05-05-22, 06:34 AM | #211 | ||||
نجم روايتي
| ☆أملا أم سرابا☆ يحق لسامح أن يندهش من طلب وسام للزواج من أليسار فالأمر برمته غريب حتى وإن لمح بعينيه إهتماما وإعجابا بها خاصة وان اليسار ما زالت بفترة العدة فهو أيضا لمح بعينى شقيقته إندهاشا..فهى لم تبرأ بعد من صدمة ما مر بها بحياتها ولقائها الغير مرغوب به مع طليقها والذى لم يعلم عنه شئ الحل هنا هو محادثة اليسار ليعرف ما الذى يحدث وهى هنا عليها أن تخبره بما حدث من طليقها المعتوة فالأخ سند وسد عالى تحتمى به شقيقته وهو بار فعلابهما المدهش هنا ايضا أن وسام لم يخبر والدته أو شقيقته بالأمر فقد كان تصريحه ردا على تواجده مع اليسار بدون مناسبة لكن الجميل هنا إقراره بأنه يريدها فهو هكذا حدد موقفه وإن كنت اعتقد ان سامح كان عليه محادثة أليسار اولا ليفهم منها الموقف في حين أن اليسار ترى بكل براءة أن وسام كان ينقذ موقف كما لم تتصور أيضا ان يستخدم جمال اولاده بأسلوبه المخادع مدع أبوة لم يريا منها شيئا من قبل ليضغطا عليها لتعود له ليس حبا ولكن تملكا كما إعتاد عموما بعص المواقف التى تحدث بلا إعداد مسبق ما كانت لتحدث إلاكذلك....وعله خير | ||||
05-05-22, 06:37 AM | #212 | ||||
نجم روايتي
| ☆من الأنانية ما قتل☆ وايضا يفكر سامح بمشكلةx رنيم وعودة هادى..الذى عليه ان يحدد موقفه منها و هنا أيضا لا اتمنى رجوع هادى لرنيم فهى لم تخطأ مجرد خطأ كالآخرين بل هى طباعها تلك الغير كريمة بالمرة وإعتيادها علي تحمله كل ما يبدر منها واستسلامه لرغباتها فهل لو غير ذلك ستكون متقبلة لذلك؟ وهل هو عاد هادى كما كان بالماضى؟ لى رأى اتمسك به أن من رزقه الله نعمة لم يقدر قيمتها ودأب علي ذلك فهو غير جدير بها. وليس ادل على ذلك من حقدها علي أليسار فهى تراها غير جديرة بفرصة ثانية ولا تفكر لحظة بعذابها السابق بل تحسدها عليه والأدهى أنها تلوح بأن هادى قد يفكر بأليسار التى كان يمتدحها كأخت له معx أن أليسار لم تتوانى عن الوقوف بجانبها وقد إستحقت صفعة أليسار لها علها تفيق من انانيتها وحقدها وللأسف بعض الأشخاص الغير جديرين بفرصة ثانية دائما ما يحصلون عليها فبذهاب رنيم من فورها لهادى وهو بعد متأثرا بها ولم يحسم موقفه يبدو أنه كان سيسامحها قبل أن يضع النقاط فوق الحروف في أسلوب حياتهم الخاطئ لولا أثر تلك الصفعة علي وجهها وإجباره لها علي ذكر السبب وأنا علي يقين أنه إدعى كذبا مسألة زواجه فهو ضعيف إزائها فأراد حسم أمر نفسه بتلك الكذبة فرنيم هي بعد رنيم لم ولن تتغير سلمتى حبيبتى علي الفصل المبدع الذى استكمل المواقف التى حدثت بالفصل السابق وكانت مثيرة بالفعل لمعرفة ماذا بعد؟ وقد تناولتها بكل واقعية كما نشهدها كثيرا بالحياة بأسلوبك الرصين الواثق محدد الابعاد سردا وحوارا بانتظار الفصل القادم لك كل المودة والمحبة الخالصة | ||||
