12-12-22, 11:19 PM | #1211 | |||||||||||
نجم روايتي
| أنت من أروع الكاتبات يا مروة أبعد الله عنك البؤس و اليأس و الأحباط و حفظك من كل شر سأفتقد موعد الأثنين لكن لأجل راحتك أتحمل من أجل عينيك يا مبدعة دمتى بخير لنا و لأحبابك ياجميلة و كل عام و أنت بخير | |||||||||||
13-12-22, 04:04 PM | #1213 | ||||
| والله أنا اللتي أشعر بالبؤس وليس أنت ذكرى أمها حكيمة قالت مافي قلبي شادن.. لاتعليق أمواج.. مازالت تتمسك بالأمل هي لم تقنط من بحر كليا.. وجود ولديها يدفع اللاوعي لديها لتحارب. بحر.. عذرا.. حمار أحمق. كيف يترك أطفال مثل الورد ويعاقبهم بحرمانه مرح.. لاتعليق أنا محتارة معها العقل يقول إبتعدي ملايين السنين الضوئية التوبة لله وليست لها. شذى.. صراحة مايغظيني في قصتها كمية الأنا الرهيبة اللتي تملكها والبجاحة أظنني سأردد مقولة شخصية ما قالتها مذهولة فلانه المشهورة خانوها خانوها ياناس جميلة وتمتلك الملايين. أي والله سبحان الله مازن نذل.. أجل ولا أدافع عنه عندما أقول أنه أحسن بإتمام زواجه صحيح عقلية مفترية لكنها صحيحة مجتمعيا العيب سيقع على الفتاة فقط. مايؤسفني ليس كل هذا بل كون الإحساس بالذنب لم يراودها لأنها أجرمت بالزنا تحت مسمى الحب.. ملعون هذا الذي يجعلنا نخسر إحترامنا لأنفسنا. كما عرض الجسد كسلعة قوام مثالي. الإحساس بالخطيئة لم يراودها البتة.. بل بالخيانة لأنها كسرت من أجله محظورا وهو لم يهتم إلا بما حصل عليه. الصياد النتن لوثها لكنها ليست بأحسن منه. هنا أنا مع بوران اللذي سعى بشرف للحفاظ على مرح حتى من نفسه. ما أزال مصدومة.. الحمل حلم كل أنثى.. العمر يمضي لكن ماذنب جنين يتخلق في بيئة مشؤومة من الشك. عذرا مروة.. لقد إنفلتت مشاعري | ||||
14-12-22, 01:55 PM | #1214 | ||||
| ختام مميز للدفتر الثاني بعض الصدمات تنبه العقل وتعيد افاقته شذى تربت في بيت مصري لكن البلد والناس لها تأثير مماثل للتربيه هي عاشت في مجتمع متحرر وحاولت ان تصمد بكل قوتها لكن مازن كان صياد محترف استطاع بأدعاء الحب والثقه خداعها فتموهت لديها الخطوط بين الحلال والحرام قد يكون احبها لكن على طريقته الملتويه وبأزدواجيته احس انها تجاوزت مفاهيمه الشرقيه فأخطأت ووجب عقابها لانها ليست الام المرجوه لاطفاله وكأنما هو النموذج المشرف للابوه وفكرتها لمعرفة الحقيقه بعد سنة ونصف من التعامي والتغابي كانت جريئه وايجايبيه فأن تصحو متأخرا خير من ان لاتصحو وتستمر بخداع نفسها مع من لايستحق وان تدرك ان الاخطاء تورث الندم ولو كان يحبها ويحترمها حقا لصانها حتى من نفسه ولاتنسى ان طريق التوبة واصلاح النفس مفتوح دائما للراغبين العازمين شادن حبها العميق لسفيان لايمحى بجرة قلم وخصوصا انها تزوجت بمن لايماثله شخصيه بالاظافة لانانيته فلم يمنحها ما ينسي قلبها حبه الاول وعلى مايبدو ان سفيان ايضا لديه قليل من التأثر بها في ركن عميق بداخل نفسه وجلافته معها انعكاس لذلك ولأحساسه بأن اخت صديقه خط احمر لايجب ان يُمس بحر لازال يحارب طواحين الهواء وبدلا من الاعتراف بكونه يعاني من مشكله يقتنع بلونه الجديد بعيدا عن عائلته ومحبيه وأمواج مهما اظهرت قوتها وبأسها تبقى انثى هشه وقد تصل لليأس وهذا ما لانأمله ذكرى مواجعها من ضعف ادم مقابل والدته تجعلها تحصي القديم والجديد وتتناسى اللحظات الجميله قد يخطيء ويتعثر لكنها تحبه وقلبها يرتاح معه وسعادتها بقربه لذا التجاوز بعد القليل من التعذيب هو حلها الامثل زهو تقبلت موت نبيل لكن قلبها الحزين يمنعها من التقدم في الحياة وهو ماتحتاجه لاجلها ولأجل طفلها فالحياة لاتحب المتخاذلين وبعودة الشقيقتان والي تكتمل حلقة الصديقات سيئات الحظ جميلات الروح سعيدة جدا بمتابعة روايتك وكلي شوق للدفتر الثالث دمتي بخير ❤️💜 | ||||
