غسق الماضي * مكتملة *

[نورهان الشاعر]

الفصل الثالث...
ذلك الزواج الذي جرى وراءه ساجي ضاربا بكل شيء وراء ظهره أثبت فشله من الليلة الأولى، و هو يجد زوجته الغالية التي أحب إستعرضها أمام المجتمع بدل الأخرى التي يخفيها في الظلام غير عذراء! رغم تحفظ على الكلمة فتطور الطب و العلم قد فند القاعدة الهشة التي يستندون عليها في تحديد العذرية، و التي ليست إلا وسيلة من الوسائل المعتمدة لتشيء المرأة، فلم نسمع عن عذرية الرجل يوما أو "شرفه"، و إن نطقت الكلمة تعود إلى إمرأة يمتلكها، لن بشفع لروبي هذه الحب المزعوم لساجي، و قد ضحك هو على نفسه قبل أن تشحك هي عليه و بالتالي هو من مقامها!
الأن فقط جن و بدأ يفكر كيف يتخلص منها و يسترد كرامته التي عبثت بها بثأر يشفي غليله.
كل هذا و زوجنه التي تحمل طفله وحيدة في الغربة، و هو لا يفكر فيها حتى!
فرح أحببتها من اللحظة الأولى، تبدوا ثنائيا رائعا مع سراج الذي يستهلها حقا، كم أثار جنوني التفكير الرجعي للإمرأة التي تصر على جمل إبنتها كي تنجب ذكر! أحقا لحد الأن لانزال نفكر بهذه الطريقة؟ و لازالت الأنثى كائنا ناقصا و الذكر هو كل الرفعة و الشرف؟! لا أعلم منذ متى خلقت هذه اافكرة و تورثناها بوفاء منذ عصور، عاشقين الظلام الذي نغرق به! حقا فرح إنسانة لا تصدق لتستطيع الصبر على أمثال هذه السيدة!
سارة تعاملت بقسوة مع زوجها الذي يحبها بجنون، ففضلت عيش وقت حزنها بعيدة عنه، لم أحب تصرفها هذا و هي تصرفه بهذه الطريقة لكن أتفهم ألمها و هي تحاول أن تعتاد على بعده و هي تتخيل أنه سيتركها.
علاقة جميلة تكبر بين غسق و سارة أظنها ستتكرس أكثر إن فتحت لها قلبها، و سردت لها قصتها.

[نورهان الشاعر]

الفصل الرابع...
غلطة الأياء يتحملها الأبناء، نعود إلى التصنيف الجائر للأشخاص، و تحديد القيم و الفضيلة، إبنة حرام، أو إبنة غير شرعية رغم أن الإسم بذاته غريب فهل يعني أن الشخص لا يملك شرعية في هذه الحياة؟! و كاننا بذلك نلوم من جعل هذا الطفل يرقد في رحم معين، فالعلاقة الغير شرعية كانت سببا في قدوم هذا الطفل، لكنه كان بمشيئة له.
نولد سواسية هكذا المتعارف فلما نصف الأطفال بهذه الطريقة الظالمة؟ لا يلام الشخص على ذنب لم يرتكبه بل لم يكن هو أصلا موجودا وقت حدث، لكن مجتمعنا الفاضل الذي يغرق في الفساد و التناقد يحب نصب نفسه حاكما و جلاد. و لا ينطلق من مبدأ ضع الخلق للخالق، قد أتفهم سخطهم من إبنتهم لكن ماذا فعلت الحفيدة، حتى تساق بهذه القسوة للمشنقة؟
أم ساجي و الجد ليسا أصحاب فضيلة لا يرضون بالحرام و يخفون منه، أرى الأولى حقودة جدا تحمل في قلبها شيئا لأم غسق قبل حدوث أي شيء من هذا، و أرى الوالد متشددا من النوع الذي لا يرى في الأنثى غير الفضيحة.
لا أستطيع أن أحكم على والدي غسق لأني لا أعرف ظروفهم بالضبط، قد يكون خطأهم جسيما لكن هذا لا يلغي أنهما كانا والدين رائعين لغسق.
كم أشفقت عليها و هي طفلة في السادسة عشرة تساق إلى المجهول، لتتحول من إنسانة إلى خرذة لا أهمية لها تركن في مكان معتم في البيت و كأن في رمييها فقط عناء!
قد تكون كلا من روبي و سابين نموذج لإنحلال الأخلاق و سواد القلوب، لكنني لا أرى أزواجهم بأحسن منهم، فالخبيثون للخبيثات، مروان زوج سابين أو ساجي كلاهما يستحقان نساء من هذه النوعية يكون الخبث و المكر بينهما متبادلا.
فقد كان ساجي طاغية حين حصل على زوجة رقيقة كغسق و لم يقدرها، و مروان من قبلها إستحل لنفسه ما لم يكن ليرضى أن يكون لزوجته و قد عقبه الله لسوء نيته بها.
لم أفهم بالضبط ما علاقة ساجي بفعلة عمه. و لا من يكون هذا الأدم الذي قررت غسق اللجوء إلبه و هي تعلم أنه بذلك ستنهي زواجها، لكن ما يحرني هو أنها لازالت متخوفة من إنتهاء هذه الزيجة الخاطئة من أولها.
جميلة العلاقة التي بين سارة و عمر، و أظنهكان يحبها قبلا أو على الأقل معجبا بها فلا يعقل أن كل هذه الأحاسيس نمت في صدره فجأة.
لكن ماضي سارة لازال غير مفهوما فمما كانت تربد الهرب؟

