آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عذراء اليونانى(142) للكاتبة:Lynne Graham(الجزء2سلسلة عذراوات عيد الميلاد)كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الخلاص - سارة كريفن - ع.ق ( دار الكنوز ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree14689Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-21, 04:24 AM   #1791

ترف الحلوة

? العضوٌ??? » 479648
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,769
?  نُقآطِيْ » ترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون الليل. مشاهدة المشاركة
الله - اللهم*
الاخير - الأخيرة*

لابد من الاخطاء مزعجة الله يصلح الحال ويصلح لوحة المفاتيح التي تغدر بي بكل مرة < فيس عاتب على لوحة المفاتيح ههههههههههه.
لوحة المفاتيح لو أنها عندي بكسرها عقاب وش ذا مالها حق تسوي فيك هالحركات🤣🤣🤣 مب طبيعي شكثر تخونك بس لو اشوفها أتوقع بعاقبها زي صيته🤣


ترف الحلوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 04:30 AM   #1792

عيون الليل.
 
الصورة الرمزية عيون الليل.

? العضوٌ??? » 492015
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,109
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond repute
Icon26 احتضان احرف مع مشاعر مبعثرة

تروفة حبيبة قلبي.. أكثر من أخت عفويتك أحبها حتى العيد حبيته رغم كان يزور به غضب طفيف لكن قدرنا نتجاوزه لأن كعيون ماتميل للزعل.. ولا تهونين علي بعد ورضاوتك يازينها من رضاوة عساني ما انحرم لا من هالطلة ولا منكِ
عبق يا عبوقة يأم الوجه مليّح تخجليني بكل مرة من ردودك تدفعني لسعادة ياه ما اقدر اسردها أو على الأقل أوصفها...

قلبوشة - لموسة اشتقت لهم ظهورهن آخر فترة كان قليل عسى الله يطمني عليكم
نبضة - ومُرهفة الاحساس ثنائيات ابهجتني

عسى الله يوفقكنّ وين ما كنتنّ..
< البال بسلام ،أمان يا لطيف حمدلله..
حمدلله.


عيون الليل. غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمت بحمدلله عيون الرهاف .. حتى التقيكم بـ هجير العُمُر

رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 06:12 AM   #1793

عبَق الخُزامى
 
الصورة الرمزية عبَق الخُزامى

? العضوٌ??? » 488958
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,112
?  نُقآطِيْ » عبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترف الحلوة مشاهدة المشاركة
قهرني قهرني ليش يقول له!! يعني خبّأ عليه قصّة حُبّه لها لكن ما ستر وسكت على هذا الموضوع؟!!
الحمدلله ما تهوّرت كنت ناوية أحارش تروفه أقول لها بسوّي حزب لمُهاب هههههههههههههه < فيس يهرب
ياسلام وش هالحركات أهون عليك أنا عشان تقهريني بحزب مهاب 🥲 بس أشوى أنه غيرتي رأيك على حركتك الماش 🤪🤪🤪
كنت بقنعك فيه عشان تنضمّين معنا للحزب 🤣🤣! الحين حاشا وكلّا قبل كل شيء بنكون حذرييين!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترف الحلوة مشاهدة المشاركة
نقول تسجيل دخول مبكر للفصل ومتشوق بس نومي للأسف بيحرمني وبقرأ متأخر، شيء حبيت أعطيك تفصيل عنه ياعيون وياجميلات عيون الرهاف لأنكم تهموني وكثيير💕💕💕 الفترة القادمة فيها ضغوطات حياتية ودراسية لاتنسوني من دعواتكم بكون هنا بس مب زي قبل بحاول أدخل باليوم لو ساعة بإذن الله لأني ماقوى على فراقكم وبتحارش معكم وخصوصًا أنتي ياعبق😛♥♥
الله يوفقك ويسهل أمرك تروفة 💛
ههههههههههههه أهم شيء بتتحارشي مع البنات كلهم.. يا حظ عبق فيك 😝😂()


عبَق الخُزامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 06:18 AM   #1794

عبَق الخُزامى
 
الصورة الرمزية عبَق الخُزامى

? العضوٌ??? » 488958
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,112
?  نُقآطِيْ » عبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون الليل. مشاهدة المشاركة




ص.خ
(صباح الخير)





صباح يحمل بهِ بشائر والسلام بداخلي
اسأل الله لكل العينين قرأت عيون الرهاف أن يرزقها الراحة والسكينة وهدوء البال الصافي
ممتنة لكنّ كثيراً، و اللي بخلف الكواليس اظهر وبان عليك الأمان..

صباح الحُب و الاشتياق
صباح ابنتي عيون الرهاف مع الختام الفصل الأول
صباح رفيقات عيون الرهاف
صباح الحروف التي عانقت الصفحات
صباح الأرقام والذي توصلنا مائة وتسعة وسبعون
صباح احتضانكنّ لابنتي

صباح ممتن و ممتن ومتأثر بالكثير
طبتم وطابت أيامكنّ بالخير و المسرات بإذن الله


صباح المسرّة 💛
صباح عيون الرهاف وصباح ختام الفصل المميّز
صباح مشتاق ومتشوّق لفصل اليوم!

ولكِ بالمثل يا جميلتنا على كل دعواتك الطيّبة ✨


عبَق الخُزامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 06:26 AM   #1795

عيون الليل.
 
الصورة الرمزية عيون الليل.

? العضوٌ??? » 492015
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,109
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond repute
Rewitysmile6 مئتان وأربعون حقائبٌ لابنة عيون الرهاف الأولى بالتمييز و جدارة استحقتها (عبق الخزامى)




مئتان وأربعون حقائبٌ لابنة عيون الرهاف الأولى بالتمييز و جدارة استحقتها (عبق الخزامى)


اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلاً بأنيقة الحرف والمبسم وطلة..

اقتباس:
صباح عيون الرهاف وختام فصلنا الأول
صباحكِ نسمة من نسمات رائعة التي تكمل عيون الرهاف ككل
كُلُّ الشكر لكِ يا عبقنا..

اقتباس:
وصلنا متأخر كالعادة ولكن لعلّ التعليق طويل بقدر ما يستحق الفصل الألماسي 💛
الفصل هذا له مكانة بقلبي ووقع مختلف كليًا عن أي فصل ()
انبهرت بمسمى
الألماسي

ياه لماذا رقتكِ مُبهرة يا عبوقة !؟
تبارك الرحمن تجدين الوصفة حماكِ وحفظكِ الباري بحفظه..

اقتباس:
أكثر شيء لفتني الدقة بالتواريخ.. في البداية كنت شوي غير مدقّقة لكن لمّا تعمقت بالفصل وتشابكت الأحداث
أعدت ربط المواقف ببعض وترتيبها وفعلًا الموضوع دقيق ما شاء الله عليك جميلتنا 🌸
حبيت هاللفتة
علمتِ لماذا وضعت التاريخ بوقت المناسب
اللهم لك الحمد..
ولا لي فضل سواهُ..
< فيس يزوره السلام و الراحة الحمدلله..


اقتباس:
(نواهل)

طبعًا ما تستاهل تكون أوّل المذكورين لكن حدثها هو الأكبر، فما فيه مفر
سبحان اللي يغيّر الأحوال والمشاعر ✨
لعل ما يقال دوام الحال من المحال
لذلك نواهل لا زالت تتلاعب بكنّ
مابين حُب ، كره ، غضب
كلاهما مشاعر تأججت بين قلوبكنّ
لكن لعيون غرض ما للوصول لهدف ما بإذن الله..

ولعل ما يحمل بجبعة الختام ، والبداية للفصل (2)
هو خير دليل
كل الشخصيات لا مفر من مصيرهنّ
عليكنّ تقبل بذلك و بإذن الله المفاجآت قادمة سوف تسركنّ وتبهركنّ بإذن الله..

اقتباس:
[فتحت مكبر الصوت بما انه هاتفها عطلان، لذلك كانت تسمتع لصوته!]

أنا بس قرأت العبارة وشفت بعدها نواهل ضربت راسي من كميّة الغباء واللامبالاة
يعني أخطأتِ قبل وسمعك عناد.. تعيدين وتكرّرين الغلطة؟!
عندما وضعت كلمة قرأتِ
ما بالك بالتي كُتبت العبارة مؤلم أكثر ما يؤلم
كتبته في حالة غضبٌ شديد من شخصية نواهل والدور التي تلبستهُ
عاصفة هوجاء حلت بي وأنا أكتبها لذلك وقع الصدمة كانت ترد علي بتلقي أعينكن التي تقرأ الموقف..
فشعرتُ بهِ..

اقتباس:
بنات خلاص بنلغي الحزب اللي أنشأناه فشّلتنا < فيس يكابر
وأنا أقول عيونّا ما علّقت عن الموضوع وكنت أحس فيه تلميحات،
صارت نواهل وراها بلاوي الله يهديها وعيون تشوف دفاعاتنا وتضحك ههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه ألغيه وركليه بغرفة مؤصدة بثلاث قفلات < فيس لما آل عليه وتوصلت بهِ نواهل.

اقتباس:
كنت حاسه أن نواهل لا زال وراها قصّة لكن الصراحة ما توقعتها بهذا الفساد..
يبقى هذا الشيء حتّى لو كان له دوافع وأسباب لكنّه خط أحمر!!
شيء يمس الدين خط أحمر مهما كان فيه من أسباب..
بالفعل خط أحمر.

اقتباس:
[نواهل تنهدت : أيه ياولد العم مير أنت شديت رحال منذو مبطي... والله ماكتب نصيب بيني وبينك...
تكفى يامعين خلاص اعتقني لوجه لله ولاعاد به تدق علي هي مرة جاريتها معك بخبال
قلت بشوف وش نهايتها معك وسببت لي مصيبة..]

هممم ولد عمها وشد الرحال منذو مبطي.. أتوقّع له عودة وظهور أكبر قريبًا..
بما أنّا قرأنا مقتطف يبلّغنا بوفاة عمنا الفخر في الجزء القادم أو بعد القادم
فيمكن يكون ظهوره بعد وفاته..
الأكيد أن الاثنين لو لو صاروا لبعض لن يهنؤون بمصيرهم.
العقاب و المصير كلاهما لوجهة عملة واحدة
وعدم التغيب أو تهاون بذلك
مهما الظالم كبرَ، و طغى ، وتجبر
إلى ما سيزور إليهِ الألم ، الوجع ، والهاون ، والذل

لذلك نواهل و معين
سوف يتلاقون هذا العقاب الشديد...
ولا ننسى ما أمر الله بهِ من حد عقاب الزنا كذلك..


اقتباس:
ما عرفت استشف من كلام نواهل الندم ولا الحسرة أو الاثنين، في النهاية هي جارته مثل ما قالت..
لكن هل نضمن أنها ما كانت تحمل بقلبها رغبة ولو بسيطة؟! مستحيل..
خصوصًا مع الاهمال والعاطفة المفقودة بزواجها من الفخر.. ممكن كان هو الدافع لها
أكيد من وضع في هذا الوضع رغبة تكون هي أول أسبابه حتى لو أخفاها بنفسهِ..
حتى لو يكون هو الدافع هل يستحق !!!!
ياه الموضوع مناقشة فيه أرهقني بشدة
أنا الود ودي < لا نحرق ونقط الخيط والمخيط كالعادة فيس برئي..

اقتباس:
أحاول أضع أسباب لفعلتها لأنّه فعلًا ممكن تكون هذه غلطتها الوحيدة
لكنّها الغلطة اللي تقف عليها كل حياتها وبتكوون سبب بفسادها..
حسمتِ المصير

سبب بفسادها


اقتباس:
سؤال، وأتمنّى صدق إجابة شافية لو ممكن..
بعد كلام معين الأخيرة.. هل سكّرت الهاتف بوجهه؟!
لا تضحكين على السؤال الإجابة مهمّة عندي < فيس يحاول المحافظة على جديته
-كتبت سؤالي بعد الموقف والحين أضحك على نفسي-
سؤال من قارئة دقيقة ونبهية ومركزة صح

ج: جواب* نعم سوف تكمل المكالمة.. هل تتوقعين مثلاً بعد أن سمعت صوته اللعوب واغراء الذي يحمله بكلماتهِ وهمساتهِ شيطاطينة أن تكون تغلق الخط...

< فيس ممكن يبعد غموضه هالمرة ..

اقتباس:
(عناد)

[وأخيه مُهاب، ماذا يقول له بأنك لست أخي... لست أخي... فشر نواهل وضعتك بيننا دون ذنب لك،
جعلتك أخاً لابنائها غصون وقائد فهي ذات الأم، لكن لعناد لست بأخي!]

عادي أقول أنّي من الصدمة وقّفت شوي ما قدرت أكمّل قراءة الفصل؟!
وأنّي أعدت قراءة بداية العبارة كم مرّة..
متقبلة جميع الشعور ووقع فيهِ ليس بالهين
لا عليكِ ولا علي..

اقتباس:
مصيبة هذه! وشيء غير سهل أبدًا!
ما أقدر أتخيّل أبدًا كيف بيكون وقع الخبر على مُهاب.. ولا عمنا الفخر وأبنائه،
وعناد محتفظ بهذا السر من صغره؟! < عيون متأثرة..
عناد شابٌ يتيم تلقى العذاب على زوجة أبيهِ
فوق ذلك أشد العقوبات والتي لم أذكرها ولم أتطرقها بعد..

قضية عناد ككل
ظلم اليتيم وشدة ما آل إليه
أتمنى معالجة هذا القضية بعيون الرهاف و عسى الله يقدرني على هالشيء..

اقتباس:
[كنت مجبر، لكن ليس بعد الآن، فقائد يستحق أن يعيش الفرح، ومُهاب المسكين لا يستحق أن اسحقه بهذا المصيبة]

قائد.. صار يلفت انتباهنا ذكره ههههههه
أي فرح يقصده عناد؟
فرح زواج أخيه قائد..
عناد رغم بإمكانه يكره أخوته بالسبب معاملة والدتهم لهُ
لكن يعلم بأن أخويه ليس لهم أي أدنى ذنب..

اقتباس:
[نواهل مسكته من صدره تحاول تهدأ جبالان من الغضب ثم تبكي : والله ثم والله ماكنت ناوية انزلق بهالدرب...
والله ياقائد... صدقني يأمك……]

أتوقّع كذا اتضحت لي الصورة.. الفكرة كانت وقوعها بالذنب بدون شعور منها
جربت، استمتعت، ألِفت، تعوّدت، ثم استساغته..
من يقع ببراثين الرذيلة حتى الحلف بالله كذباً يصبح هيناً لديه
و ياللأسف، ما زالت تقع بالجرم والكذب الذي يلفها بأحبال متينة
لكن لعل تلك الأكاذيب ستتضح للجميع..

اقتباس:
لكن مهما كان ما فيه أي سبب ولا عذر يغفر لها فعلتها هذه،
يا الله إلى الآن جسمي يقشعر كل ما تذكّرت هذه الحقيقة!!
كيف هان عليها دينها؟
أكيد هان عليها ولا فكرت للحظة ما تجور عليه الاحداث...

اقتباس:
(صيته)

[لزوم اكلم بنت ######## تسوي لتس عمل وتنقلعين عن وجهي..
اسمع بمرضتس وموتس عاجل غير آجل يابنت عمي تركي..]

لا تقولين أنها سبب بموت موضي بعد!! < فيس منصدم من مجرد الفكرة
لا ليست بالسبب موت موضي.
موضي توفت بمرض فايروس منتشر بوقته آنذاك وتوفيت ..

