازم البيت معك مدة ثلاثة أيام حتى تُعلميني فنون الطبخ!
ضحكت أمها من تلك الكنية التي تطلقها عليها عندما تكون رائقة المزاج، فتناديها ب(أم مريم) وكأنها بذلك تذكرها أنها مثلها مثل غيرها من الجارات اللاتي رزقهن الله بالولد فينادونهن بأسماء أولادهن مثل (أم محمد ، أم حسن.. ) وهكذا الكثير من أسماء الذكور،أما هي ف(أم مريم) "مريم" الفتاة التي تساوي مائة رجل. وها هي ربتها فأحسنت تربيتها فكانت لها حنان الأنثى وسند الرجل.
ربتت الأم على ذراعي ابنتها ولا تزال اَثار ضحكتها جلية على وجهها المغضن ، ثم سألتها مستفهمة منها وهي تقول:
- تعالي، اجلسي أولا وافهميني ما الأمر بالتفصيل ،أتمزحين معي يا بنت كيف ستقضين كل هذا الوقت معي؟ ستتركين عملك لأجل الطبخ ؟ يا فرحتك بابنتك يا أم مريم -قالتها وهي تضرب كفا بكف-
ضحكت "مريم" بانطلاق وبدأت تقص على أمها كل شيء بشكل موجز بدءا من معرفتها "زاهر" حتى عرضه عليها بالعمل في تلك الأكاديمية وكيف أنها فرصة لا تُعوض، متحاشية أثناء حكايتها الحديث عن مشاعرها الوليدة تجاهه، أو عن فهمها لتلميحاته التي تظن أنها باتت تفهمها، ورغم ذلك إلا أن أمها قد استشعرت شيئا بكلامها ورغم أنها قد استمعت إليها بهدوء إلا أن قلقا راودها من "زاهر" هذا، وقد تحجج أنه عرف مجال عملها صدفة!!
أي صدفة هذه التي تجعله يعرف مجال عملها، ويوفر لها فرصة أفضل بهذه السرعة؟! هذا الحديث لم يقنع عقلها حتى وإن اقتنعت بها ابنتها وصدقته، وخشيت أن تقع ابنتها بحب "زاهر"!
خشيت أن تذوق من نفس الكأس الذي ذاقته صديقتها "فريدة" مع طليقها الثري"سيف"، عليها أن تكون حذرة ولا تقع بالخطأ ذاته. لكنها ظلت تستمع إلى ابنتها وهي تكمل حديثها دون مقاطعة، وقلبها يخبرها أنها قد تأخرت على هذا التخوف؛ فلمعة عينيها وبريقهما عندما تأتي على ذكره لا يمكنها أن تخطأ فهمها؛ لذا ما إن انتهت "مريم" من الحكي حتى ربتت أمها على وجهها بحنان قائلة :
- أنا معك الوظيفة عرض رائع ، يسر الله لكِ كل أمورك يا ابنتي وأوقف لكِ أولاد الحلال في كل خطوة تخطيها .
قبلت مريم باطن كف أمها الذي ربتت به على وجهها وقد أسعدتها دعوات أمها، وأسبغت على قلبها ثوب الفرحة والأمان، لكن سرعان ما تبددت فرحتها رويدا رويدا، عندما أكملت أمها قائلة بنفس النبرة الحنون:
- مشكور أستاذ "زاهر" على مساعدته لكِ هذه لكن لا تطمعي في أكثر من ذلك يا مريم ، فلا نحن من ثوبهم ولا هم من ثوبنا كما يقال .
فهمت مريم تلميح أمها جيدا، وقد أسقطها هذا التلميح سريعا من فرحتها لترتطم بصلابة واقعها وخشونته. ورغم صدق حديث أمها إلا أنه أوجعها وأنساها سعادتها المؤقتة ، وألقاها من سماء أحلامها الوردية ليغرس بقلبها شوك واقعها.
لكنها أخفت خيبتها وحزنها ببراعة كما اعتادت أن تفعل أمام أمها حتى لا تحملها همها، وإنما ستنوء بحملها وهمها وحدها كما اعتادت، بل واعتادت على حمل هموم الغير كذلك! ثم ربتت علىxكف أمها الذي لازال مستقرا بيدها قائلة بنبرة خبى بها الحماس وانطفئت بها جذوة السعادة:
- لا تقلقي بشأني يا حبيبتي ليس هناك ما يستدعي القلق .
اكتفت أمها بالضغط على كف ابنتها كنوع من الدعم لها، وهي تحرك رأسها بعلامة الإيجاب مؤمنة على كلامها.
وقفت"مريم" مستأذنة للاستراحة بغرفتها فأذنت لها أمها ، وما إن اختلت مريم بنفسها حتى ارتمت على فراشها وهي تشعر أن كل قوتها الزائفة قد خارت، وقد خانتها دموعها لتجري على وجهها فتبلل فراشها. منهكة هي من مقاومته ومقاومة التفكير به وحضوره سيدا بخيالها، .فبعد لقائهما المربك هذا، وبعد تلميحاته الذي بثها إليها من خلال غنوة حلوة فقد استطاع دك كل حصون تمنعها دفعة واحدة وجعلها تعلنها صريحة في نفسها أنه تحبه! فيا لكارثتها بالوقوع بحبه،
ولرفحتها بالتلذذ بحضوره الطاغي ووجوده الداعم لها.
يا لشقائها بهزيمة قلبها أمامه.
ولنعيم شعورها الوليد الذي تختبره لأول مرة!
يا لحلاوة الشعور الذي يدغدغ قلبها،
ولتعاستها بعدم قدرتها على مجاراة شعورها ولا السعادة به.
شهقت بقهر دموعها، ومرارة وجع قلبها على حمل ثقل على عاتقها، هي فتاة قوية تعرف ذلك لكنها بحاجة لمن تتكأ عليه، بحاجة لأن تدلل، وتعامل كطفلة مدللة، وكأنثى بحاجة إلى الاحتواء، فلقد ملت من كونها أنثى بصفات رجل، وهي الأحق لها أن تضعف، وتبكي، وتصرخ، وترتجف فتختبأ بمن هو أقوى منها وأقوم، لكن الحياة بخلت عليها حتى بهذا الشعور!
مسحت دموعها بظهر كفها، ودارت لتمدد على ظهرها فتشرد بسقف حجرتها المتشقق، محاولة صرف ضيقها عنها، فيتسنى لها الفرحة بهذه الوظيفة الجديدة، لكن المشكلة أنها ما إن تتذكرها فتتذكره ألم يكن هو السبب لحصولها عليها؟!
