آخر 10 مشاركات
7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي.*مكتملة* (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree526Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-22, 10:12 PM   #231

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صل على النبي محمد مشاهدة المشاركة
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

عليه الصلاة والسلام ..
الله يجزاك خير


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-22, 11:08 PM   #232

رنا.ابراهيم

? العضوٌ??? » 494796
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » رنا.ابراهيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غِيْــمّ ~ مشاهدة المشاركة
لا مناهل مافي وراها شيء ، بس هي شافت اللي صار لـ عهد ، ومن دافع الفضول والخوف فقط ولا مشاعرها باقي مثل ما هي اتجاه عهد ..
عهد لأن أسلاك مخها صارت تشتغل أكثر من أول .. فـ هي محتاجة شخص واقف وراها ، وفعلًا طارق سندها وظهرها وعمودها اللي ما ينحني
دائمًا إذا شخص أخطأ بحق الناس ، ربه يبليه في عزيز له ! هنا بدر هو اللي يأكلها بسبب أبوه

حبيبتي رنا ، نورتِ
اشوا عهد ابداً مو ناقصه زيادة هم متحمسه مره للموظف الجديد واحداثه معها اتوقع هو اللي قلتي عنه قبل انه بيجي اللي يأدبها 😂
بالضبط طارق بحنيته واهتمامه لكل شي يخص عهد صار هو أمانها وملجأها ، اي والله اكلها اكل 🥺
حبيبتي غيم يسعدني والله جداً اني اقرأ لك 💙💙💙


رنا.ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-22, 04:26 PM   #233

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنا.ابراهيم مشاهدة المشاركة
اشوا عهد ابداً مو ناقصه زيادة هم متحمسه مره للموظف الجديد واحداثه معها اتوقع هو اللي قلتي عنه قبل انه بيجي اللي يأدبها 😂
بالضبط طارق بحنيته واهتمامه لكل شي يخص عهد صار هو أمانها وملجأها ، اي والله اكلها اكل 🥺
حبيبتي غيم يسعدني والله جداً اني اقرأ لك 💙💙💙

لالا ، هي ما تحبها بس ما تسوي لها شيء .. مشاعر جامدة فقط
صح عزام هو اللي بيعذب مناهل ، ويسنعها هههههههههههههه ..
الله يعوض عليه بدر ..

بعد عيني رنا .. الله يسعدك دايم

آلنـور likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-22, 04:28 PM   #234

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


27






رفعت عينيها لـ إبراهيم الذي ينبهها عن رنين هاتفها ..
التفتت لـ الهاتف ، نظرت لـ اسم يوسف الذي ينير شاشة هاتفها ..
نظرت له ، هنادي بتعب : ممكن ترد عليه بدالي ؟
إبراهيم : لا قلبي ، ردي على أخوك .. وأنا بطلع ، بتأخر على محاضراتي
تنهدت وهي تنظر له يتوجه لـ غرفة الملابس وهو يختار أزرار لـ قميصه ..
رفعت الهاتف وأجابت بصوتٍ بارد جدًا ، هنادي : ألو هلا يوسف
تنهد وهو يتحدث ببحة : ما بغيتي تردي ؟ توقعت خلاص نسيتي أخوك
شعرت بـ ضيق من عتابه .. وتحسست منه ، وكأنه سهم أصاب قلبها ..
هنادي بضعف : آسفة يوسف ما انتبهت لـ تلفوني ، وش أخبارك ؟ وملاك ومارلين !
يوسف : الحمدلله بخير ، ملاك مشتاقه لعمتها هنادي .. وماري ما عليها شر
ابتسمت لـ تنطق : الحمدلله
سألها ، يوسف : أنتِ وش أخبارك قلبي ؟ بالبيت !
هنادي : بخير حبيبي ، ما أشكي بأس .. ايه بـ البيت وين بروح يعني !
سألها : وشغلك !
هنادي : سحبت عليه ، مدري ما كنت متفرغة أول إني أروح .. وألحين مالي نفس
تنهد يوسف : بجيك بعد شوي ، ما ينفع كذا بالتلفون .. يا ويلك لو تعذرتي يلا باي ، ايي لحظة ، جهزي لي كيكة جزر .. سلام
أغلق قبل أن تجيب ، لتضحك بملل ..
التفت لها إبراهيم ليبتسم بفرح لـ ضحكها .. إبراهيم : ببوس رأس يوسف اللي خلاك تضحكين
هنادي بعتب : حرام عليك .. كـ
قاطعها وهو يجلس بجانبها ، قرص خدها بخفة ، إبراهيم : مو قصدي اللي فهمتيه ، أقصد إنك واجد ضاغطه على قلبك .. ومهمومة ، انسي شوي حبيبتي
هنادي بضيق : إبراهيم الموضوع مو سهل
مسح على شعرها وهو يحتضنها ، إبراهيم : هنادي أدري ، بس الموضوع له جانب جيد مره
تنهدت بضيق ، ليقبل رأسها بحب : أخليك ألحين ، وطمنيني عنك كل ما اتصلت لك ردي تمام
همست وهي تبعد خصلاتها : حاضر ، وأساسًا يوسف جاي ..
تنفس براحه ، إبراهيم : حلوو زين ، يلا سلام قلبي
هنادي : الله يحفظك ..

وقفت بعد مغادرة إبراهيم لـ المنزل .. نزلت لـ المطبخ ، نظرت لـ ليلي التي ابتسمت لها ..
ليلي : كيف حالك اليوم سيدتي ؟
ابتسمت هنادي بـ تعب ، هنادي : إنني بخير ليلي ، شكرًا لك ..سـ اتعبك اليوم قليلًا ، أريد بعض الأغراض سـ
لتقاطعها ليلي بعفوية : لا تعتذري سيدتي أنا تحت أمرك ، ما الذي تريدين أن احضره لك ؟
ابتسمت هنادي ، لتخبرها عن مقادير الكعك ، ربطت القماشة على رأسها لتغطي شعرها ..
وبدأت بتحضيره بـ نفس طيبة ، وليلي تراقبها وعلى وجهها ابتسامة رضا ..
لـ طالما أحبّت هنادي ، تلك التي عاملتها وكأنها أخت لها وليس عاملة في منزلها ..
انتهت هنادي من العجن بعد ما يقارب الـ عشرون دقيقة ، التفتت لـ ليلي
هنادي بهدوء : ليلي سـ اتركها في الفرن وأذهب لـ استحم .. راقبيها كل 5 دقائق
ليلي بابتسامة : حسنًا سيدتي سـ أفعل
هنادي : وحضري عصير برتقال لو سمحتِ
ليلي : حسنًا ..

توجهت لـ دولاب الصحون ، أخرجت صحنين وكأسين ، وضعتهما بترتيب في غرفة الضيوف ..
لتنطق ليبي : دعي ذلك لي سيدتي ، سـ أرتب كل شيء لك
ابتسمت لها لـ تغادر ، أخرجت أحد فساتينها المنزلية لـ ترتديه
استحمت ثم خرجت لـ ترتدي فستانها ، انتبهت لـ وجود رسالة في هاتفها من يوسف
يوسف (أنا تحت يا هبله من 5 دقائق ، والله إن زدتي عليهم 5 جيتك)
ضحكت ، انتبهت لـ توقيت الـ رسالة .. مرّ عليها ثلاث دقائق ..
استعجلت في التجهيز لـ تنزل مسرعه وهي تلهث
هنادي : يا حيوان
ضحك يوسف وهو يقترب منها ليحتضنها بشدة .. تمسكت به وهي تمنع دموعها
لتسمع صوت يوسف المتلهف ، الحزين : وحشتيني
نطقت بـ صوتٍ باكٍ ، هنادي : وأنت بعد وحشتني مررررة
ابعدها بـ بطء لـ يجلسها أمامه ، نطق بلهفة : كيف حالك ؟
تنهدت وهي تسحب شعرها خلف اذنها : بخير الحمدلله
نظر لها مطولًا ، كان سينطق ولكن كعكة الجزر التي احضرتها ليلي قاطعته
نطق بحماس ، يوسف : يا لبيييييه
ضحكت هنادي وهي تنطق لـ ليلي : احضري العصير أيضًا
ليلي : لم احضر العصير سيدتي ، حضّرت شايًا
هنادي : حسنًا ، اجلبيه
يوسف : مجرمة ، عصير وكيك
هنادي : والله عاد اشتهيت عصير برتقال ما هميتني أنت
يوسف : والله حيوانه من يوم عرفتك ، الحمدلله الله أعطاك هالـ ليلي السنعه
هنادي : هههههههههههههههه لاااااه !
يوسف : والله مدري عنك كريهه
احضرت ليلي الشاي ، ومعه عصير البرتقال الذي أرادته هنادي
ابتسمت لها هنادي : شكرًا عزيزتي

