29-01-23, 05:41 AM
| #471 | |||||||
 
|  #أمل سفر #صوتك يناديني #الصوت 25 [َّ 1 ]َّ بينها وبينها تنفجر بـغضب.. فـ خالة أحمد اتت لتفجر غضبها عليهن.. وهي لا تفهم كثيرا من الحديث الذي يُدار بين أم أحمد واختها.. لكنها تأكدت أن خالة أحمد تتهم زوج والدتها في رجولته . الا أن اجابت عليها صابرة " اسمحيلي يا أم أحمد" قالتها وهي تقاطع كلام ام أحمد ثم نظرت لـ خالة أحمد واردفت قائلة "يا عزيزتي انتِ جايه بيت الرجال تتهمينه في ذكورته.. إذا تبين ذكر لـ بنتك ترا حتى الحمار ذكر ..تروح تتنقى.. أما أبو نواف رجال غصبن عنك وعن بنتك.. وترى لعلمك نايم معها من جينا.. ولا المرة ما تترك مجالسة أهلها الي جايبتهم بيت حمولتها الا اذا رجالها راغبها.. وانت بدل ما تتهجمين على ولد اختك.. اسالي بنتك ليش الحين جايه تطلع اسرار بيتها" نظرت لها أم أحمد بامتنان ثم اردفت قائلة بعد آن سكتت صابره " بعد الي قلتيه يا اختي عن ولدي.. أجل جاك العلم .. يقولك احمد ما صبر على بنتك لاجل جمالها ولا دلالها.. صبر عليها لاجل الدم الي بيني وبينك.. وطلع انه صادق.. يوم تجيني الحين في بيتي وتزعجيني ضيوفي بمشاكل بنتك" | |||||||
|  |
|
29-01-23, 06:14 AM
| #474 | ||||
| السلام عليكم..شكراً لمجهودك🫶🏻 ام نواف مدري ايش سالفتها😂خلاص يختي الرجال تزوج ومرتاح الا تبين تنكدين عليه بلى في شكلك انتي وراسك😂😂😂ها ايش رايك في الكم كلمه الجداويه الا قولتها😂😂 ياحبي لكم ياأهل جده❤🫶🏻 | ||||
|
| |
|
29-01-23, 06:47 AM
| #477 | |||||||
| [َّ 5 ]َّ " يا اخي ضناي وحشني" قالها فهد وهو يقف ثم أردف قائلا " انت اليوم جالس لنا انا و أبو انواف.. ما تشوف ابوك من فين جاي" ابتسم أبو باسل وهو يجلس امام المدخنة يدفئ يداه التي تجمدتا.. " كنت ابرد يديني برا" نظر له باسل ثم ساله " فين برا" انفجر احمد ضاحكاً وهو يعين والده على الجلوس بعد ان قضا حاجته " تستاهل يا أبو باسل.. والله انا لو منك بعد ذا السؤال اني ما اخلي عازب " رفع ساقي والده عن الأرض.. نهض باسل يغطي جسد أبو احمد النحيل بالفروة بعد ان طيبها له بالعود.. دارت الكثير من الأحاديث حول مشروع زواج باسل.. ابتسم فهد وهو يسمع باسل يعيد سؤاله على والده.. توقف والتفت " ما قلتلي فين كنت" عرف أبو باسل أن ولده لن يعتقه اليوم " كنت في المخيم الي سويته للبنات.. ولعت لهم الجمر عشان يخرجون بدل حبست البيت" " امي عجبها الترتيب" قالها باسل ببراءة ليصيب والده بالحرج ضحك فهد وأكمل طريقه وهو يسمع ضحك الجميع خلفه.. طرق الباب الداخلي.. وفتحت له ميلاء بعد آن تأكدت انه خلف الباب ابتلع ريقه وهو يراها في قمة تأنقها.. اللون البرتقالي يُلائم انوثتها تماما.. تجعلها تصرخ في رحم الدلال.. نضجت رغبته لها تماما "ليش لابسه ذا اللبس" عضت على شفتيها وهي تراه يبعثر قبلاته بين تيم وصدرها ابتعدت عنه ثم قالت له " تعال مجلس الحريم " " ليش الحريم فين جالسين" " دوبهم خرجوا للخيمة بعد ما صلو المغرب.. بس أتوقع حيدخلوا شويات" [ ابتسم فقد كشفت له سبب اختفاء ابو باسل دون قصد ] " ليش" " شكلها حتمطر" استقر جالسا على الاريكة الطويلة المتصلة ثم قال " هذه ضد المطر ياقلبي بس اهم شيء لا تقفلوا الشبابك البلاستكيه