آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-03-22, 12:06 PM
| #241 | ||||||
 
|  اقتباس:
اقتباس:
حتى أنا أحب كيف إن طارق عنده إنسانية ، وهذا واضح من البدايه ف طبيعي بيعامل زوجته بنفس الطريقة وبشكل خاص .. الجد أبدًا ما كان قصده إنه يجرح المشاعر بطلبه ، بس انفهم غلط وبنشوف قدام وش بيصير على طلبه هذا ..! مارلين بتساعد في أشياء بسيطة جدًا نفس مساعداتها أول ، ويوسف .. أفاا واصراره على ان هنادي ما تعرف ! واضح إنه أخ يحب اخته وجدًا بس الله يهديه نسى دينه وخلاها تعيش مع اغراب وتأخذ راحتها .. فعلًا ، مؤيد بيتعامل معاها بطيب أصله بس ما بينسى اللي قالته بسهولة .. وصح كلامك ترا مشهد عمر جاء معي مرّة عفوي وبدال عمر كنت ابغاه فهد أصلًا .. حبيبتي النور كلامك على رأسي ❤❤❤ خالد لا تفهموه غلط ولا تحكموا عليه من بدايه حكايته ، ما خُفي أعظم نورتي يا قلبي والله يعافيك .. دائمًا وجودك وردودك تسعدني ، الله يسعد قلبك ❤❤ | ||||||
|  |
|
22-03-22, 12:11 PM
| #242 | |||||
| اقتباس:
ريفرش بسيط .. اييوا البارتات المفاجئة احبها ، ومتابعين روايتي الأولى يعرفوا هالشيء ، كل ما خلصت بارت بدري نزلته عادي .. مؤيد بيرضى عليها وبيعيش معاها براحة بس مش قريب أبدًا ، مطول لأنه عزيز نفس خالد لا تحكموا عليه من البدايه ، تو بدأ ربيعه خلوه بدر يأكلها من ورا أفعال أبوه .. عاد بنشوف وش بيصير بحياته مناهل تقهر وتستاهل اللي يسويه عزام ، سوت واجد لـ عهد وكل آفة الله يسلط عليها آفة ، وأكيد عزام بيجي اللي يوقفه عند حده غير شاهين (حسن) .. عاد بنشوف متى بيوقف !! بتتغير طبعًا وبترجع نفس أول بس اللي صار لها مو سهل وكل شيء وراء بعض ! حنين بتتزوج خالد .. شكرًا التقى ، نورتي والله يسعدك 🤍 | |||||
|
| |
|
24-03-22, 03:15 PM
| #243 | |||||
 
| اقتباس:
انتظر نفهم الجد وخالد بالطريقة الصح ، لو قهرني واحد منهم بدعي عليهم 😂 | |||||
|
| |
|
24-03-22, 05:18 PM
| #244 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
|
25-03-22, 07:16 PM
| #245 | |||||
| اقتباس:
عليه الصلاة والسلام .. جزاك الله خير .. | |||||
|
| |
|
25-03-22, 10:58 PM
| #246 | ||||
| 28 الأحد في منزل هنــادي .. ابتسمت لـ قدومهن جميعًا ، التفتت لـ حنين لتنطق بفرح : مبروك يا قلبي ، أمس يكلمني يوسف ويقول انخطبتي ابتسمت مجاملة ، كانت تتمنى ألا يتحدث أحد في هذا الموضوع .. كانت تدعُ ربها ، بـ أن تعارض ريم .. عندما قال لها والدها ( أنا موافق يبه ما عندي مانع ، الرجال مكلمني من يومين .. وتسائلت عنه حولنا ، وما شفت أحد ذمه ، بس عندي شيء ، بما إن ريم الأكبر بشاورها .. يمكن الموضوع يجرحها إنك قبلها ، لو عارضت اسمحي لي برفضه ) .. لم يكنمبدأ والدها يعجبها ولكن أسعدها في تلك اللحظة ، ولسوء حظها .. ريم فرحت لها كثيرًا .. وكان ردها الضاحك ( خير بابا ، أوقف في وجه نصيب أختي ، ولو تأخر نصيبي تجلس هي منتظرتني .. لا طبعًا لو كلكم راضيين وهي توافق بكون سعيدة ) .. قرصتها جمان وهي تهمس : عمتي تكلمك يا خبلة ، يا ربي لـ الدرجة هذه عريس الغفلة شاغل مخك حنين : انقلعي عني لا أذبحك ضحكت جمان وهي تبتعد عنها ، كان الجميع .. الجميع وبما فيهم مناهل .. يتشاركون أطراف الحديث بسعادة ، وضحكاتهم تملئ المكان .. سواها رفعت هاتفها وهي ترسل لـ خالد (وصل لك ردي ؟ أبعد رجالك المعفن عن مؤيد وزوجته) ليجيب خالد بعد ثوانٍ (نا بعد وصل لي شيء) حنين (يا معفن قلت لـ أبوي إني موافقة ، الله يأخذك اترك الرجال وزوجته في حالهم) خالد (لهالدرجة خايفة عليه ؟) حنين (البلا إن مالك أهل عشان كذا ما راح تفهم اللي أحس فيه) رمت هاتفها جانبًا ، همست لـ هنادي : هنّو أبغى الحمام ..! ابتسمت لها هنادي : اطلعي من هنا ، ثاني باب على يسارك حنين : طيب .. مشت مسرعة وهي تداري دمعاتها المقهورة .. دخلت لـ دورة المياه ، فتحت الماء .. كان ينسكب بغزارة ، كـ غزارة دموعها التي سمحت لها بالانهمار .. غسلت وجهها وحال قلبها يردد (يا رب ساعدني ، ساعدني) .. خرجت بعد دقائق من دورة المياه ، لتقابل في وجهها عهد .. حنين : أعوذ بالله عهد : تعبت وأنا انتظرك تنحت حنين جانبًا : تفضلي طيب سحبت ذراعها ، لتذهب معها خارجًا .. عهد : خبلة ما أبغى هناك ، ابغاك أنتِ حنين : استغفر الله ضربتها عهد : والله إنك ما تستحي .. صمتت لتكمل بدلع وهي تبعد خصلاتها : عندي طارق وش ابغى لك عاد ..! ثم عادت لـ جديتها ، عهد : وش فيك أنتِ ؟ عبالك ما أشوفك ؟ كنت بجيك أمس أول ما رجعتي من المكتبة بس آآخخ يا القهر ما ودي أتذكر أفعال ولد خالك وأحقد عليه أكثر ضحكت حنين بقوة ، لتنظر لها عهد بابتسامة .. ثم نطقت : ما علينا حنّه قولي ، وش فيك ؟ لونك مخطوف ونفسيتك مو نفس اللي أعرفها ، عمي عبدالعزيز جابرك على خالد ؟ حنين بهمس : لا مو جابرني ولا شيء ، بس تعب الجامعة وضغطها وأنتِ عارفة أمس من الصبح في الجامعة وبعدين نزلت المكتبة تنهدت عهد وهي تسحب خصلاتها خلف أذنها : مو عليّ أنا ، خلاص فهمت في شيء وما ودك تقوليه .. بس بقول لك إذا خايفة أو مترددة عشان خالد .. صدقيني خالد رجال والنعم فيه همست بـ سخرية لم تصل لـ عهد : ما منه خوف أدري .. رجولته واضحه من أفعاله .. لينطق قلبها (آآهه ما تدرين وش يخطط به ضدك وأنتِ تمدحيه) نظرت لها لتنطق بعد صمت دام لـ دقائق : مدري عهد وش فيني ، أحس إن كل شيء يضغط عليّ .. وأحس إنّي لازم أسوي أشياء كثيرة عشان أحمي ناس عقدت حاجبيها ، عهد : أعوذ بالله ..! وش يعني وش قصدك ! رفعت حاجبيها ، حنين : ما أدري مو فاهمه شعوري ، ضاغط على قلبي بقوة .. متعبني احتضنتها عهد ، وضغطت عليها .. همست لها : تعوذي من ابليس يا قلبي ، بسم الله عليك وضعت رأسها على كتف عهد ، لتسمح لـ تلك الدمعات الباقية بالسقوط .. لتغلق باب الدموع وتبدأ بتقوية قلبها ..! . . . . . وقف هناك بقهر ، ليسأله طارق : ودي أفهم ليش أنت معارض ألحين ؟ ما أتوقع إنك ميت على حنين وتبيها نظر له بحدة ، محمد : لا ماله دخل ، بس ما يناسبها وخلاص طارق : أنت تعرف شيء عن الولد وما ودك تقوله ابتسم له محمد دون أن يجيب ، ثم همس : كمل شغلك ، أنا بخلص كم شيء وبجي لك .. غادر ، متوجهًا لـ شاهين .. هو يستطيع أن يعطيه إجابة ترضي عقله .. طرق الباب ، ليسمع صوت شاهين وهو ينطق بـ ( تفضل) دخل ، ليرى عزام أمام شاهين ، محمد بابتسامه هادئة : السلام عليكم .. زين شفتك هنا ليردا السلام بـ استغراب .. أردف محمد بحدة طفيفة وعينيه موجهه لـ عزام : بـ الاجازات الموظفين العاديين ما يداموا ، وأقصد بالكلام هذا وبشكل خاص جدًا مناهل أختي (وهو يشدد على أختي) .. هذا أولًا ، ثانيًا .. أنت مو مدير فوق رأسها عشان تطلب منها تداوم أو لا ، تسوي الشيء أو لا .. ثالثًا ، اترك مناهل في حالها .. هي مو موظفة عندك .. وحالها من حالك ، وحالك من حالها كلكم بنفس المنصب محد فيكم أفضل من الثاني ، كفاية مكائد وأذية .. تراي بسكت عنك برضاي وعشان عمك بس (ليلتفت لـ شاهين) ، ولا كنت أقدر أطلع لك أي زلة وأخليها قدام أبوي ويشيلك من مكانك .. مو لأنك كفؤ والمنصب تفصال عليك تترفع ! ترا نقدر نجيب اللي مثلك وأحسن ، فـ رجاءً عشان عمك .. احترم نفسك ، وخلي مناهل في حالها ، أنت بشغلك وهي بشغلها نظر له عزام بـ ازدراء ، ليسترسل محمد وهو ينظر لـ شاهين : أبغى اتكلم معك ، على انفراد تنهد شاهين لينطق بهمس : عزام ممكن تتركنا ؟ عزام : أكيد .. بعد خروجه ، نطق شاهين وهو يثني كلتا يداه ويثبتهما تحت ذقنه : كيف عرفت عن عزام ؟ ابتسم محمد : إنه ولد أخوك ؟ أومأ شاهين رأسه بـ ابتسامة تعتلي وجهه ، لينطق محمد : بحثت عنه ، وأول ما شفت اسمه عرفت إنه ولد أخوك تنهد شاهين : ما يحتاج أوصيك ؟ محمد : أفا عليك ، مو هذا موضوعنا .. موضوعنا خالد سعود الـ … عقد شاهين حاجبيه : وش فيه ؟ تنهد محمد وهو يهمس : وش ما فيه ، جاء يطلب القرب مننا نظر له شاهين بغرابة وهو يعتدل بـ جلسته ، ليكمل محمد : طالب أخت طلال ، واتوقع إن عمي عبدالعزيز وافق شاهين بذات الغرابة : طيب وش فيه ؟ محمد بانفعال : وتسأل وش فيه ؟ هذا أبوه .. لـ يصمت محمد ، شاهين وهو يحثه على الاكمال : ايش فيه أبوه ؟ كمّل أغمض عينيه بغضب ، ليفتحهما : شاهين لا تلعب بمخي ابتسم له شاهين بهدوء : احنا ما نملك معلومة صحيحة محمد محمد : (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) [البقرة:195] ، ما يحتاج أقول أكثر من كذا لم ينطق شاهين بحرف ، وبقيّ مبتسمًا في وجه محمد .. بينما محمد عاقدًا حاجبيه ، ويهز قدمه اليسرى بغضب .. لتمر دقائق معدودة .. ثم نطق ، شاهين : بقول لك عن شيء بس يبقى بيني وبينك ، وأتمنى إن صاحبك المقرب ما يعرف عنه عقد حاجبيه وهو ينظر لـ شاهين ، محمد بخفوت : تفضل شاهين : اثق فيك .. أخذ نفسًا عميقًا لينطق بهدوء ، شاهين : جات فترة كنت أراقب شخص ، نظراته وتحركاته اقلقتني .. وما كان قلقي خطأ ، كل شيء فكرت فيه كان صحيح .. والشخص هذا … قاطعه محمد : اشرح لي بدون ألغاز لو سمحت ضحك شاهين ، لينطق بصراحة : بدر ، كانت حركاته مع عهد ونظراته تضايقني .. نبشت وراه ، فهمت بعدها إن يكن مشاعر لـ عهد .. رفع محمد حاجباه لـ أعلى باستنكار ، ليردف شاهين : وكلنا نعرف بدر من يكون ، حاولت واجد أبعد عهد عنه ، كثر ما قدرت ومن تحت لـ تحت ، حتى إني كثفت شغلها معاك عشان ما يصير ولا أي احتكاك بينهم ، وكل ما جاء هنا أو صار في اجتماع بينكم .. كنت أحاول إني اشغلها بـ أي شيء ثاني .. بس في النهاية لقيت نفسي أقول ، لو جمعهم شيء ما راح أوقف في وجههم .. محد له ذنب شخص ثاني ، وفي داخلي صوت يقول لا يا شاهين أبعد البنت عنه ما راح تتقبل تعيش حياة مع إنسان أبوه تسبب في إنها تعيش اللي تعيشه .. سأله محمد مقاطعًا : وعهد ؟ شاهين : ايش فيها عهد ! نظر له محمد باستنكار ، لينطق شاهين بابتسامة : أنا ما أعيش في عقل عهد ، وعهد إنسانه مش مفهومه .. داخلها وخارجها متناقشين تمامًا .. هي داخخلها كله تناقض أصلًا ضحك محمد بخفوت ، ليكمل شاهين : في يوم والله دعيت لها ، وتمنيت لها الخير ويبعد عنها الشر .. وجيت ثاني يوم وقلت لي أنت عن ارتباطها بـ طارق .. عرفت إن الشر ابتعد عنها ، وإنها خيره ما اجتمعت بـ بدر .. صمت ليتنهد ثم أكمل ، شاهين : إذا كان الخير لـ بنت عمتك أعتقد ، في إنها ترتبط بـ خالد .. ما رلح يوقف رفضك عائق ، وإن كان شر صدقني .. في أشياء أبسط حتى من اعتراضك بيكونوا العائق ، أوقف على جنب وشوف وش يصير ، في النهاية هي بنتكم .. ولو ايش ما صار إن جات وسندت نفسها عليكم ، ما راح تخلوها تميل تنهد محمد وهو مبتسم ، لم ينطق بحرف ، بل مسح على وجهه .. سأله شاهين : ليش مداومين اليوم ؟ محمد : عشان ولد أخوك الزفت ضحك شاهين : ههههههههههههههههههههههه امسحها بوجهي ، عزام كذا .. إذا لاقى شخص يتنرفز من تصرفاته ، ما يقصر محمد : والله إن البنت نفسيتها تعبت ، لاعب فيها لعب .. ولا مناهل تجيني تبكي !! آخر شيء أتوقعه شاهين بضحكة يخفيها : دواه عندي هذا وأنا محذره وكل شوي يقول ما يصير خاطرك إلا طيب .. محمد : يلعب عليك بكلامه ، يلا أنا استئذن ما أشغلك أكثر ابتسم له شاهين ، ليغادر محمد ..! تذكر شيئًا ، ليستوقف محمد ، شاهين : لحظة محمد .. في شيء ، نادي طارق وتعال إذا ما عليك أمر عقد حاجبيه ، همس : تمام ..! . . . . . رفعت عينيها ، عندما سمعته يسألها بهمس : وش أخبار هنو ؟ التفتت له بابتسامة : بخير ، وسلمت عليكم واجد سألها وهو يعتدل في جلسته : ما تكلمت عن شيء ؟ جلست بجانبه وهي تتنهد : إذا تقصد عن أبوها الصدقي ، وعن الحياة في بيتنا .. إذا بتجي أو لا ، أبدًأ ما تطرقت لـ الموضوع ، أساسًا طلال البنات ما يعرفوا عن شيء ، وعمي يوسف قايل لها إنهم ما يعرفوا وضع يديه على خصرها وهو يقربها منه ، قبًل رأسها ليسند رأٍه على ظهرها .. طلال : أهم شيء استانست معاكم أسيل : الحمدلله طلال بـ تنهيدة : يا إنّي مشتاق لها .. بس ما أعرف كيف بيكون لقائها معانا بعد كل هذا رفعت كتفيها لـ أعلى ثم اخفضتهما وهي تسحب خصله وتضعها وراء أذنها ، أسيل : أنا أقول تعاملوا مع الوضع عادي نفسه نفس قبل ضحك بخفه وهو يبعد رأسه عن ظهرها ، طلال : أسيل !! صعبة مرة ، هي غريبة .. أول ما كنا نعرف بس ألحين كلنا نعرف ، والأهم هي ، مستحيل تقبل .. كأنك ما تعرفي هنادي وكيف حريصة بدينها تنهدت أسيل : أعرف طلال ، بس مدري .. أحس غريب مثلًا إنها تجي وما تقرّب جدّي وتبوس رأسه ، وما تطيح بحضن عمي عيسى ، عاد عمي عيسى يا طلال .. يموت في ظلّ هنادي ، ولا مثلًا ما يتحارشوا هي وأبوي .. تنهد طلال ، لتردف أسيل : يحلها ربك ، لا تحاتي .. وش صار على موضوع حنين ؟ طلال : والله أبوي كلم الرجال وقال البنت وافقت ، وقال نعقد قريب أسيل : ليش كل شيء كذا بسرعة ، ما تلاحظ إن حنين وافقت على طول بدون ما تفكر حتى نظر لها ليينطق بسخرية : ناس تعرف وش تبغى ضحكت وهي تضرب ذراعه ، لتنطق بجدية : لا طلال ، هذه حياة زوجية .. وعمر ، مستحيل أجي وأقول موافقة أو أرفض بدون ما أفكر وأعطي نفسي فرصة أشوف الشيء من كل الجهات طلال : أمانة قولي لي وش شفتي من جهاتك أنتِ ؟ أسيل : ههههههههههههههههه طلال ليش تلف الموضوع وتجييبه عندنا ! صار لنا متزوجين يمكن 3 شهور ! مدري 4 مو مهم .. بس انسى وركز على مستقبل أختك .. مهم اجتذبها ، لينطق بخفوت : مستقبل أختي هي تفكر فيه ، أنا تهمني الحين الجهات اللي جلستي تفكري فيها وخليتيني أنتظرك ضحكت وهي تمسح على وجهه ، أسيل : بس ما خليتك تنتظر عبث صغّر عينيه ، لتستمر بضحكاتها .. صمتت لـ تنطق بعدها بجدية : لا جد طلال ما تلاحظ إن حنين استعجلت وهي توافق تنهد طلال : مو بس أنتِ ، ترا حتى محمد يقول .. وهو معارض وبشدة إنها تتزوج من خالد أسيل : يمّه .. يخوفني محمد إذا عارض شيء ، تحس عنده مبرر قوي وغالبًا يكون معاه حق ابتسم لها ، طلال : أنا فكرت امسكها وأكلمها فيما بيننا ، بس قلت أأجلها لـ بكره أسيل : أحسن ، أساسًا لاحظت عليها اليوم .. كانت وكأنها معانا شوي ، وبعيده عننا شوي طلال : لا تخوفيني عليها ، أقوم لها ألحين ترا أسيل : هههههههههههههه ، وين ركز ترا الدنيا ليل .. خليها في حالها طلال : تلاقيها هي وريموه قالبين المطبخ ألحين .. أخواتي وأعرفهم استلقت أسيل في مكانها : هههههههههههههههههه خليهم على راحتهم ، عليهم بالعافية نظر لها وهو يبتسم بحب ، طلال : الله يعافي قلبك .. ثم نطق بسخرية : ها ما في أحد تبغي تدققي بحياته بعد ..! أسيل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه إلا طروق طلال : يا لييييييييييييل والله بذبحك أسيل : ههههههههههههههههههههههههه ههه ، لا جد بقول لك شيء وأنت أيدني أو عارضني تنهد بـ ملل وهو يقترب منها ، طلال : قولي وش عندك وخلصيني أسيل : ههههههههههههههههههههههههه ههههه يمه .. نظر لها وكأنه يحثها على الحديث ، سحبت نفسًا وهي تكتم ضحكاتها .. وبعد دقيقة ، أسيل : هههههههههههههههههههه طلال والله أمزح يمه كيف قالب وجهه ابتسم لها ، طلال : ما أدري عنك ضحكت لمدة ، لتسيطر على نفسها بعد ثوانٍ .. رسمت ابتسامة على وجهها .. نطقت بخفوت ، أسيل : اليوم واحنا راجعين من هنادي قلت لطارق يوديني المستشفى قاطعها وهو ينطق بقلق ، طلال : فيك شيء ؟ أسيل : لا .. لا اسمع ، الموضوع مرّة بسيط عقد حاجبيه ، طلال : وليش ما قلتي لي أوديك ؟ نظرت له بحياء ، أسيل : مدري استحيت تسألني ، وطروق أعرفه ما راح يسأل .. وأقدر أقول له مو شغلك ويسكت عني نظر لها باستنكار ، عضّت شفتها السفلى لتكمل : خلاص طلال ترا الموضوع فيه تكمله طلال : كملي أسيل : ناقشت الدكتورة في مشكلتي وسوت لي فحص و … قاطعها طلال بـ فضول : وش مشكلتك ؟ أسيل بحياء طفيف : خليني أكمل وبتفهم طلال بملل : كملي ، ويا ريت تختصري نظرت له بحقد ، أسيل : زين يا التافه أنا حامل طلال : هاا نظرت له بـ فوقيه ، وكأنها عادت لـ أيامها السابقة معه .. أسيل بـ برود : تصبح على خير قفز ليقترب منها ، طلال : هيي هيي قومي وش تصبح على خير بعد ، في وحده خبله تقول لزوجها عن حملها كذا ؟ ضربته بقوة على يده ، تأوه .. لـ تجلس في مكانها وبقهر : مو أنت خربت عليّ ما تشوف وجهك وأنت تقول اختصري ! ضحك وهو يقبل رأسها .. ثم جلس على طرف السرير أمامها ، طلال : ههههههههههههههههه والله أسف ، قهرتيني وأنتِ تقولي رحت مع طروق أسيل بدلع : يعني قاهرك طروق ! ترا أخوي طلال : مالت على أخوك ، ما عليّ منه .. ابتسم بـ سعادة وعينان تلمعان ، طلال : بس قولي لي ، صدق حامل أنتِ ؟ ابتسمت بحب وهي تومأ برأسها ، اتسعت ابتسامته .. لتضع رأسها على صدره وهمست : تقول توّه 3 أسابيع ، وقالت راح تتأكد أكثر بعد أسبوعين أو ثلاثة مدري ما أذكر زين بس طرشت لي مسج ونسيت أثبت التاريخ في المذكرة طلال بحماس : ثبتيه لا تنسي وارسلي لي بعد أسيل : ههههههههههههههه تمام طلال بذات حماسه : يا لبييييه بس ، يا خوفي تجي بنت خبله نفس أمها ضربته بقهر ، أسيل : بدينا ؟ طلال : ههههههههههههههههههههههه خلاص آسف آخر مرة خليها تجي خبله مثلك شهقت وهي تمد شفتيها ، أسيل : طلااااااااااااااااااااااا اااااالللل ضحك بـ سعادة ، واستمرا على حالهما ذاك لـ فترة ليست بـ قصيرة .. . . . . . كان يراقب تحركاتها لمتوترة في جناحه ، لم تعتد بعد على الحياة المشتركة فيما بينهما .. ضحك بخفوت عندما تلاقت عينيه بـ عينيها المنعكسة على المرآة الكبيرة أمامه .. التفت وعلى وجهه ابتسامة .. سمعها تنطق بـ حمار .. ليضحك بقهقهه .. انتبه لـ شيء طائر يطير نحوه ، لـ ينحني ويسقط خلفه ، نظر لها وهو يكتم ضحكته .. كانت تنظر له بحقد ، طارق : هههههههههههههههههههههههه خلاص عهد ، قربي طيب عهد بتوتر : اسكت ، وماني مقربة وقف ، توجه لها .. احتضن كفها ، طارق : أنا بقربك طيب .. تعالي سحبها خلفه لـ يجلسها أمامه على الكنب .. طارق : وبعدين يعني ؟ شتت نظراتها لـ تبعدها عنه ، استرسل : ودي نسافر وش رأسك ؟ بعد ما يعقدوا حنين وخالد نظرت له بدهشة : نسافر ! وين ؟ ناسي شغلك ؟ والله إن جدي بيفجرك ويرجعني من وين ما جيت ضحك على ردة فعلها ، قبّل كفها .. طارق : روقي عهد ، بعد ما يعقدوا قلت .. وما راح يعقدوا ألحين ، واتوقع بيعقدوا بعد ما يرجع مؤيد .. يعني في أسبوعين ، ويمديني أضبط الوضع واخلص شغل جدك .. ولا الظاهر أنتِ ما ودك تجي معاي لـ مكان وجالسة تدوري لك على أعذار شهقت لتنطق باستنكار ، عهد : أناااااا !! والله لا طارق بـ خبث : يعني ودك ضربته على رأسه بتوتر ، عهد : يا سخفك طارق : ههههههههههههه قولي لي ألحين تبين ولا ؟ عهد : والله ما أدري لو قلت أبي بتعلق علي ولو قلت لا بتعلق ، فـ بقول على راحتك ضحك لينطق بجدية : لا قولي اللي تبين ما راح أعلق بشيء يزعلك توترت من كلماته ، لتنطق بعدها : والله ودي أبعد من هنا وأبعد عن كل شيء وكذا اعيش بهدوء لو لـ 24 ساعه ، ودي أنسى حتى من أكون أنا ابتسم لها ، وضع يده على خدها ، ليهمس : ابشري نظرت لـ عينيه مباشرةً ليرتجف قلبها .. حاولت أن تبتعد عنه ، ليهمس لها : خلك عهد بتوتر وخفوت : ابغى اتسبح ابتسم لها ليهمس : ملحقه ، بكلمك بـ شيء ثاني بعد همهمت وهي ما زالت تنظر لـ عينيه .. سألها ، طارق : تعشيتي ؟ عهد : لا ما أبغى .. مو مشتهيه ابتعد عنها قليلًا لينطق باعتراض : لا ما يصير كذا ، ليش ما تعشيتي معاهم ؟ نطقت ببراءة : كنت أنتظرك ما توقعت بتتعشى برا مع أسيل طارق بتبرير : ما تعشينا برا أنا وأسيل ! نظر لها لـ وقت قصير ثم نطق ، طارق : خليك بلبسك وقومي نطلع شهقت ، عهد : وين نروح ؟ طارق : نتعشى برا قومي ، أنتِ وحظك بوقتها .. المطعم المفتوح نأكل منه ضحكت عهد : إن شاء الله كزينو ولا مرقص غمز لها : بنشرب لنا *** ضربته بخفة ، سحبت حجابها لترتديه .. ليحضر له ولها سترتيهما .. سحب يدها ، طارق : يلا .. كانت تمشي بجانبه بهدوء ، دون أن تنطق بحرف .. وهو كذلك .. رفعت عينيه له عندما سألها : عادي أسألك عن خالد ؟ عهد ببراءة : عن ايش يعني ؟ طارق بهدوء : كل شيء ، ومن كل النواحي .. وش رأيك بـ خالد كـ شخص ! عهد : أحس إن أنا الشخص الخطأ اللي تسأله ، لأن خالد معاي كان جدًا طيب ، ويعاملني مثل أخواته .. بالنسبة له أنا وسما نفس الشيء .. ولا من ناحية أخلاقه ، ترا خالد خلوق مرّة .. حتى أذكر إن خولة كانت تحبه واجد .. آآمممم ، مدري وش تبي أكثر عنه يعني ! من ناحية شغله ما أعرف شيء عنه الصراحة .. بس أتوقع إن هو مهندس أو شيء كذا طارق بسخرية : وش يعني شيء كذا عهد : ههههههههههههه طارق بلا سخافة طارق : ههههههههههههه مدري عنك والله ، يعني هو شخص زين ! عهد : ايي طروق واجد زين رفع حاجبه لينطق باستنكار : طروق ..! نظرت له بتوتر ، غالبًا ما تناديه بـ اسمه دون أي إضافات أو تكسير لـ اسمه ، تنهدت .. لـ يضع هو يده على كتفها ويضحك .. نطقت بعدها بخفوت وترها ، طارق : خذي راحتك وناديني باللي تحبي عهد : ااححمم ، طيب .. وين بنأكل ، وش رأيك نروح مطعم عمي !! يسكر بوقت متأخر طارق : صدق .. توه يجي على بالي ، يلا خلينا نروح وعلى حسابه عهد : ههههههههههههههه حرام عليك طارق : ههههههههههههههه ، امشي وبلا ما ترحميه لا أنومك جوعانه عهد : قلت لك من أول إني مو مرة مشتهيه طارق : بنشوف إذا ما خميتي كل الصحون .. كل مرة تقولي كذا وتأكلي ضربت كتفه وكِلا خديها توردا .. ليضحك هو بخفوت .. | ||||
