آخر 10 مشاركات
جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree526Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-22, 11:18 AM   #141

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولللو مشاهدة المشاركة
طارق وامه وراهم شيء بس ما ادري وش
خالد وابوه ما كنت متوقعه ولا واحد ٪ انهم من العصابة

أيوا بالضبط في شيء طلبته من طارق هي ..

أبو خالد من الأول وضح إنه ماركو ، وبعد قلت إنه هو ومو هو


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-22, 09:57 PM   #142

بدره م

? العضوٌ??? » 421839
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 30
?  نُقآطِيْ » بدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond reputeبدره م has a reputation beyond repute
افتراضي

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
غِيْــمّ ~ likes this.

بدره م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-22, 03:50 PM   #143

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

غِيْــمّ ~ likes this.

صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 01:26 AM   #144

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


22






دخلوا لـ منزلهم وهم في صمتٍ مطبق ، ألوانهم مخطوفة .. لا أحد منهم ينظر لـ سُكان المنزل ..
سألت عائشة بـ خوف : عسى ما شر صاير شيء ؟
أجابها يوسف بـ هدوء : لا يا أم محمد ما به شر
سألت شيخة بخوف : العيال فيهم شيء ؟ وينهم ما جاؤوا معاكم
اقترب منها زوجها ، ضغط على كفها ليجيب بهدوء ، عبدالعزيز : جايين بالطريق .. كانوا طالعين لـ شغل
التفت موسى لوالده ، سأله بهمس : كنت تعرف من أول صح ؟
تنهد الجد .. وقف موسى ليهمس لـ والده : يبه هذا مو موضوع هيّن .. تعال نتكلم في مكتبك
الجد باعتراض : لا يا موسى
نظر لوالده ، لينطق بـ إصرار : يبه قوم ، ما سمعت وش هددنا به !
التفت لـ اخته ، سألها : وين البنات ؟
عقدت حاجبيها ، شيخة : اغلبهم بالجناح
سألها مجددًا : من في برا ؟
عقدت حاجبيها لتتذكر من رأت ومن لا ، لتنطق سنا بهدوء : حنين ، وأسيل مع طلال
رفع هاتفه ، تحدث بحزم : طلال .. خلال 10 دقائق أنت وأسيل بالبيت .. سلام
نظر لـ شيخة ، وبذات حزمه نطق : كلمي حنين شوفيها وين وخليها تجي .. ويا حبذا تلاقي طلال وأسيل وتجي معاهم
شيخة بخوف : حاضر ، وش صاير ؟
بنبرة متوتره ، وحادة أجاب : ولا شيء ..
نظر لوالده وهو يتوسله أن يغادرا المكان .. وقف ليدخل لمكتبه ، يتبعه أبناءه الثلاثة ..
التفت موسى وهو يشير بيده لـ داخل المكتب : عزيز ..!
تنهد وهو يتوجه لـ الداخل ، همس له موسى : والله لـ تستجوبك شيخة
ضحك بخفة ، عبدالعزيز : أدري بها .. بس الظاهر يا موسى عمي متضايق .. لو استلمناه أنا وياك …
قاطعه موسى : أدري بس مو وقت إننا نداري ضيقنا .. شايف وش صار أنت !!
تنهد عبدالعزيز ليدخلان بجانب بعضيهما ..
الجد على كرسي المكتب .. عيسى ويوسف على يمينه وكليهما صامتان ..
نطق عيسى وأخيرًا بعدما تنهد ورفع رأسه عن يداه : من متى وأنت تدري يبه ؟ من متى وأنت عارف إن هنادي …
لم يستطع إتمام تلك الجملة ، كانت تقهر قلبه وبشدة .. ما زال يسمع كلمات ذلك القذر تتردد في أذنه ..
تنهد موسى : واضح ، إن ما يبي هنادي .. يبي كم فلس ، يبي نصيبها عطه وخلّه يولي
التفت يوسف له ، لينطق بصدمة : نعطيه المطعم ! شايف ارباحه !
نظر له موسى : تقترح نعطيه أختنا مثلًا ؟ احنا نتكلم عن إنسانة يوسف عاشت بيننا مننا وفينا ، تربينا مع بعض و…
قاطعهم الجد بـ حده : ما راح أعطيه شيء ، لا هنادي ولا نصيبها ولا المطعم
نطق عبدالعزيز بهدوء : تهديده كان واضح عمي .. وهذا مجرم يسوي أي شيء عشان الفلوس ، لازم تكون لنا خطة ولازم نكون متيقظين
نطق عيسى بهدوء : كلام عبدالعزيز صحيح ، ولازم إبراهيم يكون على درايه بالوضع
الجد بتوتر : لا مو …
قاطعه يوسف بهدوء : إبراهيم يعرف بكل شيء
نظروا لـ وجهه ، أخوته وابن عمه .. نطق موسى بتردد : وأنت بعد ؟
نظر لوالده وهو يمسح على وجهه بتعب ، يوسف : وشيخة بعد
تنهدوا ثلاثتهم .. الجد بقهر : واحد قذر .. يهددني ببناتي كلهم !
نظروا له .. وهم يسترجعو أحداث قُبيل ساعة ..

..

