14-05-22, 06:48 PM
| #102 | ||||
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خبر حلو للي يقرأ لي ومهتم بروايتي فيه بارت ثاني رح ينزل بعد كم دقيقة وذا تلبيه لطلب وحدة عزيزة وغالية كونوا بخير .. ولاتنسوني من دعواتكم أمر بضغط دراسي ماقد مريت به أبد أستودعتكم الله | ||||
|  |
|
14-05-22, 06:50 PM
| #103 | ||||
| (14) "أهديتك قلبي وأنت ردّتَه لله درك أمثل قلبي يُبدَلُ؟ لا تعتذر فالقلب انت جَرحتَه والجرح منك ياعزيزي مُدبَلُ" منظر نور الذي امامي مؤلم وقاسي ، كلكم ستكرهون زوجها في هذه اللحظة ، إلى الأن لم تتقبل فكرة زواجه او انها تقبلت ذلك وتريد تكذيبه، لا اعلم امي تجلس في الخارج حتى تمنعها من الخروج لأن المسكينة تريد العودة لبيت زوجها وامي قد أقفلت جميع الأبواب وغاده قد زادت همنا هم ، فهي لم تكف عن التهديد والوعيد طيلة اليوم لين ومسك هاتين اللبوتين تتشاوران في أمر لا يريدون مني سماعه ، ذهبت لغرفتي لأتطمن على ميادة ولكنها من حسن حظي مازالت نائمة لم توقظها الفوضى التي بالخارج ، فضلت ان اذهب لغرفة والدي بعيد عن المشاحانات ووجدت عنده لين ! هذه الجنية للتو كانت تجلس في الصالة قبلت رأس والدي وهو منشغل بهاتفه ولم يرد على سلامي ، وما أخرسني عندما أردت سؤاله عن شي هو كلامه عندما قال: هاتي رقم السرسري عيوني معاد تشوف دقي لي عليه وهاتيه نظرت لـ لين بتعجب وقلت : يبه من السرسري رفع نظارته لفوق رأسه وبدأ يبحث بين الأرقام ولم يجبني ولكن لين أجابت: يبي رقم مسفر جلست بجانبه وسألته: وش تبي به يبه ، هات اشوف ناولني هاتفه وأخذ يتوعد فيه: بخيره بخيارين يا انه يطلق اللي اخذها على مرته ولا يطلق البنت ويفكنا من شره غزل: يبه معليش بس لازم تشاور نور واخوها قبل لا تسوي اي شي عساف: هاتي الرقم والباقي عندي قالت لين لتذكر والدي بكلام قاله قبل فترة: يبه ماهو عادي الشرع حلل اربع والرجال مايعيبه شي ياخذ ثنتين ثلاث اربع عادي لم يرد على النقطة التي قالتها لين وبدأ بذكر محاسن نور : هاللحين عنده هالحرمة السنعه العاقلة اللي تقفل ملفاتكم كلكم حافظة له بيته وبنته وماتقول له لا ماتعرف الاسواق والمقاهي اللي كلكم تموتون لو مارحتوا لها ، يقوم ياخذ علاها طبينة ، والله يانور ما تقعد على ذمته طول ماعلى ذمته غيرها غزل بهدوء: وعهد يبه ، ليش ماقلت مثل هالكلام السنع لها عساف: وش فيها عهد رجالها اخذ علاها ؟ لين: لا رجالها اخذها على بنت الناس ، ماتحب لبنات الناس مثل اللي تحبه لبناتك عساف: يوم اخذ عهد ماكانت على ذمته لين : يعني عهد دخلت علاها طبينة لأنه رجع حرمته بعد ما اخذها عساف: خلاص سدي حلقك بكلم الرجال لايسمع صوتك لين بضحكة صدمة: ماعرفت تصرف السالفة وسكتني قام والدي بتعب وخرج للبلكونة وأقفل الباب من خلفه ،إتصل بمسفر واستطيع تخمين بأنه يوبخه من ملامحه ، ليتك يا أبي تفعل موقف بطولي مثل هاذا لأبنتك التي خرجت من صلبك التي ضحت بحياة زوجية طبيعية لأجلك ولكنك تستغل نقاط ضعفها لعلها تتشبث بذلك الرجل اكثر واكثر ، وكل هاذا بسبب حبك لوالد زوجها ، اوَ طغى حبك لصاحبك على حبك لإبنتك ؟ . . . بعد ان أنهت غسيل الأطباق واعمال المنزل ذهبت لتجلس مع أحد اشقائها ولكنهم مع الأسف ليسوا موجودين وشقيقاتها في أبيات ازواجهن ، إذن ليس لديها إلا الهاتف ستنشغل به وكعادتها مؤخراً اول ماتفعله هو المرور على حساباته الشخصية لترى ما جديده رأت انه قد غرد تغريدة قبل عدة دقائق رداً على واحدة تشتم رجال الشرق الأوسط قائلاً لها :عسى بس ماقصدتيني معهم ردت عليه: لكل قاعدة استثنائات تعجبت من ضحكته التي انهى بها الحوار البسيط وتعجبت اكثر من صاحبة الحساب الذي لايحمل اسم معرف دخلت لتلقي نظرة عليه وكل ما فهمته ان صاحبته فتاة ، وتدرس في كلية الفنون لم تطري احدى معارفها على ذهنها وبدأت تقرأ تغريداتها حتى وصلت عند تغريدة ذكرت فيها مالكة الحساب قصة وذكرت اسم شقيقتها (مسك) بدأت ذاكرتها تنهال عليها بالتأكيدات ، نعم هي تدرس في ذات الكلية وهي تقود سيارتها بنفسها وهي الوحيدة التي سـ يرد عليها ريان بكل هذه الأريحية بحنق كتبت له رسالة تعاتبه فيها على فعلته وقبل ان ترسلها تذكرت من هي ؟ لايحق لها ابداً ان تأخذ دور الزوجة الغيورة حتى إن همشها زوجها ولم يرسل عليها حرف في حين انه يضع الأعجابات بالثواني لكل ماتكتبه تلك ، هي من ورطت نفسها هي من غرتها وسامته وطوله الفارع الذي يميزه ، لم تفكر الا بالأمور السطحية زوج وسيم وحياة وردية ليست مخطئة حكم السن هو من جعلها تفعل ذلك لم يوجهها احد ولم يلقي عليها اية نصيحة بل شجعوها أن تأخذ هاذا القرار فقد لغيضوا اعدائهم متناسين ان حياتها انجرفت مع تيار ريان الذي جرف معه الكثير من الفتيات ولم تحظى بسفينته سوى واحدة . . . فعلاً تعامل معها كالمجنونة وكأنها فاقده للأهليه ، لقد أقفل عليها الباب ومنعها من الذهاب لبيت عائلتها ، طرقت الباب عدة مرات وصرخت ولكنه لا يجيبها إلا بجملة واحدة: خليك عاقلة لو نص ساعه وافتحه لك لا تستطيع ان تحافظ على سكونها ولا تستطيع ان تتطمن ايضاً على نور فهو قد أخذ هاتفها ايضاً كل هاذا لأنها صرخت في وجهه ، أ يرى هاذا جنون ، اذاً ستريه الجنون بعينه أخذت تجمع كل ما يخصه من ساعات وعطور وأقلام ، ذهبت للبانيو وأملأته ماء ووضعت كل مستلزماته فيه ، حتى ثيابه وضعتها وسكبت فوقها جميع مساحيق التنظيف الخاصة ببشرتها وشعرها وحتى معجون الأسنان سكبته فوقها ذهبت لمكتبه وقبل ان تأخذ عدة أوراق تراجعت ، هاذا خط أحمر بالتأكيد هذه الأوراق تخص عمله ومهنته لن تخاطر،، بعد أن ارضاها ما فعلت بدأت بتجهيز نفسها لأنه سيأتي بعد نصف ساعه كما قال قبل قليل اذا ظلت هادئة سيسمح لها بالذهاب لهم . بعد ما فقد صوتها دخل الغرفة بهدوء وهو يبحث عنها ، رأها عند المرآه تمشط شعرها امامها وكأن ضربات المشط تمر عبر روحه ، هي تنفس عن غضبها في شعرها وكم آثار تعجبه هاذا الغضب كانت تشتمه وتشتم والدها وتشتم نفسها قائله انها أنهت حياة صديقتها بنفسها ، لا يعلم ما علاقة الأمرين ولكن بالطبع توجد علاقة في عقلها الباطن الذي يشعرها بالذنب كل فترة وأخرى نظرت لأنعكاسه وابتسمت ابتسامه واسعة لا يعلم ما سببها ولكنه رد عليها بذاتها أقتربت منه بعد أن رفعت مقدمة شعرها بمشبك وتركته مسدول على ظهرها نظر لها بإعجاب من تغيرها المفاجئ وسألها بأستغراب : علامك تقول مسويه دعاية معجون اسنان ضحكت بطريقة صدمته حقاً وقالت بنبرة مبهمه: لازم نشتري معجون اسنان لأنه خلص خلاص بح مابقي فيه شي زايد بمجاراه: نشتري نشتري وش ورانا عهد اقتربت منه وسرت القشعريرة جسده من رائحة عطرها وقالت بغمزة: وش رايك في ريحة عطري زايد بوله: حلووة حلوة حييل عهد بتلاعب وبذات نبرتها الغريبة: بس انت ريحة عطورك كلها ماتعجبني مرره حادة لازم تغيرها زايد بمجاراة: ونغير عطوري لعيونك عهد: واذ رحت تشتري لك ساعات لا تنساني بليز اخذ لي ساعة كذا عليها القيمة وجيبها لي هدية لم يفهم إسقاطها ولكنه جاراها : انا ومحل الساعات كله تحت أمرك ربتت على ذقنه بأصبعيها وسحبت هاتفها من جيبه الأمامي وقالت بهمس : انا رايحة لبيت اهلي ساعتين كذا وراجعة ، لاتنام انتظرني خرجت من الجناح بضحكة مكتومة على شكله اما هو مازال تحت تأثير لمستها وعطرها ورائحة شعرها الذي افقده تعقله أخرجه من لحظته رسالة منها فتح هاتفه وكانت تطلب منه ان يتأكد اذ كانت قد اقفلت صنبور المياة بشكل جيد ام لا ذهب لدورة المياة وهو يضحك من تغيرها بعد شتمه ونعته بأبشع الصفات أمر غريب ان يراها بهاذا الهدوء ، ولكنه قال في نفسه هي هكذا دائماً تفعل كل شي غير متوقع دخل دورة المياة وصعق من منظر الرغوة المتراكمة اقترب قليلاً وشاهد ماشاهده قبل ان يتحسب على شيطانها ناسياً وجوده في الحمام زايد بقهر: ايا النذله وانا اللي استانست وقلت مشكلتها معي ريحة عطوري هين ياعهد والله لأندمك بس بطريقتي يووه الله يعل ابلسها هذه معجون اسنان.. تذكر كلماتها قبل قليل وضحك منها أ حقاً ترى نفسها انتصرت عليه بهذه الطريقة الطفولية ، خرج لينادي على الخادمة حتى تنظف الفوضى وصنع له كوب قهوه لأنه لايريد النوم سـ ينتظرها كما قالت جلس على مكتبه لينجز بعض الأعمال حتى يشغل عقله ووجد ورقة مكتوب عليها : كان بيكون لأوراقك نفس