وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي (1) سلسلة قلوب موشومة

[ميساء بيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء أوقيتي

مساء الخير لجميع عزيزاتي وأعزائي متابعي روايتي وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي،،

أولا وقبل كل شيء، رمضان مبارك لكم جميعا وأتمنى أن تكونوا بألف خير،وتقبل الله منا ومنكم صيامكم وصالح الأعمال في هذا الشهر الكريم.

ثانيا أعتذر عن عدم التزامي بتنزيل الفصول طوال الشهور الماضية وشكرا لكل من كان يدخل ليطمئن على عودتي ولجميع من أرسل لي رسائل ليطمئن علي...عموما لقد اختفيت لظروف لها علاقة بحياتي الشخصية وإن شاء الله سيكون لنا عودة بعد رمضان كل اثنين على الساعة التاسعة بتوقيت المغرب وسيتم تنزيل الفصل الثامن والعشرين.

ملاحظة: في موضوع الرواية لم يتم تعديل أنه تم تنزيل بعض الفصول لذلك سأضيف الروابط في الرد اللاحق ومنه من لم يكمل قراءة الفصول الأخيرة بعد تحديث المنتدى سيجدها هنا.


سؤال: هل ترغبون بأن أنزل تذكيرا عن الأحداث الماضية لتستطيعوا استئناف القراءة لاحقا بدون إيجاد صعوبة في تذكرها؟



وأخيرا، شكرا جزيلا لأنهم مهتمون بقراءة ما أكتبه،وأنا ممتنة لكل من مر من هنا.

تحياتي لكم
لكم مني كل الود والمحبة

كاتببكم المبتدئة والمتأخرة دائما: فاطمة الزهراء أوقيتي.

مساء الحب

يا سعادة انتشلتني من أقصى القاع
يا فتومتي الحبيبه

عوداً أحمداً ودوداً رحباً فاتناً

نريدك انتِ نريد صوتك
نريد حروفك
غني و اسهبي واكتبي و انسكبي
حتى نغرق و نرتوي

لست مبتدئة
لقد كتبتك الحروف ببلاغه مترفـة تسلب اللب و القلوب
لقد وشمت في سطورك الروعه وشماً حلالاً محبباً

عوداً حميداً يا قلباه
❤️


ميسـاءك

[ميساء بيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء أوقيتي

عزيزتي آمالي الغالية، نورهانتي، ميسائي وأملي، عزيزاتي لقد اشتقت لكن جدا جدا

واكتشفت للمرة الثانية أنني لم أرد بعد على تعليقاتكن عن الفصل السابع والعشرين وسأفعل ذلك في أقرب فرصة.

انتظروني، وشكرا لأنكن بجانبي دائما.

يكفينا عبق وجودك يا قلباه
لا حرمنا الله من هذه الروح
عناق حتى تختنقي ❤️

[فاطمة الزهراء أوقيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء بيتي

مساء الحب

يا سعادة انتشلتني من أقصى القاع
يا فتومتي الحبيبه

عوداً أحمداً ودوداً رحباً فاتناً

نريدك انتِ نريد صوتك
نريد حروفك
غني و اسهبي واكتبي و انسكبي
حتى نغرق و نرتوي

لست مبتدئة
لقد كتبتك الحروف ببلاغه مترفـة تسلب اللب و القلوب
لقد وشمت في سطورك الروعه وشماً حلالاً محبباً

عوداً حميداً يا قلباه
❤️


ميسـاءك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء بيتي

يكفينا عبق وجودك يا قلباه
لا حرمنا الله من هذه الروح
عناق حتى تختنقي ❤️

ميسائي و صغيرتي الجميلة❤️..

تقطر الكلمات من بين أناملك كالعسل،
لا أريد أن أغيب عنكم مجددا،
لن أجد لمة كخاصتكن في أي مكان آخر سوى هنا من بين جنبات المنتدى..