نطق يوسف بجدية بعدما أخرج تنهيده من صدره : بكره أبوي مسوي عزومة عشا لـ علاء وميرا ، تعالي
نظرت له مطولًا ، ليردف يوسف بحنان : هنادي حبيبتي ، أدري إن الموضوع صعب مرّة .. بس ما يصير كذا ، الموضوع له أبعاد .. لازم تسمعين تبرير
تنهدت هنادي : مو مستعدة ألحين يوسف ، وما أبي أجي ، ما أقدر أجلس وأشوف .. محتاجة وقت استوعب كل شيء
تنهد ، وبصوتٍ خافت : تدريين إن الحريم ما يعرفون عن شيء ! ولا أمي مزنة .. يعني
قاطعته ساخرة : ارتاح أمي مزنة تعرف كل شيء ، مستحيل أبوي ما قال لها كل هالسنين
صمتت ، لينظر لها هو مطولًا .. أبعدت عينيها عنه ، ما زالت تعتبر ذاك الذي مارس عليها الأبوّة والدها
اقترب منها يوسف ، وضع رأسها على كتفه ، لينطق بحنان : الأم والأب ، مو بس اللي خلفوا هنادي .. حتى اللي ربّوا أم وأب ، ولا وش رأيك أنتِ ؟
تنهدت وبقلبها رجفة ، هنادي : يوسف أبي وقتي ، مو مستعدة أبدًا أجي .. قولوا لـ أمي مزنة إني تعبانة أو عندي انفلونزا وأخاف أعاديكم
تنهد بضيق ، لتبتعد عنه .. ضربت كفّه : يا حيوان ، مخليني أسوي لك هالكيك وما تأكل منه لو قطعة !
آلمته يده ، يوسف بـ ألم : وجع ، بأكل والله بأكل
ضحكت بخفوت لتقطع له قطعة من الكعك ، قرّبت له الصحن ..
لـ يجلسا قِبال بعضهما البعض .. يأكلان الكعك ويتبادلا أطراف الحديث ..!
.
.
.
.
.

تنهدت وهي ترى كومة الملفات الموضوعة على مكتبها ، عليها أن تدقق كل هذه الملفات وذلك عقاب مديرتها المتخلفة كما تدعوها ..
التفتت لـ لورين الذي نظرت لها وهي تضحك ، لورين: هل تعلمين لماذا سيلفي فعلت ذلك ؟
ريم بتنهيده : لا ، لِما ؟
لورين بنبرى ضاحكة : هناك رجل أعمال شاب هههههههههههههههههههههه ستقوم بمقابلته
صمتت لتستوعب المقصد ، لتضحك بقهقهه بعد دقيقة
جلست ريم على مكتبها وهي تتنهد ، ريم : تضحكني تلك العجوز ، تلاحق شبانًا بـ عمر أبناءها !
لورين : الوحدة في عمرٍ كبير متعبة جدًا ، لا عليك .. هل تريدين أي مساعدة !
ريم بضحكة : أشككرك عزيزتي ، لا حاجة لـ ذلك ، ولكن سأكون ممنونة لك إن طلبتِ لك كوب قهوة
ابتسمت لورين وهي تشير لـ عينيها : حسنًا ، سـ أحضرها لك بنفسي
جاءت لـ تخرج ، لتعود مرة أخرى وحاجباها مرفوعان لـ أعلى ، وهي ترى تلك الباقة الجميلة متوجهه لـ ريم ..
غمزت لها ، لورين : من هو معجبك السري ؟
ابتسمت ريم ، وهي تأخذ الباقة ، نظرت لتلك البطاقة الموجودة ..
فتحتها لـ تقرأ تلك الكلمتين .. (من راكان) لا ثالث لهما ..
ابتسمت بـ توتر .. لتسألها لورين بفضول : مِمَن !
نظرت لها ريم ببرود : لن أخبرك ، أين هي الفازا التي كانت هنا ؟
لورين بذات البرود : لا أعلم
ضحكت ريم : يا لسخفك ، أخبريني أين هي ؟
أشارت لورين لـ خلفها ، احضرتها ريم .. وقامت بتنسيق الورد في داخلها ، وضعتها على طاولتها ، وخبأت تلك البطاقة جيدًا بين أغراضها ..
بدأت عملها بـ ابتسامة جميلة ، لا تعلم إن كان ما تفعله الآن صحيحًا أم لا ..!
لا تعلم هل مجاراة راكان بكل هذا والافصاح عن مشاعرها بطريقة منمقة شيءٌ يليق بها أو لا ..!
لا تعلم إن كان هناك طريقٌ مفتوح نهايته سعيدة لها ولـ راكان ..!
ولكن ، تلك السعادة التي تحيط قلبها بسببه ، لا تريد التفريط بها .. وإن كانت مؤقتة ! ستعمل جاهدة على أن تكون أبدية وخالدة في قلبها !
تنهدت بـ حب ، وهي تنظر لـ تلك الزهور التي تزيد طاولتها ، وحتى رائحتها جميلة .. !
.
.
.
.
.

لا تعلم كيف غادرت ذلك المكان ، كيف استطاعت التهرّب من الإجابة ..
لا تعلم كيف استطاعت التجاوز والهرب من عيناه ..
ثم آهٌـ من عيناه .. وضعت يدها على صدرها وهي تضغط عليه بقوة
سمعت صوت سما الحاني حولها : عهد انتظري وش فيك ؟
رفعت عينيها لـ الطريق أمامها ، عهد برجفة : خلينا نكمل خلاص بنوصل
سما وهي تحاول ايقافها : عهد لحظة
عهد برجفة : مابي ، ما بوقف
أكملت سيرها ، بخطواتٍ واسعه .. بل أقرب ما يقال عنها هروله ..
وصلت لـ حيثُ تريد ، لم تنتظر الـ مصعد بس استخدمت السلالم لـ تركض لـ الطابق الثالث ..
اصطدمت بـ أحدهم .. التفتت بـ ذعر لـ تنطق بـ إيطالية : اعتذر منك لم انتبه ، اعتذر ..
تجاوزته لتكمل خطواتها .. سمعت صوت مناهل المستغرب : عهد وش فيك ؟
لم تجب ، لتصل إلى حيث تريد .. لم تطرق ذلك الباب بل فتحته على عجل ..
رفعت عينيها له ، ليقف بذعر وهو ينطق بـ خوف : عهد ..!
احتضنته بخوف واضح جدًا ، لتهمس له بذعر : هو يعرف ، في أحد قال له .. يعرف وبيقول لهم وبيجوني .. يعرف طارق والله يعرف
اخفض رأسه لها ، سألها باستغراب : من هو اللي عرف عهد ؟ اهدأي شوي وفهميني
تمسكت به أكثر ليمسح على ظهرها وهو يحاول تهدأتها ، كان تهمس له بكلمات غير مفهومه بالنسبة له .. ولكنّه استطاع أن يفهم بـ أنه هناك شخص ما ، يعلم .. ومن أخبره هو ألفريدو ..
التفت ناحية الباب ، ليرى مناهل تقف وعبى وجهها تساءل ..
أشار لها بـ أن تتركهم وتغلق الباب ..
فعلت كما يريد .. ما زالت تشعر بـ القهر ، والغيرة المفرطة التي تكتمها ..
ولكن ما حصل هنا قبل أيام .. لم يرقق قلبها ، بل جعلها تشعر بـ العطف اتجاه تلك الدخيلة ..
تنهدت وهي ترفع عينيها لـ محمد ، مناهل : هلا ..!
محمد باستغراب : ايش في ؟
مناهل : ما أدري ، دخلت عهد بشكل مرعب .. مدري يعني .. بروح أكمل ششغلي
محمد : تمام ..
مشى بخطوات سريعة ، متوجه لـ شاهين .. ولكن استوقفته تلك التي تقف بـ قرب السكرتيرة ..
بل تتمشى بخطوات متوترة وهي تضع يدها على فمها ووجهها لـ أسفل
عقد حاجبيه وهو ينطق : سما ..!
رفعت رأسها بسرعة وتوتر ، سألته : وين عهد ، شلونها ؟
تنهد وهو يشير لها ، محمد : مع طارق ، وش صاير !
زفرت بضيق ، اقترب منها محمد : تعالي وراي ..
مشت خلفه ، وهي تريد الإفصاح عن غرابة ما رأته ، وأخافتها تلك عندما دفعت بدر جانبًا لتغادر المكان مسرعة دون تبرير ..
أشار لها محمد أن تجلس على الكرسي .. زفرت لـ تجلس .. وجلس هو قبالها ..
سألها : وش في سما ؟ ايش بها عهد ؟
مسحت على وجهها ، سما : أنا مو فاهمه وش اللي صار ، كنا جالسين عادي نتكلم ونسولف ، نأخذ ونعطي .. إلى أن جاء بدر
رفع حاجبًا ، وبتساؤل : بدر ..!
نظرت له بتردد ، لا تعلم ما إن كان من الصائب اخباره عن بدر وعن العلاقة الصامتة بينهما أم لا .. ولا تعلم ما الذي عليها اخفاءه وما الذي يجب أن تفصح به !
نبهها محمد : كملي سما !
انتبهت لعينيه المثبته عليها .. توترت قليلًا ، تنهدت لتكمل : ورّاها ورقة ، وكان يتكلم بصوت خافت مدري وش عنه ، بس هي ارتبكت وتوترت .. دفته وجات ركض لهنا .. واضح إنه شيء مو هيّن بس ما أعرف وش هو
تنهدت بضيق وخوف عليها ، سما : محمد ، ترا والله إن عهد مو بخير .. لا نفسيًا ولا جسديًا ، لازم تروح لمستشفى
تنهد محمد ، لتسترسل سما برجاء : لا تتركوها أبدًا .. أبدًا
نظر لها مطولًا .. كيف ترجوا منه ذلك ، ووالدها أحد المتسببين فيما يحصل مع عهد ..
هل حقًا لا تعلم عن شيء ! أم كل ذلك تمثيليه ؟ تنهد وهو لا يستطيع أن يجزم بـ شيء ..
قبل أيامٍ قليلة فقط ، كان على استعداد تام على أن يسمح لـ نفسه بـ أن يخرج خارج ذلك الاطار الذي حبس نفسه به منذ وفاة دعاء ..
ولكن ..! بعدما تشارك مع مؤيد بعض الأشياء وأخبره مؤيد عمّا يعرف ..
تراجع ، وتراجع كثيرًا .. لا يستطيع أن يضمن شيء ، عليه أن يتأكد من الكثير أولًا ..!
سمعها تناديه برجاء مما أثار نبضات قلبه ، التفت لها وهو يتنهد ..
نطق بهدوء ، محمد : معاها طارق ، وطارق ما راح يقصر معاها .. بس قلتي لي بدر !
نظرت له ببراءة وهي تومأ برأسها بنعم ، لتنطق بعدما تنهدت : ايي بدر
نطق بهمس ، محمد : آآخخ منك يا عبدالله ، آآخخ
التفت لها .. ليبتسم بهدوء : تمام سما ، لا تحاتي .. بشوف طارق بعد شوي
همست بـ : تمام
.
.
.

