آخر 10 مشاركات
216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          343 - جزيرة الحب - جانيت هامبتون - م.د ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          341 - خيانة حب - كاي هوجز - م.د** (الكاتـب : عنووود - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )           »          6 - كذبة واحدة تكفي - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          13- نجمة الجراح - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          354 - الحلم و الحقيقة - هيلين ستراسر - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-09, 11:51 AM   #21

جورجينا

? العضوٌ??? » 77759
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,361
?  نُقآطِيْ » جورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond repute
افتراضي


يعطيكي العافية...........كل الروايات يلي نزلتيها حلوة و بتستحق المتابعة

جورجينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:06 AM   #22

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى يا سمسم على ردك الجميل ونورتى الموضوع بمرورك الرائع .
وتسلمى يا جورجيناعلى كلامك الجميل يا قمر منتحرمش منك أبدا .


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:12 AM   #23

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

3- النمر يصطاد


تدفقت الجياد وعلي ظهورها الفرسان وامامهم كلاب الصيد عبر الا**** الريفيه كلوحه زيتيه رائعه قد انبعثت الي الحياة وكانت مايا كولين في مؤخرة المطاردة ممسكة بقوة بلجام جوادها القوي الرمادي " مايجور " متعمدة التاخير مصممه الا تكون موجوده عندما تشتم الكلاب رائحة احد الثعالب

مايجور كان احد الاسباب التي تدفعها للخروج الي الصيد فهو يحب المطاردة وستترك له الحريه حالما يصبحان علي مسافه من الجياد الاخري ليتمكن من الجري بخط مستقيم في اتجاه اخر وستدعي فيما بعد انها لم تلاحظ انها قد اتبعت الاتجاه الخاطئ ولن يهتم احد فمايا تعتبر شخصا مميزا نوعا ما "حالمه " ولكن جميلة بما فيه الكفايه للتجاوز عن هفواتها

وحانت الفرصه أمام مايا لتنفصل عن المطاردة وهكذا فعلت وهي تبتسم فادارت مايجور في اتجاه اخر وتركت له الفرصه لأطلاق طاقه عضلاته في جري طويل واثب وومضت في عينيها لمحه سريعه من الارتياح

كانت تعلم ان باد سيكون علي ظهر جواده مع المشرف علي كلاب الصيد في المقدمه وبأنه سيكون ناسيا انها مشاركه في الصيد كما يفترض ففيما بعد سيسالها عرضيا اذا كانت قد تمتعت وستتمكن من الرد عليه عن حق بانها احبت هذه الرحله

كان الصمت يسود المكان ما عدا صوت وقع حوافر مايجور ودوي في ذلك الصمت صوت بوق الصيد وخفق قلبها وصرخت بمايجور اذهب وانطلق باقصي سرعته راكضا عبر الاشجار الطويله التي منعت أي ضجيج قد ينبعث من التلال حولها حيث وقع ثعلب ضحية المطارده هناك ولابد انه قد بدا يتمزق الان واعمي الغضب والشفقه بصرها بحيث انها لم تلاحظ ان بوابه مرتفعه تسد طريقها وعندما جمع مايجور عضلاته وقفز من فوق البوابه كانت مايا غير مستعدة لهذه القفزة الفجائيه وافلت اللجام من يدها بسرعه وقد احست بانها تطير من فوق السرج وحطت علي الارض فوق كومه من الاغصان وورق الاشجار ولم تصب باذي ما عدا الم بسيط في كوعها الايمن ولكنها خافت ان يستمر مايجور بالجري ويتركها واطلقت صفير يشير اليه بالتوقف ولكن يبدو ان شيئا قد اجفله فاستمر راكضا عبر الاشجار تاركا مايا تحاول الوقوف علي قدميها وقد امسكت كوعها المصاب بيدها اليسري وصرخت به ثانيه مايجور وصفرت مرة اخري ولكنه لم يستجب وانزعجت من نفسها لوقوعها هذا ولان الامر غلطة منها فصرخت اللعنه وضربت الارض بحذائها

أعصابك ..تمالكي اعصابك ..واستدارت عندما سمعت الصوت لتجد نفسها توجه رجلا طالما تمنت ان لا تراه ثانيه..

انت !

انا ..يا سنيوريتا .
وانحني لها بسخريه ومرر نظره
علي شكلها المشعث ولم تكن مايا في حاله تسمح لها بانتقاء كلماتها وهي مصدومه وغاضبه

انت تطاردني ..وكانك مثل هذه الكلاب التي تجري وراء الثعلب !

وهل فعلت هذا !

انك لم تلوح بعصاك السحريه لتصل الي هنا فالسحر لا يوجد الا في كتب قصص الاطفال وهكذا فان الاسنتتاج الصحيح هو انك كنت تتعقبني !

هل انت واثقه تماما انك لا تؤمنين بالسحر؟ انا اعرف ان الصيد قد بدأ ولكنني ظننتك في وسط الصيادين مع خطيبك وانت متشوقه لرؤيه الدماء

أنا اكره القتل !

واخذت تنفض اوراق واغصان الشجر من ثيابها ثم توتر كل عصب فيها عندما احست بيده تنفض لها سترتها فصاحت :
لا تفعل هذا ... استطيع تدبير أمري
!

لدي انطباع ان كوعك قد تلقي ضربه مزعجه

انها مجرد كدمه لقد وقعت عن السرج من قبل وعشت بعدها لأركب ثانيه

وابتعدت عن متناول يده ورفعت راسها بكبرياء واعتداد بالنفس مع خوف خفي استطاعت ان تبعده عن الظهور في عينيها .

اذا انت تكرهين رؤيه الثعلب تمزقه الكلاب ويراقبها الصيادون الذين يجدون لذتهم في هذا الامر !

وكيف تجد لذتك انت ؟ في اصطياد النساء ؟ هل هن ضحاياك يا سنيور ؟

علي الاقل انها رياضيه انسانيه اكثر فالمرأه يسمح لها بالهروب عندما تنتهي اللعبه
اوه الا تاخذ جلده راسهن لتعلقها علي الرف امام فراشك
؟
اذا انت انسانه ولست مصنوعه من الجليد الجميل


وضحك ثم اتكأ علي جذع شجره وتابع :
الم تلاحظي انك وجوادك تتعديان علي املاك خاصة
؟

هراء هذه الغابات جزء من املاك "بنروز" وكانت فارغه ومهجورة منذ وفاة صاحبها"ادم بنروز" منذ عشرات السنين لقد عاش هو وزوجته عيشه غريبه ويقال انها كانت مجنونه لذلك كان صعبا بيع المنزل .وتعتقد غلوريا ان المنزل سيهدم في النهايه وان الارض ستقسم

غلوريا ارثر امراءه كثيرة الثرثرة ولكنها بخصوص هذا الامر لم تنجح في التخمين "ادمز تشالنج " قد بيع وسيسكن من جديد بعد ان تجري له الاصلاحات الضروريه علي يد المالك الجديد

لابد انك تمزح فالمنزل خرب ويلزمه رجل عنده امكانيات ضخمه لأعادته الي شكله الاصلي المقامر وحده قد يزعج نفسه بهذه بمثل هذه الاملاك بالتاكيد ؟

عندما وقف ينظر اليها ويداه في جيوبه علمت فورا انها تواجه المالك الجديد للقصر الذي بني منذ نصف قرن مضي

الن يستطيع مقاول اصلاحه ؟

اجل اعتقد هذا

ولم تسنطع مواجهه واقع انه سيسكن هناك في "ادامز تشالنج " وان يجعل منه منزله مما يجعله علي بعد اميال قليله من ساتانيتا

هل ستقوم بجرفه واعادة بناءه سيد دونللي ؟

اتحبين ان تظني هذا انسه كولين ؟ لست ادري كيف ستنتشر الاشاعات عندما يعرف اسياد باسادينا ان صاحب المطعم ايطالي سوف يسكن بينهم؟ هل سيحاولون اجباري علي الهرب هل تعتقدين هذا وهل تظنين ان عرابتك ستقود الحمله ؟

وتذكرت مايا كيف انها توسلت لغلوريا حتي لا تجعل من هذا الرجل عدوا لها بان تدفع محاميها للنبش في حياته الخاصه وبما انه الان امتلك ذلك المنزل فستعلم غلوريا بالامر ولن تستطيع مايا عندها ان تمنعها من محاولة اصطياده لماذا تشعر غلوريا بانها مدفوعه لعل هذا ؟ ألأن موريس قد ورط نفسه مع عصبه مقامرة من نفس جنسية هذا الرجل ؟ ام لأنها تري فيه تهديدا لمايا وللزواج المرتقب الذي دبرته بمهارة ؟

وانحنت مايا لتلتقط قبعتها ولان اعصابها كانت ترتجف اخذت تنفض جانب بذلتها بقوة لتزيل الاغصان العالقه بها

يجب ان امسك بمايجور ان استطعت ساذهب للتفتيش عنه ؟ لابد انه اصبح امام المنزل الان

سنذهب سويه وقد تسمحين لي بان اريك املاكي الجديدة

لا ..لا اعتقد ان لدي الوقت الكافي ..

