آخر 10 مشاركات
حبوب سايتوتك في الرياض |اطلبها الان| 0563940846 الدفع عند الاستلام (الكاتـب : دكتور تركي - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          220 - همسات - جيسيكا ستيل (الكاتـب : monaaa - )           »          261-سحابة من الماضي - ساره كريفن ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          18 – بعدك لا أحد - مارجورى لوتى -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          604 -الحب أولاً وأخيراً - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          مُقدرة لمصاص الدماء(8)للكاتبة:Bonnie Vanak(الجزء1من سلسلة القدماء)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1634Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-22, 12:32 PM   #131

غدا يوم اخر

? العضوٌ??? » 5865
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,157
?  نُقآطِيْ » غدا يوم اخر is on a distinguished road
افتراضي


واضح عمليه الاغتيال لوالد غسق السيارة الي بسايق ثم الحادث والاصطدام عرفت ليش علاقتها بولد خالها كويسه وعلاقتها بفرح
الحمل بالتوم دليل علاج لغسق اما سالفه فرح تحزن انها من جت صارو المواليد بنات معروف شعبيا ان بعض الاغذيه والفيتامينات والمعادن تزيد نسبه الولادات بالاولاد يمكن لها علاقه بالوسط الرحم الي يسهل ويبقي الذكور مده اطول فيزيد نسبه التخصيب بالذكور


غدا يوم اخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 02:37 PM   #132

body2013

? العضوٌ??? » 324073
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 145
?  نُقآطِيْ » body2013 is on a distinguished road
افتراضي

شكراً شكراً شكراً ❤❤❤

body2013 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 03:06 PM   #133

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 10:45 PM   #134

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,577
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.مساء الخير حبيبتي أسوم

**ظل رجل** كان يجب وضع إطار لعلاقة فريدة وغسان .
فقد مضي أكثر من عام منذ سقوط غسان مغشياعليه
وقد ظننت وقتها أن فريدة ستتخذ موقفا إما معه او عليه ولكنها ظلت جامدة

حتي فقد غسان آخر صبره فهو ايضا يريد أن يستقر فهوقد إختارها وإتخذ قراره من زمن
بينما هي ظلت في المنطقة الرمادية لا تستطيع تحديد ماذا تريد؟

مع أنها بخطوتها الأخيرة لإستفزازه شعرت بأن الحياة والدماء بدأت تجرى بعروقهافقد إشتاقت غسان القديم لا الفاقد للحياة هو الآخر النائي حتي عن بناته

أستطيع تفهم صراعها فهي لم تعد تدرى أهي ضحية ام مستسلمة ؟ لمن تذهب إذا اتخذت خيار الرحيل؟
ومن جهة أخرى هي تفتقر للحنان والعطف الذى تراه بعينه لبناته

والوضع لم يحتمل سوى أن يأخذ هو القرار عنها
فهي ما زالت تراه ظل رجل
هي ستستعيد نفسها وقدرتها علي اتخاذ القرار إذا نبض قلبها له وأحبته.
ساعتها سيكون القرار مشترك وتخرج من منطقة الأعراف التي تقف بها

**الصراع من أجل البقاء** خديجة تعود لمصر ..لم تعد ريتال.. ترتدى حجابها.. تبتهل إلي الله
كان سندها بالخارج سارة وعثمان أما الآن ينهشها الخوف والقلق
من كل شئ...من بيت عائلة لا تعرف ما يخبئه لها

ترغب برؤية بناتهايوم وصولها
اعتقد الأمر ليس بهذه البساطة وهي يجب أن تدرس موقفها اولا
تثبت اقدامها بالحياة أولا... تتعرف علي عائلتها
تمهد لغسان انهاتريد رؤية بناتها التي تركتهم دون أن يفهماأو يفهم هو لماذا ذهبت؟

علي الرغم من عدم وجود صلةبينهما وقتما كانت بمصر سوى البنات والتي كانت تعشقهم حقا وأماصالحة لهما
حتي مرت بتلك التجربةالبشعة

فلم العجلة فلتتريث لتختبر ثبات نفسها وإيمانها

**إغتراب** الإبتعاد عن الوطن غربة بينما الإبتعاد عن الروح هو إغتراب
وقد جمع موسي بين الإثنين عندما تحول إلي وحش فاقد الإنسانيةx ببلده
لتكتمل بشاعته بالإنحراف التام بالرزيلة بلا رادع او وازع من ضمير

تعاطفه مع رهف ربما محاولة للتكفير عن ذنوبه أو إقناع نفسه أنه ما زال به نبتة طيبة

فهل يصمد في تحديه لماجد الذى لم يطرف له جفن وهو يتهم زميلته زورا وبتوعد بانه لن يتركها بحالها

باب التوبة مفتوح إن صدق الإنسان فيها
ولكن بعض الذنوب تذهب بالبركة والنقاء من نفس الإنسان عليه ان يقدم الكثير في مقابلها

**الذنب يعود** مشكلة نورا ليست بسيطة هي لم تشفي بعد
ربما عادت للوعي وللحياةx ولكنها ما زالت تدفن نفسها في ذكريات وهم حبها لموسي وما فعله بها وكله كان بشعا
لا أظنها بهذه الحالة تستطيع الإرتباط بأحد حتي تتصالح مع نفسها

وبصرف النظر عن رفض أمها المريضة نفسيا بحق
هي لو ترى به إنسانا جيدا ويحترمها تستطيع أن تحادثه بصراحة وتعطيه لمحةعن حياتها وانها في طور الشفاء فإن تمسك بها وساندهاحتي تعود لحياتها كان بها

والمفاجأة التي تلجم الجميع هي عودة مازن ليشعل الإحساس بالذنب ثانية تجاه فريدة

**صورة طبق الأصل**مريم تهدم المعبد علي رؤوس الجميع
فقدانها الإيمان بالحب وصدق المشاعر وتعرضها للخيانة
والكثير مما قبلته من يامن وكانت سعيدة بالفتات الذى كان يلقيه إليها وهو بتشدق كل دقيقة واخرى بأن الحب وهم
وهي تبذل له من نفسها الكثير وترضي منه بالقليل

وها هي تجد أمامها مريم أخرى متمثلة في صورة عاصي التي تضحي بنفسها وسعادتها من اجل ناصر زوجها
مريم تنتقم من نفسها وسذاجتها مع يامن في شخص عاصي
السؤال هنا إذا استمرت مريم في مخططها هذا هل ستحصل علي انتقامها وتشعر بالسعادة؟