المصير بس كأنه تو متش شوي تعالت ضحكته : تو متش بزياده الله يهديك قبل أن يأخذه عقله للمقارنة كالعاده هي لم تتعدى على مكتبه في طريقة طفولية للأنتقام وتلك قد تعدت عليه في أبشع صوره . . . تتمدد على سرير المشفى بعد أن انهكت جسمها من كثر الترجيع ومازالت قلقه على إبنها الذي لا تعلم اين هي أرضه.. سألت أختها مرة اخرى : جاك عن عماد مريم وهي منشغلة بلعبة بهاتفها: لا مادخل بوبجي ولا رد من ذيك الساعة مروج بخوف: تهقين سوت شي بولدي بعد ماكلمتها امي مريم: وش بتسوي يعني بعدين مو تقولين انها حالها حال نفسها ليش تضر ولدك مروج بقهر وبكاء بدأت تحكي قصة حدث قبل عدة ايام : تدرين انا ليش هنا ؟؟ عشاني تعبت وسويت وطبخت كل اكلة يحبها سويتها له واخرتها وش ؟؟ مامد يده على اكلي وطلع في الحوش معها ياكل بسكوت مالح وشاهي امانه ذا حال يرضي الله مريم بعدم مراعاة لمشاعرها : طيب يمكن يهمه من يجلس معه على الاكل اكثر من الاكل نفسه مروج بقهر تكمل شكواها:مو يمكن الا اكيد اقولك ماهو طايقني تمر ايام ما يكلمني الا باللي يخص ولده ليلة ينام عندها وليلة يروح الاستراحة زايد في حملي هذه ماهو زايد نفسه يوم كنت حامل بعماد زاي تغير صاير قاسي بعد حركتي مريم : هو نفسه نفسه من قبل بس عشان ماكان في حياته الا انتي كان غير يوم جت وحدة غيرك تغير مروج: طيب كيف يرجع مثل قبل مريم: رجعي حياتك مثل قبل حاولي تطفشين الجنية اللي عنده تهاوشي معها اتركي حركات الطيبة لانها مابتنفعك يامروج لا انهدم بيتك قدام عينك حاولي تقلبين راسه عليها اذ مو عن طريقك عن طريق ولدك في افكار كثيرة بس انتي مدمغه تبين انا اعلمك وبعدها تصيحين ورطتيني وورطتيني مروج بعد تفكير بسيط: جبتيها انا لازم اغير اسلوبي ما اترك لها الخيط والمخيط واقعد ابكي مريم: انتي وشطارتك قبل ان تعود مريم لتكمل لعبتها تاركة مروج تغرق في مخططات انتقام ضد الشخص الخطأ ، فمن افسد عليها حياتها الساكنة هي اختها وشقيقها ولكن مروج كل همها ان تتطلق تلك وستبدأ بأول خطة التي شاهدتها في مسلسل قديم وهي ان تتصل بوالدها ترجو منه ان يخلصها من ابنته وان لم تنفع سيكبر انتقامها وربما يضر عهد مضرة كبيرة . . . الأحد 4:00 عصراً استعدت لتذهب لأخر عرض تصويري ستقوم به على حسب مخططاتها لأنها ستقطع ذلك الطريق بعد هذه اللحظة ، لأنها خائفه من ذاك ان يخبر احد اعمامها و والدها ، خوفها ليس خوف بسبب قصة تمردها بل خوفاً على سمعة والدها بين قبيلتها ان انتشرت قصتها بأنها تعمل كعارضة حتى تصرف على نفسها ، وكأن والدها مُقصر في ذلك ترى نفسها ناكرة جميل اذ فهم احدهم هذه الفكرة في حين ان والدها لم يقصر ابداً ذهبت للصالون فعلى غير العادة سيقومون بالتصوير في صالون بدلاً من المقاهي وصلت للموقع الذي دلها عليه هاتفها ولحسن الحظ جميع من هنا نساء نزعت عبائتها وبدأت تختار مع المصممة اول ما ستلبسه لبست الجلابية الأولى تليها الأخرى حتى انتهت وهي تلهث من التعب الأمر ليس سهلاً ابداً ساعة كاملة تقضيها في الوقوف والمشي حتى ترضى المصممة على الصور بعد أن انتهت اخذت المبلغ المادي الضئيل بالنسبة لمصروفها الشهري وقبل ان تخرج سألتهم : متى بتنشرون الصور المصورة:ساعة كذا ارتبهم ونشوف الأحسن وبعدها تنزل ذهبت لأحد المقاهي لتشرب قهوتها وهي تنتظر لتقرأ تعليقات متابعينها عليها ، إطرائهم لوقفتها وحركاتها يرضي غرورها واخيراً نزلت الصور المقصودة ، تأملت الأولى بإعجاب واضح تبعتها الأخرى والأخرى حتى توقفت عند الأخيرة صوره لها من الخلف وانعكاسها يتضح على المرآه التي امامها ، اتصلت بصاحبة الحساب بيدين مرتجفة ولكنها لم ترد عليها ، وما افزعها حقاً عندما تذكرت الحوار الذي دار بينهم قبل قليل وانهم قد تعاونوا مع عدة مشهورات في مواقع التواصل ليعملوا لهم إعلان .. صديقتها صاحبة الحساب قالت انها ستحذف الصور حتى بعد عدد الأعجابات التي حضيت بها لأجل خاطرها ولكنها غير مسؤلة عن الصور التي لدى المشهورات مسك بقهر : اي خاطر عسى الله ياخذك مع خاطرك ما كان اتفاقنا يبان شي مني حتى لو شعره بس هين والله لامرمطك بالمحاكم بس خلي احد يشوفها