08-11-22, 02:54 AM
| #431 | ||||
|  ما شاء الله البارت يجنن ...و مشكورة جدا على النجمة❤ الحين عيال سمية انذكر من قبل أنهم توفوا الله يرحمهم ..بس ما انذكر كيف ..معقول حزام كان له يد في الموضوع تحت تأثير المخدرات و لفا تستر عليه ...بصراحة بعد إجرامه في بناته ما أستعبد أنه له يد في موت عياله | ||||
|  |
|
08-11-22, 03:19 PM
| #432 | ||||
 
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
|
08-11-22, 05:51 PM
| #433 | |||||
| اقتباس:
نعم نفس توقعك ..وبالفعل غدر الابناء مؤلم جدا ولا اتوقع الانسان بينساه ابدا وسماهر لما باعت ابوها وامها واهلها عشان مشعل ترى شئ كبيييير مره بس هي لقت محرض حرضها على كذا ناديه عشان كذا ماديه مستحيل اتعاطف معاها كيف كبيره والمفروض عاقله تغرر بطفله مشعل كان بامكانه يحاول ويجي بجاه ويحاول مرة ثانيه بس اللي سواه في مجتمعنا القبلي يعتبر كبييير مره هو لو يحب سماهر حق الحب ماعرضها للي صار لها | |||||
|
| |
|
08-11-22, 06:23 PM
| #434 | |||||
| اقتباس:
اوبا جبتي التايهه وانا من عندي اعطيك نجمه حتى لو كان توقعك خطا لان حسب الي قريته من تعليقات انتي اول وحده تفكر في ذي النقطه مع العلم اني ماقريت كل الردود اذا وحده قايلته من قبل تسمح لي فعلا السالفه كذا منطقيه بس بعد شبه مستحيله ماهو مستحيل ان حزام يسويها والاصعب ان لفاء يتستر عليه بس المستحيل ان سميه تكتم موضوع زي كذا لو متعمد يقتل احد من عيالها ماراح تسكت ماتخيل فيه ام تسكت عن مثل هالجريمه بس لو كان القتل ماهو متعمد في حد ذاته مثلا ضربها واهي حامل ضرب مبرح وتسبب في اجهاض جنينها هنا اقول ممكن وفي هالحاله بيكون لفى اجبرها تدعي انها طاحت من درج او شي زي كذا علشان يطلع ولده براءه | |||||
|
| |
|
08-11-22, 10:29 PM
| #437 | ||||||||||
| إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي  
| ظل السحاب مساء المسرات ابدعتي في كتابة الفصول والاحداث بدات تاخذ منحى مشوق مشكلة وحل لكن لكل مشكلة تبعات الحلول الانيه كمسكن وفي القادم اظن هناك انفجارات من كل الاطراف الكل على قولت العبارة الدارجة ( متحمل و ساكت ) تضعين يدك على خلل في بعض المجتمعات انتظر الاحداث القادمة دمت متالقة واقعية قريبة من القلب والروح بصدق قلمك سااااارة ❤ التعديل الأخير تم بواسطة ~sẳrẳh ; 08-11-22 الساعة 11:39 PM | ||||||||||
|
| |
|
08-11-22, 11:05 PM
| #438 | ||||
| السلام عليكم مساء الخير على الجميع شكراً لاحيائكم صفحات الرواية بتفاعلكم الجميل جميلاتي هذا الفصل هو تكمله للفصل 14 و بعدها فترة توقف حتى نهاية الأختبارات و الله ييسر أمري و أمركم استلموا الفصل قراءة ممتعة . . الفصل الرابع عشر (ج2) . . ثواني فقط وكانت كفها تمسك بأعلى شعرها وهي تشدها يمنياً و شمالاً و رهف تبكي بصوت مكتوم بينما والدتهن تترجى سديم : تكفين أتركي أوخيتس اللي فيها مكفيها . هي لا تسمع شيء من توسلات والدتها ولا حتى تهتم لارتجاف رهف وهي تكاد تفقد كل شعرها .. فقط هناك صورة في ذاكرتها للحظات ظنت بأنها الخلاص و سحقت تحت أقدام ذاك الجلمود .. صراخ والدتها و صوت تكسر عظام رشا الذي تقسم بأنها سمعته من بين كلماته وهو يهوي بعصاه دون رحمة بينما أختها كانت صامته والان ترى هذه تقف سليمة لم يخدش حتى خدها بينما هُن قد خرجن بجروح و كسور و أرواح مشوهه .. شعرت بكف ضعيفة تسحبها بعيداً : أبك أتركيها . تراجعت وهي ترى جدتها تقف أمامها .. أشارت على رهف بقهر : هي السبب .. رشا بتروح وهي السبب .. تراتس