01-03-23, 09:22 PM | #151 | ||||
| وريف الجوري عادت إلى المنزل بمزاج رائق جدا فقد مر اليوم سريعا ولكن رائعا برفقة شقيقتها الكبيرة دائما عندما يجتمع الثلاثة أخوات مع بعضهن يشعرن بأن للحياة وجه آخر غير الضيق والتفكير...دفعت بكفها باب المصعد لتتفاجأ بوجود جارها الجديد أمامها رفعت عينيها اليه فوجدته يحدق بها مبتسما فاحمر وجهها..."مابال هذا الرجل" قالت في نفسها...استأذنت بخفوت كي تمر فابتعد مسافة قصيرة مما أزعجها فتشت عن المفتاح في محفظتها الأنيقة أما هو فبقي مستندا إلى باب المصعد دون اغلاقه مما أثار حيرتها استفزها بوقفته وهي تراه بطرف عينها وهي تفتح الباب بعد ان وجدت المفتاح التفتت اليه فافتعل بأنه ينظر إلى هاتفه فقالت بنبرة مستفزة "ياسيد المصعد تتركه مفتوحا ولا بد أن هناك من يريد الصعود او النزول" ابتسم لها مردفًا بلهجة مرحة "نعم نعم نسيت نفسي لأني كنت أود الاتصال بأحدهم قبل النزول الى اللقاء... ياجارة" ناظرته باستنكار وهي تدخل البيت فلوحت لولو له وهو يغلق باب المصعد فزادت ابتسامته ولوح للصغيرة مرسلا لها قبلة في الهواء كان نازلا في المصعد وهو يفكر بجمال هذه المرأة...جارته هذه جذابة إلى أقصى حد ببشرتها الحنطية الناعمة وعينيها الواسعتين الطويلتين ورموشها الكثيفة انها فاتنة سأل نفسه "ترى ماهو لون شعرها"...انها تعجبه لا بل تعجبه بشدة... هي لم تشعر كم كانت تبدو مغرية بنظره وهي تحمل طفلتها مما جعل ثيابها تلتصق بجسدها المغري...شعر باندلاع النار في جوفه وحاول طرد الأفكار الرجولية التي تلح عليه... | ||||
01-03-23, 09:26 PM | #152 | ||||
| وريف الجوري الساعة السابعة مساء كان ينقر على المقود وهو جالس في السيارة ينتظرها لمحها تقترب فابتسم لها...كم يحبها ويحب رفقتها هي ليست خالته هي صديقته المقربة يتشاركان أجمل الأشياء لا أحد يعرف إيمان بقلبها الدافئ مثله...صعدت في السيارة بجانبه..قرب خده منها فضحكت تطبع قبلة سريعة مردفة "كم تحب التقبيل ربي يكون في عون من ستتزوج بك" قهقه فسألته "تأخرت عليك!!" لوى شفتيه بفكاهة متصنعا الجدية والانزعاج "تعودنا..." التفتت بجسدها كله اليه وهو يقود وقالت بحنق "حقا والله لم أطلب منك انتظاري بإمكاني العودة بسيارة أجرة" رمقها بمشاكسة وغمغم "ومن سيبيت معك في البيت الأشباح؟" صفعته على ذراعه "اسمع ياولد يااياد لا أحب أن تشعرني بأنك تصنع لي معروفا" "وهل المسألة بأمري أو أمرك...رزينة تأمر ونحن ننفذ" كتفت ذراعيها بتأفف مردفة "لايهمني أوصلني إلى البيت وإياك أن تبقى عندي الليلة أفهمت" زم ثغره يتصنع القهر مردفًا بلهجة ناعسة "أهنت عليك ياأمونة وأنا الذي أحضرت قرصا مدمجا جديدا لنلعب لعبتنا الالكترونية (شهق بدلال فابتسمت دون أن تنظر اليه وأكمل)كما وأنني أحضرت فيلما رائعا لممثلك المفضل ذاك الذي تموت الفتيات به مع أنه يبدو استغفر الله العظيم " قهقهت فابتسم وهو يسمعها تغمغم بصوتها المبحوح "لا بأس تستطيع أن تنام عندي اليوم طالما أن المغريات كثيرة هكذا" بدأ يغني لها ويردد أغنية "سكر محلي محطوط على كريمة"فتبتسم وتضحك بحلاوة كم تحب وجوده لا تعلم كيف تفسر تعلقها به خاصة وقد نشأت صداقة عميقة بينهما منذ وفاة موسى وبعده أمها هو صديقها الرائع الذي لاينفك عن اضحاكها دائما يسهران معا وكانت تعيد له تسميع دروسه عندما كان في الثانوية العامة كما أنهما يتنافسان دائما في الألعاب الإلكترونية وورق الشدة ويثير غيظها عندما تخسر أمامه...وعندما تغضب منه يضمها حتى يكاد يكسر ضلوعها هو من النوع المعبر عن مشاعره بطريقة حسية محببة للقلب...أشواق ورزينة دائما ترددان أن إياد قادر على اضحاكها وانعاش السعادة في روحها وزرع الفرح في بستان قلبها وقد صدقن خاصة وهي تشعر بأنه باحتضانه الدائم لها لارضائها وكأنها هي من تحتاج هذا الحضن وبشدة وليس هو... | ||||
01-03-23, 09:31 PM | #153 | ||||
| وريف الجوري انتهت من ارتداء قميص النوم الجديد وتبرجت تبرجا ناعما يظهر جمالها الناعم استغلت فرصة أنه تأخر في العمل اليوم وقد أخبرها أنه سيمر على أمه قبل حضوره فانتظرت حتى غفت ابنتها بعد أن قامت بتحميمها واطعامها واستحمت وجهزت نفسها نظرت إلى وجهها برضا تام وابتسمت...رن جرس الباب فاستغربت هو يفتح بالمفتاح عادة ارتدت الروب الطويل فوق قميص النوم واقتربت من الباب تسأل "من" لترد عليها امرأة مردفة "افتحي افتحي أنا جارتك في الشقة المقابلة" عبست باستغراب تسأل نفسها جارتها!!! ثم فتحت الباب جزئيا بهدوء...فحشرت المرأة رأسها بطريقة مضحكة أدهشت أشواق "مرحبا أنا غزالة جارتك في الشقة المقابلة" قالت في نفسها وهي ترمقها بحذر"ماذا غزالة؟ وجارتها" لتسمع صوت المرأة العالي تقول "لمَ تفتحين الباب هكذا ياجارة أقسم أني لا ألتهم الناس" شعرت أشواق بالحرج وأردفت بهدوء "عذرا لاني لا أغطي شعري تفضلي" كانت كلمة عابرة تفوهت بها ولكن الجارة دخلت أمام ذهولها...وقفت وهي تناظر غزالة هذه التي تدور بعينيها في كامل الشقة وتثرثر دون أن تستوعب أشواق ماتقوله...جلست فضمت أشواق الروب الى جسدها جيدا وجلست على الأريكة المقابلة لها ناظرتها غزالة بوقاحة مردفة "هل جئتُ في وقت غير مناسب" ارتبكت أشواق مفسرة "اه لا أنا صراحة لم أعرف أن الشقة المقابلة فيها امرأة رأيت فقط العمال ورجل قال أنه الجار الجديد" "نعم نعم انه زوجي كمال" زوجها!!! لم يخطر ببالها أنه متزوج ناظرتها أشواق بتأمل وهي ترى امرأة قصيرة القامة ممتلئة بشرتها بيضاء وعينيها سوداوين وشعرها يبدو أسود فقد كانت تضع الحجاب باهمال كما هو واضح من شعيرات تخرج متمردة من حجابها الابتسامة لاتفارق شفتيها وتثرثر دون صمت في المفيد والغير مفيد قالت ضاحكة "رباه أنا لا أصمت أنا أعلم ولكن لاتتصوري مدى سعادتي بالتعرف عليك يا اااا صحيح ماهو اسمك" ردت ببطء "اسمي اشواق" "اوه اسم رائع" ناظرتها بتأمل وابتسمت بخبث وغمزتها مردفة "كنت تجهزين نفسك لزوجك...