28-02-23, 10:01 PM | #1 | ||||
عضو ذهبي
| قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. {بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ} {ڦــدڔهــا انۨ ٻۧــحۡــبــﮪــا ڜــۑْۧــطــٰانۨ} ڦدڔها انۨ ٻۧحۡبـﮪا ڜـﯧْۧـطٰانۨ...ڛۜڸڛۜڷۃ ڗهڕۃ اڷدمۘ. [١] لا اريد الكمال بحد ذاته فالكمال لله وحده. [٢] اريد ان استمتع قبل ان اكتب، ان اجد الراحة والتفريغ لا اكثر ولعلي اريد شيئا خاصاً بي يبقى للذكرى. [٣] ان لا اخرج عن حدودي امام نفسي وامام الله قبل كل شيء. [٤] احببت ان اكتب في هذه اللحظة واردت فعل ذلك. كلها قوانين تخصني لا تقل اهمية واحدة منها عن الاخرى, واتمنى ان اتذكرها لهذا كتبتها ووثقتها حتى اراها كلما فتحت هذه الصفحة... ارجو من الله ان التزم بها وابقى على نصابها. نأتي الان بخصوص الرواية, موعد تنزيل الفصول سيكون كل ثلاثاء ان شاء الله. حصرية فقط لمنتدى روايتي ولا احلل نقلها لمكان اخر. ارجو التماس العذر لي لو اخطأت وترك تعليق لو اردتم اعلامي بذلك. فضلاً ترك تعليق لو تمت القراءة. واخيراً اتمنى من الله ان تكون خيراً لي ولكم. * * * قدرها ان يحبها شيطان...سلسلة زهرة الدم. * * * ڦدڔهٰا انۨ ٻۧحۡبـﮪٰا ڜـﯧْۧـطٰٱنۨ...ڛۜڸڛۜڷۃ ڗهڕۃ اڷدمۘ. هي رواية مزجتها بين كثير من الخيال وشيء من الواقع, تتحدث عن شهرزاد... دمية الذهب الأزلية, التي عانت وما زالت تعاني من جروح والديها, فترفض الحب نهائياً من بعد ذلك!! ولكن ماذا عن قلبها الصغير؟ هل له حديث اخر؟! قلبها الذي اخذ يخفق من اجل صديق طفولتها برهان الجميل جداً!! عن ليلى, التي رفضت الرضوخ لذاك الحب العابث من أنامل حمزة, فـ هو قد كان متورطاً عاطفياً مع شقيقتها سهام التي هربت منه!! فتزوجته ليلى الحمراء بدلاً عنها!! عن هلاك, التي ارادت الحب ولكن رفضت الزواج من صدام!! فدمر حياتها في لحظة عازمة كي يقيد جيدها بحباله الغليظة جداً, فأخفت ابنه عنه! وحاولت الفرار بلا فائدة!! فنتجت لنا من هنا, رواية قدرها ان يحبها شيطان! *مقتطفات* تجمد برهان في مكانه وكأن قدميه اصبحتا مغروستان في الأرض من تحته!! بينما أنفاسه اشتدت على حين غرة!! فلقاءها ابداً لم يكن عادياً!!! منذ طفولتها أو بالأحرى منذ فتحت شهرزاد عينيها كطفلة صغيرة قبعت بين يديه, ثم نظرت إليه بشكل غريزي فنالت منه بلحظة راسخة جداً, لن تغادره يوماً!! طفلته الذهبية أو بالأحرى دمية الذهب الأزلية, كما كانت تردد جدتها سبيل دوماً على مسمع من الجميع!! أصبحت الان فتاة ناضجة جداً, بذات الملامح الجميلة والقديمة في آنٍ واحد! ولكن تلك التقاطيع شديدة الحلاوة ازدادت فتنة ورونقاً في ذات الوقت!! محياها الصغير اخذ الان يتحرك من امامه بصورة بطيئة جداً في حين راحت تجمع بقايا الطعام المتناثرة هنا وهناك, فتنظفها بهمة وإصرار دون ان تبدي