آخر 10 مشاركات
كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          80- لعبة من يخسر يربح- بيني جوردان -روايات عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          80 - العذراء والمجهول - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree1Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-21, 03:34 AM   #31

مارية إبراهيم

? العضوٌ??? » 458717
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » مارية إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي


مبارك بدورتي😍
عمل مميز بحروفك الفخمة وإن شاء الله هينجح نجاح باهر
عودًا حميدًا🥰🥰🥰😘




مارية إبراهيم غير متواجد حالياً  
قديم 08-08-21, 03:36 AM   #32

Budoor Elsalmi
 
الصورة الرمزية Budoor Elsalmi

? العضوٌ??? » 428333
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 99
?  نُقآطِيْ » Budoor Elsalmi is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samar hemdan مشاهدة المشاركة
لسة بنقول يا هادي وخطاب صنع الكوارث😂❤
الجد الغير متوقع على الإطلاق 😂🤣 كوارثه عظيمة 🙊،


Budoor Elsalmi غير متواجد حالياً  
قديم 08-08-21, 03:41 AM   #33

Budoor Elsalmi
 
الصورة الرمزية Budoor Elsalmi

? العضوٌ??? » 428333
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 99
?  نُقآطِيْ » Budoor Elsalmi is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samar hemdan مشاهدة المشاركة
السرد رائع يا بدور واللغة قوية جدا
ماشاء الله عليكي مبدعة❤❤❤❤❤
حبيبتي يا سمر ، شهادة أعتز فيها 😍🌺 و تشرفني 😍❤️


Budoor Elsalmi غير متواجد حالياً  
قديم 08-08-21, 03:45 AM   #34

Budoor Elsalmi
 
الصورة الرمزية Budoor Elsalmi

? العضوٌ??? » 428333
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 99
?  نُقآطِيْ » Budoor Elsalmi is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارية إبراهيم مشاهدة المشاركة
مبارك بدورتي😍
عمل مميز بحروفك الفخمة وإن شاء الله هينجح نجاح باهر
عودًا حميدًا🥰🥰🥰😘
حبيبتي يا فاطمة الزهراء 🌺😍❤️ الله يبارك فيكِ يا رب و العقبى لقلمك المبهر و المتميز 😍❤️ و نلتقي بالإبداع سويًا😘♥️🌺


Budoor Elsalmi غير متواجد حالياً  
قديم 08-08-21, 03:09 PM   #35

Budoor Elsalmi
 
الصورة الرمزية Budoor Elsalmi

? العضوٌ??? » 428333
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 99
?  نُقآطِيْ » Budoor Elsalmi is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة budoor elsalmi مشاهدة المشاركة
الجد الغير متوقع على الإطلاق 😂🤣 كوارثه عظيمة 🙊،
بالنسبة للكوارث ، و لسه و لسه❤️🤣


Budoor Elsalmi غير متواجد حالياً  
قديم 09-08-21, 02:09 PM   #36

هديرر

? العضوٌ??? » 385828
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 136
?  نُقآطِيْ » هديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond reputeهديرر has a reputation beyond repute
افتراضي

البداية جميلة جدًا جدًا يا بدور 😘 الاقتباسات اللي استشهدتِ بيها والسرد نفسه جميل قوي.. بحب السرد اللي يشبه الشعر وده مقرأتوش إلا منك وحبيتخ جدا والله 😘😘
الشخصيات رهيبة.. سليم حيوان 😒 مستغل حقير والله محبتوش، فدوة كبش الفداء في العيلة دي صعبانة عليا جدا، حصن اللي راجعة ند بند لرأس الأفعى عبدالله خطاب 🤦🏻‍♀️ أول مرة أشوف راجل عقربة 😂😂 ادريس الرايق ومارسيل الأروق والله حبيته قوي 😘😘
مبارك البداية ياحبي 😘😘


