آخر 10 مشاركات
84-امرأة لورد الشمس - فيوليت وينسبير - ع.ج ( إعادة تنزيل)** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          لُقياك ليّ المأوى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          من تحت سقف الشقى أخذتني . . للكاتبه نـررجسـي?? ، مكتملة (الكاتـب : لهيب الجمر - )           »          154 - الوريثة الفقيرة - روايات ألحان (الكاتـب : MooNy87 - )           »          256 - دائرة الخطر - هيلين بيانشين ... ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر
اختلاف متشابه 3 6.00%
جدران دافئة 6 12.00%
الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى 41 82.00%
المصوتون: 50. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree8437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-23, 09:42 PM   #1211

روان امجد

? العضوٌ??? » 507776
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » روان امجد is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلبهار مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
موفقه

كلبهار likes this.

روان امجد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-23, 03:00 AM   #1212

silviia
 
الصورة الرمزية silviia

? العضوٌ??? » 387890
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 45
?  نُقآطِيْ » silviia is on a distinguished road
افتراضي

الاقتباس ده بالنسبة لي جاء على الجرح جدا جدا
كلبهار likes this.

silviia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-23, 03:01 AM   #1213

silviia
 
الصورة الرمزية silviia

? العضوٌ??? » 387890
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 45
?  نُقآطِيْ » silviia is on a distinguished road
افتراضي

ياريت تطينى عيشة كل الستات البشعين اللى ف الرواية دى امانة عليكى يا شيخة
كلبهار likes this.

silviia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-23, 06:12 PM   #1214

Manal20

? العضوٌ??? » 431631
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 146
?  نُقآطِيْ » Manal20 is on a distinguished road
Elk

السلام عليكم بنات كيفكم؟
هل في موعد محدد ل نزول البارت ؟

كلبهار likes this.

Manal20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-23, 08:09 PM   #1215

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silviia مشاهدة المشاركة
ياريت تطينى عيشة كل الستات البشعين اللى ف الرواية دى امانة عليكى يا شيخة
ان شاء الله كل واحد راح ياخذ جزاءه حبيبتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manal20 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم بنات كيفكم؟
هل في موعد محدد ل نزول البارت ؟
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موعد لاتنزيل كل يوم خميس الساعة ثمانية بتوقيت السعودية وبغداد

shezo and silviia like this.

كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 23-11-23, 08:11 PM   #1216

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اللهم صل على حبيبنا وشفيعنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
لا تنسوا الدعاء لاخوتنا واهلنا في فلسطين ... اللهم انصرهم واحفظهم يارب العالمين
...............


الفصل الخامس والعشرين
...............

