آخر 10 مشاركات
278 - لا أحد يريد الحب- ساندرا فيلد (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          158 - امرأة من زجاج - ساندرا فيلد(تم تجديد الرابط) (الكاتـب : فرح - )           »          أحبك.. دائماً وأبداً (30) للكاتبة الرائعة: مورا أسامة *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : مورا اسامة - )           »          معضلة في شمال الطائف * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أريد منك أكثر مما أريد / للكاتبة الكريستال ، مكتملة (الكاتـب : الكريستال - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-21, 01:11 PM   #31

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي


❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ ❤



أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-21, 12:04 PM   #32

hatness
alkap ~
 
الصورة الرمزية hatness

? العضوٌ??? » 328756
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 198
?  مُ?إني » Tunisie
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hatness is on a distinguished road
¬» قناتك mbc
افتراضي

الف مبروك ربي يوفقك ويسعدك رواية طوق من جمر الجحيم كانت ملحمه أكثر من رائعة والله انت مبدعه ارجو لك التوفيق والنجاح الدائم

hatness غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-21, 10:27 PM   #33

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني
***
ـ بلال ساب البيت ومامته مش عارفة مكانه..
فُزعت ياسمين وصرخت:
ـ ساب البيت إزاي يابابا.
تأفف الأب فاقدًا صبره:
ـ هنسيب الموضوع الأساسي وأقعد أحكي لك ساب البيت إزاي..
تنحنح حمزة يخفف من توترهما ومن نشاز وجوده بينهما:
ـ هو بلال ده قد إيه..
أجابه الدكتور زكي بزفرة غضب فالاثنان يضيعان وقته بأسئلة غبية ليس وقتها البتة:
ـ 14 سنة..
أومأ له متفهمًا يشير برأسه للخارج:
ـ اتفضل يا دكتور أنا جاي مع حضرتك..
اختلست ياسمين نظرة إليه تستنكر في داخلها إدعاء الشهامة والمثالية الزائفة فليس من بقية أهلهم حتى يبحث معهم عن بلال الأرعن، تمسكت بعضد أبيها متوسلة:
ـ متسبونيش لوحدي هنا يا بابا.
زم الأب شفتيه وتركهما خلفه وغادر يبحث عن مفتاح سيارته، تبعاه في عجالة للخارج، استقلت ياسمين مقعد مجاور لمقعد أبيها الذي جنح بسيارته وخلفه حمزة يتبعهما بسيارته، وصلوا إلى منزل خالتها فوجدوها واقفة على بابه، باكية متوترة تضع الهاتف على أذنها وتوبخ من تحدثه:
ـ أنت مهمل زي ما أنا مهملة وأكتر.
أغلقت الهاتف تتلفت حولها تستوعب وصولهم إليها، هرعت إليهم شاكية:
ـ معرفش راح فين يا دكتور زكي وخايفة عليه ده أول مرة يعمل كدة..
أقبلت عليها ياسمين تعانقها متغلبة على توترها:
ـ إن شاء الله هيكون خرج مع صحابه شوية يا خالتو متخافيش..
دلفوا بها إلى الداخل يقتلهم الخوف عليه، هاتفوا عائلات أصدقائه والجميع أكد أنه لا يعرف عنه شيئًا، انتحبت مربيته العجوز تبرر لأمه:
ـ والله يا دكتورة دخلت المطبخ أعمل حاجة ياكلها جيت لقيت الورقة دي..
أشاحت أمه بوجهها عنها بلا تعليق، يكاد قلبها يهرب من مكانه بحثًا عن وحيدها، وحيدها الذي ترك هاتفه وحافظة نقوده وخرج بملابسه التي يرتديها فقط، كل شيء يخصه في مكانه مرتب كما العادة، توجه حمزة للدكتور زكي باقتراحه:
ـ أدور عليه في أقسام الشرطة أو المستشفيات؟..
وجدت ياسمين نفسها تتهكم محتدة:
ـ هو خارج بإرادته بالمناسبة هتدور عليه هناك ليه؟..
حمحم حمزة يخفي حرجه، سيتشاجر مع حذيفة وأمه حين يعود إليهما بسبب توريطه مع تلك العائلة وتلك الفتاة التي ترمقه من حين لآخر بنظرة جامدة...
ربت أبوها على كتف حمزة يؤازره بزمة شفاه غاضبة من ابنته:
ـ هندور عند صحابه تاني..
تواصلت الأم مع بعض من أهل أصدقائه ثانية واستبد القلق بها أكثر فكلما تأخر وصولها زحف اليأس إلى قلبها وأحرقه، رن جرس المنزل فهرعت راندا إلى بابه والجميع من خلفها، وجدته طليقها يرميها بسهام الاتهام ويثير غيظها، تفقد من يقفون حولها بعدم رضى خاصة الدكتور زكي وعاد لها موبخًا:
ـ أكيد الهانم في شغلها كان عندها عملية ولادة أهم من ابنها..
اندفعت صوبه تهتف من بين دموعها:
ـ وأنتَ كنت فين يا أمين، سايبه ومهتم بولادك التانيين وهو لاء ليه..
تقاطرت المرارة من صوتها فالتقطها الحاضرون، أجابها أمين محتدًا :
ـ أنا غلطان إني سايبه مع أمه المهملة..
زعقت بقوة باكية:
ـ مش معنى إننا اتطلقنا إنك تسيبه ليا لوحدي..
علق بقسوة:
ـ محدش قالك اطلبي الطلاق يا مريم..
كتفت ساعديها أمام صدرها تتطلع إليه بكبرياء:
ـ كنت عايزني أفضل معاك إزاي بعد ما اتجوزت عليا..
برقت عيناه بغضب عارم فكيف لها لومه أمام الناس:
ـ من حقي أتجوز مرة وأربعة..
أشاحت بوجهها بجمود بعدما أبت دموعها أن تواصل هطولها:
ـ وأنا برده استخدمت حقي وطلبت الطلاق..
تهكم أمين بقلة تهذيب:
ـ عملتي فيا معروف..
