آخر 10 مشاركات
202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          343 - جزيرة الحب - جانيت هامبتون - م.د ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          341 - خيانة حب - كاي هوجز - م.د** (الكاتـب : عنووود - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )           »          6 - كذبة واحدة تكفي - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          13- نجمة الجراح - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          354 - الحلم و الحقيقة - هيلين ستراسر - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree673Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-22, 11:37 AM   #21

Marwa Sal

? العضوٌ??? » 439549
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 148
?  نُقآطِيْ » Marwa Sal is on a distinguished road
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على نبينا محمد

Marwa Sal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 01:46 PM   #22

نيفين الحلو

? العضوٌ??? » 413140
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 197
?  نُقآطِيْ » نيفين الحلو is on a distinguished road
افتراضي

الف مبروووك يا يويه❤❤

نيفين الحلو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 06:42 PM   #23

Aya-Tarek

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 420321
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 516
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Aya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الباز مشاهدة المشاركة
بالتوفيق ان شاء الله و فى انتظارك
تسلمي يا جميل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبنا 33 مشاهدة المشاركة
أحلى هدية للفالنتاين عودة حميدة عزيزتي حنكون بالإنتظار بفارغ الصبر للإبداع القادم موفقة دوما لكل نجاح
تسلمي يا قمري
يا رب اكون عند حُسن ظنك بس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um habiba مشاهدة المشاركة
اهلا برواياتك الجديدة علي أحلي منتدى
تسلمي حبيبتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ربيع مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور يايويو والف مبرووووك❤❤❤❤❤❤
الله يبارك فيكِ يا احلى ايمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omsama مشاهدة المشاركة
الف مبرووووووك واحلى تسجيل حضور ❤❤❤❤❤❤
الله يبارك فيكِ يا قلبي


Aya-Tarek غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 09:09 PM   #24

semsema raheem

? العضوٌ??? » 413514
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 165
?  نُقآطِيْ » semsema raheem is on a distinguished road
افتراضي

بالتوفيق إن شاء الله ، و اكيد هنتابع معاكي 😍

semsema raheem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 09:50 PM   #25

Aya-Tarek

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 420321
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 516
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Aya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين أمين مشاهدة المشاركة
بالتوفيق يايويو وف الانتظار على نارررر❤❤❤❤
حبيبتي يا ياسو تسلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام سليمان مشاهدة المشاركة
نورتى المنتدى وانت مش قليلة ولا حاجة ربنا يوفقك يارب والرواية تكسر الدنيا
امين يا رب
تسلمي يا روحي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon roro مشاهدة المشاركة
الف الف مبروك الرواية الجديدة بالتوفيق ان شاء الله
الله يبارك فيكِ تسلمي


Aya-Tarek غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 09:51 PM   #26

Aya-Tarek

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 420321
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 516
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Aya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marwa sal مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على نبينا محمد
عليه الصلاة والسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيفين الحلو مشاهدة المشاركة
الف مبروووك يا يويه❤❤
الله يبارك فيكِ يا قلبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة semsema raheem مشاهدة المشاركة
بالتوفيق إن شاء الله ، و اكيد هنتابع معاكي 😍
منوراني يا رب الرواية تعجبك


Aya-Tarek غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 09:53 PM   #27

Aya-Tarek

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 420321
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 516
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Aya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ على بركة الله ❤
دقايق ويتم تنزيل المقدمة والفصل الأول ان شاء الله


Aya-Tarek غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 10:01 PM   #28

Aya-Tarek

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 420321
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 516
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Aya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
افتراضي

المقدمة
وقفت أسفل المياه الساخنة تدلكّ جسدها بقوة، تحاول إزالة آثار نجاسته..
ويا ليتها تستطيع..!
غزى الاحمرار بشرتها الحسّاسة ومع ذلك لم تتوقف عن الفرك..!
انهمرت دموعها بشدة ترثي حياة فقدتها، روح قُتِلت على يد مَن يدّعي الرجولة ولا يمتلكها..
وقعت أرضًا تضم نفسها بوجع، تتمنى الموت كعادتها اليومية منذ وقوع الحادث الأليم لها..
ويا ليتها تناله وترتاح..!

**********

رمقته بغضب بينما يقف مع أخرى، يبتسم لها، أصابعه تتلاعب بخصلاتها..
خطت نحوه والغيرة تعميها.
«أريد الحديث معك، بمفردنا!»
شدّدت على الكلمة الأخيرة بينما ترمق الفتاة بنظرات قاتلة..
فحدقت فيها الأخرى باحتقار، وبقت في مكانها..
وحبيبها يهتف ببرود: «تحدثي بما تريدين!»
تركزت نظراتها عليه بضيق، ورددت نفس كلماتها..
فتأففت الفتاة التي معه، بينما تقول له: «من فضلك انهي هذه الحكاية، لقد سأمت!»
ظهرت البلاهة على ملامحها، وحبيبها يستجيب لكلمات تلك المتطفلة، فيقول لها: «اسمعي، أنتِ بالنسبة لي كنت مجرد تحدي..
الفتاة الوحيدة.. الانطوائية.. التي لا تقترب من أحد ولا أحد يقترب منها..
حسبتكِ مميزة لكنني خُدعت..
اسمعي، أنا لم أحبكِ أبدًا، لا أجد فيكِ ما يلفت النظر!»
هتفت اسمه باستنكار، عيناها تتوسله التكذيب..
فلم تجد إلا البرود..!
انهمرت دموعها أمامهما وسط سخرية مَن اكتشفت أنها حبيبته..!
وهو يضمها من خصرها، يبتعد بها من أمام ناظريها..
فتركض إلى المرحاض باكية، كلماته تتردد في أذنيها..
تتعالى شهقاتها مؤمنة بكل كلمة قالها..
هي أكثر مَن تعرف نفسها، لا رجل يقبل بالنظر إليها..
يا ليتها كانت مثل شقيقتها..!