05-05-22, 10:18 AM | #213 | |||||
| اقتباس:
اشتقت إليك كثيرًا ايه الريفيو الحلو ده😍😍 سعيدة جدا بإعجابك بالفصل حبيبتي أم أحمد للأسف مثل الكثيرات التي تعتقد أنها ترى الأفضل لولدها دون أن تأخذ بعين الاعتبار عذاب قلبه جمال وضغطه الذي لا ينتهي فهو يعتبر أليسار ملكه وسيسعى لردها حتى لو تحايل على شرع الله أليسار بمفهومها تخاف على عائلتها كثيرًا وان اخبرت سامح بما جرى فلن يمررها له مرور الكرام رنيم قد وضح جانب من غيرة قديمة متجذرة بأعماقها وهي فعلًا تستحق صفعة أليسار بعد اهانتها لكرامتها بتلميح وجود شيء ما بين الأخيرة وهادي سلمت يداك على الريفيو الجميل والله كلماتك كلها تسعدني ربنا يسعدك ياأحلى أمال ❤❤❤❤❤❤❤ | |||||
11-05-22, 08:37 PM | #219 | ||||
| معاناة قلب الفصل الثامن عشر ترجلت من سيارتها بهدوء غريب بعد أن ركنتها بجانب البحر عانقت عيناها زرقة البحر وأمواجه المتمردة بعض الشيء للمرة الثانية تشكر ربها أن أولادها مع والدهم اليوم لسببين أولهما أنها متأكدة أن جمال لن يلاحقها وثانيًا أنها تشعر بالانهيار بعد صفعها لشقيقتها ولأول مرة في حياتها... تأملت أمواج البحر التي تغازل الرمال تتلمسه بعشق فيغرق فيها ثم تفر هاربة الى بيتها البحر ،فتتلاطم ببعضها وكأنها تتسابق من الأقوى لا تعرف لما ذكرتها برنيم التي لاتكف عن التلاطم بمن حولها... كيف خطر ببالها أنها من الممكن أن تنظر لزوجها...استغفرت...هي تحبه كسامح وتحترمه بعمق لأن شخصه يستحق كل الاحترام والتقدير والحب الأخوي...هطلت دموعها دفعة واحدة هي حتى لا تحسدها لأنه عكس جمال...ارتجفت أناملها وهي تبعد شعرها الذي يغازل ويقبل الهواء خصلاته الناعمة...فالخريف اقترب ليطرد الصيف وحره...ليلطف الجو ليته يلطف معه اشتعال قلبها معه...انتفضت على صوت غريب "وقوفك هنا وحدك خطأ ياابنتي في هذا الوقت..." مسحت دموعها بسرعة والتفتت إلى المرأة التي تكلمها تتأملها باستغراب ترتدي عباءة رمادية رقيقة وسترة من الصوف الناعم ووشاح أبيض رمته بإهمال على رأسها فظهر شعرها الرمادي متناثرًا من تحته ابتسمت المرأة عند رؤيتها لتأمل أليسار لها فقالت "أنا أسكن هنا...أ تأتين؟" رفعت سبابتها تدلها على البيوت القديمة المقابلة للبحر...لطالما أعجبت أليسار بالبيوت المطلة على البحر تشعر بأن ساكنيها محظوظين... ردت بتردد ولباقة "لاشكرًا سيدتي مرة أخرى ان شاء الله" ابتسمت أكثر وقالت "لابأس لاتخافي ولكني وجدتك تائهة ومنزعجة وأنا وحدي قلت أتحدث معك -ابتسمت بلطف متأملة وجهها- ماشاء الله تبارك الرحمن أنتِ جميلة ياصغيرتي الحزينة مااسمكِ؟ ردت باختصار شديد وتردد "أليسار" ابتسمت العجوز وغمغمت "اسمك جميل أيضًا...