قتلتي أختتس .. قتلتيها . توقفت عن الحديث ما أن فاجأتها جدتها بعناق قوي وهي تبكي : لا يا وليدي لا .. أوخيتس ضعيفة جاهله . دفنت وجهها في كتف جدتها وهي تنفجر بنحيب مؤلم .. و تقول من بين شهقاتها : والله أني سمعت صوت عظامها . ما أن أكملت جملتها حتى أسرعت رهف للحمام لتخرج ما في جوفها رغم أنها لم تتناول شيء يذكر سوا بعض لقمات أجبرها عليها عمها نزال .. بينما سديم أكملت بكائها على كتف جدتها التي تشاركها البكاء وقلة الحيلة .. تشاركهن وجع الروح فأن كن هن لم يذقن حنان الأب فذاك الأبن لم تذق هي يوماً طعم بره .. كان دوماً يقدم له الأوجاع و المشاكل التي لا تنتهي .. كانت تحترق مع احتراقه رغم أنها لم تقصر يوماً في تربيته .. لم تبخل عليه يوماً بالحنان و الدلال .. كان ما في يدها ملكاً له ولا تذكر يوماً أنه اتى لها حتى بقطعه قُماش .. هي لديها تلك الهدايا الثمينة بالنسبة لروحها من كل أبنائها الا منه هو .. فقط لديها ذكريات عن بكائها وهي تترجاه كي يترك الدخان و تعده ان لا تخبر والده أن تركه .. ثم وهي تفجع ما أن دخل عليهم ذات ليلة بربع عقل و رائحه كريهة .. تحمل في داخل قلبها تلك النصائح التي تعبر سمعه دون أن تتوقف عند بوابه عقله او حتى تلامس قلبه .. حين هدأ بكاء سديم تذكرت بأنها تشد بعناقها على جسم حفيدتها المتعب .. ابتعدت وهي تشهق : يا شري عن ورعتي عز الله زدت وجعها . مسحت سديم على وجهها المتورم من البكاء : لا ما علي اصلاً ما يوجعني . سميه بقلق : هذا بس عشان المسكنات .. روحي انسدحي . جلست على الكنب بإرهاق : لا ماني برايحه بخليهم يحطوني معتس وش ابغى فالقعدة لحالي . طرقت عائشة باب الحمام وهي تنادي رهف : يا وليدي اطلعي ماهي بزينه تقعدين فالحمام . فتح الباب و خرج مطرقة رأسها بينما جدتها مالت لتهمس لها ببعض الكلمات ثم قالت بصوت واضح : روحي لعمتس علميه يكلمهم يجيبون سرير لأختتس .. تقول ما تبغى تقعد لحالها . هزت رأسها وهي تهمس : ان شاء الله . لبست عبايتها و خرجت لتبحث عن عمها نزال ولكنها لم تجده في هذا الممر وكانت ستعود ادراجها لولى أن نادى عليها أحدهم فالتفتت لتجده عياش أنزلت بصرها حياءً بينما هو اقترب و مد عليها بسله : هاتس .. هذي قهوة و شاهي .. وكان تبغون شيء علميني . هزت رأسها نافيه : لا ما نبغى . عقد حاجبيه وهمس بحنان أخوي : لا تبكين .. البكاء ما يقدم ولا يوخر . نبرة صوته جعلتها تجلس وهي تعود للبكاء بينما تلفت حوله بتورط .. هو فقط أراد أن يوضح لها بأن لا بأس بالخطأ و أن يقدم لها بعض المواساة ولكن هي فاجأته بهذا البكاء .. جلس القرفصاء وهو يقول : ابك أنتِ علامتس فتحتي الحنفية .. أقول لتس لا تبكين تقومين تفحطين . لم ترد عليه فأخرج هاتفه ليرسل لعمه نزال و انتظر لثواني قبل أن يأتي و يققول بهدوء : روح عند العناية لين أجي . بالله عليك أنا أتهرب منذ البارحة وأنت الان ترمي بي نحوها .. نظر له نزال بحزم : يا ولد روح . غادر وهو يتمتم بكلام لم يسمعوه جيداً حين وصل للعناية المركزة سحب نفس عميق وهو يقف أمام الباب المغلق .. ظاهرياً ما يفصله عنها هو هذا الباب و بعض الجدران .. اما فالواقع ما يفصلهم الان ملايين الحواجز .. في كل مرة يظن بأنها دخلت حدود المستحيل ليتفاجأ بها تخرج من تلك الحدود لحدود أخرى مبرهنة له بأن المستحيل له مجرات و أكوان فأيها سيتخطاه .. أغمض عينيه لثواني فظهرت صورتها الغارقة في الدماء .. فتح عينيه بسرعة وهو يعض على شفتيه قهراً و ألماً .. من الظلم أن يلطخ الدم حسن وجهك .. أن يعبر بين خصلات شعرك .. من الظلم أنه