آخر 10 مشاركات
سيكولوجية المرأة (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          طلب مساعدة (الكاتـب : ام هدى وعدنان - )           »          طريقة سهلة لعمل صينية أرز معمر مصري بخطوات سهلة (الكاتـب : الماخيكو 123 - )           »          صفقة زواج (56) للكاتبة jemmy *كاملة* ...a marriage deal (الكاتـب : Jamila Omar - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-23, 09:54 PM   #61

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


جنون عاشق الجزء الثاني من أسير عينيها
الفصل الأخير الجزء 1

اتسعت عينيه بذعر حينما وجد الغرفة فارغة مشط بعينيه المكان ليهتف بانفعال : بنتي فين!!

ما كاد ينهي جملته حتي وجدها تخرج من مرحاض الغرفة تمسك منشفة صغيرة تجفف وجهها بها ازاحت المنشفة عن وجهها لتبتسم باتساع ما ان رأتهم : صباح الخير

عناق وقبلات عناق وقبلات عناق وقبلات عناق وقبلات وسع ايدك شوية كدة يا كابتن عناق وقبلات عناق وقبلات عناق وقبلات من الجميع ما عدا فارس وعلي ورشيد وعمر طبعا عشان دماغوا ما تحدفش شمال

دخل خالد الي الغرفة فنظرت له بضيق ومن ثم ذهبت وجلست علي فراشها جوار والدتها لتجد شمس تتقدم ناحيتها بلهفة تعانقها بحنان لتهمس بسعادة : وحشتيني اوي يا شمس
شمس باكية : وانتي كمان يا لينا وحشتيني اوي حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي .....لتنظر لفريدة تبتسم باتساع : شوفتي يا ماما مش انا قولتلك لينا هترجعلنا علي طول
اتسعت عينيها بدهشة تهتف بذهول : ماما ....هو ايه اللي حصل وأنا في الغيبوبة
ابتسمت فريدة برفق تربط علي يدها بحنان : أنا عرفت كل حاجة يا لينا
اتسعت عينيها بدهشة: عرفتي ...مين اللي قالك
رد جاسم بهدوء: أنا اللي قولتلها
ابتسمت ساخرة تهتف بتهكم : والله بالسهولة دي ...قولتلها أنا كنت متجوز عليكي يا وماما عادي
هتفت شمس بضيق : لينا لو سمحتي ما تتكلميش مع بابا كدة
نظرت لشمس بدهشة تهتف بذهول : دا من امتي الرضا دا يا ست شمس
انكمشت ملامحها بحزن تهتف بنحيب : بابا تعبان اوي يا لينا

جاسم بحدة: شمس خلاص هي لسه تعبانة
هزت رأسها نفيا تبكي بعنف وجهت كلامها للينا : فاكرة آخر مرة بابا تعب فيها
هزت لينا رأسها ايجابا لتكمل شمس باكية ؛ هو اللي قال للدكتور يقولك ان عنده ذبحة بس هو في الحقيقة عنده....عنده ....عنده سرطان في الدم

اتسعت عينيها بدهشة تهتف بذهول : هو مين دا اللي عنده سرطان في الدم التحاليل بتاعت بابا كلها اتعملت تحت إشرافي أنا...ابوكي صحته احسن مني ومنك

نظرت فريدة وشمس لجاسم بصدمة ليبتسم ببراءة يهز رأسه إيجابا ....ضحكت لينا عاليا تهتف بمرح ؛ شربتها يا كروديا دا جاسم باشا الشريف اشطر محامي في البلد ...نظرت لوالدها تبتسم بخبث : يا بابا يا بابا يا مكار
ضحك جاسم بثقة ينحي بحركة مسرحية لتقم من مكانها ....اتجهت ناحية شروق تأخذ الصغيرة منها تضمها بشوق : وحشتيني وحشتيني اوي يا حبيبة ماما ما تزعليش من ماما يا لوليتا اوعدك مش هسيبك تاني ابدا ، ابدا

لبني مبتسمة : حمد لله على سلامتك يا حبيبتي

لينا : الله يسلمك يا لبني
لبني مبتسمة: يلا بقي خفي علي طول عشان نروح انا وانتي نشتري حاجات للبيبي
اتسعت عينيها بدهشة تصيح بسعادة: انتي حامل!!

هزت لبني رأسها ايجابا بابتسامة واسعة
فهبت لينا تحتضنها بسعادة : مبروك مبروك مبروك الف مبروك يا لبني بصي بقي لو طلع ولد هنسميه ريان ولو طلع بنت هنسميها سيلا
ايه رايك

علي : احم علي فكرة انتوا بتسموا ابني او بنتي وانا واقف ولا كيس الرز الفاضي

عقدت جبينها بضيق مصطنع تهتف بغرور : عندك اعتراض يا علي

ابتسم بمرح : مين عنده اعتراض...مين علي اصلا

لينا ضاحكة: ايوة كدة
ربت خالد علي كتف علي : مبروك يا أبو علي
علي بتلقائيه : الله يبارك فيك عقبالك لما تخاوي لوليتا
نظر الجميع بضيق الي علي بينما هو عض شفتيه ندما من تفوهه بتلك الجملة الغبية
همس بحرج : أنا آسف

خالد مبتسما: ولا يهمك وبعدين ابنك ولا بنتك الي جايين هيبقوا اخوات لوليتا ابقي انا كدة بردوا خاوتها صح ولا لاء وبعدين عندك استاذ جاسر الي بيقول أوتي دا

رسمت ابتسامة زائفة علي شفتيها تهتف بمرح: خلاص بقي انتوا هتقلبوها محزنة ولا ايه والله هرجع انام تاني وابقوا قابلوني لو عرفتوا تصحوني

ضحك الجميع علي مرحها ...فهي روح الجميع ذلك القلب النابض الذي يبعث الأمل والحياة لهم ...انتبهت علي صوته يهتف بجد: طب عن اذنكوا

محمود : رايح فين يا ابني
خالد: رايح اصلح اللي انا بوظته
ثم نظر ناحية علي يهتف بحزم : لو سميت ابنك ريان مش هخليه حتي يسلم علي بنتي
تركهم وخرج من الغرفة ....لينظر جاسم لها بشك: مستحيل تكونوا متخانقين

تنهدت تهتف بضيق: عايز يطلقني عشان خايف عليا لاتأذي بسببه تفتكروا ما بقاش بيحبني

شخصت أعين الجميع بصدمة ليهتفوا في نفس واحد: نعمممممم يا اختي
جلس جاسم جوارها علي الفراش يخرج هاتفه من جيب سترته الفخمة يشغل ذلك الفيديو الذي التقطته كاميرا المراقبة في غرفة العمليات في تلك المستشفى ...وضعت يدها على فمها من الصدمة... لم تراه في حالة الانهيار تلك من قبل....تشاهد ما يحدث بألم دموعها تنساب علي ما كان فيه وهي الحمقاء تظن انه لم يعد يحبها

جاسم: قبل ما اشوف الفيديو دا كنت هطلقك من خالد غصب عنك وعنه لما عرفت انك اتضربتي بالرصاص إنما دلوقتي تبقي عبيطة لو فكرتي حتي تزعليه

انسابت دموعها تهمس بألم؛ أنا عايزة خالد يا بابا
اتصل جاسم به فوجد هاتفه مغلق
جاسم : موبيله مقفول ....ما تقلقيش شوية وهتلاقيه جاي

ساعة تليها اخري واخري وهو لم يظهر ولم يتصل حتي هاتفه دائما مغلق

فريدة: يا لينا كلي يا حبيبتي
هزت رأسها نفيا بحزن: مش عايزة أنا عايزة خالد
دقات علي باب الغرفة لتهتف بلهفة: خالد تعالا ادخل
دخل محمد مبتسما : مساء الخير حمد لله على سلامتك يا دكتورة

لينا بلهفة: الله يسلمك يا محمد ما تعرفش خالد فين

هز رأسه نفيا : لاء ، اتصل بيا من ساعة من رقم غريب وقالي اديلك موبيلك واقولك افتحيه

جاسم: معاك الرقم الي اتصل منه
محمد : رقم سنترال في الشارع
مد محمد يده بالهاتف الي لينا
محمد: طب عن اذنكوا أنا....حمد لله على سلامتك مرة تانية لينا مبتسمة: الله يسلمك يا محمد
فتحت هاتفها فوجدت رسالة من رقمه عبارة عن جملة واحدة
( كلي ، لو عيزاني أجي )