خرجت بعجلة ناسية خلفها طرحتها وشعرها قد حل رباطه ليصبح جزء مسدول وجزء مازالت الربطة ممسكه به طلبت سيارة اجرة وبقيت على الرصيف تمشي ذهاباً واياباً وكل مايدور في عقلها هو والديها أتستنجد بـ عهد ام نور .. لا لا الأثنتان لديهم من المشاكل مايكفيهم .. لين ستوبخها وربما تنهي حياتها وهي ليست بمزاج رائق لها الأن طرت ياسمين على عقلها ولكنها استبعدتها خوفاً من المستقبل لحياة عهد الزوجية غلا وشيخة سيخبرون لين على الفور وغزل مازالت طفلة لا تستطيع مجابهة هاذا الأمر معها ليس لديها سواه هو الوحيد الذي يعرف بعملها وهو من سيساعدها ، حتى ان لم تكن المساعدة لأجلها ولكنه سيساعدها اتصلت به بعد ان رفعت الحظر وفي نفس اللحظة وصلت سيارة الأجرة ركبت ورد هو عليها بملل: خلاص درينا ان اليوم احد وبتكسرين كلمتي وبتصورين مسك بنفس نبرتها العجولة: صورت وخلصت بس اسمع ابقابلك شرف: لايكون تبين فلوس صدق ترا مافيه مسك بصيحة افزعت السائق: مابي فلوس الله يلعـ** .. ابيك انت شرف ببلاهه: انا وش تبين فيني مسك: تعال تعال عند الكوفي اللي كل مارحت له لقيتك راز الفيس هناك في مشكلة ابي فزعتك لحسن الحظ ذلك المقهى بجانب منزلهم ، لبس ثوبه وعصب رأسه بالعمامه ونزل مستعجلاً وهو قلق من ان هذه قد اوقعت نفسها بمصيبة وستورطه معها وقف عند باب المقهى عندما تأكد انها ليست بالداخل ، لم تلبث طويلاً حتى رأها تنزل بسرعة بعد ان رمت النقود للسائق بطريقة همجية ألقى نظره على مظهرها قبل ان يقول بقرف: غطي شعرك وتستري ثم قولي اللي تبينه مسكت يده بجرأه صدمته وسحبته للداخل جلست على طاولة وبدوره جلس على ذاتها وادخل يده في جيبه وقال: وشنهو علمك اللي ماتقدرين تقولينه بالجوال ، طبعاً قوليه بعد ما تتسترين مسك : ماعندي اقولك طرحتي ضاعت نسيتها ماعنديي بلا تفكير أنزل عمامته من على رأسه ومدها لها مسك بإستغراب : وش مسوي تضامن معي شرف: غطي شعرك بها مسك بشهقة: خير والله ما احطها قام واقفاً وقال: اجل دوري احد ثاني تقولين له مشكلتك مسك : اضحك معك يابن الحلال هاتها هاتها بس الله يعين بعد ان لفتها بطريقة لم تستر بها شيء قالت: امانه عطرك ذا من اي بقالة ريحته تصرع شرف وهو الذي لا يريد ان يطيل الحديث معها : وش بغيتي مسك بعد ما تذكرت مصيبتها: ايه تكفى يا شرف ياللي الناس تتعزوى بك وشيخة كل ماتعزوت قالت وانا اخت شرف لاتخيب ظني واوقف معي تراني متعزويه بك ومابنساها لك شرف بأستغراب من تحولها الجذري: آمري مسك: انا بنت احب المغامرات والاكشن وهالقصص فقلت لأني حماره لازم اسوي شي غريب واتصور وانشر صوري وانت كثر الله خيرك والله انك اجودي وهاذا الشيء انا ملاحظته من زمان بس كنت استغبي واستغبي لين طاح الفاس بالراس تكفى يا اخو شيخة ساعدني شرف بقلة صبر: عسى الفاس يقص راس العدو انتي شبلاك مسك : انا صورت اللي قلت لك عليه استند على قبضة يده : طيب؟ مسك: والصور فيها شي شرف: وشهي - شو حابين تشربوا مسك بقهر للجرسون: بنشرب سم سم هاري هاته لنا نشربه أشر هو للجرسون وابتعد ذاك لتكمل ما توقفت عنده: وبالغلط للأسف انتشرت صورة لوجهي رفع حاجبيه: القممي تستاهلين انا وش قايلك مسك: طيب وش الحل انا معلي ولا عندي مشكلة ان صوري انتشرت الكل يعرفني بس ماهو عاد مودل انتشر على اني مودل مهي حلوة شرف ببرود: مشكلتك حليها بنفسك مسك: هاه تراني صاحبة شيخة والله لتتشوه سمعتها لانها صاحبتي ضحك من ربطها للمواضيع وقال: طيب انا وش اقدر اسوي مسك تنزع عمامته وتضعها على الطاولة وتكمل بقهر: مدري انا ابي شورك انا ماني بعارفه وش اسوي كل المشهورات حطوا الصور وانا متأكده ان بنات عمي ضايفينهم لان ماعندهم شي فالحياة غير مراقبة بنات الخلق قطيعة تقطعهم لا يعلم كيف وصل الأمر لبنات اعمامها ولكنه قال لها بفكرة طرت عليه للتو: اعرف واحد من العيال عنده شوي متابعين اكيد يعرف ارقام او حسابات لهالمشاهير يتواصل معهم بقوله يكلمهم مسك: يافضيحتي شرف : اسويها ولا لا مسك:سووها سووها كن عندي خيار ثاني اراد تلطيف الجو فقال: خيار ولا طماط نظرت له عدة ثواني قبل ان تقول: صدق اخو شيخوه وولد عم غلا ياملاغتك شرف: تسبين أختي وبنت عمي قدامي ترا اغير رايي مسك: خلاص امزح والله اكثر بنات خفيفات دم خواتك وبنات عمهم بس تكفى يالله كلمهم ماني ماشية لين اخذ العلم الاكيد بدأ بمراسلة صاحبه وهو يراها تشتم نفسها لحظة قبل ان تبرر لنفسها وتشتم المصممة وكل ذلك كان حوار يدور بينها وبين نفسها بصوت عالي | ||||