عشان لا تختنقو من الفحم" " لا هي مفتوحة ناحية الباب.. بس قاهرني في ورد فل وطائفي مزروع " " انتِ لا تركزي معاه" نظرت له وشعرت بان اعصابها حقا تحترق وتخلف اطنانا من الآهات وهو شعر بأنها تقبض على يده بقوة.. كثيرا من الوقت سافر الي عيناها وحين اقترب منها ليقبل شفتاها.. ابتعدت عن حدوده وهي تقول " تعرف أمس ليش ما خرجت من بيتك يوم خيرتني بين الطلاق والجلوس في بيتك ما خرجت ليه؟" الكثير من الكلام في صدره لا يسعه صوت ولا صمت!! شعر بأن قوتها التي استمددتها من الطبيعة الجبيلة في نصف يوم ستنفجر في وجهه هو!!.. أنزل تيم بجانبه.. التقط يداها.. رفعهما.. قبلهما "أنا آسف.. أعرف إني زعلتك.. أنا اسف.. آنا أحبك والله.. مقدر أعيش بدونك.. انا إذا عصبت لا تنكشيني ابعدي عني" نظرت للباب الذي طُرق.. ثم سالت "مين" اتاهم صوت فيْ " أنا ياماما أدخل" " تعالي ياقلبي" قالتها وهي تسحب يداها من بين يديه دخلت فيْ وهي تقول باسمه " أبونا.. شكله الرجال يبوك" قالت ميلاء ساخرة " يالله يارجالي روح لهم " " لا يا ماما انتِ ماينقال عليه رجالك.. ينقال عليه ابوكم ما سمعتي الحرمة تقولك ابوكم.. بس خالتي مها يقولو لها رجالك " نظرت لها ميلاء.. غمزت لها بخبث " أي صح يناسبه ابونا ما يناسبه رجالي" نظر لهما باستغراب ثم رد باعتراض حين شعر بأنها تُسيء فهم المعنى المقصود " هذا الي فهمتوا ماشاءالله عليكم.. هنا يقولوا ابوكم عشان عندك ولد مني.. لكن مرة أحمد ماعندها منه ضنى.. فهمتي يامدام ولا مافهمتي" ادعت ميلاء البلاهة وهي تكتفي بالصمت.. وهو بحث في نظراتها عن وجوده بينها.. هل فعلا أصبحت لا تحمل له مشاعر في صدرها.. هل بقائها معه فقط من أجل تيم!! نظر لـ فيْ ثم قال " بابا ممكن تخلينا شويه" خرجت فيْ وأغلقت الباب خلفها.. وهو مد يده لذقنها.. أدارها له... كانت تبعثر نظراتها بعيدا عنه " طالعيني يا ميلاء" نظرت له.. اعتصر قلبها وهي ترى نظرة الحزن في عينيه.. تعلم أنه يحبها .. وهي اصبحت متيمه به.. حتى قسوته معها باتت. تعشقها.. وهذا ما أوجعها.. أنها تُسقطه في حنايا روحها بعنف.. " خفتي أبعدك عن تيم" " انت كنت حـتأخذه بدوني لو ما نزلت معاك؟" ابتسم بإحراج.. فقد أوقعته هذه الخبيثة في شراك اسئلتها.. " تعرفي يوم رفضتيني أول مره سحبت بنتي عشان حسيت مالي وجه اجيبها عندك.. لكن لما عرفت أهميتك في حياتها رميت بكرامتي الأرض.. ترى ما كان سهل علي أجيبها عندك بنفسي.. وانا عارف انك رفضتيني كـرجل في حياتك.. لكن لما شفتك متمسكة فيها عرفت إنك ام حقيقة لبنتي.. وما دقيت بيت وحده غيرك.. عشان لا تحرمك من فيْ و" قبل أن يتم حديثه.. عانقته وسط ضجيج أفكاره.. مجنونة تلك اللحظة التي تسكب فيها الاعترافات.. شفتاها كانت تنتظر قبلاته.. لكنها بترت رغبتها وهي تُدثر وجهه في عنقها.. وسادة قلبها تلتهب بقربه " أنا أحبك يا فهد.. بس لا تعاملني بقسوة" ابتعد عنها.. وضع انفه على أنفها.. جبينه على جبينها شكر أحمد في سره.. أحضرهم جميعا هنا من أجل هذه اللحظات.. شعر بها تتقرب أكثر منها.. علم أنها نضجت مثله تماما.. وأنهما لم يشبعا من بعض.. عواطفهما مرتبكة تماما ... وتلك المشاكل التي في بداية حياتهما أخذت الكثير من الوقت. أغرقها