12-05-22, 05:59 PM | #231 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
18-05-22, 08:32 PM | #239 | ||||
| معاناة قلب الفصل التاسع عشر عندما تنقلب فينا الأدوار وتصبح كل أحلامنا مشوهة فلا نجد للحياة طعم ولا لون ولارائحة ونشعر بأننا نفتقد كل شيء حتى أنفسنا...وندور حول حياتنا بحثًا عن الدفئ والأمان... لاااااااااااااااااااا استيقظت رنيم من النوم تصرخ بهستيرية فركضت اليها أليسار بعد أن استيقظت مجفلة من نومها...أمسكتها تهدئ من روعها "لابأس رنيم...لابأس انه مجرد كابوس... لاتخافي" كانت ترتجف بشدة وتهذي بكلمات غير مفهومة ضمتها أليسار بقوة تقرأ عليها المعوذات وبعضًا من الآيات القرآنية تحاول بث الطمأنينة في نفس أختها...مسدت على شعرها وطمأنتها كطفلة صغيرة كما تفعل مع ابنتها حلا حتى هدأ لهاثها العالي المتوتر غمغمت بعد قليل "سأبدل لك ملابسك...انها مبتلة تمامًا بالعرق" لم يكن لدى رنيم القدرة على الاعتراض كانت وكأنها مغيبة عن الوجود...بعد أن بدلت لها أليسار ملابسها شعرت الأخيرة بالغثيان ،فركضت إلى المرحاض وأفرغت كل مافي جوفها لحقت بها أختها تساعدها...ظلت تفرغ مافي جوفها حتى لم يعد غير عصارة معدتها...تلوت رنيم بألم...مما أوجع قلب أليسار عليها نظفت الأخيرة وجه أختها وساعدتها للصعود إلى السرير ودثرتها بالغطاء جيدًا وقفت أليسار لتعود إلى سريرها فأمسكت رنيم بها مقبلة يدها مما أدهش شقيقتها وخاصة عندما لمحت في مقلتيها الزرقاوتين دموع اليأس والندم...قالت برجاء "ابقي بجانبي ياأليسار أنا خائفة...أنا.." هزت الأخيرة رأسها واندست بجانبها فوضعت رنيم رأسها على صدر أختها تلف يديها حول وسطها وكأنها تحتمي بها من المجهول همست "لم أقصد ماقلته لكِ...حقًا لم أقصد ذلك أبدًا...أنا لا أعلم لماذا قلت لكِ ذلك أنا...تائهة لطالما كنت مزعجة لمن حولي.. -شهقت باكية- أنا مصدر احباط لمن أحبهم" تألم فؤاد أليسار بشدة ولكن العقل أعلن عصيانه بأن تتجاهل أختها وتعود إلى سريرها...لم تقدر على هذا فشقيقتها تبدو مكسورة لاتستطيع كسرها أكثر...رنيم تبدو بحاجة للمساعدة والحب...لمعت بالدموع عينيها وقالت لأختها "اهدئي لابأس أنتِ فقط متأثرة بالكابوس المرهق هل تريدين الكلام عنه؟" وكأن رنيم لم تسمعها مطلقًا فقد كانت كمن يكلم نفسه "أنا لاأقصد لم أفكر بتاتا أن هادي يعجبكِ ياإلهي...أنا أعلم أنك تحترمينه وهو يقدركِ لم أقصد أقسم..". ربتت أليسار على كتفها وزرعت قبلة في ليل شعرها الأسود محاولة بثها الراحة والاطمئنان نعم أنا أصدقكِ...أنا أسامحكِ يارنيم..لابأس فلننسى هذا" شدت يديها حول وسط أختها تريد زرع نفسها في حضنها الدافئ لتهرب من الآلام التي تفتك بروحها..هسهست دون وعي "أنا أعلم أنني آلمته ولكني أعشقه... وأعشق عائلتي وأنتِ أيضًا...أقسم أنا أحب أطفالك بشدة...أنا الآن أذهب عند طبيبة نفسية لأرتاح مما أنا فيه... -وأكملت بهذيان- انه خائن...لقد تزوج امرأة أخرى...حبيبي أنا يتزوج بأخرى...هل تصدقين هذا أليسار...