**********

«سأمسك بك!»
ركض الطفل وضحكاته تملأ الشقة، يقول بمشاغبة: «لن أكررها مرة أخرى أمي؛ وعد!»
تظاهرت الأم بالغضب، وهي تقول: «ولو.. لا مفر من العقاب!»
ارتطم الولد بوالده، ليختبىء خلفه، والأب يسأل: «ماذا فعل هذه المرة؟»
أطلّ الصغير من خلف والده، يرمق والدته باستعطاف.
«لا تدافع عنه، سيُعاقب.»
حمل الأب ولده، يغمز له بينما يقول لها: «حتى لو اعتذر لكِ؟»
طرق على باب المنزل قاطع حديثهما..
رمقت الاثنين بعدم رضى، وذهبت لترى مَن الطارق.
«نعم، مَن تريدين؟»
وكانت على الباب امرأة..
رمقتها من أعلى إلى أسفل باحتقار، دفعتها ببعض القوة، تقول لها:
«أريد زوجي وابني!»
لم تستوعب جملتها..
راقبتها بينما تخطو نحو زوجها بدلال..
تأخذ ابنها وتقبّله بحرارة..
كيف؟
رمقت الرجل بتساؤل وعدم تصديق..
فيطرق رأسه بخزي.
«مَن هذه؟»
«ألم تسمعي ما أخبرتكِ به؟»
هتفت السيدة باستهزاء.
فدارت الدنيا حولها..
سقطت فاقدة وعيها إثر صدمتها..
لقد عادت الميتة إلى الحياة..!
زوجها.. خدعها..!

**********

«ملهى ليلي..!»
توسعت حدقتاها بصدمة، متعجبة من المكان الذي أحضرها له..
قادها إلى الداخل، يقول بحماس ممتزج بالكثير من الخبث: «تعالي لن تندمي!»
تحركت معه رغمًا عن اعتراضات عقلها..
فضولها يقودها لخوض تجربة جديدة..
جالت عيناها في المكان حولها، تنظر وتراقب، تتعجب وتستنكر..!
انقلبت ملامحها وهي ترى رجلًا قريبًا من فتاة حد اللا مقبول، يلمسها كيفما يشاء..!
«لا أريد البقاء هنا!»
صرخت باعتراض..
أخذها مرافقها إلى -البار-
يقول بصوت مرتفع كي تسمعه: «ستستمتعي بالأجواء كثيرًا، صدقيني!»
وأمام إصراره وافقت على البقاء؛ بضع دقائق فقط..!
قدّم لها مشروبًا، فهزت رأسها بنفي.
«لا أريد.»
ولأنه يعرف بجنونها في تجربة أي شيء جديد، ألحّ عليها، زيّن المشروب في عينيها، حتى خضعت له..!
أخذت رشفة، فلم تتقبّل طعمه.
«مر!»
فقال بمكر: «اشربيه على مرة واحدة، وبعدها احكمي!»
فعلت ما قال على مضض، لتنفرج ملامحها قليلًا ببعض الاستحسان..
أعطاها واحدًا آخر، فكادت أن ترفض.
«اقضي ليلتكِ واستمتعي يا فتاة!»
شربت الثاني.. فالثالث.. فالرابع، حتى فقدت رُشدها..!
سحبها إلى حلقة الرقص ليرقصا بحماس..
صوتها يتعالى بكلمات غير مفهومة دليل على سُكرها..
وحينها نال ما أراد..
سحبها لتسقط في أحضانه، تحركت يده على جسدها بحرية، يحصل على ما يرغب دون مقاومة منها..!
ضمّته تستند برأسها على صدره، تشعر بالدوار، غير قادرة على الوقوف على قدميها..
سحبها خارج الملهى ومن ثم إلى سيارته..
لم يُضِعْ الكثير من الوقت، أعاد المقعد إلى الخلف لتستلقي عليه..
أشرف عليها من علو، وشرع في نيلها وإفراغ شهوته في جسدها..!

**********

وقفت أمام مديرها مطرقة رأسها، تكتم غيظها، بينما هو يوبخها بغضب..
لا تعرف لِمَ تتحمله..
كيف تصبر على العمل لديه؟
ليسامح الله والدها، لولاه ما كانت لتظل هنا لدقيقة واحدة..
أما هو..
فكان ينتظر انفعالًا.. غضبًا.. حتى لو ثورة..!
تمادى في استفزازها علّها ترد عليه، فتفتح أمامه طريقًا يصل من خلاله إليها..!
كم هو رجل بائس..!
بدلًا من أن يتقرّب من حبيبته بكلمات الغزل.. الورود والهدايا؛ يستفزها ويتشاجر معها ليتقرّب منها..!
لكن ماذا بيده أن يفعل وهي تغلق أمامه كل المنافذ..
تتقوقع على نفسها، تفصل بينها وبين المحيطين بها بألف حاجز، تغلق على قلبها بمليون مفتاح..
«لا أسمع ردكِ!»
وهي لن تعتذر..!
ليس غرورًا منها؛ لكن لا ذكر يستحق الاعتذار..!
«تأمرني بشيء آخر؟»
طفح الكيل منها ومن برودها، وقف يقترب منها حتى وقف أمامها..
حدقتاه ترمقانها..
يتمنى لو يزيل هذه العدسات الزجاجية التي تخفي عينيها عنه..
فيزيل حاجز من آلاف الحواجز التي تضعها بينهما..
وربما ينفذ إلى أعماقها..!
«لا أجد ردًا على حديثي!»
تنفسّت بقوة متسلحة بكل برودها.
«إن احتجتني اطلبني.»
تحركت تنوي المغادرة، فجذبها إليه بقوة يمنعها.
ارتطمت بصدره..
لم يفصل بينه وبينها إلا بضع إنشات، وتلك العدسات اللعينة التي يرغب في كسرها.
«لم أنهي حديثي معكِ..!»
توسعت حدقتاها بصدمة من فعلته..
ظهر الاشمئزاز على ملامحها، كادت أن تتقيأ من أنفاسه التي تلفح وجهها..!
حاولت تحرير نفسها منه، لكن قبضته كانت محكمة حول ذراعها..
وإثر حركتها المستمرة، تحرر شعرها شديد النعومة ليسترسل على ظهرها..
فرمقها بانبهار، خفّت قبضته حول ذراعها، تحركت يده بلا وعي لتزيل أول الحواجز بينهما..
فأصبحت عينه مباشرة أمام عينيها شديدة السواد، يغوص فيهما فيعدهما بالمساعدة، بالدعم، بالاحتواء..!
يراها لأول مرة على هذه الهيئة البالغة الأنوثة..
وشعرها المعقود دائمًا يغطي منتصف ظهرها، يحيط بوجهها الدائري.. المتورد.. غضبًا..!
«ما شاء الله لا قوة إلا بالله..
سبحان مَن صوركِ فأبدع!»

