آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-05-09, 04:27 PM
| #11 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  السلم الثاني من البرج العاجي استيقظت (نداء) من تأملاتها عندما قالت (ملك) بابتسامة شاردة:كانت الأيام تسير بخير والجميع يحسدني ، لقد اقترب وقت عقد قراننا الذي سيكون في الإجازة الصيفية و سنقيم الفرح السنة المقبلة عندما أتخرج من الثانوية ، نعم السعادة اقتربت لقد طرقت بابي الحديدي الموصد و صعدت إلي في قالب من زجاج يظهر من خلاله شفافية الماء المنساب كقماش حريري ..، أخذت أقرأ الكتب التي تعني بالزواج و كيف تكون المرأة مثالية في عين زوجها ؟ ... ، أخذت ألم بالموضوع أكثر فأكثر تاركة خلفي كتبي المدرسية فما حاجتي إليها سأظل في منزلي أرعى زوجي ...، رن هاتفي المحمول ، حملته لأرى اسمه المتألق كجوهرة في السماء بدا لي بريقه الخافت كحبه الصامت : نعم .. ، قالتها برقة و سعادة ، انطلق من خلف الهاتف صوت جديد لم تعهده ، صوت جاف قاسي : ماذا تقصدين بنعم ؟ ، انعقد لسانها و لم تجبه فقال : ما بك ؟ لماذا لا تردين ؟ هل أحدث نفسي ؟ ، اغروقت عينيها بالدموع و قالت : إنني هنا .. ، فقال بذات اللهجة الغريبة : أعلم أنك هنا فهذا الهاتف لا يحمل نفسه .. ، فقالت و قد حاولت التماسك :أعتقد بأن علينا التوقف عن الحديث الآن .. ،فقال بصوت أشد قسوة :لماذا ؟ هل هنالـك من ينتظرك ؟ ، قالت و قد تهدج صوتها : ماذا تعني ؟ ، قال بتهكم : هل تدعين الغباء ؟ أم أنك غبية ؟ ، صمتت و قد انهمرت دموعها و أغلق هاتفه ... ، لم تستطع تمالك نفسها ، ماذا حدث ؟ لماذا تغير فجأة ؟ ، ماذا فعلت ليصبح هكذا ؟ ، آه يا إلهي أرجوك .. ، بعد مضي خمس دقائق رن الهاتف إنه هو ، رفعت الهاتف لقد بدا اسمه الآن أشد قسوة أشد ظلمة و هذه المرة لم تقل شيئا فقد سارع بصوت حنون ضعيف خافت يقول : أنا آسف .. آسف لأنني سببت لك الألم هل تبكين ؟ .. إنني أستحق العقاب لم فعلته بك .. ما كان يجدر بي قول ذلك ... ، قولي بأنك تسامحينني .. إنني لا أستطيع الحياة بدونك ، قالت بصوت متهدج : إنني أسامحك .. ، فقال : جيد لقد أخبرت أصدقائي أن من سأتزوجها هي فريدة من نوعها ، إنها ليست كغيرها .. تصبحين على خير يا حبييتي و لا تنسي أن تتصلي بي عند أذان الفجر لأذهب إلى الصلاة ......... أحبك ....... ، ثم أغلق الهاتف ، شعرت بأن الأرض قد ابتلعتها و أن السماء اسودت لقد حل المساء و لم تلمع النجوم لقد انطفأ كل شئ....ثم ما دخل أصدقائه ؟! هل أصبحت حكاية تتناقلها الألسن لم تكبح (ملك) دموعها التي سالت على وجنتيها فقالت (نداء): أعتقد أن علينا التوقف ، فقالت (ملك) و كأنها لم تسمعها : تلك السنة كانت أجمل السنين من جانب و أسوأ السنين من جانب آخر ولكنني تعلمت أننا في الحياة لا بد لنا أن نرى السعادة و الشقاء ففي كلاهما ابتلاء من الله تعالى لينظر هل نجحنا في كلتا الحالتين ؟ ، هل شكرناه في السراء ؟ ، و هل لجأنا إليه في الضراء؟ ، كنت في قرارة نفسي أعتقد بأنه قد تغير و بالفعل عندما حان موعد عقد القران تغير (متعب) تغيرا جذريا أصبح رقيقا محبا متطلعا لحياة أفضل بصحبتي ، و كان كل شئ جيدا ذلك اليوم إلى أن ذهبت لتصفيف شعري ، كان المكان مكتظا و التفت العرائس في أثوابهن كما تلف البتلات تويجات الزهور،بينما جلست أخريات بانتظار دور لا بد من أنه لن يأتي هذه الليلة ، كانت مصففة الشعر تضع دبابيس الشعر المزينة بزهور صغيرة جميلة في رأسها عندما رن هاتفها المحمول و ظهر اسمه متلألئا : أهلا ، قال بصوت جاف :لماذا تصرخين؟ ، لم تتحدث فقد قطع أفكار سعادتها فقالت : إلى اللقاء الآن ، عندها رق صوته و قال ببساطة : لماذا؟ قالت مانعة دمعتها : لأنني سأبكي ، فسمعتها إحداهن و قالت : تبكي ، لا أحد يبكي هنا فالكل هنا عرائس ..، فقال (متعب): أنا آسف إنني مضطرب فحسب أراك بعد قليل ..، أغلقت هاتفها المحمول و قد شعرت بأنها ليست على ما يرام .. ********** رفعت (ملك) رأسها و أغمضت عينيها ثم تنشقت الهواء بقوة دافعة إياه إلى رئتيها ثم زفرته بارتياح لتعاود الحديث : إنني أتذكر نظراته إلي كان يتأملني بإعجاب و أخذ يردد : الله أكبر .. الله أكبر..ما أجملك كان ذلك عندما التقطت المصورة لنا بعض الصور و عندما تلاقينا عند السلالم أثناء (الزفة) ، لم أتأبط ذراعه فقد كان علينا أن نسير مفترقين عبر ممرين مختلفين لنلتقي في (الكوشة) مررت بجانب طاولة صديقاتي لقد عرفتهن فهن شابات متحجبات فلم يخفين علي و قد شعرت من أعينهن أنهن يشعرن بالأسى علي بينما أخذت ابنة خالتي تلتقط صـور لي و لـ(متعب) و لم تخفى علي نظرة (متعب) الجافة التي ألقاها نحوي و نحو ابنة خالتي ثم وقفت جدتي ترقص فرحا أمامنا و ما إن جلسنا حتى قال : أوقفي ابنة خالتك ، لا أريدها أن تلتقط صورا ..،ثم دعي العجوز ترتاح فقد أتعبت نفسها بما يكفي ، تحجرت كالصخرة و جمدت دمعاتي و بعد قليل وقفت لأرقص معه ، فكان كلما رفع سيفه لأعلى شعرت به يهوي على عنقي.. قالت (نداء)بعد أن توقفت عن الكتابة : أعتقد بأن تصرفاته تنم عن غيرة عليك ، قالت (ملك) بتهكم: غيرة يا (نداء) ، غيرة تصل إلى أن يغار علي من أخي و كل فرد في عائلتي، ارتفع حاجـبي (نداء) و هي تقول: عذرا أعتقـد بأننا أصبحت أسمع أشياء غريبة في الآونة الأخيرة ، ماذا ؟! يغار مِن مَن ؟ ، فقالت (ملك): من أخي (ريان) ،فقالت (نداء): و كيف هذا ؟ ، فقالت (ملك) : كنت أتحدث مع (متعب) في أوقات متأخرة من الليل ، عندما يدخـل (ريـان) غرفتي و يقفز علي فأصرخ و أنا أضحك ثم أرفع هاتفي لأعلمه بأنني أتحدث مع (متعب) فينسحب بهدوء ثم ..، قال (متعب) بسخط: ماذا؟ ، ماذا حدث للتو؟ ، فقالت (ملك): لاشيء ، إنه (ريان) وقد دخل إلى غرفتي ليمزح معي ، فقال (متعب) بذات النبرة الساخطة : يمزح؟! أي أخ هذا الذي يدخل إلى غرفة أخته في منتصف الليل ليمزح معها بطريقة لا يعلمها إلا الله ، فقالت (ملك): أي طريقة؟ ، فقال (متعب): كان عليه أن يطرق الباب استئذانا للدخول أولا فأنا أفعل ذلك عندما أريد أن أدخل غرفة أختي ، فقالت (ملك) بهدوء: ربما تفعل هذا فأنت معتاد على ذلك أما في بيتي فنحن ، قاطعها قائلا بسخرية تنم عن عبقرية رأيه في اعتقاده: عليه أن يعتـاد من الآن هـو و غيره بطرق الباب قبل الدخول إلى غرفة شقيقتهم فربما تكون في وضعية يجب عليهم أن لا يروها خلالها ، أرادت (ملك) أن تخبره برأيها ولكنه صرخ قائلا قبل أن يغلق الهاتف بعنف: عليك أن تنفذي ما أقول.. قالت (نداء): أتعنين بأنه لم يكن يحب النقاش؟، فقالت (ملك): بلى على أن يسمع صوته فحسب و من بين تلك الأمور كان منزلنا .. يتبع.. | ||||
|  |
|
10-05-09, 05:04 PM
| #12 | ||||||||||
| إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي  
| متعب متعب متعب متعب متعب لدي الكثير لاقوله قصة راقت لي كثيرا وصف بيسط ولكنه رائع تحين بانك>> نداء<< تنتظرين حروف >>ملك<< قبل كلماتها متعب اسلوب جاف صارم معقد >>اظنه يعاني من مرض نفسي ملك >>>حساسه ومرهفة ورقيقه نداء >>نحن اكثر شوقا منك لمعرفة التفاصيل القادمة القاصة الصغيرة كوني بخير | ||||||||||
|
| |
|
12-05-09, 10:47 PM
| #13 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| soon صوتي الداخلي و رائعة سطري كلما غبت وجدت مصباحك المنير وقد رسم لي على الدرب خطواتٍ آسرة لا أدري فقد مضت السنون وكانت نداء وملك وحتى متعب أشخاصا آخرين لكن الحياة تمضي و تترك ندباتها على أصحابها كل ما علينا فعله هو المضي معها أتمنى أن تكون للقصة خاتمة لنهاية أغلقنا بابها المؤلم للأبد | ||||
|
| |
|
12-05-09, 10:56 PM
| #14 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| السلم الثالث من البرج العاجي سمعت صوت هاتفها ، حركت أصابعها ببطء نحوه و رفعته إلى أذنها : ألو .. نعم .. (متعب) .. كيف حالك؟ ، فقال (متعب) : ما بك؟ هل أزعجك صوتي ؟ ، فقالت بسرعة : لا إنني متعبة و حسب فقد عدت من المدرسة لتوي ، فقال (متعب) : هكذا إذن .. حسنا إنني أتصل بك لأخبرك بأن علينا شراء لوازم المنزل ، فقالت (ملك) بعد أن جلست بسرعة : أي منزل؟ ، فقال (متعب) : منزلنا يا عزيزتي ، فقالت : إذن وجدت المنزل المناسب ، فقال (متعب) : نعم وجدته و هـو ذا مـوقع ممتاز جـدا ، فقالت (ملك) : جيد ، فقال (متعب) :سآخذك إليه و سنشتري لوازمه كذلك و لكن دعك من هذه السخافة التي تجرينها خلفك ، فقالت (ملك) بدهشة : أي سخافة تلك التي أجرها خلفي؟ ، فقال (متعب) بلهجة ساخرة : أرى بأنك أصبحت تسخرين من حديثي ، فقالت (ملك) بسرعة : أنا لم أسخر منك أو من حديثك، فقال (متعب) : أعتقد بأن صديقاتك يحرضنك علي ، فقالت (ملك ) : و ما شأن صديقاتي بالموضوع ؟ فأنا لم أخبرهن بما حدث بيننا في الآونة الأخيرة ، فقال ليضرب كلماتها عرض الحائط : إذن كنت تخبرينهن بما كان يحدث بيننا ، صمتت (ملك) إذ أن كلماته كانت بمثابة القوس الذي أصاب قلبها ، كيف لها أن تشرح له ؟ ، كيف لها أن تخبره بأن ما كان بينهما في السابق أجمل من أن يحكى أو يوصف ؟ ، كيف لها أن تتدارك نفسها لتستل سيف حبه من غمده دون أثر يذكر ؟ ، لو كان بإمكانها تبديل الماضي أو واقعها الكئيب لفعلت ذلك ، انسدلت دمعاتها على وجنـتيها وبقلب صاف أحبته ، و لكنه لم يكن الشخص الذي انتظرته تلك الأيام و الليالي الموحشة خلال عمل والديها و انشغال إخوانها ، إنه ليس اليد التي انتظرتها لتنتشلها من حزنها و ألمها ، إنه ليس فارس أحلامها أو ربما كان ولكنه سقط من على جواده ليزيل قناعه المزيف ، أنهت المكالمة مدعية الألم و لكنها حتما تتألم ، سماع صوته أصبح أسوأ كوابيسها ، وفي غمرة سعادتها هبط بها من بين النجوم و الغيوم إلى الصحراء الشائكة و لتتناول الحنظل مر المذاق ، إن الحقيقة و الحرمان شيئان هي في غنى عنه و لكنها لم تبقي على هذه الفكرة طويلا في فكرها إذ أن عليها مواجهـة الواقـع و إن كان فراقه شديد المرارة .. تابع القراءة.. | ||||
|
| |
|
12-05-09, 11:01 PM
| #15 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| تابع السلم الثالث من البرج العاجي قالت (نداء): و متى قررت إطلاعنا عن ما كان يحدث بينكما؟ ، صمتت (ملك) لوهلة فهي تعرف أن (نداء) تقصد شيئا من كل حرف تنطقه و العبوس الذي ارتسم على وجهها أكد لها ذلك ، ظلت نظرة (نداء) الجامدة تحثها على الحديث ثم قالت و قد أعادت نظرها إلى الورق أمامها و تابعت الكتابة و هي تقول: كنت تخبرين (أريام) بكل شيء أولا فمتى كان ذلك؟ ، قالت (ملك) بعد تردد: نعم كنت أخبر (أريام) ثم تحدثت إلى (حنان) ثم أخبرتك أنت و (فاتنة)، ابتسمت (نداء) و نظرت إليها و قالت: كنت أعرف أن شيئا ما يحدث، فكلما التقت عيوننا وجدت فيها لمحة حزن و بؤس مكتوم، و قد وبختني (فاتنة) أكثر من مرة بأن علي أن لا أتدخل فيما لا يخصني، و إن كان هنالك ما لا يرغبن في مشاركته معنا فهذا شأنهن، و لكنك تعرفين أن فضولي يقتلني كما أنني لم أتحمل ذلك السر الذي تخفينهن عني، أكثر الأمور التي أكرهها هي عندما أكون عاجزة وخصوصا لو كان الأمر يتعلق بكن، حسنا ، ثم ابتسمت و قالت : تابعي ، فقالت (ملك) بعد تردد: استيقظت على صوت هاتفي و... قالت (ملك) : نعم يا (أريام)؟ ، فقالت (أريام): السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، فقالت (ملك) : وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته ، فقالت (أريام) : ما بك ؟ إنك لا تبدين على ما يرام هذه الأيام؟ ، فقالت (ملك) : و كيف أبدو؟ ، فقالت (أريام) : مرهقة، فقالت (ملك) : إنني عاجزة عن النوم فحسب ، فقالت (أريام): و لماذا تعجزين عن النوم ؟ ، فقالت (ملك): لا إله إلا الله ، هل أنا في جلسة تحقيق ؟ ، فقالت (أريام) : أنا لا يهمني سوى أن تكوني بخير ، فقالت (ملك) : أعلم هذا إنني أمزح فحسب ، فقالت (أريام): هل (متعب) بخير؟ ، فقالت (ملك) مدعية السعادة : إنه بخير و سنذهب لرؤية الشقة قريبا ، فقالت (أريام) : حسنا ، تعلمين بأننا جميعا معك و سنساندك إن أردت ذلك ، أنت لست بمفردك أبدا هل تدركين هذا ؟ ، فقالت (ملك) : بالتأكيد ، فقالت (أريام) : و الآن هل تريدين شيئا ما؟ ، فقالت (ملك) : لا شكرا لك .. هيا إلى اللقاء، فقالت (أريام): إلى اللقاء ، عندما أغلقت (ملك) الهاتف دخل شقيقها (رامي) الغرفة و قال : إنني جائع ، فقالت (ملك) : و ماذا تريد أن تأكل ؟ ، فقال (رامي) و هو ينظر إلى السقف : أي شيء ، ثم غادر الغرفة وعاد مرة أخرى ليقول : (ملك) هل أخبرتك بأنني جائع ، ضحكت (ملك) و غادرت معه الغرفة و هي تقول : نعم .. عندها انفجرت (نداء) و (ملك) ضاحكتين و هما يتخيلان (رامي) يصف الطريق إلى المنزل .. كلمة واحدة ... ، أعلنتها (نداء) بثقة و وضوح : إنه مختل .. ، أنا آسفة يا (ملك) و لكنه مختل .. ، وقالت (حنان) : ليس برجل ..، غريب أمره فأنا لم أعرف رجلا يتأسف بعد فالرجال هم على حق دوما كما يعتقدون ، قالت (نداء): إننا لا نناقش مشكلات جنسه بل نناقش حالته العقلية إنه مختل ، قالت (أريام):لقد كررت كلمة مختل ألف مرة يا (نداء) ، قالت (نداء) بحدة : و إن يكن ....... إنه مختل ... كم مرة فعل هذا بك؟ ..... يشك فيك ..... ينعتك بالغباء و السفاهة .. بالخيانة ... بالدناءة ..ويتحدث عنك أمام أصدقائه ... ثم بعد خمس دقائق يتصل ليعتذر .... مختل .... ، قالت (ملك) بصوت خافت : سيتغير .. سيتغير بعد عقد قراننا ، وقفت (نداء) لتقول : الناس لا يتغيرون و إن تغيروا فسيعودوا إلى ما كانوا عليه فلا تعقدي أمالا زائفة .. ثم هيا بنا لقد اصطف الجميع ... يتبع.. | ||||
|
| |
|
12-05-09, 11:14 PM
| #16 | ||||||||||
| إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| في انتظار نداء وملك ومتعبهما والحكاية تكول وننتظر بشووووووووق التتمه كوني بخير | ||||||||||
|
| |
|
13-05-09, 11:17 AM
| #17 | ||||
| نجم روايتي وكاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء 
| ما أجمل قراءة ماكتب في البدايات .. العزيزة ... القاصة الصغيرة ... إذاً ... و أخيرا َ قررت إشراكنا بإحدى بداياتك ِ في عالم كتابة القصص ... وكم سيطيب لي متابعة ما خطه قلمك أيام صباك ِ ... مع العلم أنك لم تغادري تلك المرحلة إلا حديثا َ ... إنها عالم المراهقة .. و لذا لم أستغرب كثيرا ً من التعلّق السريع لملك بمتعب .... ومن اللقاء الأول .. علما ً لم ترى وقتها سوى أطراف أصابعه .. أما متعب هذا ... فمن المتعب حقا ً تصور شخصية مترددة و غيورة و تعاني من ضعف ثقة بالآخرين .. إنه من الرجال الذين ينبذوا حتى من عالم الرجال .... القاصة الصغيرة ... بدأنا نصعد معك ِ تلك السلالم العاجية ... فلا تبخلي علينا بالوقت ... دمت ِ بكل خير زياد | ||||
|