عاش سنوات متجبراً وحين لاح الخلاص في سمائك مزقه بكل انعدام للإنسانية. أتعلمين بأني رضيت بالخسارة .. و أني رفعت رايات الاستسلام بعد أن خضت حرب طاحنة لوحدي .. أتعلمين بأني بتُ راضي بذهابك و أنك مستحيلة حتى على أحلامي .. و أني لا أرى في قربي منك أي نفع لك .. ربما سأكون وجع جديد .. لا بل أنا متأكد بأني لن أكون خلاص لك و أن اسمي لم يدرج في الطرق التي تؤدي لسعادتك .. الان فقط أعلم لما كان الرفض هو جوابك .. و اقسم بأن الرفض جميل أن كنتي ستغادرين هذا المكان لحياة تليق بك .. .. ما أن ذهب عياش انحنى ليحتضن كتفيها بحنان و يتركها تكمل بكائها .. يعلم أنها تتمزق من الألم بعد أن نزل الوجع بأجسامهن وهي خرجت سليمة .. يعلم بأنها نادمة على تلك الشمعة الصغيرة التي اشعلتها املاً بأن والدها سيتغير .. وهذه الشمعة احرقتها و أحرقت كل من بجوارها .. بل و أحرقت ذاك الأب و للأبد .. من سينسي هذه الصغيرة بأن والدها استغلها من أجل انتقام كاذب و أنه كان الظالم الذي سرق رداء المظلوم .. من سيمحو من ذاكرتها تلك الصورة عن والدتها و أخواتها . وأنا من كنت أظن بالأمس أن والدي قد غرس سكينة في ظهري فإذا بها تخرج لتريني سيف والدها و قد اخترق ظهرها ليعبر خارجاً من صدرها .. فقط البارحة كنت أرى همومي كبيرة .. أرى الحياة تضيق الخناق علي حتى أمسيت اتنفس من بؤرة صغيرة .. فإذا بالسواد يطوق تلك النسوة . -------------------- منذ الصباح وهي تجلس أمام مرآتها .. تتأمل ملامحها التي لا تشبهها في أي شيء .. تلك الصورة هي انعكاس لروحها .. وقفت في النهاية و لفت طرحتها فوالدتها تنتظرها بالأسفل مع والدها الذي اتى صباحاً و أخبرها بأنه هو من سيأخذها لجدة فإجازته تبدأ اليوم .. منذ يومان اتصل لفاء بوالدها و أخبره بأن موعد الزواج لم يتغير و سيقام وهذه رغبة حزام و عائلته .. نزلت لهم لتجد الجميع هناك .. والناقص فقط هو عمر .. لا تعلم أن كان من الجيد عدم رؤيته ام عكس ذلك .. طوال الأيام الماضية و نظرته الأخيرة لها تلازمها ولا تريد أن تراها مرة أخرى .. كما أن والدتها أخبرتها بأن لا تتحدث معه الان و تؤجل الحديث للوقت الذي سيهدأ فيه .. ومعنى كلامها بأنها ستخرج من هذا المنزل دون أن تقابله .. ودعت جدتها و أفنان و سيف لتنطلق سيارتهم نحو جده .. كانت تجلس في الخلف صامته بينما تسمع بعض الحديث أحيان و يغيب عقلها عنهم في معظم الوقت .. إذاً ما هي المكاسب التي خرجتي بها يا فاطمة .. رجل أحببته و سيشير لك الجميع بأنك الفتاة التي أصلحت بين عائلتين امتد خلافهم لأكثر من 25 عاماً .. و ما هي خسائرك ثقة والدتك و أخيك .. اه كم أن المكاسب ضئيلة .. وكم هي عظيمة خسائرك .. توقف والدها قرب أحد المحطات ليتزود بالوقود لتسمع والدتها تهمس : يا حليلة هذا حاتم صح ؟ نظرت للفتى داخل بقالة المحطة وكان يتحدث مع والدها .. وجهه بشوش و لكنه لا يشبه خالتها عائشة او سماهر وحتى لا يشبه نزال .. وكأن أفكارها كانت تراود والدتها التي قالت : هو أكثر واحد يشبه أبوه .. الظاهر أن هو اللي بيودي جيداء لجدة .. بسم الله عليه . اشاحت بنظرها جانباً فلطالما كانت والدتها تستلطف الشباب القريبين من سن عمر فكيف وهذا يشبهه حتى في هيئة جسمه و بشاشه وجهه .. عاد والدها ليمد عليها بالأكياس بينما هو يحاسب عن البنزين ثم قاد سيارته وهو يقول : هذا حاتم .. أخذ جيداء و أمها . نادية : ايه عرفته .. سبحان الله يا قو شبهه بأبوه . راشد وهو يركز على الطريق : اعرف وحده تشبه أبوها أكثر . نادية بحنان : يا حلوها بس . هذا هو نوع الاحاديث