هديرر غير متواجد حالياً  
قديم 09-08-21, 02:43 PM   #37

Budoor Elsalmi
 
الصورة الرمزية Budoor Elsalmi

? العضوٌ??? » 428333
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 99
?  نُقآطِيْ » Budoor Elsalmi is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديرر مشاهدة المشاركة
البداية جميلة جدًا جدًا يا بدور 😘 الاقتباسات اللي استشهدتِ بيها والسرد نفسه جميل قوي.. بحب السرد اللي يشبه الشعر وده مقرأتوش إلا منك وحبيتخ جدا والله 😘😘
الشخصيات رهيبة.. سليم حيوان 😒 مستغل حقير والله محبتوش، فدوة كبش الفداء في العيلة دي صعبانة عليا جدا، حصن اللي راجعة ند بند لرأس الأفعى عبدالله خطاب 🤦🏻‍♀️ أول مرة أشوف راجل عقربة 😂😂 ادريس الرايق ومارسيل الأروق والله حبيته قوي 😘😘
مبارك البداية ياحبي 😘😘
حبيبتي يا هدورة 😂🤣❤️ الله يبارك فيكِ يا رب و يسعدك.
سعيدة بقرائتك و تفنيدك للشخصيات،كلهم مختلين🙊🙊🙊 و كلهم يظهروا مع الفصول إن شاء الله 🌺😘
مرورك الأروع والأجمل يا روحي 😍😍😍


Budoor Elsalmi غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-21, 10:53 PM   #38

Budoor Elsalmi
 
الصورة الرمزية Budoor Elsalmi

? العضوٌ??? » 428333
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 99
?  نُقآطِيْ » Budoor Elsalmi is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثاني


(2)


الذئاب لا تخون، لكن البشر تفعل!




الماضي
ماضيها حافلٌ بالهزائم، وثوب معاركها يحفه
التمزق من كل جانب لكن السقوط لا معنى له في حيزها.
حِصن سائد عبداللّه خطّاب

وأولى معاركها كانت لأنها ابنة أجنبية خالطت دمائها الملوثة آل خطّاب العريقة فأتت هي بلا مخططات.
الوحيدة التي يخشاها عبدالله خطّاب بلا
أسباب، ثمة شيءٌ بها يدهس البراءة ويمحق
الطمأنينة رغم أنها تفوق أحفاده جميعًا ذكاءً
ودهاء، ألأنها حِصن اسمًا على مسمى؟!
كانت منيعة ضد أحكامه ومقاييسه، تحطم
قواعده وتشيع العصيان في مقلتيها له بلا
خشية.
تمثل جانبه الأسود حينماتنطق بفكره الخفي،
وتعتلي قسمات وجهه كدهشة حين تهمس
برغباته المبطنة قبل أن يعلنها صريحة.
يتوجس منها خشية أن يبيت فيصبح ليجد كل
شيءٍ يخضع لسلطتها فحاك بخبثه مكيدة لها.
كانت في رحلة عمل حين غادرت تحمل
عقود الأسهم والشراكة الخاصة بـ أحمد زين
العابدين المرشدي.

رجل الأعمال الذي ترك موطن الحياة وارتحل
لعالم الموتى بلا مقدمات.
وترك خلفه ابنه الوحيد بعدما توفت والدته
فبات يحمل حصص في الشركتين الرئيسيتين
وكان يجب أن يوقع ليحصد الأرباح وتنقل
لأسمه، أو يتنازل عنها ويأخذ حقه.
تقف على باب منزل أحمد المرشدي القابع
بوسط أحياء أمستردام، تنتظر أن يجيب
قاطن المنزل العريق على ضفة نهر أمستل.
ولأن للأقدار دومًا خطط لا تفقه، تدهس
المخطط فـ تترك للواقع أحقية الدهشة.
فالدهشة استلمت الدفة ورسمت على وجهها
بلا هدنة حين فتح الباب الخشبي فقالت:
-مارسيل، ماذا تفعل هنا؟!
والقاطن لم يكن بغريب قط، بل كان يشبهها، يحمل
نصف دماء ملوثة، و الآخر عربي أصيل ورثه أبًا عن جد.
أجابها بعربية سليمة، لا يتحدث بها إلا معها:
-حِصن، ما الذي أتى بِك لهنا، لِما لم تخبريني
بمجيئك؟!
واحتضنها بلطف مباغت، إذ أنها لم تعتد رؤيته
سوى من خلف شاشة الهاتف.
استدرجها للداخل، وذهب ليعد لها مشروب
بارد إذ أن نسمات الصيف كانت حارة للغاية.
تجولت عيناها على لوحات البيت ونوافذه
المطلة على النهر، تتلمسها الألفة ورائحة الدفء
تنعش الأجواء.
شاهدته يتقدم بالقرب منها، يقدم لها مشروب
صيفي أنعشها وكان أول ما تحدثت به بعد
الدهشة:
-هل كانت تعيش هنا ؟!
ابتلعت جرعة العصير تكمل:
-والدتك؟!
تبسم بحنان يجيبها:
-أجل، لقد شيدت هذا المنزل وفقًا لأختيارها.
صمت بانحناءة رأس إذ أن الموت قد اقتص
منه فرصته الأخيرة للقائها.
كف يدها الحنون تلمسه بتربيتة موآزرة،
وعيناها الزرقاء المشابهة لها احتوت حزنه
فبددته؛ تحدثت تخبره:
- لم أظن أبدًا أن يكون لقائنا هكذا، رغم أني
عزمت لقاءك بعد انتهاء العمل.
عاد بظهره يستند على مقعده، يسألها:
-عمن تبحثين؟!
تجرعت مشروبها مسترخية تجيبه:
-زين العابدين أحمد المرشدي.
رفع حاجبيه وضحك يهتف:
- لماذا تبحثين عني؟!
تلعثمت قليلًا تجمع الخيوط فتهمس:
-حسنًا، بالتأكيد هنالك شيء سقط سهوًا،
لماذا تدعى زين العابدين أحمد و أنت
مارسيل براين؟!
قهقه يوضح:
-لقد خشيت أمي أن أواجه التنمر هنا لذا
أسمتني باسم عائلتها ووافق أبي على ذلك،
الأمر بهذه البساطة.
قضت الوقت تتعرف عليه، تتأمل مُحياه بسعادة
مبتسمة إذ أن الحياة أهدتها عونًا كبيرًا تمثل
في أخٍ ثلاثيني يحمل جزءًا مشابهًا من قسمات أمها
ودفء العالم.
لكنها الحياة، حين تمنح... تسرق عوضًا أكبر!
عادت للقصر الأسود وقد ظفرت بأكثر مما
أرادت؛ لكنها حين خطت بأقدامها أبواب
القصر اللعين وقبل أن تزف خبرها المفرح
فاجئها عبدالله خطّاب بعقد قِران
لصديقتها الوحيدة وابنة عمها ساجد ...فِدوة،
على حبيبها ورفيق دربها الأوحد