اليوم التالي ظهرا

دون أن يتأكدوا من صحة الحمل بتحليل منزلي حتى ... نشرت خالتها نرجس الخبر وعندما وصل ميثم للمنزل أخبرته مباشرة الاخير الذي دب به الحماس وارتسمت على ملامحه ابتسامة واسعة وسعيدة لكنه لم يبين لهفته ... قبل جبينها وبارك لها بهدوء لكن لهجته عكست لهفته ... هكذا هو ميثم دائما كتوم ورزن بتصرفاته لكنها وخلال الشهور الماضية التي عاشتها معه وبقربه عرفته وعرفت كيف تفسر نظراته متى يكون غاضبا ... حزينا او سعيد مثل الآن .... ولهذا السبب لم تصدق تلك الرسالة التافهة التي وصلتها ... هكذا ... لم تتحرك مشاعر الشك داخلها ولو لذرة واحدة ... ولم تهتز ثقتها المطلقة به او تتزعزع ... فكرة الخيانة لم تتبادر لذهنها لا الآن ولا مستقبلا ... ببساطة مسحتها بعد ان اخذت لها لقطة شاشة لكي تريها له فيما بعد ... الروايات التي تقرأها والاخطاء المتسرعة التي تقع فيها البطلة دائما بسبب غبائها وسوء فهمها ... لم تذهب سدى ... اصبحت تفكر في اي مشكلة تصدافها الف مرة قبل اتخاذ القرار .
عندما استقروا وحدهم في غرفتهم جلس جانبها مبتسما .... وقبل ان يبدأ الحديث معها اخرجت هاتفها وفتحت صورة الرسالة واعطتها له بصمت ... عقد حاجبيه وهو ينظر للهاتف بلامبالاة قائلا :
- ماهذا
تربعت بجلستها وكتفت ذراعيها قائلة :
- أقرئها بتمهل .
قرأ وهو لايزال مقطبا ثم رفع حاجبيه وقال بذهول وتعجب رافعا نظراته المستنكرة لها:
- كل ما ورد في هذه الرسالة كذب وافتراء ... اين الرقم الهاتف ؟
قلبت شفتها السفلى واجابت :
- مسحت الرسالة مباشرة بعد التقاط الصورة
اجابها قائلا بتوبيخ :
- رباه رفل ولماذا حتى تمسحيها ؟ كان من السهل علي ان اعرف هوية المرسل خلال شهر واحد
قالت بندم حقيقي ... أجل بعد أن مسحتها ندمت لماذا لم تبقيها أو حتى تحظر الرقم وتعود له فيما بعد :
- لا ادري لم افكر في حينها
حدق بها مطولا ولعدة ثوان قبل ان يسأل بهدوء :
- والان ؟
اجابت وهي تبتسم بمكر :
- ماذا ؟؟؟
رفع حاجبيه وقال بجدية وفضول وهو يلوح لها بالهاتف :
- هل تصدقين هذا ؟
اجابت بسخرية واستخفاف وقد كانت تعني كل كلمة تقولها :
- لو كنت اصدقه لكنت الان في بيت اهلي
لاحت على شفتيه ابتسامة متعجبة وهو يسألها مستغربا :
- حقا ؟
هزت رأسها بعدم فهم :
- حقا ماذا ؟
حدق بها بدهشة .... فهو في الحقيقية لم يتوقع هكذا هدوء يصدر منها اعتقد بانها على الاقل ستشك او تخاصمة .... وهو بالفعل قال الصدق ... لم يكن يعرف من بعث الرسالة وما الغاية منها بالضبط عندما قرأها بدر في ذهنه أصدقائه ... ربما دعابة احب احدهم ان يفعلها معه لكن لا ... اصدقائه كلهم مثله تصرفاتهم رزينة ومحسوبة وحتى لو ارادو المزاح معه فهم لن يفعلوا هكذا امر مبالغ به كما انهم لن يتجرؤا على تفتيش هاتفه والعثور على رقم زوجته ...وهم يعرفون جيدا كيف ستكون ردة فعله وإلى اين ستؤول جراءة فعلتهم هذه .. كما انه يحمي هاتفه برمز سري لا احد يعرفه غير رفل فقط .... حتى عائلته لا يعرفون رمز المرور ... اذا من ؟ من الذي يريد الخراب له ويكرهه لهذه الدرجة ... اجاب وهو يضيق عينيه بعدم يقين :
- انت لا تصدقين بهذه البساطة ؟
قالت بهدوء وبلهجة حملت نبرة من اللوم خصته به وكانت تقصد سجاد عرف ذلك فورا ... وهي تنظر له بنظرات ثابتة وواثقة :
- أولا أنا فتاة كبيرة وناضجة ... افكربعقلي جيدا ولأكثر من مرة .. قبل أن اطلق احكام متهورا ... وأخذك بذنب ليس ذنبك !
اجاب مبتسما وقد عكست عينيه بريق الاعجاب الواضح :
- اها !! وماذا قال لك عقلك ؟
رفعت ذقنها بغرور وقالت متحدية إياه ان ينكر :
- قال بانك تحبني ومن المستحيل ان تفعلها ..ثم ارح نفسك ان كنت تلعب بذيلك هنا وهنا كنت لاعرف مباشرة ... اتعلم شيئا ؟!
هز رأسه متسائلا بتسلية لتردف هي بمكر :
- المرأة تشعر عندما يخونها زوجها ..... الخيانة تظهرعليه بصورة او باخرى لابد ان يخطأ المجرم ويترك اثارا لجريمته ... لذلك انتبه لنفسك جيدا
قال وعينيه تتراقص بروح الدعابة .... مدعيا الخوف :
- رباه تعالي واسمعي يا حاجة نرجس ولدك الوحيد يتعرض لتهديدٍ صريح !!!
اجابت مؤكدة بجدية وهي تضيق نظراتها الغامضة :
- اجل تهديد ... صريح ومباشر ... خاف مني يا ميثم .. خاف مني كثيرا لاني عندما اغضب اتحول لشخص اخر لا يشبه رفل الهادئة ابدا و عندما اخاصم فأن خصامي يطول أكثر مما تتخيل ..
امسك يدها ولثمها بقبلة صغيرة قبل أن يؤكد وهو يضغط على يدها برفق :
- الله يبعد عنا الغضب والخصام .... ثم لا حاجة للتهديد يا روح ميثم فأنا من المستحيل ان اخونك ؟ بل من المستحيل ان اوهم فتاة واعدها بالزواج ولا افعل ... أنا لن اخدع بنات الناس ...هذه ليست من شيمي ولا أخلاقي .
كانت متأكدة من اخلاصه وحبه .... تثق به وبنفسها ... ومن غير الممكن ان تصدق برسالة وهمية الله اعلم من ارسله لها ولماذا ... وتهدم سعادتها وعائلتها الصغيرة التي بدأت تكبر للتو ... كما أنها بالاضافة للروايات ... قرأت كتاب يفسر ويحلل لغة الجسد ... واخذت فكرة متى يكون الشخص كاذبا او صادق ... وميثم كان صادقا واثقا من نفسه .... من يخون يرتبك قليلا .. او حتى يتلعثم ويثور ... كما أنه لا يعطي رمز هاتفه السري بسهولة ودون ان تطلب منه .... المهم ان الخيانة ممكن ان تنفضح بعدة طرق وبالفعل حدس الزوجة بزوجها لا يمكن أن يخيب أو يخطأ ابدا :
- اعرف ومتأكدة من صحة ما تقوله ....انا اثق بك ثقة عمياء ....وارجوا ان لا تخيب ظني فيك مستقبلا
رفع حاجبيه متسائلا بصمت ووجهه لا يخفي التسلية والمتعة لتوضح بمزاح :
- اممم ربما بعد عشر او عشرين سنة عندما يصيبك الملل وتعود لتراهق من جديد وتفعلها !
سحبها من ذراعها ليحتضنها ويسائلها ضاحكا وبلهجة مستجوبة مدعيا الغضب :
- من هذا الذي يمل ويراهق انا ؟
اجابت تجاريه المزاح :
- لا كنت اقصد ايهم
قبل جبينها وقال متنهدا :
- بجدية يا رفل كان من المفترض بك ان لا تحذفي الرسالة ...من الضروري ان اعرف من بعثها !
رفعت كتفها واجابت بلا مبالاة :
- ربما كانت مزحة ؟ او شخص مؤذي يحاول ان يزرع الشك والمشاكل بيننا ! وبكلتا الحالتين انا لا اهتم مادامت الثقة والصدق مزروعة بيننا .
اوما موافقا ... وهو يؤكد بعبوس طفيف :
- مهما يكن ان عاودا ارسال مثل هذه التفاهات ابلغيني مباشرة وانا اعرف كيف اتصرف .
غمغمت تجيبه بنعم قبل أن يستأنف حديثه بمرح :
- والان لنركز ب ( حمود )
سألته مبتسمة بفضول وهي تميل رأسها قليلا :
- من هو حمود هذا ؟
اجابها بفخر وترفع :
- ابني محمد الذي انتظرته منذ سنين طويلة
ابتسمت بسعادة وقالت تشاكسه :
- وربما تكون بنت !!
أومأ مفكرا بصوت مرتفع :
- اذا كانت جميلة مثل امها لما لا ؟ كل ما ياتي من الله خير وبركة
ثم سالها بتوسل مضحك :
- الا يمكن ان نذهب للطبيب اليوم لنتأكد ؟
لقد قرأت على النت أن من خلال تحليل الدم يمكن أن يبين الحمل خلال أيام قليلة لكن مع هذا فضلت ان تستمع لنصيحة خالتها نرجس وتنتظر ... أجابت بلطف :
- خالتي تقول بعد مرور سبعة ايام واليوم هو الخامس
تنهد قائلا وقد برز نفاذ الصبر عبر ملامحه :
- بقي يومين ! هذا وقت طويل جدا !!
أجابت بحكمة وهي تضع رأسها فوق كتفه :
- الصبر مفتاح الفرج
قبل جبينها متمتا باستسلام :
- نصبر وماذا في ذلك أن شاء الله كله خير
..................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 23-11-23, 08:12 PM   #1217