زمت شفتيها بضيق تهتف بصوت عالي: حاااااضر يا استاذ خالد

بدأت تأكل بنهم لينظر الجميع لها بتعجب فهي كانت ترفض الطعام من دقيقة واحدة
انهت طعامها فبعثت له برسالة ( اهو كلت تعالا بقي ، وحشتني )

لم يرد علي رسالتها حاولت الاتصال به ولكن هاتفه مغلق صاحت بغيظ: أنت بتضحك عليا يا خالد طب مش واكلة تاني غير لما تيجي

نظر جاسم لها بتعجب : لينا حبيبتي انتي اتجننتي انتي بتكلمي مين
لينا بضيق: خالد
جاسم : وهو فين خالد
لينا غاضبة: ما اعرفش بس هو اكيد سامعني ثم نظرت ناحية محمود تصرخ بغيظ :ابنك هيجنني يا عمي
ضحك جميع علي ما يفعل هذا الثنائي المجنون

ظلوا بجابنها حتي انقضي النهار فرحلوا جميعا واصرت شروق أن تأخذ الصغيرة معها حتي لا ترهقها

اما هي فجلست علي الفراش عيناها معلقة بالباب تنتظره إن يأتي ولكن دون فائدة فهو لم يأتي ، امسكت هاتفها وبعثت له برسالة
( أنا عايزة أنام)
لم تتلقي منه اي رد اتصلت علي رقمه فوجدته مغلق
نفخت بضيق: اووف وبعدين بقي هو هيفضل مختفي كدة كتير الفهد الأسود صحيح

أنا سامع حد بيجيب في سيرتي
صاحت بسعادة : خاااالد
قفزت من علي فراشها تتعلق بعنقه ليضحك بمرح: براحة يا هبلة انتي لسه تعبانة

زمت شفتيها بضيق كالأطفال : ما تقوليش يا هبلة
خالد ضاحكا : حاضر يا عبيطة
لينا بغيظ: يا رخم كنت فين طول النهار

ابتسم بخبث يلاعب حاجبيه بمكر: كنت بقابل عميلة تبع الشركة بس مش عايز اقولك صاروخ أرض جو

ضيقت عينيها بغيظ : بقي كدة ماشي
ابتعدت عنه متجهه ناحية الطاولة الصغيرة وبدأت تقذف عليه الفاكهة التي في الطبق
لينا بغيظ: خد بقي
ضحك بمرح يحاول تفادي ما تقذف: يا بنت المجنونة ...يا بت بس يا بت طب تعالي بقي

صرخت وبدأت تركض في انحاء الغرفة وهو خلفها

لينا: عااااا...اعقل يا خالد
ضحك بخبث: اعقل!! انتي خليتي فيا عقل تعالي هنا

ضحكت بمرح : اهدي يا منار
وقف ينظر لها بتوعد يهتف بسخط: منار ، شوية سوسن وشوية منار طب تعالي بقي

صرخت بمرح : عااااا ، الحقوني خالد اتجنن
صعدت فوق فراشها تحتمي به اشهرت سبابتها في وجهه تبتسم بخوف تهتف بتوتر : لو قربت مني هصوت وألم عليك المستشفي
جلس علي طرف الفراش يضع يده موضع علي صدره موضع قلبه لتنكمش ملامحه بالم : ااااااه ، الحقيني يا لينا حاسس ان قلبي هيقف
نظرت له بشك تهتف بحذر : أنت مش بتضحك عليا
خالد بألم : ااااه دا شكل واحد بيهزر الحقيني هموت
هرعت اليه بلهفة : مالك يا خالد ايه الي واجعك
خالد بألم: قلبي واجعني اوي
لينا بقلق: طب حاسس بايه بالظبط
رفع نظره لها وابتسم بعشق : حاسس اني بعشقك حاسس اني هموت لو بعدتي عني حاسس أن الدنيا كلها ما فيهاش غير لينا
لينا وبس
لكزته في كتفه بضيق : حرام عليك خضتني
خالد مبتسما بعشق: بحبك
لينا بخجل: وأنا كمان
ابتسم بخبث يلاعب حاجبيه بمكر : بقولك ايه ما تيجي اغيرلك علي الحرج
_______________

في شقة محمد ظل هائما علي وجهه كما يفعل كل يوم يخرج صباحا يجهد نفسه في العمل يظل في الخارج الي ان ينتصف الليل ليعود لبيته الفارغ البارد
افتقد بسمتها الهادئة عناقها الدافئ فتح باب شقته في ذلك اليوم لتتسع عينيه من المفاجأة حين وجد زوجته تقف امامه علي شفتيها ابتسامتها الهادئة المعهودة
هتف بدهشة: رانيا ، انتي هنا بجد

هزت رأسها إيجابا بابتسامة حنونة : وحشتني ما اقدرتش ابعد عنك أكتر من كدة
ابتسم ساخرا: هتعيشي مع واحد مدمن
لفت ذراعيها حول عنقه بدلال تهمس بندم : كنت ... وزي ما انت قولت كان غصب عنك

ابتسم رغما عنه يهمس بسعادة: وحشتيني أوي
وضعت رأسها علي صدره تعانقه بقوة فشدد علي عناقها بشوق
رانيا : وأنت كمان وحشتني اوي أوي
محمد : اومال لوجي فين
رانيا : نايمة يا حبيبي ، يلا تعالا بقي عشان تتعشي
محمد مبتسما: بحبك أوي
رانيا مبتسمة: بموت فيك أوي

في اليوم التالي استيقظت على يد تربت علي رأسها برفق فاعتقدت انه خالد فتحت عينيها سريعا ، لتتجمد من الصدمة هتفت بحدة ما ان رأته: إياد أنت ايه الي جابك هنا عايز مني إيه تاني

نكس رأسه يهمس بخزي : هقولك علي كل حاجة....بدأ يحكي لها كل شئ منذ البداية

لتشهق بذعر : حمزة وتؤام خالد .... ليدخل أنا مش مصدقة ....دخل عمر يكمل بمرح : لاء ومش بس كدة بوشكش محفوظ بيضحي ...حمزة هو اللي اتبرعلك بالدم عشان انتي فقدتي دم كتير...ومايا انقذت لوليتا ....ليقص عليها ما فعلت ....ومن ثم خرج من الغرفة

همس حمزة بخزي : سامحيني صغيرة اخي ...اعتبريها آخر أمنية من شخص حكم عليه بالموت

عقدت جبينها بتعجب تنظر له باستفهام ليكمل بألم : أنا مصاب بمرض خطير يأكل جسدي ببطئ سأموت قريبا
شهقت بذعر تهتف سريعا : مرض ايه اياد أنت كويس
هز رأسه إيجابا بابتسامة شاحبة : بخير صغيرتي أقصد صغيرة اخي....انا فقط اريدك أن تسامحيني

ابتسمت رغما عنها تهز رأسها ايجابا : اعمل ايه يعني طلعت اخو جوزي لا وكمان تؤامه وانقذت حياتي ...ومراتك انقذت حياة بنتي مسمحاك يا حمزة اياد سابقا...لتكمل بلهفة : أنا اعرف دكاترة كتير في لندن اخبرني حالتلك ابعثها لهم

عقد جبينه بتعجب : حالتي أنا ..ما بها حالتي

لينا : أنت مش قايل يا ابني ان عندك مرض خطير
هتف بدراما مضحكة : أنا قولت ذلك هل تدعين علي ايتها الصغيرة

صرخت بغيظ: يعني بتكذب عليا يا إياد اطلع برة .. اطلع برة....رخم زي اخوك
ضحك بمرح : سأخرج يا صغيرة حمد لله علي سلامتك
ابتسمت تهز رأسها ايجابا ليخرج وهو يشعر بالسعادة فقد حصل على مسامحتها

بعد قليل تجمع الحفل الغفير حولها من جديد
لينا: والله يا جماعة انتوا تعبين نفسكوا زيادة عن اللزوم أنا خلاص بقيت كويسة

جاسم: هو لسه خالد ما جاش
لينا: لاء ، جه امبارح بليل ولما صحيت من شوية ما لقتوش كلمه يا بابا
اتصل جاسم به ولكن كالعادة وجد هاتفه مغلق : موبيله مقفول
هتفت بسخط: يعني ايه يعني متجوزة الرجل الخفاش كل شوية يختفي

زينب: انتي ما تعرفيش خالد لما بيعوز يختفي لو قلبتي الدنيا مش هتلاقيه هو كدة بيختفي لوحده وبيظهر لوحده

