آخر 10 مشاركات
594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          غزة والاستعداد للحرب القادمة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          1199 - مرارة الغيرة - روايات عبير دار النحاس ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          أيام البحر الأزرق - آن ويـــل -عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل]مذكرات مقاتلة شرسة// للكاتبة إيمان حسن، فصحى (على مركز الميديافاير pdf) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          عمل غير منتهي (85) للكاتبة : Amy J. Fetzer .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-10, 09:00 PM   #11

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


شكر خاص للعزيزة أمرأة بلا مخالب لمساعدتها لي بأرسال الصفحتين الناقصيتين من الرواية

أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-10, 09:16 PM   #12

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

فتح الباب لهما على مصراعيه ليدخلا , فأنزل لوغان أخت صديقته وشكر الرجل من صميم قلبه , قال لهما بصوت قاس , ينم عن الأنزعاج:
" ليس لدي قصر ,وليست لدي أشياء كثيرة يمكنني تقديمها لكما , ومع ذلك , فأنكما على الرحب والسعة".
أخذت جنيفر تتأمل الكوخ الصغير بأعجاب واضح , قبل أن يسألها لوغان:
" هل أساعدك لتخلعي حذاءك المبلل؟".
شكرته على أهتمامه بها , فتطلع بمضيفه قائلا:
" أسمي لوغان تايلور , وهذه هي الآنسة جيني غلين , أننا نقدر لك كثيرا أستضافتك لنا وأهتمامك بنا".
"هل قلت تايلور؟ يبدو أنني أعرف والدك , أيها الشاب , كان صيادا عظيما ,أليس كذلك؟ أنا لا أعترف أبدا بالصيد لأجل المتعة فقط , يجب أن يفرض على كل صياد أن يأكل لحوم الطيور والحيوانات التي يصطادها".
"صحيح ,ولكن والدي كان يصطاد كثيرا ويحب اللحم المشوي ,ولكنه توفي قبل سنوات عدة".
" أوه! هل يمكنني أن أدعوكما الى العشاء؟ أقتربا من النار, وسوف أحضر لكما بعض قطع اللحم , أسمي كارمايكل".
ثم أشار الى جنيفر وسأله عما أذا كانت تعرف كيف تطهو , أبتسم لوغان بمرح ظاهر , فقال الرجل:
" هناك شيئان لا يمكنني تحملهما ... الطاهية الجيدة , والأمرأة التي لا تعرف الطهي , ضحك لوغان وأقترب من الموقد , أنضمت اليه جنيفر , فقال لها:
" أنه عجوز يحب الخصام والمشاكسة , أليس كذلك؟".
أبتسمت جنيفر وهزت رأسها دليل الموافقة , نظر الى النار ثانية , وقال:
" يجب أن تستبدلي ثيابك هذه بأخرى جافة , سأحضر لك الحقيبتين من صندوق السيارة".
"ليس ذلك ضروريا على الأطلاق , سوف أتدبر أمري هذه الليلة ".
"هراء! أنتظري هنا! سأعود خلال دقائق".
أمسك بيدها وأجلسها على كرسي قرب النار , وهم بالذهاب , قالت له:
" أنتظر على الأقل حتى تجف ثيابك".
"لا, فالوقت لا يسمح لي بذلك, أذا أنتظرت قليلا رحل الظلام , فلن أجد طريقي بسهولة الى السيارة".
راقبته جنيفر بتردد , فيما كان يزرر سترته ويضع يديه في قفازيه ,لوح لها بيده... وغادر الكوخ على عجل , أنه طيب جدا , ويحب مساعدة الآخرين , ربما كان هذا التصرف أحدى وسائله لأيقاع النساء في شركه وحبائله, ولكن... ما هو رأي شيلا به؟ أنها الآن على الأرجح في وضع يجعلها فريسة سهلة المنال بالنسبة لرجال مثل لوغان , فهو من النوع الذي يستطيع التظاهر بأنه الرجل المطلوب , والتصرف كأنه شخص لا يمكن الأستغناء عنه ,أبتسمت جنيفر بشيء من الأعتزاز , لأن برادلي ستيفنسن علمها هذه الأمثولة , أصبح بأمكانها الآن أن تنظر الى أشخاص مثل لوغان بروية وحذر فائقين , شعرت فجأة بالهواء البارد يلسع وجهها , فعلمت أن الرجل المسن عاد الى الكوخ , أبتسمت مرحبة به , فتجاهلها ورمى كمية اللحم التي أحضرها على طاولة صغيرة لا تبعد عنها كثيرا:
"هل يمكنني أن أساعدك بشيء؟".
"لا! لا أطيق وجود نساء في مطبخي".
دخل لوغان في تلك اللحظة ,ووضع الحقيبتين على الأرض قائلا:
" أوه ,أعتقد أن الوضع يزداد سوءا في الخارج".
أبتسم الفلاح العجوز وقال:
" أنت على حق, على الأنسان هنا أن يتوقع أحد أمور ثلاثة من طقس وايومينغ ... فأما أن تثلج السماء وتغطي الجبال بطبقة رقيقة من المساحيق البيضاء , أو أن يصبح الجو أبرد من قدمي زوجتك في الشتاء , أو أن تهب الرياح الباردة جدا بحيث تصطك أسنانك وتشعر بأنها ستقع خارج فمك , أما عندما تجتمع هذه الأحتمالات معا , فذاك هو الجحيم الحقيقي!".
ضحك لوغان من أعماق لبه , فنظرت اليه جنيفر بعينين باسمتين , هز رأسه وقال لها مبتسما بود وحرارة:
" السيد كارمايكل على حق, فلا يمكنك حقا أن تعرفي معنى الشتاء والبرد , ما لم تمضي هذا الفصل هنا في تينونز".
ثم نظر الى رب البيت وسأله بهدوء:
" أين يمكنها أن تستبدل ثيابها؟".
أشار الرجل برأسه الى مكان قريب , قائلا:
" الحمام هناك ,الى اليسار".
ثم تنهد قليلا وقال:
" وعدت ماري قبل أربعين عاما بأنني سأمد لها أنابيب المياه الضروري , ولكنها توفيت قبل أن أتمكن من الوفاء بوعدي , اللعنة على هذا البرد! أنه يجمد الماء في الأنانيب!".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-10, 12:01 AM   #13