تعبيراً عن مشاعرها الحقيقية!! فيتفحص من بعيد وجهها المستدير كفلقة القمر الحزين والعجيب في آنٍ واحد!!! والتي اخذت تلطخه بضع خصلات حريرية من الليل الأسود الذي لم تجمعه برباطه جيداً فتناثر بشكل اخاذ من حول محياها الرقيق!! فتحيط به تلك السلاسل الليلية بوداعة مبهرة لتبدو له كلوحة صارخة الجمال, كما لو انها تدعو جميع العيون الى النظر إليها دون قصد منها!! تحركت حدقتيه الزرقاوان من فوقها بانسيابية بالغة, فينطق بعجب شديد وكأنه أضاع صوابه للحظة واحدة! "رباه كم كبرتِ يا شهرزاد الصغيرة!" * * * "انت لا تحبني يا حمزة." علقت ليلى بعينين شديدتي الزرقة فتشعان اكثر من بين الظلام القاتم, شعتا كما فعلت عينيه ولكن بحدة بسيطة تكاد لا تُلحظ, فيصمت حمزة تماماً قبل ان يحدق نحو طرف إطار النافذة الذي عانق قدها المياس, ناطقاً بأسى لا يدرك له كنهاً! "ثم ماذا احب انا يا ليلى, ولماذا قد اريد الزواج بكِ." عانقت عينيها الزرقاوان حدقتيه الجميلتين قبل ان تتنهد بعمق فتخبره مستسلمة باعتراف كان مخزي لكليهما, "تتوق الى القالب لا القلب, يروقكَ ما تراه من امامكَ فتستبدلني تارة بأخرى, ومن بعدها تعود الى النسخة الاصلية!! من بعد ان ترفضك وتهرب تلك الأخرى, اليس كذلك يا حمزة؟" ارتعشت حدقتيه المتوهجتين إزاء اعترافها الغير متوقع! فأعترف بدوره بما لم يذهب الى الإقرار به إزاء نفسه حتى!! كأنه استطاع التسليم اخيراً بأنه مذنب وجداً!! "ظللت لليال طوال اقنع نفسي انني احبها بدلاً عنكِ, وان ليلى أصبحت حق على غيري, اردت... ولو شيئاً بسيطاً منكِ... ربما كان الجميع محقاً, ربما انا اقبل بمجرد فتات, فكيف لا اقبل بكِ انتِ, ليلى الكاملة وجداً!!" "اذا لماذا تورطت معها دوناً عن غيرها, لماذا مع سهام يا حمزة؟" نطقت ليلى دون ان تمنع نفسها والدموع الحارقة تلسع حدقتيها الثلجيتين فتبدو بصورة متناقضة وجداً له, وكأنها النار اللاهبة وفي ذات الوقت هي الماء الباردة والطاهرة التي ستهبط كسلام على قلبيهما معاً! فقط لو قبلت حقاً به, هو حمزة الضال والآثم في آنٍ واحد!! منظرها ادمى قلبه بصورة لا تطاق فأحس لأول مرة كم كانت جريرته فادحة وهائلة, فأخفض جفنيه قليلاً قبل ان ينطق بأسى شديد معترفاً بما لا ريب فيه واصبح واضحاً وجداً بعينيه المغتالتين! "كانت شقيقتكِ وهذا سبب بالغ الاهمية, وكذلك لقد لاحقتني بنفسها وظلت تكرر تلك المعلومة دائماً على مسمعي, فلاقت في النهاية صدى بداخلي تحديداً من بعد ان أصبحتِ حلماً بعيد المنال مع ارتباطكِ ذاك!! و... وايضاً... هي كانت من انقذتني من الغرق يا ليلى فكان من السهل ان اجعلها شيئاً من لا شيء!" "لا, ليست هي من.." انكرت ليلى على الفور بشكل تلقائي ثم صمتت تماماً وحدقتيها تتسعان بذهول بالغ, قبل ان تسأله بصرخة مفجوعة خرجت مرتفعة نسبياً, صرخة شقت