ابتسمت وهي تتذكر كيف كانت تلتقي أعينهما في مراَة السيارة فتخفضهما في حياء، فتصر كلمات الأغنية والأحلى الخجل البعيونك على إرباكها، وإضرام نار الخجل بوجنتيها خاصة مع ملاحقة "زاهر" لها بأنهار العسل بحدقتيه.
ابتسمت لتسأل نفسها بسخرية وهي تعود للبكاء ثانية فتجري دموعها على وجنتيها وتنحرف نحو أذنيها ورقبتها:
- أيطل الفقر على وجه زاهر إذا ما تمدد على فراشه ونظر مثلك لسقف غرفته، أيرى نفس التصدعات التي فعلتها الرطوبة، مثل تلك التصدعات التي تركها الزمن بقلبك؟!
رج جسدها البكاء وهي تكتم صوتها بوضع كفها على فمها مانعة شهقاتها من التحرر حتى لا تسمعها أمها.
هي ليست ساخطة على عبارة أمها بقدر ما هي ساخطة على واقعها الذي جعل منها رجلا تعتمد أمها عليه بدلا من أبيها الذي رماهما منذ صغرها؛ ليتزوج بامرأة أخرى في حارة قريبة من حارتهم لتنجب له الولد ولم يعد يسأل عنهما ولم تعد أمها تحاول معرفة أخباره بعدما يئِست من فكرة رده لها.
أما هي فلم تعد تتذكر إلا طيفا من ملامحه ولا تعرف عن أخيها هذا الذي أنجبه من امرأة أخرى ويصغرها بثلاثة أو أربعة أعوام سوى أن اسمه "حسن" ولا تعرف عنه شيئا اَخر ولا حتى ملامحه وبالطبع هو لا يعرف ملامحها كذلك، هذا إن كان يعرف أن له أختا من الأساس وسواء تذكرها لملامح أبيها أو عدم معرفتها لملامح أخيها فهذا ليس له أدنى قيمة اﻵن، في وسط ذاك الوضع الذي أجبراها على عيشه
فتذكرها أو معرفتها لهذا أو ذاك لن يغير من حقيقة أنهما امرأتان وحيدتان ليس لهما معين، لذا فما عليها تجاه أمها الا أن تعوضها كل ذلك الفقد وتكون لها رجلا بجسد أنثى! لكن أليس من حقها أيضا أن تعوض ذاك الفقد والأمان؟!
صحيح أنها ليست ساخطة على فقرهما، فهذا قدرهما من الدنيا وهي راضية به ، لكنها ساخطة على قلبها الذي تعلق بضدها تماما، وكأن الدنيا قد خلت إلا منه!
قطع جريان دموعها رنين هاتفها الجوال فبحثت بجوارها عنه بكفها حتى وجدته، فوضعته على أذنها وهي تفتح الاتصال متوقعة أن هوية المتصل هي "فريدة" التي كانت بحاجة ماسة إلى الحديث معها؛ لذا فتحت الاتصال وهي تجيب من بين نهنهاتها :
- ألو
فاجأها الصوت الرجولي الذي انبعث من سماعة الهاتف يسألها:
-"مريم" ما بك؟ أتبكين؟
اعتدلت جالسة وهي تزيل دموعها عن وجهها، وتنظر في شاشة الهاتف لتجد شاشته مضيئة باسم- أستاذ زاهر- مثلما حفظت رقمه على ذاكرة هاتفها بهذا الاسم! سمعت صوته يناديها ثانية:
- ألو .. مريم ..
حاولت أن تضبط أنفاسها وتجيبه، فغبائها أوقعها بالرد على اتصاله ولو أنها كانت تعلم أنه المتصل لما أجابته، أجابته باقتضاب لكن بنبرة مملوءة ببقايا البكاء قائلة:
- أنا بخير.
- حقا؟ ولم تبكين إذن هاتِ ما عندك قولي لي ما بك؟
- ولم تهتم؟!
فاجأه سؤالها، هو نفسه كان يتحاشى أن يسأل نفسه هذا السؤال لكنها اﻵن تضعه أمامها وتنظر منه إجابة هو نفسه لا يدرك لها سببا محددا وواضحا، وصريحا لكنه، كان يجد نفسه مندفعا وراءها ليهتم لذا أجابها بهدوء قائلا:
- ولم لا أهتم؟
أخذت نفسا عميقا يسمح لها إجابته بهدوء دون أن تسيطر عليها انفعالاتها، لتخبره أنها ليست بحاجة لهذا الاهتمام، رغم أنها بأمس الحاجة إليه!.
- لست بحاجة لهذا الاهتمام، أستاذ "زاهر" أنا شاكرة لك صنيعك معي، لكن في مقابل ذلك لن يكون ثمن صنيعك هو مهاتفتي من حين ﻵخر دون داعِِ.
ضايقه كلامها بشدة، وأساء فهمه فسألها:
- ألهذه الدرجة ضايقتك مهاتفتي؟ حسنا اسمحي لي بسؤال أخير، "مريم" هل أنت مخطوبة أو مرتبطة بشخص ما؟.
فاجأها سؤاله غير المتوقع، والذي أخرجها من نطاق تفكيرها فأجابته بعدم فهم لعلاقة سؤاله بطلبها:
-لا .
فأتاها صوته يغدقها بفيض حنانه قائلا:
- رائع .. إذن لا تطلبي مني عدم الاهتمام بأمورك مرة أخرى، ولو لم أعرف اﻵن سبب بكاءك فسأعرفه لاشك في وقت اَخر. لقد اتصلت لأطمئن لوصولك إلى البيت بخير، وقد اطمئننت، اﻵن اهتمي بنفسك وامسحي دموعك هيا .. سلام.
أغلق المكالمة ، وبقيت هي مشدوهة من كلماته التي ربت بها على قلبها باقتدار، لكن كيف لها أن تصده عن طريقه هذا؟ هي تعرف أنها لا تليق لمركزه الاجتماعي ولن تتركه ينالها كما فعل "سيف" مع فريدة ثم يزهدها عندما يخبو بريق الصيد صعب المنال! لكنها لا تعرف ماذا تفعل ولا كيف؟!
وعلى ذكرها ل "فريدة" قررت أن تهاتفها لتفضي لها بما يجول في صدرها، وتخبرها بجديدها لعلها تهون عليها ذاك الحمل الثقيل ولو بالكلام.