|
| |
|
14-05-22, 06:51 PM
| #104 | ||||
| حملت صينية الشاي لزوجها وهي محتارة كيف تبدأ بإقناعه ما ان جلست بجانبه حتى اعتدل في جلسته ووضع هاتفه على الطاولة وقال: قولي اللي تبينه خلصيني غاده بأندفاع: انت وش فيك مروق ومجهز الفصفص والشاهي جواد بأستغراب: انتي اللي وش فيك غاده: بتسكت عن رجال اختك الخبل اللي ظن فيها ظن شين وضربها واهانها وراح تزوج عليها بدون مايفكر يستسمح او يواسيها جواد: ماني بساكت ونور ماهي راجعة له لو تموت وهالكلام اظني قلته لها اليوم انا وعمي عساف غاده بإستهزاء: قصدك عمك عساف اللي قاله وهو اللي كلم مسفر وقال له هالكلام وانت متوزي ماكنك اخوها جواد بأستغراب: انتي وش فيك متحاملة علي وش الحب هذه لنور خبري مغير تحارشون غاده بقهر لا تتحمل ان تظلم امرأه أخرى في المجتمع ولا يوجد من يوقف الظالم عند حده: وش دخل حب وكره انا مالي صراح انت اخوها يخي انفعل وسوو موقف جواد: وليش انفعل اختي مافيها عيب وهو الخسران وطلاق بيطلقها وخشمه بالتراب وش تبين اسوي تمتمت غاده بكلمات لم يفهمها ولكنه سألها ليحرجها: معليه اذ تطلقت نور تجي تسكن معنا هنا ؟ غاده فهمت مقصده وارادت ان تقلب الطاولة عليه: وليش اختك الضعيفة تنجبر تعيش مع مرت اخوها هي وبنتها واخوها عنده عماير يأجرها على خلق الله وما فكر بيوم يقول بخلي شقه لأختي عشان اذ انضامت في بيت رجالها تجي فيها حك جوادذقنه وقال مايفكر فيه: الفكرة واردة بس قبل خفت اسويها وتحقرني وترجع له كعادتها بس هالحين مافيه امل ترجع ، يومين كذا واكلمها . . . قامت من غفوتها على صوت إتصال الهاتف الخاص بها ، ردت بتعب وسمعت صوت لين تحدث احدهم قبل ان تنتبه انها ردت عليها لين: اخيراً مابغيتي والله اني اكرر الأتصال بس كذا مزاج ماهقيت تردين عهد : بغيتي شي يوم تكررين اتصالك لين وصوتها يدل على انها تأكل: مابي شي وش ابي منك بالله ، بعدين انتي وش مرقدك هالحزه عهد: وش دخلك لين: لا الاخلاق قافله ، المهم الهيلقية ماكلمتك عهد: من لين: مسك الكلبة على اساس بناخذ ميادة ونروح للملاهي نلعبها بس اختفت وانا ماتحمل اطلع معها لوحدي وغزل عندها مذاكرة وامي مع نور و... عهد: لين حبيبي انا سألتك عنهم ، بعدين انا وش دراني عن مسك لين : مدري يمكن انك تعرفين ، اقول عهد تعرفين رقم حسابي أغلقت عهد الخط وهي تضحك على مقدمة لين كل هاذا لتطلبها ، حولت لها مبلغ 10 ريال وارسلت لها ان هاذا ما تستحقه لأنها ايقظتها من غفوتها ، بعد ان اغلقت الهاتف قامت بكسل ورأته جالس على الأريكة ينظر لها عهد : زايد ترا والله توترني كل مالفيت لقيتك تطالع فيني زايد: يضايقك عهد:مايضايق بس ماحب قامت لدورة المياه لتغسل وجهها ورأت باليت ظل العيون خاصتها قد أُغرق بالماء حتى فسد خرجت من دورة المياه وهي تمسح وجهها وقالت له بإبتسامه: انتقمت وارتحت زايد: عاد تراني قعدت احوس ولقيت هذه اكبر شي قلت شكله اغلى بعد وقطيته بالماء دخلت عهد لغرفة التبديل الصغيرة وسمعته يسألها: مابتعاقبيني مثل ماعاقبتك ابتسمت من صوته الذي وضح لها انه يضحك وقالت: لا حلالك كل اغراضي كسرها عليك بالعافية مابعاقبك زايد: ابلشش قبل ان تخرج بعد ان لبست سمعت صوته يرد على إتصال لعائشه وخرج وهو يتذمر من طلبات إبنه الامنتهيه ذهبت للتسريحة وأخذت جميع ادوات مكياجها وأغلقت عليها في شنطة حتى تطمئن انه لن يصل اليها مرت على بالها ليلة امس عندما عادت ووجدته فعلاً ينتظرها ، في البداية اثار رعبها عندما قال سينهي مابدأته قبل ان تخرج ولكنه عندما رأى منها الصد قال عقابك هو ان تبحثي عن أثر جرح في رأسي كان سببه سقوطي وقت التدريب العسكري وكعادتها ترددت كثيراً ولكن هاذا العقاب اهون من ان يحدث شيء بينهما ، بدأت تبحث في رأسه عن جرحه وهو بدأ يقص عليها قصة هاذا