تدخل الدكتور زكي ينهي تلك المهزلة بصوت مكتوم:
ـ أنا مسمحلكش تكلمها كدة يا أستاذ أمين خلونا في مشكلة بلال دلوقت وبلاش كلام ملوش داعي.
أخفض أمين رأسه صامتًا بعدما رمق الطبيب بنظرة بغض واضحة، سمعوا جلبة من الخارج عبر الباب المفتوح فهرعت مريم تستكشف، كانوا خلفها وصدموا مثلها حين رأوا بلال يترجل من سيارة سواداء بها شاب فوق مقعد القيادة وفتاة تهبط بدورها خلف بلال تحمل حقيبة مصممة خصيصًا كي تناسب طبلة..
طبلة!
هكذا فكر الجميع قبل أن بنتبهوا لبلال الذي تساءل في صدمة مصطنعة:
ـ إيه ده في إيه!
ضربت مريم رأسها كيف لم تخمن أنه معهما، هرعت إليه تلكزه في كتفه بقوة:
ـ في إنك خضتني ووقعت قلبي يا بلال..
لاحظ حمزة رفة جفن المراهق الذي تماسك يجيبها:
ـ اتخضيتي ليه يا ماما..
أجابه الدكتور زكي حانقًا بدلًا عنها:
ـ عشان رسالتك يا بلال، سيبت البيت ليه وخوفتها عليك؟
تلعثم بلال قليلًا قبل أن يحمحم ويجيبه فيما يحك مؤخرة رأسه:
ـ أنا مسيبتش البيت ولا حاجة، قلت بس محدش يدور عليا بس..
زعق أبوه بحدة أوغرت الصدور من حوله:
ـ هو الهروب من البيت فيه هزار ؟!
امتعض وجه المراهق دون أن ينظر صوب أبيه، ظل على حاله يشيح بوجهه فأجبره الأب على النظر:
ـ بص لي وأنا بكلمك.
البعض التقط نظرة قهر خفية يجاهد بلال نفسه كي يخفيها ببراعة:
ـ نعم يا بابا..
تأفف الأب بغلظة قبل أن يغادر بخطوات صارمة:
ـ هكلمك بكرة على انفراد مش دلوقت قدام الناس..
زم بلال شفتيه وتجعد ما بين حاجبيه فأمسك الدكتور زكي برسغه يخاطب الجميع:
ـ ممكن بعد إذنكم نقفل الموضوع هنا تعالى ندخل جوا يا بلال..
لوح بلال لأصدقائه الذين التزموا الصمت تمامًا حين رأوا تلك الجلبة،
جذبه الدكتور زكي للداخل فأذعن له دون ممانعة كأن طاقته قد نفدت كليًا وتبعوهم لصالة المنزل، لامته مريم بصوت خفيض واهن:
ـ ليه كدة يا بلال مقولتش إنك مع ولاد الجيران.
أجابها بخفوت:
ـ لأن حضرتك بتتضايقي إني مصاحبهم..
أمسكت بكفه تتشيث به بقوة:
ـ لأنهم أكبر منك ومضيعين وقتهم في
المزيكا..
تساءل ممتعضًا:
ـ مش عارف بتكرهيهم ليه.
أجابته بنفاد صبر:
ـ هو بيدخن وأخته بتطبل وهما لسة مكملوش عشرين سنة.
تأفف بلال يشيح بوجهه لجهة أخرى متهربًا من حصارها المقيت:
ـ تميم صوته حلو وبيغني وكمان هو ونانا عندهم فرقة مع صحابهم.
صمت الجميع يمعن النظر في المراهق صاحب الحجج الغريبة، فمزقت أمه ذلك الصمت هاتفة:
ـ يا زين ما اخترت يا بلال، هو مغني وأخته طبالة..
تساءلت ياسمين تكبح ضحكاتها:
ـ وأنتَ دورك إيه في عيلة الفنانين دي يا بيلو..
قذفها بلال بوسادة ارتطمت بوجهها قيل أن يرفع كلا كفيه لأعلى وويضرب كل إبهام مع سبابة عدة مرات معلقًا بسخرية:
ـ بتعلم معاهم العزف على الصاجات..
قاطعمها الدكتور زكي بحكمة:
ـ اتكلموا بعدين لوحدكم يا مريم..
أومأت له مريم باستسلام فيما تهالكت على مقعد وثير، أشار الدكتور زكي إلى حمزة الصامت منذ البداية:
ـ اتفضل اقعد يا حمزة، تعبناك معانا..
انتبه بلال له أخيرًا وتساءل فيما يرمقه بتقييم:
ـ حمزة مين بقى..
ابتسم حمزة الذي شعر بفطنة المراهق بل وتأكد من مراقبته له على مدار الدقائق الماضية أنه افتعل هروبه لجذب انتباه أهله، مد يده يطلب مصافحته:
ـ اسمي حمزة عبد العزيز يا بلال..
مد بلال يده على مضض وقبل أغضبه أن يتفحصه الآخر كأنه يقرأ دواخله هكذا:
ـ أيوة يعني تقرب لنا إيه..
سمعوا ضحكة ياسمين المكتومة فيما أجاب الأب الذي زجر ابنته وبلال بنظرة حارقة:
ـ ده عريس متقدم لياسمين...
التفت إلى ابنة خالته باتهام واضح:
ـ يا خاينة..
ضحك الدكتور زكي يسأله:
ـ كنت عايز تتقدم لها لما تكبر..
تجعدت ملامح بلال رفضًا:
ـ أنا؟... لا طبعًا..كنت عايزها تاخد رأيي بس..
مرر حمزة كفه على عينه اليسرى يخفي ضحكة عارمة، سمع ياسمين تعلق على ما قاله ابن خالتها بصوت ناعم:
ـ لسة كنت هطلب رأيك طبعًا يا بيلو..
استدار حمزة لها يرفع حاجبيه ويبتسم فقد تم وضعه تحت العرض وآخذ آراء المراهقين، كاد يخبرهم أنه جاء إرضاء لوالدته وصمت فالعائلة لطيفة والفتاة رقيقة بحق ولم يشعر بغرابة وجوده معها فقد ألفها من البداية وهذا مبشر وسيسعد والداه..
أخفضت ياسمين رأسها مبتسمة بخفة فقد شعرت براحة غريبة وهذا غير مبشر بالمرة..
تحلقوا حول طاولة الصالون يحتسون القهوة ويتجاذبون أطراف الحديث دون تطرق لموضوع الخطبة ثانية، استأذن حمزة للرحيل ونهض يودعهم بكياسة، استرقت ياسمين نظرة بسيطة صوبه قبل أن يودعها بشكل خاص ومهذب:
ـ فرصة سعيدة جدًا يا آنسة ياسمين، شكرا لأنكم سمحتوا لي بالمقابلة دي..
شعرت بالحرج فأجابته بخفوت فيما تقف مع عائلتها الصغيرة على باب المنزل:
ـ عفوًا.
تهكم بلال الذي يجاورها بهمس لم يسمعه غيرها:
ـ شوف إزاي!
ضغطت على قدمة بقدمها فآلمته:
ـ اخرس أنتَ.
يتبع..

maram alsaeed likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة م ام زياد ; 19-10-21 الساعة 11:36 PM
samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-21, 10:31 PM   #34

