آخر 10 مشاركات
ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-11, 06:01 PM   #11

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تابع للفصل السادس


- وليس اليوم
اخذ ريك جونز يتفرس فى وجهها ثم قال بحيرة :
- اشعر اننى اعرفك . حقا اشعر ان على ان اعرفك
علمت ان كلامه ليس محاولة تعارف , فهى كذلك تشك انها تعرفه , كل شئ فيه يبدو مألوفة لها فسالته :
- هل انت من كندا ؟
فهز راسه
- بل اعيش هنا . كانت كندا بلدى . املك الفيلا التى تلى فليتك , ولهذا شاهدتك كثيرا .
ثم صمت لحظة وصاح :
- ليزا انت ليزا كاميرون . منذ بضعة اشهر كنت ابحث عنك من اجل احدى المهمات , واتصلت بكل الوكلاء ولكنهم قالوا انك تركت العمل
فردت بهدوء :
- صحيح لقد تركت مهنة العرض .
- هذا ماعرفته .... ولكن اليس غريبا ان تكونى على بعد امتار منى طوال الوقت ؟
- اشك فى هذا فنحن هنا منذ اسبوع فقط ..... اتعنى انك انت ذلك الريك جونز ؟
- هذا يتوقف على ماتعنيه
- المصور الشهير الغالى الثمن
- هذا ما اظنه
فلمحت عينا ليزا :
- ليس هناك اى افتراض فانت ريك جونز , وهل كنت تريدنى لبعض التصوير ؟
-ولازلت اريدك . فانت فقط من يملك اللون الاصلى للشعر الذى اريده لصورة مع المغيب اريد التقاطها . الا يمكنك اعادة النظر فى تقاعدك لبضعة ايام ؟
هزات راسها نفيا , فهى تعرف رأى طونى بالامر :
- اخشى اننى لن استطيع , ولكن هناك الكثير من العارضات لهن لون شعرى . لا اصدق انه فريد من نوعه .
- ليس فريدا اذا اردته اصطناعيا , ولكننى لا اريد .... لاننى ارغب فى ربط مصداقية سمعتى باصلته الطبيعية
فردت بخجل :
- هذا صحيح
بدت عليه خيبة الامل:
- من المؤسف ان تكونى خارج الدائرة الآن , فانت من احتاج اليها بالضبط . الا يمكن ان يسمح لك زوجك لمرة واحدة فقط فبدونك سالغى الفكرة .
فبدا الاسف على وجهها :
- طونى لا يوافق على مبدا الزوجات العاملات
فقطب :
- طونى ؟ هل انت متزوجة من طونى كوردوفا ؟
- هل تعرفه ؟
- لا اعرفه بالضبط ... لقد التقينا عدة مرات .... كنت اعرف شقيقه اكثر
- كنت تعرف لوسيان ؟
- نعم ..... لقد اسفت جدا لسماع خبر موته .... واظن ان طونى قد دمره الخبر ......... فقد كانا قربيين جدا من بعضهما ؟
- صحيح
فابتسم لها اريك :
- على الاقل , لديه انت لتساعديه على النسيان , ليس هناك اسوا من ان يكون المرء لوحده عندما يحصل شئ كهذا .
وردت بدون تفكير :
- اوه ....... لم اكن متزوجة فى ذلك الوقت .
اجفلت عندما راته ينظر الى بيتسى البالغة السنة , وتوصل الى استنتاج خاطئ , فقال محرجا :
- فهمت .... على الاقل انت معه الآن .
- ليس الامر كما تظن .... واتمنى لو اننى استطيع ان اشرح لك .....
- لست مضطرة لهذا . وما اهمية الامر اذا كنتما الآن متزوجان ... ليس الامر من شأنى ..... هل انتما هنا فى اجازة
- لبضعة اسابيع , ويبدو ان طونى لديه اعمال هنا ايضا
وقف ريك مستاذنا :
- يجب ان اقول اننى لم اعرفه . ولكننى لم اره سوى من مسافة ايمكن ان اراك غدا ؟ يجب ان اذهب الان فلدى بعض الضيوف يقيمون عندى .... هل يمكن ان اراك غدا ؟
- اعتقد هذا ..... ولكننى .....
فضحك :
- لا تقلقى ليزا . صحيح اننى لم التق بطونى سوى بضع مرات , الا اننى اعرف تماما اى نوع من الازواج هو . ويصراحة .... لا الومه
- شكرا لك للمديح , وشكرا للتفهم . فطونى قد لا يحب ان التقى بك هكذا .... انه متملك جدا .
.... (مرتاب ) ربما كانت انسب ... فهو يرتاب بكل حركة تقوم بها .
- حسنا ...... ربما استطيع رؤيتك اذن .
ولم يكن امام ليزا فرضة لتفكر بتعارفها الجديد , ولا بامكانية تصويرها على يد المصور الشهير ريك جونز . فقد استفاقت بيتسى تلك الحظة وجعلت من المستحيل ان تفكر بسواها . وهكذا لم تتح لليزا لحظة لها حتى وقت العشاء حيث نامت بيتسى فى غرفتها .
فضحك