الجرح وقصص كثيرة عن دورتة العسكرية ، كان لوالده نصيب اكبر من قصصه وذكر ايضاً طلب والده من ان يتزوج من إبنه صديقة وكيف انه لم يتم الأمر وتزوج من إبنة خاله على حسب رأي أمه وكيف انه يتمنى عودتهما للحياة حتى يريهما كيف انه حقق مطالبهم ونام قبل ان تجد اثر الجرح الذي تظن بأنه غير موجود في الأصل ، كانت ليلة رائعه هو ليس بسيء ابداً عيبه الوحيد انه مُعدد وللأسف هي الثانية ،كم تتمنى لو كانت هي الأولى اقلها لن تحضى بعذاب الضمير هاذا . . . عفراء: اذ مو عشانك عشان بنتك ، نور اعقلي واتركي الخبال بنتك محتاجتك وفاقدتك نور ببكاء: وانا ياخالتي ، انا فاقدته ومشتاقة له ، خلاص هو يحبها من زمان ويبيها وهي احلى مني وتحب خواته كل شي بصفها بس هل هي تحبه اكثر مني ، ماظن والله ماظن عفراء بعصبية: وانتي ليش للحين تحبينه ، هذه ظلمك وشكك في شرفك وقال انك خاينته وانتي ام بنته ضربك وتنومتي بالمستشفى بسببه ،المفروض مبلغه عليه ومخليته يخيس بالسجن نور: ما اسطى والله مقدر عفراء: نور حبيه واعشقيه بس كرامتك فوق كل شي يا حبيبتي ، ليش ماتفكرين انك بتتخلصين من شيء كان مضايقك ومفقدك ثقتك بنفسك بتتخلصين من حنة خواته بتصيرين حره ، بندور لك على وظيفة اطلعي وشوفي العالم اللي حرمك منه نور : وبنتي ؟ كيف بتعيش وامها وابوها منفصلين عفراء : شوفيني انا كيف عشت لين كبرت وصرت ام بنات ويمكن اصير جدة ، انا بعد انفصلوا اهلي ونفس حاله بنتك ماعندي اخوان ولا خوات وما أثر على حياتي اي تأثير سلبي ، بعدين الدنيا تطورت والحال اللحين مو مثل زمان زمان يشوفون المطلقة عايبه احمدي ربك على الحقبة الزمنيه اللي عاشرتيها أنهت نور الحوار بدخولها في نوبة بكاء وعفراء تسمح على ظهرها وتقرأ عليها آيات السكينة . في نفس المنزل وفي مكان آخر غرفة عساف يجلس في جلستة الأرضية التي زينتها له غزل كما يحب ويشرب الشاي وهو يستمع لمحاورات الشعار قبل ان تدخل عليه ميادة وهي تبكي باحثة عن إحدى الفتايات عساف بعد ان تورط بها: يابنت ياعفرا ياهييه دخلت غزل وهي مستاءه من طريقة والدها بالنداء غزل: نعم ابوي عساف: قولي سم غزل بطولة بال: سم يابوي عساف: شيلي الضعيفة هاذي وكلوها ولا شوفوا لها صرفة لا اسمع صوتها غزل: امانه يوم كنت بعمرها كنت تنزعج من صوت بكاي عساف بأستهزاء: لا استانس واطير من الفرحة حملت ميادة وقبل خروجها من الغرفة دخلت لين وقد لبست عبائتها كأنها خارجه لمكان ما ، وميادة عندما رأتها بدأت بالبكاء تريد الذهاب معها لين: ياذا البلشة اللحين لازم تروح معي ولا تنجلط غزل: فال خير عساف: وين طالعه لين بأبتسامة: بجيب مقاضي للمطبخ عساف : ووش تبين لين مباشرة: يا ابوي والله خلصت فلوسي اقتصدت اقتصدت بس مافاد عساف: غير مصروفك كل شهر مافيه لين: طيب وانا وش دخلني ذاك اليوم طالعة مع البنات ولازم اقط للعشاء ولازم اتقضى من السوق معهم عشان لا يحسبون ان ما معي فلوس وخلصت مصروفي كله ، تكفى كم ريال مابتنقص منك شي أدخل يده في جيبه وبدأ بعد ما معه ولين جلست جنبه وتعد معه لين : يبه عطني من الزرق اعطاها نصف مصروفها المعتاد وزاد عليها مبلغ بسيط لميادة عساف: اخذي الصغيرة معك تتونس وقضي لها العاب حلويات اللي بخاطرها لين التي تريد الهرب من مسؤلية الصغيره: خل مسك ولا غزل يروحون معي انا مقدر علاها عساف ببرود: اجل اللي اخذتيه مخصوم من مصروفك الجاي لين: ليييش وعندما لم تجد رد قامت وأخذت ميادة وقالت انها ستأخذها معها ولاداعي لأن يخصم منها خرجت لين وجلست غزل بجانب والدها وبعد حذر شديد نطقت بما في داخلها: ابوي اللحين اللي ماسك شغلك وجزاراتك اسامه ولد عمي عساف : ايه غزل: طيب انت كيف تستامنه عساف بصدمة: وانتي وش دخلك حسبي الله على عدوينك بتشككيني بعيال اخوي غزل بملل : بس سؤال لا اشكك ولا هم يحزنون عساف: روحي لكتبك ودوري شي تنشغلين فيه قامت غزل ، واوقفها سائلاً : امك وش تسوي غزل: محتاسه مع نور بس تحمل شوي اعرف انك فاقدها وفاقد سوالفها بس امي اول شي تشوف احتياجاتنا وبعدها نور وبعدها بنت نور وبعدها الزرع والمطبخ وبعدها قروباتها وحريم الحارة وبعدها انت يعني تحمل