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

غادر حمزة وجلس في سيارته يقودها على مهل، هاتف حذيفة يباغته بزعقة قوية:
ـ أنا هخطف ولادك وأساومك عليهم عشان الموقف إللي اتحطيت فيه النهاردة ده..
ضحك حذيفة على الطرف الآخر يجيبه:
ـ اخطفهم وخليهم عندك أسبوع أسافره مع ليلى عشان أعصابها تعبانة..
أغلق هاتفه ببسمة مناوشة، وأعاده محله معاودًا التركيز على قيادة سيارته، أوحى له حمزة بأخذها في رحلة لا يعكر صفوها أحد حتى طفليهما الذيّن يحبهما حبًا جمًا، وصل المنزل فوجده صامتًا بشدة، منذ بضعة أيام تلتزم الصمت وتبيت لياليها في غرفة الأطفال بجانب ليلة التي سعت بنفسها لأن تنام في فرش منفصل كي تعتاد الانفصال الجزئي عن أمها، أضاء الصالة وأغلق الباب ببطء قبل أن يتوجه صوب غرفة الأولاد وينحرف يسارًا حيث تنام ليلى محتضنة الصغيرة، جثا على ركبته قرب الفراش وهدهد خصلاتها بأطراف أصابعه فلاحظ تشنج جسدها ليبتسم ببطء ويميل يهمس قرب أذنها:
ـ هتفضلي هنا كتير وسيباني لوحدي؟
لم تعقب فتنفس بعمق وضحك بخفوت:
ـ إنتِ إللي بتدلعي أهو..
دس ذراعيه أسفل ظهرها وركبتيها وحملها يسير بها عبر الممر متوجهًا صوب غرفتهما يدفن أنفه في عنقها يتلمس عبير الجوري المختلط بعبقها الخاص ومن ثم يتأوه بنشوة عشق ويلثم جلدها الناعم بنهم..
انكمشت بعبوس تقاومه، منذ عدة أيام تشعر باضطراب مبالغًا فيه، يجعلها تترنح بين حبها الجامح له وبين خوف جديد من الخذلان
من الخيانة
لم يخنها فقد عرفت أن ياسمين تلك هي العروس التي اختارها لحمزة، لكن مرور الأمر أمامها حفز بداخلها بقعة عمياء وأضاءت بشعور بغيض، وضعها على الفراش متصنعة النوم كما هي وكان يعرف ما يدور برأسها!
ذهب إلى حمامه، أخذ حمامًا فاترًا وبدل ملابسه بأخرى مريحة وعاد يندس بجانبها، داعب أرنبة أنفها فتجعدت بغير حيلة، مال إليها باسمًا:
ـ مش هتسبيني أصالحك..
لم ترد عليه فلثم وجنتها بقوة كادت تؤلمها:
ـ طب احتويني عشان أخونك وأنا رايق..
انتفضت بجزج تنقض عليه، تكيل إلى وجهه اللكمات ويحميه بكفيه الذين وضعهما كدرع بينهما، انطلقت ضحكاته مقابل غيظها:
ـ أنتَ تخوني أنا؟!
اعتدل قليلًا يستلقي على جانيه، يسند جانب رأسه يكفه ويرتكن على الفراش بمرفقه:
ـ ومخونكيش ليه بقى!
ارتجفت شفتاها الورديتين مع تعثر الكلمات على شفتيها، تنهدت في يأس تجيبه:
ـ عشان بتحبني..
ضحك بقوة يأسر خسرها بذراعها ويقربها منه في خطوة واحدة:
ـ أنتِ لسة عبيطة يا لولو..
لكمته في صدره فانهار ضحكًا:
ـ بلاش أتتيود مدام عايدة ده أنا ما صدقت خلصت منها ومن صوتها المزعج..
كتفت ذراعيها أمام صدرها، أضحيا كحائل بينهما ونهرته غاضبة:
ـ متتكلمش عن عزة كدة مش كفاية اتسببت لها في ورطتها..
مط شفتيه وأبعدها بقصد، جلس متربعًا على الفراش وجذب تبغه وولاعته يشعل لفافة ويستل منها قبل أن يبتسم في مكر فالليلة ستطول على ما يبدو:
ـ ورطتها.. آاااااااه قلتِ لي..
جلست أمامه متربعة مثله، عابسة تتصنع كما شعر:
ـ أيوة ورطة، أنتَ بتسمى جوزها ده إيه غير ورطة..
جذب المرمدة من فوق الكومود يضعها بينهما، مرر على سطحها الزجاجي مقدمة لفافة التبغ المشتعل ينفض الرماد منها ببطء:
ـ بس هو بيحبها..
علقت متأففة:
ـ حبكم برص!
كبح ضحكته مع تعليقه أن تلك جملة بتوقيع جود، قرأت بسمته التي يجاهد كي يقتلها في مهدها فسألته متشككة بعينيها:
ـ تقصد إيه بالابتسامة المستفزة دي!
استل من تبغه مجددًا ونفثه ببطء:
ـ مقصدش!
أزاحت المرمدة واقتربت على ركبتيها تقبض على مقدمة قميصه القطني الأبيض وتكمشه كمان يُكمش اللصوص، اقتربت بشدة من وجهه تخبره بشر يتطاير من بين مقلتيها الساحرتين:
ـ تقصد يا حذيفة يا ابن طنط أنوار..