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

لاحظت جنيفر أن ذلك الحمام كان غرفة صغيرة للغاية , وأن الحوض الحديدي يملأ معظمها , لم تجد سوى نصف متر فقط تتحرك فيه ,ولكنها نجحت أخيرا في أستبدال ثيابها وعادت الى الغرفة الرئيسية , وفيما كان السيد كارمايكل يعد المائدة , راحت جنيفر تتأمل المجموعة الكبيرة من الكتب الموضوعة على ثلاثة رفوف في أحدى الزوايا , وسمعت لوغان يسأله:
" ألم تفكر أبدا بأيصال الكهرباء اليك ؟ الخط الرئيسي موجود علىبعد أمتار قليلة فقط".
رد الرجل المسن بشيء من العصبية:
" النفقات باهظة , ثم هل أنا فعلا بحاجة اليها؟".
تدخلت جنيفر , وهي تنظر الى قصة توم سوربار لمارك توين ,وقصة أوليفر ستون لتشارلز ديكنز ورواية روميو وجولييت لوليم شكسبير ,وقالت:
" من امؤكد أن لديك مجموعة رائعة من الكتب , يا سيد كامايكل".
أخرج البطاطا المشوية من الموقد, وقال لها بحدة:
" وهل كنت تظنين أنني لا أقرأ أبدا؟".
أعتذرت جنيفر قائلة:
" أوه, لم أكن أقصد ذلك على الأطلاق, تصورت فقط أن.......".
" أعرف , تصورت أن هذا الغراب العجوز لا يقرأ مثل هذه الكتب الراقية , لا, يا عزيزتي , فأنا أقرأ كل شيء ... بما في ذلك الملصقات الخاصة بالمأكولات المعلبة , هيا الآن , فالطعام جاهز ".
كان العشاء بسيطا للغاية , ولكنه كان شهيا ولذيذا , ثم قدم لهما القهوة المرة , شربتها بتمهل وتردد , فيما كان الرجلان يشربانها بتلذذ وبساطة , تذمر الرجل العجوز قائلا:
" أنها ليست قويو كما يجب , لا تكون القهوة جيدة ألا عندما تكون قوية للغاية".
ثم أبتسم عندما شاهد دهشتها وأستغرابها ,وقال:
" أننا نسميها قهوة الرجال ... قهوة الأقوياء الأشداء , وهي ليست خفيفة كالشاي , مثل تلك التي تشربها النساء".
نظر الفلاح نحو لوغان بعينين براقتين ثم أشار الى جنيفر , وأضاف قائلا بلهجة جادة:
" أنها من النوع الجيد من النساء , سيظل شكلها دائما هكذا... كفتاة مراهقة , وستظل بشرتها على الدوام ناعمة وقوية لا تعرف التجعيد".
لم يعلق أي منهما على كلامه , فتابع حديثه عنها قائلا:
" تعرفت في بداية عمري على عدد كبير من النساء , ولذلك لاحظت فور وصولكما أنها أحدى الأناث اللواتي سينجبن أولادا أصحاء وأقوياء".
فتحت جنيفر فمها دهشة وأستغرابا ,ولكنها أقفلته بسرعة عندما لاحظت النظرات الساخرة في عيني لوغان , قررت أن تضع حدا لهذا التحول المزعج في مجرى الحديث , فقالت وهي تحاول أخفاء أحمرار وجهها :
" سأهتم أنا بغسل الصحون والأطباق , يت سيد كارمايكل".
"لا, سأتولى ذلك بنفسي , أما أذا كنت تصرين على القيام ببعض الأعمال المفيدة , فما عليك ألا أن تفتحي هذا الصندوق القديم وتخرجي منه الأغطية القديمة لتضعيها كفراش قرب النار".
كانت على أستعداد للقيام بأي شيء للأبتعاد عن نظرات لوغان وعينيه الساحرتين ,ما هو الوقت الآن يا ترى؟ ليس أكثر من الثامنة بالتأكيد , ولكنها تشعر بالتعب الشديد والنعاس , فتحت الغطاء الخشبي الثقيل ,وسندته على السرير الوحيد في تلك الغرفة , رأت غطاء سميكا , فقررت على الفور أستخدامه كفراش فوق الأرض الخشبية , فيما تستعمل الأغطية الخفيفة الأخرى كلحاف , علت ثغرها أبتسامة عندما تصورت لوغان يدخل تحت هذه الأغطية المتعددة مع السيد كارمايكل , فيما تستأثر هي بالسرير , نظرت نحو الرجل المسن , الذي كان ينهي غسل الصحون وتجفيفها , وقالت له:
" لم أجد أي وسادة يا سيد كارمايكل ".
تمتم بتأفف وأنزعاج ثم فتح درجا وأخرج منه وسادتين , أقترب من جنيفر وأعطاها أياهما بعصبية , قائلا:
" أستخدمي هاتين الوسادتين".
شاهدت على أحدى الوسادتين تطريزا لكوخ خشبي يتصاعد من مدخنته دخان أزرق الون , وكتبت تحته كلمتان ... بيتي الجميل ,ولكن التطريز الموجود على الوسادة الثانية هو الذي لفت نظرها , أذ كان مؤلفا من قلب أحمر كبير وفي داخله كلمة ... حبيبي, كادت تختنق ضحكا وهي تتخيلهما يستخدمان هاتين الوسادتين العاطفيتين ,وضعتهما جنبا الى جنب بدون أي تعليق , ثم جلست على الكرسي الهزاز أمام النار تتأمل لألسنتها الجذابة الساحرة.
أقترب كارمايكل من السرير قائلا:
" ها قد أنتهيت من جميع الصحون والأطباق , أن لم لديكما أي مانع, فسوف أذهب الى النوم منذ الآن".
ثم وجه أليهما أبتسامة خفيفة, وأضاف قائلا:
" يمكنكما الذهاب الى النوم في أي وقت تريدان".
أحست جنيفر برعب شديد وذهول فائق , وكادت ألا تسمع لوغان وهو يقول:
" هل من المحتمل أن تستخدم جنيفر سريرك لهذه الليلة؟".
أمسك الرجل بوسادته ,وسأل بأستغراب بالغ:
" سريري أنا؟ ما هي مشكلة الفراش الذي أعدته علىالأرض ؟".
حدقت جنيفر بالرجلين وهي لا تصدق أذنيها , شعرت بأنها ستصاب بنوبة جنون ,أنه حلم ... أنه كابوس!".
أحست فجأة بأن الغطاء السميك الموجود على الأرض تحول الى سجادة من الفرو الثمين , وأنها كانت مستلقية عليها .... بين ذراعي برادلي ستيفنسن , كانت تعانقه ...لا , كانت تقاتله وتضرب يديه اللتين تحاولان التسلل الى جسمها , كانت تتململ وتتحرك بعنف بالغ , وتكافحه بقوة رهيبة , أفلتت منه , فصرخ بها:
" لا تلعبي معي دور الفتاة البريئة".
وسمعته يحطم زجاج النافذة ,ويتابع صراخه.
" كنت تعرفين تماما ماذا سيحدث , عندما دعوتك الى هنا , لن ينفعك وجه الطفولة هذا بعد الآن , قبلت تصرفاتك الهادئة والجادة طوال أسابيع عديدة , أما الآن فقد حان دورك أنت لتقبلي تصرفاتي كما هي!".
وتذكرت أنها وقفت تنظر اليه بأحتقار وأزدراء , خاصة لأنها أرادت أن تحبه ... أن تحب هذا الرجل....الذئب!
وركضت , ركضت بعيدا عنه , ولكنها لاحظت أنها تركض ضمن دائرة ضيقة وفي حلقة مفرغة , وأستفاقت فجأة من هذا الكابوس المرهق , عندما سمعت الرجل المسن يقول:
" هذا سريري! أنتما في مقتبل العمر , وعظامكما ليست ضعيفة كعظامي لن يؤذيها النوم لليلة واحدة على الأرض".
قالت له جنيفر بصوت متوتر هامس :
"ولكنك لا تفهم الحقيقي , يا سيد كارمايكل , نحن لسنا متزوجين".
قال لها بجدية:
" ولكنكما سوف تتزوجان, أشعر بذلك من النظرات المتبادلة بينكما".
ثم تطلع نحو لوغان , وهو يبتسم بدهاء , وأضاف قائلا:
" هذا بيتي ,وأنا أقرر أين أنام , سأنام في سريري! تصبحان على خير!".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-10, 12:12 AM   #14

