آخر 10 مشاركات
263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-11, 12:34 AM   #31

nor11

عضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية nor11

? العضوٌ??? » 114349
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 333
?  نُقآطِيْ » nor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond repute
افتراضي


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

nor11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 06:04 PM   #32

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

في انتظار التكملة

جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 07:05 PM   #33

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

أصابتها كلماته في صميم كرامتها فكأنه يقصد أن لا خبرة لها في مسائل الحب والقلب لأنها لا تعرفها , أو لا تستأهلها....
" أنها المرة الثانية تكون فيها فظا بكلامك , ولكن لا بأس فأنا أفهم وضعك ومدى غضبك , لا بد أنك تشعر الآن برغبة في الأطاحة برأس أحد ما , وبالطبع لن أسمح بأن أكون هذا الأحد".
عادت السخرية الى نبرته أذ قال:
" وهل بوسعك منعي من الأطاحة برأسك؟".
" عليك أن تجتاز هذا المخاض العسير يا رالف فالحياة محكومة بالأستمرار , قد يكون قولي تقليدي , ولكن هناك الكثير من الفتيات الجميلات في هذا العالم...".
عندما تكلم رالف كان في صوته حزن عميق أثار في نفس لورا أضطرابا:
" يا فتاتي الطيّبة لا حاجة لأن أحظى بفتاة جميلة! أي واحدة بعد جويس تناسبني لأنني فقدت كنزا لا مثيل له ".
ضحك بخيبة مضيفا:
" وبما أن الأمر كذلك لربما تزوجت منك".
وبدون أن تدري ما تقول سألته لورا:
" ولم لا تفعل؟".
كيف السبيل لأسترجاع هذه الكلمات التي لم تكن لورا لتحلم بقولها يوما ؟ ولكن السيف سبق العزل , وما قيل قد قيل , رفعت الفتاة عينيها لتلتقي نظراته الداكنة وملامحه الخالية من أي أنفعال أة دهشة.
" الحق معك يا لورا , لم لا أتزوجك؟ عليّ أن آخذ العبرة ما حصل ولا أقرب من فتاة تصغرني بكثير كجويس حتى لا تنتهي علاقتنا بالطريقة نفسها , أما أنت فتناسبينني تماما من حيث العمر لأنك ناهزت الثلاثين أن لم أكن مخطئا".
لم تفهم لورا سبب قساوته المتعمّدة , لربما أراد أن يروي غليله بطريقة ما ولم يجد أمامه سواها ضحية وكبش محرقة , ظلت الفتاة صامتة في حين أكمل رالف:
" كلانا تخطّى سن الأيمان بالحب وحماقات المراهقة , وأنا شفيت الآن تماما من هذا الوهم بعد أن هجرتني جويس , لكن فكرة قضاء بقية حياتي عازبا لم تعد تستهويني بعدما كنت قاب قوسين أو أدنى من دخول القفص الذهبي ".
أقترب منها وأردف بلطافة:
" الزواج بيننا سيكون زواج صديقين , أنا لا أريد حبا وهياما بل أمرأة تشاطرني عمري وتنتشلني من وحدتي , أمرأة تدير المنزل وتستقبل الضيوف والأصحاب , هذا جلّ ما أطلبه منك , أتقبلين بهذا العرض أم تبقين بأنتظار فتى الأحلام الآتي على فرس ليخطفك ويذهب بك الى البعيد؟".
" كن على ثقة أنني لم أعده بأنتظاره أبد , وما عليك سوى النظر اليّ جيدا لتعلم ذلك , فأنا أدق أبواب الثلاثين ولم أكن يوما تلك الفتاة الساحرة التي تجعل من فتى أحلامها , لو صادفته , يلتفت اليها لحظة".
أومأ رالف برأسه موافقا ومضيفا نقطة جيدية الى هذا الحوار الهادىء اللامألوف الخارج عن قواعد المنطق والعقل.
" أفهم من كلامك أنك مستعدة للزواج مني؟".
" نعم".