[نورهان الشاعر]

الفصل الخامس...
كيف يحب المعذب جلاده؟ كيف لغسق أن تقع في حب رجل شيأها، و لم يعاملها يوما كإنسانة، كيف سمحت لمشاعرها أن تنجرف وراء قلب لم يحمل لها ذرة حب أو أي نوع من مشاعر الإنسانية. على عكس أدم الذي يبدوا جليا كم هو يحبها.
و سيكون خيرا لها من إنسان إعتبرها كجارية.
والد ساجي أيضا لا يختلف عليهم إجراما و هو الأخر من أكثر من ظلم غسق، و تسبب في شتات حياتها، فهو رماها زوجة لإبنه حين كانت لاتزال طفلة و لم يهتم بمراعتها و الدفاع غن حقها، بل بكل بجاحة ساند زواج إبنه و هو يراه حقا له. فمن سيأتي بحق المظلومة المسكينة، تلك اليتيمة التي لم تجد بعد وفاة أمها سندا
كم أتمنى أن تكون غسق أقوى و تستطيع لتخلص من هذه العائلة المريضة.
أعذر فرح برغبتها بالإنفصال عن كل أمور هذه العائلة المشؤومة، بطولة منها أن توافق على العيش مع مثل هذه النفوس الخبيثة. هذه الأشكال من الحياة لم تعد بكل صراحة تناسب عصرنا و متطلبانه، العيش في منازل كبيرة كهذه يقتل الخصوصية و يعظم المشاكل.
كم هو حقير ساجي هذا أتمنى له الأسوء، لم يعتبرها زوجته يوما، و تعمد جعل زواجه غير كاملا بعدم توثيقه، أحب أخذها جارية يفرغ فيها حاجاته، و متطلبات جسده، لكنه لم يردها أبدا أما لأطفاله

[الهاام الشهري]

وفقي في ختام روايتك جميلة جدا

[عقد لؤلؤ]

تسلم يمينك ريما نون والف مبروك على اكتمال الرواية

ماشاء الله ابداع وتالق وجمال

حزينه على نهاية الرواية ولكن لكل بداية نهاية

وان شاء الله نلتقي في في طرح جديد من ابداعك وتالقك

ننتظر طرحك القادم ريما نون وان شاء الله اكون من ضمن قرائك دائما

جزاك الله خير على ما قدمتي لنا وجعلنا الله من الشاهدين لك لا عليك

دمتي بصحه وعافيه 🥰❤❤❤

[قصصية]

مقدمة جذابة
ومحفزة لللمتابعة

سلمت و وفقت

[ام على تيتو]