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

3- الثلج شاهد صامت!
قام لوغان من كرسيه قرب الطاولة , وأقترب من النار , نظرت اليه جنيفر بعينين دامعتين وكأنها تناشده أن ينقذها من ورطتها , لم يتطلع نحوها وظل يحدق بألسنة اللهب المتراقصة , فقامت من مكانها ووقفت قربه , وضعت يدها على ذراعه , وهمست قائلة:
"أرجوك , يجب أن تفعل شيئا ".
تأمل وجهها وملامح القلق القريبة من الخوف في عينيها , ثم هز رأسه محتارا , نظر بسرعة الى الرجل المسن في سريره ,وقال:
" لا أعرف ماذا أفعل".
"لا يمكنني أبدا أن أنام معك في فراش واحد!".
لم تتمكن من أخفاء هلعها الممزوج بالخجل والحياء , فقال لها بهدوء ونعومة:
" لا تهلعي أو تفقدي أعصابك , يجب أن نظر الى هذه المسألة بصورة منطقية , يرتدي كل منا ثيابه كاملة ,وما من شيء يمنعنا من النوم بثيابنا , أضافة الى ذلك , يمكنني أن أنام في هذا الجانب وأستعمل غطاء واحدا , فيما تنامين أنت في الجانب الثاني وتستخدمين الغطاءين الآخرين".
كلام منطقي وأقتراح لا بأس به, خاصة لأنه لم يكن لديها أي خيار آخر.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-10, 02:13 PM   #15

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

أين الردود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-10, 02:22 PM   #16

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

نظر اليها معاتبا , ثم مضى الى القول:
" أنه رجل مسن وعنيد , يا جيني , ولا يمكننا أرغامه على التخلي عن سريره, ثم , يمكنك التأكد من أنني لن أغازلك أو أحاول القيام بأي شيء غريب معك, أنه موجود كشاهد... وكحارس أمين".
درست ملامح وجهه بدقة وعناية , بدا لها مخلصا في كلامه ولهجته , السؤال الكبير الوحيد هو... هل يمكنها أن تثق به؟ ولكنها مضطرة لقبول الواقع , قالت له بأسى:
" حسنا,ولكن , توقف عن مناداتي جيني , ثم, أقسم بأنني سوف........".
قاطعها وهو يبتسم ويرفع يده بسخرية كأنه يعدها بشرفه, وقال:
" لا تقلقي أبدا! أقسم لك بأنني لن أضع يدي عليك".
أجابته بلهجة صارمة حازمة:
" الأفضل لك ألا تفعل ذلك , وألا لصرخت بصوت عال يحدث أنهيارات في هذه المنطقة".
دفعها برقة نحو الفراش , قائلا:
" هيا, أنت متعبة ومرهقة , تمددي تحت الغطاء وأرتاحي ".
ثم أخرج علبه سكائره من جيبه, وأضاف:
" سوف أدخن سيكارة , وأرتاح قليلا".
لم تجادله في هذا الأمر , بل سارعت الى الفراش وغطت نفسها حتى العنق , نظرت اليه بشكل لا يزال يوحي بعدم الأطمئنان اليه , ثم وضعت خدها على الوسادة , لاحظت فجأة أنها تنام على الوسادة التي تحمل قلبا وكلمة حبيبي , فأستبدلتها بسرعة مع الأخرى , ضحك لوغان عندما شاهد التحدي الصارخ في عملها هذا, وقال لها:
" تصبحين على خير , يا جيني غلين".
"تصبح على خير".
