آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-03-22, 11:40 PM
| #251 | |||||
 
|  اقتباس:
مارلين بتسامح يوسف لا تحاتوها ، وسوت اللي سوته بدون تفكير وهمها تنتقم من عبدالله اللي لعب بنفسيتها زمان .. وكل ظنها إن سوا الشيء نفسه مع عهد ، ما تعرف إنه وصل لمواصيل أكبر ..! حاولت إني اتطرق لـ الأغلب مع إن غالبيتهم عايشين حياة هادئة ومش مهم نتعمق بعلاقاتهم  راكان بيحصل على ريم .. وحنين من أول يوم بتعيش سعيدة ومرتاحة مع خالد مؤيد يتعامل بـ أصله بعيدًا عن كل شيء لكن باقي ما يسامح وكبريائه وعزة نفسه موجودين نور جاها الشعور بس مو نفس العمق ، تحسست من فكرة (هو يحبني أنا ليش يهتم في غيري) محمد تهمه عائلته .. نورتي يا قلبي كـ العادة .. ما أنحرم من وجودك | |||||
|  |
|
29-03-22, 05:09 PM
| #252 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
|
31-03-22, 03:22 PM
| #254 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
|
01-04-22, 02:52 PM
| #255 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
|
01-04-22, 10:23 PM
| #256 | |||||||
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
جـــزاك الله خيـــــــــــــــــــر | |||||||
|
| |
|
01-04-22, 10:24 PM
| #257 | |||||
| اقتباس:
وعليكم السلام .. علينا وعليك يتبارك يا رب .. الله يعيده علينا وعليك بالخير واليمن والبركة .. تسلمي لي حبيبتي ، نورتي الرواية | |||||
|
| |
|
01-04-22, 10:27 PM
| #259 | ||||
| . . . . . في الوقت ذاته ، قسم شيخة وعبدالعزيز .. الوضع كان مختلفًا .. الجميع كانوا مستيقظين ، مجتمعين على طاولة الفطور .. وضحكاتهم العائلية تملئ المكان .. جوهم حميمي .. حنين بـ غصة : والله بشتاق طقوسنا هذه ميرا تُغيظها : عاد بيفوتك الصراحة كل شيء ، حتى جمعتنا العصر بتروح عليك .. طلال : ميرا ! ههههههههههههههههههههههههه ما توقعتها منك والله ، طلعتي صدق تربية وجدان وريم ضحكت ميرا بحياء لتردف : لا تنسى معلمنا الأول ، حرمك المصون أسيل وهي تمضغ : خلوني في حالي بليز ريم بسخرية : ابلعي بالأول يا مال العافية ضحكت أسيل : لزوم أدافع عن نفسي بكل الحالات ميرا : لا يفوتها شيء بس أسيل : وش السلفة الكريهه ذي نطق علاء : ها ها أسيل بدينا نغلط أشوف ! لو تقولي بنت العم ما بتدخل أسيل بسخرية : لا كثر الله خيرك وأنت تدافع عن زوجتك علاء : هههههههههههههههههههههه بعدي بس أسيل : عيل من اليوم بوصي عيالي ما يقولون لك عمي ، بخليهم يعاملوك نفس ما عمر يعامل مؤيد طلال : لا عمر حالة خاصة ، يعاملنا كلنا نفس ما أبوه يعاملنا علاء : هههههههههههههههههه أخو أبوه جمان : ههههههههههههههههههههههههه ذاك اليوم يقول لي أنا أخو بابا أسيل : عزززااااااااااااااااه ههههههههههههههههههههههههه ميرا : حرام عليكم تراكم مستلمين ولد أخوي قرصت ريم خدّها : يا لبييييه اللي ما يرضون على عموري ميرا بابتسامة حياء : اييه ولدي بعد لا تنسين ريم بحماس : اييه ، دايم أقول إن ودي أشوف عيالك أحس يا حظهم فيك ابتسمت بحياء ، ليبلع علاء ريقه بـ غصّة شديدة .. قطعت أسيل حديثهم : ما ودك تشوفيني أنا أم ؟ ريم : الله يعين عيالك الصراحة ، عاد الأم جنية والأب فلم رعب حنين وميرا : ههههههههههههههههههههههههه ههه أسيل : وأنتِ مع علاء ، بقول لعيالي ما يقولون لك عمتي .. ما علي منك التفتت لعمتها وعمها : إلا عمي وعمتي ، تراكم بعد كذا آآممممم سبع شهور بتصيروا جد وجدة ابتسمت شيخة وهي تنطق بحب : يا بعد عمري ، الله يبشرك بالجنة .. الله يتمم لك على خير ويسهل لك شهور حملك .. ميرا بفرحة : الله يتمم لك يا روحي أسيل بابتسامة : آمين أما ريم وحنين التفتتا على بعضيهما ، ليضحكن في الوقت ذاته .. أسيل باعتراض : وش فيكم ؟ دواكم عندي إذا رحنا هناك ريم : ههههههههههههههههههههههههه اسمعي قبل يومين كنا مخلينك محور حديثنا ، وحنين تقول أحس أسيل حامل بس ما تبي تقول لنا خايفة نحسدها حنين بصدمة : كذابة ، والله ما قلت حيوانة عبدالعزيز : وقدامي ..! حنين : آسفة بابا بس بنتك كذابة عبدالعزيز : هههههههههههههههههههه أسيل : ما عليك أعرفها أم الكذب ذي بس وش تحشون فيه ؟ حنين : ما ينفع قدام علاء وطلال طلال : قالت علاء قبل يعني يمدي تتكلم بس يا علاء روح علاء : ههههههههههههههههههههههههه فيك لقافة حريم بشكل ، لا تقولون طلال : انقلع قوم ، ترا حتى أبوي مسموح يسمع حنين : لا ما ينفع حتى أبوي وأمي بعد خذوهم معاكم شيخة : قليلة أدب حنين : هههههههههههههههههه معليش ماما بس ما ينفع بعد سوالف بنات صغار ريم بسخرية : أي صغار الله يرضى عليك اليوم بيضفك زوجك طلال : أول مرة تقولي كلام يرضيني جمان : أنت حاقد عليها ولا عمرك ما وقفت ضد نينه علاء : هههههههههههههههههههه صايدته جمان : كلنا صايدينه ، بس هو عباله إنه الكبير ومحد يدقق علاء : حتى جمان حاقده عليه وش مسوي لها ؟ طلال : ههههههههههههههههههههههههه هه مصحيها غصب نص الليل تسوي لي عشا عبدالعزيز بسخرية : مزوجينك احنا طلال : معليش ما هانت عليّ أسيل أصحيها ريم : الحمدلله بيننا عداوات جمان : عاد حسدتك على هالشيء ، وحنين يقول عروس .. علاء : وليش ما حسدتي حنين ؟ جمان : لا أعوذ بالله توني 17 ليش أتمنى مكانها ضربه طلال بخفة : قاصر يا مال العافية علاء : ههههههههههههههههههههههههه ه ادري يا غبي ، بس سألتها ليش ما تمنت مكان حنين بدال ريموه ريم : علاء أمانة لا يكون قلبت ضدي ؟ علاء : ههههههههههههههههههههههههه لا يا قلبي مستحيل إلا نفسيتك ريم : اشششوه عاد كنت ببكي علاء : ههههههههههههههههههههه الله يحفظ لنا دموعك ريم وهي تقبل رأسه : حبيبي الله لا يخليني منك ، مو مثل بعض الناس .. تعلم يا الأب المستقبلي طلال : ههههههههههههههههههههههههه ما ابغى ريم : مالت عليك ، زفت علاء : ما عليك منه خليه طلال : لا تنفخها علينا أسيل : ترا أنت تستاهل والله ، تلعب بنفسيه الناس ريم : يييييييس فاينلي قلبت ضده ميرا وحنين : ههههههههههههههههههههههه جمان : شكلك تنتظريها من أول ما صحيتي ريم : تبين الصدق ؟ ايه ميرا : ههههههههههههههههه وجدان مطرشه لي تعالوا مخليني لحالي ريم : حبيبة قلبي جودي ، كلنا هنا وهي هناك لحالها طلال : وش دعوه هناك مناهل وعهد ريم : لا مناهل مو نفس جوها ، وعهد حاجر عليها طارقوه علاء : ههههههههههههههههههههههههه هههه لا الظاهر حتى طارق لاعب بحسبتك ريم : أسكت بس ، في يوم بشكي لك همي علاء : هههههههههههههههههههههههه انتظرك . . . . . الخامسة عصـرًا .. في احد مراكز التجميل .. أسيل بجانبها نور ثم عهد .. سألت أسيل : عهد ، أي فستان بتلبسي عشان مسويه شعرك كذا ؟ رفعت خصلات شعرها عن وجهها ، عهد : ما وريتك هو .. خذيته قبل يومين ، بس يناسبه الستريت لا تحاتين أسيل : أيي أهم شيء إن زوجة أخوي تطلع كشخة بليز يعني ضحكت عهد : وش قصدك ؟ تراي كشخة من يومي أسيل : أنا أشهد ، ولا ما طاح طارق من طوله همست بحياء بـ حيوانه ، وهي تلتفت لـ المرآة أمامها .. أما عن نور .. هذه المرة الثانية اليوم .. التي يذكر فيها أمامها .. أن طارق مغرم حد النخاع ، مغرمٍ بـ تلك الفتاة التائهة التي تجلس بجانبها .. تلصصت بالنظر لـ عهد ، كانت تخفض عينيها لـ الأسفل وتبتسم بـ حياء .. انتبهت لـ هاتفها الذي تحتضنه ، وبين لحظة وأخرى ينير ذلك الهاتف معلن وجود رسالة جديدة .. خمنت أن من يراسلها في هذه اللحظة هو طارق ، بلعت غصتها .. وما أن شعرت بـ أن قلبها سيندب حظه ، تذكرت كلماتها التي سمعها مؤيد .. لـ يصيبها ذلك السهم في صدرها .. تنهدت بصوت مسموع .. لـ تلتفت لها أسيل بابتسامة : نور ، عسى ما شر ! نور بتوتر : ما يجيك يا قلبي ، بس عارفة تعب السفر وكذا أسيل : الله يقويك ، الصراحة لو كملتي لـ نهاية السهرة بعتبرك ملكة الحفل عهد : هههههههههههههههه من جد والله ، أنا بحط التاج على رأسك نور : ههههههههههههههههه لا عاد بنات اوفرتوا .. ترا مو مرة مرة تعب ، بس فجأة كذا جلسنا نسوي شنطنا وطلعنا بسرعة لأن قدموا رحلتنا ساعة ، صار الوضع ركض عهد : وجع ، أكره الرحلة إذا تقدم وقتها أسيل : غريب ، خبري في رحلات يتأخرن نور : مدري هم كان عندهم سبب بس ما اهتميت بوقتها كنت أركض أجمع اغراضي من هنا وهناك أسيل : ههههههههههههههههههههههه زين ما نسيتي نفسك غمزت لها عهد : لا عاد مستحيل ، لأن مؤيد هو اللي بيتذكرها أسيل : ااووووووففففففففففف