اقتباس:
[إلا مسرع ماولدتي بهالبنية... ماهو مفروض توك…..]

أهلًا بالمزيد من الشكوك
جاوبت على هذا الأسطر أتوقع إذا ما خابت ذاكرتي بسؤال تروفة..

اقتباس:
(عناد وهيلا)

أعجبني موقفها الصارم مع عناد،
ولو أنّي صراحة أشك بمنفعته لأن حالة عناد صعبة..
لكن نقول ممكن ممكن خلال هالفترة يحصل شيء يغيّر مسار الأحداث
ممكن.. وممكن
لكن أقول لكنّ مجدداً اعملوا أقوى حزب لعناد و هيلا
لأن لهم نصيب من تقلبات مشاعرهما وتأرجحها بشكل هائل
كان الله في عونكم..

اقتباس:
(ردّة فعل مُهاب)

هل ردّة فعله مُستغربه؟ لا طبعًا
هل هي طبيعيّة؟ ممكن نقول كذا..
حبيت صيغة سؤال و الجواب في حينهِ
صفقات على التحفة التي ستبقى مخلدة بذاكرة عيون وعيون الرهاف ككل بإذن الله..

اقتباس:
مُحال أن يقبل رجل هذا الأمر من زوجته كيف وهي حبيبته؟
هذا شيء.. الشيء الثاني عتبنا حنّا على مُهاب في نقطة أنّه كيف يصدّق هذا الفعل من منيفة!!؟
بالفعل لن يقبلها أي رجل
فما بالك بعاشق لمنيفة، مُهاب لا يزال في موضع الصدمة
الألم شبيه كطلقة الرصاصة التي أصابته بمقتل كذلك دون صوت أي صوت يذكر هذا هو شعورهِ..

عتب وقع في محلهِ
لكن لعل الأيامَ قادمة سوف تُجيب على سؤالك رقيق..

اقتباس:
لكن نرجع ونقول الموضوع أكبر منّه وردّة فعله يحكمها أشياء كثير
أولها وأسوأها الغضب.. الغضب اللي ممكن يدمّر أي شيء،
لو فكرنا فيها الغضب والقهر هو نفسه الدافع اللي دفع ضاوي لهذه الفعل.. أو على الأقل أحد الدوافع
بالفعل أخطر ما فينا كالبشر
الغضب الشديد والذي يؤدي لسوء الكثير من الظنون والشيطان شاطر في هالمرحلة
يبدأ يزين و يوسوس لك جميع الأفكار

لذلك مُهاب وقع في وساويس الشيطان و شكَ للحظة بمنيفتهِ..
و يا مصعبها عليه.. شعوره مؤلم مؤلم بشدة...

اقتباس:
فقط ينعزل شوي ويفكّر أكثر بالموضوع يعرف أنّه أخطأ بحقها.
العزلة قريبة وجداً < فيس يغمز لك..

اقتباس:
(ظهور العم بن حوير)

لو رضا مُهاب ووصلها لما تقابلت مع العم بن حوير..
“أمر المؤمن كله خير”
الثمانون حقيبة على الملاحظة مُذهلة
اسعدي و ابتهجي يا عبق الخزامى..

اقتباس:
[أراد الله بعد وقع جلل الذي أصابها حتى يخبرها بأن الله لا ينسى عباده، فمهما مُلئت أحزانك و مصابك
لا تجعليها مُسيطرة عليك حتى لا تتكمن من نهش روحك وتبقين أسيرة نفسك]

حبّيت تطرقك لهذا الجانب “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”
ووصفك عمومًا لوقع المصيبة على منيفتنا وكيف صبرت وتعاملت معها..
وصفك للجانب القوي للمؤمن وكيف يلجأ لربّه وقت المصيبة ويستعين منه على الجبر لفته جميلة جدًا 🤍
من نصائح عيون و الرسالة السامية بعيون الرهاف التي كتبت بيدين عيون الليل :

- أراد الله بعد وقع جلل الذي أصابها حتى يخبرها بأن الله لا ينسى عباده، فمهما مُلئت أحزانك و مصابك
لا تجعليها مُسيطرة عليك حتى لا تتكمن من نهش روحك وتبقين أسيرة نفسك

أتمنى للكل من يقع في أي مصيبة بأن القادم خير، وشر لعله خير..
وعسى الله يبعدكنّ و يكفينّ عن المصايب ما ظهر منها و ما بطن..

شكراً ولو أن الشكر لا يفي بحقكِ يا عبوقة...

حمدلله ..

اقتباس:
[لكن الله يريد يعاقبهم بعض عيال عم أبوك برضاع اللي تغرب واللي تشرد واللي تفكك عائلته واللي بلاه مرض
لأن شهدوا على أبيك بالمحكمة واتهموه اتهام باطل بأنه لعب بوصل الأمانات و أوراق وصكوك يابنتي و أمور تشيب رأستس لا وحيتها...
منيفة بفطنة : وأنت ياعم وينك فيه من هالموضوع…؟]

رغم كل هذه الابتلاءات.. ممكن تتقاطع طرق بعضهم مع منيفة ويكون مؤثر على سير الأحداث مثل ظهور العم بن حوير
ووصل الأمانات اللي اتهموا فيه العم حيّان هي نفسها اللي حفظها مُنير طوال هذه السنوات..
لكن ليه مُنير أخفاها طوال هذه السنين؟! هل كان يخاف تقع بيد أحد ولا تصل للبنات؟ أو لأهلها..
أجمل الصفقات التي اسمعها بين يديكِ
جاوبيني بأنكِ أتممتِ الصفقة < فيس حنون ومبتسم لكِ

وصل الأمانات هي القضية ككل هي و الورث
لذلك بالفعل هي شيء مهم وهي من ضمن الأسرار الرئيسية بعيون الرهاف..

تذكرين توصية حيّان لمراقبة ابنتيهِ عن بعد، توصيتهُ بعدم انقطاع الخير حتى ولو بعد مماته
وصل الأمانات فهناك مشهد خاص به، سوف يتضح لكنّ بوقته المناسب بإذن الله..

اقتباس:
[العم بن حوير : على شرط يابنتي تسرين معي لأهلي... أهل أبوتس من الرضاع..
منيفة ابتسمت له برقة : إن شاء الله..]

سألت سابقًا “من لشادن بعد منيفة في البيت”
لعلّي وصلت للإجابة ولكن بتغيير صيغتها.. وهم أهل العم حيّان 🌿
وصولك و مدراك التي توصلتِ بها مُبهرة
لذلك حمدلله على سلامة الوصول < فيس مبتسم..

اقتباس:
[بن حوير : لزوم اعلم أخي بن عويد... لقيت بنت أخيك... لزوم اعلمه..]

الله يعني بن عويد يكون عم منيفتنا وشادن 🧡!!
لا زلت اندهش من تشابك العلاقات ببعضها والبعض لا زلت أنساه، لكنّه شيء لذيذ < فيس مستمتع
نضيف عليهِ :

{ صديق لسعود آل الزنود ، ناصر آل الحوازم ، ماهر بن عبادي ابن خال سعود آل الزنود - و أكبر من ذلك صديق لـ جواد آل العساف.. }

العلاقات واتحادها هي متعة عيون < فيس يغمز لك..

اقتباس:
(منيفتنا المُرهفة)

[ضحكت وهي تخفي خوفها، و حزنها بطيات ضلوعها : ايه مثل الجبل.. قدامتس.. يلا بروح اصحي مزيوتنا خميلة ..]

[منيفة جلل الذي أصابها وكأنها شخصية أخرى تلبستها، بدأت تصحي خميلة وتجهز لها،]

تتصلّب بقوّه زائفة تحاول تقوّي فيها نفسها أولًا..
ثم تزيل عنها الشكوك وتبيّن لكل من يكيد لها أنها لا زالت بخير ✨
لكنّها من داخل روحها مجروحة.. وتحتاج لما يجبرها ويقوّيها..
منيفة شخصية قوية ثابتة مع الحق ، حساسة ، لينة في بعض الأمور والبعض صارمة
لذلك ممكن تجديها كسهل الممتنع ، وحلاوته تكمن بروحها مُبهجة.. وحبها للخير
فهي من طيبة قلبها لم تصدق من افعال و قذرات ضاوي لها تماشت معه حتى أكلت الطُعم والغدر

لعل كانت قاضية لكن لا ننسى كذلك بأنها حازمة مع نفسها و براءة التي تشكلت بالغدر ..
تناقضات لكنها لذيذة وجداً..

أتمنى أني وفقت في طرحها..

اقتباس:
بتكون أقوى وأكثر صبر وجلد على هذه الحياة ومواجهتها..
لكنّها تظلّ مُرهفتنا اللي قد تنجرف تجاه عاطفتها الرقيقة 💕
ولن يعيبها هذا الشيء..
سطور أبهرتِ عيون الرهاف فيها
و أجدتِ الختام بها

لذلك الثمانون حقيبة يا ابنة عيون الرهاف الأولى بالتمييز و بجدارة استحقتها عبق الخزامى..

اقتباس:
[منيفة : دقي على زوجتس قـائد..
شادن بقلق : منيفة... وش زوجي؟؟؟؟
منيفة : أي زوجك اللحين بدق على عمي الفخر ويأخذتس.. ماله داعي يكون بعد أسبوع وثلاث أيام…]

منيفة فقدت ثقتها كليًا بضاوي واصبحت تعرف مدى جنونه
فـ خافت على شادن أن تمر بما مرّت به.. من جنون ضاوي اللي شهدته سابقًا لما تزوج شادن إكراهًا
إضافةً لما عاشته بالليلة السابقة بسببه

نعم بالفعل فقدت الثقة كلياً.
الخوف هو أساس الشعور الذي سيطر عليها مما دفعها بهذا الموقف.

اقتباس:
[منيفة : اسمعي قبل أسبوع أو حوله دق علينا رقم أكيد ذا رقم عمي الفخر دقي عليه..]

هل هذا الاتصال تقصد فيه يوم يزورونهم للخطبه أو كان فيه سبب آخر للاتصال؟
< فيس بريء قدًا قدًا
الثمانون حقيبة على التوالي

بالفعل الاتصال الذي تم تلقي أول المكالمة جمعت بهِ صوتيهما
مُهاب و منيفة

والتي أساسها نسيانها لمنزل عمها الفخر < فيس انهمر عليه ذكريات هذا المشهد..

اقتباس:
[ضحك مُهاب بسخرية : اقهر أبوك.. ياشيخ فكني من شرك... وخــر..
دفع جسد أخيه قائد الذي حل عليه الصمت الرهيب، وغموض أخيه مُهاب يثيره للفزع !]

أبوك!!! لحظة صدق وش يقصد؟!
مقصده بأن والده كيف ينقهر وهو ما جرب شعور المصيبة التي ستضعه في محل القهر و الموت الأكيد
لكن لا يعلم مُهاب بأنه هو الوقع الأساسي للمصيبة ذاتها.

اقتباس:
[تماسكت كثيراً، وحينما وصلت لفيلا خميلة، همت سريعاً بأغلاق باب المدخل وكل الابواب،
وشبابيك التي أتت بعامل حتى يضع العازل حتى لا يهم بدخول أي مجرم لديها]

يا خوفي يتحوّل هذا الخوف لخوف ملازم لمنيفة بكل وقت تكون فيه لوحدها 🥺
الهوجاس و منيفة تعانقها كخوف في ليلة ظلماء
لعل هذا الأحرف تشرح لكِ مدى منيفة و شعورها..

اقتباس:
نبذة عن صلابتها المُرهفة:
[منيفة بحزن، و كره تحاول أن تكرهه ولكن حُبه الذي تعمق بيسار ضلعها الأعوج : ليتك وثقت فيها منيفتك..]

دعواتها وتقربها لربّي..
لفته جميلة منّك لحال المؤمن وقت الابتلاء..
وهذه أيضاً بعض الرسائل السامية من عيون لعيون الرهاف..

اقتباس:
[هل القدر هُنا يضحك لها فُتِحَت البوابة، وهم بعانقها
بن عويد : ابك ياولد وش هالزين؟؟؟
منيفة بخجل، ابتعدت عنه : عمي…]

يا ربّي ابهج قلبي بتصرفه كيف بمنيفة؟! 😂💕
انعكس على منيفة بخجل < فيس مبتسم.

اقتباس:
[بن عويد : ماعليتس في هالخبل... منيفة اسمعي ياعمتس ترى ماهو هين على رجال يلقى مرته ماهي زوجته الأولى..]

قهرني قهرني ليش يقول له!! يعني خبّأ عليه قصّة حُبّه لها لكن ما ستر وسكت على هذا الموضوع؟!!
الحمدلله ما تهوّرت كنت ناوية أحارش تروفه أقول لها بسوّي حزب لمُهاب هههههههههههههه < فيس يهرب
بسم الله عليك من القهر
لا عليكِ

مابين صداقة بين عويد و مُهاب
صداقة متينة
وهو يعلم ما يخفف من داخلهِ
فهو لنقول بأن :
بن عويد الوجه الآخر لمُهاب
وكذلك
مُهاب الوجه الآخر لابن عويد

بمعنى آخر صداقة و زمالة تكونت في روحهما.


اقتباس:
لكن لحظة، كبر بعيني تصرفه الأول معها رغم أنّه يعرف بما حدث معها..
مع ذلك كان ودود جدًا ولا جاد ببالنا أي شك أن يكون عنده علم بالموضوع! < فيس يصفق لـ بن عويد
كَبُرَ بعين عيون لذلك لا بأس بأن يكبر بجميع عيون الرهاف والأخص رفيقاتهِ ..

اقتباس:
(سعود وحنين)

رواية مُر بي حبًا..
هل بيكون لها مقتطفات أخرى؟
مقطف وحيد وجاذب وحقيقةً تمنّيت تطول شوي حتّى أعرف القصّة < فيس مبتسم
وأحس ممكن منها نستشف بعض من نظرة سعود للمواقف أو مدى تأثره بها.. ممكن.

للأمانة أخر مقتطف يتم تنزيله نهاية الفصل (1) - الـجُزء الخامس والعشرون
لأن هو آخر ما كتبت فيهِ وتوقفت.

فهي كانت حبيسة في صفحات الورود لمدة عام.

لكن لعل عيون الرهاف سوف تجر بي لكتابة (مُر بي حُباً) بالنضج هذا المرة..
كفكرة تم كتابتها أساسا بمذكرة أخرى لنقل بأنها رؤوس أقلام..

لذلك اتركوها مخبئة للمفاجآت ..

هي لسعود < فيس يغمز لك..
بمعنى آخر هناك يقبع ما بينهِ جمال فريد.. < فيس واثق هههههه و يهرب ثم يهرب..

اقتباس:
وعقد قران سعود وحنين عبارة عن “هدوء ما قبل العاصفة”
أنا من أوّل مقتطف لهم وأنا أحس بشرارة بينهم.. فطوال مشاهدهم انتظر المشادّات 😂
لكن حنين شخصيتها مثل ما ذكرت.. لها من أسمها نصيب، فهل تسقط حصونها وتستسلم لسعود؟!
عاد الفصل (2)
مزيج ما بينهم متعة لعيون وبإذن الله يكون ممتع لكم..

اقتباس:
أنا أحس أنها لا زالت تجاريه باللي يطلبه بس أتوقع بيجي يوم وتنفجر عليه..
بنفس الوقت سعود ذكي ويعرف كيف يتلاعب بها 👀
هههههههههههههههه
- ربما..