سأبادلك العناق حد الاختناق✨

[فاطمة الزهراء أوقيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا.صباح الخيرات كلها لحبيبة قلبي فوفى

*الفصل السابع والعشرون*
☆ طرقات على باب القلب☆

ينتظر المرء حلما رواده بكل التوق فإذا جاءت لحظته ووقته ينتابه الوجل خشية أن يكون ما به مجرد حلم يقظة وأن الامر لا يعدو طيفا سرى
هو إحساس طبيعى يغشى الإنسان نقى السريرة
فكما لو كان حلمه هذا كثيرا عليه مع ان العكس هو الصحيح

الجميلة عزة تروادها الهواجس بليلة خطبتها ولاتهدأ إلا بدخول عليا
ثم بنزولها للجمع بالأسفل

كل شئ جميل وتغشاه السعادة حتى رشيد بدا راضيا ولكن غير مقتنع
ولكنه نزل على رغبة إبنته حرصا على عدم تكرار خطأه السابق

بينما الإقتراح بحفل زفاف مزدوج لزكريا وأنس فيكون هو المفاجأة بحق
كما كان عقد قران أنس وعليا هو المفاجأة أيضا

ورغم أنه قرار مربك إلا أن زكريا على وضعه هذا لو دامت خطبته أعواما
سيظل على وجله وشعوره بالذنب
ربما زواجا سريعا يجعله يذعن للامر الواقع وقرب عزة منه
يجعله يصالح ماضيه ويحيا بشكل طبيعى

وهنا اشفق بحق على رشيد فأن يوافق مرغما شئ
وأن يتم إختطاف إبنته في زفاف متعجل امر آخر

ولكن يا هلا بالافراح ما دامت عزة سعيدة ولم تجد في ذلك بأسا

☆سباق مع الزمن☆
كل سباق به فائز وخاسر وهذا هو المنطق المقبول
ولكن السباق مع الايام والليالى أمر صعب
فالخاسر والرابح واحد
إما غلبته الدقائق والساعات وإما سبقها هو
وبكل الاحوال هو يبذل من نفسه وروحه الكثير...
ربما يدرك الساعات ولكنه لن ينال تلك البرهة التى يلتقط بها أنفاسه
أو يشعر بالسعادة لوصوله لنقطة النهاية

ثريا بحق تبدو كالآلة التى لا تتوقف عن العمل تجرى بكل مجال
تبذل جهدها في عدة مجالات بنفس الوقت وهذا مرهق للغاية
ستأتى اللحظة التى ستخور فيها قواها لا محالة

☆مخاوف مشروعة☆
عندما يقدم أحد على الدخول في مشروع جديد ورغم دراسته له جيدا
وإعداد دراسة الجدوى إلا أنه يظل قلقا
فرغم إتخاذ كل التدابير يظل الواقع أمرا متغيرا والأهم هو التوفيق من الله
بينما مشروع الزواج يكون مرعبا بحق كلما إقترب موعده
خشية من المجهول ومن الفشل أو من عدم صواب الإختيار

عوامل القلق تلك عند جامد الوجه وقد عرفنا أسبابها
لكن يبدو أن تلك العدوى إنتقلت لعزة ايضا فتتوجس وتبدأ في التفكر
في صواب خطواتها

فزكريا لم يبد ولو إدعاءا أى ملمح من ملامح الفرحة او السعادة
كأى شخص مقبل على الزواج
ضمن كل المراسم الجميلة الرائعة التى عبرت عنها ملوحة متحركة تصف ادق التفاصيل

سلمتى حبيبتى
وكل الفرحة لقلبك الجميل

مساء الخيرات لآمالي الغالية..
لخصت كل شيء بقولك أن المرء يصيبه الوجل عندما يحقق حلما بالرغم من كل التوق الذي كان يشعر به وهو في انتظاره، ربما هي الفطرة البشرية التي تجعلنا لا نصدق أننا من الممكن أن ننال شيئا نريده…
ما ينتظر عزة وزكريا ليس بالشيء الهين، فالزواج ككلمة ذو معنى كبير جدا فما أدراك إن كان بين الزوجين طيف امرأة أخرى..
الأمر برمته مربك للجميع ههه والكاتبة أيضا مرتبكة مما ستفعله بهم جميعا ربنا المعين مع القادم من الفصول هههه..
يتفق جميع الآباء على ما يبدو أن زواج أبنائهم يعد اختطافا…فليس من السهل أن تأتمن فلذة كبدك على شخص آخر، خاصة إذا تم الأمر بشكل عاجل كما حصل مع عرساننا..