سليم
عشقها الأبدي الذي لا يفنى!

***









حذار من امرأة عشقت فالعشق عندها جنون .
إما تغرقك به ، أو تمنعه عنك بكتمان
حتمًا لن يدوم .
أما عنك فيجب أن تدرك بعض الأمور أولها أنت لها
و آخرها ....حرب و مجون ؛ ساقطٌ أنت لها وعلى
سقوطك شهود .



في وطن كان لها على العشق شاهدًا، ومنزلاً
جمع ماضيها وحاضرها الغائب، وبغرفة حُكم عليها بالفراق، كان يجلس خلف مكتبه بسنوات عمره التي لم تصيبه إلا بأس على بأس وخصلات شعره البيضاء ثابتةً مكانها تأبى الرياح أن تهز خصلةً فيها .
طُرق باب مكتبه ودخل خادمه الموقر جلال
يخبره:
-سيدي، خِطاب من هولندا.
-أتركه ريثما أنتهي جلال.
كلمات هتَّفها بثبات وغادر بعدها جلال
يتركه على طاولة قرب الباب .
شهد الباب طرقات آخر دخل كالمعتاد وفور دخوله أطرق برأسه فلمح خطابٍ خفق له قلبه وأبى عقله أن يصدق تنبؤات، أتراها بالفعل تستعد للعودة وتقطع خيط الهجران؟!
- ماذا هناك سليم ؟!
سأله عبدالله وعليه حاز الاهتمام.
-جدي، أردت أن أودعك قبل أن أنطلق للمطار، لديَّ رحلة عمل.
كان رجل ولد بين كنف عائلة شرب منها عاداتها وتقاليدها، فلم يستطع كسرها والشذوذ عن قواعدها .
لكنها وحدها من استطاعت ذلك، ألأنها غير نقية النسب اكتسبت من ضلع أمها قوة فحطمت بها كل العادات ؟!
-رحلة موفقة سليم، متى تعود؟
سأله عبدالله دون حتى أن يرفع وجهه عن الأوراق؛ فأجابه :
-ربما بعد ثلاثة أيام.
- جيد.
هكذا كان رده وهكذا أيضًا التفت الآخر
يغادر المكان .
وكأن يحوز خطاب أبيض على كامل الاهتمام، وحروف خطت بيد يعرفها حد تداخل وخروج الأنفاس .
وقف أمام الباب ينظر جهة اليسار ، تتسرب لروحه بلا هوادة، يداه ... يداه تتمنى أن تتلمس الخطاب عله يستشعر قربها، به رائحتها يكاد يجزم أن بقربه اشتم عطرها الفواح .
-أتريد شيئًا آخر سليم؟!
حدثه عبدالله وهذه المرة برفعة أعين أدرك
بها أن الذي يقف أمامه قلبه لا يزال خاضع،
ساقط، وينتظر القرب بأية طريقة ومجال وهذا ما يسعى له .
-لا جدي، وداعًا.
هتفها بألم ...بحسرة، قبل أن تسابق أقدامه
الريح ويغادر المكتب بصمتٍ تام.
وعن عبدالله فقد جابت برأسه الذكريات،
صوتها حين وقفت أمامه بتحدي تعلن الحرب
عليه وتخط قرارات؛ بسمتها التي أظهرت بها
نابها وكيف قالت بثبات:
-لا تظن أني استسلمت جدي، سنرى من الذي
سيخرج من هذه الحرب خاسرًا، و من الذي
سيربح .