**********

فضيحة جديدة أُعلنت على جروب الدفعة..
الهواتف مضاءة على المشهد الجديد الذي نُشر منذ قليل على جروب الفيسبوك..
فضيحة جديدة لزميل لهم..
لكن مشهد اليوم كان الصدمة..!
«معقول هو؟»
«لم أتوقع أبدًا أن يكون كذلك!»
«سقط من عيني!»
أغلقن بعض الفتيات المشهد باشمئزاز واضح.. متكرر..
بينما الشباب بعضهم يطلقون الدعابات، والآخرون يستنكرون ويتساءلون عن المتسبب بنشر هذه المشاهد المتكررة..!
سارت وسطهم، تستمع إلى التساؤلات والاستنكارات بابتسامة واسعة، مَن يتمعن في ملامحها يستطيع الإدراك بسهولة أنها هي السبب..
هي التي أقسمت بسحق رجولة كل رجل أسفل قدميها.. انتقامًا..!
هي التي تتوعدهم بالكثير..!

يتبع


Aya-Tarek غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 10:10 PM   #29

Aya-Tarek

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 420321
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 516
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Aya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
افتراضي

الفصل الأول
ارتدت تقوى فستانًا زهريًا طويلًا يغطي كامل جسدها، أحاطت وجهها بحجاب أسود أظهر بياض بشرتها، التفت حول نفسها أمام المرآة تتأكد من مظهرها ثم انطلقت إلى الخارج.
«صباح الخير على أجمل أب وأروع إسلام في حياتي.»
جاءها الرد الساخر من شقيقتها الصغرى: «وكم إسلام في حياتكِ من الأساس؟»
أحاطت تقوى بعنق والدها المستمتع بمشاكستهما الصباحية.
«واحد فقط لا استبدله بأحد..
صباحك سعادة يا حبيبي.»
أنهت كلماتها طابعة قبلة على وجنة والدها المبتسم..
قبل أن تشعر بأحد يدفعها ببعض القوة بعيدًا عن إسلام.
«ابتعدي عن والدي!»
رمقت درة شقيقتها الكبرى بغيرة، ثم صعدت تجلس في أحضان والدها، تضمّه وتقبّله محيّية.
«لقد كبرتِ على هذه التصرفات يا آنسة درة!»
سخرت إيمان (الابنة الوسطى) مجددًا، لكن درة لم تعيرها أي اهتمام، تتلاعب بشعيرات ذقن والدها مُدلِلة.
«لا حرمني الله منكِ يا درة قلبي!»
قبّلها إسلام هامسًا بحنو استجلب غيرة ابنتيه الأخرتين.
«الله يهني حبيب بحبيبة!»
سخرت إيمان للمرة الثالثة..
بينما تقوى تعبّر عن غيرتها بمشاكسة: «تعالي يا هبه وشاهدي، زوجكِ يخونكِ مع ابنتك الصغرى..
وأين؟
في عقر داركما!»
تبعتها إيمان بمرح: «وعلى مائدة طعامكما!»
تعالت ضحكات إسلام عليهما، وهبه تأتي.. تضع آخر الصحون على مائدة الطعام.
«والله بدلًا من دلالكنّ على والدكنّ لتأتي واحدة منكنّ وتساعدني!»
جلست كل واحدة في مكانها، يشرعنّ في تناول الطعام بصمت.. خوفًا من مسئولية لن تتوانى والدتهنّ عن إلقائها عليهنّ.
رمقتهنّ هبه بضيق وجلست بجوار زوجها..
ليلتقط إسلام كفها مقبّلًا، يهتف بحب: «سلّمت يداكِ حبيبتي!»
ثم نظر إلى بناتها، يهتف بنبرة لا تقبل النقاش: «لقد وعدنّني البنات اليوم أن يتولين شئون المنزل..
فتقوى ستتولى الطبخ، وإيمان جلي الصحون، ودرة تبرعت بتنظيف المنزل حتى نعود، بما أنها لن تذهب إلى المدرسة اليوم.»
«أنا يا أبي؟»
هتفت درة باستنكار وفمها مليء بالطعام..
لتنهرها هبه: «بنت، لا تتحدثي والطعام في فمكِ!»
ابتلعت درة ما في جوفها مبتلعة معه بقيّة كلماتها بعد نظرة تحذير من والدها..
لقد ضاعت كل خططها اليوم، ليتها ذهبت إلى المدرسة أفضل..!
«سنرى!»
هتفت هبه بشماتة مستمتعة بنظرة البؤس التي تحتل عيون بناتها..
ترى أنه أفضل انتقام لها على اقترابهنّ من والدهنّ منذ الصباح وإثارة غيرتها..!
نهض إسلام متمتمًا: «الحمد لله!»
سارعت هبه بالقول: «لم تأكل!»
فأجابها بينما يتجه إلى الغرفة: «تأخرت.»
أسرعت هبه خلفه بينما هو يلتقط سترة حلته ويرتديها..
استدار ليراها أمامه، فيبتسم طابعًا قبلة على جبينها.
«للتو تذكرت؟»
هتفت تعاتبه على عدم دلاله لها.
فيبتسم.. يقول لها بمشاكسة: «تغارين يا أم البنات؟»
أومأت دون مراوغة، ليقول لها على عجل: «سأراضيكِ عندما أعود إذًا يا هبة حياتي!»
راقبته بابتسامة عاشقة بينما يتجه إلى بناته، يقبّل إيمان ودرة، يؤكد عليهنّ مساعدة والدتهنّ، ويتعجل تقوى لتغادر معه..
لقد منّ الله عليها ورزقها به..
حبيب عمرها الذي ما كانت تتخيل أن تكون له..!
وأتمّ نعمته عليها بالإنجاب منه ثلاث فتيات بعد عقم دام لسنوات..!
ورداته كما يلقبهنّ..
فالأولى تخرجّت من كلية الهندسة، وبدأت العمل في أحد المكاتب..
والثانية في سنتها الأخيرة في كلية التجارة، تطمح في العمل مع والدها..
أما الأخيرة فتدرس في الثانوية..
خرجت من الغرفة، تراقب أصغر بناتها -درة- بينما تنظف المائدة متمتمة بعدة كلمات مستاءة..
فابتسمت بشماتة طفولية.
«انتهي قبل أن أعود من العمل، لن نستغرق يومًا كاملًا في تنظيف البيت!»
وغادرت إلى عملها وسط تذمّر درة ورضاها..
تتوعد لها بالكثير نتيجة لدلالها لوالدها وإثارة غيرتها..!