سلمت اناملك البداية مشوقة وموضوع جديد

[ريما نون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر

الفصل الثالث...
ذلك الزواج الذي جرى وراءه ساجي ضاربا بكل شيء وراء ظهره أثبت فشله من الليلة الأولى، و هو يجد زوجته الغالية التي أحب إستعرضها أمام المجتمع بدل الأخرى التي يخفيها في الظلام غير عذراء! رغم تحفظ على الكلمة فتطور الطب و العلم قد فند القاعدة الهشة التي يستندون عليها في تحديد العذرية، و التي ليست إلا وسيلة من الوسائل المعتمدة لتشيء المرأة، فلم نسمع عن عذرية الرجل يوما أو "شرفه"، و إن نطقت الكلمة تعود إلى إمرأة يمتلكها، لن بشفع لروبي هذه الحب المزعوم لساجي، و قد ضحك هو على نفسه قبل أن تشحك هي عليه و بالتالي هو من مقامها!
الأن فقط جن و بدأ يفكر كيف يتخلص منها و يسترد كرامته التي عبثت بها بثأر يشفي غليله.
كل هذا و زوجنه التي تحمل طفله وحيدة في الغربة، و هو لا يفكر فيها حتى!
فرح أحببتها من اللحظة الأولى، تبدوا ثنائيا رائعا مع سراج الذي يستهلها حقا، كم أثار جنوني التفكير الرجعي للإمرأة التي تصر على جمل إبنتها كي تنجب ذكر! أحقا لحد الأن لانزال نفكر بهذه الطريقة؟ و لازالت الأنثى كائنا ناقصا و الذكر هو كل الرفعة و الشرف؟! لا أعلم منذ متى خلقت هذه اافكرة و تورثناها بوفاء منذ عصور، عاشقين الظلام الذي نغرق به! حقا فرح إنسانة لا تصدق لتستطيع الصبر على أمثال هذه السيدة!
سارة تعاملت بقسوة مع زوجها الذي يحبها بجنون، ففضلت عيش وقت حزنها بعيدة عنه، لم أحب تصرفها هذا و هي تصرفه بهذه الطريقة لكن أتفهم ألمها و هي تحاول أن تعتاد على بعده و هي تتخيل أنه سيتركها.
علاقة جميلة تكبر بين غسق و سارة أظنها ستتكرس أكثر إن فتحت لها قلبها، و سردت لها قصتها.

اولا انا اسف للتاخر في الرد
اتفق معك العذرية مش مقياس لعفة الفتاه في حالات تفقد فيها العذريه بطرق اخر وليس دائما بخاطا لكن
هنا الحال مختلف مش بس لروبين لا لساجي كما ؛ عشان تفهمي سبب ثوره ساجي لازم تفهمي شخصية الاول و السر وراء نفوره من غسق
فرح فعلا تناسي رائع مع غسق وكانوا سند لبعض
ايوا لسه التفكير ده موجود للاسف ومش بيتغير بسهوله
ساره عندها سر صدقيني هي اكثر حتحبيه قدام وزوجها عمر كمان انسان متفهم جدا و رائع
❤

[ريما نون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر

الفصل الرابع...
غلطة الأياء يتحملها الأبناء، نعود إلى التصنيف الجائر للأشخاص، و تحديد القيم و الفضيلة، إبنة حرام، أو إبنة غير شرعية رغم أن الإسم بذاته غريب فهل يعني أن الشخص لا يملك شرعية في هذه الحياة؟! و كاننا بذلك نلوم من جعل هذا الطفل يرقد في رحم معين، فالعلاقة الغير شرعية كانت سببا في قدوم هذا الطفل، لكنه كان بمشيئة له.
نولد سواسية هكذا المتعارف فلما نصف الأطفال بهذه الطريقة الظالمة؟ لا يلام الشخص على ذنب لم يرتكبه بل لم يكن هو أصلا موجودا وقت حدث، لكن مجتمعنا الفاضل الذي يغرق في الفساد و التناقد يحب نصب نفسه حاكما و جلاد. و لا ينطلق من مبدأ ضع الخلق للخالق، قد أتفهم سخطهم من إبنتهم لكن ماذا فعلت الحفيدة، حتى تساق بهذه القسوة للمشنقة؟
أم ساجي و الجد ليسا أصحاب فضيلة لا يرضون بالحرام و يخفون منه، أرى الأولى حقودة جدا تحمل في قلبها شيئا لأم غسق قبل حدوث أي شيء من هذا، و أرى الوالد متشددا من النوع الذي لا يرى في الأنثى غير الفضيحة.
لا أستطيع أن أحكم على والدي غسق لأني لا أعرف ظروفهم بالضبط، قد يكون خطأهم جسيما لكن هذا لا يلغي أنهما كانا والدين رائعين لغسق.
كم أشفقت عليها و هي طفلة في السادسة عشرة تساق إلى المجهول، لتتحول من إنسانة إلى خرذة لا أهمية لها تركن في مكان معتم في البيت و كأن في رمييها فقط عناء!
قد تكون كلا من روبي و سابين نموذج لإنحلال الأخلاق و سواد القلوب، لكنني لا أرى أزواجهم بأحسن منهم، فالخبيثون للخبيثات، مروان زوج سابين أو ساجي كلاهما يستحقان نساء من هذه النوعية يكون الخبث و المكر بينهما متبادلا.
فقد كان ساجي طاغية حين حصل على زوجة رقيقة كغسق و لم يقدرها، و مروان من قبلها إستحل لنفسه ما لم يكن ليرضى أن يكون لزوجته و قد عقبه الله لسوء نيته بها.
لم أفهم بالضبط ما علاقة ساجي بفعلة عمه. و لا من يكون هذا الأدم الذي قررت غسق اللجوء إلبه و هي تعلم أنه بذلك ستنهي زواجها، لكن ما يحرني هو أنها لازالت متخوفة من إنتهاء هذه الزيجة الخاطئة من أولها.
جميلة العلاقة التي بين سارة و عمر، و أظنهكان يحبها قبلا أو على الأقل معجبا بها فلا يعقل أن كل هذه الأحاسيس نمت في صدره فجأة.
لكن ماضي سارة لازال غير مفهوما فمما كانت تربد الهرب؟