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

شقة صيب
عصرا
إن كان عندي ما أقول .. فإنني
سأقوله للواحد القهار...
عيناكِ وحدهما هما شرعيتي
مراكبي ، وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ .. فوجهك موطني
أو كان لي دارٌ .. فحبك داري
من ذا يحاسبني عليك ..
وأنت لي
هبة السماء ..
ونعمة الأقدار؟


من المفترض ان يتم زواجهم بعد اسبوع اي الخميس القادم خاصة وإنهم انتهوا من إتمام كل التحضيرات المتعلقة بزفافهم ... لكن حصل امر طارئ جعلها تتفائل بأنه ربما .. ربما سيتم التأجيل لأسابيع اخرى .. حين توعكت صحة صيب .... و اصيب بالمرض وبشكل مفاجأ ... لقد اتصلت بهم الخالة نرجس اليوم عصرا وابلغتهم بهذا لذلك اجبرتها عمتها على زيارته برفقتها لشقته ... الشقة التي تدخلها للمرة الثانية فقط ... رغم مرور اكثر من شهر ونصف على ارتباطهم إلا أنها لم تات هنا غير مرة واحدة .... وكان وجودها لدقائق معدودة وبرفقة عمتها ... حتى انها لم تدقق في الشقة ولم تركز بها جيدا ... اقتصرت زيارتها على نظرة خاطفة لغرفة النوم فقط .....
طلبت منها الخالة نرجس فور دخولهم ان تاخذ له الحساء الذي اعدته له وتعطيه دوائه ويبدوا ان عمتها كانت تشاطرها الرأي اذا حثتها قائلة قبل ان يذهبا ليجلسا في غرفة المعيشة :
- اجل اذهبي لرؤية زوجك واطمئني عليه .
لذلك فعلت ما طلبوه منها مضطرة ... خجلت من ان ترفض وتتمنع دون سبب مقنع ... بالنهاية صيب كان زوجها ... وكان لطيفا معها ويهتم بها على الدوام لا بأس من ان تهتم به هذه المرة .
دلفت للغرفة وهي تحمل صينية وضعت عليها طبق الحساء الساخن ... وقفت قريبة منه لثانية .... اخذت تحدق به باهتمام ... كان مغمض العينين ... وجهه احمر وشعره مبعثر باهمال ... يرتدي تيشيرت ابيض بدون اكمام بينما بنطاله الجينز متهدل حول خصره ... ينام بغرفة اخرى كانت اصغر حجما ومساحة من غرفة نومهم المغلقة ... سحبت نفسا عميقا واكملت سيرها نحوه ... وضعت الصينيه فوق المنضدة القريبة من السرير ثم اعتدلت وقالت بتلعثم و بخفوت :
- صيب ... انهض ... لقد احضرت لك... ا..لحساء ..يجب ان تاكل شيئا حتى تاخذ ...دوائك .
فتح عينيه الحمراويين واغمضها لعدة مرات ثم نظر لها هامسا بابتسامة صغيرة :
- أنا لا احلم ؟ أنت هنا اليس كذلك ؟!
رفعت حاجبيها وكتفت ذراعيها قائلة بلا مبالاة :
- ماذا ترى انت ؟!
ضحك ضحكة صغيرة وهو يعتدل بتعب ليتكأ على الوسادة :
- أرى أنك بالفعل واقفه هنا !
قالت بمحاولة منها لتغير دفة الحديث المحرج لكليهما :
- الحساء سيبرد و....
قاطعها قائلا بضجر واستخفاف :
- اتركي الحساء ليس وقته الآن ابدا ...
رفع عينيه ونظر لها قاطبا حاجبيه رادفا بلهجة لم تخلو من المكر والمزاح كعادته ... رغم مرضة :
- علينا التأكد !
جعدت جبينها واجابت بعدم فهم وهي لا تزال واقفه قرب سريره :
- التاكد من ماذا ؟
ليجيبها هذه المرة بجدية تامة :
- من وجودك في غرفتي !
قالت بسخرية لاذعة :
- وكيف نتأكد برأيك ؟
مد ذراعه قائلا بلطف ونعومه :
- تعالي هنا
اعتدلت متوثبه وهي تقول بشك وريبة :
- لماذا ؟!
اجابها بمسكنة وهو ينظر لها بعينين ذابلتين متعبتين :
- المس يدك .... هيا لا تخافي مني.. ثم اعتقد بأننا قد عبرنا مرحلة الخوف والخجل الان .
قطبت حاجبيها بتردد وهي تبادله النظرات الخائفة ليحثها بأنكسار :
- ها انا مريض وراقد في الفراش امامك ماذا يمكنني أن افعل مثلا ؟!
ثم اضاف برجاء وتوسل جعل احتمالية الرفض صعبا عليها خاصة وهو ينظر لها نظرات جرو مشرد وتائه :
- فقط المس يدك مابك ؟!!!!
قضمت شفتها ورمشت عدة دقائق وهي تلقي نظرة فوق كتفها تتأكد من عدم وجود احد في الجوار قبل ان تعاود النظر له بحيرة لم تدم طويلا .... تنهدت باستسلام مفكرة .. لا بأس من لمسة يد ثم كيف لها ان ترفض وهو يتوسل بها هكذا ؟ وهذه ليست المرة الاولى التي يجتمعان معا وحدهما لكن الفرق هو انها الان في بيته وتحديدا في غرفته ... اقتربت منه لدرجة إنها وقفت ملاصقة لسريره وهي تمد يدها لتمسك يده التي لاتزال تنتظر .... لكن ما فعله فاجئها وجعلها عاجزة عن ابداء اي ردة فعل حين سحبها لتقع فوق صدره المبلل بالعرق .... وبنشاط فتح حجابها ثم سحب الرباط المطاطي من شعرها بخفة يد ساحر متمرس ... قبل ان يشد خصلاتها بأحدى يديه بينما الأخرى كان يحتضن به خصرها ..... اقترب منها اكثر وقبلها بقوة ... كانت لا تزال متصنمة مكانها جسدها فوقه .. بينما كفيها يستريحان على صدره الساخن ... تركها بعد عدة ثوان هامسا امام شفتيها وصوت لهاثه اختلط مع انفاسها المتسارعة المرتبكة :
- آه ربي طعمك مثل العسل ... من الظلم اني لم اقبل هذه الشفتين إلا مرتين يتمتين فقط !
عاد ليقبلها مرة اخرى بينما نبضاته التي كانت تشعر بها من فوق كفها الرابض ناحية قلبه كانت تنبض بعنف متزامنة مع خفقاتها المرتبكة .. ابتعد عنها قليلا وهو يمرر انفه فوق وجنتها المتوردة متنهدا براحة ... استجمعت قواها وشجاعتها الوهمية وهي تحاول النهوض هامسة بحدة :
- كانت هذه وقاحة منك يا صيب
امسك رأسها هذه المرة بكلتا يديه قائلا بجدية وهو يثبت نظراته العميقة الداكنة بعينيها الزائغة المتوترة :
- لا يوجد وقاحة بما نفعله حبي انت زوجتي ؟!
كان يقبلها اجل .. لمسها واحتضنها اجل ايضا ... لكن بهذا الوضع وهي نائمة فوق صدره على السرير وفي منزلة وغرفة منعزلة لم يخطر ببالها انه قد يفعلها ويتجرأ متماديا معها لهذه الدرجة ابدا ... دفعته بصمت وحاولت النهوض لكنه لم يسمح لها .. الوقح المنحرف كبل خصرها من جديد وامسك شعرها واخذ يوزع قبلاته فوق كل انش من وجهها ... وجنتيها ... عينيها ... شفتيها ... حتى الشامة الصغيرة الغير مرئية الموجودة اسفل عينها اليسار ايضا قبلها وكان يطيل قبلته هناك ... وكانه لم يصدق استسلامها له ... همست بغضب مكبوت خشيه أن يسمعوها في الخارج :
- يكفي تماديت كثيرا ... دعني اذهب .
هتف مستنكرا غير مبالي بصوته العالي :