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 31-05-11, 08:30 PM   #12

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تابع للفصل السادس

لم يكن طونى قد عاد عندما جلست لتناول العشاء , وفيما هى ترتشف قهوتها وصل ...... وبذلت جهدا لتبدو هادئة , مع انها قلقت عليه :
- مساء الخير
فردت ببرود متجاهلة الرد الاجتماعى :
- لقد تناولت العشاء
- وانا كذلك . لقد تناولته فى المدينة .
- حقا ؟ الم يبدو الى ذهنك ان تعلمنى بالامر ؟ لم يكن لدى فكرة انك لا تنوى العشاء هنا
- ولا انا .. فالاجتماع استمر لوقت اطول مما افترضت
وطالت نظرتها اليه وتساءلت :
- حقا ؟
وضع فنجان القهوة من يده فوق الطاولة , وادهشتها انه لم ينكسر :
- الى ماذا تلمحين الآن ؟ الى اننى لم اكن فى اجتماع عمل ؟ او ان اكون قد قابلت امرأة أخرى ؟
واجفلت ليزا لهجومه ... انه غاضب فعلا ولكنه بدا جذابا فى غضبه .. فقالت بحيرة :
- حسنا .
والتقط الفنجان ليرتشف ماتبقى فيه :
- تبدين كالزوجة الغيورة .... يا زوجتى .
فوقفت غاضبة اكثر من غضبه :
- ان لست غيورة يا طونى لم اكن افكر بشئ قبل وصولك فماذا دهاك لتعود بهذا المزاج العكر ؟
- لاشئ ولكن ارتيابك اثارنى
- لم اكن مرتابة ولكننى ارتاب الآن .. لماذا تدافع عن نفسك هكذا ؟
وتوجه نحو الباب :
- لست ادافع عن نفسى ... ساذهب الى غرفتى
- ولكن الوقت مبكر يا طونى .......... ولم ارك طوال اليوم
- لدى بعض الاوراق المهمة اريد ان ادرسها
- سبق وقلت انك لن تعمل فى هذه الاجازة
- لم اكن انوى ولكن هذا ما حصل بدون ان اتوقعه . وساغيب فى الغد ايضا .
بدت خيبتها واصحة. ولكنه فتح الباب وخرج .... وتركها تحدق وراءه بالباب المقفل , وكانت الساعة التاسعة والنصف ولاشئ امامها تفعله سوى ان تذهب الى غرفتها لتقرا كتابا ثم تنام ....... ماهذا الاجازة ؟
استدارت ليزا بحيرة فوق وسادتها عندما سمعت صوت باب غرفتها يفتح ثم ينغلق . الاضاة الوحيدة تاتى من المصباح الضغير قرب سريرها الذى كانت تقرأ على ضوئه وحدقت فى الفتحة لتتبين من هو زائرها ... وجلست بقلق :
- بيث ؟
- لا . لست بيث
تحرك طونى نحو النور الناعم الذى ينبعث من المصباح يرتدى روبا من الحرير الاسود فوق بيجامه مماثلة .... كان يجب ان تعرف ان الداخل هو طونى فقد استخدم الباب المشترك بين غرفتيهما . ولكنها لم تكن تعتقد مطلقا انه سيدخل هكذا
وقال ووجهه متجهم :
-لقد دخلت لاعتذر
- لتعتذر ؟
- لتصرفى الفظ معك قبل قليل ما كان يجب ان اوجه غضبى اليك فانت لم تخطئى بشئ
وبدا متكبرا .... واحست بالغرابة للحديث معه بالفة داخل غرفة نومها مع انه له كامل الحق فى ان يكون هنا انه زوجها ومن حق الزوج زيارة غرفة نوم زوجته ... وقالت له :
- هل كنت غاضبا من شئ ؟ ومن افضل منى لترمى بغضبك عليه ؟
فابتسم وانفرجت اساريره وهذا لم تكن تتوقعه وقال :
- اذا كنت تحاولين جعلى اشعر بالذنب فمن الانصاف ان اقول انك نجحت
احست ليزا بالتوتر يتلاشى منها :
- لم اقصد ان اجعلك تشعر بالذنب .... ولكننى اردت ان تعرف اننى افهم رغبتك فى مهاجمة شخص ما . وانا الشخص المناسب كما ستكون انت فى حالة غضبى
فقال بهدوء وهو يحدق اليها :
- بامكانك ان تكونى جذابة كثيرا لشابة ضغيرة . تبدين دائما هادئة ومسيطرة على نفسك مستعدة لكل شئ بكل الطرق .
- ولكننى لست هكذا الآن
فاتسعت عيناه لمظاهر الخجل على وجهها وقال بصوت اجش :
- ومع ذلك لا تبدين اقل جمالا واقترب منها :
- انت جذابة ليزا .... جذابة جدا لا يبقى فكرى مرتاحا . كيف من المفترض ان انام وانت فى فراش فى الغرفة الملاحقة لغرفتى ؟
آخر جملة خرجت منه كلآهة . وجلس بقربها على السرير ومد يده ليداعب وجهها .... ويكمل كلامه :
- انت كالشمس تجذبينى اليك وانا كالطفل واقع تحت سحر فتنتك بدون ان اهتم لو احترقت
استجابت ليزا لصوته المعذب , واحست بجسدها فارغا ويحتاج لان يمتلكه طونى بالكامل . وبدا جسداهما بالانجذاب الى بعضهما على الرغم من تعاليم عقليهما .... وتحركت طوعا نحوه ..
تجاوبها كان اقصى ما يحتاجه طونى ليفقد سيطرته على نفسه فامتدت ذراعاه نحوها ليجذبها الى قساوة صدره وللحظات طويلة مليئة بالعذاب اخذ ينظر فى عينيها المليئتين بالرغبة ثم احتواها تماما فى عناق شديد
لم يكن قد عانقها من قبل ولم تكن واثقة كيف سيكون احساسها لعناقه ولكن كما توقعت استولى طونى على القيادة وبدات يداه فى رحلة الاستكشاف واحست بان المشاعر التى اثارها فيها تكاد لا تتحملها
القاها بلطف فوق الملاءة الباردة ثم تسلل الى الفراش بقربها ونظر اليها قائلا :
- اريدك ليزا .......... اريدك
لم تكن ليزا تعى سوى ضغط جسده وليست بحاجة الى كلماته المثيرة تخبرها عن حاجته لها واحست بشعره يترطب تحت لمستها وملات رائحة عرقه انفها :
- طونى انا ....
- لا تتكلمى ليزا . اشعرى فقط .... احسى بالتيار الموجود بيننا . بالسعادة التى يمكن لكلينا ان نمنحها لبعضنا بسهولة
- ولكن طونى .......
قاومت كى تعيده الى تعقله ولكن عقلها قاوم اكثر ضد هذه الفكرة ففى هذه اللحظات لاتبدو اية اهمية سوى لرغبتهما
واخذت تحس . واشتعل جسدها للمسته فارتجفت ودفعت بنفسها الى أحضانه وبدا لها ان حاجزا كان بينهما قد انفجر
ورمت براسها الى الخلف لم تحس من قبل بمثل هذه المشاعر المثيرة لم يلمسها اى رجل من قبل هكذا ولكن لا مجال للرفض وتحركت يداها الى صدره ثم الى كتفيه .......... ولكن يداه منعتاها من المتابعة وقال بصوت اجش :
- ليس بعد ليزا
وبدا ان كل همه الآن ان يعود للسيطرة على نفسه فاتسعت عيناها دهشة وتحرك مبتعدا عنها ثم استند الى مرفقه لينظر اليها بعيين مشتعلتين كالجمر وقال :
- اريد ان انظر اليك ....... لامتع عيناى بكل ذرة من جسدك الجميل ......... وبعدها اريدك ان تفعلى الشئ نفسه معى . اتفهمين ؟ اريدك ان تعجبى بى اكثر من اعجابك باى رجل مر فى حياتك , وان اكون انا الرجل الوحيد الذى تستجبين له , ترغبين فى لمسته وتحبينه
واحست ليزا بالذعر يجتاحها بقوة :
- لا يمكن ان تعنى ما تقول
فضحك بانتصار :
- كل ما اعنيه اننى ساغازلك الليلة حتى لا تفكرى ثانية باى رجل غيرى . فهل هذا صعب الفهم ؟
كاد تعقلها يضيع ثانية لمعاوته تلمسها ولكن التعقل عاد ليتسلم زمام الامور , وبدات تقاوم فضاقت عيناه ...... وسالها بحدة :
- ماذا تفعلين ؟ لماذا تقاومينى ؟
- لاننى .... لانك تتصرف كالحيوان . انت لا تريدنى الا لتبرهن عن رجولتك , ولتبرهن كم انت قادر ...... حسنا .... لن تنجح هكذا واريدك ان تخرج من غرفتى ....... اخرج الآن
غادر طونى السرير ليقف كتمثال إله اغريقى فى مواجهة الاشعة الذهبية المنبعثة من المصباح غير مهتم بكونه شبه عار عيناه لايبدو فيهما سوى الاحتقار لها وهى مستلقية فى وضع مغر بين ملاءت السرير وقال بعد ان سارعت لتغطية نفسها :
- الوقت متاخر لهذا , اليس كذلك ؟
فردت بامتعاض :
- انت من سبب لى هذا
- ولكنك لم تقاومينى فى البداية
- انا .......... لقد حاولت
- لا ....... لم تحاولى
وجلست فى السرير والملاءة ملفوفة على جسدها :
- لم ادعك الى هنا , ولا احد دعاك
- عيناك تدعوننى كلما نظرت الى . وليس فى وسعى الا ان استجيب , لقد تماديت الليلة معى وكنت قد حذرتك من هذا الا انك لم تهتمى بهذا التحذير وعندما دخلت لاراك نظرت الى وانت مستلقية والدعوة على كل خط من خطوط جسدك
- هذا غير صحيح
- بلى انه صحيح . لابد اننى جننت ياالهى يجب ان اخرج من هنا
- كم اتمنى ذلك
- بالرغم من نواياى النبيلة , سيحدث هذا مرات ومرات اذا لم استطع السيطرة على رغبتى فيك ساذهب ولكن ارجوك ان تصدقينى هذه المرة اذا قلت اننى ساسعى جهدى ان لا يحدث هذا ثانية
- هذا كل ما اطلبه ؟