****
أنهى اتصاله وقلبه معلق بصوتها الباكِ، ما الذي أبكى هذه المهرة التي تظهر أمامه دائما بصورة العنود الجامعة القوية التي هي في غنى عن اهتمامه وحنانه رغم أنه يكاد يجزم أنها بحاجة إلى وجوده كما هو يحتاجها بقربه تماما، هو يستطيع أن يقرأ هشاشة روحها من نظرات عينيها بوضوح رغم مكابرتها!
مكالمتهما اﻵن كان لها أجمل الأثر في نفسه، فقد تأكد له أن قلبها خال تماما ويمكنه أن يتربع على عرش قلبها بلا منازع، ولكن بأي مسمى يفعل؟!
هي تملكت دقات قلبه وشغلت طيات فكره لكنه لم يعلنها صريحة في نفسه بعد! ولم يفكر في خطواته نحوها بعد كيف ستكون، ولا يعرف ترتيبها حتى، وكل ما يفعله هو التلذذ بحلاوة شعوره إلى جوارها، ومناكفاتها له، لكن هذا ليس كافيا أبدا هو يعرف ذلك.
ورغم أنه ما زال لا يعلم عنها الكثير لكن قلبه يشعر أنها قاست كثيرا هو يقرأ ذلك في عينيها الصافية كمراَة؛ ولا يهمه أن يعرف ما قاسته قبله لكن يهمه ألا تقاسي أبدا منذ أن دخل حياتها؛ لذا أصر قلبه على أن يتولى إسعادها ، هذا إن كفت عن صده المستمر الذي لم يعد يجد له تفسيرا بعدما تأكد أن قلبها ليس مشغولا بأحد !