لقد تجاوزتي الثامنه عشر ..اليس كذلك ؟ ولست مقيدة بعد الان بعرابتك وقد يعجبك المنزل بعض غرفه جميله نسبيا والمكان كله قد يصبح جميلا بعد ان اصلحه وساصلحه يا مايا لقد كنت ابحث عن منزل ملائم لي منذ مدة طويله وها قد وجدته ولست اهتم بما تقوله غلوريا ارثر وزمرتها او ما قد يحاولون فعله لقد خططت من ان اجعل من "ادمز تشالنج " منزلا لي وفي أي وقت استطيع فيه التفرغ من اعمالي ساتمتع بكوني صاحب املاك

اوه اذا لن تكون هنا طوال الوقت ؟

وضحك ضحكة عاليه اجفلت الطيور عن الاشجار فوق راسيهما وتساقط بعض الريش من اجنحتها وهي تطير بشكل دائري مضطربه وكأن نمرا دخل تلك الغابه

لا استطيع التكهن اذا كنت تكرهيني حقا ام انك تجديني مثيرا للاهتمام

لابد انك مغرور بنفسك فلماذا قد اجدك مثيرا للاهتمام ؟



* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:21 AM   #24

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

لانني مختلف عن اقرانك يا مايا ومن عالم مختلف ولانني غسلت الصحون في مطابخ المطاعم ولانني ولدت اقرب الي السواد مثلي مثل الشيطان دون ان يكون عندي مواهب

قد يكون عندك فكيف اعرف


وقع اقدامهما كان متجانسا فوق الممر المغطي بالاغصان واوراق الشجر كان يسير بلباقة اللاتين دون صوت انه مختلف فعلا عن الناس الذين كبرت في وسطهم مختلف عن هؤلاء الشبان الذين قد لا يعرفون كيف يضعون صحنا في المغسلة دون تلويث انفسهم غير معقول ان يكون هذا الرجل الانيق الثياب الذكي قد امضي حياته في غسل الصحون وتقديم الطعام بابتسامه علي موائد العشاء كساق مهذب التوتر الذي اثارته شخصيته جعلها تريد ان تهرب بعيدا في الغابه لتتخلص من سحره


اجل انه يرمي من حوله سحرا كانت خائفه منه لأن ما كان يبدو منه هو الاثارة السوداء والتي تقودها في هذه اللحظات نحو منزل له اسرار لا غريبه اشتراه لنفسه فلماذا اشتراه؟ الكي يتحدي اشخاصا مثل غلوريا ؟ أليعوض عن فقر طفولته ؟ ام ليكون قريبا من ساتانيتا وليقترب منها كما فعل اليوم ؟


وعندما انحسرت ظلال الغابه ووصلا الي جانب بوابه مكسورة وواقعه علي جانبها سمعت مايا صوت لجام وعلمت ان مايجور موجود في مكان قريب واسرعت الي الامام وهي تنادي باسمه ووجدته بين اعشاب عاليه وقد ملأت فمه الاعشاب


ها انت هنا ايها الولد السيء !


واسرعت اليه وقبضت علي لجامه وتقدم براد دونللي منه واخذ يحدق به مفترسا


انه من اصل جيد هه وهو سريع ايضا نظرا لعضلاته المصقوله لا بد انك راكبه خيل قديره لتتمكني من السيطرة عليه يا مايا


اركب الجياد منذ كنت طفله وهو يستطيع الجري كالموج اليس كذلك ايها الرمادي الانيق ؟


عليك ان تتحديني يوما في سباق .. لقد اصلحت حظيرة تمكنني من ايواء حصان او اثنين هنا لقد فكرت انك بقبعتك من فرو الثعالب هذه تبدين مثل وصيف في القرون الوسطي


كنت افضل يا سنيور الا تقول اشياء كهذه


وتسارعت نبضاتها واصبحت مياله لأن تعتلي صهوه مايجور وتنطلق كالريح وكانما احس بنبضات جسدها تقدم وامسك بلجام الجواد وربطه الي شجرة قريبه


هل يكون الامر مختلفا لو كنت من افراد المجتمع الراقي ؟


ورفع يده الي انف الجواد واخذ مايجور يتشممها ونظرت اليه مايا مستغربه فليس من عادة الجواد ان يرتاح لوجود غريب


ماذا تعني مختلف ؟


ان اكون مقبولا ..ان اتمكن من اطرائك دون ان يبدو عليك الذعر


لست مذعورة ..ولماذا اكون ؟


لأننا لوحدنا يا مايا لأننا رجل وامراءة ..اوه ليذهب الماس الذي في يدك الي الجحيم ..اذا كنت ستقولين انك ستتزوجين قريبا


ولكن هذا صحيح ..انا...انا لا مانع ان نكون اصدقاء اذا رغبت في هذا


اه كم هذا تنازل من الاميرة


ارجوك مجرد اصدقاء


ولكن لا يبدو علينا اننا اعداء يا مايا


قد اكره ان اكون علي عداء معك


يا لهذا الاعتراف وقد خرج منك دون مساعدة او اجبار


هناك شيء من فضوليه القرون الوسطي فيك يا سنيور


اهي ظلال من سيزار بورجيا والساحر كاغليوسترو هه؟


اوه اجل انت نوعا ما ساحر الست كذلك ؟


اتعنين بسبب انني صعدت من الصحون الي اصحاب الثروات في مدي عشرين سنه ؟


صحيح فانت لا تدع شيئا يقف في طريقك لقد كنت تقصد ان تصبح جزء من عالمي لذلك اشتريت هذا المكان


واستدارت تنظر إلي المنزل الذي طال هجرانه واصبح متداعيا كانت جدرانه منقوشه بما يشبه انتشار مرض الجدري درجاته نما عليها العشب المتسلق والعشب البري التسلق الاشجار العتيقه من حوله


ومع ذلك فقد كانت مايا حساسه جدا وخياليه جدا حتي انها استطاعت ان تري انه رغم اهماله وقدمه فان "ادمز تشالنج " فيه نوع غريب من السحر.


لا ليس لدي الرغبة في ان اكون جزءا من عالمك ولكن تعالي معي وكوني جزءا من عالمي لفترة قصيرة


علي العوده الي المنزل حقا


ولكنها كانت متشوقه لرؤيه داخل المنزل وبدا ذلك علي وجهها


اذا اذهبي


لم يكن سيحاول ان يقنعها او يجبرها علي دخول المنزل معه وتقدم نحو الدرجات واخرج من جيبه رزمه مفاتيح ولكنه لم يفتح الباب الي جانب الباب وعلي الجدار كان هناك بوق قديم الطراز مثل الابواق التي تعلق عادة علي ابواب القصور الانكليزيه


وامسكه من سلسلته ونفخ به وللصوت العظيم الراعد توقعت مايا ان تقبل كلاب الصيد من جهنم راكضه نحوهم

وضحكت بشكل غير متوقع ولحقت به


حسنا جدا قد ارغب في جوله للتفرج عليه سيد دونللي لقد اثرت فضولي ولكن لن استطيع البقاء طويلا هل ستغير الاسم انه يعني " تحدي أدم " التحدي يليق بك ولكن ادم


انه ليس غريبا بما فيه الكفايه هه؟ استطيع القول ان منزلي سيسمي قانونيا وعن قريب باسم "فيلا مفيستو "


لا اعني شيئا كهذا اعني ان اسم ادم لا يليق بك فانت لا تدع احدا يخدعك حتي ولا امراءه


الرجال خلقوا ليتم اغوائهم يا مايا والا لما حدثت تلك الماساة الصغيره في جنة عدن


وفتح دفتي الباب الطويلتين وهو يتحدث وبدت امامهما الردهه وترددت مايا قليلا وشعرت بكراهيه للدخول ولكنها شعرت ايضا بان القدر هو الان في اعقابها


هل ستسكن هنا بمفردك ام ان عندك


انا لست متزوجا

واغلق الباب وهي تتبعه الي الداخل وانتشرت الكابه والغبار من حولهما ثم اضاف
ولكن هل كنت تتسائلين ما اذا كان عندي رفيقه؟


كنت اتسائل فقط


وضحكت ضحكه صغيره جافه ثم سار نحو خزانه جانبيه ضخمه من الخشب

كانت غير مغطاه تماما بالقماش الواقي من الغبار وكان عليها بضع شمعات اضاءها بولاعته احدي هذه الشمعات اشتعلت بنور ازرق وحدقت مايا بها ثم نظرت حولها في الردهه المرتفعه الي الاعلي نحو الممرات علي جانبيها ثم الي الظلمه فوقها


خذي شمعه منها لأن النوافذ ما تزال مغلقه في معظم الغرف


تلاعب لهب الشمعه جعل وجهه يبدو اعمق وصوته العميق كاد يبدد الالسنه المضيئه للشمعه وهو يمد يده يعطيها حاله الشمعه واخذتها ثم تبعته الي غرفه ضخمه مقوسه المدخل


انوي استخدام هذه كغرفه طعام والاخري المماثله لها كغرفه جلوس


وخطت مايا الي الغرفه وتناثر الغبار من السجاد تحت قدميها فعطست

بارك الله امك كما يقولون في ايطاليا


ولحقت به عبر البوابه المزدوجه الي غرفه اخري حيث المفروشات مغطاه بقماش لوقايتها من الغبار وبدت وكانها مفروشه بالاشباح وكان فيها رائحه غريبه والمراة الطويله كانت مقلوبه نحو الجدار فهمست مايا:

من فعل هذا يا تري ؟


شخص ما لديه اسباب ليخاف من العواصف عائله بنروز لم تكن امريكيه ويقال انها اتت اصلا من اطراف الجزيرة البريطانيه وحدث شيء ماساوي لابنتهم مما جعل والدتها تجن . تعالي اظن انني وجدت الابنه عندما اتيت هنا في المرة السابقه في احدي الغرف فوق


وكزوج من المتآمرين صعدا السلالم التي تستدير نحو الممرات العليا المكسوة بالخشب الاسود الممتاز والتي ستصب لماعه مثل الابنوس عندما تنظف وتلمع وصعد براد دونللي السلالم وكانه القط البري واحست مايا الارتجاف في ساقيها مدركه انها لوحدها معه في منزل كبير معتم وزنار من الاشجار يحيط به ليجعله هادئا ومنعزلا تماما لم يكن احد يعرف انها هنا وقد يكون الصيد الان قد انتهي والصيادون عائدون الي المنزل لتناول الشاي وسوف يبحث عنها باد ولن يجدها وطوال الوقت هي هنا مع الرجل الذي قرر باد وغلوريا انه غريب شخص قيل لها ان تبتعد عنه


وفتح احد الابواب واضاءت الشمعتين جزء من غرفة نوم وتركت الاجزاء الاخري في الظل وسار نحو المدفاة وحرك شمعته حول لوحه فوقها كانت اللوحه لفتاه تركض وفستانها يطير وللثوب ياقه منخفضه تركت كتفيها مكشوفين وشعرها الاصفر مروع عن جبهتها ومربوط بمنديل كان هناك شئ متطرف في الصورة والفتاه شئ بدائي غريب


يقال انها كانت تنظر في المرآه عندما ضربت صاعقه الغرفه فجاة وكسرت المرآه وانطلقت شظيه زجاج الي عنقها قطعت الشريان الرئيسي تحت جلدها ووجدها اهلها ميته عندما عادا من حضور مسرحيه رغبت الام في مشاهدتها لقد حدث هذا منذ زمن بعيد قبل ان تاتيا الي اميركا ويعيشا في هذا المنزل


ولم تستطع مايا ان تحول نظرها عن اللوحه وعن النظرة في العينين اللتين لا حياة فيهما


الا تخاف من الاشباح سنيور ؟


انا لاتيني واؤمن بها


اذا ؟ اتساءل ما كان اسمها يا تري ؟


امارنتا الزهرة التي لا تذبل ابدا


وكيف ؟


انا لا اخذ شيئا بالصدفه يا مايا المقامر البارع يجد دائما كل ما يريد معرفته حول اللعبه قبل ان يقرر وضع امواله