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 03:52 PM   #13

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 7 - من يخون من ؟

فى الصباح التالى احست ليزا بدوار حاد ...... وكأن ماحدث بينها وبين طونى كان حلما , ولكن كل ماحولها اكد انه دخل غرفتها ليلة امس
الشئ الوحيد الذى اعادها الى رشدها ليلة امس كان وعد طونى لها بان ينسيها كل الرجال الذين عرفتهم فى حياتها وهذا يعنى ان طونى سيسعى الى امتلاكها , الامر الذى سيبرهن له ان مامن احد قبله ........ وهذا ما لن تستطيع السماح بحدوثه .
غادرت السرير وهى تجرجر بؤسها ..... وقد اخفت عريها بروب حريرى . الآن هى مجبرة على ارتداء ملابسها والنزول الى الطابق الارضى لتواجهه , مع انها غير واثقة من قدرتها على ذلك .
دوش سريع ..... وبعض التأنى فى وضع المكياج , فبدت مقبولة ترددت فى دخول غرفة الطعام ولكنها اجبرت نفسها لتجد من تخشى مواجهته غائبا وما من احد فى الغرفة , بيث والطفلة كانتا تلعبان على الرمال فى الخارج .... وما ان رات بيث ليزا فى غرفة الطعام حتى اقتربت منها واخبرتها :
- السيد كوردوفا . ليس هنا ... لقد خرج منذ حوالى الساعة
- خرج ؟
بدت مضطربة واعصابها محطمة لاكتشافها انها تحب زوجها . واضافت بيث :
- نعم ..... قال انك تعرفين اين ذهب .
وملا الالم عينا ليزا :
- هل هذا هى الرسالة التى تركها قبل ان يخرج ؟
- قال ايضا انه لن يعود على العشاء . وقال انك تعرفين هذا
فادرات ليزا وجهها تتظاهر بشرب القهوة . اذا هذا هو كل رده على المشاعر التى ثارت بالامس بينهما .... سيتجنبها قدر استطاعته . وخجلها من مقابلته لم يكن ضروريا .......... ولكن ستضطر لمواجهته هذا المساء ... عندما يعود
قالت بيث :
- حسن جدا سيدة كوردوفا , ساحضر اغراض بيتسى للذهاب الى الشاطئ ؟
- سانتظر هنا لنذهب معا
تركت بيث وبيتسى على الشاطى لتسير باتجاه فيلا ريك جونز . لا يمكن ان تكون بعيدة لقد قال انه يريد رؤيتها اليوم , فلماذا لا تبادر الى زيارته ؟
كانت فيلا ريك جونز ابعد مما تصورت على الاقل تبعد ثلاثة كيلومنرات . ولكنها عرفت انها وصلت الى المكان المطلوب لان ريك وعدد من الرجال كانوا يتمددون على الشاطئ قبالة الفيلا بعضهم كان على وشك السباحة حين اقتربت منهم وشاهدها ريك فوقف وقد بدا عليه السرور :
- ليزا تعالى الى هنا
قدمها الى عدد من رفاقه قبل ان يصطحبها الى الفيلا , فقالت له :
- لديك الكثير من الاصدقاء يقيمون معك
فضحك
- ليس الجمبع هنا , فرجلان وثلاثة فتيات ذهبو الى المدينة للتسوق . ان عدد ضيوفى درزينة
- وماذا تفعلون طوال اليوم ؟
فهز كتفيه :
- نسبح نتشمس , نغطس تحت الماء . فى الواقع ستة من ضيوفى ليسوا فى اجازة هنا بل للعمل لوك هناك هو المصور وجاك يمثل الشركة التى يصورون لها اما جيزيل فهى احدى العارضات . والعارضات الثلاثة الاخريات ذهبن للتسوق
فقالت معلقة :
- يبدو ان الجميع يمرح .
- اوه .... بالفعل ولكننى افضل الهدوء والسكينة . وسيغادرون بعد ثلاثة ايام . متى ستغادرين انت ؟
فهزت كتفيه :
- لم يقرر طونى بعد . فهذا يتوقف عليه .
- اذن ربما سنتمكن من الاجتماع عندما ينصرف هذا الجمع ربما تمكنت من افناع طونى بالمجئ معك الى هنا ؟
- لست ادرى ......... انه ....... لا يعلم اننى هنا
فقال مفكرا :
-لا ........ لا اعتقد انه يعلم حسنا ربما ساتمكن من زيارتكم يوما واعرفه بوجودى ........ لم نكن اصدقاء مقربين ابدا مجرد معرفة ومع ذلك فلا اظنه سيرفض دعوتى له لزيارتى .
لم تكن ليزا واثقة من هذا فبامكان طونى ان يكون متعجرفا لو اراد ولكنها واقفت معه :
- بامكانك التجربة
- واين الطفلة الآن ؟
فابتسمت بلطف لدى تفكيرها ببيتسى :
انها مع فتاة شابة استخدمناها لترعاها ... وبما انه اسبانى الاصل لا يعتقد ان على رعايتها طوال الوقت فهم هنا عادة يوظفون مربيات لوقت كامل فى منازلهم مع اننى لا اوافق على هذا ولكن طونى عنيد جدا فى مثل هذه الامور
فضحك :
يمكننى تصور هذا . هل جئت معك بثوب سباحة .
- ارتديه تحت البنطلون والتى شيرت . هذا اذا سمحت لى باستخدام منشفة من عندك .
- ساحضر لك واحدة
خلعت ثيابها خلال غياب ريك لتكشف عن جسدها الرشيق الملوح باشعة الشمس . اعارها ريك منشفة موردة وهو يقول :
- واو كم انت جميلة .
فاحمر وجهها :
- هل تتلفظ بمثل هذه الملاحظات للسيدات المتزوجات ؟
- اذا كن مثلك .... اجل , والا ....... فلا . لقد خسرك عالم الازياء ... وخسارتنا كسب لطونى
وتنهد ........ فضحكت :
- قد اوافقك على القسم الاول ولكننى لست واثقة من طونى
- انا اكيد انه الكاسب . تعالى .......... لنسبح ........... انه يوم جيد وحرام ان نضيعه .
وسبحا نصف ساعة او اكثر قبل ان يسلقيا على الرمال وحديثهما لا يزال يتدفق كان بينهما اشياء كثيرة مشتركة ويعرفان الاشخاص اياهم حتى انهما وجدا الكثير من الامور للتحدث عنها .... ولم تتعجب ليزا عندما وجدت الساعة قد اصبحت الخامسة والنصف وان وقت عودتها قد حان
قال لها ريك :
- لماذا لا تبقين للعشاء ...... لقد رفضت الغداء فلا ترفضى العشاء .... هل سيكون طونى هناك
- لا لكننى ........
- اذن ستبقين هنا ساوصلك الى المنزل لتغيرى ملابسك
احست بالخجل لاضطرارها الى مقابلة الكثير من ضيوف ريك ولكن طونى لن يكون هناك وبقاؤها هنا افضل بكثير من تناولها الطعام لوحدها ...... فوافقت.........وبسرعة احضر ريك مفاتيح سيارته
- هل انت جاهزة؟
- جاهزة . هل يجب ان تخبرهم الى ابن سنذهب ؟
- لا ....... لن يفتقدونا حتى . فنحن هنا غير رسميين . وكل شخص يفعل مايريد
وصلا الفيلا فى اقل من خمسة دقائق فدعته للدخول وتناول كوب من عصير بينما تستحم وتغير ملابسها ......... وسالت بيث وهى تتفقد بيتسى :
- هل اتصل السيد كوردوفا ؟
- لا ......... هل كنت تتوقعين مكالمة منه ؟
- كنت اتساءل فقط ما اذا كان قد غير فكره بالنسبة للعشاء . فانا ساخرج لاتعشى مع اصدقائى . ولا اريده ان يصل ويجدنى فى الخارج
- حسنا . انه لم يتصل واذا اتصل سابلغه انك خرجت .
وابتسمت ليزا للطفلة :
- اذهبى الى فراشك الآن وساتفقدك عندما اعود ...... لن اتاخر وربما اعود قبل ان يصل طونى
ساعدها على الصعود الى السيارة ثانية , وقال لها :
- اتعلمين احب مغازلة المتزوجات , فهذا اكثر امانا من مغازلة الفتيات العازابات
- هذا صحيح اذا لم يكتشف الزوج الغيور امرك
- ولكنه بعيد الآن فى عمل
فقطبت :
- من تقصد ؟
- طونى ...... بالطبع
فاحمر وجهها :
- اوه ....... بالطبع . ولكننى لا اتصوره فى دور الزوج الغيور
- اما انا فاستطيع .... ربما لم تعطه بعد السبب للغيرة بعد فاطباع هذا الاسبانى يمكن ان تكون عاصفة فى بعض الاحيان
لم تكن تريد ان تفكر به الليلة ارادت ان تنسى انها متزوجة ان تنسى احساسها الجديد بالحب له وهكذا فعلت لبضع ساعات انضمت متعمدة الى اجواء الضحك والاحاديث التى جرت بين ثمانية اشخاص كل همهم ان يتمتعوا بوقتهم
ضيوف ريك الذين ذهبوا للتسوق لم يعودوا بعد مع ان ريك كان واثقا انهم سيصلون وهم يرقصون على الشاطئ
وهذا هو نمط الحفلات الذى كان يعجب ليزا قبل ان تقتحم بيتسى حياتها . حفلات مرحة خالية من الهموم , كان ينتج عنها دوما غزل لا ضرر منه ........ وهكذا وجدت نفسها عند مغيب الشمس تستند الى كتف ريك ويغنيان معا بسعادة مع نغم الوسيقى .
