آخر 10 مشاركات
دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          مع الذكريات(70)قلوب شرقية-للكاتبة المبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة&روابط (الكاتـب : منى لطفي - )           »          جارية في ثياب ملكية (60) -ج1 قصور من رمال- بقلم:نرمين نحمدالله *كاملة&بالروابط*مميزة (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما يُخطئ حبيبان!! (21) -رواية شرقية- بقلم: yaraa_charm *مميزة & كاملة* (الكاتـب : yaraa_charm - )           »          54-لا ترحلي-ليليان بيك-ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : dalia - )           »          بين قلبين (24) للكاتبة المميزة: ضي الشمس *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree899Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-13, 05:17 PM   #871

الاميرة الحائرة

نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية الاميرة الحائرة

? العضوٌ??? » 295856
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,194
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


يللا يالولا ياقمر مستنينك
وانا حجزت مكان خلاص هههههه


الاميرة الحائرة غير متواجد حالياً  
التوقيع

[

اغلى رواية على قلبى لمبدعتى الدائمة بطتتتتتى (fatma nour )
الحــــــــــــــــــب الازرق

ثانك يو ميوى :* يام يوميات شقية
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:23 PM   #872

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة الحائرة مشاهدة المشاركة
يللا يالولا ياقمر مستنينك
وانا حجزت مكان خلاص هههههه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السيوف مشاهدة المشاركة
ربي ييسرلك امورك لوسيل .....
بانتظارك ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rawand girl مشاهدة المشاركة
بانتظااارك لوسيل عالمغرب وسلمت يداكي بانتظااااااارك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
ربى يوفقك و ييسر لك كل أمورك لوسيل و نحن بإنتظارك بإذن الله المغرب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouka2000 مشاهدة المشاركة
حمد لله على السلامة يا لوسيل وربنا يوفقك ومنتظرنيك وقت متنزلى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اواه مشاهدة المشاركة
مساء الورد لولو
حمدلله على السلامه
منتظرينك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اواه مشاهدة المشاركة
اعملى اللى يريحك ويناسبك واحنا مستنيينك فى جميع الاحوال

منورين حبيباتي أنا نص ساعة كدا وحنزل....وتسلمولي ياااااااارب.

Dr. Aya likes this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:55 PM   #873

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس :




محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-09-13 الساعة 07:13 PM
lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:56 PM   #874

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(ما إن نطق يزن بجملته حتى أطبق العم صالح جفنيه بارتياح ظاهركما ارتسمت إبتسامة سعيدة على شفاهه المتغضنة لتنتظم أنفاسه بسرعة عجيبة وللحظة...للحظة فقط وقفت متجمدة لا تدري ماذا تقول أوتفعل قبل أن تستوعب ذراع يزن التي كانت لا تزال تحيط كتفها وأيضا جملته...

"...أثيروأنا تحدثنا كثيرا ومطولا ولقد أصلحنا كل شيئ بيننا...كما إتفقنا على البدء من جديد لننجح زواجنا هذه المرة".

رمشت للحظات بعدم تصديق قبل أن تنفض ذراعه عنها بازدراء واضح لتخرج من الغرفة وَأفكارها متوقفة عند جملته تلك التي لا أساس لها من الصحة والأسوء جرأته ... فكيف بحق السماء نطقها؟...كيف فكرفيها وكيف سولت له نفسه بالكذب على والده بل وإيهامه بشيئ من المستحيل حدوثه؟...

_إلى أين؟؟

(توقفت دون أن تستديرنحوه وقد أخرجها صوته الحازم من أفكارها ...حركت رأسها قليلا قبل أن تقررإستئناف سيرها متعمدة تجاهله...لكن مجددا أوقفها صوته الذي كان في تلك المرة غاضبا :

_آآآه أجل هيا أهربي فهذا ما أنتِ معتادة عليه.

(تهرب!...
كورت يديها على شكل قبضتين لتفكر بغضب...حبا بالسماء لما يستمربدفعها لقول أو فعل أشياء لا تريدها؟...لما يسعى جاهدا لستفزازمشاعرها؟...لقد إطمأنت نوعا ما على والده فلما عليه أن يذكرها بكل ما يثير حنقها وأولها وجوده الحي أمامها؟... أغمضت عينيها للحظات قبل أن تستدير نحوه لتقول بهدوء مصطنع :

_مالذي تريده مني الأن يا يزن؟...لقد أخبرتني وبوضوح برأيك بي وَأنا أخبرتك بالسبب الذي عدت لأجله ...وأعتقد أننا إنتهينا هنا...لا؟؟

(أجابها ببساطةٍ مستفزة وعينيه تنظران إليها بتركيز :
_لن يكون هناك طلاق...ليس الأن على الأقل...(إتسعت عينيها بدهشة لتصريحه المفاجئ مما جعله يرفع يده ليشير بها في الهواء بنفاذ صبر ليتابع بفتور :

_أنظري يجب أن نتحدث عمَّ حدث هناك في غرفة والدي والمستشفى ليس بالمكان المناسب.

(كتفت ذراعيها بلامبالاة بعد أن إستعادت سيطرتها على نفسها في سرعة قياسية لتسأله بتهكم ساخر:
_وما الذي حدث هناك في غرفة والدك؟؟

_لا تدعي البراءة أثيرقلت لك سابقا بأنها لا تناسبك لذا...(أشار للممر الطويل أمامهما ليتابع بفتور:
_إن كنتِ تهتمين حقا لوالدي كما سبق وقلت فعليك مرافقتي والإصغاء لي.

(تمعنت فيه للحظات قبل أن تتحرك لتتوقف فجأة كمن تذكرت شيئا مهما...نظرت حولها باهتمام لتسأله باهتمام :
_أين زوجتك وأين رائد؟؟

(نظرإليها بطريقة غريبة لم تستطع تفسيرها ليجيبها بقسوة وهو يتقدمها :
_بشأن صديقك لا فكرة لدي أما رهف فقد عادت للمنزل.