تغضنت ملامحها بضيق طفولي : بس يعني ينفع يسيب لوليتا وهي تعبانة انا زعلانة منه ولوليتا الصغيرة كمان انا وانتي مش هنكلم بابا تاني ، ماشي

لينا الصغيرة: بوووف با. با. با. با
لينا: ايوة بوووف علي بابا
أتاها رسالة علي هاتفها من رقمه
( بتفي عليا يا جزمة )
صرخت بفزع: اعاااااا
جاسم: في ايه يا لينا بتصرخي ليه
رفعت لينا الهاتف امام عيني جاسم فقرأ الرسالة
لينا: قولتلكوا انه اكيد سامعنا ماشي يا خالد ماشي لما اشوفك
دق باب الغرفة لتبتسم بتوعد تهمس بغيظ: اكيد خالد
امسكت كوب الماء الموضوع جوار فراشها تقترب من الباب بخفة تهتف بهدوء : ادخل

فتح الباب ودخل الطارق فرمت عليه لينا المياة
ريان بذهول : هااا ايه دا في ايه
وضعت يدها على فمها تنظر له بذهول همست بذهول: ريان معلش يا ريان والله كنت فكراك خالد
جاء صوت علاء من خلفه يضحك من خلفه: أحسن كويس انك دخلت الأول

هتفت بحرج: أنا آسفة يا ريان معلش والله أنا آسفة

التقط منديل ورقي من علبته الخاصة يمسح به آثار الماء عن وجهه وملابسه يبتسم برفق: لا يا ستي ولا يهمك المهم انتي عاملة ايه

ابتسمت تضبط حجابها بأحكام تدخل خصلاتها الثائرة تحته مرة اخري: الحمد لله احسن

مد علاء يده بعلبة شكولاتة كبيرة : اتفضلي حمد لله على سلامتك

لينا مبتسمة: الله يسلمك يا علاء ، اتفضلوا اقعدوا
استئذن محمود للذهاب لعمله وبقي وجاسم

لينا: اعرفكوا كابتن علاء وكابتن ريان
همس علاء بمرح: ايه كابتن دي هو احنا مدربين كمال اجسام

ريان مبتسما: الرائد ريان والمقدم علاء عشان برستجينا بس

لينا: كمال اجسام يا علاء دا انت وشك لسه متشلفت
ابتسم يحمحم بحرج : ايه الاحراج دا راعي ان في انسات حلوين قاعدين برستيجي قدامهم

لينا: مدامات يا اخويا كلهم مدامات ما عدا تمارا اشارت لينا بيدها ناحية تمارا التي عرفت الخبر من الانترنت وجاءت لزيارتها
فنظر علاء لها لتلمع عينيه بإعجاب من تلك الفاتنة لم يلاحظ انه يحدق بها حتي وكزه ريان في كتفه يهمس بضيق : أنت جاي تتنح هنا
همس بصوت ظن أنه منخفض : أصلها حلوة اوي

احمرت وجنتي تمارا خجلا بينما ابتسمت لينا بخبث تهتف بمكر: صوتك عالي يا علاء

حمحم بإحراج : أنا آسف اوي طب احنا اطمنا عليكي يا دكتورة عن اذنكوا

لينا: طب استنوا اشربوا حاجة
علاء وهو ينظر لتمارا : قريب ان شاء الله هنشرب شربات عن اذنكوا
رحل علاء وريان ...لتهتف لينا بدراما : وها هي قصة حب جديدة علي وشك البدء

تمارا بغيظ : علي فكرة انتي رخمة
لينا ضاحكة: هو انا جبت سيرتك عجبك صح ها، ها، ها

تمارا بغيظ: لينا من امتي وانتي رخمة

ابتسمت باصفرار: من دلوقتي علي العموم المقدم علاء شاب جنتل وامور body bleeding ، وظابط وألف بنت تتمناه

وصلت رسالة علي هاتفها
( وحياة أمي لما اجيلك)
لطمت علي خدها بفزع : الحقوني عاااااا
تمارا: في ايه يا لينا
لينا بخوف: خالد... خالد سمعني وأنا بمدح في علاء
تمارا ضاحكة: أحسن يا رب يعلقك
لينا بضيق: اخرسي بقي دا جزائي اني بحاول اوفق راسين في الحلال
تمارا : خلاص اشتغلتي خاطبة
مر اليوم ما بين مزاج وضحك من الجميع
الي ان جاء المساء ظلت تنتظره الي ان جاء قرب العاشرة مساءا
تخصرت تهتف بضيق: ممكن افهم أنت بتختفي فين طول النهار
رد بضيق: هكون فين يعني في الشغل
عقدت جبينها بضيق تهتف بحدة: يعني بتسبني وتروح الشغل
انثني جانب فمه بابتسامة ساخرة: اومال هفضل لازق جنبك وما اشفوش شغلي..... آه علي فكرة أنا مسافر بكرة لمدة كام يوم
هدرت بصدمة: مسافر فين وليه

خالد بضيق: مش شغلك أنا قولتلك عشان تبقي عارفة يلا بقي نامي عشان الحق الطيارة

نظرت له بألم تجسد في حدقتيها انسابت بعض الدمعات من عينيها لتمسحهم بعنف تهتف بحدة : لاء وعلي ايه اعطلك اتفضل امشي من دلوقتي أنا اصلا مش عايزة اشوفك اتفضل اطلع برة

ابتسم باصفرار: انتي حرة سلام
تركها ورحل لتقذف وسادتها خلفه انهارت علي الفراش تحتضن ركبتيها تبكي بقهر....

يتبع.....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-23, 09:56 PM   #62

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

جنون عاشق الجزء الثاني من أسير عينيها
الفصل الأخير الجزء 2

في صباح اليوم التالي
كانت حزينة شاردة لم تتحدث مع احد ترد على الجميع بكلمات مقتضبة
مضي ثلاثة أيام لم تراه فقط بعض من الرسائل التي تخبرها انه معها ويراها دائما

نفخت بضيق: يا عصام بقي أنا عايزة اخرج مش قولتلي هخرج النهاردة
عصام : معلش خليكي لبليل
لينا: اشمعني بليل
عصام : اسمعي الكلام بقي يا لينا والا مش هكتبلك علي خروج خالص
لينا بضيق: ماشي يا عصام خليني لبليل، اما نشوف اخرتها معاك

عصام : كدة كويس اسيبك استريحي شوية عشان انتي بتعملي مجهود كبير
ابتسمت ساخرة : عصام ما تأفورش الرصاصة اصلا كانت سطحية لولا الدكتور المتخلف اللي زود البنج عشان كدة قلبي وقف والحمد لله لولا خالد كان زماني مدفونة دلوقتي

ابتسم بهدوء : الحمد لله انك بخير هعدي عليكي بليل اكتب لك علي خروج
خرج عصام من الغرفة
فاخرج هاتفه واتصل بذلك الرقم : وافقت بس خد بالك مش هقدر اقنعها تقعد اكتر من كدة طيب ماشي سلام

كانت جالسة في غرفتها والغريب ان لا أحد آتي اليها اليوم ظلت جالسة تلعب في هاتفها الي ان جاء المساء فوجدت الباب يدق : ادخل

دخل جاسم وفريدة ولبني وزينب
لينا: علي فكرة انا زعلانة منكوا عشان سيبني طول النهار وما حدش فيكوا سأل عني

جاسم: معلش يا حبيبتي يلا بقي قومي عشان هنمشي عصام كتبلك اذن الخروج
ابتسمت بحماس: اخيرا

اخرج جاسم من وراء ظهره غلاف كبير به فستان سهرة أزرق اللون
جاسم: يلا بقي عايز اشوفك بالفستان دا
عقدت جبينها بتعحب: فستان سوارية يا بابا هخرج من المستشفي بفستان سوارية

جاسم: ايوة ، اسمعي الكلام بقي
تنهدت باستسلام: حاضر يا بابا
خرج جاسم من الغرفة فأخذت لينا الفستان وارتدته في الحمام ثم خرجت لهم لتجد لبني تجلس امامها تضع لها مستحضرات التجميل
لينا: وايه لازمته المكياج كمان انا خارجة من المستشفي مش رايحة فرح
لبني : بس يا ماما
انتهت لبني من وضع مكياج هادئ لها أظهر وبشدة جمالها الطبيعي ثم لفت لها حجابها بطريقة جميلة
زينب مبتسمة: بسم الله ما شاء الله احلي من القمر يا حبيبتي
لينا مبتسمة: متشكرة يا ماما بس مش عارفة والله ايه لزمته كل دا
اخرجت زينب علبة قطيفة زرقاء بها طقم الماظ مكون انسيال وخاتم وعقد والبسته
للينا
فريدة: كدة بقيتي جاهزة
فتحت فريدة باب الغرفة فخرجوا جميعا من المستشفي ينظر لهم الجميع بين دهشة وإعجاب
وقف جاسم خارج سيارته ما ان رأي ابنته حتي رفع يدها وقبلها بحنان: قمر يا حبيبتي يلا اركبي