في مكان آخر ، كانت تجلس بسرحان .. لـ أول مرة تشهد كل تلك الانهيارات التي تعيشها ابنة عمها ..
كانت تعلم عما يحدث قبل ولكن تتجاهله بـ ارادتها ، لأنها وببساطة لا تهمها ..
تنهدت وهي تلتفت لـ الملفات أمامها ، ستسأل محمد فيما بعد ، فكليهما أصحاب الشأن (طارق وعهد) ..
لن يجيباها على شيء ، ماضيها معهما ليس مشرفًا أبدًا .. ليس بدافع الشفقة ولا الاهتمام ..
ولكن لأنها شهدت شيئًا وسمعت الكثير ، قد يكون فضولًا .. لا تعلم ولا يهم تصنيفه

رفعت رأسها لـ ذلك المستفز الذي قال لها : أخت مناهل ، ممكن تعطيني الملفات اللي عندك ! لازم أراجعها قبل الاجتماع الجاي
عقدت حاجبيها وهي تنظر له ، مناهل : بس حسن قال لي اشتغل عليهم ؟
نظر لها بـ استفزاز ، عزام : هذا المشروع يخصني ، وبكون أنا المسؤول عنه ، فـ من الطبيعي إن الملف يكون معي .. ولا وش رأيك أنت؟
نظرت له باحتقار ، لا تستطيع بلعه .. لم يكمل الأسبوع بعد ، وهو يلعب بـ اعصابها ويستفزها ..
وقفت وهي ترمي الملف عليه ، مناهل : تدري أخذه .. ريحتني أقدر أطلع واتبضع لحفلة أختي
ضحك باستفزاز وهو يثير غضبها : قصدك ودك تأخذيه بس ما تقدري ، واخترتِ الانسحاب .. يليق بك والله .. المكان هنا مو لك
نظرت له بغيض ، مناهل : ما راح أرد على واحد إمعه مثلك ، انقلع أنت ومشروعك الفاشل مثلك
ضحك باستفزاز ، لتشد هي على حقيبتها بقهر وتمشي دون أن تلتفت له ..



غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-22, 04:29 PM   #235

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


.
.
.
.
.

اسند رأسه على الكرسي وهو ينظر لـ أعلى .. كان يسحب شهيقًا ويحبسه لـ ثوانٍ ثم يزفره ..
كرر ذلك مرارًا .. إلى أن شعر بـ أن أنفاسه انضبطت ..
لا يستطيع تصديق ما يحدث معه ، لماذا رمى بـ نفسه في هذه الدوامة ..!
كانت لديه حياة هادئة جدًا .. بعيدة كل البعد عن كل ما يحدث
سمع صوت عمر ينط حوله وهو ينادي بـ اسمه : مؤيد .. مؤيد .. مؤيد ..!
التفت له بابتسامة جميلة ، سأله معاتبًا : متى تقول عمي ها ؟
عمر بـ براءة : بس بابا ما يقول ؟
مؤيد : ههههههههههههه أبوك أخوي عادي ما يقول ، بس أنت لا لازم تقول عمي
رفع يديه لـ مؤيد ، عمر : ابغى أجلس جنبك
حمله مؤيد ، اجلسه بجانبه ،، سأله : وش تبغى
نظر له عمر ببراءة : اجلس معاك
تنهد مؤيد بابتسامة ، همس : طيب اجلس
سأله عمر : ليش زعلان ؟
نظر له مؤيد : مو زعلان ، من قال ؟
عمر : جالس وحدك هنا ، وعلاء هناك عند فهود
ضحك مؤيد بخفة : عبالك زعلان من علاء ؟
أومأ بنعم وعيناه تنظر لـ مؤيد بـ براءة .. ضحك مؤيد : لا حبيبي مو زعلان منه ، وليش أزعل أصلًا ؟ أنا جالس هنا لحالي أبغى هدوء هناك ازعاج فهيد ومعين
لم يفهم شيئًا من كلمات مؤيد ، ولكنه ابتسم بفرح وهو يردد : مو زعلان من علاء ؟
مؤيد : ههههههههههههههههههههههه لا مو زعلان من علاء ، ارتاح
ابتسم بفرح ، عمر : طيب
اشاح مؤيد نظراته عنه وعلى وجهه ابتسامة .. اجتذبه بجانبه ، ليجلسه على فخذه ، وضع رأسه على كتف عمر الصغير ..
ليحتضنه عمر وهو يضع كفه الصغير على ظهر مؤيد ..
تنهد مؤيد .. بعمقٍ شديد ، ليسأله عمر بصوتٍ مخنوق : مؤيد أنتَ مريض ؟
ابتسم مؤيد : لا حبيبي ، ما فيني شيء .. بس أبي احضنك عادي ؟
شد عمر عليه بقوة لينطق بصوتٍ فرح : أيوا عادي
ابتسم ، وهو يشعر بـ ضيقٍ كبير يضغط على قلبه ، انتبه لـ هاتفه الذي يعلن عن وصول رسالة ..
رسالة أخرى منها ، رفع رأسه عن كتف عمر الذي كان يتظر له بتفحص ..
أخذ هاتفه ، ليرسل دون أن يقرأ رسالة نور تلك
مؤيد (يكفي نور ، رحلتي بكره .. بعد عشا علاء وميرا على طول)
جاءه ردها السريع (طيب ، بروح معك.. أجلها لـ الفجر ، يمديني أجهز كل شيء وآخذ اجازتي بكره)
مسح على شعره ، وهو يأخذ نفسًا عميقًا ، حاجباه ارتفعا لـ أعلى .. دلالة تعجبه ..
مال عمر بـ رأسه ليسأله : مؤيد ايش فيك ؟
نظر له مؤيد ، قبّل جبينه وهو يدفنه بحضنه : ولا شيء حبيبي ، من مسلطك عليّ ؟
لم يجب عمر ، تلك الكلمات كانت كبيره على عقله .. كل ما فعله هو أنه مد يديه لـ خصر مؤيد .. ليجلس هناك وعلى وجهه ابتسامة ، وكان يتأمل ملامح مؤيد الصامته بين كل ثانية واختها ..
أما مؤيد .. ما زال تحت تأثير صدمة .. ما الذي تفعله نور ! وإلى ما تريد الوصول ؟

.
.
.
.
.
اليوم التالي .. عصرًا ..