**********

«زوجتي أنا، هبه..
أنتِ زوجتي أنا..
ابتعدي عنه!»
تأفف علي عندما وصلت كلمات والده إلى أذنيه..
اتجه إليه.. يحاول إيقاظه، إلا أن مصطفى لم يستجِب له، ظل يردد اسم هبه..
يسبّ إسلام الذي سرقها منه ويتوعد له..
حتى غاص في النوم من جديد..!
اتجه علي إلى المطبخ شارعًا في تحضير فطوره..
بملل ورتابة..
ثم جلس وحيدًا يتناوله ببطء، دون نفس..!
وقعت نظراته على صورة هبه المحتلة منتصف الصالة تحت إصرار من والده..!
فلمعت حدقتاه بحقد..!
بسببها هي خسر والده.. عائلته..!
بسببها فقد حنان الأب ووجوده..
بسببها نشأ وحيدًا، لا سند له..!
وبسببها عاشت والدته -رحمها الله- حياتها تعيسة..!
أي لعنة ألقتها على والده ليظل حبيس عشقها كل هذه السنوات؟
أي سحر قيّدت قلبه به فلا ينساها، ولا تستطيع والدته أن تأخذ مكانها لديه؟
شردت عيناه بحزن وقليل من الذكريات له مع والدته تتراءى أمام عينيه..
كم تمنّى لو تحيا معه أكثر..
لو يدّخر الكثير من الذكريات لها..
لكن وفاتها وهو في عمر صغير جعل ذكرياته معها تُعَد على أصابع اليد الواحدة، الكثير منها متداخلة وغير مفهومة..!
«علي!»
التفت لوالده، يراقب خطواته المتعثرة، يتمعّن في ملامحه المتغضنة بألم يدركه جيدًا، فيتساءل إلى متى سيستمر على هذا الحال..!
«حاولت إيقاظك، لكنك لم تستجِب لي!»
أشار له مصطفى بلا مبالاة، عيناه تتركز على هبه بشوق، حدقتاه تحتضناها، وكم يتمنى لو يشعر بجسدها ملتصقًا بجسده..!
التقط علي نظرات والده فضحك بسخرية، مَن يراه يظن أنه شابًا مراهقًا، وليس رجلًا مسنًا قارب الستين من عمره..!
اقترب مصطفى يلمس صورتها المحتلة ما يُقارب من نصف الجدار بلهفة، يتعالى صوته متوعدًا إسلام بالانتقام..!
زفر علي أنفاسه بيأس، نهض يلتقط أغراضه ليغادر، يهرب من مشهد مكرر يستفزه وينفر منه..!
يأمل أن يعود ليلًا فلا يجد والده سَكِرًا كعادته..!
تحرك مصطفى بخطوات ثقيلة، يجلس مقابل الصورة..
يفكر في كيفية الانتقام، غير مبالي بـ ابنه..!
«قريبًا جدًا يا هبتي.. ستدفعين ثمن تفضيل ذلك الحقير عليّ!»

**********

توبة.. توبة..
توبة إن كنت أحبك تاني توبة..
بس قابلني مرة وتبقي دي آخر نوبة..
وبعدها توبة.. توبة..

على صوت عبد الحليم الشجي أنهى تَيم لوحته الجديدة..
تطلّع إليها مبتسمًا برضا..
يملأه الحماس لإنهاء مجموعته المشارك بها في أحد أكبر المعارض التي ستُقام هذا العام..

توبة إن كنت أخاصمك وأرجع أصالحك تاني..
ياما البعد سقاني وياما القرب ضناني..
وإن فات طيفك يوم في منامي وجيه صحاني..
برضه أطاوعك بس أهي نوبة..
وبعدها توبة توبة..

أمسك بكوب اللبن الدافئ ونهض إلى الشرفة، يشربه بينما يستمتع بصوت عبد الحليم الذي يداعب مشاعره..

توبة إن كنت حصدق تاني كلامك..
مهما حتسأل مش راح أصدق..
حتى سلامك..
بس اوعدني أوعى تبكي وأنا قدامك..
أحسن أكدّب روحي وأقول أهي نوبة..
وبعدها توبة توبة..

