آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-08-21, 03:34 PM
| #1 | ||||
 
|  روايــة لــم أكــن أرى إلا الألــم للــكــاتــبــة /شـــمـــوخ أمــيــن ماذا لو كنا ندفع ثمن اخطاء لم نقترفها ؟؟ نتألم...نتدمر ...نعيش حياة بائسه نتيجة لقرارات لم يكن لنا يد بها....ماذا لو كان القدر يعاندنا ويسرق منا كل مانريد ...يسرق منا الاحلام والامنيات التي لطالما بنيناها... يسرق طفولتنا التي لم نعشها..يسرق أعز الأشخاص على قلوبنا! فماذا سنفعل ايضاً لو اخذ منا عافيتنا ؟؟ هل سنستسلم لهذه الحياة ؟؟ أم سنحارب اقدارنا وسنحاول تغييرها للأفضل ام ان هذا الألم القابع في صدورنا لانستطيع التغلب عليه لانه يحتل جزءاً كبيرا ً من اعماق قلوبنا ياترى هل الألم سيكون هو المسيطر والمتحكم في حياتنا أم ان الامل سينتصر ويخرجنا من قوقعتنا المظلمه روايتي الأولى #رواية لم أكن أرى الا الألم التجربة الأولى لي والتي حاولتُ جاهدةّ كتابتها لأنسج لكم من حروفي أجمل القصص رواية واقعية يتخللها القليل من الخيال رواية تناقش قضايا اجتماعية عديدة اردتُ ان أتحدث عنها ولكن بطريقتي الخاصة واردتُ إيصالها لكم بصورة مختلفة لكي تبقى عالقة في اذهانكم انها البداية لي واتمنى ان تكون بداية مشوار وطريق جميل مرحباً بكم في رواية لم أكن أرى الا الألم للكاتبة شموخ أمين روابط الفصول الفصل الأول .. بالأسفل التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-08-21 الساعة 05:12 PM | ||||
|
|
12-08-21, 03:35 PM
| #2 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790 هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات.... متى موعد تنزيل الفصل الأول؟ لان المشاركة التي قمت بتنزيلها تعتبر دعاية ومكانها قسم شرفة الاعضاء اذا التنزيل لن يكون خلال يومين سيتم نقلها للشرفة وقبل يومين من التنزيل تواصلي مع الاشراف واطلبي منهم اعادة الرواية للصفحة الرئيسية واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
12-08-21, 07:05 PM
| #3 | |||||
| اقتباس:
حسناً ... شكراً لكِ على ملاحظاتك وبإذن الله سوف التزم بها الرواية غير حصرية والفصل الأول سيتم نشره اليوم بإذنِ الله التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 12-08-21 الساعة 10:05 PM | |||||
|
|
|
12-08-21, 11:31 PM
| #4 | ||||
| { الفصل الأول} بريطانيا/فينيسيا الساعه الثالثه مساءً ^_^ كانت جالسه على كرسي امام البحر تراقب الاجواء الشمس مازالت في كبد السماء نورها يسطع على الوجوه مباشرةً يتخلل عدسات العيون ليبرق لونها العسلي الجذاب ومن الناحية الثانية يترك ضياها ظل طويل ممدود يترَاقص على الرمال الناعمه مثلما تتراقص القوارب الخشبية على امواج البحار .... شدّها صوت الطيور رفعت عيناها للسماء ورأت الطيور تحلق في كل الأرجَاء بكل حريه تمنت للحظةً واحدة لو كانت كهذه الطيور لحَلقت بجناحيها بعيداً .....بعيداً عن هذه الحياة بعيداً عن هذا العالم كانت ستحلق الى عالمها التي رسمته بمخيلتها عالم أساسه الحب يملئه الحنان محتواه السعادة السعادة!!!!! اغمضَت عيناها بألم من كلمة السعادة ياما سمعت بهذه الكلمة كثيراً لكنها لم تشعر بها ابداً هي لم تشعر بالسعادة ولكنها في بعض الاوقات تَتَصنع السعادة تنهدت تنهيدةً عميقةً لتعبر عن كمية الحزن الذي بداخلها ادارت بوجهها الى الجهه الاخرى ورأت طفلة صغيرة تلعب على شاطئ البحر مع والديها والإبتسامة تزين ثغرها ابتسمت بحزن لذكرى طفولتها ياما تمنت أم تحنُ عليها وتهتم بها ....