اقتباس:
[حَنين : سعـــود وش شهر.. بعدين لحظة نسكن عند من؟؟؟
سعود : عند أهلي.. ليه طال عمرتس ودك بسكن خاص... ذا ناقص بعد...]

ممكن هنا تكون بداية العاصفة..
يا سلام هذا هو مربط الفرس..

اقتباس:
(قائد وشادن)

[حتى يتم مابينهما عقد قران الذي أخفي مع طيات الزمن !
بواجهة صغرها قبل الثمانية السنين !]

يعني زواجهم تم بالتوكيل قبل 8 سنوات صح؟
أو فقط قبل 8 سنوات عرف قائد بالموضوع!
كلا الاجابتان صحيحتان
بمعنى تم توكيل و تم معرفة قائد بذات الوقت أي ما قبل الثمانية عاماً..

اقتباس:
مشهدها وهي منسجمة ومتحمسة لتزيين قاعة الزواج، يا زين اللطافة بس!!
قلت لكم صغيرتنا هذه.. أموت على براءتها اللي لا زالت محتفظه فيها بداخلها 🥺💕
حلو عندي طرح لكِ ولرفيقات
هل بعض التفاصيل تزعجكن لأني اسهم بالوصفِ بها بمتعة متناهية..
أرجو الاجابة عليها..

اقتباس:
مُهاب بتاريخ 19 كان بفلوريدا والزواج كان بتاريخ 16 يعني ما حضر ملكة أخوه؟!
ذكاء يارب تحميك...
نعم بالفعل لم يحضر..

اقتباس:
هممم وصار قائد عاشق ولهان مثل مُهاب.. شكّيت بنفسي لوهلة من شدّة غموضه،
لكن لمّا تكلّم بنفسه ارتحت أخيرًا وزالت كل الشكوك 😂
أحلى عبارة وأخيرا

زالت كل الشكوك..

اقتباس:
[سمعت صوته : ياشادن عجــــلي..
شادن بقهر منه : اصـــــبر منيب طايرة…]

ههههههههههههههههههههههههه هه عصبت عصبت بنت حيّان 🤣🤣
ههههههههههههههههههههههههه عصبت بالحيل..
مشهد قائد و شادن تم كتابته في أقل من النصف الساعة فكنت أكتب وأنا ميتة ضحك..

اقتباس:
[كان فوق رأسها، عينيه يتأمل سكونها و تنفسها المخفض، وجدها على حالها حتى يتفاجئ بصرخة،
واسم يحتضن شفايفها : لااااااااااااا.. بــــــابــــا.. بـــــــابـــــا... عذبــوني والله عذبونـــــــي..]

مين عذبها؟! لا يكون صيته بعد!!
حبّيت تصرف قائد معها ومراعاته لها.. مستقبلًا كل ما زادت ثقه فيه ينزاح حاجز الخوف بداخلها
نقول إن شاء الله ما يكون الموضوع أعمق مما أتصور < فيس بريء
هذا من ضمن الأسرار أيضا
لكن ليطمئن قلبكِ ليست بصيتة.. بل ما خفي أعظم..

وجواب طفولة

شادن ، منيفة ، عناد
هي الاصعب و مؤلمة كذلك..

اقتباس:
(رعود وخميلة)

حياة هادئة وجميلة 🧡 كالعادة ومن البداية.. مشاهدهم تدخل القلب ✨
لكن غير طبيعي يعني ليه السكون إلى الآن وما فيه بينهم مشاكل يمين يسار هههههههههههههههه
يعني حتّى منيفتنا ومُهاب ما سلموا باقي هم < فيس يهرب
-الله يستر لو صار لهم شيء مستقبلًا بيقولون البنات عيون عبق هههههههههههه-
ولعل هما الذين سيبقون مبسم عيون الرهاف ككل..


اقتباس:
(وقّاص وعشوق)

ذُكر موقفين لهم وما قدرت أتجاوزهم بسهولة..
حاولت أقرأ الكلام بين السطور ولكن ما فهمت بعد، مستحيل يكون ذكرهم عبث،
لكن نحاول نتفاءل ونقول حصل مثل ما توقّعنا وتعلّقت عشوق بطفلها كسلّم نجاة من ما مرّت به..
الغريب نومها بالخارج إن شاء الله صحت بسلام؟!
حالة عشوق والنوم أمر جداً جداً طبيعي
لذلك لا داعي من الخوف و قلق يا عبقنا < فيس يغمز لك

اقتباس:
أقدر أجزم أن هذا من أجمل أجمل الفصول اللي قرأتها 🧡()
تسلم يدّك يا جميلتنا هلى هذا الجهد الواضح بالكتابة ما شاء الله..
متحمسة جدًا لفصلنا اللي بعد ساعات الأحداث في تصاعد خصوصًا مع تشويقاتك لنا!
إن شاء الله ما أكون نسيت ذكر أحد النقاط..
و أقر و أجزم بأن عيون لعبق
هي من أجمل تعقيبات التي تمت كتابتها لذلك شكراً للعقل مُدرك للجميع و التي واثقة بالمفاتيح التي عما قريب
ستفتح لكِ وللجميع بوابة أسرار عيون الرهاف ككل..

اقتباس:
دمتِ بوِد 🌸
دمتِ بحفظ الرحمن.


عيون الليل. غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمت بحمدلله عيون الرهاف .. حتى التقيكم بـ هجير العُمُر

رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 07:15 AM   #1796

عيون الليل.
 
الصورة الرمزية عيون الليل.

? العضوٌ??? » 492015
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,109
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond repute
افتراضي

لا يفصلنا سوى الدقائق قليلة عن الختام الفصل الأول
كونوا بالقرب..


عيون الليل. غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمت بحمدلله عيون الرهاف .. حتى التقيكم بـ هجير العُمُر

رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 07:15 AM   #1797

ألماسةسعود!
 
الصورة الرمزية ألماسةسعود!

? العضوٌ??? » 493829
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,001
?  نُقآطِيْ » ألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond reputeألماسةسعود! has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل دخول
الحماس ألف.. وصباحكم خير يا آل الرهاف..


ألماسةسعود! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 08:00 AM   #1798

عيون الليل.
 
الصورة الرمزية عيون الليل.

? العضوٌ??? » 492015
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,109
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond repute
Rewitysmile27 نهاية الفصل (1) - الـجُزء الخامس والعشرون

***


نهاية الفصل (1)



الـجُزء الخامس والعشرون

.
.
.

.. عيون الرهاف ..

.
.
.


صباح أنيق.


**********

لا تلهيكم رواية عن الصلاة بوقتها
قراءة ممتعة.

**********




شبي الونس واملي الهبايب بالاصوات
وعدي ضواري وحشتي عن ضلوعي
روحي خلا .. سكانها خوف وسكات
وليلٍ ملا قلبي .. ظلامه يروعي
ما هوب صدري .. ذي مداهيل الآهات
وماهوب جفني .. ذي مقابر دموعي
حبيبتي وان قلتها بعض الأوقات
من عزتي .. ماهي ترى من خضوعي
أهواك لي فوق الشواهيق رايات
وعلى حصون الياس تزحف جموعي
واهواك ورقاب المغلين محنات
واننتي المزين تنتخيني فروعي
واهواك مراتٍ .. واعاتبك مرات
بالله .. لا تبكين بردي وجوعي
إن طحت ف اطوي الياس من حب الأموات
هذا رحيلي عنك.. واتلى رجوعي
بدر بن عبدالمحسن.





**********










الحاضر



قلب المملكة العربية السعودية - منطقة الرياض
في تمام الساعة التاسعة صباحاً

يوم جديد، مع نسمات الهبوب الباردة، ورائحة العشب التي تمتلئ رئتيها، الحديقة التي تكون بخلف مبنى الاستراحة، لتمد فرشة الأرضية، و تقوم بتفتيش البيت فكانت بحاجة لقهوتها الشقراء فهي من تهدأ من أوجاعها قليل، ثم بدأت لا شعورياً أخذت بجسدها تستلقي، فسقف السماء على مدى عالِ وشاهق، ورد في بالها سؤال رغم قسوة الحنين الذي يزور بأضلعها إلا أنها تكذب على نفسها بأنه لم تشتاق إليه، تكذب على نفسها بأنه رمته نحو الحاوية، حنيته التي استقرت خلال أيام قليلة، و أحاديثهُ الذي أصبح كبلسم يداوي جروحها، لا تنسى ثرثرة أختها شادن بأن هَمّ بثلاث الليالي يقف أمام باب الغرفة التي كانت بداخلها بالمستشفى حارساً لها، لا تنسى وصايا عمها الفخر، و الأشد من ذلك وصية والدها، لكن جَرح جرحاً غائراً يا أبي، قل لي ماذا تفعل منيفتك؟ ماذا تفعل فهو لم يكتفي بأن يكون الموضوع مؤلم بيننا بل بدأ يخبر العم الجديد، أغمضت عينيها للحظة تخيلت صوت والدتها موضي مع صوت والدها حيّان، ثم وجدت الدمعة التي استقرت على وجهها شاهدة على ليلة الجراح التي لا تنتهي، كم تمنت بأن تكون مكينة الخياطة معها فهي تنسيها من همومها قليل، لذلك سريعاً أرادت أن تقف و تخبر عمها بن عويد، لكن وجدها حزينة فكان يراقبها عما قرب !

منيفة ابتسمت له : عمي ممكن طلب..
بن عويد : عيوني لك يامنيفة آمري تدللي بس..
منيفة : لي مكينة أبيها معي فيذا....
ضحك بن عويد : هههههههههههه.. بلاتس ماتعرفين أن عمتس مجهز لتس أكبر جناح بهِ جميع احتياجتس...
انذهلت منيفة : يعني شنو؟؟؟؟
بن عويد يهز رأسه بلطف لها، وجدها شامخة فمن تقع برذيلة تكون على الأقل خائفة من ظلها، و من الخطوة التي تخطيها، لكن منيفة كانت واثقة بهيبة كَبُرت في عينيهِ و ظلت شامخة بقلبهِ
بن عويد : تعالي أوريتس....










**********










بعد مرور شهر





الثلاثاء
8 فبراير 2018
22 جمادى الأول 1439 هـ






منيفة التي ابتسمت (للزبونة) شاكرة لها حسن تعاونها، فمع إصرار عمها بن عويد قد تم فتح إحدى المحلات التجارية باسمها، و الذي اشتهر نار على العلم خلال شهر، بعد أن تمت في تلك المزرعة التي عانت خلالها و حدتها، و ظلامها، و جميع الأفكار السيئة التي انغرست بداخلها، بعد أن أغلقت المحل، و بعد أن ترجلت من سيارتها فهي تعلمت القيادة بتدريب مكثف من عمها عويد، حتى تصل إلى كينونتها الخاصة

فُتِحت الباب، و هي تتأمل ملكان الذي كان يقع فوقه فستان العروس الملكي، بتصميمها الخاص ابتسمت و هي تمرر أناملها، بدأت تفتح عباءتها حتى تعلقها فوق غصن الخشب، ثم بدأت تفتح بليزر الرسمي فبقيت بحمالة زهر الذي ينعكس على بياضها الثلجي مع بنطال الرسمي باللون البيج رفعت شعرها لكعكة و تغرس بوسطه قلم الرصاص، فإن عملت بهذا الحركة التي لا إرادياً تفعلها إذا هي بالتركيز شديد، بدأت تنسى نفسها، فكانت عيون الرهاف تتأملها، و تقترب بحذر شديد، ثم بدأ يشدها لحضنه مستنشق رائحتها حتى تمتلئ رئتيه بارتياح، و هي التي فزعت و بدأت تصرخ، لكن كتم صرختها بقبلة اشتياق، و دموعها التي تسبقها وجدته، بعيد، قريب، غامض، غاضب، عدو، حبيب،
كُلُّ الأضداد وجدته يشتعل كالبركان خامد و فجأة بدأ يفور، و يفور جلعها من اشتياقه إليه تدور في موجة من بحره الداكن
مُهاب بتنهيدة : اشتقت لتس منيفتي...

و هي من ضعفها حاولت أن تصده، لكن جسدها الذي خانها، و غدر بها فبدأت تتجاوب شوقه بشوقها لذلك همت بسخرية شديدة : شفت هالروح اللي فيني تكرهك، لكن هالجسد ماعاد به إلا بقايا لذلك عادي إذا لعبت فيه، مثل ما لعب غيرك... لعبـــــتــوا بشرفي...... وأنت كنت من ضمنهم...... أنت يامُهـــــــاب كنت من أولهم....... وين اللي طلق وراه رجعت......... وراه رجعـ.....ـــعت هاللحين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واضع يدهِ اليُمنى خلف رقبتها، ثم سحب قلم الرصاص حتى يتناثر ليلها طويل، و بألم موجوع لأقصاه، على قلة ثقته فيها، و على شكه الذي انغرس كنصال موجعة تؤلمه بشدة، هي منيفته وحده، وحده وكفى !

هم باحتضان ثغرها، كانت تتجاوب معه، و يتذوق طعم دموعها التي انغرست بانهمار الامطار في ليلة باردة، ثم تحول إلى أنين، أنـــــين موجع
قبل العينين، الوجنتين، أنفها سلول الواقف بهيبة تخصها وحدها، معتذر عنها بأفعاله
ابتسم لها بهيمنته الذكورية : منيفة ناظري في عيوني...
لكن هي بصدود منه تهز رأسها بضعف، وجدت روحها بدأت تشعر بأن الأرض قريبة، حتى تسقط بين ذراعيه، فكل هذا كان كثير على قلبها، كتمت، و كتمت حتى انعكس عليها في نهاية !

مُهاب : بسم الله عليتس... عشان عيون مُهاب تصحين... والله أني خبل... خبل اللي صدقت نظرة شيطان فيتس... سامحيني.. سامحيني منيفتي..... اصحي... عشان خاطري... طيب إذا ماهو عشاني عشان عمي حيان المرحوم...

حينما لم يجد أي ردة فعل منها، وضعها في الأريكة طويلة، ثم مسك معصمها نبضها ضعيف، ضعيف جداً !

لماذا يجد نفسه يجهل كل شيء فجأة، أليس بطبيب وإنما الطبيب القلب !
بدأ يفعل مهارته، حتى فُتحت العينين ابتسم لها بلطف : ياروح مُهاب.... عيوني منيفتي....
منيفة تهز رأسها : لا تقرب... لا تقرب.... مأبيك... مأبيك..... ليه ليه....... ليه شكيت فيني... ليه مُهاب.... أنا وش سويت لك حتى تصدق فيني.... ليـــــــــــــــــــه؟؟؟ ؟؟؟؟؟
مُهاب : أهِدي.. منيفة.. مو زين عليتس الانفعال.. أهِدي.....

صرخت بصوتها رقيق، و ناعم حاولت أن تضع بهِ من الحدة : ماهو كافي صديت عني... هاللحين جاي بكل برود ترجعني لك.... ماراح ارجع لك.. ما راح ارجع لك...
مُهاب، و هو يجد يديها ترتجف : طيب خلاص... منيفة خلاص لزوم نحط حد لهالسالفة.. أنا اعترف أني شكيت فيتس للحظة، بس والله ثم والله.. يوم قلبتها برأسي.. عرفت أنتس مالتس ذنب.... بس عرفتها وقتها ما راح تستقبليني لأجل تسذا تركتس شهر... حتى يركد الموضوع....
ضحكت بألم : بكل سهولة تقولها يركد...... ايه ماهو أنت اللي انطعنت بظهرك.. ماهو أنت اللي رميتني بعز الظلام.... ماهو أنت اللي قلت ما تشرفــــني مرة اللي تلعب بذيلها... هااااااااااه.. وإلا كلام الليل يمحيه النهار عندك.....