كانا يضحكان بسعادة عندما احست بعينين تراقبانها , حتى انها بالكاد تجرات على الالتفات وشحب وجهها وتلاشى كل مرحها عندما التقت عيناها بعينى زوجها .
الفتيات الاخريات اللواتى كن يتسوقن عدن من تسوقهن واحست ليزا بالغضب لرؤية ميرا تريستال كانت واحدة منهن وانها كانت تتعلق بذراع طونى بشدة , ويبدو عليها منظر القطة التى سرقت الجبنة واحست ليزا بالغضب ممزوجا بالغيرة
شاهد ريك القادمين بدوره وامسك بذراع ليزا وهى تحاول التقدم نحوهم ليبقيها الى جانبه هامسا :
اهداى ليزا . فضيحة من هذا النوع هو ماستتمتع به ميرا تماما وابتسم ابتسامة بدت طبيعية ...... وقال لها بهمس والابتسامة لا زالت تلازم وجهه :
- لاتظهرى الاهتمام .......... ستحب هذا كثيرا
فعلت مابوسعها لتعمل بنصحيته , واسترخت واخذت تراقب مير وزوجها يتناولان الطعام .......... قالت بصوت متهدج :
- ولكن هذا زوجى يا ريك لا استطيع تجاهل انه مع امراة اخرى
- وهل هذه هى المرة الاولة ؟
- الا يدلك رد فعلى على هذا ؟ اوه ......... اعلم ان الامور ليست على مايرام بيننا . ولكننى لم اتوقع هذا ..... اشعر بالخيانة بالاحباط ....
- كم الامور سيئة بينكما ؟
ملات الدموع عينيها :
- سيئة جدا ......... فى الواقع الشئ الوحيد الذى يبقى على الزواج هو وجود بيتسى ........... فكلانا يحبها
- هذا ما لاحظته ......... واذا كانت الامور بهذا السوء بينكما ......... حسنا ميرا جذابة ........ وطونى ........ حسنا ........ انه رجل
فتنهدت :
- اعلم ماتحاول قوله ........... ولكن ايجاد الاعزار لتصرفاته لا يسهل الامور
- اعلم هذا ........ ولكننى احاول ان اشرح لك ان الرجال يختلفون عن النساء . اعنى ........... عدا الفروقات المعروفة فالعلاقات الجسدية هى جزء من الحياة بالنسبة للرجل .
- واذا لم بحصل على مايريد فى بيته يحصل عليه فى مكان آخر
وبدا القلق على ريك :
- شئ من هذا ..... وميرا لا تنفر من اى علاقة
- اعرف هذا لقد قالت لى بنفسها
وبدت عليه الدهشة :
- قالت لك هذا ؟
- اجل ....... لقد جاءت الى منزلى منذ اسابيع
وهز راسه غير مصدق :
- ياالهى هل اتى بها الى منزلك ؟ الم تعرفى مايجرى حينذاك ؟
- لقد سالته فانكر بقوة
نظر من فوق كتفها ثم قال :
- حسنا ستبرهنين كم انت ناضجة , انهما يقتربان معا
نهضت ليزا لتقف بمساعدة ريك . واخذت تنفض الرمال عن تنورتها متعمدة تاخر لحظة رفع راسها الى الاعلى بكبرياء لتلتقى بالغضب المطبوع على وجه زوجها ........... وهز طونى راسه بحدة :
- ريك ......
ثم التفت اليها :
- لم اكن اعلم انك قادمة الى هنا الليلة والا لكنا جئنا معا .
اذن لقد اختار الادعاء مع ان الاربعة يعلمون جيدا حقيقة الظروف التى دفعت بالزوجين لان يكونا هنا ولسوف يتصرف طونى وكانه لم يات الى هنا بصحية امراة اخرى مع المراة التى كانت عشيقته طوال وقت زواجهما وربما قبله ايضا , الان جاء دورها لترمى الاتهامات فى وجهه بدل لن تتلقاها هى منه
- لم يكن لدى فكرة عن السهرة الا عصر هذا اليوم , عندما دعانى ريك
نظر طونى ثانية الى الرجل الآخر :
- لم اكن اعلم انك تعرف زوجتى
- حسنا .......... انا ......
فقاطته ليزا :
- نحن نعرف بعضنا منذ زمن بعيد
واحست ميرا ان الجميع يتجاهلها فشددت قبضة يدها على ذراع طونى اظهارا لتملكها له اكثر من مشاعرها نحوه ............ فقالت وهى تنظر اليه :
- لقد ذهبت مع طونى للتسوق هذا الصباح . اليس كذلك يا حبيبى ؟
اشدت شفتاه فوق بعضهما ونظر الى ليزا بحدة :
- لقد التقينا لوقت قصير فى السوق
فردت باصرار مصممة بشكل واضح ان تعلم ليزا قضائهما اليوم بكاماه معا :
- ثم اخذتنى للغداء
فقال باختصار :
- اجل
واحست ليزا ان السكين تنغرز فى صدرها بعمق ...... لقد ذهب طونى بطريقة ما من ذراعيها الى هذه المراة ........ وما من شك انها اشبعت له غريزته على عكسها تماما . وسالته ليزا عن قصد :
- كيف تم اجتماع ( العمل ) ياحبيبى ؟
لاحظت احمرارا طفيفا على بشرته السمراء لاستخدامها كلمة الغزل بدون صعوبة ......... واجاب متصلبا :
- لقد انتهى باكرا خلافا لما توقعت
فردت بحلاوة :
- هكذا اذن ......... كم من المؤسف انك لم تتصل لتخبرنى بهذا
- لم ار ضرورة لذلك
فاجابته بخشونة :
- صحيح ........ معك حق
واستدرات الى ميرا متجاهلة نظرة الرضى الكريهة على وجهها وقالت :
- كم جميل ان اراك ثانية ميرا
فردت ميرا بصوت منخفض مذهول :
- صحيح ؟
رغبت ليزا ان ترد على التحدى الذى بدا فى لهجة الفتاة الاخرى ارادت ان تصرخ وتصرخ بحبها لطونى ........ ولكن هذا لن يحدث فلا يمكن ان يكون يحبها وقد دعا عشيقته الى عطلتهما
وهكذا لم ترد وتجاهلتها ثانية وقالت :
- ريك كان على وشك ان يوصلنى الى المنزل
كلماتها سببت المزيد من الغضب على وجه طونى فضاقت عيناه :
- بما اننى هنا الان فانا قادر على اخذ زوجتى الى المنزل
وبدات بلاحتاج :
- اه ...... ولكن ....
ولكن نظرة الغضب من طونى اسكتتها ونظرة ميرا اليه :
- ولكننا وصلنا الى هنا لتونا ياحبيبى وبالتاكيد لست مضطرا الى الخروج باكرا ؟
فرد بصوت منخفض :
- اظن ان هذا افضل
وسالته بوقاحة واغواء :
- الغداء ؟ فى الغد ؟
- لست واثقا
فتدخل ريك بسعادة :
- فكرة رائعة وستتمكن من جلب ليزا معك ....... فلست واثقا اننى ساتمكن من الذهاب لجلبها بنفسى ساخذ سيارتى فى الغد للصيانة . ولكن اذا كنت قادما يا طونى فلتات معك
كلماته اوحت بانهما متفقان على هذا سلفا واحست بالامتنان لدعمه لها واحست ان طونى لم يكن سعيدا فقد برقت عيناه وهو يرمق الرجل الاخر بغضب
استدار لينظر اليها , وسالها باقتصاب :
- هل يناسبك هذا ؟
وعلمت من نظرته انه يتوقع ان ترفض ولكن شيطانا فى داخاها حثها على القبول . فواجهته متحدية قد يكون له عشيقة ولكنها لن تشجع مثل هذه العلاقة .............. وقالت بعذوبة :
- اظنها فكرة ممتازة
فاطرق راسه وسال مضيفهما :
- حسن جدا ........هل يناسبك الساعة الواحدة ؟
- عظيم ......... اراك فى الغد اذن ليزا
خلال الحديث كان ريك يجذبها عن الاخرين الى ان اصبحا على مسافة منهما وقال لها
- ابقى راسك مرفوعا ياحبى ......... انه زوجك فى مطلق الاحوال
ونظرت الى الخلف الى حيث كانت ميرا تشغل طونى فى حديث عميق وجهها مشرق بالنشاط عيناها تبرقان وقالت لريك
- حاول ان تقنع ميرا بهذا
- الامور ليست كما تبدو دائما ....... فاتركى له الفرضة لبفسر موقفه
وهكذا فعلت ........ ولكنه طوال الطريق الى المنزل بقى صامتا فمه مشدود حتى اصبح كالخط الرفيع والغضب باد عليه ولكن لماذا الغضب ؟ هى من يحق له ان يغضب فقد احست بالاذلال عندما وصل مع عشيقته وقد تعلقت بذراعه . ما ان دخلا الفيلا حتي فقدت الصبر ففتحت فمها :
-طونى ..... انا
فصاح بها :
- انت اصمتى . على الاقل انتظرى الي ان نصبح فى خلوة قبل ان تسببى فضيحة فقد يدخل علينا احد الخدم فى اى لحظة
فصاحت متهورة :
- ولا يجب ان نفعل هذا اليس كذلك ؟. على ان اتحمل الاذلال امام جميع الناس ولكن خدمك يجب ان لا يشهدوا اى جدال
وجمدت عيناه من البرود :
- قلت اصمتى سنذهب الى غرفتك ونتكلم
- غرفتى ؟
فابتسم بسخرية :
- لا تخافى ....... لن اغويك فلا مزاج لى لهذا الان لا لك ولا لاية امراة اخرى
- هذا لانك فعلت وانتهيت
فاسود وجهه من الغضب .. واخافها غضبه :
- فلنذهب الى غرفتك