عقد حاجبيه بعدم رضى ، لينطق يوسف بهدوء : عيسى ، خليها على راحتها .. كلامها صحيح ، والله نفسيتها مش ولابد ..
عيسى : يعني لمتى ؟
تنهد يوسف : إلى أن تقرر هي إن خلاص .. وتجي من نفسها ، بس لا تظن إنها بتكون نفس أول
تنهد عيسى بضيق ، ليست هنادي مجرد أخت بالنسبة له .. بل مارس عليها أبوته أيضًا ..
نطقت بهمس وضيق : الله يريح قلبها بس ، ويجيب الخير
يوسف بضيقٍ على حال أخيه : آمين ..
ليتساءل عبدالعزيز : وش صار عليه ألفريدو ؟ أشوف إنه اختفى
ضحك موسى بـ سخرية : خاف أكيد ، أو رئيسه كبس عليه ..
تنهد الجد وهو يمسح على وجهه ، عبدالحكيم : الله ينتقم منه .. دمر بيتي ، وحال بناتي كل وحده أسوء من الثانيه
عبدالعزيز : الحمدلله على كل حال عمي ، ما نقدر نعترض على حكمة ربي
التفت عبدالحكيم لـ موسى متسائلًا : طارق هنا ؟
موسى : أي هنا توه من شوي داخل ..
عبدالحكيم : يوسف شوفه لي ، إن كان فاضي أبيه ..
وقف يوسف خارجًا : طيب ، بشوفه لك وأنا ماشي أتطمن على ملاكي
موسى ساخرًا : ملاكك ولا أمها ؟
ضحك يوسف : أعقل يا أخوي الكبير
موسى وعبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههه ه ..

.
.

في زاوية أخرى من المنزل ، كانا يجلسان قبال بعضهما على طاولة الطعام .. هي تأكل بصمتٍ مطبق وهو يخبرها عن عمله بأدق التفاصيل ، كان يراقب تحركاتها ، ويراقب طريقة انصاتها ..
كان يعلم بـ أنها تسمعه بجوارحها بسبب تفاعلها ، وكان ذلك يُفرحه ..!

نطقت مقاطعة له ، عهد : طيب هذا التافه الجديد ومغرور بعد .. ليش جابوه ؟
رفع حاجبه وبنبرة فيها القليل من العتب ، طارق : لأنك رحتي ، ومع إنك كنتِ متدربة بس غطيتي مكان كبير وكان وجودك في الفريق يقلل العمل على الموجودين ، فصرنا مجبورين نجيب أحد كفؤ مكانك .. يعني ما نقدر ندرب أحد من جديد ، وأساسًا أنتِ ما كنتي متدرب مبتدأ .. كنتي شُعله ما شاء الله
ابتسمت في وجهه برضا على الإطراء ، ليسترسل بسخرية : كأن عجبك المدح ؟
رفعت حاجبيها وبنبرة فيها القليل من الغرور ، عهد : والله يا عيني ، ما في أحد ينمدح وما يعجبه
ضحك لتشاركه الضحك ، ثم اردفت بجدية وهمس : عرفت شيء ؟
نظر لها ، طارق : لا
عهد بتنهيدة : بس أكيد بدر في أحد قال له ، مستحيل ليش يجي ويسأل ؟ وبعدين كان في معاه ورقة
طارق : وش ورقته ؟
تنهدت عهد : قلت لك أمس طارق
قاطعها طارق : أمس تهلوسي يا عيني وما فهمت منك شيء ، وما حبيت أسألك بعدين بعد ما هدأتي وكنتِ مرتاحة وأنتِ جالسة مع أسيل وحنين ..
عهد : تمام .. كان في معاه ورقة مكتوب فيها (إن كنت تريد معرفة كل شيء ، ابدأ بسؤال عهد)
نظر لها بتنهيدة ، طارق بحيرة : طيب .. لازم الاقي بدر وافهم منه من وين جاته الورقة ، بس هالمخلوق ما يطيق شوفة وجهي بالمره
ضحكت بربكة لتسأله ، عهد : وش مسوي يا رجال
طارق ببراءة : أنا ..! ما سويت له شيء ، وش أبغى فيه أساسًا ؟
نظرت له بحاجب مرفوع ، ليضحك بعدها بقهقهه ..
نطق بعدما مضغ لقمته ، طارق : تدرين يوم أخذك من الجامعة ! شفته بوجهي ، اذكر وجهه زين ما كان عاجبه الوضع وجاء يهاوش الفزعة
ضحكت بخفوت ، ليصدمها سؤاله .. طارق : كان في شيء ؟ بينكم يعني ! يمكن عشان كذا ما يبلعني
توترت .. لثوانٍ قصيرة لم تستطع رفع رأسها بـ اتجاهه ، ولكنّها بعدها اجابته بخفوت ..
عهد : يعني هو ما يعتبر شيء مرة واو
قاطعها بضحكته : وش اللي مو مرة واو ! عهد !!
ضحكت بتوتر من نبرته ، عهد : يعني طارق ما كان في شيء بيني وبينه
نظر لها بابتسامة : تمام ، قومي روحي تجهزي عشان ما تقولي أخرتني
عهد : طيب ، ومن الأساس أنت مأخرني ، أرسلت وقلت بجي وتعالي ولما قلت لك ما بجي وش قلت !!
ضحك ، لتعيد سؤالها بتهديد : قول ها وش قلت !
استمر بالضحك ، ليقاطعهم صوت يوسف : جاوبها وش قلت وخليت بنت أخوي تقطع كشختها وتجيك ؟
ضحك طارق لينظر لها ويغمز ، نطق بخبث : تبين أقول ؟
توترت من نظرته ، عهد : ما قال شيء ، يلا سلام
مشت مسرعة ، لتسمع ضحكات طارق وقهقهاته .. نظرت له من خلف يوسف وهي تهمس بغيض : سخيف
غمز لها بين ضحكاته لتغادر هي مسرعة قبل أن يلتفت يوسف ..
ضرب يوسف طارق على كتفه : قوم جدك يبيك .. أساسًا كنت بضيع عليكم الجو من البداية بس أحمد ربك إن مارلين نزلت وبايدها ملاكي .. ولا جوك ضايع من زمان
طارق : ههههههههههههههههههههه ذكرني أبوس رأس مارلين بعدين .. يلا الحمدلله ، نروح نشوف الشيخ عبدالحكيم وش يبي
يوسف : ههههههههههههههههههه بيكسر رأسك على اللي سويته
طارق بنظرة : والله ما أشوف أحد أمس قال شيء لما مؤيد قال ما بسوي حفلة ومن بكره أخذ مرتي وأسافر !
يوسف : بيسافر
طارق : أها الدعوة فيها سفر ؟ تمام من بكره مسافرين أنا وعهد سهل الموضوع ترا
ضحك يوسف وهو يخرج من الغرفة : ههههههههههههههههههههههه روح لجدك يبيك ..
.
.
.
.
.