كانوا مجتمعين في غرفة اجتماعاتهم ، يحتفلون بهدوء بانتصارهم و بـ إيرادات مطعم يوسف ..
نطق الجد : تدرون عاد .. يوسف قليل أصل ، ما قال أودي أبوي المطعم أخليه يأكل ويشرب فيه .. ما غير يأخذ عيال وبنات أخوانه ، وهـ الايطالية اللي متزوجها
ضحكوا ، ليعاتبه يوسف : ردينا على الايطالية يبا ! اسمها مارلين
الجد : ومتى تعزمنا أنا وأمك على مطعمك ؟
ابتسم : متى ما بغيت ، حياك ارفس الباب ودرعم ، واختار الطاولة اللي تبغى
عبدالعزيز مازحًا : انتبه عمي ترا فخ ، يقول ارفس الباب بعدين يبلغ عليك
ضحكوا لينطق الجد : ادري به أقول لك قليل أصل .. الظاهر بابه ضايع وبيصلحه من خيري
يوسف : هههههههههههههههههه يا ليل ، خلاص تعال ادخل بشويش وعلى راحتك
موسى : وش قصدك أبوي دفش ؟
اتسعت عيناه ، يوسف : وش فيكم عليّ اليوم ؟
عيسى : ههههههههههههههههههه طارق مو موجود ، دايم يستلموه هو المسكين ..
عبدالعزيز بابتسامة : الله يوفقك يوسف ، ويرزقك أضعاف
الجميع : آمين
وقف وبمزح نطق ، يوسف : ها متى نطلع ترا مليت منكم ؟
وقف معه الجد ، وبسخرية : بتروح لزوجتك ؟
ضحك يوسف ولم يجب .. وبوده يصرح ويقول نعم ولكنّ يعلم بـ أن والده سيسخر منه أكثر ..
فُتح الباب ، نطق بسخرية : اوووه ، الوالد وابناءه هنا ..
دخلت من خلفه احد الموظفات لتنطق باحراج : أعتذر ولكنه لم يستمع لي
يوسف بهدوء وتوتر : لا عليك ، اذهبي الآن
خرجت .. نظر له عبدالحكيم بـ حدة : ماذا تريد ؟
جلس على أحد الكراسي الفارغة ، لينطق باستفزاز .. ألفريدو : هل تستقبلني هكذا رغم تضحيتي لك ؟
نظر له عبدالحكيم مطولًا ، وكذلك يوسف .. أما الثلاثة الآخرون فلا يعرفون عن شيء ، ولا يعلمون من هو هذا ..
نطق عبدالعزيز بحده بعدما رفس قدم ألفريدو : اعتدل ، وتحدث جيدًا ..
ألفريدو بنبرة مستفزة : قبل فترة قصيرة ، ربما شهر .. حدث حريق في منزل أحد المدرسين في جامعة *** ، وقيل بـ أن زوجته فقدت جنينها ، وتم التبرع لها بالدم مِن قبل زوجها وشقيقها وشخصٍ مجهول
نظر له يوسف بشك ، يذكر بـ أن هنادي كانت بحاجه لـ 4 أكياس دم بسبب نزيفها الحاد .. أُخِذ منه كيس ، وكيسان من إبراهيم .. وعندما جاء ليعطيها هو الكيس الآخر .. قيل لهم بـ أن أحدهم تبرع لها ولا يريدُ الافصاح عن هويته ..
التفت موسى ليوسف : ما كنت أنت ؟
يوسف : إلا ، أنا وإبراهيم
نظر لهم ألفريدو وهو لم يفهم كلماتهم .. عاد لينظر لعبدالحكيم : كنتُ هناك .. أجري فحصًا وبالصدفة رأيتُ هذا الشاب ، تساءلت لـ يخبروني عن الوضع .. سألتهم إن كنت استطيع التبرع لـ المريضة .. علمت بـ أنها أخته الشقيقة وبذلك .. (حرك حاجبيه باستفزاز) بعدما توافقنا تبرعت لها .. وطلبت منهم اجراء فحص أبوه
رفع عيسى حاجبيه ، نطق : فحص أبوّه ؟ مع من !
ألفريدو : المريضة .. (وضع الورقة أمامهم) واتضح أنها ابنتي .. تطابقنا معًا أنا وهي .. بنسبة 100%
موسى بحدة : هل تقول الآن بـ أن هنادي ابنتك ؟
ضحك باستفزاز ، ألفريدو : يبدو أنك الأذكى هنا ، نعم هي ابنتي وأنا سآخذها
يوسف بحدة وقهر : تخسي
عيسى شبثه وهو يهمس : يوسف اهدأ ماهي سايبه
سأله عبدالعزيز بهدوء ، بعدما نظر مطولًا لعينا عمه الصامت : ماذا تريد الآن ؟ لماذا تطالب بها بعد خمس وثلاثون سنة
ضحك ألفريدو : انها ابنتي .. أريدها
نظر له موسى مطولًا .. يُقيم منظره .. كان ذو منظر رث ، لا يعلم كيف تكفل بـ فحوصاته في ذلك المشفى الكبير .. ملامحه مقززة ، التفت لـ والده الصامت .. ثم عاد لينظر لـ ألفريدو .. كيف لـ هذا أن يكون والد أخته الرقيقة تلك ..!
عقد موسى يديه أمام صدره : لا نبيع الفتيات هنا ، ابحث بعيدًا عن ابنتك
ضحك مجددًا ، باستفزاز : ظننتك الذكي هنا .. ستعيدون لي ابنتي وإلا …
قاطعه عبدالحكيم : وإلا ماذا ؟
وقف وهو يبتسم بمكر : انتبهوا لـ بناتكم جيدًا ..
لـ يغادر بعدها ..

..

تنهد عبدالحكيم وهو يمسح على وجهه : ما بسمح له يأخذ هنادي ، ولا بسمح له يضر باقي بناتي ..
التفت لـ يوسف : شوف شيخة كلمت حـ…
قاطعهم دخول شيخة القلق ، نظرت لـ عيني زوجها وهي تشير لـ هاتفها : عبدالعزيز ، حنين ما ترد على اتصالاتي .. كلمت زميله لها بالفصل .. قالت إن اختبارهم خالص من ساعة ونص المفروض تكون هنا
التفت لها عبدالعزيز : مو نايمة بغرفتها ؟
شيخة : لا ، ولا هي عند عهد ولا بجناح البنات ..
نظروا لوجوه بعضهم البعض .. وحتى الكلمات أبت الخروج من أفواههم ..
.
.
.
.
.


ما زال التوتر سيد الموقف .. أخبرتها عن طلب طارق وعن سببه ..
نظرت لها هنادي بـ تأنيب : وش بتسوي ألحين ؟ لا توافقي عشان أحد عهد حبيبتي هذا زواج وعمر
فركت يديها ببعضهما ، لتمنعها هنادي مرة أخرى : عهد يكفي بتجرحي ايدك كلها
عهد بتوتر : عمتي …
قاطعتها هنادي بهدوء : عهد ، طارق ما ينرفض لشخصه .. لطيبة قلبه ، تضحياته .. أخلاقه ، بشاشته .. لأنه هو .. ما ينرفض .. بس تقولي اتزوجه عشان أقدر أسافر معاه .. لا وألف لا يا عهد
عهد : عمتي ما راح تفهميني ، هذا قراري وأنا حرّة
نظرت لها بعتاب ، ثم تنهدت .. هنادي : طبعًا أنتِ حرة ، وفعلًا هو قرارك بنفسك بس حبيبتي لازم تشوفي الموضوع من كل الجهات
عهد وهي تبعد نظراتها عن هنادي .. وتعيد خصلاتها لـ الخلف : خلاص عمتي قفلي على الموضوع
همست لها ، هنادي : على هواك يا عهد .. الله يهديك بس .. أنتِ وولد عمك المعفن هذا
ضحكت بخفة ، لتنظر لها هنادي : ولا ما يهون عليك خطيب الغفلة ؟
احمرت وجنتيها لتقول ، عهد : مالي شغل بينك وبينه عمّه
وقفت هنادي : يلا أنا بطلع ، يمديني أوصل البيت قبل يجي إبراهيم وعياله وأضبط لهم العشا
نظرت لها عهد بـ امتنان : عمتي يا ريت ما تقولي شيء لأحد .. وشكرًا
قبّلت خدها ثم قرصته بخفة ، هنادي : افا عليك يا عين عمتك ، ما طلبتي شيء .
مسحت على ظهرها ، هنادي : قومي خلينا ننزل تحت مع بعض ..
عهد : طيب ببدل ملابسي وبجي ..
هنادي بهمس : طيب سريع عشان الحق أهل بيتي ..
عهد : اوكاي ..