(إذن إسمها رهف!...
زمت شفتيها بامتعاض لتسير بجانبه برشاقة بعد أن نجحت بصعوبة في رسم تعابيرلامبالية على ملامحها...رافقته إلى سيارته الب إم دابليو السوداء ... فتح لها الباب لتجلس بجانبه وما هي إلا لاحظات حتى إنطلق بها ليسود الصمت بينهما...
كان وجوده الذي كان لايزال للأسف أسرا بالنسبة لها يطغى على المكان ...كما أنه كان قريبا منها ...قريبا بطريقة جعلتها تحبس أنفاسها...رائحة عطره الرجولية دغدغت حواسها وجعلتها ترحل غصبا عنها للماضي ...
لقد إتهمها سابقا وبطريقة غير مباشرة أنها سبب كل شيئ... سبب كل ما حدث بينهما وهو مصيب نوعا ما لكن ما ذنبها هي إن كان قلبها قد إختاره هو دون غيره...قد أحبه دون قيدٍ أو شرط ؟ ...ما ذنبها؟؟...آآآآه يالله لما كان يجب أن يكون هو على كل حال؟...لما تعلقت به دون غيره من الرجال؟...لما تجاهلت كل تلك الإشارات الرافضة التي كان يرسلها نحوها كلما إلتقيا؟...لما رضخت لقلبها وتزوجته دون أن تتساءل بشأن عواطفه و...لماذا لم يحبها أبدا؟.
لقد كانت بريئة وربما غبية قليلا و حتى مدللة أيضا لكنها كانت ستفعل المستحيل لتسعده...كانت ستتغيرمن أجله وكانت ستغدق عليه بالحب لأخر نفسٍ في حياتها...كانت...آآآه يا الله لماذا رفضها؟...لماذا خانها ولماذا تزوجها من الأساس؟...تنهدت بصوتٍ منخفض لترنو إليه بنظراتها بطريقة خاطفة...كان عابسا ولقد بدا التفكيرالعميق جليا على ملامحه...رغم ذالك كان وسيماً جدا ورغم كل الجحيم الذي لاقته في حبه لا يزال وهو وحده من يستطيع دون أدنى عناء منه رفع دقات قلبها والتسبب في تخبطها بأعماقها...إبتسمت بحزن لتفكر أن أمور القلب حقا غريبة إذ من كان ليصدق أنها وبعد كل تلك السنوات التي عاشتها مجروحة وتنتظرالخلاص منه تكتشف أنها لم تنساه أبدا...

_لما تلك الإبتسامة؟؟

(أجفلها صوته الذي لم تحسب حسابه مما جعلها تقول بتلعثم :
_ماذا...ماذا قلت؟؟

(أعاد سؤاله بهدوء محبب :
_كنتِ تبتسمين بطريقة غريبة وتساءلتُ لماذا؟؟

(نظرت إليه لتتفاجأ بالإهتمام يكسو ملامحه مما دفعها للقول بصدق :
_كنت أفكرلو أنك أخبرتني فيما مضى بأنك لا تريد الزواج مني لكنا الأن ربما أصدقاء طيبين.

(تغيرت تعابيروجهه فجأة ليضغط على المقود حتى إبيضت أصابعه ليجيبها بجفاف :
_كانت لدي أسبابي.

(تأملته للحظات وقد شعرت بالغضب لرده الغامض مما دفعها لإجابته بحقد :
_ولدي الأن أسبابي لأكرهك أكثرمن أي وقت مضى صدقني.

(لم يجبها بل ضغط على دواسة الوقود ليزيد من سرعة السيارة ليغرقا مجددا في صمتٍ كئيب...ما هي إلا بضع دقائق حتى أوقف سيارته أمام نفس المقهى الذي سبق وشربت فيه هي قهوتها والتقت سهى...صدفة غريبة...قادها لطاولة منعزلة وما إن جلسا حتى جاء النادل يسألهما طلباتهما...طلب لنفسه فنجان شاي مع بعض الفطائر في حين رفضت هي أخذ أي شيئ وما إن غادر النادل حتى بادرته بالسؤال ببرو د :

_إذن ما هو موضوعك المهم؟؟

(أخذ نفسا عميقا ليجيبها باقتضاب :
_أنا لا أدري إن كنت على علمٍ بمدى خطورة حالة والدي الصحية أو لا لهذا أردت إخبارك...(سكت قليلا وقد بدا فجأة على وشك الإنهيار ليستطرد بتعب :

_إنه يناضل ليبقى حيا وأي شيئ مهما كان بسيطا قد يقضي عليه.

(إبتلعت ريقها بصعوبةٍ لتسأله بحرقة وقد فهمت ما يقصده :
_شيئ ما مثل خبرإنفصالنا أليس كذالك؟؟

(هز رأسه موافقا ليقول شارحا :
_هو ورغم كل عيوبه يحبك جدا ولم يتقبل أبدا فكرة رحيلك.

_كانت لدي أسبابي أنا أيضا كما تعلم...(نظرت إليه دون أن يرمش لها جفن لتسأله ببرود :
_المهم ماذا تقترح؟؟

(أجابها بخشونة :
_كما سبق وأخبرته...نحن سندعي عودة المياه لمجاريها بيننا وهكاذا ستعودين للعيش في الفيلا و...

(قاطعته بانفعال :
_أفعل ماذا؟؟

(تخلل شعره بطريقة عشوائية ليشرح بجفاف :
_والدي يمقت المستشفيات و...

(تمتمت بتذمر:
_ومن قد يحبها؟؟

(رمقها ببرود ليتابع كلامه كأنها لم تقاطعه :
_لذا فإنه ما إن يحس ببعض التحسن حتى يصرعلى العودة للمنزل وَبالتالي فإنه سيتوقع تواجدك هناك وسنحتاج نحن ذالك ليصدق قصتنا وأيضا لو كنت تهتمين به حقا كما سبق وقلت فأنك سترغبين برعايته والإهتمام به.

(سألته بدون تفكير:
_وماذا عن زوجتك ؟؟

_وماذا عنها هي تعرف بأنني متزوج بأخرى غيرها وَ...(سكت للحظة وقد بدا عليه التفكير...ليستطرد بعد برهةٍ بفضول :
_إلا إذا كنت تمانعين أنتِ؟

(كان سؤاله بمثابة وضع الملح على الجرح بالنسبة لها لكنها إستطاعت إخفاء ألمها بمهارة لتقول بفتوروهي تتحداه بعينيها :
_ولماذا أمانع؟...لقد توقفت عن التفكير بك كزوج لي منذ سنوات عديدة...(هزت كتفيها بعدم إكتراث لتتابع بنعومة :
_ما قصدته هو أن زوجتك ستكون هناك لتعتني بوالدك.

