آخر 10 مشاركات
عروس من الخيال (75) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 2 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          88 - البحار الساخر - روبن دونالد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          عروس دراكون الهاربة(157)للكاتبة:Tara Pammi(ج3من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree526Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-22, 12:13 AM   #221

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
طارق وعهد يا حلووهم ، أحب التفهم اللي بينهم ..
وأحب حضور سما دائمًا ، أحب كيف تفهمها وتمتص ضيقتها .. ونعم الصديقة ..
احس اهتمامها بـ عمر بيشد أم محمد اللي تتمنى استقرار ولدها
مؤيد والله ما يستاهل إن ينجرح الله يسامح نور بس ويهديها بعدها تتحسف على اللي راح !
الفريدو الله يأخذه هذا شيبي فك البنت عقدتها الله يعقدك ، جيت وجبت لنا الضيقة .. ما كفاه لعب بنفسية عهد بعد رايح ل هنادي ايش تبغى ! انقلع
بدر يعور قلبي يلاقيها من ابوه ولا عهد اللي تركته !
الجد ان شاء الله هالمره يكون منصف ، ما يترك بنته وبعد ما يظلم حفيدته .. جابها من أقصى البلاد وفي النهايه يحرح فيها ولا يهتم !! عاد الله يعين شاهين وكيف بيطلع منها .. احسها وهقه لا قبلها ولا بعدها
عزام المغرور .. الظاهر انه بيجلط مناهل .. بعد موقفهم البسيط جاء في بالي (كل آفه الله يسلط عليها آفه) ، والظاهر ان غرور مناهل بينكسر بوجود عزام ..!

يعطيك العافيه غيم على جهدك وابداعك ، منتظرينك 🤍🤍

فعلًا سما صديقه وجودها لحاله يفرّح ..
صحيح ، اهتمامها بعمر وحبهم لبعض ما راح تعديه أم محمد على خير ..
نور هههههههههههه ، بتتعدل .. بيسنعها مؤيد
ألفريدو بيلعب بنفسية 2 ، وبيلعبوا بنفسيته الجماعة كلهم ..
بدر يلاقيها من الكل ، والزمن كفيل بـ إنه يداوي جراحه ;)
الجد فعلًا بيكون منصف وما يترك أحد للزمن
مناهل وعزام الاثنين بيأكلوا بعض

الله يعافيك يا قلبي ويسعدك ، نورتِ ..

آلنـور likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-22, 12:14 AM   #222

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام جواد مشاهدة المشاركة
غيم يا غيم دائما مبدعة تعجز الكلمات عن وصفك ❤️❤️❤️
يا قلبي يا أم جواد ، شهادة أعتز بها ..

الله يسعد قلبك ..

ام جواد likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-22, 07:16 PM   #223

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


26





المغرب / مدينة شفشاون ..

يمشيان يدًا بيد .. وضحكات ميرا من سخرية علاء كانت صخبًا جميلًا على منظر الغروب ..
نظرت له بنظرات بريئة ، ميرا : ترا واجد عادي
علاء وهو يقلد نبرتها : مررة عادي .. ما صار شيء ..
ليعود لنبرته : يا حرمة وقفتي قلبي وأنتِ طايحه بمكانك ، وتقول فيني قوة وبقابل الأطفال بعد تخرجي .. أنتِ بروحك طفلة ويبيلك اللي يقابلك
ضحكت بقوة ، ميرا : علاء لا تجن ، أنت عارف يعني من البداية وأنا بالجامعة وقلت بكمل وأنت قلت تمام وش تغير ألحين !
علاء بجدية مصطنعه : أريح لك حبيبتي ، بعدين شفتي وش صار عليك أمس من تعب ! فقررت أنت الجامعه بعد تتعبك واتركيها .. ترا تخصصكسهل ما نقول اجتهدت على الفاضي كله عشان الأطفال مو مهم
شهقت لتنظر له بصدمة من كلماته واستخفافه ، بزعل نطقت : أنت عارف وش كثر أحب هالشيء
علاء : ايه عارف حتى أكثر مني
نظرت له وهي تتنهد .. ميرا : علاء بلا حركات أطفال
كتم ضحكته وهو يرى ملامح الضيق بانت على وجهها وهي تتصنع اللا مبالاه ، علاء : مو أنتِ تعرفي تتصرفي مع الأطفال ، يلا
نظرت له بحقد .. وكل المشاعر السلبية التي اجتاحتها في تلك اللحظة بانت على وجهها ، ولم تجب عليه من قهرها ..
ضحك وهو يقترب منها ويحتضنها .. قبّل رأسها وهو مستمر بالضحك ، علاء : أمزح معك والله أمزح معك .. شفتك عصبتي وقلت يا علاء كمل ،شعلها أكثر .. طلعت أطباع معن مأخذها منك
ضربته على يده وهي تسند رأسها على كتفه ، ميرا : كانت البكية جاهزة
علاء : كل هذا عشان تخصص وجامعة ! ما تسوى عليك حبيبتي ، أبكي على شيء يسوا
ضربته مره أخرى ، ميرا : لا تستخف
علاء : ااييي ميرا يعور .. زين خلاص آسفين مِس ميرا آخر مرة
ضحكت بخفوت .. ليبعدها علاء عنه وهو ينظر لوجهها المُصفر تعبًا .. سقطت عليه بالأمس مغشيًا عليها ، دون أن يفهم سبب ذلك ، ليخرج بها اليوممن المشفى وهو يحمل همًا يخفيه عنها ..
سألها باهتمام ، علاء : تبين نرجع للفندق ؟ وجهك تعبان يحتاج تتمددي شوي
تنهدت ميرا : طيب خلينا نرجع ، بس بعدين نطلع نتعشى !
ضحك بخفه ، ميرا تستغل كل الأيام والأوقات لـ البقاء خارجًا .. علاء وهو يشير باحدى يديه لعينيه : من عيوني امشي بس ووقت العشا خرجنا
احتضنت ذراعه برضى .. ميرا : طيب يلا

ساعدها ، على أن تستلقي وهو يمدّ قدميها ويغطيها .. همس لها : ارتاحي
غفت في ثوانٍ قصيرة ، كان يتوقع ذلك بسبب تعبها الشديد ، ومُغذيات الحديد التي حصلت عليها .. تنهد وهو يمسح على وجهه .. يتيقن بأن ميرا لنتتقبل ما سيخبرها به ، لن تتقبل فكرة تأخير الانجاب كما أمرت الطبيبة ..
وكما أمرت الأخرى التي أرسل لها تقارير ميرا .. نظر لهآ ، وهو يتذكر لهفتها في أن تصبح أم .. ابتسم وهو يتذكر استرسالها في الحديث وتلهفهاحتى استوعبت لتبتر حديثها ..
ضحك بخفوت وهو يتذكر ملامحها في تلك اللحظة ، تنهد وهو يقرأ تقاريرها في هاتفه
يجب أن يخبرها عمّا تعانيه ، رفع رأسه لـ الأعلى ، الأمر ليس وراثيًا ..
وليس بـ المرض الخطير ، ولكن .. أمنياتها الصغيرة جدًا .. سـ تصبح بعيدة ..
.
.
.
.
.

ليلًا في روما الساحرة ..