كيف اقتربت منه بثقة وجلست بقربه قبل أن
تمسك يديه بين كفيها تهتف بنبرة ساخرة:
-زوجها له جدي، لكن عليك أن تعلم أني لن
أقف أشاهد صامتةً و أهتف مباركات ... لا،
عليك أن تعلم أن قلب الذي تريد زيجته أن
تكتمل … معي، أحمله بين طيات قلبي منذ
زمان .

وختمت:
-هو لي جدي، لي وحدي ولو توجته بعدة
رباطات .

استفاق من رحلة الذكريات يستقيم عن مقعده مستندًا على عصاه التي يحكمها رأس ذئب
يحمل بفمه بلورة حمراء ، تمامًا كأعين المستند عليها، دائمًا في وضع تأهب للانقضاض رغم تقدم العمر به يزال ذئب يمشي على الأقدام.
اتخذ خطوات نحو الخطاب الذي تمنى أن ينساه، لكنها أبت أن تترك عقله وتغادره .
أمسك به وتوجه يجلس على الأريكة في
الشرفة يستعد لها، ينظر في السماء الصافية
فوجدها تنذر بغيوم وأمطار، تمامًا كعينيها
تدور فيها فلك وأجرام .
حمل عويناته المعلقة على صدره ثم مزق
الغلاف وأمسك بالخطاب بيديه يلتهم
كلماتها.
وضحك، ضحك حتى غامت عيناه من
ربيبته، ضحك ورنت نغمات ضحكاته
بالمكان فتعجب الخدم، وانتفضت فِدوة
الجالسة بشرفتها فوقه، يصيبها الجمود إذ أنها
لم تسمعه يضحك هكذا منذ أعوام .
هدأت ضحكاته وارتسم على فمه بسمة ثابته
حين قرأ ختامها:
" جدي أفسح لي مكان بعرشك "

***









الجشع خيانة عظمى




تجلس على أرجوحتها في شرفة نومها العلوية،
رأسها تدور بكل شيء.
حِصن التي حصلت على الطلاق، فـ خِطاب
دعوة الزواج التي أرسلها جدها وأخيرًا؛
سليم زوجها.
ما الذي فعلته لتجني هكذا حياة، أكان الحب
جريمتها الكبرى؟!
استقطعها رنين الهاتف فحملته تجيب غرفة
الرعاية بلهفة:
-مرحبًا.
حدثتها الممرضة بسعادة:
-سيدة فِدوة، لقد استيقظ ثابت أخيرًا.
لمعت عيناها بفرحة واعتلت ملامحها الرقيقة
الصدمة.
أتمنحها الحياة عوضًا مقابل محطات الخذلان
التي زارتها؟!
استقامت غير مصدقة تضحك ببلاهة، تدور
حول نفسها بسعادة تخللها صوت ضحك
عبدالله خطّاب العالي.
تبددت الضحكة لتعتلي الغرابة محلها والتساؤل
دار مداره بعقلها، أوصله الخبر قبل أن يصلها؟!
غادرت شرفتها بثوبٍ قصيرٍ بنفسجي التحم
وجسدها، تهاتف سليم لتزف له خبرها السعيد،
فتسارع لتحيي الفرحة موطن القصر التعيس.
خصلات شعرها المتوسطة تخلفها، وضحكتها
الواسعة تسكن ثغرها المطلي بلون الخوخ.
قطعت الدرج بلهفة والشوق يتراقص في قلبها
كذئب جائع.
فتحت باب المكتب بصوتها الرنان تصدح:
-جدي، لقد استيقظ ثابت جدي.
لم ترى ملامحه فتوجهت قرب الشرفة تباغت
خلوته التي تخللها الضحك لكنه لم يكن
لأجلها أو لأجل ثابت طفلها.
نظراته التي طالعتها، الخطاب القابع بيده، ورد
الفعل بالمنتصف عالق.
انمحت بسمتها المرتسمة حينما أخبرها:
-ماذا هناك فِدوة؟!
رددت بيأس تمكن منها والسعادة من منسوبها
تنسحب:
-أخبرتني الممرضة للتو أن ثابت استيقظ جدي.
عيناه لم تكن تحمل البهجة، وصوته الذي
حدثها لم يكن يهتم كما تصورت:
-حقًا، مبارك لكِ إذًا.
الفرحة التي تأملت أن تسكن القصر بشفاء
طفلها لم تكن كافية، أدركت هذا حينما رأته
يحمل الخطاب الموقع باسم حِصن بعناية،
يطويه فيحتفظ بِه داخل درجه الخاص.
كان يجب عليها أن لا تأمن مكرِه، الأمان الذي
مدها بِه، الحب الذي استشعرته، لم يكن يجب
عليها أن تثق بِه .
الآن أدركت هذا، الحب لدى عبدالله خطّاب
لا يؤتمن.
انسحبت خطواتها تدريجيًا خارج المكتب
اللعين، وخفست رأسها أرضًا، تغادر القصر
بأكمله لتحصد السعادة التي لن تطال عتبات
القصر أبدًا.