ليلًـــــــــا .. كان الحفل ممتعًا .. توجد به وجوه جديدة لم يتعودوا على رؤيتها مسبقًا ..
وفيه القليل من الرسمية ..
تجمعن البنات في أحد الزوايا .. مناهل ، أسيل .. ريم ، وجدان ، عهد ، حنين ، ميرا وجمان ..
نظرت لهن جمان بحماس : أنا آسفة مو قصدي أقول كذا .. بس أول مرة نتجمع كلنا كلنا كـ بنات عم
ضحكت أسيل : ههههههههههههههههههههه والله من جد ، ما بعد جات نور ؟
ريم : لا بعد ما وصلوا ، وما أتوقع إن بتجي دام سفرتهم على الفجر بكره
وجدان : من جد ، ودي أفهم مؤيد كيف اقنعها تجي معاه
أسيل : خليهم على راحتهم دام الوضع مريحهم .. الله يسعدهم ويوفقهم
عهد : آمين
أسيل بنبرة : ترا تقول آمين عشان وضعهم نفسها تبي تحس بالانتماء
عهد بتوتر : ههههههههههههههههههه ماله دخل يا حماره بس كذا من قلبي
أشارت حنين : كأن سما وآية جاءوا ، هذه أمهم اللي وياهم ؟
التفتت عهد لـ المكان الذي تشير له حنين ، لتنطق : ايي أمهم ..
اقتربن منهم ، لتقف عهد مرحبه بهن .. احتضنت سما بشدة ..
سما بهمس : فيك شيء ؟
عهد بهمس : لا ولا شيء ، وحشتيني فيها شيء ؟ ولا ما تبين إني اشتاق لوجهك المعفن !
ضحكت سما وهي تضربها بخفة على كتفها : حمارة
التفتت لـ الفتيات ، سما : هاي بنات كيفكم ؟
أسيل بمزح : زين والله شفتينا ، عبالي خلاص بس تشوفين عهدوه
اقتربت منها سما : هههههههههههه لا أساسًا هذه محد يشوفها
وجدان : يلا عاد ، خلوا زوجة أخوي في حالها
عهد بحياء : بعد عمري والله جودان ..
أرسلت لها وجدان قُبله ، ليجلسن يكملن أطراف الحديث ..
وعهد كانت توترها تلك النظرات من مناهل ، تعلم بـ أنها ليست حب ولا حتى شفقة ..
وكأنها تشعر بالفضول لتعلم كيف أصبحت بعد ذلك اليوم ..
تذكر بـ أن طارق أخبرها بـ أنها سمعت بكاءها وقد أخافها البكاء العالي ..
تجاهلت نظراتها ، وهي تستمع لـ آية التي تتحدث معها بحماس عن الجامعة .. وشوقها عن وجودها معهم في الجامعة
لتضحك بشماته ، عهد : والله عاد يا ايوت ، النوم لـ ساعات طويلة وتشابه الأيام ممتعين مرة
لتتدخل سما وبسخرية : مع وجود طارق بالقرب ، والوضع جايز لها الخبيلة
ضحكت آية لتشاركها عهد الضحك .. نطقت حنين : وأنتِ الصادقة سمو ، حتى أحيان تسحب علينا
عهد : يا كلبة يا كذابة ، أمس أغلبه جالسته معاك ومع أسيل
حنين : علينا !
شهقت عهد ، لتضحك أسيل : حرام عليك حنّـه .. صادقه كانت معانا أمس
حنين : مو كله
عهد : يا حيوانه أنتِ كنتِ في الجامعة أساسًا ..
وجدان : خلاص أنتِ وياها ، خلوا أخوي وزوجته يتهنون على راحتكم أنتوا شكو ؟
ريم : والله دفاعك غريب وش عندك ؟
وجدان : ما عندي شيء ، بس أنتوا أخوانكم ماخذين أختي وبنت عمي وإذا تكلمت كلتوني وخلوا أخواني وخلوا أخواني ، ألحين لما أخوي متهني مع زوجته مو عاجبكم ؟
ريم تمد لها كأس ماء : اهدي حبيبتي واشربي ماي كل هذا بقلبك
نظرت لها بحقد ، لتكمل دون اهتمام : اليوم دكتور إبراهيم قال لي ، تعالوا عند هنادي في يوم ، هي تعبانة وكذا .. وش رأيكم ؟
أسيل باهتمام وهي تعلم عن كل ما يحدث : أي موافقة ، خلونا نروح .. كنت بقول لكم أساسًا
مناهل بهدوء : خلوها بالويكند ، لأن أتعب بالشغل حدّي ما يمديني أرجع ونروح .. بروح دايخه
ضحكت حنين : كلنا ، عاد تبتلش فينا هنو .. ونصير مهرجين عندها
ضحكت مناهل مطولًا ، لتبرر بعدها وهي تحاول أن تهدأ : تذكرت يوم مرضت وقلنا لها بنجيك الغرفة نونسك ، كلنا نمنا وجلست بروحها
وجدان وريم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
حنين : ههههههههههههههههههههههههه والله لعنت سابع جدنا ، حظك يا عهد ما لحقتي على دفاشة عمتك
ابتسمت عهد دون أن تعلق بحرف ، لتتحدث ريم : زين خلونا نروح لها السبت أو الأحد وش رأيكم
وجدان : الأحد
حنين : تمام الأحد أنا بخلص كل شغلي السبت
ميرا : يناسبني ، وأنا بخلص أشغالي السبت
التفتت أسيل لمناهل : وأنتِ ؟
تنهدت ، مناهل : التبن كان يبيني أجي الأحد ، بس بقول لمحمد وهو يتصرف خلاص تمام
نظرت وجدان لأسيل وعهد : وأنتم
أسيل : احم ، الحمدلله احنا طول الوقت نقدر
ريم : ايي ويجيك طارق يقول لا مرتي أبيها بنروح لـ جهنم
فتحت عينيها بوسعهما وهي تنطق : أعوذ بالله
سما : لا واضح ريم متعقده من طارق
ريم : بالقوة بس خليني ساكته
نظرت لهن بحياء ولم تعلق بحرف واحد ، توجهت عينيها لـ حيث الزوجين من الأعين التي تراقبها..
سقطت عينيها بعينيه ليغمز لها ، ابتسمت بحياء لتخفض رأسها
نطقت حنين : شششششششفتووووووووووا ؟؟
ضحكت ميرا : والله إنكم نشبة ، الحمدلله إني زوجة أخوكم ولا كان علوم
ريم : ههههههههههههههههه استمتعي
أسيل وهي تضرب فخذ ريم : يلا عاد بذبحك ترا ، خليهم معاريس
ضحكت وجدان : والله لتتعقد البنت
عهد بحاجبين مرفوعين بغرور : لا قلبي خذوا راحتكم ولا هميتوني ..
وقفت لتنطق ريم : والله نمزح اجلسي والله نمزح
ضحكت وهي تمد يدها لـ سما لتقف معها ، عهد : ههههههههههههههههههههههههه ه والله ما هميتوني بس بوري سما شغله وبرجع لكم تكملون على راحتكم وأشوف وش كثر مقهورين
ريم : الحيوانة
عهد : ههههههههههههههههههههههههه ههههه ..

سألتها سما : وش اللي تبين توريني إياه ؟
عهد : ولا شيء .. كنت نبي نسولف بروحنا .. اسمعيني ...


الضفّة الأخرى من القصر .. كانوا يجلسون بشكل دائري ..
سأل طلال مؤيد : الساعة كم رحلتك ؟
تنهد بتعب ، مؤيد : الساعة 10 الصبح
يوسف بسخرية : واحد يرجع وواحد يروح ما شفناكم جميع
لينطق فهد : أمانة عمي ، الله يحفظ مؤيد برحلته خليه يروح ، نرتاح من الإزعاج كل يوم العصر
طلال : أفا عليك أنا أقوم بالواجب
معن بنرفزة : ريتك ساكت ، مؤيد أرحم من هذا الجراندايزر
طلال : جراندايزر مرة وحده !
ضحك فهد لينطق معن : ايه ، عفريت مدري وشلون أسيل متحملتك
طلال : أنا كل ما جلست معاكم أنتظر متى الكلام يوصل عند أسيل
ضحك محمد بخفوت ، لينظر لـ طارق .. الذي يجلس معهم جسدًا فقط
طلال بسخرية : اللي مأخذ عقلك يبووووي
يوسف : الظاهر اللي كانت تتغدى معاه قبل شوي كلت مخه
طلال بفضول : من من ! أفا بس يخون بنت عمنا
فهد : صدق طفل ، ترا متغدي في البيت ومع عهد
طلال : حسافة كنت متحمس استلمه
نظر له طارق بغرور : لا تدور الزلة يا ولد عبدالعزيز
فهد : اشوووه ما قلت المثل المأثور اللي عليه غبار كان بتجيني جلطة
علاء : ههههههههههههههههههههههههه اسم الله عليك يا دراما كوين
فهد : لا من جد ترا أخوي العود بعد
ابتسم له طارق : استريح ما راح أسود وجهك ترا مو طلال
فهد : ايي بعد عبالي مثله ، عاد الله يسامح أسيل لزقته فينا
طارق : ما عليه نتحمله عشان أختنا
طلال : صدق ما تستحون على وجيهكم
علاء : كنت فكرت مرتين قبل تبلش فيهم
فهد : علوه لا تخلينا نقلب عليك ! تراي من الله أحبك ها
ضحك علاء ، ليتحدث مؤيد : تكفى استلمه أبا أشوف ردوده
علاء : هههههههههههههههههههههه ريح لي جمالك تكفى ترا مروق مالي خلق ألعب باعصابي
طارق : روقنا يابو أعصاب
علاء : الظاهر إننا بلشنا
الجميع : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ..
طارق لـ فهد : استلمه لا تقصر فيه
فهد : ههههههههههههههههههههههههه والله إني من الله أحبه ما أقدر
وقف علاء ليقبل خد فهد : بعد عمري والله يا فهيد
التفت له ، كان يتأمل ملامحه حتى وهو يمازحهم ، يعلم بـ أن هناك ما يشغل عقله ..
همس له : قوم معاي شوي
التفت له وهو يسأله بعينيه (وين ؟)
أعاد الهمس : قوم وبس
تنهد وهو يقف ، التفت لـ الخلف .. ابتسم وهو يراها تتحدث مع سما ..
حديث عميق .. خمّن ذلك بسبب حركة يدها وهو يتحدث ..
رفعت رأسها عندما شعرت بـ أن هناك عين تراقبها ، ابتسمت في وجهه ، ليبتسم هو لها أيضًا