مرّر رالف نظراته عليها طولا وعرضا سائلا:
" لا أفهم مدى تصميمك".
تمنت لورا لو تستطيع البوح بالحقيقة وتقول أنه فتى الأحلام الذي تحدّث عنه , لكنها أكتفت بالقول:
" لا شك في أنك تذكر كلام الدكتور بيرنيت عندما أجتمعنا في مكتبه , والحق يقال أن فكرة تمضية بقية حياتي في المستشفى ترعبني , لقد أمضيت عشر سنوات حتى الآن في التمريض , وهي مهنة أحبها كثيرا , لكن حياة الممرضة صعبة وقاسية لا تتيح لها القيام بالأشياء التي تحبها".
" أشياء مثل ماذا؟".
علمت لورا أن رالف يحاول أن يعيرها شيئا من أهتمامه في حين أن فكره منصب على الخبر المفجع الذي زفّته اليه , وبالرغم من ذلك تابعت الكلام لتضفي على الجو المشحون أكبر قدر ممكن من الواقعية , وبالفعل نجحت لورا في كبح جماح غضبه ومنعه من الأنفجار غيظا وأرتكاب أي عمل أحمق , وأزاء ذلك قالت في نفسها أن الأطفال محظوظون لأنهم قادرون على التعبير عمّا يجول في خواطرهم بحرّية , بينما هي ورالف يكتفيان بهذه المحادثة السخيفة مصطدمين بحواجز التعامل وسلاسل التقاليد الأجتماعية.
تمتمت لورا:
" أحب مثلا مطالعة كل الكتب التي تعجبني ".
وأضافت لما رأته يبتسم:
" أهوى الأعتناء بالحديقة والأزهار ,معاشرة أناس كثيرين ولقاء المجرّبين الذين يزيدونني غنى ومعرفة , لا كالذين ألقاهم يوميا في المستشفى ويمضون وقتهم بالتحدث عن الأمراض والويلات.....".
ظنّت لورا أنه لا يصغي اليها ولا يأبه بكلامها , لكنها غيّرت رأيها لما رأت نظراته المهتمة وظنّت لوهل أنه نسي جويس.
" أيكفيك أن تؤمن حياتنا الزوجية هذه الأشياء البسيطة؟ ألن تطالبي بالسفر مثلا أو حضور المسرحيات أو الذهاب الى حفلات؟ أتقنعين بحياتي الهادئة؟".
" أكنت مستعدا لتغيير أسلوب حياتك من أجل جويس؟".
تحجّر وجهه عندما سمع أسمها وأجاب:
" بالطبع كنت سأغير وجهة حياتي من أجل من أحب , كنت على أستعداد لفعل أي شيء يرضيها".
كانت جويس ستحظى بسعادة كبيرة أين منها ربع ما تحلم به لورا التي قالت:
" لن أزعجك أبدا ولن أكون متطلبة , أعترف أنني لا أرضي طموحك يا رالف لكن وجودي قربك يظل أفضل من الوحدة والأنعزال ".
وأستدركت أذ رأت التردد في عينيه:
" لا تخجل من القول أنك لم تقصد كلمة واحدة مما قلت , فالأنسان يتفوّه بأشياء بلهاء عندما يكون غاضبا".
قاطعها الرجل بقسوة:
" عنيت كل كلمة قلتها يا لورا وأن كنت أجهل الحافز الذي يدفعني الى الزواج منك , وهذا ما يجب أن يحملك على التفكير مليا قبل الأقدام على أي خطوة , عليك أن تفهمي أنني أبحث فيك عن مضيفة لأصدقائي , مدبرة لمنزلي , ضحية لساعات غضبي .... وبالمقابل لن تحظي بالكثير من رجل كسير القلب محطم الآمال , من رجل أعتاد العيش وحيدا وفشل بأنارة حياته عندما خذلته حبيبته وأدارت له ظهرها , أحذرك يا لورا من أنك ستعانين الكثير وستكرهينني وتلعنين الساعة التي قبلت فيها بهذا الزواج ".
توقف رالف منتظرا منها تعليقا:
" قد يكون كلامك صحيحا".
لم يفهم رالف الكثير من قول لورا فتابع:
" لماذا لا تعطين أدارة المستشفى شهر أنذار بترك العمل , فهذا يتيح لك التفكير مليا بقرارك".
شعرت لورا أن الوقت حان لوضع حد لهذا الحوار المجنون , فقالت:
" حسنا , ما رأيك بفنجان من الشاي فأنت لا بد متعب بعد رحلة طويلة؟".
قهقه رالف عاليا وأجاب:
" لا لست تعب , ولكنني أرحب بالشاي فهو الدواء الشافي لكل داء".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 07:29 PM   #34