فتح لها باب السيارة الخلفي فجلست علي الاريكة ظنت ان لبني ستجلس بجانبها ولكنها وجدتها تذهب الي سيارة علي وكذلك زينب ذهبت الي سيارة محمود وركبت فريدة بجانب جاسم بعد مدة من القيادة توقفت سيارة جاسم .
حاول جاسم تشغيل السيارة ولكن جون فائدة
جاسم بضيق : يا ادي النيلة العربية مش شغالة
نزل جاسم من السيارة تبعته فريدة ولينا
ركل السيارة بغضب : مش عايزة تشتغل

وقف امامهم تاكسي زجاجة مطلي بحيث لا تري من بداخله
السائق : تاكسي يا استاذ
جاسم سريعا : آه استني ....نظر ناحية ابنته لينا اركبي التاكسي وروحي واحنا هنحصلك بس اشوف ميكانيكي يصلح العربية

لينا: طب ما تيجو معايا
جاسم :لاء مش هينفع اسيب العربية وامشي فيها اوراق كتير مهمة روحي انتي يا حبيبتي واحنا هنحصلك
تنهدت بضيق: حاضر
فتحت باب التاكسي وركبت علي الأريكة الخلفية

لينا: اطلع علي ....
حرك السائق رأسه إيجابا يظبط تلك القبعة الكبيرة التي تخفي وجهه لينطلق مسرعا
بعد مدة لاحظت لينا ان الطريق الذي يسير فيه طريق غريب لا تعرفه ولا يمت بمنزلها بصلة
لتهتف بخوف: أنت رايح فين دا مش طريق البيت أنت يا عم أنت واخدني علي فين

التفت لها يبتسم باتساع: هخطفك

اسبلت عينيها بدهشة لتعي أن سائق التاكسي ما هو الا حبيبها المجنون صاحت بذهول: خالد
ابتسم بحنان: وحشتيني
زفرت بضيق تهتف بحدة حينما تذكرت آخر مقابله بينهما: أنت بقي لاء واتفضل اقف ونزلني

خالد ضاحكا: بس يا بنت اسمعي كلام بابا
زمت شفتيها بضيق تشيح بوجهها بعيدا

اوقف خالد السيارة علي جانب الطريق والتف بجسده يخرج شريطة سوداء من جيبه يربطها حول عينيها برفق مع انزاعجها وتأففها مما يفعل
___________________
في المستشفي يتحرك امام غرفة العمليات ذهابا وايابا هو وابيها وفريدة تجلس علي كرسي امام الغرفة تقرأ لها قرآن فبعد أن رحلت لينا في التاكسي مع خالد تلقي جاسم اتصال من إسلام يصرخ بفزع يخبره ان شمس ستلد

جاسم بقلق: يا رب يا رب عديها علي خير يا رب

اسلام بقلق ؛ يا رب يا رب قومها بالسلامة يا رب

هرعوا جميعا الي باب الغرفة حينما سمعوا صوت صرخات صغيرة لتخرج الطبيبة بعد قليل تحمل طفل رضيع ملتف في بطانية زرقاء تبتسم بهدوء : مبروك المدام جابت ولد زي القمر
هتف إسلام بلهفة ؛ طب وهي
الطبيبة ؛ هي زي الفل وهتروح اوضتها دلوقتي

حمل جاسم الصغير بين ذراعيه ينظر له بحنان
ادمعت عينيه رغما عنه مال يقبل جبين الصغير بحنان ...يهمس بالاذان في اذنيه بصوت خفيض

اتجه الي غرفة ابنته يحمل الصغير بين ذراعيه ليجد فريدة تجلس جوارها تمسك بمنديل تمسح حبات العرق عن جبينها تهندم خصلاتها الثائرة واسلام يجلس جوارها من الجانب الآخر يقبل يدها بحنان
اسلام: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
ابتسمت بشحوب تهمس بصوت خفيض متعب: الله يسلمك يا حبيبي ..اومال فين جاسم الصغير

اتسعت عيني والدها بدهشة ليبتسم باتساع يهدر بذهول : جاااسم هتسميه جاسم

هزت رأسها ايجابا تهتف بحنان: طبعا يا بابا انت اغلي واحد في دنيتي ربنا يخليك لينا يا رب

انسابت دموعه رغما عنه ليقتر من فراش ابنته قام إسلام ليجلس مكانه وضع الصغير بين ذراعي امه ليميل برأسه يقبل جبين ابنته يهمس بندم: مسمحاني يا شمس
ابتسمت باتساع تهتف بمرح : لو علي اللي حصل زمان فأنا مش فكراه اصلا.....انمت لو علي المقلب اللي عملته فيا أنا وماما فريدة فأنا عمري ما هسامحك غير ما تديني حضن كبير

ضحك بسعادة يخفي صغيرته بين ذراعيه يعانقها ليحمحم إسلام بضيق : لاء بقي أنا اعترض دي مراتي أنا....والله هروح احضن طنط فريدة

قام جاسم متجها ناحيته امسك من تلابيب ملابسه من الخلف يهتف بتوعد : هتحضن مين يا حبيبي

ابتسم باتساع يعانق جاسم بقوة يهتف بمرح : هحضنك انت يا عمي يا حبيبي

تعالت ضحكاتهم بسعادة ...تنظر شمس لهم بابتسامة واسعة تحمد الله ألف مرة علي ما آلت إليه الأمور

___________________

بعد مدة وقفت السيارة مرة أخري نزل خالد اولا لف حول السيارة يفتح لها الباب امسك يدها يخرجها من السيارة لتنفخ بضيق : ممكن افهم احنا رايحين فين

خالد ضاحكا: دقيقة وهتعرفي كل حاجة
امسك يدها يتحرك معها برفق
خالد: ارفعي رجلك عشان احنا طالعين علي سلالم
لينا بضيق: طب ما تشيلني وتخلص
خالد: تصدقي فكرة
حملها بين ذراعيه يصعد بها لأعلي همس بمرح : انتي تقلتي كدة ليه
لينا بضيق : شيل وأنت ساكت
خالد ضاحكا: حاضر يا ستي
ظل يحملها الي أن وصل بها الي المكان المطلوب فانزلها برفق
خالد: وصلنا نزع القماشة من علي عينيها برفق
ما تفتحيش غير لما اقولك
هزت رأسها إيجابا شعرت به بيتعد عنها ليهمس بحنان.... فتحي
فتحت عينيها ببطئ تنظر حولها بدهشة تبتسم بفرحة طفلة صغيرة : إنت عملت كل دا ازاي وامتي
ابتسم بحنان: أولا أنا آسف علي الطريقة الي كلمتك بيها آخر مرة أنا كنت محتاج ابعد عشان اخلص المفاجأة دي بسرعة ايه رأيك
ابتسمت ببلاهة تهتف بفرحة : تحفة بجد احلي حاجة حصلتلي في حياتي
ضمها إلى صدره بحنان يتنهد بحرارة : أنا عشان لوليتا مستعد اطلع السما واجبلك نجمة من هناك

ابتعدت عنه تنظر حولها بابتسامة واسعة عادت تلك الطفلة الصغيرة تنظر الي غرفتها وهي صغيرة فراشها الصغير ...لعبها التي كان يهديها لها كل يوم تقريبا حوائط غرفتها تعج بالكثير من الصور لها الي منذ ان كانت طفلة ارضية الغرفة مغطاة بالورود وقطع الشوكولاتة والبالونات
اتجهت ناحية فراشها الصغير تجلس عليه تتلمسه بأصابعها تبتسم بحنين : فاكر لما كنت تعبانة وأنت جيت وخدتني في حضنك وفضلت تطبطب عليا

Flash back
في ذلك اليوم اصيبت تلك الصغيرة بحمة عنيفة جدا كانت نائمة علي فراشها تنتفض بعنف من الحمي: زوري بيوجعني