أنتِ متزوجة؟" شدت أليسار على ثغرها بضيق فغمغمت المرأة بهدوء وهي تجلس على المقعد الحديدي "لابأس لا عليك ياابنتي تعالي اجلسي" جلست أليسار بجانبها بتردد وارتباك تناظر سيارتها وكأنها تفكر بالهروب "تذكرينني بحبيبتي ابنتي المهاجرة مع زوجها وأولادها...اه..لم أرها منذ سنوات طويلة عندي خمسة أولاد وبنت واحدة كلهم مهاجرين ماعدا أصغرهم فقط هو من يسكن معي -تنهدت بعمق مرير- توفي زوجي الحبيب رحمه الله منذ سنوات طويلة...حبيب قلبي أتعلمين عند رحيله أخذ روحي معه...ليتني مت قبله صدقيني لكان أفضل أذكر عندما وقع مريضًا ارتعبت...قلت الا زوجي الحبيب وصدقيني ياأليسار قلت زوجي قبل أولادي لأنه كان سندي وعزوتي" ذُهلت الأخيرة بكلامها انها المرة الأولى التي تسمع امرأة تتحدث عن زوجها بهذا الحب حتى أمها التي تعشق والدها الرائع بجنون لم تسمعها مطلقًا تتحدث هكذا عنه...لاحظت السيدة شرودها فضحكت "أراكِ مذهولة يافتاة...أجل زوجي قبل أولادي عندما يكون زوجًا صالحًا كزوجي ستقولين هذا وأكثر" "أنا مطلقة" أردفت أليسار فقالت العجوز "يبدو من ذهولك من كلامي أن زوجك السابق لم يكن يعاملك بمودة ورحمة كما أمر الله سبحانه وتعالى...-ربتت على كتفها مردفة- عوضكِ الله بالزوج الصالح ياابنتي -تنهدت بعمق وأكملت وكأنها تكلم نفسها- انظري إلى حالي أولادي يكلمونني حسب مزاجهم أشتاقهم جدًا ولكن لكل أحد منهم حياته...لاألومهم ولكني أشتاقهم والمهم أنهم سعداء...ولأكن صادقة لقد عرضوا علي الذهاب عندهم كواجب لا أكثر ولكني لن أترك بيتي هذا أبدًا مازلت للآن اتتبع رائحة الغالي رحمه الله والحمد لله على كل حال" "والصغير؟ "سألتها أليسار أجابت العجوز بابتسامة لطيفة لتجاوب أليسار معها "الصغير حنانه كوالده تمامًا ولكن ان شاء أن يذهب لن أمنعه فأنا لن أدوم له طويلًا" تمتمت بخفوت "أطال الله في عمرك ياخالة" ابتسمت بحب وحنان سررت بالتعرف عليك ياأليسار... انسي زوجك ذاك سيرزقك الله بمن يحفظكِ ويسعدكِ لاتحزني ياابنتي -وقفت تصلح وشاحها الذي انخفض- قومي بزيارتي يومًا ما لقد أحببتكِ ياأليسار كان يشع من مقلتيها شيئًا غامضًا ولكنها تبدو ودودة ومحبة سمعا صوتًا فالتفتت الاثنتان معًا اقترب منهما شابًا يبدو في العشرين من عمره وقال مخاطبًا والدته بعد أن أومأ برأسه بسلام سريع عابر لأليسار "أمي لقد قلقت عليكِ" ابتسمت الأم بطيبة وحنان يشع من مقلتيها لوليدها "أنا بخير ياحبيبي كنت عائدة للتو...كنت أتحدث مع أليسار قليلًا فأنا كنت أشعر بالملل" مدت يدها لتمسك بذراع ولدها ونظرت إلى أليسار مودعة "الى اللقاء ياابنتي كوني بخير وان استطعتِ أن تقومي بزيارتي سأكون سعيدة جدا " ابتسمت أليسار وأومأت بالايجاب... | ||||
11-05-22, 08:42 PM | #220 | ||||