_لا...(جاء رفضه ذاك حازما وقوياً وقد صحبته قسوة مخيفة أظلمت لها عيناه مما دفعها للتساءل بصمت عن ذالك التغيرالرهيب الذي أصابه فجأة...عمَّ السكون للحظات بينهما لتقطعه هي قائلة بحيرةٍ :
_لا ماذا؟؟
(أجابها بصرامة وغموض :
_لا والدي لن يقبل بأي شيئ من رهف وأنا لا أزال زوجك رغم كل شيئ...(رفعت أحد حاجبيها باستفهام واضح مما جعله يظيف بجفاف :
_هو لم يتقبل أبدا وجودها بحياتي ... أعني لقد كان رافضا لزواجي منها.

(رغم ذالك تزوجتها!...آآآه يا يزن آآآه...
أخفضت عينيها بسرعة كي تخفي نظرة الألم التي غافلتها وقفزت إليهما لتفكر بأسى عن الشيئ الذي وجده في المدعوة رهف ولم يجده فيها؟...هل أحبها لدرجة الزواج منها دون رضى والده؟...هل أحبها حقاً؟...
عضت على شفتها السفلى بقوة ألمتها ...
لم يكن هناك أي شيئ قد ينفعها حقا في تلك اللحظة...لا مشاعره ولا الماضي ولا حتى الموضوع برمته...ثم بماذا قد تفيدها أسئلتها الغيورة غيرالتسبب لها بالمزيد من العذاب وفي النهاية المدعوة رهف أخذته منها للأبد...تزوجته...وهناك تنتهي القصة...كما أنه قد أفهمها خلال حديثهما في المستشفى خطأها الذي عاشت فيه لسنوات...هو أبدا لم يعدها بشيئ ...ربما ظلمها بانقياده وراء أوامروالده أو أيا كانت أسبابه لكن هي نفسها ظلمت نفسها بنفسها يوم إنصاعت لمشاعرها وركضت خلف قلبها وهكاذا فهما نوعا ما متعادلين ...
رفعت عينيها لتنظر إليه بطريقة مبهبة ...لقد فاتت تقريبا سبع سنوات على هروبها وزواجهما الكارثي ولقد حان الوقت لتطوي صفحته حقا من حياتها...لتبدأ من جديد وربما مع الوقت ستعرف كيف تطرد كل ذكرى مؤلمة و قاسية له في قلبها ...أجل لقد عادت لتخوض الماضي...لتواجهَ ولتنسى ...كفاها هربا وجبنا ...كفاها بكاءا على الماضي وَ...هزت رأسها موافقة لتتبعه قائلة بصوتٍ حازم فاجئها :

_حسنا يا يزن أنا معك...سأفعل أي شيئ من أجل العم صالح لكن...ما إن نطمئن كليا على صحته حتى نتابع إجراءات الطلاق التي تأخرت كثيرا جدا.

(هز رأسه موافقا...ليتحدثا بضعة دقائق عن تفاصيل عودتها للمنزل وما سيخبران به العم صالح والجميع لتغادربعدها تاركة إياه يفكرفي كل شيئ ولا شيئ...
راقبها تتحرك برشاقة بين الطاولات إلى أن إختفت من أمامه كليا ليعود بنظراته إلى حيث كانت تجلس...
تنهد بصوتٍ مرتفع جذب له الأنظارلكنه تجاهلها ليتخلل شعره بأصابع مرتجفة وهو يفكر بمرارة أنها قد تغيرت...تغيرت كثيرا عن تلك الطفلة التي منحها إسمه قبل سنوات...منحها إسمه!...يا لله ألم يدفع ثمن خطأه ذاك بما فيه الكفايه؟...ألم يلعن نفسه لضعفه لما يكفيه لبقية حياته؟...فلماذا عادت مجددا؟...لماذا الأن؟...ولماذا تفوه فمه الأحمق بما تفوه به؟...لماذا طلب منها العودة لتمثيل دورزوجته؟...لقد أذاها فيما مضى وهي إستحقت ذالك نوعا ما...لكن الأن...الأن أشياء كثيرة تغيرت...هو يدفع ثمن جريمته كل يومٍ بربطه لحياته مع رهف وهي...هي صارت إمرأة جذابة ومرغوبة ويحق لها أن تتحررمنه ...أن تبدأ حياتها مع رجل يحترمها ويقدرها...أن تطرده من حياتها نهائيا كما تمنى دائما أن تفعل...أن...
تجهم وجهه بشدة لأفكاره الأخيرة...ليقف بغضبٍ وهو يلعنها بصمت...لقد شغلته فيما مضى بعينيها البريئتين والعابثتين في نفس الوقت وها هي تشغله مجددا لكن هذه المرة عينيها لا تلمعان من أجله بل لا تحملان له سوى الامبالاة والإزدراء،وجسدها...جسدها لم يعد مجرد جسد طفلة ...بل هي إمرأة ...إمرأة كل ما فيها ينضح بالأنوثة والجمال ...إمرأة وجد نفسه يعيد ربطها إليه لأسبابٍ ...الله وحده يعلم بها فكيف سيتصرف؟...وهل سيكون نذلا معها من جديد؟؟


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:58 PM   #875

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



جالت في أرجاء غرفتها بعيون تكسوهما الصدمة والذهول ...كان كل شيئ نظيفا ومرتبا...السرير...الخزانة...ط? ?ولة الزينة التي لم تكن هناك فيما مضى...كرسيين مريحين من الجلد البني يحيطان بطاولة زجاجية صغيرة ومستديرة والتي قد تَزَيَّنَ وسطها بمزهرية جميلة تتدلى منها زهورالياسمين البيضاء...
إقتربت منها تلمس وريقاتها الرقيقة بنعومة ...كان شذاها الفواح خفيفا ليس بتلك القوة التي شمتها عندما دخلت للغرفة مما جعلها تنقل نظراتها تبحث عن المصدرالأخر للرائحة التي قادتها صوب شرفتها المربعة الصغيرة التي كانت بالكاد تتسع مساحتها ربما لشخصين أو ثلاثة...وقفت تتأمل ما حولها بانبهارو لقد أحاطت بها من كل جهة شلالات من الورود المتنوعة التي غلبت عليها أزهارالياسمين هذا غيرالمنظرالساحرللجبال والأشجارمامها...لقد كانت قد نسيت معنى إسمها لكن وهي ترى تلك الأرض الشاسعة الخضراء الجميلة التي بدت أمامها بدون نهاية تذكرته وتذكرت شيئا أخركان قد دُفِنَ أليا في أعماقها...أغمضت عينيها للحظات لتسمع صوتا دافئا يسألها برقة بينما كانت يده تربط على رأسها بحنان :

_أتعرفين معنى إسمك؟؟

(هزت الطفلة الصغيرة التي كانتها يومها رأسها بالنفي والتي لم تكن قد تجاوزت ربما عامها السابع أو الثامن ليعاود الصوت كلامه وهو يشيرللخضرة قبالتهما :

_ذاك هو إسمك ...الأرض الخضراء الجميلة...(ركع أمامها ليمسح وجهها من دموعه بلطف...لقد كانت تبكي ...لكن لماذا؟...سمعته يهمس لها برقة ممزوجةٍ بحزم :

_لقد أسميتك هكاذا لتكوني مثلها ...إمتداد لجمال الطبيعة وقوتها لذا لا تبكي أبدا...أبدا...أبدا...