دلف إلى الفيلا وهو يُدندن بكلمات الأغنية التي أسمعها أياها، وهو يلعب بحلفة المفاتيح فيقذفها ويتلقفها ثانية بشرود جعله لم يلتفت إلى أمه التي تجلس على مقعدها المعتاد وبجانبها "نور" فقد كان غارقا بتفكيره في "مريم" ولكنه استفاق من تفكيره على صوت "نور" التي قالت له بدلال وميوعة:
- صوتك رغم خشونته إلا أن به شيئ اَسِر.
أخرجه صوتها الذي بات يكرهه من شروده، وتفاجأ بوجودها فهو لم يكن يتوقع رؤيتها من الأساس ، ولكنه أخفى مفاجئته وراء وجه خالِِ من التعبير ثم ابتسم لها ابتسامة باهتة صفراء لا تدل على معنى، ثم تقدم نحوهما محييا أمه باقتضاب التي قابلت تحيته بابتسامة باهتة أيضا، شعر أنها تخفي ورائها شيئا ثم توجه ببصره إلى نور التي ترتدي ثيابا ضيقة فتظهر مفاتنها بشكل سافر ووجهها الذي لطخته بالأصباغ وشعرها المبسوط على كتفيها ولا يعلم لم عقد مقارنة بعقله بين هيئة نور السافرة وهيئة مريم البسيطة التي هي على بساطتها تعجبه وتفتنه بها، وتسرق عقله بتفنن دون تخطيط أو ترتيب لذلك.
ولما شرد بصره بها رغم شرود عقله بمريم فسرت "نور" شروده تفسيرا خطأ، وظنت أن قلبه قد حن لها مجددا فهي محبوبته الأولى حتى وإن كانت تلك الأفعى التي تدعى "مريم" تحوم حوله لذا قامت من جلستها واتجهت نحوه بغنج ثم وقفت قبالته وحاوطت رقبته بذراعيها قائلة:
- هل أعجبك ثوبي إلى هذا الحد حتى أطلت النظر إلي كل هذه المدة، لم أكن أعرف أنه مثيرا إلى هذا الحد .
فاجئه قربها الشديد وعطرها الباذخ الذي لفحه فكاد يسرق منه احتفاظه بعبير مريم الذي يحبسه في صدره. فاجئهxتصرفها الجريء الذي لم يتوقعه بعد صده المستمر لها، ورغم أنها بالماضي البعيد كانت تدلل عليه بمثل هذه الطريقة وهو لم يكن يمنعها، إلا أنه اﻵن لم يعد قلبه ملكا لها كما كان من قبل؛ لذا أمسك ذراعيها المحيطتين برقبته بخشونة ثم نفضهما عنه قائلا لها بسخرية:
- لا تعجبني تلك الثياب الرخيصة يا مدام "نور"
أغضبها رده وتصرفه الفظ معها هي ثيابها رخيصة ؟!
هي يصدها ويرفضها بتلك الغلظة ؟! هي "نور القاسمي" التي يتهافت على نظرة منها كل الرجال يصدها هو بهذا الجفاء؟! لذا لم تتمالك نفسها وصرخت بوجهه بغيظ قائلة :
- أنا ثيابي رخيصة؟! وما تلك الثياب الغالية التي تعجبك إذن؟ أهي ثياب تلك الشحاذة التي تسمى مريم تلك التي تحوم حولك ؟!
صدمه قولها وأشعل نيران الغضب بحدقتيه البنيتين بل هاله أن تنعتx "مريمته" بأنها شحاذة وأنها تحوم حوله وفي الحقيقة هو الذي يفعل ذلك وهي تصده! ثم كيف عرفت بمريم من الأساس ؟!
ولما ظهرت صدمته جليّة على وجهه والغضب استعر بعينيه تنبهت إلى أنها قد أوقعت نفسها أمامه وباحت بعلمها بأمر "مريم" رغم أنها وعدت خالتها منذ لحظات ألا تخبره شيئا حتى تحاول هي معرفة الأمر منه حتى لا يغضب إذا علم أنها تلصصت عليه ويزداد عناده ورفضه بالعودة لها ، لكنها لم تشعر بلسانها إلا وهو ينطق بما يعرف من غيظه وحرقته.
اقترب منها على مهل بعدما كان قد نفض ذراعيها فشعرت برجفة تدب في أوصالها خوفا من ردة فعله، وبالفعل انقض على ذراعها ممسكا إياه بقبضته قابضا عليه بكل قوته وكأنه يريد أن يسحقها فتوجعت، وقالت بألم:
- زاهر .. إنك تؤلمني.
فقامت أمه لتمنعه عنها إلا أنه فرد كفه اﻵخر بوجهها مانعا أياها من التقدم قائلا بغضب مكظوم:
- لو سمحت يا أمي لا تتدخلي .
ثم وجه حديثه لنور التي لا يزال ضاغطا بقبضته الفولاذية على ذراعها وهو يهزها بعنف ويقول من بين أسنانه :
- لن أسمح لك بالحديث عمن ستكون زوجتي وسيدة هذا البيت -بعد أمي- بهذا الشكل مرة أخرى ، قاطعته أمه قائلة بصدمة :
-زوجة من؟! ستتزوج من هذه ال...
قاطعها زاهر صائحا بصوت هادر:
- نعم سأتزوجها ولن أسمح بكلمة أخرى عنها، ثم وجه بصره إلى نور مكملا :
- وإذا أردتي أن تدخلي هذا البيت ثانية فعليك أن تحترمي أصحابه و إلا لا ترينا وجهك به ثانية .
ثم دفعها عنه وصعد السلم بسرعة، ثم دلف غرفته صافقا وراءه بابها، تاركا وراءه امرأتين مصدومتين من حديثه وما هي إلا دقيقة حتى سمع محرك سيارة "نور" يهدر ثم سمع صرير عجلاتها على الأرض مما يوحي بسرعة قيادتها !