ربما لوعلمت أن يامن بدأينسج خيوط العنكبوت حول رانيا مساعدته الجديدة لربما وجدت انه لا يستحق العناء او أن تؤلم إنسانة مثل عاصي

حتي لو كان هذا اختيارها كانت هي لترفض لحساسية وضعهابينهم
بينما مقدم عمار في تلك اللحظة هو الغريب اساسا فماذا يريد منها الآن؟

سلمت يداكي حبيبتي علي الفصل الجميل وعلي أسلوبك المتطور العميق من فصل لآخر وإثراء الموضوع بالشخصيات الجديدة وما خلفها من اسرار وغموض في حبكة مترابطة ترتقي بالعمل الادبي

بانتظار القادم
دمتي في أمان الله


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-22, 06:48 PM   #135

تيسير خليفه

? العضوٌ??? » 488739
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 26
?  نُقآطِيْ » تيسير خليفه is on a distinguished road
افتراضي

ريتال او خديجه ظهرت بعد بدايه العلاقه بين فريده وغسان ترى ممكن يأثر ظهورها عليهم بشي ؟ام انها تكتفي بزيارة تؤامها فقط
عوده مازن ؟ ماذا بعدها
مرض ميرال هل سوف يأثر فى زواج مريم من ناصر ؟
هل مريم تريد أن تتزوج ناصر ام انها تريد تعليم عاصى درس؟
يامن ماذا يريد من رانيا
يعطيكي العافيه اسوم دورتي دوما مبدعه🤩😍🥰💞


تيسير خليفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-22, 03:48 AM   #136

روزيتا ضياء

? العضوٌ??? » 490990
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » روزيتا ضياء is on a distinguished road
افتراضي

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

روزيتا ضياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 10:08 PM   #137

جُمان عمر

? العضوٌ??? » 472854
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 96
?  نُقآطِيْ » جُمان عمر is on a distinguished road
افتراضي

بانتظار نزول الفصل

جُمان عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 11:03 PM   #138

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم عاملين ايه.. اسفة لو مردتش على تعليقات الفصل الي فات بس حقيقي تعبانة فعلا أن شاء الله ارد الليلة دعواتكم..


الفصل الخامس


الماضي لا يموت.. الماضي لا يمكن التخلص منه في طور نسيان مزيف..
الماضي ولو تجاهلنا وجوده, هو لا يتجاهل بل يتربص بنا في إحدى الزوايا يراقبنا.. يتقرب من الأقرب لنا..
لتكتشف بالنهاية أن الماضي لا يمكن التخلص منه.. بل لا يمكن هزيمته أحياناً..
تجمدت أمامه وهو ينظر لها بحنين لا يمكن إخفائه.. لا يمكن إنكاره..
لا يمكن تجاهله ولو مضى على العقل ألف ومضة وومضة مغموسة في باطن الانكار!

تنظر لعينيه في محاولة منها لقوة واهية , تعلم هي جيداً أنها ستنهار ربما بعد بضع ثواني ولحظات!
زاغت عينيها فجأة من عينيه.. تراقبه وهو يقترب خطوة .. خطوة..
خطواته تثير اشتياق لأخ كان المنفذ لها قديما لحنان مبعثر في ممر القسوة..
خطواته تنحر داخلها جرح كانت تتجاهله رغم النزف والألم..
ترفع عينيها متسلقه قامته العالية فترتكز مرة أخرى بعينيه .. تعانق النظرات ويأبى هو أن يحررها..
يمد يده يلامس يدها في احتواءx حاني.. اراد لو يمكنه أن يفعل المزيد ولكن!!
هتف بصوت يقرب الهمس وهو يحرر يدها سريعاً بصوت مثقل بوجع التقطته هي فأصابها هي نفس الوجع ونفس الألم..
-عاملة ايه يا مريم..!
السؤال يحمل تعجب واستفهام .. السؤال كان خارج نطاق الوعي لها!
تحاول أن تجيبه .. تحاول أن تجد صوتها قدر استطاعتها .. هي تحاول وتحاول..
داخلها سيف يقتلها .. يبعثرها أعلى حجر ثابت لا أمل أن ينبت يوماً..
تهتف أخيراً بثبات غير فعلي.. ثبات تائه في نظراتها الزائغة.. :
-انت الي عامل ايه ياعمار!
والتعجب أصابه.. كما أصابها , التعجب من الجو المحيط بهم..
الصمت الذي كان عاكس ثرثرتهم الماضية..
حيث كانوا يسرقون من الزمن لحظات أخ مع أخته..
لحظات كانت كالحلم الوامض.. فتستيقظ في لحظة على كابوس..
لم يعد من حقها أن ترتمي بأحضانه تبكي ما ألم بها.. ما جرحها..
لم يعد بإمكانها أن تحصل على أي حق..!
لم يعد!
تدور حول نفسها تشير له بيد مرتجفةx أن يجلس فيهتف هو دون الرضوخ لطلبها بصوت ثابت:
-ممكن نخرج سوا يا مريم..
يشير للمكان حوله وهو يكمل بتأكيد:
-مش هعرف اخد راحتي هنا..
تنكمش من حديثه.. فتتألم لهذا الخوف والقلق النابت نتيجة لما يقول..
فتصرخ أليس هذا أخيها؟!
والسؤال نفي ونهي.. وانكار..
وسخرية تامة .. ابدية!
يؤلمه تلك النظرة المذعورة فيبتعد .. يهتف بوجع حقيقي:
-انت خايفة مني!
يشير لجسده.. يضع يده على قلبه .. يهز رأسه بسخرية مخلوطة بوجع لحق بات في بئر الفقد!
يمسح خصلاته ثم يعاود الهمس لها يكرر السؤال بوجع أكبر ظاهر في نبرته المتأنيه:
-خايفة مني؟
تصمت ولا تجيب , تقف عبراتها في غيامه بيضاء شفافة ولكنها تحجب رؤيته..
يكمل وهو يقترب منها يتابع تلك التعبيرات المتضاربة أعلى ملامحها الجميلة.. فيصيب الأجواء صدمة واقعx فيتطاير الشرر منها يضرب العقل فيضيء أمامه نور الحقيقة!
حقيقة أنه غريب.
أنه مخادع في عرفها..
أنه سارق.. متسلل .. خبيث..
أنه الرجل الذي عشق فتاة تناديه أخي..
يغمض عينيه يحجب الحقائق التي لا ترحمه طوال الفترة الماضية!
يهتف بتشتت وهو بعيد لا يجرؤ على الاقتراب بل هو لا يملك الحق..
-متخافيش من اخوك يا مريم..
قالها بتأكيد.. قالها لربما يمحى تلك النظرة المذعورة في ثنايا نظراتها المتوترة..
قالها وهو ينظر لها .. يتأملها وهي تغمض عينيها ..
تهتف أمام عينيه المتعمقة بملامحها التي قتلته اشتياقاً لها..
اشتياقاً لفتاة منحها كل الحب من صميم قلبه , هذا الحب الذي أبى أن يركن لجانب شقيق وشقيقته..
تهتف هي بملامح ثابته , تصارع داخلها عدة مشاعر , مشاعر لم تثار من قبل الا في حضرته..
-انت فعلا اخويا..
تصمت , تنتحب برقة , تواجه عينيه, تعانقها, تحتلها بجمود لم يعهده بها..
تكمل بضياع:
-لو اخويا كان هيبقى ليك حقوق كتير اوي..
تقطع الكلمة , تستقم من مكانها, تهتف بهدوء:
-يابن خالي..
يحاول الرد ولكنها ترفع يدها قائلة:
-ثواني هجيب شنطتي واجيلك..
تركته بينما هو خلفها يرمقها بألم, نظراته كانت تتعلق بها تعلق دائم إلى أن اختفت عن عينيه..
تختفي ويختفي معها الكثير , تقتحم نيرة المكان هاتفة :
-ها يا دكتور عمار .. هتعرف تعقلها..
تتبدل الملامح بابتسامة, يبث لها اطمئنان لا يوجد منه بالداخل مثقال ذرة..
يهتف وهو يومئ برأٍسه:
-خير متقلقيش يا انسة نيرة..
تحاول الحديث مرة اخرى ولكن كان صوت مريم الاسرع وهي ترمقهم سوياً بتعجب زال سريعا عند التفكير بعقلها..
-انا جاهزة, يلا بينا..
قالتها وهي تشير لعمار بيدها, يهز رأسه ثم بعدها يذهب معها من اجل الخروج..