(إختفت الصورة كما إختفت الذكرى لكن صوت الرجل ودفئه الغريب لم يختفي...لاتزال تحسه قريبا...وقريبا جدا منها أيضا...يلف أعماقها كما الحضن...يمنحها إحساسا غريبا بالأمان...بالراحة...بالحب...
فتحت عينيها بسرعة على أخركلمة عصف بها خيالها...الحب...إنها لا تتذكرحب أحدٍ من رجال تلك الأسرة لها...لا والدها ولا جدها...دائما كانا جديين...حازمين معها...أو بالأحرى ذاك كل ما تذكره عنهما...فمن يكون ذالك الرجل الذي منحها إسمها...من يكون؟؟

أخفضت بصرها بحيرة وضياع لتحل الدهشة والإعجاب محل مشاعرها الأخرى عندما وقع نظرها على عش صغيركان مخبئا أسفل حائط شرفتها وكان يطل منه رأسين صغيرين وَ...شدها من تأملاتها صوت حوافر حصان قادمة بالتجاهها...رفعت وجهها صوبها لتقع عينيها على حصان أسود ضخم...بدا عربيا وأصيلا كما كان جميلا جدا...رفعت عينيها لتتعلقا غصبا عنها بفارسه الذي كان يمتطيه والذي كان ينظرناحيتها كأنه إنتبه بدوره لوجودها...
ظلا ينظران لبعضهما البعض للحظات رغم بعد المسافة بينهما قبل أن يشد الفارس لجام حصانه فجأة ليرتد عنها بسرعة... راقبته بشرود يسابق الهواء بالتجاه الفج البعيد بين الجبال التي تبدو عن بعد ملتصقة ببعضها البعض ليختفي شيئا فشيئا عن أنظارها لتقفل هي راجعة لغرفتها وهي تتنهد بحسد وضيق...
إستلقت على سريرها الجميل بتعب بينما راحت عينيها تعاودان تفحص ما حولها باهتمام لتفكرأنه شتان بين ما تراه في تلك اللحظة في غرفتها هي وبين ما سبق ورأته في غرفة والديها...والديها؟!...ياليته? ?ا لم يرحلا...لم يفترقا...لم يشتتاها كما تشتتا هما من قبلها وربما...ربما ليتهما لم يلتقيا أبدا.

تعب السفر...وكل تلك المواجهات الحية منها والمتشابكة ...الغامضة وربما المتربصة بها هناك في لاواعيها وأيضا أفكارها وحيرتها..كل ذالك جعلها تغفو دون أن تحس ولأول مرة ومنذ سنوات لم تهاجمها كوابيس الماضي.

لاحقا عندما إستيقظت كان الظلام يلف الغرفة مما جعلها تنظرحولها للحظات قبل أن تقف بكسل وقد تذكرت أين هي وكيف أن الظلام يحل سريعا في ذالك المكان ...إبتسمت بحب وقد أدركت أنها حقا في مزرعتها ولم تكن تحلم لتقفز من فراشها بسرعة بتجاه الحمام...غسلت وجهها المحمر بمياه باردة لتخفي عنه أثارالنوم وأيضا لتنعشه قليلا ...تأملت ملابسها بعينين منتقدتين لتلاحظ تجعد بلوزتها بسبب نومها بها مما جعلها تقررإستبدالها بشيئ نظيف ومناسب أكثر...
إختارت فستانا قطنيا أزرق اللون...محتشم وبسيط لكن في نفس الوقت جميل ومناسب لها تماما ...سرحت شعرها كما وضعت زينة خفيفة لوجهها قبل أن تقررالنزول للبحث عن ما تأكله خاصة وقد بدأت معدتها بإصدارأصوات مزعجة ...كان الهدوء يلف المكان مما جعلها تقف مترددة للحظات لا تدري إن كان يجب عليها العودة إلى غرفتها والصبرعلى جوعها أو مسايرة ذالك الأخيروالبحث عن المطبخ ...

_إذن لقد قررت أخيرا الإستيقاظ والإنضمام إلى عالم الأحياء ...(أجفلها السؤال مما جعلها تنتفض بقوة ويبدو أنه أحس بها إذ سرعان ما أظاف بجفاف :

_أسف لم أقصد إجفالك ...(أشارإلى أحد الأبواب بعصاه كأنه يطلب منها أن تتبعه ليتحرك نحوه متثاقلا وهو يتابع بهدوء شارحا جملته السابقة :

_لقد جاءت زهرة مرتين لتفقدك لكنك وفي كلا المرتين لم تحسي بها.

(تجهم وجهها وقد أدركت أنها كانت متعبة جدا لدرجة أنها لم تحس بمجيئ زهرة كما قال...تبعته حيث أشارليدخلا لغرفة واسعة عبارة عن صالون تقليدي مقسم لقسمين جزء منه مخصص لجلسة عائلية هادئة ومريحة والجزء الأخركان يحتوي على طاولة ضخمة محاطة بعدة كراسي خشبية وحتما هناك يتناولون أطعمتهم ...هزت كتفيها بعدم إكتراث لتجيبه باقتضاب :

_نومي ليس ثقيلا عادة...لبد وأنني كنت متعبة أكثر مما كنت أظن.

(جلس على أحد الأرائك ليقول بهزة متسامحة من رأسه :
_لبأس ...الأن ستكونين حتما جائعة جدا إجلسي سينضم إلينا الجميع قريبا.