لين يجي دورك عساف: روحي لدروسك غادرت غزل وضحك هو منها ، دائماً ماتذكره بعهد في صغرها وكم هو متأسف لتغير عهد معه رن هاتفه وكتم صوت التلفاز ورد على الرقم الغريب والأغرب عندما ردت عليه فتاة تبكي عساف: اللووه من معي الطرف الأخر: تكفى ياعمي داخلة على الله ثم عليك تكفى انك تساعدني وتكون حقاني عساف بحميّا: اسلمي : ياعم اكفني شر بنتك خربت بيتي وسرقت رجالي مني وقلبته علي رجالي قاعد يظلمني ويظلم عياله وكله سبايب بنتك امسكها عنا وفكنا شرها عساف بعد ماعرف من المقصودة: ماسوينا الا اللي حلله الشرع ورجالك بكلمه واقول له يعدل بينكم واذ حصل منه تقصير بنتي مالها دخل فيه تفاهمي انتي ورجلك علاه بنتي لاتدخلونها بكل مشكلة أغلق من عندها وكتب رسالة بسيطة لعهد يحذرها فيها من ظلم المرأه !! . . . عند لين المتورطة بميادة المتذمرة لين: ميمي حبيبي بسرعة اخذي اللي تبين ولا ترانا بنمشي الوقت تأخر ،، ياربيي انا اللي اعرفة ان البزران يقشون كل شي وانتي ماخذتي لو شي واحد للحين عندما عجزت فيها ، أخذت لها بشكل عشوائي من رفوف الحلوى وقادت عربتها وهي ممسكة بيد ميادة الباكية لين : ميادة اسكتي لا اشوتك وقفت تنتظر عند طابور المحاسب وانشغلت بهاتفها قليلاً تسأل مسك عن سبب اختفائها اليوم وتوقفت عن ما تفعل عندما اجتاحها طوفان من المشاعر الدافئة ، التفتت يمينها ورأت ريان برفقة ابناء اخته ايضاً ابتسمت لتهديداته للأطفال وصفرت بصوت منخفض ولكنه كافي ليلفت انتباهه التفت لها وعندما دقق النظر استطاع التعرف عليها ، اقترب منها وسألها برسمية: اهلاً وشلونك لين بأبتسامه: كلوه تمام انت وش اخبارك ريان : يسرك حالي لين: اشوفك مبتلش مع الصغار ريان وهو ينظر للصغيرة المتشبثة بساق لين خوفاً من هاذا الغريب: واشوف حالتك مثل حالتي لين : اييه والله نفسها نشيل في بزران الأوادم اللي يجيبون عيال ويقطونهم ريان: جايه لوحدك غريبة مسك ماهي معك لين: ايه مسك الهايتة فاقدتها اليوم ، الا تعال حركات من زمان ماشفتك لابس ملون ألفى نظره على ثوبه ذا اللون القاتم وقال بأبتسامته الفاتنة: عجبك لين: بس اللون اللي حلو ، حتى افكر أفصل عباية مثل لونه عندما حان دورها لتحاسب على مشترياتها تقدمت بعد ما ودعته بهمس وحملت الطفلة على ذراعها ، لم يتزحزح من مكانه حتى خرجت من المحل ، نعم لقد رأها ، رأى لين السابقة ، ليست تلك المغرورة ذات اللسان المسموم ، لين هذه هي لين التي عرفها منذ ان كان طفلاً وهي نفسها التي أحبها وعشقها أخرجه من سرحانه صوت إبن أخته ينادي عليه ،ذهب له وهو يدعو ربه بأن تستمر على نفس حالتها هذه قبل ان يتذكر كيف ان الوضع اختلف الأن وهو اصبح متزوج وربما تصبح هي كذلك ، تكدر مزاجه وغادر وهو يدعو الله ان يريح له قلبه بأي طريقة . . . عند عهد بعد ان قرأت رسالة والدها انفعلت من طريقة حديثة ، هل اصبحت هي الأن الظالمة ، من يقرأ رسالته يظن بأنها هي من تحدته وأجبرته على هاذا الزواج قصراً لبست عبائتها وخرجت بسرعة لتنفذ ما خططت له منذ ايام ، لن تهمها سمعة عائلتها بعد الأن ، فـ مستقبلها ينتظرها ، قادت سيارتها بسرعة نحو منزلهم دون ان تعطي لذاك خبر دخلت المنزل ورأتهم يجلسون في الجلسة الخارجية .. والدها ووالدتها وغزل ونور الملتفه بجلال الصلاة عساف عندما رأها فوراً خمن أن هناك أمر لن يعجبه ، وعفراء ابتهجت برؤيتها اما عنها هي فوراً جلست بجانب نور وبدأت بسؤالها : نور لقيتي محامية عشان ترفع قضية الخلع نور بملل من هذه السيرة: لا دوروا انتم وبلغوني عهد ونظراتها على والدها: بدور محامية ترفع قضيتك وقضيتي بنفس اليوم عفراء : هاه عهد: مثل ماسمعتي أمي ، انا بخلع زوجي حالي حال اي وحدة ماهي بمرتاحة عساف: وتعصيني عهد بقوة تمثيلية: اهم شي ما اظلم نفسي عفراء ونور إلى الأن لم يستوعبوا ما تقوله ، غزل منسجمة بلعبة في هاتفها ، وعهد مازالت تنقل نظراتها بين والدها ووالدتها عهد لنور: شوفيني بسأل في تويتر عن اشطر محامية وعلى حسابي مابي من احد ريال ، وان تم كل شيء مثل ما ابيه بروح استأجر لنا شقه ، لأن وجودي مو مرحب به في هاذا البيت بعد ما اتطلق من ولد عبد