نزلتا معًا ومعهم مارلين .. كان الجو مشحونًا قليلًا ..
سألت مارلين بتردد : ما الذي حدث ؟
أجابتها ريم بهمس : لا نعلم أين هي حنين وهاتفها مغلق
شهقت هنادي بخفة : وألحين ؟
ريم : راحوا طارق ومحمد يشوفوها حول الجامعة والمكتبة
هنادي : وطلال وين ؟
ريم : طلال وصل أسيل من شوي وراح يشوفها .. وعلاء ومؤيد يشوفوا بالأماكن اللي نجلس بها عادة
هنادي بخوف : عسى خير يا رب ، إن شاء الله يلاقوها ويكون تلفونها ما فيه شحن
ريم بتوتر : قلت لهم كذا ، خصوصًا وإنها ناسية الشاحن حقها ، بس هم خوفونا بخوفهم
هنادي : عسى خير يا رب ..
.
.
.
.
.

" وصلت البضاعة لـ أيدينا "
التفت لـ والده وهو ينطق : الحمدلله يبا ، وصلت لهم البضاعة
ابتسم والده بـ رضى ، ليسأله خالد : وش بتسوي ألحين ؟
تنهد سعود ، وضع كأس العصير الذي كان يحتسي منه لينطق بهدوء : كـ العادة
نظر له خالد لـ يردف : لا تسأل خالد ، لا تسأل لـ متى
تنهد خالد ، ليخبر والده : اليوم كنت أكلم ، وسمعتني بنت عم عهد
نظر له بـ حاجبين معقودين ونظرة توتر ، أردف خالد : لـ الأسف سمعت المكالمة كامل ، كنت اتكلم انجليزي وما توقعت إنها ممكن تفهم
سعود : احنا بـ روما يعني أكيد بتلاقي لو 1% من الناس اللي تفهم
تنهد خالد : ما عليك يبه ، رقعتها وما عطيتها فرصة تفهم ، بس يا خوفي تتكلم عند عهد مع إني حذرتها
نظر له سعود بابتسامة خفيفة : بوش هددتها
ضحك خالد بخفة : اختطاف
ضحك سعود ليشاركه خالد ، سعود : الله يهديك بس
لم يعلق خالد وهو مستمر بالضحك ..
.
.
.
.
.
احتضنها وبشدة .. وكأنها أثمن أشياءه ، قبلها مرارًا ..
ابعدته بخفة وهي تنظر بحاجبين معقودين : علاء وش فيك وش صاير ؟
ضحك من خلفه مؤيد : عمتي سوت استنفار قالت حنين ما ترد تلفونها مغلق ، وكلنا نطلع ندورك لو تشوفي كيف البيت مقلوب
مسحت على وجهها وهي تتنهد ، حنين : ايي سوري ، ناسيه شاحني وكنت جالسة بالمكتبة وما انتبهت للوقت .. تويي أطلع ..
أشار لها علاء للمكان ، وباستفسار : وليش جالسة هنا ؟
تنفست بعمق ، حنين : ما أكلت شيء من قبل إختباري ، جيت أكل عشان ما أطيح في الشوارع واتنفس هواء نظيف
علاء : طيب يلا خلينا نرجع ألحين تلاقي أمي قلبها وقف ..
ليسمعا مؤيد ، قد هاتف أحدهم .. ويقول : لقيناها بالكوفي قريب المكتبة خلاص جايين ..
علاء : كيف ما شافوك محمد وطارق ؟
حنين : يؤؤؤ الكل ؟
ضحك مؤيد : قلت لك
ابتسمت ، حنين : يمكن مرّوا من قدام المكتبة وما فكروا يجوا هنا
مؤيد بهدوء : حصل خير ..

عادوا ، لتحتضن شيخة حنين وبشدة .. كان سيكون الأمر لديها عاديًا ..
لو لم يحذر أخوها بـ ضرورة وجود الجميع في المنزل ..
حنين بـ توتر خفيف : عسى ما شر ماما وش صاير ؟ مو أول مرة أتأخر أو يطفي تلفوني
تنهدت شيخة : خوفوني بدخلتهم ، ولما شفته مغلق خفت أكثر
ابتسمت لـ والدتها بتوتر بسبب وجود الجميع ، حنين : مابي إلا العافية ، خلاص
التفتت لـ جدها الذي قال : اشحنوا تلفوناتكم ، وانتبهوا لها بعد ..
حنين : حاضر جدي
ابتعدت لـ تتوسط البنات ، حنين : وش صاير ؟
وجدان : علمنا علمك .. فجأة قالوا حنين مو موجودة وسووا استنفار وقلق وتوتر .. عاد لو إن ألماسة ضايعة ، كلها على بعضها حنين
ضربتها حنين بخفة : ووججعع
ضحكن بخفة جميعهن ، التفتت حنين لـ عهد : وش أخبارك ؟
وجدان : وش معنى بس هي ؟
حنين : شفتكم الصبح كلكم بس عهد لا
عهد : ما عليك منها الغيورة ، بخير يا قلبي .. كيف اختبارك ؟
تنهدت وهي تبتعد عن وجدان .. وتجلس بجانبها ، حنين : زين الحمدلله .. مع إني حليت وعقلي بعيد
عقدت حاجبيها ، لـ تسألها حنين بهمس : تعرفي أخو سما وآية !
نظرت لها عهد بتفحص : خالد
ضربتها حنين بخفة : لا تطالعي كذا ، وجاوبي على سؤالي
عهد : جاوبت يا غبية وقلت لك خالد ، وهم ما عندهم أخ غيره .. وش تبغين فيه ؟
حنين : ووععع ما أبغى شيء مغرور
عهد : هههههههههههههه شوي بس عادي يعني يحليله .. حبيّب وحنيّن وطيب
حنين : متأكدة ؟
عهد وهي تنظر لها : أيوا متأكدة
همست حنين : وبدر ؟
عهد التفتت عنها لتسقط عينيها بعيني طارق المبتسم ، عادت لتنظر لـ حنين : ارميه في البحر
حنين : آآآفففففف
وقفت وهي تضحك ، عهد : بجيك بقول لك على شيء ..

غادرت .. لـ يقف من خلفها ويذهب لها .. يستطيع فهم حديث عينيها كما تفعل هي ..
انتظرته لـ يأتي لها ، انتظرت لـ دقيقتين حتى رأت ظلّه بالقرب ..
وقفت أمامه .. نظر لها بابتسامة هادئة كـ عادته .. فركت يديها ببعضهما ، ليمد يده ويضعها على كفها
نطق بهدوءه ، طارق : يكفي عهد شوفي ايدك كيف صارت ! يبي لك دكتور جلد
نطقت وهي تحاول تبعد عينيها عنه ، عهد : ايي قالت لي هنادي بتأخذ لي موعد
وضع كفها على كفه وهو يتحسسه بيده الأخرى ، طارق : اجرمتي في حق ايدك ايش هذا
سحبت كفها ، لتضعها خلف ظهرها .. وهي لا تعلم كم من عِلب الصابون انهتها في غسل يديها ..
كوّرت يدها خلف ظهرها لتنطق بتوتر ، عهد : مو مهم .. بروح المستشفى وإن شاء الله بتصير نفس أول
ابتسم لها لتردف ، عهد : طارق بروح معك لخولة
طارق : عهد قلت لك من أول ما يـ …
قاطعته ، عهد : طيب
رفع حاجبه ، طارق : طيب !
بصوت خافت ومتوتر ، عهد : يعني اللي قلته تمام ، وبروح معاك
بـ حاجبان مرفوعان ودهشه سأل : من جدك أنتِ ؟
اخفضت عينيها عنه : ايي من جدّي ، يلا مع السلامة
مدّ يده ليستوقفها ، طارق : لحظة عهد .. ، ولكنها ذهبت مسرعة ..
.
.
.
.
.
يوم جديد ..