تصنع الخوف وابتعد برأسه فيما ترقبتها عيناه، بحث عن المرمدة ووضع بها ما تبقى من اللفافة قبل أن يضعها فوق الكومود ويعود إليها، قبض بدوره على حمالة قميصها القطني المنزلي وتعمد خفضه قليلًا ليغرقها في الارتباك، قرب شفتيه من شفتيها في وضع حرج يسألها بصوت يعرف تأثيره جيدًا:
ـ مقصدش يا ليلى يا بنت طنط ليلى يا أم عيون حلوة!
تنفست بعسر تسأله فيما تسبل أهدابه:
ـ عيوني حلوة بجد؟
أسند راحة يده إلى رقبته يميل برأسه ببسمة غامضة:
ـ عيونك عابرة للقارات..
تهدجت أنفاسها وتقلص حجم القارات إلى بقعة صغيرة تحتويه وتحتويها، شرفة جوري أو مطبخ منزلها الدافئ أو حتى جلسة صغيرة في مشتل صنعه لها خصيصًا، كادت تسقط في فخ غوايته لولا أن قفز إلى ذهنها ما عكر عليه الماء الرقراق:
ـ عيوني هي إللي عابرة للقارات ولا عيون.......
قبل أن تُكمل وتذكر اسم جود المتشابهة معها في الملامح أسر شفتيها في قبلة عنيفة متطلبة قطّعت أنفاسها، ابتعد بعدها مضطرب الأنفاس والمشاعر، أسند جبهته إلى جبهتها يجيبها:
ـ عيونك أنتِ، أنتِ بس يا لولو..
ابتسمت رُغم أنف هرموناتها، صدقت واطمأنت رُغم أنف غيرتها الصعبة:
ـ حبيبي..
أجابها ضاحكًا:
ـ عشقه!
ضربته في صدره بقوة وابتعدت:
ـ بكرهك بكرهك..
مسد موضع الألم يبتسم لها ويضيق عينيه:
ـ مالك يا آنسة ليلى قلقتيني والله..
تخصرت تميل بجذعها للجهة الأخرى وتعلق ساخرة:
ـ آنسة!
أتبعتها بضحكة منطلقة تعج بالفوضى، بترتها حين وجدته يتفحصها عن كثب، تأففت تشيح بوجهها حانقة:
ـ عزة كانت فهماك صح يا جوز التلاتة!
توقف الهزل وحل الجد مكانه، وترتها نظرته الثاقبة معلقًا:
ـ يا ريتك أنتِ إللي تفهميني صح يا لولو..
أطرقت لحظة تفكر، هل تبوح له بمخاوفها أم تتكئ على ما بينهما وتتجاوز المنغصات التي تفرق بينها وبينه، اقترب منها يمد يديه إلى رأسها، تولى تدليكهما برفق، تسرب الخدر اللذيذ إليها فتنهدت، منح رأسها قُبلة نبأتها بأنه يشعر بما يعتريها فتشجعت، رفعت رأسها إليه فتوقف عما يفعل، تلقف تيه نظراتها بمرسى لا يتأثر بموج ولا يخون، سألته في تعثر مشاعر:
ـ أنتَ ممكن تخون يا حذيفة، بعد حبي ليك ده كله ممكن تعملها؟
أسر خصلة ناعمة بين سبابته وإبهامه يشرد لحظة ويبتسم:
ـ نظريًا أيوة..
تباعدت أجفانها مصدومة بل مصعوقة تسأله:
ـ أيوة إزاي!
ركز سحر الليل في الغافي عينيه في جرتي عسل عينيها:
ـ لمّا تدلعيني بزيادة هحس إني عايز دلع أكتر ويمكن........
قاطعته بحرب شنتها عليها ودفعته للخلف بكل قوتها حد أنه سقط على الفراش وأشرفت عليه من علو:
ـ هطين عيشتك حتى لو مجرد كلام..
اغرورقت عيناها بعبرات شوشت رؤيتها:
ـ إزاي تقول كدة!
ابتسم يزيح عن وجنتيها القطرات المالحة بشدة:
ـ عمليًا لاء، أنا ما صدقت بقينا مع بعض..
لم تبتسم وتجهمت بوجه محتقن:
ـ يعني عشان بحبك وبدلعك بزيادة تكافئني بالخيانة؟!
أبعد خصلاتها التي تدلت على جبهتها للخلف يجيبها في حنق:
ـ قلت نظريًا.. وكلمة نظريًا دي عامة تخص الرجالة ككل لكن عمليًا بتجربتي معاكِ لاء ومليون لاء..
ابتعدت ترقد جواره وتنظر للسقف بشرود تسمعه يردف في يقين:
ـ أنتِ بتحبيني وأنا بحبك أوي..
مال برأسه صوبها يتلكأ ببصره عليها كلها:
ـ بحبك قبل تيجي بيتي يوم الحادثة وقبل ما نرتبط..
توسعت ابتسامته رغم مرارة الذكرى:
ـ حبيتك أكتر لما جيتي وأكتر بكتير لما عشنا مع بعض وونستيني..
مرر سبابته على وجنتها النضرة:
ـ ولما خلفنا..
لوى ثغره يتهكم ويشيح بوجهه:
ـ إزاي هخونك يا غبية أنتِ..
عاد إلى عينيها يفتح عينيه على وسعهما:
ـ مين هتعوضني عن قلبك أصلا..
ضحك بخفوت وسعادة:
ـ مين هتقولي كلمة حبيبي قبل أي جملة هتنطقها!
ابتعدت تخفي ذوبانها وضياعها في مدى عينيه، رقدت جواره تنظر للسقف وتغلق عينيها بقوة:
ـ مش هجاوبك.
يتبع..