***






عجبًا للذي يستشيط غضبًا بروية، وينفجر كقنبلة كلاسيكية تتهادى على مِهل!


كان يقف خارج منزله بصدمة، يقبض بكفه
على الخطاب بغضبٍ لم يتخطى في انفعاله
عينيه الفريدة.
يسطر أفكاره بترتيب وعنصر المفاجأة يسطو
عقله فاتجه بلوحته وحقيبته للمطار، يشكل
حضورٍ كاسح .
وكإجراء روتيني بحت حمل هاتفته يتصل
بِـ أبيه.
ساجد عبداللّه خطّاب
الذي خنع لسلطة طفله الصغير وغادر معه القصر خشية أن يصيبه الجنون.
وعاش معه متنقلًا من دولة إلى أخرى حتى استقر بباريس، وامتهن الفرح والأنس كحق للعيش حد أن سمح للحب يتسلل لقلبه مجددًا، فتزوج سيدة المقهى سرًا وعاش معها.
كان يشدو صوت داليدا بأغنية paroles داخل المقهى ويردد معها الكلمات بينما عينه تخص حبيبته أوليفيا حينما هاتفه إدريس.
توجه بخطواته الراقصة وعوده الفارع نحو الطاولة فتنبه لمكالمته، أجابه بصوت سعيد:
-إيدي بُني لماذا لم تأتي للمقهى، الفتيات بانتظار عزفك الرائع؟!
السعادة التي ترتسم على وجهه انمحت إثر حديثه الجدي:
-أبي اسمعني، أنا بالمطار حاليًا في طريقي لِمصر.
خفتت الموسيقى تدريجيًا، فجلس على كرسيه بصدمة يسأله:
-لماذا، ألم نتفق أنك لن تعود للقصر مجددًا إدريس؟!
ملامحه كانت تشي بالصراع القابع بداخله، أيضحي بسلامه النفسي لأجل أخته، أما يتركها وحدها تجني ثمار صنيعتها؟!
هتف مجبر:
-الأمر يخص فِدوة أبي، أعدك إن لم أستطع حل المشكلة سآتي بها وثابت معي.
صمت والعزم ينتفض بداخله، فهتف بعد برهة:
-لن أتركها معه مجددًا أبي، يكفي ما عايشته معه.
سأله ساجد قلقًا عليه:
- هل أنت بخير؟!
تبسم بسخرية يجيبه:
-لم أعد طفلًا صغيرًا أبي، لا تقلق.
فأجابه بكل حب ينبع من قلبه الذي لم يتلوث رغم ما مرَّ بِه:
-سأنتظرك بني.
صمت يستمع لتنهيدته فشد أزره يطمئنه:
-حين تحتاج إليَّ هاتفني ،سأعود لأجلك إدريس إن تطلب الأمر.
-أعلم أبي، أعلم هذا.
وأغلق معه يستقل كرسيه داخل رحلة طويلة، يترتب عليها الكثير، فبالتأكيد ستشتعل الحرب!

***






الحقد طفل جهنمي، أوجده النقص، ونماه الفقد و الطمع!