شرد مبتسمًا، يأخذه صوت عبد الحليم إلى عالم آخر.. حالمي..
يغمض عينيه فتتراءى أمامه عدة صور متداخلة..
ينهي كوب اللبن سريعًا ويعود إلى الداخل..
يلتقط لوحة بيضاء جديدة ويشرع في الرسم.
«تَيم مستيقظ أمي.»
تعالى صوت لمار بعد اقتحامها لغرفة شقيقها دون إذن.
ومع ذلك لم ينتبه تَيم لها، غارقًا في لوحته بكل كيانه..
اقتربت لمار تنظر إلى ما يرسمه بفضول..
فتتفاجأ به يخط أول الخطوط على لوحة بيضاء..!
«بدأت في واحدة جديدة!»
لم تنتظر حتى يجيبها، بحثت بعينيها عن لوحته السابقة، لربما مزقها وقرر إعادة رسمها كما يفعل كثيرًا..!
لكنها تفاجأت بها مُنتهية..!
«أمي تعالى إلى هنا بسرعة!»
جاءت نشوى فزِعة، بينما تَيم يتمتم بامتعاض: «ليهديكِ الله!»
«ماذا حدث؟»
نهض تَيم يقبّل أمه، يقول بهدوء: «تعرفين جنون ابنتكِ!»
رمقته لمار بنصف عين، تمط كلماتها بخبث: «لقد سهر طوال الليل يا أمي، لم ينَم حتى الآن!»
دلكّ تَيم أسفل عنقه بينما نشوى ترمقه بعتاب.
«والله لم أشعر بالوقت، تعرفين عندما أبدأ في الرسم أنتقل إلى عالم آخر.»
«أنهى لوحة وبدأ في أخرى يا أمي.»
هتفت لمار مبتسمة بتشفي، ليكتفي منها تَيم.. يدفعها إلى خارج غرفته، وهو يقول لها: «ابحثي عن شيء يسليكِ غيري!»
أخرجت له لمار لسانها وركضت من أمامه كطفلة في السابعة؛ وليست كفتاة على وشك التخرج من كلية الطب..!
التفت تَيم إلى أمه بملامح مترجيّة، والأخيرة تقول بلوم: «لن ترتاح إلا عندما تؤذي نفسك.»
ضحك تَيم على اهتمامها.. خوفها المبالغ فيهما..!
«كل هذا لأنني سهرت ليلة؟»
زمّت نشوى شفتيها بطفولية، فاقترب تَيم يقبّلها ضاحكًا.
«حسنًا أعدكِ لن تتكرر!»
ثم أشار إلى آخر لوحاته، يسألها عن رأيها فيها.
لتلمع حدقتا نشوى بإعجاب.
«أكيد لن تسألني عن رأيي!»
«القرد في عين أمه غزال!»
سخر وحيد من خلفها، بينما لا يستطيع إخفاء نظرات الإعجاب من عينيه.
«قرد، إنه أوسم الشباب، حبيب قلبي!»
«أنهي هذه الوصلة العاطفية سريعًا رجاءً، أريد تناول طعامي قبل الذهاب إلى العمل.»
أسرعت نشوى إلى الخارج بلهفة، بينما تقول: «حالًا يا حبيبي!»
رقّص تَيم حاجبيه بمشاكسة، يقول لوالده: «سأظل حبيبها الأول.»
فرمقه وحيد بغضب، وتبع زوجته.

آه من حيرة قلبي..
وآه من دمعة عيني..
كل ما أقول أنساك..
توحشهم نارك وتصحيني..
أجري وأسأل عنك..
قبل ما أنت تجيني..
أضحك نوبة وأبكي نوبة..
وبعدها توبة توبة..

**********

مساءً
جلسن الثلاث فتيات بتعب، بعد يوم تولين فيه مسئولية البيت بالكامل.
«هذا والمهام قُسّمت عليكنّ، لا أدري كيف ستفتحنّ بيوتًا!»
«لن أتزوج، سأظل مدللة أبي.»
صرحت درة بصراخ مستفزة هبه.
«تعيشي لأبيكِ يا حبيبة أبيكِ.»
استلقت إيمان على الأريكة، تغمض عينيها قائلة: «لست مثلكِ أمي، سأشترط على المتعوس الذي سيأخذني أن يأتي لي بخادمة واثنتين.»
ضحكت تقوى على أحلامها، وقالت: «هو متعوس فعلًا، لم تكذبي!»
ضربتها إيمان بوسادة الأريكة وسط ضحكات هبه ودرة.
«ورداتي ماذا تفعلنّ؟»
قفزت درة على والدها تقبّله بترحيب.
«حبيب قلبي، اشتقت إليك!»
لوت هبه شفتيها بضيق..
فـ درة تحديدًا أشد أعدائها في هذا المنزل..!
مَن قال أن الأم لا تغير من ابنتها؟
هي تغار بشدة..!
تغار وهي ترى درة تسكن في أحضان إسلام.. مكانها..
تغار وهي تراه يدلل ابنته كما يفعل معها..
لكنها غيرة محببة إلى قلبها..
صحيح تتذمّر وتتظاهر بالحنق أمام بناتها، لكن بداخلها تحمد الله وتشكره ألف مرة..!
«أخبرنّني؛ نفذتن ما اتفقنا عليه أم لا؟»
تنهدن الثلاث فتيات بتعب، لتلوي هبه شفتيها باستنكار.
«مدللات!»
«يحق الدلال لورداتي!»
هتف إسلام مبتسمًا، وتابع: «والآن ورداتي، اخترن المكان الذي يعجبكن لنذهب إليه، مكافأة لكن على نشاطكن وطاعتكن.»
صرخن الثلاثة بحماس وقفزن في أحضان والدهن..
وهبه تتابعهن مبتسمة، تدعو الله أن يديم السعادة على حياتهن ويحفظ الله زوجها وبناتها.
أسرعت الفتيات لتبديل ملابسهن، ليلتقط إسلام هاتفه ويتحدث مع لارا؛ ليخبرها أن تلاقيهم في السينما.
ثم انتقل ليجلس بجوار زوجته، يضمها بذراعه، يقبّل جبينها، ويقول: «وهبتي بما تأمر؟»
لوت هبه شفتيها؛ تتدلل عليه كما تفعل بناتها: «للتو تذكرتني؟»
«ملكة القلب.. وكل العقل لكِ أنتِ يا أم البنات!»
قبّلت هبه باطن يده، تهمس بحب: «لا حرمني الله منكِ!»