أطلقت كلماتها الثلاث هذه بنبرة قوية وصارمة , وكأنها تحذره للمرة الأخيرة من أي تصرفات سيئة محتملة , أدارت وجهها بعيداعن النار , نحو المنطقة المظلمة من الكوخ, أرتاحت لجو السسكينة والهدوء الذي يخيم على تلك الغرفة الصغيرة , ولكن ذلك لم يدم طويلا ,فالرجل العجوز يتحرك في سريره بين الحين والآخر , والمقعد القديم الهزاز الذي يجلس عليه لوغان يئن ويتوجع تحت حمله الثقيل , والخشب المحترق يطلق أصواتا معينة بين فترة وأخرى , ألا أن الرياح القوية التي كانت تعصف وتصفر في الخارج , كانت أكثر الأمور أزعاجا لها , أحست بأن الباب سيقتلع من مكانه في أي لحظة , وأن الكوخ بكامله سينتقل من موقعه.
تلاشت قواها وأرتخى جسمها , ولكنها لم تتمكن من النوم , لم يكن الغطاء السميك كافيا للتخفيف من قسوة الأرض , فتألمت وتوجعت , وكانت الوسادة أيضا صلبة كالحجر , فتململت وتعذبت ,شعرت وكأنها تتوقع حدوث شيء ما ... كتسلل لوغان الى الفراش وأقترابه منها , أزداد توتر أعصابها عندما سمعته يقوم من الكرسي الهزاز , أصغت بأنزعاج بالغ وهو يخلع الحذاء الكبير ويسير نحوها , أغمضت عينيها بسرعة , رفع الغطاء الخفيفو...! أنتهى كل شيء! نام تحت الغطاء وحده , كما وعد!
أستمعت بعناية بالغة الى طريقة تنفسه , كانت عادية جدا ,وكان الرجل مستلقيا على ظهره , حبست أنفاسها عندما بدأ يتحدث اليها قائلا:
"نامي , يا جيني , سيكون كل شيء على ما يرام".
أحست فجأة بأنها آمنة , ولم تعد خائفة أو مذعورة , أرتاحت أعصابها...وغطت في نوم عميق كانت تحتاجه الى درجة كبيرة .
" تبدين مرتاحة ونشيطة جدا هذا الصباح".
لاحظت أنه يتأمل وجهها بأهتمام شديد , مع أنه كان يبتسم , تطلعت حولها نحو الأشجار والأرض المكسوة بالثلوج , وتمتمت قائلة:
" لا يمكنني أن أصدق جمال هذه المنطقة وروعتها , لا أشعر بالبرد , وكأن هذه الطبقة السميكة من الثلج ليست ألا كمية من المساحيق البيضاء الجافة".
حمل الأخشاب التي كان يجمعها , وقال:
" السبب الرئيسي هو توقف الريح الذي يلسع الأجسام".
أبتسمت وقالت:
" ثمة أغنية جميلة عن الثلوج في مثل هذه الحالة , أنظر الى الأشجار ,أنها تبدو وكأن كمية كبيرة من السكر نثرت على أغصانها وأوراقها! أنظر الى أشجار الصنوبر هناك على قمة تلك التلة! يا لروعتها!".
كان السرور واضحا على وجهها وعينيها , شعرت بسعادة بالغة , وبأنها لم تعد مضطرة للتصرف بتحفظ وحذر كما في الليلة الفائتة ,ثم شاهدت كومة جميلة من الثلج على الكوخ المنعزل , فشهقت وقالت بأرتياح ظاهر:
" أنظر, يا لوغان, الى كوخ السيد كامايكل!".
أقترب منها وقال لها بأستفزاز لطيف:
" كنت بدأت أعتقد أنك نسيت أسمي".
وجهت اليه نظرة سريعة , وهي مسرورة لأن وجنتيها كانتا محمرتين قبل سماعها تلك الكلمات ... وقبل مشاهدتها تلك النظرات التي تبعث الدفء في جسمها وقلبها , قالت له بسرعة:
"ما أجمل الطبيعة! أنظر كيف تجمع الثلج في تلك الزاوية وكأنه قالب كبير من الحلوى".
أبتسم لها لوغان بحنان , فيما كان يتأمل وجهها الناعم الصغير , وقال:
"أما أنك لم تتناولي فطورك هذا الصباح , وأما أنك تحبين الحلوى الى درجة كبيرة!".
ضحكت وقالت:
" من لا يريد قطعة كبيرة من الحلوى الآن ؟قطعة مغطاة بكمية لا بأس بها من هذا الثلج النقي الناصع البياض؟".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-10, 02:49 PM   #17