لماذا وجدها حتى في غضبها مهلكة بجمالها أراد أن يمحي بصمات القذارة عنها، مبدلها بقبلات حنونة، كانت تستجيب له، و كأنما تناقض كلامها
ضحك بحب لها : هاللحين.. هالروح شرسة فيتس أحبها.. بس ماهو بلي أبيها لغيري.... بعدين ماقدرتي تكشفين مزرعتنا....

بنظرة عيون الرهاف بريئة : وش قصدك؟؟؟؟
مُهاب : هالمزرعة ما لاحظتي عليها بأنها جديدة...
منيفة بغباء مفاجئ، فعقلها مرهق ولا تستطيع مجاراته لذلك بدأت تردد : لاحظت على شنو؟؟؟ أنت وش تخربط وش تهذري؟؟؟؟
مُهاب بتنهيدة : ارتبكت أخطاء، واتخذت اسوء قرار لكن ندمت... وندم يأكلني من رأسي لقدمي... ممكن تعفين عن حبيبتس مُهاب....
منيفة بغيض منه : لا.... والحين ابعد عني ما احّل لك......
ضحك بخبث : صدق طيب تعالي اشوف.....
دنا حتى يقبلها، و كانت ترتجف بين يديه ثم همس لها بين لحمة إذنها اليمين : الحين صرت احل لتس....
ابتعدت من جنونه : أنت هيه بعدني ماصرت زوجتك.....
ضحك، و هو يجدها بأن بدأت ترجع لمنيفة حبيبته : يعني طاح الحطب....
منيفة : على الشرط..... ما تقرب مني أبد....
لكن هو الذي بدأ يجاريها : طيب يصير خير....
منيفة ابتعدت عنه حتى جلست على نهاية و طرف الأريكة
بغيض، و قهر منه : أساساً كيف يهون عليك قلبك كذا؟؟؟؟؟
مُهاب : هان وصحيته من هينته... ممكن نطوي هالصفحة، ونفتح من جديد... بوعود جديدة....
منيفة ابتسمت له : اممممم... بس كذا برجع لك بكل سهولة.. أنا احتج....
ضحك بصوت عالِ : يامال العافية تحتجين على رجلتس...

ضحكت معه، لماذا تشعر بأن العتب و الشوق الذي تمكن منها و كأن رياح الحنين و الأشواق تحرك بها يُمنه و يُسره، لماذا تشعر معه بعالم ثاني عالم تخص فيهما لوحدهما ! لماذا تجد باب زعل قد أغُلق و رحبت بأخ السماح كمصافحة الغريب لطفلٌ صغير، ما كانت إلا هي طفلة بقلب أنثى، ربما لأنها وجدت حنان أبيها فيهِ، و ربما، و ربما .... الكثير من المبررات !
قام باحتضانها مجدداً
منيفة بصوت خجول : واخزياه عمي بن عويد..
مُهاب بغيرة : لاتنطقين اسمه على لسانتس...
منيفة بعناد، و غضب منه : خيـر من اللحين بترجع تشك... بن عــــويد وينه؟؟؟؟؟
ابتسم بخبث : راح الله يسهله.. ماله جلوس بين رجل ومرته...
بدأت لا شعورياً تخاف : يعني.. شنو أنا وأنت لوحدنا بس....
هز برأسه علامة مكر : ايه... بما أنتس مشتاقة لي.. وش رأيتس اضم هالشوق....
منيفة بخوف : لا... مهاب لا ماتقرب.....
مُهاب احتضنها مقبل رأسها : اسمعي لزوم نعدي هالخطوة كلنا محتاجين نعديها يامنيفة...
منيفة : لا... قلت لك لا.......
لكن وجدت تميل مع جنونه، فكلامها لها رأي، و جسدها الذي اشتاق لحنانه و لمساته العذبة حديث آخر

أخذها بين يديه، ثم بدأ يمشي بها حتى اتجه لجناحهما الخاص
منيفة التي كانت تخبئ وجهها باستيحاء خجول : مُهــــــاب لا...
مُهاب : اششش... بعطيتس ساعة وعقب اشوفتس فيذا...


**********


بعد أن مرت ساعة كانت قد وضعت تحت دلال، مرفهة بشكل أنيق تحت مُسمى الاعتذار، ابتسمت

وبكت باختناق و كأنها تعلن بأنها تستحق الراحة، فهي من طبيعة شخصيتها السماحة، رغم تعلم بأن النار الشك وقع بقلب زوجها أو طليقها، لكن تعلم بأن الله وضعها في هذا الابتلاء حتى يختبر صبرها، فهي اختبرت في وفاة والدها حيّان، ثم وفاة والدتها منذُ طفلة صغيرة، تربيتها لشادن، جلسات التدريب التي تلقتها على يدين والدها، نصائحه وبثها وتذكيرها بكل مرة بأنها تكون مع الحق حتى لو على حساب نفسها أو لغيرها، هي مجرد ابتلاءات عديدة مرت بحياتها، حياتها و قتل طفولتها المغدورة على يدين خالتها صيتة، ضياع عاشته لمدة عشرين عاماً، هي مؤمنة بأن ربي كاتب لها الخير، هي مؤمنة بأن شادن بأيدي أمينة، يكفي أنها نفذت وصايا أبوها

بغصة، و بعدم التصديق : سامحني مُهاب.... حمدلله سامحني... سامحني..... يــا ربّ... يـــا ربّ.. يـــــا ربّ .....

ثم بدأت تسجد السجود الشكر لباريها : أشكرك يــــــا ربّ... ما تركني... مُهاب ماتركني.... آه يا رّب... خلاص.. منيفة يكفي بكي.. يكفي بكي....

وجدت الظرف كان فوق المنضدة !

انبهرت من فكرته مجنونة، فتحت الظرف، وثم سحبت الصورة فستانها بل هي وحدها، فهو أثناء لعبها بسيف، هم بالتقاط صورة فورية فهي كانت بعيدة عنه بقليل، و منشغلة بلعب السيف مع خيالها !

بخلف الصور كُتِبَ

إلى طفلتي مُدللة التي خطفت قلبي...
منيفة حبيبتي، أعتذر عما بدر مني.
زوجك : مُهاب

ضمت الصورة إلى حضنها، ثم قبلتها، فكانت كل مرة تجد أقصوصة مكتوب فيها ماذا يريد منها، مرة أرتدي الفستان مُعلق، واجعلي نفسك ليلة أميرتي ففارس أحلامك ينتظرك بالخارج..، مرة اضحكي وامسحي هالدموع، قصوصة رابعة : في مفاجآة تنتظرك بس لزوم تكونين مستعدة لها..
ضحكت منيفة : مصدق نفسه مجنون.... بس أحلى جنون يامُهاب...

بعد أن جهزت نفسها كانت تنتظره على الأريكة بخجلها الذي لازمها ككل مرة، و هو الذي بدأ يستعد نفسه لها، فُتِحَ الباب

و سقطت عينيهِ على بريق الالماس من بعيد، وجدها غير بطلة أبهرت قلبه العاشق : منيــــفة...
منيفة بخوف : أنت ما راح تأذيني صح... ما راح تأذي منيفتك...
اقترب و شَدّ خطواته حتى أمسك بباطن يدها يُمنى ثم وضع قبلة بحنو، ليشدها لحضنه، بانفعال غاضب حاول أن يكتم غضبه الذي بدأ يحرق رجل واطيها
مُهاب : غمضي عينتس... غضميها...
اغمضت عينيها ثم بدأ يقبلها، حاول بقدر المستطاع أن لا يسحبها في موجة جنونه لكن وجدها ترتجف بخوف مرتعش بليلة المطر، صوت الامطار التي احتضنت جميع مخاوفهما و ألمهما، انسدل ستار عليهما
وكانت ليلة ألم موعودة من قلب نجد إلى قلبها الرياض

في سنا عيونها ألم، وغدر الطفولة
في سنا عيونها أمل ، وخَلِيلٌ الشبابُ
في سنا عيونها قصةٌ ، اكتملت فصولها

فربيعٌ في حياتها تشكلت على أزهارٌ بدأت تنير لها بدربها !
و الخريفٌ أوراقه التي سقطت بعتاب ما بينهما للبعيد !
و الصيف نار الأشواق تحركهما بجنون !
و الشتاء يحتضنهما كغمضة العين في احتضان الاهداب !




*********


في مكالمة هاتفية لم تتعدى سوى صوتها مع همساتها الخبيثة الشيطانية حتى تأمرها لكي تنتهز الفرصة بكل سهولة، وتلك الخادمة تجيب لغرض ما !
صيتة : اوحي الهرج زين.. بعطيتس حاجتن لزوم كل يوم تحطينها بغرفة منيفة زين.. خليتس شويطره لأجل أكثر لتس من دراهم..
نيسي ضحكت بخبث : زين ماما.. متى في يجي عشان سوي هدا طلب..
صيتة : حول كم يوم قريب.. ايه مدام العودة نواهل لا تدري بهالشيء وحيتي...
نيسي : يس مدام..


**********



بعد أن تم زفاف منيفة و مُهاب كانت تتذكر موقف طريف
فمهاب قد نسى البشت في جناح قاعة العروس حينما اضطر لدخول لدورة المياه و خرج !

كانت تتذكر التاج الذي تم تصميمهُ من قبل صديقتها الجديدة التي أصبحت من ضمن صداقات وطيدة بجامعة الملك سعود
ريما التي دخلت الهندسة بتصميم الديكور الداخلي.. يلتقيان بكلاسات المواد العامة و بعدها يفترقا إلى أن شاء الباري
فكانت من ضمن الهوايات التي تتقنها ريما، وتتفق مع منيفة هو حُب تصميمها للمجوهرات فطلبت منها منيفة تصميم خاص ليومها المفضل

كانت طلتها مُبهرة، فكان زفافها الذي أشتهر على بنات الجامعة وعلى قبائل الذي قدمن لزواجها بأنها أسرت الناظرين وابهرت الجميع بقلب اللؤلؤ المكنون الذي صور وأبدع الباري بحُسنها

مرت الأيام سريعاً، و قسوة الأيام حينما وجدت نفسها وحيدة، لذلك كانت تضطر تذهب لجناح في قسم هيلا التي كانت ترحب بها دوماً، الخبر الذي صُدمت بها منيفة حينما عادت لقسمها، و أثناء نومها تتأمل السقف مُبتسمة بحنين لهُ، وجدت شيء يمشي على جلدها، حتى تقفز بفزع، و تصرخ صرخة هزت القصر ككل

قدمَ إليها الفخر الذي كان أراد الصعود إليها و سمرتها معه نواهل و رحمة

رحمة : هذي ماهي بصرخة حرمة مُهاب..
نواهل : إلا هي الله يستر...

الفخر الذي كان يضرب بعكازه : علامتس ياعمتس...
منيفة ببكاء، و هي بزواية فوق الأريكة : ياعمي المكان ممتلئ حشرات يامـــــــــــــامـــــا والله ماجلس فيذا دقيقة..
ضحك الفخر عليها : عسى الله يهديك بس... ياعمتس فجعتي قلبي...

ثم شده جلدها ، ولونها مخيف !!!!!

الفخر : عوذى..... انجدي بنفستس ياعمتس...
منيفة بدموع رقيقة، و انهيار من مصيرها الذي حتم عليها بالوداع بعيون الرهاف : عمــــي مليان على سرير والبيت كله.... والله ماجلس يجي مُهاب يغير مكان... ماجلس....
رحمة : عوذى.. هذي مهو وقتها و الـعـقـاااااااااارب عوذى ابعد يالفخر........ خليتس في مكانتس يا منيفة لا تتحركين.....
منيفة ببكاء : وش جاب الحياحية و الـعـقـاااااااااارب والحشرات عندي.... أبي مُهاب...... أبي مُهاب.... يامامـــــــا...
الفخر : تستري ياعمتس... بجي قائد يشوف الموضوع... يانواهل شوفي ولدتس... وأنتي يارحمة دقي على مُهاب..

بينما رجفة منيفة التي كانت تشاهق من البُكاء فمنظر كان مخيف ومهول، الله لطف فيها ومن فطنتها فتحت باب البالكونة قبل أن تقع في سمومهم !


دخل قائد بغضب، و هو يجد هذا المنظر المخيف : اخرجن... شركة جايه.. هذي سامة... شلون قدرت توصل فيذا..... ماعليس شر ياخية... أنا منيب حولتس مير انتبهي على نفستس وسكري الباب عليتس حتى لايصل لتس... يلا يُمه أبوي خالتي اخرجن لا تتأذن...

و على اتصال مستعجل ركض سريعاً، وجدها هناك واقفة مُغلقة باب البلاكونة لحمايتها، و صوت بكائها المفجوع لقلبها و لقبلهِ، أراد أن يذهب إليها لكن وجد يد والده بحزم يمنعه : عاود مكانك زوجتك فيذا أمان مير أنت بتخاطر على روحك... اخرجوا....


مع سيارة الدفاع المدني، و سيارة الاسعاف التي طلبت من مُهاب خوفاً عليها من أي مصاب علل، ساعة حتى تم القضاء على جميع الثعابين السامة و الحايحة و الـعـقـاااااااااارب، أستطاع أن يصل إليها لتهم باحتضانه

منيفة : والله ماجلس فيذا دقيقة وحدة...
جسدها الغض ترتجف بين يديه : بسم الله عليتس جاء فيتس شيء.. جاء فيتس شيء.... صاب فيتس بلا...
منيفة ببكاء : مت خوف.... والله ما اجلس والله ما اجلس....
ضحك مُهاب : بس مرتي فطينة، شلون طرا على بالتس تحمين نفستس ببالكونه...
منيفة : والله ما اجلس دقيقة والله ماجلس دقيقة.... يممممممممه... قلبي يرقع من الخوف...
مُهاب : بسم الله على قلبتس.... ماعليه عيوني سامحيني... وبشوف منهو اللي متسبب بالمصيبة...


خرج مُهاب بعد أن حقق مع الجميع، سبحان الله حبل الكذب مثل ما يقولون صغير، فكانت ارتباك الخادمة نيسي، حتى تعترف بفعل جرم يديها، ضربها مُهاب

مُهاب : يابنت الكلب... منهو اللي وصاتس؟؟؟؟؟؟
نيسي تلقي قنبلتها : مدام صيتة..... هو في يعطي فلوس كتير.... هو في تهديد مال قتل زوج أنا...

نواهل التي انذهلت من شر أختها سحبت نفسها سريعاً ، و اتصلت عليها لكن مامن مجيب !!

لكن مُهاب الذي قام باتصال على مركز الشرطة، مقدم شكوى لها


**********


تتذكر مداهمة الرجال، كان ساري يعمل على الملفات و تحليلها أمام المكتبه بالفيلا صغيرة، وجد الرنين مزعج فتح باب المدخل

ساري : عسى ماشر ياوحيد؟؟؟؟
وحيد رجل العسكر : طال عمرك ... صيتة بنت سهيل آل معين مطلوبة للتحقيق وعلى إجراء خاص.. أرجو التعاون معنا..
ساري اتسعت عينيهِ بصدمة : أمي مطلوبة للتحقيق!!!!!!