فتحت عينيها بتوتر كبير ، أخذت نفسًا عميقًا .. ثم زفرته ..
مسحت على رأسها وهي تسترجع بعض لأحداث الحاصلة ، آخر ما يأتي في عقلها ..
دخول مناهل عليهم وهي بين يدي طارق تهلوس بـ كلماتٍ لا تستطيع تذكرها ..
فتحت عينيها بـ تعجب عندما تذكرت بـ أن مناهل كانت قلقة عليها وساعدت طارق في اخراجها من الشركة .. وعودتهم ثلاثتهم لـ المنزل ..!
لـ تساعدها مناهل في الصعود لـ غرفتها وبعدها تحضر سنا ، ساعدتها على الاستحمام والاسترخاء ..
والآن ..! الآن هي هنا لـ وحدها ..
رفعت جسدها عن الفراش .. لتجلس عليه ، لتداهما فكرة أخرى ، جعلت قلبها يرجف وبقوة ..
شيءٌ قد نست بـ أنه حدث لها ، شيءٌ أوصلها لـ الهلوسة في تلك اللحظة ..
شيء تسبب في ارتفاع حرارتها في هذه اللحظة ..
تلفتت حولها بكل خوف ، ولأن الخوف سيطر عليها ..
اصبحت ترا وجه ألفريدو في زوايا الغرفة ، نظرته الخبيثة ..
صوته وهو يخبرها بـ أن قاتل أبيها سـ يأتي لـ يجعلها كـ والدها
وضعت يديها على أذنها وهي تردد وبكل وهن : لا .. لا
أغمضت عينيها بقوة وهي تضغط بيديها على أذنيها ، همست بـ استنجاد : طارق ، طااررقق ..
التفتت حوليها ، تبحث عن هاتفها ولم تجده ..
مدّت قدمها لـ تلمس الأرض بكل توتر ، ارتفع جسدها ، وقفت بغير اتزان ..
مشت بتوتر خارج ذلك المحيط الذي ارعبها ، كانت تمشي بتخبط وتلتفت خلفها ..
يُخيل لها بـ أنه يلاحقها .. نزلت لـ الأسفل .. وصلت لـ بابه ..
طرقته وهي تهمس بخوفٍ شديد : طارق ، طارق ..!
ولكن لم يكن لـ يصلها الرد ، التفتت حولها .. المكان مُظلم ومُخيف بـ النسبة لها في تلك اللحظة ..
بتوتر أدارت مقبض الباب ولكنه مقفول ، طرقت بتخبط وقوة أكبر من الأولى ..
وبصوتٍ مهزوز باكٍ ، عهد : طارق افتح تكفى ، افتح بسرعة ..
ولكن لم يصلها الرد ، تخبطت لفترة ليست بطويلة أمام ذلك الباب ..
لتخونها قدمها ، جلست بجانب الباب وهي تحتضن نفسها ، وترجف ..
تهمس بلا وعي وهي تطرق الباب ، عهد : أنت قلت ما راح تخليني ، افتح طارق ليش مخليني لحالي .. تكفى افتح بيذبحني .. طارق ليش تكذب علي افتح ، طارق تكفى لا تخليني لهم لا تخليني .. طار…
انقطعت كلماتها ـ لتصرخ وهي تلتفت لـ اليد التي وضعت على كتفها ، عهد : لالااااااا
رفعت عينيها لـ تسقط بعينيه ، همست بوهن : طارق ..! وين رحت ليش خليتني !
مدت يدها له ، ليساعدها على الوقوف ، وقفت بجانبه وهي تدفن نفسها في حضنه ..
شعر برجفتها ، همس لها : اااششش اهدي عهد ، ما خليتك .. اهدي شوي ، بعدي عن الباب خليني افتحه ..
ابتعدت قليلًا ولكنها ما زالت تحشر نفسها بين ذراعيه ، ادخلها لـ يدخل خلفها ..
وضع يده على ظهرها ، ليبعدها بخفه .. تشبثت به ، نظر لعينها ..
نطق بهدوء ونبرة مطمئنة ، طارق : مو تاركك عهد ، اجلسي هنا شوي .. خليني أجيب لك كمادات ، حرارتك مرتفعه
همست له وهي تمسك يده ببقوة : لا تتركني
مسح على شعرها : مو تاركك عهد ، بجيب الكمادات بس ، وشوي أكل لك .. اجلسي خليك هنا ، تمام !
نظرت له مطولًا ، ليبتسم لها .. طارق بهمس : ما راح أطول عليك يا عيني ، انتظري شوي
خرج ، ليعود بعد عشر دقائق .. وضع صينية الطعام أمامها ، نظر لها : يلا أكلي شوي
عقدت حاجبيها ليردف : أكلي شوي عهد ، وبعدين خذي هالحبه تريحك شوي وتنامي ، وبحط لك كمادات تنزل حرارتك بلا عناد
نظرت له وبهمس : وين بتروح ؟
اقترب منها ، ليلتصق بذراعها ، طارق : مو رايح مكان جالس معك هنا .. والله مو تاركك يلا أكلي ، شوفي جسمك كيف يرتجف مو حاطه شيء بـ بطنك يلا
مدّت يدها التي كانت ترجف خوفًا ، ضغط طارق بقوة على كفها ..
اقترب برأسه ليهمس لها ، طارق : لا تخافي من شيء عهد ، الله كبير
دفنت وجهها بصدره ، لتبكي خوفها .. رفعت رأسها بعد دقائق ..
سألته بخوف وهي تمسح دمعتها : وش صار على شاهين
ابتسم وهو يغمز لها ويمسح دمعه سقطت من عينها : شاهين ذيب ما ينخاف عليه ، لا تحاتي
عهد : والله جدك مـ …
قاطعها وهو يضع لقمةً في فمها : أكلي وما عليك من أحد .. لا شاهين ولا جدي ، اكلي ألحين ..
نظرت له وهي تبلع تلك اللقمة التي دخلت فمها اجبارًا ، بدأت دقات قلبها الخائفة تهدأ ..
لتتحول دقاتها لـ دقات مضطربة توترًا من الهدوء حولهما ، لتشتعل خدودها ..
ضحك بخفوت وهو يرى تغير ملامحها ، توقف عن اطعامها عندما مسكت كفه ..
نطقت بخفوت : بس ما أقدر خلاص ..
نظر لـ الصحن ، أكلت نصفه .. تحدث برضى : زين الحمدلله خلصتي نصه ، يلا خذي هالحبه
نطقت بتوتر ، عهد : طيب ..
وضع يده على جبيتها الذي ما زال حارًا ..
طارق : يبي لك كمادات
سندت رأسها على صدره ، وتمسكت به جيدًا .. لم تهتم لما قاله ..
همست له ، عهد : لا تتركني طارق ، والله باقي خايفه
مسح على شعرها ، ثم قبّل رأسها .. ليضح حنكه على رأسها .. همس لها : طيب يا قلبي باقي معك والله .. ارتاحي أنتِ .
بعد هلوسات ، ورجاءات ودموع حارة تسقط على كف طارق ، غفت ..
حملها ليضعها على السرير .. وبدأ بوضع الكمادات ، لفترة ثم توقف .. عندما انتبه لها تبحث عنه ..
اقترب ليضع كفه في كفها ، احتضنت كفه لتعود لـ نومها العميق ..
نظر لها بـ عمق ، كانت ملامحها الحادة تحكي معاناتها ..
وكأن حدتها تزداد كلما فُتح باب من أبواب ذلك الماضي المؤلم ..
مسح على وجهها بـ يده الأخرى ، ثم انحنى ليقبل جبيتها ..
بعد دقائق معدودة .. ارخى جسده بجانبها ، وهو يشعر بـ ارهاق شديد ..
سمح لـ عينيه بالراحة ، ليدخل هو أيضًا في سباتٍ عميق ..!
.
.
.
.
.

كان ذلك يومًا ثقيلًا بالنسبة له ، نظر لها وهي تجلس في مكانها .. من تلك اللحظة التي غادر بها والدها المنزل ..
اقترب ليضع يده على كتفها ، بنبرته الحانية : هنادي ..!
التفتت له ، لتمسح دمعتها الساقطة ، أردف : حبيبتي ما يصير تسوي بنفسك كذا ، قومي معاي
ابعدت عينيها عنه ، نطقت بعتاب .. هنادي : وأنت كنت تعرف ، وشاركتهم الجريمة .. كنت مثل المغفلة ، عايشة مع ناس غرب ، مو محارمي .. وأخوي ! ساكت ولا يقول شيء .. ما أدري ذنب مين هذا ، أنا ولا هم ؟
وضع يده على كتفها ، إبراهيم : هنادي حبيبتي ، اهدي شوي بـ الأول ما يصير كـ …
قاطعته بـ انفعال باكٍ ، هنادي : وش اهدأ وكيف أهدأ وليش ؟ ليش ها ! لو المجرم اللي ما يخاف ربه ما هجم على البيت كان باقي أنا يا غافلين لكم الله ..
اغمض عينيه ليهدأ نفسه ، لتكمل هي بسخرية : وأنت كنت تعرف ، لما سألتك عن الظرف واللي فيه .. حاولت إنك تلف وتدور .. ليش ما شرحت لي ، ليش ما قلت لي ؟ ليش سمحت لشخص مختل عقليًا وقذر ومجرم يقتحم بيتي عشان يقول لي إنه أبوي وإن أنا بنته ..
نظرت لـ عينيه مباشرةً ، لتنطق وعلى وجهها ضحكة ساخرة : عشان كذا قلت خيره لما مات اللي ببطني ؟ ما تبي يجيك ولد أمه بنت ححـر…
لم تكمل جملتها لأنه شدها نحوه ، وكانت تلك النظرة المرعبة المرسومة على وجهه كفيله لـ اسكاتها ..
نطق بهمس مخيف ، إبراهيم : لا تتمادي هنادي ، مجروحة ومتألمة والحقيقة تذبح ، أدري .. بس لا تتمادي هنادي ، لا تتعدي حدودك .. لا تدخلي بـ نواياي وشعوري ..
حاولت ابعاده ولكنها لم تستطع ، شدّها نحوه أكثر ، ليكمل : لو اللي تقوليه صح ، لو شكوكك كلها صحيحة .. كان تركتك هنادي ، كنت تخليت عنك بوقتها .. ما كنت كملت زواجي واصريت تبقي معاي ، ما كنت وقفت معاك ومسكت ايدك وكملت حياتي .. اوعي على نفسك هنادي
نظرت له بـ انكسار ، لينظر لها بغضبٍ شديد .. تنهد بعدها ليحتضنها ..
البارحة ، طردت والدها وأخوتها .. يوسف ، محمد .. طلال وطارق أصرّوا على البقاء ، لوقتٍ متأخر وهم من استطاعوا تهدئتها ..
ولكنّ قلبها ما زال مشتعلًا ..
ذلك المجرم القذر ، لا أحد يعلم كيف خرج من المشفى وبكل وقاحة أتى لهنادي ليخبرها الحقيقة دفعه واحدة دون تمهيد ..
لـ يخبرها بـ أن والدتها كانت على علاقة محرمة معه ، وإنها ابنته .. وابنه غير شرعية أيضًا .. لتنهار في تلك اللحظة ..
وحضور والدها وأخوتها بعده ، ليؤكدوا لها بـ أن ما قاله لها حقيقة ، جعلها تعيش بـ هستيريا لـ ساعات طويلة ..
لـ ينطق لها عيسى : أنتِ أخت لنا ، لو ايش ما صار هذه حقيقة مستحيل تتبدل ..
ولكن ردها كان معارضًا له ، رفضت كل ما يقوله لها .. وإن كانت شعرت معهم بـ الأخوة ، لم يفرقوها يومًا عن شيخة بـ شيء ..
وذلك كله يعود لـ جهلهم الحقيقة .. ولكن الآن يعلمون بها ..