وقف بابتسامة نصر .. التفت لـ أحد العاملين معه : بقي القليل
العامل : هل أنت واثق من كل شيء سيدي ؟
ابتسم : نعم ، ستحدث معركة كبيرة .. إن عميلهم هذا مهم جدًا بالنسبة لهم ، لقد أتى به فيكتور .. وهو يثق بـ فيكتور كثيرًا .. سيتهم فيكتور بالخيانة وبدوره فيكتور سيرمي كل شيء على عاتق ولفرد لأنه ما قام بالشحن
ابتسم العامل ، ليردف إدوارد : سـ آخذ بـ ثأر سليمان قريبًا .. وثأر ابنتي أيضًا
وضع يده على كتف إدوارد كـ مواساة .. ليننطق بعدها : هل ترفع قاطع الشبكة عن الفيلا الآن ؟
مشى بجانبه إدوارد : لا ، لندعه لـ 24 ساعة بعد .. هل كارمن بحاجة لـ شيء ؟
العامل : لا .. كنت هناك قبل أن آتي لك .. لم تطلب شيئًا
إدوارد : والسيدة ؟
العامل : أرادت القليل من الأقمشة وأرسلتها لها
ابتسم إدوارد : أين شاهين ؟ هل عاد !
العامل : لا .. بقي له يومان ، قال بـ أنه يريد رؤية زوجته قبل عودته
تنهد إدوارد : خذني له الآن

كان طريقه لـ شاهين قصير جدًا .. ابتسم له بـ فرحة
لينطق شاهين : اكتم الفرحة لـ وقتها إدوارد
ضحك إدوارد : لا أستطيع ، فقط أريد مشاهدة كيف سيقومون بـ بيع بعضهم
ضحك شاهين لـ يسأل : هل أنت متأكد من أن لا أحد سـ يصله الضرر .. لا أريدهم أن يقتربوا من عهد
تنهد إدوارد : بعد كلامك ، أظن بـ أن فيكتور قد تعرف لـ عهد ولكنه مطمأن بـ أنها لا تعرفه
تنهد شاهين وهو يريح ظهره : وأنا أظن كذلك .. لأنه رآها ، وانكمش عندما رآها
أشار إدوارد لـ رقبته : هل انتبه لـ تلك التي على عنقها ؟
شاهين : لا .. لقد تحجبت .. ولا يمكن التعرف لـ تلك بالحجاب
تنهد إدوارد : ولكن كيف عرفها ؟ لنضع كل الاحتمالات
شاهين : لا أعلم ، أنت تعرف كل شيء .. اخبرني وسأحاول مساعدتك
أخذ إدوارد يفكر .. لينطق شاهين بعد دقيقتين : لقد لاحظت أن أغلبهم يمتلكون عينان بنية ، وعسلية اللون .. هل تعتقد بـ أن ذلك ممكنًا ! قد تعرف عليها من عينيها ؟
ابتسم إدوارد : لا .. لا أظن ذلك ، لا يستطيع تميز لون عينيها في الشمس .. وأيضًا عهد في عينيها تشابه والدتها .. هي خليط بين الإثنين ..
شاهين : تميل لوالدها أكثر ..
ابتسم إدوارد : قد تكون هي أعطت ردة فعل شاهين .. ألم تلاحظ بـ أنها تعرف كل شيء ؟ هل استعادة ذاكرتها !
تنهد ، شاهين : لا أعلم إدوارد .. لم أكن قريبًا منها كل ذلك القرب .. ولكن إن تذكرت هل يعقل بـ ألا تتذكرني أنا على الأقل ؟
تنهد إدوارد : لا أعلم شاهين ، ولكن
قاطعه شاهين : وأنا أعتقدتُ أكثر من مرة أنها تعرف الكثير .. خاصة إن رأت فيكتور
إدوارد : أي أنها تعطي ردود أفعال
أومأ شاهين : وكأنني رأيتُ ذلك لـ مرة .. ولكن ليس فيكتور بل ابنة الأكبر
عقد حاجبيه ، ليبرر شاهين : لم يكن بالجوار بالطبع هو صغير .. ولكنّه يشبهه ، يشبه فيكتور في تلك المرحلة العمرية
إدوارد باهتمام : هذا مهم ، كيف كانت تنظر له !
شاهين : بتفحص ، وكأنها تحاول حفظ ملامحه لـ تقوم برسمه
ضرب إدوارد الطاولة بخفه : إذًا هي تعرف كل شيء ، سيسيليا طلبت منها أن ترسم كل شيء تراه أو تشك به
تنهد شاهين لينطق بتوتر : هل علينا أن نقلق ؟
إدوارد : نعم علينا ذلك ، قد تعرف الكثير ولا تريد أن تخبر أحد ، قد تحاول أن تنبش خلف كل شيء .. هي تخاف كثيرًا ، وقلقة أيضًا .. ولكنها ليست غبية ولا تتردد
ابتسم شاهين ، ليضحك إدوارد بسبب ابتسامته .. إدوارد : استطيع معرفة الشخص من محادثة واحدة فقط
سأل شاهين : كيف حال خولة ؟ أريدُ رؤيتها قبل مغادرتي
ابتسم إدوارد بـ مودة : وأنا جئت لـ أجل ذلك ، والآن أصر .. لا تذهب لها ، قد تريد الذهاب معك .. ولا أريد أن تكونوا جميعكم هناك
تنهد شاهين : هل رآها أحد من قبل ؟
إدوارد : بل هي رأت ، ماركو
شاهين : ولكنه كان أمامها لـ فترة طويلة .. وأيضًا عهد
ابتسم إدوارد : هناك الكثير شاهين .. الكثير والكثير
تنهد شاهين : تردد ذلك لي كثيرًا لـ اصمت واتنازل
إدوارد : نعم ، افعل هذا أيضًا الآن .. لا تأتي لـ تراها
شاهين : أعتذر إدوارد .. يكفي ، لقد فعلت ذلك لـ سنوات طويلة .. أراها من بعيد وكأني ظل ، هي تعلم الآن بـ أني على قيد الحياة وتريد معرفة المزيد .. اتركني ، سـ أمنعها عن مرافقتي .. قد تكون هذه الأخيرة
تنهد إدوارد لينطق بهمس : قد تكون الأخيرة شاهين ..
وقف شاهين : هل نذهب معًا ! أم أذهب وحدي
ضحك إدوارد بخفة : لنذهب معًا ، هيّا ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 01:27 AM   #145

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

.
.
.
.
.