الرحمن اللي ابوي مايرضى عليه نور : طيب ليش تبين الطلاق انتي عهد بقصد: عشان لا اظلم بنت الناس عفراء بعد ان أفاقت من صدمتها : عهد مو وقته شايفتنا منشغلين بنور ومشكلتها لا تزيدينها علانا عهد: انا اللي اعرف اذ وقته ولا لا رن هاتفها برسالة ، فتحتها وشهقت من صدمة ما قرأت عفراء: وش فيك عهد بقلق: زايدد ،، من علمه عساف : وش به قامت عهد وعدلت لبس عبائتها بتوتر ، قبل ان تعود لتقرأ ما قرأت قبل قليل بصدمة عهد لوالدها: يبه امانه كلمت زايد عساف: لي كم يوم عنه عهد بعد ان رمت هاتفها في وسط الجلسة وقالت بأسى : شووفوا مرسل علي ،، يقول ليش بتخلعين وتخسين ومدري وش ،، هو وش دراه ،، والله ماعلمت احد غيركم توني فتحت فمي نور بقلق: تتوقعين زعل عليك عهد : بقلعته يزعل ولا لا ، هو وش دراه بسم الله الرحمن الرحيم عفراء بعد ان رأت ارتجاف عهد قالت لغزل: يابنت قومي جيبي لأختك مويه ولكن لارد من غزل لأنها منسجمة في اللعبة بكل حواسها أعادت عفراء كلامها بعد ان رمت منديل بيدها لتنبهها: انتي وش تسوين غزل بعد ان انتبهت: العب بوبجي عفراء : خبري خواتك اللي تطير عقولهم لا لعبوها لحقتيهم غزل: لا اصلاً ماحبها كثير بس ياسمين لما انشغلوا مسك ولين قالت لي العب معها عهد بسرعة بديهة بعد ان ارتبطت عدة أمور في عقلها: كنتي فاتحة المايك غزل بغباء: ايه وحده من صاحباتي كانت تسولف عهد: وياسمين للحين معكم أخذت غزل هاتفها وقالت: يووه طلعت من كم دقيقة الغبية بتخسرنا فهمت عهد ان ياسمين سمعت ماجرى وأسرعت لتخبره وهو بدوره لم يقطع اتصلاته بها ، لن ترد عليه ، أرسلت رسالة له بأنها ستقابله في منزله وخرجت غير عابئة بندائات والدتها القلقة رأت مسك تنزل من سيارة غريبة بالخارج وفي نفس اللحظة وصلت لين ومعها ميادة وتحمل بيدها كراتين بيتزا لين عندما رأتها: وين ماشية تعشي معنا ، ترانا جالسين اليوم فالحوش والليلة 15 يعني القمر مكتمل لم ترد عليها وقادت سيارتها بعيداً وهي تفكر كيف ستقول له ماتفكر فيه، كانت ستؤجل المواجهة قليلاً لم تكن تريد جرح مشاعره او إحزانه ، ولكن الأن يجب عليها ان تكون واضحة معه في سبيل حياة هادئه لها … ( أنتهــى) | ||||
|
| |
|
15-05-22, 07:22 PM
| #107 | |||||
| اقتباس:
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه | |||||
|
| |
|
16-05-22, 02:59 PM
| #108 | ||||
| عدت قراية البارت جميل كعادتك بوبجي سببت مشكلة مع عهد وزايد يوم عماد علم خالته انه عندها وسببت اللحين مشكلة يوم فضحت عهد || لازم تحذف اللعبة ولا بتودينا بداهية مسك مثل ماتوقعت جابت فضيحة وبدل ماتستر نفسها علمت واحد ماتعرف منه الا اسمه والله يستر من الباقين عهد وزايد يحاولون ينسجمون مع بعض رغم كل الاخطاء اللي تملي حياتهم بس ان شاء الله يقدرون نور واهه يانور اكرهه قصص البنات اللي ينظلمون وخاصة من ازواجهم بعد عشرة عمر وعيال ومروج وش ناوية علاه ؟؟ قصة مكتب زايد اللي تعدت على اغراضه واتصالها بعساف ما بتهدى واضح // الله يوفقك يارب واحنا ننتظر بس الدروس ما تنتظر شدي حيلك بس لا تطولين الغيبه ههههههههههههههه | ||||
|
| |
|
16-05-22, 04:46 PM
| #109 | ||||
| مساء الخير روايه جميله وممتعه مروج واضح انها سارقه اوراق قضيه من مكتب زايد ومعطيتها اخوها وحده زي كذا المفروض مايرجعها لو ابوها يجي لحد عنده يترجاه وحملها ماهو عذر لهم زي ماطلقها وولدها معها تتحمل الحمل الثاني واذا جابته اما تربيه واهو يصرف عليه وعلى اخوه وياخذه عنده كل نهاية اسبوع او على حسب مايتفقون او انه ياخذهم عنده اذا هي ماتبي تربيهم اما انه يخضع لخاله ويروح يردها بس علشانها حامل غباء منه وش يرجي من وحده خانته وطعنته في ظهره هذا اذا كان توقعي صحيح وانها سارقه اوراق قضيه من قضاياه عهد وغباء ثاني اذا مانك قد التضحيه لاتقدمين عليها مسويه الباره الحنونه وخايفه على صحة ابوها ويوم صارت في بيت الرجال وشافت بعينها انه كفو قررت تاخذ موقف وتواجه ابوها طيب ليه ماواجهتي ابوك من البدايه اسهل واخف واجد | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
752Likes
العرض العادي
