08-05-22, 02:56 AM
| #71 | |||||
|  اقتباس:
شكرًا يا نور إنك دايمًا مهتمة ❤️❤️ | |||||
|  |
|
09-05-22, 06:16 PM
| #72 | ||||
| Guess who is back?😌 اللي سايبة امتحاناتها وجاية تخلص الفصول اللي عليها👍 خلصت الفصول والحمدلله وصلنا الخرطوم خالد وابتهال انا سبتهم في حال وجيت لقيتهم في حال تاني .. مش معقول اسيبهم تلات فصول ارجع الاقيهم مقربين من بعض والبت بتقول له شكرا! لا يا جماعة ماتحسسونيش ان انا السبب خالد قال نصايح تفيد ابتهال عشان الشغل❎ خالد قال نصايح تفيد كل حديثي التخرج✅ كده كده كلنا هيتداس على وشنا في الآخر.. مسعد كان واحشني، طب هو بيقهقه جنب نوران، انا ببتسم ليه؟😂❤️❤️❤️ محمد اتخذ قرار مهم جدا بالخطوبة، فرحانة من قلبي لروح قلبي .. خلي البت يتقفل في وشها الباب كده عشان تشوف خالد كويس😌 أنا أول مرة أحب حد اسمه خالد تقريبا .. براڤو عليكي😂😂😂❤️ حبيت علاقة عزة وميرفت وصداقتهم الوليدة لأني في البداية ماتوقعتش ان ده ممكن يحصل، امسوسوري يا ميرڤي اني افتكرتك حربوءة، اللي ما يعرفك يجهلك😂❤️ سندس🥺 المثال الحي لمقولة "لقد وقعنا في الفخ" بجد اتغفلت حتة تغفيلة كلت 5 سنين من عمرها حزينة عليها جدا وحقيقي عز خيب أملي انا شخصيا، ما بالك بيها! سندس شخصية واقعية وزيها كده من بنات أهلها بيحاولوا يقنعوها بأفكار بالية وأعراف وتقاليد عقيمة .. رغم اني مش والدها في تصرفه العدواني والهجومي ضد عز خصوصا بعد ما اتجوزها خلاص (يعني في نظري حتى لو مش طايقه واجب يراعي عشان خاطر بنته🤷🏻♀️) إلا اني حبيت تفكيره عموما كرجل نوعا ما متفتح ومهتم بمستقبل بنته وطموحها، وكمان بيدعمها وحتى لما رجعت له بعد سنين عارفة انه مش هيردها لا هو ولا أمها. مستغربة ازاي قدرت تتعايش ال3 سنين دول بدون أهلها، وازاي قدرت تربي طفل لوحدها وجوزها بعيد عنها طول الوقت .. حقيقي موقف لا تحسد عليه .. شاق ومحزن بكل المقاييس. ليه يا عز كده يا عز؟؟ ليه ياخي كده ما كنت سبتهم يتحرشوا بيها أحسن!😂😂😂 اتمنى ربنا ينور بصيرة سندس قريب وماتقعش في خطأ كبير خصوصا ان واضح ان يوسف بيدبرلها مكيدة صعبة .. فخ تاني اهو اهو🤦🏻♀️😂😂😂 حياتها مليانة خوازيق يا حبة عيني، بتطلع من نقرة تقع في دحديرة😂💔 تسلم ايدك يا هدهد على جرعات اللطافة الاسبوعية دي، حبيت طريقة عرضك لقصة سندس تحديدا وانك خصصتي ليها فصل كامل يشرح معاناتها ويركز على دور وموقف أهلها في الموضوع، هو صحيح ساد بطول السجاد بس حبيت سلاسة الفصل جدا❤️❤️❤️ منتظرة الفصل الجاي يا حبيبتي❤️ | ||||
|
| |
|
09-05-22, 09:40 PM
| #73 | |||||
| اقتباس:
طبعا مفيش كلام يتقال بعد الريفيو بتاعك القمر ❤️❤️ | |||||
|
| |
|
09-05-22, 09:49 PM
| #74 | ||||