سأله محمد : عسى ما شر ؟
تنهد طارق : أبد ما شر ، بس همومي كفاية وجدي يبغى يزيدها عليّ
عقد حاجبيه ، ليتنهد طارق ثم نطق : ما أدري جدي وش يبي ، مو فاهم عليه يعني .. ألحين البنت ذي حفيدته ولا !
محمد : طارق تكلم نفس الناس زين تكفى ! ولا أنا اللي بزيد همومك
تنهد ، طارق : يقول خلها تروح فترة عند خولة دورها ورجعها عندها ، محتاج لك بالشغل كثير وهي مشغلتك واجد
محمد بصدمة : يستهبل ججدي !
ضحك طارق بضيق ، ليكمل محمد : لا جد !
ضحك طارق أكثر ، ونطق بعدها بتعب : لا أبد ، أنا قلت يستهبل يختبرني مدري يعني خذيت الموضوع بعقل صغير بس لا الرجال جاد
محمد بذات صدمته : وش قلت له ؟
طارق : قلت له أنا مفكر أطلع إجازة واهج معاها ، مؤيد مو أحسن مني
محمد بابتسامة : يعني مسوي فيها ، ولا الغيرة ذابحتك !
ضحك طارق : وش اللي يخليني أغار بالله ! مو مهم ، في شيء أهم اسمع ..
محمد باهتمام : اسمعك ..
طارق : اللي صار أمس ، كل الموضوع إن ...
وأصبح يخبره بالتفصيل عمّا حدث مع عهد وبدر ..
تنهد محمد بضيق : ما نطلع من المعمعة هذه !
لينطق طارق بتنهيده ونظره مثبت على عهد : هذا خله على جنب ، ليش بدر يروح دايركت لعهد ، وكيف يطلع مكانها على طول !!
التفت لـ ينظر لـ محمد ، طارق : محد هنا غبي ، هذا مو خالي أبدًا .. وكل أفعاله تقول إن الكلام هذا صحيح
تنهد محمد : طارق لا تفتح باب أكثر من الأبواب المفتوحة
أخذ نفسًا عميقًا ، ثم زفره دون أن ينطق بحرف ..
محمد : طارق ..!
التفت له طارق : نعم ..
نظر له محمد ، ليبتسم طارق : حتى هي ارتبكت لما سألتها عنه ، وغير كذا كانوا بجامعة وحده من الأساس ، ولما سحبتها معي كان شاهد وما عجبه إني طخخته
محمد : يا حبكم لـ التنبيش
طارق : هههههههههههههههههه في عروقنا
ضحك محمد دون أن يعلق .. وكلاهما كانا ينظران في الزاوية ذاتها ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-22, 04:30 PM   #236

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

.
.
.
.
.

اليوم التالي ..

كانت مناهل تمشي بـ ملل متوجه لـ ذات المكتب الذي تتشاركه مع عزام ..
وبنفسٍ سيئة نطقت : صباح الخير
اجابها بـ غرور : صباح النور
ليلتفت لعمله ، تأففت هي ، لم تكن لـ تتخيل أن يأتي يوم .. وتتقاسم كل شيء مع شخصٍ آخر ..
شخص بـ غرور وثقة عزام ، الذي يسبقها خطوتين في كل شيء ..!
حتى وأنه منافس أقوى من عهد ، تنهدت وهي تتذكر كل المكائد التي كادتها لـ عهد حتى تنسحب ..
همست لنفسها (يا ريت خليتها في حالها ، كان هي في مكان وأنا في مكان .. ما ارتحت لين جبت لي شخص بنفس مكاني) ..
انتبهت لـ دخول حسن ، والقاءه السلام .. ابتسم لها ليتوجه مباشرةً لـ عزام ..
نظرت له لتنطق ، مناهل : الله يا الدنيا ، صرت متنازل عن خدماتي يا أستاذ حسن ؟
نظر لها ، شاهين : ههههههههههههههه لا والله ، بس نشتغل على مناقصة *** اللي تعرفيها ، وعيسى أمس سوا الجدولة مع عزام ، وقلت أراجعها وأشوف كل شيء قبل لا يبدأوا بالجد
نظرت بـ دهشة وقهر ، لتنطق ببطء : المناقصة هذه ، بدأنا الجدولة فيها سوا ، صحيح ؟
شاهين : أيوا ، عزام عرض أشياء أفضل .. وفيها مكسب وربح لنا ، عيسى اختار إننا نكمل فيها يا مناهل
نظر لها عزام ، بابتسامة غرور ونصر .. تنهدت لـ تخرج .. نظر له حسن بنرفزة ..
شاهين : لا تحاول مرة ثانية إنك تنرفزها
ضحك عزام لينطق بهمس : عمي والله وناسة
ضربه شاهين بخفة : ما أحب هالحركات عزام ، خلها في حالها
عزام : مو تقول كانت تقهرك حركاتها في بنتك ! ببرد قلبك فيها
ضحك شاهين : بنتي كانت تبرد قلبي بحركاتها ، وحاليًا قلبي بارد ومرتاح .. خلك عاقل وانتبه لـ شغلك ولا ترا أنا اللي بتسبب في فصلك هالمرة
عزام : لا لا تكفى خلاص بشتغل وبتركها في حالها ، بس ها إن قالت شيء رديت عليها
تنهد شاهين ، لينطق بجدية : عزام اللي فيني مكفيني ترا ! لا تخليني آكل همك أنت بعد !
نظر له عزام : خلاص خلاص .. ما جيت إلا عشانك وعشان أساعدك ..
تنهد وهو يمثل بضيق ، عزام : كنت بستانس وأنا رافع ضغطها ، الله يسامحك يا عم
ضربه شاهين ، ليضحك : كمل أشوف كمل ، ولا بسحبها منك وبخليها تشتغل عليها هي
عزام بغرور : والله شوف عمي ، تخسي تجيب نفسها .. أستاذنا كفو وشغله نظيف
ضحك شاهين ليبتسم عزام له ويكمل عمله ..