**********

يجلس قريبًا منهم، عيناه لا تنزاح عنهم، والحقد يملأ قلبه..!
لقد حقق إسلام كل شيء..
أخذ منه حبيبته..
نعم منها بالبنات..
وصل إلى مركز مرموق في عمله..
وهو..
لا شيء..!
رجل له ملف في الداخلية..
قضى ما يزيد عن العشرة أعوام في السجن..
وحتى الولد الذي حلم به وتمناه لم يصبح كما يريد..
لا يفتخر به..!
صحيح أن إسلام لم يُرزَق إلا بالفتيات، لكن كل واحدة منهن تحمل شهادة عالية، ترفع رأس والدها..
حتى الصغيرة التي لازالت في الثانوية، من مراقبته لها متأكد أنها ستحذو حذو شقيقاتها..
أما ولده، فلا شهادة يحملها..
ولا يعرف فيما يقضي ليله ونهاره ولا عمل يمتلكه..!
زفر أنفاسه بعصبية، يشعر بالنقم عليهم، بالغيرة من السعادة التي تلفهم..!
رفع علي حاجبيه متعجبًا من احمرار وجه والده والغضب الواضح عليه..
انتقلت نظراته إلى حيث يحدق والده، ثواني واحتلت الصدمة ملامحه..
إنها هي..
تلك المرأة التي تحتل صورتها كل مكان في شقتهما الصغيرة..
تلك المرأة التي أخذت مكان والدته في كل شيء..!
برق الحقد من مقلتيه، اشتعلت النار في روحه..
إن كان والده يكره إسلام لأنه سرق منه حبيبته وحياته..
فهو يكرههم جميعًا لأنهم سرقوا حياته وحياة والدته..!
استقرت نظرات مصطفى بعد وقت طويل على ولده، يدرك للتو أنه من الممكن أن يكون عونًا له..!
فالشيء الوحيد الذي يعرفه عن ابنه هو تلاعبه بالفتيات وقضاء الوقت معهن..!
إذًا سيستغل هذه الخصلة فيه..!
«انظر إلى تلك الفتاة!»
أشار إلى تقوى التي تحركت من أمامهما، يقول بخبث..
فتركزت نظرات علي على جسدها الأنثوي بينما تتمايل مبتعدة عنه..
رفع حاجبًا واحدًا ينتظر من والده توضيحًا..
لحظات يبدو فيها مصطفى اتجه فيها بعيدًا..
يراجع نفسه ربما؛ أو يتلذّذ بنشوة انتقام قادم..!
«أريدك أن تكسرها، تحني رأس والدها، تحرق قلب أمها..
تستطيع؟»
تعالت ضحكات علي مثيرة ريبة والده..
«سؤالك يوضح أنك لا تعرفني أبدًا يا أبي.»
ثم نهض ليتبع تقوى، ليسأله مصطفى:
«إلى أين؟»
فيجيب علي بمكر: «سأدرس هدفي لأعرف كيف أناله!»

**********

قبل لحظات
«اجلس ولا تتحرك من مكانك، فهمت؟»
هتفت لارا من بين أسنانها، تؤنب طفلها.
فجلس لؤي بجانب خالته عابسًا.. غاضبًا..
«ماذا قُلتِ له يا نكدية؟»
هتفت إيمان بحمائية، وتقوى تعبث في خصلات شعر لؤي، تهمس له:
«ماذا تريد يا حبيبي؟»
أشار لؤي بحذر إلى محل الألعاب المواجه للمطعم الذي يجلسون فيه.
ليأمر إسلام: «خذيه يا تقوى واشتري له ما يريد!»
لوت لارا شفتيها بضيق، لكنها لم تستطِع الاعتراض على ما أمر به والدها..
وحين ابتعدت تقوى مع الصبي، قالت متذمرة: «لقد كبر على الدلال يا أبي!»
«لازال طفلًا يا لارا، لا تضغطي عليه!»
حاولت لارا التبرير بانفعال: «أنت لا تعيش معنا وترى تصرفاته، لقد أصبح كثير الطلب كثير الشكوى كثير التذمر..
لا أعرف كيف أتعامل معه خاصة مع غياب أمير المستمر بسبب عمله، وإزعاج رولا الذي لا ينتهي.»
وبين أحضان جدها، أخرجت الصغيرة لسانها إلى والدتها، تقول بلدغة تميزها: «لثت مزعجة يا لارا، ثأخبر أمير ليأتي بحقي منكِ!»
(لست مزعجة يا لارا، سأخبر أمير ليأتي بحقي منكِ!)
«أترى؟»
هتفت لارا إلى والدها بينما تشير إلى ابنتها باستنكار.
وفي حين تعالت ضحكات الجميع، قبّل إسلام حفيدته، وهمس لها: «لا يصحّ ما فعلتِه يا حبيبة جدكِ، هيا اعتذري من والدتكِ!»
زفرت الصغيرة أنفاسها بعدم رضى، وقالت: «من أجلك فقط يا أثو!»
(من أجلك فقط يا أسّو!»
ثم رمقت والدتها، تقول بدون نفس: «أعتذر يا أمي!»
هتفت إيمان من بين ضحكاتها: «هذه التي ستربيكِ يا لارا، والله لؤي ملاك بجانبها.»
هزت لارا رأسها بقلة حيلة.
«والله الاثنان يثيرا جنوني!»

**********

ضمت تقوى ابن أختها بينما تسير بجانبه.
«ألم نتفق آخر مرة ألا تزعج والدتك؟»
تنفسّ لؤي بقوة، وهتف موضحًا: «أنا لا أفعل شيئًا، هي التي أصبحت تقف لي على الواحدة، لا ترضيها أي من أفعالي!»
«هي.. والدتك!»
شدّدت على كلمتها بنبرة يدركها لؤي جيدًا..
وكيف لا يفعل وهي أقرب صديقاته وأحب الناس إلى قلبه؟
«لا أقلل من احترامها خالتي، لكنها حقًا تضغط عليّ كثيرًا..
حتى اللعبة التي طلبتها منها اعترضت على شرائها!»
«بالتأكيد لديها سبب!»
أبعد لؤي عينيه عن خالته حتى لا تكتشف خطأه، فهو لا يتحمل غضبها منه.
«حسنًا لن أطلب معرفته بشرط.. حين تعود إلى المنزل تعتذر من لارا وتعدها ألا تكرر هذا الخطأ..
وسأتصل وأتأكد من ذلك بنفسي!»
هتفت بذكاء.
ليومئ لؤي مرغمًا..
فتسحبه اتجاه المحلّ، وهي تقول: «والآن لنشتري لك ما تريد!»

**********

وعلى بُعد خطوات قليلة كان يتحرك هو مع تحركاتها..
يستمع إلى حديثها مع ابن أختها..
يتأملها بوقاحة متخيلًا ذلك الجسد وهو مكبل بين ذراعيه بلا حول ولا قوة..
قريبًا.. قريبًا سيقتنص روحها..
سيقضي على مستقبلها..
سيتركها حطامًا.. لا تمتلك إلا جسدًا يتحرك على الأرض..
ستحيا هبه في نار وهي ترى ابنتها تذبل أمام عينيها ولا تستطيع مساعدتها..
كما كانت والدته تذبل كل يوم ووالده ينبذها..
كما كانت تذبل كل يوم وهي وحيدة.. بلا سند..
كما كانت تذبل كل يوم وهي تكد وتتعب من أجله..
حان وقت الانتقام..
وتقوى مَن ستدفع الثمن..!