| الفصل الثالث عشر: حماقة أراح رأسه على يديه بتعب، شعر بأعراض ذبحة صدرية تقترب منه، لم يكن يصدق قط إنه قد يرى إنسان يملك كل هذا الغباء، أستنفذ صبره أخيرًا عندما سمع ما قالته، رمى القلم الذي كان بين يديه على الطاولة، ليدلك جبينه بعصبية، يحاول التحدث بهدوء حتى لا يزعج أحد. _ يعني ايه مش فاهمة يا أبتهال، دي عاشر مرة حرفيًا أعيد فيها نفس الكلام، ايه الصعب في الموضوع. أنكمشت على نفسها ، غاصت في مقعدها، لتقرب منه كأس عصير الليمون الذي صنعته والدتها له. _ اشرب العصير دا كدا وأهدى بس يا خالد متبقاش خُلقي كدا. أبعد يديها الممدودة بالعصير، رمى الورق من يده على الطاولة بعنف، مال عليها قليلًا ليهمس بتعب من استفزازها له: _ انتي ازاي مش عارفة تعملي ميزانية، انا نفسي اعرف كنتي بتعملي ايه في الكلية، دا انتي قعدتي في الكلية أكتر من العميد ذات نفسه، دا انتي مفروض خبرة في موضوع الميزانيات دا. أمالت عليه و هي تنظر حولها تتأكد من أن لا أحد يستمع لها. _ كنت ببصمج. أسندت جسدها مرة أخرى على ظهر الكرسي، بينما هو خرجت مقلتيه من محجريهما من دهشته، ليردد مؤكدًا على حديثها: _ بتبصمجي؟! مسحت أثار تراب وهمي من على قميصها، لتوضح له بفخر: _ اه .. كنت بروح انا و سندس لوائل صاحب مكتبة الجامعة قبل الأمتحان بيوم، كان بيجهزلنا كل امتحانات الدكتور من ساعة ما فكر يبقى معيد أصلًا و كنا بنحفظهم و نروح تاني يوم نسمعهم في ورقة الإجابات. رأى شريط حياته يمر أمام عينيه، سهره لليالي أمام بعض الأرقام التي لا يفقه بها شيء، خوفه كل أمتحان من ألا ينجح، لو كان يعلم أن وائل لديه الحل ما كان سيتعب نفسه كل هذه اليالي. ما هذه الأفكار الساذجة يا خالد، أنظر لوضعك.. أنت الأن تحاول بكل الطرق أن تشرح مباديء العمل لتلك الفتاة، إذًا فحمدًا لله على اجتهاده في دراسته. نظر اليها وجدها تلعب بالآلة الحاسبة، يعلم إنها تحاول أستفزازه لتنتقم منه على الشروط التي وضعها للتعامل فيما بينهم مسبقًا، حاول ألا يهتم لتصرفاتها الصبيانية، لكنها نجحت حقًا في استفزازه عندما طلبت منه مرة أخرى أن يعيد الشرح، هو يكره الغباء للحد الذي لا حد له، أخذ متعلقاته الموجودة على الطاولة، و وقف خارجًا من البلكون ذاهبًا إلى غرفة الأستقبال حيث يجلس الجميع، و هو يسب في نفسه غباءها و يلعن حماقته على حبه لها دونًا عن باقي بنات حواء، ما أن أختفى من تحت أنظارها حتى ابتسمت بأنتصار، لقد فهمت كل حرف قد قيل لها، لكن لا مانع من بعض العبث معه و مع شروطه. عدلت من حجابها، أخذت نفس عميق تحاول إخفاء ملامح الأنتصار من على وجهها، خرجت هي الأخرى تجلس مع الجميع، فاليوم الجمعة و كالعادة جميع العائلة مجتمعة معًا. ألقت التحية على الجميع، ثم جلست بجوار نوران شقيقتها، أمامها محمد و خالد جالسان يتهامسان على شيئًا ما، لكزتها شقيقتها في ذراعها قائلة: _ عملتي ايه في الراجل حرام عليكي، دا طالع من البلكونة مش طايق نفسه. مثلت أبتهال دور المسكينة، قائلة لها بأنتصار خفي: _ معرفش ماله هو اللي خلقه ضيق. رفعت نوران أحدى حاجيبيها قائلة بأستنكار: _ لا يا شيخة. ابتسمت لها أبتهال و هي تهز رأسها بخبث. _ أه و الله، أنا أصلًا طيبة و مبقدرش أضايق حد و انتي عارفاني. _ ما المشكلة إني عارفاكي يا أختي، و عارفة إنك هتجلطي الراجل. ظلوا يضحكان كثيرًا على ما حدث، حتى قاطع ضحكاتهما صوت محمد المنادي. _ بقولكم يا بنات. ألتفت له الجميع بأنتباه، ليمسح على رأسه بخفة. _ انتوا عارفين طبعًا إن خطوبتي الخميس اللي جاي بإذن الله، و إنجي كانت