سألت إبراهيم وهي تبتعد عن حضنه ، هنادي بهمس : تتوقع أبوي وأخواني زعلوا مني ؟
ابتسم لها ، وهو يمسح بقايا دموعها التي على وجهها .. إبراهيم : لا يا قلبي
اخفضت عينيها ، لتنطق بصراحة : ما أقدر أروح عندهم ألحين ، ولا حتى بـ هالأيام
اجلسها ليجلس أمامها .. يديها بين يديه ، إبراهيم : أنتِ حرة هنادي .. لا تروحي ألحين ، لا تروحي حتى شهر ، بس بعدها أنتِ مضطرة تفهمي منهم وتسمعي تبريرهم .. وبعدها صيري روحي بين فترات .. البنات وأمك وحتى شيخة ، وزوجات أخوانك .. مالهم ذنب .. ويحق لك تجلسين معاهم لأوقات طويلة
صمت ليتنهد بعدها ، إبراهيم : أما الباقين هنادي ، غرباء عنك وهذه حقيقة
ارتجف فكها ، اخفضت عينيها لتبكي بحرقة ، احتضنها مرة أخرى ، ليهمس لها : احنا مسلمين هنادي ، وربك ما يرضى .. لو في رابط .. بس رابط واحد غير إن يوسف أخوك .. كان واجد أشياء تغيرت .. أنتوا حتى أخوّة رضاعة ما جمعتكم .. هنادي أنا ما راح أمنعك عن ناس عشتي معاهم كل هالعمر ، استحي ، وربي استحي أسويها .. بس أنتِ فاهمه ما يحتاج أشرح لك ..
أومأت بـ نعم ولم تنطق بحرفٍ واحد بعده ، تمسكت به وهي تضع رأسها على كتفه ..
ابتعدت عنه … ثم وقفت بعدما هدأت قليلًا ، لتهمس : بتسبح
همس لها وهو ينظر لعينيها : طيب

.
.
.
.
.

ابتسمت له بارتباك ، وهي تأخذ كوب قهوتها وتتوجه لـ حنين ..
نظرت لها حنين بشك ولكنها لم تنطق بحرفٍ واحد ، بـ انتظار تبرير ريم ..
ولكن وبعد دقيقتين ، حنين : يا الله ريمه ، قلت طنشي طنشي طنشي أختك بتقول من نفسها ومو شغلك ومدري وش ، بس خلاص امتليت ، قولي وش فيك كذا مربوشه ؟
نظرت لها بعينيين مفتوحتين ، ريم : خذي نفس حنّه
ضربتها حنين بخفة : وجع ، شوفي نفسك كيف متوترة ولونك مخطوف وكل شوي مطيرة عيونك للي وراي وتبتسمي بتوتر وما أدري وش
ريم : أعوذ بالله ما يفوتك شيء
حنين : انطقي عشان ما ألف
ريم : يا حمارة أنا أختك الكبيرة احترميني ، وبعدين أنا حرة لو أقول أو لا طيب ؟
التفتت حنين نصف التفاته وهي تنظر لها ، حنين بتهديد : ألف بالكامل ؟
ريم توترت : لا يا حيوانه لا خلاص بقول .. ييا الفضيحة اجلسي زين
اعتدلت وهي تضحك بخفوت لترفع ريم عينيها باتجاه راكان ، رأت بـ أنه كان مبتسمًا
وهو أيضًا مستمتعًا بـ وضعها المرتبك المفضوح ..!
حنين بحاجب مرفوع : انتظر
ريم : زين يا علّة قلبي ، زين ..
بدأت تحكي لها وبـ اختصار شديد ما حصل بينها وبين راكان في آخر لقاء بينهما ..
لترفع حنين حاجبها وبنبرة جدية نطقت : وأنتِ ليش تردي عليه كذا ! وكأنك طايحة على وجهك
لتتنهد ريم : وهذا الصدق ترا ، طايحه على وجهي ومنتهيه
حنين : استغفر الله بس
ضحكت ريم بخفة : حنينوه يا العجيز
حنين : ههههههههههههههههههه ، مو قصدي بس الشيء هذا يخوف .. ما به شيء مضمون ، عذاب على الفاضي
ريم : كل شخص وله نظرته ، وما فيها شيء نجرب
حنين : بس مو على حساب أنفسنا ومشاعرنا
ريم بعقلانية : وأنا ما قلت له خلينا ننجرف وراء عواطفنا وغيره .. هو قال لي عن مشاعره ، وأنا وضحت له بـ أن لي نفس الشعور وبس ..
تنهدت حنين : طيب خلينا من الموضوع هذا ، الله يكتب لك فيه الخير .. عهده ايش بها من أمس ؟
ريم : هي عهد وبس ! كلهم .. ما أدري وش صاير معاهم هناك ، بالشركة أقصد
تنهدت حنين ، لترتشف من عصيرها .. جاءت لتكمل ، لترى عينا أختها بعيدًا هناك ..
التفتت التفاته صغيره وأصبح راكان في مجال رؤيتها ..
لتعيد عينيها لـ ريم ، وهي ترفع حاجبيها ..
سألتها ريم بربكة : وش في ؟
حنين : من هذا ؟
رفعت ريم حاجبها ، ريم : تستهبلي ؟
حنين : ههههههههههههههههه لا جد ، أحس إني أعرفه
ريم بهمس : رجل أعمال معروف ، أكيد تعرفيه .. اسمع راكان الـ ***
رفعت حاجبيها بتعجب .. لتهمس بينها وبين نفسها (أخو بدر ، ما شبهته فيه عبث .. يا ربي يروح واحد ويجي الثاني !)
شعرت بضربه ريم ، لتقبض يدها .. حنين : آآآهه ووجججع يوجعك ، ريموه من وين جايبه الدفاشة
ريم : اكلمك صار لي كم ، وين رحتي وش فيه ليش ذي النظرة ؟
حنين : أبد بس مستغربة رجل أعمال وش كبره وش زينه ما شافت عينه الا أنتِ !
ريم : والله حيوانه ، ايش فيني يعني !
نظرت لها حنين بنظرة تقيمييه مليئة بالاستصغار ، حنين : أبد ما بك شيء
ريم بغيض : وجع ، صدق ما تستحين ، متأكدة إنك أخت !
ضحكت حنين بخفة : يا حبي لك والله ، أكيد أخت وش شايفتني بالله
ريم : ما علينا يلا انقلعي برجع لشغلي
حنين : يلا نروح سوا أوصلك لشغلك وأرجع للبيت ، ما أأمن ترجعين بنفسك
ضحكت ريم لـ تلميحها ، سألتها : ما قلتي لي متى ترجعوا لـ دواماتكم ؟
تنهدت حنين بضيق : بعد أسبوعين
ريم : وليش متضايقة ؟
حنين : بروح بروحي وبرجع بروحي كأني متوحده .. عهد وخلصت وميرا أكيد أكيد ، وبعد حطي أكيد ثالثة .. أخوك ما راح يفك ياقتها ، يختي قبل الزواج يعرض عليّ يوصلني عشانها معي .. ألحين ما يحتاج وسيط
ريم : ههههههههههههههههههههههههه هههههه رحمتك ، خلاص يا قلبي أطلع معك وأرجع معك وش تبين بعد مع إن دوامي بعد كلاسك بساعه بس عادي تمونين
حنين : بعد عمري ، الظاهر عشان تصبحين بالوجه ذاك
ضربتها ريم لتضحك حنين ووتنطق بجدية : بس ما تنلامي يعني وجهه يفتح النفس ما شاء الله ، وسيم بالمرة
رفعت ريم حاجبها : أها ، ومن الصبح تسفلي فيني
ضحكت حنين ضحكتها الرنانة ، لتضربها ريم : انكتمي يا حماره
حاولت كتم ضحكتها وهي تقف ، نظرت لـ ريم : بروح لـ دورة المياه لا تختفي
ريم : زين زين فكينا بسرعة لا أتأخر .. بجي انتظرك جنبها
مشت خلفها ، لتدخل حنين .. وتقف ريم بداية الممر ..