أخذت قهوتها وهي متوجهه لـ مكتبها .. سمعت صوت أحد يناديها لـ تلتفت ..
ابتسمت بتوتر : هلا راكان ، صباح الخير
ابتسم لها بمودة : صباح النور ريم .. كيفك ؟
ريم : الحمدلله
راكان : ممكن أتكلم معك شوي ؟
ريم بخفوت : تفضل ..
ابتسم لها ، راكان : المكان مو مناسب يا ريم
ابتسمت بـ مجاملة : تنزل الكوفي القريب ! بقول لـ أحد زملائي يغطي عليّ بس
ضحك بخفة ، راكان : تمام .. انتظرك
ابتسمت له لـ تغادر .. وعادت مسرعه .. كان ينتظرها ولم يتحرك
أشار لها ، راكان : السيدات أولًا ..
ابتسمت بحياء لـ تمشي قبله .. ومشى هو بجانبها وبينهم خطوات ..
ابتسم لها ، راكان : بـ الأول بعوضك عن القهوة اللي حرمتك منها
ريم بسرعة : لا راكان ماله داعي ، تفضل بالأول
ابتسم ولم يعرها اهتمامًا .. اعطاها قهوتها لـ يمشيا معًا ..
توقفت عن المشي ، ريم : تفضل راكان
تنهد ثم تحدث بعد فترة قصيرة من الصمت ، راكان : ريم أنا رجال ما أحب ألف وأدور .. صدقًا ، أنتِ شديتيني بشكل ما أقدر أوصفه لك وما ودي أأذيك من الأساس .. ووضحتي لي وبشكل جدًا جميل وصادق إن أنتِ مو من الناس اللي تفضل العلاقات العابرة والمحرمة بسس …
قاطعته وهي تعلم ما يشير له لأن عيناه كانت تفضحه ، ريم : مؤيد ولد خالي راكان ، وزواجه قريب بـ إذن الله ما بيني وبينه ولا شيء .. مشاعرنا اتجاه بعض جدًا أخويًا ولو كان في شيء كان تزوجنا من زمان كلنا عمرنا مناسب
ابتسم بـ ارتياح ، ارتجفت يدها وعقلها يردد لها (غبية ليش تبرري له من يكون هو ؟) ، لتتذكر كلمات أختها .. كل ذلك كان صراعًا في عقلها بينما هي تقف أمامه صامدة ..
طال صمته لـ تنطق .. ريم : فهمتك ، وأنت فاهمني دامك قلت اللي قلته .. أستأذن الحين
أوقفها راكان : ريم أنا ما أقدر أوعدك بـ شيء
ابتسمت دون أن تلتفت ، ريم : وأنا ما أنتظر منك وعود راكان .. إن تقدمت خطوة بتلاقي اللي يسعدك ، شكرًا على القهوة وفي أمان الله
مشت مسرعة ، متوترة .. خطواتها متخبطة ، دقاتها مُخربطة ، عقلها مشوش ..
عضت على شفتها وهي تشعر بـ الغباء …
ريم : غبية ريم وش يسعدك وش تتقدم خطوة ، رسميًا قلتي له تعال اخطبني .. غبية غبية
نظرت لها لورين : ما الذي يحدث يا فتاة ؟
ريم : لا شيء .. هل سألت سيلفي عني ؟
لورين : لالا .. منشغلة ، هيّا عودي لـ مكتبك
مشت سريعًا لـ مكتبها ، وهي تحتضن كوب قهوتها من راكان .. بحذر شديد ..
لا تعلم إن كانت مُتحذرة بسبب سخونتها ، أو لأنها من (راكان) ..
.
.
.
.
.

جلست حنين قبالها بعدما أحضرت الفطور ..
حنين : يلا قولي اللي بتقوليه بسرعة ، تعبت من أمس مخبيه حماسي ..
عهد : ههههههههههههههههههه ، شوي شوي على نفسك ..
حنين : طيب ، تحدثي يا جميلة
ارتشفت عهد من العصير الذي احضرته حنين ..
نطقت بخفوت : تذكري لما أقول لك دكتورتي النفسية القديمة طلبت مني أرسم أشياء ؟
أومأت بـ نعم ، حنين : وما توريني اللي ترسميه ولا تقولي شيء
ضحكت لتكمل عهد : في أشياء ما أقدر أقولها حنين ، المهم .. قبل يومين فتحت الدفتر اللي كنت أرسم فيه ، أنا كنت ارسم ولا ألتفت واشوف وش رسمت ..
تنهدت لتفرك يديها ببعض ، وحنين تنظر لها بتمعن ..
رفعت عينيها لـ حنين وبنبرة مرتجفة .. عهد : شفت في أكثر من مرة .. رسمت ملامح قريبة لوجه أبو بدر ، وأخوه ..
نظرت لها بـ استغراب ، حنين : يعني شفتيهم أول ؟ تعرفيهم !
تنهدت عهد : ما أدري حنين ، بدر أعرفه من الجامعة متأكدة
نظرت لها حنين بعمق ، لتكمل عهد : تذكري لما أقول لك إن ملامح حسن مو غريبة عليّ ؟ حسن أعرفه من قبل متأكدة بس كيف التقينا وايش بيننا ما أذكر .. بس بدر عمري ما شفته قبل ، لكن أبوه وأخوه أو ما أدري مين .. أكيد شفتهم
تنهدت حنين : وما تذكري الحدث بالضبط اللي جمعكم ؟
صمتت لـ فترة ، لتنطق حنين : طيب على راحتك .. كملي !
تنهدت عهد : طارق بيروح يشوف خولة ، وقلت له بروح معاك بس رفض قال ما يصير نروح كذا مع بعض ما أقدر أوديك أنا ما أحرمك و…
قاطعتها حنين : هوب هوووووب هوووووب ، لا يكون قلتي له خلينا نتزوج
نظرت لها عهد ببراءة ، لتشهق حنين بخفة : مو من جدك !!!
عهد : what ?
حنين : جنيتي ؟
عهد بهدوء : لا وليش أجن ؟ بعدين عادي طارق مو شخص ينرفض ولا ! (غمزت بعدها)
ضحكت حنين بخفة لتنطق بعدها بعقلانية : بس عهد هذا زواج ، مو نروح ونرجع وبعدها ننفصل عادي !
عهد : باقي تقولي الناس بتقول ولد عمها طلقها أكيد فيها عيب ، ترا احنا بأوروبا اصحي
حنين : ههههههههههههههههه حيوانة ما قلت ، بس هذا الواقع .. جدي معروف هنا وهناك ، وأكيد بينسمع زواجكم وفعلًا بيقولوا الناس
تنهدت عهد : مدري حنين ما أدري ما يهمني ، أهم شيء أشوف خولة وربي محتاجة لها
احتضنت حنين كفيها ، ضغطت عليها بقوة لتنطق بحنية : بس هذا اللي عندك ؟ مافي شيء ثاني !
عهد بخفوت : لا
حنين : طيب ، ووين بدر في كل هذا !
تنهدت بعمق ، لتزفر الهواء المستنشق .. عهد : ما أدري حنين بس فكرت فيه .. أنا مو قادرة أعطي بدر فرصة إن يبرر شيء ، ولا صار بيننا شيء أساسًا .. فـ بعطي عقلي فكرة إن بدر زميل دراسة وبس ، التقينا مع بعض في بعض الفعاليات وخلاص
حنين بحاجبين مرفوعين : متأكدة
عهد بخفوت : بحاول أكون متأكدة حنين .. بليز لا تخليني أضعف
تنهدت حنين : الله يقدم لك اللي فيه الخير ، ويكفيك شر مناهل
عهد : هههههههههههههههههههههههه .. لالا بكون أنا الشر لها أفا عليك
حنين : ههههههههههههههههه الله يستر ..
.
.
.
.
.