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 05:31 PM   #14

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 8 - البديل

اضاءت ليزا المصباحين الضغيرين قرب سريرها واستدارت مستعدة لتواجه طونى وهو يغلق الباب بهدوء خلفه :
- هاقد اصبحنا فى غرفتى ........ فماذا بعد
- اريد ان اعرف ماذا كنت تفعلين في فيلا حونز
- تريد ان تعرف ماذا ؟
فضحكت ضحكة مفرقعة بالغضب :
-الا تظن ان قضاءك اليوم بطوله مع امراة اخرى اهم من هذا ؟كنت تعاشرها ثم ذهبت الى منزل شخص اخر برفقتها ؟ اظن هذا اكثر اهمية مما فعلته انا
- اتهامتك ليست عادلة ......
- حقا ماتقول ؟
- ليس لديك اى دليل .......
ارتفع صوتها بشكل مخيف :
- بل لدى........ اللعنة عليك طوال الوقت كنت تصر على اننى بحاجة الى عطلة بينما فى الواقع كان السبب الحقيقى هو لمقابلة عشيقتك . انت تثير اشمئزازى
اصبح لون بشرته رماديا :
- انت عاهرة باردة الاعصاب سخرت منى اكثر مما استطيع ان اتحمل اجبرتنى على رمى نفسى فى احضات امراة اخرى لانال ماحرمتنى منه وتقولين اننى اثير اشمئزازك هل لديك فكرة عما فعلتيه بى ليلة امس ؟ عن العذاب الذى سببته لى حتي ساعات الصباح الاولى ؟
فرمت الكلمات فى وجهه بقرف واضح :
- الى ان استطعت الوصول الى عاهرتك لتشفى غليلك
وفقد اعصابه بدوره :
- وماذا لو فعلت ؟ هل انا الملام على هذا ؟ هل الأم على تفتيشى عن ما احتاجه ؟
اعترافه آلماها بما بفوق الاحتمال :
- اجل ....... انت الملام وانت تحرمنى ايضا فلدى المشاعر نفسها التى لك الحاجة الجسدية نفسها .. اوه ........ لقد نسيت فالنساء لا يجب ان يشعرن هكذا اليس كذلك ؟ من واجباتى ان اجلس مرتاحة اشعر بالرضى لانك لا تزعجنى باهتماك غير المرغوب فيه ولكن هذا لن ينجح ....... فللنساء مشاعر ولكن من غير المسموح لنا ان نظهرها مثل الرجال
- الهذا كنت بين ذراعى ريك ؟ هل كنت تسعين لارضاء رغباتك .
ونظر اليها بازدراء فصاحت به متحدية :
- ومالذى يجعلك تظن اننى لم احصل على ما اريد بعد ؟ فلقد ذهبت الى هناك قبل الغداء
تمتم بلهجة غلبت عليها لكنته الاصلية مع تزايد غضبه :
- ياالهى ...... الهذه النهاية توصلنا ؟ كل منا يبحث عن كفايته فى مكان اخر ؟
فجاة تخلت عنها الرغبة فى القتال واحست بانها لن تسطيع متابعة الكذب مهما يكن قد آلمها بنفاقه وازدواجيته , فقالت :
- انا لم افعل هذا يا طونى ....... ولن افعل ........ لن استطيع
اتسعن عيناه لكلامها :
-اتحاولين القول ان ذلك القسم الذى اقسمته امام الكاهن فى مكتبه البارد يعنى شيئا لك ؟
- اننى اؤمن بقداسية الزواج ......... ولكنك سخرت لتوك من كل تلك القدسية
- واذا لم اكن قد فعلت ؟
- ولكنك ....... لقد فعلت ........ ميرا وانت .......... انت
- لم نفعل اى شئ . طبعا ميرا لا ترحب بهذا
- ولكنك قلت لى لتوك .....
- قلت لك ما كنت تتوقعين سماعه انت من اثرت رغباتى ليزا وانت وحدك من ترضينها لقد ربطت مشاعرى بقسوة حتي اننى رايت كل شئ بلون احمر عندما رايتك عند ريك . واحسست برغبة فى ارتكاب جريمة عندما رايت ذراعه على كتفيك
تهاوى جسده ومرر يدا متعبة فى شعره الذى بعثره الهواء :
- كان يمكن ان اضربه بدون ان اهتم بمن يرانى فى غضبى
- لا افهم يا طونى ....... هذا المساء ظننتك ......... مبرا تصرفت وكأن .........
فتنهد :
- لقد فعلت ذلك متعمدة وبما اننى غبى تركتها تفعل ..... ستدمرينى يا ليزا ........
وتهاوى فوق السرير .......... فقالت له :
- ولكننى لم افعل شيئا
- لست بحاجة لفعل شئ ......... هذا الزواج لن ينجح كما نحن الان
واحست ليزا بقلبها يقفز من مكانه لنظرة الرغبة فى عينيه واحست بالضعف فى ساقيها :
- طونى .......... لا يمكن لنا ان .......
- لماذا لا يمكننا لم اعد استطيع العيش هكذا ....... لقد انجذبت اليك منذ اول لقاء لنا فى تلك الشقة الضغيرة التى كنت تسكنبن فيها ولكن الامر الان اصبح سبئا لدرجة اننى لا استطيع النظر الى اية امراة اخرى ... ولا ارغب فى اية امراة اخرى , ويجب ان احصل عليك .......... الا تفهمين هذا ؟
احست برغبة للارتماء بين ذراعيه , وان تتركه يغعل بها مايرير الى ان لا تعود قادرة على التفيكر باى شئ عداه ولكنها لن تستطيع لا يمكن ان يحدث هذا ...... فمودة اكبر بينهما قد تؤدى الى خسارتها لبيتسى وبالتالى خسارتها لطونى نفسه .......... وقالت بصوت متكسر :
- لن ينجح هذا طونى
- لماذا لن ينجح ........؟ فمن الطبيعى ان يتم هذا بين رجل وزوجته
- لا .........
ولم تقصد ان يكون احتجاجها عنيفا ولكن كلمتها خرجت صراخا واكملت :
- لا ........ لا استطيع ........... الا تفهم هذا ؟
- وهل تجدينى منفرا ؟
- انت تعلم ان لا ......... ليلة امس
- لقد تجاوبت معى ......... احسست الرغبة نفسها . ماكان يجب ان اتكلم ....... كان يجب الاستمرار فى مغازلتك .......... ولكن .....
- لا .......... لا طونى ليس هذا خطأ .......... وليس هو السبب اننى لا اسنطيع ......... لا استطيع السماح لك بمعاشرتى ......... يوما ما ساتمكن من شرح الامر لك يوما ما عندما تكبر بيتسى كى لا تتالم بما ساكشفه ........ يوما ما ........... ياطونى
- يوما ما ومافائدة هذا لى وانا اريدك الآن .. اريدك الآن ......... امسك بكتفيها . وضاعت احتجاجاتها على صدره الغاضب تلامس جسده الحار على جسدها جردها من كل تفكير . استلقيا متعانقين وليزا غير قادرة على المقاومه وتجولت يداها فوق صدره القوى , وامسكت بكتفيه تشده اليها ودفن وجهه فى عنقها فتراجع راسها باستسلام طوعى ...... وقال لها متوسلا :
- دعينى ابقى معك الليلة يا ليزا دعينى ابقى معك
ارادته ان يبقى .......... اللع وحده يعلم كم ارادته ولكن كيف ستسمح لهذا ان يحدث ؟ وهل تساوى ليلة واحدة بين ذراعيه ان تمضى حياتها وحيدة , بدونه .......... بدون بيتسى ؟ اجبرت نفسها على الاسلتقاء بدون حراك بين ذراعيه , فرفع راسه اليها :
- ماذا بك ؟ ما الامر ؟
علمت ان ( لا ) بسيطة لا يمكن ان توقفه هذه المرة وان عليها ان تتعمد القساوة اذا ارادت ابعاده عنها وهزت راسها بأسف :
- لا استطيع فغل هذا ......... لا استطيع فعله لك
- مالذى لا تستطيعبن فعله لى ؟ اذا كنت خجولة .........
- الامر ليس هكذا
وتابع مداعباته لها واخذ يسالها بصوت منخفض :
- اذن ما الامر ؟
- لا استطيع تركك تفعل ماتريد ......... لاننى .......... لاننى اكون استغلك كبديل
فتراجع راسه بشدة وبدات الرغبة تتلاشى عن وجهه وقال :
- كبديل ؟ بديل من ؟
فقالت بهدوء :
- بديل عن لوسيان بالطبع
للحظات ثقيلة مخيفة لم يكن له اى رد فعل على كلماتها والغضب باد على وجهه وهو يبتعد عنها بحدة ....... فقالت :
- طونى .......انا ......
ورد عليها مقاطعا من بين اسنانه :
- لا تقولى كلمة اخرى ......... طوال الوقت اذن كنت البديل عن اخى ؟ ياالهى كم انت عاهرة
- انت تشبهه كثيرا , ولا يمكن ان احس بطريقة اخرى
- لقد قلت هذا من قبل ......... ولكننا لا نتشابه
- ربما ليس فى المزاج ....... ولكن فى المظهر ........... كلما نظرت اليك اتذكره وهكذا ترى اذا تركتك تعاشرنى اكون افعل هذا وانا اتصور لوسيان . وهذا ليس عدلا بالنسبة لك
ارتدى سترته .... ثم اطرق براسه وبدا عليه التجهم :
- هكذا اذن ........ انت فعلا احببت لوسيان ؟
- اجل ......... مع ان ما ظننته بى صحيح ايضا وبالنسبة للطفلة عندما ولدت كانت تشبه اى طفلة اخرى مع علمى انها ابنة لوسيان ولكن لم يكن لدى اية فرضة لاقناعه بهذا
- لانه يعرف حقيقتك
- هذا صحيح .......... فانا بالضبط ماقلته عنى ....... ولكننى احببت لوسيان , ولهذا استبقيت بيتسى
- ولا تستطيعين السماح لى بمعاشرتك لاننى اذكرك به
- هذا صحيح .... لقد فهمتنى
- اوه ......... اجل ............ فهمتك .............. انت تظنين اننا متشابهان ؟
- كثير
- حسنا ......... سارك فى الغد , فلا رغبة لدى فى ان اكون بديلا عن احد . خاصة اخى
وترك الغرفة بدون كلمة اخرى