جاسم بلهفة: ما تخافيش يا حبيبتي الدكتور جاي في السكة

لينا باكية: انا مش بحب الدكتور انا عايزة خالد
فين خالد

فريدة : خالد في الدرس يا حبيبتي

اما هو فبعد ان انهي درسه كان من المفترض ان يذهب مع اصدقائه ولكن هناك غصه في قلبه لا يعرف سببها

محمد : يلا يا خالد مش هنروح نلعب يا ابني دا النهاردة النهائي
خالد: لاء انا مروح قلبي واجعني علي لينا مش عارف ليه
محمد: أنت اللي بتقلق عليها زيادة تعالا بقي

خالد: لاء انا مروح سلام
تركهم وذهب إلى بيته وبدون شعور منه بدأ يركض في الشارع كلما اقترب تزداد غصه قلبه ألما ، الي ان وصل
هتف بقلق: ماما هي لينا كويسة
زينب بقلق: لاء يا ابني دي تعبانة اوي
هدر بصدمة : تعبانة أنا كان قلبي حاسس

تركها وذهب الي شقة جارهم وبدأ يدق الباب بسرعة الي ان فتحت فريدة الباب
فريدة سريعا: كويس انك جيت يا خالد
خالد بلهفة: لينا ، لينا عاملة ايه
فريدة: تعبانة اوي يا ابني
تركها ودخل مسرعا إلى غرفة صغيرته فوجدها ممدة علي الفراش وجهها تحول الي اللون الاحمر من شدة ارتفاع درجة حرارتها تبكي بشدة ، ما أن رأته حتي نادت عليه بصوت ضعيف : خالد
هرع اليها يخفيها في صدره يشدد علي عناقها: هشششش اهدي يا حبيبتي انتي بخير هتكوني بخير مش هخلي اي حاجة تأذيكي

اعادها برفق علي الفراش يتحسس جبينها جبينها براحة يده ليهتف بفزع: انتي سخنة اوي محدش طلب دكتور

جاسم: طلبته ، بس مش عارف اتأخر
لينا باكية: حالد انا مش بحب الدكتور
خالد: لازم دكتور عشان لوليتا تخف وترجع تاكل لوليتا تاني

لينا باكية: لاء الدكتور هيديني حقنة
خالد: لا لا ما تخافيش هيديكي دوا بطعم المانجا مش انتي بتحبي المانجا
ابتسمت ابتسامة صغيرة من بين دموعها
وبعد قليل جاء الطبيب وبدأ بفحصها
وهي ممسكة بيد خالد بقوة
جاسم بلهفة: خير يا دكتور
الطبيب : عندها حمي وحرارتها عالية اوي انا هديها إبرة خافضة للحرارة وياريتها تحطوها في الماية الباردة شوية
قبضت لينا علي يد خالد بقوة تنظر له بذعر : انت قولت مش هيديني حقنة
مسد خالد علي شعرها بحنان : عشان تخفي يا حبيبتي
لينا باكية: لاء مش عاوزة مش عاوزة هتوجعني
خالد: امسكي ايدي ولو حسيتي بألم اضغطي عليها جامد ، خربشيها، غضيها اعملي فيها الي أنتي عيزاه
وبالفعل امسكت يده بيديها وعندما شعرت بوجع غرزت اظفارها في لحم يده
لم يعترض بالمرة بل كان يمسد بيده الاخري علي شعرها
الي ان انتهي الطبيب وكتب لها الادوية ورحل
استقبلها كالعادة علي صدره تبكي
خالد : هشششش خلاص مشي الراجل الوحش مش هيجي هنا تاني عارفة لو جه هضربه عشان خلي لوليتا تعيط

حملها برفق بين ذراعيه واتجه الي الحمام حيث ملئت فريدة البانيو بالمياة الباردة

خالد مازحا: انتي خفيفة ليه كدة حاسس اني شايل ورقة
وصلت عند البانيو فتعلقت بعنقه بقوة
لينا : لالا الماية ساقعة
خالد: هنعد لحد عشرة واخرجك يلا قبل ما عمو الوحش يجي يدي لوليتا حقنة تاني

وضعها في المياة برفق
ثم اخرجها بعد قليل وتركها وخرج الي ان ابدات لها فريدة ملابسها فعاد وجلس بجانبها
احضرت فريدة طبق شوربة الخضار
فريدة: يلا يا حبيبتي عشان تاكلي
لينا: لاء يع مش بحب ثوربة الحضار
خالد: خلاص يا طنط سبيبها وأنا هأكلها
فريدة: ربنا يخليك يا ابني
خالد: يلا عشان تاكلي
عقدت ذراعيها امام صدرها بعند طفولي
لينا: لاء مش هاكل
خالد: خلاص انا ماشي
لينا سريعا: لا لا خلاص هاكل
بدأ يطعمها واعطاها الدواء
خالد : يلا بقي نامي
لينا: عايزة انام في حضنك
خالد: ما ينفعش مش احنا قولنا لوليتا بقت بنوتة كبيرة ما ينفعش تنام في حضن خالد

لينا بحزن: يعني كدة لوليتا مش هتنام في حضن خالد تاني ابدا
انحبست انفاسه من المفاجأة كلامها صحيح صغيرته لن تستطيع النوم بين ذراعيه مرة اخري ولكن الي متي من البديل هل سيأتي اليوم الذي ستكون فيه لرجل آخر وهل هو في الاساس سيتحمل رؤيتها بين ذراعي رجل آخر عند تلك النقطة اتسعت عينيه بصدمة انحبست انفاسه من المفاجاءة هز رأسه نفيا بعنف ، فاق علي صوتها تهمس برجاء
لينا: طب انام النهاردة بس عشان انا عيانة

خالد مبتسما: هتنامي علي طول في حضني
صرخت بسعادة: بجد

خالد مبتسما: بجد يا لوليتا لما تكبري شوية هجبلك فستان ابيض وهنتجوز انا وانتي وبعدها هتنامي في حضني طول العمر

لينا بسعادة: هيه هيه ، انا بحبك اوي يا حالد
همس بعشق صادق: وأنا بعشقك يا قلب خالد
Back
ابتسم بهيام: أنا عمري ما انسي اليوم دا ابدا بسبب جملة قولتيها ببراءة هزت كياني كله ساعتها بس حسيت أن أنا هموت لو بقيتي لحد غيري
ابتسمت له بحنان لتتركه وتركض من شقتها الي الشقة المقابلة لهم وجدت بابها مفتوحا فهرولت الي تلك الغرفة التي يعرفها قلبها قبل عقلها
فتحت الباب بلهفة تلتهم ارجاء الغرفة بعينيها فوقعت عينيها علي تلك اللوحة الكبيرة المعلقة بجوار فراشه
( بحبك يا لوليتا )
( بحبك يا نبض قلبي ونور عنيا )
بحبك يا اغلي من عمري )
(والله بحبك )

تجمعت الدموع في عينيها من شدة ما تلاقي من سعادة
جلست علي فراشه تنظر له بسعادة تتحسه باصابعها ذلك الفراش الذي طالما اختبئت فيه داخل صدر حبيبها الذي طالما شعرت فيه بالأمان والدفئ

رفعت نظرها ناحية الباب لتجده يقف امام باب الغرفة علي شفتيه ابتسامة حنونة

انسابت دموعها تهتف بعشق: أنا بحبك اوي اوي يا خالد
ابتسم بعشق : وأنا بعشقك اوي اوي يا قلب خالد
مدت يديها ناحيته كطفلة صغيرة اتجه ناحيتها لتسحب يده تمدد على فراشه وجذبها لصدره همست بسعادة : عارف أنا دلوقتي حاسة ان أنا رجعت طفلة عندها سبع سنين

خالد مبتسما: انتي هتفضلي طول العمر طفلتي الصغيرة اللي خدتها في حضني يوم ما اتولدت وهتفضل في حضني لحد ما أموت

همست بعشق : بحبك يا بابا
خالد بحنان : بعشقك يا قلب بابا
نظر في ساعته ليهتف سريعا : يلا بقي قومي عشان باقي المفاجأة

لينا مبتسمة: لسه في ايه تاني
خالد: هتعرفي دلوقتي يلا
خرج بها من الغرفة ومن الشقة بأكملها
لينا: احنا رايحين فين أنا مش عايزة امشي من هنا
خالد؛ تعالي بس
امسك يدها الي أن صعدوا الي سطح العمارة السكنية
لينا: أنت جايبنا هنا ليه
نظر في ساعته يهتف بحماس 3، ...، 2 ،....، 1 ، دلوقتي
بدأت الألعاب النارية في الانفجار في كل مكان حولها تعلقت في عنقه كالطفلة تضحك بسعادة تصرخ بصوت عالي: بحححححححبك