عايزة البنات معاها علشان ترتيبات الخطوبة و كدا، هي ملهاش صحاب كتير و مفيش حد مقرب منها، فبعد إذنك يا عمي طبعًا، لو أبتهال و نوران يساعدوها في الترتيبات. لا شك إن تقط يع جسده لشرائح ثم وضعها في مقلاة مع بعض الزبدة، ستكون تلك هي وجبتها المفضلة لأيام، لا .. ربما تهشيم رأسه فكرة أفضل، أو تأجير قا تل متسلسل يبعد عنها الجر يمة أفضل و أفضل، ظلت تبحث عن الطريقة المثالية للتخلص من ذلك الأحمق، فالحقير لا يكفيه إنه خطب تلك المصطنعة بل يريدها أن تساعدها في ترتيبات خطبتهما. فاقت من أفكارها الدمو ية على حديث والدها المعجب بالفكرة، بل إنه أصر عليها أن تذهب هي و نوران مع إنجي بعد إنتهاء عملها مباشرة، كانت تتميز من الغيظ و ما أغضبها أكثر هو نظرات خالد المتشفية بها، دخلت غرفتها و هي تدبدب على الأرض بقهر، مهما يكن لن تستطيع أن ترفض لوالدها طلب، لكنها ستنتقم. _____________________ قابلت نوران و إنجي بعد إنتهاء دوامها، على الرغم من اللطف الكبير الذي أظهرته إنجي، و إنها أخذت أبتهال من عملها بالسيارة الخاصة بها، لكن هذا لم يزد أبتهال إلا غيظًا من طرفها، لقد وجدت أبتهال أن إنجي فتاة مثالية، وجه جميل، جسد غض رائع، روحها المرحة، ثرية ثراء فاحش حتى أكثر مما تخيلت أبتهال، كانت رغبة أبتهال في جلبها من شعرها تتضاعف كلما رأت محمد يتصل بها كل خمس دقائق تقريبًا. أما الوضع عند نوران فكان مختلف، كانت نوران و إنجي يتحدثان كأنهما صديقتان منذ زمن، أختارت نوران معها العديد من الأشياء، أعجبت نوران بتفكير إنجي الطموح و العقلاني للغاية. قررت إنجي أنهم سيدخلون أحد أفخم المتاجر لبيع فساتين السهرة و الراجع لأحد أشهر مصممين الأزياء، وضعت الفستان قرمزي اللون على جسدها بفرحة و هي تنظر إلى المرآة، خلفها تقف نوران و أبتهال، دارت بالفستان بفرحة، لتسألهم بأعين لامعة: _ ايه رأيكم تحفة مش كدا؟ نظرت لها أبتهال من أعلى لأسفل بتقزز، مرددة: _عادي يعني. نكزت نوران أبتهال في كتفها بحدة، بينما أنزلت أنجي الفستان من على جسدها مرة أخرى و قد أُستُبدل بريق عينيها بالإحباط و هي تنظر لإبتهال. _ ايه يا بيبو وحش؟ أنتفضت أبتهال في وقتها لتصرخ بأنجي: _ ايه بيبو دي! اسمي أبتهال، و بعدين أنا سايبة شغلي علشان تهزقيني هنا و لا أيه؟؟ حاولت أبتهال الخروج و لكن أوقفتها يدي شقيقتها و التي نظرت لها بمعنى " كفى لقد فاض الكيل"، أقتربت منها أنجي بوداعة مستفزة لأبتهال، قائلة برقة: _ أنا أسفة و الله .. بس محمد هو اللي قالي إنهم بيدلعوكي كدا. إشتعل غضب أبتهال مرة ثانية، فأحمرت عينيها و نبض عرق في جبينها من الغضب، أصبحت أكثر شرًا من ساحرات ديزني، حتى إن إنجي تراجعت خطوتين للوراء، و أصبحت نوران تنكزها بشكل أعمق حتى إنها أقتربت أن تنخر عظامها، لكن أبتهال لم تتوقف عن الغضب بل أشتعل أكثر عندما رأت خوف إنجي و رقتها التي تجعلها تجن. خرجت أبتهال من المحل بغضب تعلم لن يطفئه إلا شخصًا واحد. ________________ اليوم هي أمام نفس الباب الذي حرمها عز من دخوله قبل ثلاثة سنوات، لكنها لم تكن مثل قبل، فهي الآن أم لطفل لم يراه والديها، جاءت لهم اليوم