التي تدور بينهم بينما هي كانت تستمع بصمت .. على الجانب الأخر كان يمد لسماهر فنجال القهوة الفارغ : اول مرة أحد يجيب ثلاجة قهوة لسيارتي . سماهر : أنا والله ما أمسك خط الا وثلاجاتي معي . حاتم وهو ينظر للمرآة : أفلسوا بعض الناس من الفلات وايت . كانت تجلس في الخلف تتصفح هاتفها حين وجه لها الحديث فرفعت نظرها له : اصلاً ما فيه أحد على الخط يسويه صح . حسناً هي حقاً تختبر عشرات المشاعر منذ دخلوا لحياتها والان تشعر بحياء كبير بعد أن علمت بأن حاتم هو من سيذهب معهم ولا تتخيل نفسها تكمل جهازها وهو برفقتها .. لم تعتاد على التبضع و بجوارها رجل سوا خالها عبدالله .. تقدمت قليلاً : يمه عطيني ثلاجة الشاهي . حاتم : ايه صحصحي زين عشان تخلصين بسرعة ترى ما معتس الا ثلاث أيام هذا كلام عبدالله . جيداء وهي تسكب لنفسها من الشاي : أنا مدري على ويش مستعجلين كذا . سماهر بحزم : ثلاث أيام تكفي و زيادة بعد ترا الغرفه هناك بتنفجر من الأغراض .. وخلاص الزواج بعد أسبوع يا دوب الحق ارتب أغراضتس و اشوف شغلي . حاتم بصدق : الحمدلله اني رجال . جيداء ببرود : ترا الفرق بيننا وبينكم ان حنا تعبنا في شهرين او ثلاث و نخلص ولا انتم عليكم البيت و تكاليف الحفل و السفر و المهر . عقد حاجبيه : وش ذا السيرة اللي تسد النفس . جيداء : ترا كلها ما تأثر عليك تأثر على اللي دخلهم متوسط و ضعيف . حاتم : لا والله تأثر .. انا الحين لو ابغى ابني بيت أعيش فيه أربعين سنه بدفع اقل شيء مليون و نصف هذا وانا ما حسبت الأثاث اللي بيكلف مبلغ و قدرة .. اذا انتِ مو ملمه بالسوق احب أقول لتس ان المطبخ لحاله اذا بفصله و ابغى دولاب يصمد أطول مده بدفع 50 الف حولها هذا بس المطبخ الداخلي خلي المستودعات او المطابخ الخارجية .. ترا الموضوع مب هين خاصه ان انا الصدق ماني معتمد على ابوي بالحيل في مسأله الصرف شوفه عينتس عندي مقهى انا شريك فيه . -------------------- عقد حاجبيه بعدم رضا : وين تقلعه خله لين يحضر الزواج . عبدالله : يبه الله يخليك لي هذا ماهو بوعيه .. تبغاني افكه بين جماعتنا و ضيوفنا عشان تجي الفضيحه اللي كلن يهرج فيها ولا يسترها مئه واسطة .. هذا اذا ما ذبح احد لا تحسبون أن سواته في بناته جات من حقد بس لا لو هي على حقد لحاله كان انا و أنت صابنا شيء من جنونه بس هذا واحد معد معه عقل .. البلاوي اللي يبلعها و يشربها كل هالسنين ما تركت معه عقل سليم وترا من هالحين أعلمكم الدكتور اللي تواصلت معه قال أن اللي مثله ما يتعالجون بالكامل اما حالة عقله هذي يقيسونها لا صار عندهم . غطت عائشه وجهها بطرف طرحتها تخفي دموعها لينهض عبدالله و يحتضن كتفها : لا تبكين يا بعد عيني .. الله يشهد أنه حذف نفسه لتهلكه ولا احد منا جره لها . عائشه بألم : يعني ما عاد فيه رجا . تنهد : الله اعلم . نهض حين اتاه اتصال من نزال : هذا نزال جاء و جابهن انا بروح لرشا . مدت كفها له : اسندني وانا أمك خلني اروح لهن. امسك بكفها ليرفعها ثم يقبل كفيها بينما هي تقول بحنان : جعلني ما اذوق حرك . لفاء وهو يتكئ للخلف : الحين امهن ليه جات معهن .. الرجال طلقها خلها تعود لأهلها . توقف بصدمه : كيف تروح لأهلها وهي عاشت عمرها كله هنا .. والله ماني مخلي ام بناتنا تروح تنذل عند الحريم بعد هالعمر .. الا تقعد مع بناتها هنا .. وانا قلت لك يبه بيعني البيت . لفاء بحدة : ليه عشان تحطه بأسمهن ؟ عبدالله : ايه بحطه بأسمهن محد قام فالبيت الا هن والا اللي كان محسوب عليه راعي شوف حاله هالحين .. اقلها يجي لهن ضمان . حرك سبحته بتفكير : لا طلع تقرير كامل عن حاله اخوك نتكلم بهذا الموضوع . لم يكن يريد بقائها هُنا ولكنه يعلم أن ذهبت سيتبعنها البنات فبمجرد دخول والدهن للمشفى و اخراج ورقه الطلاق رسمياً ستكون والدتهن هي المسؤولة عن كل أمورهن ومن الصعب وقتها الإبقاء عليهن هنا .. كما أنه ومنذ ذاك اليوم وهو يفكر هل كانت تعلم و مع ذلك صمتت كل هذه المدة .. كان ليشك بهذا ولكن نظرة عينيها ذلك اليوم لم تدع له مجال للشك .. يبقى السؤال الان كيف علمت بالأمر .. هو حرص على أن تكون كل الوثائق سليمة كما أن أوراق الفحوصات قد تأكد منها لم يترك خلفه أي أثر .. بقي فقط لسان حزام هل زل أمامها أم باح بسره في لحظه سكر ؟ تنهد وهو ينهض و يصعد لتلك الغرفة التي حبس فيها حزام منذ الأمس .. وقف أمام الباب رغم انه لا يملك المفتاح لدخول فعبدالله وحده من يملك المفتاح واصر على ذلك .. لا يعلم لما مرت هذه السنوات وهو يتأمل بأن يتغير هذا الأبن .. ربما هي مشاعر كل أب ام انه كان يرفض فكرة أن يخرج من بين ابنائة ولد كهذا .. نعم هو رفض هذه الفكرة بكل قوة و حاربها وما زال يحاربها .. رغم انه رباهم على نفس المبادئ و حرص على تعليمهم و دعم أفكارهم و جعل لكلمتهم قيمه الا أن هذا شذ كل الشذوذ عما علمه .. كان يعتبر كل شيء تسلية ولم يأخذ يوماً شيء على محمل الجد .. لم يكن يحب العلم و دائم الهرب من صفوفه الدراسية .. حين تزوج لم يجعل للعائلة القيمة التي تستحقها وحتى حين رزق بالأطفال لم يكن يحن عليهم .. ما أن يصل احد اطفاله لعمر السنتين و نصف حتى ينتهي عهد الدلال .. وكلما كبر الطفل كلما زاد أهماله بل و توغل معه في أسلوب عنيف و غير مبالي .. الوظيفة خرج منها بتقاعد مبكر و المال لم يدوم يوماً بين كفيه .. كان يتحدث عن عشرات المشاريع التي سينفذها وما أن يقبض الدعم منه حتى يتبخر هذا المشروع .. كل مصيبة تمر عليه تجعله ينغمس في الوحل أكثر .. لا يذكر بأنه شاهده يوماً يكافح للوقوف بل كان يسعى لسقوط وكأن في السقوط لذة لا يستطعمها شخص سواه .. لذلك كان هو يحاول أن يداري هذا الفشل و يقلل عدد من يعلم به قدر المستطاع .. -------------------- حملت سلة القهوة و الشاي وهي تنادي زينة : أبك أنتِ وينتس الناس وصلت من اليوم . خرجت زينه لتشهق بصدمه و تنحني لتخلع حذائها و تصوبه نحوها قائلة بحدة : انقلعي بدلي ملابستس و امسحي اللي على وجهتس يا قليلة الأدب .. أنتِ رايحه لربابعنا اللي تعبانات ولا رايحه تنزفين . ركضت للأعلى وهي تعرج بعد أن اصابتها حذاء والدتها لا تصدق بأن تزينها لوقت طويل وهي تتبع تلك الخطوات المذكوره في المقطع على قناة جيداء ذهب سدا .. نظرت بحزن لتعبها الذي سيمحى بعد ثواني وها هي تبلل القطنه بالمزيل لتمحو ما رسمته على ملامحها .. ثم تغسل وجهها و تبدل ملابسها لتعود راكضه فلا تجد والدتها فعلمت بأنها ذهبت ولم تنتظرها .. التقطت عبايتها وارتدتها لتركض نحو منزل عمها حزام .. ما أن دخلت وجدتهن يجلسن في الصالة و رهف تقدم لهن القهوة التي جلبتها والدتها .. سلمت و جلست لتشير لها والدتها بعينيها أن انهضي .. نعم كيف نست أمر كهذا .. والدتها هي من جلبت القهوة إذاً هي من يجب أن تضيفهن .. نهضت لتهمس لرهف و تأخذ الثلاجة منها .. الحديث في هذا المجلس يجلب الضيق .. كسور و عمليات و دعامات ستوضع في جسم رشا .. كان جسمها يقشعر كلما خضن في التفاصيل .. وحانت اخيراً ساعة الخلاص حين اكتفى الجميع من القهوة لتأخذ رهف للأعلى و تخبرها : المديرة تقول اختباراتتس بكرة ولا تقدر تأجلها أكثر من كذا . رفعت كتفيها بعدم اهتمام : عادي