24-03-14, 12:40 AM
| #291 | ||||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام  
|  اقتباس:
هلا قمر يا سكرة ,, أخبارك يا قلبي ؟؟ ههههههههه حبيبتي سعيدة جدا جدا جدا إنه رواياتي بتعجبك كده ,, كل الأسئلة دي هيتجاوب عليها بالفصول الجاية إن شاء الله ,, و الرواية مش فاضل عليها كتير يا سكرة ,, حبيبتي قمر ,, سعيدة جدا بوجودك الجميل هنا ,, في انتظارك دوووووما ,, لكِ مني كل الحب ,, | ||||||||||||
|  |
|
24-03-14, 12:45 AM
| #292 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
|  مرحبا ,, سعيييدة جدا بتعليقاتكم الجميلة ,, إن شاء الله أنزل فصلين اليوم ,, و بكل فصل فيه فرح ,, يعني الفصل العاشر فرح ادهم و سيدرا , و الفصل الحادي عشر فرح سامر و ميس ,, استعدوا نص ساعة و أنزل الفصل ,, لكم مني كل الحب و الاحترام ,, | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 01:56 AM
| #296 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| مرحبا بيكم كلكم ,, و الله انا نسيت اقلكم علي فرح سامر ,, انا كنت مقررة أنزل فصلين ,, فنسيت اقلكم إنه فيه كمان فرح ,, و قلت خلاص مش هتراجع بقراري الي قررته ,, اتفضلوا الفصلييين حبيباتي ,, قراءة ممتعة مقدما ,, | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 01:58 AM
| #297 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| الفصل العاشر... حفلة الزفاف.... ارتدت ثيابها ثم نظرت لميس التي لا زالت ترتدي حجابها ببطء..فقالت تستعجلها _هيا ميس سنتأخر علي عمتي.. فقالت ميس تغيظها _و أنا التي كنت اعتقد إنك قلقة من انتظار والدي لنا..و لكنك قلقة من اجل والدة زوجك.. نظرت لها سيدرا بعيون ضيقة ثم قالت لها بعد أن سحبت نفسا عميقا _لن أرد عليكِ و أغيظ نفسي.. صفقت ميس بعد أن انهت وضع حجابها _أوه تطورات سيدرا..أين سيدرا التي كانت تغتاظ من أقل كلمة.. ابتسمت سيدرا لها مغيظة و هي تقول _لا تعليق ..هيا إن كنت انتهيت سنذهب.. سارت إلي الباب بعد ان حملت حقيبتها مفكرة..إن تغييرها هو لسبب واحد وجود شخص حاول تغيير كل صفاتها السلبية ..فمن كانت تغتاظ سريعا من معاملته لها و بروده في أول فترة الخطوبة ..جعلها تتعلم الصبر علي برودته و قد نجح في ذلك دون علمه ..و قد علمها أيضا ان تتخلص من شخصيتها المستسلمة و الخانعة لتظهر شخصية لم تكن تعلم أنها تملك مثلها..لم تكن تعلم إنها من الممكن أن تكون بشخصية قيادية و مسيطرة نوعا ما..تري ماذا لديها صفات اخري لم تكتشفها بعد..وجدت والدتها توصي عادل بالمنزل و ألا يخرج حتي ينهي دراسته فهذه السنة ليست كباقي السنوات و عليه الحصول علي درجات عالية لرفع رأس والده.. و اخبرته ان يهتم بعلي و ألا يتشاجرا..فرغم فارق السن الكبير بينهما ألا أنهما يتشاجرا و كأنهما متقاربا في السن..خرجت مع والدتهم و ميس التي أتت تضع هاتفها في حقيبتها و ابتسمت سيدرا لعادل الذي يتذمر بصمت من والدته ..فرفع كتفيه لها باستسلام و هو يحرك شفتيه دون خروج صوت بكلمة _جبارة.. | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 01:58 AM
| #298 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| ضحكت سيدرا فوالدتها تكون متسلطة جدا من اجل مصلحة أولادها.. صعدوا السيارة و سمعت والدتها تخبر والدها عن اسم السوق الذي سيذهبون إليه ..نظرت لحلا التي تتذمر من ميس التي تشد شعرها..صامتة دون ان تدري فكرت قليلا ها هي ستذهب لشراء ثوب الزفاف..لا تنكر السعادة التي تشعر بها ..و لكن هناك التوتر و القلق من الحياة الجديدة .. الحياة مع ادهم..إنه غامض جدا رغم اهتمامه بها إلا إنه لا يزال يحيط نفسه بجدار من الغموض..هل ستبتعد عن أسرتها و ستصبح لها حياة جديدة.. نظرت لوالدها الذي يقود السيارة و هو يتحدث مع والدتها..هل ستبتعد عن والدها و عن حكمته و حنانه و حبه لمدللته..