جلس على فراشه وصدره يعلو يهبط من الانفعال ، كيف عرفت "نور" بأمر "مريم" وكيف علمت بفقرها ؟! ثم أمسك هاتفه واتصل بصديقه "مراد" مدير الأكاديمية التي ستعمل بها "مريم" فربما يكون لديه ما يفسر أسئلته وما إن أجاب حتى سأله
- مراد هل حدثت "نور" اليوم؟ أو زارتك هي؟ أو أي شيء من هذا القبيل ؟!
- يا رجل ألقي السلام أولا ثم هاجمني بأسئلتك -قال ذلك بصوت مرح - و لكنه لما لم يتلق من زاهر استجابة لمزاحه فشعر أنه ليس على ما يرام لذا أجاب سؤاله بسرعة قائلا:
- لا أنا لم أرى "نور" منذ فترة بعيدة جدا، أعتقد أني لم أراها منذ أن افترقتما ... هل هناك أمر ما؟ هل أنت بخير ؟
- نعم ... نعم أنا بخير شكرا يا "مراد" سأهاتفك في وقت لاحق .
أنهى "زاهر" الاتصال والغضب يأكله لا يوجد ما يفسر معرفة نور بأمر مريم سوى أنها تتجسس عليه وعلى مريم أيضا.. ضرب بقبضة كفه المضمومة راحة كفه اﻵخر، وهو يتسائل بغيظ وبصوت مسموع:
-كيف تجرؤ على فعلها؟ حسابك معي يا نور
هذه المجنونة قد تعدت حدودها معه كثيرا، ولا تريد أن تقتنع أنه لم يعد لها ولن يكون.
اﻵن هو يشكرها كثيرا؛ لأن جنونها هذا قد جعله ينطق بما لم يكن يفكر به منذ دقائق ولم يكن يرتب له وهو زواجه من مريم، وذلك ليس لأنه لا يريد الزواج منها لكنه فقط يخشى ألا تكون "مريم" تبادله نفس الشعور ويكون هذا السبب الحقيقي وراء صدها له، لكن على كل حال هو لن يندم على ما قاله بل هو سعيد .. سعيد لأنه في غمرة غضبه وجد مسمى لأحقيته بالتربع على عرش قلب "مريم" سيمتلك قلبها تحت مسمى الزوج والحبيب والعاشق المغرم أوليس هذا كافيا؟.
****
x-يا مريم لا تقارني "زاهر" بأبيك وبسيف ، ماذا بكِ يا مريم ألم تنصحيني دائما بألا ألقي أحكاما عامة بعد حياتي مع سيف ؟! ماذا تفعلين أنت اﻵن إذن؟
- نعم معكِ حق.. لكن كلام أمي جعلني أستفيق من حلمي الجميل الذي أعيشه بخيالي لواقع مُر لا يُخفى عليكِ، فصرت لا أفكر إلا في أنه سيرفضني لفقري، أو أبتعد عنه لأني لست من مستواه أو لأنه سيكون كغيره من بني جنسه المخادعين.
- أعرف ذلك يا حبيبتي لكن هناك أحلام جميلة قد تهزم بحلوها مرارة الواقع هذا،تفائلي وثقي بنفسك فقط. ثم لا تستبق الأحداث، صحيح أن تصرفات زاهر تشي بالكثير لكن لا تبني قصورا في السحاب على تكهنات قد تخيب! وإن لم تخيب فلا تنقصي من قدرك شيئا، ففقرك لا يعيبك، وألف رجل يتمناك شريكة لحياته، ومن الظلم أيضا أن تتوقعي أن يكون زاهر كغيره من الرجال، وهو لم يصدر منه شيئا سيئا
ضحكت مريم وهي تقول:
- ألف رجل .. جبر الله خاطرك يا "فريدة". معك حق، ولكن الكارثة تحل دائما من أولئك الذين لم يصدر منهم أمورا سيئة أو لا تتوقعي منهم السوء.
ضحكت "فريدة" ضحكة قصيرة وهي تؤمن على كلام صديقتها وهي تتذكر "سيف" الذي بدا لها في بداية الأمر حملا وديعا، ثم تحول الحمل لذئب فتك بها، ثم اﻵن لثعلب يحوم حولها من جديد، ويمكر ليغدر بها ويسيطر عليها مجددا. لها الحق "مريم" في الخوف والقلق فأجابتها وهي شاردة :
- معك حق.
فصرخت بها "مريم" قائلة:
- معي حق، إذن بم تقنعيني من الصباح؟ لقد فشلت كل محاولات إقناعك يا هانم و… .
- اصمتي قليلا - قاطعتها فريدة وهي تضحك وأكملت- معك حق في أخذ حذرك لكن بدون مبالغة في ذلك، هذا ما أردت قوله.
تنهدت مريم وهي تقول:
- حسنا ... هيا اخبريني كيف كان يومك في المدرسة؟
صمتت "فريدة" قليلا، لا تعرف بم تجيب صديقتها؟! أتخبرها بم فعله سيف وأن الساعة الخامسة اﻵن هي لاتزال جالسة في بيتها بعد أن عزمت على عدم الذهاب للُقياه ضاربة بأمره عرض الحائط؟!
لكنها قطعت صمتها ووجدت أنه لا داع لإخبارها بشيء وهي مشغولة البال حاليا بأمورها؛ لذا أجابتها قائلة:
- لا جديد كان يوما روتينا، استقبلني فيه الأطفال بحفاوة فقط هذا كل ما في الأمر ، كذلك افتقدت وجودك معي بشدة ولا أعرف كيف ستمر الأيام المقبلة وأنا بمفردي ؟!
شعرت مريم بأن فريدة ليست بخير من نبرة صوتها المختنقة فظنت أنها حزينة لتركها للعمل معها؛ لذا طمئنتها قائلة:
- لن تكوني بمفردك أبدا فأنا سأهاتفك كل يوم وسأزورك وستزورينني في العُطلات وعندما تأتين لزيارتي سأعزف لكِ وأنت تغنين بصوتك الرقيق ونصنع أفضل فرقة غنائية ثنائية .