عجبني أدائك عهد : ههههههههههههههههههههه أفا عليك تربيتك ، مو كل يوم اسمح لكم تستلموني أسيل : هههههههههههههههههههه لا أنتِ مستحيل أحد يفكك مننا عهد بدلع وعفوية : إلا طروقي يفكني منكم أسيل : عششششتتتوا قالت طروقي عضّت على شفتها بحياء ، لتعود لصمتها الطويل .. ترافقها ضحكات أسيل الساخرة ..! . . . . . حنيـــن .. طلبت أن تجلس بـ نفسها في غرفة العروس .. لا تريد أن يرافقها أحد ، أبدًا .. كانت تشعر بـ أنها تريد أن تسمح لدمعاتها بالسقوط .. تنهدت وهي ترفع هاتفها ، تقرأ رسالته في ظهر اليوم .. كان قد كتب لها 3 حروف (آسف) .. ولم يكتب أكثر من ذلك .. مسحت دموعها عندما سمعت صوت أحدهم بالخارج .. رفعت عينيها لـ الفتاة التي سـ تقوم بـ تجميلها .. نطقت حنين بهمس : سآتي بعد قليل الفتاة : حسنًا ، سـ أقوم بترتيب أغراضي دخلت لـ دورة المياه ، غسلت وجهها وهي تنظر لـ انعكاسها في المرآة .. انتبهت لـ تسريحة شعرها ، والطرحة القصيرة المثبتة على شعرها .. تنهدت وهي تهمس بتحدي : يا أنا يا أنت يا خالد .. أغمضت عينيها بقوة ، وهي تتذكر ترحيب مؤيد ، المليء بالعتب .. لتسقط دمعاتها مرة أخرى .. تنهدت وهي تمسحها .. خرجت بوجهٍ أحمر ، مسحت بخفة وحذر على وجهها جلست على المقعد المخصص لها لـ تنطق لـ الفتاة : أنا جاهزة .. الفتاة : حسنًا جميلتي .. ابتسمت لها حنين ، وبدأت تلك بتزيينها .. وكانت تمطر عليها بالمديح وهي معجبه بـ جمال حنين الصارخ .. بعد ساعة انتهت ، لتدير كرسي حنين .. الفتاة : ما رأيك ؟ هل تريدين أن أضيف شيئًا أو أخفف منه ! نظرت لـ انعكاسها بـ اعجاب ، حنين : بسم الله ما شاء الله ، يا الله إنك تحفظني من عيوني وعيون الناس لتسمع صوت من خلفها ينطق بـ : أعوذ بالله من النرجسية ضحكت وهي تقز لحضنها ، حنين : هنووو يا قلبي .. ههههههههههههههههههه مو نرجسيه والله بس انعجبت بنفسي ما شاء الله ما حطت كثير بس ابرزت ملامحي هنادي : ايه ما شاء الله طالعة تجنني ، الله يحفظك التفتت حنين لـ الفتاة ، وبرضى وامتنان نطقت : أشكرك جزيل الشكر ، كل شيء جميل بشكل لا يوصف ابتسمت لها الفتاة بحياء : لا تشكريني جميلتي .. أنتِ جميلة بما يكفي ، سأخرج الآن إن كنتِ لا تحتاجي لـ شيء خرجت لتسأل هنادي : تبين أساعدك بالفستان ولا في وقت ؟ حنين بتوتر : إلا ما عاد في وقت أحسن ألبسه لا يجي خالد ونتصور وأنا باقي ما جهزت هنادي : هههههههههههه طيب قلبي يلا ، تعالي أساعدك طُرق الباب ، في ذات اللحظة التي كانت هنادي ترش العطر على فستان حنين .. رشّت على أماكن النبض وهي تنطق : من ؟ ليأتيها صوتٌ رجولي : أنا عبدالعزيز هنادي بهمس : يا ويلي عباتي بالاستقبال ضحكت حنين : هنا عباتي وشيلتي شوفيهم ، ولا أقول لك .. في قدام دورة المياه مساحة يمديك تجلسي هناك توجهت هنادي مسرعة ، لتفتح حنين الباب لـ والدها .. حنين بابتسامة : أهلين بابا ؟ ابتسم لها ، عبدالعزيز : أهلين فيك بابا ، هنادي هنا ؟ كأن سمعت صوتها حنين : إلا هي بابا جاءت وهي مرتديه عباءة حنين ، هنادي بحياء وشوق : هلا بو طلال شلونك ؟ عبدالعزيز بابتسامة : هلا والله هنادي ، الحمدلله أنتِ وش أخبارك ؟ وأخبار إبراهيم ! هنادي : الحمدلله يا الغالي كلنا بخير تلك الكلمة .. (الغالي) انعشت في قلب عبدالعزيز الكثير .. شعر وكأنها تخبره ، بـ أنها ما زالت تريد الانتماء لـ تلك العائلة .. نطق عبدالعزيز : يلا حبيبتي أنا بطلع ألحين وخذوا راحتكم ، بس جيت عشان أشوفك ما قدرت انتظر لبعدين .. وريموه قالت إنك طاردتهم كلهم حنين : هههههههههههههه واضح مقهورة ، ايه بابا ما بغيتهم .. يوتروني على الفاضي عبدالعزيز وهو يقبل جبينها : ههههههههههههههه الله يحفظك يا نور عيني أنتِ .. خرج لتلتفت حنين لهنادي ، انتبهت لـ دمعتها تلك اقتربت منها لتمسح الدمعه ، سألتها بدهشة : خالتي ، ايش بك يا قلبي ؟ هنادي بحزن : أبد يا قلبي ، مشاعر أبوك بكتني .. أحس إني مشتاقة لبابا حنين : ايي من زمان ما جيتي لنا طبيعي تشتاقي هنادي : حبيبتي ، ترا سدن كانت مريضة عشان كذا ما قدرت أجي حنين : خطاها السوء ، وشلونها الحين معاك ؟ هنادي : والله زينه الحمدلله حنين : جايه هنا ؟ هنادي : لا إبراهيم قال مابي أشغلك بهم ، وخذاهم لأمهم .. عاد إن شاء الله ما ترجعهم مريضين حنين : هههههههههههههههه خبلة هالأم هنادي : اسكتي بس ، الله يهديها ويهدينا أجمعين .. تعال أرتب لك طرحتك قلبي .. ما شاء الله فستانك يهبل ضحكت حنين : لو أقول لك كيف طلعت روح ريم وعهد ، وخذيته بعدم اقتناع بس كنت تحت التهديد هنادي : ههههههههههههههههههههههههه هههه دام ريم خلاص ما يحتاج تقولي .. بس عهد ما توقعتها حنين : لا والله خالتي عهد يطلع منها خاصة إذا طفشت أو حست إنها تتسوق بدون هدف، عاد أنا الصراحة طفشتهم واجد هنادي : عيل تستاهلي يا عين خالتك حنين : اشوه ما سبيتيني كان بكيت هنادي : ههههههههههههههههههههههههه ههه عاد بدلعك لأنك عروس .. . . . . . نظر لوالده ، وهو ما زال لا يشعر بالاطمئنان .. ابتسم له سعود ، خالد : يبه والله باقي متوتر سعود : توكل على الله ، دام وصلنا لـ اللحظة هذه .. ما عاد يهم وش يصير .. أهم شيء سويت اللي تبيه وبترتبط بالبنت اللي تبيها بدون اعتراض أحد خالد بضيق : تهقى بيرضوا بعدين ؟ رفع كتفيه لأعلى ، سعود : حتى لو كانوا بغربة ، يبقوا عرب .. ومحد يرضى إن سمعة بنته تتشوه خالد : يبه أنت عارف عائلتهم .. البنت وراحتها أهم من السمعة عندهم سعود : لا تشيل هم ، شوف سما وش تقول عن المصورة ضحك بهدوء : كلمتها تقول تو وصلت .. ويبيلها دقائق لين أدخل غمز له سعود : ما ودك تروح تشوف عروسك ؟ ابتسم خالد بحالمية ، بوده ذلك ولكنه ينتظر تلك الإشارة .. ليشعر بـ لهفته علاء ويقترب منه .. همس له : بسوي فيك خير وبصعدك ، مع إنهم يقولون إن المصورة وفريقها توهم ما بعد استقروا ضحك خالد بخفة وتوتر ، ليردف علاء : يلا ضبطت لك طريق امش ، واشكرني بعدين بشكل يرضي غروري خالد : ههههههههههههههه حاضر .. مشى مع علاء ، وهم يتبادلون أطراف الحديث .. كان يشعر بسعادة .. حنين اسرته منذ أول لحظة رآها برفقة آية ، ثم برفقة سما .. ومرات عدة كان يسترق النظرات عندما يراها برفقة عهد وأختها .. وذلك اليوم ، عندما سمعت مكالمته ، وعندما هددها .. تيقن بـ أنه يحبها وبشدة .. التقت عينيه بعينها ، كانت تنظر له بتحدي وهي تلقي السلام على أخيها .. تبادلت معه الأحضان ثم قبّلت جبينه .. انسحب وهو يقول ، علاء : احمدوا ربكم إني علاء الطيب مو طلال النذل واشكروني بعدين خالد : يا كثر ما تحب الشكر ضحك علاء وغادر .. اقترب من حنين التي ابتعدت ، حوّطها بيديه ليقبل جبينها .. همس : شكرًا حنين بقهر : لا تنسى إني جبرت نفسي عشان سلامة مؤيد ابتسم لها ، خالد بضيق : أدري .. بسألك ، متى تبدأ المصورة ؟ تنهدت بضييق : مدري خالد بهدوء : حنين ..! نظرت له ، انتبهت لـ نظرته الحزينة .. ونبرته أيضًا .. قرأت عينيه بكل وضوح وسهولة .. تنهد خالد وهو يهمس : ممكن تعطيني فرصة ضحكت بسخرية ، ليردف خالد : تكفين حنين اسمعيني وافهميني حنين : ليش ؟ ليش! بعد ما جبرتني احتضن كفيها لينطق برجاء : حنين ، متأكد لو ما جبرتك ما راح ترضين فيني حنين بقوة : طبيعي أتوقع تنهد خالد : افهميني ، مابي منك شيء صعب حنين .. اسمعيني ، وافهميني نظرت له بحقد ، كانت ستتحدث ولكن قاطعها صوت سما وهي تنطق بخبث : معليش يا عرسان المصورة تبيكم خالد بعدما أخذ نفسًا وببحة في صوته : جاين قلبي اقتربت سما وهي تقبل خده بقوة : حبيبي ألف مبروك .. ثم احتضنته بقوة ، ضحك بخفة ليقول بمزح : لو أحسب كم مرة سويتي كذا وعدتي جملتك وضربت العدد بـ ألف واعتربتهم فلوس ضربته سما وهي تقاطعه : وجع ضحك وهو يقبل جبينها .. واحتضن كف حنين وهو يمشي معها ببطء .. كانت تشعر بـ أن قلبه مليءٌ بالكلام .. ولكنها لا تريد أن تعطه فرصة .. بدأوا بالتصوير ، وكلما سقطت عينيها بعينيه ، تقرأ الكثير بهما .. تذكرت عهد وبدر لـ وهله .. عهد لم تستطع أن تعطي بدر فرصة لـ الحديث .. وما حدث بعدها ! افترقت طرقهما .. ولكن لم يكن يربطهما أي رابط .. هي وخالد بينهما رابط ، إن لم تستطع اعطاءه فرصة .. سمعت المصورة تقول : انتهينا .. مبارك لكما ، تليقان بـ بعضيكما كثيرًا ابتسمت لها حنين ، ليهمس خالد : شكرًا لك .. التفت لها ، خالد برجاء : بتسمعيني ..! نظرت له مطولًا .. ليتنهد هو بضيق ، ثم همس لها بقلة حيلة : طيب يا حنين ، استمتعي بحفلتك الحين .. كان سيغادر ، لتمنعه وهي تمسك كفه ، التفت لها .. حنين بتردد : بسمعك ، وش اللي بتقوله ؟ ابتسم لها ، خالد : توعديني ! أنك تصدقي كل كلمة أقولها لك ، ويبقى الكلام بيننا أنا وأنتِ وثالثنا ربك ! نظرت له بخوف ، ليبتسم خالد وهو يقترب منها ، يبعد خصلاتها عن وجهها قبّل جبينها برقة ليهمس لها برجاء : والأهم حنين ، أبي إنك تكونين سندي لأن والله .. والله إن ظهري بينحني وما عندي اللي أسند عليه .. توعديني ! ازداد خوفها ، لتنطق بعقلانيه : بسمعك أول ، وبعدها بقرر إذا أوعدك أو لا .. بس أوعدك اللي بتقوله لي ما راح ينتقل لأذن شخص ثالث ابتسم لها ، خالد : ... بعد ساعات .. تبدل ذلك الحال .. عوضًا عن نفورها ، كانت تتوسط حضنه .. تبكي بقهرٍ كبير .. خالد بحنية وتأنيب : والله يا حنين لو كنت عارف ، كنت مخليك بعشمك ومخليك بكرهك وحقدك عليّ أهون من الوضع هذا حنين بكلمات متقطعه بسبب شهقاتها : ما أقدر خالد ما أقدر والله أحاول أسكت ، والله بس مقهورة مو قادرة مسح على ظهرها ، همس لها : حبيبتي حنين ، أنا وش أقول لو أنتِ ما تحملتي هالساعتين بس ! مسحت دمعاتها وهي ترفع نفسها من بين ذراعيه .. نطقت بحياء بعدما استوعبت وضعها حنين : سوري خالد ضحك بخفة وهو يعض شفته السفلى : احلفي بس ضحكت بخفة ، لتمسح دمعاتها .. وقفت لتحاول تعديل ما افسدته ثم عادت لـ تلتفت لـ خالد الذي كان ينظر لها باعجاب .. همست بحياء : نزل عيونك لو سمحت ابتسم وهو يقترب منها ، سألها بجدية : راضية عليّ حنين ؟ نظرت له حنين بابتسامة : ايه راضية ، وأوعدك بوقف معاك وبساندك لـ لنهاية ابتسم لها ، اقترب منها أكثر ليحتضنها وهو يطلق تنهيدة براحة شديدة همس لها بتعب ، خالد : حنين الأيام الجاية صعبة مرة .. وصدقيني ، ما راح تكون أيام مريحة .. لنا أحنا الاثنين بشكل خاص همست له وهي تضع كلتا كفيها على ظهره ، حنين : أدري خالد .. كل شيء واضح ما يحتاج أحد يقوله ، الله يعين يا خالد ابتعد عنها لـ لحظة وهو مبتسم ، خالد : شكرًا .. اخفضت عينيها بحياء شديد دون أن تنطق بحرف .. كانت عيناه تتحدث بالكثير .. وهي ! تستطيع قراءة ذلك الحديث بشكل تفصيلي .. انتهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــى ~ | ||||
|
| |
|
01-04-22, 10:29 PM
| #260 | ||||
| مساء الخير / صباح الخير .. مبارك عليكم الشهر الفضيل .. الله يعيننا على صيامه وقيامه .. البارت نزل ، وإن شاء الله على النية إن أحط البارت الـ 30 في أحد الأيام لأن صعب جدًا أكتب في رمضان .. إذا قدرت نزلته وإذا لا بيكون البارت الـ 30 إن شاء الله بعد رمضان .. أستودعتكم الله ، والله يبارك لي ولكم بـ رمضان .. قراءة ممتعة .. | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
526Likes
العرض العادي
