آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-05-22, 06:25 PM
| #311 | ||||||
 
|  اقتباس:
اقتباس:
بنشوف الرصاصة اللي جات لأميرة من مين في البارت الجاي .. شوفي وجهة نظر ريم انا اتفق فيها معاها ، يعني ما نحاسب شخص على ذنب شخص ثاني لأن وش ذنبه البريئ ؟ بس عاد في أبعاد كبيرة جدًا لـ الموضوع ومثل ما قلتي إن عيالها يشيلوا الاسم ، عاد بنشوف عبدالعزيز وش بيقول !! بنشوف بنشوف قضية سعود بنشوفها ، جالسه اكتب على مهلي عشان كل شيء يكون مضبوط انتظروا عليّ شوي .. حبيبتي قسيس شكرًا لمرورك .. نورتِ ♥ | ||||||
|  |
|
14-05-22, 06:31 PM
| #312 | |||||
| اقتباس:
عاد موضوع ريم بنشوف رأي عبدالعزيز بالموضوع وكيف بيشوفه من وجهه نظره ..! أنا الصراحة مع وجهك نظره هو ومحمد من الحين 🏃🏼♀ حنين فعلًا عقلها كبير وتفهم وتشوف المواضيع من جميع الجهات واكيد معاها حق باللي تسويه طارق ومحمد كانوا مسوين الكبار والعقال بس خلاص الظاهر طفح الكيل بدر وراكان عاد هذا نصيبهم من الدنيا نورتي يا النور كالعاده ، دمتي بخير حبيبتي ♥♥ | |||||
|
| |
|
14-05-22, 06:33 PM
| #313 | ||||||
| اقتباس:
اقتباس:
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين جزاك الله خير | ||||||
|
| |
|
15-05-22, 09:34 PM
| #316 | ||||||
| اقتباس:
اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
17-05-22, 01:14 AM
| #319 | ||||
| 32 . . . خولة : بعد ما شفت إن أمك خلاص تموت وما أقدر أسوي لها شيء .. خبيتك وراي وأنا منتبهه لـ شخص (عيونه عسلية) يراقبني .. وكان متلثم ، لثمة غريبة .. ملامحة مرّة واضحة .. حتى كنت أتساءل هو ليش متلثم ..! هربت بِك بسرعة .. شفت كوخ ، دخلته .. كان فيه حرمة كبيرة بالعمر وزوجها ، قلت لها في عصابة يختطفون الأطفال وبيأخذوك مني وقلت إنك طحتي مني وألفت قصة .. بوقتها كنتِ أنتِ فاقدة الوعي .. تنهدت خولة ، صمتت لـ مدة وهي تراقب ملامح عهد الجامدة وهي تنظر لها بصمت تنتظر .. أكملت خولة : طلعت هي عندها خبرة بالعلاجات وعالجتك ، وطلبت فريق طبي لـ كوخها ، الفريق كانوا يعالجوا زوجها ، ساعدتني الله يجزاها خير .. بذيك الليلة بقيت عندها وقلت لشاهين ، عصب عليّ وقتها وقال لي بجيك الصبح .. وأول ما صار الصبح جاء لي على طول .. أنا ما قدرت أنام من الخوف بذيك الليلة .. وكنت بين نارين ، أخليك وأطلع أكمل حياتي مع زوجي ! ولا أبقى معك وآخذك ! بس عاطفتي غلبتني .. خصوصي وإني كنت قريب أجهضت والدكتورة منعتني أحمل خلاص .. كنت أفكر إنك يتيمة وأخذك واعطيك اسمي بس شاهين هاوشني وقال حرام اللي بنسويه .. أخذت خولة نفسًا لتكمل : نقلناك أنا وشاهين لـ المستشفى ، شاهين بالأول كان يقول خليها عند الحرمة واطلعي .. بس أول ما شافكك ما هنتي عليه أبد .. أذكر جلس أسبوع وهو على سجادته يطلب ربه يغفر له ويسامحه .. المهم ، علاجك طول شوي .. الدكاترة كانوا خايفين من إن يصير لك تجلط أو أي شيء لأنك خسرتي دم كثير و … قاطعتها عهد بتوتر : وضعي الصحي مو مهم .. وبعدين ؟ تنهدت خولة : طلعناك من المستشفى بعد ما تعافيتي تمامًا ، علاجك أخذ سنة ونص .. ومرّت سنوات الدراسة عليك .. اقترح شاهين ندخلك المدرسة وتلحقي ، ولحقتي .. خليناك بمدرسة داخلية خوفًا من إن يلاقوك هم ، لأنهم كانوا يدورونا أنا وأنتِ .. وفي مشاكل كثيرة وما كنت أقدر اطلعك من بريطانيا ، بسبب ثبوتياتك .. تركتك ورحت مع شاهين ، لـ تركيا .. قلنا سنة يمكن ينسوا الموضوع وكنا دائمًا نراقب .. عبالك تركتك سنة ! والله قلبي ما طاوعني جلست شهرين ورجعت لك .. جلست بنفس المنطقة اللي كنتِ فيها ، وشاهين رجع يكمل شغله عادي .. تنهدت خولة ، أكملت بعدما ارتشفت الماء : مرت السنوات بسرعة عهد ، شاهين جاء لي في يوم ومعاه ثبوتيات معك وانصدمت شلون !! قال لي إن هو دبرها ، كان كل شيء مزور وكنت أخاف مرة وأنا اتنقل معاك من مكان لـ الثاني .. بهالسنوات عهد ، صار شاهين يختفي ، لأن ما يصير يبقى حولك .. وما كنا نبغى نقول لك الحقيقة أبدًا .. أنتِ صحيتي وأنتِ ناسية كثير وكنتِ صغيرة ، كلما قلتي لي أتذكر صار كذا ، أقول لك لا ما صار وهذا حلم .. خوفًا عليك يا عهد وربي يشهد عليّ .. مسحت على وجهها لتكمل بعدها : لما جيتي في يوم تعرفيني على عائلة سعود .. ما قدرت أنام من خوفي علي وعليك ، كنت أبغى بس يجي شاهين وأقول له ، كنت متأكدة إنه ما يعرفك لأن ما شافك .. متأكدة ما يعرف ملامحك بس أنا يعرفني ، بيعرفك مني .. كنت أخاف عليك .. قلت لـ شاهين إني ما راح أخليك بروحك .. واستغربت إنه وافق وقال بيروح لمهمة شغل .. من هنا ، من لما راح شاهين بدأ كل شيء عهد عقدت حاجبيها : ايش يعني ؟ خولة : اصبري ، بتفهمي .. بعد فترة .. كنت اراقب سعود ، كانت ردود أفعاله هادية والشيء هذا خوفني عهد .. كنت أحاول ادقق فيه وفي عيونه .. وهالشيء خلّا منال تكرهني وتكرهك ضحكت عهد : وليش ؟ خولة : سعود صرح لي وبكل وضوح إنه يحبني ويبيني أصير زوجته ومستعد إنه يتكفل فيني وفيك وهالشيء قهر منال وأنا ما كان يهمني لأن أنا زوجة شاهين ، وأحب شاهين .. بوقتها ، كنت أظن إني صرت أرملة خلاص وإن شاهين مات .. لأن الشيء هذا هو اللي وصل لي عهد بتوتر وعقدت حاجبيها : كيف يعني ! خولة : مو قلت لك بدأ كل شيء من هنا ! خليني أكمل ، تذكري لما رحنا سوا ، لـ لندن وبعدها نزلنا ليدز ! أول مرة عشان الجامعة ! أومأت بـ نعم ، لتردف خولة : تذكري الرجال اللي وقفنا عهد بسرعة : أيوه .. تنهدت خولة : شاهين راح يشتغل معاه بس ما كنت أعرف .. ما علينا بنجي لهنا خليني مع سعود .. كنت أحاول كثير إني أفهم ليش سعود يتصرف وكأنه ما يعرفني ، وهو اللي كان يدورني عشان يذبحني .. كان يقهرني وهو يتعامل معاك بكل محبة ولطف .. وكأنه قتل القتيل ويمشي على جنازته .. كنت اتضايق إذا قرب منك وكنت بكل مرة أحاول أبعدك عن عائلته .. لأن كنت متأكدة إني شفته وهو يشجع صاحبه يقتل ويطلق .. كنت منتبهه وهو يقول لصاحبه ما مات ، اطلق ثنتين ثانيين فتحت عينيها بوسعهما .. وهي تشير بيديها : 3 احتضنتها خولة : أوقف ! ابتعدت وباصرار نطقت : لا كملي ، بليييييييز كملي .. تنهدت خولة وهي تمسح دمعات صغيرتها ، أكملت بتردد : بعدها هو انتبه لهروب أمك ، هذا تعرفيه ..! المهم ، طلعنا في ليلة من عندهم وأنا معصبة ، لأنه عرض عليّ الزواج مرة ثانية .. وأنا حاقدة عليه ، قلت له وفضحت نفسي قدامه .. إن هو قاتل ومستحيل أرضى إني ارتبط فيه وقلت له خلك بعيد عني وعن عهد .. ومن يومها وهو يقرب أكثر ويحاول يفهم أشياء مني .. وصار يخلي خالد قريب مني كثير .. صمتت لـ تتأمل ملامح عهد ، اقتربت منها بحنان وهي تحتضن وجهها ، خولة : قلبي .. قاطعتها عهد وهي تمسح دمعتها : كملي تنهدت : بعدها طلع في وجهنا هالرجال وخفت منه الصراحة ، تزامن جيته وكلامي مع سعود خلاني ارتعب .. بس قلبي كان مرتاح له .. حاولت أكلم شاهين وأشاوره ، كان بوقتها شاهين موجود ، وقال لي اوثقي فيه ، وقسّى قلبه عليّ وكان يقول لي ترا البنت مو بنتك ولا تقرب لك وخلاص خلينا نشوف حياتنا واتركيها وكلام كثير .. أنا أفهم شاهين وكنت أعرف إنه من وراء قلبه بس سايرته .. في نفس ذيك الليلة ، صار شيء بالفندق اللي كنا فيه ، شفتهم جرّوا سعود .. استغربت ليش سعود في فندقنا ! بس ما اهتميت وارتحت إنه راح وافتكينا منه .. نزلنا نفطر وشفت الرجال البريطاني مرة ثانية وكلمني ، وقال لي إن وجودنا مع بعض خطر وكلمني عن سعود وقال لي إنه أساسًا كان جاي لنا .. وقال لي إن نحن تحت حمايته ووراني كاميرا مراقبة الفندق .. كان يقول لي لولا رجاله كان دخل علينا سعود ، خفت عليك بوقتها ، وراني شارته ، وإنه من الشرطة الأوروبية .. وإن سعود من عصابة وكلام كثير عهد اقنعني إني اتعاون معاه قاطعتها عهد وببراءة : يعني تشتغلي مع الشرطة الأوروبية أنتِ ؟ ابتسمت لها : لا ، بس تحت حمايتهم .. المهم .. أول طلب طلبه مني إنه يرجعك لأهلك ، ورفضت .. بعدها قال لي ليش تلعبي بالأرواح ، قال زوجك مات تبغي أنتِ تموتي والبنت المسكينة ! بوقتها كأن أحد كب علي ماي بارد ووراه حار ورجع يكب علي مرة بارد ومرة حار .. كنت أحس إني فعلًا وحيدة ، سألته من قال مات أنا كلمته قريب ! قال الا مات وقال حاولي تكلميه وشوفي .. ما أدري ليش سووا كذا .. بس اقتنعت وقتها إن وجودك معاي خطر ، خصوصي إن محد يعرف عنك منهم بس أنا يعرفوني .. سألته عن الإعلان عني وعنك ! قال إن هو اللي سواه لأنه يبغاك وكان يبغى يعرف إذا منتِ عايشة أو لا .. لأنه كان يظن إن العصابة خذوك .. كان هو الوحيد اللي يعرف إن أمك وأبوك عندهم بنت عهد مقاطعه باستغراب : طيب ، وش دخله في أهلي ؟ أبوي كان صحفي ! خولة : أيوا ، هذا كان جاره وأبوك كان يسعى وراء هالعصابة بالصحافة .. نفس ولد عمك ، والشرطي هذا كان يساعده ويتستر عليه .. عهد بخوف : مؤيد ..! ابتسمت خولة : لا تحاتي ، الملف هذا تقفل .. عهد : وبعدين ! تنهدت خولة : عطاني مهله إني أقول لك وعشان يوصلك لأهلك ، وقال لي إنه يعرف من أهلك ويعرف مكانهم ويعرف كل شيء عنهم .. ويقدر يوديك في أي لحظة .. قال لي أقدر اختطفها منك وأوديها .. وأقدر أوقف في وجهها وأقول لها وأوديها .. كان يقول هي أمانتي أنا وأقدر أسوي أي شيء ، بس أنا احترمك واحترم إنك اهتميتي فيها وربيتيها لـ ذا العمر وما قصرتي معاها في شيء عشان كذا أنتِ اختاري كيف نوصلها لأهلها ونقول لها الحقيقة .. قلت له عطيني وقتي وكنت كلما أبغى أجي أقول لك شيء يمنعني .. والسنوات مرت وهم بسببي يأخرون كل شيء وكل شغلهم ومحاولاتهم تفشل .. لين مرة عصب عليّ عهد باستغراب : وليش يبي يرجعني لأهلي ، هم يقدرون يسوون كل شيء حتى وأنا عندك خولة : كان يبغى أهلك يعرفوا بوجودك ، وكان يشوف إنه أأمن لك تبقي عن أهلك .. تنهدت لتكمل : وأنا كنت أبغى كذا .. ما كنت أبغى الحياة بعد شاهين كنت أحسها صعبة عليّ وكنت خايفة أكون السبب في إن يصير لك شيء بعد ما كنت السبب في موت شاهين الكذبي ، فـ اخترت إنك تجي ، خفت إذا انمسكوا هم يضروني خوفًا من إني اتكلم وإذا لاقوك معاي يذبحوك ، عهد هم ما تفرق معاهم رجال ولا حرمة ، طفل ولا كبير .. قاطعتها عهد بـ بكاء ومشاعر منجرفة : واجد أحبك ضحكت خولة التي سمحت لدمعاتها أن تسقط : وأنا أحبك ، اللي بعد كذا .. قال لي عن أهلك ، وفساتين هنادي وكل شيء كان مخطط له عهد بضحكة حزينة : هنادي وأهلها ضحكت خولة : كنت اتعمد أخلي كل شيء يخصها قدامك ، ما أدري .. كنت أبغى يصير في تواصل بينك وبين أي شخص منهم على الأقل اتطمن إنك بخير .. وهنادي كنت اكلمها بنفسي كنت أبغى أعرف منهم الناس اللي بتروحي لهم عهد : تدري إن هنادي كيوت وعسل وكله تذكرني فيك ! مدري أحس كأنها أنت بمكان ثاني .. بس والله محد يسوى ظفرك خولة احتضنتها خولة بقوة ، لتكمل بعدها : بعد ما رحتي وأنا كله بـ فلّة هالشرطي ما تركتها أبدًا .. كان خايف عليّ على قد ما أنا كنت خايفة .. وبعدها اكتشفت هناك أشياء ، مخفيّة .. عهد : شلون ! خولة : إن سعود اللي نعرفه مو سعود القاتل عهد : هاا ..! خولة : سعود بعد ما كلمته وقلت له ، عرف إن أخوه التوأم .. اللي عيونه عسلية، واللي اسمه مو سعود ، اسمه حمد وملقب نفسه ماركو .. راح له وقال له عني ، وخلاه يطلع من وكره وبلغ عليه نظرت لها عهد بخوف ، لتكمل خولة : ومن يومها سعود متعاون مع الشرطة ، وصار يحن عليك أكثر ويحبك أكثر .. عاش بتأنيب ضمير وخوف ، صار متحمل ذنب أخوه وخايف .. تعاون مع الشرطة عشان يمثل إن هو حمد أو ماركو .. غيّر طبيعة شغله كامل .. سعود يحبك واجد عهد وكأنك بنته ، كنتِ كل ما شافك حوله يبكي عليك ويعوره قلبه ، سعود عاهد نفسه إنه يرجع لك حياتك اللي خذوها منك ، صار يمثل كل شيء وإنه ماركو .. يعرف عن كل تحركاتهم وكل شيء يسووه ويبلغ الشرطة ، انتقل روما بس عشانك وعشان عياله يكونوا حولك ومعاك وعشان ما تحسي بالغربة أبدًا .. عهد برجفة : طيب ، ليه سوا كل هذا ؟ وخان أخوه ! ليه ..! خولة : سعود إنسان ضميره مرّة حي .. ويخاف ربه ، ويحبك واجد عهد .. صدقيني من حبه لك .. سعود من أصحاب الضمير ، الحمدلله .. واللي سواه يا قلبي ، خطة الشرطة كذا ، لو شركاء حمد عرفوا إن حمد ألقوا القبض عليه .. كان تخبوا وتنكروا وسووا أشياء كثيرة .. عهد بضياع : طيب عبدالله ما يعرف اسم حمد الحقيقي يعني … قاطعتها خولة : اللي فهمته أنا .. لا ما يعرفه ، هم تعارفوا عن طريق فيكتور ، وأول لقاء بينهم تو لما نقل سعود لـ روما .. وعرّف نفسه بـ اسمه الحقيقي ، وفيكتور ما يعرف اسم حمد ، لأنه معروف عندهم بـ ماركو .. عشان كذا ما عرفوه .. هم ملامحهم متشابهه صعب تفرقي بينهم .. اللهم عدسة العين .. تنهدت بـ ضياع .. لا تعلم ما الذي يحدث حولها .. كل ما تعرفه ، بـ أنها في الـ 23 من عمرها ولكن ما زالت أحداث الـ سادسة مستمرة ..! . . . انتبهت لـ طارق الذي يهزها ، همهمت .. ليسترسل طارق بخوف : عهد تكلمي وش فيك ؟ عهد : ليش تكذب عليّ ! نظر لها بدهشة ، طارق : أنا ..! عهد : في أحد غيرك هنا ؟ قول لي طارق وش تعرف عن سعود ! قول لي تكفى .. ومحمد بعد ! (وقفت فجأة) وينه محمد ؟ هو هنا صح ؟ بسأله وينه ؟ منعها طارق وهو يشد على خصرها .. أعادها لـ يجلسها على الكنب .. احتضن وجهها بحنية طارق : عهد اهدي حبيبتي ، اسمعيني بقول لك .. بس أمانة عهد لا تسوي شيء .. تكفين نظرت له بـ خيبة ، ودموعها منهمرة .. عهد : ليش كله مستغفليني ، وتسووا أشياء من وراي ؟ هذه حياتي وكلها أشياء صارت لي ليش كذا ؟ طارق بصوت منخفض : والله يا عهد ما كنت أعرف عن شيء .. أبد ، نزلتك ورحت لـ محمد وشرح لي ، وكلها أشياء صارت بغيابنا عهد .. أنتِ عارفه ، مستحيل أسوي شيء يخصك بدون علمك ، وإن فهمت شيء أو عرفت جيت وناقشتك .. نظرت له مطولًا ، لينطق طارق : عمومًا ، مثل ما تعرفي .. سعود شكليًا بالسجن بس هو لا ، ماسك القضية ويراجعها معاهم ، يعني هو بمهمة سرية جوّا ، وعياله ما يعرفوا .. لا تقولي عن شيء يا ويلك عهد ، تضيعين شغلهم بضياع ، عهد : حتى خالد ؟ مستحيل تنهد طارق : حتى خالد ، خالد يعرف أشياء كثيرة بس ناقصة .. يعني ما يعرف إن أبوه بمهمة سرّية بشكل كامل .. عهد خليهم يسووا اللي بيسووه .. بيأخذوا حقك صدقيني ، أمانة لا تسوي شيء .. أوثقي فيني مسحت دمعتها ، مطقت بهدوء : متى بتكون المحكمة ؟ طارق : تقريبًا بعد أسبوعين .. القضايا كثيرة .. بس راح يبدأوا بقضيتك .. هم عندهم أدلة وإثباتات قديمة بيخرجوها ، وعشان الشكليات .. بيسووا تحليل بصمات ودي أن أي لـ سعود .. لأن المسدس كان فيه بقعة دم نزلت من أخوه .. مدري يمكن كان مجروح في ايده .. تنهدت وهي تستند على ذراعه ، قبّل رأسها .. نطق بمرحه : من قدك ، بتصومي هالسنة معاي ضحكت بين دموعها لتنطق : الله يستر الظاهر بفطر نصه بسبتك طارق ببراءة : أنا ؟ أعوذ بالله .. مظلوم والله عهد باستنكار : ممرررررةةةة .. (نطقت بجدية ) : أبغى أشوف سما بكره طارق بهدوء : ابشري بقول لخالد عهد : شكرًا نظر لها مطولًا ولم يعقب ..! . . . . . في جناح آخر .. كانت تنتظره بملل ، تشعر بـ غصّة تخنقها .. تغار من علاقات الجميع .. أسيل وطلال ، أمامها دائمًا .. ترى اهتمام طلال وحرصه ، ترى كيف يسرد لـ أسيل عن تفاصيل يومه ، يستشيرها ويسمعها بـ اهتمام .. ميرا وعلاء .. رأت حرص علاء على تفاصيلها ، حرصه على أن تأكل بـ شكل جيد .. وحرص ميرا على طبخ أغذيته بنفسها أو الإشراف على ذلك .. عهد وطارق .. ضحكت بسخرية ، كلاهما حياتهما تحت المجهر بالنسبة لها .. ولكن لم يعد ذلك يهمها .. كان كل اهتمامها أن تكون حياتها سعيدة مع مؤيد .. كان عقلها يخبرها .. إن خسرتِ من أحببته يومًا ، اكسبي من أَحَبَكِ .. ولكن يبدو أنها سـ تخسر كلاهما ..! تنهدت ، استبدلت بجامتها ، بلبسٍ ساتر لـ تخرج لـ مؤيد .. سـ تذهب لـ مكتبه .. سـ تخرجه من هناك أو تبقى معه في مخبأه ..! مشت بخطوات خائفة من الظلام ، متوترة مما سـ يواجهها .. متحمسة لـ تكسب مؤيد .. طرقت بابه ، جائها صوته الهادئ : تفضل دخلت ، رأته منهمك بـ عمله ، نظارته على عينيه .. كان مُغريًا لـ نور التي تتأمله لـ أول مرة شعره الحريري مرفوع بـ اهمال ، ثلاثة أزرار من قميصه الأبيض مفتوحه ، أكمامه مرفوعه بطريقة مهملة جدًا .. رفع عينيه لها بـ فهاوه ، عقد حاجبيه باستغراب : نور ! ما نمتي لـ الحين ؟ نطقت باستنكار وعتاب طفيف ، نور : كنت أنتظرك وشفت إنك مطول عاد لـ أوراقه ، مؤيد : عندي مقال لازم يُنشر بكره وما بعد خلصته .. نظرت لـ عينيه ، كان مُجهد .. مُتعب ، عيناه ذابلتان .. اقتربت منه ، وضعت يديها على كتفه .. سمعته يطلق آآه .. سحبت رأسه لـ الخلف بكل هدوء ورقة .. نطقت بـ هدوء : ريح نفسك شوي مؤيد ، بتلحق تخلصه لـ بكره مؤيد بهمس : لا مو ملحق زفرّت بعدم رضى .. أما مؤيد ، فقربها ورائحة عطرها ، أثارته داخليًا ، جعله قربها يقرّ داخليًا .. أنه ورغم الجروح .. ما زال يحبها ، دقات قلبه المتسارعة تلك ، أثارت رجفة في عينيه ويده .. شدّ على قبضت ، فتح عينيه لينطق بهدوء جاف : خليني أخلص شغلي نور ، روحي ارتاحي .. أو اسهري مع البنات لوقت السحور نظرت له بانكسار : أنا متزوجتك أنت مو البنات مؤيد أطال النظر عليها ، ليبتسم بـ سخرية .. أعاد عيناه لـ جهازه : وأنا ما بعد نسيت أو تخطيت اللي سمعته وعرفته يا نور تنهدت ، ليردف : نور لا تتعبي نفسك أكثر نزلت لـ مستواه .. جلست أمامه وهي تحتضن كفه ، وبنبرة هادئة نطقت : مؤيد ما يصير كذا .. عطني فرصة أوضح لك … قاطعها : ما عندك مبرر ، وقلت لك لا تبرري .. تستصغري نفسك ، تصيري بوضع يفشل نور .. كل شيء كان واضح نور : وكل شيء تغير بعد نظر لها ، وبهدوء : تتمني إنك عهد ، وكثير .. نور بسرعة وصدق : والله