دخلت بغضب بعد 10 دقائق ، لينظر لها عزام بغرور ..
تنهدت .. ليلتفت لها شاهين ، ابتسم لها : مناهل ، تذكري المناقصة اللي اشتغلتي عليها مع يوسف ، قبل فترة
نظرت له باستغراب : ايوه ، ايش بها ؟ لا يكون بعد الأخ عزام مو عاجبته ويبي يغير فيها أشياء لا قدّر الله !
عزام : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه ، استريحي شغلك مو محور اهتمامي ، ولاني مدقق أدور زلاتك وأعدلها ..
مناهل : ما أدري عنك ، كأني قاهرتك ما تدور إلا وراء شغلي
عزام باستفزاز : إذا إنك واثقة ما سمحتي لأحد يعلق على شغلك ويعدل فيه ، بس عارفه إنك خرطي وما جلسوك هنا إلا لأن مكان أهلك
شاهين بضيق : عزام !! .. التفت لـ مناهل ، لينطق : قبل شوي جاء رد من الشركة اللي بندخل معاهم شراكة ، وافقوا على الشروط ، بشري يوسف .. بس راجعوا شروطنا .. شوفوا ايش فيه ، يمكن سهينا عن شيء ويستغلوه لأن صعب يرضوا
عزام بذات أسلوبه المستفز : الأستاذ يقصد ، راجعي أغلاطك اللي ممكن تخليكم تخسروا
تأوه بخفوت ، ليرفع عينيه لـ شاهين الذي ينظر له بغضب .. خرجت وهي تضرب الباب بقوة
عزام : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
شاهين بغضب : الله لا يسامحني يوم جبتك
عزام : ههههههههههههههههههههههههه .. وقف من مكانه وهو يقبّل رأس عمه : والله آسف عمي خلاص .. والله إن وجهها يقول لي استفزني .. استفزني أنا جاهزة عشان أنضغط
شاهين : الله يهديك بس
عزام : عمي ترا واجد شايفه نفسها ، تستاهل أحد يعلمها عن مكانها وين
شاهين : وأنت مو أقل منها ترا ، شايف نفسك لما جيت المقابله ! كان ودي أدفنك وأنت عايش بس لـ الأسف ، ما بقى لي من أهلي غيرك لازم أحافظ عليك
عزام : كأنك متحسف إن عندك أنا
شاهين : روح عن وجهي لا صدق أدفنك حي
ضحك عزام وهو يقترب منك لـ يقبل رأسه ، عزام بثقة : ما أهون عليك والله ما أهون عليك
دفعه ، شاهين : اجلس مكانك وخلصني يا وجه النحس
ضحك عزام ، لليسأل بجدية : ما قلت لي ، ليش كلهم ينادوك حسن مو شاهين ! وبنتك من وين جاتك ! قبل لا تسافروا أنت وخولة ، خولة ما كانت حامل .. وبعدين على طاري خولة هي وينها !
رفع عينيه له ، شاهين وهو يضغط على أسنانه : مو شغلك ، أنت جيت هنا عشان تساعدني بالشغل هذا لا أكثر ، وأي سؤال منك عن حياتي الشخصية مرفوض وماله اجابه
صمت ، ليرفع عينيه لـ عيني عزام .. وبنبرة صارمة ونظرة مرعبة : و يا ويلك يا عزام ، يا ويلك .. لو بس شخص واحد درى إني عمك ، يا ويلك تفهم .. أنا وأنت وثالثنا ربك ، إن عرف أحد بذبحك
نظر لـ تلك النظرة المخيفة بـ توتر .. نطق بخفوت : تمام ريلاكس ، تراك تخوف إذا عصبت
شاهين : حلو ، طير بالشغل هذا .. كل شيء تمام ومضبوط ..
ابتسم لعمه لـ يخرج .. اوقفه شاهين : عزام لحظة
التفت له وهو يهمهم ، اقترب منه شاهين ، ليبتسم في وجهه ..
قرّبه منه ، ليحتضنه .. همس له : من جيت وأنت ما قربت مني ، كأن واجب عليّ أنا أجيك
ضحك عزام : مو قلت ما تبي أحد يعرف إني ولد أخوك !
ضربه بخفة ، شاهين : أنت حيوان ، حسافة تعب أخوي فيك .. انقلع أشوف
ضحك عزام وهو يخرج ، وضع قناع البرود والغرور على وجهه .. ليمشي لغرفة الاجتماعات ..

نظر لها وهي تخرج من غرفة محمد ، سمعها تهمس بـ مستفز ..
وقف ، ليلتفت لها .. عزام بغرور : ما بعد شفتي شيء يا حبيبة أخوك ، مدري أبوك .. اللي يكون ، بس الجايات أكثر ، انتظري وشوفي ..
مناهل : وجع
ضحك بـ استفزاز ، ليترك لها الممر بـ أكمله ..

.
.
.
.
.

فلورنسا ..

وصلا قبل نصف ساعة من الوقت الآن ..! توجه لـ الشقة التي حجزها ..
صعد بحقائبهم ، فتح لها الباب لـ تدخل نور أولًا ..
نطق مؤيد : ترا الشقة نظام استوديوو
همست بـ توتر : عادي ..
نظر لها ، وهو الذي قرأ توترها .. لم يهتم ، توجه بسرعة نحو الكنب ..
رمى بجسده ، ولـ خمس دقائق فقط لـ يقف ..
وجدها تجلس على الكنبة وهي تخلع حجابها ، بحياء ..
لم يعتد عليها بعد ، وهي كذلك ..
التفت عنها وهو يفتح حقيبته ، اخرج له ملابسًا ليستحم ..
سمعها تحادثه ، نور : افضي لك شنطتك ؟
مؤيد : لا خليها كذا ، ما أحب أفرغ شنطتي في السفر
رفعت حاجبيها ، ليتسرسل مؤيد بابتسامة : أنا فوضوي شوي .. بالسفر
لم تنطق بـ شيء ، رمت حجابها جانبًا ، وهي تفسخ سترتها ..
رمت بعدها حذاءها .. مددت قدميها .. وهي تتأوه
دارت بـ نظرها لـ الشقة التي ستعيش بها لـ فترة قصيرة ..
ابتسمت لـ جمالها ، همست لـ نفسها (شدي حيلك نور واكسبيه)
رفعت رأسها لـ الأعلى .. انتبهت لـ السرير الموجود هناك ..
توجهت لـ الدرج ، سمعت صوت الماء ، إذًا دورت المياه هنا !
وهناك واحدة أخرى بالأسفل ..!
كان تصميم الشقة جميل ، أعجبها ..
توجهت لـ دورة المياه الأخرى ، استحمت .. لـ تخرج ، ولم تجد أثرًا لـ مؤيد ..
استنتجت بـ أنه شخص يأخذ وقتًا طويلًا في الاستحمام ..
جلست على الكنب ، تنتظر خروجه ، ودون شعور منها ، غفت وهي جالسة ..
بعد 10 دقائق خرج ، ارتدى لـ ينزل .. رآها نائمة جلوسًا ..
اقترب لـ يهزها ، همس بصوتٍ خفيف : نور ..! نور ، نور قومي ونامي عدل .. نور !
لم يصله ردًا منها ، حملها بخفه ، لتشهق هي أيضًا بخفة ..
نظرت له ، وبحياء نطقت : مؤيد ..! نزلني
نطق بهدوء : معليش بنزلك على السرير وكملي نومك
نطقت بتبرير ، نور : كنت أنتظرك تخلص وما حسيت على نفسي ونمت
بحذر وضعها على السرير ، مؤيد : أدري كان واضح من نومتك الغلط ، ارتاحي ألحين وكملي نومك
تركها لـ ينزل ، استوقفته وهي تسأل بحذر : وين بتروح ؟
دون أن يلتفت لها ، مؤيد : ما فيني النوم أنا ، بجلس هنا
تركها .. لتستسلم هي لـ النوم بتعبٍ شديد ..
والآن .. وبعد نصف ساعه ..! يجلس هو على تلك الكنب ، وبيده كوب قهوته ..
رفع عينيه لـ أعلى ، لحيث تنام هي ، عقله مشوش .. لا يعلم لما هي تشاركه هذه الرحلة ..
وقلبها بعيد كل البعد عنه ، جسدها هنا معه .. وقلبها هناك في روما ، حيث يجلس ابن عمه ومع زوجته بـ فرح ..
ابتسم بـ راحه وهو يستشعر مدى سعادة طارق بـ قرب عهد ..
كان يهمه كثيرًا ، أن يفهم مشاعر طارق ..
كان سيعيش بـ انكسارٍ كبير ، إن علم بـ أن لـ طارق مشاعر خفية ..
ولكن ما يراه بـ عينه ، بـ أن محور طارق .. عهد ، ولا غيرها أحد ..
تنهد وهو يشعر بـ أن النعاس يغلبه ، نظر لـ كوب القهوة ..
مؤيد بـ سخرية : والله ما عاد بك فائدة ، أشرب وأشرب وفي النهاية نعسان !
وضعه جانبًا ، نظر لـ الأعلى ، لا رغبة لديه .. لمشاركة نور الحياة أبدًا ..
انحنى لـ يسحب طرف الكنب ، ويحوله لـ سرير ..
أخذ أحد الأغطية الموجودة في الدولاب ، ليتغطى بها ..
رمى بجسده ، رفع هاتفه .. ارسل رسالة لـ أحد أصدقاءه الذي هيأ له الشقة ..
ثم استسلم لـ نومه ، حتى يبدأ عمله من العصر ، بعقلٍ نشيط ..

.
.
.
.
.

عصر اليوم السبت ..

خرجن معًا من الجامعة هي وآية .. لـ تحدثها آية : حنّو ، تعالي نوصلك دامك لحالك ..!
حنين : لا قلبي ماله داعي ، أساسًا بروح لـ المكتبة مو رايحة لـ البيت على طول ..
ابتسمت لها آية : طيب يا قلبي ، الله معك
ابتسمت لها لـ تمشي ، وهي متجاهلة نظرات خالد .. همست بينها وبين نفسها (آخر عمري أروح مع هـ المتخلف في سيارة وحدة)
مشت بخطوات سريعة متوجهة لـ المكتبة العامة ، ستحاول جاهدة على إنهاء كل ما لديها ..
لأنها في إجازة نهاية الأسبوع ستزور هنادي ، وفي اليوم الآخر ستذهب لـ التسوق مع سما وعهد ..
اختارت مكانها كـ العادة ، فتحت دفتر المهام الخاص بها .. لتبدأ بالعمل ..