بينما صرخة صيتة التي كانت خبئت وجهها بطرحتها : والله ما أخرج من بيتي... بعدين تركتوا مجرمين جيتوا تمسكن العجيز اللي رجلها والقبر...
وحيد : يا خالة هو روتين اسئلة ممكن تتفضلين معنا...
ساري بهدوء، و ثبات، و صلابة : خلها علي يا وحيد... وأن اثبتت تهمة أنا بنفسي اجيبها لمقر العمل.. بس ممكن أعرف وش تهمة بالضبط؟ مطلوبة لأي أساس!!!
وحيد رجل العسكري : اعتراف الخادمة بقتل منيفة بنت حيّان بن سنود آل السنود بوضع الثعابين و الحياحية و الـعـقـاااااااااارب السامة ولا بعد قاتلة ...
اتسعت عيني ساري بصدمة : يُمَه صدق هالهرج...
لكن صيتة التي احتجت و بدأ لسان حالها يقول : أنا بس بغيت أهددها و أخوفها ماهو قصدي اقتلها....

تأملها بحزن، بعد أن ارتدت عباءتها، أخذوها من عينيه، مكبلة اليدين لسيارة الدورية، بينما ساري الذي وجد قد انهار، و كثير الذي يحدث لهُ، كثير بدأ يفرغ غضبه بصعود سيارته مبتعداً عن الفيلا، ذهب لبراري الرياض، فكان من تهوره أراد أن يتسلق الجبل دون أي ملابس مناسبة لهذا المُهمة !

تذكر التدريبات العسكرية و التعذيب الحارقة فوق الشمس، تذكر ضحكة عمه حيّان وتوصيته له


**********


الماضي البعيد

قبل العشرون عاماً

حيّان : يلا ياساري ياعمك.. لزوم تتعلم الرماية سهلة لكن يبي لها حدة وفطنة، واحذر من العدو خصوصاً اللي يباغتك من خلفك، احذر من قريبك قبل عدوك، احذر من نفوس اللي ماهي بسويه.. احذر ياعمك..
ابتسم حيّان بصغر سنه : لكن ياعمي اتركني فيذا... منيفة صغير ماكان لها داعي جلسات التدريب لها... وفوقها بنية... والله سواد بوجهينا ياعمي..
حيّان ضحك : لا ماعليك بنت عمك قدها وقدود.. يلا يابطل سدد لي هالرمية... اطلقها كلها بوقت واحد...

تعلم على يد عمهِ كيفية الاحتماء نفسه من العدو، و ظهوره بأقل الخسائر

ساري : 12 عاماً



**********

الحاضر





الثلاثاء
8 فبراير 2018
22 جمادى الأول 1439 هـ







صرخ بذئب بعواء مجروح : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآه... يــــــــــــــــا ربّ رحمتك ولطفك.. ماعاد به اتحمل زود... أمك ياساري على آخرتها بجدران السجون وتهمة اعترفت فيها..... وش الحل يارب.. الهمني الصبر والسلوان الهمني الصبر والسلوان...










**********










بعد مرور الثمانية أشهر





الاثنين
8 أكتوبر 2018
28 محرم 1440 هـ




( القصر الفخر – الطابق الثاني )
صالة المعيشة التي تفصل عن قسمين ما بين قسم نواهل و قسم رحمة

يجلسا على الأريكة المُريحة، فقدمين منيفة ممدة على مسند الاقدام، وهيلا التي تجلس بجانبها ترتشف مشروبها المفضل من الشكولاتة الساخنة
هيلا بفضول تردف : منيفة.. سمعتي علم..
منيفة تبتسم : وش علمه ؟
هيلا : غصون مجنونة سوت حركة بعمي الفخر و ظاهر ماراح تعدي هالليلة على خير.. عمي الفخر ماراح يقدر على لسانها سليط.. بس أتوقع رجلي ورجلتس مُهاب وقائد ما راح يتركونها... والله لا ينشبون لها وقولي ما قالت هيلا...
منيفة : عاد غصون الله يهديها تلين شوي.. ماهو بطايره دنيا.. عسى الله يصلح مابينهم..
هيلا : تكفين والله هالغصون مابها عقل.. صدق عسى الله يصلح مابينهم..
منيفة : عمي الفخر مسيكين للحين تعبان..
هيلا : والله عناد يقول حاولت فيه يروح يم طبيب لكن عجز معه... حتى شادن اللي صارت أقرب وحدة فينا له تقول ألين رأسه معيي.. أنا مدري المسكين وش بضره..
منيفة : تهقين لو بقوله عن حملي بالتوأم لا يفرح ويسري للمستشفى... ياخوفي به مرض كايد ومنكتم مايبي يقلق عياله والله أنه بغلاة أبوي المرحوم....
هيلا : ايه تمسين الجرح يامنيفة... حمدلله أن حياتنا تعدلت... بصراحة أنا لولا الله ثم وجودك كان انهبلت في هالقصر..... ماغير عسى الله يعوض عمتي رحمة مسكينة تلقاها نواهلوه قشرى ولا من غيرة غصون مستحيلة هالبنت .. تهقين هي اللي لفقت تهمة على عمتي رحمة.. المسكين ماعاد له شدة يطامر وراها تقل بزر تحـــــر..
منيفة بضحكة مكتومة : كسرت خاطري بروح افزع فيها..
لتمسكها هيلا : اهجدي.. ناوية تسطرك .. بعدين أنتي ملزمة على بوصايا ما تتحركين لا يمين ولا شمال... خبرك اللي في بطنتس اثنين ماهو بواحد لذلك يابعد خلاني ارتاحي.. أنا اللي بفزع هالمرة بس قولي يارب عساني اسلم من شر يدها..
ضحكت منيفة : قلبي معاك واللهي .. توكلي على الله..
هيلا : داخلين على حرب حشى... وأنتي اسري لعمي شوفي كان وده بشيء.. وأنا بشوف هالخبل نواهلوه كريهة لأبعد الحدود...
ابتسمت منيفة من تعب الحمل : عسى الله يهديهن ويصلحهن..


**********


منيفة التي شدت خطواتها بثقل، و تعب على مشارف الولادة فهي أتممت بدخول شهرها، بعد أن طرقت باب الجناح عمها، مسكت بمقبض الباب و دخلت تقترب منه مقبلة رأسهِ، فتح عينيه بتعب ثم أغمضها

منيفة : وشلونتس عمي عساك ازين اليوم؟؟
الفخر : ياحي بنت الغالي.. يابنيتي أنتي بتس شدة يوم انتس تجين فيذا...
منيفة بحب له : والله لو ارقى لك لآخر دنيا أبي اجيك، وشلون صحتك يالغالي.. بعدين ياعمي أنا عتبانة عليك...
الفخر بتعب : ياعمتس مابه عتب.. عسى الله يوفقك... وابي اعطيتس علمن يامنيفة ياعمتس... أبيتس تحافظين على مُهاب... مأبيتس تفارقين عنه، حتى لو خالفتس ياعمتس أنتي مرته احتويه.. وصيتي تحتوينه...
منيفة بخوف، النظرة هذه ذكرتها بنظرة أبوها الراحل بوادعه، و التي شهدت عليها عيون الرهاف : عمي عسى الله يطول لي بعمرك.. لا تقول تسذا...
ضحك بتعب ثم كح : غصون الخبل مير الوكاد انها تتركد وتترك علومها الهوجاء.. خلها تتزوج لا تحتروني.... تتزوج من ساري زين ياعمتس...
منيفة ببكاء : عمي... أنا حامل بالتوأم.. وأنت أول الناس اللي أبيك تفرح بقدومهن... لا تتعب تسذا دخيلك.. مالنا غناة عنك...
ضحك بمبحة : يابعدي... كفو ... عاد سميهن على أبوتس المرحوم رفيق القلب حيّان و إذا ودك باسمي مايمنع... هههه..
ضحكت منيفة، و هي تمسح دموعها : ابشر من عيوني.. أساسا والله يحصل لهن الشرف إذا طلعوا مثلك أنت وأبوي الغالي المرحوم.. يلا ياعمي خل نسري يم الطبيب أنا معك بخاويك هاه وش قلت؟
الفخر بألم و البرد ينهش بعظامه : ياعمك مالي شدة اطامر بهالمشفى... دقي على رجلتس خله يترك اللي بيده ويجي... وأنتي واضحن عليتس تتوجعين مير تكابرين..
منيفة ابتسمت من خلف تعبها : إن شاء الله.. بدق عليه.. انتبه على نفسك عمي...
الفخر : الله يحفظتس... هالله الله بنفستس يامنيفة القلب...
ضحكت منيفة : ياعمي لا يويحك مُهاب صايرن هالأوقات مجنون غيرة..
ضحك الفخر بتعب من وسط تعبه، و همومه : ايه مهبول وإلا به غزال بين يديه وش هوله يغار.. ماعليه ياعمتس ادمحي زلاته....
ابتسمت منيفة : من عيوني ياعمي... اترخص عنك...
الفخر بدمع حزين : عسى الله يوفقك يأم حيّان...


**********


( في المطبخ - قسم نواهل - الطابق الثاني )

رحمة من بعيد تصرخ : كفي شرك يا نواهل عني.. يكفي..
نواهل بغضب و هي تمسك عصا الخيزران : أنا قلت لك مطبخي لا تدخلينه، وش مدخلك فيه و تسرقين منه يا سروق..
رحمة : يابنت الحلال الله معطيني مطبخ مثل مطبخك.. وش هوله اطب فيذا؟
نواهل : ايه ماهوب أنا اللي تضحكين عليه يا رحمة..
رحمة بطولة بال : لا حول ولا قوة إلا بالله.. تراك تزودينها وهي صغير... شوفي من حط بلاك عني.. فارقيني....
لكن نواهل القهر استوطن بقلبها، بدأ تشد شعر رحمة، حتى قدمت منهن هيلا و هي تفتح النزاع ما بينهما

غصون : بعـــــد يالعجيز تمدين يدينتس على أمي... مخبولة..
هيلا صرخت بغضب منها : بنت غصــــــــــون... احترمي نفستس لا قسم بالله كل قذارتك وعلومك اللي بينك وبين أمك تصل لأخيتس عناد... وش ذنبها تلعبين تسرقين طقم الضيافة وتدسينها بمطبخ عمتي رحمة كأني عيني ماشافتك...
غصون بارتباك، و توتر : أنتي وش تخربطين؟؟؟؟؟
هيلا بحده : حسك عينك تمدين يدينك وتبعثينها بعمتي رحمة ترى انهشك بأسناني.... ناس ماتخاف ربها.. يلا عميمة تعالي معي...

رحمة التي كانت تبكي، جهة من تعب الفخر المفاجئ لها، و الحياة التي باتت لا تطيقها المشاكل التي أصبحت خير رفيق بأيامها، لتمشي لقسمها

حتى أبناء الفخر أمامها، واقفين عند باب جناح الغرفة !

( مُهاب - و قائد - و عناد )

رحمة بخوف : علامكن؟؟؟
عناد بحزن : أبوي يبينا كلنا....
رحمة همت بدخول له


**********


رحمة التي قبلت كتفه الأيمن : علامك يالفخر لك شهر ساكت ماتنطق لك بحرف....
الفخر بتعب، و ارهاق بادي عليه : مدري... نادي على عنــــاد.. أبي عناد قربي....

رحمة : طيب...


ثواني دخل عناد، و أخيه قائد

عناد : بسم الله عليك يأبوي...
الفخر بارهاق متعب : اخيك مُهاب ابي اتطمن عليه.... قلبي مقهور موجوعن عليه... خله يطمني..... يطمني ياعناد..
عناد بحب له : أبشــر.. أنت هدي يأبوي... تعال يامُهاب..
مُهاب : بسم الله عليك يأبوي.. علامك؟؟؟؟
عناد بوجع : موجوع أبوي مثل ماأنت شايف...
مُهاب : طيب.. أنا عارف علتك.. السرطان يأبوي متمكن فيك... وكنت كاتم على نفسك ليه يُبه..
الفخر بعيون الرهاف عاتبة : اسكت ماحد يعرف...
قائد التفت لأخيه بصدمة : وش اللي السرطان؟؟؟؟؟
تهند مُهاب : ايه السرطان برئة... متمكن بأشد مراحله، وأبيك كان ساكت من زمان...
الفخر : لا تكمل يامُهاب... أوعدوني ماتفترقون.. أوعدوني...
قائد : أبشر.. طيب مابه علاج متطور يا مُهاب..
مُهاب : مابه إلا استئصال الرئة....
الفخر بتعب : مابي.... اذا مت ادفنوني بجنب قبر عمك حيّان... هذا وصيتي... وصيتي ما تقهروني.... أنا ربيتكنّ على تعاون... تعاونوا فيما بينكن ومهما يصير مايفرقكن شيء... تفهمن.... مايفرقكن شيء..
قائد : يأبوي لك شهر وأنت طايح في الفراش... لزوم هالمرة مانسكت...
الفخر بألم، فهو سمع جميع الأحاديث تلك الليلة مشؤومة : أخيكم مُهاب... مُهاب.... وأمكن ما أبيحها لا بدنيا ولا بآخرة..
ثم اشتد عليه التعب !
الفخر : رحمة حرمة أبيكن ما تقهرونها، أخيتكن غصون لا تقهرونها... بنات عمكنّ حيان وضامر وبارق... لا تضيمهن وحيتن هرجي...
قائد، و عناد، و مُهاب : أبشر.. أبشر.. يلا يُبه خل نأخذك لطبيب... فديتك قل تم..
الفخر تمسك بيد عناد : رحمة جيبي المصحف.. أبيتس تقرين علي بصوتس.... قائد به ورق مدسوس بتجوري بملف اخضر لا تقرأه لين ما الله يأخذ أمانته.. اسرعي يارحمة..

بدأت رحمة تقرأ سورة البقرة كاملة، وكانت أثناء المنتصف وجدت روحه تصعد لباريها حينها بكت رحمة
بانهيار : الفـــخر لا... ماهو بعد أنت.. الفـــــخر..
عناد بألم : يُبـــه.. يُبـــــه..










**********


على الجانب الآخر

صرخاتها متألمة تعض بنواجذها
منيفة : يــــا ربّ...


**********

بن عويد : ياولد استــــرجل شوي تبكي على ضي العين.... أولد عنها احسن بعد...
مُهاب بتوتر : تنكت أنت وجهك.. مرة حامل بتوأم وجسمها ضعيف....
بن عويد : اللي ربي كاتبه بيصير.... قم بس قم... بعدين خلاص أبوك إكرامه دفنه صلو عليه ليه تنتظرون الفجر....
مُهاب بقلق : والله لو ماهو بقائد اللي شدني فيذا وجابني للمستشفى وإلا علومي ضايعة...
بن عويد : الله يرحمه أبيك ونعم الرجل... وأخوانك عناد و قائد ينشد فيهن الظهر..
مُهاب بنظرة امتنان لرفيق دربه : جزيت خير يابن عويد... الله يرحمك يالغالي.. الله يرحمك يأبوي..

شد شماغه متلثم بهِ ، بعينيه المُحمَرة


خروج الممرضة بابتسامة : اثنين بيبي بوي... كلو واجد صحة قود...
مُهاب بكت عيناه لفرقى لوالده، و لاستقبال ابنائه : مدام منيفة كويس...
الممرضة : مدام في بنج عشان في عملية... ساعة في روح غرفة..