سأموت... -بكت بمرارة- جمدت أليسار مابها شقيقتها تتكلم بجمل غير مفهومة وغير مترابطة أُجفل فؤادها خوفًا...شعرت بقلق شديد ،وأمسكت رنيم من كتفيها تحاول سبر أغوارها فرأت ألمًا عميق في مقلتيها مما جعلها ترتعش شفقة على الأخيرة وخاصة وهي تعلم حبها الجنوني لزوجها "ماذا تقولين رنيم أنا لا أفهم منكِ شيئًا" ردت وهي تشهق ببكاء مرير "تزوج بأخرى...هادي فعلها أتصدقين!!!!وينتظر طفلًا" سألتها أليسار وهي تحاول أن تضمها لتخفف عنها "من أخبركِ بهذه السخافة...لاتفكري في الأمر حتى.." أعادت رأسها إلى صدر شقيقتها وأردفت بحزن مثقل "هو...أخبرني لقد أكد لي" نفت أليسار بشدة محركة رأسها وكأنها تنفض هذه الأفكار القاتمة السواد "لو كان قد تزوج كنا قد عرفنا...ششش...اهدئي الآن سنكلم سامح غدًا كي يذهب إلى دائرة النفوس ونتأكد ان كان هناك امرأة أخرى على اسمه.." قاطعتها رنيم "لقد ذهبت وسألت ولم أجد شيئًا..." ضحكت أليسار محاولة التخفيف من الثقل على قلب شقيقتها "أيتها المجنونة...إذًا هو كاذب" "لا أليسار لقد سألت وقيل لي أنه ان تزوج بأخرى سيكون عقد قران دون تثبيته كما أنها من الخارج أي ليست هنا...عندما يعود سيطلقني كي يثبت زواجه من الأخرى..وينتظر...طفلًا أيضًا...ليس طفلي انا..." شهقت ببكاء صامت وأليسار ضائعة بكلامها المختلط الذي لاتفقه منه شيئًا... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 18-05-22 الساعة 09:23 PM | ||||
18-05-22, 08:35 PM | #240 | ||||
| معاناة قلب هل مر أسبوع حقًا على عقد قرانها بأحمد لولا أنها تلبس خاتمه لاعتقدت أنها تحلم...حلم جميل يقشعر له بدنها تذكرت ماجرى حين حضر الشيخ مع أبو أحمد وأحمد وأخته مريم وعمها ليكون وليها...عمها الذي نست كيف هو شكله منذ أن تركها والدهم منذ سنوات وهي لاتعلم عنه شيئًا..لم تره إلا في عزاء والدها ولولا أن أمها أصرت أن يكون عمها وليها في عقد القران لم تكن ستوافق أن تخبره بزواجها حتى أنه اتى وانسحب بسرعة كأنه خائف من أن يُسرقَ في بيت أخيه... أحمد وعشقه الذي يكويها...شهد عينيه الجميلتين يسكر أحاسيسها فيفقدها اتزانها...ولكن...كان هناك شيئًا مفقودًا في مقلتيه لاتعلم ماهو...وكأنه يستنجد بها...وأمه...هي متأكدة أنها غير موافقة عليها... هل أخطأت لأنها وافقت!!أليسار صديقة عمرها قالت لها "اتبعي قلبك يامروى" وقلبها يريده وبشدة...وقفت بقميصها القطني البيتي وأفكارها تلاطم أمواج الحيرة والتيه في خيالها... لماذا لايتصل بها...هل ندم!!! ياإلهي...انه حتى لايرد على اتصالاتها منذ كتب الكتاب... صخرة اليأس والخوف لاتتزحزح عن صدرها...هل سيعيد التاريخ نفسه معها...ستموت هذه المرة...الا أحمد لن تحتمل منه ذلك... رن هاتفها المحمول باتصال من مريم ،فشعرت بتشنج في أعصابها مابين ترقب وخوف ومابين سعادة... يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t484923-25.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 19-05-22 الساعة 12:18 AM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|