تقف خلف زجاج غرفة الرعاية المركزة، تشاهد
ثابت طفلها بأعين غائرة.
تتحين عينيه المفتوحة بلهفة، وتناظر كفيه التي تشير لها بتحية سلام.
فتبكي، تبكي رؤياه تحت أجهزة كثيرة أضخم من جسده الهزيل.
كان الأمر لا يحتمل لطفل مثله في الخامسة من عمره.
ثابت المتمسك بالحياة رغم ثقوب قلبه التي
كلمّا أصلحوها، تمزقت تعلن العصيان على هكذا حياة.
حدثته عبر مكبر الصوت:
-حبيبي ثابت، اشتقت إليكَ كثيرًا.
ينهال الدمع من عينيها بضعفٍ رغم بسمتها المطمئنة المرتسمة على فمها، أخبرته مشجعة:
-أنتظرك بطلي، أنتظر بني القوي ليعود معي حسنًا.
هز رأسه من تحت قناع التنفس، يمنحها الأمل أن بقاءه سيدوم، وأن الغد لن يحمل فقدًا آخر.
فأشارت له بكفها مودعة، تعده بزيارات أخرى حتى يسمح لها بلمسه واحتضانه بين ذراعيها بشدة.
غادرت بسعادة تتمتم بالشكر لعودته لها وإن كانت نصف عودة.
استقلت سيارتها نحو معرضها الخاص، تمر بين لوحاتها المستوردة لفنانين امتهنوا الرسم وآخرون بالخزف صنعوا تحف فنية.
ومن بين المعروضات لمحت لوحة، كانت
بطلتها أنثى تترأسها بعنفوان تسكن به المركز لا الأطراف، ووجوه الجميع مموهة من حولها.
تأملتها بضحكة جانبية وشرعت تحيك مكيدتها الخاصة.

***







هو الخداع و الخديعة، هو الخروج عن النص!



على ضفة النيل كان يتجهز لمعرض ما تلقى دعوة حضوره من صديقة.
ارتدى حلة سوداء و نثر رذاذ عِطره Blue من ماركة شانيل بعدما صفف شعره بعناية، وخرج بسيارته الداكنة على قارعة الطريق.
توقفت سيارته خارج المعرض، فخرج يحمل باقة الورد التي أحضرها في طريقه.
وقعت عيناه على برينيت ترتدي ثوبًا أبيض يكشف ظهرها العاجي كله، فناداها:
-برينيت!
استدارت بخصلاتها القصيرة البنية، تفاجئه بفتحة صدرها التي لم تستر شيئًا فاحتضنها مقبلًا خدها يهتف:
-مبارك عزيزتي.
وابتعد يناظرها بعينيه البنية، يمسح جسدها المغري كله ببسمة رفعت من ثقتها قبل أن يمد يده بباقة الورد الحمراء فيهمس:
- إن هذه المنحوتة التي أراها هي الأعظم على الإطلاق.
قهقهت بغرور انتشت بِه تهتف:
-مارسيل براين، كف عن مزاحك هذا.
واقتربت من خده تطبع قبلة شكر وفمها ينطق:
-شكرًا عزيزي على الورد، يكفيني حضورك.
ناداها أمين المعرض فاستأذنته مغادرة، وتركته
يفتر في المعرض كله.
لم يكن من هواة الفن يومًا، لكن الفن فخه الأمثل ليتعرف بالنساء.
دارت عيناه مدار المعرض كله، واستوقفته منحوتة أخرى من البشر.
ترتدي ثوبًا أسودًا كلاسيكيًا ينسدل على جسدها الحنطي بالتصاق حدد معالمه حتى ركبتيها.
ذراعيها تلمع تحت الأضواء، وخصلاتها بنية بقصة حديثة تناثرت مع حركتها تتخطى المنحوتات.
كانت ناعمة للغاية، ثغرها وردي صغير، ومقلتيها كشعرها بنية عتمة.
تقدم منها في ثبات، خطواته متقنة الأخذ رتيبة، وقربه لا محال.
أمسك بخصرها من الخلف بكفه، وقبل جيدها
قبلة خارت لها قواها وفمه يهمس:
-برينيت أين ذهبتِ؟!
تسلل عطره الأخاذ لأنفها فتشممته منتشية رغمًا عنها، وبين إنغلاق جفنيها وبسمته الثعلبية قالت:
- أتمنى لو كنت برينيت لكني لست هي.
استدارت تدهشه بتقبلها لقربه ولولا الحشد ما ابتعدت عنه أبدًا.
تصنع الحرج ودارت عيناه يدعي البحث عن برينيت التي تقف على بعد مترين منه يخبرها:
-أعتذر في الحقيقة ظننتك صديقتي .
نفت بضحكة ناعمة، تخبره كم هي بلهاء:
-لا عليك،لم يزعجني الأمر بتاتًا.
ومدت يدها تصافحه مُعرفة:
-استيل، تشرفت بمعرفتك.
وقبل أن يكتمل مخططه ليحظى بأمسية حارة، اقتربت برينيت تتلقف كفها فتهتف:
-وأنا برينيت آنسة استيل.
تبسمت بسذاجة، تشاهد معالم الضيق ترتسم على مُحياها فتخبرها:
-والآن نعتذر منكِ، لدينا عمل معًا .
وغادرت تسحبه معها تبدد مخططاته،رغم أن ما بينهما لا يتعدى الصداقة.
تخلف ورائها حمق لأنثى بلهاء لم تدرك الاسم و لون ثوب صاحبته!