ضحكت "فريدة" من مواساة "مريم لها وحاولت تصديق وعودها التي تعلم علم اليقين أن كلاهما لن يصدق بها ليس لشيء إلا أنهما سينشغلان، والمكان الذي كان يجبرهما كل يوم على الاجتماع والكلام والحديث لم يعد موجودا فمن الطبيعي أن تنشغل كل واحدة منهما بحياتها وستكون شاكرة لها لو أنها تلقت منها مكالمة هاتفية كل أسبوع على الأقل وليس كل يوم كم تزعم.
وأنهيا الاتصال بعد أن تواعدا ككل مرة أن تحدث إحداهما الأخرى لتطمئنها وتخبرها بما جد لديها.

نظرت فريدة إلى الساعة الرقمية بشاشة هاتفها لتجدها تشير إلى الخامسة وعشرون دقيقة، فابتسمت بظفر، فهي تشعر أن كل دقيقة تمر على "سيف" بانتظارها إنما هي انتقامها الوحيد وصفعتها المُرضية على صفحة غطرسته وغروره وتسلطه ، كل دقيقة تمضي تكتب بها موت حبها له ... ولكن هل مات حُبك بالفعل يا فريدة ؟! هكذا سألت نفسها .
هي تعرف أن حبها لوقت قريب كان يحتضر لكنه اليوم أعلن مواته، وشيعت جنازته في قلبها، اليوم أعلن قلبها خلاصه من حب أمرضها وأنهكها، اليوم بعدما رد القدر لها كبريائها، وأن "سيف" بعد كل هذه المدة وبعد كل هؤلاء النساء التي يتنقل بينهن عاد إليها واختارها ثانية، فإنها لترى أن هذا انتصار.
انتصار لكرامتها وأنوثتها وحبها الذي منحته له بسخاء لم يقدره، وكما انتظرته كثيرا، وأمات بكل دقيقة مرت خلايا حبه بقلبها ستدعه ينتظر، ينتظر كما انتظرته هي كثيرا ولكنه لم يعُد وإذا كان برغبته هو الذي لا يُرد له رغبة رحل فبرغبتها هي الحرة لن تعود.
ولن تخبر أمها ولن تخبر مريم ولن تخبر أحدا بما قررت فعله ستنهي هذه الصفحة وحدها دون تشجيع من أحد أو تثبيط من اَخر .. ثم تناولت دفتر خواطرها وفتحت صفحاته تفرها وشعرت أن الوحيدة التي ستسمع بَوحها دون جدال ودون تأنيب ودون تأييد هي ورقة دفترها؛ لذا استلَّت قلما من درج الكومود وبدأت تُفضي بما يعتمل في صدرها من حريق مشاعرها :
شهورُ مضت بل سنون
وتبعثرت أثنائَها أشلاء روحي كل شُلوِ في اتجاه
صدُ وشوق وحُبُ وكُرهُ ، ضمُ و هجرُ
لكلِّ ذِكرى من ذكراك
كم كُنت أكرهُ قلبي وأحنِقُ عليه
حين يختَلِجُ لمراَك
حين تختنقُ أنفاسي في حنجرتي للقياك
فتدبُّ الذكرى تلوَ الأخرى في الحنايا
وينتفِضُ قلبي كالغريق
كلما تذكّر كلماتِ عشقِ أسقيتنيها
بكؤوسِ خمرِ من عقيق
تُذيب فؤادي يا هذا
وتلهجُ صدري بهوى متأججِ كالحريق
ثم على حين غفلةٍ مني ..
وعندما أيقنتَ أني
سلمتُ لكَ مفاتيح حصني كاملةََ
خانني قلبَك في جفاء .. ونكرتني عيناك
كم كُنتُ أمقت ضعفَ فؤادي في هواك
وكم من مرّة أسأله ألن تستفيق؟
ألن تصحو من ضلالِك العميق
ألا زلت تنبض لمن أضناك ؟!
وخان الوعد بيننا
يا قلب استفق فهو من أضرم بربيعِ أيامك ذاك الحريق
لكنه وللعجبِ لم يكن يفيق
فبئس هذا الغرام
يا سيد السادات،كيف تنتظرني اﻵن؟!
كيف تنظرني بجبروتك ذي الوعيد
وسيفك لازال مغمودا بقلبي؟
أوتنتظر أن اَتيك قائلة:لبيك و سعديك
لبيك يا من حطمتَ قداسة الحب في عيني
فأنا لازلت على عهدك القديم
لبيك يا قيصر العظيم ...
فامنُن عليا بفيض عشقك
الذي مضت سنون عجاف
حتى صار قلبي سقيم
لبيك ها هو قلبي بين يديك مرة أخرى
ألهو به كدُمى طفولتك كيفما تريد.
ولكن بربّك أخبرني ..
كيف لقلب كسير أن يأمن لكاسره من جديد ؟!
لا .. لا يا سيدي فأنا لن أعود إلى أحضانك كما هو في حلمك السعيد
بل سأحطم قيد عشقك الذي أدمى معصمي
لا لن أعود إلى حبك يا سيف مزق أيامي
وأهرق أدمعي
لن أعودُ إلا كارهةََ فقلبي يا سيد السادات عنيد!
xxxxx