ده مش ريفيوا ده روعه اسمحيلي اخذ منه سكرين وانزله في الجروب عندي ❤
رللاسف نحن نصف حسب أبنائنا سواء رضينا ام لا
فعلا روبين و سابين يستحقوا مروان وساجي بس سابين قصتها غير اصبري شويه
علاقة ساجي وفجر عمته حتبان قدام وهي سبب في شخصيته الحاليه
آدم يكون قريب غسق من جهه الاب تعرفت عليه صدفه في وجدها برا متخافيش كله حيبان
سار وعمر قلت انهم من اجمل الكابل في الروايه
اصبري حتفهمي كل حاجه❤

[ريما نون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر

الفصل الخامس...
كيف يحب المعذب جلاده؟ كيف لغسق أن تقع في حب رجل شيأها، و لم يعاملها يوما كإنسانة، كيف سمحت لمشاعرها أن تنجرف وراء قلب لم يحمل لها ذرة حب أو أي نوع من مشاعر الإنسانية. على عكس أدم الذي يبدوا جليا كم هو يحبها.
و سيكون خيرا لها من إنسان إعتبرها كجارية.
والد ساجي أيضا لا يختلف عليهم إجراما و هو الأخر من أكثر من ظلم غسق، و تسبب في شتات حياتها، فهو رماها زوجة لإبنه حين كانت لاتزال طفلة و لم يهتم بمراعتها و الدفاع غن حقها، بل بكل بجاحة ساند زواج إبنه و هو يراه حقا له. فمن سيأتي بحق المظلومة المسكينة، تلك اليتيمة التي لم تجد بعد وفاة أمها سندا
كم أتمنى أن تكون غسق أقوى و تستطيع لتخلص من هذه العائلة المريضة.
أعذر فرح برغبتها بالإنفصال عن كل أمور هذه العائلة المشؤومة، بطولة منها أن توافق على العيش مع مثل هذه النفوس الخبيثة. هذه الأشكال من الحياة لم تعد بكل صراحة تناسب عصرنا و متطلبانه، العيش في منازل كبيرة كهذه يقتل الخصوصية و يعظم المشاكل.
كم هو حقير ساجي هذا أتمنى له الأسوء، لم يعتبرها زوجته يوما، و تعمد جعل زواجه غير كاملا بعدم توثيقه، أحب أخذها جارية يفرغ فيها حاجاته، و متطلبات جسده، لكنه لم يردها أبدا أما لأطفاله

لا بجد رودك حلوه قوي قوي كنتي فين وانا بنزلها من الاول😍
الاجابه عن اسئلتك حرق للرواية وحتبوز استمتاعك بيها افضل تلاقي الاجابه لوحدك احلي
عندك حق ساجي عايز حرق بصراحه😂
فرح مش بتحب عيلة القاسم اصلا هي مجبره عليهم عشان سراج
امنتيك حتتحقق متخافيش😉
❤