سباق مع الزمن، العبارة مخيفة، تخيف الجميع حقا، فلم يعد أحد يستطعم أبسط اللحظات في حياته، وكأن الخوف من أن يفوته الزمن وينتهي بدون أن يفعل شيئا يذكر قد سيطر عليه..
ثريا تخيفني أنا شخصيا، عندما أكتب مشاهدها ومشاعرها أقول بيني وبين نفسي سيأتي يوم وستنهار بدون أن أشعر أو تشعر هي، لا أعلم كيف ومتى ولماذا لكنها ستفقد السيطرة عن نفسها حقا رغم عني ورغما عن الجميع…فما لا شك فيه أنها تتحمل ما لا يمكن تحمله..لكنني أحب فيها معافرتها مع الزمن ومع الجميع ولأنها تسعى نحو ما تريده بدون توقف ولم تسمح لخلفيتها أن توقفها بأي شكل من الأشكال.

الزواج لم يخلق للجميع آمالي، وإذا سمح المرء فينا للخوف بأن يسيطر عليه فلن يجيد تسيير تلك العلاقة أبدا…ظروف زكريا جعلته غير مستوعب للخطأ الذي ارتكبه باقتراحه الزواج على عزة وهو لم يتخلص بعد من طيف الماضي وتوق عزة لاجتماعها بمن تحب جعلها تغفل عن أن زكريا لم يكن معها بكليته أو ربما علمت بذلك لكنها تغاضت عن التفكير فيه مؤقتا فقط…فالحب يجعلنا نقدم أحيانا على الكثير من التصرفات بدون أن نحسبها كما يجب.

سلمتِ بمساندتك لي ووجودك الدائم بجانبي حبيبتي
لكِ مني كل الود والحب والاحترام غاليتي.

[فاطمة الزهراء أوقيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا.حبيبتى

ما أرق مشاعرك وأنت ترسمين ملامح قلق عزة تلك البريئة الجميلة
التى لو تفكرت قليلا لوجدت أنه بمنطق البشر هى الخاسر في تلك الزيجة
بأرمل جامد الهيئة ولديه طفلة
ولكنه الحب الذى إستعمرها ووجهها لزكريا
الذى لا يبدى سيماء السعادة مثلها كما لو كان يؤدى واجبا
وليس مقبلا على زواج من أميرة يتمناها الكثيرون

وهنا لا ألوم على زكريا فقد أجليتى سبب هذا بدون شرح فهو بين قلب ينبض حديثا لعزة ونظرة إنبهار بجمالها وماض بعيد لزوجة عشقها إنتقلت إلى جوار ربها لكنها ما زالت تسكن جنباته فيتمزق بين رغبته بعزة وبين آحساسه بالخيانة تجاهها

فهو للاسف لم يفض الآشتباك بين الماضى والحاضر فترك صفحات الماضى مفتوحة وكان عليه طيها فترقد ذكرياته كلها في سلام
لا ان تطل برأسها فتقض مضجعه وتفسد عليه حياة عليه أن يعيشها
إن لم يكن من أجله فمن احل صغيرته
فتلك هى سنة الحياة أنها تمضى ولا تقف على موت أحد أو حياته

بينما الزفاف السريع هو المفاجأة بخق حتى لزكريا نفسه
والذى يبدو انه لم يعد نفسه لهذا

وتبرعين ايضا في تصوير اشرف كأخ مراع يقف بجانب عزة
ويحقق لها ما تريد بإمتصاص غضب رشيد

بينما عباراتك الجميلة تلك
(لن تشعري بي إلا وأنا أمام باب بيتك والشبشب في يدي)
(تدعني أتخلى عن بريستيجي لكي لا يهرب عريس الغفلة! ما صدقت أنه هنا!")
توصح كم نحن متشابهون مع أهل المغرب الجميل فنحن نقول نفس العبارات بالحرف الواحد
كم هو جميل تشابه الإخوة بالوطن العربي

وأجمل عبارة راقت لى هى مقولة عزة (بعضنا أحلامه بسيطة، منزل دافئ يأويه، زوج صالح يحبه ويسنده،ووظيفة تسد احتياجاته..أم أن تحقيق هذه الأشياء أصعب من تسمى أحلاما بسيطة.)
جاءت رقيقة دافئة فما أجملها أحلام البسطاء