بالأعلى كانت عاصي تجلس في غرفتها ترتعش.. بل تموت هذا هو المعنى الأصح لحالتها..
تسرع فتفتح ألبوم صورها مع ناصر, تمر يدها باشتياق جارف ..
ناصر يجافيها..
يقاطعها..
يراها تبكي ويتحاشاها..
ناصر يقتلها..
بل مهلاً هي من قتل نفسها!
يقتحم ناصر في تلك اللحظة الغرفة, يتأملها , يراقب رعشتها وانتفاضة جسدها..
يلاحظ تلك الهالات أو هو يدقق النظر لأنه منذ البداية يلاحظ كل شيء ولو صغير بها!
يقترب , يهتف وهو يلمس ظهرها , يلاحظ تشنجها, يربت ويربت..
يحاول أن يجاري اشتياقه بها, يحاول العودة.. يحاول مرة تلو الاخرى ولكن.. لا شيء..! العقل ينهر القلب وينتصر عند هذه اللحظة!
-لما تبكين؟!
سؤال وقعه غريب ولكنها التفتت بعيداً عنه تخبره بقوة زائفة , عبثيه:
-لا شيء أنا بخير ناصر..
يلعنها الان , يقترب بخطوات سريعة يديرها إليه , يمسكها من كتفها , يهزها بقسوة, وقلبه كله ألم..
يحاول ان يضمها , أن يمنحها قبله, بل هو يريد أن يعود بالزمن!
كان بمثابة أعمى يطارد النور في ليلة مظلمة .. قاتمة!
-لما ؟
يصمت ويكررها:
لما؟
تحاول التخلص منه بلا فائدة ولكنه يحكم المسافات, ينهى مقاومتها..
يهتف أمام أنفاسها الثائرة:
-يا إلهي ..!
يلتقط أنفاسه في لحظة غاب العقل فيها وانتصر القلب..
يعانقها, يهمس بين كل عناق وعناق بكلمة حب ثم يبتعد عنها يهمس كلمة أخيرة قبل أن يمنحها عناق اخر :
-لا يمكنني خسارتك..
يصمت ويكمل:
-ولا يمكنني رؤيتك هكذا تذبلين..
يضمها ويكمل:
-ولا يمكنني أن ارى عبراتك تلك..
يشير إلى صدره قائلاً:
-كلك بحالتك وما انت فيه يقتلني هنا..
يشير لقلبه..
-هنا الم حقيقي , هنا جرح ..
تهتف وهي تنهار بين يديه فتقع على ارضية الغرفة تكتم شهقاتها بصعوبة:
-اسفة.. اسفة..
يعود العقل فيهتف بتجبر قاسي..
-وهذا الاسف لن يمحي أي شيء..
يبتعد عنها يقصد الخروج من الغرفة , بل ينوي الهروب والفرار يخبرها ببرود تام:
-خطبتي بعد ايام زوجتي العزيزة, فلتباركي الامر للنهاية!
يتركها ويخرج, يتركها ونبرته الباردة كانت كحد سكين بارد يجز قلبها بلا توقف ..
تركها هنا على ارضية الغرفة تبكي إلى حد تعب فيه البكاء!
تركها لتقف وهي تستند على السرير المجاور لها .. يدها تفتح إحدى الأدراج, تخرج منه ملف داخله جواز سفر.. وتذكرة ذهاب بلا عودة..
فهل حانت النهاية!
يقود سيارته وهي بجانبه شاردة .. تائهة , لا تقدر أن تخفي جزء من مريم القديمة أمام عمار على وجه خاص!
تشرد من نافذة السيارة وهو يتابع الطريق تارة وتارة أخرى يختطف نظرة لها!
يشعل مشغل الموسيقى الخاص بسيارته .. يصدر منه اغنية وكأن كلماتها مسلطة لأجلهم بل لأجلها هي..
وكأنه يوجه لها الحديث والرسالة..
مالك مش باين ليه؟
قلبك تايه من مدة كبيرة
خايف تتكلم ليه
في عيونك حيرة وحكاوي كتيرة..
تلفت له بنظرات شاردة.. حائرة تخبره أنها تملك الكثير والكثير لتحكيه..
تكمل الأغنية كلماتها بقسوة.. تضع أمامها واقع باتت فيه مغموسة حتي أو شكت أن تفقد نفسها القديمة..
متغير ياما عن زمان
قافل على قلبك البيبان
حبيت وفارقت كام مكان
عايش جواك..
تتوالى الكلمات حتى وصل لطريق هادئ يقف بسيارته فيه..
يلتفت لها والكلمات تعود قبل أن يغلق الأغنية..
بتودع حلم كل يوم
تستفرد بيك الهموم
وكله كوم والغربة كوم
والجرح كبير..
يغلق المشغل ويلتفت لها هامساً بأمر:
-احكي يامريم.. احكي أنا جاي عشان اسمعك..
تخرج منها ضحكة ساخرة , ضحكتها تصدمه لطالما كانت ضحكتها رقيقة .. خجولة.. أما الان! اختلفت تماماً!
-احكي ايه ولا ايه.. احكي انك مطلعتش اخويا ودي كانت اكبر صدمة في حياتي..
تدمع عينيها في صورة لم تلمسها منذ زمن ..
تكمل بوجع, تخرج ما في قلبها مرة واحدة..
-احكي خيانة جوزي الي مشافش مني غير كل حب ..
تصدر منها شهقة يتبعها حديث باكي:
-انا مقصرتش معاه.. حبيته..
تشير لموضع القلب وتكمل بأنين :
-قلبي فيه جرح عمال ينزف.. قلبي مليان رتوش وجع والم يا عمار..
تدفن يدها بين كفيها تبكي والمرارة تتخللها.. الوجع يتكمن منها كلها تهتف وهي تنظر له بغضب باكي .. ووجع حقيقي:
-طب احكيلك ايه.. اقلك اني كان نفسي زي زمان يبقى من حقي حضنك.. اقلك ايه..
تمسح خصلاتها وهو يتابع بل وهو يموت ويود لو يمتلك الحق لعناق هي تشتاقه, وهو ايضاً!
-عارف كام ليلة نمت فيها وانا بفكر ياترى لكا كنت بتخدني في حضنك لما اعيط ..
تراقب عينيه , تشعر باهتزازها .. تكمل بجمود يخالف الملامح والحالة الهائمة داخله:
-كنت بتحضن اختك ..
تتوقف و ملامحها تتحول لوحشية بعثرته هو وقتلته..
-ولا حبيتك..
يحاول الحديث .. يحاول ايقافها
-مريم..
ومريم تبتر الحديث, مريم تكمل بنفور .. مريم تمسك بخنجر سام وتغرزه في جسده..
-اصل كل ما فكر في الموضوع كنت بقرف..
تحل أسر عينيه وتبتسم بسخرية تكمل بتهكم مرارته حادة:
-اصلاً حياتي كلها كدب ومقرفة..
تلتف له وتهمس بنبرة ميته ويدها تزلق أسفلها تلامس بطنها المسطحة:
-كان في هنا طفل .. مات , مات في نفس اليوم الي عرفت فيه انه جوايا..
ضحكتها الصاخبة تتحرر , وعينيه هو تتجمع بها العبرات على حالتها..
يلعن كل ما مضى.. يكره الظروف ويكره حاله..
ينفر والده ووالدته.. يكره زوجها الاول ويود قتله..
يعزي نفسه على وفاة طفلها..
يستمع لكلمتها الاخيرة المشبعة بالألم..
-ابني مات وابنه هو من مراته التانية عاش..
يسود الصمت للحظات قبل أن يقول:
-انا اسف.. اسف..
تكررها هي بألم:
-اسف..على ايه ولا ايه.. علي حياتي الي اتبنت على كدبة.. ولا جوازي الي خرجت منه بندبة وجرح عمرهم ماهيتنسوا..
تلتقط أنفاسها وتكمل وهي تغمض عينيها.. وعبراتها تتحرر ببساطة تزين وجهها في صورة بائسة ..x حزينة.. جميلة!
-اسفك هيرجعك اخويا.. ولا هيرجع ابني الي راح!
العجز يتملكه وهي يحاول أن يخفف عنها , ولكن عبثاً..
زاغت عيونه منها, ومال برأٍسه يحجب كسرهx ورعشته منها, يهتف أخيراً :
-ياريت ينفع اخد كل الوجع منك يا مريم.. ياريت اتوجع بدالك.. صدقيني مكنش في ايدي حاجة..
تهدأ مريم .. تردف وأناملها تمسح عبراتها ثم ترتفع فترتب خصلاتها:
-عارفة مكنش في ايدك حاجة, عارفة.. اصلا هي تروس بندور فيها وكله بياخد نصيبه!