بن عويد : ألف ألف مبروك تستاهل سلامتها.. بنت الشيوخ وجابت الشيوخ...
مُهاب دمعت عينه : تستاهل أم حيّان.. أجل بسري اكمل الاجراءت.. بشر اخيتها هناك مجلجلة صياح بأخي قائد....
ضحك بن عويد : ايه تستاهل... من يبكي لها هذي منيفنة زينة.. علامك اقطـــع هالنظرات ياولد....
نظر مُهاب بطرف عينه : ما وحيت!!!!!
بن عويد بمزح منه : ياذا نشبة... طس فيذاك الخـــلا يأبو حيّان...




**********


اقترب مقبل رأسها، و عينيها : تسذا تخليني للهوجاس..
منيفة بتعب : اشش محذرة من عمتي رحمة ما احتسي ولو بهرجة..
مُهاب : زين... اجل اوحيني زين... الموافقة جات لتس... بتكملين دراستس في أمريكا..
عينين منيفة دمعت : صدق.... تقل صدق..
مُهاب ابتسم لها بحزن : ايه... بس ماهو اللحين عقب عزاء أبوي.. أبوي عطاك عمره.. وعقب الاربعين بعد...
دمعة عينيها منيفة : ياحبيبي ياعمي.. كنت حاسة والله.. علامه يا مُهاب عمي بآخر شهور ماكان طبيعي.. كأنه يعاني من شيء ولا قدرت اعرفه... ياحبيبي هو ياحبيبي هو.. عسى الله يرحمه ويغفر له..
حضنها و بكت منيفة، حتى تسقط دمعتين أسى و فراق لوالده الراحل : الله يرحمك يالغالي.. الله يرحمك يأبو عناد.. رحت من هالدنيا وأنت مطيب خواطر الكل... يلا حبيبتي.. ارتاحي اللحين عقب اعاود لتس...


**********


عيون الليل. غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمت بحمدلله عيون الرهاف .. حتى التقيكم بـ هجير العُمُر

رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 08:01 AM   #1799

عيون الليل.
 
الصورة الرمزية عيون الليل.

? العضوٌ??? » 492015
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,109
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond repute
Rewitysmile27 نهاية الفصل (1) - الـجُزء الخامس والعشرون



بعد مرور شهرين





الثلاثاء
8 يناير 2019
2 جمادى الأول 1440 هـ






كانت نظرات أخيه عناد تجيب له الشكوك و تحيره
حتى وجد اتصال من والدته تشكي خالته صيتة، و كان الخبر هزت به جميع أركانه

نواهل : يخية ماعاد به إلا اساري خبالهم... عاد الله رايد اقع في الحرام تعرفين ولد عمتس معين.. لعب بعقلي بكم كلمة من كلامه المعسول... و خبرك هالفخر تاركني تسذا مسري لحروبه وأنا فقدت احد يهتم فيني .. ايه وش اعلمتس ياصيتة البلا.... أن مُهاب ولدي من صلب ولد عمتس معين... ومصيبة حاولت احتوي هالولد بقد ما اقدر واخبي كرهي له خوفي اني ما اقتله... والله خفت اقتله ببطني.... هو ولد الحرام... وادري اللي سويته ماهو بزين مير علميني وش الحل يختس... هالعناد صاير لي عظم بالبلعوم عسى الله يأخذه عاجل غير آجل... انا بالغصب اخذت تلفون الخادمة وكلمتس منه لزوم اقفل...


لكن الصدمة حين اغلقت الخط، وجدته واقف هناك بعينين جاحظة

مُهاب بعدم استيعاب : ماوحيـــت... وش خرابيط اللي سمعتها أذوني!!!!!!!
صرخة جلل بها القصر بأكمله، على حينها اقتربوا كل من أخويه قائد، و عناد، واخته غصون التي من رحمة ربي باشرت اليوم بعملها بالمستشفى لوقت متأخر !

ضحك بغصة : أنا ماهو أبوي الفـــــــخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظرات اخويه مؤلمة له، قائد الذي اقترب منه : أخونا يا مُهاب أنت تربية أبيك الفخر....
صرخ بغضب : منيب بأخوكم..... ليه؟؟؟؟ ولد الحرام أنا اطلع ولد الحرام... أنا اللي ما أداني الحريم وقلة حياهن بالمستشفى القى نفسي طاب بولد الحرام..... أنا يانواهل بغيتي تقتليني ليتك قلتيني قبل ما اكبر في هالبطن الفاجر.... ليتك قلتليني الله يأخذني كان قعدت لكن فيذا دقيقة وحدة..... ابعد عن طريقي يا قائــــــد..
نواهل التي تمسكت بثوب ابنها : اوحوني زيــــن هاللي صار انا ندمانة فيه أنا انخدعت على يدين ولد عمي....
ضحك عناد بسخرية : منهو اللي انخدع!!!! أنتي ابليس تجارينه مجرى دمتس...... حتى بعد تهديدي لتس مافاد معتس... حتى بعد وفاة أبوي المقهور بعدتس على قذارتس عسى الله يأخذتس... والله لا تنقتلين على يديني...
مُهاب : قــــــــــائد قلت لك وخر عن دربي...
عناد : وأنت خلاص ارضى باللي صار لك... ما سمعت أبيك المرحوم وش يقول وكأنه حاس بهالحظة إما ترضا باللي صار وتبلع الموس مثل ما الكل بلعه، أو تهجد اركـــــــــد...
مُهاب بغبن : أنتم خليتهم فيها ركـــادة أنا.... طبيب اللي الكل يثني عليه أكون من ولد الحــــــرام... أنا اللي انقهر وانكتم اطلع ابن حــــــرام أنت شايف الموضوع هين..
قائد الذي مسك أخيه الهائج الغاضب أشد الغضب مسكه من يده : مُـــــــــــهــــــاب... يحق لك تغضب لكن تخرج من بيننا لا.... أبوك لو يبي كان نفاك من بعيد... أبوك لو كان ما يبيك كان رماك منذو مبطي... لكن اللحين نتحد بيدين بعض... احنّا أخوانك رضيت وإلا أن رضيت.....

مُهاب : قلت لك منيب جالس..... اقابل أمك بكل مرة تبي تغبني تبي تحرنـــــي أنت..

من شدة غضبه بدأ يركل جميع ماحوله، و النار تحرقهُ شبة بضلوعه، النفس يحسه الثقيل، القهر الغبن، و قهر الرجال يا مصعبها عليه

جلس لمدة النصف الساعة يصرخ : والله انتس مأنتي بأمــــي عسى الله يحرقتس بجنهم... عسى الله يحرقتس بجنهم... وينه ابن الكلب.. اللي وطى معتس هالوطية ابن الكلب.. ايه صح تقولين معين.. معين ماغيره العامل اللي ربي اكرمه جدي سهيل وصار من عبد لعامل يعاون جدي....
نواهل ببكاء : هذا أبوك.. وفوقها ولد عمكم... عمكم تركي اللي غلط غلطة حياته وتزوج على أم موضي بنت عمي تركي، وجاب منه معين.... معين اللي الوحيد احتواني... حتى لو غلط أبوكم غلط بحقي كثير... وأنا اعترف اني غلطت وندمت. والله العظيم ندمت... ولد ولد عمكن اللي تسجل حتى باسم غريب ولا مابه عمكن جعفر.. قد وحيتوا بعم اسمه جعفر... عمكن تركي الله يهديه ابتلش فيه وسجله باسم ثاني... كله عشان ما احدن يكشفه ويحط العيبة على راسه... يعني حتى زوجتك تصير لك بنت عمك.. تفهم يعني وشهو بنت عمك....

مُهاب بحدة و عدم التقبل، صدمة التي تلقاه كبيرة، هزته من عمقه : ياقو قلبتس.... يا ماقواه معين العبد العامل يصير أبوي... الله يأخذتــــــس.. وفرحــانة تقولين زوجتي تطلع بنت عمـــي... ماهي بنت عمي بالأساس.. أنتي تبين تقهريني تجلطينــــي.. عسى الله يأخذني ويأخذتس....
نواهل بضحكة : شفت أنا من محبتي لأبوكم جيت تشبه له يامُهاب ماطلعت على أبيك العبد، ولا طلعت على أمك شينة...
مُهاب : انكتمــــــــــي... خذوني... خذوني لا ارتكب فيها جريمة واذبحها...


أخذه قائد، و هو يجد انهيار مُهاب، والذي دام لشهرين بصمته منعزل حتى على منيفته، خرج بخارج الرياض، تارك اطفاله ومنيفة، الذي كان عناد و قائد اهتموا بزوجة أخيهن حتى يعود لوعيه !

لكن طالت غيبة مُهاب، فهو يعرف نفسه جيداً أن عاد سوف يصبح النار تحرقهنّ جميعاً لذلك هَمّ بالابتعاد


**********


بعد مرور الحادي عشر شهراً ما يقارب لعام، الحَزن، الفقد، الحُب، و الكره، الألم، والحرمان





الأحد
5 مايو 2019
30 شعبان 1440 هــ





( فيلا آل العساف )

تظهر عليها الشمس من كل الجهات، في الصيف، ظله داكن، عجوز تتكأ على الجدار ، و ثوب العساف عتيق، و رائحة المسك و العقيق بشواربه، يمسك بالخيزران يرقص بسطام الذي كان يبكي من شدة صدمته

والدته عجوز مليحة التي تبكي من طرف طرحتها عتيق : نهار سطام اتذكرك وانت شباب.. يأمك اقرب يا روح مليحة اقرب يا بعد حيّ..
أخذ يشد خطواته بمشيه خفيف، رجع لك سطام مثل انعكاس الغصن على مياه جاري، كل عيون الرهاف تبتسم !

سياف : قلت لك يا جديل شفتي هاللقاء يستاهل كم بوسة..
جديل بنظرات خجول : سياف خلاص زواجنا قريب اصبر..
سياف : آه والله لا اطلع ضيم ثمان السنين منتس مير لا تنسين..

سطام الذي كان يبكي بين أحضان والدته مليحة، و هي تقبله بكل لهفتها و روحها مكلومة موجوعة بلوعة اشتياق، عشرين سنة ليست بسهل

مليحة : يابعد حيّ.. يا زولي أنت يا نظر عيوني..
سطام : ايه وشلونتس يا ريحة جنة.. يا أن ولهان عليتس بالحيل...
مليحة: اقعد.. اقعد بقربي..
حينها والتي لم تستطع وقوف حتى ينتبه عليه سياف مستند جدته : بسم الله عليك يُمَــه..
مليحه بخوف : بخير .. والله أني طيبه.. تعال يأمك..
مسك بيدها علم أنها لم تصدق بعد حضوره
سطام : أنا طيّب.. لا تخافين..
مليحه : اللهم لك الحمد.. اللهم لك الحمد..
سطام : اي والله يالغالية يستاهل الحمد...

مليحه : تعال يأمك.. والله لا تعرس مع بنيتك إلا قبلها..
ضحك سطام : تونا ياملحيه الزين.. نارتس حامية..
مليحه : لا بالله... أنا علمت أبيك لا عودت بتعرس... وتراني خطبتها لك... وليلة نسري قربهم..
ابتسم سطام : أبشري...
مليحه : قم معي...


**********


سياف : يامجنونة ناظري فيني...
جديل : يعني شنو أبوي بعده ما تهنيت فيه يبون يزوجونه... مالهم حق...
سياف بخبث : ليه تبينه يجلس وحداني.... والحر يذبح لزوم احد يحتويه ويغيره من الحالة النفسية.. أنتي ماوحيتي هرج الطبيب...
جديل بغيض منه، و غضب على الجميع : لا ماوحيته.... ولا بوحي...
ثم ابتعدت عنه، حتى ترتمي بحضن والدها : بـــابــا..
ضحك سطام بحب لها : دلوعة أبوها علامها؟؟؟؟
جديل : مسرع بيزوجونك.... أنا ماشبعت منك..
سطام بحنو يقبل الوجنتين : ومنهو قال لتس لا تزوجت بتركك...
جديل بدلال : أنا اعرف واحس.. مرة تغير وتحنن قلبك وإلا تقسيه...
سطام : جـــديل ياعيب يأبوك.. ماهو بحلوة بوجه أبيتس....
جديل بغيرة : مالي شغل....

سياف الذي غمز لعمه : هاه عمي عزم، وأنا معك عالثانية...
جديل بنظرات شرار وهي تضع يدها على خصرها : خـــــــير..
ضحك الجميع

بعد أن أمسى عليهنّ المساء، بيده يساند والدته مليحه، وأخيه عزام، و والده العساف
وصلنّ لفيلا قبيلة الحوازم.. فمليحه التي بعقلية الزمان أصرت بأن الليلة يتم إجراءات الزيجة !


**********


( الفيلا جابر آل الحوازم )

بعد السلام، و الترحيب الحار

مليحه : وشلونتس يامريم شفتي الله رايد بعد رفاقة هالسنين.. اجي بلمتس واطلب يدين بينتس منيرة اللي بغيتها من صغر مير ظروف الدنيا... أبيها لولدي سطام..
مريم أم مروان : والله انها جزيه وماتنرد العطايا يأختيس.. قومي يا منيرة اقربي عند عمتس...
ابتسمت منيرة بحب لصداقتهما المتينة والتي استمرت السنين طويلة، جلست بحب بقربها
منيرة بحب : وشلونتس خالتي مليحه.. يعلم الله لك محبة من وأنا صغير... إلا أن غلاتس غير..
مليحه بخبث : أنتي موافقة على وليدي؟؟؟؟؟
ضحكت منيرة : وأنا بلقى احسن من تكون أمه خالتي مليحه...
مليحه بنار طبعها : أجل قومي جهزي غيراضتس... وأبد قد لي محلله أنتي وإلا ماهو صحيح...
منيرة : ليلة أبات عندتس ازهليها....
مليحه بخبث : لا باتي بحضن رجلتس.. أنا عندي العساف عسى الله يحفظه... أيه كل علومتس الغانمة يامريم...
مريم : الحمدلله...
مليحه : ايه يلا يامنيرة قومي اجهزي نفستس..
ضحكت مريم : قومي عمتس مثل شبة الضو.....
مليحة : هو بعد ذا عرس.... والاثنين يحاتجن بعض...
مريم : صدقتي يخيتس..










**********










( في فيلا القصر الفخر - بقسم قائد - الطابق الثالث )

شادن : قائد ممكن تسكر هالعقد نشب لي نشبة...
قائد تأملها بحبه : بس العقد.. ماودك بشيء ثاني...
شادن، و الذي خلال هذا العام، صَبُرَ عليها كما لمن يصبر من قبل ! زوجته لكن أراد أن يضع لكل علاقة مسارها الصحيح فكان هو العكاز الذي تعتكز عليها بدنياها كلها
أرادت ليلة أن تفاجئه ابتسمت بحركتها خبيثة، و التي تعلن بداية رمي الماضي للخلف و توجه للحاضر بقلب لين

اقترب منها، لم يجد أي نفور منها كعادتها، بل وجد نعومة ملامسته للحرير، قبلها خلف شحمة إذنها : شـــادن..
التفت لهُ، و بعيون الرهاف : أنا حلالك ياقائد....
ابتسم لها بحب مغمض عينيهِ على أجمل لحظات حياته التي بدأت النور يتسلل إلى قلبيهما !










**********










بينما هيلا التي تعودت على حالة النفور عناد، التي كانت تشكل إليها أزمة بدأت الفجوة تكبر بينهما، و البرود الذي يغلف حياتهما كبرودة الشتاء القارصة، اندمجت بإكمال تعليمها الماجستير و هاهي على مشارف مناقشة رسالتها !