انا مذاكره فالمستشفى . ميلت شفتيها ثم قالت : احمدي ربتس عندنا واسطه ولا كان قعدتي. جلست على سريرها بعدم اهتمام : حتى من غير واسطه اقدم عذري و يعيدونه لي مع بداية السنه . جلست أمامها : المهم عمي وين راح خابره ابوي حابسه هنا . نظرت لها بسخرية : اجل روحي انشديه ليه تنشديني انا اللي توني جيت . رفعت حاجبيها بعدم استحسان : وليه تكلميني كذا .. حمدلله والشكر . نهضت وهي تعدل عبايتها : انا اروح اقابل اللي تحت ابرك . ما أن خرجت وأغلقت الباب حتى رفعت كفيها لتشير بها على الباب : مالت عليتس . نزلت للأسفل لتجد سديم وحدها هناك فسألتها : وين أمي . سديم وهي تغير في القنوات : فالمجلس مع أمي . نظرت بفضول للمجلس : وش عندهن راحن هناك . سديم بملل : روحي لهن انشديهن . كشرت بضيق وهي تتمتم : وانا كل ما نشدت قالتن روحي انشدي . اخذت طرحتها و نقابها : اذا سألت امي قولي لها راحت . سديم : عانيها فالمجلس علميها . تأففت ثم رفعت صوتها : يمه انا برجع للبيت . اتاها صوت والدتها : روحي . هزت رأسها بضيق كم مره نبهت هذه الفتاة من الصوت العالي ولكنها لا تهتم .. عادت بنظرها لسمية : يعني خلاص افتكيتي منه . سميه وهي تعدل اللحاف على قدميها : ايه خلاص تطلقت . نورية بنبرة حذرة : ماهو بساكت الشايب . سمية بعدم أهتمام : بكيفة .. انا جيت هنا كرامة لأبو سهاج اللي طلبني ما اطلع لكن أن سمعت منه لو حرف واحد اخذت بناتي و رحت . ميلت شفتيها : وين تروحين يا حظي . سميه ببرود : لأرض الله الواسعة . نورية بتفكير : بيت أبوتس الله يرحمة ما اخذتي ورثتس منه ؟ ابتسمت بسخرية وهل هي نالت شيء من الورث اصلاً وزعته والدتها على أبنائها الذكور بحجة أن ورثهن سيذهب لجيوب رجالهن .. وكأن المبالغ التي أخذها أخوتها بغير حق لم تذهب لنساء : تنازلت عنه . كشرت بضيق : والله أنتس دلخه . لن تفهم امرأة مثلك ما يعنيه أن يكون الأخوة عديمي نفع فأنت لديك أخوة يتسابقون في إظهار محبتهم لك : وليه ؟ حتى لو أخذته ترى ماهو بطالع لي غير كم ألف . نورية : الحق حق لو ما يطلع لتس الا ريال هذا ورث ولازم يتوزع . رفعت كتفيها : تنازلت و خلاص . كانت ستتحدث لولى ان اتتها رسالة ثم بعدها اتصال لترفع هاتفها و تعقد حاجبيها اه سهاج ليس وقت رسائلك التي لا افهمها ( كانتس تبغينه تعالي ترا يا دوب ماسكه ) ثواني و أتت رسالة أخرى ( الصورة عيت تروح ) لحظات و قفزت أمامها صورة جعلتها تشهق وهي تنهض مسرعة بينما سمية تناديها : نورية علامتس . مرت من أمام سديم لتأخذ نقابها : فيصل جاء . -------------------- نظر للاصفاد حول كفيه بملل فلا يصدق بأنه يحتجز هنا منذ يومين فقط من أجل العصبية القبلية .. كان يتصيد هنا و هناك مستمتعاً حين لمح ذاك الكائن الحذر الذي ما أن سمع صوت عجلات مركبته حتى انطلق مسرعاً فما كان منه الان أن ينطلق خلفه بحماس فدخل دون ادراك لمنطقة ممنوع بها الصيد .. لم يدرك ذلك حتى سمع صوت للإنذار خلفه فتوقف .. كانت محادثته مع الأول سلسه وكاد يخرج بتفاهم شفهي ولكن الذي ترجل من باب الفضول تعرف عليه و أخذ زميله جانباً ليعود الأخير بوجه مظلم و يخبره أن يحضر للقسم .. اه ها هو يدفع ضريبة انتصارات سارية . سمع احدهم ينادي عليه ليخرج له فيحرر كفيه وهو يقول بضيق : هالمرة نكتفي بالغرامة . حين وصل للمكتب أبتسم ما أن لمح زوج خالته : حي ذا العين أي والله . نهض ذاك كا أن سمع صوته المرحب ليأخذه في عناق رجولي ثم يتلقى قبلة سعود على جبينه : علومك . سعود بمحبه : علومي تسرك . قال احد العسكر بملل : تعال وقع و اخذ ورقت الغرامة . سعود بسخرية وهو يقرأ الورقة و الرقم الذي كتب فيها : علامك علينا خلني اسلم على خالي زين .. ايييه اجل هذي هي الغرامة . شخر ذاك بسخرية : ليه قليله . هز رأسه بثقه : هالله هالله .. وشهي الالاف قدام الملايين اللي تجيبها لي سارية كل سنة . وقع ثم لوح بيده وما زال مبتسماً بسخرية ليغيضهم أكثر : نسلم عليكم وتراكم معزومين على عرض سارية هالسنة . ما أن خرج من قسمهم حتى ركب سيارته و تبع زوج خالته ليستأجروا شقه مفروشة و يدخل سعود ليستحم بينما زوج خالته اخذ يبحث عن مطعم ليطلب وجبة الغداء .. حين خرج نزل ليجلب حقيبة صغيرة مخصصة لأواني القهوة .. فتح الحقيبة وهو يخرج الأبريق و يملئة بالماء : شفت السلق . عثمان وهو يدخل للمطبخ : ايه شفتهم مير وش علتهم و وراك تلطسهم بسارية . نظر له مبتسماً : هذولا من نفس جماعة الرجال اللي خسرت بكرته قدام سارية السنه اللي راحت . عثمان بتكشيره : لا تقول انهم مسكوك عشانها . هز رأسه بثقه : أي والله ولا انا كنت اهرج معه عادي و متفاهمين لين جاء ذاك السلوقي و علمه ثم انقلب الرجال مية و ثمانين درجه . عثمان وهو يخرج ابريق الشاي ليعده : وكيف تعزمهم على عرضها وانت منت مشارك . سعود باستمتاع : الا والله بشارك واسطح كبودهم .. مير يبغالي اقلب كم سالفة برأسي . عثمان بابتسامه : ودك تشارك بفرديه بس . ضحك وهو يمد كفه له يضربها عثمان بخفه : والله أنك فاهمني .. أنت و سهاج كأنكم قاعدين في مخي مدري كيف استر افكاري قدامكم . عثمان بثقه : ما اظن ولد عمك يرضى . تنهد : هذا البلا .. سهاج و أعرفه والله ما يمشيها .. يا يخليها جمل يا انسى الفردية . بعد الغداء كان يشرب الشاي حين مد له عثمان هاتفه : شف هذا المقال . اعتدل جالساً ليقرأ العنوان ( أحجية نزيل مستشفى الهدأ تمتد لعشرون عاماً ) كان يقرأ وهو عاقداً حاجبيه قبل أن يتنهد : غريبة وش مشغلهم عن مقال مثل هذا ! عثمان : الله أعلم .. المهم قيل عشان بعد العصر نرجع . سعود وهو يرسل المقال لهاتفه : لا والله ما اقدر عرس عيال عمي بعد كم يوم بروح لهم . عثمان : ادري سهاج مرسل لي الدعوة مير اطلع معي كم يوم تشوفك خالتك ثم ارجع لهم . هز رأسه نافياً : مره ما اقدر ماهي بزينة في حقي ولا حقهم .. وخالتي اجيها بعد العرس أن شاء الله .. المهم هات علومكم وش جد عندكم من جديد . -------------------- وصلت رحلته صباحاً لرياض ولم يبقى فيها سوا لساعة و نصف قبل أن تقلع رحلته الثانية لطائف وهناك وجده يقف ينتظره .. لم يكن ليخبر أحد بموعد وصوله ولكن زميلة في السكن قرر فجأه أن يسأل عن موعد رحلته وهو يحدث أخيه فلم يقفل الاتصال الا وقد أخبره بجميع حجوزاته ..و ها هو أخيراً يعود بعد سنوات من الغربة .. قضاها في كفاح و كفاح و كفاح .. ابتسامته ترتسم بين نظراته قبل أن تلوح على شفتيه . بعد سلام حار نظر حوله : يا زين مطارنا الفاضي . سهاج بسخرية : وفر تعليقاتك لين تنزل لشارع . عقد حاجبيه : وش فيه الشارع .. هذولا اللي يساقطون تراني مشتاق لهم أكثر منك . تبع سهاج لسيارته وهو بين الحين و الأخر يرفع رأسه يتأمل السماء ولم يتوقف حتى قال له سهاج : تراه بيطيح و أنت كل شوي مطيره فوق .. ثم لا أنت استفدت ولا حنا بعد . فتح باب المعاون : اسمع دامك كم يوم و تعرس خذها نصيحه تعليقاتك هذي اللي ما تفكنا منها ما تمشي عند الحريم تقب عندها حرب . اغلق باب السيارة دون أهتمام بينما فيصل جلس و ربط حزام الأمان : أجل تقول عمتنا رجعت. سهاج : يقولون . هز رأسه بيأس : مره مافيك أمل . ضحك باستمتاع : أبك أنت وراك صايرن نفسيه . فيصل