ابتسم لها وهي تغلق آخر جيوب بدلته ، نطقت بهمس : اصبحت بعيدًا جدًا هذه الفترة جوزيف
يوسف : حقًا .. لم ألاحظ ذلك
ضربته بخفة على ظهره ، ليضحك يوسف : ههههههههههههه أعلم صغيرتي ولكن أعدك سـ أعوض هذه الفترة
مارلين بحاجبين معقودين : هل تعلم جوزيف ، لقد رأيتُ شيئًا مقلقًا عند عهد
التفت لها باهتمام ، يوسف : ما هو ؟
مارلين : عهد لديها دفتر ترسم فيه ، كنت اتصفحه .. رأيتُ في أحد الصفحات رسمه لـ وجه ذلك الرجل السخيف
نظر لها بتركيز أكبر ، يوسف : من ؟
تنهدت مارلين لـ ترجف يداها : زير النساء فيكتور
يوسف بـ صدمة : ماذا ؟
تنهدت بتوتر ، مارلين : خفت أن أسألها عن الأمر ، وكانت هنادي حاضره .. و…
قاطعها يوسف : من الجيد أنك لم تسألي ، هل تستطيعين احضار ذلك الدفتر لي ؟
مارلين بـ تساؤل : لماذا ؟
قبل خدها ، يوسف : لا تسألي كثيرًا .. إن استطعتي احضاره .. احضريه
مارلين : حسنًا ، سأحاول
مسح على أنفها ، يوسف : سـ أخبرك في الوقت المناسب
مارلين : أوكي
ضحك بخفة وهو يقرص خدها ، يوسف : إلى اللقاء

تركها وهو يفكر بتلك الرسمة ، وكلماتها المتخبطة له وهي بين يديه وبكاءها ..
تنهد بضيقٍ كبير وهو يحاول ربط كل شيء في رأسه ..

صباح الخير يوسف
التفت وهوو يبتسم .. اقترب منها وهو يقبل رأسها : هلا أم محمد صباح النور ، شلونك ؟
أم محمد بابتسامة : بخير يعيوني ، وينك اليوم ليش متأخر ؟
ابتسم يوسف : أبد اليوم ما ببداوم مع الشياب بروح أداري حلالي ، ومطعمي يفتح بعد ساعة
ضربته بخفة ليضحك ، ثم ودعها وهو يعاود تقبيل رأسها ..
ارسل لـ محمد (تعال المطعم إذا فاضي)
أجابه (بجيك وقت بريك الغداء ، لـ حالي ؟)
يوسف (يُستحسن) ..
محمد (تم)

توجه لـ مطعمه .. وباله مشغول ، يحاول ربط كل شيء ببعضه ..
وهو يحاول أن يمنع تلك الفكرة الأولى أن تبقى مستقرة ..
ردد بهمس : يا رب لا ما يكون كذا
تنهد وهو يتذكر خباثة فيكتور ، يعلم بـ أنه يستطيع فعل كل شيء ..
يتذكر شكوا مارلين منه ، بكاءها بسببه وخوفها الكبير ..
تنهد مرة أخرى بعمق .. ليشعر بـ محمد يضع كفه على كتفه
التفت له يوسف وهو ينظر لـ ساعته : باقي على البريك ساعة ونص يا الهايت
ضحك محمد : خلصت شغلي وجيتك ، آمرني
أشار له يوسف : اجلس ..
ثم بدأ يتحدث بجدية ، يوسف : محمد الكلام اللي قالته لي عهد ، عن موت سليمان وأميرة .. أدري إنك تعرفه ، وقالت لك أكثر من كذا يمكن
نظر له بابتسامة ، ليردف يوسف : أدري بك ، إن وثق فيك أحد وقال لك عن شيء مستحيل تقوله .. بس محمد الموضوع كبير ، مارلين تقول إنها شافت في دفتر رسم لـ عهد .. عهد راسمه شخص ، ملامحه تروح لـ واحد اسمه فيكتور
عقد حاجبيه ليتقدم ، محمد : فيكتور ! ومن هذا فيكتور ؟
أومأ يوسف بنعم : زير نساء تافه ومنحط أخلاقيًا
محمد باستغراب : وش دخله في عهد ؟ وعهد من متى ترسم أصلًا ..!
يوسف : ما أدري والله بس هذا مو مهم ، المهم ليش ترسم فيكتور وش تبغى فيه ؟ ومن وين عرفته أصلًا
محمد : وأنت تعرفه شخصيًا ؟
يوسف بخفوت : لا
تنهد محمد : يمكن يكون هو
نظر له يوسف بـ خوف ظاهر : اللي ترمي له شيء قوي محمد
محمد بجدية : والله ما أدري بس شوف يويسف ، ترا عمي موسى يقول إنه ممكن يكون عبدالله بما إن تجارته فاسده وكلها حرام وحتى عمي عزيز و…
قاطعه يوسف : ما شاء الله كلكم في البئر إلا أنا
محمد : هههههههههههههه لا .. عهد أول ما جات قالت لـ عمي موسى إنه يشابه الشخص اللي هي تحلم به وإنه انقتل .. كانت ذاكرتها متذبذبه ، بس الظاهر لما اختلطت بنا وصارت تشوف أشباه أبوها .. بدأت ذاكرتها ترجع وترجع معاها الأحداث اللي ناسيتها
يوسف : وش سبب فقدان ذاكرتها ؟ أنت تعرف واجد
ضحك محمد : هذا شيء قاله لي طارق ، فـ بقوله لك .. ضرب رأسها بحجر وبقوة سبب لها تذبذب .. فقدان ذاكرة مؤقت .. وخولة ما ساعدتها في إنها تسترجع شيء من ذاكرتها خوفًا على وضعها النفسي لأنها من الأساس تعبت نفسيًا واجد .. بس هي من وراء خولة راجعت دكتورة نفسية
رفع حاجبيه لـ أعلى ، ليكمل محمد : الموضوع كله يدور حول فيكتور يعني ، ومن يكون هذا فيكتور ؟
تنهد يوسف : ما قد التقيته بس مرة شفته يأخذ بنت بسيارته .. كانت مايباخ
أطلق محمد (تصفيره) : الظاهر إنه من أكبر الكبار
يوسف : ههههههههههههههههههه ، وكل يومين له سياره
محمد : وأنت وين شايفه ها ؟
يوسف : المجمع التجاري اللي كانت تشتغل فيه مارلين
اعتدل محمد بجلسته : قول اللي عندك يمكن نوصل لـ شيء
تنهد يوسف : أبد
محمد : قصتك مع مارلين طيب
ضحك يوسف بخفه ، ليردف محمد : يوسف قول يمكن نوصل لـ شيء
تنهد يوسف : اصبر في زباين بشوفهم
التفت محمد إلى حيث ينظر يوسف ، لـ يرى سما مع آية وخالد .. برفقتهم امرأة كبيرة خمّن أنها والدتهم بسبب الشبه بينها وبين آية ..
ابتسم لـ سما عندما وقعت عينه بـ عينها ، لتلتفت هي بحياء
عاد له يوسف بعدما استقبل خالد وعائلته ، جلس وهو يقول : حليّل الولد هذا
محمد : ولد !! حرام عليك احترم طوله وهيبته .. تقول ولد كأنه من عمر فهيدان
يوسف : ههههههههههههه طيب ولا تزعل ، الرجّال
ابتسم محمد : طيب قول لي اللي عندك
يوسف : ااففففف وأنا اللي عبالي إنك نسيت ؟
ضحك محمد ، ليتحدث يوسف : أبد والله اللي أعرفه عنه إنه راعي بنات حرفيًا وهو كبير بالعمر نفس ما وصفته مارلين .. كان يروح عندهم المجمع ويختار له كم بنت .. ويلعب على راحته ويعطيهم فلوس
محمد : ومين نعرفه كذا من الوسط ؟
عقد يوسف حاجباه : اللي نعرفهم ولا واحد اسمه فيكتور ، وأغلبهم نظيفين وعلاقاتهم العاطفية وغيره مالنا شغل بها
محمد بتفكير وهو يمسح على شفتيه : صحيح ، آآممم ما عليه بنعرفه هذا خلك منه ألحين وبنشوف .. يلا برجع لـ الشغل أنا سلام ..
وقف ، تذكر لـ التو بـ أن حسن يعرف كل شيء .. وكل التفاصيل لديه .. سيستجوبه بعد عودته وسيخبره بكل شيء مرغمًا ..
.
.
.
.
.
مساءً ..