maram alsaeed likes this.

samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-21, 10:33 PM   #35

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي


***
لملم الليل ستائره المخملية وأرسلت الشمس أشعتها الساطعة، حلّ يوم عمل جديد بدأه حذيفة نشيطًا فوق العادة، قابل حمزة في مرأب السيارات يصف خاصته ويترجل منها، ففعل المثل ووصل إليه باسمًا بإشراق:
ـ حمزة!...كنت جاي لك..
رفع حمزة كفه يفتحها ويفردها بجانب كتفه معلقًا في سخرية:
ـ أكيد جايب لي عروسة جديدة!
تصنع حذيفة الصدمة وسأله:
ـ ليه هي القديمة مش عجباك!
هز حمزة ساقه في ملل:
ـ المهم تكون عاجبة العيلة أنا رأيي مش مهم..
ترصده حذيفة بالنظرات صعودًا وهبوطًا يخبره:
ـ مش مهم إزاي يا حموزي ده أنتَ العريس، دورنا انتهى وجه دورك لازم تشرفنا بقى..
مط آخِر جملته باستفزاز ليجفل حين تأتيه الضربة من الخلف تؤلم كتفه، كان يونس قد أتى بدوره ممازحًا:
ـ أخوك شعره بقى أبيض ولسة هلاس يا حمزة..
مسد حذيفة لحيته ضاحكًا:
ـ دول كام شعرة بيضة في دقني دليل على الوقار..
قاطعه يونس يكمل بدلًا عنه:
ـ الوقار والخبرة...أخوك خبير في الحياة يا حبيبي..
مالت نظرة حذيفة الماكرة صوب يونس:
ـ الولد لسة ورور متبوظش سمعتي قدامه..
بعثر حمزة خصلاته في غيظ متسائلًا:
ـ ولد!...ورور!!!
أشعل حذيفة لفافة تبغ دون رد فربت يونس على كتف ابن عمه الصغير مؤازرًا:
ـ بكرة تكبر وتبقى زيه..
ضحك حذيفة على هيئة أخيه المصدوم والذي ظن أن يونس سيقف في صفه، هتف حمزة يزيح يد يونس عنه:
ـ بتفضل تمام لحد ما تقابله..
لكز يونس حذيفة ضاحكًا:
ـ فعلًا أنا محدش بيضيع وقاري غيره..
رمقهما حذيفة باستخفاف:
ـ أنا مضطر أسيبكم عندي شغل مهم..
سبقهما قبل أن يتوقف ويستدير موجهًا حديثه صوب أخيه:
ـ بعد إذنك يا حمزة ممكن تروح مكاني شركة....... في ميتينج مهم هناك الساعة 1..
أومأ له حمزة في عملية:
ـ تمام هخلص شغل متعلق في مكتبي وأجي لك أخد التفاصيل..
ارتفعا حاجبا يونس الذي ينظر إلى حذيفة بمعرفة فاستغل حذيفة استدارة حمزة الطفيفة وغمز لابن عمه وصديقه بمكر تلاشى سريعًا حين عاد حمزة ينظر إليه..
***
وقع تحت سطوة الصدفة المفتعلة، علم بأن أخاه افتعلها حين ذهب إلى الاجتماع المهم ورأى ياسمين هناك تدلف بجانب أحد مدراء الشركة الذي جاء يحضر الاجتماع، تذكر جملة عابرة قيلت في لقائه مع يونس وحذيفة ذي قبل
عمها!
الرجل الذي تسير جواره لديه تشابه طفيف من الدكتور زكي، ويعاملها بأبوة واضحة، تصلب بصرها عليه حين رأته، اندهشت ولم تكلف نفسها عناء إخفاء ذلك، تقدمت تجلس محلها المعتاد فحياها حمزة بهزة رأس طفيفة ردتها له في خجل..
بعد الاجتماع توجه صوب عمها الذي تقف بجانبه مطرقة، صافحه والرجل ابتسم له في تقدير:
ـ منورنا يا حمزة، حذيفة كلمني قبل ما توصل وكنت مستنيك عشان أشوفك..
تنحنح حمزة في حرج فليس بسهل أن يوضع تحت مجهر في كل مرة يقابلها، رد عليه في تهذيب جم:
ـ شرف ليا مقابلة حضرتك..
أشار صوب ياسمين في تقدير:
ـ حضرتك أكيد عرفت إني متقدم للآنسة ياسمين ومستني الرد..
أومأ له الرجل في هدوء باسم ورمقها بفخر:
ـ أكيد عارف..
أدهشتها جملته فلم تجلس وتتحدث معه ويتناقشا في أمرهما المصيري كي ينتظر ردها، ظلت مطرقة كما هي حتى سمعته يطلب في كياسة:
ـ تسمح لي أقعد معاها شوية صغيرين في كافيه الشركة نشرب قهوة مثلا..
حانت من العم التفاتة صوب ابنة أخيه ببسمة مناوشة:
ـ لو هي وافقت أكيد معنديش مانع..
امتد الصمت بينهم حتى مزقته ياسمين لمّا رفعت رأسه تخبره:
ـ مفيش مشكلة بس هطلع مكتبي في شغل بسيط هخلصه في عشر دقايق وهكلم بابا أقوله أن حمزة هنا..
ابتسم الرجلان لها فيما تبتعد عنهما ملوحة بهدوء..
جلس حمزة برفقة العم محسن يتجاذبا أطراف الحديث عن العمل ومشاكله ريثما تعود ياسمين..
صعدت ياسمين الدرج إلى مكتبها تلهث، هاتفت صديقتها إيمان فردت الأخرى في عجالة:
ـ انجزي عايزة إيه مش فاضية لك..
دلفت ياسمين إلى غرفة مكتبها تغلق الباب من خلفها بقدمها قبل أن ترمى بالأوراق فوق المكتب وتتهالك على مقعد وثير:
ـ أكيد بتجربي ميكب جديد مش معطلاكي عن شغلك في الأمم المتحدة يا إيمان..
ضحكت إيمان بانطلاق:
ـ قلبك دليلك يا ياسمونا..
تمتمت ياسمين في حنق:
ـ يادي الدلع السخيف لاسمي ده..
تنفست بعمق تعود لموضوعها الأساسي:
ـ المهم أنا دلوقت متوترة..
سألتها صديقتها في ملل:
ـ خير إن شاء الله..
أجابتها ياسمين بزفرة حنق:
ـ حمزة هنا..
اعتدلت الأخرى في جلستها تتساءل:
ـ حمزة العريس!
تنهدت ياسمين تجيبها:
ـ أيوة هو..
تعالت ضحكات إيمان المستمتعة:
ـ من الأول يا ياسمين أرجوكِ..
قصت عليها ياسمين الأمر كله وزيارته بالأمس التي ما توصلوا منها لشيء:
ـ بس كدة!
يعني زاركم ومتكلمتوش ولا كلمة ومستني ردك؟
أكدت لها ياسمين ذلك فعقبت إيمان بعدم رضى:
ـ ده خام قوي، لسة في حد مثالي كدة!..
قطبت ياسمين ما بين حاجبيها صامتة، فهذا بالضبط ما فكرت فيه:
ـ جزئية المثالية المفرطة دي مخلياني مش مصدقة أي حاجة عنه..
حاولت إيمان تلطيف الطقس لئلا تتسرع ياسمين وترفضه:
ـ ما تديه فرصة بس يمكن فعلا هو ديسنت وإحنا إللي بنفكر أكتر من اللازم..
نهضت ياسمين تهندم ثيابها وتخبرها:
ـ طيب أنا هنزل الكافيه أشوف مستر ديسنت نهاية حكايته إيه..
ودعتها وهاتفت أباها تخبره بوجود حمزة فشجعها كي تتعرف عليه وتترك شكوكها بعيدًا ربما يكون زوجها المستقبلي ويسعدها..
هبطت ياسمين الدرج على مهل حتى وصلت باب المقهى حيث ينتظرها حمزة، حمزة الذي وجدها تدلف على استحياء فتفحصها، أ وليس من حقه التعرف عليها كليًا ودراسة أدق تفاصيلها كما هو من حقها وحق عائلتها كلها!
فالجميع حين يعرف بأمر تقدمه للخطبة يفرط في النظر إليه ومراقبته عن كثب حتى بلال المراهق المتهور فعلها..
وصلته فنهض العم يستأذن للرحيل، رحل وتركهما معًا والأمر مريب عليهما، جلست أمامه بثيابها العملية الراقية البعيدة عن ثوب الأمس الهفهاف، وبالطبع ترتدي حذاء بدلا عن ..........
كبح أفكاره وبسمته التي لاحظت ياسمين بوادرها فسألته:
ـ بتضحك ليه..
مال للأمام قليلًا ومرر كفه على مؤخرة رأسه يجيبها في حرج:
ـ افتكرت امبارح إنك خرجتي تفتحي الباب من غير شوز..
عبست ترمقه في ضيق واضح فحمحم بحرج أكبر:
ـ آسف مقصدش أضايقك..
تبسم محياها في خجل:
ـ أنتَ عفوي للدرجة دي فعلا يا حمزة؟
أسند كفيه إلى الطاول يجيبها بضحكة خافتة:
ـ لاء مش عفوي للدرجة دي بس حابب أكون صريح معاكِ..
مطت شفتيها اللامعتين برقي جعله يتوقف لحظ قبل أن يخفض عينيه ويحمحم بخفوت، تساءلت متشككة:
ـ طيب ليه الكل بيصور لي أنك مثالي والمفروض أديك فرصة..
ابتسم يخبرها:
ـ أنا مش مثالي لكن هيكون لطيف لو أخدنا مع بعض فرصة..
الألفة التي شعر بها توًا هي ما جعلته يقدم على ذلك الطلب، شردت تفكر فالوضع لا يروق لها البتة:
ـ الطريقة غريبة خصوصًا في زمننا ده..
لم تفارقه البسمة وأومأ لها يوافقها:
ـ بالظبط، الطريقة غريبة وأنا كمان مستغرب زيك.. بس...
ضيقت عينيها تستفهم:
ـ بس إيه؟
حك مؤخرة رأسه ببسمة خجول أدهشتها:
ـ بس مش متضايق..
لم تبرحها الدهشة فالحياء آخر ما توقعت أن تجده في الرجال، تلاشى حرجه منها وسألها في كياسة:
ـ قهوتك إيه؟
تساءلت ضاحكة:
ـ هنتعرف هنا؟
هز رأسه نفيًا:
ـ أكيد هخبي أسرار أقولها لك لما تحددوا لي ميعاد جديد..
يتبع..