**********

«مر شهر وحتى الآن لم تنفذ..
أخبرني إن كنت لا تستطيع لأجد غيرك!»
هتف مصطفى متذمرًا بينما يجلس أمام ولده.
فيقول علي بوقاحة: «غريب أبي، أول مرة أراك مستيقظًا وفي كامل وعيك..!»
زجره مصطفى بنظراته.
«لا تراوغ يا ولد، أخبرني.. ستستطيع كسر ابنة إسلام أم لا؟»
«ابنة هبه»
شدّد علي على كلمته منبهًا والده..
لكل منهما الغرض في انتقامه..
لكن الضحية واحدة..!
ومع قوَله لـ اسمها انتقلت نظرات مصطفى إلى صورتها..
اللهفة التي احتلت عينيه جعلت علي يجز على أسنانه بحنق.
«لقد كبرت على هذه المشاعر يا.. أبي!»
والكلمة الأخيرة جاءت ساخرة.. مستنكرة، تستفز مصطفى..
«طال لسانك يا علي، وإن لم تحترم نفسك..»
قاطعه علي بسخرية: «لن تفعل لي شيئًا، أنت تحتاجني!»
ابتسم له مصطفى بحنو نادرًا ما يُظهره له: «بل لأنك ابني يا غبي..
مهما فعلت أنت سندي الذي خرجت به من هذه الحياة.»
وكلماته لم تؤثر في علي البتة..!
«لذلك تريد توريطي مع ابنة هبه؟»
«لست ملاكًا يا علي، تعتقد أنني لا أعرف بصولاتك وجولاتك..
تريد أن أخبرك كم فتاة عرفت، كم واحدة عاشرت؟»
«هذا الشبل من ذاك الأسد!»
نهض يدور حول مصطفى، بينما يتابع: «معروف يا أبي..
ابن الطبيب يكون طبيبًا مثله..
وابن المهندس يكون مهندسًا مثله..
وابن المجرم..؟!»
مال يهمس جملته الأخيرة في أذن والده، ثم يستقيم مبتسمًا بمكر.
«سأريك أنني ابنك.. من صلبك يا مصطفى..!»
احتل الغضب مصطفى وعلي يذكّره بماضٍ يمقته، يلقي الحطب على ناره فيزيده اشتعالًا..
ذكريات السجن تحوم من حوله، فيرتجف جسده خوفًا و.. غضبًا..
يتوعد إسلام السبب في كل ذلك..!
يقسم أن يحترق بالنيران كما يحترق هو..!
«سأنفذ هذا الأسبوع يا أبي لا تقلق.»
ابتسامة متشفّية ارتسمت على وجهه مع كلمات علي الأخيرة..
لم يعُد يتبقى إلا القليل..!
التقط علي أغراضه وغادر وسط انتشاء مصطفى..
نظراته تتعلق بـ صورة هبه..
يهمس بحقد: «ستتحقق العدالة قريبًا يا إسلام..
كما أخذت مني أغلى مَن بقلبي، سأفعل المثل!»

**********

نهاية الأسبوع
تجاهلت تقوى رنين هاتفها للمرة الرابعة..
خطت داخل المعرض، ترمق اللوحات حولها بانبهار، حتى توقفت عند لوحاته..
ابتسامة تلقائية زيّنت شفتيها، السكينة ملأت روحها بينما ترمق إبداعاته..
قاطع تأملها رنين هاتفها، فتأففت بنزق، وردت على شقيقتها.
«نعم يا إيمان!»
جاءها صراخ شقيقتها من الناحية الأخرى: «تقوى أرجوكِ لا تغضبي مني!»
همست تقوى من بين أسنانها حتى لا تصل كلماتها إلى المحيطين بها: «حسابكِ معي عندما أعود، ساعة كاملة تتجهزين وفي النهاية ترفضين المجيء؟»
حاولت إيمان استعطافها: «أعتذر حبيبتي، لكنكِ تعرفين مثل هذه المعارض لا تستهويني.»

**********

على مسافة صغيرة منها كان يراقبها مبتسمًا..
الآن فقط اكتمل يومه.. برؤيتها..
والليلة سيتقدّم خطوة نحوها..
لا مراقبة عن بُعد بعد اليوم..!
«السلام عليكِ آنستي..
أرجو أن تنال لوحاتي إعجابكِ!»
هو يتحدث معها..!
إنه يوم سعدها..!
«سيد تَيم؟»
مال بجسده قليلًا، بينما يقول مبتسمًا: «تحت أمركِ آنستي!»
ضحكت بارتباك، عدّلت من حجابها بتوتر.
«لا أصدق أنك تتحدث معي!»
«إنه من دواعي سروري!»
هتف بحدقتين لامعتين، وعيناه لا تنزاح من عليها، يرسمها بنظراته..!
«أنا من أشد المعجبين بلوحاتك، لم أفوّت معرض لك من قبل..
لكنني في كل مرة كنت أخجل من الحديث معك.»
«أعرف!»
همس بنبرة جعلتها تُخفِض رأسها بخفر، تعدّل حجابها من جديد دليل على ارتباكها.
«أراكِ دائمًا تأتين إلى معارضي، تدورين بين لوحاتي، تنبهرين بما أعرضه..
كنت أراقبكِ.. أنتظر أن تأتي وتعبري لي عن إعجابكِ أو ربما تبتاعين واحدة، وعندما فقدت الأمل فيكِ قررت التحدث أنا معكِ.»
تورّد وجهها.. تبالغ في خفضه، وهي تهمس: «بصراحة.. لست معتادة على الحديث مع الرجال!»
ابتسم بإعجاب تألق في مقلتيه.
ثم أشار إلى إحدى لوحاته، يقول: «أعجبتكِ؟»
أومأت بانبهار.
«هي لكِ إذًا!»
توسعت حدقتاها وبادرت بالرفض، إلا أنه قاطعها بنبرة لا تقبل النقاش:
«اعتبريها هدية مني لـ.. أفضل متابعة لأعمالي.»
هزت رأسها برفض.. تصّر على موقفها.
«صدقني لا أستطيع!»
تنفسّ بقوة، ثم هتف مهادنًا: «حسنًا خذيها اليوم، وفي أي وقت احضري ثمنها.»
أومأت بقلة حيلة، فاستأذن تَيم وذهب ليتابع ضيوفه، ونظراتها معلقة به..!