وفي جمعة عائلية غير معتادة .. كانت أصواتهم تعمّ المكان ..
البنات في جهة ، والشباب بجانب الجدة ..
أم محمد كـ عادتها مع تهديداتها لـ وجدان وريم .. وأسيل ..
يوسف بـ عقلٍ شارد ، وهو يحاول تجميع كل شيء .. جلس محمد بجانبه وهو يضع يده على فخذه
محمد بهمس : شتت أفكارك يوسف
يوسف : تعال معاي بوريك اللي شفته
عقد حاجبيه ، محمد : شفت الرسومات ؟
همس له يوسف : ويا ريت ما شفتها ، مارلين قدرت تجيب لي الدفتر .. قوم وراي بدون ما يحسوا عليك ..

التفت لـ الجميع ، وهو ينتظر التفات طارق له .. كان يعلم بـ أن طارق ينوي أن يخطوا خطوته الأولى هذه الليلة .. وذاك بـ حاجة لـ أن يجلس بـ جانبه ولكن ..!
أشار له بعينيه لـ يفهمه طارق ويغادر خلف يوسف الذي خرج قبله بـ 3 دقائق ..

..

همس لـ والده ، ليبتسم وينطق بـ : ألحين بقول له ..
التفت موسى لـ والده ، موسى : يبه بأخذ شورك بموضوع
عبدالحكيم بـ ابتسامة وهو يداعب عمر الجالس على قدمه : آمرني يبه
موسى بـ ابتسامة : ودي أخطب عهد لـ طارق وش رأيك ؟
عبدالحكيم بـ فرحة لا توصف : صادق ولا تقيس نبضي ؟
ضحك موسى ، لينتبه الجميع لـ ضحكته .. ابتسمت سنا وهي تعلم ما يدور بين زوجها وعمها ..
لـ تعلق شيخة : الله يسعدك دوم يا أخوي ، ضحكنا معاك
ضحك الجد ، عبدالحكيم : وأنتِ دائمًا غيورة !
شيخة : ههههههههههههههههههه أفاا يا حكيم ما هقيتها منك
ضحك مرة أخرى ، لينطق موسى : والله يا شيخة قلت لـ أبوي بخطب عهد لـ طارق وقال لي تقيس نبضي ؟
كانت تلك صدمة لـ مناهل .. التي شهقت وسارعت في كتم شهقتها ..
نظرت لها أسيل بـ أسف ، كانت تعلم بمخطط والدتها وطارق ، وكانت تعلم أيضًا بـ مشاعر مناهل ..
وتعلم بـ جهل طارق عن مشاعرها وعدم رؤيته لها .. وتعلم جيدًا بـ أن أخاها لا تهمه مناهل ..
التفتت لـ عهد بـ ابتسامة .. ثم تلتقي عينيها بـ عيني طارق .. وهناك تعلم ، بضياع أخيها وتخبطه ..
أشار لـ حفيدته لـ تقترب منه .. لم تتحرك بسبب حياها ، كانت تعلم بـ أن يومًا كـ هذا سيأتي ولكن ليس بهذه الطريقة ..
نبهتها ريم عندما همست لها : يا خبلة قومي جدي يناديك
وقفت بتردد ، كانت تمشي بحياء كبير ، انسحب كلٌ من مؤيد وعلاء وطلال ..
جلست بـ مكانهم ، ليمسح الجد على ظهرها ، نطق بحنية : حالك من حال ميرا يبه ، فكري على راحتك وقرري
أومأت بـ نعم .. والحياء ينهش وجنتيها بل و عظامها .. قامت من جانبه بصعوبة ..
لتغادر المكان أجمع ، ليس هي وأيضًا مناهل ..
احداهن غادرت بـ حياء والأخرى بقلبٍ مهموم .. !

..

سحبت أخاها جانبًا .. أسيل بتوبيخ طفيف : مو قلت بتتكلم مع جدي وأبوي على انفراد ؟
طارق بهدوء : عاد هذا اللي صار أسيل ايش فيك عليّ ؟
أسيل بضيق تحاول أخفاءه : ولا شيء ، عرفت إن نور وافقت على مؤيد ؟
طارق بهدوء : أيوا عارف ، الله يسعدهم
ضربته على صدره ، أسيل : أنت ما عندك قلب ؟
ضحك بخفه ، طارق : إلا عندي ، بس وش أسوي ! ما قدرت أقول لا لأمي وكلامها صحيح .. أنا الوحيد الـ متوفر قدامها وتقدر تطلب منه .. وبعدين الأصح لـ عهد تبقى هنا بيننا وقدام عيونها
أسيل بعدم اقتناع : مو احنا اللي نختار الأصح لها طارق
طارق : كأن موع اجبك الموضوع ، تشوفي بنت عمك واجد عليّ ؟
ضربته مرة أخرى ولكن أقوى ، أسيل : أنت عارف إن مو هذا قصدي أبدًا .. ويا حظها فيك أصلًا .. بس مو بالشكل هذا
طارق : كيف ؟
أسيل بجدية : طارق لا تستهبل ، لو أمي ما اقترحت عليك ، وش كانت مخططاتك لـ الزواج قول لي ؟
طارق : أمي ما اقترحت أتزوج عهد يا أسيل
تنهدت ، أسيل : أمي اقترحت تشوف خولة وتجيب أخبارها لـ عهد .. بس عرفت إن عهد سمعت ، واقترحت عليك إن إذا عهد قالت أجي تتزوجها وتأخذها ، ما تأخذها كذا نفس ما جبتها هنا
مسح على شعره ، لتردف : مثلًا لو قلتوا لـ عمي يوسف يروح ، يصير عهد تروح معاه .. بس ما تجبروا أنفسكم على بعض طارق ما يصير ، ما يصير طارق وبعدين وش بيصير ! بعد ما ترجعوا
نظر لها مطولًا ، ليهمس بهدوء : ما تدرين طيب يمكن أنا أحبها ولقيتها فرصة ..!
.
.
.
.
.
قبل دقائق من حوار أسيل وطارق ..