فهمت وهكذا عندما سمعت هذه القصه مضيت قدما واشتريت المكان


اردت ان اشتري منزل بناؤه جيد منزل لا يؤثر به هجره


ونظر من حوله وهو يحرك نور الشمعه نحو الجدران الخشبيه الجيده والتي ستصبح لامعه كالبرونز الاسود عندما تلمع


رغبت في صفقه بالطبع ورغبت في منزل في هذا الجزء من كاليفورنيا وليس للدخول في مجتمعكم لذا لا تسيئي فهمي ولو لم اشتري " ادمز تشالنج " لكان لعرابتك سبب اخر للشكوي


هذا صحيح لقد كانت غلوريا مقتنعه بان شيئا سيحدث في هذا المنزل وقد تحدثت مع والد باد بالموضوع


السيناتور دينغول هه؟ انه رجل ذو نفوذ كعم لك


اجل


وتقدمت مايا الي طاوله بالقرب من السرير ذو القوائم الطويله ولمست صندوقا هناك ورفعت الغطاء وعلي الفور امتلأت الغرفه المظلمه بالموسيقي ولم تعرف مايا النغمه التي كانت في الواقع "رقصه الزهور "


اوه علبة موسيقيه وهي لا تزال تعمل بعد كل هذه السنين


لقد عبثت بها منذ ايام اتصور ان وضع صورة الفتاه مأخوذ من هذه الموسيقي يبدو انها كانت ترقص كثيرا


لقد افتتنت بها اليس كذلك يا سنيور ؟ الهذا انت لست خائفا من شبحها ؟


ذكري شبحها هي التي تطارد هذا المنزل ولا اظن انني ساخاف ان تظهر لي فجاة عند السلم او تجلس في مقابلتي علي طاولة الطعام عندما اكون لوحدي علي كل ستكون زيارتها ساحرة هه؟


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:29 AM   #25

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk

او ان تدخل راقصه الي غرفتك علي انغام صندوقها الموسيقي انه منزل مثير ولكن الن تحس بعزلته عندما تاتي الي هنا لترتاح من حياة العمل وانت تقوم بدور المضيف لشبحك الفاتن ؟ ام انك تنوي ان تاتي معك بالاصدقاء شركاء العمل وزوجاتهم؟





وافتح ابوابي للحشود وانا رجل غامض له ماضي واقع بالحب ربما مع فتاة ذات مستوي وهي ملك لشخص اخر ؟





علي ان اذهب





واسرعت نحو الباب حتي ان شمعتها انطفات وتقدم نحوها وسار معها عبر الممر نحو السلم وعندما بلغا الباحه الخارجيه كانت الشمس قد اصبحت حمراء داكنه تحمل لون قدوم الليل





ما هو العذر الذي ستقوليه لهم لن تقولي الحقيقه بالطبع

لن تقولي لعرابتك انك امضيت وقتك مع الرجل الذي جري تحذيره ان لا يظهر وجهه في ساتانيا وعندما تعودين الي المنزل ستتعجبين من جرأتك لبقائك معه لوحدك




اجل هل مر بك شخص كان طيبا معك لدرجه انك لا تحلم بان تؤذيه ابدا ؟





طبعا والدي





الن يعيشا معك هنا ؟ انه منزل كبير





انهما يعيشان في ميلانو وسعيدان بالعوده الي موطنهما ايطاليا





فهمت اليس لديك اشقاء او شقيقات ؟





يبدو انك مهتمه بوحدتي ؟ شقيقتي لويزا متزوجه من مزارع كوبي ومستقره هناك وشقيقتي الاخري ايزابيلا تعمل ملاك رحمه في اميركا الوسطي وهما امرأتان سعيدتان بحياتهما وتعلمان تماما ان شقيقهما قادر علي العنايه بنفسه





هل هما اصغر منك سيد دونللي؟





بخمس وست سنوات كل فرد من عائلتنا لديه حلمه الخاص لذلك لنترك الامر كما هو والوحدة شئ نادر لقد كنت دائما مشغولا لأشعر بها وأؤكد لك انني لست واحدا من الايطاليين الذين يحبون العيش مع بعضهم





انه يوم غريب لي ولم اتوقع ان ينتهي هكذا اتمني ان تكون سعيدا في منزلك سنيور





وقبل ان تستطيع التحرك لتمتطي جوادها مايجور اقترب منها ووضع كلتا يديه علي خصرها ومنعها من الحركه




لقد كنت تتمنين ان لا نلتقي ثانيه اليس كذلك يا مايا ؟





ارجوك يا براد لتكن هذه اخر مرة لقد منعت من رؤيتك او التحدث اليك وانا اطيع غلوريا لأنها كانت طيبه فعلا معي كان من الممكن ان تكون حياتي كارثه لولا تدخلها





وشعرت بضربات قلبها السريعه وهي تقف قريبا جدا من براد ويداه تمسكانها واحست بالالم عندما ضغط عليها اكثر وقربها منه





براد انا واثقه انك تعرف نساء اجمل مني بكثير وراغبات اكثر مني ماذا تري في ؟ لماذا تفعل هذا ؟





هل قال لك احد من قبل ان عيناك جميلتان ؟




ثم وكالحلم قبلها علي عينيها كل علي حده واضاف :

والان سارسلك الي المنزل وما اذا كنا سنلتقي ثانيه ام لا فهذا بين يدي القدر




لا انه ليس القدر انه انت لديك شيطان في داخلك يقودك وانا خائفه مما ستترك لذلك الشيطان ان يفعل بي

ارجوك لا تدمر حياتي ! لا تجعلني اكرهك !




تكرهيني ام تحبيني هذا ليس بارادتك او ارادتي





وعانقها قليلا ثم تركها وفك مايجور عن الشجره وامسك اللجام بينما صعدت مايا الي ظهره واخذت اللجام منه





هل ستكونين آمنه خلال عودتك وحيدة الي المنزل ؟





مايجور لن يرميني عن ظهرة في الغابه لقد كنت مستغرقه في التفكير اليوم واظن انك اجفلته





اليس لديك شئ لطيف تقولينه لي يا مايا ؟





الوداع فقط يا سنيور





اذا الوداع يا سنيوريتا اديو !





وضربت حوافر مايجور حجارة الباحه ودخل الغابه ولم تنظر الي خلفها فهي لن تستطيع النظر ثانية لبراد دونللي وهو يقف وحيدا علي درجات المنزل وخرج مايجور بها الي خارج الغابه ووصلا الي اطراف التلال التي تقود نحو المنزل الجري هكذا فوق الحصان في السكون السحري للمساء والسماء قد امتلأت بالنجوم كان فيه متعه لم تجرؤ علي سبر غورها وتلاعبت الريح بشعرها فقد تركت قبعتها في مكان ما من منزل براد ونسيت ان تلتقطها وشعرت بان الدنيا كلها لها مايا الصياده التي ما ان تصل الي المنزل حتي يجب ان تكون قد حضرت عذرا مقبولا لتركها صيد الثعالب وتركها خطيبها





ولم تندهش وهي تترجل عن صهوه الجواد في باحة الاسطبل عندما خرج باد صائحا وعلي وجهه القلق والغضب :

اين كنتي؟ لقد قلقنا كثيرا عليك




لقد وقعت عن ظهر الحصان انها غلطتي كنت احلم وتركني ليبحث عن العشب واخذت افتش عنه وقبل ان اعلم عم الظلام علي كل ها قد عدت الي المنزل سالمه





ليس هذا المهم يا مايا بعضهم لاحظ غيابك وعلق علي هذا انت لم تتعمدي هذا الاختفاء اليس كذلك ؟ لقد اختفيت المرة الماضيه ولكن عند قتل الثعلب فقط وهذه المره اقلقتيني بالفعل لقد تصورتك واقعه وممده في الظلام في مكان ما





اوه الشيطان دائما يعتني بنفسه هل ستبقي للعشاء ؟ انا جائعه جدا !





اجل لقد دعتني غلوريا عندما اتيت لأسال عنك لقد فقدتي قبعتك





يجب ان اذهب لأتحمم اذهب وطمئن غلوريا وقل لها انني اسفه حقا لإزعاجها





الازعاج ليست الكلمه المناسبه !


وخرجت عرابتها من غرفة الجلوس الي الردهه واكملت كلامها :

لست ادري ما دهاك مؤخرا يا مايا بدلا من ان تتصرفي كشابه مسؤوله علي وشك الزواج تذهبين للتسكع وحدك ولا تسببين لنا القلق فقط بل الارتياب لقد اخبرني باد انك تصرفت بشكل غريب في النادي وهذا علي ما اظن له علاقه بذلك الرجل دونللي هل كنت معه ؟

لا واذا اردت الحقيقه قد تكون سخيفه في نظرك انا لا اطيق رؤية ثعلب يطارد حتي تكاد رئتيه تنفجران ثم يسلخ جلده العمليه كلها تصيبني بالغثيان لذلك ابتعدت عنهم الي ابعد ما استطيع لقد شاركت فقط لأنني احب ان ارضيك ولكنني لا احب ان اري الحيوان المذعور يتمزق اربا بين مخالب كلاب الصيد لقد حدثت لي كوابيس من جراء هذا ولكنني لم اقل شيئا الي الان حسنا انه نوع من الضعف في نظرك لمجرد ان لدي مشاعر

وقفت غلوريا تنظر الي وجهها الشاحب وكانت مايا تعرف ان الدم قد جف من وجهها لحظه ذكرت غلوريا اسم براد دونللي وكان ما تفوهت به داع مستميت

لقد حاولتأ ن اكون ما تريدينه مني وانا اسفه اظن انني ضعيفه اساسا ولكن كان عليك ان تعرفي

وقال باد :
حبيبتي اتعنين انك كنت تخفين عنا هذا وان خروجك للصيد معنا لإرضائنا فقط ؟ انت لست ضعيفه يا حبيبتي انت شهيده جميله يا الهي لماذا لم تقولي لي حقيقة شعورك ؟ ان غموضك الجميل يا مايا يخطف انفاسي !