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يسلموووووو

جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 07:43 PM   #35

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

4- عناق وحيرة

عادت لورا الى المستشفى ليل السبت متأخرة ولم تجد أيا من صديقاتها , فالجميع أوى الى فراشه في مثل هذه الساعة , أما هي فلم تنوي أبدا النوم وجلست على كرسيها الهزاز تراقب الظلام من نافذة غرفتها , الظلام ولا شيء غيره يرى من خلال النافذة , والمنظر في النهار ليس أجمل بكثير , أذ لا تشكل مداخن البيوت العتيقة والسقوف شبه المتداعية تلك اللوحة الرائعة , ولورا , في أي حال , لا تنظر الى شيء معيّن بل هي غارقة في التفكير بالأحداث التي تلاحقت عليها في اليومين الأخيرين , لقد بقيت في البيت يوما أضافيا بعد رحيل جويس حتى تشارك في تحمّل المشكلة ولا تتهم بالجبن والتهرب من المسؤولية , في الليلة ذاتها حضّرت العشاء للرجال الثلاثة , وبقي جها معها في المطبخ في حين جلس والدها ورالف في المكتبة يتحادثان , ولم يكف العجوز عن التحدث اليها بشتّى المواضيع ألا الموضوع الذي يشغل عقلها , لذا كانت هي البادئة في السؤال:
" ما رأيك يا جدي؟ ألا تعتقد أن جويس حطّمت قلب رالف؟".
أستوى العجوز في كرسيه العتيق وهو يربت على ظهر الهر سوكي الرابض على ركبتيه وقال:
" لا غرابة في أن يكون الرجل محطم القلب لكن الغمامة ستنقشع قريبا عندما تتفتح بصيرته".
عقبت لورا على ذلك وهي تحرك الحساء:
" أتعني بالغمامة أن رالف لا يحب جويس حبا حقيقيا؟".
" لنقل أنه كان وما يزال يعتقد أنه يحبها , وأي رجل آخر يقع في الفخ نفسه نظرا لفتنة جويس وسحرها , لكن الحياة الزوجية لا تبنى على فتنة الزوجة وسحر جمالها لأن العقل ما يلبث أن يسود الساحة ويطرد الأوهام والعواطف الجياشة".
" ومتى يعود رالف الى رشدة برأيك؟".
" لم السؤال يا عزيزتي ما دام الجواب بحوزتك؟".
" ماذا تعني؟".
" ألم تلاحظي الفارق بين حبّك لرالف وتعلق جويس به ؟ وجدت شقيقتك فيه رجلا وسيما ثريا , ناضجا , يستطيع تلبية كل رغباتها , وهي بالرغم من كل هذه المغريات لم تكن واثقة من صدق مشاعرها نحوه".
" حبي لرالف ! ماذا تقول يا جدي؟".
" لا تقلقي يا فتاتي , فلا أحد غير جدّك يجيد قراءة الأفكار وفضح أسرار القلب".
" كيف عرفت أنني أحبه؟".
" أنسيت أننا كنا دائما صديقين حميمين, وأنا أعرفك يا لورا أكثر مما تعرفين نفسك , وبناء عليه يغدو سؤالك في غير محله بعض الشيء".
أنهت الفتاة تقطيع الخبز ونظرت الى جدها قائلة:
" سأبوح لك بشيء مجنون .......رالف قد طلب الزواج مني , حدث ذلك بعد رحيل جويس مباشرة , في وقت كان الجرح ساخنا , فقال لي أنه مستعد للزواج من أي فتاة يصادفها ,وسألته لم لا أكون هذه الفتاة؟ وافق وتحدّث قليلا عن شروطه , فحاولت أن أعيده الى صوابه , لكنه أصر على موقفه وأقترح عليّ أن أنذر أدارة المستشفى بتركي العمل... لقد أفهمني بما لا يقبل الجدل أنه لم يعد يؤمن بالحب ويحتاج فقط لأمرأة بجانبه تدير المنزل وترعاه".
" أرى أن موقفه طبيعي جدا بعد الذي حدث , وأنت ستقبلين عرضة , أليس كذلك يا لورا؟".
لم يخطىء العجوز الهولندي في تكهنه , فلوا وافقت ضمنيا فور تلقيها العرض لأنها لا تحلم بفرصة أخرى مماثلة في حياتها , وفي وقت متأخر من الليل نفسه أتصلت جويس هاتفيا , وكالعادة أستطاعت أن تنتزع العفو من والدها ورضاه عن فعلتها , وطمأنته الى أنها سعيدة جدا مع لاري , وأنها ستقنعه بالمجيء لزيارة العائلة قبل سفرهما الى أنكلترا , كما أكدت أن ثراءه اللامحدود سيخوّلها المجيء الى أنكلترا ساعة تشاء , ومن الملفت أن جويس لم تشر في حديثها الى رالف ولو بكلمة واحدة , فأضطرت لورا الى جذبه بحيلة الى المطبخ وتأخيره هناك حتى تنتهي المكالمة ,والطبيب الهولندي أنساق وراء دهائها مختارا , وتبرّع بمساعدتها في غسل الصحون حتى لا تخونه أعصابه وينتشل السماعة من يد والد عروسه الضائعة ليسمعها بعضا مما يجيش في صدره , عندما أنهى رالف تنفيذ عقوبة غسل الصحون قال وهو ينشف يديه وبصوته الهادىء الذي بدأت لورا تكره بروده:
" شكرا يا لورا على أزاحتي من الطريق في هذا الوقت الحرج , أتمنى أن تجيدي التصرف في المستقبل كما فعلت اليوم".
تساءلت لورا عن سبب وثوقه من أنها ستقبل به زوجا وكأن الأمر صار مفروغا منه , ولكنها لم تتمكن من تعنيفه فأكتفت بالقول:
" أظن أنك كنت ستنسحب تلقائيا دون تدخلي لتخفّف عن والدي وطأة التحدث الى جويس بوجودك".
" يا لك من فتاة طيبة تحاول أعادة التوازن الى رجل ثائر ! أنا أكره الشفقة يا لورا , فلا ضرورة للتمثيل لكي تظهري كل هذا التعاطف المسرحي معي!".
قالت لورا في نفسها ما كان يجدر قوله عاليا : لقد ركب المغرور هذا رأسه ! لا بأس فتصفية الحساب ستؤجل الى ما بعد الزواج.
أنتهت السهرة بعد ذلك وأوت الى سريرها وقرار تصفية الحساب متين لا تراجع عنه.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 07:59 PM   #36