| معاناة قلب كل آلام الكون تجمعت في قلب رنيم عند لفظ هادي لكلمته.... جمدت رنيم مكانها وهي تضع يدها على مقبض الباب لتفتحه، التفتت إليه واقتربت منه تتفحص تعابيره تغمغم بارتعاش "أنت تمزح معي صحيح؟ تريد إيلامي..." ابتسم باستهزاء مردفًا بصوت فج "لا طبعًا لا أمزح...لقد تزوجت فعلًا ولربما ننتظر طفلًا" اقتربت منه ومقلتاها مشتعلتان بجنون مردفة "لا تحاول المراوغة هادي، أنا لا أصدقك أبدًا أنا أعرفك أكثر مما أعرف نفسي...أنت لن تفعلها مستحيل...لقد كنا معًا في السرير للتو" قهقه بسخرية وابتسم باستفزاز مردفًا "وهل سأرفض دعوة امرأة جميلة!!! طبعًا لا أنا لا أفوت على نفسي الفرص..أنت جميلة جدًا وأنا رجل و..." صرخت بوجهه بهستيرية تقاطعه "هل جننت أنت تعاملني وكأني ساقطة...أنا زوجتك" ناظرها ببرود وأطفأ السيجارة بإهمال ودلف إلى الغرفة فدخلت وراءه يفتح جوارير الخزانة يخرج ملابسه ليستعد للاستحمام ولكنها وقفت في وجهه تمنعه بقوة متمتمة برجاء "قل انك تكذب هادي وأنا سأسامحك" أمسكها من يدها ليبعدها ولكنها لم تتزحزح قيد أنملة تقف بوجهه بكل قوتها رغم انتفاض جسدها..فقال بنبرة حاسمة وهو يحمل بعض الثياب "أنا لا أكذب رنيم...فبعد فعلتك تلك لم أعد أطيق نفسي لذا تزوجت كي أنعم بالراحة بعيدًا عنك...وصراحة أنا سعيد جدًا معها -ابتسم بشيطانية وهو يقترب بوجهه منها- ومن المتوقع جدًا أن تكون حامل ولأنك فقط مميزة عندي سأحضر لكِ طفلي بعد الولادة بفترة لكي تتأكدي بنفسك، ها مارأيك؟" اهتزت مقلتيها...هل أصابها مس من الجنون أم أن هادي هو المجنون!!! مالذي يهذي به زوجها لايمكن...حبيب روحها لايفعلها أبداً لكن... يبدو...أنه يتكلم بجدية أمسكت رأسها تشعر بأنه سينفجر لامحالة...ضياع يشل تفكيرها...قالت بعد قليل وهي تقترب أكثر وتضربه على صدره "إذًا طلقني...طلقني أنا لن أكمل حياتي معك... أنت خائن هادي...لست أنا من ترضى بذلك أبدًا -صرخت بشراسة- مستحيل" أمسكها بحزم يبعد يديها ،فسقطت الملابس من يده وهزها بعنف ووجهه يكاد يلامس وجهها مردفًا بنبرة حاسمة "سأفعل...أعدك ،وكنت سأفعلها عندما كنتِ في المستشفى...اسألي سامح الذي منعني ان كنت لاتصدقيني" فتحت فمها بذهول فأكمل بصوت حازم متمرد "سأفعلها حقًا ولكن ليس قبل أن أريكِ طفلي...طفلي انا...الذي هو ليس منكِ...عندها سأطلقكِ وأريح نفسي منك" ناظرته بغضب ورفعت سبابتها بتحدي بوجهه ثم أردفت لتؤلمه كما يؤلمها... "ان لم تطلقني الآن...سأخونك كما خنتني.." صفعة قوية دوى صداها في أرجاء الغرفة أخرستها ورمتها بقوة على الأرض هدر هادي بنبرة جنونية وهو يتنفس بصعوبة من غضبه ومقلتاه تلمعان بغضب أسود وهو يلجم شياطينه المتقافزة أمام وجهه "اخرجي الآن قبل أن أزهق روحكِ بيدي هاتين... اخرجي رنيم" يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t484923-23.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 12-05-22 الساعة 12:56 AM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|