شق صوت الألعاب النارية صوت مروحية تقترب منهم ...الي أن وصلت فوقهم ..وانزلت بجانبهم سلم مصنوع من الحبال الضخمة لتهتف بدهشة: ايه دا
خالد: واثقة فيا
لينا: اسلمك روحي وأنا مطمنة
لف ذراعه حول خصرها وقربها منه الي ان ارتطم ظهرها بصدره ، وباليد الاخري امسك احدي درجات السلم اشار الي قائد المروحية بيده (????) ليرد عليه حمزة بينما ظهرت مايا وهي تحمل الصغيرة تنتظرهم بالأعلي تبتسم باتساع

شهقت بصدمة: بتعمل ايه يا مجنون

غمز لها بوقاحة: هنخطف أسبوعين في المالديف
ضحكت عاليا: مجنون والله مجنون

همس بعشق: لا تلوموا عاشقا ولا تنعتوه بالجنون فلو اصابك العشق مثله ، لقضيت الليالي كالمحموم ، فما فائدة العاشق أن لم يتحلي بالجنون
فالعشق داء وأنا بمعشوقتي مجنووووون
لينا صارخة بسعادة: بحببببببببببببك
خالد ضاحكا: أنا بردوا الي مجنون
ارتفع بهم الحبل لاعلي ليجلسها في الطائرة ويجلس جوارها
ينظر لاخيه يهتف بمرح : بقولك ايه أول ما نوصل هناك مش عاوز اشوف وشك غير بعد اسبوعين
غمز حمزة له بخبث : ايوة يا عم
لفت ذراعيها حول عنقه تسأله بدلال: صحيح يا خالد هو العشق هو اللي بيخلينا مجانين ...ولا المجانين بس هما اللي بيعشقوا
اسند جبينه علي جيينها ينظر في عينيها بعشق نظرت ثاقبة تخترق اسوار قلبها ابتسم باتساع يهمس بعشق : بعشقك يا احلي جنان في عمري كله

طارت بهم الطائرة بعيدا ... لتبدأ أيام عشق
يملئها الحب والشعف والجنون

#تمت بحمد الله
والي هنا ينتهي الجزء الثاني من سلسلة
(للعشق جنون)


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-23, 10:09 PM   #63

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

❤❤حلقة خاصة❤❤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
خالد يا حبيبي أنت سخن مش كدة ..... هتفت بها بذهول عينيها متسعتين علي آخرهما مدت يدها تتحسس جبينه برفق لتهتف بتعجب: ما فيش حرارة يعني .... ضيقت عينيها بشك تهتف بحدة : تتبقي هتتجوز عليا صح اصل أنت ما تعملش حاجة لوجه الله ابدا أنا عرفاك
التفت لها يرفع حاجبه الأيسر بتهكم ينظر لها ساخرا دون كلام ليعاود النظر الي الطريق أمامه يقود سيارته بهدوء
لتصيح بذهول : ما هو اللي انت بتعمله دا مش طبيعي .... مين يصدق واخدني ومسافرين عند واحد صاحبك وهنبات برة عنده في العزبة ولا مش عارفة اسمها ايه والله كنت بفكراك بتهزر امبارح .... دا أنا بقالي 3 شهور بتحايل عليك تخرجنا وأنت مش راضي ايه اللي جد هتتجوز عليا صح هتتجوز
نظرت لها الصغيرة بضيق من صوتها العالي وصياحها الذي ازعجها لتهتف بصوتها الطفولي : ماما هووش ماما لوليتا نام
اتسعت عينيها بصدمة بينما صدحت ضحكات خالد تملئ السيارة هتف من بين ضحكاته : بطلي رغي بقي لوليتا عايزة تنام ، تعالي يا حبيبة بابا نامي في حضني
شبت الصغيرة ناحيته ليلتقطها بذراعه يضعها علي قدميه يسند رأسها علي صدره يربط علي شعرها بحنو .... لترفع الصغيرة رأسها تنظر لوالدتها تبتسم بخبث طفولي لتخرج لها طرف لسانها تغيظها : بابا حلو اموااا .... شبت تقبل خالد علي وجنته ليضحك بمرح .... لتنظر لينا تهتف بضيق : ماما يععع
شهقت تضع يدها علي فمها تهتف بعتاب : ماما يعع يا لوليتا ... قطبت جبينها تنظر له بغضب تهتف بحدة : عجبك كدة يا سي خالد لا إنت ولا هي تتكلموا معايا تاني ، اشاحت بوجهها بعيدا عنهم تعقد ساعديها امامها .... تتذكر ما حدث بالأمس
حينما أخبرها بمنتهي البساطة انهم سيسافرون غدا لزيارة احد أصدقائه وسيبتون عنده أيضا
اسبلت عينيها بدهشة تهتف بذهول : بتهزر صح!!!
هز رأسه نفيا يبتسم بهدوء : لاء والله مش بهزر جسور عازمنا هناك ومصمم نقضي معاهم يوم كامل ونبات كمان ... حك شعره بحرج كالمراهقين : وبصراحة الواد جسور دا ايده تقيلة أوي فأنا ما اقدرش اقوله لاء


تدلي فكها ارضا من الصدمة جحظت عينيها تصيح بذهول : لالالا مش ممكن خالد بيخاف من حد لالالا مستحيل أنت مش خالد صح وديت جوزي فين
رفع حاجبه الأيسر بمكر ليقترب منها علي شفتيه ابتسامته غامضة وقبل أن تعي ما يحدث كان كف يده يهوي علي رقبتها من الخلف ( قفاها ) برفق ابتسم بتشفي يهتف بزهو : عرفتي خالد جوزك فين يا حلوة
غمغمت بضيق تمسد رقبتها براحة يدها برفق : هو أنت لازم تثبت عملي
ضحك بعلو صوته ليهدئ ضحكاته شيئا فشيئا يهتف بجد : حضري شنطة صغيرة دا هو يوم وراجعين
تمتمت مع نفسها بضيق: اقسم بالله كداب وهيجي الصبح ويقولي سفر إيه ما فيش سفر
ابتسمت ببلاهة حينما سمعته يهتف بضيق: بتبرطمي تقولي إيه

أشارت الي نفسها تبتسم ببلاهة : أنا ما بقولش خالص .... اااااه صحيح أنا عايزة اشتغل
قطب جبينه باستفهام يردد باستنكار : تشتغلي !!! ما انتي بتشتغلي اصلا
ابتسمت بحماس تجذب كف يده ليجلس علي الفراش وتجلس جواره تهتف بحماس : لاء ما اهو أنا عايزة اشتغل شغلانة كمان
رفع حاجبه الأيسر بتهكم يهتف ساخرا : يا بنتي لو أنا اكتع ومش قادر اصرف عليكي قوليلي !!
ابتسمت بدلال تمد يدها تداعب لحيته الناميه بغنج : لاء يا لودي طبعا يا حبيبي دا أنت خالد باشا السويسي فخامة الاسم تكفي .... أنا بس عايزة استغل موهبتي المكبوتة .... إيه رأيك هشتغل مؤلفة


قطب جبينه باستفهام يهتف بتعجب : موليفة ازاي يعني !!!