جمودها المرير بصورة قصرية وعينيها تشتعلان اخيراً بأدراك فظيع, "هل اخبرتكَ سهام انها من انقذتك من الغرق في تلك الليلة!!" "اجل." وكان الجواب مزعزعاً لجميع كيانها, وبالرغم من كل هذا ظل حمزة مخفضاً نظراته معترفاً بالمزيد, "ولكن هذا لا يهم يا ليلى, من بعد كل ما حدث لا يهمني من انقذني, لقد انتهى كل شيء, وأصبحت ادرك ما اريده فعلاً." رفع حمزة نظراته المذنبة كطفل بائس ليواجه حدقتيها اخيراً, فيلاحظ على الفور ذلك التعبير المؤلم الذي سحق ملامحها الحلوة!! "ليلى ماذا هناك..؟" "لم تكن هي من انقذتك يا حمزة." نطقت ليلى والوجع المرير يستبيح صدرها بكل بسالة, فسقطت الدمعة تتلوها الأخرى, قبل ان تخبره باعتراف دمر حصونها قبل ان يفعل مع خاصته! "كانت انا." * * * * * * تناثر شعرها كغيمة طويلة من حول وجهها واكتافها الناعمة.... ليتشابك من حولها بجماله الاخاذ..... مرمياً فوق الوسادة.... صدغها ناصع البياض امتلئ بقطرات من العرق القارس.... ووجنتيها تستحيلان كجمرتين مشتعلتين نتيجة لما تعانيه في هذه الاثناء من وجع وعذاب.... مظهرها حاكى اميرة ناعمة بغاية الحسن، إلا ان صراخها المفاجئ في هذه اللحظة حطم كل ذلك وهي تهتف بشراسة... " اخرجوه.... اخر....جووه يا سحر بسرعـ...ةة.... قبل ان يتدمر كل... شيء.... ويكتشف.... صدام.... ما يحدث...." هزت سحر رأسها بتشوش من القلق الذي داهمها لحظتها ورغم ذلك اجابت بصوت هادئ.... " سنفعل.... فقط اصمدي يا هلاك ولا تتوتري... صدام سيعرف مني فقط ان الطفل مات.... كما اتفقنا..." قوست هلاك ظهرها وذقنها يرتفع حصيلة اختناقها من الالم المفاجئ، إلا انها كافحت لدفع تلك القطعة... وصوت صرخاتها يعلو رغماً عنها..... دقائق وصرخت الشابة التي كانت تساعد سحر بفرح شديد.. " لقد خرج رأسه يا سيدتي.... انه يكاد يخرج...." ذرفت هلاك دموعاً حارقة وصوتها يخرج بأسى بالغ امراً... " اخرجوه... من بطني.... اخـ...رجو....ه" اطاعت سحر وهي تسحب الطفل الصغير من احشاء امه.... ليسقط رأس هلاك مستسلماً حالما انطلق صوت بكاءه المفزع.... همست هلاك بعد ان نفذت قوتها تماماً وجسدها يرتخي بالتدريج بصورة مروعة.... " ارحلي به يا سحر كما اتفقنا..... خذوه ولا تدعي صدام يعرف انني رزقت بطفله.... اخبريه انه مات..... فليرى قطعة لحم بدلاً منه وليبكيه ابد الدهر يا سحر...." على غرار ما ظنت سحر... كان القول ليس مثل الفعل.... لهذا سألتها للمرة الاخيرة من باب الشك وعينيها ترتعدان بهلع... " هل انتِ اكيدة من قراركِ يا هلاك.... اقسم لكِ انني سأفعل ما تشائين كما وعدتكِ.... إلا انكِ لن تستطيعي رؤية ابنكِ.... ولن اسمح لكِ بذلك.... لو اخذته.... تدركين ان هذا هو ثمن اتفاقنا..؟" " خذيه وارحلي... الى الابد...." اجابت هلاك بعينين خاويتين.... اومأت سحر بتصميم.... وهي تهتف