(الجميع!...
إنكمشت على نفسها وهي تحاول أن تتذكر جميع أفراد عائلتها...
حسنا كان هناك أرملة عمها الذي مات منذ زمنٍ لم تعد تتذكره وولديهما...فتاة في عمرها تقريبا وصبي أكبركان دائما يسخرمنها وكان هناك أيضا قريبة جدها إبنة أخته إن كانت ذاكرتها لم تخنها وكذالك عمتها العانس ذات الجدائل الطويلة الحمراء وَ...حسنا هم كل من تتذكرهم فهل نسيت أحدهم وهل يتذكرونها هم؟؟...كانت غارقة في تفكيرها عندما إندفعت فتاة جميلة للغرفة أصغر منها بسنتين أو ثلاثة والتي سرعان ما قبلت خدود جدها المجعدة لتقول بلهفة وقد بدت غافلةً عن وجودها في الغرفة :

_حبيبي جدي...هل عاد أمجد من المدينة ؟؟

(راقبته بدهشةٍ مصحوبةٍ بمرارة عميقة يربط بحنان أبوي على شعرالفتاة ليأنبها قائلا بنعومة :
_أخبرتك أكثرمن مئة مرة أن تتوقفي عن إندفاعك الأخرق عندما تدخلين إلى أي غرفة وأن تلقي التحية أولا قبل أي شيئ أخر.

(إعترضت الفتاة بدلال :
_لكن جدي...

(قاطعها بحزم بينما إحتفظت ملامحه بتعابيره الحنونة الغريبة جدا عنه :
_تعرفي أولا على ديالا وَألقي عليها التحية...رنيم.

(إلتفتت إليها الفتاة بسرعة مفرطة لتصرح بدهشة واضحة في إتساع عينيها وانفراج شفتيها المكتنزتين:
_إنها أجنبية جدا.

(تمتمت بسخرية وهي تنظر لجدها بمرارة :
_ألم أكن دائما هكاذا؟!!

(أشاح بنظراته بعيدا عنها بطريقة ألمتها لتسمع الصوت الساخرالذي سبق وتواجهت معه عدة مرات يقول ولأول مرة بجدية حازمة :
_رنيم لم تقصد ما تتوقعينه إنها...

(قاطعته الفتاة بلهفة وقد بدت عينيها تلمعان بفرح طفولي أثارإستغرابها :
_أمجد أنت هنا!...أين كنت؟...ومتى عدت و...

_رنيم!

(إلتفتت بحيرة صوب جدها الذي هدرباسم الفتاة بقسوة أخرستها لتنكمش تلك الأخيرة بطريقة مضحكة بعد أن أرسلت نظرات متضرعة...مستعطفة صوب المدعو أمجد...تنقلت بنظراتها بينهما بفضول وقد وجدت نفسها تتساءل عن هويتها وعلاقتها بجدها وبالكوبوي الوقح الذي بدا...ضيقت عينيها عليه وقد إسترعى إنتباهها فجأة شكله الخارجي الذي بدا مختلفا جدا عن راعي البقرالمتسخ...المبعثرالذي إستقبلها في المطار...
كان يلبس بنطلونا أسود مع قميص بنفس اللون مع بذلة فاخرة بدت وكأنها جزء ثانٍ من جسده لشدة إلتصاقها وضيقها على كتفيه العريضين...شعره الطويل بدا مسرحا ونظيفا ويغري أي كان بتمريرأصابعه في خصلاته الحريرية...المثيرة...لقد بدا أنيقا بل و حتى مألوفا...كما أنه كان جذابا بطريقة تخطف الأنفاس ولا عجب أن الفتاة كانت متلهفة عليه وَ...إستيقظت من أفكارها فجأة عندما إنتبهت أخيرا إلى أنها كانت تتفرس فيه كما لو أنها لم ترى رجلا قط في حياتها والأسوء أنه كان يبادلها نظراتها بعينين ماكرتين...عابثتين دفعتا بالإحمرارليغزو ملامحها مما جعلها ترمقه بغضبٍ أسود قبل أن تبعد نظراتها عنه وفي تلك اللحظة بدأ باقي أفراد العائلة بالإنضمام إليهما...

كان هناك كما توقعت زوجة عمها وولديها عثمان وهديل التي كانت تتأبط ذراع رجل وسيمٍ عَرَّفَت عنه باسم فريد وأنه معقود قرانهما وسيتزوجان قريبا...كما كان هناك سيدة في بدايات الخمسينيات عرفتها من شبهها الواضح بابنها قبل أن يقدمها جدها على أنها والدة أمجد ...إفتقدت وجود عمتها وقريبة جدها لكنها لم تجرؤ على السؤال عنهما بل جلست بين زوجة عمها وابنتها تتناول طعامها بهدوء وصمت وبين الحين والأخر كانت تسرق نظرات خاطفة لهم دون أن تغفل عن العيون الملتهبة التي كانت تجلس قبالتها والتي رغبت أكثر من مرة باقتلاعهما من محجرهما...

إنتهى طعام العشاء لينتقل الجميع للجلوس على الأرائك المقابلة لطاولة عشاءهم ما عاد هديل التي رافقت خطيبها للتنزه تحت ضوء القمرليتبعهما أمجد الذي ذكر شيئا ما عن عمل متأخرينتظره والذي ما إن غادر حتى تسللت رنيم تلحق به مما جعل والدته تعلق على رحيلها باستنكار:

_تلك الفتاة!...ألن تكبرأبدا؟

(أجابها عثمان بامتعاض :
_لا يبدو على إبنك الإعتراض؟

(هدر الجد بصوتٍ أمرٍ وهو يضرب بعصاه الأرضية الرخامية المزركشة :
_عثمان...هذب ألفاظك.

(تمتم إبن عمها بجفاف وهو ينظرللأرض :
_أسف جدي ...(سكت ليقف فجأة وقد بدا متضايقا ليظيف ببرود :
_بالإذن منكم سأذهب لأنام لقد كان يومي طويلا كما تعلمون.

(إلتفت الجد نحوها ليقول بصرامة ولقد بدت نظراته إليها مبهمة :
_عثمان يعمل طبيبا عاما في مستوصف المزرعة وَ أنتِ ...

(قاطعه عثمان مفسرا بتبرم :
_لقد تخصصت في الطب النفسي لاحقا لكنه لا ينفعني كثيرا هنا.

(تابع جدهما كلامه كأنه لم يقاطعه من الأساس :
_...تعملين ممرضة أليس كذالك؟؟

(نظرت لجدها تتفحص ملامحه علها تتبين سبب ذالك الإهتمام المفاجئ الذي غلف صوته...لكن محاولتها باءت بالفشل مما جعلها تتنقل بنظراتها لعثمان الذي بدا كأن كلام جده الأخير قد أثار إهتمامه إذ سرعان ما عاد للجلوس ليتساءل باستغراب ونظراته عليها :

_تبدين صغيرة جدا...فهل تعملين حقا ممرضة؟؟

(أجابته بهدوء وهي تهز رأسها علامة الموافقة :
_أنا في الخامسة والعشرين من عمري وَ أنا ممرضة طوارئ لما يقارب الأربع سنوات ونيف.