سمعت صوته قربها وهو يناديها بهدوء شديد .. التفتت بتوتر وهي تبتسم
رفع حاجباه وهو مبتسم ، راكان : وش أخبارك ؟
ريم بتوتر : الحمدلله ، بخير
نظر لها مطولًا ، لينطق : وأنا بعد بخير .. يلا أخليك
عضت شفتها السفلية ، وهي ترا نظراته تلك .. نطقت بتوتر كبير : طيب يلا روح
ضحك بخفوت ، لتوترها .. ثم غادر مسرعًا وهو يودعها
وضعت يدها على صدرها وهي تتنهد بتوتر ..
ريم بهمس : حشى وش هذا ، خلاص يه ..
التفتت لترى ما إذا ذهب أم باقٍ ، ابتسمت .. حضوره طاغٍ جدًا .. وبشكل ملفت أيضًا ..
خرجت حنين ، لتمسك ذراعها .. حنين : يلا نمشي .. لا تتأخري على شغلك
نطقت بخفوت ، ريم : طيب يلا
.
.
.
.
.

استيقظت وأخيرًا .. اطلقت آآه صغيرة وهي ترفع جسدها عن الفراش ..
التفتت حولها ، همست بخجل : طارق ..!
لم يتحرك أبدًا .. ويبدو على وجهه التعب .. ابتعدت بخجل وتوجهت لـ دورة المياه ..
توضأت وخرجت لتقضي صلاتها ، وكل صلواتها التي فاتتها ونست وقتها ..
جلست على الكنب الموجود ، وهي تنظر لـ طارق من بعيد .. تنهدت
أخذت نفسًا عميقًا .. لتزفره بهدوء .. ضمت سبابتيها ببعضهما ثم وضعتهما على فمها ..
كررت أنفاسها العميقة تلك ، لـ تبدأ بعدها بـ ترتيب تلك الأحداث الحاصلة مؤخرًا ..
التفتت تبحث عن هاتفها في غرفة طارق ، علّها تجده معه ..
اقتربت من الطاولة القريبة من السرير ، وجدت هناك هاتفين ..
في ذات الوقت الذي جلست فيه على طرف السرير لـ تأخذ هاتفها ، التفت طارق نحوها ..
تنفس بعمق ، وذاك الفعل وترها بشدة .. تحركت بخفة لـ تقف وتأخذ جهازها
سمعت صوته الناعس يسألها : كم الساعة ؟
بتوتر نظرت لـ ساعة الهاتف لـ تجيب : 5:30 ، العصر
فتح عينيه بوسعهما ، لينطق ببطء : مو من جدك
نظرت له ببراءة ، عهد : والله
جلس على سريره ليتنهد ، مسح على شعره .. وهي ما زالت نظرة البراءة على وجهها ..
رفع عينيه لها ، طارق : ما في أحد دق الباب ؟
عهد : ما أدري ، صحيت قبلك بـ نص ساعة وما رحت جنب الباب أبد
ابتعد عنها وهو يتنهد ، همس بـ : تمام
توترت لتسأله : ليه وش في طارق ؟ يعني أنت كان واضح عليك التعب وما صحيتك
وبنبرة نادمة نطقت : لا يكون عطلتك عن شغلك أو شيء مهم ..!
نظر لها بابتسامة هادئة ، طارق : لا أنا اليوم إجازة ، بس طولت بالنوم ومو عوايدي .. راح عليّ نص يومي
نطقت بـ براءة : كنت تعبان ، عادي
ابتسم لها ، توجه لدورة المياه .. توضأ ، خرج ليقضي صلواته ..
جلس بعدها أمامها وهو ينبهها من سرحانها ، نظرت له بحياء ..
نطقت بتردد : ابغى أروح لـ داري ، ببدل ملابسي
نظر لها ، بيجاما حريرية وردية اللون .. رفع حاجباه وهو ينظر لها وعلى وجهه شبح ابتسامه
نطق بخفوت ، وهو يمسح على حاجبه بـ ابهامه : لايق عليك الوردي
احمرّت وجنتيها ، ضحك بهمس .. ليتحدث معها بجدية : عهد ، هديتي عن أمس !
نظرت له عندما لمست جديته ، لتجيب بهمس : أيوا
وضع يديه على فخذها ، سحبها باتجاهه .. لينحني وهو يرفع حاجباه..
طارق : حلو ، اسمعيني عدل
نظرت باهتمام ، ليردف : اشرحي لي كل شيء من الأول وبهدوء ، خذي راحتك .. وتذكري شيء واحد ، أنا معاك وجنبك مستحيل اتخلى عنك .. وربنا كبير
تنهدت لـ تتحدث والرجفة في صوتها ، عهد : طيب .. كنت جايه عندك وفجأة حسيت بـ أحد يسحبني من خصري ودفني على أول غرفة وقفل وراه ، ولما سألته وش يبي مني .. كان يطالع بنظرة تخوف ..
صمتت ، بسبب رجفة صوتها القوية ، لم تستطع أن تكمل بعد ذلك ، اغمضت عينيها بقوة .. ليضع هو كفه على قبضتها .. ادخل أصابعه في قبضتها ليضغط عليها بعدها ..
قرّبها منه ، نطق بهدوء : كملي عهد
رفعت عينيها له ، ثم شتت نظرها .. أخذت نفسًا لتكمل بذات الرجفة : قال لي إن في شيء له ، عند جدي .. وإذا جدي ما أعطاه راح يعطيني لهم .. سألته من هم ، قال إن اللي قتلوا أبوي يعرفوا إن هو عنده بنت بس مو عارفين وينها وإذا باقي عايشه أو لا .. قال بس هو يعرف إنها عايشة ويعرف وين هي موجودة
نظرت له مباشرةً ، وشفتيها بدأت ترتجف ، عيناها امتلئت بالدموع .. احتضنت كفه بقوة لتهمس له : هو يعرف من أنا ، بيقول لهم عني بيقول لهم إني هنا ، تكفى طارق قول لجدي يعطيه اللي يبي .. طارق أنــ …
قاطعها وهو يحتضنها ، ويُهدئها .. مسح على شعرها مرارًا ..
سند خده على رأسها وهو مستمر في مسح شعرها ، همس لها : اهدي عهد ، اهدي
رفع وجهها بعدها ، لينطق بجدية : مو جدي ، أنا مستحيل أخليك لأي شخص ، مستحيل أوقف متكتف كذا وهو يهدد فيك .. مستحيل أعطيك لأي أحد عهد ، تمام ..!
نظرت له ، ليردف بتأكيد : تمام عهد ..!
همست بتردد : تمام
نطقت بعدها : وغيره ، شاهين شرح لـ جدي الموضوع ، بدون تفاصيل .. و …
قطع حديثهم دق الباب ، وقف وهو ينطق : وصلت السجّانة
ضحكت بخفوت ، وهي تعلم بـ أنها خالتها وبـ أنها سوف تهزأهم الآن ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-22, 07:17 PM   #224