تبرعين في رسم خطوات ثريا السريعة كما لو كانت في ماراثون بمنتهى البراعة فتبدو كشخص لبس لديه وقت يضيعه حتى في إلتقاط انفاسه


ما اجمل أفراحكم حبيبتى تشبهنا كثيرا ولكن لكم طقوس بارزة جميلة جدا

رغم كل عوامل القلق المتوفرة لدى جامد الهيئة والذى بدا حتى في لغة الجسد لديه
فبدا مشدودا على الدوام غير مسترخ جامد الملامح متجهم الوجه
والتى ايدتها عبارتك(شيعه أشرف بنظرات غامضة ثم نظر لأنس الذي كان ينظر له سابقا ولكن لم يستطيعا قول شيء.)
فهى كافية تماما للتعبير عن حال زكريا

لكن ليفعل ما يشاء فقد وقعت الفاس بالراس ولن يستطيع عريس الغفلة الفكاك من ايدينا حتى ولو كان عريس رغم انفه

ومن عبارتك(وبعض الأوراق النقدية التي وضعتها النساء وتسمى'بياض العروس'.)
لدينا مثلها بالضبط ونسميها النقوط وأراه تقليد جميل جدا

مرحبا غاليتي
غزة خاسرة بالتأكيد، أنا أتفق معك، فبالإضافة لما ذكرته سابقا عن كونها اختارت الزواج بأرمل وأب لطفلة، فهي مازالت صغيرة في السن لتتحمل مسؤولية كهذه..مع أن البعض منا قد يرزقه الله بالصبر والحكمة التي تجعله يتعامل مع مواقف كما يجب بدو الالتفات للعمر…وأتمنى أن تكون عزة من أولائك الناس الذين حباهم الله بتلك الميزة..
متحجر الهيأة يحتاج لأن أخضه قليلا لكي لا يستفيق، فلا أحد يتجرأ على ألا يحب ابنتي عزة ويعاملها كما يجب هههه لكنه معذور مع ذلك، فمن الصعب عليه أن يتعامل مع وفاة زوجته الأولى وحب عمره..وخلاصة القول أنه بين نارين، ما بين محب ومفتقد..ولم يستطع بعد إيجاد حبل نجاة للتشبث به، وربما تكون عزة هي حبل نجاته حقا من يدري..

أشرف المراعي، والتي ستظهر الكثير من جوانب شخصيته في الفصل القادم..القاسي على من يحب ولكنه مراعي ووفي في ولائه.. إذا نجحت في امتلاكه فاعلم أنه سيفديك بكل ما يملك بالرغم من شخصيته المعقدة والكارهة للنساء..لكنه يستثني عزة ونجاة طبعا…

في الحقيقة قرأت ما يكفي من الروايات المصرية للعديد من الكاتبات اللواتي ما شاء الله عليهم مبدعات، فأنا دائما أشيد بالقلم المصري وتفرده…جعلني ذلك أتعرف على العديد من عاداتكم وتبين أوجه الشبه والاختلاف مع ثقافتنا أيضا..وكما قلت ما أجمل هذا التشابه الذي يجمعنا..

أنا سعيدة أن وصلك ما أريده توضيحه في شخصية ثريا فأنت دائما تنجحين في قراءة نا بين السطور عندما يتعلق الأمر بالشخصيات وبالأحداث أيضا…
وقعت الفاس بالرأس ههه نحن أيضا نقول هذه العبارة، طاح الفاس بالراس.. نحن نتشابه في الكثير حقا ههه
لا تخافي يا سيدتي فزكريا قد غرق ومدى الحياة أيضا لن يفلت منا بسهولة

تحية لك مني آمالي الغالية
أحبك❤️

[فاطمة الزهراء أوقيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر

مساء النور و الحب فوفي الحبيبة...