|
| |
|
25-03-22, 10:59 PM
| #247 | ||||
| . . . . . فتح عينيه بثقل .. ليلتفت لـ الناحية الأخرى من سريره .. نظر لـ تلك الطفلة التي تحرك يدها أمام وجهها بعشوائية .. قبّل جبينها ، همس بـ : وين أمك ؟ أخذها لـ حضنه ، وبدأ يلاعبها لـ يمر الوقت قليلًا .. سمع صوتها الذي أحبّه من خلفه ، تنطق بـ : هل أزعجتك بصوتها ؟ التفت لها ، وبابتسامة .. يوسف : لا ، لم تفعل .. وملاكي لا تزعجبني أبدًا ابتسمت له ، لـ تتوجه ناحية التسريحة .. أخذت مرطب وبدأت تدهن يدها .. سألته وهي منشغله ، مارلين : كيف حال عهد في هذه الأيام ؟ لا أراها كثيرًا بسبب انشغالي مع ملاك تنهد وهو يسند جسده على السرير ويضع ملاك على صدره : يقول طارق بـ انها بخير ، لم نحتك ببعضنا البعض منذ زواجها بذلك المعتوه ضحكت بعذوبة لتنطق ، مارلين : لماذا تقول عنه معتوه ! إن طارق رجل بمعنى الكلمة يوسف بسخرية : بالله ! الظاهر مو مالين عينك حنّا ضحكت بقوة ، تعلم إذا تحدث بالعربية .. يتحلطم .. مارلين : ما بك حبيبي لماذا تحادث نفسك ؟ يوسف : لا شيء .. ضحكت مرة أخرى ، اقتربت منه لـ تأخذ ابنتها من بين يديه ، نطقت بهدوء : اذهب لـ تستحم ، دعنا ننزل لعائلتك سحبها لـ حضنه ، يوسف بهدوء : لا أريد ، دعينا نبقى هنا .. اذهبي واجلبي فطورنا لـ هنا توترت قليلًا ، مارلين : لا يجوز جوزيف ، لننزل هيّا يوسف بعناد : مابي رفعت حاجبها ، وقفت وهي تثبت ابنتها في حضنها .. مارلين : جيد ، اجلس هنا .. ودع سريرك يطعمك ، سننزل أنا وابنتي يوسف : هههههههههههههههههههههه ، اذهبي .. سـ أنزل من خلفك نزلت وهي تسحب هاتفها معها .. انتبهت لـ وجود رسالة في هاتفها .. من أحد صديقاتها في المتجر ، ابتسمت لـ ترد عليها (حسنًا ، سأحاول أن آتي غدًا) التفتت لـ تنظر لـ يوسف ، كان يتمغط في مكانه .. ضحكت بخفوت لـ تنزل لـ الأسفل .. ابتسمت وهي تلتقي بـ مناهل على الدرج .. همست بـ : صباح الخير مناهل اقتربت مناهل لـ تأخذ الصغيرة من بين ذراعيها ، مناهل : صباح النور لك ولـ قطعة الشوكولاته ضحكت مارلين ، لتسألها بحذر : هل عهد بالأسفل ؟ أم أنك تنزلين لـ التو ! مناهل يهدوء ولا مبالاة : أظن أنها بالمطبخ مع خالتي سنا ..لأنني سمعت صوت طارق ومحمد في صالة المنزل مارلين : حسنًا ، انتبهي لها قليلًا .. سأرى المطبخ مناهل وهي متوجهه لـ غرفة العيشة وفي حضنها ملاك : لا تقلقي في أيدٍ أمينة ابتسمت لها مارلين ، لتتوجه لـ المطبخ .. انتبهت لـ وجود عهد قبال خالتها سنا وتتحدث معها .. انتبهت لـ خديها المحمرين وكتمت ضحكتها عندما التفتت لـ سنا ورأت الانزعاج في وجهها .. تعلم بـ أن سنا لم يعجبها ذلك التغيير الذي حدث في حياة ابنها وابنة أختها .. وهي لا تلومها أبدًا ولكنها لا تحب التدخل في قرارات أحد .. اقتربت من عهد ، انحنت عليها لتهمس لها : لقد اشتقت لك كثيرًا لتنطق عهد باسبانية : انقذيني من هنا أرجوك ثم سنتحدث عن أشواقنا ضحكت مارلين وهي تلتفت لـ سنا : وماذا يوجد الآن ؟ نظرت سنا لـ عهد بغضب لـ تعود بنظرها لـ مارلين : لـ تخبرك هي ، هذان الاثنان سيوقفان قلبي في يومٍ من الأيام ضحكت مارلين بخفوت : وماذا هناك الآن ؟ همست عهد : تريد مني أن أشتري من تلك الأقمشة التي تعرفينها وأنا رفضت ذلك ضحكت مارلين بقوة ، لتبتسم سنا .. سنا : أليس لدي حق ؟ مارلين : ههههههههههههه بالطبع عزيزتي عهد بقهر : مارلين ضحكت مارلين لتشاركها سنا وهي خدّيها احمرا بشدة .. وقفت لـ تخرج من المطبخ ، لتدخل حنين وهي تنطق بنعاس : صباح الخير عهد بسرعة : صباح النور ، اهربي خلينا نطلع بسرعة تكفين حنين ببلاهه : خير وش في ؟ عهد : اهربي ، اهربي بيستلموك يلا ضحكت سنا وهي تخبر مارلين عن حديث الفتاتين ليضحكن معًا .. . . . . . عصر ذات اليوم .. نظر له محمد بنرفزة .. لا يشعر بـ الراحة أبدًا ويرفض ارتباط حنين به تمامًا .. مرّ ذلك اللقاء ثقيلًا على قلبه وبشدة همس له طارق : افرد وجهك ترا واضح عليك مرة محمد بقهر : والله محتاج إن مؤيد يكون هنا عشان يغرد باللي يعرفه تنهد طارق : مو تقول سألت شاهين !! وقال لك إن كل شيء تمام !! محمد وهو يضغط على أسنانه : طارق ، كلامه ما عجبني وما بأخذه على محمل الجد ضحك طارق بخفوت : والله يا بو حميد أنت إذا عجبك الكلام قلت تمام وإذا ما عجبك صكيته بالجدار محمد : هذا الحق يعني شوف وجهه مو مريح التفت طارق لـ ينظر لـ خالد الجالس بجانب والده بكل هدوء وعلى وجهه ابتسامه يبدو أنها صادقة .. لا يصطنعها ولا يغتصبها التفت لـ محمد ، طارق : حرام عليك وجهه مابه شيء ، ومريح عادي محمد بقهر : انكتم طير من هنا أشوف ضحك طارق بخفوت ولم ينطق بـ حرف أبدًا .. وهو بين الثانية واختها يحاول أن يُضحك محمد أو يشغله عن النظر لـ خالد ورمقه