15-12-22, 05:31 PM | #1216 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.مساء الخير جميلتى الفنانة مروة ☆الشك يا حبيبى☆ هى ثانية...البدايات الخاطئة التى لا يرجى لها نهايات صحيحة فمن خطا بقدميه في المقدمات الخاطئة لا ينتظر سوى الفشل تلك هى المسلمات البديهية حتى ولو في مشروع صغير فما بالنا بحياة والشريك فيهافاسد حتى النخاع سيظل مرتابا في شريكه ومستهجنا له رغم تعطن نفسه بفعل كل انواع الموبقات مازن رمز الإنحلالx الخلقي البحت يحاسب شذى على ما بعتبره أمر عادى ويجعل نفسه بمنزلة المخلص الذى يجنبها شر الفضيحة فتصير بالنسبة له ليست عالية الهامة ليقبل جبينها بينما قبلاته الاخرى ليست سوى انعكاس لرغباته فقط أى هو وضعها في خانة الرغبة والشهوة فقط بينما السمو بالمشاعر وانها تملأ قلبه وعقله وتتوافق مع قناعات الرجل الشرقىx والتى حرص هو على تدنيسها لغرض غير سوى نفسه وليكونا على قدم المساواة في الاثم فمن سعى ورائها اربع سنوات ليست نقيةالذيل طاهرة الجسد بل مثلها مثل طرائده وفرائسه فلماذا يميزها عنهم القارورة إذا ما تم كسرها لا يعود لها بريقها حتى لو تم جمعها وترميمها وانعكس ذلك على رغبته وحرصه على عدم الإنجاب رغم مشارفته على الاربعين لتكون النتيجة المتوقعة بالطلاق بمجاهرته انها ليست أما لائقة لأولاده ☆الذئب الشارد☆ طالما لم يأخذ المرء المبادرة للنجاة من الغرق فيضرب بقدميه ويديه الماء سابحا للشاطئ فلا ريب أن يكون الغرق قريبا منه جدا او ليظل بالماء حتى تتجمد اطرافه وبالفعل حياة بحر تجمدت بملامح باهتة كئيبة لاروح فيها لا يربطه بالآدمية والحياة إلا لحظات عابرة تخص أمواج وطفليه والمتعلقة بإصابة أيا منهم بضرر ☆اوراق ممزقة☆ هى الايام والخبرات بالحياة تلك التى تجعلنا نخط تاريخنا بها وأحيانا نمزق بعض الاوراق قبل ان يتم تسطيرهابذلك الدفتر نجاح شادن في مشروعهاجاء متوقعا ولكن عدم تمزيقها صفحة ذلك الحلزون اللزج رغم قراراها النهائي بصدده هو ما جلب عليها المتاعب وهى ما زالت تحلم بتلك الورقةالتى ستخط بها تاريخا مع سفيان بينما زهو كما هى بصفحاتها القديمة والقديمة أيضا وذكرى التى مزقت تلك الورقة بالفعل ولكنها بمحتواها ظلت حبيسة صفحات الكتاب نفسه بينما امواج كعادتها تختلف عن الجمبع بمثابرتها فقد تركت الكتاب مفتوحا على نفس الصفحة لا اغلقت ولا خطت به شيئا لحين إشعار آخر ☆قصور على الرمال☆ الواقع حين يطغى على الصورة ويمحو الخيال يكون وقعه قاسيا جدا كموجة عاتية ضربت القصور الوهمية على الرمال ذكرى تتقدم بخطوات واسعة نحو تحقيق الحلم وآدم ما زال يعيش الذكرى والحلم معا ورقية لو بعد مئة سنة ضوئية لن تتغير فهل تقدم آدم لخطوة لينقذ نفسه من تجمد حياته يجدى نفعا مع صاحبة الكرامة والكبرياء رغم العشق بقلبيهما لينتهى فصلنا الجميل بمشهدنا الاول في دفترxبعد الفراقxxxx ليعيد لنا تفاصيل السنين سلمتى حبيبتى بإنتظار القصاصة التالية لك كل الود والحب | ||||