**********

وقفت تقوى على جانب الطريق تنتظر سيارة أجرة تقلها إلى منزلها..
تحمل أسفل ذراعها الأيسر لوحة تَيم الغالية.
تتذكر نداءه لها عند مغادرتها، رقمه الخاص الذي حصلت عليه من أجل الاتفاق على موعد تسدد فيه ثمن اللوحة، فتتسع ابتسامتها تدريجيًا..
لا تصدق أنها بعد سنتين وقفت وتحدثت معه..
تعترف أنه لولا جرأته لكانت تابعته بصمت كعادتها..!
فهي الخجولة..
وهو الوسيم المشهور..!
ضحكت بخفوت بينما تتمسّك بلوحته أكثر، تتمنى لو تصل إلى البيت في أسرع وقت كي تجلس أمامها وتتأملها..!
توقفت سيارة الأجرة أمامها لتضع اللوحة بحرص، ثم تصعد مملِية السائق العنوان..
عدّل السائق المرآة الأمامية عليها ثم انطلق في طريقه..
شردت تقوى في الطريق غافلة عمّا حولها..
وهو.. هو يرمقها بتوعّد..!
بعد عدة دقائق انتبهت تقوى إلى الطريق الذي يسلكه السائق..!
«عفوًا، هذا ليس..»
ولم تتابع بقيّة الجملة..!

**********

وقف علي وبيده هاتف تقوى، يتعالى الرنين فيضحك بسخرية..
تتوالى الأسماء أمام عينيه مع اختلاف النغمات، ما بين:
الغالي..
تاجي..
المجنونة..
يزمّ شفتيه، يقول باستهزاء: «أعتذر، سأحرمكم منها قليلًا!»
تتململ تقوى في مكانها، تصدر صوتًا يدل على استيقاظها..
فيغلق الهاتف.. منعًا للازعاج..!
ثم يقترب منها ببطء..
كالأسد الذي يستعد للانقضاض على فريسته..!
«نومًا هنيئًا يا جميلة!»
فزعت تقوى والصوت يخترق أذنيها، حدقت حولها برعب، وهي تسأل:
«أين أنا؟»
استعادت تركيزها، تأملت خاطفها.. لتجده سائق سيارة الأجرة..!
انكمشت على نفسها، وهي تسأله بخوف: «مَن أنت؟
ماذا تريد مني؟»
انهمرت دموعها بينما يقول لها: «علي..
هذا الاسم لن ينمحي من ذاكرتكِ بعد اليوم!»
«أرجوك اتركني.. أرجوك!»
زحفت بجسدها بعيدًا عنه وتوسلاتها تتعالى، تتمنى لو تؤثر فيه..!
لمس وجنتها، يربّت عليها بابتسامة متوحشة.
«لا تتمني المستحيل، لقد وقعتِ بين يدي.. أخيرًا!»
ضحك بطريقة غريبة، يتابع بما لا تفهمه ولا تستوعبه: «أبي يعتقد أنه دلّني عليكِ، أنني أفعل ما أفعله من أجل انتقامه اللعين..
يظن أنكِ وقعتِ في طريقنا صدفة..
لا يعرف أنني وضعتكِ هدفًا لي منذ زمن، أكثر مما يستطيع أن يعُد!»
تعالت شهقات تقوى بينما عيناها تدوران في المكان، تبحث عن أي شيء يساعدها في الهرب من هذا المجنون الذي يتفوه بما لا تدرك..!
حاولت النهوض، إلا أنه سحبها من قدميها يجذبها نحوه، يمارس جنونه عليها قولًا وفعلًا..!
وضعت تقوى أصابعها في أذنها كي لا تستمع إلى كلماته الوقحة، بينما علي يردد على مسامعها كل ما سيفعله فيها..!
«كفى، اصمت، أرجوك!»
صرخت بينما تحاول تحرير قدميها من قبضته..
فضغط عليهما علي أكثر، وجسده يستقر فوق جسدها لدرجة لا تستطيع التنفّس..!
«نعم اصرخي، أحضرتكِ إلى هنا خصيصًا كي تصرخي كما تشائين، فأستمتع بانهيارك ونزيف روحكِ، ولا يستمع إليكِ غيري..!»
بدأ اليأس يتسرّب إلى أوردتها، هي هنا هالكة لا محالة..!
توالت الصور على عقلها..
والداها.. أخواتها..
فحاولت المقاومة..
ليس من أجلها؛ إنما من أجلهم..!
وروحها تصرخ بـ الاسم الوحيد الذي يستطيع إنقاذها..!
«أبي، تعال يا أبي، أين أنت؟»
وكلما زادت صرخاتها زاد انتشاؤه..!
وتبع القول بالفعل..
ازدادت صرخاتها بـ اسم والدها، توسّلاتها له ليرحمها، بينما هو يمزق ثوبها، ليظهر جسدها عاريًا أمامه..
تحركت يدها بتلقائية تحاول إخفاء ما تستطيع، إلا أن يده سبقتها، كبّل ذراعيها أعلى رأسها، ساقاه أحاطت بجسدها لتصبح عاجزة تمامًا عن الحركة..
باتت مقاومتها الواهية لا تفيد أمام رجولته وجبروته..!
حتى صوتها بحّ من كثرة الصراخ، فأصبحت تطلق عدة همسات معترضة لم تؤثر فيه البتة..!
«مرحبًا بكِ في جحيمي يا ابنة هبه!»
ونالها..
كسرها..
أهانها..
وقضى عليها..!

لقاؤنا يتجدد يوم الاثنين القادم إن شاء الله
صلوا على الحبيب ❤


Aya-Tarek غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-22, 11:22 PM   #30

مته احمد

? العضوٌ??? » 429282
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 58
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مته احمد is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
افتراضي

مش اتفقنا على كده يا ايه ايه القفله ديه بنت الغالى عيطت من اول بارت ربنا يسترها فى الجاى
بس تسلم ايدك البارت تحفه جداااا وشكلنا كده دخلين على عظمه بجد فى انتظارك الاتنين الجاااى على نااار


مته احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.