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


دفعته ، لتقف في منتصف الغرفة وهي تنظر لها بعتاب .. اخفضت عينيها ، لن تستطيع أن تفهم ما تعيشه هي من رعب ..
ولن تستطيع أن تشرح لها شعور الأمان الذي تعيشه عندما تكون هنا فقط ، وبقربه هو ..
التفتت لـ ابنها ، لينطق بجدية قبل عتابها : تراها زوجتي يمه ووجودها هنا أبدًا مو حرام .. وبعدين بلاها شكليات احنا أساسًا عايشين في بيت واحد ، وبأوروبا وش له داعي حفلة وسخافة .. تجيب أغراضها من فوق هنا أحسن
فتحت سنا عينيها بـ وسعهما ، لتخفض عهد عينيها وتعض شفتها ، حمدت ربها بـ أن خصلاتها غطت وجهها ..
ضحك هو بخفة ليقف خلفها ويضع يده على كتفها ، طارق : أساسًا كنت بناقشها بالموضوع تو بس قاطعتينا
نظرت له والدته بشك ، لينظر لها ببراءة ..
نطقت موجهه كلماتها لـ عهد ، سنا : بجيب لك ملابس من غرفتك عشان تبدلي ما ينفع تطلعي من هنا كذا .. الكل موجود بالصالة
رفع طارق حاجبه باستغراب لتردف سنا : علاء وميرا على وصول ، تحممي على السريع
همست بحياء : طيب خالتي
نظرت لـ ابنها مطولًا لتغادر .. التفت لـ عهد وعلى وجهه شبح ابتسامه : جلادة
ضربته بخفة بعدما غادرت سنا ، نطقت وهي مستمرة في الضرب .. عهد : وش اللي قلته تو ما تستحي أنت وش الكلام هذا !! عيب .. عيب ، على الأقل كنت مهد لي اشرح لي ايش هذا
ضحك وهو يحاول أن يكبلها ويوقف حركتها .. تنهد عندما نجح .. كان يضحك ..
طارق : عهد شوي شوي ، اسمعيني عطيني فرصة اشرح لك
تخصرت ، عهد : احلف بس ! ما أشوفك عطيتني فرصة أعرف جيت وكبيت عشاك عند خالتي ، حتى ما شاورتني
طارق بجدية وهو ينظر لعينيها : تبين نسوي عرس يعني ! عرس مستعجل ! عهد عشان محد يجي يهاوش ويدرعم ومحاضرات الوالدة وغيره ، وضعك أساسًا واضح عهد ..
صمت ، عندما انتبه لـ ارتباكها وحزنها أيضًا ..
اقترب منها وهو يتنهد بتعب ، رفع وجهها ..
همس لها ، طارق : تعبت أشرح لك في كل مرة عهد ، افهميني عاد
نظرت لعينيه ، بعين دامعه وبصوتٍ راجف نطقت : باقي أحس إني عاله عليك
قبّل جبينها ، وبجدية نطق : أنا أبيك برضاي عهد .. برضاي

.
.

خرجت بعدما ارتدت تنورتها التي أحضرتها سنا ، سقطت عينها أولًا في عيني مناهل ..
ولأول مرة ، ترى نظرت القلق في عيني مناهل ، ولا تستطيع أن تفسرها أبدًا ..
ولكنها تعلم بـ أن مناهل لا تكن لها مشاعر الحب كـ غيرها ، قد تكون مشاعر خوف لحظية ..
لأنها شهدت القليل مما حدث ..!
التفتت لـ موسى الذي ناداها ، اقتربت منه .. لتجلس بجانبه .. وكان يسألها عن حالها وأحوالها ..
نظرت لـ جدها الذي كان يتحدث مع عبدالعزيز ، وكانت المسافة بينها وبينه شبه معدومة ..
انتظرت سكوت عبدالعزيز ، لتنطق بكل تردد : جدي ..!
التفت لها ، ومع التفاته التفتا محمد وطارق .. وموسى كان من أول المستمعين ..
نظرت له ، عقدت كفيها ببعضهما بكل توتر ، لتنطق بتردد : وش صار بينك وبين شا .. ااحمم أقصد حسن ؟
نظر لها بعمق ، وصوت مخيف .. لينطق محمد : ما صار إلا الخير ، تطمني
ابتسمت لـ محمد بامتنان ، ولكنّ عادت بنظراتها لـ الجد الصامت .. تنتظره رده ، بل وكأنها ترتجيه ..
تنهد لينطق بوهن ، الجد : كل خير يا بنتي ..
لم تكن تلك الاجابة كافية ، ما تريد سماعه مختلف تمامًا ..
تريد أن تعرف إن كان يعرف بـ أنه زوج خولة .. !
تريده أن يخبرها بـ أنه سيساهم في احضار خولة بخير وسلامة ..
يوئمن لها طريق سهل لـ الوصول لهنا ..
ولكن لم يحدث ما تريد ..
لـ يحتضنها موسى من خلفها ، التفتت له وبعينيها نظرة خيبة ..
همس لها : ما راح يصير عليه شيء ، محد يقدر يلمس حسن .. يا ريتك صارحتيني من أول عهد ، يا ريت قلتي لي إن هو اللي تبناك وعطاك كل شيء وسهل حياتك
قاطعته لتهمس : تو قريب استوعبت من هو حسن عمي
مسح على رأسها ، ليقربها من حضنه .. تمسكت به ..
هناك حقيقة ادركتها في تلك اللحظة ، وهي تنظر لـ طارق ..
أخذ طارق شخصيته الحنونة والحانية ، من والده .. يشابهه في ذلك .. تمامًا ..