تتلاعب بيدها في جمود تكمل ببتر لأمر تعلم أنه قادم:
-لو جاي تتكلم عن جوازي من ناصر فانا مش هتراجع عن قراري..
تتسع عينيه وهو يهدر بها:
-يعني عاوزة تاخدي راجل من مراته..
تهز كتفيها وهي تقول :
-هي الي طلبت..ثم ان ناصر راجل ميترفضش مفيهوش عيب..
يشد خصلاته وهو يتمالك غضبه الوليد بعد الكسر.. يصرخ بها دون أدنى تحكم:
-بس ده متجوز يا مريم , متجوز, انت اكيد هيجيلك الافضل منه..
تتلاعب بخصلاتها بلا مبالاة , تعطيه رسالة مبطنه أن حديثه لا يملك اي فائدة لديها!
-والله دي حياتي .. ودي اختياراتي وانا حرة!
أصابه الذهول, اصابته الصدمة من طريقة تحولها من منتهي الوجع والكسر لمريم أخرى..
قاسية..
متجبرة..
باردة ولا تبالي!
يسود الصمت بين حيرته والمه وبين جمودها وقسوتها..
يقطع التواصل رنين هاتفه .. تفتحه فترى رسالة مفادها صورة لها برفقة يامن متعانقين..
تتغلب على الوجع وهنا يامن يبدأ حربه عليها ولم يكن يعلم أنها تحررت ومنعت الحروب ..
لم يكن يعلم أن مريم أرض لم تعد صالحة للنزاع من اجله!
مريم باتت حرة ..
مريم الآن شخص آخر..
يأتي صوت عمار وهو يطلق تحذيره بغضب جارف, نظراته تشتعل , يضع أمامها حقيقة ما هي فيه:
-شكل الكلام معاك ملوش فايدة..! أنا كنت جاي للبنت الجميلة الرقيقة.. البنت الحساسة الي اتربت على ايدي..
يهز رأسه بيأس وخيبة وهو يشملها بنظراته فيكمل يسخرية:
-بس البنت دي خلاص مش موجودة, عاوزة تدوق الكل من نفس الكاس المر الي داقت منه..
تتحرر منه وتشرد بالنافذة.. تتابع عاشقان يسيران سوياً..
الفتاة تمسك بيد حبيبها.. وحبيبها يدعي الخوف..
وهي حقا لم تعد ترى مشاعر الحب سوى بعض الادعاءات!
يعود لقيادة سيارته .. يسير بها بعض خطوات قبل ان يصدر منها همس مميت .. مؤلم:
-البنت دي الكل قتلها.. وانت اول واحد ضرب السكينة ياعمار..
تنهى الحديث وينتهى معه كل شيء.. يتأسف هو على ما هي فيه!
ولكنه الآن ايقن لقد فات الأوان..
لقد انتهت مريم!
يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 11-02-22 الساعة 02:04 AM
أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 11:04 PM   #139