ابتعدت عنه تقطب جبينها بغيظ لتهتف بضيق : موليفة ايه يا خالد مؤلفة.... مؤلفة هألف قصص وروايات
هز رأسه إيجابا يبتسم باصفرار يجاريها : ليفي يا حبيبتي قصدي ألفي يا حبيبتي اعملي اللي انتي عيزاه
كتفت ساعديها تبتسم باصفرار : وأنت اللي هتطبعهالي
حافظ علي ابتسامته الصفراء يجاريها : اكيد يا حبيبتي طبعا .... ليتميم مع نفسه : علي رأي المثل اللي معاه قرش محيره يتجوز لوليتا ويطيره
نظر له بحدة حينما سمعها تهتف بحماس : طب ايه رأيك اكتب قصة حبنا


حك ذقنه بأطراف أصابعه يعض علي شفتيه السفلي بغيظ : قصة حبنا
هزت رأسها إيجابا سريعا تبتسم بحماس ... ليكمل هو : والناس تقراها ... ناس كتير بقي ما احنا هنطبعها .... هزت رأسها إيجابا تبتسم بسعادة .... ليبتسم بتوعد مكملا : وطبعا طبعا هيقولوا عليا مجنون ومتملك وانتي طيبة وغلبانة وضعيفة ومكسورة الجناح بريئة يا ناس ملاااك كدة صح


انكمشت ملامحها بحزن مصطنع تهز رأسها ايجابا تتنهد بتعب : هااا يلا كله من كرم أخلاقي وطيبتي اد إيه أنا كيوت وطيبة
اتسعت عينيه بصدمة يصيح : كيوت دا انتي انثي العنكبوت هي مين دي اللي طيبة دا انتي شعري قرب يبيض بسببك ... اسمعي يا بت شيلي حكاية التأليف والهبل دا من دماغك ... حلو اوي اني سيبك تشتغلي بدل ما تقعدي تسمعيني محاضرات حقوق المرأه
بتاعتك دي


ضحكت ساخرة تهتف بعند : ايه دا مضطهد لحقوق المرأه بيتكلم أنا اول مرة اشوف متضطهد لحقوق المرأه بيتكلم
صاح بعند مماثل : وبيغني كمان وبيقول بابا وبيقول ماما وكلمة زيادة يا لينا هاخد لوليتا ونسافر واسيبك هنا
صرخت بغييييظ لتمسك الوسادة تضربه بها تصيح بحنق : بارد ورخم وغلس وبردوا هألف
أمسك تلك الوسادة يلقيها بعيدا ممسكا بكفيها بين احدي قبضيته يبتسم بخبث ... لتبلع لعابها بتوتر تهتف بارتباك : ايه يا لودي يا حبيبي انت هتتحول ولا إيه

اتسعت ابتسامته الخبيثة ليمد يده يغلق إضاءة الغرفة
في تلك اللحظة أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
فاقت من شرودها تشعر بالدماء تغزو وجنتها من الخجل ... نظرت له تهتف بعند : بردوا هألف
_______________


هو فين ابنك الواد العمدة المز اللي ما بينبش عليه سن دا .... صاحت بها جميلة بغيظ وهي تقف أمام صفاء ... لتتسع عيني صفاء بذهول : في إيه يا جميلة يا بنتي


جلست امامها تصيح بحنق : تخيلي يا طنط كنا بنلعب كوتشينة وانا خسرت حكم عليا اروح اعمله صينية مكرونة بالبشاميل الساعة 12 بليل وفي الآخر نام وما كلش منها ونزل بدري من غير ما اشوفه .... راح فين بقي ابنك الحليوة المز دا
ضحكت صفاء رغما عنها تهتف : يا بت عيب اتحشمي شوية .... علي العموم جسور راخ يخلص الشغل اللي وراه عشان صاحبه ومراته قربوا يوصلوا
زفرت بضيق تمتم مع نفسها بحنق : ماشي يا جسور لما تيجي والله لوريك ... كاتك خيبة عليكي يا جميلة دا مجرد ما بيضحك بيقي هاين عليا اتحرش بيه ... اصله مزززز مززز يا مزمة هيييح جوزي حبيبي


عايزة تتحرشي بيا يا جميلة .... هتف بها جسور بحدة مصطنعة وهو يقف علي باب المطبخ ... التفتت تنظر له لتهيم به عينيها علي وشك ان تخرج منها قلوب حمراء كبيرة .... يقف بهيبته الطاغية يرتدي جلباب اسود علي كتفيه عباءة صعيدي سوداء ممسكا عصاه الابونس التي تركها هو لا يحتاج اليها يستطيع المشي دونها ... ولكنه دائما يخبرها أن العمدة يجب ان يمسك عصا مثلها فهي كالهيبة له شعره الذي غزاه بعض الشيب ... رأت نظراته الحادة ليتقدم منها خلع عبائته الصعيدي يضعها عليها يهتف بضيق : هو أنا مش قولت الطرحة ما تتشلش من علي رأسك برة الاوضة طالما أيهم هنا .. هو صحيح جوز اختي واثق فيه زي ما بثق في نفسي بس بردوا ما بينفش يشوف شعرك
عدلت من وضع عبائته علي رأسها تبتسم بغنج : انت تؤمر يا سي عويس ... قصدي يا سي جسور
رفع حاجبيه بتعجب ليتلفت ينادي بصوت عالي : يا أم السعد يا ام السعد


نظر لها يهتف بمرح : قوليها بدل ما تموتي
ضحكت بصخب تهتف بمرح ؛ اعدلي الحصان ... طب والله بتقولها زيه
بينما أتت الخادمة مسرعة تهتف : ايوة يا سي جسور بيه
حمحم يستعيد جديته التي تغرقها تلك المجنونة التي يعشقها : جناح الضيوف جاهز
هزت رأسها إيجابا تهتف بأدب : ايوة يا سي جسور البيه الجناح بقي زين جوي جوي .... ونضفنا السرايا والبنته عملوا الوكل والحلو ... تؤمر بحاجة تانية يا سي جسور بيه
هز رأسه نفيا كادت أن ترحل لتستوقفها جميلة تهتف ضاحكة : استني استني خدي الطلق دا اعملينا عليه بيضيتن


قالتها لتغرق في الضحك بينما صفع جسور جبينه براحة يده يبتسم بيأس تلك المجنونة يحبها بكل حالاتها
بعد قليل كان جسور يقف جوار زوجته في استقبال صديقه وزوجته ... وقف السيارة في جراش السيارة لينزل منها خالد يحمل الصغيرة النائمة علي ذراعها اتجه يفتح الباب للينا لتنزل هي الاخري تهمس بتعجب : أنا نفسي اعرف ازاي البت دي متجوزة hulk صاحبك دا ... بص دي صغننة خالص وشكلها عامل زي الازاز تحس أنه هيتكسر ... بسكوت نواعم متجوزة قراقيش .....نظر لها جسور بحدة لتصمت ولكن هيهات أكملت بنفس الهمس : آه والله بص عاملين ازاي دي هي كلها يا عيني ما تجيش وزن دراعه ...... فاكر لما اتخطفت دا طحن العصابة وقال ايه قولتلهم عايز اعدي ما رضيوش
داس جسور علي قدمها يهمس بحدة: اخرسي بقي عيب كدة
اقترب خالد ومعه لينا تصافح الصديقين بحرارة بينما عانقت جميلة... لينا بود ، امسكتها من يدها متجهه بها الي الداخل تضحك معها بعفوية متجاهلة كل من خالد وجسور كأنهما غير موجودين من الأساس ... بينما هتف خالد بحذر وهو ينظر حوله : كويس أنهم مشيوا ها عملت اللي اتفقت عليه
هز رأسه إيجابا يبتسم بثقة : عيب عليك كله تمام .... تعالا ندخل
جلسا في الصالون ( جسور وخالد وايهم زوج سهر ) يتحدثون في أمور شتي ليأتي زين الصغير الذي أصبح الآن في الثالثة عشر من عمره يجلس معهم في مجلس الرجال ... اشار خالد للكرسي بجانبه يبتسم : تعالا يا زين الرجال اقعد جنبي


جلس زين بجانبه ينظر ارضا بضيق ظاهر علي قسمات وجهه لاحظه خالد ليميل برأسه يهمس له ؛ مالك يا زين فيك إيه
تنهد بحزن يهمس بضيق : جميلة بت خالي عتجنني يا خالد
ابتسم خالد يحاول كبت ضحكاته هو ذلك الصغير اصدقاء هو من سمح له بأن ينطق باسمه مجردا ... حمحم يهمس بجد : هتجننك ازاي يعني
نفخ خديه يهمس بغيظ : ما عتسمش كلامي واصل وعتلبس ضيق وقصير وخالي ما عيقولهاش حاجة


