آخر 10 مشاركات
وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          307 - اذا كنت تجرؤ ! - كارول مورتيمر (الكاتـب : سيرينا - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          94 - رجل في عينيها - بيني جوردان (الكاتـب : * سوار العسل * - )           »          عادات خادعة - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة: Nor BLack(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : Nor BLack - )           »          قيود العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : pretty dede - )           »          7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-10, 02:30 AM   #21

samaahmeds
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية samaahmeds

? العضوٌ??? » 72995
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 650
?  نُقآطِيْ » samaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond reputesamaahmeds has a reputation beyond repute
افتراضي


بليييييييييييز ممكن التكمله


samaahmeds غير متواجد حالياً  
التوقيع
علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
انا مصر عندي احب واجمل الاشياء
بحبها وهي مالكه الارض شرق وغرب
وبحبها وهي مرميه جريحه حرب
بحبها بعنف ورقه وعلي استحياء
رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 02:43 AM   #22

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايدك يا قمر

MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 08:06 PM   #23

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

للنساء فقط

مال لويس إلي الأمام يخاطب السائق:" قصر سانتو مورو من فضلك".
- نعم، سيدي.
خرجت سيارة الليموزين الفخمة من المطار نحو وسط مدريد، بينما عاد لويس يستقيم في مقعده. ثم قال بلطف:" أنظري إلي مدريد، صوفي. وتملّي من جمالها بنفسك" . أطاعته صوفي وأخذت تنظر من نافذة السيارة وهي تفكر أن جمال المدينة يبهت أمام روعة الرجل الذي يجلس إلي جانبها . لكم تغيرت علاقتهما منذ أخبرها عن حقيقة زواجه. إنه شيء لا يصدق! لم يعد هناك المزيد من الشجار أو الإتهامات المتبادلة. . . لقد أصبحا مهذبين بشكل حازم مع بعضهما البعض. رغم أنهما يتعاملان بشكل حذر، فقد صمما على أن يحافظا على مسافة بينهما قدر الإمكان. وكان لويس على حق.

لقد أدركت صوفي ذلك الآن. إنها حقاً ليست في وضع يسمح لها بانتقاده لاتخاذه صديقة فهذه حياته والخيار يعود إليه،وهي ليست جزءاً من هذه الحياة. كانت تشعر بالألم كلما فكرت بهذا الأمر، لذا حاولت أن تبعده عن تفكيرها بقدر استطاعتها. وقد سهل عليها ذلك أنه، حسب علمها، لم يعد إلي زيارة ألخاندرا مرة أخرى. . . وهذا يعني لا مزيد من مواعيد الليلية . تكهنت بأنه ينتظر عودتها إلي