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 02-06-11, 09:44 AM   #15

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تابع للفصل الثامن

فى الصباح التالى تناولا طعام الافطار بصمت وعندما اخذا يحتسيان القهوة انزل طونى الجريدة التى كان يقرأها ليقول بصوت حازم :
- لقد قررت العودة الى كندا بعد غد
فقطبت ليزا :
- هكذا فجاة ياطونى هذا لايعطينى فرضة كافية لتوضيب اغراضنا .
فانحنى ليلتقط لعبة الطفلة البلاستكية قبل ان يجيب وهو ينظر اليها ببرود :
- قلت اننى قررت انا ان اعود . ترتيبات اقامتنا هى لعدة اسابيع ولا ارى سببا يمنعك من البقاء , وحتى لمدة اطول لو شئت .
- وهل تنوى العودة من دوننا ؟
- هذا ما انويه
ثم انحنى مرة اخرى ليلتقط اللعبة التى رمتها بيتسى ثانية وقال للطفلة :
- ساخذها منك ايتها الشابة اذا لم تتوقفى عن رميها
كان رد بيتسى ان رمتها على الارض ثانية , وضحكت بسعادة عندما اعادها اليها ثانية , فابتسمت ليزا للسحر الذى تؤثر به بيتسى على طونى , والذى يلطف قساوة ملامحه وعادت الى سؤاله :
- الا تريدنا ان ناتى معك ؟
فهز راسه وقال دون ان ينظر اليها :
- ليس ضروريا ......... الافضل ان تبقى هنا مع بيتسى .
سالته بحدة وقد خطرت لها فكرة :
- هل قلت يوم بعد غد ؟
- هذا صحيح
- هكذا اذن
فضاقت عينا طونى ونظر اليها متسائلا :
- وماذا فى هذا ؟
- لقد فهمت سبب عودتك , ميرا مسافرة فى اليوم نفسه , لقد اخبرنى ريك , فلماذا تنكر ما بينكما ؟ لقد ظننتك رجلا شريفا
- شكرا لك ........ لم يكن لدى علم بموعد سفر ميرا
- لا اصدقك
- بامكانك تصديق ما اردت فانا اعرف ماهو الصحيح
- ولماذ الانكار ؟ الا يمكنك الاعتراف ؟ ليس لى الحق فى الاعتراف ............ ولهذا الامر سيان عندى
- انا واثق من هذا ولكن الامر غير صحيح ولن اعترف بشئ لم افعله لمجرد ارضائك وتغطية لذنبك
- لست مذنبة
- اذن من الافضل لك ان تحسى بذنبك . الم تدركى كم كنت غبيا ..... كم كنت غبية معى ؟ الرجال عادة لا ينظرون الى كل الامور بمنطق فقد تسيطر عليهم المشاعر
- ولكننى ارى انك تحافظ على سيطرتك دائما
فرد متجهما :
- ليس معك ولست خجلا من الاعتراف وعندما يحين الوقت وتخرج تلك الامور عن سيطرتى ستجدين صعوبة كبيرة فى منعى من اخذ ما اعتبره حقا لى .
فشهقت وقد ادركت ان اكاذيبها التى اطلقتها ليلة امس ستذهب سدى :
- انت .......... لا يمكنك فعل هذا
ووقف استعدادا للخروج :
- ولكننى سافعل يا ليزا ....... فاحزرى .
مرت فترة الصباح على ليزا باسترخاء لذيذ مع الطفلة . محاولة نسيان توترها مع طونى وخوفها من تهديده لها .
عاد طونى قبل الغداء بوقت قصير وصعد الى غرفته ليغير ملابسه استعدادا للخروج . وما ان انتهى حتى توجه اليها ليسالها :
- هل انت جاهزة للخروج ؟
فوقفت تسوى تنورتها الخضراء بلون بلوزتها :
- اجل ......... انا جاهزة
- اذن ....... لنذهب
بدت فيلا ريك جونز مزدحمة كما بالامسى وربما اكثر وليزا لا تعرف اكثرهم وما ان دخلا حتى تركها طونى ليقف قرب ميرا واحست ليزا بالضياع لعدة دقائق
- كيف حالك اليوم ؟
التفت لترى ريك يقف قربها ويقدم اليها كوبا باردا من الكولا و ( التونيك ) اخذت منه الشراب شاكرة وقد لاحظت ان طونى ينظر اليهما ......... فابتسمت لريك :
- انا بخير
تفرس ريك فى وجهها وقد لاحظ خطوط التعب حول عينيها :
- ولكن وجهك الجميل يحكى اشياء اخرى لاتحاولى الكذب على يا ليزا فالوجوه هى عملى واستطيع عن طريق النظر اليك ان اعرف كم انت غبر سعيدة
- احاول ان لا افكر بالامر
- لا يمكنك البقاء معه بسبب طفلتك فقط .. سيترك هذا فى نفسك جرحا عميقا فى النهاية , كما انك لا تقدمين المساعدة لبيتسى اطلاقا صدقينى , فانا اعرف لاننى نتاج مثل هذه الزيجات ( نبقى معا لاجل الاولاد ) ........ امى لم تكن تطيق ابى وكان يحس نحوها بالمشاعر نفسها ولكن كان لهما ولدان انا وشقيقتى واعتقدا ان عليهما البقاء معا لاعطائنا الاستقرار
ضحك بمرارة قبل ان يكمل :
- يا لهذه السخرية لقد كبرت لاكرهما معا واكره الخلافات التى كانت تحدث بينهما دائما , هما يظنان اننا لن نعرف بها ولكن الاطفال يحسون بهذا الامور , وستحس بها بيتسى عندما تكبر
- الامر ليس هو نفسه ............
وابتسم ابتسامة حزينة :
- كل الناس يعتقدون ان حالاتهم مختلفة
- ولكنها مختلفة حقا اترى ........ نحن لم نحب بعضنا مطلقا ولا يمكن للمرارة ان تحدث لنا
- وهل تزوجتما بسبب بيتسى فقط ؟
ولم تستطيع النظر اليه وهى ترد :
- اجل ........ لم نتزوج سوى من شهرين
- اعتقد اذن ان الطفلة وليدة غلطة ارتكبها طونى فى احد لحظات طيشه
- شئ من هذا القبيل
فصفر ريك مذهولا :
- يا لهذه المشكلة
فابتسمت بتوتر :
- وهذا ما اظنه كذلك
- ولكن ليس بينه وبين ميرا علاقة
- وما ادراك
- لاننى سالتها
- انت ......... سالتها ؟ وقالت لك , هذا ؟
بدت عليها الدهشة , وبدا عليه القلق وهو يجيب :
- لا .......... ليس هكذا ......... لقد قلت لها اننى مهتم ببدء علاقة معك واريد ان اعرف موقف طونى
فشهقت ليزا :
- لم تفعل هذا
- بلى فعلته , ونجح الامر . قالت لى ان انتظر بضعة ايام فهى لاتزال تعمل على الايقاع به , حتى انها تفكر بالاستمرار فى الاقامة هنا بعد يوم الاربعاء على امل ان تفوز به
اذن لقد كان طونى يقول الحقيقة عندما قال انه ليس عائدا الى كندا ليكون مع مبرا وبهذا الامر اسات الحكم عليه ...... ربما اسأت الحكم عليه فى اشياء اخرى كذلك .......... وسمعت ريك يقول :
- علينا الدخول الان لتناول الغداء , هل تجلسين الى جانبى ؟
- لن يعجب طونى هذا
- اوه ......... اللعنة على طونى لو لم يكن زوجك , لتزوجتك فى الحال . انه لا يستحق جمالك
كما توقعت ليزا امتلات عينا طونى بالغضب عندما جلست الى يمين ريك وميرا الى يساره والى جانبها طونى . مرت الوجبة وسط الضحك والمرح ...... وما ان حان وقت القهوة حتى كان غضب طونى قد بلغ الزروة ......واخبرا سمعت ليزا صوت فنجانه يرتطم بالصحن بقوة ويوجه كلامه الى ريك متوترا :
- انت تتملق غرورى يا ريك لانك تجد زوجتى فاتنة حتى انك لم تستطيع رفع نظرك عنها ....... يبدو لى انك لا تريحها
ساد الغرفة توتر ثقيل إثر هذا الغضب الخارج عن السيطرة . حدق الجميع الى طونى غير مصدقين . واحست ليزا بعينيها مسمرتين على قسمات وجهه القاسية الجافة وهو يحدق الى ريك متحديا .
لكن ريك اظهر عدم الاكتراث واستمر بالنظر اليها ورد عليه بعفوية :
- انا اجد زوجتك ليست فاتنة فقط , بل رائعة الجمال ... ولكن هذا ليس سبب تحديقى اليها ...... هناك شئ فيها اجده مالوفا لدى جدا شئ حول شكل وجهها وطريقة رفع راسها ......
اطلق طونى ابتسامة ساخرة :
- حقا ؟
عاد الحديث للانطلاق بشكل عفوى ثانية , ولكن ليزا احست ان معظم الموجدودين كان يصغون الى مايدور بين الرجلين . فقد نظر اليها ريك وقال :
- هاه ........ اظنها ستكون عارضة من نوع آخر .......... فالوان بشرتها مختلفة , وفبها شئ لا اشك فيه ......
فقالت ميرا :
- انت تقصد انجى .
اشاحت ليزا بوجهها عن نظرة طونى المتفحظة وبدا على ريك الحيرة :
- صحيح ؟ ........ اجل هذا صحيح ..... انت تشبهين انجى .......... اذكر انها ماتت منذ مدة ......... وانت من اخذ مكانها ياميرا . كيف عرفت اننى اعنيها
- حسنا ......... كان يجب ان تكون هى المقصودة ....... فهى
فقاطعتها ليزا بسرعة مع انها كانت تؤمن ان الوقت قد فات لمنع الحقيقة من البروز :
- ولكننا لا نشبه بعضنا ......... انجى كانت شقراء الشعر وزرقاء العينين , لا تشبهنى ابدا
قال ريك باصرار :
-ولكنها كانت تشبهك ليزا . لاتنسى اننى درست الوجوه ولازلت ادرسها من بنية العظام وما الى ذلك ........ وجهك قطعا يشبه وجهها
بدا على ميرا الضجر من النقاش فقالت :
- هذا اكيد
فغضب ريك من تدخلها السمج المتكرر :
- توقفى عن الاعتداد السخيف بنفسك ميرا لما انت متاكدة هكذا ؟
فضحكت لكلامه واستغرابه :
- لانهما شقيقتان ايها السخيف , الم تكن تعرف هذا ؟
لم تعد ليزا تستمع اليها بل اخذت تنظر الى طونى تراقب ردة فعله ........ وكان يثبت عيناه عليها ايضا عيناه مليئتان بكراهية وازدراء والغضب باد فى كل خط من خطوط وجهه ........ ولامت نفسها لتركها هذا يحدث ....... كان يجب ان تعلم ان لقائها بميرا سيورطها فى مشاكل وان هذه الفتاة ستكشف عاجلا ام اجلا اشياء لم ترد ان يعرفها طونى .
الكشف عن ان انجى كانت شقيقتها امر لم يعد يقبل الجدل واصبحت واثقة ان طونى سيطرح اسئلة حتمية عندما يعودان الى منزلهما . مثل متى ماتت انجى , ولماذا ؟
ولم تكن واثقة كيف ستتمكن من الاجابة