بتلك النظرات السيئة .. . . فلورنســـا .. عاد لـ الشقة ، وتلك الرائحة داعبت أنفه .. توجه لـ ناحية المطبخ .. انتبه لـ القدور الموضوعه على الطباخة ، والنار هادئة جدًا .. نادى بهدوء ، مؤيد : نور ..! لم يأته صوتها ، توجه لـ الأعلى .. سمع صوت الماء هناك ، علم بـ أنها تستحم .. نزل لـ مكانه ، وضع أغراضه على الطاولة وتوجه لـ دورة المياه لـ يأخذ دُشًّـا سريعًا .. خرج بعد ربع ساعة ، انتبه لـ عودتها وهو ينشف شعره .. نطق بـ ابتسامة ، مؤيد : يعطيك العافية ، الظاهر إنه أكل لذيذ .. ريحته وصلت قلبي ضحكت نور : تعال طيب دامه ساخن أكله ، أحلى من إنه يبرد مؤيد وهو يضع منشفته : جاي جاي .. ميت جوع أساسًا .. جلس على الكرسي بعدما أخذ صحونًا من الدرج ووضعها على الطاولة رفع عينيه لها ، مؤيد : يلا حطي لنا وضعت أحد القدور على الطاولة ، فتحته وهي تضع له في صحنه .. سألها ، مؤيد : الظاهر إن دجاجك سبايسي ضحكت نور : شوي بس ، ما أعرف إذا تحبه يلسع أو لا مؤيد وهو يأخذ لقمه منه : لا أحبه كذا ، زين ما كثرتي ولا كان علوم ضحكت نور بخفة ، لتجلس أمامه وهي تمد له الخبز .. نظر لـ القدر الثاني الموضوع على الطباخة ، سألها بفضول : الثاني وش فيه ؟ ضحكت نور بعذوبة لـ تجيب : تجربة فاشلة مؤيد : ههههههههههههههههه افا نور : والله كثرت فيه الكريما وجمدت ، وحطيته على نار هادئة قلت يمكن يترقع بس ماش .. فشلني ضحك عليها مؤيد ولم يجب .. اليوم الأول مع نور ، كان هادئًا كما يرى ، ولا يتمنى أن يكون بينهما نقاش حاد .. أو تطرق لـ ذلك الموضوع المزعج .. كل ما يريده هو أن يعيش بهدوء وينهي عمله .. ولا يريد أن يعكر صفو حياته ـ، كان سعيدًا بـ أنه سيهرب لـ هنا مع نفسه .. ولكنها أصرت على مرافقته ، ومن اليوم الأول .. أصبح يعلم لماذا جاءت .. وكأنها تريد أن تذيب الجليد .. الجليد سـ يذوب ولكن جرح قلبه ، متى سيلتأم ..! انتبه لها ، التفت ناحيتها وهو يستجيب لـ ندائها .. نظرت له وبنبرة هادئة نطقت : فيك شيء ؟ تعبان ! ما عجبك الأكل ! وش صار لك فجأة كذا ! ابتسم بهدوء لـ يجيب : أبد ولا شيء بس أ ... قطعه صوت الهاتف ، اخرجه من جيبه .. التفت لها ليبتسم ، مؤيد : الأكل حلو تسلم ايدك بس كنت أفكر بعمق وما انتبهت .. مجبور أرد لحظة .. التفت ليجيب على هاتفه ، مؤيد : هلا حمّود ..! ليأتيه صوت محمد المقهور : هلا مؤيد وش أخبارك ونور ؟ مؤيد : احنا بخير ما عليك وصلنا البارح ونمت نسيت أكلم واليوم انشغلت السموحة ، ما علينا صوتك ايش به ؟ صاير شيء ؟ محمد بذات القهر : الهفى ، التبن اللي قلت لي عنه جاي يخطب حنين فتح عينيه بدهشة ليردف محمد : وحنين موافقة تخيل ..! مؤيد بصدمة : اييييش !! ايش تحس فيه الخبلة هذه ؟ لا يكون موافقة لـ سبب في رأسها ؟ محمد : ما أدري مؤيد ، ما أدري بس الكل هنا قاهرني مؤيد بذات صدمته : ههههههههههههههههههه ، لا حنين جد كيف تفكر ؟ وش جابرها توافق وهي اللي تعرف زين من يكون هذا ؟ تنهد محمد لينطق بهدوء مقهور : ما أدري ، يمكن اللي تقوله صح ، يعني برأسها موال مؤيد : بس ما ترمي نفسها كذا ، يعني لو ريم أو وجدان قلت إنهم بدون عقل .. بس حنين !! ليش كذا مجنونة ؟ محمد : آآآههه والله مؤيد ما أعرف ، ودي يصير أي شيء يمنعها الخبلة هذه .. والله لو لي سلطة عليها مؤيد بسخرية : قول أنا أبيها لا تزوجوها محمد بجدية : اهجد مؤيد : والله أمزح ههههههههههههههه والله محمد : مزحك تافه نفس وجهك ، انقلع بس وباي مؤيد : ههههههههههههههههههههه تعال يا رجال والله أمزح ، اجيك أبوس رأسك ألحين وارجع ! ترا أسويها والله محمد بابتسامة : ههههههههههههههههههههههه استريح بس ، وش أخبارك مع نور ؟ مؤيد بهدوء وباختصار : بخير .. ما عليك مننا ، اشرح لي بالتفصيل موضوع حنين ! نظرت له ، شدّها قهره وغضبه وانفعاله .. فيما يخص حنين ، لا تعلم لماذا شعرت بـ القليل من القهر لـ اهتمامه المفاجئ بحنين .. وقُهرت أكثر عندما سمعته يقول بحدة لـ أخيه (أنا بعقلها ما عليك ، اسكر منك وأكلمها) هي كانت تعلم ، بـ أن جميعهم يهتمون لـ أمر بعض .. ولكنها لم تتخيل بـ أنهم يتدخلون بقراراتهم .. هي لا تعلم ما هو الموضوع ، لأنه كان يتحدث بصوت أقرب لـ الهمس ولكن .. علمت بـ أن هناك شيء يخص حنين بشكل أو بـ آخر .. تنهدت ، التفتت لـ الصحون التي كانت نوعًا ما فارغه ..! لا تصدق بـ أنه أكل صحنه كاملًا دون أن يلتفت لها ، بل أكله وهو في حالة سرحان .. اخذتها لـ تضعها في غسالة الصحون .. التفتت له ، كان منشغلًا بهاتفه .. نطقت ، نور : مؤيد ..! لم يرفع رأسه لها ، كان عاقدًا حاجبيه لينطق بـ برود غير مقصود : نعم ..! لم تنطق بـ شيء ، ليرفع رأسه ويثبت عينيه عليها .. نطق بهدوء : ايش في نور ؟ نور : خلاص ولا شيء ، تبي شيء ؟ بتسطح عاد لينظر لهاتفه بعدما نبهه بوصول رسالة ، مؤيد : سلامتك ، نوم العوافي .. توجهت لـ السرير بـ قهر ، كانت تريد أن تسأله عن نومه البارحة على الكنب .. تذكر بـ أنه دار بينهم حديث بسيط قبل نومها ، ولكن لا تذكر ما الذي نطقت به ، لأنها كانت في سبات ..! رمت بـ جسدها على السرير ، تفكرت فيما حدث قبل قليل .. انشغل هو قليلًا بـ ابنة عمته التي يعتبرها أختًا ثالثة له ، وهي قُهرت .. وتعلم بـ أن مشاعره اتجاهها مشاعر أخويه بحته .. وهي قُهرت .. ماذا عن شعوره هو !! وهو يسمعها تبوح بكل شيء وبكل شفافيه وعن مشاعرها لـ طارق ..! نظرت له من الأعلى .. يتحمل فوق طاقته بسببها ولا ينطق بـ حرف .. تنهدت ، إن قهرت هي قليلًا .. فـ قهر قلبه هو بسببها أكبر .. وضعت يدها على صدرها ، والأخرى بقرب عينها تمنع دمعتها .. همست : اغفر لي يا ربي ، قهرت قلبه وعذبته .. سامحني يا رب ، وقدرني أجبر قلبه .. . . . . . بعد مرور أسبوع .. دخل لـ والده بقلق .. نظر له وهو يبتسم بهدوء نطق بـ : خالد وبعدين ؟ تنهد بضيق وهو يجلس أمام والده ، تحدث بصوتٍ به رجفة : متأكد أنت يبه !! سعود : ايي متأكد ، مو قلت بالبداية أتزوج البنت ؟ هذا أهلها وافقوا وما بقى كثير كلها أيام قليلة خالد بتوتر : وش قليلة يبه ! أنا والله خايف إن يجي ذاك اليوم قبل لا نعقد ، أقسم بالله لو أجلس الدهر كله أترجى فيها .. ما جات ضحك سعود مطولًا ، تنهد بعدها لينطق ، سعود : ما عليك .. مقدره لك يمكن بتأخذها يعني بتأخذها خالد بسرحان : إن شاء الله رفع حاجبه ، سعود : الحين عهد قدامك كل هالسنين ولا ترست عيونك ، وجات هذه بسهولة ؟ مع إنهم شبه بعض خالد : لا يبه حنين غير ، أحلى بمراحل .. وعهد ما يعيبها شيء يبه ، بس ما عمري حسيت إنها مختلفة عن سما سعود ابتسم : زين ، الله يقدم اللي فيه الخير .. تنهد وهو يرفع هاتفه ، التفت لـ والده وبدهشة نطق : القوا القبض على بعدالله سعود وقف بصدمة : ايش تقول ؟ خالد بصوتٍ راجف وخيبة : توه من شوي شوف ، القوا القبض عليه التفت له ، نطق بهدوء رغم صدمته : بستفسر عن الموضوع .. اهدأ أنت وارتاح ما عليك ، موضوعك ما راح يصير عليه شيء ، وحنين راح تتزوجها .. نظر لوالده بخيبة ورجاء .. . . . . . سألها ببرود وهو ينظر لها بـ شك : مارلين ، ألن تخبريني أين كنتِ ؟ في الأسبوع الأخير يكثر خروجك ، وتتركين ملاك عند أسيل وزوجات أخواني .. نظرت له وهي تبتسم بقهر ، مارلين : وأصبحت تشك بي كثيرًا جوزيف رفع حاجبيه ، يوسف : هل سأحظى بتفسير لـ أفعالك ؟ مارلين : نعم ، ولكن أخبرني أنت ، هل شكك بي سيجعل علاقتنا مستمرة ! نظر لها مطولًا ، ثقتها في كلماتها .. تثبت له بـ أنه مخطئ .. وجدًا .. مارلين بخيبة وغصة تكتمها : سأخبرك ولكن قبل كل شيء .. أريدُ أن أخبرك بـ أنك الرجل الوحيد في حياتي ، ولا أحد غيرك .. وسأخبرك بـ أنني ما زلت أبحث خلف اختفاء كاثرين ، وإن كانت هي من اختارت ذلك الطريق .. ما زالت هي صديقتي وأختي نظر لها بعدم فهم ، لتأخذ نفسًا وتستمر في الحديث متجاهله نظرته : نحن لم نعش الحياة ذاتها التي عشتها أنت ، كنا نجري خلف المال .. لنؤمن لأنفسنا حياة هانئة ، وطعام نأكله .. كاثرين اختارت طريقًا خاطئًا .. نحن لا نملك ثمن تلك السترة التي ترتديها أنت ، وتختارها بكل اهتمام ولا يهمك سعرها .. ولا نملك ثمن السيارة الفاهرة التي تقودها و ... قاطعها وهو يضع يده على فمها ، يوسف : مارلين ..! سقطت دمعتها بقهر ، مارلين : منذ أسبوعين أخبرتني إيما بـ أن فيكتور عاد لـ زيارة المكان .. ولمّح لما حصل مع كاثرين ، وكان يتلاعب بهن ويفعل الكثير معهن سكتت لتمسح دمعتها ، وما زالت نظرة القهر في عينيها .. ويوسف أمامها يعقد حاجبيه لم يفهم سبب ذهابها هي .. أبعدت شعرها عن وجهها لتكمل ، مارلين : لم أنسَ أيضًا تلك الرسمات التي ترسمها عهد ، وعندما سألتها ما شأنه هو ومن يكون ، قالت بـ أن هو اسمه عبدالله .. ولكنها سمعت اسمًا آخر ، ظننتُ وقتها بـ أنهما شخصان مختلفان ولكن لديهما نفس الملامح ، لا أعلم لما ظننتُ ذلك .. ووضعت احتمال أنهما توأم ..! تنهدت ، لتسترسل بعد دقيقة .. بنبرة ساخرة : ذهبت الأسبوع الماضي .. وطلبت من إيما أن تراوغه ، اطمئن لم أفعل أنا شيئًا ولم أقترب منه ، لأنني احترم نفسي ، واحترم أنني زوجة .. وأحبك (نطقتها بقهر وشدّة) .. سحبت من جيبه أحد بطاقاته دون شعور منه ، فعلت ذلك لأجلي .. تأكدتُ من أنه هو ، هو من آذى عهد ، وآذى كاثرين أيضًا .. قاطعتها غصتها ، ويد يوسف التي امتدت لتمسح دمعتها .. ولكنها ابتعدت لتمسح دمعتها لوحدها .. أكملت : ايما لم ترد التوقف ، قالت بـ أنها سـ تخدعه ، سـ تراوغه ، اخبرتها بـ أنه شخصٌ خطير سيقوم بـ إيذائها ، ولكنها لم تستسلم ولم استطع تركها لوححدها ، كنت اراقب كل شيء تفعله معه لمدة أسبوع عن بعد .. وأسبوع ! كانت مدة كافية لـ اسقاط فيكتور ، وجعله يسقط على وجهه مع افعاله .. قامت إيما بتصويره ، وتوثيق اعترافه بما فعله بـ كاثرين .. رفعت عينيها له وهي مليئة بالدمع ، ابتسمت بفرح .. نطقت وسط دموعها وبصوتٍ مخنوق وفرِح : كاثرين ما زالت على قيد الحياة ، يخبئونها هم .. لأنها سمعت مخططاتهم والكثير ، وأظن انها تعرف عن ماضي عهد ، اليوم القي القبض على فيكتور .. عندما رأيت الشر في عينيه .. خفتُ من أن يؤذي إيما وقمت بـ الابلاغ عنه ، سيجدون كاثرين بالتأكيد ، وسيحاسب هو .. مسحت دمعتها لتنطق بهمس وتعب : استطيع أن أضمن لك ، بـ أن كاثرين ستخبركم عما حصل لـ عهد ، إن كانت تعلم .. لن تخبأ الحقيقة .. نظرت له ، وبقهر : هذا تبريري لك جوزيف .. إن كنت ستقبله أم لا .. ولكن لأخبرك شيئًا .. أنت لا