نكلترا. ورحلة العودة هذه حاضرة في ذهنها إلي درجة كبيرة، لكن ما زال عليها أن تقرر موعد رحلتها. فهي تعلم أنها لا تستطيع البقاء في إسبانيا إلي أجل غير محدّد، لكنها لم تستطع استجماع شجاعتها بعد، لتسأله عن مسألة اصطحابها لتيودور معها. كانت تنتظر اللحظة المناسبة، وتلك اللحظة لم تأت بعد. وهي ما زالت خائفة مما يمكن أن يكون عليه جوابه. لا يمكنها أن تنكر أن الأيام السابقة للعرس كانت أياماً ممتعة للغاية. . . تقريباً ممتعة أكثر مما يجب. في الصباح، خرج لويس إلي العمل تاركاً صوفي تساعد سلفادورا في الاهتمام بتيودور. وقد اكتسبت صوفي الآن ثقة سلفادورا وكذلك مودة تيودور. بدت المرأة المسنة متلهفة إلي أن تكلفها بمزيد من المهمات. ولم يكن لدي صوفي مانع في هذا. وتحت عيني سلفادورا المراقبتين، أخذت تعلم تيودور السباحة. عاد لويس من العمل مبكراً بشكل غير متوقع، فوجدهما يتخبطان في بركة السباحة ببهجة بالغة.
- ما هذا؟
فرفعت صوفي بصرها وقد جعل البلل شعرها يلتصق بجمجمتها وراح الماء ينساب من وجهها، بينما بدا تيودور غارقاً في الضحك بقربها.
- أنا أعلّم تيودور السباحة.
- دون إذني؟
- لقد فزت بكأس السباحة على الصدر . فهو آمن تماماً معي!
فأجاب بلطف:" أري ذلك بوضوح. لكن في المستقبل يجب أن تبحثي الأمور معي مسبقاً ، صوفي، هل هذا مفهوم؟ ".
- تماماً.
قالت هذا ثم غطست قليلاً في الماء فقد شعرت فجأة أن بذلة السباحة مكشوفة للغاية. قال لويس بإيجاز:" هذا إذا ما فكرت بأن تأخذيه إلي تسلق الجبال". عند العصر بعد انتهاء القيلولة، أراد لويس أن يعرف صوفي على بقية أنحاء المنزل " لاريوجا" والمناطق الريفية المحيطة به قدر ما يسمح به الوقت. جعلتها هذه الجولة تزداد حباً لهذا المكان، فقد شغفت بجو المنطقة المسالم وجمالها الطبيعي اللذين جعلا لندن تبدو بالمقارنة بها غبراء بالغة الازدحام. رأت بنفسها مياه نهر " إبرو" الصافية العميقة، وهو النهر الوحيد في إسبانيا ، وهو يصب في البحر الأبيض المتوسط، وقد غرست ضفتاه بكروم العنب وانتشرت حولها صفوف من حدائق الخضار. بدت جبال " سيرا دي لاريماندا" رائعة
لجمال. ابتسم لويس بتسامح تقريباً، عندما عبرت صوفي عن إعجابها بها:" إنها رائعة جداً، وعالية بما يكفي للتزلج على الثلج".
- هل تجيدين التزلج على الثلج ، صوفي؟
- أنا مدمنة على ذلك.
- وأنا أيضاً.
لم تكن ترغب بأن يكتشف الأشياء التي يشتركان بحبها. يا ليته أخبرها بأنه يكره التزحلق على الثلج من كل قلبه! كان قد أوقف السيارة وبذلك استطاع أن ينظرا إلي أخاديد " ريوجا باجا" الرائعة الجمال:" أنظري إلي ذلك المكان . الدينوصورات هناك جعلت الأرض تهتز. . . ".
- هل أنت جاد في ما تقول؟
- بكل تأكيد. أو على الأقل تركت آثار أقدامها الغريبة في مستنقعات تعود إلي ما قبل التاريخ ، وقد أصبحت الأن متحجرة.


الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 08:08 PM   #24

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

وراح يخبرها أن السياح لا زالوا حتى اليوم يأتون من كل أنحاء العالم إلي هذه المنطقة ، لكي يروا البراهين على وجود تلك الحيوانات الضخمة. كانت هذه ناحية من إسبانيا لم تعلم بوجودها. قال ممازحاً :" هل كنت تظنين أن ليس لدينا سوي الثيران؟". فأجابت ببطء:" أظن ذلك".