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وضع الأخشاب على الأرض وهو يبتسم بدهاء , ثم قال:
" يبدو أنك لا تريدين شيئا أكثر من الثلج".
صرخت به ممازحة , عندما شاهدته يعد كرة ثلجية صغيرة في يديه:
" لوغان تايلور , أياك!".
أبتعدت عنه بسرعة , فيما كان يقذفها بتلك الكرة , أرتطمت بظهرها , وتناثرت على معطفها , أنحنت لتعد كرة تقذفه بها ,ولكنه كان أسرع منها بكثير , تساقطت عليها كميات الثلوج الصغيرة كالقنابل , أحست وكأنها تواجه خمسة أشخاص دفعة واحدة ,ركضت نحو الكوخ ضاحكة , ومحتجة على عدم وجود تكافؤ بين المحاربين , أصابتها كرة في ساقها , فوقعت على تلة ثلجية صغيرة , ساعدها لوغان, فأنقلبت على ظهرها وهي تضحك بسرور بالغ وتحاول أزالة الثلج عن وجهها , جلس قربها وراح ينفض الثلج عن جبينها وشعرها.
كان قريبا منها لدرجة مزعجة , أنتبهت فجأة لوجودها على ذلك الشكل الذي يغري الرجل البارد ... فكيف بالرجل الذي يضج حرارة! تحول ضحكها الى أبتسامة هادئة , وكررت له همسا كلمة , لا, مرات عديدة.... فيما كانت تحاول الوقوف على قدميها ,ولكنه أمسك بذراعيها ومنعها عن النهوض , قائلا بهدوء:
" كنت تتوقعين شيئا كهذا منذ اللحظة الأولى , وأنا بالتأكيد لا أريدك أن تشعري بأي خيبة أمل".
عانقها بطريقة قوية , مطالبا بتجاوب لم تكن راغبة في منحه , قاومت مشاعرها التي كانت تريد منهاأن تتجاوب , لم تكن مستعدة لعناقه القوي والحنون ,ولاحظت برعب وهلع أن عاطفتها رفضت الأذعان لأوامر عقلها , شهد عقلها وتفكيرها حربا بين المنطق والعاطفة التي فازت ولو للحظة معدودة.
أبعدت وجهها عنه بسرعة , وخلصت ذراعيها من قبضته , تأملها لوغان بتأثر وهي تبتعد عنه, وقال:
" لا شك في أنه عذّبك كثيرا".
نظرت اليه بأستغراب وسألته بصوت خافت:
" عمن تتحدث؟".
" عن الرجل الذي تركته في مينابوليس ".
لمع الغضب في عينيها , وهي تجيبه بحدة:
" لا , لم يعذبني , جهلي وسخافتي هما اللذان عذباني , لم أكن أعرف الذئب عندما يقف أمامي , أعمتني الجاذبية والوسامة , والتصرفات اللبقة الساحرة".
"والآن؟".
ردت عليه بسخرية واضحة:
" الآن... أصبحت أرى الحقيقة عبر الأقنعة والتظاهر والأدعاء , وآمل في أن تكون أختي أيضا قادرة على ذلك".
أقترب منها وكأنه يتهدد ويتوعد , ثم توقف فجأة عندما سمع صوت جرس صغير , تطلع بسرعة نحو مصدر الصوت وهو يتنفس ببطء وتمهل , ثم نظر الى ملامح التحدي والعنفوان في وجهها وعينيها , وقال:
" أنه كارمايكل , يبدو أنه أحضر حصانه ليجر لنا السيارة, الأفضل أن تجمعي أغراضك وتستعدي للذهاب".
وما أن أستدارت نحو الكوخ , حتى أضاف قائلا:
" لا تتوقعي مني أي أعتذار , وأن لم تكوني مرائية فسوف تعترفين بذلك".
حدقت به والدموع في عينيها , تحرقهما وتعذبهما , لماذا أفسحت له المجال ليعرف بأنه أعجبها؟ لماذا وضعت في يده هذا السلاح؟ صرخت بصوت مرتجف:
" من المؤسف جدا أن أمثالك من الرجال يثيرون دائما المشاعر الدنيئة ! وأكثر من ذلك , أنهم يفرضون على النساء التحفظ الى درجة التقوقع والعزلة!".
ركضت بسرعة نحو الكوخ, لأنها لم تكن على أستعداد لخوض معركة كلامية معه... تعرف مسبقا من سيكون المنتصر فيها , سرها الى حد ما أنها تمكنت من أنقاذ القليل من كبريائها وعزة نفسها.
ساعدهما كارمايكل في أعادة السيارة الى الطريق , وبعد ذلك , لم تستغرق المسافة القصيرة حتى جاكسون أكثر من عشرين دقيقة , أنقشعت الغيوم بعض الشيء , فتمكنت جنيفر من مشاهدة الجبال الرائعة الجمال والأشجار التي تغطي منحدراتها كنقط سوداء متناثرة هنا وهناك.
دخلا البلدة الصغيرة الهادئة , فألتفتت نحوه وفي رأسها مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تريد توجيهها ... مع أنها لم تكن راغبة في قطع حبل الصمت المخيم عليهما , قال لها لوغان بهدوء , وكأنه قرأ أفكارها:
" تحمل هذه البلدة أسم صياد من الرواد الأوائل.. جاكسون ,كان أبناء الجبال قديما يصفون جميع الوديان التي تحيط بها الجبال ... بالحفر ,وبما أن جيمي جاكسون كان يفضل الصيد هنا أكثر من أي مكان آخر , بدأ رفيقه يسمي هذه المنطقة... حفرة جاكسون ".
شعرت بأنها تريد معرفة المزيد من المعلومات عن هذه المنطقة , بغض النظر عن مصدر تلك المعلومات , سألته بأهتمام:
"وماذا عن هذه الجبال , تيتون العظيمة؟ هل حصلت على أسمها من الهنود الحمر؟".
أجابها وهو يحول سيارته الى شارع فرعي:
" لا, فالذي أطلق هذا الأسم على أعلى ثلاث قمم كان صيادا فرنسيا , سماها القمم الثلاثة , وسمى أعلاها القمة العظيمة".
تمتمت جنيفر ببضع كلمات مبهمة دلت على الحياء والخجل , ولكن لوغن تجاهل هذا الأمر وقال لها:
" سآخذك الى بيت شيلا الآن , أنها ليست هناك على الأرجح , ولكننا سنتمكن على الأقل من وضع حقيبتك هناك".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-10, 03:52 PM   #18