انا احب ركوب الخيل وهذا كل شئ

وابتسمت مايا لكلامه مما اغضب غلوريا فقالت :
وماذا ايضا ما الذي تجبرين نفسك علي القيام به من اجل ارضائنا ؟

اوه لا تدعينا نختلف لأنني لا اطيق رؤيه ثعلب يقتل لا نستطيع جميعا ان نكون بقوة شخصيتك يا غلوريا

لا ربما لا انا اهتم بك كثيرا واجد من المؤلم ان تشير الي انني اجبرك علي فعل اشياء تكرهينيها هذا يشير الي انني اتحكم بك وانا لا افعل هذا ام لا ؟

وهزت مايا رأسها قائله :
لا لا هل تسامحيني لأني جبانه صغيره ؟ انا اعرف انك تحتقرين من له قلب حمامه

وقال باد :
يلزمك شجاعه كافيه لتواجهي البندقيه حتي لو لم تستطيعي اطلاق النار من واحدة انت لا باس بك بالنسبه لي يا مايا وكل ما كنت امله ان يكون عندك ثقه بي

صحيح ؟ ربما لم ارغب في ان اغشك يا باد

حبيبتي لن ارغب في تعذيبك ابدا عن قصد

اوه لقد ظننت انني غير مؤهله لهذه الرياضه ولكن في وسط الصيد والكلاب تنبح لأنها اشتمت رائحة الثعلب تسللت مبتعده وحدث ان رماني مايجور عن ظهرة وقرر ان لا يكون مخلصا هذه المرة

وامسكت غلوريا بذراعيها النحيلتين :
لن تعودي الي هذه المغامرة ثانيه هل تسمعين يا مايا ؟ انت لم تعودي طفلة مدرسه تلعب اذهبي الان وحضري نفسك للعشاء ولا تبقينا ننتظر طويلا

اوه يا الهي واسرعت مايا الي الطابق العلوي وكأن كلاب صيد تقتفي اثرها اذا لقد ظهر عليها ان رجلا اخر عانقها رجل جعل من باد يبدو كانه ولد رقيق لطيف
لن تستطيع ابد ان تخرجه من افكارها ومن مشاعرها كانت تحس بلمستة لها قويه وحيه علي جسدها لم يفعل سوي انه عانقها ومع ذلك فهي تشعر بالدمار لقد جعلها ترغب في شئ يجب الا تفكر به اصلا

وخرجت من الحمام تلف نفسها بمنشفة زرقاء كبيره ووقفت تجاه المرآه التي عكست شابه تبدو بريئه بما فيه الكفايه ومع ذلك فقد كذبت علي عرابتها وعلي خطيبها تلك الساعه مع براد دونللي عنت لها اكثر مما حدث لها كل حياتها ومع ذلك يجب ان لا يحدث هذا ثانية هو ومنزله المنعزل هما خارج حدودها واذا راته من جديد يجب ان تهرب كالثعلب لتجنبه

وسمعت قرعا خافتا علي الباب فاستدارت لتجد احدي الخادمات
لقد ارسلتني السيده لأساعدك علي ارتداء ملابسك للعشاء وساعدتها في تحضير الثياب التي سترتديها.

وقالت :
هيا ارتدي ثيابك وتوقفي عن التآوه ولكنني استطيع القول ان خطيبك رجل انيق وانت فتاة محظوظه لتفوزي به وكل الفتيات الجميلات يركضن وراءه لابد انك تحبينه والان ساحضر الكحل الاصفر ليناسب ثوبك

واطرقت مايا براسها موافقه
لقد قالت الخادمه انك تحبينه وهذا هو الشيء الوحيد في العالم الذي لا تستطيع ان تبوح بحقيقته .


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:39 AM   #26

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk

4- بين نـاريـن

هبت ريح مالحة خفيفة على طول الشاطئ وكان هناك رائحة منعشة تعبق في الهواء. وانكسرت أشعة الشمس على موج البحر على ألوان لا حصر لها وضربت الموجات الصخور بطاقة لا تتوقف.

واستلقت مايا براحة فوق الرمال الدافئة تحت خيمة من سعف النخل مراقبة جمال البحر المشتعل عبر نظارات الشمس. كان صباح جميل للأحلام الكسولة, حيث تتدفق الذكريات في المخيلة مثل سمكة تلمع بين الصخور . الشاطئ كان طويلا أكثر مما هو واسع, ويستدير إلى الداخل والخارج حول المغاور تحت المنحدر الصخري, حيث تستقر طيور البحر مثل أطياف رمادية وبيضاء, ثم تطير ثانية, في بحث دائم عن الطعام.

وأخذت مايا نفسا عميقا وشعرت بتجاوب فطري مع الروائح المختلطة لمحيط والملح, والحشائش البحرية والرمال الدافئة بحرارة الشمس.
الزمن والوعي بالحياة اليومية يتوقف وراء حدود المنحدرات, وكأنما لا معاني حقيقية خارج هذه اللحظات وهذا المكان. وتقفز المياه فوق الصخور لدى ارتطامها بها, وتختلط أصوات الموج الرقيقة مع نداء الطيور النشطة. وشعرت مايا وكأنها مخلوق بحري, منطو في صدفة آمنه, قد تنكسر عاجلا أم آجلا, ولكنها في الوقت الحاضر في أمان, ولم يحصل حتى الآن ما قد يخرجها من السعادة التي تشعر بها لهذا المنظر وهذه الأصوات.

كل أسرار الدنيا ممكن أن يبتلعها المحيط, وعندها لن يكون هناك مشاعر بالذنب, ولا خوف من أن يكتشفها أحد, فستبقى هذه الأسرار ملقاة هناك, في الأعماق الزرقاء, سالمة من أي تشويه تعاني منه عندما تقع بين أيدي أناس يتحدثون فقط عن الذنب, وليس عن الحزن أبدا.. أجل.. هناك نوع معين من الحزن الجميل للأسرار, مثل رائحة عطنة للأوركيديا في أواخر الصيف, أو في غرفة حيث تركت وردة حبيب رائحتها الذابلة.

وقامت مايا بحركة من يدها, وكأنها ترمي بأسرارها إلى البحر ... ثم أجفلت وحدقت نحو البحر, ثم قفزت على قدميها, وصرخة قد توقفت عند شفتيها.

كان هناك شخص يسبح بسرعة نحو الشاطئ.. وبزاوية حادة كان يتجه نحو السابح زعنفة قاتلة على شكل مثلث... وأحست مايا على الفور بما يشبه المخالب تتشبث بها من رأسها حتى أخمص قدميها, وركضت نحو الصخور حيث تتكسر الأمواج.

- براد...!


وصرخت باسمه.. حتى ولو كانت تعرف أن صوت الأمواج سيغطي على صوتها...

- يا إلهي .. أسرع .. أسرع .. أسرع !

لن ينجو.. لأن القرش كان سريعا بالقدر الذي هو مفترس.. وهذا هو أحد الأسباب التي تدفع مايا للقدوم هنا, فالمكان منسي..
ومهجور لا يقصد البحر فيه أحد..

لم تعد تلاحظ شيئا سوى ذلك الرأس الأسود في البحر هناك, وهاتان الذراعان السمراوان تشقان المياه, وهو يبذل كل قوته كي يبلغ اندفاع الموج ليجرفه معه.

- أرجوك يا إلهي.. نجيه!. بضع ياردات وسينجو! يا إلهي لا أطلب منك أكثر من هذا! لن أطلب منك المزيد!

وارتفعت الأمواج, دوامة حريرية من المياه, وعندما استقرت عاليا كان الرجل جزءا منها, ولم تعد تلك اللحظات محتملة, بالنسبة لمايا, وغطت وجهها بيديها, وانتظرت بيأس وهي ترتجف. في أية لحظة الآن سيمزق جسده إما الصخور أو القرش. ليتحول من رجل إلى أشلاء ممزقة.

وسمعت صوت دقات قلبها, وصوت تحطم الأمواج فوق الصخور, واستجمعت كل شجاعتها لتكشف عن عينيها وتنظر إلى الشاطئ.

واصطدم بالرمال, وهو يتنشق الهواء إلى رئتيه.. والمياه تتدفق فوق كتفيه وظهره وساقيه الطويلتين.

- براد أوه ... شكرا لله!

وراقبها تتقدم نحوه, وهو يمسح المياه عن عينيه, وينفضه عن شعره. ولمعت الشمس فوق الميدالية التي يضعها حول عنقه, ومايا تعلم أن القرش ينجذب نحو الأشياء اللامعة.

لقد كانت ميدالية دينية لا شك, لأن اللاتنين عادة يرتدون مثلها, لا بد أن تكون صورة لقديس ايطالي محفورة في الذهب.

- ماذا تظن أنك فاعل؟ ألا تعلم مدى خطورة هذا المكان للسباحة فيه؟

- لو كنت أعلم ياحلوتي… لما أغراني الأمر.
وجلس أخذ ينظر إليها برموشه المبللة حول عينيه.

- لقد أخفتك.. هه؟هل كنت تعلمين أن من يسبح هو أنا؟

- هذا .. هو كهف الراهبات.. ولقد أحسست أه أنت عندما رأيتك, وذلك القرش كان يبدو مصمما للوصول إلى إفطاره.. كان من الممكن أن تكون طعاما بين فكيه!

- أعلم هذا! لقد رأيت مرة رجلا يتمزق من كتفيه حتى وسطه بين فكي واحد مثله… هاي لا تقعي هكذا على وجهك الرمال…
وكد جسمه ليمسك بها, وأصبحت ذراعه حول وسطها.

- يا مغفلتي الحلوة… الشيطان يعتني بنفسه عادة, ألا تعلمين هذا؟

كل ماتعرفه أنه لايزال حيا بمعجزة, وبأنه برفسة قدم واحدة تخلص من الفك المفترس.

وما إذا كان هناك قديس أم شيطان قد تدخل لمصلحته, فهذا لايهم, كل مايهمأنها الآن ملتصقة بضلوعه القاسية التي تحمي قلبه, وتنفست بشهقة مرتجفة.

- بالطريقة التي سبحت بها, يجب أن تكون أحد المتبارين في الألعاب الأولمبية.

- أجل … إنه أداء رائع لرجل في مثل عمري. ولكنني دائما محميا من المخاطر. ماذا أتى بك إلى كهف الراهبات. الفضول؟

- لم أكن أظن أنك ستأتي إلى هنا ثانية

- كنت تظنين أني سأجيء أتلصص عند شاطئك الخاص … هه؟ وأخاطر بالتعرض للسان عرابتك السليط؟

- يبدو واضحا أنك تفضل أسنان القرش. ولكن لا يبدو أن غلوريا ترعبك.