- لا ... اريد ان اتذوق لاتاكد من الطعم ومن وجودك مرة اخرى !
اجابت بخفوت تحاول ان تجعل صوتها لطيفا وهادئا هذه المرة :
- سيرانا احدهم ... أكاد اسمع اقتراب خطواتهم
اجابها بعناد طفل صغير تشبث بلعبة احبها ولا يريد تركها ابدا :
- اخر قبله ( فدوة اروحلج ) وكفى اقسم بالله .
ثم اضاف بهيام :
- خدرتي قلبي وجسدي بقبلاتك يا عسل
مابه ؟ كان يبدوا وكأنه غير طبيعي ... أتراه يتصرف تحت تأثير الحمى ؟ لكن الحمى لم تكن شديدة بالكاد جسده دافئ .... لم يسمع حتى ردها ومحاولة اعتراضها حين فعل مايريد لكن هذه المرة كانت القبلة اشد عمقها من سابقتها ....لا والله هذا الرجل ليس مريضا ... بل صحته افضل منها بكثير .... هي تعرف بأن المريض يكون متعب وخائر القوى لكن مع صيب كان يحدث العكس تماما ..... اخيرا ارخى ذراعيه عنها لتهب واقفه بسرعة وهي تعدل شعرها وحجابها بيدين مرتعشتين بينما همس هو مبتسما براحة :
- الحمدلله تمنيت وقد حقق الله امنيتي
اليوم عادت تكرهه بسبب افعاله ووقاحته اللامتناهية .. نظرت له كيف جلس مستريحا ومبتسما وهو يضع الصينية فوق فخذيه ويبدأ بتناول الحساء بكسل وتمهل .. عينيه تركزان عليها بكثافة ... فكرت قليلا بعقل وصبر وقررت ان تخبره بأقتراحها علها تكسب بعض الوقت قليلا ... سحبت نفسا عميقا ثم زفرته ببطء ... ابتسمت له ابتسامة لطيفة وهي تقول :
- صيب
بلع الحساء ثم قال بمرح وهو يبادلها الابتسامة :
- نعم يا روح صيب وعمره ماذا قولي ؟
اجلت حنجرتها وقالت ببرائة :
- اريد ان اقترح عليك اقتراحا
اوما منتظرا ان تكمل حديثها ... نقلت ثقل قدمها للساق الاخرى واردفت وهي تلاعب اصابعها بتلعثم :
- أمممم ... فكرت ... هكذا ... اقصد ... ما رايك .. بما انك ..مريض أن .. أن ... نؤجل موعد زواجنا لاسبوعيين او ثلاث !
قوس حاجبيه بتعجب وتساؤل لتكمل بتسرع وعدم أدراك لما تتفوه به :
- أقترح هذا من اجلك .. اعني من اجل ان تسترد صحتك ... تعرف ان اجواء الزفاف تحتاج لنشاط و ... و ... وقوة لكي تستطيع ان
قاطعها بلهفة ... من ابتسامته التي اتسعت وعينيه التي توهجت مثل المصابيح اللامعة بيوم مظلم ... أحست وأدركت الفكرة التي تشكلت في ذهنة ... وهي فكرة غير مؤدبة ... وهذا لم يكن مقصدها مطلقا لقد تحدثت معه بعفوية وبرائة :
- (يا بعد عمري ) تخافين على صحتي ؟! لا تخافي ياقلبي ... فصحتي حديد وأن شاء الله كل شيء سيتم مثلما تفكرين واكثر ... لن اقصر معك ابدا .
رجعت خطوة للوراء وقد شعرت بالدماء والحرارة كلها تندفع في وجهها ... قلبها اخذ يعدوا بسباق مرثوني ... الدفئ تسلل لجسدها خاصة وهو ينظر لها بنظرات حميمية .... حاولت تصحيح ما قالته بتلعثم مثير للشفقة لكنها زادت الطين بله :
- انت وقح ... وفقط لتعرف ... أفكاري لم تكن منحرفة مثل افكارك !
وضع صينية الحساء جانبا واعتدل قائلا وهو يغمز بتسلية وتلك الابتسامة تكبر اكثر واكثر ... كان يتمتع بخجلها :
- وما ادراك ان افكاري منحرفة ووقحة ان لم تكوني تفكرين بمثل ما افكر ؟
اتسعت عينيها مثل الصحون وهتفت بلهاث :
- انت ... أنت ..
حثها بنعومة وهو حقا حقا مستمتع للغاية بهذا الاحمرار والخجل الذي اعتراها كم يحبها وهي خجولة هكذا ... وكان متأكد بأنها لم تكن تقصد ما قاله لكن يحب مشاكستها وملاطفتها ... يريدها ان تخرج من تحفظها وقوقعتها ... وتنطلق بالحديث الجريء معه :
- انا ماذا يا عيوني ؟
هزت يدها بسخرية وقالت بلهجة متحدية وقد اعجبه هذا كثيرا :
- انت مهندس مثقف انت ؟!!!! الميكانيكي اكثر ادب منك !
انزل قدميه ارضا وهتف مدعيا الجدية :
- مهندس مثقف ؟!! لا أنا مهندس صايع وجريء .... ثم تعالي هنا كيف عرفتي ان اخلاق الميكانيكي افضل مني ؟
وقف ليقترب منها ... ابتعدت عنه خطوتين وهي ترفع سبابتها محذرة :
- احذرك ابتعد عني افضل لك .
اجابها بتوبيخ ممزوج بالمزاح وهو يقترب منها بحذر خشيه أن تفر هاربة من أمامه :
- تعالي هنا ولا تغيري الموضوع ...
هزت راسها بلا ... يا الله ابتسامته .. مزاحه ... نظراته الحميمية ولطفة .... كل هذا يجعلها تشعر وكأن شيء ما ينمو داخلها ويكبر ... وهذا الشيء يحاول الخروج والاندماج معه لكنها تكبحه وتحاول اخماد حماسه بقوة وعناد .... وقبل ان تجيب سمع صوت خطوات قادمة جعلته يتراجع واقفا باعتدال ثم ظهرت العمة سهام مع خالته ووقفت قرب زينة وهي تقول مبتسمة :
- اهلا صيب حمدلله على سلامتك يا ولدي
اجابها بهدوء وهو ينقل نظراته بينها وبين ابنة اخيها التي اطارت النوم من عينه :
- الله يسلمك يا عمتي
سالته باهتمام :
- كيف اصبحت صحتك ؟
ضحك ثم قال بلهجة موحية ويبدوا ان زينة فهمت مقصده اذا احمرار وجهها وارتباك يديها وهي تفركهما ببعض فضح مشاعرها امامه :
- بخير الحمدلله زنزونة اعطتني الدواء وسبحان الله يدها فيه الشفاء .
أومأت قائلة ببرائة :
- الحمدلله فكرت ان نؤجل موعد الزفاف ريثما تشفى من مرضك تماما
تدخلت خالته الحبيبة بل أمه الروحية وقالت برفض :
- لالا لايوجد تاجيل صحته بتحسن مستمر ثم الولد المسكين يحسب الايام لميعاد الزفاف ... يوما بعد يوم
هز رأسه مؤكدا بسرعة ودون خجل قائلا بلهجة جعلت العمة سهام تبتسم بحرج وهي تحدج زينة التي اخفضت نظراتها متهربة :
- اجل والله انا مسكين ووحيد اريد ان احضى بزوجتي الحلوة حتى تداريني وتهتم بصحتي جيدا .
وقفت عمتها تتبادل الحديث معه وقد سالته عن سبب نومه بهذه الغرفة الصغيرة والتي كان قد نقل اليها اثاثة القديم ليجيبها بصدق وصراحة بأن قلبه لا يطاوعه النوم وحيدا في الغرفة الكبيرة وزينة غير موجودة فيها لذلك صمم على الانتظار الى ان ياتي اليوم الذي تنير به منزله بفارغ الصبر ..كل هذا الانتظار ويردون التاجيل ؟ على اساس انه مريض حقا ! ما اصابه كان مجرد رشح خفيف لكنه مثل المرض ببراعة وطلب من خالته ان تخبرهم بذلك الاخيرة التي ابتسمت له بتآمر وكانها عرفت خطته ... فهو كان متأكد بأن العمة سهام ستاتي برفقتها لزيارته وقد صدق حدسة وظفر بقبلات تصبره الى يوم الخميس القادم .