همس يوسف : متأكد محد وراك ؟
محمد : ايي وعمور عند جدي .. وريني
يوسف فتح الدفتر ، يوسف : لاحظ الصفحات الأولى كله تحاول ترسم سليمان بس الملامح لك عليها ، ومو واضح كل شيء
محمد : وكيف عرفت أنت ؟
يوسف : ملامح سليمان محفورة بعقلي ، ولاحظ هنا .. مركزة على الجرح اللي بجبهته قريب عيونه ، يعني تتذكر الشيء هذا
محمد : جرح وش هذا ؟
يوسف : يا ليييييييييييل سخافتك ، طايح وهو صغير .. كان مربوش عمكم لو عايش على جوكم هو
ابتسم محمد : يا بختنا فيه .. الله يغفر له
وصل لـ الصفحات التي يريدها ، يوسف : شوف هنا ، حاول تدقق وجه مين هذا ؟
تصفح محمد الصفحات ، كانت ما يقارب الـ 5 صفحات وكلها محاوله لـ رسم الشخص ذاته .. عدا 2 ..
محمد حاجبيه : هنا كأن راكان ..!
أومأ يوسف بـ نعم ، ومحمد ما زال يتخبط بين الصفحات الـ خمس ..
بدأ عقله يستوعب ، ليفتح عينيه بـ أكملهما ..
ضرب جبهته بخفه وهو ينطق ببطء : عبدالله ..! عبدالله الحيوان ..!!!
يوسف بخفوت : هو
مسح على شعره بقهر ، وهو يربط كل شيء ببعضه البعض لـ تتضح له الصورة كامله ..


انتهــــــــــــى .. ~


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 06:49 PM   #146

فراشة الغيد

? العضوٌ??? » 488426
?  التسِجيلٌ » May 2021
? مشَارَ?اتْي » 104
?  نُقآطِيْ » فراشة الغيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غِيْــمّ ~ مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
مساء الخير ، رواية ممتعة 👌🏻

غِيْــمّ ~ likes this.

فراشة الغيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 03:34 PM   #147

آلنـور
 
الصورة الرمزية آلنـور

? العضوٌ??? » 488988
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » آلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond repute
افتراضي

مارلين ذكية يوم سكتت وما قالت الا لزوجها ..
يا قلبي عليه راكان ، ما يستاهل يكون ابوه عبدالله .. عاد هالاثنين لا تفرقيهم غيم ..
عهد وطارق الظاهر إن طريقهم خلاص مفتوح .. طارق يمكن من الأشخاص المتذبذبين .. شاف في نور البنت اللي يتمناها لنفسه بس عهد هي البنت اللي سلبت عقله ف صار ضايع بين مبتغى قلبه وعقله .. بس ان شاء الله ماله الا عهد وما يتخلى عن بنت عمه منقود 🏃🏼‍♀ ..
حنين أحب عقلانيتها ..

سر هنادي بدأ يطلع ويتخلى عن كونه سر ، عاد هنادي يكفيها حرب سدن وأنها تجي وتعرف إن أهلها مو أهلها ! أحس ماحد بيفهمها ويحس فيها الا عهد .. الله يعين ..

غيم وين لقاء خولة وشاهين كنت انتظره 🦦
وإدوارد ، شوي يشككني فيه لا يكون هو معاهم بعد ! تكفى يا رجال خذ بثأر الفقيرة المسكينة

يعطيك العافية غيم ..

غِيْــمّ ~ likes this.

آلنـور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-22, 03:09 PM   #148

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة الغيد مشاهدة المشاركة
مساء الخير ، رواية ممتعة 👌🏻

مساء النور ، من ذوقك يا قلبي ..
نورتي ..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
مارلين ذكية يوم سكتت وما قالت الا لزوجها ..
يا قلبي عليه راكان ، ما يستاهل يكون ابوه عبدالله .. عاد هالاثنين لا تفرقيهم غيم ..
عهد وطارق الظاهر إن طريقهم خلاص مفتوح .. طارق يمكن من الأشخاص المتذبذبين .. شاف في نور البنت اللي يتمناها لنفسه بس عهد هي البنت اللي سلبت عقله ف صار ضايع بين مبتغى قلبه وعقله .. بس ان شاء الله ماله الا عهد وما يتخلى عن بنت عمه منقود 🏃🏼‍♀ ..
حنين أحب عقلانيتها ..

سر هنادي بدأ يطلع ويتخلى عن كونه سر ، عاد هنادي يكفيها حرب سدن وأنها تجي وتعرف إن أهلها مو أهلها ! أحس ماحد بيفهمها ويحس فيها الا عهد .. الله يعين ..

غيم وين لقاء خولة وشاهين كنت انتظره 🦦
وإدوارد ، شوي يشككني فيه لا يكون هو معاهم بعد ! تكفى يا رجال خذ بثأر الفقيرة المسكينة

يعطيك العافية غيم ..

فعلًا مارلين تصرفت بعقلانية ، خصوصًا وهي تعرف نوعية فيكتور من الناس ..
لا ما عندي نية أخذل راكان بس يمكن قدام !! عاد أبوه مسبب آلام للناس
صحيح .. طارق كذا بالضبط تايه ، بس عاد إن شاء الله بيدل الطريق ..

سر هنادي بيوصل لها
جاي اللقاء صبرك بس ..
لا إدوارد نفس ما هو لا يلف ولا يدور ههههههههههههه ..

الله يعافيك ، نورتي حبيبتي ..
كوني بخير

آلنـور likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-22, 09:22 PM   #149

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

انشغلت مع الاختبارات واجي الاقي بارتين تنتظرني ! رايحه اسوي لي كوب نسكافيه وراجعه امخمخ عليها
غِيْــمّ ~ likes this.

جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 12:46 AM   #150

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التُقى مشاهدة المشاركة
انشغلت مع الاختبارات واجي الاقي بارتين تنتظرني ! رايحه اسوي لي كوب نسكافيه وراجعه امخمخ عليها

الله يوفقك حبيبتي .. ويرزقك الدرجات العالية ..

وفي ثالث بينزل بعد شوي

جُذاذ likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.