- أنا رجل قاس .. يا مايا .. ألم تقولي هذا بنفسك؟

- أنا مقتنعة بهذا, بعدما رأيته هذا الصباح… ليس هناك أي حدود للمقامرة التي تخوضها, لأنك قلت لي أنك دائما تدرس اللعبة قبل أن تراهن .. لقد كنت تعلم أن أسماك القرش موجودة عند هذه الشواطئ, ومع ذلك قررت أن تمتحن نفسك ضدها.أليست هذه هي الحقيقة؟

- إذا لم تكن الحياة امتحان, أو مقامرة إذا أحببتي, لفقدت الكثير من الإثارة فيها. ألا تقوم المرأة بالكثير من المخاطر عندما تمنح نفسها لرجل… أكبر عناصر التحدي هو الاستسلام للمشاعر, ألا توافقين معي؟

- أنا لا أظن أنني قد أرغب في المرور بهذه التجربة.

وأرادت مايا أن تتراجع بلباقة من بين ذراعيه, ولكنه كان غير قابل للمقاومة وهي لاتزال ترتجف لنجاته من القرش.

- أنا غاضبة جدا منك براد! لقد وعدتني أن تبقى بعيدا … وان تتركني وشأني

- لقد مضى ثلاثة أسابيع منذ التقينا. ولكن هل أنت متأكدة من أنني قطعت مثل هذا الوعد؟ لقد تركت الأمر للصدف. ألم أفعل؟

قلت لو أننا التقينا ثانية سيكون هذا صدفة خالصة.

- صدفة خالصة؟ هل هكذا الأمر دائما بينك وبين امرأة؟

- مايا .. هل هذا شيء لطيف تفكر به فتاة جيدة التربية. هذا إذا لم تسأل عنه؟

- أنا لست غبية .. اعلم ما تسعى وراءه.

- وهل تعرفين الآن؟ ما الذي يجعلك فتاة ذكية هكذا؟
وشعرت ببشرتها تحترق تحت نظرته , وبرعدة رعب لعزلتها هنا معه في كهف الراهبات, بصخوره المرتفعة وكأنها أعمدة معبد.

- لا يجب أن تكون الفتاة ذكية لتقرأ ماتفكر به, سيد دوللي… لقد طلبت منك عرابتي أن تبقى بعيدا عني, ومع ذلك فأنت هنا لتفعل العكس.

- أنا هنا لأعلمك قليلا من المخاطر.. هه؟ لا بد أن هناك قليل من الرعب اللذيذ ينتزع من بين مخاطر البراءة , وأظن أن رجلا مثلي قد ينبهر بهذا النوع من الرعب الذي قد تخبئه فتاة جميلة مثلك.. هذا إذا لم نذكر الإغراء ...

- وهل تظن أنك قد أغريتني ....؟

- ألست كذلك؟

وأمسك برقبتها ورفع رأسها عاليا إلى أن أصبحت عيناها تنظران إلى وجهه... هناك قوة مظلمة في وجهه وجسده ... انه وثني لا شعور له ولا خوف لديه ...

- لا تنظر إلي ... هكذا!

- أنا أنظر إلى ما يبهجني.. ألم ينظر إليك رجل من قبل ورأى فيك مايا كولين الحقيقية؟ الثائرة الصغيرة المنطوية داخل قوقعة من التحفظ البارد, التي تتوق إلى اكتشاف ما إذا كان للحب معنى ...

- لا أظن أنني وأنت قد نضع نفس الترجمة لهذه الكلمة ...

- إنها ليست كلمة يا مايا.. إنها حالة جسدية وفكرية . إنه شوق أبعد من الوصول إلى فراغ , حيث لايوجد شيء ملموس ... حتى الحلم .

- وماذا قد يريد رجل مثلك من الأحلام؟ أنت تتكلم عن الخداع اللذيذ للعاطفة , ولن أشارك بهذه اللعبة ولو كان المسدس موجه إلى رأسي, ويجب عليك أن تضغط الزناد سنيور.

- ولكنني لا أحمل مسدسا سنيوريتا.


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:45 AM   #27

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

- لقد اعتقدت أنك قد تحمله... كما فعل جدك, عندما قدم من ايطاليا وانضم إلى عصابة شريرة مشهورة. ولا تزعج نفسك بالإنكار سيد دونللي.. عرابتي شعرت أن من واجبها أن تخبرني كل شيء عنك .. خاصة عندما بلغها أنك اشتريت "ادامز تشالنج" وتنوي السكن فيه.


-هكذا إذا ... كان لا بد للأمر أن ينكشف, وخاصة عندما تخرج امرأة مثل غلوريا آرثر مثقبها. دون سيسرو ..جدي, كان نذلا, إمبراطورا لحقبة العشرينات الدامية . أنا لا أنكر هذا.. ولكنني عرفته عندما كنت طفلا, لقد أركبني على كتفيه وأحبني .. ومات, بعد أن دفع ثمن ما قام به من خطايا, ولكن والدي لم يكن مثله. كنا نجوع عندما لايجد عملا. لقد ربانا بشرف, صدقت هذا أملم تصدقي . لا أهتم يا مايا بما تؤمنين به.

وتركها واستدار ليراقب البحر. وعضت مايا على شفتها ولم تستطع إبعاد نظراتها عنه. وقف صامتا دون حراك, وشعرت أنه على وشك القول لها أن تذهب إلى الجحيم, وأن تأخذ غلوريا معها.

ولكنه لابد عن ذلك ضحك ضحكة ساخرة.
- بعض الناس لايتركون لك فرصة النسيان.. والدي رجل رقيق ولطيف, لايطلب سوى أن يزرع في حديقته الإيطالية, يهتم بنبات الأكاسيا بأوراقه الفضية وزهرته الحمراء. وفي حديقته كذلك اللافندر, وزهر الترمس والارتيميسيا الجميل الرائحة, وأشجار الخوخ . يا إلهي ما أجمل رائحتها تحت شمس الجنوب! لماذا لا أذهب إلى هناك؟ لماذا أبقى واعمل هنا, وتدعوني امرأة برجل عصابات.. أظن أن علي أن أرتدي ثيابي. لقد تركتها هناك في كهف تحت الصخور ... وداعا.

- براد...

وتوقف ونظر إليها رافعا حاجبيه بسخرية.
- أنت محمية لعرابتك كي تفخر بك. وأنا أهنئها على العمل الرائع الذي قامت به, ففي خلال سنوات ستصبح طبقة الجليد سميكة فوق جلدك ومشاعرك بحيث تصبحين لامعة كالماس... ماسة جميلة متجمدة لاحياه في قلبها. حافظي على كهفك لنفسك, أيتها الراهبة الصغيرة.. فلن أتطفل عليك ثانية حتى ولو دعوتني.

والتفت ذراعها على جانبها الأيسر, ولم تشعر بمثل هذا الألم من قبل .. سوف يذهب وينتهي كل شيء... ولكن إذا بقي سيكون الأمر كمن يشرب من قدح سم حلو.

- الوادع...

الكلمات كانت على أطراف شفتيها, ولكن عندما بدأ يتحرك مبتعدا سمعت شيئا مختلفا يخرج من فمها:
- لدي بعض السندوتشات والقهوة.. ممكن أن نتشارك بها.. لا .. لابد أنك تشعربرغبة في كوب من القهوة؟

- أنا أشعر بأنني ركلت على قفاي.

- لم اقصدهذا...

- أوه ... ولكنك فعلتي يا مايا... أنت خائفة جدا لأن تتصرفي كما يحلو لك وتدعي أي إنسان يعرفك .أنت كواحدة من الألعاب, مبرمجة كي تشكي بالإبر الرقيقة , المسمومة الطرف.. لا .. لن أشارك في طعامك... ألف شكر لك.

- إنها سندوتشات لحم مقلي, وقهوة جيدة, وليست من النوع الفوري المحضر سلفا في علب.

- ابعدي عني تفاحتك يا حواء. اسمي دونللي, وجدي مات في سجن جزيرة ألكتراز.. أنا لا يمكن الاقتراب مني ... يا مايا الألماسية.

- أوه ... براد...

وركضت نحوه فجأة , وعندما أحست بلمسته شهقت وكأن أصابعه كانت لهيب نار... عناقه كان قويا, وكأنه يؤد إيذائها لأنها مخلصة للجميع, ماعداه. وخلال هذه اللحظات الطويلة شعرت أنها أصبحت جزءا من جسده المفعم بالحياة, وكأنهما يتشاركان في تدفق الدماء ذاته, نفس اندفاع المشاعر.

عندما أعادت النظر إليه كانت الجرأة قد عادت إلى وجهه الإيطالي.

- إذا هذا ما حدث في عدن. هه؟ لقد حاول آدم أن يقاوم ...

- هذا كله خطأ... ومنذر بالمشاكل... أنا .. أنا أكره أن أؤلمك.

- سوف تعرفين مع الوقت ... تلك المرأة تريد أن تجعل منك تلميذة لامعة.

- أوه.. لا تدعنا نفكر بهذا... لتكن هذه الساعة لنا فقط... إن لك وجها كتب عنه "داتتي". الوجوه الإيطالية لا تزال كلاسيكية.. أليست هكذا؟

- كذلك عواطفنا.

- أستطيع تصورك راكبا جوادك مع كلاب الصيد النحيلة, ومع الصقور المخفية العينين, عبر المستنقعات.

- وليس عبر شيكاغو مع زوج من التابعين.. ومسدس؟

- هذا كلام لطيف منك.

- أوه هيا مايا.. لا تقولي إنك لاتتساءلين عما إذا كنت أشبه جدي.. ربما تتساءلين عما دفعك لأن تكوني شجاعة لتركضي إلى ما بين ذراعي .. ماذا لو دعوتك لقضاء شهر عسل في فلوريدا؟

- ماذا..؟

- رحلة رجل أعمال رومانسية مع سكرتيرة مفضله لديه.

- أوه .. هل هذا ما في ذهنك؟

- أنت تدخلين الكثير من الأفكار في راسي.. بعض منها... واو... هل لازلتي راغبة في تقديم القهوة لي؟

- إنها قهوة وسندوتشات فقط؟

- ألن تقدمي لي حلوى... هه؟

- ما كنت أود أن أقول هذا عن جدك, ولكن الخوف منك دفعني...

- إنه الموضوع المغري المحرم حول الجاذبية الجسدية. لا تكوني خجولة يا مايا ... من المخاطر والسعادة التي قد يمنحها لك مثل هذه الجاذبية.

- هذا غير مسموح به يا براد... يجب أن تكون ممنوعة.

- حسنا.. لا تبدي يائسة هكذا حول الموضوع. الافتتان له حزام أمان يدعى التحرر من الوهم.