.....................................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 23-11-23, 08:12 PM   #1218

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

تجلس فوق الممشى تراقب الاطفال وهم يلعبون في الحديقة امامها ... جرفتها أفكارها إلى عدة اسابيع مضت .. في ليلة عقد قران صيب حين جاء كرار واخذ اطفاله مساءا ... كيف حدق بها بنظرات غامضة عجزت عن تفسيرها وتلك الابتسامة التي ارتسمت على ثغره كيف كانت دافئة ولطيفة .. شعرت في حينها بالخجل الشديد .... ولاول مرة يعتريها الخجل المفرط منه وهي التي كانت تتحدث معه دائما وكانه واحد من افراد الاسرة بل تعتبره مثل صيب أو ميثم .
لوهلة قارنت بينه وبين قيس زوجها وابن عمها ... كيف ان كرار مخلص لزوجته ويحبها ... اجل يحبها ...فالحزن باد عليه اغلب الوقت ....وقيس الذي كان من المفترض انه تزوجها عن حب حتى وان كان هذا الحب الذي كان بينهما تقليدا وباردا اي انهما لم يطيلا بفترة الخطوبة ولم يبعثا لبعضهم رسائل الشعر والغزل حدث زواجهم بسرعة وندمت عليه ببطء استغرقها سنوات طويلة ... لا بل هي التي كانت غبية وبلا كرامة في حينها لدرجة انها كانت ترى ضعفه واستسلامه لوالدته وظلت صابرة وصامته ... سحبت نفسا عميقا ثم زفرته بحسرة وهي تنقل نظراتها لمريم المسكينة التي منذ ان تطلاقا والى الان لم يات يوما لزيارتها بل كان يتصل بها على هاتف والدتها ويتحدث معها لبضعة دقائق فقط في البداية كان اتصاله كل عدة ايام ثم اصبح اسبوعيا ثم شهريا ... ومن يحتاجه .. ليته يقطع تلك الدقائق ايضا ... خاصة وان مريم نسته نهائيا ... لم تعد تتذكره ... وعندما تتحدث معه عبر الهاتف ..فهي تتحدث بلا مبالاة وكانه شخص غريب عنها او انها تؤدي واجبا منزليا سريعا ..فرض عليها .
زهراء ايضا لا تزال تتصل بها في بعض الاحيان ورغم انها لا تسأل عليهم إلا ان الاخيرة لا تبخل بالثرثرة ونقل كل اخبارهم لها ... هدية الحامل في شهرها الرابع والذي تبين من خلال الفحوصات أن نمو الطفل يبدوا غير طبيعي وقد فات الآوان لتخلص منه ... المشاكل المستمرة بينهم وبين شقيقتهم جميلة المطلقة .... جليلة التي اشتد المرض بها ... كل ذلك حدث خلال اشهر قليلة فقط ...رغم كل ما فعلوه معها لم تدعي عليهم قط ... فقط كانت تردد بسرها دائما ( حسبي الله ونعم الوكيل )
- بما تفكرين أختي ؟!
قالتها ايام وهي تجلس جانبها لتجيبها منسة متنهدة :
- افكر بكم أن الأنسان خائن للعشرة ... وكيف يمكن أن يكون الحب رخيصا ... يباع وينسى بسهولة .
قالت ايام بثقة وقد احست بأنها تقصد قيس بكلامها ... حتى وان بينت تقبلها للطلاق وتصرفت بطبيعية إلا أن الامر لا يزال مؤلمها ولا يمكن نساينه بسرعة خاصة موضوع خيانته :
- ليس عند الجميع .
اومأت منسة موافقة :
- اجل ربما معك حق ليس عند الجميع
جلستا تراقبان الاطفال بصمت قطعته ايام حين سألتها بهدوء :
- لا زلت تفكرين به ؟
التفتت لها منسة وقالت بضيق وسخرية :
- افكر بمن ؟ قيس ؟!! من فضلك هو لا يستحق ان يشغل ثانية واحدة من تفكيري
ثم اكملت بلهجة نادمة وحقيقية :
- انا فقد اشعر بالندم الشديد على اختياري له اتمنى ان يعود الزمن الى الوراء لكي اختار بشكل صحيح
نظرت لها ايام مبتسمة بتفهم وهي تقول :
- لا باس لا يتعلم المرأ بسهولة اختاه
بادلتها منسة الابتسامة وهي ترمق شقيقتها الصغرى باعجاب .. لتجيبها بمزاح :
- منذ متى اصبحت حكيمة يا ايام ؟
قالت ايام بغرور وهمي :
- منذ زمن بعيد لكنكم تصرون على رؤيتي دائما ايام الطفلة الصغيرة فقط .
ضحكت بخفوت وصمتت لعدة دقائق ... تفكر بكم ان اختها اصبحت ناضجة وذات عقل راجح لا يعني هذا بانها كانت متهورة او مندفعة قبلا ... لكنها الآن تغيرت للافضل اصبحت اكثر حكمة وهدوء ... سألتها بلطف :
- حدثيني بصراحة
نظرت لها ايام بتساؤل لتردف منسة شارحة بأهتمام :
- هل تتواصلين مع سجاد ؟
هزت رأسها بلا وهي تجيب بصدق :
- ابدا والله ... سابقا كان يبعث رسأل قصيرة يسأل بها عن حالي وكنت اجيبه باقتضاب لكن ومنذ رفض ميثم له لثلاث مرات متتالية لم اعد اجيب على رسائلة مطلقا
ثم اردفت بحزن وخيبة :
- مالفائدة من التحدث معه و إعطائه الأمل ... ان كان ارتباطي به مستحيلا ؟ بالاضافة لهذا ... أنا لا اريد ان اخون ثقة ميثم على وجه الخصوص اخي لا يستحق هذا مني .
امالت منسة رأسها وهي تنظر لشقيقتها بتركيز قبل ان تقول بهدوء :
- لا اعرف لما لدي حدس يخبرني بانه سينجح باقناع ميثم
اشرقت عيون ايام وهمست برهبة :
- حقا ؟!!! أهذا ما تعتقديه حقا حقا ؟!
أومأت مبتسمة وأجابت مؤكدة وهي تشعر بأن هذا ما سيحدث فعلا وربما في القريب العاجل :
- اممم .. أجل .... انا واثقة من ذلك ....فمن تقدم ثلاث مرات بلا ملل بالتاكيد هو ليس من النوع الذي يعلن استسلامه بسهولة مطلقا .


......................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 23-11-23, 08:13 PM   #1219

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

بعد مرور اسبوع
قبل الزفاف بيوم
.........
"لا الدار داري ولا الرفاقُ رِفاقي ولا المكان يعرِفني عبثت بديارٍ لست أملكها."