تختلف عن والدك بـ شيء ، ذات الأفكار التي تستوطن عقل والدك ، تستوطنك أيضًا .. ابتعدت من أمامه ، ليمسك ذراعها .. التفتت عنه .. يوسف بهمس : ماري رفعت عينيها له ، نطقت ببحة : لم أكن اتخيل أن يأتي يومًا وأرى نظرتك تلك تنهد يوسف وهو ينطق بهمس : اعتذر مارلين ضحكت بسخرية ، أخذت نفسًا لتنطق : لا عليك ، فـ جميعنا نفس بعضنا .. لا نكتفي نفضت يدها ، لتتوجه لـ طفلتها ملبيةً نداءها .. حملتها لتضعها على صدرها .. همست لها ، مارلين : اهدأي صغيرتي ، لا تقلقي إنه أول خلاف لـ والديك .. رفعت عينيها له ، كان ما زال واقفًا مكانه وينظر لها بنظرة لم تستطع هي تفسيرها .. . . . . . كانت ترتب حقائبهم ، سـ يسافرون بعد يومين .. بعد عقد حنين وخالد .. رفعت هاتفها لـ تنظر لـ الساعة ، وجدت رساله من أيدن .. فتحتها بسرعة ، كان قد كتب لها (ما الذي يحدث هناك ؟) أجابت بـ (لا أعلم ، ماذا هناك أخبرني !!) ارسل لها رابط ، فتحته لـ تقرأ المكتوب .. ثم فتحت الفيديو المرفق .. شهقت بقوة ، رفعت عينيها لـ تنطق بصوتٍ راجف : طططاااارررققق التفت لها ، نزع نظارته الطبية الواقية لعينيه .. قام من كرسيّه توجه لها ، احتضن كفها .. رفع رأسها لـ ينتبه لـ فكها المرتجف نطق بقلق ، طارق : عهد ايش فيك ؟ بسم الله توك وش زينك تسبين في أخلاقي ضحكت رغم رجفتها ، مسحت دمعتها بيدها المرتجفة .. عهد بتردد : طارق ، مكتوب إن سجنوا عبدالله .. مكتوب هنا مدري وش صاير .. طارق في أحد مشتكي عليه أو وش مدري يعني هو صدق ، شوف هـ ... قاطعها وهو يدفن وجهها في حضنه ، ليسحب هاتفها وينظر لـ ما كانت تنظر له .. تنهد بضيق وصدمه .. قبّل رأسها وهو يهمس لها : ايه على الأخبار يعني قبضوا عليه والله أعلم وش قضيته ، اهدي شوي يا قلبي .. بنعرف وش في ؟ رفعت عينيها له ، عهد بخوف : ذاك بيقول له عني ؟ ولا تهقى قال له ! طارق يمكن اللي معاه بيجيني ! مسح على خدها وهو يقرب وجهه منها ، طارق : آآآششششش عهد ، مستحيل ما راح أسمح لأحد يا قلبي .. اهدي تمام ! أنا معك وربك معك لا تحاتي يا روحي أنتِ .. تمسكت به بشدة وهي تغمض عينيها بخوف ..! . . . . . رررراااااككككككككككككاااا اااااااننن ...! رفع عينيه له ، وهو يشعر بـ شيءٍ يضغط على صدره .. مسح على وجهه سأله بدهشة : وش اللي يصير يا راكان ؟ راكان بهمس : ما أدري والله يا بدر بروحي مصدوم ، مدري وش صاير يعني .. تنهد بدر لينطق بسخرية : والله هذا مو شيء يصدم ، مع إني انصدمت عاد مدري راكان : قبل شوي كلمني المحامي ، قال إن الموضوع يخص تحرش وبنات وفي الموضوع وحوله .. مسح بدر على وجهه وهو يرمي ملفًا أمام أخيه ، بدر : وشيء يجر غيره وراه شوف هذا راكان .. بينكشف كل شيء هنا من غسيل أموال وxxxxات مغشوشة وغيره وغيره .. تنهد وهو يجلس بقرب أخيه ، بدر : وغيره يا راكان .. أضيف عليه ، في موضوع يخص بنت شاهين راكان باستغراب : بنت شاهين ؟ بدر : زوجة طارق ، ولد عم صاحبك محمد وكأن أحدًا سكب ماءً حارًا على رأسه ، هل والده آذى أقارب محمد ! أي آذى أقارب ريم !! مسح على وجهه بضيق ، راكان : استغفر الله ، والواحد ما يقدر يدعي على أبوه ، بس الله يهديه همس له بدر وهو يلتفت ناحيته : وش بتسوي ألحين ! أقصد وش بنسوي تنهد راكان وهو يقف : قوم خلينا نروح له ، وأنا وصيت أحمد يشغل غيداء ولا يخليها تقرب من النت أبدًا وقف بدر وهو يمسح على وجهه ، نطق بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل فيه .. غربلنا راكان : استغفر ربك بدر ، امش وأمانة امسك لسانك .. أمانة على الأقل عشاني بدر أومأ رأسه بـ نعم وهو يمشي بجانب أخيه .. انتهـــــى ~ | ||||
|
| |
|
26-03-22, 08:25 PM
| #248 | ||||
| ارحبيييي والله بارت اليوم هادي وحلو يونس فيه مشاعر إيجابية اولها حمل أسيل ، وموقف مؤيد ونور لأن هالأثنين يهموني بزيادة واحس هانت خلاص ، طيحة عبدالله عساه مايقوم ياربب والسيد خالد شكله مورط نفسة بمشكلة الله يستر لايجر بنت الناس لها | ||||
|
| |
|
27-03-22, 03:05 PM
| #249 | ||||
| مارلين سوت الخير في الوقت الغلط 🤡 كان انتظرت زواج حنين وخالد يتم (واضح اني ابغى يرتبطوا ببعض ! ) عاد مدري كيف بتسامح يوسف هالمارلين ! حبيت كيف وضحتي في هذا البارت حياة اغلب الكوبلات .. أحب أسيل وطلال ماكلين هم الكل 😂😂😂 الصراحة انا اللي احاتي الطفل اللي بيجيهم كيف بيربوه. ! بعد عمري راكان اول ما جاء على باله ريم ، هو فعلا الموضوع شاغل بالي كيف بيجتمعوا هو وريم على هذه الاوضاع ؟ الظاهر حظ الاختين نفس بعض ولا ايش مؤيد مهما كابر ومهما سوى الواضح انه مشاعره تجره .. او ان ماشي على مبدأ انه يتعامل بطيب اصله . صدق نور غارت من اهتمامه في بنت عمته بس ما استحت وهي شاده حيلها وتدافع عن نفسها وعن حبها لشخص متزوج ؟؟ الصراحة .. محمد قوي 😂 شوي برد قلبي في عزام مع اني احب عزام واحس ان الكلام ما راح يغير شيء فيه وبيستمر ، بأسه قوي 😂 | ||||
|
| |
|
28-03-22, 11:35 PM
| #250 | |||||
| اقتباس:
عبدالله خلاص ما راح يقوم لو ايش ما حاول  خالد .. أعيد وأكرر لا تحكموا عليه حكم مُسبق .. نورتِ التقى .. | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
526Likes
العرض العادي