هل يقتل الغضب الحب.. أم أنه يلهب نيرانه و يؤججها.. لتصبح أكثر جنونا و جموحا.. فتحرق معها الأخضر و اليابس.. و لا يترك على الأرض زرعا إلا ما أوجده الحب...!
أي شعور قد يخالط الحب و يفنيه مذهبا كل آثاره و اي من المشاعر قد تنقل بذوره كما يحمل النسيم رحيق الزهور...
الحب القوي الراسخ لا يتزحزح و لا يميل مهما هبت عليه عواصف و فياضانات.. يضل شامخا كجبل عتيد في القلب يتحدى كل مطابات الحياة..!
إلا إن سممت الخيانة جسده...!

لم يلقى الحب يوما طريقه مفرشا بالزهور.. لكنه كان يشق له الطريق بين البحور و العقبات.. و يهد له الجبال للقاء..!
فلا يرتقي لأسمى و أعلى مراتبه إن لم يجتز إختبارات قاسية..تخرجه كالذهب الخالص... و تقوم بإقصاء كل الأوهام الزائفة التي لم تكن حبا...!

هذا ما يمر بخاطري كل ما ممرت بأشرف و سمر فالعجيب أن أيام خصامهما فاقت بكثير أيام صلحهما.. و غضبهما و بعدهما لم يفارقهم يوما..
لكن العشق بهما كان عظيما جدا لا تخمذ نيرانه بل تزيد...!

البدايات الجديدة.. دوما تحمل رهبة غريبة تجعل الروح ترتعد فيها بين خوف و شوق و تأهب يجعل النفس في حالة إضطراب عجيبة يجعلها ترغب بالبكاء...!
و قد أتى دور عزة لتوجه هذا الشعور الملازمة لكل البدايات و هي على أعتاب الإرتباط بمن تحب..! و جميل أن البنات كن جميعا معها ليساندنها و يشملنها بحبهن حتى و إن لم تحظر منهن إلا عليا...

كم كان مشهد الخطوبة و ترابط الأسرة جميلا دافئا و قد شكلتيه بطريقة مبهرة.. و أنت تصفينه مشهدا حيا مليئا بالحب و الحميمية... و كأنك لم ترسم حروفا بل جسدت مشاعرا و مشهدا حيا بكل تفاصيله.. و كأننا ارواح خفية تسللنا بين الأبطال نتربص بكل حركتهم و سكناتهم.. و نمتلأ بأحساسيهم و كأن كل قلوبهم أصبحت تنبض بقلبنا..!

تمازجت كل المشاعر في لوحة عجيبة و كان أغربها زكريا الذي لم تنتهي حيرته لحد الآن.. و لم يسلم نفسه كاملا لعزة...! لازال يتأرجح بين شعورين متناقضين يملكان كل السلطة عليه...

فكرة الزفاف المتعجل أتت مفاجئة من عزيزة.. و قد أربكت كل الموجودين...!
ربما هي جميلة بالنسبة إلينا.. لكنني حقا أرى بها بعضا من التسرع فزكريا لحد الآن لم تستقر مشاعره... لهذا كان التريث أفضل.. لكن في نفس الوقت ربما خير البر عاجله و بعد الزواج يوضع زكريا على الأمر الواقع و يستطيع فهم مشاعره..!

زكريا يبدو جلمودا متحجر.. و كأنه لوح ثلج لا يحس و لا يدفأ..! كان جافا سلبيا جدا طوال الخطبة و بعدها مع عزة حين جلسا للنقاس فلم تحمل نبرته لمحة ود بل كانت جافة لدرجة القسوة..! فربما جزء من نفسه تمنى لو رفضت و أنهت صراعه....
لكنها لم تعطيه ما تمنى.. و حين انتهت الخطبة الاولى بعقد قران.. ها هي الثانية تجر لزواج متعجل..!

و من حسن حظنا نحن أن حصل الوفاق بين الجميع.. و في مفاجأة جميلة تحدد موعد الزفاف.. ليكون الفرح فرحين...!
و أشرف الذي يكون جميلا جدا حنونا جدا مع أخته لم يكن و رغم غيرته الأخوية ليترك نساندتها للحظة...!
و رشيد عند كل هذا ما ظل له الا الرضوخ...

ثريا الفراشة النارية.. لازالت تملك عزما فريدا حتى تحقق كل ما تتمناه و ترغبه... رغم تعب و إرهاقها إلا أن أنوار النجاح بدأت تطل عليها أخيرا بإستحياء.. و ذالك كاف مع حلمها ليزيد من عزمها أكثر...!
فهل يتحقق هذا الحلم الذي دفعت ثمنه غاليا جدا...!