***




عيون الشر دومًا تقدح باشتعال!





كانت عيون الشر تقدح في مقلتيه باشتعال، حين خطت قدميه أرض مِصر.
استأجر سيارة مارة، واتجه للقصر الأسود في رحلة أخرى دامت لساعات.
توقفت سيارة الأجرة أمام القصر فنقد سائقها وهبط بلوحته البيضاء فحذاءه الصيفي وحقيبة ألوانه، يطرق الباب الملعون للقصر الأسود في الليل بعزم يعلن وصوله بعد الهجران .
فتحت أبواب القصر بصرير عالي، تستقبله بصمتٍ تام.
وعلى درجات السلم هبطت فِدوة، ترحب بِه باحتضان.
تمسح وجهه الذي اشتاقته، وتقبله بتوق افتقد أنفاسه بين جدران هجرها وما عاد لها إلا لينتشلها منها.
احتضنها بشوق جارف، كطفلها الغائب الذي عاد رغم أن الفارق بينهما عامين .
أخبرها:
-لم أظن أني اشتقت لكِ هكذا حتى رأيتك.
غرغرت عيناها تشد على احتضانه، تهمس:
-لم أكف عن اشتياقي لك يومًا إدريس .
كفكفت عينيها تسأله:
-صحيح، أين أبي، لماذا لم يأتي معك؟!
الأمان عاد يستوطن فؤادها بمجيئه، يتسلل بكثرة فيمنح أنفاسها المهدورة الارتياح.
أمسكت بكفه وقادته نحو غرفته التي حرصت دومًا على نظافتها، لكنها لم تدرك أنها فتحت أبواب الماضي على مسراعيها.
لون الحائط الأزرق، وألغازه المكعبة الشكل.
أفكاره الشيطانية، وصوت أمه الضاحك يعلو.
تسللت الهواجس مرة أخرى إليه فسحب بابه البني يغلق الغرفة، وأخبرها ببسمة مرتعشة:
-سأبيت بغرفة أبي الليلة.
تركها خلفه بحيرة، واتجه نحو غرفة أبوه يغض البصر عن القبو القابع بين الطرقة وماضيه الذي عاد يطفو مجددًا يفرض سطوته بلا هدنة.

***





لا تعاديني فالحب عندي بلا شروط يُمنح، والخسارة في عدائي جحيم بلا درجات يمهد لك سلم نجاة ، كلما تأخذ بِه خطوة يستدرجك فيهبط بك الأعماق.