العظيم ما عمري تمنيت هالشيء مؤيد ، وأنا على ذمتك ما تمنيت هالشيء الحقير أبدًا .. أبدًا نظر لها مطولًا .. ثم التفت لـ يزفر بهدوء ثم نطق بهمس : أبغى أخلص شغلي نور ، لا تشغليني أكثر .. ضغطت على كفه بقهر ، وقفت .. سـ تغادر مكسورة القلب وتتركه مع عمله الذي يعشقه بجنون .. وقفت خلف الباب ورأسها مرفوع لـ أعلى ، تداري دمعتها .. تنهدت بحزن .. تقرأ حبه في عينيه ، وبوضوح .. ولكن كبرياءه الواضح أيضًا يمنعه .. ابتعدت عن الباب ، في ذات الوقت فُتح .. التفتت لـ تنظر لـ عينيه .. كان يتفحصها .. نطق بهدوء : تعالي .. فتحت عينيها بذهول ، نور : هاا ..! بذات ملامحه الهادئة والباردة : تعالي .. | ||||
|
| |
|
17-05-22, 01:15 AM
| #320 | ||||
| . . . . . اليوم التالي ، عصرًا .. في تلك الشقة المُستأجرة .. دخل خالد ، وهو ينادي بـ اسم سما .. نطقت والدته : سما نايمة خالد ، ازعجتنا سما وسما وش تبغى فيها ؟ نظر لوالدته : وآية وين ؟ خليها تصحيها أبيها ضروري أم خالد : طيب بقول لها ، تعال هنا قول لي .. وش صار على موضوع أبوك اللي مفشلنا تنهد بعدم رضا ، خالد : الله يرضى عليك يمه لا تقولي كذا ، والمحكمة بعد أسبوعين .. تنهد ليكمل : وين آية خليها تصحي سما وقفت أم خالد : بصحيها بروحي بلا ازعاجك خالد بهمس : الله يصلحك يمه دقائق قصيرة لـ تأتي له سما ، مختلفة عن سما التي كان يرى ابتسامتها وخديها المليئين .. آلمت قلبه ، كان يريد أخبارها بـ أن والده بريئ .. وأنه جاهد على أن يعوض صديقتها .. كان يريد أن يخبرها بـ أن ضمير والده أجبره على أن يساند صديقته تلك ويفعل لها الكثير ، والكثير .. احتضنها بقوة ، همس لها بمرح : لا يكون مسويه كيتو من ورانا ! نحفتي في أسبوع ! ضحكت سما : أي كيتو الله يهديك ؟ وش أخبارك ؟ وأخبار حنين ! خالد : كلنا بخير حبيبتي ، أنا جاي وبطلب منك طلب وأتمنى ما ترديني سما باهتمام : آمرني خالد وهو يراقب ملامحها : بعد الفطور بتروحي معاي لـ عهد و… قاطعته بسرعة وهي تغمض عينها : لا لا لا تكفى لا أروح لها ليش ! حرام عليك خالد ، ما أبغى ومستحيل خالد بحنية : ليش قلبي ؟ والله هي اللي طلبت ، تقول تعبت أرسل لها وما ترد علي اخفضت عينيها ، وبصوتٍ هامس باكٍ : مالي وجه والله يا خالد إني أقابلها ، أبوي … قاطعها خالد وهو لا يريد أن يسمع تلك الكلمات : روحي لها وشوفي وش بتقول مسحت دمعتها ، سما : أنا أعرف وش عانت هي يا خالد ، أعرفه عدل .. مستحيل بتقول لي كنتِ عارفة بكل اللي عشته وساكتة ! خالد : مستحيل يا سما ، أنتِ تعرفي عهد أكثر مننا كلنا سما ببكاء وهي تنظر له : ولأني أعرفها أكثر من كل أحد ، أقول كذا .. أنت اللي ما تعرف هي وش عاشت ولا تعرف شيء عن كوابيسها وعن ماضيها اللي داخل بحاضرها ومستقبلها ، وعن ضياعها وكل شيء عاشته .. وفي النهاية كل شيء أبوي له دخل فيه .. حسـ وضع يده على فمها ، يمنعها من أن تدعِ على والده .. شعر بـ الخوف .. دعوة الصائم مستجابة ، لا يعلم لما ارتجف قلبه ، وهو يعلم بـ أن والده ليس بـ الظالم ، ولكن تلك الدعوة أخافته نطق بحنية : عشاني ، روحي معاي .. ما راح أخليك بس اطلعي وشوفيها ، وإن غلطت عليك بحرف واحد .. والله سحبتك وطلعت ، وعد .. وش رأيك؟ سما بهمس : لا ما أبغى خالد : وإن قلت لك تكفين يا سما سما بضعف : أنت اللي تكفى يا خالد خالد برجاء : والله إن طلبي بسيط يا سما .. لا ترديني نظرت له ، كانت نظراته تترجاها .. بتردد : طيب ، بس مثل ما قلت أرجع قبل لا تقول لي كلمة تجرح ، ما أقدر أرد عليها وما أقدر أسكت خالد خالد بابتسامة : اللي تبيه يصير ، خليك جاهزة ، تفطري وتصلي ونطلع سما : طيب قبّل رأسها .. وقف لـ ينطق : يلا بروح أشوف حنين وش مهببه لا يكون تحرقنا بس ضحكت بخفه : الله يحفظك عادت لـ غرفتها .. رفعت هاتفها ، كان مليئًا برسائل عهد ومكالماتها .. لمحت رسالة ، من أيدن وأخرى من رقم غير مسجل .. فتحت رسالة أيدن ، كان محتواها (لا تتركيها هي بحجتك ، اسمعي لها لمرة واحدة فقط سكاي) ابتسمت ، لتجيب (سأفعل ، اليوم) جاءها اتصاله فورًا ، سحبت حجابها لـ ترتديه ، ثم أجابت : مرحبًا أد أيدن : مرحبًا يا مغرورة سما : هل تلك أنا ؟ أيدن : نعم ، لا تجيبين على اتصالاتي ولا رسائلي .. وكذلك لـ تلك المسكينة تنهدت سما ، ليسترسل أيدن : إنها بحاجتك سما ، تريدك بجانبها لا تتركيها لـ وحدها سما : هل حادثتها ؟ أيدن : نعم ، صباح اليوم .. يبدو أنها متعبة جدًا سما .. كان وجهها مختلف تمامًا عما مضى ، هي بحاجتك سما .. أنت تعلمين ، كلانا نشعرها بـ أنها بخير ، وكلانا بعيدين الآن .. تنهدت سما : لا استطيع أد ، هل تعلم عما حدث ؟ تنهد أيدن : نعم ، أخبرتني هي بالمختصر .. سما لا عليك ، هي تريدك الآن .. هذا يعني بـ أنها لا تشملك في شيء سما : آآآه أد أيدن : قابلت بدر أيضًا سما بصدمة : ماذا ! أيدن : سـ أخبرك لاحقًا ، سيسي تطلبني الآن سأذهب .. اذهبي اليها ، سـ أتصل بك ليلًا بتوقيتكم ، وأخبريني عما يحدث سما بسرعة : وستخبرني عما حدث بينها وبين بدر أيدن : اتفقنا ، سأنتظرك في تمام الـ حادية عشر ، بتوقيتكم سما بابتسامة : حسنًا ، إلى اللقاء نظرت لـ الساعة ، كانت تشير لـ 6:45 .. بقي ساعتان على الغروب .. دخلت لـ دورة المياه لـ تستحم ، وعقلها مشغول .. ماذا تريد عهد ! لماذا تصر كثيرًا .. والـ أهم .. ما الذي حدث بينها وبين بدر ..! اغمضت عينيها ودمعاتها تجر بعضها البعض .. هي وبدر .. كانت قد اخبرتها عهد ، بالصريح .. بـ أن مشاعرها اتجاه بدر كبيرة جدًا .. وكان بدر كـ خيبة أمل كبيرة كـ حجم مشاعرها ، وإن لم يخنها مع جود كما يعلمون .. ولكنّ والده يتّمها .. مسحت على وجهها لـ تفتح عينيها .. وهي ..! كانت كـ أختٍ لم تلدها أمها ، كانت الأقرب ، نصفها الآخر وإنعكاس صورتها في المرآة .. فعل والدها الشيء ذاته ، حرمها من والدتها .. جلست عندما خانتها قدماها .. احتضنت قدمها لـ تبكي بقهر ، على علاقتها بـ صديقة عمرها التي سوف تتزعزع وتنهار .. بل وسـ تنتهي ، وهي التي رسمت خيوطًا على المدى البعيد .. كانت سـ تسمي طفلة صديقتها ، سـ يتبادلن اسماء ابنائهن ويشترين تلك القطع الصغيرة لهم ..! والكثير الكثير الذي سـ يتشاركنه معًا .. تنهدت وهي تتذكر لوهله ، نظرة محمد الثاقبة تلك ، التي جرحتها كثيرًا .. بل وكلماته الثقيلة التي رماها عليها .. ارتجف فكّها ، وانقبض قلبها .. وضعت يدها لا إراديًا على يسارها وهي تضغط بقوة .. أخذت نفسًا عميقًا .. زفرته ببطء لـ تُهدأ نفسها .. خرجت بعد نصف ساعة ، نشّفت جسدها من الماء .. تعطرت ثم ارتدت ، بنطال أسود .. قميصًا باللون ذاته ، وكأنها تعلن الحداد .. ماتت علاقاتها .. وقفت أمام المرآة ، انتبهت لـ ملامحها الذابلة .. أخذت مستحضراتها .. (كريم ليلي ، ماسكارا ، بلاشر ، مورد) وضعت من كل شيء ، تلك اللمسات أشرقت وجهها .. التفتت لـ الساعة .. كانت تقترب من الـ 8 تنهدت ، أخذت كل ذلك الوقت ! لم تشعر وعقلها مشغول بـ صديقتها .. التفتت لـ الهاتف ، تذكرت وجود رسالة من مجهول .. فتحت محادثة عهد ، كتبت ( بفطر وبجيك ، وين تبين ؟) لـ يأتيها رد عهد السريع (مطعم عمي) سما (طيب ، نلتقي بعد ساعة) فتحت وأخيرًا تلك الرسالة ، من المجهول .. استنكرت المحتوى ، لم تهتم لـ تغلق الرسالة .. دخلت لـ سجل مكالماتها تبحث عن اتصالًا بـ ذلك الرقم ولم تجد .. نطقت بهمس : وليش يعتذر طيب ! ناس غريبه .. أخذت مصحفها ، لتقرأ بعض مما تيسر ، لتريح قلبها .. . . . . . مائدة عبدالحكيم المعتادة ، تلك التي فقدت هنادي .. ولكنها ازدادت بـ وجود عهد ، مارلين ، ملاك ونور .. همست بـ هدوء لـ طارق : بنطلع على طول ؟ طارق : إن شاء الله ، أصلي وأجيك ألاقيك جاهزة احتضنت كفيها ، عهد : أنا جاهزة من ألحين ابتسم وهو يضغط على كفيها .. انتبه لـ صوت عمر .. سأله : وش عنده عمور ساحب علينا عمر بحماس وهو يداعب ملاك : حلوة البيبيه شوووف .. ثم التفت لـ فهد وبحماس ، عمر : فهود .. فهود شوف البيبيه الحلوووة ضحك فهد : وأنت أول مرة تشوف ملاك ! ترا صار لها 3 شهور وهي هنا عمر : غبي ضحك الغالبية ، لينطق محمد بسخرية : تستاهل أنت اللي تعلمه هالكلام فهد : مقبوله منك يا طالب بس تراك راسب وبتعيد السنة مؤيد : مثلك يعني ؟ فهد باندفاع : لا أعوذ بالله ، الله لا يقول خلينا نخلص تكفى لاعت كبدي .. أبغى أكبر مؤيد باستفزاز : حتى لو خلصت مدرسة ، تبقى قاصر .. تخلص المدرسة وما بعد صرت 18 فهد مقلدًا لنبرته : تخلص المدرسة وما بعد صرت 18 ضحك مؤيد ومحمد ، ليلتفتا لـ معن .. نطق معن بسرعة : تراي ساكت من الصبح وما قلت كلمه فكوني شركم طارق : هههههههههههههههههه ، أحس إنه حافظ الكلام من أول ما استلمتوا فهد وينتظر يقوله معن : من جد والله ، أعرف إن خلصوا من فهد جاءوا لي طارق : من متى وأنتوا يمصخروكم ؟ معن بملل : أبشرك من بدت السنة الدراسية ، ما تعبوا طارق : محد فاز إلا جمان معن : والله احسدها محد يقول لها كلمة تدخلت ميرا : لا حرام هضمتوا حق وجدان ، ما تقصر كل ما شافتني أنا وجمان بنطلع لـ الدوامات قالت الحمدلله والشكر أحد يدرس طارق : ههههههههههههههههههههههههه بعد عمري أختي والله نظر لها طلال : ها وجدان ، الظاهر مشتاقه تغسلي الصحون بـ ايدك وجدان بتعب : تكفى مالي خلق والله شغل الجامعة متعدى طولي ، صاير بطول محمد وعمي يوسف التفت لها محمد : أنا شكو وجدان : أنت أطول واحد محمد : أفطري وأنتِ ساكته عشان لا أقلب عليك وجدان بطاعة : أبشر ولا يهمك كله ولا أنت وطروق تقلبوا عليّ ، جمايلكم مغطيتني ضحك طارق بخفة .. ليبتسم الجد ، وقف لينطق : الحمدلله .. سفرة دايمة أجبن سنا وعائشة وشيخة : بالعافية محمد بهمس لـ طلال القريب منه : صايرين كئيبين طلال : مرة ، شوف يوسف بس محمد : هذا بستلمه اليوم ، عطيته مهله بما فيه الكفاية طلال : بيطلع لـ مطعمه محمد : أيوا وهذا المطلوب ، أكلمه برا .. ورايحين أنا وطروق طلال : حلو ، بجيكم أنا بعدين محمد : طيب .. طلال بسخرية : أخذ ولدك فشلنا شوي ويطب في حضن المرة محمد : هههههههههههههه خلّه يضبط أموره ، بخطب له ملاك طلال : بسم الله عليها من ولدك محمد : وش فيه ولدي ! يا بختها أصلًا .. (علّى صوته ليسمعه عمر) تعال بابا اتركها لا تبكيها التفتت له مارلين التي فهمت بـ أنه يريد ابعاد ابنه عن طفلتها .. نطقت بهدوء : اتركه محمد ، لا عليك .. ابتسم لها ، ولم يجادلها .. تاركًا عمر يقبّل ملاك في كل ثانية وأختها .. . . . . . سألته بابتسامة : خلاص نشرت مقالك اللي مقلقنا ؟ ابتسم لها بهدوء : هههههههههههه خلاص نشرته ، ارتاحي سحبت يداه بتردد : ما عندك عذر يخليك تسهر برّا جناحك بعد ؟ نظر لها مؤيد مطولًا .. ثم سحب يديه ببطء ، خرج لـ يقضي صلاته مع الجميع .. دون أن يجيبها ..! لم يكسرها فجرًا .. اعادها ، جلست معه وبجانبه طوال فترة عمله ، كانت معه هناك .. تبادلا أطراف الحديث قليلًا بعيدًا عن علاقتهما .. عن عمله وبعض مغامراته ، عن سلبيات أن تكون صحفيًا .. وعن اجابيات تلك الوظيفة والمتعة التي يعيشها .. تجددت الغيرة في قلبها عندما أخبرها ، بـ أنه يتشارك أحيانًا ببعض الأمور مع ريم ويشاورها ..! رفعت عينيها عندما رأته عاد .. ابتسمت بـ أمل .. مؤيد : نسيت .. ضاري كلمني يقول تعالوا عندنا بعد الصلاة ، وش رأيك ؟ نور : مدري عادي ، بس بقول لك لو ما ودك تسهر ما نروح مؤيد باستغراب : ليش ؟ توقعت بتفرحي نور : هو يفرح ، بس أمي ما راح تتركنا نخرج إلا وحنا متسحرين ضحك مؤيد : أها ، عيل خلأتعذر وأقول له نجيكم بكره ، لأن ويكند نور : يكون أحسن ، لأن بكره عندي مشروع جديد ولازم أروح بدري خرج وهو يتمتم بـ تمام .. اخفضت عينها ، لـ خاتمها الذي في سبابتها .. كان بسيطًا جدًا وأنيقًا .. حُفر في داخله اسم مؤيد ، تنهدت .. تتمنى لو تستطيع أن تنقش هي اسمها في حياته .. تطبعه بل و توشمه حتى لا يُمحى أبدًا .. ولكن ..!!! . . . . . سألها بدهشة وهو يضع يده على كتفها : ايش هذا ؟ التفتت بتوتر ، رفعت حاجبيها ببراءة : ايش ؟ نظر لها باستنكار : مدري يا قلبي ، أنتِ جاوبيني هذا في جسمك مو جسمي نظرت بـ براءة لتنطق : وشم فتح عينيه بوسعهما : نعم ! ابتسمت ببلاهه ، استرسل : ما تعرفي إن حرام ؟ ووين خولة عنك ! ضحكت بتوتر : تعرف إن خولة ما قد شافته ! رفع حاجبيه باستنكار ، لتكمل : سويته وأنا توني 18 .. كنت أقول لهم بسوي شيء جنوني وما كنت أعرف إنه حرام ، لين مرة كنت جالسة مع خولة نتناقش وقالت لي .. وخفت الصراحة تشوفه وكنت كله البس قدامها ملابس تغطي كتفيي طارق : ما شاء الله سألته ببراءة : طيب أنت توك تشوفه ؟ طارق : تو أنتبه له عهد وهي تغطي كتفها : الله يغفر لي طارق : بكل برود بعد ضحكت بتوتر وخجل : يعني مدري كيف يروح ، وخلاص عاد طارق : الله يهديك ، يلا نطلع نظرت له بتوتر : تحس إن سما جايه من كيفها ولا جبرها خالد ؟ طارق : ما تقولي إنها أرسلت لك ! عهد : أيوا بس بعد ما كلمت أنت خالد طارق : توكلي على الله تنهدت عهد بضيق : أبدًا ما ودي تخرب علاقتي بسما قبّل جبينها وبابتسامه : إن شاء الله ما راح تخرب ، اذكري ربك وتوكلي عليه تنهدت وهي تمشي بجانبه ، همست : لا إله إلا الله .. خرجا وكان محمد بانتظارهما .. سمعته يقول لـ طارق : أنا بطلع مع يويسف .. روحوا أنتم .. ونلتقي هناك طارق بهدوء : تمام .. يلا عهد عهد بتوتر : يلا .. لم يكن الطريق طويلًا ، وصلوا خلال 20 دقيقة .. دخلت وعينيها تبحث عن سما التي رسلت لها قبل دقيقتين بأنها في المطعم .. انتبهت لـ خالد ، توجهت له وكانت سما بجانبه .. القت السلام على كليهما ، ليقول خالد : اخليكم على راحتكم .. وغادر .. نظرت لـ سما التي كانت عينيها تعانق الأرض .. جلست بجانبها ، احتضنتها من جانبها .. همست لها : وحشتيني ، مرّة وحشتيني سقطت دمعات سما ولم تعطي أي ردة فعل .. كانت تكابر مشاعرها ، كانت تخشى من أن تعبر هي الأخرى عن مشاعرها .. وتبدأ عهد بالعتاب .. وما توقعته قد حدث .. ولكن بطريقة غير متوقعة من سسما .. وضعت رأسها على كتفها ، نطقت عهد بنبرة معاتبة حزينة جدًا : كيف هنت عليك تتركيني ؟ كيف هنت عليك تطنشيني بوقت حاجتي إنك تكوني معاي وجنبي ! سما وربي كنت محتاجتك مرّة ، وما زلت محتاجتك .. أ قاطعتها سما بنبرة باكية ودون أن تلتفت : اللي تبيه مني صعب عهد رفعت رأسها عن كتف سما ، وعينيها تنظر لها .. سألتها بهمس : وتظنين إني أصدق في عمي سعود ؟ التفتت سما بصدمة ، لتكمل عهد بذات الهمس وبكذب : ما تدرين يمكن يفترون عليه ويمكن خطة أو أي شيء بس مستحيل عمي سعود .. بلعت سما ريقها بصعوبة ، سألتها : تلعبين علي ولا وش عهد ، خالتك فتحت الملف من جديد عهد بهمس : أدري ، وأنا معاها سما بانكسار : ووش تبين مني عهد عهد بحزن : سما احنا دائمًا مع بعض في السراء والضراء سما بذات حزنها : بس ما عمرنا كنا مقابل بعض ، كله مع بعض .. نظرت لها عهد بحزن .. كانت تلك النظرات ، كفيلة في أن تفطر قلب سما .. احتضنتها بشدة ، وكأنها تعتذر منها عما فعله والدها .. آلمها حزن صديقتها ، كانت ستخبرها ولكن وعدت طارق ، بأن تلك الكلمات سوف تبقى في غرفة نومهم لن تخرج معها لمكان .. همست لها : سمو احلف لك لو أيش ما صار والله ، والله سما عمري ما راح أتغير عليك والله .. أوعدك ابتعدت سما عن حضنها وهي تنظر لعينيها ، سما : مستحيل عهد ، أول ما تثبت التهم بتكرهين أبوي وكل شيء يخصه ، متأكدة من الشيء هذا .. ما علينا ، ووش الضروري اللي بتقوليه لي ! تنهدت بانكسار .. ترى بـ أن هناك حواجز سـ تُبنى ، وطارق يقول بـ أن أقصر فترة لـ القضية ستكون 6 أشهر .. هل ستصبر 6 أشهر ! وتغادرها سما ..! لا تستطيع نطقت بتهور هامس : سما ترا أبوك بريئ نظرت لها بصدمة : وش تقولي ؟ ضغطت على ذراع سما وبهمس : تكفين سما اسكتي لا تفضحينا ترا كلهم بيذبحوني .. خالد وطارق ومحمد تكفين اسكتي سما برجفة : وش اللي تقوليه أنتِ تكفين لا تقولي شيء ويطلع عكسه بليز عهد عهد : والله العظيم ما أكذب عليك والله يا سما ودي أشرح لك بس ما أقدر ، بليز لا تضغطي علي .. والله ما هنتي عليّ تبكين أبوك وما هان عليّ نبقى بعاد عن بعض .. بس صدقيني ما أكذب عليك اضطربت انفاسها ودقاتها ، كانت عهد تنظر لعينيها مباشرة ، لتنطق بهمس : امس شفت بدر ومدري وش قلت له بس متأكدة إني جرحته بكلامي سما باهتمام وهي تحاول تجاهل تلك الكلمات : وش قلتي له ؟ أغمضت عينيها وهي تحاول أن تستحضر كل تلك الكلمات .. فتحت عينيها بـ فشل ، عهد : مدري سما .. قلت له كلام واجد ما أذكر وش ، بس متأكدة إني ما خليت شيء في خاطري تنهدت سما بهدوء حزين : وهذا كان سبب مخليني مابي أجيك ، ما كنت أبغى تخرب بيننا بسبب احنا مالنا دخل فيه ضربتها عهد بخفة لتعود لاحتضانها ، همست : ما كنت بسمح لنفسي إني اخربها بيننا سمو تنهدت عهد وهي تضع رأسها على رأس عهد .. بهدوء مكسور : ما تدرين عهد ، اللي نقوله شيء .. واللي يصير شيء ثاني تمامًا ابتعدت ببطئ : لا تقولي كذا لا تخوفيني ، سما اللي قلته لا تقوليه لأحد تكفين لا نروح بخبر كان سما : الظاهر إن الموضوع طويل مرة عهد بضياع : مدري مو فاهمته سما ، بس في أشياء أكبر من إني أستوعبها احتضنتها سما لتنطق بصدق : الله لا يخليني عنك يا الكريهه ضحكت بخفة وهي تردد بـ همس : آمين سـمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــا .. خرجت تلك الصرخة من أعماقه ، وهو يرى ذاك الذي يستقصدها .. انتبهت ، لتجتذبها .. سقطتتا بجانب بعضيهما .. سمعتا صوتًا آخر يصرخ من بعيد : لا ترفعوا رأسكم .. سألتها بخوف : يعورك ؟ يعورك ! سما جاوبيني .. صرخت بخوف : سما .. سسمممااااا ..! انتهــــى ..~ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
526Likes
العرض العادي