في سيل قبلاته.. في سيل كلماته التي أخرجها من محبرة غرامه.. ابتعد عنها وألف رغبه ورغبة تتراقص حولهما.. التقط تيم ونهض.. وهي نهضت تمسح أثر روجها عليه ابتسم وهو يقول " امسحي زين.. باسل اليوم شغال علينا شغل أبو البنات.. يا نشب لـ أحمد نشبه مو طبيعية" نظر لها ثم قال " علاج الانثوفوبيا بيدك يا ميلاء.. أنا عن نفسي أحبك بكل تفاصيلك.. بكلها والله.. أحبها واموت فيها.. أحب خوفك من الأشياء... لكن بعد ذاك اليوم لما رحتي مع فيْ سالت المعالجه وقالتلي ان الاعراض الي تمري فيها موجعه.. وانا هنا عشانك ياقلبي.. انا سالت وعرفت انو مشكلتك مع الورد أكيد مشكلة مع موقف" راها تركض للخارج.. لحق بها.. وضع تيم على الأريكة ودخل خلفها للحمام يساعدها على الوقف.. كانت تتقيئ عصارة معدتها.. لم يكن في معدتها شيء من الاساس. مها ومرزوقة كانتا بالمطبخ وحين رأت ميلاء تركض للحمام وخلفها فهد.. احكمت غطائها وخرجت وهي ترى فهد يُسند ميلاء التي عاد لها الم معدتها.. ما أن رأت مها قالت باكيه " ماما صحبتي جميلة ماتت بسرطان القولون.. أنا خايفه التوتر الي انا فيه يجبلي نفس المرض" ضمها فهد لصدره بقوه محاولا تهدئتها.. قال " لا ياقلبي.. الي انتِ تمري فيه الحين بداية للعلاج ان شاءالله. وسار عندك ادراك للواقع.. وحتى جايبين كل الأدوية الي ممكن تحتاجيها.. حتى في مهدي للأعصاب بس مخلينه لاخر شيء عشان تيم" وحين رآها تعتصر من شدت الم بطنها.. أنزل يده وحملها.. وضعها على الاريكة ثم قال " حبيبي.. تقدري تقاومي الألم ولا تحتاجي مسكن " " ايش الي سار يا أبو تيم" سالت مها بقلق " كنت اكلمها عن الانثوفوبيا.. بس هي بطلة تحملتني انا وبنتي.. والورد والموقف الي مرت فيه أتفه من انها تحطهم عتبه ملفتة في حياتها.. صح حبيبتي " شعر بانها ستنهض مجددا.. سحب الزبالة وقربها منها وهو يقول " تبي ترجعي رجعي هنا.. معدتك فاضيه وجسمك يرتعش" وضع يده على قلبها وشعر بـتسارع ضربات قلبها.. علم انها تمر حاليا بأعراض الانتوفوبيا.. قال كاذبا " تسارع نبضك عاديه.. وحتى تنفسك عادي.." نظرت مها لـ ميلاء من خلف ظهر فهد مندهشة.. فهي ترى ميلاء تتنفس سريعا وتكاد تختنق في ضيق تنفسها.. لكنها صُدمت وهي تسمع ميلاء تجر أحرفها جرا من ضيق التنفس الذي تعاني منه " جد.. بس .. احس .. ريقي ... ناشف" دخلت مها للمطبخ واحضرت لها قارورة ماء فتحتها وناولتها لـ ميلاء التقطها فهد وهو يرى ميلاء تذوب حقا في المها دون أن تعلم.. ساعدها فهد على الجلوس قليلا.. ارتشفت القليل من الماء ثم استلقت مجددا ومدت يدها تعانق فهد الذي يجلس أمامها على الأرض تصلب جسد مها وهي تسمع ميلاء تتكلم بصوت باكي " أنا شفته يا فهد.. شفته يضربها ويغتصبها" شعرت مها بأن الأرض تتحرك تحتها لكنها تماسكت وهي ترى ميلاء تغيب عن الوعي.. شعرت بارتباكات فهد.. لتقول لها " قيس لها نبض القلب يا أبو تيم" التقط يدها وأغمض عينيه.. لا يشعر بشيء من شدة توتره.. نبضها كان سريعا جدا.. وحين فتح عينيه وجد مها تضع منديلا كحوليا على انف ميلاء.. استعادت ميلاء وعيها وهي تشعر بالدوار ورغبة التقيؤ تتصاعد لديها فرد فهد ثوب أمامها بعد أن رآها تضع يدها على فمها وتستعد للنهوض وهو يقول " تبي ترجعي رجعي على