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

مهما كنت قوياً فأنت ضعيف أحياناً..
مهما كنت تؤمن بالحب فاحذر!!
فالخيانة هناك قريبة منك على بابك أو ربما فراشك!!
الخيانة دائماً وأبداً مرتبطة بالعشق..
بالحب..
بالهوى..
بالوهم..
أجل العشق وهم .. الحب زيف .. والهوى ملوث بالآثام..!
ذكرى خاطفة تمر بطيفها هنا أمامه بعريها وعارها, تتباهي بخيانتها رغم الدموع والقهر.. رغم الموت!
شهر زاد حبه الزائف.. عشقه الملعون.. هواه الملوث..
خيالها وذكرياته معها تهاجمه بضراوة تلك الفترة ..
جنونه وهيامه بها, احتدامه بها, قلبه الذي كان متيماً ..
عاشقاً..
هائما بها وفيها!
الآن ومنذ عدة أعوام لا يتذكر سوى صورتها وهي مع أخر على فراش كان له ..
فراش زوجية جمعهم برباط مقدس وعشق اعتقد هو أنه طهر ونقاء, فتحوله هي إلى رماد يتطاير الشرر منه فيصيبه بشظايا نارية بها حمم خيانة مسمومة ..
تدخل سكرتيرته أو مديرة مكتبه .. تلك الغامضة, لا ينكر أنه لا يهتم بها, لا تعجبه, ولا يألفها ولكنها تشغل أحيانا حيز من تفكيره!
تهتف تخرجه من حالته الفائرة .. الثائرة في حالة غضب يحاول كبته!
-مستر يامن ممكن استأذن بدري محتاجة امشى ..
يتأنى في رده.. يتركه تنتظر بترقب, يشع منها قلق وتوتر يبهجه بطريقة خاصة..
يردف وهو يشعل لفافة تبغ.. ينفثها ببرود.. يستقم من جلسته , ويدور حول المكتب , يقترب منها عدة خطوات.. في خالة قرب لم تألفها هي..
-ايه السبب..
تعاجل برد باتر .. يشوبه استنكار:
-ظروف خاصة واظن من حقي استأذن بدري..
يهز رأسه محافظاً على نفس القرب ونفي المسافة بل ربما تقل..
-لا, لا مش من حقك جوا المكتب ده من حقي انا كل حاجة..
ترتعد من طرقة كلامه الملتوية , يشحب وجهها في استمتاع رهيب يصيبه بانتشاء ذكوري..
تبتعد عنه , فيبتسم هو بسخرية.. متحدثاً بتهكم:
-لا, مش الي جه في بالك , قصدي الاستئذان..
تجمع شتات نفسها بصعوبة , والمزيد من الاندفاعات البركانية محملة بالأدرينالين تصب داخل أوردته , هذا الرجل غير قابل للتوقع , غير قابل للعب..
غير قابل لجولتها!
تنطق بكلمة واحدة وهي تبتعد عنه أكثر :
-بنتي..
يعاجلها دون أدنى تأثر:
-مالها..
تهتف سريعاً والوقت يداهمها:
-بنتي تعبانة .. والمربية مش عارفة تتصرف..
يتخلى عن سخريته من ملامحه ويبقى الجمود محله مرتسماً..
-طيب اتفضلي ..
تلتفت لتغادر فيسألها ببساطة أثارت بها القلق:
-اسمها ايه..
تقف وتلتفت بنصف جسد , تهتف بتهرب:
-هي مين..
تعاود السخرية مكملا :
-بنتك يارانيا, بنتك اسمها ايه..
وقبل أن تجيبه كان رنين هاتفه الخاص , باسم أنثى كانت العلاقة الصادقة في تبادل المنفعة داخل رباطها..
ميرال ..
يمسك الهاتف , يتأمل الرقم, يستمع للرنين , يصارع بين الفضول للرد ويصارع من اجل عدمه..
يصرف رانيا بإشارة من يده.. تهرول هي على أثرها, ويجيب هو الاتصال..
يأتيه صوتها الخافت, صوتها الخالي من نبرتها المثيرةx الناعمة..
نبرتها هل يعتقد أنها ميته؟!
-يامن!
فقط اسمه خرج منها وهو يتابع النبرة ويحللها ..لا يجيب فتكمل هي..
-يامن ممكن تيجي ليا.. ضروري لازم اشوفك..
يعقد جابيه بتعجب قائلا:
-اجيلك فين انت في مصر..
واجابتها كانت الصدمة نفسها:
-انا مسبتش مصر يا يامن..
يقف من مكانه حائرا , يستوعب ما تقول ولكنها تهتف سريعاً:
-تعالى ليا في المستشفي الي هبعتلك عنوانها على الفون..
تغلق دون أن تنتظر الرد, تغلق وتعرف أنه قادم, تغلق وتتأمل ملامحها الشاحبة, تتأمل خصلات شعرها التي تتساقط بغزارة..
تغلق وعينيها تبكي على حالتها وعلى عمرها الضائع..
تغلق وهي تشعر أنها على مشارف الموت ولو أخبرها طبيبها العكس!
أما هو على الجانب الأخر يحاول أن يجمع احجيتها ..
ميرال الأنثى التي لم تشبه أي أنثى قابلها, تلك المرأة المنشقة عن القطيع, تلك المرأة المتمردة بعد طور خيانة ذبحها ونزفت هي به كل كينونتها.. فكانت النتيجة أنها تغرد داخل عبث..
وصل أخيراً إلى العنوان, يترجل من سيارته بخطوات معتدلة يلاحق الدخول..
يسأل على غرفتها وبعدها يدخل لها..
وهنا هنا كانت الصدمة , هنا ميرال تقف أمامه ..
والسؤال كاد أن يخرج منه .. أين ميرال؟!
ميرال الجميلة الناعمة.. الهادئة.. ميرال الثائرة..
تهتف وهي تريه كل ضعفها, كل كسرها.. كل شيء يؤلمها هنا أمامه عاري!
-متبصليش كده متبصليش كده..
رجاء وتوسل يصيبه بشفقة عليها, يخفي الشفقة ويقترب منها فتبتعد.. يردف :
-ايه بيحصل يا ميرال..
تجيبه وضحكتها مخلوطة بدموع جرحها والمها ومرضها, مخلوطة بأثر جلسات الكيماوي التي لا ترحمها من الوجع وكأن أحدهم يمسك بجسدها يقتطع منه أشلاء وهي حيه .. واعيه.. صارخة..
-انا بموت..
تشير لشعرها, ثم تهبط لجسدها.. تم لوجهها تعود ..تكمل
-بموت زي ما انت شايف, شعري بيقع, وجسمي راح, وملامحي بهتت..
تفرد ذراعيها أمامه وكأنها في ساحة تتلاطم بها الرياح كنسيم, تخبره رغم كذب الاخبار.. انها لا تخاف الموت..
-عندي كانسر, وللأسف انا مبتقدمش,
ترفع كتفيها بلا مبالاة:
-النتيجة مستنية الموت!
يقترب منها ويؤلمه حالها, وذكر الموت عامة يخيفه ويرهبه..
يتحدث هو بمنطق..
-اكيد في علاج, ممكن تسافري بره..
تضحك بصخب وهي تستريح أعلى سريرها هاتفة:
-غريبة, خايف عليا..
تحني رأٍسها قائلة :
-هتزعل لو انا مت, هو في حد هيزعل عليا يا يامن..
يحاول الاعتراض بكلمة واحده:
-ابننا.
تقاطعها وهي تبكي :
-ابننا الي مكملش سنة هيفتكرني..
يهز رأٍسه:
-لا ابننا الي مكملش سنة محتاجك..
تبتسم وهي تشرد في رضيعها, تشرد يوم أن حملته بين يدها..
تشرد غي حلمها الجميل والتي استيقظت منه على كابوس!
تتخيل أنها تحيا معه, وهو الان شاب يعشق.. يعمل..
تتخيله أب وابنائه يتدللون عليها!
ترفع نظراتها له..
تهتف بكلمة مغموسة بالوجع..
-انا مش وحشة يا يامن , الناس هما الي كانوا وحشين اوي..
يتأملها يامن برهبة, ولا يصدق ان تلك الأنثى , هي نفسها ميرال..
-ميرال هتعيشي اكيد في حل..
تهز رأٍسها وهي ترجع رأٍسها للخلف تكمل بأمنية ورجاء:
-عندي طلب يمكن يبقى صعب تنفذه..
ينتظر منها أن تكمل الحديث..
-ممكن نتجوز تاني !
الصدمة تصيبه وهو يرمقها باستفهام ولكنها تكمل سريعا:
-نتجوز عشان عاوزة حد جنبي قبل ماموت, عاوزة احس ان ليا اسرة طبيعية قبل ماموت..
تصمت فيكمل هو..:
-ميرال انا..
يحاول الاعتراض ولكنها تكمل بتوسل لم يلمسه فيها من قبل:
-انا تعبانة ومحتاجك جنبي, ممكن, ايامي بتخلص صدقني.. الموت شايفاه قريب..
وقبل أن يجيب هدرت بأمنية أخيرة:
-عاوزة اقابل مريم, لازم مريم تسامحني!
انهت حديثها , فيحني رأسه وتتهدل كتفيه, يقع بين سقوط وسقوط..
سقوط الوقوع معها وبين براثنها ولو لأيام معدودة, وسقوط مؤكد لخسارة مريم مرة أخرى..!
ومن داخله يعرف أن الجديدة لا تشبه مريم التي يعرفها, فالتي يعرفها تسامح وتبتسم.
والجديدة قد تأتي لتخبرها ببساطة أنها لن تسامحها أبداً..!
**************************
يتبع


أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 11:06 PM   #140

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

بعيداً كانت تصل شقتها مهرولة بخطوات متلاحقة من أجل صغيرتها.. تدخل المنزل , تنادي بصوتها على المربية..
تأتيها على عجل , تهمس لها بصوت خفيض:
-اهدي يابنتي هي نامت..
تهدأ رانيا قليلا فتكمل المربية:
-0هستأذن انا معلش بقى مش هعرف اقعد النهارده اكتر من كده
تنصرف هي وتدخل للصغيرة , تتأملها بحنان جارف, تهتف وهي تندس بجانبها تنشد النوم مثلها تردف قبل أن تستسلم للنوم:
-حتة من ابوك ياميان!

وهنا كانت قصة أخرى! ممتلئة بالخيانة لأخرها! وربما الانتقام!!
*********************************
في حضرته تشعر هي أن كل الأمور سهلة, في حضرته كل شيء يكون هكذا بسيط وسلس كطرقعة أصبع !
في وجوده يمحي هو كل شيء ولن تنكر أن هيبته لها مكانتها ولا تهتز..
وهي على أعتاب فقدان الحياة وجدته وربما لا تملك سواه خياراً!
تتأمله بنصف حالة وتؤمن هي أنها لاتحيا سوى بالنصف الذي يحثها على التعايش متجاهلة النصف الذي يزأر بها رحيلا تارة.. وتارة يخبرها أنها تريد ذلك التعايش..
تشعل الموسيقي جانبها .. تخرج الكلمات بهدوء.. في صمت غرفتها في غروب الشمس.. غروب لا تحبه..
بخاف من الغروب و كل ما يقرب بفكر في الهروب
منين ييجي الاحساس من نفسي ولا الناس

واللي النهار يكتبه اخر النهار مشطوب

واللي البشر تحسبه تلاقيه مش محسووب

بخاف من الغروب و كل ما يقرب بفكر في الهروب
منين ييجي الاحساس من نفسي ولا الناس

تتابع الكلمات بنصف وعي ونصف ذهن, تتابعها وهي تتأمل الغروب الذي يقتلها.. تتابعه وهي تشعر بيأس يحيط بها..
تتابع الكلمات معها.. كلمات تقتلها ولا تعرف لما!
احنا زي الشمس احنا زي الشمس