رمش عنده مرات يهمس بتعجب : هي مش جميلة دي عندها 8 سنين
هز رأسه إيجابا ليهتف خالد : طب يا إبني لسه صغيرة اصبر لما تكبر شوية
انتوا بتتوشوشوا في إيه .... هتف بها جسور يحدقهم بنظرات الشك ليبتسم خالد باصفرار : كلام كبار
انفجر أيهم في الضحك ... قاطعهم دخول جميلة الصغيرة تركض لداخل الغرفة تلتف حول نفسها بذلك الفستان الجديد تهتف بسعادة : ايه رأيك يا بابا
هتف أيهم وجسور معا : جميل يا حبيبتي
بينما وقف زين يهتف بحدة : لاء مش حلو دا وحش جدااا وكمان قصير أنا مش قايلك تلبسي فساتين بكم
تخصرت الصغيرة تهتف بغيظ طفولي : وأنا قولتلك قبل كدة مالكش دعوة بلبسي ... عاجب بابا جسور وبابا ايهم يبقي أنت بح وتركتهم وخرجت من الغرفة تمشي بغرور بينما أحمر وجه زين من الغضب وخالد يجلس باريحيه واضعا قدما فوق اخري ينظر لجسور يبتسم بخبث ... تنهد جسور يهز رأسه نفيا سيجن من كل من في ذلك البيت
في غرفة جميلة سمعت صوت دقات فتحت الباب لتجد سيدتين لا تعرفهما : انتوا مين
هتفت احدي الفتاتين : احنا make up artists بعتنا جسور بيه ... لترد الفتاة الاخري : وواحد كمان حليوة مز بعضلات كدة
حدقتها لينا بنظرة نارية لتقترب منها تهتف بشراسة : الحليوة المز ابو عضلات دا يا حبيبتي يبقي جوزي يعني لو سمعتك بتعكسيه تاني هشوه وشك
اتسعت عيني الفتاة بذعر تهز رأسها ايجابا ، دخلت الفتاتين ليبدأ في تزنيهما مع كل واحدة منهما فستان سهرة ..... في تمام العاشرة دقت صفاء باب الغرفة تنظر لهما تبتسم بحب : بسم الله ما شاء الله قمر يا اخواتي
جميلة مبتسمة ؛ تسلمي يا ماما ... صحيح سهر فين ما شوفتهاش بقالي مدة
ضحكت صفاء تهتف بعبث : ايهم خدها وسافر يتفسحوا بس ساب زين ... يلا يا لينا
عقدت جبينها باستفهام : يلا فين
امسكت صفاء بكف يدها لتقف معها : يلا بس
خرجت بها من الغرفة لتجد خالد يقف أمامها يرتدي حلة سوداء يبتسم بحنو مد يده يلتقط كف يدها يقبله بحنو بينما هي تنظر له باستفهام : في إيه يا خالد
اخذ يدها واتجه بها الي السلم ينزل معها برفق ليصلا الي الحديقة الذي زينت بأنواع الورود المختلفة اوقفها داخل قلب مصنوع من الورود
ليبتعد يقف امام القلب من الخارج
لحظات ونزلت جميلة متعلقة بذراع جسور ليفعل المثل اوقفها داخل القلب ليقف هو خارجه
بدأ يتحدثان يكملان الجمل لبعضهما البعض
بدأ جسور : كل قلب من دول
ليكمل خالد : هو قلب كل واحد فينا
جسور : كان فاضي ومضلم
خالد : بس نورك هو اللي ملاه
جسور : زرعتي جوا الحب
خالد : خليته متعلق بيكي زي الطفل
جسور : مهما اقول فيكي مش كفاية
خالد : انتي روحي وقلبي وكل منايا
جسور : بحبك يا جميلة
خالد : بحبك يا لينا
نظرت الفتاتين لبعضهما بذهول حينما صفع جسور كف يده بكف يد خالد ليهتف خالد بحماس : حفظناهم
جسور : كنت خايف نتلغبط
رفع خالد ياقة قميصه يهتف بثقة : عيب عليك دا أنا في الرومانسية ما عنديش يا إما ارحميني
ابتسم جسور باصفرار : دا علي أساس أنك أنت اللي مألف الكلام دا


هتف خالد ضاحكا : لاء طبعا جايبة من علي النت
حمحم جسور يهتف سريعا : الليلة الله يخربيتك هتبوظ .... يلا يا عم الساحر دورك


انطفأت أضواء الحديقة كلها حينما صفق خالد بيديه لتظهر إضاءة خفيفة علي القلب الذي تقف فيه جميلة ومعها جسور يقف أمامها
والقلب الذي تقف فيه لينا معها خالد ... بدأت أصوات الموسيقي تنبعث في الأرجاء .... ليعدل خالد وضعيه المايك الصغير الموضوع علي قميصه حمحم ليبدأ في الغناء
فديتك روحي يا روح الفؤاد
هواك ملاك برغم البعاد
فأنت شطري بكل المداد
شريكة عمري في اسري و قهري
في خطوي و صبري بدرب الجهاد
يا بسمة روحي في وجهي السجون
يا نسمة ليلي طويل السكون
يا رسمة نور كبدر تكون
يا خير العطايا في وجه الرزايا
خطاك خطايا يا زوجي المصون
ايا وجه صبح يبث الهيام
وخيرا يهل كقطر الغمام
و حبا يزيل هموم الظلام


عند جسور ... لفت جميلة ذراعيها حول عنقه تعانقه بقوة تهمس بحب : دي أحلي مفاجاءة اتعملتلي في حياتي أنا بحبك اوي يا جسور .. بحبك يا اطيب واحن إنسان في الدنيا


ابعدها عنه يسند جبينه علي جبينها يهمس : كان نفسي اعرف اقول شعر زي الواد اللي واقف هناك دا .... بس كل اللي اقدر اقولهولك اني بعشقك يا جميلة بحب طيبتك وعفويتك وجنانك وضحكك ومكرونتك بحب جميلة عشان هي جميلة ..... جميلة من جوا قبل برا
انتي اجمل هدية جاتلي يا جميلة .... عهد عليا هفضل احبك لحد آخر نفس فيا يا روح الفؤاد


بينما عند خالد
توقف عن الغناء ليصدح صوت الموسيقي يكمل عنه
بقلب صبور بنثر الزهور و فيض السلام
تمر السنين وراء السنين
و صبرك يبعث فيا اليقين
يهدهد روحي بذلك الحنين
بقيد سيكسر و سجن سيهقر
وبيت سيعمر بشمل متين
تركتك قصرا في وجه الخطوب
خطوب تزلزل عصفا تجوب
وكنت الصباح هذه الدروب
رعيت البنين بنهج امين
و كنت السكين هدي القلوب
إليك وفائي يانبع الوفاء
حنانيك حبا كمد السماء
وقلب متيم ندي الصفاء
فانت شراعي ومنك شعاعي
و فيك يراعي يسوغ البهاء
حماك إلهي ياكنز الدرر
جزاك اجورا تفوق الصور
ثباتك عند وقوع القدر
بعزم كساني يا ملجئ مالي
يا بأس جناني في وقت الخطر
فديتك روحي يا روح الفؤاد
هواك ملاك برغم البعاد
فأنت شطري بكل المداد
شريكة عمري في اسري و قهري
في خطوي و صبري بدرب الجهاد


ابتسمت تهمس بسعادة : انت مجنون وجنانك دا بعشقه
اقترب منها يهمس بعشق ؛
يا صغيريتي
اني في هواكي مُتيما
وبآسر عينيكي مُكبلا
بين طيات فؤادي تَسكني
في وحشاتي تُسكني
انتي جنتي وجحيمي
انتي نااااري .... نار عشقي وجنوني .....نار دائي ودوائي
تلك النيران التي يصرخ بها القلب حينما خيروه بين بعادك والموت صرخ قائلا وما الفرق
فإن فكان فراق روحي موت ...ففراقها هو الموت
نار عشقا الهبها الفراق ....نار أشوق اشعلها اللقاء ... نيران اضرمت بين طياتي انارت روحي وقلبي.... اسكنت وحشاتي
نيران حبك صغيرتي لن يطفها سوي بحر عيناكي
اشغلي جمر رمادي .....ليحل علي الجميع لعانت حبك واشواقي
احبك يا من ملكتي فؤادي .... احبك يا روح الفؤاد
________________
احم احم طبعا أنا بعتذر لو الحلقة مش اد كدة بقالي مدة ما كتبتش وفاينال بقي وليلة كبيرة بس أنا قولت افرحكوا ..... انا حقيقي بحبكوا جداااا .... بحب دعمكوا ليا بحب تعليقاتكوا .... لما الاقي ناس بتقولي أنا بعتبرك زي بنتي وزي اختي وزي صاحبتي .... لما الاقي ناس تقولي أنا بدعيلك .... انا بحبك مع إني ما اعرفكيش بجد حاجة تفرح جداااا
انا مش هقولكوا كل سنة وانتوا طيبين أنا هقولك كل سنة وانتوا موجودين كل سنة وانتوا بتجبروا بخاطري وبخاطر بعض كل سنة وانتوا عيلة بتشرف اني فرد فيها

ادعولي عندي امتحان يوم الخميس ربنا يستر
دمتم سالمين.....


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.....

يتبع في الجزء الثالث والرابع......



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-07-23 الساعة 08:58 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-07-23, 11:57 AM   #64

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.