سكون العاصفة
 
الصورة الرمزية سكون العاصفة

? العضوٌ??? » 82842
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 771
?  نُقآطِيْ » سكون العاصفة will become famous soon enoughسكون العاصفة will become famous soon enough
افتراضي

تسلم ايديكي على الرواية :44:

سكون العاصفة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-10, 05:31 PM   #19

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

أوقف السيارة بعد قليل أمام منزل رائع الجمال , مصنوع من خشب الصنوبر , وما أن شاهد سيارة زرقاء الون متوقفة أمام مدخل البيت ,حتى قال:
" هذه سيارتها, يبدو أنك محظوظة".
حضر على الفور كلب قوي ضخم الجثة ينبح بحدة ويهز ذيله , أبتسم لوغان وقال لها , فيما كان يفتح باب سيارته لينزل:
" هذا هو أول عضو في لجنة الأستقبال".
سمرتها أبتسامته القوية المزعجة في مكانها بعض الوقت , أحست بوضوح تام أن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي ستضعف فيها أمام رجوليته وجاذبيته أمر لوغان الكلب بالجلوس , فشعرت ببعض الأطمئنان , وفتحت باب السيارة لتنضم اليه , وفيما كان يلاعبه ويدلله, هجم عليه طفلان يرتديان ثيابا ملونة نظيفة , رمى الكبير نفسه بين ذراعي الرجل وهو يصرخ:
"خال لوغان, خال لوغان! قلقنا كثيرا بسبب هذا التأخير !".
تأملت جنيفر بذهول ودهشة الترحيب الحار الذي لقيه لوغان , والطريقة التي حمل بها الطفلين الصغيرين وضمهما اليه بمحبة وحنان ,قالت الصغيرة وهي تلثغ:
" أخبرتنا أمي لأنك ستأتي ليلة أمس".
أبتسمت جنيفر فورا لدى سماعها لثغة أبنة أختها , سيندي , نظر لوغان نحوها بعينين جميلتين جذابتين , قال للطفلين:
" تأخرنا أنا وخالتكما جيني بسبب عاصفة ثلجية , أضطررنا للأنتظار حتى الصباح , قبل أن نتمكن من متابعة السفر , أين هي والدتكما الآن؟".
قال أريك الصغير , فيما كان لوغان ينزله وأخته الى الأرض:
" أنها في الداخل , هل أمضيت الليل كله في السيارة؟".
داعب رأس الصبي بحنان ظاهر, وقال:
" لا , أيها الحبيب , أمضيناه في بيت صغير مجاور , هيا الآن للترحيب بخالتكما قبل أن تتصور أنكما لستما سعيدين بوصولها".
أطاعاه بتهذيب وتطلعا نحو جنيفر ,وهما يتمتمان ببعض كلمات الترحيب المعتادة , لم تتوقع منهما أكثر من ذلك , لأنها لم تلتق بهما سوى مرات قليلة جدا منذ أنتقال شيلا الى جاكسون , كيف يمكنهما أن يتذكرا أنها حملتهما ساعات طويلة كطفلين صغيرين أثناء وجود أمهما مع الأهل؟ راقبتهما بأعجاب وهما يركضان الى البيت, يتبعهما الكلب الأمين داين وفجأة , سمعت لوغان يسألها بخبث واضح:
"هل فوجئت قليلا بطريقة ترحيبهما بك؟".
"لا, كنت أتوقع ذلك".
" يقال أن غريزة الكلاب والأطفال على حد سواء , ترشدهم بطريقة حيحة الى كيفية التصرف مع الناس".
أرادت أن ترد لى سخريته اللاذعة بكلمات قاسية , ولكنها أمتنعت عن ذلك عندما شاهدت شقيقتها تركض نحوها بشوق وتلهف صادقين , تعانقت الأختان بحرارة , وكانت جنيفر ممتنة جدا لأن شيلا بدأت توجه أسئلة متلاحقة وهي لا تنتظر لأكثر من نعم أو لا , أدخلتهما شيلا الى البيت ,وطلبت من لوغان أن يضع الحقيبتين في أي مكان يجده مناسبا , ثم قالت لهما:
" القهوة جاهزة , ولدي أيضا بعض الحلوى اللذيذة في المطبخ , من المؤكد أنكما لا تمانعان بفنجان قهوة قبل الغداء".
" أعذريني يا شيلا , فمن المؤكد أن أمي قلقة علي , يجب أن أذهب فورا لرؤيتها , قبل توجهي الى المزرعة ".
أصرت على بقائه , قائلة بشيء من التوسل والمناشدة:
" أوه , يمكنك الأتصال بها من هنا".
ضحك لوغان , فيما كان يتأمل شعر شيلا الأسود وعينيها الجميلتين ,وقال:
" أنها من الأشخاص الذين يفضلون رؤية الأنسان على سماع صوته عبر العتف , بالأضافة الى ذلك , أنت وجيني تريدان الأختلاء ببعضكما قليلا قبل ذهابك الى الفندق".
ضحكت شيلا وقالت:
" جيني؟ هل قلت جيني؟".
ثم نظرت نحو أختها وقالت لها بمرح ظاهر:
" أوه , لا شك في أنك مسرورة جدا بهذه التسمية الجديدة".
تطلع لوغان بجنيفر مليا , فيما كان الغضب العارم جليا على ملامحها ,وقال:
" تكونت لكل منا , جيني وأنا , أنطباعات معينة عن الآخر.كانت رحلة من العمر , لا أستبدلها بأي شيء".
ثم أبتسم بخبث ,وقال:
" يجب أن أذهب الآن , يا شيلا".
تدخل أريك متوسلا:
" لا تذهب , يا خال لوغان , سيندي وأنا نريدك أن تبني لنا قلعة من الثلج... طالما أن الطفل نائم ولن يزعجنا".
أجابه بأصرار, ولكن بنعومة ومحبة:
" مرة أخرى , أيها الحبيب".
تنهدت شيلا , ثم أمسكت بيديه وقالت:
" بما أنك فعلا ستذهب , فدعني أشكرك على أستقبال جنيفر وأحضارها الى هنا".
راقبت جنيفر بألم مزعج , كيف رفعت أختها نفسها قليلا وطبعت قبلة ناعمة على وجه لوغان , أحست بأن مخاوفها لم تكن أوهاما أو من نسج الخيال , أختها متورطة عاطفيا مع هذا الرجل , أرادت أن تهجم عليه وتقلع عينيه الساحرتين من مكانهما , عندما أستدار نحوها وودعها قائلا:
" الى اللقاء يا جيني غلين , سأراك في وقت لاحق".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-10, 05:50 PM   #20