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 02-06-11, 05:37 PM   #16

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا على الرواية

تسلم الأيادي يارب

في إنتظار التكملة


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-11, 06:41 PM   #17

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 9 - لا احد غيرك

[size="5"]اخذ طونى يذرع غرفة الجلوس جئية وذهابا , ينظر الى ليزا من وقت لاخر وكانه يحاول حل لغزها . ثم هز راسه وسالها :
- لماذا اخفيت عنى مثل هذا الامر ؟
فردت بخشونة :
- لست ادرى
سالها مكفهر الوجه :
- لابد انك عرفت كيف ساشعر عندما اعرف انك شقيقة الفتاة التى احبها اخى واراد الزوج منها , لماذا تزوجتنى يا ليزا ؟ ....... لتنتقمى لما فعلته بشقيقتك ؟
- لا ......... انا ......... ربما فكرت بان عائلتك مدينة لنا بشئ فانجى ماتت بسبب حبها لاخيك
- انت حملت بطفل اخى . الم ترغبى فى الانتقام لهذا ايضا ؟
- ربما
بدت القسوة فى نظرته وهو يسالها وكأنه يتمتع بتعذيبها :
- اخبرينى ما كان شعورك وفد عرفت انك حامل بطفل الرجل الذى تحبه اختك ؟
فوقفت لترد :
- ارجوك طونى ....... قد يدخل احد علينا , وستستيقظ بيتسى قريبا من قيلولتها ........ ويجب ان اذهب اليها .
وقال ساخرا :
- مثل كل ام مخلصة محبة . بامكانها الانتظار لبضع دقائق .......... فهذا الحديث لم ينته بعد . ولدى بضع اشياء اخرى اسالك عنها كانت تحيرنى
- يجب ان اذهب طونى .
- ستجلسين هنا وتجبين على اسئلتى . كيف كان شعور شقيقتك بالنسبة للطفل ؟ هل كانت على علم انه طفل لوسيان ؟
اجابته بفتور وهى تحس ان عالمها كله يتهاوى .
- اجل ....... كانت تعلم
- وهل اخبرتها الحقيقة بالرغم من معرفتك انها تحبه ؟
- لم اكن بحاجة لان اخبرها
فصاح غاضبا :
- لا .......... انا واثق من هذا ........ كيف تمكنت من فعل هذا , كيف تركتها تتعذب وتعانى الاذلال لرؤيتك تحملين بطفل حبيبها ؟
- لم افعل هذا ........... لقد احببت انجى كثيرا ......... وما كنت لأؤلمها ابدا
فتنهدت
- بدأت اصدق انك لم تريدى ايلامها ........... ولكنك تتمتعين بايلامى ........... اليس كذلك ؟ ليلة امس ............
فقاطعته بحدة :
- اريد نسيان ليلة امس , لقد انتهي ما مر بها
فهز كتفبه :
- انها لم تنته بعد . شئ قلته لى ليلة امس يزعجنى . قلت انك لاتطيقين ان اكون البديل عن اخى .......... لان قسماتى الداكنة تذكرك به ..... هه ؟
تمتمت خائفة من رفع نظرها اليه كى لايقرأ الاشتياق اليه فى عينيها :
- نعم
وسحب نفس عميقا ........ وقال :
- هكذا اذن .......... ارجوك انتظرى هنا ليزا ........... لدى شئ اريك اياه
- ولكن يجب ان اتفقد الطفلة
- بل ستنتظرين هنا
كان هذا امر . وعاد بعد لحظات يحمل صورة وضعها امام وجهها . ومدت ليزا يدها تحسس الصورة كأن سكينا يمزق قلبها ........... كانت الصورة لانجى مع رجل شاب , يبتسمان بسعادة وانجى تنظر اليه بشغف . ونظرت الى طونى :
- ماذا تريدنى ان اقول
- هذه شقيقتك . اليس كذلك ؟
- نعم
- ومن الرجل الشاب الذى معها ؟
- كيف لى اعرف ؟
كانا شابا اشقر الشعر , بنى العنيين , ويبتسم وكأنهما يتشاركان الضحك على نكتة ما ......... ووضعت الصورة من يدها :
- لاتقل لى انك وضعت انجى تحت المراقبة , فى محاولة للحصول على دليل ضدها لتشويه اسمها فى نظر اخيك ؟
- لا لم افعل هذا ........ فاخى كان يهيم حبا باختك ........ اذن انت لاتعرفين هذا الرجل ؟
- وهل هذا مهم ؟ بالتاكيد لن يهتم لوسيان وقد مات الآن ؟
- ولكنه مهم لى .
- اذن انت لاتزال تفتش عن ذرائع لكراهية انجى مع انها لم تعد قادرة على ايذائك .
- لا ........ انا لا احاول فعل هذا ....... اترين انك كذبت على بان انجى شقيقتك ....
- انا لم اكذب , كانت لى اعز صديقة كذلك .
- هذه نقطة ثانوية ......... كان بامكانك اخبارى بالقرابة ولكنك اخترت ان لا تفعلى فسالت نفسى لماذا , ثم بدات ادرك بانك لو كذبت على فى شئ واحد فبامكانك الكذب فى اشياء اخرى ......... ليلة امس قلت اننى اذكرك بلوسيان واعترف اننى احترت ولكننى لم اكن فى مزاج يسمح لى بسبر غور مايقوم به عقل امراة ولكننى اليوم فكرت بالامر ولقد اكدت لى لتوك ظنونى انت لم تلتق ابدا بشقيقى ......... اليس كذلك .
- كيف تقول هذا وبيتسى ...
- من المفهوم انها طفلة لوسيان ولكنها بكل تاكيد ليست طفلتك . اترين ......... الرجل الذى فى الصورة هو اخى لوسيان .............. وانت لم تتعرفى علبه
شحب وجه ليزا فانتزعت الصورة من يده لتحدق فى الوجهين الضاحكين .......... هذا ليس لوسيان كوردوفا , كيف يمكن ان يكون له هذا الشعر الاشقر الصاعق وهاتين العنيين البنيتين الضاحكتين ؟
لاحظت ان هناك تشابها فى قسمات الوجه لدى طونى واخيه ..... وتعجرف مماثل ومؤكد فى وقفتهما ........ فتنهدت بذهول :
- اوه ............. ياالهى
- اذن فالطفلة اذا لم تكن لك فهى لانجى بدون شك
- اجل
- واذا كانت انجى قد ماتت منذ سنة فمن المنطق الاعتقاد انها ماتت فور ولادتها لبيتسى
- بعد ساعتين
وجاء دوره فى الشحوب
- يالهى ........... كم كرهتنى لما فعلته بهما ومافعلته بك .......... لو كنت اعلم هذه الحقائق لما تزوجنا وما كان عليك تحمل اهاناتى
- اكنت ستاخذ بيتسى منى ؟
- الامر المناسب الوحيد هو ان تبقى معى
- اذن انت تعرف لماذا بقيت صامتة ؟ لم اقصد خداعك ولكن تصرفتك عندما التقينا كانت تشير انك تنوى اخذها منى لو انك عرفت اننى خالتها ........ وما كان باستطاعتى السماح لهذا بان يحدث
- لا استطيع فهم رغبتك فى التخلى عن حياتك فى سبيل طفلة كنت ساسمح لك بكل سعادة ان تصلى اليها ساعة تشائين ....... فانت خالتها ............. ولك كل الحق فى رؤيتها
فتنهدت ليزا :
- لن تفهمنى .......... اليس كذلك طونى ؟ فالمراة لاتصبح اما للطفل لمجرد انها ولدته فبعض النساء يرفضن اولادهن فى هذه المرحلة ولكن الطبيعة عوضت عن ذلك بتمكين نساء اخريات ان يحببن طفلا ليس لهن كما احب انا بيتسى ولا يجب ان اكون امها الحقيقية لاشعر بالفرح حين تنطق كلماتها الاولى وبالعذاب حين تنبت اسنانها
فتنهد :
- كنت مخطئا فى حرمان لوسيان من الحب الذى كان بحاجة اليه من انجى , مخطئ فى ان اتدخلا اصلا
- ولكنها لم تلق اللوم على احد با طونى
- انا واثق من هذا ........ يبدوا انها كانت فتاة جميلة باخلاق جميلة
- اجل .... هكذا كانت
- وانت تعتبرينى مسؤولا عن موتهما
- هذا غير صحيح لقد سمحت للوسيان ان يعود اليها ولايمكن ان تكون مسؤولا عن الحادث الذى حصل بعد هذا
- ربما ......... لقد قيل لى ان السائق الآخر كان يسير فى الاتجاه الخطأ ولم يقتل ......... بل قتل اخى
فقلت له بحزم مواسية :
- لقد انتهى الامر الان ياطونى ........... فالماضى لايمكن تغيره
- هذا صحيح ....... ولكننا نواجه مستقبلنا .......... فماذا سيحدث ؟ اتساءل ؟
وتحاشت النظر الى عينيه :
- لا افهم ماذا تعنى ؟
- انت تعرفين جيد ما اعنيه ............ انا مرتبك مشوش الافكار تماما لقد كونت رأى بك وآمنت اننى اعرف نوعيتك بين النساء .... ولكننى الان لم اعد واثقا .......... يجب ان اعيد التفكير بكل الامر من جديد
سألته السؤال الذى كان يشغل بالها :
- وماذ سيحدث لنا ؟
ما اكتشفه اليوم غير كل قواعد زواجهما فهو كان مبنى على ما كان يعتقده عنها وهذا كله قد تبعثر الان وقال :
- لست ادرى ماذا سيحدث هذا مايجب ان افكر به ......... ساعود فيما بعد
وتركها فجاة ....... احست بالفراغ عالمها كله اخذ يتهدم من حولها , لقد تصرف عكس ما توقعته منه صحيح انه غاضب الا انه لم يصب جام غضبه على راسها كما توقعت . /size]