قبل محطات الوصول
كانت تتعافى بعدما لفظ رحمها طفلها الثالث دون أن يتنفس الحياة.
وكأن رحمها منزلًا ملعونًا كلما اقتربت منه روح فرت منه هلعًا أو مكثت بجسارة فلفظها عنوة.
تمكن اليأس منها بعد محاولاتها الكثيرة لتبني لها أسرة تزرع بها الدفء، وتمنحهم سكنًا فـ أمانًا كان كل ما احتاجته لتمكث السعادة طويلًا بـ منزلها.
لكن الأقدار ليست صنيعة البشر، بل هي حصد يجمعونه شاءوا أم أبوا!
فقررت أن تمنح أيهم صك سراحه، لتمكث وحدها داخل منزلها دون خسارة أخرى تمر بها أو فاجعة تكسرها.
قطعت خيوط الضعف عنوة، قبل أن تشهر بأعين الجميع فتحرقها حية.
ففاجأها الواقع بخطاب أتى يحمل ببواطنه إهانة أخرى لكيانها هي
حِصن التي مررت الفقد دون سقوط، حِصن المنيعة ضد النكبات، حِصن التي لا تبكي أبدًا.
كرامتها ك امرأة تشعر بالنقص نكلّت بها ف
مرت سحابة الدمع في مقلتيها، ورغمًا عنها فر الدمع يسقط بانهمار.
قرأت خطابه المرهون بعقد قِرانها وإدريس فمزقته إربًا لتسقط بانهيار.
وانهيار حِصن يسقط الجدران فيصدر لحطامها أصوات دمار.
يريد عودتها، يستدرجها مجددًا لجحيم قصره الأسود، ستعود لا لشيء آخر سوى نفسها فبالأخير لم تعد تملك ثمينًا لتخسره.
توقف دمعها العاصف فاستنشقت نسمات الهواء مستقيمة، تشيد حُصونها بِقلاع متينة، وتجهز أسلحتها لحربٍ النصر فيها مؤكد
والموت مجرد نجاة.
كانت الشمس تكبد السماء حين توقفت
سيارتها البيضاء بعد أكثر من عشر سنوات أمام
البوابة الضخمة لـ " القلعة السوداء"
تعالى صريرها ومرورها للداخل ففتحت نافذتها تنظر لنافورة الذئب المتموضعة بوسط الحديقة ببسمة ساخرة تحيد عيناها بعد ذلك
لـ الأشجارالعملاقة الممتدة بأصالة عبر العصور، تجوب القصر العريق الذي نفيت منه فتشرئب لمباغتة اسم مالكها المحفور بفخامة على لوح مصقول .
قصر عبدالله خطّاب؛ الجد ثانيًا والوريث
الشرعي المنحدر من سلالة النبلاء فصاحب
دعوة حفل الزفاف المرتوقة القابعة بين كفيها .
وفي نهاية جسور الوهم تنتظرك الحقيقة،
تراها بصدمة، تتقبلها ببسمة لا تصدقها حتى
لا فرق، فالحقيقة واضحة بمسلمات ظهرت فور
وصولها عتبات القصر اللعين .
توقفت وكفها في كفه تتخطى عتبات بابه
كدأبها، ترتدي ثوبًا أسود وقبعة تماثله في
مفاجأة تهنئة وحضور كاسح ، تلك هي
حِصن سائد عبدالله خطاب .
لا مقدمات فحضورها وحده يقلب الموازين رأسًا
على عقب ويبدل السعادة لمحيط أحزان ولا
عزاء.
تقدمت وعيناها تجوب كل شيء، لوحات اللوفر المعلقة أقصى اليمين وشجرة العائلة المسدلة بإطار مذهب على اليسار، فالثريا الكبيرة الشبيهة بخاصة متحف القلعة والشمعدانات الفضية المعلقة بجميع الاتجاهات.
كل شيء ناظرته بتوق وابتسامة ترتفع تدريجيًا على محياها سواهم .
توقفت خطواتها أمام الكرسي الرئيسي لمائدة
الطعام التي تجمعهم وبجانبها هو، يمدها
بالأمان، يدعمها، ويناظر الجميع بتوق وعيناه
تخص الواقفة أمامهم بصدمة.
وحين تحدثت حِصن؛ رمت بأسهم كأنها طروادة
تخبئ خديعتها بحصنها وتقتحم القلاع المشيدة بجدارة، قالت بصوتها الناقوسي:
-مرحبًا جميعًا، اشتقت إليكم.
تتسع بسمتها تدريجيًا، تشق الثغر فتظهر أسنانها البيضاء، حمرتها صاخبة مثلها، وعيناها تجوب وجوههم المصدومة بمتعة ترفع ذقنها فتواجههم بشموخ جبال .
مرت عيناها عليهم جميعًا وحين ناظرت جدها

توقفت؛ وبين النظرة والأخرى هدمت بيوت
وأقامت الحروب والتاريخ رصد حكايات وروايات، حدثها :
- حِصن .
وخلف اسمها المنطوق بُطِن سباب ولعنات .
منحته بسمة واقتربت من الأسمر بجانبها طويل القامة، تناظر عيناه الداكنة بحب صادق تهتف :
- أعرفكم جميعًا، زين العابدين أحمد .


وعادت بشموخها تناظرهم فتفجر إعصارها:
-خطيبي.





نهاية الفصل


Budoor Elsalmi غير متواجد حالياً  
قديم 17-08-21, 03:54 AM   #39

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ بسم الله الرحمن الرحيم

samar hemdan غير متواجد حالياً  
قديم 17-08-21, 12:41 PM   #40

Budoor Elsalmi
 
الصورة الرمزية Budoor Elsalmi

? العضوٌ??? » 428333
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 99
?  نُقآطِيْ » Budoor Elsalmi is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samar hemdan مشاهدة المشاركة
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ بسم الله الرحمن الرحيم
سلمت يمناكِ غاليتي 💋❤️😍😍😍😍


Budoor Elsalmi غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.