_وَأين كنتِ كل هذه المدة...أعني إعذريني على فضولي لكن غيابك محير؟؟

(فاجئها سؤال والدة أمجد التي بدت جاهلة تماما بسر ماضيها وغيابها...إبتسمت لها إبتسامة صفراء لم تصل لعينيها لتقول بمرارة :
_كنت أعيش في لندن وسبب غيابي...(نظرت صوب جدها بإصرار لتظيف بصوتٍ جليدي :
_فهذا ما عدت من أجله ولن أرحل أبدا قبل أن أعرفه.

(ما إن أنهت كلامها حتى زمجر جدها بكلمات غيرمفهومة ليقف تاركا الغرفة وصوت دقات عصاه الغاضبة يعاقب الأرضية من تحته بقسوة ...إختفى بعد لاحظات ليصبح الصمت سيد المكان لكن ذالك لم يدم طويلا إذ سرعان ما هدر صوت غاضب...غريب من خلفها :

_أنتِ لا تشبهين أمك أبدا!

(شهقت زوجة عمها بينما إتسعت عيني والدة أمجد مما دفعها للإلتفات صوب الصوت بفضول واستغراب لتجد نفسها أمام إمرأة كبيرة متشحة بالسواد...شعرها الغجري الأسود تخللته خيوط فضية عديدة...كانت ملامحها مألوفة جدا...كانت تشبه فتاة أمجد وكانت أيضا تحمل ملامح...أخذتها من أفكارها مجددا حين قالت بعنف وعيناها تقدحان شررا :

_لا أنتِ لا تشبهينها...أستطيع رؤيته في عينيك...الإحساس بدمه يجري فيك ورغم أن شكلك مثل شكلها...ومصيرك يشبه مصيرها إلا أنك لستِ أبدا هي...لستِ هي...لستِ هي...

(إستدارت فجأة لتغادر كما ظهرت فجأة وهي تطلق ضحكة مجلجلة لكن شفتيها لم تتوقفا عن ترديد كلمتين...لستِ هي...لستِ هي...


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 06:00 PM   #876

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



تململت عدة مرات في مقعدها وهي تشعربالغضب يحرق أعماقها...غضب من ذالك المستفزالبارد الذي يجلس بجانبها بهدوء يتأمل مجموعة من الأوراق أمامه باهتمام كأنه لا يوجد غيره في السيارة وأيضا كأنه لم يجعلها تجمع أغراضها في سرعة قياسية من الفندق الذي كانت تنزل فيه لترافقه لقصره الذي يبعد عن المدينة بضعة ساعات بينما كانت تتمنى في الواقع أن تخبره بأن يذهب هو ووظيفته للجحيم بعد أن تعرفت عليه،...
آآآآه أجل إنه نفسه ذاك الوقح الذي قابلته في لندن وقبل أن تستوعب ذالك كان قد رمى أوامره في وجهها :

_كوني جاهزة غدا صباحا ستذهبين معي للقصر.

حسنا لقد وقعت عقدا بالعمل معه للثلاثة أشهرالقادمة...الفترة التي حددتها مع صديقاتها للبقاء في البلد وهو عقدٌ يُحَتِّم عليها العمل في أي مكان يحدده المدير...والقصرالذي يقصدانه وحسب قوله يحتوي قسما أشبه بمصنع صغيريحتفظ به بالأحجارالثمينة والفاخرة وأيضا هناك تتم التصميمات التي تحتوي على قيمة مدية مرتفعة...لم تكن هي بمفردها القادمة معه...كان هناك أيضا مديرها المباشرالذي يكون رئيس المصممين لديه...أسعد مختار وأيضا عاصم الذي يعتبرمرافقه الدائم...وهذا ما إستنتجته من مقابلته لهما معا في لندن...آآآه لندن...كم تتوقى لصفعه بشدة على ملامحه الجذابة لتصرفه البغيض معها هناك وَأيضا...

_إسترخي...لقد أوشكنا على الوصول.

(إنتفضت بقوة وقد أخرجها صوته الهادئ من أفكارها الهائجة...إلتفتت إليه لتتأمله بعينين غاضبتين قبل أن تستديرلتنظرمن النافذة للحقول الشاسعة المزروعة بأشجارالليمون وقد قررت تجاهله لكن يبدو أنه لم يتقبل ذالك إذ سرعان ما أظاف باستمتاع :

_تبدين على وشك الإنفجار.

(نظرت إليه وهذه المرة كانت تنوي الإنفجارفي وجهه حقا...لكن ما إن إلتقت نظراتهما حتى وجدت نفسها تتحول بطريقة عجيبة من الغضب للدهشة...كان يتأملها بعينين دافئتين بينما بدت ملامح وجهه الباردة...العابسة دائما...مسترخية وهادئة والأغرب أن شفتيه كانتا ملتويتين قليلا كأنه كان على وشك الإبتسام...
دفعت خصلات متمردة من شعرها للوراء بدون شعور وهي تفكرأنه غريب حقا ذاك الرجل يتقلب بسرعة قياسية...فقبل لاحظات فقط كان أشبه بجبل جليد متحرك لكن في تلك اللحظة بدا...بدا حقا رجلا يخطف الأنفاس كما في مصنعه قبل أن يأتيه ذالك الإتصال من القصر...فمن هو حقا؟؟...كانت ملامح التعجب والإستغراب واضحة على ملامحها ويبدوأنه لاحظها إذ سرعان ما قال بنعومة :

_هواء المنطقة هنا له تأثيرعجيب على النفوس البشرية...صدقيني سيعجبك.

_إذن فأنت لا تزال نفس ذالك الجلف الذي إلتقيته في لندن؟؟

(عضت على شفتها بقوةٍ وقد أدركت من إكفهرارملامحه أنها قد نطقت بجملتها تلك بصوتٍ مرتفع...إبتلعت ريقها بصعوبة لتنظرباتجاه عاصم وأسعد اللذين أحست بهما يحبسان أنفاسهما ترقبا لرد الرئيس...لتفكر بعناد أنهما جبانين وهو ...هو يستحق ذالك...عادت بنظراتها المتحدية نحوه لتجد أن أي أثرللشخص المستمتع الذي كانه قبل قليل قد إختفى ليحل محله رجل أخرمخيف...عاد لأوراقه ربما فقط كي لا يرميها من السيارة...إقشعرجسدها للفكرة مما جعلها تسند رأسها للخلف مغمضة العينين وهي تتساءل أيهما هو حقا جاسم الدَّهار...الرجل الجليدي المخيف...أم ذاك الذي يظهربين الفينة والأخرى بسرعة خاطفة...مُفاجئة ليختفي فجأة بنفس السرعة الخاطفة.