وهو يريح ظهره : لا أنا مثل ما أنا .. العله في الناس اللي مملكة من سنين ولا أحد درى عنها . نظر له بطرف عينه : ايه سو نفسك ما تدري .. ترا ما علمت أمي أنك تعرف بخليك تعترف مثل الشطار . ابتسم وهو يقول بثقه : أمي ما تزعل مني .. ثم معد لها حجه علي دامها سامحتك و سامحت قائد عائلتنا الكريم . سهاج وهو ينظر لطريق : هاه على البيت ولا تبغى نأخذ لنا كم لفه . ميل شفتيه بتفكير قبل أن يقول : لا على البيت .. أن لفلفت هنا وهناك و دروا عني معد خلوني اطلع . ما أن دخلوا للمنابر أنزل النافذة وهو يسحب نفس عميق ويهمس : ايه هذا هو الأكسجين . سمع سهاج يشخر بسخرية ولكنه لم يهتم .. وما أن لاح له السور حتى قال : وهذا اللي يقطع الأكسجين . حينها أنفجر سهاج ضاحكاً بينما فيصل اكتفى بالابتسام . حين ترجل من السيارة اتجه فوراً للمجالس الخارجية حيث يجلس جده و عمه نزال مع بعض رجال الجماعة .. كان دخولة مفاجئ لهم بل أن بعضهم لم يتعرف عليه في بادئ الأمر .. ما أن اقبل على جده حتى شعر بأنه مختلف .. لما ملامحه ذابلة و عيناه حزينة .. لم يكن بهذا الشكل أخر مرة . جلس لنصف ساعه فقط قبل أن يستأذن و يذهب .. ما أن دخل للمنزل حتى وجدها تقف قرب الباب تنتظره .. اتسعت ابتسامته وهو يلقي السلام و يتجه لذراعيها التي فتحتها له تستقبله بحنان وهي تشد في احتضانها له و تقبل كتفه بين الحين و الأخر و تهدد من بين دموعها : والله أن عاد شفتك مطري السفر لا اصرم رجلينك . قبل جبينها بحب : مير لسنه قدام ماني مسافر . ابتعدت وهي تنظر له بتهديد : و بعدها ؟ عاد ليحتضنها : بعدها بأخذ بنت الحلال لشهر العسل . يعلم بأنها الان تعيش اعلى مراحل الرضا فهو عاد بالشهادة و أخبرها بأنه سيتزوج .. حين ابتعدت مرة ثانية احتضن وجهها : وباركي لي ترا بعد أسبوع بداوم فالهدا . اتسعت عيناها بذهول : قول والله . ضحك لذهولها : أي والله .. و ترا لهم سنين وهم يقنعوني اجي اتوظف عندهم بعد الدراسة . قالت بثقه و سعادة : أكيد بيطلبونك أجل ولدي هين بسم الله عليك . : لا ماهو بهين . نظرت بسعادة لسهاج : سمعت ؟ هز رأسه بالإيجاب : هالله هالله . لحظات و سمعوا صوت خطواتها السريعة وهي تصرخ : انا سامعه صوت وشاكه . فيصل : خليتس على شكتس . اسرعت لتحتضن خصره بينما هو اخذ يدور فيها وهي تصرخ بحماس : أسرع بالله أسرع . نورية : ابك اتركها لا تقلب دماغها خلقه هو معيوب وقاضي . توقف لبعثر شعرها بحنان فمهما كبرت لا يراها سوا تلك الطفلة التي كانت تودعه وفي يدها قطعه حلوى .. انحنى لتقبل رأسه وهي تقول : حمدلله على السلامة . احتضن وجهها بكفيه ليحركها يميناً و شمالاً : الله يسلمتس يا النتفه . نورية بحنان : مريت جدتك . حرر وجه زينه : هالحين بروح . ما أن وصل للباب حتى وجدها تصعد درج المنزل بحذر فأسرع لينزل نحوها : عيوش . ما أن سمعت صوته حتى رفعت نظرها له و انفجرت بالبكاء بينما هو يقبل رأسها وكفيها : افا بس ليه البكاء . عائشة : من فرحتي بشوفتك .. حمدلله على سلامتك .. أبك أنت وراك نحفان عز الله أن الغربة أكلتك أكل .. يا نورية الولد رايح عظم وجلد . ادخلها للمنزل لتقول نوريه : ازهليه شهرين و تحول كرشه . عائشة بسعادة : قرت عينتس .. مبروك رجعته لنا بالسلامة . -------------------- تقلبت صفحات الأيام بروية حتى وصلت لهذا اليوم و هي تجلس الأن و خلفها مزينة الشعر و أمامها أبنتها التي أصرت بأن تضع لها زينتها متجاهلة كونها العروس . . . انتهى الفصل | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
24693Likes
.png)
العرض العادي