15-12-22, 05:35 PM | #1217 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا حبيبة قلبي الفصل كنهاية للكتاب الثانى طاء رائعا فعلا وقد غطيتى صفحات شذى ومازن جيدا والتى لم يبد لها أى ملمح في الدفتر الاول وما أبدعك في تصوير الوهم الذى توهم به شذى نفسها كى تبرر نظرات مازن الغاضبة الكارهة النافرة ربما رغبة منها في الاقتناع بأنه يحبها ولا يقلل من قدرها والذى كان بديهيا من تصرفاته وقوله(تأجيل الحمل إتفاق لا جدال فيه يا شذاى) فمن يريد حياة مستدامة مع زوجة يحبها ويحترمها لا يقول لها ذلك هو مجرد مبرر واهى والذى تفسره شذى بغباءفي تلك العبارة( هل تراه يشتاق لحياة العزوبية أم هناك سبب آخر يجعله ينفر من فكرة الإنجاب بهذا الشكل) أو ربما تخدع نفسها حتى لا تتبين سوء ما أقدمت عليه والذى جعل ماجن مثل مازن يستعلى عليها لا ادرى لماذا لا اجد فيى شذى سوى عمى القلب فمن كل الاسباب التى توهمتها لم تفكر في نفور مازن بسبب خطيئتهما معا قبل الزفاف بارعة أنت حبيبتى في تحليل شخصية مازن وهو يقنع نفسه بدور البطل المنقذ وهوx يوارى الاسباب الحقيقة وهى رغبته في الاستحواز على ملكةالجمال التى لوعته وانه لم يكتفى منها بعد فمتى اتسم دنئ النفس بالشهامة والفروسية وما أجمل السرعة التى انهيت بها الامر فمثله يكون نافذ الصبر بتلك العبارة التى لم تجعل هناك مجال للإرتجاع (أنا غير قادر.. لا أستطيع الاستمرار بتلك الزيجة.. أنا آسف") مدعى الفضيلة الذى لم تنقطع علاقاته بالنساء والتى لايراها جرما فهى كالطعام والشراب انما الجرم أن ينجب من زوجته التى يحاسبهاعلى خطيئة جرها هو اليها وكلاهما مخطئآن وهو ليس بولى ليحاسبها وبأسوا طريقها يقتل الامل لديها بقوله (لن أحب غيرك قط.. لكنني لا أستطيع أن أحقق لكِ حلم الأمومة بينما تنهش وحوش الشك رأسي ") اما عبارة (لقد فتنك الشيطان بحبكِ لمازن الذي أوهمك بانفتاح شخصيته وتحرره) فهى أجمل او اصح ما قيل بغوايةالشيطان ومدى تنفيرك من تلك السقطة التى تذهب بمكانة المرأة وسموها جميل جدا منكx الإسقاط بين الحكاية التى قرأها بحر لإبنته وبين إنطباقها عليه في جانب كبير جاءت ذات دلالة ومغزى بينمارغبة شادن رغم نجاحها في مشروعها بقبول ابن ذلك الحلزون اللزج كنوع من التحدى لم يكن صائبا تماما فقد صار ذريعة او مسمار جحا بالتسبة للزج ولكنه خدم الاحداث ببراعة منك جميلة انت جدا حبيبتى في رسمك لشخصية والدة ذكرى المرأة منصفة جدا وترى بعين الحكمة فلا تجور على أحد بينما ذكرى العاشقة يحكمها الكثير من المتناقضات والتى كان لا يجب أن يكون بينها الربط بين صفع آدم لها وضرب ابيها لامها فشتان بينهما جميل جدا المشهد الاخير كخاتمة قرأناها من قبل كفاتحة للفصول الأولى وكأننا لم نغيب عن الاحداث وقد التحم الماضي بالحاضر دمتى ودام إبداعك | ||||