ارهاق .. ارق ... توتر وخوف ... كل تلك المشاعر المختلطة كانت تندلع داخلها ... اليوم كان طويلا ومتعبا ... بالاضافة لهذا المجهود الذهني الذي يضغط عليها ... جلست تحدق حول غرفتها بضياع ... عشرات الاسئلة تدور في رأسها ... هل قرارها الزواج من صيب كان صحيحا وغير متسرع ؟ هل يستحق ثقتها ؟ كيف سيتعامل معها ؟ والاهم من ذلك كله هي ليلة الغد كيف ستنتهي ؟ اغمضت عينيها ثم فتحتهما ... لا .. يا الله لا تريد التفكير بما ينتظرها ... وبلحظة تهور أرادت أن تتصل بوالدتها لتأتي وتنقذها من كل هذا ... والدتها التي لم تحضر لاهي ولا ابنتها الكبرى اليوم ... في يوم حنتها ! وغدا ايضا لن تاتي لقد ابلغتها بهذا قبل لحظات ... تحججت قائلة بان من عاداتهم ان لا تذهب ام العروس لزفاف ابنتها ... كله كذب لقد كانت حاضرة بزفاف حسناء وتتذكر كيف بكت على فراقها بقوة وكانها سترحل لمكان بعيد .. ربما أن قالت هذا أمام احد ما لن يصدقها وسيقول بانها كاذبة وتتصرف بمبالغة .... فأي نوع من الامهات تلك التي لا تشارك ابنتها بهكذا يوم مهم بحياتها ؟ لكن والدتها فعلت ... والله فعلت وخذلتها من جديد .... وحسناء !!!! حسناء التي حجزت لها بنفسها في مركز التجميل وهي بغباء وحسن نية ظنت بأنها قد سامحتها وربما نسيت وعادت لرشدها ... لكن ما حصل هناك اليوم حين ذهبوا ليؤكدوا الحجز ... جعلها تشعر وكان ماء بارد جدا جدا صب فوق راسها ... ارادت ان تبكي ... تبكي بقهر وحزن ... تذكرت عندما ذهبت اليوم صباحا هناك تفاجأت هي كما تفاجأت عمتها وأيام التي رافقتهم حين قالت خبيرة التجميل وهي تنظر لها بذهول وتعجب :
- هذه هي العروس ؟
أجابت عمتها بالموافقة لتقول المرأة مستغربة بشفقة :
- اذا كيف اخبرتنا شقيقتها بان العروس بشعة وقبيحة وهي تحتاج لمجهود كبير لنظهرها بشكل لائق !
صمت وقع بينهم ... صمت محرج ومخيف .... قطعته عمتها حين ضحكت بارتباك وحرج .. وهي تحتضن كتف زينة وتقول مبررة ... تنقل نظراتها بين الجميع :
- ربما كانت تمزح اختها معروفة بمزاحها الثقيل .
رفع المرأة كتفها وأجابت بهدوء :
- لم يبدوا لي مزاحا ابدا ... كانت تتحدث بجدية تامة
كان يجب ان تعرف بان اختها لن تترك لها اي فرصة سانحه دون ان تظهر لها مدى حقدها وكرهها الشديد لها ... كان عليها ان تكون اكثر ذكائا وتدرك بانها ستبث سمومها بطريقة او باخرى مذكرة اياها بكم هي قبيحة بنظرها وتريد ان تجعل الجميع يعتقد ذلك ايضا .... احتاجت لكل طاقة تحكم في النفس تملكها حتى لا تبكي امام ايام التي تجاهلت او ربما ادعت عدم السمع وهي تعود للتحدث معها بلهجة عادية وطبيعية جدا ...
عادت من شرودها وهي تخفض نظراتها لراحة يديها التي صبغتها لون الحناء على شكل دائرة صغيرة في المنتصف ... لقد اقامت لها عمتها حفلة صغيرة دعت فيها الاقارب والجيران .. وعندما جاء صيب الذي اقام حفلة كبيرة في الشارع هو الأخر ... ليتم وضع الحنة لهما ...صرخت احدى النساء :
- اين ام العروس لتحنيهم ؟
كذبت عمتها مضطرة وهي تقول :
- والدتها مريضة ..ولم تستطيع الحضور
بالنهاية الخالة نرجس هي من تكفلت باتمام المهمة بسرعة قبل ان يعودوا لمنزلهم ... هذه الاحداث ربما يراها البعض بسيطة وعادية لكن بالنسبة لها كانت مهمة وقد انحفرت داخلها ولا تظن بانها ستنساها مدى الحياة ..البارحة جمعت عمتها كل ملابسها التي أشترته لها عندما قامت بتجهيزها كعروس ... وايضا الملابس التي تمتلكها قبلا .. وأخذتها مساءا لشقة صيب ... لم يعد لديها هنا اي شي اخر غير بعض القطع القليلة ... كانت تعيش حياتين ... حياتها منذ الطفولة الى الصبا ... المتمثلة بمنزل والدها ... وحياتها التي بدأتها بمنزل عمتها وتعرفها على عائلة الخالة نرجس ... انفتاحها قليلا ومشاركتهم الذهاب للمشغل ... وتكوين صداقة قوية مع الفتيات الثلاث ايام رفل ومنسة ... خاصة أيام .... كانت اول واقرب صديقة لها ....والآن بدأت حياة جديدة ومجهولة ستعيشها مع صيب .. ورغم كل ذلك لا يزال ضباب الماضي يحوم حولها ويخنقها ... الذكريات التعيسة ترافقها مثل صديق مخلص لايريد مفارقتها .