وجدته يدخل كعادته، و رائحة الدخان تفوح مع خطواته، شماغه مهمل واضعه فوق كتفه الأيسر
هيلا : عناد وش مسوي في روحك....
عناد بكره لها : تطسين عن وجهي... لا اعلمتس أن الله حق...... وخــــري....
هيلا : أنت ماأنت بطبيعي... يكفي ياعنــــــــــــــاد يكفي....
اقترب منها بكل قسوته اليوم أراد أن يثبت بأنه قادر ومتمكن فالكل قد أصبح أباً، وهو كما هو لم يتغير سوى زيادة الصدود الذي يلقيها على زوجته هيلا


أمسك بها بشدة كالبرق اشتد بظلمة السماء : اسكتـــــي... اسكتتتتي...
بدأ يقبلها بعنفوانه، و غضبه، و نفوره، الذي كان يتراكم عليه
بينما هيلا التي بدأت ترجف، و هي ترى ضياعه بكت بدموع : لاااااااااا.. عناد ماهو تسذا ماهي ليلة اللي انتظرها.... ماتجرح أنوثتي تسذا.....

عناد بغضب تمكن حتى بدأ يقهر روحه و يأذيها معه، بعد أن فرغ من مهامه مشي لدورة المياه، بدأ يتقيأ جميع نفوره، جلسات العلاج الذي تلقاه من طبيب النفسي لم تأتي بأي فائدة تذكر، بل ازداد و اشتد بظلامه، طيوفهما لا تغادر عن عقله الغائب في الدَّهاليزُ الماضي !

و هي بعد عام الأسى أصبحت في عرشه زوجة أثبت لنفسه رجولته، و قتل أنوثتها ركلت بألم منه أخذ مبتغاه كالجسد، و كالروح ماتت على يديهِ ودُفِنَ فيها بقسوته !
قد خرج من دورة المياه يصرخ فيها : اوحي الهرج... من هاللحين ورايح العلاقة تتم ما بيننا... ما أبيتس إلا جسد... حتى روحتس ماأبيها....
نظرت له بألم، و قهر : لكن......
صفعها بشدة، و بقلبً قد مات : بسري للدوام.. أتمنى لا رجعت ألقى نفستس مجهزة لي... ايه وتراتس بنسري للعشيرة لأهل أبوي.... يعني نفس واحد منتس ماأبيه...


تأملت فيه، و بدأ الكره يسيطر عليها بأفعاله
صرحتها بوجهه : أكرهك... أكرهــــك ياعناد.... عسى الله يأخذني...
ضحك عناد بخيبة أمل له، و لها : يأخذنا مع بعض.... لأنتس ماراح تسرين إلا معي...... يلا البسي وعدلي ذوقتس..... أنا جبت لتس مصممة الازياء.. لأن تجهيزتس كله خياس.....

خرج مع دوية صفعة الباب، حتى انكسر ما بقلبها لشظايا مؤلمة، دخلت المصممة، و التي أخذت قياسها، من ثم خرجت بهدوء !










**********









( في قسم نواهل )

غصون التي تتأمل في غرفة والدتها التي غادرت لمكان مجهول، فهي أصبحت من مجرد المفقودين..
جلست وحيدة في جدران القصر الذي بدأت تطبق على روحها و تأكلها بغضبها !










**********


عيون الليل. غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمت بحمدلله عيون الرهاف .. حتى التقيكم بـ هجير العُمُر

رد مع اقتباس
قديم 25-12-21, 08:04 AM   #1800

عيون الليل.
 
الصورة الرمزية عيون الليل.

? العضوٌ??? » 492015
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,109
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond repute
Rewitysmile27 نهاية الفصل (1) - الـجُزء الخامس والعشرون










بعيداً عن أراضي الرياض


وجدها جالسة هي، وذاك السافل منزرع بإحدى الغرف مُظلمة، و الذي قام بتصميمها خصيصاً حتى يفرغ غضبه !

ضحك عناد : هاه نواهل.. تبيني أبدأ فيتس بحرقتس مثل ما حرقت قلبي.... وحرقت قلب أبوي.... وفوقها حرقتي قلب أخواني....
نواهل بجنون : لا ياعناد.. ماتسويها...
وضع السيخ الذي كان يتقلب على الجمر : شفتي العين بالعين، والسن بالسن، و القتل قصاصٌ... هذا لحرقة النار اللي أخذتها منتس من صغر.... ظهري مشوه من علاماتس....
نواهل بأنين : لااااااااااااااااا..
عناد : انكتمـــي... انكتمي... أبوي مات حسرة منتس..... أبوي الطيّب رحل بسبايب أفعالتس ياظالمة....
نواهل : تكفى والله.. والله ماعاد اسوي به شيء...... بعتذر من أبوك....
عناد : ليه هو أبوي ينتظر منتس اعتذراتس.. أبوي ما يحللتس ولا يبحيتس... ياظالمة....

ثم خرج بسواده الذي ابتلعه، و انتقل للغرفة التي بجانبها، وجده مكبلٌ بالقيود و السلاسل كل من قدميهِ و يديهِ

ضحك عناد بسخرية : ياحي الله معين، هاه أنت وش نبدأ معك... يعني أنت فوق أنك عامل يابن الكلب.. تعلب على مرة بقد أمك..... وش كنت تبي... فلوس تبي فلوس يالكلب......

بدأ ينتقم منه أشد الانتقام، يركله و يضربه مثل ما سبق و فعلها عليه بصغره

معين، و بألم شديد من عظامه : تكفى اعتقني... والله يوجعننن يوجعنننن... وأنا بوجهك تفكني...
عناد : ابلع التبن يالخسيس.... شفت هالبلا ينظفه رصاصة وحدة على رأسك... لكن.. لا ما راح اخليك إلا تتمنى الموت ولا تطوله يا الحقيـــــــــــر....










**********









( في فيلا آل الزنود - قسم وقاص )


عشوق التي تتهادى، و هي تلعب ابنها سلطان الذي ضحكته تتردد في قسمه
وقاص الذي دخل بتعب عمله، يريد النوم

وقاص : اخرجي أنتي وورعتس.. أبي انام.... ولا ابي اوحي أي إزعاج خصوصا من ورعتس ذا...
ضحكت عشوق، و هي تقبل شفتيهِ : حتى أنا ماودك بشيء...
ابتسم متقبل نعومتها : ما ودي اللحين .... حتى العشاء تعشي مع ميمتي وديمة أبي انام... لا تصحوني لو احد يموت لا تصحوني...
عشوق : طيب حُبي ترى جهزت لك الحمام استرخي فيه عقب نام...
وقاص : آه من دلالتس... تراتس يأم سلطان تغريقني فيه عقب مابه حرمان...
ضحكت بغمزة خبيثة منها له : كلي فداك....
قبل رأسها : عسى هاليدين ورأس يسلم لي...

استرخى في البانيو الذي وضعت فيه زيت العطري مُريح فعلياً، كان يحتاج هذا الصفاء فهو انهمك بالفترة الأخيرة بعمله ، ثم بدأ يرتدي شورت فقط ورمي بجسده على سريره رافعا التكييف على أعلى درجة من البرودة، ثم احتضن النوم سريعاً لجفنيهِ


**********


عشوق تغلق الإضاءة، ثم شدت نفسها لتنزل هي، و طفلها سلطان نحو الأسفل

وجدت الجد ضرغام، و حَنين و هناي التي فُتحت احضانها لابن اخيها

هناي : ياروح عميمه تعال ياعجيز كملت سنة وباقي ماتمشي...
ضحكت عشوق : اتركيه... عقب بمشي.. وشلونك ياعمي ضرغام..
ضرغام الذي كان يشد على خرزات سبحته مستغفر متجاهل الجميع من شدة كُبر سنه !
وديمة : عسى وقاص تعشا...
تنهدت عشوق : لا والله ياعمة يقول هجي أنتي وورعتس.. عاد قلت ما ألقى أحسن من ذا جلسة...
حَنين : ياحياتي عليه صج ينوكل بسم الله عليه...
عشوق ابتسمت لحَنين : وشلونك ياحَنين.. ما شاء الله متى رجعتي من الكويت؟؟
حَنين : توني رجعت.. سعود نزلني وراح....
ضحكت عشوق : وسعود للحين ماصر على زواجكنّ!!!!!
حَنين : تكفين لا تذكريني بالغصب اللي اقتنع...
وديمة بعتب : يأمتس تأخير وش حقه؟؟؟ عسى الله يهديكن...
حَنين : لا خلاص أمورنا مزهبه مير يقول بشوف قاعة على بداية العيد أن لقى زهبنا الأمور..
وديمة بفرحة : زين.. زين الله يجيب العلوم الزينة....
هنادي : بصراحة أنا منصدمة أنتي وش سويتي بأخوي سعود.. ماهو اللي ابخصه.. لالا.. الرجال مختلف علي 180 درجة... ماهوب أخيي سعود... واحدن ثاني مايمس عربنا....
ضحكت حَنين لها : ابد ربي هداه.... تعرفين أمور النقل، أنا يوم رجعت قبل عام كان وقتها مجهزة حق اسبوع ثم ارجع للكويت.. لكن تفاجأت بأبوي مسجل كل أموري بمستشفى فيصل التخصصي.. قلت يالله لعلها خيره وحمدلله تجاوزت كثير.... لقيت الدعم من الدولة عسى الله يسعدهم و يوفقهم يارب..
الجميع هَمّ بقول على أصوات متباعدة : آمين.










**********









بعدها يومين





السبت
4 مايو 2019
29 شعبان 1440 هـ






**********

في مكالمة الصوتية جماعية بين ثلاث فتيات من الطب - التخصص الدقيق : الطب الاطفال ( جديل - المها ) - الطب النساء و الولادة ( غصون )

المها : ههههههههههههههههه بصراحة مع كامل احترامي غبية ياجديل..
غصون : ايه بالله وش اللي مايتزوج أبوك؟؟؟؟
جديل بغيض منهما : هاللحين صرتم دكاترة علي وتنفخن ريشكن.. بكيفي مابي ابوي يتزوج...
المها : ههههههههههههههههههه مشكلة أبوك يبي يأخذ أمي.... ونصير أخوات اخص ياجديل... بعدين ياقليلة الخاتمة تعيبين على أمي..
جديل بحرج : لا والله ما اعيبها... يازفت أنتي فاهمة قصدي.... وإلا قد خلاص تملكتي على عمراونه لهف عقلتس كله..
غصون بخبث : ايه مثل ما عقولكم تلحست كلها من رجاجيلكن.... عسى الله لا يبلي المسلمين...
المها : الوكاد العلم خير... وجديل بالله عليتس بنصير أخوات يالخبل ببيت واحد... قبل مانتزوج خل نعيش هاللحظة اللي تمنيناها من صغر..
جديل بقهر : هذي اللي صدق تبي احد يعطيها كم كفين... خالتي محشومة عن الكلام مير والله حبيبي فقدته وبصراحة اقولها بوجهتس أنا أخاف أمتس من طيبتها وحلاوة قلبها تغير أبوي علي...
ضحكت المها حتى دمعت عيناها : آآآآآآآآآآه ليتك قدامي حتى اهبد فيك لين تقولين توبة... غصـــــين وين سريتي مالك حس ابد....
غصون بحزن : أمي حول شهر مفقودة... حتى أخوي قائد ماخلى مكان وهو يدور عليها...
المها تنهدت : الله يطمن قلبتس عليها... يلا يابنات عاد جدتي مرايم تزهمني وإن مارحت لها بعجال قومت الدنيا وقعدتها...
جديل : ايه ذكرتيني بعمتي النايفة... ههههههههه الله يعينتس يلا صبايا اشوفكم بيوم ثاني.... بس هاه نبي قريب...... ماهو تنشغلن...
المها و غصون : بإذن الله... سلام..











**********










كان يحرق اغصان الخشب، يرى عمق التجاويف وهو ينحت بيديهِ، و خميلة بقفطان بدوي محبب لها، و الذي أحب رعود شخصيتها الغريبة لقلبه تربعت فيه و أصبحت ملكة بضلوعه

ضحكت ظبية : ايه بقولتس أيام أول يوم بغيت ألد هيلا.. كان بوقتها أيام الحج شيء واللي يروح للحج فرصته كبيرة.. وعاد قلت اترك رعود بيد أمي عسى الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة..
ابتسمت خميلة : ايه كملي...
ظبية : المهم قلت مالي إلا اسري واستغل الفرص مثل ماهو يقولون يابنيتي الفرصة لا جاتس لزوم تنتهزينها... ايه كانت أيام زينه... وعاد رحت مع عمتس بارق المرحوم.. وحجيت وعاد لزوم اللي تحج يكون معها سرارة الحج ... يسمونها سرارة للي أول مرة تحج... ويوم اني عودت ماغيار مزعلن زعله كايد رعود.... اقشر....
ضحك رعود : يُمه عاد اقول صدق ريحة حلوة اللبن مختفي وشلون تبيني اجلس مبسوط... بعدين ظليمة اظلمتس أنتي ياظبي انشهد أبوي يحق له ما يعرتس عليتس من زينتس والله..

الجد عقاب بخبث كايد : ياولد عندك مرتك تتغزل بمرة وليدي وش حقه....
ضحكن الجميع ليرد عليه رعود : ايه ياجدي عقاب من يومك ماترضى على ظبي... يمه بعد علميها عن قصتي أنا والخبل هيلا.... عاد هالسالفة بذات بتضحكين منها زود انه كنت شيطان بصغري...
ضحكت ظبية : ايه أنت تبيني اعلم مرتك عن فضايحك دام ربي سترها استر على نفسك...
رعود : هههههههههه.. لا والله ماعاد به السحا...
ظبية : هالولد كان يخاف من ظلمة.... كان لين بعمر حول دراسته ثاني ثانوي وهو مُصّر ما ينام الا بقرب اخته هيلا يقول احب انام عندها...
ضحك رعود : مشكلة ما انام إلا وانا حاضنها..... مدري ... لين جاء ابوي.. عاد أبوي بارق كان صارم وشديد.... يوم درى بالعلم قال ياولد ياتغدى رجال وتصلب طولك وتنام مثل العرب والناس.... ولا مابه نوم ابد.....
خميلة ضحكت حتى دمعت عينيها : يالله من صدقك؟؟؟؟
رعود : ايه المهم... قلت أبشر يأبو رعود والله منيب رادك.. مير عجزت انام ويمسكن ذا الأرق ياجعله مابه أرق... المهم واجلسي اسبوع احتري بس أبوي يغفى واسري يم هيلا اللي تحتريني ههههههههههه... ويوم يعرف انه عاندته قال ما يريبك إلا العسكرية أبوي كان شاك فيني والعياذ بالله هههههههههههه .. والله من دخلت العسكرية والتدريبات أبوي ماهو نمت بحضن هيلا.. إلا بين ثرى والشمس اللي تسلخ الجلد... وهذاني قدامك...
خميلة : سبحان الله... ههههههههههه بس بعدني عجزت استوعب يعني كنت كبير ماأنت بصغير..
رعود : عاد هذا اللي صار.... أي يُمه يالظبي نبي من يدينتس الحاشي... وتعلمينن هالمزيونة....
خميلة نظرت له بحب : عمتي لا تخربين مفاجاة عليه....
ابتسمت ظبية : ياعل عيني ما تبكيكن... اجل اوحي هرجه يابنيتي أبيتس تخاويني مقام بنت جارتنا... ترانا معزومين... هيلا عسى الله يهديها من أخذت رفيقك ياوليدي وأنا ملاحظتن عليها تضحكن من ورا قليبها.. المهم انها تعذرت تقول مايمديها... اصريت عليها مير العناد ياكافي...
رعود : تسري معتس خميلة.. بس هاه يُمَه لا تتوخرن.. ماهو ترجعن حول ثلاث و اربع... وهيلا بعد يايَُمه الله يهديتس مابه مثل اول تسري معتس عندها رجلها.... بعدين هي تفضى لنا من هالدراسة اشغلت بعمرها...
ظبية : عاد يأمك عشاهن متؤخر.... يلا يأمتس تعالي ننشب العشاء... مير الله يوفق اخيتك مابي الا من هالدنيا إلا انكن طيبين و مرتاحين...
خميلة ابتسمت لها بحب : لا والله ما تقومين.. أنا اللي بنشبه... وهيلا الماجستير ياعميمه اللي خذته ماهو بهين مير إن شاء الله نسمع خبرها قريب ونفرح فيها يــــا ربّ..
الجميع : آمين.