****
مرت نصف ساعة وهو ينتظر بمكتبه مهاتفة رجله الذي أرسله إلى المطعم الذي حدده للقائها، ولم يهاتفه بعد .
فقد اتفق معه أن يسبقه إلى هناك ويهاتفه إن حضرت، فيأتي هو على مهل ويدعها تنتظره لكنها كان واثقا أنها لن تأتي، وها قد صدق حدسه وانقضت نصف ساعة ويزيد ولم يهاتفه رجله، هكذا هي فريدة كرامتها فوق كل اشتياق قد تشعر به ، كرامتها فوق حتى خوفها من تهديده لها، والغافلة لا تعرف أنه حقا لا يمزح معها في تهديده.
عدم مجيئها هذا زاد من ثقته بنفسه وزاد من نرجستيه . شعور مميز هو عندما تتوقع تصرفات من أمامك وتحسب لها فلا يُخيّب توقعك تماما كشعورك عندما تتوقع خطوة خصمك القادمة على رقعة الشطرنج فيأتي بها فتشعر بلذة النصر حتى وإن كان لا يزال بعيدا !

ها هي فريدته تتصرف كما توقع بغضبها الطفولي البريء ولا بأس من ذلك فهو سيتركها تلهو تحت عينيه فهو كذلك يحب لهوها الساذج، فهو يعرف أنها لن تغفر له بسهولة فهي أحبته بكل كيانها وهو خذل ذاك الحب ، ولكنه كذلك قادرا على أن يشعل حبها من جديد بطرقه الخاصة، ولن يهدأ حتى يستحوذ على ذاك القلب الفريد من جديد.
هاتف رجله ليتأكد منه من عدم مجيئها، ولما أخبره أن أحدا لم يأت أمره بالانصراف، وأغلق هاتفه وهو يفكر في خطوته القادمة كيف ستكون ومتى سينقض؟!

يُتبع…

__________________________________________________ ________
- بانتظار اَرائكم وانتقادتكم البناءة دمتم بحب🌼❤
-بقلم/ فايزة ضياء العشري


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 31-10-21, 12:35 AM   #78

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير حبيبة قلبي
لك ما تشائين حبيبتي فليكن السبت بإذن الله
اعلم ان بداية العام الدراسي لمن يعمل او لديه اولاد بالمدارس
يكون مرتبكا حتي تستقر المواعيد وبعيد ترتيب حياته
وكذلك الحال بالنسبة للمتابعين للرواية
لابد ان ارتباك اول العام ما يجعلهم غير متواجدين
فلا ينتابك الضيق لذلك
صدقا انت تقدمين عملا رائعا ملئ بالقضايا الإنسانية والهامة
وتجيدين التعبير عنه بشكل رائع سواء في المصضون او اسلوب السرد والحوار
بانتظارك حبيبتي وتمنياتي لك بكل التوفيق من عند الله
دمتي في حفظ الله ورعايته

مرحبا .. مساء النور عزيزتي
صحيح العام الدراسي زحم وقتي جدا وبالتأكيد زحم وقت الجميع فلهم العذر، وتكفيني متابعة قارئة مثلك تتذوق ما أكتب فهذا رائع وشهادتك شرف لي
تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية والسعادة الخالصة
وسلام لعينيك ولابتهال الحبيبة🌼❤