و هي مقهورة تستنجد بهم من جفاء زوجها، و هي متأكدة إنها لن تُرد. ظلت تطرق على باب منزل والدها، حتى فتحت لها والدتها باب المنزل، لم تنطق بأي شيء فقط أرتمت في أحضان والدتها و هي تبكي بندم، لم تكن والدتها قد أستوعبت صدمة روئيتها لفتاتها بعد كل هذه السنوات، بعد بضع دقائق كانت والدتها قد أستوعبت الموقف أخيرًا، لذا شددت على أحضان فتاتها و هي تبكي و تنادي على زوجها. خرج أيمن من غرفتها مفزوعًا من صريخ زوجته، تجمد مكانه عندما رأى المشهد الذي أمامه، أخيرًا صغيرته عادت مرة أخرى لكن و معها طفل صغير يجول في أنحاء الغرفة. خرجت سندس من أحضان والدتها عندما أحس بوجود والدها معهم ، رفعت رأسها لترى كم تغير والدها، هل مر كل هذا الوقت حقًا! أصبح والدها عجوز و كأن مر عشرون عامًا و ليس ثلاثة فقط. أحتضنت والدها بقوة و ظلت تجهش في بكاء مرير، لقد كان على حق و هي كانت أصغر من أن تفهم، كان دائمًا والدها حكيم ذو قوة و شكيمة، كانت دائمًا تراه بطلها الخارق، لكن والدها الآن يبكي و هو يحتضنها، والدها يبكي !!.. و هي السبب. كانت من الحماقة حتى لا ترى الصواب من الخطأ، أن لا ترى مدى تملك عز و ضمانه لها، خرجت من أحضان والدها بصمت ثم أخذت طفلها الذي كان يلهو على الأرض رافعة إياه قائلة: _ يحيى يا بابا ابني. أخذه والدها منها و هو يقبله بحب كبير، عاطفة حُرم منها لسنوات، ظلت يداعب حفيده و يدغدغه، أكثر ما ألم سندس عدم محاولة والدها أو والدتها أن يتحدثوا إليها، أو أن يسألوها عما حدث، كُسر شيئًا ما بينهم ، قمة الآلم أن تكون غريب في وطنك و بين أهلك و عزوتك، أخذت والدتها حقيبتها من أمام الباب و أدخلتها إلى غرفتها، ربتت والدتها على كتفها و هي تقول: _ خشي يا سندس يا حبيبتي ريحي شوية شكلك مش نايم، و اما تصحي نبقى نتكلم على رواقة. أومأت لوالدتها و كانت هذا أكثر ما تتمنى أن تختفى الآن من تحت أنظار والدها. دخلت غرفتها القديمة، و شعرت بجزء من روحها يعود مع عودتها لهذه الغرفة، رمت نفسها على السرير و قررت أن تطفيء عقلها قليلًا و تنام حتى تستعد لما أتت إليه. __________________ أقتحمت أبتهال مكتب ريهام بقوة، جلست أمامها بغضب و هي تقول: _ لازم تشوفيلك حل يا أما همو ته و أمو تها. خلعت ريهام نظارتها الطبية و هي تقول بهدوء مخيف لها: _ تمو تيه أو تمو تيها ، إن شاء الله حتى تمو تي نفسك كل دا ما يخصنيش، اللي يخصني الداخلة اللي إنتي دخلتيها دي متتكررش تاني. نكست أبتهال رأسها أرضًا و هي تعتذر بأدب. _ أنا أسفة جدًا بس أنا حقيقي متنرفزة من كل حاجة. قامت أبتهال من كرسيها الذي خلف المكتب و جلست أمامها بهدوئها المعتاد. _ و متنرفزة ليه؟ أنا كنت فاكرة إني خلصت منك، أخر مرة أتفقنا إنك هتشوفي حياتك و تبعدي عن العبث اللي كنتي بتعمليه، جيالي تاني ليه؟ ضغطت أبتهال على أصابعها بغيظ حتى صدر منهم صوت طرقعة عظامها. _ البيه عايزني أجهز معاه تحضيرات الخطوبة، و الأستاذة باربي اللي هو خاطبها دي بتستقصد تستفزني. وضعت ريهام نظارتها مرة لتتسأل بإهتمام: _ باربي ليه يعني؟ و بتستفزك ازاي؟ تنهدت أبتهال بحنق و هي ترد: _ باربي علشان هي شبة باربي بالضبط، حلوة بطريقة مستفزة، كل حاجة فيها مظبوطة بالمللي. قاطعتها ريهام و قد بان في عينيها شيئًا ما. _ لا أحكيلي عنها أكتر بقا. _ عاملة زي الناس اللي بشوفهم على أنستجرام، حلوة جدًا وشها مفهوش ولا حباية واحدة، بيضا جدًا ملامحها رقيقة و تحبي تبصلها و حتى جسمها مثالي مفيهوش غلطة على عكسي تمامًا، و غير كل دا دمها خفيف و رقيقة و محبوبة و غنية و بجد هي مستفزاني . وضعت ريها يديها أسفل ذقنها و هي تتمعن النظر بأبتهال. _ انا شايفة إن كل الكلام اللي قولتيه دا مفيهوش كلمة واحدة عن محمد، يبقى إنتي لازم تواجهي نفسك بالحقيقة و اللي هي إنك غيرانة منها. قامت أبتهال متخصرة، و هي تصيح في ريهام: _ انا أغير! و أغير من مين ؟ من السعلوة دي ؟ وضعت ريهام قدم فوق قدم بهدوء. _ اه غيرانة و اللي إنتي بتعمليه دا بيدل على إنك غيرانة منها، و بعدين هي دلوقتي بقت سلعوة ما كانت من شوية كارينا كابور! جلست أبتهال على مقعدة مرة أخرى بضعف و عيونها تدمع. _ عندك حق أنا فعلًا غيرانة منها، و غيرانة أوي كمان ، هي عندها كل حاجة مش عندي هي تستحق إن محمد يحبها و ميحبنيش، ليه أنا مش هي . قامت ريهام من على مقعدها، ثم جلست على يد مقعد أبتهال و هي تحتضنها. _ الغيرة دا شعور إنساني عادي إنك تحسي بيه، كلنا بنغير، و كلنا بيكون نفسنا نكون أحسن، كل دا طبيعي لكن اللي مش طبيعي إننا نلغي نفسنا و نكون شخص تاني، أبتهال لو بقت أي حد تاني مش هتبقى أبتهال، هي وشها حلو و روحها حلوة و غنية، بس إنتي برضو حلوة ملامحك مصرية جدًا و عريقة كدا، بتسعي إنك تكوني ناجحة علشان نفسك، و دا في حد ذاته نجاح. أخذت نفس عميق و هي تكمل. _ و محمد محبهاش علشان كل الحاجات دي، محمد أكيد شاف فيها حاجة إنتي مشوفتيهاش، زي بالضبط ما هيجي حد يشوف في أبتهال حاجة محدش شافها و يحبها. عند جملة ريهام الأخيرة جاء في خاطر أبتهال خالد، فهو يستحملها في كل حالاتها، يتفهمها بشكل كبير و يحاول دعمها بكل الطرق، نفضت أفكارها ثم نظرت لريهام و هي تمسح دموعها. _ طب أعمل ايه دلوقتي، كل ما بشوفها بتغاظ زيادة. قامت ريهام من مكانها و ذهبت مرة أخرى لكرسي مكتبها و هي تقول بعملية: _ الحل عندك إنتي، شوفي مميزاتك و حبيها و شوفي عيوبك و حاولي تصالحيها، و أهم حاجة لازم تعرفيها إن خطيبة محمد مش عدوة ليكي بالعكس ممكن تكون صاحبتك في يوم من الأيام بس لو أديتي لنفسك فرصة، غير كل دا إن محمد عبارة عن ابن عمك و أخوكي و لازم طبعًا تفرحيله، و أنا شايفة إن أحسن تعبير عن فرحتك إنك تشرفي على ترتيبات خطوبته، و خليكي دايمًا فاكرة إن في يوم هيجي شخص يحب أبتهال زي ما هي لأنه شايف فيها حاجة محدش شافها فيها. لم تجد أبتهال حديث تعبر به عن أمتنانها لوجود ريهام في حياته، فريهام أحسن شيء خرجت به من مواقع التواصل الاجتماعي، لم تجد سوى حضن كبير و دافيء تعطيه لريهام التي قالت لها: _ روحي يلا و عيدي ترتيب حساباتك. اومأت لها أبتهال و خرجت من أحضانها، جاءت لتمشي، لكن أوقفها صوت ريهام القائل: _ انتي دخلتي فاجئة متنسيش تتدفعي تمن الجلسة برا. هل قالت ابتهال للتو إنها ممتنة لريهام؟ حسنًا إنها تسحب كل هذه المشاعر اللطيفة و تعترف إن تلك المرأة جشعة لحد كبير، و هي حمقاء لأنها تأتي لها . ..... يُتبع | ||||