fefenor
 
الصورة الرمزية fefenor

? العضوٌ??? » 98408
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 910
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » fefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond reputefefenor has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

wow what an exciting novel thank you for your great efforts hope for eternal happiness and successiveness

fefenor غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 09:01 PM   #37

خفايا الشوق

نجم روايتي وعضو فعال في التراس المنتدى الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية خفايا الشوق

? العضوٌ??? » 141888
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,302
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » خفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

خفايا الشوق غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/6YQ92892.jpg[/imgl]عـــابرون لا أكــُـثــــــر

[imgr]https://im32.gulfup.com/FYwSN.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/NBo28712.gif[/imgl][imgr]https://www.rewity.com/vb/signaturepics/sigpic242556_32.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/FXq17526.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/NxQ01099.gif[/imgr][imgl]https://im31.gulfup.com/57mdD.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/DbH16903.gif[/imgr][imgl]https://im40.gulfup.com/uAdq7.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/qbv87689.jpg[/imgr][imgl]https://im39.gulfup.com/aYnT2.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/r3w92892.jpg[/imgr][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/rfY65786.jpg[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/fBm45664.jpg[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 11:55 PM   #38

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي




يوم الأثنين توجهت لورا الى مكتب المسؤولة عن الشؤون الأدارية للمرضات وقدّمت الأنذار بترك العمل , فبدا الذهول على وجه المسؤولة وكأن ما يحصل أمامها حلم مزعج , ذلك لأن لورا تعتبر من الممرضات الثابتات المستقرات في المستشفى واللواتي يعتمد عليهن في أي خطوة تطويرية تتم فيه.
تمكنت الآنسة مور من تجاوز المفاجأة وسألت بشيء من الخجل :
" من هو صاحب الحظ السعيد يا عزيزتي؟".
" الدكتور فان ميروم يا آنسة مور".
حارت لورا في تفسير نظرة الآنسة مور , فهي تراوحت بين الذهول المطبق والتهكم الموجع.
" هذا يعني أنك ستستقرين في هولندا , أليس كذلك؟ أتمنى لك أذن كل السعادة ,وأعتبري أستقالتك مقبولة من اليوم آنسة ستانديش".