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 02-11-21, 01:27 PM   #79

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,559
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.صباح الخير غاليتي
"أحلام البسطاء"الدنيا التي نحيا بها من أغرب ما يكون الحياة بها كمسرح كبير يموج به كل البشر ومع ذلك يحكم ذلك المسرح قواعد ونظام قد يكون قاسيا كثيرا علي البعض وحانيا علي الأخر والمعيارية هنا ليست للافضل فقساة القلوب الغلاظ مثلا يحظون بحقهم كاملا ومن أغدقت عليهم الحياة بعطاياها من مركز وثراء لا فضل لهم به يحظون بكل شى ولايشعرون بحجم المنة التي هم عليها فيحمدوا الله..لبس كلهم بالطبع فهناك من يحرص أهله أن ينشا ابنائه علي التواضع وتقوى الله وأن ما لديه اختبار الله له في الأرض يزكيه ويزيده بفعل الخيرات
ولكن للأسف هناك من علي شاكلة نورا وسيف يتجبرون علي خلق الله ويعتقدون ان الدنيا دانت لهم بمالها فيسحقون احلام البسطاء
مع انها دوارة كما يقولون فكما يأتي المال يذهب بسهولة ولا يبقي الا الإنسان وعمله الذى يحاسب علبه
بينما القاسم الاكبر ممن تسحقهم الحياة تحت سنابك الفقر والحاجة والضعف لعدم وجود السند ومع ذلك الكثير منهم يحمد الله علي البسيط لديه.
مريم في اوج فرحتها لم تكن بحاجة لتذكرها والدتها بالفارق بينها وزاهر فهي رغم ميل قلبها رغما عنها له حرمت علي نفسها الحلم بل وتتمني لو كان من طبقتها لتحظى به ..حتي في أحلامها لم تتمتي العكس ان لو كانت بمثل ثرائه
فالغني هو غني النفوس وليس غني المال
وسبحانه من يؤلف القلوب ويزرع المحبة بينهم.
وليس كل الأغنياء مثل سيف وليس كل البسطاء مثل فريدة التي تركت سيف يتلاعب بها ويتحكم فيها وفق رغباته تارة يشعرها انها ملكة وتارة يشعرها انها جارية يجب أن تخصع لرغباته التي كان يمارسهاعادى مع غيرها وكأنه حقا مكتسبا له يغترف من الحياة ما هو حلال وما هو حرام لا فرق.
"نور ..بلا ضياء"لكم امقت المرأة التي بلا كرامة مهما بلغ ثرائها
نور اجعلت من زاهر تحديا لهاعلي الرغم ممن يحومون حولها من الرجال فهي صاحبة مال وجمال
فلا تكتفي بأنها باعته سابقا بأبخس سعرx فتقف في وجهه وتعير مريم بفقرها والذى لا يقلل من شانها لشئ بل يرفع هامتها ذلك انها تقوم بدور رجل تخلي عن نخوته ونسي إبنته ولم يحفظ حقوقها بالرعاية كما امر الله
فتقف وحدها تجابه مجتمعا قاسيا وظروف للحياة اشد قسوة ترعي والدتها وتزود عنها وتتحلي بحسن الخلق.
"انشودة الأمل"تلك الامنية بان تلتقي الصديقتان يتشاركان العزف والغناء ما أجملها حتي وإن اعتقدت فريدة أن مشاغل الحياة لن تسمح بذلك
ولكنها لأول مرة تتحدث بمنطقية وتقنع مريم بنفس الأسلوب الذى لم يجد نفعا معها سابقا
ولأول مرة تنتصر لنفسها لافظة ذلك العشق المرضى من قلبها تاركة سيف بوهمه ينتظرها
هي لم ترى بعد اسوأ وجوهه فمثله لن يرضى أن يخسر فر يسته
سيف مثال مجرد للانانية والخسة حتي وهو يخطط لاستعادتها يلجأ لاساليب الإستعلاء المريضة
واللعبة تزداد إثارة بعدم مجيئها والصيد اصبح اكثر متعة فمثله يزداد ضراوة كلما إزداد رفض الطرف الآخر
سلمت يداكي حبيبتي علي الفصل الرائع والذى بدأت احداثه تزداد إثارة
واثني علي اسلوبك الرائع في الكتاب وعلي خاطرتك الجميلة جدا بدفتر فريدة
ولاول مرة اعرف ان مفرد أشلاء شلو ..صدقا لو جلست افكر العمر كله ما ادركتها رغم عشقي للغة العربية
ما شاء الله فتح الله عليكي وزادك من فضله
لك كل المودة والحب صاحبة الاسلوب الرقيق


shezo غير متواجد حالياً  
قديم 06-11-21, 12:57 AM   #80

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي السلام عليكم

السلام عليكم قرائي الأعزاء
أعتذر عن نشر الفصل الخامس عشر هذا الأسبوع لظروف خارجة عن إرادتي وموعدنا سيكون السبت القادم إن شاء الله
دعواتكم لي
ولكم مودتي وحبي🌼


-فايزة ضياء العشري


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فريدة، زاهر، حب، وجع، سيف، مريم، موسى، أشواك، ندم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.