دخل يوسف ، وحاجبيه معقودان .. سمعت جدها يسأله : وش صار على أختك ؟
ليجيب يوسف : يقول إبراهيم الحين أحسن من البارح ، وعسى خير
لتسمع صوت عمها الحزين ، عيسى : إن شاء الله ما به إلا الخير
رفعت رأسها لـ موسى ، سألته بهمس : وش فيها عمتي هنادي ؟ مريضة ! تعبانة !
نظر لـ طارق ، ثم عاد بنظره لـ عهد وهمس لها : لا قلبي ، هنادي بلاها يشابه بلاك ..
تنهد ليردف بعدها : بشرح لك بعدين عمي ، خلينا نستانس الحين بجية علاء وميرا
ابتسمت له ، عهد : وين البنات ؟ بروح عندهم ما في الا مناهل !
موسى : أتوقع إنهم في الجناح فوق ، ما أدري
ابتعدت عن حضنه ، عندما سمعت صوت تلك الطفلة الذي بدد الصمت المخيف ..
التفتت بـ ابتسامة مرحة لتقترب من مارلين ، عهد وهي تمد يدها لـ ملاك : ملاكي .. تعالي يا قلبي تعالي
اعطتها مارلين ، لتتنهد : افعلي معروفًا واعتني بـ الصغيرة لـ فترة لا تقل عن 6 أشهر
فتحت عهد عينيها بوسعهما : خافي الله
لينطق طارق بسخرية : مارلين هل أنتِ متأكدة ؟ عهد بحاجة لمن يعتني بها لـ 6 أشهر .. فهي طفلة أيضًا
ضحكت مارلين ، لتنظر له عهد بحقد .. ليضحك هو بخفوت
ضربه محمد بخفة ليهمس : الظاهر إن موتك قريب
ضحك طارق : استفزازها اسهل من إنك تسمح لها تفكر بالزفت وتخاف
رفع محمد حاجباه لـ أعلى وبقهر نطق : الزفت مو لعب بنفسيتها هي وبس ، شايف حالة هنادي
تنهد بضيق ، طارق : شفتها ، ما أدري أقول وضع مين أرحم .. بس ربك كريم
محمد وهو يدفن يده في شعر عمر : الحمدلله على كل حال
نظر له طارق ليضحك : عموري متى تقص شعرك الكشه ؟
مسح على شعره ببراءة ، عمر : قلت حق بابا أمس بس هو مو فاضي
رفع حاجباه ، طارق : غريبة ، صرت موافق بعد المناحة
عمر بابتسامة : سمو قالت أصير حلو إذا قصرته
نظر طارق لمحمد بخبث : قلت لي سمو ، من هذه ؟ سما صديقة عهد
حرّك حاجباه لـ أعلى وأسفل مرارًا .. ثم نطق ببراءة : ايوا سما الحلوة تعرفها ؟
طارق بذات خبثه ونظراته بين محمد وابنه : وحق المعرفة يا قلبي ، جايبة رأسك ورأس أبوك
ضحك محمد بخفة : حسبي الله على ابليسك
طارق : أتحداك تنكر ..!
اطبق سبابته وابهامه ، ثم مررهما على فمه .. ليرفع كفه باستسلام ..
تنهد بعدها وهو ينظر لـ الفراغ أمامه ، وبهمس : اعترف ، ولأول مرة تشدني بنت بـ أنوثتها ونعومتها بعد دعاء ، لدرجة إن حتى بعد ما تروح من قدامي ما تروح من عقلي
طارق بهمس : ودي اصفر على الاعتراف هذا ، بس جدي بيعطيني أغراضي ويقبضني الباب
محمد : ههههههههههههههههههههههه عاد جدك على أعصابه ، عادي يسويك سيخ كباب
طارق : اااخخخخ ، ويخليني قدام فهد ويقول قرمشه
محمد : ههههههههههههههههههههه جوعتني الله يسامحك
طارق : ههههههههههههه اسمح لي ، بس قلت سما تشدك ها
ضربه محمد بخفة : عاد لا تألف أغنية بالكمتين هذول
طارق : ههههههههههههههه خلاص خلاص
اقترب طلال ليجلس بجانب طارق ، همس له : وش فاتني
طارق : اعتراف بمليون يورو
صفر طلال بهمس ، لينطق طارق : والله ودي بـ مثلها بس عاليه
طلال : لا اسمح لي بيرمينا جدي لـ الكلاب
محمد : ههههههههههههههههههههه تستاهلوووون
طلال : الظاهر إن الاعتراف طلع من حضرة الأب الصغير ، عشان كذا يقول تستاهلون بكل حماس وحقد
طارق : ههههههههههههههه بالضبط تفهم يا طلال
طلال : بيننا الكلام بعد العشا
طارق وهو ينظر لـ ساعته : اسمح لي الغالي ، الوقت هذا مو ملك لكم
ضربه محمد بخفة على ظهره ، لينطق طلال بسخرية : والله هذا من لما قال له خالي موسى لا يداوم اليوم وهو بايعها
ضحك طارق ، لينطق وهو ينظر لـ عهد التي تجلس بجانب أسيل وتضحك معها ..
طارق : الظاهر ما يعكس المخفي طلول ..
التفت محمد لينظر لها ، انتبه لـ ارتجاف يدها التي رفعتها لـ تشد بها حجابها ..
انتبه لـ كل تحركاتها ، كانت مضطربة .. هو يفهمها جيدًا ..
هو أول من فتحت له قلبها واخبرته عن الكثير ، وكان يلاحظ كل تلك التحركات عندما كانت تصارحه
التفت لـ طارق ، ليهمس له : أبدًا لا تخليها ، ولا ثانية
تنهد ، ليومأ بـ نعم .. لينطق طلال بقهر : والله ، قلنا خلاص البنت بدأت تتأقلم على الوضع وصارت متقبله حياتها جاء هو و…
قاطعه طارق : ما تأقلمت على شيء ، هي ماشيه مع التيار .. تدري إن فكرة إن جدي يتخلى عنها في أي لحظة وتروح من هنا معشعشه في مخها ! ومو راضية تتخلى عنها أو تنساها ! والفضل يرجع لـ جدي وأفعاله طبعًا
تنهد طلال : وش تسوي يعني !
طارق : أبد بس أول خطوة ، نخلي حواراتها ولقاءاتها مع جدي قليلة جدًا .. نفس ما يسوي يوسف مع مارلين
مسح محمد على وجهه : لا بالعكس قربها ، ترا حفيدته حتى لو مو هو اللي رباها ..
طلال : منطق جدي واجد تافه ، وش يعني ما ربيتها ..! ليش دق صدره بالأول ووقال جيبوها وحفيدتي ، كان خلاها عايشه هناك متهنيه ومرتاحه حتى لو مو أهلها ، هذه هي هنادي عاشت بيننا ومعانا عمر واحنا مو أهلها وما …
بتر حديثه ، عندما نظرا له محمد وطارق بنظرة مستاءة ..
تنهد ليردف بجدية : ما قلت شيء غلط ، بس جدي يمجد نفسه بشكل جدًا سيئ ، والمتضرر (أشار بعينيه لـ عهد)
نظر لها مجددًا ، ولكن بنظرة مختلفة ..
نظر لها ، وكأنها أثمن أشياءه .. تلك الأشياء التي يخشها فقدانها ..!
.
.
.
.
.
وقف بضيق وهو يمسح على رأسه ، تحدث وهو يشير بيده اليسرى وكأن من يهاتفه أمامه : ما الذي تقوله إدوارد ، ألا تخشى أن ينفذ ما قاله ؟ هل سترمي عهد لهم وكأنها فريستهم ؟
رد عليه إدوارد ببرود : لا تخف شاهين ، أخبرتك بأنه لا يستطيع فعل ذلك ، لن تكون هناك فرصه ..
شاهين بضيق : وما هذه الثقة التي تتحدث بها ؟
تنهد إدوارد ، وهو ينظر لـ الشاب الذي يقف بجانبه ، أشار له بعينيه .. ليغمض ذلك عينيه بـ اطمئنان ..
لـ ينطق إدوارد بنبرة هادئة : لا تقلق شاهين ، لن يحدث لها شيء .. لا تخف فقط ، ولا تستسلم .. أخبرني عمّا قلته لـ والد سليمان ! كيف استطعت التخلص من حباله !!
تنهد شاهين وهو يمسح على شعره : لا شيء ، فقط أخبرته بـ أنني قمت بتبنيها وعندما وصلت لسن البلوغ بحثت عنهم لـ أتركها لديهم وقد أخذت وقتًا طويلًا لـ ايجادهم بسبب وثائقها ، وأخبرتهم بـ أنني وجدتها جريحة في حديقة وأخذتها .. لفقت شيئًا من هذا القبيل ..
ضحك إدوارد بخفوت ، ليسترسل شاهين : أظن بـ أنه صدّق ذلك ، وأيضًا أظن بـ أنه سيرسل أحد أحفاده من خلفي .. ولكن اطمئن ، كِلا أحفاده في صف عهد ويساندونها
إدوارد : وهناك ثالث أليس كذلك ؟
شاهين : نعم نعم ، لا تقلق يستطيعان ايقافه ، وهو أيضًا يدعم عهد .. لا تقلق بشأن العائلة .. جميعهم يساندونها
إدوارد : عدا ذلك العجوز ، لا أعلم هل سليمان ابنه الحقيقي أم لا
ضحك شاهين ليبرر : هو شخص يحب السيطرة على الجميع ، ولكن لا عليك .. إن طارق يستطيع ابعاد عهد عن سيطرته ويتركها تفعل ما تشاء
ابتسم بـ راحة ، إدوارد : وأنت أيضًا .. لا تقلق ، لن يستطيع ألفريدو الوصول لـ ولفرد .. و سـ أخبرك بعد دقائق معدودة ، لماذا لن يستطيع .. انتظرني ..
شاهين : حسنًا بـ انتظارك ، هيّا سـ أحادث طارق لـ أطمئن على عهد ..
إدوارد : حسنًا ، واخبرني أيضًا ..

أغلق من إدوارد ، ليبحث عن رقم طارق بين الأرقام القليلة التي في هاتفه ..
طلب رقم طارق ، الذي أظهر بـ أنه مغلق ..
تأفف لـ يتصل بـ محمد ، أتاه الرد في 5 ثوانٍ ..
ابتسم وهو ينطق بهدوء : هلا بو عمر
محمد : هلا هلا حسن وش أخبارك ؟ الظاهر إنك اشتقت لي تونا من ساعتين مع بعض
ضحك شاهين : ابتعد عن اللي حولك
محمد : اييييه ، داري عنهم بس والله ألحين مشغول بالمرّة .. نتكلم بعد ساعتين ؟
تنهد شاهين : لا والله ما يمديني بخلي رأسي وبنام ، طمني عن عهد بس ..
محمد : كل شيء تمام ، هو مثل ما أنت عارف ضغوط بسيطة .. بس إن شاء الله كل خير ، بنحط كل شيء على رأس طارق وهو لها بإذن الله
فرطت اعصاب شاهين لـ يضحك مطولًا ، ليشاركه محمد الضحك بخفوت ..
هدأ شاهين لينطق بعدها : الله يحفظها ويبعد عنها الشر ، يلا أخليك والسموحة عاد عطلتك
ابتسم محمد : آمين .. أفا عليك حسن اتصل بأي وقت .. يلا أخليك ، إذا فضيت جربت اتصل عليك ونتكلم بالتفاصيل
تنهد شاهين : إن شاء الله ، في أمان الله ..

اغلق منه ، لتصله رسالة من محمد (هي تعبانة شوي ، بس طارق حولها لا تحاتي مستحيل يتركها) ..
ابتسم بـ راحة بسيطة ، يعلم بـ أنه لن يتركها ، وضع رأسه على الوسادة وأخيرًا ..
تعب بـ الأمس كثيرًا ، وتعب اليوم أكثر .. يحتاج لـ الراحة ..
اغمض عينيه لـ يتذكر صراخها واستنجادها .. تمردت دمعه من طرف عينه لـ تسقط ..
بلع غصته بقهر ، لو كان الأمر بيده لـ أخذها من بينهم ، وتركها تعيش أمام عينيه ..
ولا يتركها هناك معهم .. ولكن (ما باليد حيله) .. تنهد وهو يسمع صوت الجرس ..
وقف بـ ملل ، سأل من خلف الباب : من
ليأتيه ذلك الصوت قائلًا : أنطونيو سيدي ، هيّا افتح بسرعة هناك ما سيسعدك
فتح الباب بسرعة لينظر لـ أنطونيو ، شاهين : تفضل بسرعة ماذا هناك ؟
مد له الهاتف ، ليأخذه شاهين ، نظر لـ تصوير الفيديو .. ابتسم براحة
لينظر لـ أنطونيو : هل ذهب لـ ولفرد ؟
أنطونيو بضحكة : كلا ، عندما خرج من منزل ابنة المدير ، غلفوه الرجال ..
ضحك براحة ، شاهين : ولماذا تخبرني الآن ؟
أنطونيو : هذا ما طلبه منّا السيد إدوارد .. ويطلب منك أن ترتاح الآن ، لن يستطيع ألفريدو فعل شيء .. سيرسل هناك
تنهد براحة ، شاهين : وهل اعترف بفعلته !
أنطونيو بخيبة أمل : اعترف سيدي وبسرعة أيضًا ، ولكنه فقط تستر على الجريمة .. لم يفعل شيئًا
شاهين : ولكنه سيحاكم ، سيتعفن .. وهذا كل مرادي
وضع أنطونيو يده على كتف شاهين ، ليضغط عليه بقوة : اطمئن سيدي وارتاح ، هيّا سأغادر ، هل تريد مني شيئًا
ابتسم شاهين : لن آتي لـ العمل غدًا ، انتبه لـ عزام ..
ابتسم أنطونيو : حسنًا سيدي ، هيّا إلى اللقاء ..