- وهل أنا مفتونة بك؟

- طبعا.. لقد قطعت الحاجز إلى الجهة الأخرى, وجعلتك تشعرين كما عندما كنت في البحر وكادت ساقاي تبتران, ومثل عندما نبشتي في وحل ماضيي ورميته في وجهي ... لقد جعلتك تعودين إلى الحياة!

- بشكل كبير ... أوه, إنني جائعة! دعنا نأكل!

وجذبت نفسها منه قدر ما استطاعت , ثم شهقت وهو يشدها إليه ثانية.
- براد... أرجوك...

- هل ترجوني من أجل المزيد أم الأقل؟

- الأقل..

- كي يتلامس القمر والغروب, ولكن دون أن يلتقيا أبدا, هه؟

صمتها كان الرد, وللحظة كان كل شيء خطر بينهما, صوت الطيور والبحر على حافة السكينة .. وكأنه رعد من بعيد.

- وهل أنت واثقة أن حفيد دونسيسرو سيتصرف كسيد مهذب؟ لن يكون هناك من يشهد على ما أفعله معك, في كهف الراهبات.

كان هذا صحيحا, لديه القوة والجسارة, وقد تنجرف وراء ما يسميه مخاطرة الانجذاب. وشعرت بالرعدة في أعماقها عندما انزلقت أصابعه على عنقها.

- لاتفسد شيئا أحب أن أتذكره.. لا تجعله شيئا قد أحب أن أنساه.

- أترغبين في نصف تفاحة فقط يا مايا؟

- لقد انقلبت جنة عدن إلى صحراء يا براد, ولا يجب أن يحدث هذا لنا.

- إنه كهفنا .. والبحر يعزف الموسيقى لنا.

وفجأة أصبحت ذراعه قوية ودافئة حول كتفيها, وأدارها لتواجه الأمواج الفضية التي تتحطم فوق الصخور, ناثرة زبد المياه فوق الرمال وإلى أعالي المرتفعات الصخرية التي تسطع الشمس على جوانبها.

واشتدت قبضة أصابعه عليها... وشعرت بالارتجاف, كشعلة عميقة في داخلها. النار تندفع, والرمال حارة تحت قدميها, والشمس تلسع بشرتها, والبحر والسماء منسجمان في جمال صافي. كانت مدركة لبعض الأشياء, لمشاعرها الحية, للفرح والمأساة . في داخلها كانت كالبحر, دون قرار, لا تخترق, وبدائية.
وشعرت بيده على كتفها وكأنها جناح طير كبير.

- أريدك أن تأخذي هذا.
ورفع يده إلى رقبته وانتزع السلسلة والميدالية الذهبية.
- لقد كانت حول رقبتي لزمن طويل وأصبحت وكأنها جزء مني. خذيها مني على الأقل... هه؟

- أوه .. ولكنني لا أرغب في أن أغير حظك...

- أنا أصنع حظي بنفسي يا مايا .. هل ستقبلين بالميدالية؟ محفور عليها رسم سانت جايمس, سيد البحر, و سأكون سعيدا لمعرفتي أنك تضعين في رقبتك شيء مني .

- إذا كنت واثقا .. فلا بأس.

ووقفت جامدة وتركته يمرر السلسلة الرقيقة فوق رأسها ويضع الميدالية بين فتحتي قميصها, وأخذت تلمع على بشرتها البيضاء, وأحست بدفء جسده عليها, وكان للهدية قيمة مميزة, وكأنه يقصد أن تفكر به كلما أحست بتحرك الميدالية على جسدها.

- شكرا لك يا براد... ولكنني لا أملك شيئا أعطيك إياه بالمقابل.


- لديك القهوة والسندوتشات, أليس كذلك يا سيدتي؟


وابتسمت له, وسارا فوق الرمال إلى حيث سلة الغذاء في ظل النخيل. وانحنى ملتقطا نظارتها, متلاعبا بها بين أصابعه وهو يتمدد على الرمال. وركعت مايا لتصب له القهوة. إضافة إلى السندوتشات سلطة من البندورة والخس والفلفل الأحمر. وقدمت له حصة أكبر من حصتها من الطعام.


- شكرا .. هذه مكافئة الأولمبي على مجهوده..





* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:50 AM   #28

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk

- هل تقوم بمثل هذه المقامرة المرعبة عادة؟ أنت رجل محير.. ألست كذلك؟

- معظم المقامرين هكذا... آه... هذا اللحم الرائع, أظن أن غلوريا ستجن لو أنها رأتني الآن. أشارك مأكولاتها مع ابنتها, التي لم تبدو جذابة هكذا من قبل. بشعرها المربوط والقميص .. وساقيها الطويلتين العاريتين.

- لا أظن أنني شعرت بالذنب هكذا من قبل .. لو أنها علمت بأمر هذه النزهة .. لن تصدق أبدا أن لديك أخلاق الفرسان.

- وهل تصدقين هذا يامايا ؟ لا تحاولي نزع سلاحي بغرس صفات البطل في رأسي. أنا رجل فقط ولست قديسا ولامخادعا. وأستطيع أن أكره بقوة لو اضطررت, وكذلك العكس. واجهي الأمر يا مايا .. لاأحب كحلوى بعد الطعام أكثر من شقراء فضية, بعينين صفراوين واسعتين. لذلك أنصحك أن لا تعتمدي على مزاياي الفروسية.

- مهما يكن .. سأعتمد عليها.. أنا لست غبية, وأعرف أنك رجل عركت الحياة وواجهت الشياطين .. ولكن هناك شيء.. خيط رفيع من التفاهم بيننا, أحب أن يبقى في ذاكرتي..

- يا إلهي .. أنت تتكلمين كامرأة حياتها أصبحت خلفها بدل أن تكون على وشك أن تبدأ.

- حياتي ستبدأ حقبة جديدة عندما أتزوج باد...

- أنت لا تحبينه!

- بل أحبه.

- كأخ لك. سيكون الزواج محرما روحيا.

- لا تقل هذا!

- ألا يهمك سماع الحقيقة؟ ما هو الشيء المشترك بينكما؟

- لن أتجادل معك يا براد.

- لا.. فمن الصعب المجادلة ضد الحقيقة. وفكرة المرأة عن المنطق معرضة للانكسار مثل سلة من البيض.

- شكرا .. من الواضح أن لك رأيا ممتازا عن تفكير النساء.

- لدي رأي ممتاز أكثر عن إحساس النساء تجاه التضحية. هل اسم الدلع لك في ساتانيتا.. الضحية.؟

- أوه.. تناول بعض الفلفل .. إذا كنت بحاجة إليه.

- حمقاء صغيرة.. لماذا لا تعترفين بأنهم باعوك على ذلك المغرور كي يتسنى لغلوريا آرثر أن تنشب أسنانها بالفطيرة السياسية. إنه جواز سفرلها إلى أوساط مجلس الشيوخ عبر زواجك من ابن السنياتور.
كم ستنجح مثل بروثوس!

- أوه . توقف عن هذا ! أنت تفسد غدائي.

- الأفضل إفساد غدائك بدلا من حياتك.

- ما هذا الهراء!

- زواجك من باد دينغول سيصبح مستحيلا لو أنني عرضتك للشبهة .. أليس كذلك؟

- لن تستطيع أن تفعل هذا...

- هل تراهنين..!

- أنت تبدو لئيما بينما أملت أن تكون لطيفا ...أوه ... هذا بعيد عن أملي فيما يتعلق بك. أنت لست رجلا لطيفا.. ألست كذلك؟

- لم أدعي أبدا هذا. ولايجب أن تتركي الشمس تؤثر على عينيك بحيث ترين هالة القداسة حيث لا توجد.. خذي..

وأعطاها نظارات الشمس بابتسامة ساخرة, مضيفا:
- ربما تشاهديني على حقيقتي من خلال الزجاج الداكن.

- لماذا عليك أن تكون ساخرا هكذا .

- وهل تفضلين أن أكون مليئا بالخطيئة؟ سيكون هذا من دواعي سروري, مع أو بدون تعاونك.

- ماذا تحاول أن تفعل يا براد؟ أن تجعلني أكرهك؟ هل هذا نوع من القاع ضد الناس؟ أتخاف أن تسمح لأحد أن يدخل معقلك حتى لا يجد هناك رجل من الممكن أن يتألم كالآخرين.

- ياحلوتي .. لقد تعلمت منذ زمن بعيد أن أفضل دفاع هو الهجوم, وهذه قاعدة أعيش عليها في أعمالي ومتعتي. وهذا ما يجعل من القرش شيئا رائعا, فهو لا يتوقف ليتساءل ما إذا كان إطباق فكيه على ساق سيكون مؤلما أم لا.

- أرجوك لا تذكرني بهذا!.. هذه فلسفتك إذا... أن لا تخاف من أن تكون دون شفقة, وأن لا تطلب الشفقة عندما تنقلب الأمور وتخسراللعب؟

- ها أنت قد قلتي الحقيقة, انظري إلى الأمر من وجهة نظري. أجد منزلا يعجبني, فاشتريه, ثم أرسل البنائين لإصلاحه, يتبعهم عمال الديكور لتجميله. وماذا يحدث؟ عرابتك تسمع أن المنزل أن المنزل بيع وعلى وشك أن تسكن, وهذا سيكون أمرا رائعا, طالما أن من سيسكنه رجلا مثلي. أمريكي ايطالي الأصل صنع نفسه بنفسه, من يجب أن يكون غير شريف لأن واحدا من عائلته كان فيما مضى مهاجرا وصل إلى أمريكا في زمن سيء ولم يستطع إيجاد عمل لائق, فانضم إلى عصابة. ولسوء الحظ كان قاسيا وقائدا بطبيعته ووجد نفسه يوما يتولى الأمور كلها, وكان المال رائعا وهو لم يحصل عليه منقبل... ولكن كل هذا كان في الماضي ويجب أن يكون منسيا, وربما مغفور له, لأنه دفع ثمنا غاليا لذنوبه.. ولكن لا! لقد دار الزمان إلى أن أصبح برناردو دونللي المالك الجديد لقصر فخم, وملوك المال سيحاولون طردي منه.

وصمت قليلا ثم أردف:
- المحاولة هي كلمة فعالة, ولاشك أبدا أن غلوريا آرثر, سوف تستخدم كل خدعها لمحاولة إثبات أنني شخصية بغيضة. ولكنني أستطيع أن أقاتل وأرد الضربة, وسأضرب تحت الحزام لو اضطررت, ولن أتردد في ضرب تلك المرأة المتعجرفة على انفها. لأمرغه في الباحة الأمامية حيث ترمى النفايات تحت أشجار الورود.