عبرت السيارة بوابة ضخمة لتسير وسط ألاف من أشجارالليمون التي زرعت على كلا الجانبين بطريقة منظمة أبهرتها أما النسمات الخفيفة...المنعشة التي كانت تدخل من زجاج السيارة فقد كانت مشبعة برائحة خلابة أنستها كل غضبها وحقدها على رئيسها...
طلت برأسها من نافذة السيارة لتتسع عينيها إعجابا بما تراه...لقد بدأت أشجارالليمون تخف لتظهرقنطرة صغيرة مقوسة يسمع خريرالمياه من تحتها ومن بعيد ظهرت لوحة فنية نادرة شيدت من حجرالقرميد والتي كانت عبارة عن قصر لم ترى أجمل منه بحياتها كلها ...
توقفت السيارة بعد لاحظات وبحماس طفولي ترجلت منها لتقف مخطوفة الأنفاس وهي تتأمل ما حولها بانبهار...فبالإظافة لجمال القصر الخارجي كان هناك المساحات الخضراء المحيطة به والتي أكسبته هالة من الفخامة والرهبة ليبدو كأنه جزء مكمّل للطبيعة الغنّاء الساحرة المحيطة به...
رحلت عينيها بعيدا حيث أشجار الليمون التي بدت كأرض صفراء شاسعة وبدون نهاية...لتعود لتنظر أمامها...للعشب الأخضر الذي إفترش المساحات القريبة يميناً ويساراً والذي زينّته تارة أشجار الزيزفون المنسّقة وطوراً الورود بألوانها العديدة...ويزيد المكان روعة تنوّع الجلسات الخارجية تحت الأشجارالباسقة حيث توزعت طاولات صغيرة من الخشب الصلب تحوطها الكراسي المريحة حتما لمن يرغب بتناول طعامه في تلك الجنة ...وليس ذاك كل شيئ بل كان هناك أيضا درجات قليلة كلّلت بالعشب تؤدي صوب بركة سباحة دائرية ضخمة والتي أحاطت بها مجموعة من الأرائك الأنيقة من الخشب والصوفا والتي كانت قمة في الروعة والجمال...عادت بنظراتها المبهورة للمدخل الرئيسي العريض للقصر والذي رصفت أرضيته بالحجارة المربّعة الفاخرة حيث خرج مجموعة من الخدم الأنيقين ليحملوا الحقائب بعد أن ألقوا عليهم تحيةً مهذبة ...تراجعت للخلف بطريقة ألية لتفسح لهم الطريق وأيضا لتملي عينيها برؤية كل ذالك الجمال عندما تعثرت فجأة بشيئ ما لتصتطدم بجداربشري صلب...أحاطت أصابع رشيقة لكن قوية وحازمة بخصرها على كلا الجانبين لتداعب أنفاس مسكرة خدها عندما همس صاحبها بدفئ قرب أذنها :

_كوني حذرة فهناك من الجمال أحيانا ما يقتل.

(إرتعش جسدها غصبا عنها كما أحست بقلبها يتخبط بأعماقها مما جعلها تبتعد عنه بسرعةٍ وهي تهمهم بشيئ ما غيرمفهوم لينقذها صوت ساخر قادم من مدخل القصر:

_إذن وكما العادة يا أخي العزيزلقد أتيت بصحبة فنانيك المفضلين.

(نظرت صوب الصوت لتجد نفسها أمام رجل شبيه جدا برئيسها بل بدا كأنه توأمه مع إختلافٍ بسيط فنظرات الرجل التي كانت تتفحصها باهتمام كانت خبيثة...مظلمة وماكرة جدا ولقد أشعرتها ولغرابة الأمر بالتوجس والحذر كأنه سيكون مصدر خطرعليها...أخرجها من تأملاتها وأفكارها صوت مديرها يقول باقتضاب :
_أنت تعرف أسعد أما ليال فهي مصممة إنضمت إلينا حديثا ...(إستدار نحوها ليتابع تعريفه بجفاف :
_ذاك هو أخي جاسر.

(أصبح الصوت الساخرفجأة قريبا منها لتسمعه يقول متهكما وهو يأخذ يدها دون حتى أن تمدها نحوه :
_أنا أصغرمنه ببضع دقائق وَ...أهلا بك في قصرنا المتواضع أنستي الجميلة.

(إذن فهو كما تكهنت توأمه!...شيئ غير متوقع حقا،...أسرعت بسحب يدها من يده لتقول بصوتٍ عملي :
_شكرا لك.

(بدا كأنه على وشك قول شيئ ما عندما تراجع فجأة ليقول باستخفاف :
_المعذرة لكنني مضطرللخروج...لدي موعد مستعجل في القرية...(أنهى جملته بغمزة ماكرة من عينيه وجهها لها قبل أن يغادر وهو يصفر بمرح...نظرت بدهشة لتوأمه الأخروالذي كان متجهم الوجه لتتنقل بنظراتها لعاصم وأسعد الذين كان يثرثران بحماس وقد بديا غافلين عن ما حدث للتو أو ربما إعتاداه لدرجة لم يعودا معها يستغربانه...هزت كتفيها بعدم إكتراث لتسرح مجددا في جمال المكان...لكن ذالك لم يدم طويلا إذ سرعان ما نزلت عليهم الأوامر:

_ستوصلك رئيسة الخدم لغرفتك لتُنعشي نفسك وترتاحي أما أنتما فتعرفان الطريق مقدما...(ما إن أنهى جملته حتى دخل للقصر كالصاعقة مما جعل تعلق على تصرفه الخالي من أداب الضيافة قائلة بحنق :
_هل هو دائما رائع هكاذا؟؟.

(أجابها عاصم مبتسما :
_معظم الوقت.

(نظرت إليهما باستغراب لتتساءل بحيرة :
_كيف تتحملانه؟؟

(رفع أسعد يده في الهواء ليقول بجدية وهي يتحرك بالتجاه المدخل :
_إعفني أنا من الرد رجاءا.

_جبان...(نطق الكلمة كلاهما في نفس الوقت مما دفعهما للضحك بصوتٍ مرتفع ليقول عاصم بعد برهة بجدية :
_إنه جيد...فقط الضغوط هي من جعلته كذالك.