ترقرقت دمعة بعينها ابعدتها بسرعة عندما دلفت عمتها للغرفة مبتسمة وهي تقول :
- لما لم تنامي يا زينة ؟ غدا امامك يوم حافل
جلست جانبها على الفراش لتسارع زينة باحتضان خصرها ووضع راسها فوق صدر عمتها وهي تقول بصوت خافت ومرتجف :
- عمتي لا تتركيني وحدي .
بادلتها الحضن واجابت بلطف :
- لست وحدك يا زينة الله معك دائما ثم صيب الذي سيكون زوجك وسندك .
صدرت عن زينة حسرة طويلة لتطمئنها عمتها قائلة :
- لما هذه الحسرة ؟ الباب مقابل الباب تسكنين في الحي نفسه وسنرنا بعضنا البعض كل يوم ان شاء الله
ثم اردفت وهي تشجعها بلهجة حنونة :
- كوني شجاعة وقوية لم تعودي طفلة يا زنزونه يجب ان تعتمدي على نفسك .
تمنت زينة داخلها ان تتحدث وتفتح قلبها لعمتها وقد كادت ان تفعل ذلك لكنها تراجعت الاسرار مكانها في القلب هكذا افضل ... قالت بكآبة وصدق :
- عمتي انا خائفة جدا .
تنهدت عمتها واجابت بلهجة جافة وغاضبة :
- من المفترض ان تكون والدتك موجودة بمثل هذا اليوم لكن ماذا اقول عنها ؟ والله ان الكلام معها ضائع وبلا فائدة ... هذه المرأة تملك قلبا من حجر ..
ثم اردفت بسخرية مريرة وحاقدة :
- واختك الصيدلانية المحترمة ؟ عليها ان تخجل من نفسها لقولها مثل هذا الكلام عنك امام خبيرة التجميل ...
شددت زينة من احتضان عمتها بقوة لتقول الاخيرة بعدم رضا :
- والله حاولت ان اتنسى ما حدث من اجل خاطرك ... لكن الكلام يرن باذني كل ساعة تلك الحقيرة الحاقدة تغار منك لانك اجمل منها ظاهرا وباطنا .
صمتت قليلا وتابعت :
- لو ان العتاب ينفع معهما لاتصلت وعاتبت لكن من مثلهما لا ينفع معهما لا لوم ولا عتاب ...ماذا عساي ان اقول غير الله يهديهما .
همست زينة بصوت مترجف :
- لما املك حظا تعيسا هكذا يا عمتي؟
قامت عمتها بأبعادها قليلا لتنظر لها قائلة بتوبيخ :
- لا تتفوهي بمثل هذا الكلام يا زينة ؟ حرام أن تشتمي الحظ أو القدر أو ( البخت ) لان كل ذلك هو بيد الله سبحانه وتعالى والله سيغضب منك ... عوضا عن ذلك تمني التوفيق لنفسك ... احمدي الله بالسراء والضراء واستغفريه ... استغفريه كثيرا وبكل وقت وساعة .
رفعت وجهها المطرق باصابعها لتحدق بعينيها قائلة بثقة :
- ثم مابه حظك ؟ ما شاء الله جميل ومبشر ..
اعتدلت واكملت بلطف :
- ربما ما ساقوله الان هو كلام مكرر وسمعته مني عدة مرات لكن لا بأس سأعيده عليك من جديد حتى تطمئني ويرتاح قلبك ... صيب هذا .. انا ربيته .. منذ كان في العاشرة من عمره ... بأول مرة رأيته فيها رف قلبي لهذا اليتيم ... كان يزورني في المنزل دائما ... يسأل عني ويلبي طلباتي عندما اطلب مساعدته .. وعندما كبر وشب ... كبرت معه اخلاقه وغيرته ... احبه جميع اهل الحي لما له من دماثة خلق وحب الخير والمساعدة التي يقدمها دون مقابل .. صيب شهم .. غيور وطيب .. وأنا على يقين بأنه يحبك وسيحافظ عليك ويصونك ... لو لم أكن متأكدة من ذلك لم أكن لاوافق عليه ابدا حتى لو وافقت والدتك .
ابتسمت وقالت بعد صمت قصير :
- افهم جيدا ما تشعرين به الآن ... انت قلقة وخائفة اليس كذلك ؟
أومأت زينة بصمت لتكمل عمتها بلهجة ناعمة :
- لا بأس .. هذا القلق الذي تشعرين به هو أمر طبيعي جداً .. حتى أن الإحساس بالحزن خلال الايام التي تسبق يوم الزفاف أمر طبيعي ومتوقع ايضا ..وقد مررن به أغلب الفتيات قبلك ... وهو سيزول بعد الزواج مباشرة ثقي بكلامي وصدقيه يا ابنتي .
ثم بدأت تتحدث معها بصبر وتروي بامور مخجلة لم تكن تفكر بها من الاساس لقد فهمت عمتها ان خوفها نابع من هذا الامر الحميمي .. لكن الحقيقة كانت غير ذلك بتاتا ... عمتها كانت تسهل عليها كل الأمور بصورة سلسلة ولطيفة ... ليت حياتها ومستقبلها يكونان بالسهولة التي تعتقدها هذه المرأة الطيبة .