- كان يمكنك أن تشتري منزلا في أي مكان ... يا سادينا ليست المنطقة الجذابة الوحيدة في جنوبي كاليفورينا, وسوف يكلفك إرجاع ذلك المكان القديم إلى حالة الأصلية ثروة كبيره, فلماذا أتيت إلى هنا؟

- ولماذا لا؟ لقد اكتسبت الحق لأن أعيش حيثما أشاء, ولن تملي علي سيدة من الطبقة الراقية ماتريد, أو تحاول أن تشوه سمعتي .. إنها لا تخيفني يا مايا .. ولا يجب أن تخيفني ..

- أنا .. لا... أخيفك.

- ألا تخيفيني؟ أنت الآن متوترة, وتتساءلين عما إذا كان لديها كرة زجاج سحرية, تحدق بها لترى كل شيء يحدث هنا.

- لن أستمع إليك... لقد كانت غلوريا كريمة ولطيفة معي جدا. وهي تهتم بمستقبلي. والفتيات بالنسبة لك مجرد نزوة عابرة.. كل ما تريده أن تقوم بغزو آخر, والأفضل أن يكون مع واحدة مثلي.. فأنا أمثل لك تحديا أكبر, لأنني لست من النوع الأشقر المعتادعليه.

- أتعتبرين نفسك فوق ذلك الصنف من الفتيات يا مايا؟ ومع ذلك فقد كان من الممكن أن تكوني واحدة منهن ... ولكن غلوريا تدخلت... هه؟ لقد أخذتك لأنه لم يكن هناك شك أنك طفلة مسلية, وربتك, وتأكدت من أن تستعبدك . وتستطيع أن تفعل هذا كما تشاء وأنت ستتعاونين معها, حتى لو رمت الوحل علي, وحتى يوافق الجميع على أن الشر مطبوع في عظامي, وأنني رجل خطير لا يجب أن أكون في الجوار.

وتحرك إلى قربها أكثر, حتى شعرت بضغط ذراعه, مما أجبرها تقريبا على وضع ساكن على الرمال.

- لن يصدر عنك أي همسة احتجاج, وأستطيع أن أعانقك الآن وأجعلك ترغبين بي وأنت تصرخين.

- براد... لا تفعل؟ أنت تفسد متعمدا ما كان يمكن آن نحصل عليه...

- وماهو؟ الصلاة؟

- الصداقة.. لايجب أن تسخر منها وأنت تعرف هذا. أنت لست رجلا تقيم صداقات في كل مكان, أنت لا تثق بالناس كفاية, ولكن يبدو أننا أسسنا نوعا من الألفة بيننا.

- يا صغيرتي الآنسة.. المحروسة مثل الشعلة المقدسة إلى أن تنطفئبين يدي الشاب المختار, الذي كله دم أزرق وعضلات فمثل كرات التنس.

- أنت.. أنت لست رجلا مهذبا.

وأخذت تقاوم بين ذراعيه بيأس حيوان صغير يتنفس فوق رقبته نمرمفترس... وجذبها متعمدا إليه أكثر.

- آه.. إنك حلوة... لقد صنعوك من الزهوروالعسل.. أليس كذلك؟

- أتمنى لو أنني تركتك تذهب. لما كنت شعرت بوخز الضمير لو أنني كنت أعرف أنك ستنقلب إلى متوحش!

- هذا ما أنت بحاجة إليه... يا سيدتي الجميلة... أن تستيقظي من نومك السحري قبل أن يفوت الوقت...


وبكل قوتها, ضمت ركبتها اليمنى, وضربته بها, وأمسكت يديه بها واستطاعت أن تشاهد الألم في عينيه, ثم تأوه وأخذ يتلوى مبتعدا عنها واستلقى فوق الرمال وعضلات ظهره متكورة.


وأسرعت مايا تقف على قدميها, تمنع نفسها من البكاء بوضع قبضتها على فمها. كانت قد تعلمت كيف تفعل هذا في سنتها النهائية في المدرسة, ولكنها لم تحلم أبدا بأن تكون بهذه الفعالية. لقد أحست بركبتها تغوص في جسده, ولم تهتم بشيء في تلك اللحظة سوى أن لا يقترب منها أكثر, ويكشف كل الريبة التي تتوارى في كل خلية من خلايا جسدها... وأنها كانت تريده كما لم ترد الرجل الذي ستتزوجه...
كان يرقد هناك, على ظهره الآن, يحدق بها وعيناه مثل مثقاب ألماس.


- أنت كلبه صغيرة يائسة.. وتستطيعين أيضا أن تضربي تحت الحزام عندما تضطرين.


- لقد دفعتني إلى هذا ..أنت تتحدث عن الناس الذين يديرون حياتي.. والدي تحطم على يد واحد من صنفك ..اتركني وشاني! ابتعد عن طريقي, ولا تضع يدك علي ثانية!


- وبارعة بالكاراتيه أيضا.


- اذهب إلى الجحيم يا براد!


وأخذت ترمي الأغراض في سلة الغداء, وقد ابيض وجهها بعد أن فعلت ما كان يجب عليها أن تفعل, وانتزعت البساط الملون عن الرمال, وهربت.. هربت دون أن يكون أحد يلحقها نحو الدراجات الخشنة المنحوتة على جانب المنحدر الصخري, صاعدة إلى القمة ولم تقف إلى أن وصلت إلى فوق, حيث يصل صوت ضرب الموج على الصخور متوافقا مع ضربات قلبها, وبللت الدموع عينيها, والتفتت لتنظر إلى حيث تركت براد, وأسرعت كالعمياء نحو السيارة, ومضت بضع دقائق قبل أن تسيطر على دموعها وأعصابها. ومسحت وجهها بمنديل ونظرت إلى نفسها في المرآة الأمامية. يا إلهي.. لن تستطيع العودة إلى المنزل وهي بهذه الحالة. وبيد مرتجفة, مشطت شعرها, ووضعت بعض الأحمر على شفتيها.. وبينما هي ترتب قبة قميصها لمست أصابعها الميدالية التي أعطاها إياها براد.





* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:57 AM   #29

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk

وبلحظة مجنونة, مالت لتقطعها وترميها من النافذة. أمسكت أصابعها بالميدالية ونظرت على الصورة المحفورة عليها... لم يعد هناك سوى هذه القطعة المستديرة من الذهب والذكرى الجريحة لبراد مستلقيا على الرمال, وتلك الابتسامة الباردة الفظيعة في عينيه.

ووضعت المفتاح في قفل السيارة وأدارتها. لم يكن أمامها مكان تذهب إليه سوى المنزل. ومع ذلك لا تستطيع مواجهة الأمر, أن تدخل إلى ساتانيتا وكأن شيئا لم يحدث, وكأنها أمضت صباحا هادئا, ومرتاحا عند الشاطئ... وشعرت بالطاقة المتوترة في داخلها وكان عليها إما أن تسترخي أو أن تنفجر, وهذه العملية لا يمكن أن تتم إلا في المنزل, ولا يمكن أن تحدث لو أنها التجأت إلى غلوريا, فهي بارعة في قراءة أفكارها ومزاجها وستحزر فورا أن مايا متوترة وأن شخصا ما قد سبب لها هذا التوتر, وستبدأ تسأل أسئلة. ولقد اشترى براد دونللي الآن منزل آل بنروز, وتعلم غلوريا أنه يروح ويجيء في المنطقة, وهي غاضبة بما فيه الكفاية الآن لأنه تجرأ على أن يشتري ملكا ليس بعيدا عن ساتانيتا نفسها. وهكذا قررت مايا, واتجهت نحو النادي, ستمضي هناك ساعتين من النشاط قد تساعدها على استعادة توازنها.


وأمضت مايا نصف ساعة مرحة مع أحد لاعبي التنس, وبعد أن تركها, جلست فيالظل على التراس, وهي لازالت متوترة. تمضية الوقت في النادي أصبح دون جدوى, وكانتالسماء تغيب عن الملاعب عندما خرج عدة أزواج من النادي إلى الملاعب ليلعبوا التنسفي الهواء العليل, الحي بـأصوات الطيور وأريج الزهور البرية التي بدأت الآن ترفع رأسها بعد أن أخذت حرارة النهار تتبدد.


وانحنت إلى الأمام, غير مصدقة ما ترى .لم تستطع أن تصدق الدليل الواضح أمام نظرها. وفي الوقت الذي شاهدت فيه رجلا آخر من المجموعة, واستطاعت أن تعرفه, مما جعلها تتحرك من مكانها. ولكن كل ما استطاعت أن تفعله أن تبقى في مكانها وتراقب المباراة.


المباراة التي لا تصدق... بين خطيبها مواجها نور الشمس, ضد الرجل الذي تركته على الرمال عند كهف الراهبات, وعيناه باردتان شريرتان كعيني القرش القاتل.

وخفق قلبها... إنه لن يدع الأمور تنتهي عند كهف الراهبات. وبحسه الساخر الشيطاني سيجد طريقة ليؤلمها, وهجومه سيكون أكثر وحشية من هجومها عليه.

وجلست هناك وكانها مربوطة بالسلاسل, ولم تستطع أن تزيح عينيها عنه وهو يلعب ضد باد, الذي لا بد أنه تحداه في وقت ما خلال النهار. ومن المعروف أن باد كان فخورا بقدراته الرياضية.

وتعلم مايا جيدا أن براد دونللي يستطيع جعل كل شيء يحدث, وكانه ساحر أسود من عهد "ميدبتشي" في العصور الوسطى, لا بد أنه اتصل بباد, وراهنه على دفع شيك ضخم لمصلحة مؤسسة السيدة دينغول الخيرية, وهناك جانب طفولي في خطيبها جعله يشعر بعدم قدرته على مقاومة هذا التحدي.


كان براد يلعب وكأنه يقصد قتل الرجل الذي ستتزوجه , وصلت بصمت أن لايهزم باد. وشعرت وكأنها تحررت من رجفة المفاجأة فتركت التراس وركضت نازلة الدرج الذي يقود إلى ملعب التنس. وانضمت إلى المجموعة التي تجمعت لمشاهدة اللحظات الحاسمة من المباراة, وقد أذهلها أن أحد أفضل لاعبي النادي يواجه ندا مماثلا له هو هذا الغريب.

وتحركت مايا من مكانها إلى أن لم يعد بمقدور براد أن يتجنب رؤيتها. والتقطت اللمعة التي صدرت من عينيه وهو يراها, ثم الطريقة الفجائية التي سدد بها ضربته, بحيث أنه أخطا في إصابة الكرة التي مرت كالسهم من فوق الشبكة.