أهازيج الأفراح حين يسمع لها صوت و يبرز لون و يظهر شكل...!
تلك الأحاسيس الجميلة الصادفة التي تظهر في تعابير الوجه و تزين العيون.. فيتصور معها أن السعادة صارت ملموسة تراها مرأى العين.. كما لو أن مفعولها أقوى من شعور يعتمر القلب و حسب...!

جميلة إستعدادات يوم حمام العروس و جمعت البنات.. بين شوق و فرح و رهبة... و عصفورتين تدخلان القفص الذهبي من وراء موكب مهيب...!
كم تجدين ببراعة رسم هذه المواقف المميزة فنحس أننا نعيشها معهم...!


لكن حتى الفرح لا بد أن تزفه اشباح من التوتر..! و تلك البدايات الجديدة التي تتلو نهاية مرحلة مهمة من العمر.. تكون ممتلئة بغموض يجلب الرهبة معه...!

كم أجدت بسط كل المشاعر و برعت في وصفها..بطريقة مميزة جدا...! و كأنني معك عست هذه التجربة...!


حبيبتي قد كان هذا فصل الأفراح بإمتياز...! أخذ قلبي صدقا من جماله و إتقانه...! كل المشاعر ابرزتيها بها بطريقة جميلة... و حتى التقاليد أجدت سردها بالتفصيل... تعلمين أنني لم أحضر في حياتي إلا همسة اعراس و لم أحضر الا ليلة العرس دون حناء او اي شيء أخر ههههه... اتعلم معك...

و عذرا منك حبيبتي على تأخري
أحبك جدا

مشاء الخيرات نورهانتي الشاعرة
لا أحد يتوفق عليك عزيزتي في انتقاء الكلمات والأوصاف…

لقد كنت أومن بشيء، أن الحب يجد دائما طريقه نحو المحبين مهما قست الظروف، ومهما طال الخصام ومهما اشتدت مصاعب الحياة والعقبات…وهذا المبدأ الذي أشغل عليه سواء في بناء شخصيتي أشرف وسمر أو باقي الشخصيات، ما يمنع أشرف عن سمر هو كبرياؤه الجريح وربما ستصيب العدوى سمر أيضا فتمنع عنه نفسها يوما ما يدري، فكل شيء جائز في الحب والحرب، وما يجمع أبنائي مزيج سحري بينهما معا..سنرى كيف سيحلان هذه المعضلة.
عندما أكتب مشهدا يجمع الشخصيات معا أكثر ما أرغب به هو أن يصل ذلك الدفء والحميمية للقارئ..فهذا يشعرني نوعا ما بأنني نجحت في التعبير عما يدور في خلدي وفي إيصال ما أشعر به لكم جميعا..
من المهم جدا أن نجد من يدعمنا في بعض اللحظات في حياتنا، الجميلة منها والحزينة وكما قلت من حسن الحظ أن عَلْيا كانت هناك…
زكريا يتعرض لغزو من مشاعر الماضي، فهو لم يتحرر بعد وكنا قلت لآمالي سابقا أنه يحتاج خضة قوية ليستيقظ من سباته الذي يجعله يتغافل عن الكثير من النعم من حوله..
تسريع الارتباط كان فكرة تراودني منذ خلقت شخصتي عزة وزكريا في دماغي، فوجدت أن هذا التسريع هو أكثر نا يناسب نمط شخصيتهما..يحتاجان للكثير من الوقت معا ولمواجهة مصاعب الحياة معا ليدرك زكريا ماذا تعنيه له عزة…
ما نحصده من السعي وراء أحلامنا هو تلك الغمرة من السعادة اللحظية التي تصيبنا عندما نحقق شيئا بالرغم من صغره، فننسى كل ما مررنا به…ثريا دفعت ثمنا غاليا لتجري وراء حياة جديدة وأحلامها وستدفع الكثير مستقبلا… فبعضنا ولد وعنوان قدره الشقاء.
لا بد من بعض الرهبة التي تصيبنا في بداية كل حدث مهم في حياتنا، إنها طبيعة البشر الذين يميلون لكل ما هو عادي ويرفضون الخروج من منطقة راحتهم…
نورهانتي، استعدي ففي الفصل القادم سترقصين كثيرا حتى تتورم قدميك ومنه تحضرين عرسا كاملا بقوامه..