ثم نظرت لوالدته ستشتاق حتما لحنانها و حبها و لسماع صوتها المحبب كل صباح ..ستشتاق لهم جميعا ..تنهدت و هي تقنع نفسها إنها تتضخم الموضوع أكيد..وصلا إلي السوق ليجدا سيارة أدهم في موقف السيارات أسفل المبني الذي يحتوي علي الكثير من المحلات التسويقية.. كانت والدته لا تزال في السيارة و معها الفتاتين ..خرجا من السيارة عندما شاهدا سيارة والدها..ابتسمت لا شعوريا عند رؤيته و قلبها يتراقص فرحا..تقدم منهم مع عائلته و ألقي التحية عليهم.. صافحا مبتسما لتخطف تلك الابتسامة أنفاسها ..خفضت أنظارها بخجل و هي تشعر بنظراته تقتحم ذاتها..سمعت صوت والدها يقول بهدوء لوالدتها _عندما تنتهون من التسوق اتصلي بي لأعود بكم إلي المنزل.. ردت والدتها بالموافقة و سمعت أدهم يقول لوالدته _و أنت أيضا أمي.. نظرت له لتتلاقي نظراتهما تبا إن قلبها سينفجر من نبضه السريع..لا يعقل أن يسمع من حولها صوت دقات قلبها العالية.. ابتسم لها ثم قال لها عندما مر من قربها _اهتمي بنفسك.. ابتسمت بسعادة و هي من كانت قلقة لأن يتجنبها..و لكن كلمته أعادت لها الثقة باهتمامه.. سارت معهم بعد ان ألقت عليه نظرة و هو يصعد السيارة ليغادر المكان.. كان هناك محل لفساتين الأفراح قد فتح جديدا لبيع الفساتين الجاهزة و مصنوعة في دول أوروبية..وقع اختيارها علي فستان أبيض بدون أكتاف من الخلف مشدود بخيط رفيع أبيض ملتف أكثر من مرة علي ظهرها..و يتسع الفستان من اعلي الخصر و بذيل طويل ..أخذت تتناقش مع والدتها و حماتها فيما كن الفتيات ينتظرن في غرفة الانتظار موجودة في المحل..سمعت نغمة رسالة صادرة من هاتفها..توقعت إنها إحدي رسائل شركة الاتصال و لكنها أخطأت فقد كانت الرسالة من ادهم يخبرها ألا تدخل غرفة التبديل.. فشعرت بالحنق من ذلك فعليها قياس الفستان لتقوم البائعة بعمل اللازم له..اتصلت به لتسمع صوته يقول بهدوء لشخص بقربه _احذر في نقل هذه..ثم قال لها _مرحبا سيدرا.. فقالت له باستعجال _ادهم كيف لا أدخل غرفة التبديل..فأنا احتاج لمعرفة كيف سيبدو الفستان عندما ارتديه.. سألها بهدوء _هل ترتدين كنزة تحت سترتك؟؟ فقالت له باستغراب _اكيد.. فقال لها _لا تخلعيها عندما ترتدي الفستان فأظن أنها لن تؤثر علي مقاس الفستان..و لا تخلعي التنورة حتى ترتدي الفستان.. فقالت له باعتراض _كيف ذلك؟؟لا يمكن.. أجابها بهدوء بارد _يمكن ذلك إن أردته أن يحدث.. قالت بحنق مغتاظة _أنت مستبد هل تعلم؟؟ ضحك بسخرية _هل لأنني أغار علي زوجتي أصبحت مستبد..هل اخترت شئ؟؟ فقالت بقهر و هي تري والدتها و حماتها ينقلن أنظارهن علي الفساتين المعروضة و يتحدثن عن أنواعها _اجل و كنت علي وشك قياسه.. سألها باستفزاز _حسنا ماذا ستفعلين؟؟ فقالت له بغيظ _ليس بيدي حيلة أدهم.. سمعته يقول بهدوء _حسنا لدي الكثير من العمل هنا..فعلي إفراغ غرفتي ليتسنى لي تغيير طلاء الجدران..انتبهي لنفسك جيدا.. ردت عليه بهمس _حسنا ..مع السلامة.. | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:00 AM
| #299 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| أغلقت الهاتف و ذهبت لوالدتها التي قالت لها عندما وصلت _هل سترين هذا الفستان؟؟ فقالت لها سيدرا _أجل أليس جميل؟؟ ابتسمت حماتها و هي تقول _بلي يا حبيبتي.. ثم أشارت للبائعة بإعطائهم الفستان..أخذته سيدرا و دخلت إلي غرفة التبديل..ثم نادت والدتها علي ميس لتساعدها في ربط خيط الفستان.. خرجت لتريه لهن..نظرت لها البائعة باستغراب و هي تراها ترتدي كنزة تحت الفستان ..فهزت أكتافها بمعني لا حيلة لديها..بعد أن اتفقن علي كل شئ أخبرت والدتها إنها تريد فستان حفلة الحناء باللون الأزرق السماوي.. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& _حسنا؟؟ قال ادهم للشخص الآخر في الطرف الآخر من الهاتف.. فرد عليه _إن الرقم الذي أعطيتني إياه شريحة بدون اسم..