..................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 23-11-23, 08:17 PM   #1220

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

شقة صيب

يجلس في غرفة المعيشة مع شقيقته التي جائت لتبيت عندهم الليلة ... كان يتحمل حديثها الغير مقبول ... على اعصابة ... تتدخل بكل صغيرة وكبيرة .وتنتقد كل شيء .. لكن على من ؟ فهو لم يكن يوليها اذن ضاغية ... كانت كمن يتحدث مع نفسه طوال الوقت .... كان يستمع فقط ولا يجيب إلا نادرا .... مجبر على تحملها الليلة بالنهاية كانت شقيقته الكبرى والوحيدة ومن العيب ان يتشاجر معها الآن ... ليس في ليلة زفافة ... بدأت الحديث قائلة بجدية :
- سابقى انا وزوجة عمي في منزل خالتي يوم غد وننتظر .
نظر لها متسائلا ببرود وقد عرف ما تلمح له فقد تحدثت بهذا الموضوع في وقت سابق اليوم والحديث لم يعجبة اطلاقا .... ادعى عدم الفهم وهو يجيبها :
- تنتظرون ماذا ؟
اجابت متأففه بملل :
- انت تعرف تحدثنا بشأن هذا الامر .
أومأ قائلا بهدوء وهو يكتف ذراعيه فوق صدره :
- وانا اخبرتك بان هذا الامر خاص بيني وبينها ليس من حق اي احد التدخل فيه .
احنت جذعها ناحيته هامسة بحدة :
- لا توجد امور خاصة بهكذا مواضيع اخي !
اجابها بلهجة رافضة وباردة :
- وأنا لن افعل ما قلته لي .
اقتربت منه اكثر وامسكت ذراعه ... قائلة باصرار وقوة كانت تقصد كل كلمة بجدية :
- بل انت مجبر ان تفعل وبسرعة ..... هذه عاداتنا يا صيب يكفي لن تفعل معي مثلما فعلت بشأن شراء النيشان ... هذا الامر يختلف يا اخي .. يختلف جملة وتفصيلا .
وعندما لمحت العناد مرسوم فوق ملامحه .... تنهدت بنفاذ صبر واكملت :
- غدا هو يوم مهم لها ولك ايضا ... هي لكي تظهر برائتها وعفتها وانت لتبين رجولتك وهيبتك ...لذلك اياك والتهاون والاستخفاف
قال بحدة وهو عابس الوجه :
- والله عيب ما تقوليه يا حوراء عيب كبير ... باي عصر نعيش نحن ؟ ثم انت امرأة كبيرة ومثقفة ومن المفترض ان تعين وتقدرين خصوصية هذا الموضوع !
ابتعدت عنه قليلا واجابت بهدوء :
- والله لو كان الامر متوقف عليّ أنا ... فأنا سأرحب بعدم تدخلي بشؤون زوجتك المدللة .... لكن ماذا ستقول لزوجة عمنا ؟!!!! وقبل ان تعترض هي من اصرت على بقائها .
حدق بها صيب برفض وعدم اقتناع .... لتختم حديثها بحسم :
- سننتظر بمعنى سننتظر وسأعطيك ساعة او ساعتين لتتم الامر وتنهية ولا تحاول الرفض او التهرب ... ليس هذه المرة اخي .
...............

نهاية الفصل الخامس والعشرين
ملاحظة مهمة في بعض العشائر بالعراق يتصرفون مثل تصرفات حوراء عاداتهم وتقاليدهم هكذا
علقوا على الفصل رجاءا شوي تفاعلوا اكثر بنات تعبتوني
نلتقي الاسبوع القادم بامر الله تعالى


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, عراقية, واقعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.