مسيرنا الهرووووب مسيرنا للهرووووب!
وهنا تتساءل بتشوش, هل هي تشبه الشمس, هل هي عاشقة للهروب!؟
كل هذا وهو بالغرفة يتابع شرودها بضمير معذب, يشعر أنه يرغمها تارة, وتارة أخرى يشعر انه يقتلها..
ومرات و مرات .. يشعر انها الراحة له وهو الامان لها فيرتاح قليلاً..
تلتف لها. . تشعر بوجود من رائحته التي باتت تألفها جيداً , تنظر لها بتكاسل هاتفة..
-جيت بدري مش كان عندك شغل..
يلقى بهاتفه بعيداً , يقترب منها ويحاوطها , يلف ذراعه حولها , يتأمل الغروب معها..
يطلق سؤال:
-بتحبي الغروب..
تهز رأسه وهي تغمض عينيها:
-بحب النور ساعة الفجرية..
يهمهم :
-ليه..
تجيبه وهي تلتفت له, تعانق عينيه, دون أن ترف عينيها..
-بيخليني احس ان اليوم خلص, وان العمر بيجري..
تهز رأسها قائلة:
-مبحبوش..
تصمت وتسأل هي كزوجة تقليدية رغم خروجهم عن المألوف:
-جيت بدري قلت هتتأخر..
يبتسم مجيباً ويده تلمس خصلاتها.. يهمس بهدوء , يتأمل عينيها:
-حبيت اشوفك ..
ترفع عينيها للأعلى هاتفة بامتعاض:
-يعني وحشتك..
يهز رأسه وملامحه جادة للغاية:
-لا, يعني عاوزة اشوفك..
تبتعد عنه , تكبح ابتسامة لا تعرف سببها
-الاتنين معني واحد بس وحشتيني احلى!
تهز كتفها بعدم اكتراث مكملة:
-بتلمس القلب..
يقف ويصمت, المشاعر داخله في وجودها تتضارب ولا يعرف معني التضارب والتضاد..
يقترب منها وهي منشغله بهاتفها التي فتحته , تتصفحه دون النظر إليه!
يهتف أنها ربما لن تسامحه, وربما هو لا يستحق المغفرة..
وربما هي تجد به السند, وربما تجد به ركن أمان بعد والدها..
ولكن كلمتها عن لمس القلب, أثار داخله بعض المشاعر..
يعلم أن فريدة هي الحكم في قضيته, ويخشى أن تكن بلا رحمة!
يهتف وهو يشرف عليها بطوله..
-عاوزاني المس قلبك يا فريدة..!
تتجمد مكانها , تتصلب في جلستها , ترفع نظرتها المذعورة له..
تهز رأسها بل جسدها كله بنفي هيستيري , أثار تعجبه..
-لا لا..
تصمت وتكررها..
-لا..
يتابعها وهي تخرج من طور الهدوء, تركن لكور الفقد وتنغمس فيه, الحيرة تحتل كيانها وتظهر على ملامحها..
يهتف وهو يلمس كتفها , في احتواء حاني..
-اهدي , الي انت عاوزاه هعمله يافريدة.. الي انت عاوزاه هعمله..
يحاول أن يبتسم بمرح , يبدد هذا الجو الخانق..
يتحدث بعبث مزيف لا يملك منه مثقال ذرة..
-بس وحشتيني.
ينجح هو وتخرج هي من حالتها الغريبة.. تبتسم له وتضحك بخفوت..
يمسك بيدها ويرقص معها على أغنيه تابعت الأخرى عن الغروب..
يتمايل معها وهي تشعر أنه يريد قول شيء ماٍ..
توتر جسده من خلال حركاته ظاهر لها..
يبتلع ريقه مرة تلو الأخرى وتعرف ٍهي ذلك وتشعر به..!
تبتعد عنه وهي تتابع ملامحه تهمس بتساؤل:
-انت عاوزة تقول حاجة..
يرفع حاجبه تعجباً وهو يحافظ على مسافة تعد بعض انشات:
-ليه بتقولي كده..
تتلاعب بخصلاتها تتابعه من عالم آخر.. تهتف والتوجس يصيبها:
-حاسة.. شكلك بيقول كده..
يلتزم بجديته المعهودة.. يمسك بيدها.. يجلسها على مقعد موجود بالغرفة.. يستلهم السرد بصعوبة.. يحاول أن يجد الحوار!
محاولاته تصل لدرجة العجز,.. ولكنه يتمسك بيدها وعينيه في مزيج موجع !
يختف أخيراً بهدوء وسرعة:
-ريتال رجعت وعاوزة بناتها..
ولم يأتي بخاطرها سوى شيء واحد.. أمر واحد..
لم يخلق داخلها في تلك اللحظة سوى ضجيج غاضب , حالتها الان يجحفها كل وصف..
تتحدث وهي تشير لنفسها بنبرة ألم:
-طب وانا..
يتغضن جبينه.. يستقم من مكانه وتلك اللحظة تقتله, لا يعلم لما يشعر أن الأمر به حساسية تجاهها..
ولكنه يلتفت قائلاً بحقيقة لا يشوبها تأويل آخر:
-انت مراتي.. مراتي يافريدة!
تبتعد عنه تستنكر رده, ولا تقبل الجواب منه, تصرخ وخصلاتها تتحرك معها في هالة وحشية .. قاسية:
-ولما البنات يبقوا مع مامتهم هفضل مراتك..
لا يصله معنى الحديث فيلزم الصمت مفكراً, وصمته فسرته هي أنه هروب وإقرار بحقيقة ما تقول:
-احنا هنتطلق امتى..
يشتعل منه الغضب وهو يقطع المسافة بينهم بخطوة واجدة غاضبة..
يمسكها من رسغها .. يهزها من كتفيها :
-هو كل حاجة طلاق, انت مفيش على لسانك غيره..
يبتعد عنها مكملاً:
-ايه علاقة بناتي بعلاقتنا يافريدة.. ايه علاقة وجودهم من عدمه بينا.. ليه متخيلة اني مخليك معايا عشانهم..
تبكي رغم حمود ملامحها.. تبكي وهي تتأمله وكأنه والدها..
والدها رغم الحب والحنان, ولكنها لا ترى سوى أنه نحر والدتها , قتلها! بزواجه من أخرى..
عقدة داخلها وهو لا يعلمها, وهي لا تدركها!
-بتسأل ايه العلاقة, هما كل العلاقة.. اومال انت متمسك بيا ليه..
يود الخروج والهرب منها , ولكنه لا يقدر , يراها مسؤوليته وإن أنكر العقل..
يعانقها , بل يدخلها عنوة بين ذراعيه, تتمرد وتتشنج.. ترى أنها تسقط..
تسقط من الوهم..
تسقط من التعثر..
تسقط من التعايش..
تسقط من نفسها ومن إرادتها..
تضربه وتحاول التخلص منه, ولكنه يأبى , يتجبر في عناقه كما هو منذ البداية..
يهتف أمام ملامحها وعينيها الثائرة خلاصاً منه..:
-لو عاوز حد للبنات هجيب مربية, انت مش مربية..
تصرخ به.. تزيد في قوتها للتحرر:
-انا مين.. انا تعبت بقى..
يشعر أن بناته لا علاقة لهم بما هي فيه, هي تريد انفجار وثورة وهو سيديها المساحة لذلك..
يطمئنها بلطف قدر استطاعته يحاول أن يهدئها:
-انت مراتي, صدقيني والله البنات ملهمش دخل بعلاقتنا!
لا تصدقه ولا تصدق الوضع القائم حولها..!
يحكم عناقه أكثر.. ويهتف بتأكيد أكبر:
-صدقيني البنات بره العلاقة ..
تهدأ ولا تهدأ, يسكن جسدها ولا تسكن مشاعرها.. تركن للصمت وكلها يريد الصراخ!