فأنت تعلم إن الشريحة لا تسجل باسم صاحبها إن أراد ذلك لمدة شهر بعد ذلك إن لم يسجلها باسم فيتم توقيفها..و لم ينتهي الشهر لعمل الشريحة بدون اسم ...و لا أظن إن ذلك سينجح..لو كان يتصل برقم معين لكنا تتبعنا الاتصال و لكنه يرسل رسائل فقط..و اعتقد أيضا إنه لو انتهي الشهر فلن تسجل الشريحة باسم احدهم و سيقوم المجهول بإرسال رسائل من شريحة أخري.. تنهد ادهم بضيق _لا بأس لقد أتعبتك معي حامد أشكرك.. قال حامد بهدوء _لا تقل ذلك ..لقد خدمتني كثيرا أدهم..حان الوقت لأرد لك ذلك.. فقال ادهم و هو يشعر بالضيق لما قاله حامد قبل قليل _لست مدين لي بشيء حامد.. رد حامد _حسنا ادهم لا تغيب عنا كثيرا يا رجل.. ابتسم ادهم بضيق و هو يقول _حسنا حامد ..اعذرني و لكن لدي الكثير من العمل الآن.. فقال حامد بسرعة _أجل اجل أعلم بذلك إنك ستتزوج.. قال أدهم موافقا _اجل ..سأرسل لك دعوة لتاتي علي زفافي.. رد حامد _اجل ..سأنتظر ذلك ..مبارك لك مقدما..مع السلامة .. قال ادهم _مع السلامة.. أغلق الهاتف و هو يتنفس بقهر ضغط علي الهاتف بشدة و هو يكاد يكسره.. تبا له ذلك الحقير..اخذ يفكر بسامر.. و هو يشعر بالضيق من اجله ..لا يريد له السوء.. رن هاتفه باسم سامر ليزداد الضيق في قلبه..رد علي الهاتف و سمع صوت سامر الهادئ المرح _مرحبا بالعريس.. ابتسم أدهم بضيق _أهلا سامر..كيف حالك؟؟ فقال سامر و قد استشعر بالضيق في صوت ادهم _بخير..لقد اتصلت لأخبرك إنني سأذهب بالدعوات لسيدرا لتختار إن كنت تريد أن تختار أنت أيضا .. رد أدهم يقول _لا بأس ..لقد اخبرتها ان تختار ما تريد و وافقت.. فقال سامر _حسنا ولكن إن كان لديك وقت فارغ في آخر النهار..أوائل الليل..يجب أن تذهب إليها لتختار فمهما أخبرتك الفتاة إنها ستفعل بمفردها تحبذ دائما ان تكون معها للاختيار..فهذا سيسعدها..هذه نصيحتي.. رد ادهم _لقد أصبحت خبيرا في أمور النساء.. ضحك سامر علي جملة صديقه _هذه هي الحياة فلو كان لدي أخت كأختي و زوجة كميس..متذمرات فلابد و أن تتعلم الكثير..سأترك اليوم نماذج الدعوات عند سيدرا إن أردت رؤيتها و اختيار الشكل الذي تريده.. قال له ادهم _حسنا سأحاول تفريغ نفسي.. سأله سامر _ماذا فعلت اليوم؟؟ | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:01 AM
| #300 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| رد ادهم _لا شئ مهم لقد ضاع اليوم في تفريغ غرفتي من الأشياء ..لأقوم بتغيير الطلاء عن الجدران..و غدا سأذهب و سيدار بعد عودتها من الجامعة لاختيار غرفة النوم .. كان ادهم يتكلم بضيق و هو لا زال يفكر في كلام حامد سمع سامر يقول _لم كل هذا الضيق أدهم ماذا حدث ؟؟ قال له ادهم بضيق _لقد اتصل بي صديقي الذي أوكلته بمهمة البحث عن المجهول الذي يرسل لك رسائل التهديد.. قال سامر يحثه علي الحديث عندما صمت _حسنا؟؟ أكمل أدهم _لم يحدث شئ الرقم بدون اسم ..و سيصبح له اسم بعد شهر ..و لا أظن انه سيسجل الشريحة باسمه ذلك المجهول.. فقال له سامر و قد شعر بالخطر و لكن قال بهدوء كاذب _لا عليك أدهم ..لقد قلت رسائل التهديد و أظن إنه سيمل كثيرا.. قال ادهم بدون تصديق _لا أظن ذلك سامر ... اعلم إنني لن أترك الموضوع و سابقي وراء ذلك الحقير حتي أجده..كل ما عليك هو ان تخبرني بما هو جديد.. رد سامر بهدوء _حسنا كما تريد..سأتركك الآن لتكمل عملك.. فقال أدهم _سأذهب لجلب والدتي من السوق فقد تأخر الوقت و هن لا زلن في السوق.. رد سامر و هو يقول _حسنا ..مع السلامة.. أغلق الهاتف و سمع رنين هاتفه برنة واحدة ليجد إنها والدته ..أمسك سترته يرتديها فوق كنزته الخفيفة بكمين طويلين و عنق يخفي عنقه الأسمر.. &&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بقلم, خداعا, رواية, هزال |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
107Likes
.png)
العرض العادي