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-21, 10:35 PM   #36

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي


وصل إلى منزل الدكتور زكي في موعده، صف السيارة وترجل منها ووقف يتأمل المنزل القابع وحيدًا أسفل السماء السوداء المرصعة بنجوم خدّاعة توحي بقربها وهي أبعد ما يكون عن ذلك..
مد قدمه للأمام ويعلم أن الخطوة ما بعدها عودة، تلك المرة اختار أن يجرب، فتح له الحارس ودلف يقف أمام الباب الداخلي للمنزل، لفت نظره أثناء سيره أن الحديقة تحتفي بالياسمين اليانع، ضغط على زر الجرس ففتحته له خادمة عجوز ابتسمت له في سعادة، تفحصته بدورها كعادة الجميع هنا، تغاضى عن ذلك يخبرها:
ـ جيت في ميعادي.
ضحكت العجوز بصوت مسموع:
ـ اتفضل الدكتور في انتظارك..
انتقلت إليه عدوى البسمة ودلف حمزة إلى غرفة الاستقبال فوجد الدكتور زكي يقابله باشّ الوجه كما رآه قبلًا، صافحه الرجل في تقدير:
ـ نورتنا يا حمزة، إن شاء الله المرة دي مش هتحصل كارثة نورطك فيها..
حاول حمزة المزاح معلقًا:
ـ أنا أصلًا جاي أتورط..
تجهم وجه الدكتور زكي بانفعال واضح:
ـ لو مش عاجبك روّح!
رفع حمزة كفيه يهادنه في ندم واضح:
ـ أنا آسف، مش قصدي والله..
انطلقت ضحكات الدكتور زكي
مجلجلة:
ـ مالك خفيف كدة ليه!
تنحنح حمزة الذي صابه التوتر فربت الأب على كتفه هاتفًا:
ـ والله نورتنا..
ابتسم حمزة الذي تجاوب مع خطوات الأب ودلف إلى الداخل وجلس منتظرًا العروس الرقيقة، أخذ في هز ساقه ببطء، في الخارج كانت ياسمين الواقفة خلف الحائط جوار المربية تتمتم في حنق:
ـ ده بيهز رجله يا دادة.
تساءلت المرأة مندهشة:
ـ وده معناه إيه يا بنتي؟
أجابتها بزفرة حارة:
ـ معناه إنه زهقان.
وضعت المربية كفها على صدرها وضربت على ظهره بكفها الآخر:
ـ ما يمكن مكسوف.
فغرت ياسمين فمها تستنكر:
ـ هو إللي مكسوف؟.
ضحكت المرأة بخفوت:
ـ متربي، ابن ناس ومؤدب.
ابتسمت ياسمين تخفي خجلها:
ـ أيوة هو ديسنت زي ما إيمان قالت..
انحسرت الابتسامة عن شفتيها حين تذكرت قناعتها الأهم فليس مثاليًا كما يدعون وبالتأكيد خلفه شيء لا يعرفه أحد..
دفعتها المربية برفق لتشجعها للدلوف وخوض التجربة التي تهابها، استسلمت ياسمين المتأنقة ودلفت إليه ببسمة تخفي خلفها حجل وتوتر فوق العادة، نهض حمزة ينظر إليها نظرة مهذبة لم تجرحها أو تشعرها باختناق متوقع في حالة كتلك، اتسعت ابتسامته يرحب بها وبطلتها بالغة الخفة:
ـ إزيك.
أومأت فيما تطرق خجلًا:
ـ أنا بخير.
نقل الأب بصره بينهما برضى وكاد يتنفس الصعداء لتلك الألفة التي يراها، فأبلغ مراده هو الاطمئنان عليها، أشار للصالة الخارجية متراجعًا للخلف:
ـ هطلع أقرأ شوية قريب منكم هنا..
هز حمزة رأسه في احترام شديد:
ـ شكرًا لحضرتك يا دكتور..
غادر الأب وجلس في الخارج على مقربة منهما وترك الباب بينه وبينهما مفتوحًا، أشارت له ياسمين كي يجلس ففعل، جلست على بعد عدة أمتار منه مشدودة الظهر تضم ساقيها وترفع رأسها:
ـ ها بقى هتقولي عيوبك إمتى؟
ارتفع حاجباه ببسمة مصدومة فقد باغتته، رفع كفه يلوح لها علامة الجهل:
ـ أعتقد عيوبي مش قاتلة.
رفعت أحد حاجبيها تخبره:
ـ مش يمكن قاتلة بالنسبة لي والناس تشوفها بسيطة..
اتشح وجهه بجدية واضحة:
ـ صعب حد يحكي لك عن عيوبه يا ياسمين، جربي واعرفي بنفسك.
كانت جدية مثله فيما تنظر إليه:
ـ إيه أكبر مشاكلك.
هدهد ثغره ابتسامة بسيطة:
ـ معنديش مشاكل..
تأففت بغير قصد:
ـ معندكش عيوب، معندكش مشاكل.
أطرق لحظة قبل أن يرفع رأسه لها يخبرها بكل صدق عنه وعن عائلته عمّا يحب وعمّا يكره، حتى طعامه المفضل، سمعته بانتباه ولم تجد ما يثير الريبة، وهذا في حد ذاته مثير لريبتها!
كيف يكون كل شيء في محله بتلك الدقة؟
والأدهى من ذلك أن الراحة غمرتها أكثر من السابق، أغلقت الطريق أمام بسمة الراحة:
ـ طيب يا حمزة، أنا مش لاقية سبب للرفض..
ضحك بخفوت يخبرها:
ـ كويس؟
تساءلت ضاحكة:
ـ كويس أكيد..
أخبرته مطرقة في خجل:
ـ بس مفيش بينا مشاعر.
هذا بيت القصيد فهو بدوره لم يجد فيها سبب للرفض لكن مشاعره رتيبة لم يشعر بأي مناوشة رفع كتفيه وكفيه مفرودين لأعلى:
ـ يبقى نجرب..
نهضت دون رد ودون استئذان فشيعها مندهشًا، دلف الأب بعد عدة دقائق متصنعًا السماجة بوجه ممتعض:
ـ بنتي هتصلي استخارة قبل ما نوافق عليك..
نهض حمزة يقترب منه ويمد يده طالبًا المصافحة، صافحه الطبيب متحكمًا في بسمته رغم جعد ما حول عينيه، اتسعت ابتسامة حمزة المرتاحة:
ـ هكلم حضرتك بعد يومين بإذن الله..
***
زفاف سعيد
لم يلحظ حمزة الجملة المكتوبة في مقدمة الحديقة التي تم تزيينها ببالونات وردية!
عجت الحديقة بأجواء صاخبة قرابة المغيب، جلس حذيفة جوار يونس في مقعد منعزل تاركين الحفل، تعلقت عيناهما على السائرة بعيدًا متأبطة ذراع مراهق أشقر، تبادلا النظرات قبل أن يعلق حذيفة ضاحكًا:
ـ خالتها!
التقط يونس علبة التبغ من يد ابن عمه يرفع رأسه لأعلى:
ـ إحنا استعجلنا صح؟
حانت من حذيفة التفاتة إلى اليسار قبل إلى يعود إلى يونس يضيق عينيه ببسمة مغلقة:
ـ طب قابل يا حبيبي قابل..
نهض يونس تزامنًا مع تلك الجملة يبتسم!
يبتسم لقدره الرائع جدًا..
غادر يونس وتركه وحده فأرسل رسالة إلى ليلى التي دلفت إلى صالة المنزل برفقة أمه وأطفاله
( وحشتيني)
أرسلت الرد بسرعة فائقة
( بس يا خاين)
ضحك قبل أن ينهض ويتوجه للداخل بحثًا عنها..
في الأعلى كانت ياسمين التي ارتدت ثوبًا راقيًا يليق بخطبتها تهتف مصعوقة:
ـ كتب كتاب مين؟
جلس أبوها على مقعد قرب طاولة الزينة:
ـ كتب كتابك..
لوحت بكلا كفيها متسعة العينين:
ـ اتفقنا على خطوبة بس.
مط شفتيه فيما يضع ساقًا فوق أخرى:
ـ ماهي خطوبة برده، مقولتلكيش روّحي معاه.
عقدت ساعديها أمام صدرها يرتج جسدها بقوة:
ـ الفرق كبير بين الخطوبة وكتب الكتاب يا بابا، هيبقى جوزي عارف يعني إيه أتجوز واحد لسة عارفاه من كام يوم بس؟
أخفض ساقه ونهض يقابلها، يقترب ويهدئ من روعها:
ـ في ناس كتير بتكتب الكتاب ويتعرفوا على بعض براحتهم.
كبحت انفعالها الناري لئلا يرتفع صوتها وتتسبب في فضيحة:
ـ افرض ما ارتحتش معاه..
مسد كتفها بحنو وأخفض صوته يحدثها برفق:
ـ ما تفرضيش حاجات سيئة، افترضي الأول أنك تحبيه ويسعدك.
سألته بنفاد صبر:
ـ ولو ده محصلش!
تأفف من رأسها اليابس وإصرارها على المجادلة:
ـ لا قدر الله بس ساعتها أكيد هتختاري إللي يناسبك..
تنهدت في حيرة، هي بالأصل محتارة أمسكت بجانب رأسها تغمغم:
ـ آااه هتجنني يا بابا، المفروض تكون غيران ومش عايزني أتجوز.
ابتسم لها بسعادة:
ـ النهاردة أحلى يوم في حياتي، فرحان مرتين مرة عشاني ومرة بدل مامي الله يرحمها..
اقتربت منه تضم نفسها إليه، ترفع عينيها إلى عينيه وتعترف له:
ـ خايفة يا بابا.
ربت على رأسها يقبل جبينها:
ـ بنتي قوية وهتعرف تكون سعيدة.
كادت تعقب لولا طرق الباب، أخبرت الطارق أن يدلف فكانت صديقتها إيمان برفقة خالتها تدلفان بسعادة بالغة، اقتربت الخالة الأنيقة تعانق ابنة أختها:
ـ مبروك يا ياسمين، مها زمانها فرحانة دلوقت قوي أنا قلبي طاير بيكي..
استسلمت ياسمين لأحضان خالتها ولاحظت تركز بصر أبيها عليهما ببسمة غامضة، ابتعدت ترى مريم عن كثب فأعجبتها طلتها، جمالها الآخاذ بخصلات كستنائية حريرية وعينن زرقاوين بدفء الزمرد اشتعل مع لون ثوبها النبيذي المحتضن جسدها، علقت ياسمين ضاحكة في إعجاب:
ـ كأنك أنتِ العروسة يا خالتو.
قاطعها بلال الذي دلف توًا في نزق وغيرة واضحة:
ـ عروسة في عينك.
تأففت ياسمين متندرة:
ـ أنا عروسة على فكرة احترم نفسك.. اقتربت مريم من ابنة أختها ضمتها بذراع وسارت بها إلى بلال تضمه إليها بالذراع الأخرى فبدت قصيرة بينهما:
ـ أنا معنديش غيرك أنتَ وهي حبوا بعض عشاني..
ضحك الجميع فيم تصنع بلال الغضب من ياسمين:
ـ مش بحبها.
رفعت ياسمين يدها تقرص وجنته ضاحكة:
ـ بس أنا بحبك يا بيلو..
تفقدت إيمان هيئة صديقتها وهتفت:
ـ العريس هيخلل تحت يا ياسمونا..
على سيرته ألمتها معدتها من فرط التوتر:
ـ بابا بيحطني قدام الأمر الواقع وعايزنا نكتب الكتاب..
كانوا قد علموا قبلها واستغربوا الوضع بالفعل، ابتسمت لها صديقتها تخبرها في جرأة:
ـ مش قلتي إنك مرتاحة، توكلي على الله وفرحينا يا بومة.
نهرتها ياسمين في حرج:
ـ إيمان اخرسي.
ضحك بلال وتأبط ذراع ابنة خالته:
ـ مرتاحة يا سهلة؟
ضحك الجميع فلكزته أمه في عضده:
ـ عيب تكلمها كدة.
أشار برأسه للباب ومن ثم عاد إلى الدكتور زكي المراقب الصامت:
ـ تسمحي لي أنزل مع نقاوة عيني وأسلمها لعريسها..
تدخلت أمه باسمة:
ـ مينفعش يا بلال.
ضحك الدكتور زكي بخفوت مشجعًا له:
ـ أنتَ أخوها طبعًا وده من حقك، امشي معاها نص الطريق وأنا نصه..
هز بلال رأسه بحماس متقد وتعلقت عينا ياسمين بأبيها وبلال تباعًا، يعرف أبوها كيف يتعامل معه بحكمة ولين في الوقت ذاته، قبل أن يهبطوا رفعت مريم رأسها إلى أذن ابنها موبخة:
ـ فكرني أربيك عشان نقاوة عيني دي يا صاحب الطبالين..
قهقه بلال يخبره فيما يتراقص حاجباه يغيظها:
ـ على فكرة أنا عزمتهم وزمانهم على وصول..
شهقت مريم فتدخل الدكتور زكي يخبرها ببسمة بسيطة:
ـ أنا إللي طلبت منه يعزمهم عشان نتعرف عليهم..
توسعت عيناها في دهشة فيما تتطلع إلى زوج أختها، أومأت برأسها متفهمة وأجلت الحديث في الأمر لما بعد عقد القران..
بالأسفل كان الوضع هادئ ظاهريًا، تتسلل موسيقى ناعمه إلى الآذان لا يقطعها شيء، ولا حتى أفكار العريس المتضاربة الناجمة عن صدمته الكبرى، فتلك المرة كان الأب صاحب الكلمة العليا، قبل المجيء تحضر للخطبة وارتدى حُلة رمادية أنيقة ونثر عطره، تفقد هئيته أمام المرآة بنظرة واحدة وهبط للأسفل فوجد الجميع بانتظاره، انهالت عليه المباركات، طلب منه أبوه الذهاب معه إلى غرفة مكتبه ليخبره أمر هام، والأمر الهام كان تكبيله كليًا، وقتها هتف حمزة مستنكرًا:
ـ كتب كتابي أنا؟
اتبسم الأب ببطء:
ـ مش موافق؟
هدل حمزة كتفيه يجيبه:
ـ لو مش موافق الوضع هيتغير؟
زفر عبد العزيز يحرك كتفيه ويجيبه:
ـ البنت عجبتك الحمد لله وأنا عايزك تتقرب منها..
علق حمزة بشبه سخرية:
ـ الخطوبة معمولة للتقرب منها.
هز الأب كتفيه في وقار:
ـ بس أنتَ مش هتقرب ولا خطوة يا حمزة، هتفضل حاطط حدود.
فرد عبد العزيز كفه أمامه كأن الحل على راحة يده:
ـ لكن لمّا تكون مراتك مش هتحط بينكم حواجز وهتقرب وأنتَ مرتاح.
يعرف ابنه جيدًا، لا يتعدى على ما لا يخصه ويمتلكه كليًا..
تنهد حمزة بخيبة أمل:
ـ أنا مزعلتش من ماما بس دلوقت زعلان من حضرتك يا بابا، أنا مش طفل عشان ترسموا لي طريق أمشي عليه..
ضرب الأب كتف ابنه بقبضته ضاحكًا:
ـ مين قال طفل، بالعكس أنتَ راجل متربي وأنا فخور بيك..
زحفت بسمة بسيطة إلى ثغر حمزة الذي أعجبه هذا الإطراء وأخجله:
ـ خلاص هتنزل المرة دي، نجرب الجواز يارب يطلع حلو..
قهقه عبد العزيز بشدة معلقًا:
ـ متعليش سقف طموحاتك..
بالنهاية خضع العروسان للأمر الواقع وصدح صوت المأذون بدعاء محبب للنفس أطرب قلب الجميع
( بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير)
تعالت الزغاريد معلنة بداية تفتح زهور الياسمين البيضاء من غير سوء..
وبدا أن كل لحظة أولى لهما ستُبتر دون إرادة فقد صدح صوت أنوار التي صرخت حين سقطت زوجة ابنها أرضًا فاقدة الوعي كليًا:
ـ ليلى!
انتهى الفصل..