بالشابة بنبرة محذرة.... " سالي خذي هذا الطفل ولا تدعي ظلك يظهر لأي احد.... تعرفين الممر وكيف تخرجين بسرية تامة كما اتيتِ معي.... افعلي ذلك وكأن روحك على المحك..." " سأفعل يا سيدتي..." امتثلت سالي لأوامرها بفطنة واختفت عن انظارهن وكأنها لم تكن.... اخيراً سمحت هلاك لدموعها الساخنة بالهطول وصوت بكاءه يختفي تماماً.... " انه قراركِ يا هلاك...." اتى صوت رفيقتها مؤنباً إلا ان هلاك لم تصدر اي كلمة تدل عن تراجعها او ندمها.... اضافت سحر بعد ان لاقت صمتاً مميتاً من الاخرى.... " سأخرج وانتظر صدام حتى يأتي لأخبره بموت الجنين...وارحل.." ولكن حين وصلت سحر الى الباب.... اوقفتها هلاك بصوت ميت وعيونها تستحيلان كقطعتين من الجليد.... " اخبريه ايضاً انكِ تخلصتِ من رحمي اثناء الولادة في سبيل انقاذي... زفي له خبر عدم امكانية انجابي لأي طفل اخر حتى مماتي...." " لو اكتشف كذبتنا لن يرحمنا كلتينا يا هلاك...." علقت سحر بقلق حقيقي وصوتها ما زال هادئا كعادتها.... مع ذلك امرتها هلاك بصوت خاوي... " افعلي ما اخبرتك به وفقط...." تنهدت سحر قبل ان تفتح الباب وتخرج منصاعة لأوامرها بصمت مثلما اعتدن ان يفعلن دوماً معاً.... فهلاك اميرة القصر لطالما كانت تصدر قرارها الاول والاخير بحق سحر ابنة الخادمة التي اصبحت طبيبة - بفضل عائلة الاميرة - والتي كانت تجيب وتطيع دون ادنى اعتراض....! لم تسنح لسحر الفرصة بعد مغادرتها بأن تسمع صوت هلاك الذي انطلق بفحيح مصمم وعينيها تشتعلان بلهيب اسود رغم خوائهما..... " لا تقلقي يا سحر فسأتخلص منه قبل ان يكتشف أي شيء.... سأدمره قبل ان يدمرني يا رفيقتي.. هذه بداية وعدي القديم لكَ يا صدام, سأحطمك." * * * * * * جلس يتأمل الأفق من خلف شرفته الزجاجية.... إلا ان صوت طرقات عرف صاحبها انطلقت تزعج خلوته مع نفسه..... " ادخلي يا امي...." فوراً انطلق صوت المخلوقة ضئيلة القامة قبل ان تدخل الغرفة حتى.... "صدام كيف تبقى صامتاً هكذا بعد ما اخبرتنا به سحر.....؟" التزم صدام الصمت ووالدته تضيف بعينين ذاهلتين... " هل ستبقى في غرفتك مختبئاً يا صدام..... وتتفادى المحتوم....؟... اجبني يا صدام...." ابتلع غصة استحكمت بصدره وهو يقول بصرامة دون ان يظهر شيئا من مشاعره الحقيقية.... " لن اطلقها يا امي..... هلاك ستبقى على ذمتي ولو بُترت اطرافها...." شهقت والدته مستنكرة.... ومع ذلك ابقت على لسانها اللاذع وهي تكتم ردها الذي سيؤذي ابنها حتماً لو اخرجته.... تدريجياً احتل الصمت اركان الغرفة مرة اخرى.... إلا ان في هذه المرة كانت والدته تصاحبه بهذا الهدوء المميت.... تأملت وجهه الذي استحال كقطعة يصعب قراءتها نفس عادته كلما كان الامر يخص هلاك.... وببطء رأت ما حاول اخفاءه عن الجميع قبل نفسه.... ... اخيراً ادركت... انه سيتسبب بهلاكه لو