تخبرها ان الحياة لاتزال بخير وان القادم أجمل ...تمنت أب يدافع عنها يعطف عليها يدللها ويداعبها... تمنت أخت تقف بجانبها دائماً تلعب معها تضحك معها... تمنت أخ يكون سنداً لها... تمنت وتمنت الكثير ولكن الحياة احياناً لاتعطينا كل مانتمنى....! تسلسلت دمعة حارة على خدها الناعم ثم تلتها دموع ...دموعها كانت تحكي قصة الم وحزن... قصةً مأساويه ...اجهشت بالبكاء بكت من اعماق قلبها ...بكت على طفولتها التي لم تعشها كبقية الأطفال ..بكت على حياتها ..بكت على كل شيء حدث لها.. كانت تبكي على اليوم والغد والامس كل يوم تعيشه بالنسبه لها عزاء كلّ يوم تنجرح اكثر من قبل.. هم جرحوها جرح مستحيل يلتئم!! وكسروها كسر مستحيل ينجبر .... قامت من على الكرسي وهي تجر خطواتها الخائبه والكسيره معها * * * * * وفي نفس الوقت في إحدى احياء المدينه الراقيه وتحديداً في ذلك المنزل الكبير المصمم بأحدث التصميمات الهندسية التي تدل على الاناقة والجمال.. في إحدى غرف المنزل المليئة ب اللوحات الفنية الجميلة كانت تجلس على كرسيها المعتاد وهي ترسم بكل هدوء إبتسمت وهي تضع توقيعها في أسفل اللوحه دليلاً على انتهائها منها تأملت اللوحه بحب وهي ترى كمية اللطافه والسعادة والحب الكبير الموجود فيها انها لوحة جميلة فعلاً وتعني لها الكثير!!! الكثير!! قطع عليها تأملها صوت طرقات الباب حركت كرسيها نحو الباب وفتحته ورأت سعادتها وتوأمها وهو يقول بمرح :لقد علمت انكِ ستكونين هنا ايتها المبدعه ماذا ترسمين ابتسم بخفة بالتأكيد انكِ ترسمين الورد كالعاده قالت بمرح :لا.. لا ارسم الورد قال بإبتسامه:اذاً ماذا ترسمين دعيني ارى اللوحه ابتسمت بحب له وقالت :ليس الان سأريك اياها لاحقاً قال بتفكير ممزوج بلطافه:امممم إذاً دعينا نتجول في الحديقة ايتها الاميره قالت بمرح مماثل لمرحه: هيا بنا أيها الفارس امسك بكرسيها وقام بدفعه وهم يتحدثون بكل حب وحنان لبعضهم والإبتسامه تزين وجوههم ( في حديقة المنزل) كانا يجلسا على طاولةً مصنوعه من الخشب الفخم امام النافورة ورائحة الأزهار تعم المكان سمعا اصوات ضحكاتهم إبتسموا بمحبة لأولادهم عندما اقتربوا منهم وقالوا بصوت واحد :مررحبا الام (ثريا):مرحبا يا اعزائي الاب(حسام):مرحبا يا اجمل جود واجمل جوري نظر إلى زهرته كما يدعوها وقال بحب لهذه الفتاة : تعالي الى هنا ياحبيبتي حركت كرسيها وتقدمت من والدها وهي ترى الحب والأمان في عينيه ابتسمت له وهي تراه يحضنها بين ذراعيه شدّت عليه وكأنها تستمد منه كمية كبيره من الحب والامل والطاقه الإيجابية قالت بحب لوالدها :احبك كثيراً يا احن واجمل أب ربَتَ على كتفها وكأنه يخبرها انه دائما معها وبجانبها ابتسمت له وهي ترى والدتها تتقدم منها وتحضنها بادلتها وقالت لها بكل حب ولطافه: وانتي يا اجمل واحن أم احبكِ كثييراً ابتسمت لها والدتها وبنبرة تحمل الكثير من الحنان : وانا احبكِ ياسعادتي جود بزعل مصطنع :وأنا يبدو ان لا احد يحبني جوري :انت الحب بأكمله ابتعدت الأم عن جوري وهي تبتسم لحديث ابنها :تعال الى جانبي يا عزيزي قال جود بصوت حزين حاول ان يصطنعه: لا أريد لقد تحطم قلبي اعتلت اصوات ضحكاتهم في ارجاء المكان... ضحكاتهم كانت نابعةً من اعماق قلوبهم * *بعيداً عن هذه الاماكن وفي إحدى الاحياء الفقيرة وتحديداً في ذلك المنزل القديم جداً بجدرانه المتشققه وطلاءه الذي لا تكاد تميز لونه وسقفه المهدد بالسقوط واثاثه المهترئ كانت جالسه على الاريكه الوحيدة الموجوده في المنزل تتأمل صورته.... صورته التي تأخذها دائما معها اينما ذهبت.. تضعها تحت وسادتها عندما تنام متأملةً ان يزورها ب احلامها .. صورته التي ترافقها في جميع اوقاتها.. في فرحها وحزنها ..