ثوبي.. ما راح اخليك تروحي الحمام" سمعت صوت مها التي كانت تقف خلف الاريكة " ممكن يا أبو تيم تشيلها وتدخلها غرفتكم!" حملها وذهب بها للغرفة التي أشارت عليها مها.. وضعها على السرير.. قبلها ثم قال " لا تخافي من شيء وانا معاكِ.. " ابتسمت له ابتسامة عذبه ثم قال " انت ابونا اكيد ما راح أخاف" عض على شفته السفلى ثم قال " اخخ منك بس اخخ .. لو مو خالتك واقفه ،، كان وريتك انا ابوك ولا رجالك" وقف بعد أن سمع ضحكتها ثم خرج من الغرفه.. توجهه لتيم التقطه وذهب به لـقسم الرجال وما أن اغلق فهد الباب.. خلعت مها شرشف صلاتها.. جلست بجانب ميلاء التي اعتدلت في جلستها " انا اسفه يا ماما .. كنت راح افضحك اليوم مره ثانيه" حضنتها مها وهي تقول " لو يريحك تقولي لـ فهد قولي.. انا يهمني انتي تكوني بخير ياقلبي" هزت راسها نافيا ثم قالت " لا يا ماما ما يرضيني .. انا اسفه.. انا منظرك وهو يضربك ويغتصبك مو راضي يروح من ذاكرتي يا ماما.. مو راضي يروح " أغلقت عيناها واعتصرت راسها بين يديها المرتعشتان وهي تقول " قلبي يوجعني عليكِ ياماما. ما تعرفي قد ايش قلبي يوجعني عليكِ.. أنا ما اعرف اذا عادي لو أقول. انا أكره ابويا الي سبب لنا كل دي المشاكل.. انا يا ماما.. انا يا ماما موجوعة.. متخيله تسمع اخوانك يتمنو انك تموتي عشان يورثوك.. هادي لما كان يشوفني.. كان يفتح عينو بكبرها.. كان يخوفني ياماما " تركتها تتكلم الى ان انتهت.. فـ ميلاء تحتاج ان تفرغ ذاكرتها الموجوعة .. قبلت راسها ثم قالت " حتى انا يا قلبي موجوعة.. واتوجع اكثر لما اشوف اثره عليكِ.. بس ارجع واصبر نفسي وانا اشوف بنتي قدامي.. هادي لو ما اجبرني كان عمري ما سلمته نفسي ولا كان مريم الحين بيننا.. كل ما جات ديك الليلة في بالك فكري بــ مريم.. مثل ما نسيتي ليلتك مع أبو لوليا لما شفتي لولو.. انا نسيت هادي وافعاله لما شفت بنتي" ابتعدت ميلاء قليلا عن مها وهي تنظر لها في استغراب " انا قلتلك عن ليلتي مع أبو لوليا ما اذكر" ضحكت مها ثم قالت " يوم ولدتي لولو ما كان متوفر بنج الظهر عندنا.. كبيتي العشاء ذاك اليوم ابتسمت ميلاء وهي تقول " كلو" بادلتها مها الابتسامة وهي تقول " ما خليتي شيء في القدر" | |||||||
|
| |
|
29-01-23, 06:50 AM
| #478 | |||||||
| [َّ 6 ]َّ " ما خليتي شيء في القدر" قالتها مرزوقة لـ ابنتها تالا بغضب وهي ترى الفشار المنثور على الارض ابتسمت ام باسل وهي تقول " تعثرت بدي العتبة.. " " تفتح عينها مو تجري " " مالنا فيه نصيب.. الحين الحريم يسو واحد ثاني" نظرت مرزوقة لابنتها وهي تقول " روحي بيتنا وجيبي الفشار.. ها انتبهي مو تكبي الكيس كمان" ضحكت تالا بخجل ثم قالت " يا يمه محد يقدر يرفض النصيب" رفعت فستانها لترى ما مدى جرح ركبتها.. تقربت منها مريم لترى مدى اصابتها " على بال تجيبي الفشار.. انا اجيب شنطة اسعافات ماما" تركت مريم الخيمة ودخلت للمنزل.. في حين ذهبت تالا لمنزلهم المقابل لمنزل أجدادها وهي تعرج فقد اصابت ركبتها وانشق فستانها من المنتصف.. وقبل أن تصل الى باب بيتها كانت هناك يد تشد شعرها.. التفتت لـتصدم برجل ينظر لها بغضب تم | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3663Likes
العرض العادي