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

رددت شيلا هذا الأسم بأستغراب , بعد أن غادر لوغان بيتها وأغلق الباب وراءه , قطبت جنيفر حاجبيها قليلا ,وقالت:
" أرجوك ! يكفيني أزعاجه هو!".
أبتسمت شيلا وقالت:
"أحب أسم الدلال هذا , فله رنة موسيقية , جميلة ,أستغرب جدا كيف أننا لم نفكر أبدا بمناداتك على هذا النحو".
عقدت جبينها غضبا وأستياء , لأنها أحست بأن أختها توافق على كل شيء يفعله لوغان أو يقوله , مارست ضبط النفس , وقالت لأختها:
" ربما لأن الوالدة لا تحب تصغير الأسماء أو تدليلها , وأنا أوافقها على ذلك تماما".
"خالتي جيني , هل تحبين رؤية غرفتي ؟لدي ألعاب مسلية وجميلة جدا".
تدخلت الأم على الفور , قائلة بمزبج من الجدية والمرح:
" يجب أن تتعلمي أولا لفظة السين بشكل صحيح , في أي حال , خالتك متعبة الآن وبحاجة للراحة , أذهبي مع أريك الى الخارج , وخذي معك داين".
ثم أمسكت بيد أختها ,وقالت لها بحنان:
" تعالي معي الى المطبخ لنشرب القهوة ,وبعدها نتحدث عن كل شيء".
لم تطلع جنيفر شقيقتها على كافة التفاصيل , وخاصة فيما يتعلق بلوغان تايلور , كيف يمكنها أن تخبرها عن تلك القصة المخجلة التي حدثت في المساء , أو عن ذلك العناق الذي تبادلاه صباح هذا اليوم ؟ لاحظت أن شيلا تضعه في مكانة رفيعة وتنظر اليه بأعجاب كبير , لم ترغب في أن تعمل فورا على تغيير رأي أختها به , حولت الحديث بسرعة ولباقة الى الأولاد والفندق , والحياة في جاكسون.
حدثتها شيلا عن ترددها في أخذ أولادها بأستمرار الى والداي أريك , وخاصة في نهاية الأسبوع وأثناء العطل المدرسية ... كما هو الحال في الوقت الراهن , فهما شخصان متقدمان في السن , ويجدان صعوبة كبيرة في الأهتمام بهذين الشقيين ... علما بأنها تأخذ الطفل الصغير معها معظم الأحيان , تبرعت جنيفر بسرور أن تهتم بالأولاد الثلاثة معا , وبأن تحل محل أختها بين الحين والآخر في الفندق كي ترتاح قليلا من عملها.
ساعدت الأيام التالية في شد الروابك بين جنيفر وأختها من جهة , ومع الأولاد من جهة أخرى , وجدت متعة كبيرة في أعداد الطعام لعائلة كبيرة , وفي ترتيب البيت وتنظيف الثياب ... وفي تحمل الكثير من الأعباء التي كانت ترهق كاهل أختها , أما بالنسبة لبرادلي ستيفنسن , فقد شعرت بسرعة أنه أصبح طي النسيان... صفحة قديمة من الماضي؟
تمنت لو أنها تجد سهولة مماثلة في تناسي لوغان تايلور , ولكنها كيف ستتمكن من ذلك! فأسمه داذما على لسان الأولاد جميعهم... يتحدثون عنه بأستمرار , يرددون ما يقوله بالنسبة لهذا الموضوع أو ذلك , يطالبون به ,ويسألون عنه , وعندما يغيبون , تذكرها به شيلا ... هكذا قال , هكذا أقترح , هكذا يعتقد!
مضت ثمانية أيام على وجودها في جاكسون بدون أن تراه , كانت ممتنة لأنها , على الأقل , لا تتعرض لملاحظاته اللعينة وأبتساماته الساخرة ,ولكنها أعترفت لنفسها بأن صورته تلاحقها بأستمرار... ربما لأن الجميع يذكرونها به ,بطريقة أو بأخرى.
لم تكن شيلا مضطرة للذهاب الى عملها بعد ظهر هذا اليوم , فأصرت على أختها بأن تخصص هذا الوقت لأمورها الخاصة , قبلت جنيفر بتردد , وقررت أن تزور بعض المحال التجارية لأبتياع هدايا الميلاد , لم تجد صعوبة في أختيار هدايا الأولاد ,ولكنها أرادت أن تمضي بعض الوقت قبل شراء هدية مناسبة لأختها.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.