وضع رأسه على الوسادة ، وهذه المرة براحة كبيرة .. اغمض عينيه وهو مبتسم ..
لم ولن يصل خبر ابنته لـ ولفرد وعبدالله .. وذلك يريح قلبه ، كثيرًا ..
.
.
.
.
.
بعد يومين ..


تنهد وهو يرفع رأسه عن تلك الملفات .. مسح على شعره ، بتعب
رفع عينيه لـ الباب وهو يقول لـ الطارق : تفضل
دخل جورج ، ليبتسم له بوجهٍ مُصفر .. سأله بقلق : بدر ..! ما بك هل هي قدمك ؟
بدر بصوتٍ متعب : لا لا ، ليس بها أي شيء ، لم أنم فقط .. اشعر بجهدٍ بسيط لا أكثر
جلس جورج امامه : ارتح قليلًا بني ، ما الذي تبحث عنه
أغلق بدر الملف وبتنهيدة : لا شيء ، مجرد تدقيق لـ صفقات ومناقصات قديمة .. أي ريح رمت بك لـ بابي ؟
جورج : هههههههههههههههههههه ، حقك عليّ .. ولكنّي كنت مشغول كثيرًا .. هل تعلم بـ أن تركي سيأتي قريبًا ؟
رفع حاجباه بتعجب ، بدر : لا لم أكن أعلم ، أظن بـ أنه حاول محادثتي مسبقًا ولكنّي لم أكن بمزاجٍ جيد حتى أجيب ..
رفع حاجبًا واحدًا ينطق بسخرية : ومتى كان مزاجك جيدًا ؟
ضحك بدر ، ليفتح ملفًا وضعه جانبًا .. عقد حاجبيه وهو يرى ذلك الظرف .. لم ينتبه عليه بالأمس ..
رفعه أمام عينيه ، ليسأله جورج : ما هذا ؟
بدر : لا أعلم ، أراه الآن فقط
جورج : افتحه قد تكون رسالة غرامية من أحداهن
ضحك بدر بسخرية ليفتح الظرف ، اخرج تلك الورقة .. لتراوده نوبة كحة بعدما قرأ ما بها ..
وقف جورج مسرعًا ، ليفتح الباب وهو يصرخ : ليحضر أحدكم الماء ، رجاءً ..
مسح على صدره ، عندما بدأ يهدأ .. ويتنفس بـ صعوبه ..
جلس على الكرسي ، ليأخذ الورقة مرة أخرى وهو يهمس : عهد ! وش دخلها بـ أبوي ! وعهد بعد يبه ، وعهد !
نظر لـ المكتوب مرة أخرى (إن كنت تريد معرفة كل شيء ، ابدأ بسؤال عهد)
مسح على شعره ، ليرفع الهاتف .. جاءه صوته لينطق : هل ما زلت تراقب الوضع ؟
أجابه بتوتر : نعم سيدي ..
بدر بجدية : حسنًا .. هل هي بالخارج ؟
لـ يجيب : نعم ، خرجت اليوم فقط .. وهي في ***
أخذ ما يحتاجه ليقف مغادرًا ، بدر : جيد أنا قادم ، إن غادرت أخبرني ..
.
.
.

كانت هناك وبعد أن جاهدت نفسها ، خرجت بعد 3 أيام من حبسها لنفسها ..
وتجلس قِبال سما ، يتبادلن أطراف الحديث .. أخبرتها عن خطف الفريدو لها ، لتلفق سببًا وهو بـ أنه هناك صفقة أخذها جدها وهو يريدها ..
لترد سما بغضب : سايكو والله
عهد : من جد ، الحمدلله .. الله فكنا ويقولون سلموه لـ الشرطة
سما : الحمدلله ، ما علينا .. ابي اشتري بدلات جديدة ، ويقولون إن في محلات في *** يجيبون حلوين ونفس اللي أحب ، وش رأيك تجين معي !
تنهدت عهد : اصبري عليّ شوي
ضحكت سما بخفوت ، لتردف عهد : والله ودي .. عطيني يوم ، يومين طيب !
سما : تمام ، مو تسحبين عليّ !
عهد : ههههههههههههههههههههه لا لا ، وإذا قررت اسحب يمديك تكلمين طارق يجيبني لك وهو ساحب كشتي
سما : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ، ابلش
عهد : من جد ابتلش
سما بجدية : وش سويتي على اللي قاله لأمه !
توترت ، لتنطق برجفة : مشّى كلمته على الكل تخيلي ، جدي وجدتي وأبوه عارضوا ، بس ماش هو مسوي اللي برأسه
سما : هههههههههههههه والله اختصر السالفة بدال كل 5 دقائق ناطه غرفته
ضربتها بقدمها من أسفل الطاولة ، لتنطق بغيض .. عهد : سما جب عيب عليك ، وبعدين ما سويت غلط ، وبعد .. الله لا يعيشك اللي عشته ، كل ما سكرت باب غرفتي وجيت بنام .. احس الإنسان السيئ موجود حولي وفي منه مليون مو واحد
ضغطت سما على كفها بقوة : قلبي مو قصدي فاهمتني والله استهبل عليك
تنهدت عهد : مو مهم ، قررت بروح معك بأخذ لي ملابس جديدة ، ورمضان قرّب كأن ! بأخذ لي فساتين له
سما بغمزه : فساتين لرمضان ولا كشخة عروس قولي
ضحكت بتوتر : كلبه كلبة وما تستحين ، ما برد عليك
ضحكت سما ، لتردف عهد : بكره جدي بيسوي عزومة عشا ، يقال بيغير جو البيت الكئيب .. وبتجي نور
سما : طيب وإذا جات نور ، ترا هي من أهل البيت ألحين
تنهدت عهد : ما قلت عكس كذا وأنا عادي أبيها تجي ما عندي مانع ، بس نظراتها أحيان ...
قاطعتها سما : لا تضيقي قلبك ، ولا تضغطي على طارق أبدًا .. هو وضّح لك إنه يبيك وشاريك وش تبي بعد ! يمكن هي حبته بس هو لا وهذا الأهم .. وبعدين ....


قطع عليها كلامها ، دخول بدر واقتحامه طاولتهما ..
نطق بهدوء ظاهري ، بدر : عهد ، بسألك سؤال ، بسيط جدًا وأبي منك إجابة
نظرت له بتوتر كبير ، ودقات قلبها تعالت .. عدسة عينها تتحرك بعشوائية
نطقت سما بتوتر : بدر وش فيك اهدأ وش اللي تسألها ووش تبي تبرر لك مثلًا ولا ...
قاطعها وهو يرفع يده ، بدر : لا لا راح بالك بعيد سما ، هذا موضوع مالي دخل فيه ، الله يوفقها ..
صمت ليلتفت لـ عهد .. تنهد وهو ينطق : ابي منك إجابة
سألت بـ اضطراب ، عهد : وش سؤاله ؟
اخرج الورقة من جيبه وهو يضعها أمامها ، همس : جاوبي على هذا ، وش دخل أبوي فيك ؟ وش في بينك وبين أبوي ؟
تنهد ليقترب أكثر وهو يهمس : أبوي بوش ضرّك عهد ، قولي لي تكفين وريحي قلبي !
نظرت لـ عينه بخوف ورهبة ، تشاركها رحمة وعطف كبير لـ حاله الذي وصل له ، وصوته المتعب ..!
همس لها برجاء ، بدر : جاوبيني تكفين ..!



انتهـــــــــــــــى ~



غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-22, 10:46 PM   #225

آلنـور
 
الصورة الرمزية آلنـور

? العضوٌ??? » 488988
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » آلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond repute
افتراضي

ط·ط§ط±ظ‚ ظˆط¹ظ‡ط¯ 🫂🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍 ..

ظ?ط§ ظ‚ظ„ط¨ظ? ط¹ظ„ظ?ظ‡ط§ ظ…ظ?ط±ط§ ظˆط´ ظپظ?ظ‡ط§ ط? ظ„ط§ ط?ط²ط¹ظ„ظ?ظ†ط§ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظ?ط±ط§ ظ?ط§ ط؛ظ?ظ… ..
ظ?ط§ ظ†ط§ط³ ظ…طxظ…ط¯ ط´ط´ط´ظ?ظ?ظ?ظ? ط´ط´ط´ظ?ظ?ظ?ظ?ظ? طŒ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ?ظˆظپظ‚ظ‡ ظ…ط¹ ط³ظ…ط§ .. طµط±ط§طxط?ظ‡ طxظ„ظˆظ‡ ط§ظ„طµط±ط§طxط© 😂 ظ…ط§ ط¹ظ†ط¯ظ‡ ظˆظ‚ط? ظ?ط±ط§ظˆط؛ طŒ ظپط¹ظ„ظ‹ط§ ط´ط®طµ ط¹ط§ط±ظپ ظ‡ظˆ ظˆط´ ظ?ط¨ط؛ظ‰
ط¨ط¯ط± ط¯ط§ط¦ظ…ظ‹ط§ ظ?ظƒط³ط± ط§ظ„ط®ط§ط·ط± ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ?ط£ط®ط° ط§ط¨ظˆظ‡ ظ?ط§ ط±ظ?ط?ظ‡ ظ…ظˆ ط§ط¨ظˆظ‡ !
ط§طxط¨ ط·ط§ط±ظ‚ ظ…ط¹ ط¹ظ‡ط¯ طŒ ط¨ط³ ظƒظ„ ظ…ط§ ط¬ط§ط، ط¨ط¯ط± ط§ط?ظ…ظ†ظ‰ ظ„ظˆ ط§ظ† ط¹ظ‡ط¯ ظ…ط¹ ط¨ط¯ط± 🦦
طxظ†ظ?ظ?ظ?ظ?ظ?ظ† 😂😂😂😂😂 ظƒط£ظ†ظ‡ط§ طxط¨ظ‘ط© ط§ظ„ظ‡ظ?ظ„ طŒ طxط¨ظ?ط¨ط?ظ? ط®ظ„ظ?ظ‡ظ… ظƒظ„ظ‡ط§ ط§ط¨ط?ط³ط§ظ…ط§ط? ظ…ظ† ط¨ط¹ظ?ط¯ ظˆط§ظ„ط§ ط§ظ„ط§ط®ط? ط®ظˆط§ظپظ‡ ..
ظ…ط´ط§ط¹ط± ط§ظ„ط§ط¨ظˆظ‡ ط§ظ„ظ„ظ? ظپظ? ط´ط§ظ‡ظ?ظ† 😩😩 ظ?ط§ ط±ظ?ط?ظƒ ط?ظ‚ط¯ط± ط?ط£ط®ط°ظ‡ط§ ظˆط?ط®ظ„ظ?ظ‡ط§ ط¹ظ†ط¯ظƒ طŒ ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ طµط§ط¯ظ‚ ط¨ظ?ظ‚ط¯ط± ظ?طxظ…ظ?ظ‡ط§
ظ?ط®ظˆظپظ†ظ? ط§ط¯ظˆط§ط±ط¯ ظ„ط§ط¹ط¨ ط¯ظˆط± ط§ظ„ظ…ط³ظ?ط·ط±ط© ظپظ? ظƒظ„ ظ…ظƒط§ظ† .. ظ‡ط°ط§ ط§ظ„طµط¯ظ?ظ‚ ظˆظ„ط§ ط¨ظ„ط§ط´ !!
ظ„ط§ طµط¯ظ‚ طµط¯ظ‚ ط³ظ…ط§ ط?ظ„ظ?ظ‚ ظ„ظ…طxظ…ط¯ ط§ط«ظ†ظ?ظ†ظ‡ظ… ط¨ظ„ط³ظ… ظ„ظ„ط¬ط±ظˆطx 🫂 ظ?ط§ ط±ط¨ ظ?ط¨ط¯ط£ ط±ط¨ظ?ط¹ظ‡ظ… ظ‚ط±ظ?ط¨

ظ?ط¹ط·ظ?ظƒ ط§ظ„ط¹ط§ظپظ?ط© ظ?ط§ ط؛ظ?ظ… طŒ ط¨ط§ظ†ط?ط¸ط§ط±ظƒ 🤍🤍


آلنـور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-22, 10:47 PM   #226

آلنـور
 
الصورة الرمزية آلنـور

? العضوٌ??? » 488988
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » آلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond repute
افتراضي

طارق وعهد 🫂🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍 ..

يا قلبي عليها ميرا وش فيها ؟ لا تزعلينا على ميرا يا غيم ..
يا ناس محمد شششيييي شششييييي ، الله يوفقه مع سما .. صراحته حلوه الصراحة 😂 ما عنده وقت يراوغ ، فعلًا شخص عارف هو وش يبغى
بدر دائمًا يكسر الخاطر الله يأخذ ابوه يا ريته مو ابوه !
احب طارق مع عهد ، بس كل ما جاء بدر اتمنى لو ان عهد مع بدر 🦦
حنييييين 😂😂😂😂😂 كأنها حبّة الهيل ، حبيبتي خليهم كلها ابتسامات من بعيد والا الاخت خوافه ..
مشاعر الابوه اللي في شاهين 😩😩 يا ريتك تقدر تأخذها وتخليها عندك ، والله صادق بيقدر يحميها
يخوفني ادوارد لاعب دور المسيطرة في كل مكان .. هذا الصديق ولا بلاش !!
لا صدق صدق سما تليق لمحمد اثنينهم بلسم للجروح 🫂 يا رب يبدأ ربيعهم قريب

يعطيك العافية يا غيم ، بانتظارك 🤍🤍


آلنـور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-22, 05:01 PM   #227

رنا.ابراهيم

? العضوٌ??? » 494796
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » رنا.ابراهيم is on a distinguished road
افتراضي

مناهل مدري ليه احس وراها شي مو معقوله الحنيه اللي نزلت فجأه عليها ، عهد ياعهد كل ماهجدت جاها شي يرجعها لدوامة الخوف والرعب كويس انها مع طارق ولا كان راحت فيها ، بدر اكثر شخص موجع قلبي حسبي الله بس ماتهنى بسبة ابوه وخرابيطه 🥺
غِيْــمّ ~ likes this.

رنا.ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-22, 02:34 PM   #228

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

غِيْــمّ ~ likes this.

صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 18-03-22, 10:08 PM   #229

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
طارق وعهد 🫂🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍 ..

يا قلبي عليها ميرا وش فيها ؟ لا تزعلينا على ميرا يا غيم ..
يا ناس محمد شششيييي شششييييي ، الله يوفقه مع سما .. صراحته حلوه الصراحة 😂 ما عنده وقت يراوغ ، فعلًا شخص عارف هو وش يبغى
بدر دائمًا يكسر الخاطر الله يأخذ ابوه يا ريته مو ابوه !
احب طارق مع عهد ، بس كل ما جاء بدر اتمنى لو ان عهد مع بدر 🦦
حنييييين 😂😂😂😂😂 كأنها حبّة الهيل ، حبيبتي خليهم كلها ابتسامات من بعيد والا الاخت خوافه ..
مشاعر الابوه اللي في شاهين 😩😩 يا ريتك تقدر تأخذها وتخليها عندك ، والله صادق بيقدر يحميها
يخوفني ادوارد لاعب دور المسيطرة في كل مكان .. هذا الصديق ولا بلاش !!
لا صدق صدق سما تليق لمحمد اثنينهم بلسم للجروح 🫂 يا رب يبدأ ربيعهم قريب

يعطيك العافية يا غيم ، بانتظارك 🤍🤍

عادي اللي في ميرا شيء بسيط .. بتحزن شوي وتتضايق بس بتعيش حياتها طبيعية ..
محمد خلاص عاش الحياة ماله داعي يلف ويدور
ها دام بدر كاسر خاطركم ، نجبر خاطره ونخلي عهد معاه ! ;)
دائمًا اللي يمارسوا الأبوه أو الأمومة اتجاه شخص ، تكون مشاعرهم حلوه وقويه ..
ههههههههههههههههههه إدوارد صار خلاص مكمل الصورة ، والحين يلعب فيهم شطرنج
صح سما ومحمد جدًا يليقوا لبعض ، وشخصياتهم تكمل بعضها ..

الله يعافيك حبيبتي ، دائمًا ردودك تسعدني ..
دمتي بخير

آلنـور likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-22, 10:12 PM   #230

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنا.ابراهيم مشاهدة المشاركة
مناهل مدري ليه احس وراها شي مو معقوله الحنيه اللي نزلت فجأه عليها ، عهد ياعهد كل ماهجدت جاها شي يرجعها لدوامة الخوف والرعب كويس انها مع طارق ولا كان راحت فيها ، بدر اكثر شخص موجع قلبي حسبي الله بس ماتهنى بسبة ابوه وخرابيطه 🥺

لا مناهل مافي وراها شيء ، بس هي شافت اللي صار لـ عهد ، ومن دافع الفضول والخوف فقط ولا مشاعرها باقي مثل ما هي اتجاه عهد ..
عهد لأن أسلاك مخها صارت تشتغل أكثر من أول .. فـ هي محتاجة شخص واقف وراها ، وفعلًا طارق سندها وظهرها وعمودها اللي ما ينحني
دائمًا إذا شخص أخطأ بحق الناس ، ربه يبليه في عزيز له ! هنا بدر هو اللي يأكلها بسبب أبوه

حبيبتي رنا ، نورتِ


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.