تبدين فاتنة" ذهول لاح على وجه اشواق وامتقع وجهها من جرأة غزالة فبدلت الموضوع لتسألها وهي تقف "ماذا تشربين؟" أجابت فورا "فنجان قهوة" لاحت تعابير أشواق المختلطة بجمود مع ذهول استطاعت فقط أن تهز رأسها لتدخل المطبخ فتلحق بها غزالة هذه وتحكي لها عن شقتها الجديدة وكيف بقي كمال زوجها لفترة طويلة يبحث عن شقة مناسبة وقريبة من مدارس البنات فهي لديها أربع بنات فسألتها أشواق "ماشاء الله عندك أربعة بنات" ضحكت ووجهها يظهر تعابير افتخار "نعم لم أرزق بصبي بعد انهن في البيت يتابعن التلفاز فقلت أدخل عندك لأتعرف عليك...لا أصدق ياأشواق أن حظي مميز لهذه الدرجة خفت ألا يكون أمامي جارة اتونس معها" لم تعلم بمَ ستجيبها فبقيت صامتة...حملت أشواق صينية القهوة ووضعت قطعة حلوى فأخذتهم غزالة عنها ان كان يقام مباراة للذهول في هذه اللحظات فستفوز أشواق بكل جدارة لحقت بها ورفعت عينيها إلى ساعة الجدار الكبيرة فارتبكت انه وقت حبيب بعد قليل فُتح الباب بالمفتاح فوقفت اشواق لتنبه زوجها بأن لديها ضيوف... دخل بهدوء يرمي السلام وأمام ذهول الزوجين أخذت غزالة تسترسل في حديثها مع حبيب وكأنها تعرفه منذ سنوات طويلة وهو يرد باختصار كعادته استأذنت بعد أن غمزت أشواق وهي خارجة لحقت بها الأخيرة لتودعها بلباقة فقالت غزالة بخفوت "ليلة ممتعة ياجارتي أشواق أراك في الغد" احمر وجهها من جرأة هذه المرأة وأغلقت الباب خلفها ثم التفتت لتواجه وجه حبيب المتسائل فرفعت كفيها بأنها لاتعرف فانفجر الاثنان ضاحكين | ||||
01-03-23, 09:35 PM | #154 | ||||
| وريف الجوري دق الباب فاستغربت ايمان...فتح اياد وتبادل الحديث مع شاب التوصيلات السريعة اقتربت منه بعد أن أغلق الباب ونظرت الى يده التي تحمل علبة كبيرة فرفعت حاجبيها بتساؤل ليقول اياد "مابكِ تناظرينني هكذا بدل أن تشكريني لأنني أحضرت لنا بيتزا لذيذة وبسجق أيضًا" وضعت يدها على خصرها "بيتزا بسجق في الليل يااياد!!" "أمونة مابه السجق" تنهدت لجنونه قائلة "أنا أحبه ولكنه ثقيل على المعدة في الليل" مشى متمايلا يغيظها وهو يدور بالعلبة يشمها ويقول "أمونة لا عليك ادخلي وكلي شطيرة جبنة واتركيني أتناول البيتزا كلها لوحدي" اردف باستفزاز مرقصا حاجبيه لها كي يزيد من غيظها ضحكت وتأبطت ذراعه فابتسم بانتصار وهي تقول باستسلام "هيا أيها الغبي المفجوع لنأكل..." | ||||
01-03-23, 09:38 PM | #155 | ||||
| وريف الجوري هل ستبقى طوال الليل تحلق ذقنك"(سألته أشواق وأكملت)كل الرجال تشذب ذقنها عند الحلاق الا انت" ناظرها ببرود وهو يمسك بشفرة الحلاقة "نعم الرجال التي تخفف منها وليس التي تحلقها كلها مثلي" تنهدت واقتربت منه ثم أخذت منه الشفرة وهو يناظرها بتعجب وبدأ تحلق له بنعومة ورقة تدلل عليه بغنجها فابتسم ابتسمت لابتسامته التي تحبها جدا فوضعت فمها على شفتيه تلثمه برقة فتأثر بجاذبيتها معمقا قبلته وعندما ابتعدت همست أمام