(مازحته بنعومة :
_تقصد نذلا ولا يطاق؟؟.

(هزرأسه بغموض ليقول فجأة بخشونة :
_إذهبي لترتاحي قبل أن تقابلي باقي العائلة.

(كانت تهم بسؤاله عن تلك العائلة عندما قاطعها صوت أنثوي صارم :
_أنستي هلا رافقتني لأرشدك لغرفتك رجاءا.

(نظرت للمرأة التي كانت عجوزا صارمة بتجهم لتسمع عاصم يقول بمرح :
_الأوامر...رئيسة الخدم.

(لم تجبه بل تبعت المرأة لداخل القصرحيث تاهت نظرات عينيها لروعة المكان الذي كان أشبه بتحفة فنية خلابة صممت من قبل أمهر الفنانين...
غرفتها بدورها كانت أجمل وأفخم غرفة حصلت عليها في حياتها...إبتسمت بسخرية وهي تتفحص مظاهرالثراء التي كانت تنضح من كل جزء فيها قبل أن تقفزعلى فراشها الملائكي لتتسلل إلى مخيلتها صورة مديرها ودفئ أنفاسه تلفح بشرتها وبدون شعور أغمظت عينيها ويدها على قلبها الذي إزدادت دقاته فجأة...

لم تدري كم من الوقت ظلت على تلك الحالة تصغي لدقات قلبها لكن عندما فتحت عينيها مرة أخرى كان الصباح قد فات والشمس قد توسطت كبد السماء مما جعلها تتفقد شكلها بسرعة في مرآة الزينة قبل أن تقرر الخروج من غرفتها بحذرٍ علَّها تجد أحدا ما يرشدها لمكان وجود مديرها المتقلب لتخبره بأنها ليست أبدا بحاجة للراحة كما سبق واقترح عليها ببرود وأنها مستعدة للبدء في العمل حالا لكنها ماهي خطوات قليلة تلك التي خطتها خارج غرفتها حتى شعرت بالندم عندما وجدت نفسها وجها لوجه أمام شقيقه ذو العيون الخبيثة... تراجعت للوراء بطريقة ألية إلى أن أحست بالجدارخلفها...نظرت إليه بتوجس وقد تصلب جسدها من إقترابه منها...لتتفاجأ بمده ليده بجرأة وقحة نحوها ليمسك بخصلة من شعرها وهو يقول بمكر:

_ليال الجميلة...أتعلمين أنني ومنذ دخولك للقصر هذا الصباح وأنا أتساءل أين رأيتك!!

(إبتلعت ريقها بصعوبة وقد شعرت مجددا بذاك الشعورالغريب بالخوف الذي سبق وانتابها صباحا عندما إلتقته لكنها قاومته بحدة لتدفع يده بعيدا عنها قبل أن تصل لوجهها لتسأله بازدراء واضح :
_أحقا؟...وهل تذكرت الأن؟؟

(أجابها بانتصار وعينيه تجولان على جسدها بوقاحة مستفزة :
_آآآه أجل...إنها أنتِ...نفس ليال الفاتنة والفنانة جدا...صديقة مارك كالاهان الصغيرة.


وإنتهى الفصل....
قراءة ممتعة حبيباتي وياااااريت ما تنسوني من تعليقاتكم الحلوة....وقبلاتيييييييي


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 06:45 PM   #877

tota82

? العضوٌ??? » 30320
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 356
?  نُقآطِيْ » tota82 is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

tota82 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 07:15 PM   #878

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل جميل لولو تسلم ايديكى

رند
لسه حكايتها غامضة اوى بالنسبة لى يعنى واضح ان بسام بيحبها
يبقى سابها ليه من زمان او ليه هى سابته
وشكل اخته نادين بتقوم بدور الاصابع الخفية فى الموضوع ده

أثير
انا لسه على امل انها تحب رائد لان يزن فردة جزمة وميستحقهاش
مغرور وخاين االأتنين لمراته وليها
ومن بجاحته بيقول انها تستاهل اللى حصل زمان
مستفز اللى يوعده باللى يستحقة يا رب

ديال
أولا مين الست دى ممكن تكون هى اللى فى المقدمة ولا لأ
وايه اللى يخلى ناس أغنية بالشكل ده يرمو بنتهم فى ملجئ
وأمجد يعرف الحقيقة ولا لأ
ورنيم دى رخمة وغلسه اوى

ليال
هو احنا خالصين بجاسم لما يطلع جاسر
لأ وكمان شرير
وهو يعرفها منين ...ممكن يكون هو اللى هى قابلته فى لندن مش جاسم
؟؟؟؟

تسلمى لولو على الفصل الروعة وفى انتظارك بإذن الله
تسلم الأيادى


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 07:16 PM   #879

moloo

نجمة روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية moloo

? العضوٌ??? » 155599
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 922
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » moloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond reputemoloo has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
افتراضي

فصل رااااائع ومدمر للاعصاب ...لولو شو هاللعبه الي بتلعبيها علينا كل ما توصلي لعند الحدث الحريقه تقطعينا وتنتقلي للكبل الي بعديها ...والله ظلم يعني هالمره حنستنا كتير للفصل الجاي لنعرف شو رح يصير .....الفصل جدا رائع وخلاب والاحداث ازدادة اثاره وتعمق .....متلهفه جدا جدا جدا جدا للقادم يا لولو لا تتأخري علينا كتير والله كل قصه من قصص البنات احلى من التانيه ......سلمت الانامل المبدعه لولو ....عسليما

moloo غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 07:44 PM   #880

nahia gh

نجم روايتي وكاتبة في قلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية nahia gh

? العضوٌ??? » 238882
?  التسِجيلٌ » Apr 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond reputenahia gh has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Elk



الفصل نزل الفصل نزل



يوووووووووبي يووووووووووبس



لسه واصلة البيت من نص ساعه وما كنت اعرف الفصل حينزل قبل ساعتين تلاته بس لقيتو وانا فرحااااانه جدا جدا

حروووووووح جري اقرأه



جاري القراءة ........


nahia gh غير متواجد حالياً  
التوقيع

(أحيانا نحتاج لشيئ ما حتى ولو كان مؤلما ليذكرنا بلحظات سجلتها أرواحنا على أنها أجمل وأحلى لحظات العمر...) وحشوني ابطالك يا لــولــو



[imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/a3715394.png[/imgl]
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...'', مولودتي, الماضي, الخامسة, والدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.