بدت نبرة مور عندما تكلمت غير واثقة من نيل لورا السعادة في زواجها , وهي لربما كانت على حق , لكن لورا مصممة على أنشاب أظافرها في هذه الفرصة وعصرها عصرا حتى تصل الى مبتغاها , فأن فشلت الآن لن تنجح أبدا .... لم يكن من المجدي أبقاء أمر تركها المستشفى والزواج طيّ الكتمان , لأن الآذان الفضولية ستكتشف الأمر بطريقة أو بأخرى , فقررت لورا أخبار آن أن يسري الخبر سرا سريان النار في الهشيم , وما كادت آن تعلم بالأمر حتى أنتشر انبأ في أرجاء المستشفى مفاجئا كل من سمعه , كون الجميع يعلم أن رالف كان ينوي الزواج من جويس شقيقة لورا , لكن رصيد الممرضة في وسطها وحب الجميع لها جعلا الفضوليين يلجمون ألسنتهم ويحجمون عن طرح الأسئلة اللجوجة المحرجة , وهذا لم يمنع بالطبع توجيه الأسئلة الأخرى البريئة : أين ومتى سيتم الزواج ؟ أين سيكون المقر الزوجي؟ ماذا سترتدي العروس يوم العرس؟ وأضطرت لورا للأجابة على هذه الأسئلة وغيرها لأختراع الأجوبة كونها لا تملك أي فكرة حول الموضوع , لا بل هي لا تعلم ما أذا كان رالف ما يزال مصمما على الزواج م أنه غيّر رأيه , حضر رالف في آخر الأسبوع الى المستشفى ليراها , لكنه أختار وقتا غير ملائم للقيام بالزيارة , فلورا كانت مشغولة بأقناع أحد المرضى الهائجين بعدم نزع المصل من يده , والرجل قد فعل ذلك ثلاث مرات في أقل من ساعة , وما زاد الطين بلّة وجود لورا وحيدة معه أذ أن كل زميلاتها ذهبن لتناول العشاء , وهذا ما منعها من ترك المريض الهائج لتتصل بجورج وايت فيأتي ويفعل اللازم ,أي حقنه بالمزيد من المهدئات مع العلم أن المهمة شاقة للغاية.
خرجت لورا لمّا سمعت وقع خطى رجل فقالت دون أن تلتفت:
" الحمد لله على مجيئك يا جورج لتساعدني على هذا الرجل".
لاحظت الممرضة أن اليد التي أمتدت لم تكن يد جورج نظرا لنوعية القماش الفاخر الذي يغلّفها , أستدارت لورا نحو رالف وقالت بغباء:
" أهذا أنت؟".
" البطل يصل دائم في الوقت المناسب لينقذ حبيبته من براثن الشر ".
أبتسم الرجل متابعا :
" سأمسكه بينما تذهبين لأحضار ما يازم".
قبل أن تفعل قدّمت لورا شرحا مقتضبا عن حالة المريض:
" أنه مصاب بجرح كبير في الرأس مع أرتجاج في الدماغ , ويحتاج الى من يراقبه طول الوقت , لذلك أنا بأنتظار فريق الليل لأبقي أحدا قربه".
أتجهت لورا بسرعة نحو مكتبها حيث حضّرت حقنة مهدئة وعادت الى سرير المريض , أما رالف فظل ممسكا بيده بقوة ولم يتركها ألا عندما بدأ مفعول الحقنة يظهر على عيني الرجل الذي ما لبث أن غطّ في نوم عميق , أستوضح الطبيب الهولندي:
" أين سائر الممرضات؟".
" لا بد أن يعدن من العشاء بين دقيقة وأخرى".
علّق الرجل على ذلك بنعومة ولكن كلامه جعل لورا تحمر غيظا :
" ليس من الحكمة أرسال جميع الممرضات لتناول العشاء والبقاء وحيدة بوجود حالة كهذه".
" لدي ممرضتان حديثتا العهد بالمهنة , فلم أشأ أرسال واحدة وأبقاء الأخرى معي , حتى لا أضطر الى ترك واحدة بمفردها عندما أذهب لكتابة التقرير اليومي وتذهب الثانية بدورها الى العشاء".
" حسنا فعلت يا لورا , هل قد حضرت ممرضتاك فأذهبي لكتابة التقرير , وما رأيك ببقائي هنا لمراقبة المريض الثائر بينما تهتم الفتاتان بالباقين؟".
نظرت اليه لورا متعجبة:
" أجاد في ما تقول؟ شكرا على لطفك فالفتاتان لم تعتادا بعد على هذه الأجواء ووجودك يسهّل مهمتهما , لن أغيب أكثر من عشر دقائق".
وبالفعل عادت لورا في الوقت المحدد وسلّمت الجناح لممرضة نوبة الليل , تساعدها فتاة وممرض كلّف الجلوس الى جانب المصاب بأرتجاج في الدماغ , وقبل أن تخرج بصحبة رالف وجهت لورا التحيات الى كل مريض بمفرده , وعلى السلم ظلّ الرجل صامتا الى أن سألها فجأة:
" ما رأيك بتناول العشاء؟".
" ولم لا؟ أبا ق هنا؟".
" نعم , سأبقى في لندن لأضطراري الى حضور أجتماع هام يعقد غدا , جئت بالطائرة خصيصا من أجله".



أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-11, 09:35 AM   #39

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

في انتظاار الباقي

يعطيك العاااافية


جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-11, 02:13 PM   #40

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


دققت لورا في وجهه لتجد أنفعالا شاردا أو أحساسا هاربا وسألت:
" هل من جديد عن جويس؟".
خيّب رد فعله آمالها فوجهه ظل جامدا كالصخر وصوته لم يفدها أكثر , أذ أجاب:
" وكيف لي أن أعلم شيئا عنها؟ ثم ما الفائدة من ذلك؟".
" ظننت أن.... أنها قد تتصل لتحاول شرح.....".
لم يدعها رالف تكمل جملتها:
" لقد شرحت كل شيء في رسالتها فلا حاجة لأن تتصل بي خصوصا أنها صارت أمرأة متزوجة".
نظر رالف اليها بمكر وزاد :
" ألا أذا كنت تخشين أكتشافها لخطئها وعودتها أليّ نادمة ...... لا يا عزيزتي , أطردي هذه الأوهام من رأسك".
وصلا الى الرواق المؤدي الى سكن الممرضات فتوقفت وقالت:
" سأذهب الى غرفتي الآن".
" سأكون بأنتظارك على المدخل الرئيسي فأرجو ألا يستغرق غيابك أكثر من عشر دقائق".
أبتسمت لورا وهي تتخيّل تعليق جويس على كلام كهذا , أما هي فلا تحتاج في الحقيقة الى أكثر من دقائق لتعتني بمظهرها العادي , وهكذا أستحمت بسرعة , ثم زيّنت وجهها ببساطة كبيرة وسرّحت شعرها بالطريقة عينها , وأخيرا أرتدت فستانا رماديا لماعا يشكل الخروج الوحيد من كلاسيكيتها في التأنق , كما أضاف معطف من اللون عينه وضعته على كتفيها ومشلح وردي لفّته حول عنقها شيئا من الرونق والبهجة الى مظهرها , وتوجهت أخيرا نحو المدخل وعيناها تراقبان بزهو حقيبة يدها وحذاءها اللذين أشترتهما بسعر مرتفع منذ بضعة أسابيع في غمرة ما أعتبرته فورة تبذير , على البوابة الرئيسية وجدت رالف متكئا الى حائط يتحادث والدكتور بيرنيت , توجّه الرجلان اليها لما شاهداها ووقف الثلاثة يتحدثون لبضع دقائق قبل أنسحاب بيرنيت.
" أسجل لك نقطة أيجابية يا لورا , وهي دقة مواعيدك , لنستقل سيارة أجرة".
عبرا الشارع الى الطريق العام حيث وفّقا فورا بسيارة , صعدا اليها وقال رالف للسائق:
" الى مطعم البارون في شارع غوتر من فضلك".
ولما رأى الرجل أبتسامة لورا سألها:
" أتعرفين المطعم؟".
شعرت لورا أن في صوته ضجرا عميقا فودّت لو أنها لم تحضر الى هذه السهرة".
" لا ولكنني أعرف الطاهي لأنه كان نزيل المستشفى منذ مدة قصيرة".