بعد مرور نصف ساعة من دخول حنين .. دخل خالد ، وهو يبحث عنها بين الرفوف ..
كانت المكتبة شبه خالية في ذلك اليوم ، صعد لـ الطابق العلوي ..
وجدها في أحد الزوايا ، منغمسة في أوراقها ، تأملها بـ ابتسامة جميلة ..
وقف لـ خمس دقائق في مكانه وهو يتأملها خلسة ، يشّده جمالها وهدوءها ..
ضحك بخفة ، حتى عنفها وحدتها .. يثيران عقله بشكل خرافي ..!
همس بينه وبين نفسه (آسف حنين ، بس هذه الطريقة الوحيدة .. صدقيني بتفهميني)
اقترب منها وهو يهدأ نفسه ، ويلبس قناع البرود ..
سحب الكرسي الذي أمامها ، ليجلس بكل برود ..
نظرت له ، حنين بهمس : وش ذي الوقاحة ؟
تعمدت أن يكون همسها عاليًا يصل لـ مسامعه ، ضحك هو بخفوت ..
سألها ، خالد : وش أخبارك ؟
حنين وهي تصرّ على أسنانها : بخير من قبل لا تجي وتجلس قدامي
ضحك هو ، ليتسرسل : حذرتك قبل حنين ، قلت لك اللي سمعتيه ما يطلع لأي شخص .. وأنتِ لعبتي بالنار ورحتي قلتي لولد خالك
نظرت له بـ لا مبالاة ، رفع هاتفه .. ليضعه أمامها ، وضغط على الزر لـ ترى ..
شهقت ، نطق بخفوت : عبالك سفرته هذه وشغله جات كذا ! اختلقتها له ، عشان يبعد عني .. وإن حصل له شيء هناك ، ينقال حادث .. ينقال أحد تسبب له .. وبالواقع ! بنت عمته اللي جابت له هالشيء ، وفضوله وحماسه ..
غمز لها ، خالد : وش رأيك ؟
شهقت ، لـ تسقط دمعتها دون شعور .. حنين : أنت حقير ، وش تبي فينا ؟ لو كنت خايف يصير لك شيء ليش تلعب بذيلك مع عهد ها !! ليش وش سوت لك ؟
بذات الهمس نطق : ما سوت لي شيء ، أنتِ دخلتي نفسك في شيء ما يعنيك ولا يخصك
قاطعته بغضب ، حنين : عهد مني وفيني يا وسخ
ابتسم لها ، خالد : أنتِ ما تعرفي شيء حنين
حنين : وش اللي ما أعرفه ، وأترك مؤيد في حاله ؟
رفع حاجبه ليريح جسده على الكرسي ، نطق بخفوت : المقابل ؟
نظرت له بقهر ، حنين برجفة وخوف مما يحصل : مقابل وش ! ايش اللي تبغاه أنت ها !
نطق ببرود وقلبه يبكي قهرًا لـ خوفها وبكاءها الصامت : مقابل إني أترك ولد خالك وزوجته اللي معاه
ارتجفت شفتيها وهي تنظر له بصدمة ، لم تكن تستطيع التفكير ..
هناك أحد يلاحق مؤيد في جميع تحركاته ، ويبدو أنه قاتل مأجور ! وهناك نور أيضًا ..
هل ستتسبب في موت شخصين !
نظرت له ، حنين بقهر : وش المقابل اللي تبيه يا ***
ابتسم لها وهو يتجاهل كلماتها القاسية جدًا ، خالد : حلو ، تفهمي بسرعة .. اللي أبيه منك ، إذا جاء أبوك يسألك ، موافقة تتزوجي خالد بن سعود تقولي أيوا ، بعد ما تأخذي وقت وهمي لـ الاستخارة طبعًا
نظرت له وبقوة من صدمتها ، حنين : تخسي أنا أوافق على واحد مثلك ، مو مثلك وبس .. إلا أنت
رفع هاتفه وهو يضغط على زر الاتصال أمامها ، لينطق : أفعل اللازم ، وأريد مننك أن توثق كل شيء ، هناك من يريد الاستمتاع بـ ...
قاطعته بهلع ، حنين : لا .. لا لا لا لالا تكفى لا ، خلاص بسوي لك اللي تبيه يا حقير ، لا أتركه في حاله .. اتركه
اغلق الهاتف ، وهو ينظر لها .. همس وهو يقف : حلو ، خليك عاقله .. وش اللي راح يصير ألحين ، قولي لي ؟
وضعت كلتا يديها على صدرها ، وهي تكتم بكاءها وخوفها ، حنين بضعف : الله ينتقم منك ، بوافق .. بوافق بس أوعدني إنك ما تلمس شعره منهم
رفع رأسها لتلتقي عينه بعينها .. ابتسم بخفة ليهمس : أوعدك ، وعد شرف
حنين بسخرية : يا ريتك تعرف بـ الشرف
ابتسم لها ، وهو يمسح دمعتها برقه ، خالد : وأوعدك بعد ، راح تفهمي كل شيء .. بعد ما تصيرين زوجتي ، وبتعذريني ..
ليغادر بعدها .. تاركًا خلفه ، فتاة تندب حظها بقلبٍ يرجف خوفًا ..

انتهـــــــى ~


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-22, 04:51 PM   #237

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 4 والزوار 7)
‏غِيْــمّ ~, ‏لينوسارة, ‏مكاويه, ‏نجود_


قراءة ممتعة

آلنـور likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-22, 06:20 PM   #238

آلنـور
 
الصورة الرمزية آلنـور

? العضوٌ??? » 488988
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » آلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond repute
افتراضي

😍😍😍😍

الله يا غيم بارت مُفاجئ جديد ..!
لي عودة إن شاء الله ❤❤❤

غِيْــمّ ~ likes this.

آلنـور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-22, 05:52 AM   #239

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

ياحركاتت يا غيومه صورة عرض جديدة وبارت فجائي الله يكثر من هالمفاجئات

مؤيد ونور يارب السفرة ذي تصلح اللي بينهم لأني احاتيهم واجد وشايله همهم
وحنين وخالد الزفت ياكرهه .. ديني ودين الأشكال ذي وحقين الاستغلال الله لا يتمم الموضوع يارب وخله الهيس يطق راسه بأقرب طوفه
بدر .. يحزنن ويكسر خاطر الخاطر مرهه شايله همه تكفين غيري حياته 180 درجه
عزام بعد صرت اكرهه صح مناهل تقهر بس يخوي وش عندك جاي بشركة ابوها وتحط راسك براسها ياوجه استح
وهنادي يارب تتغير نفسيتها بعد زيارة البنات ، تحزني ذي الأدميه وبزيادة

دائما مبدعة غيم ننتظر البارت الجاي بس عشان اشوف وش بيصير على خالد

( عشان خاطري لا تتممين زواجه ما تستاهل حنين والله ، صدق من قال من شابه اباه فما ظلم )

غِيْــمّ ~ likes this.

جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-22, 04:33 PM   #240

آلنـور
 
الصورة الرمزية آلنـور

? العضوٌ??? » 488988
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » آلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond repute
افتراضي

حلوه طريقة طارق بالاهتمام .. واضح كيف يحب بطريقته

الجد الى اين ! عاد توقعت يقول اهتم فيها ووووو .. او جيبها بتحمل مسؤوليتها اكثر منك ، او نفس مال يوسف ..

ع طاري يوسف ، مارلين لها بالماصي علاقة بالعصابه .. وضحتي أشياء مثل كذا قبل ، ويا كثر ما ساعدت في إن ينكشف الماضي ل يوسف والباقين صح !! اتوقع بتكشف اشياء ثانيه ؟ ولا خلاص !!

يا حلو يوسف وهو اخ وسند وظهر 🫂🫂🫂🫂🫂🫂 حلو وهو فاهم اخته وحلو دوره ك حلقه وصل والله ، اتمنى ان هنادي تتخطى ، وفعلًا صحيح كلامها بس اتمنى ان الود يكون باقي موجود بينهم 🥹❤❤❤ ..

مؤيد ونور ، ما اتوقع هالاسبوعين القصار بيخلوا مؤيد يلين واضح من حزنه وطريقته في انه يعيش حزنه .. انه ما راح يسامح بسهوله بس يمكن يعطيها فرصة ثانية !!
مشهده مع عمر 🥹🥹🥹🥹🥹 يُقال دائمًا الاطفال يحسوا في الشخص الحزين 🫂🤍🤍🤍 في قلبي المشهد هذا ومو غريب عليك الابداع في الحوارات البسيطة اللي مثل هذه يا غيم 🫶

خالد يا خالد وش تبغى من البنت يا خالد خليها في حالها يا خالد ..! اتوقع ان خالد وراه شيء كبير 🦦


يعطيك الف عافيه ، ابدعتي حبيبتي وبانتظارك 🤍🤍🤍🤍

غِيْــمّ ~ likes this.

آلنـور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.