| |
|
13-05-09, 10:37 PM
| #18 | |||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
إن لسطري لحن جديد أستغرب فيه أفكاري السابقة أعتقد أن جنوني ازداد ولكنني تغيرت حتما وكذلك ملك و متعب أعترف أنني كنت مخطئة عندما قلت أن الناس لايتغيرون وأتمنى أن تنال القصة جزء ولو بسيطا من توقعاتك ^-^ مع إن إحساسك ماشاء الله تبارك الله يقودك نحو الدرب الصحيح فاستمعي لقلبك دائما | |||||
|
| |
|
13-05-09, 10:49 PM
| #19 | |||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس:
العزيز زياد صاحب القلم الراقي الحقيقة أنني كنت مترددة جدا بشأن وضع هذه القصة القديمة فقد تبدلت الأحوال كما تبدلت طريقتي بالكتابة ولكنني أردت أن أتأكد من حقيقة هذا الأمر وفعلا كما ذكرت تعلق ملك بمتعب المتعب واقع لابد منه وخصوصا عندما يكون أول شخص بحياتها أما متعب قصة أخرى فقد كان صغيرا هو الآخر وفي مرحلة استكشاف مضطربة لذاته وصادف أن دخلت ملك حياته ليواجه جانبا لم يكن يعلم بوجوده لازلت لا أستلطفه و ربما كنت أغار منه لأنه أخذ صديقتي بعيدا عني فأنا لا أقبل التغيير بسرعة ولا أدرك أن أحوال الدنيا ليست على وتيرة واحدة أتمنى أن لا تكون القصة مخيبة للأمال  وشكرا لكَ زياد على مرورك وتواجدك بين طيات حرفي المتواضع دمتَ بحفظ الرحمن | |||||
|
| |
|
13-05-09, 10:53 PM
| #20 | ||||
| قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| السلم الرابع من البرج العاجي بعد أن مر شريط تلك الذكرى في رأسها قالت (نداء): كنت مقتنعة بأنه سيتغير من أجل حياتكما معا ،فقالت (ملك): نعم كنت أعتقد ذلك إلى أن رفع يده في وجهي ، أنت تذكرين ذلك اليوم أليس كذلك يا (نداء)؟ ، اتكأت (نداء) على قلمها أكثر و أخذت تتذكر.. ماذا تقولين؟ .. رفع يده في وجهك ؟!.. صرخت (نداء) في وجه (ملك) فقالت (ملك): لقد كنا نتناقش .. وأخبرني بأن علي طاعته في كل ما يقول دون أن أسأل .. و ألا أدعي الغباء فهو لا يحب ذلك ، فقالت (نداء) وقد أخذت تضغط على حروفها : يا لها من مناقشة و لكن ذلك أيضا لا يهمني أما أن يرفع يده في وجهك و ما تزالان مخطوبان ؟! أنا أعرف أن معظم الرجال يدعون عكس حقيقتهم لتعجب بهن نساؤهن و هو يضربك ! عجائب و أنت الغبية تخبريننني بأنه سيتتغير ، اسمعي حبيبتي الذي يضرب مرة يضرب ألف مرة.. ، انفجرت (ملك) في بكاء مرير بينما نظرت (نداء) إليها و ضمتها ثم قالت : لا تبكي ، لا تذرفي الدمع على من لا يستحق أرجوكي لا تعذبي نفسك من أجله .. ، أقسم لك بأن هنالك رجال أشد مروءة و أحسن عشرة .. قالت (نداء): و مع ذلك عدت إليه ، رغم ضربه و اهانته لك عدت ، لماذا؟ ، صمتت (ملك) لوهلة لتجد الإجابة الشافية تلك الإجابة التي يصعب عليها أن تصدقها ، فلما وجدت (نداء) مدى ترددها قالت: لا بأس لا داعي لأن تجيبي على هذا السؤال والآن أخبريني كيف تلقى أهلك ما كان يحدث بينكما؟ ،قالت (ملك): أهلي؟! ، لم يكن أحد منهم يعلم بما يجري إلا بعد ضربي و بزلة لسان و حدث ذلك بعد صبر مني على تصرفات (متعب) التي لم أعد أتحملها فقد حدث مرة أن رن منبه الساعة مشيرا إلى الرابعة فجرا ، استيقظت بسرعة لأستعد للصلاة ثم اتصلت (بمتعب) لكي يستعد للصلاة هو الآخر فوجدت هاتفه خارج الخدمة ، هذا غريب حقا ، اتصلت بمنزله فردت علي والدته التي قالت : (ملك) .. كيف حالك؟ .. (متعب) نائم الآن ،نعم سأرى إن كان بإمكاني إيقاظه ليستعد للصلاة فقد جاء في وقت متأخر من الليل ، ماذا هاتفه خارج الخدمة ؟! ، ربما هاتفه معطل .. حسنا سأخبره هيا إلى اللقاء . أغلقت هاتفي و قد شعرت بشعور غريب إذ أنه لم يخبرني رغم توتر العلاقة بيننا عن نيته بالسهر وهاتفه المعطل ماذا يعني ذلك ؟ شيء غريب ، عندها ارتفع صوت الآذان فأسرعت و توضأت و عندما عدت إلى غرفتي لأصلي رن هاتفي فحملته بسرعة إنه (متعب) : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، فقال (متعب) : و عليكم ، فقلت : (متعب) .. ، فقاطعها بصوت غاضب : نعم (متعب) .. ماذا أكنت تتوقعين شخصا آخر؟ ثم لماذا لم تتصلي بي لأستعد لصلاة الفجر؟ ، حاولت أن أتماسك و قلت : لقد إتصلت و وجدت أن هاتفك خارج الخدمة فاتصلت على والدتك ، فقال بنبرته الغاضبة متابعا هجومه الغير مبرر: رائع و تتجسسين علي ، فقلت بسرعة : أنا لم أتجسس ، عندها سمعت آذان الإقامة فقلت : لم لا تذهب إلى الصلاة الآن بدلا من مجادلتي ، فقال بلهجة غريبة : لماذا تحاولين التخلص مني؟ هل تنتظرين مكالمة غيري ؟ ، فقلت بعد أن انفجرت دموع عيني لتسيل على وجنتي : لماذا تفعل هذا بي ؟ مالذي اقترفته بحقك ؟ ، فقال (متعب) بلهجة ساخرة : أرى بأنني أصبت الهدف ، فقلت : أي هدف؟ ، فقال (متعب) : بأن هنالك غيري و ينتظرك لتتحدثي معه ، فقالت (ملك) بصوتها الباكي : نعم هنالك من أريد التحدث معه .. ، فقال (متعب) : أخيرا تفوهتي بالحقيقة ، فقلت : نعم سأذهب لأتحدث إلى ربي سأدعوه بأن يهديك و يعيدك إلى صوابك ، فقال (متعب) : لست بحاجة إلى دعائك أنت بالذات ، ثم أغلق الهاتف بعنف ، أغلقت هاتفي بدوري و أخذت أبكي إلا أنني توقفت عندما سمعت صوت شقيقي (هادي) الذي قال : (ملك) هل أنت بخير؟ ، أدرت وجهي بسرعة و مسحت دمعاتي وقلت : لا شيء لقد اصطدمت بالسرير و ساقي تؤلمني قليلا ، فقال (هادي): هل هذا هو السبب؟ ، فقلت بسرعة مع ابتسامة زائفة : نعم ، فقال (هادي) بعد أن نظر إلى وجهها تحت الضوء الخافت: و لماذا عيناك هكذا؟ ، فقلت : لأنني لم أنم البارحة إذ أنني متحمسة جدا فسيأخذني (متعب) لرؤية الشقة قريبا ، فقال (هادي) : هكذا إذن ، حسنا تأخرت على الصلاة سأذهب الآن هل أحضر لك شيئا عند عودتي؟ ، فقالت (ملك) بسرعة : لا شكرا لك ، و ما إن ذهب حتى صليت الفجر و دعوت الله أن ييسر أموري و أن يقف بجواري في هذا الامتحان الصعب . يتبع.. | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