يحيطها خيط واهي رفيع.. قابل للتمزقx من الراحة..
وبداخلها الف صراع وصراع وهي بينهم تتمزق ولا تعرف من هي وماذا تريد...
طرق على باب غرفتهم.. جعلهم يتحررون من صراعهم..
تدخل منى هاتفة بتوتر:

_في ناس تحت عاوزة تشوفك..
يضيق عينيه معتقداً أنها ريتال وقريبها.. ولكن والدته تكمل بتهرب
_والدتك تحت وعاوزة تشوفك..
تقول جملتها في خبر قاسي لهذا الرجل..
يتجمد جسده وتقسوا عينيه..
ولا يعرف هل يقابلها أم يرفض..
يلتف لفريدة.. وجموده يتمكن منه.. يتحدث برتابه.. وهو يشرع بتغيير ملابسه:
_تحبي تقابلي الضيوف..
تتحداه بقول حقيقة ينكرها:
_مامتك.. مش ضيفة دي مامتك..
ينكر ماتقول بعينيه ولا يعير لقولها تأثر أو اهتمام..
يوليها البرود وبداخله اشتياق كان من طفل يبلغ فقط خمس سنوات..
اشتياق وجوع لم يقدر أحد على سده واشباعه ..
جوع لحنان أم فقد وتاه في باطن تعثر قاسي عليه ..
بعد دقائق كان يهبط وهي معه.. تتأمل تلك السيدة الجالسة بقلق بجوار منى ابو العزم..
تتلفت حولها بترقب وكأنها تبحث عن طيفه..

نظراتها بها حنان حقيقي مخلوط بندم لا تعرف هي سببه..
يقترب منها غسان دون اكتراث لاشتياقها .. دون تأثر لها ولحالتها..
يرمقها بجمود.. يجلس على إحدى المقاعد.. يهتف بلا مبالاة..
_قالولي ضيفة عاوزاني... ها خير..
يرتد جسدها.. وطريقته في الحديث تؤلمها.. تحاول أن تتحدث بأي طريقة.. تبحث عن منفذ لها تجاهه..
تشفق عليها فريدة.. تقترب منها.. تلمس يدها في سلام سريع..
_حضرتك منورانا..
يخف شحوب ملامح والدة غسان.. تهمس بخفوت:
_متى نورك يابنتي..
تتدخل منى بتعريف:
_فريدة مرات غسان..
تجلس فريدة هي أيضاً وغسان كما هو على حالته الجامدة..
تحاول والدته فتح الحديث.. تستعطفه.. تحاول أن تخبره ما حدث بالماضي..
_كنت عاوزة اتكلم معاك يابني..
لا يتأثر تناوشه ضحكة ساخرةx وهو يجيبها بنبرة يتخللها تهكم :
_ابنك.. ابنك مين..
يشيرx إلى جسده والانهاك يشتعل به.. ويقتله من مواجهتها..
_تقصدي انا ابنك..
توميء برأسها ايجابا.. فيكمل وهو يستقم من مكانه..
_وكنت فين من سنين.. كنت فين لما انا ابنك..

يلتقط انفاسه.. يبتلع ريقه وصدره يعلوا ويهبط ..
يهتف بوجع يخفيه جيدا..
_روحت اتجوزت وبنيت اسرة.. خلفت ولاد وكبرتيهم.. ربتيهم..
تقاطعه والبكاء يغلبها:
_،يا بني أنا..
يبتر حديثها .. يرفع يده في وجهها يضحك بسخرية.. يخبرها بواقع وحقيقة لا يمكن انكارها ابدا.. يشرح لها أن ومن الصلح بينهم انتهى :

_انت جاية متاخر اوي.. جاية بعد ما خلاص.. مبقتش محتاج أم..
يضحك ويكمل:
_جاية بعد ايه..
في تلك اللحظات كانت فريدة تجلس وبداخله قرار ينسج من خيال مزيف بنته هي من أوهام..

قرار بالرحيل.. ولا تعرف لما تلك المواجهه تحسها لذلك..
وكأن الجميع اجتمع عليهم..
ففي تلك اللحظات دخل شخص آخر.. شخص ما أن راته فريدة هبت من مكانها.. صارخة اشتياقاً.. متناسية أن ماهي فيه بسببه..
شخص حطم وجع غسان و أشعل فيه غضب.. اهتياج..
شخص اراد اراقة دمائه ولن ينكر ما زال!

وفى وسط كل هذا هتفت كريمة..
_مازن !
نطقتها بتعجب .. ، جعل غسان يلتفت لها عاقداً جبينه..
وغضبه يزداد ويزداد..
يهتف وابتسامة شيطانية تعود له.. بسمة التقطتها فريدة..
تلك البسمة التي لم تلاحظها منذ عام مضى..
نظرة شر خالصة..
تستمع وهو يهتف بهدوء مميت:
_انت تعرفي مازن كمان..

تسأله غير واعية لتغيره:
_انت تعرفه..
يقترب منه .. بخطوات بطيئة.. تثير الرهبة بتلك القريبة من شقيقها تبغى عناقا لم يكتمل بل وقف في المنتصف..
يجاوره غسان.. يربت على ظهره بقوة.. قائلاً
_ده مازن اخو مراتي..
يتحاشى فريدة تماماً مكملا:
_اخو فريدة..
وهنا كانت نهاية لبداية لم تلبث الإكمال للنهاية.. وكأن الجميع اتفق عليهم في يوم واحد..

وكأن النهاية تنادي فريدة والرحيل يفتح ذراعيه لها..
المشهد يقف على ابتسامة غسان الشيطانية القاسية..
وغسان يعود بذاكرته لشقيقته وان اذنبت.. ملقاة على سرير رث.. متهالك..
عودة مازن أعادت الماضي..
عودته أشعلتx النيران..
عودته فتحت الجروح بقسوة..
والجروح هنا لم تلتئم بعد .. !

وبين هذا وذاك.. كانت هنا نهاية تكتب من جديد!

**********************
يتبع

على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t485572-15.html



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 11-02-22 الساعة 12:27 AM
أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.