لم تجد الفتاة ما تقوله غير ذلك ورالف لم يساعدها بدوره على أيجاد موضوع للتحادث , ولحسن الحظ لم تكن الرحلة طويلة فما هي ألا دقائق حتى بلغا مقصدهما , سرّت لورا لما رأت المطعم يغص بالناس مما يلطّف الجو ويضفي على جلستهما شيئا من مرح المحيطين بهما , وجلست الفتاة الى الطاولة وفكرها مشغول بالبحث عن مواضيع تثير أهتمام جليسها حتى لا يشعر بالسأم , تنوّعت طلباتهما بين السمك وشرائح العجل المشوية أضافة الى مقبلات متنوعة , ولما أبتعد الخادم حاملا ورقة الطلب في يده , أستوى رالف على كرسيه وقال بواقعية:
" لنناقش بعض المسائل بروح عملية".
رمقته لورا بنظرة خائفة , وهي تتساءل ما أذا كانا سيمضيان حياتهما الزوجية بالروحية العملية الجافة , فالعمر دون مسحة عاطفة وغلاف شعور , أيام تنساب بلا معنى ولا نكهة , ولكن لا بأس , فلعل عامل الوقت ينسيه جويس ويولّد في نفسه أتجاه لورا الحرارة التي كان يلفح بها الأولى عندما يكلمها أو ينظر اليها , حبّذا لو يعود بريق الحب الى عينيه المحفورتين في وجهه كقطعتي فحم أسود ...
وافقت الفتاة على أقتراحه وهي ترتشف بعضا من عصير التفاح الطازج الذي أنعشها وساعدها على مواجهة ما يريد رالف بحثه , لكن الرجل لم يحرك ساكنا وظل يراقبها كأنه ينتظر منها أن تبدأ الحديث , ولورا بدورها بقيت صامتة تصب أهتمامها على الكوب الذي أصبح نصفه فارغا , أخيرا نطق الرجل:
" تبدين جميلة الليلة بتخلّيك عن الملابس السخيفة التي ترتدينها في البيت".
سرّت لورا بهذا الأطراء رغم كون شقّه الثاني لاذعا وعقّبت بحدة :
" وماذا تريدني أن أرتدي عندما أقوم بكل الأعباء المنزلية؟".
" لن تكوني بحاجة للقيام بأي عمل في المستقبل لأن مدبرة المنزل ممتازة وستريحك من التنظيف والطهو ".
وأستدرك رالف:
" لا أعني بالطبع أن طهوك سيء فقد أتحفتني بعدة أكلات شهية".
ضحكت لورا معلقة وهي تشير الى شريحة اللحم أمامها:
" شكرا على المديح وأن كنت بعيدة عن مستوى الطاهي الذي أتاني بهذا الطبق اللذيذ ".
ومرة جديدة أرادت لورا أمتحانه فتابعت:
" جويس طاهية سيئة للغاية".
تحوّلت قطعتا الفحم الى جليد أسود وقال صاحبهما:
" لا أرى الفائدة من هذا الحديث , أفلا كففت عن ذكر جويس بمناسبة وبدون مناسبة".
" فليكن ما تريد رغم أنني لا أؤمن بقدرتك على نسيانها بالبساطة التي تزعم ".
أزاء صمته أضافت:
" ما هو تعليقك على قولي؟".
لم ينبس رالف ببنت شفة بل أكتفى بالسؤال بعد صمت طويل :
" هل قدّمت أستقالتك من العمل؟".
" نعم , سأترك المستشفى بعد ثلاثة أسابيع ويوم واحد".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.