سلمتِ عزيزتي على مرورك المبهج..
أحبك أيضا❤️

[فاطمة الزهراء أوقيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء بيتي

مساءٌ مكلل بعناقيد فرح تلتف على قلوبكم ❤

تتــــــــــــومتي الحبيبه

احم احم احم

اعلم انني انسانه سيئه كخخخخخ
و اعلم انني منذ زمن لم اكتب لك تعليق
واعترف بتقصيري الذي يتوشح بقلة الذوق

لكنني هنا دوماً وان كان الصمت حليفي
ابكي و ارقص و اغني و اوبخك تارة على الفصول القصييرة

اتابع كل لحظة من لحظات مولودتك الفاتنة
التي تكبر يوماً عن يوم و قلوبنا تذوي معها عشقاً



كم الفت مساء الثلاثاء بك حقاً
اركض سريعاً لقراءة الفصل
ثم اعود لأقرأه ثانية من خلال تعليقات نوري و امالي


معجبـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــبة بالتفاصيل التي تغمرينا بها

هل
اقول حبٌ كبير
ام
سامحك الله يا اختي الحلوة على هذا الابداع

بإنتظارك في كل وقت ومتى ما شئت يا قلبي


لا تطيلي علينا .. ادمنت مسائي بك
سأحضنك حد الاختناق ان فعلت ذلك



نوري آمالي حضن حضن كبيــــر لكن
مشتاااااااااااااااااااقة للغايه





ميساءكم

ميسائي وصغيرتي، صدقا ما يهمني حقا هو أن تستمتعي بالفصل والأحداث..

حتى إن لم تعلقي المهم أنك تمرين من هنا وأنا أشعر بأنك مررت من هنا بدون أن تقولي ذلك…يكفي عبق نسماتك الذي يطفو في أركان صفحتي..

لكن لا تغيبي عني أيضا فأنا أشتاق لمشاكساتك هنا وهناك وتعبيرك عن مدى حبك لثريا تحديدا…أنا مدركة لذلك تماما..

حضن كبير حد الاختناق ميسائي❤️

[shezo]

[فاطمة الزهراء أوقيتي]

مرحبااات جميعا،،

تذكيرا بشخصيات الرواية التي ستعود قريبا جدا لتشارككم أوقات فراغكم،،
جهزت شجيرات بسيطة للعائلات التي تترأس أغلب الأحداث لأنعش ذاكرتكم...


https://www12.0zz0.com/2024/04/09/01/166185233.png
https://www12.0zz0.com/2024/04/09/01/336359325.png
https://www12.0zz0.com/2024/04/09/01/388761017.png
https://www6.0zz0.com/2024/04/09/01/792052792.png
https://www6.0zz0.com/2024/04/09/01/440037924.png

أبطالي يسلمون عليكم ويتمنون لكم عيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير.
جعل الله كل أيامكم أعيادا وأفراحا.

تحياتي لكم جميعا،،
فاطمة الزهراء أوقيتي

[فاطمة الزهراء أوقيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء أوقيتي

مرحبااات جميعا،،

تذكيرا بشخصيات الرواية التي ستعود قريبا جدا لتشارككم أوقات فراغكم،،
جهزت شجيرات بسيطة للعائلات التي تترأس أغلب الأحداث لأنعش ذاكرتكم...


https://www12.0zz0.com/2024/04/09/01/166185233.png
https://www12.0zz0.com/2024/04/09/01/336359325.png
https://www12.0zz0.com/2024/04/09/01/388761017.png
https://www6.0zz0.com/2024/04/09/01/792052792.png
https://www6.0zz0.com/2024/04/09/01/440037924.png

أبطالي يسلمون عليكم ويتمنون لكم عيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير.
جعل الله كل أيامكم أعيادا وأفراحا.

تحياتي لكم جميعا،،
فاطمة الزهراء أوقيتي

الظاهر أنني نسيت كيف أحمل الصور على المنتدى ههه