16-12-22, 05:31 PM | #1219 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس مستقبلي... الاقتباس المستقبلي الأول مدّت شادن كفها تعانق يده اليسرى ليتأرجح كفاهما سويا بالهواء، ليتابع قائلة بنبرة مشحونة بالمشاعر: "كان غرورا مني أن أعتبر أن سفيان عاصم مرتجي أكبر من يقع أسيرا بيد فتاة صغيرة بمقتبل العمر ، وهو صاحب الصولات والجولات، وقد رأى من الدنيا ما رأى.. ربما كان قدر الله أن يكون حبنا ناضجا ليصبح كلا منا جائزة للآخر وسندا له.. أنتِ حبي الأول والوحيد ".. رفع سفيان كفيهما المتعانقين، ليلثم أصابعها واحدا تلو الآخر، قبل أن ينظر لعينيها، قائلا بإصرار: "أخرجي كل تلك الحماقات من رأسكِ فورا. .........كلام محذوف........ أنتِ نقية الجمال كزهرة تفتحت لتوها.. لولا".. شرست ملامح شادن الرائقة برغم انسدال بوادر ستائر الليل حولهما بحلول الغروب، لتقول بنبرة استفزازية: "لولا ماذا؟ أنني قد تزوجت سابقا؟ وأنت؟ أنا حضرت زفافك وكدت أن أفتعل فضيحة ببكائي وصرخات قلبي التي بالكاد سيطرت عليها بمساعدة بحر وأمواج" "بحر؟؟" سأل سفيان مذهولا، لكنها تابعت كأنها لم تسمعه: "وماذا أيضا عن قائمة النساء اللاتي عرفتهن يا مغناطيس الفتيات؟".. تنحنح سفيان وقال: "ارتباطي بالفتيات بسلسلة من العلاقات السطحية المؤقتة جاء لإشباع مشاعر ذكورية بداخلي خاصة بوقت انعزالي عن عائلتي الأصلية بعد رحيل أمي، لأن الزواج لم يكن ضمن مخططاتي وأهدافي، إذ لم أرد أن أترك ورائي أرملة.. وبعد إلحاح شديد من أبي، تزوجت حورية.. ومن عجائب القدر أن رحلت هي وصرتُ أنا الأرمل، لكنني لم أعرف أبدا طوال تلك السنوات، نفس المشاعر التي تشعل دواخلي كلما كنتُ بحضرتك يا سيدة الجدائل.. لم يحدث أن أذابت امرأة قلبي بأنوثتها أو شرذمت تماسكي بفتنتها، كما تفعل بي ابتسامة عينيك.. لم يشتت تركيزي أبدا تصفيفة شعر نسائية كما يحدث كلما وقعت أنظاري على جدائلك التي تتفنين في تغيير صيحاتها كما تشائين.. أخبركِ سرًا؟؟".. أومأت شادن موافقة، وقد عجزت عن الحديث، إذ كانت تضم أصابع كفيها على الطاولة تحاول استجماع تماسكها، كيلا تنساب دمعاتها تأثرها، أو تفعل الأسوأ.. كأن تقفز على فخذيه وتزرع آلاف الزهرات بثغرها على محيط وجهه لينمو بستانا كاملا يعلن أن هذا الرجل تمتلكه الغزالة سيدة الجدائل.. قال سفيان مشاكسا: "منذ علمتُ أنكِ جارة لي بروضتكِ الملاصقة لشركتي، بدأت أفتعل المشاجرات عمدا من أجل التردد على الروضة.. فقط لكي أرى تسريحتكِ الجديدة وماذا ترتدين بهذا اليوم؟ قولي شيئا" ظلت شادن صامتة مطرقة رأسها بخفر، فتابع يحثها قائلا: "ألا تتوقين لإكمال العمر معي؟" رفع شادن أنظارها بتحفز، وقد لاح بمقلتيها شيء من الانفعال، وقالت: "أكمل العمر؟؟ أي عمر أكمله؟ عمري لم يبدأ بعد.. عمري ينقصه عمرٌ كاملٌ يا سفيان.. لم تكن حياتي سوى سلسلة من الأحلام التي ظلت معلقة على أحبال الامل حتى نزفت كل قطرة بها لتجف.. وأنا ذبلت في انتظار تحقق الحلم".. استشعر سفيان ألمها الذي لم يفهم بعد مدى عمقه، فهو لا يدري شيئا عن جذور وجعها الذي تأجلت بسببه أحلامها كلها، كونها تربت على يديّ سيدة لا تعرف شيئا عن الأحلام والألوان سوى إرضاء المجتمع بتقاليد بالية وأفكار متحجرة.. ومع ذلك، فشعوره بما تعكسه صفحة عينيها الواسعتين، جعله يقول بنبرة صادقة: "كيف يمكن للساني الفظ أن يشرح ما يحسه قلبي تجاهكِ؟ كيف أجعلكِ تصدقين أن حياتي الباهتة كستها ألوان ربيعية مبهجة منذ قابلتكِ ذلك اليوم بالمطار، تعلنين بلا كلمات أنكِ ستساندينني من أجل تحقيق هدفي دون انتظارٍ لمكافأة أو كلمة امتنان؟؟".. تغيرت نظراتها المتحفزة وقد ذاب تماسكها من جديد بين نغمات كلماته المحملة بالزهور ويقين تحقق الأحلام، خاصة حين تابع: "كيف أجعلكِ تقتنعين أن حضورك وابتسامتك كافيان لتبديد أي ضيق يعتريني؟؟ أنت تكملين نواقصي، ولا أجد وصفا غير ذلك لحالي معك.. لم يكن الزواج من أهدافي إطلاقا، لولا أنني قد وجدتُ أخيرا سيدة قوية لا أتحرج أبدا من الاستناد عليها بعد أن عشت أربعين عاما أتصنع الاكتفاء بقوتي الذاتية.. سيدة لديها من العطاء ضعف ما لديّ، وأنا أعتبر نفسا مسئولا عن الجميع من حولي.. فأي قدر رائع كتبكِ لي برغم حماقاتي الأولى؟ ضمت شادن قبضتها الرقيقة، ولكمته بغيظ، قبل أن تقول مغتاظة: "يا أحمق.. هل استغرقك الأمر كل تلك السنوات لكي تنتبه أنه كانت لديك مشاعر نحوي؟ ثلاثة عشر عاما وأنا أنتظر أن تراني.. أن تشعر بي.. لكن لا بأس.. ساسامحك لأنك وسيم".. "أحمق؟" سألها سفيان محتدا، لتقول بشغب لم يسكنها أبدا بهذه الثقة من قبل: "لقد قلتُ للتو إنك وسيم، ولم تلتفت سوى لكلمة أحمق؟ فليعنني الله عليك يا صخري الطباع".. ابتسم سفيان بوله، ثم دار بعينيه يمسح المكان من حوله، قبل أن يميل نحوها ليلثم شفتيها اللتين تطالبانه دائما بالعناق، وكأنها تريد تعويض كل تلك السنوات الفائتة بينهما، قبل أن يبتعد لاهثا ليقول: "أشهى من الفراولة الطازجة".. نهض واقفا، وقد حان وقت الرحيل ليتحرك خطوتين، قبل أن يستدير ليقول متعجلا: "آه.. لقد تذكرتُ شيئا.. سميحة تدعو العائلة كلها والفتيات أيضا للغداء الجمعة المقبلة.. ولكنها تدعوكِ أنتِ وحدكِ للغداء معنا الخميس بعد انتهاء عملكِ بالروضة.. حاولي ألا تتأخري".. أومأت شادن تعطيه موافقتها، ليقول مشاكسا: "هل توافقين فورا على الذهاب مع أي شاب وسيم هكذا؟ أنتِ حقا سهلة الإقناع".. جحظت عيناه بعد أن أنهى كلامه، وأسرع يصحح ما تفوه به من حماقة، قائلا: "أعتذر والله يا غزالتي .. لا أقصد المعنى الذي وصلكِ أقسم بالله.. كنتُ أمزح فقط ونسيت تماما أن كلماتي الجافة تضايقك".. .........كلام محذوف........ بعد أن غادر سفيان البوابة الخارجية، وأغلقتها شادن بمفتاحها، عادت للبيت ركضا شاعرة نفسها كفراشة لا تزن شيئا، لتشهق مصعوقة حين شخصت أمامها أمواج على سلالم المنزل تهتف بمشاكستها المعهودة: "أخيرا غادر السيد روميو.. احمدي الله أن نرمين البومة لم تكن هنا.. من حسن حظكِ يا سيدة جولييت أنها سافرت مع عائلتها، وإلا لكان خبر زيارة السيد زوجك عاشق الــــــــــــ قهوة قد أصبح خبرا عاجلا بالتجمع كله".. ردت شادن بحرج: "ماذا تقصدين؟"، لترد صديقتها قائلا: "أقصد هدايا ومكالمات هاتفية ولقاءات سرية بالحديقة.. أين كان يخفي ذلك الكائن المتحجر كل تلك الرومانسية.. إنه حقا كثمرة أناناس.. شديدة الخشونة من الخارج وشهية من الداخل".. قرصت شادن ذراعها بغيظ، قائلة: "توقفي عن مغازلة زوجي أو سأخبر زوجك".. والصورة الجميلة دي تصميم متخيل للمصممة الجميلة رنا محمد.. حبيت أشاركه معاكم علشان نتفائل بمستقبل جميل لسيدة الجدائل والقائد | |||||||||
17-12-22, 07:28 AM | #1220 | ||||
| يصباحووو يعني نطق الحجر والدبش سفيان ولأ قال شو كان عم يعملها نشاكل بالروضة ليشوف تصفيفة شعرها ما علينا المهم طلع رومانسي وبيعرف بيغازل عا أمل تكون شادن دوخينو لوصل لهون تخفة تخفة وزدنا شوق عاشوق يا عسل تسلم ايدك يارب | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|