وأضاءت وجه مايا ابتسامة سريعة, وتمنت أن يعود خطيبها إلى لعبه الممتاز كالعادة. ورآها باد كذلك وعلم انها موجودة هناك لتشجيعه وفور أن رآها, بدا يمارس براعته ضد براد دونللي ويسدد الضربات القوية.. واحد منهما يجب أن يعاني من الهزيمة.


وصرخت فتاة من مكان غير بعيد عن مايا بإثارة:
- واو...! لم اشاهد باد أبدا يعاني كل هذا الضغط . من هو هذا الرجل الذي يلعب ضده..
انظروا إلى الطريقة التي يبرز فيها أسنانه ! إنها أسنان بيضاء حادة وكأنها أسنان الذئب!

كان باستطاعة مايا أن تتركه يربح... او ان تذهب إلى سكرتير النادي لتبلغه أن واحدا غير أعضاء النادي يستفيد من التسهيلات المتوفرة للأعضاء فقط... ولكن بدلا عن ذلك, تخلت مايا عن مشاهدة التحدي وذهبت نحوموقف السيارات, واستقلت سيارتها متجهة إلى ساتانيتا وهي تشعر وكان خنجرا يحفر في قلبها ...إنها ليست سوى جبانة صغيرة هربت من باد وتركته ليهزم على يد رجل لا يرحم . يستخدمه كوسيلة إنتقام منها.

ولم تكن جائعة كثيرا, ولكنها تناولت البيض المقلي كي ترضي الشعور العميق الذي بداخلها. وبعد ذلك, وعندما لم تستطع أن تنزع عنها ذلك الشعور بالكآبة, ارتدت سترة فوق كتفيها وبدات تتمشى في الحديقة, متجولة بين الأشجار, صاعدة ونازلة فوق درجات توصل إلى أماكن مخفية , كانت تعرفها منذ الطفولة.


ومرت ساعة بهذه الطريقة , وجلست تحت عريشة تطل في ضوء النهار على واد صغير مليء بالأزهار الملونة, ومر في نافذة المكان الذي تجلس فيه طيف ما. ثم توقف عند الباب.

- لقد قالت الخادمة إنني قد أجدك هنا.

وشعرت بلحظة رعب, ولكن عندما خطا باد إلى الداخل أسرعت لترمي نفسها بين ذراعيه وتلف ذراعيها على رقبته.

- لقد كرهت أن اهرب من أمامك , ولكنني لم أستطع تحمل المزيد من تلك اللعبة الكريهة.

- لا بأس يا مايا, لقد انتهى الأمر. لقد تحولت اللعبة إلى صالحي بعد ان ذهبتي ... وكانه قد إنطفأ... وانتهت المباراة بالتعادل.

- أردتك أن تربح...

- حبيبتي .. أنت تأخذين الأمر بشكل مؤلم؟ لم تكن سوى مباراة رياضية.

- رياضية؟ كانت وكأنها قتال بين كلاب متوحشة , لمشاهدة من يعض الآخر أعمق حتى العظام.

- أنت متوترة حول الأمر!

وضمها إليه قليلا بتحبب, وشعرت بالذنب في أعماقها ...
- أتمنى لو أننا متزوجان... باد...

- وأتمنى ذلك أيضا.. يا حلوتي .. ولكن علينا الانتظار حتى تمتع أمي وغلوريا نفسيهما بالجهاز, والدعوات, والتخطيط للرحلة إلى أوروبا, والموسيقى وقالب حلوى الزفاف. لا نستطيع أن نفسد عليهما سعادتهما, ونحن نعني الكثير لهما.

- التفكير بكل تلك المظاهر يثير بي الرعب.. اتمنى لو أننا نفعل كما يفعل الكثير من الأزواج. أن نقفز إلى سيارة ونعبر الحدود إلى المكسيك ونتزوج هناك, بهدوء وسرعة.. دون ضجة أحد أبدا.

- أحب هذا أيضا يا حبيبتي, ولكن لا أستطيع أن أخيب امل أمي. كوني الابن الوحيد يحملني بعض المسؤولية. بعد أن تنتهي الترتيبات ستحبين أن تكون عروسا بالثوب الأبيض, تتألقين في الحرير وتحملين الورود البيضاء. ستبدين رائعة يا مايا. وسيحسدني كل الرجال... هاي .. تبدين في مزاج رومانسي الليلة. وانا من كنت أظن أنك فتاة لست مجنونة بفكرة الزواج. ولكنني لا أعرفك حقا.. ألست كذلك يا مايا؟

- بالطبع تعرفني يا باد.. لقد التقينا عندما كنت في الثالثة عشر من عمري, وكنت أنت في السادسة عشر, عندما دعتني امك إلى حفلة عيد ميلادك. وأتذكر كم كانت غلوريا سعيدة.

وصرخت مايا في أعماقها: أريد أن أكون سعيدة, أريد أن أكون مجنونة , أريد أن أكون واقعة في الحب . أريد أن أشعر "بشيء" عندما أفكر بأنني سأتزوج.

- تعالي ... يا حبيبتي... لقد حان وقت ذهابك إلى فراشك.

- أنا لست طفلة يا باد!

- ومن قال أنك طفلة؟

- أنت ...بالطريقة التي تكلمني بها, وكأنما أنا بحاجة إلى التهدئة لأنني كرهت تلك المباراة الشرسة بين رجلين يحاولان إثبات تفوقهما. الرجال يتصرفون مثل أطفال كبروا قبل الأوان أحيانا.

- اوكي.. لقد كانت نوعا من اللعب المجنون, ولكن دونللي اتصل بي واقترح هذا الرهان واردت ان أهزمه , وخاصة عندما تذكرت ما قالته غلوريا عنه بأنه اشترى منزل بنروز بأموال مشبوهة.

- وكيف تعلم أنها مشبوهة؟ لا أعتقد أن أمواله قذرة بقدرأموال أي إنسان آخر.. أوه.. لماذا لا تدع غلوريا الكلاب نائمة؟ من بين كل الناس, هي من تخرج الفضائح من الخزائن المغلقة بينما أنا لدي ما يكفيني منها.

- عما تتكلمين؟

- عن الطريقة التي خسر بها والدي أمواله, والطريقة التي عاش بها في كوخ عند شاطئ, إلى أن اختفى يوما في البحر. إنه ليس بالأمر السري. وأخذتني غلوريا وجعلتني مقبولة لأمثالك...

- أوه طبعا, لأمثالي, نحن لسنا قديسون.

- أنا سعيدة لأسمعك تعترف بهذا.

- ولكن هناك شيء حول دونللي يزعجني . جو من السخرية في نظرته إليك. وكان له عينان مثل الرادار, وأنت أيضا لا تحبينه يا مايا , وهذامؤكد.

- لا.. إنه لا يعجبني..

- إذا لننسه, أظن ان غلوريا حصلت على ماتريد فسوف تكون الأمور قاسية أمامه إلى ان يصبح سعيدا بالهرب إلى مكان آخر, كي يمثل هناك دور السيد المهذب, المزيف.

- المزيف ليست الكلمة اللائقة.

- إذا ما هي؟

- إن لديه ما ولد اللاتين عليه وما يجب أن يكتسبه الرجال الآخرون.

- هكذا إذا ؟ اخبريني بما يمتلكه هذا "القهوجي" الإيطالي ولا أملكه أنا.

- الجرأة بأن يكونك ما هو عليه... هل تذهب الآن لأستعد للنوم... في سريري الخشبي... الذي هو فالواقع ليس صغيرا جدا, وهو السرير ذو الأربعة قوائم العائد للملكة آن والذي استوردته غلوريا من انكلترا.

- أتعلمين يا مايا ...تبدين وكأنك غاضبة.

- صحيح ؟..حسنا, لقد قلت إنك لا تعرفني أليس كذلك يا باد؟ ولكن هل يعرف أيا منا نفسه حقا؟

- ربما لا.. ولكن هناك شيء أراهن عليه . شيء تملكينه يا حلوتي.. شيء يتناسب مع أخلاقك العالية بالنسبة للعديد من الفتيات في هذه الأيام.

- وما هو يا باد؟

- الطهارة.

- الطهارة ..وهل هذه جوهرة تضعها فوق فضيحتي المخفية في الخزانة؟

- أعتقد هذا.. فتلك الفضيحة لا علاقة لك بها يا مايا. كنت يومها طفلة صغيرة حلوة وبريئة تماما من أي شيء فعله والدك.

- صحيح..

وكذلك كان براد دونللي, طفل صغير, بريء من معرفة ما هو الرجل اللطيف الضاحك الذي حمله على كتفيه , وأنه في الحقيقة ليس سوى دون سيسرو, الرمز القائد للعصابات السرية في شيكاغو.. في العشرينات. فالأحداث البعيدة تعطي ظلالها بالفعل, لتصنع ما يسمى "بالليل المظلم للروح".

أجل. هذا ما تحمله وكأنه الندبة , وما يحمله براد.. ظلال مظلمة فوق روحيهما. والناس تحس بما فيه لأنه شديد السمرة, ولكن بياض بشرتها وشعرها الأشقر هو المظهر الزائف الذي ترتديه مثل الحرباء.

يوم زفافها سترتدي الساتان الأبيض اللماع, وستحمل الورود البيضاء العاجية, ولن يرتاب أحد بأن قلبها ليس في المكان الذي يجب أن يكون فيه ... في برج شمس مرتفع, يدفئ نفسه في لهيب محرم.

- هل لي أن أضمك؟

- طبعا.

ورفعت رأسها وكأنها طفلة مطيعة... ما تبقى منها كان مدفونا في عمق لا قرار له من الجليد... بارد.. لا يمكن أن يذوب, وهي تدخل, ثم تخرج من بين ذراعي خطيبها..
ولم يسألها عن سبب تحفظها البارد في التجاوب, فبالنسبة له كانت فتاة طاهرة, وهذا هو, وقبل كل شيء, ما يقدره باد دينغول في عروسه القادمة , بالإضافة إلى ما يكفي من سحر الوجه والشخصية, ليكون محسودا من أقرانه.

لم يكن يتوقع , هذا إذا لم يكن يرغب, بخطيبة حارة بشكل يائس. لقد تعلم أن " السيدة" المهذبة لا تظهرمشاعرها, وبينما كان يسير هو ومايا باتجاه المنزل, كانت ذراعه مشبوكة بذراعها , ومشاعرها لا يعرفها سوى هي بنفسها.


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 07:13 PM   #30

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيكِ العافيه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.