بعد أن ذهبت خميلة، التفت لابنها
وبألم : يأمك مر عليكن حول.. ما الله رزقك بضنا....
رعود تنهد : يُمه واللي يطول لي بعمرتس... متى ما الله أراد بيرزقنا ماحدن برد نصيبه...
ظبية بتفكير الكبار : يأمك ماقلت شيء... مير شف نفسك وشفها هي بعد كان فيكن البلا ياوليدي تعالجن مابه اي احراج يأمك... ماهو تقولن الطب صار بالحيل تسذا يعني زوين...
رعود : ايه يأم رعود على خير إن شاء الله... على خير..


و هي التي سمعت احاديثهن ابتسمت، و مسحت دموعها
هي لاهي أول مرة تسمع بهذا الأقاويل، سواء بمجالس النسوان التي تضطر تحضرها مع عمتها الظبي، أحيانا تتساءل ( صدق وش اللي مايمنع تحضن طفلً لها.. ) لكن مقدرة أن الله كاتب لها الخير، تذكرت حديثها مع منيفة


**********


منيفة : آه وش اقولك ياخميلة... ماغير جالستن مقابله عيالي.. ومُهاب الله يهديه موجوع من وفاة أبوه.... والله ماهرجت لتس إلا وأنتي قريبة مني وإلا أنا منيب حقت فضفضة... عسى الله يصلح الحال..
خميلة : عندي وعندتس خير... كل الهرجة بين حريم الحارة، وراه بنت ضامر ما حملت عساها ماهو العيب فيها والا برجلها ولد بارق يختي كرهت مجالس النسوان.. مابين قيل وقال..
منيفة بحب لها : عسى الله يرزقك ويعوض صبرك.. بعد اقطعي من المجالس دام انها توجعك.. يلا حبيبتي لزوم اسكر هذا هو حيان يبكي....
خميلة : في امان الله حبيبتي.. ومثل ماقلت ماتضيق إلا وتنفرج... حمدلله على كل حال..










**********









( في فيلا آل الحوازم - غرفة علوان سابقة وهو في شبابه )

في يوماً من الأيام الماضية على توالي عامٌ كامل مابين يوم ، واليوم الذي يليه يبقى سويعات قليلة تتأمله وهو نائم بهدوءهِ في الفترة الأخيرة اعتزل عن اخوتهِ، وعن الجميع
كان يذهب من صباحهِ حتى يمسي ليلهُ بالمسجد معتكفاً، فالحَزن بَلُغَ تمامهُ !


حتى أتى بهِ أخيه مراون مطرقاً بالباب
لتدخل منيرة بخوف : يأحلام.. أحلام.. عجلي تغطي... أخي مروان معه رجلتس علوان بدخل داخل... تستري..
أحلام التي هَمت سريعاً لترتدي عباءتها المُعلقة بخزانتها بعجالة من أمرهم

حتى تفتح الباب، و تبتعد عدة خطوات للخلف ثم تشهق

أحلام : علامه علوان وش صار عليه؟؟؟؟؟ وراه تسذا محملينه !!!
منيرة بغصة : بعدين اعلمتس.. الله يجزيك بالخير يخي ماقصرت..
مروان : ياخيتي يا أحلام.. علوان ذا الفترة محتاجنا كلنا... و أدري ما أنتي مقصره معه مير لزوم احد يعاونه مثل ماأنتي شايفه رأسه عنيد وكايد...
أحلام ،و دمع الذي أصبح رفيقاً لايامها الأخيرة : أبشر الله يجزيك بالخير يأبو جابر ماقصرت...

خرجا كُلُّ من منيرة و مروان ، حتى تشد خطواتها وبدأت تقبل عينيهِ التي فقدت أثناء الجلل والمصاب !

تمرر يديها على ملامحهُ التي كَبُرت بفعل القهر الذي كان يكتمهُ، و يظل حبيساً بضلوعهِ
أحلام بغصة : تسذا تخوفني عليك ياعلوان.. إلى متى تخليني أعيش معك في قلق... تذكر ذاك الموقف اللي جمعنا واللي فرقنا... يكفي تكابر.. يكفي.. تعبتني معك... والله العظيم أني تعبــــــت...

ثم بدأت بالبكاء، لا زال رائحة لافي تطوف بهذا الغرفة التي بقيت أحلام ترفض أي ملامستها
كملابسهُ التي بقيت بالخزانة، و لعبته المفضلة تنام بين وسادتها وكأنما تعانقه من بعيد

الأمر الذي يأكل فتيل صبرها، هو عدم تحملها لهذا الاحداث الصادمة لقلبها صغير فهي لازالت تظل من بنات حواء تريد الاستقرار والحياة الهادئة

تمسح دموعها بقفا يديها : قــــــوم... اصحـــى... تمثل على الكل.. بس على أحلام لا..... قوووووم.... من متى تشوف يا علوان؟؟؟؟؟؟؟؟ علمني من متى؟؟؟؟
رفع يديه ثم بدأ يبكي بألم : من لحظة مافقدته... من لحظة ما فقدته يأحلام... لافي... الوحيد اللي شفته بجنازته مدري هو أبكي ولا أفرح ... علميني ... هو ذا ابتلاء ربي... وياعساني كنت من صابرين... آآآآآآآآه أحلام.... كتمت هالشوفة لمدة سنة.....

أحلام بعتاب : هان عليك تخليني بشكوك لمدة السنة يالظالم.... كل هذا ليه.. ليــــــــه ياعلوان فهمني .... وإلا عشان تركتك تبي تعيد أوراق الماضي فيني... أنا كنت جاهلة كنت طفل.. تزوجتك وأنا صغيرة... حملت وأنا صغيرة.... ولدت وأنا صغيرة...... هالرحم اللي شال لافي.... بعد هم وأنا صغيرة... مــــات لافي وهو صغير.... لكن أنك تمثل لي كل هالوقت وكل هالغضب اللي فيك... ما حز في خاطرك افرح ولو شوي.... اللي ودها بشوفة عيونك..... أنت من شنو مخلوق... علمـــــــــني من شنو مخلوووووق...
علوان : أحـــــــــــلام اسمعني،،،
أحلام بعدم التصديق منه : أنا بعدني وكل هذا رحت وخطبت وتزوجت .... وأنا مصيري ضياع أم ضايعة حياة في ضياع زوجة هم بعد ضياع الطفولة أكيد مثل أخواتها الخمس واللي ضيـــــاع بالضبط وش استفدت منك.. علمني وش استفدت....؟؟؟

علوان نظر لعيونها الذي أشتاق لرؤيته طويلاً، وهاله كمية الشوق : طيب ممكن تعطيني مجال احتسي.. أقلها أبرر كل الاتهامات.....
أحلام تعطيه ظهرها : مـــابي اسمع منك شيء .... مابي اسمع منك شيء ياعلوان....... وكل هذا محتملة .... ليه طلقتها.... ماهو كانت أحلى مني مثلاً.. أصغر مني بزود.. وإلا عشان شفتها طفلة صغير تذكرك بأحلام.... وطلقتها.... وش ذنبها.... طيب اترك كل هذا أنا وش ذنبي.... فهمني....

نهض من مكانه، ليحتضنها بشدة ملثم شعرها طويل الاشقر ثم أدارها إليه حتى تلتقي ولو أول مرة عينان مبصرتان

نظرة تحمل فيها جميع المآسي التي حصلت ما بينهما

ابتسم لها بعيون الرهاف : كنتي موجوعة بفراق ولدنا... ماكان يطلع منتس أي حرف... شلون تبيني ابلغك بأن عيوني ردت لي.... عيوني اللي فجأة صرت أشوف... و أولها جثة لافي... لافي اللي ياما تمنيت أشوفه من هو لحمة ضعيفة بين يديني.... بعدين هالمفروض تخميني وتكسرين ضلوعتس بين ضلوعي.... مثل تسذا......

اشتد احتضانه لها حتى تبكي بكاء الفاقد لكل شعور، و لكل وجع، و لكل فراق
تبكيه منها لهُ، ثم تضربهُ بضربات متتالية

و القهر كان هو الذي يحكي حكايتها : منيب مسامحتك ابد ياعلوان منيب مسامحتك....
ضحك علوان : ماعليه الأيام بينّا... كل يوم بعلتمس كيف تسامحيني....










**********










كان في المكتبة يتأمل روايته في الصفوف ما بين الكتب الأخرى

بدأ يتصفح و يقرأها بعينين واثقة


.
.
.


راوية
مُر بي حُبا
سعود بن زناد الزنود



***


خرجتُ من محطة القطار نحو المجهول .. إلى أين سأذهب الآن ؟!
انها التاسعة والنصف صباحاً .. رأيت المقهى المجاور ركضتُ إليه

- سيدي هل لديك عملٌ شاغر ؟
ابتسم بوجهِ و ضحك

- لقد أتيتِ في الوقت المناسب ، لكن ماهي مؤهلاتك !

عيناي التمعت في ضحكة

- لا تقلق سيدي لدي بكالوريوس في المحاسبة ، وأجيد الطهي وترتيب الأمكنة ، اعطني فرصة من فضلك ..

قال لي

- حسناً لديك اليوم ، احسني التصرف جيداً ..

- بكل سرور سيدي ..

فوضى الشوارع، الأغنيات الكلاسيكية الصادرة من المقاهي
ابتسمت حينها بدأت بـ ارتداء زي العمل ..
عملتُ بكل الجهد، و بقلق سيطير علي ..
لم أشعر بتعب بل النسيان لذيذ ، أتجاهل نظرات الغرباء

- أيتها النادلة
- مرحباً بك سيدي ، ما نوع القهوة التي تريدها ؟

- شربتها منذُ ساعة ..

رفعت عيني ، ترتدي قبعة وزي الرسمي يعودان لعصور قديمة ..
ابتسم

- جددِ فنجانين من القهوة ، مُر وداكن .

نظرت إليه طويلاً .. شعرتُ الآن بفقدانك يا أبي
شعرتُ بأنني بلا اسم ، بلا هوية ، بلا وطن
راح الدم يجري بعروقي ، كنت على وشك السقوط ، لولا ثبات صوته

- لا تقلقِ أريد أن اشربها من صنع يديكِ ..

ابتعدتُ مسرعة .. هممت بالبُكاء ..

- أرجوك ياسمينة .. لا بكاء.. الآن وقت قوتك لن تضعفِ مجدداً .

وضعت أناملي، و أمسح الدموع التي لم تسقط، و أمررها بشعري

- أنتِ اقوى .. أجل أحسني التصرف.

مشيتُ ورأيته يتأملني بلطف

- تفضل هذا مشروبك .

ابتسم

- أرجو أن نتشارك القهوة معاً ..

- أنتِ زهرة ، وهذا الصباح في حالة السلام .

- هل أنت أديب !

- حين افترقنا ، والتقينا عرفتُ حينها أنكِ كبشائر خير .

قاومت البكاء

- ولكنك تجهلني !

- ربُما عليّنا أن نتعرف !

- في عَينيكِ هزائِم ، ما الذي حدث لكِ !

كان مظهري موحي بالصباح ، ارتدي فستانُ اسود ، ومعطفٌ شتويٌ الطويل

بداخلها تثرثر
اعلم .. مهما حاولت إخفاء الأمر ملامحي تفتضح من أمري !
ولا اظنه افتقدني !

- ياسمينة .

صافحتُ يديكَ ، في أول مرة رأيتُ وجهك شعرت بالطمأنينة .

- ملامحك عربية بحتة ! لكن حضورك غريب !

- نعم عربية الأصل .. ويؤسفني بأن أبي قد ركل بي لأجل الغربة .

- انت ايضاً شرقي !

ابتسم

- أديب و مترجم للغة العربية ..

- تشرفنا يا ......

- الشرف لي .. لكني لا اصافح الفتيات .. بدر .

ضحكت

- لوهلة وجدتك تشبه نظرات أبي .. حسناُ يا بدر اعذرني ، أنه اليوم الأول لي .. إلى اللقاء .



***


العاشرة مساءً .. مسحتُ عرق جبيني كأنني الشجر أرهقته الرياح الشديدة ، وتساقط أوراق الخريف ، أتدري معنى الشجر مرهق !
ذهبتُ إليه منهكة ..

- هذا مالك اليوم .. أحسنتِ العمل ، أراك غداً في الثامنة صباحاً ..

ابتسمت له

- شكراً لك سيدي ..

أمسكت حقيبتي ، خرجتُ من المقهى ، هدوء الطرقات، الاضاءات الخافتة ، الأرض المُبللة من أثر المطر

أعاهد نفسي بأن أغير بعض صفاتي .. أن أصمت أكثر مثلاً .. أن أظهر بشكل سعيد دائمًا مهما اشتعلت الحرائق في قلبي .. أن لا أسمح بالغرباء أو التحدث معهم ..

باستثناء بدر ربما لأنه يحمل رائحة الوطن ، ربما يشاطرني الألم نفسه ..
لم أبالِ بالمسافات التي قطعتها .. حتى وجدتُ سيارة النقل ..

- من فضلك أقرب الهوتيل ..


بعد الخمسة عشر الدقائق ، وجدت نفسي أمام الفندق واجهته توحي بالأناقة، و البساطة في آن واحد .
ترجلت وذكرت ربي .

.
.
.


ابتسم سعود، مغلق صفحات كتابه، و الذي طبع منها الطبعة الخامسة
وجد حركة مباغتة من خلفه


الشبل أبو سهم بكل مكره : أي حركة منك هالرصاص بصدرك، و مابين عيونك... امش قدامي ياسعود..
سعود الذي بمكره يجاري جنونهُ، فهو لن يؤذي الكثير من البشر هُنا لذلك هَمّ بالخارج معه، و ضحك في خاطره مردد هذا الابيات : جابك الله من زحام العابرين...













**********

* جميع الشخصيات ضيفوا عليها السنة، أفضل بدل ما اعيد كتابتها من جديد.





**********

نهاية الفصل (1 ) - الـجُزء الخامس والعشرون

لقاؤنا سوف يتقدم ليوم الأربعاء بإذن الله
وذلك بالسبب الظرف الصحي

مع الفصل ( 2 ) - الـجُُزء السادس والعشرون.

أستودعكنّ الله التي لا تضيع ودائعه.

**********

أختكم و قلم : عيون الليل.


عيون الليل. غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمت بحمدلله عيون الرهاف .. حتى التقيكم بـ هجير العُمُر

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.