- يا للعار، يا صوفي، لنقص ثقافتك.
هناك الكثير مما يرغب أن يعلمها إياه عدا التاريخ، لكن ذلك ممنوع عليه. إنها هي نفسها ممنوعة ، ومراوغة، ومجهولة، كما ذكّر نفسه. في عصر أحد الأيام كان الطقس منعشاً يثير البهجة. ذهبا برفقة تيودور إلي الجبل " أرالارا" السحري، المغطي بأشجار الزان والزعرور البري، في منطقة" نافارا". فتحت صوفي سلة الطعام البسيطة وأخذت تنظر حولها . بينما حمل لويس تيودور على كتفيه ليمنحه رؤية جيدة لما حوله، راح يحدثه بحكاية " سان ميغيل" الأسطورية. استلقت صوفي إلي الخلف وأخذت تصغي مأخوذة وعندما انتهي تمتمت تقول:" إنها حكاية رائعة. وهذا المكان رائع أيضاً". وأشارت إلي المشاهد الخضراء الخصبة حولها. رفع حاجبيه:" هل ظننتها وعرة غير مضيافة؟".
- قليلاً.
وافقته وهي تفكر أنها تصورته هو كذلك أيضاً قبل أن تكتشف أنه لا يتصف بأي من هذه الصفات، بل هو حساس عاطفي، من دون أن ينتقص ذلك من رجولته الفياضة وقوته الفطرية. ومع مرور الوقت،
أصبحت أكثر تفهماً لما جعل ميراندا تصمم على امتلاكه. وعند كل مساء ، بعد العشاء ، كانت صوفي تنسحب إلي غرفتها لتتفحص بريدها الإلكتروني وتقرأ ما يوجهه إليها ليام. كان أولفير يتصل بها من حين إلي آخر، أما ردة فعلها لاتصالاته فكانت وصولها إلي ما يشبه حالة اليأس. تذكرت الحماسةالتي كانت تشعر بها وهي تنتظر مواعيده. لكن تلك الحماسة تبخرت إلي ما يشبه اهتمام الأصدقاء، من ناحيتها هي على الأقل . وكانت من الفطنة بحيث أدركت السبب. سألها خلال أحد اتصالاته:" متي ستعودين يا صوفي ، وتتعشين معي؟".
- لا أدري. لم أقرر بعد.
- أنت تعلمين كم أحب الخروج برفقتك. كان على أن أطلب منك ذلك منذ دهور، لكنني أظن أن سمعتك منعتني.
فضحكت:" أية سمعة؟".
- آه أنت تعلمين. . . أنت باردة لا أحد يستطيع الاقتراب منك.
باردة؟ لا أحد يستطيع الاقتراب منها ؟ إنها تراهن براتب شهر أن فكرة لويس عنها مختلفة. مرة واحدة فقط جلست مع لويس في الشرفة. وكان الوقت متأخراً والقمر يبدو في السماء كطبق من الفضة. وقد ارتفعت من حولهما أصوات زيز الحصاد الحادة. راحت صوفي تتحدث عن شركتها. ز . عن آمالها وأحلامها فيها، وعن قرب تحقيق تلك الأحلام والآمال.
- أنا أهنئك لطموحك هذا !



الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 08:09 PM   #25

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

قال لويس ذلك بلطف بينما خنقت هي آهة. بدت الجلسة رائعة كما بدا هو رجلاً رائعاً. إلا أنه بكل تأكيد، ليس بالرجل الكامل لها. هذا ما عليها أن تذكر نفسها به دوماً.
انسابت السيارة في أحد شوارع مدريد. وأدركت صوفي بشيء من الضيق أن الأمر يبدو وكأنهما في إجازة. وقالت بسرعة حين أسرعت السيارة في سيرها:" أخبرني الآن عن العروس والعريس".
التفت إليها :" ماذا تريدين أن تعرفي؟".
- آه، الأمور المعتادة. أي شيء!
أي شيء يجعلها تتوقف عن التفكير فيه وفي قوة انجذابها نحوه. يا ليت الطفل يستيقظ ليشغلهما ! لعلّه يحوّل انتباهها عن عينيه اللتين كانتا تراقبانها. لكن تيودور الذي ظل مستيقظاً لاهياً طوال الرحلة بالطائرة، ينام الآن ملء جفنيه. أجاب لويس :" رامون من أبناء عمي. سوف يتزوج إستريللا التي يعرفها منذ سنوات".
هل يحبها إذن؟
إلتفت إليها ليري التحدي في نظراتها، فضاقت عيناه. كان يعرف ما وراء سؤالها هذا. . . أتري زواج ابن عمه سيكون نسخة عن زواجه هو؟
- رامون يحب إستريللا من كل قلبه.
قال هذا بهدوء، ولأول مرة في حياته يشعر بالحسد نحو شخص آخر
- حسناً . . . أظن في ذلك شيئاً ما.
- نعم. وهي متعلقة به إلي حد لا يمكنها معه أن تتصور أن تشاركها فيه امرأة أخرى.
فقالت بجفاء:" وهذا أيضاً شيئاً ما".
فقال ساخراً :" إذن فأنت ذات طبع شاعري، أليس كذلك، صوفي؟".
- أنا أؤمن بأن الزواج يعني التخلي عن كل شخص آخر. أليس هذا ما تقوله العهود الزوجية؟
فقال بهدوء:" هذا ما يقولونه".
وقبل أن يتحول النقاش إلي توتر بينهما، قالت صوفي :" إذن سيكون في العرس الكثير من أقربائك".


الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 08:10 PM   #26

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

نعم، الكثير منهم . والداي وأخواتي وأقارب غيرهم لا يحصون .
- وخلاصة الأرستقراطية الإسبانية كما أظن .
فمال رأسه:" طبعاً". قال ذلك بعدم اهتمام وكأن هذا الأمر طبيعي. بدا بالغ الثقة بنفسه وبمقامه الرفيع في العالم. وربما كان ذلك هو الجزء الرئيسي من جاذبيته. لو كان. . . عاملاً في مزرعة مثلاً، هل تنظر إليه امرأة مرتين وتفقد عقلها لأجله؟ أخذت صوفي تتصور ذلك السيناريو في ذهنها بشكل كامل. لويس يقوم بعمل جسماني شاق، نعم. . . ليس من الصعب تخيل ذلك على الإطلاق. تكوينه الجسماني يظهر أن بإمكانه القيام بأعمال كهذه بسهولة. تصورت قطرات ضئيلة من العرق اللامع على بشرة كتفيه العريضتين السمراوين، وتموّج عضلاته وهو يعمل في الحقل. . . وانحبست أنفايها في حلقها. رجل مثل لويس سترغب به النساء مهما كلن عمله.
- ألن يستغربوا إحضارك إبنة خالة زوجتك معك إلي عرس للأسرة؟
- سيتقبلون الأمر من دون تفكير لأنك من أنسباء الأسرة. الإسبانيون يهتمون كثيراً بأقاربهم.
أخذت تنظر من النافذة وهم يمرّون بمباني المدينة الرائعة الفخمة. إنها محظوظة لتمكنها من تنقل عبر إسبانيا بالطائرة بمثل هذه الرفاهية.

لكنها لم تشعر بأنها كذك ، بل شعرت. . . بالحزن. نعم ، بالحزن. فيا للغباء ! ذلك أنها ستغادر هذا المكان وهذا الرجل عمّا قريب. ومع أن ذلك سيكون الأفضل لها . . . إلا أن جزءاً منها بدا متلهفاً إلي البقاء.
- هل أنت متحمسة لوجودك في مدريد يا صوفي ؟
سألها لويس برقة وهو يري التوتر المفاجئ في جانب وجهها. وتساءل عن سبب هذا التوتر.
- نوعاً ما.
فقال بجفاء:" آه، أليس هناك ولو شبه مديح؟ لو كانت مدريد امرأة لأخذت تبكي الآن !".
- آه، ليس لدي شيء ضد المدينة بالذات.
- إذن المشكلة في رفقة السفر فقط، أليس كذلك؟
ألتفتت تواجهه، فأسرتها عيناه الفاحمتان وشفتاه الممتلئتان.
- لو أن لدي خيار، لا أظنني سأستقر معك ولو لعطلة أسبوعية واحدة.
فتمتم يقول:" كرامتي جرحت إلي حد بالغ".
- هذا يشكل تغييراً بالنسبة إليك. فقال برزانة:" هذا صحيح تماماً".
ضمت صوفي شفتيها بشدة وقد كرهت منه أن يمازحها ساخراً بهذا الشكل ، أو ربما أحبته لأنه يذكرها بحميمية هي غير موجودة أصلاً. إنهما مجرد شخصين جمعتهما الظروف معاً، وهما يحالان جاهدين أن يصلحا وضعهما الشاذ. ولكن، في الوقت الحالي، لم يكن الوضع يبدو شاذاً. فقد بدت حماستها أشبه بحماسة تلميذة مدرسة في أول رحلة لها خارج البلاد ،


الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 08:11 PM   #27

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

لوجودها معه ومع تيودور في مدينة رائعة . لا شك أنهم سينزلون أحد أفخم الفنادق. لو كانت أكثر حكمة لرفضت مرافقته في هذه الرحلة، ولكن ما الفائدة من ذلك؟ سوف تمضي الوقت وهي تتسكع حول الفيلا الرائعة وحدها، بينما تيودور يبعد عنها أميالاً كثيرة . وهي قد حضرت هذه البلاد خصيصاً للتعرف إليه. حدثت نفسها بأنها لن تبقي هنا لمدة غير محدودة. . . فيما يتعلق بالعمل ، كان ليام والآخرون يقومون بالعمل بشكل جيد، لكن صوفي تلعب في الواقع دوراً حيوياً في الشركة، ولا يمكنها التخلي عن دورها لفترة طويلة بينما هي تسرح وتمرح في إسبانيا. فيما هي غارقة في تأملاتها ، رن جرس الهاتف في حقيبتها ، وسمعت لويس يتأفف بفروغ صبر. وقال ببطء:" ألا تقفلين هاتفك هذا أبداً ؟".
- وما فائدة الهاتف إذا لم يستطع الناس أن يتصلوا بي بواسطته.
وقرأت الاسم المطبوع على الشاشة:" ليام ، مرحباً؟ ماذا حدث؟".

فع لويس حاجبيه وهو يبعد خصلات شعر طفله عن وجنتيه . لقد أخبرته من قبل أن ليام هو شريكها. ولكن شريكها هذا يريد منها أكثر من مجرد ترتيبات العمل، باعتبار المرات الكثيرة التي يتصل بها فيها ! أخذ يفكر متأملاً في ما سيقوله ليام إذا علم بمحاولاتها الجاهدة لكبح انجذابها إليه؟ هذا الانجذاب الذي يزداد وضوحاً كلما حاولت أن تخفيه. تساءل عما إذا كانت تعرف مبلغ شفافية وجهها المعبّر. فما إن تتلاقي نظراتهما حتى يصبح لون عينيها داكناً ويتلون وجهها بحمرة الشعور بالذنب بشكل فاضح، وكأنها تخاف أن يقرأ أفكارها. ليس أفكارها . . . لا. . ز بل جسدها ، نعم. . . فهذا من السهل قراءته. خبرته مع النساء تجعله يدرك بيقين بأن صوفي لا يمكنها مقاومته على الإطلاق. وكانت تقول:" لا. أنا في مدريد مع لويس".ورد عليها ليام:" مدريد؟ أتعنين أنك في المطار؟ هل ذلك يعني أنك قادته إلي الوطن؟".
- لا. . . ليس الآن. أنا . . . أنا في الواقع ذاهبة لحضور عرس عائلي.
وساد صمت قصير قال ليام بعده غير مصدق:" معه هو؟".


الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 08:12 PM   #28

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

ألقت صوفي نظرة على جانب وجه لويس إلا أن وجهه لم يظهر أي تعبير بل بدا كأنه منحوت من الرخام. مع أنه كان يسمع كل كلمة تقولها، أخذت تنظر إليه وهو يسوّي خصلات شعر ابنه بذهن شارد . ثم ردت:" هذا صحيح". وفكرت أن لويس يقوم بدور الأب بشكل لا غبار عليه . إنه أب رائع !
- هل تصغين إليّ صوفي؟
سألها ليام ، فاكتشفت، مذعورة ، أنها نسيت أمر المخابرة الهاتفية، تاركة أفكارها تسرح بعيداً. . . وقد اعتادت ، مؤخراً، أن تسرح في اتجاه معروف تماماً.
- كنت أظن أن الغرض من سفرك هو أن تكوني بجانب ابن ابنة خالتك، لا أن تطوفي في البلاد طلباً للمتعة مع رجل يفترض أنك لا تطقينه.
- لكن تيودور معنا.
- ليس هذا ما أعنيه. . .
- إسمع ليام . لا يمكنني أن أتحدث الآن.
قالت هذا بلهجة ذات معني، ولاحظت أن فم لويس تصلب بابتسامة صغيرة جافة، فتملكها القلق من أن ينطق ليتم بشيء مهين حقاً عنه فيسمع هذا:" هل لديك شيء خاص تريد أن تحدثني عنه؟".
- ماذا ، آه، نعم. إنه عن تيد جاكوبس. . .
- سأتصل به عبر الإنترنت !
إنه يريد أن يراك.
- حسناً، هذا غير ممكن الآن !
- لكنه قال. . .
- فقاطعته لأن تيودور بدأ الآن يتحرك:" إسمع يا ليام . أنت قادر تماماً على التعامل مع تيد بنفسك".
- نعم، لكنه يفضلك أنت.
فتنهدت:" أنا أعلم أنه يفضلني، ولكن عليك أن تشرح له ما حدث أنا بحاجة إلي أن أكون هنا. الطفل بحاجة إليّ". فسألها ليام ببطء:" وماذا عن لويس ؟ هل هو أيضاً بحاجة إليك؟ يبدو لي أنك التصقت في المكان الذي تركته ابنة خالتك. صوفي، هل هذا هو الأمر؟". لو يعلم فقط أن ميراندا كانت تمضي معظم أوقاتها في الناحية الأخرى من البلاد! كانت صوفي تعلم أن ليام يسألها بسبب اهتمامه نها ، لكنها لا تستطيع أن تشرح له أن لويس لا يريد بديلاً عن زوجته. . . وخصوصاً أن لديه صديقة تنتظره بفروغ صبر فتنهدت:" إتصل بي يوم الإثنين وسأكون عند ذلك قد عدت من مدريد. إتفقنا؟".
- اتفقنا. سأتحدث إليك الإثنين. استمتعي بوقتك


الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 08:13 PM   #29

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

لم يبدو أنه يعني ذلك. أقفلت الهاتف لترى لويس ينظر إليها . جاء صوته العميق مليئاًً بالتسلية:" إذن لا يمكنهم التعامل مع الزبائن من دونك؟".
- عليّ أن أشعر بالغرور، لأنهم يفتقدونني عندما أغيب.
- لكنك لا تشعرين بالغرور؟
ألقت نظرة على أهداب الطفل التي بدأت تتحرك. ما أغرب أن تجد نفسك وقد غيرت رأبك بالنسبة إلي أمور معينة !كانت صوفي عرّابة لطفلتين وهي تحبهما للغاية. لكنها لم تكن قط واحدة من أولئك النساء اللواتي يضعن إنجاب طفل في قمة رغباتهن. ومع ذلك ، فإن الوقت التي تمضيه مع تيودور قد فتح عينيها تماماً. فقد اكتشفت أن فوز بابتسامة من طفل صغير لا يقل أهمية عن الفوز بصفقة عمل كبرى. أو ربما تيودور بالتحديد له ذلك التأثير الكبير عليها. وابتسمت حالمة إزاء رأسه النائم، قبل أن تتذكر أن لويس كان يتحدث إليها. رفعت بصرها إليه وإذا به يراقبها. فقالت عائدة بأفكارها إلي الحاضر:" لست مغرورة بشكل خاص. لا. وإنما هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان يجدر بي انتداب شخص مكاني يمكنه يأدية العمل بشكل فعّال، إذا لم يستطيعوا العمل من دوني لمدة أسبوعين. أو ربما علينا أن نفكر بجد في موظف جديد. لقد خطر ببالي أن عدد الموظفين لا يتلاءم مع توسّع الشركة". خلال
لأمسيات التي تمضيها في غرفتها كان لويس يسمع صوت الكومبيوتر، فقال لها:" أنت مجتهدة في العمل".
- حسناً، وكذلك أنت.
فقال بفتور:" لم أعمل كثيراً مؤخراً".
- لأنك مشغول جداً بطفلك.
- نعم.
ونظر إلي ابنه لاوياً شفتيه، ليس فقط مع طفله، لكن مع صوفي أيضاً. النزهة على الجبال لم تكن مدرجة في برنامجه. حاول أن يقنع نفسه بأن هذه النزهات القصيرة هي لأجل مصلحة ابنه إلاّ أن ذلك لم يكن صحيحاً تماماً، فقد كان يشعر بالمتعة وهو يريها بلاده. أما صوفي ، فقد بدت متحمسة جداً لما كان يريها إياه. وقالت مازحة:" لكن كروم العنب لن تصل إلي نموها التام من دونك. أليس كذلك؟". فضحك:" لم يحدث ذلك قط من قبل".
- ليس هناك من لا يمكن الاستغناء عنه . حتى أنت، لويس.
فقال متأملاً:" وكذلك أنت . أليس كذلك؟". عندئذ استيقظ الطفل ودس إصبعاً في فم أبيه ثم غرق في الضحك. . . وكأنه يريد من أبيه أن يضحك أكثر. وما لبثت السيارة أن وقفت أمام مبني فسيح. فتح لهما الباب رجل يرتدي ثياباً رسمية، فنظرة صوفي إلي الواجهة الرائعة، ثم قالت بفتور:" يا الله ! هل سنقيم هنا؟".


الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 08:14 PM   #30

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

ليس نحن فقط. معظم أفراد العائلة حجزوا غرفاً هنا. هل يعجبك المكان؟
يعجبها ؟ وكيف لا يعجبها؟
- إنه جميل.
- انتظري فقط حتى تريه من الداخل.
في الداخل كانت الجدران مغطاة بالمرايا واللوحات الفنية، وقد انتشرت في الأنحاء أشجار نخيل ضخمة موضوعة في أوانٍ كبيرة، أما السقف فكان من الحجر المعقود الذي بدا كأنه يمتد إلي ما لا نهاية، كما أن الجوّ كان مبرداً بمراوح قديمة الطراز. لم تستطع صوفي مقاومة الرهبة التي تملكتها في هذا المكان المترف . وكان تيودور يتلوّى بين ذراعي أبيه، بينما كان لويس يتحدث بسرعة وبلغة إسبانية غير مفهومة إلي موظفة الاستعلامات، وقد وضع معدات الطفل عند قدميه. فهمست صوفي وهي تمدّ له ذراعيها:
- تعال يا تيودور. تعال إلي صوفي
وامتلأ قلبها سروراً عندما راح الطفل يتلوى بين ذراعيها ثم يلتصق بصدرها. دفنت أنفها في شعره الحلو الرائحة واحتضنته بشدة، فأخذ الصبي يقهقه ضاحكاً وهو بعبث بشعرها. وكان لويس يراقب المشهد الصغير بأكمله ، وضاقت عيناه. لقد تأثر بالرغم عنه بطريقة معاملتها لابنه. بدت ردة فعلها نحوه غير زائفة. استطاع أن يلاحظ هذا بسهولة، ولو كانت كذلك لأحس الطفل بها بغريزته. فالأطفال يشعرون دوماً إذا ما كان العطف صادقاً. وحيره هذا. لم يكن أمراً اعتيادياً بالنسبة إلي امرأة مثل استقلاليتها، أن تنفق كل هذا الوقت والمشاعر والالتزام على طفل لن يكون أكثر من عارض سطحي في حياتها. لماذا إذن؟ هل مجرد حب والوفاء لأمه، قريبتها ، هو الذي جعلها تتصرف بهذه الطريقة؟ أم أن لها دوافع أخرى؟ دافع خفي سيتضح مع الأيام؟ لكن الطفل ينتظره بسرور، فأومأ لويس . الوقت ليس مناسباً للتساؤلات، التي قد لا تحدث أبداً. قال برقة:" تعالي صوفي، سيأخذوننا إلي غرفنا". وكانت الغرف أشبه بأجنحة متفرقة.


الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.