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-21, 11:08 PM   #37

دانه عبد

? العضوٌ??? » 478587
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 513
?  نُقآطِيْ » دانه عبد is on a distinguished road
افتراضي

كتبو كتابك يا حمزه والله فرحتله من كل قلبي ومالها ليلى بلشنا شغل السلفات 😁😁😁 تسلم ايدك يا سمر على الفصل ❤️❤️❤️

دانه عبد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-21, 12:27 AM   #38

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

حقيقي بلال ده مثال لشباب كتير قلة الاهتمام او انشغال الاهل بيكون نتيجته سيئه عليهم بس في حالة بلال الأم مشغوله لكن مهتمه وبتحبه اما الأب فهو مجرد واحد ليس له أي دور غير أنه يقف في الزور 😒
ياسمين وحمزه الاتنين واضح الخوف من التجربه عليهم بس انا شايفه ان حمزه رغم انه ديسمت الا انه أجرأ من ياسمين في محاولة خوض التجربه
والتدبيسه ديه كانوا فعلا محتاجينها لان من غيرها ماكانش كل واحد فيهم هيبقى حاسس ان التاني ليه حقوق عليه
وهمه الاتنين محتاجين اكتشاف بعض ومن غير كتب الكتاب هتفضل الحدود مقامه
وشكل ليلى حانل 😂
تسلم ايدك يا زمر


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-21, 01:19 AM   #39

Mummum

? العضوٌ??? » 441364
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 462
?  نُقآطِيْ » Mummum is on a distinguished road
افتراضي

جميل جميل جميل يا سمورة النبي عسل الفصل تسلم ايدك حبيبتي

Mummum غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-21, 02:58 AM   #40

yara1996

? العضوٌ??? » 388490
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 27
?  نُقآطِيْ » yara1996 is on a distinguished road
افتراضي

الفصل حلو اوي اوي تسلم ايدك ومجهودك عشان يطلع حلو كده ❤️🥰🥰🥰 انا بحب حمزة جدااا من ساعة الاقتباسات وانا هتجنن واقرأها طبعا حذيفة وليلي دول اللي ف القلب 😍❤️❤️❤️❤️❤️

yara1996 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.