ترك تلك المرأة تغادر حياته و مثلما كان اسمها ستكون له.... مجرد "هلاك.".... في نهاية المطافً اجابت بنبرة اقل حدة.... لئلا تؤذيه اكثر مما ظهر عليه... " لا تطلقها اذاً، فقط تزوج بأخرى وتأكد من استمرارية نسلك العريق يا صدام.... انت بحاجة لأبناء وورثة.... يحملون اسمك ويسندوك كما فعلت مع والدك يا بني...." اجاب صد أم بعينين مغمضتين وهدوء غريب يحتل ارجاء وجهه بتقاسيمه الجذابة.... "شرطها ان لا اتزوج يا امي ما دامت على ذمتي، يمكنها فسخ زواجنا بكل بساطة..." اخبرته والدته بمهادنة ويديها تغلقان بقوة كتمتها كيلا تنفجر به... " يمكنك اقناعها بالتراجع، ومنحك اذن منها بالزواج مقابل ايــ...." قاطعها بصراحة بالغة وصوته يخرج بيقين في حين بدا مستسلماً... " لن تقبل ابداً.... لقد عرفت هلاك ان شرطها سيكون سبيلها الى الخلاص مني..... وضعته ليس حباً بي وإنما نقطة ضعف وتعجيز لي.. حتى تسنح لها الفرصة لاستخدامه في الوقت المناسب واظنها قد حصلت عليه الان...." هتفت والدته بعينين مرتعشتين بعد ان لم يعد بمقدورها احتواء غضبها المتناهي.... " اذا هل ستوافق انت على هذا.... وتدعها تقطع نسلك وفخرك في مقابل الحفاظ عليها.... مع انك تعرف انها لن تنجب طفلاً يوماً لقد تخلصت سحر من رحمها يا صدام تفكر واعقل يا بني...." اخرجها عن طورها وهو يقول مرة اخرى ولكن بنبرة اكثر استرخاء.... " من اخبرك ان كل ما تقوله سحر صحيح دوماً يا سيدة بهاء الغالية...." قاطعته والدته بصرامة " سحر لم تعد تحب هلاك.... بل أصبحت تعتبرها مثل عدوتها اللدود.... انا اعرف ذلك...." هز صدام رأسه مدعياً التصديق... وشفتيه تهتزان بدعابة عرفها وحده.... دون ان يشارك امه بها.... وقد بدت الاخيرة على شفير فقدان تعقلها..... " صدام لا تتلاعب بي.... اخبرني انك موافق على الزواج وفقط..." هز رأسه مرة اخرى راضخاً.... إلا انه على النقيض نطق بما لا يحتمل النقاش.... " لن اتزوج سوى بامرأة واحدة اسمها هلاك.... ولو انجبتُ طفلاً لي لن يكون من سواها...." ولأول مرة نعتته والدته بأسوأ الالفاظ وهي تنطلق مثل السهم القصير نحو الخارج تهدده بصراخ هز اركان القصر العريق.... في حادثة مأساوية سيتناولها الجميع.... وصوتها يتردد بزعيق طويل.... " سأخبر جدك وكل سلالتك.... سأجعلك تعود الى عقلك يا صدام حتى لو عنى ذلك تخلصك من تلك وهلاكك..." تنهد صدام بلا اهتمام.... وعينيه تعودان نحو الافق بعد ان استدار بكرسيه.... يتأمل تلك السماء دون ان يرف له جفن..... ويتخيل لو انها استبدلت كل ما امامه دون كلل.... او ملل.... فقد بات يتوق لأن يرى هلاكه بكل مطرح واثر...! انتهى والحمد لله❤️❤️❤️ التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 05-10-23 الساعة 08:06 AM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|