شفتيه "كل عام وانت حبيبي ياحبيب" أخذ الشفرة منها وهسهس "ان تركتك تكملين انتِ فلن ننتهي" ضحكت لمزاحه وخرجت وانتظرته حتى ينتهي ويستحم وجهزت في هذا الوقت الطاولة لتضع عليها قالب الحلوى وتوابعه التي اشترتها في طريقها اليوم وأضاءت الشموع فاقترب بعد أن أضاء التلفاز اقتربت منه مرة أخرى تضع يديها حول عنقه فابتسم لها وضعت رأسها على صدره وسحبت يديه بنفسها لتحاوطانها فطبع قبلة على شعرها وأبعدها بلطف وجلس... بعد قليل أنهت ترتيب المطبخ بسرعة ووضعت الأطباق في الجلاية الكهربائية وجلست إلى جانبه مستندة برأسها على كتفه وهو يتابع التلفاز فقال بمرح "أتعلمين ياأشواق أنه أجمل عيد ميلاد لي" هللت أساريرها لانها استطاعت اسعاده وسألته وهي تعلم بأنه سيخبرها بأنه سعيد لوجودهما معا واهتمامها به ولكن عينيها الممتلئتان بالصبا انطفأتا وابتسامتها الجذابة ماتت في مهدها وهو يغمغم "اليوم لاعب كرة القدم المفضل لدي انضم إلى الفريق القوي أتتخيلين روعة الأمر" رفعت رأسها عن كتفه تشعر وكأنها تلقت صفعة كانت تلعن لغوب آمالها... شدت على ثغرها تحاول استرداد الصبر وقالت "حبيب انظر الى شعري أيعجبك لونه مارأيك" رد دون أن ينظر اليها "نعم جميل" توترت أعصابها وهي تراه لايراها فكيف عرف بأنه جميل استجمعت أعصابها وسألته بغنج "انظر الي أهكذا أجمل أم في السابق؟" غمغم بتأفف وهو يتابع التلفاز بحماس دون أن يرمقها بنظرة يتيمة "أعتقد هكذا دعيني الآن أركز أشواق" تأففت وسألته "ألن تنام" أجابها بعصبية وكأنها تشتت أفكاره "أجننتِ لا طبعا سأتابع الاحتفال الخاص الذي أقيم من أجله...ان كنت تشعرين بالنعاس ادخلي ونامي أنت" وقفت هل تمسك بالتلفاز وتكسره على رأسه...دلفت غرفتها هي لاتشعر بالوسن هي تشعر بالغضب بل الكثير من الغضب الباخع تود لو تقتل أحدهم اليوم من شدة الغوائل داخلها...تمددت على السرير ترثي نفسها حاولت استحضار الكرى لعله يريحها من خيبتها برجل تعشقه وتشحذ حبه واهتمامه وتقلبت وتقلبت حتى تذكرت دعاء والدها عندما كانت تشعر بالقلق في نومها فرددته وهي تشعر بذراعي والدها تحاوطانها فغفت ودمعتها عالقة كالندى على أهدابها الكثيفة... | ||||
01-03-23, 09:40 PM | #156 | ||||
| وريف الجوري "تأخرتِ في الحضور هذه المرة ياجوري" قالت الطبيبة بعملية وهي تضع الآلة الصغيرة لتمررها على بطن جوري المنتفخ جراء الحمل بعد أن وضعت المادة اللزجة... "نعم كنت مشغولة في العمل" لم تعلق الطبيبة بعد لحظات امتقع وجه الطبيبة وسألتها "بالله عليكِ منذ متى وانت لاتشعرين بحركة الجنين" غمغمت بقلق وهي تناظر الطبيبة "ماذا!!!لا أعلم لم أنتبه لمَ" تنفست الطبيبة ثم تنهدت وقالت بهدوء "جوري آسفة ولكن الجنين ميت في احشائك وعلينا أن نسرع في انتزاعه من الرحم... لا يمكن تركه من الممكن أن يسبب تسمم عندك" | ||||
02-03-23, 08:48 AM | #159 | |||||
| اقتباس:
أعتقد قصدك زوج أشواق فإيمان غير متزوجة ياوردتي فعلا زوج عديم الأخلاق كصلاح لا يستحق طفل سنرى ماذا سيحدث في الفصول القادمة نورتيني ياوردتي🤩 | |||||
02-03-23, 11:56 AM | #160 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات جميلتى النبيلة روز ☆خسوف القمر☆ ليس هناك أسوأ من الخيانة..ليس لها تفسير أو تبرير من خان قد باع ولا يستحق شراؤه فالخيانة أسوا من القتل فهى تكون عن عمد مع سبق الإصرار والترصد من قام بها قدم كل المسوغات للشيطان للحصول على التفاحة المحرمة جورى التى إكتشفت خيانة زوجها بالصدفة كان عليها التيقن ومن نفس الوسيلة حتى لا تظل في شك وتساؤل..كان لابد من قطع الشك باليقين لتتأكد بالفعل من ظنونها ولينطبق عليه مثل " من إختشي مات" فبكل صفاقة يهاجمها ولا يعبأ بسقوطها وهى حامل فعلا هى تلك اللحظة التى يقف فيها الإنسان ويقول الى هنا وأنتهى ☆بعضا من حنان☆ الزواج مودة ورحمة يجعل من الزوطين كائنا واحدة وطيبة المرء ليست كافية فالحنان والتواد بين الزوجين يقوى الروابط والاواصر بينهما لا ان تتحول الحياة لشئ رتيب تتكرر بنفس التفاصيل كل يوم أشواق شخصية متمردة ..ولكن شعورها بالإفتقار لإحساس زوجها بها وبدفء وجوده من حقها ☆التطلع للعلا☆ ما يصيب الإنسان قدره وبعض منها تكون في بدنه أو صحته فهناك من يظل ناقما فيظل بمحله لا يتقدم قيد انملة وهناك من يمضى قدما راضيا مستعملا كل ما منحه الله من نعم ليرتقي بالعلم والمكانة إبمان نموزج مشرق لمن يسعى للتغلب على إصابته ويزيد من مستواه التعليمى إضافة للإخلاص بعمله إيمان شخصية هادئة جميلة حتى فى تعاملها مع الجميل إياد والتى تعمد رزينة على تواجده دائما في مدار خالته وكليهما سعيد لتلك الرابطة الجميلة ☆ بين المطرقة والسندان☆ عندما تضيق ظروف المرء وبشدة سواء برغبته او رغما عنه فلا يستطيع إيجاد حلا ليمارس ابسط حقوقه في الحياة فيجد نفسه بين شقى الرحى عمر وحبه لنورهو العشق الممنوع بظروف عمر القاسية كيف سيفى بابسط التزامات الزواج..فالحب وحده لا يكفى ☆ليس بحبيب☆ دنياغريبة لا ترضى احدا هناك من يشكو من إهمال زوجته وهناك من يتجاهل اهتمامها به وبمظهرها وتمضى الحياة بكلا الصنفين وهذا خطأ من كليهما والنتائج تكون سيئة عندما يتجاهل الزوج زوجته وهى من تلك النوعية التى تحتاج لمبادلة ذلك الشعور لانه اساسي بالنسبة لشخصها وكم من زيجات فشلت بسبب ذلك أشواق وبحق رغم نوازع التمرد لديها ورغم شعورها بفتور زوجها وردود افعاله السلبية جدا إلا انها لا تفتؤ تهتم بنفسها وتبادره بالعاطفة وهو كما هو ربما يحبها فعلا ولكن التعبير عن هذا الحب هام ايضا بينما نهاية الفصل الحزينة بوفاة جنين جورى والتى كانت لا ترغب به ربما هو خيرا لها فحياتها مع صلاح قد وصلت لمنتهاها ومنذ بدايتها وليس الآن فقط والذى هو السبب في موت الجنين بسقوطها ارضا بسببه ايضا سلمتى حبيبتى دمتى بكل الود والمحبة الخالصة | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|