|
| |
|
10-05-22, 01:14 AM
| #75 | ||||
| الفصل جميل اوي وفيه دفء كده🥺❤️ بحب العلاقة بين ابتهال وخالد بس يا رب ماتجلطوش بينهم كيميا خفية ورغم كل استفزاز ابتهال وغباءها إلا ان خالد الوحيد تقريبا اللي بيقدر يتفاهم معاها فعلا في كل وقت❤️ ابتهال كفاية نطح في خلق الله الله يبارك لك وسيبي إنچي في حالها أرجوكي🙂 حبيت المشهد بين سندس وعيلتها جدا وحبيت تفهمهم، حتى والدتها رغم تفكيرها القديم الا انها قدرت تفهم وتحتوي بنتها صح .. وعمو أيمن باباها ده راجل جدع اوي .. ياكش يجيب عز في شوال كلام ريهام مع ابتهال منطقي جدا ودايما بتواجهها بالحقايق الغايبة عنها وده بيحسن من شخصيتها تدريجيا وبيخليها تشوف الدنيا والناس حواليها (وحتى نفسها) بشكل اكثر صحة. تسلم ايدك يا هدهد ❤️ | ||||
|
| |
|
10-05-22, 05:10 AM
| #76 | |||||
| اقتباس:
ابتهال دي مصيبة ... بتتغذى على المشاكل😂😂 تسلميلي يا بطوط ❤️❤️ | |||||
|
| |
|
10-05-22, 03:00 PM
| #77 | ||||
| الفصل كيوت اوي اوي ومليان مشاعر كده جميلة ❤❤ ابتهال هتجلط خالد ياعيني انا حاسة ان عقبال ما يتخطبوا هيكون هو اتشل وقاعد على كرسي متحرك يا حبة عيني 🥺🥺 ابتهال بتغير من انجي ؟ .. هو الحقيقة بالمواصفات بتاعت انجي دي ف كلنا بنغير منها الحقيقة مش بس ابتهال 🙂 عليا الطلاق احنا ما عايشين 🙂 سندس وعيلتها خلوني ادمع 🥺 بجد من احلى المشاهد وكنت متأكدة انهم مش هيخذلوها و هيرحبوا بيها ❤ اتمنى عز ينال عقابه و يوسف ده ربنا يستر منه 🙂 حبيت اوي كلام ريهام بجد و بيديني طاقة ايجابية رهيبة ❤ وضحكت اوي في الاخر 😂😂😂❤❤ تسلم ايدك يا هدهد مستنية الفصل الجاي جدا ❤❤ | ||||
|
| |
|
10-05-22, 11:23 PM
| #78 | |||||
| اقتباس:
تسلميلي يا نوري❤️❤️ | |||||
|
| |
|
12-05-22, 03:40 AM
| #79 | ||||
| اقتباس من الفصل القادم (الرابع عشر) فركت ابتهال كفيها ببعض بتوتر، لتقول بخجل: _ عمري ما فكرت فيها كدا، من الواضح إني دبوشة جدًا، أنا بجد أسفة على كلامي، المفروض إني أبطل أتكلم باقي عمري أصلًا علشان أنقذ البشرية من الدبش اللي برميه. قاطعها خالد بلهفة: _ أرجوكي متبطليش تتكلمي معايا حتى لو هنتكلم عن تخصيب اليورانيوم أو حتى عن طرق تقليل الكثافة السكانية في الصين، أتكلمي معايا في أي حاجة أنا بحب كلامك و حتى صمتك بحبه. نظرت إبتهال إلى عيني خالد بدهشة، لكنها رأت في عينيه شيء غريب، لمعة مبهجة في عينيه جعلتها تغرق به، لكنها لن تنخدع مرة أخرى. حمحمت بحياء و هي تَلِج إلى القاعة: _ أظن إننا أتأخرنا عليهم فأنا هدخل لهم بقا. ظل خالد يراقب سيرها باتجاه القاعة و قلبه يهفو إليها، يشتاق أن تبادله بعض ما يشعر به، يعلم أن حبه لها سيكفيهما سويًا لكنه يريد منها فقط فرصة و سينتهزها بلا تردد. | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| كيف تصطادين عريسًا رومانسي كوميدي ابتهال محمد خالد |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
277Likes
العرض العادي