في ضعفها وقوتها.. وفي يأسها وأملها.. يا الله كم اشتاقت له.. اشتاقت لكلماته التي تأثر بها.. اشتاقت لضحكاته.. اشتاقت له بمعنى الكلمه لا يوجد لاكلمات ولا أحرف لتعبر عن شوقها الكبير له همست بحزن : ابي لمَ تركتني ؟؟ لمَ لم تفي بوعدك لي ؟؟لمَ لم تبقى معي ؟!تساندني تقف الى جانبي لمَ جعلتني وحيدةً اصارع هذه الحياة ؟؟ انت كنت لي الحياة بأكملها لكن عندما رحلت رحلت معك حياتي لكن مع ذلك انت دائما معي اليس كذلك؟!! انت تسمعني وتراني ؟؟!! انهمرت دموعها بغزاره وهي تتذكر حبه لها وكلماته ونصائحه نعود بالزمن الى الوراء 《قبل ٥سنوات 》 عندما كانت في العاشرة من عمرها كانت جالسه امام بوابة المنزل وصوت بكائها يعم المكان توقفت عن البكاء فجأة عندما شعرت بيد على كتفها رفعت عيناها الممتلئه بالدموع وهي تراه امامها أخذ منديل ومسح دموعها برفق ثم قال بحنان: مابها ملاكي تبكي نظرت إليه وقالت بصوت متقطع من البكاء : ان الفتيات يسخرن من ملابسي اي انها ليست جميلة سكتت برهةً ثم قالت بتساؤل: احقاً هي ليست جميلة يا ابي؟؟؟ نظر إليها وامسك بيديها الصغيرتين ثم قال لها : هل انتي ترينها جميلة ياعزيزتي؟ اومأت برأسها وقالت : نعم نظر إليها ب إبتسامة:هذا المهم ياعزيزتي المهم ان تكوني انتي معجبه بها اتعلمين ياعزيزتي بالرغم من بساطة الاشياء التي نملكها الا انها جميله نحن اناس بسطاء نرى العالم ببساطه وهذا الشيء الجميل بنا شدّ على يدها قائلا لاتهتمي لكلام الاخرين ياصغيرتي كوني واثقةً بنفسك اتم الثقه وتأكدي انكِ جميلة دائماً بكل حالاتك ياصغيرتي وعليكِ ايضا ان تعلمي ان الجمال ليس بالشكل والمظهر وضع يده على قلبها قائلاً الجمال يكمن هنا ياصغيرتي ابتسم لها وهو يقول لا اريد ان ارى دموعكِ مرة اخرى كوني قويه اتفقنا سرعان مابدّل حزنها ب اجمل ابتسامه رسمتها على شفتيها اومأت برأسها وقالت له والإبتسامه مرسومه على وجهها :اتفقنا قطع عليها تفكيرها صوت والدتها نهضت من على الاريكه واسرعت الى غرفة والدتها فتحت الباب ورأتها مستلقاةً على الفراش ذهبت إليها وقالت بخوف وهي تمسك بيدها: هل انتي بخير يا أمي؟؟ ابتسمت الام ( ريم) بتعب وقالت :انني بخير ياملاكي هلأ اعطيتني كأساً من الماء ملاك وهي تترك يد والدتها :حسناً يا أمي اعطتها الماء وغطتها جيداً وقبلتها بهدوء وخرجت من الغرفة داعيةً ربها ان يحفظ لها والدتها الباقيه لها في هذه الحياة * * * * نزلت من سيارتها الفخمة ذات اللون الاسود ودخلت الى القصر بهدوئها المعتاد ولم ترى احداً امامها حمدت ربها على ذلك فهي في مزاجاً سيئاً اليوم ولا تريد احداً ان يرى ملامحها الحزينه التي دائماً تحاول إخفائها تحت قناع البرود أسرعت بخطواتها وبينما هي تمشي في ممرات القصر توقفت عن المشي عندما سمعت صوت من خلفها يناديها : آنسه ليان انتهى الفصل الاول اتمنى ان يكون قد نال إعجابكم كونوا بالقرب دائماً | ||||
|
|
|
07-09-21, 11:13 AM
| #6 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