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 04-06-11, 12:36 PM   #18

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تابع للقصل التاسع

لازمت بيتسى بعد استيقاظها , ولكن سيرينا اقبلت واخبرتها ان ريك ينتظرها فى الطابق الارضى , وهكذا سوت شعرها وجددت مكياجها قبل ان تنزل لتقابله .
وتقدم منها ليقبلها على خدها :
- - مرحبا ياجميلتى .
وارتجفت ليزا , لو عاد طونى ووجده هنا ........... وسالته بادب :
- هل ........ هل ترغب فى شئ تشربه ؟
فهز راسه وهو يتفحصها :
- ليس الآن .......... شكرا لك ولكن يمكنك دعوتى الى العشاء
وبدا عليها الارتباك :
- اوه ....... ولكن ...............
فقاطها :
- لا تقلقى بشأن طونى .......... لقد وصل الى منزلى لحظة غادرته ............... واقنعته ميرا بالبقاء على العشاء
- اوه ........... فى هذه الحالة هل تود ان تبقى ؟
- انت تعرفين اننى ارغب فى البقاء ............ اريد الحديث معك . ربما لاعتزر عن المشاكل التى اوقتك بها ............ هل تكدر طونى كثيرا عند عودتكما .
وجلس على مقعد قبالتها , فاجابته :
- لماذا تعتقد انه تكدر ؟
- لست اعتقد بل انا متاكد . توقعت ان يظهر عليك الكدمات هذا المساء . فى الواقع كان يبدو عليه الغضب الشديد فى منزلى
- لا اصدق انه لا يستطيع السبطرة على نفسه . لقد اعتقد انك اتيت لتسليتى
- تقريبا
لم تستطع ليزا ان تغضب ازاء هذه البسمة الودودة . فقالت :
- حسنا .......... لطف منك التفكير بى . هل انت واثق انه سيتاخر فى العودة ؟
- ومارايك ؟
فتنهدت :
- اظنك على حق اظنه يحاول نسيان وجودى ........... فلا باس بهذا ............ بماذا اردت ان تحدثنى ؟
- اريد معرفة ما اذا كنت قد غبرت رايك فى امر الرجوع الى العمل ؟
فاجابته :
- لقد قلت لك ............ طونى لن يسمح لى
- اوه ............. اللعنة على طونى لو لم يكن موجودا , هل ستعودين ؟ لدى اعمال لك على الفور لو اعدت النظر ............. فهل ترغبين فيها ؟
- لا استطيع الاجابة فى الوقت الحاضر ......... لقد تركت مهنتى لاعتنى ببيتسى ............... والآن انا مشوشة الفكر تماما ........... احبها , ولكن يبدو انها لم تعد تحتاج الى .
- انت لست امها فقط .......... بل زوجة طونى كذلك .......... ولكن هل هذا حقيقى ؟ قلت لك ان عملى يتطلب درس الوجوه ووجهك يكشف الكثير . انا لا اصدق انك زوجة طونى ........... ولا ام الفتاة .
فحاولت الضحك :
- لاتكن سخيفا . بالطبع انا زوجة طونى
- لم اقل هذا .......... قلت انك قد تكونين متزوجة بطونى , لكنك لست زوجته , بما تعنيه الكلمة .
فشهت :
كيف يمكنك قول هذا بيتسى ..........
فقاطها بحزم :
- ليست ابنتك ......... عينا المرأة الام تكونان عادة معبرتان , اما هيناك فبريئتان ............... انت لم تكونى من قبل ملكا لرجل ........... وبالتالى لست اما لطفلة
وحاولت التظاهر بالغضب :
- لا تكن سخيفا ياريك اظنك قد فقدت عقلك ........... لست ادرى من اين حصلت على هذه الافكار , ولكنها ليست ..........
فقاطها :
- انها الحقيقة , لقد اندهش طونى , كما اندهشت عندما علمت ان انجى كانت اختك فحاول اخفاء دهشته , وبعدما غادرتما منزلى قمت ببعض التحريات
فسخرت منه قائلة :
- وتوصلت الى معلومات
وهكذا تاكد لليزا ان هذا اليوم هو كارثة لها تماما ... اولا طونى ................ اكتشف سرها وها هو ريك الآن ...... فماذا يخبئ لها ما تبقى من النهار ؟
وقال لها ريك مقاطعا افارها :
- بل توصلت الى الحقيقة
دخلت سيرينا لتعلن جهوز العشاء ...... الجلوس الى المائدة وتقديم الطعام لهما اعطى ليزا الوقت لتجمع شتات افكارها ......... ولكن الكثير قد حدث اليوم حتى لم يبق شئ منطقيا واحست بالضياع وانها اصبحت بدون دفاعات . وانكبت بدون هدف على طعامها
ابتسمت لسيرينا شاكرة وهى تقدم لهما القهوة فى غرفة الجلوس , الابواب الزجاجية المزدوجة كانت تفتح لجهة البحر ......... واحست بالراحة وهى ترى امواج البحر تلامس الرمال بنعومة وبدات تسترخى . ريك صديق ...... ولن يدينها لتصرفاتها وسمعته يسأل :
- هل انت افضل حالا ؟
- افضل بكثير ......... شكرا
- هل كانت تحرياتى صحيحة ؟
- هذا يتوقف على ما وصلت اليه
- لقد توصلت الى ان انجى هى والدة بيتسى وان شقيق طونى لوسيان هو والدها ......... وبطريقة ما تمكنت من اقناع طونى العكس وانك انت الوالدة واظننى افهم سبب هذا ....... واظنه قد اكتشف الحقيقة . لابد انها كانت صدمة له
لم تجد جدوى من التمادى بالانكار ............ لابد انها سيئة فى الادعاء اكثر مما تدرك . فاجابته :
- لم تصبه صدمة قوية كما توقعت ......... فمن الواضح اننى قمت بهفوات جعلته يرتاب ......... ولكننى لا اعتقد انه ادرك مدى خداعى له
- اذن ............. فماذا ستفعلان الآن ؟
- لست ادرى ...... فكل شئ مرتبط بقراره , بما انه عرف الحقيقة الآن فلا اظنه سيسمح لى البقاء
- وماذا سيكون شعورك ازاء هذا ؟
كيف يمكن ان تشعر .............كيف يمكن ان تشعر وقد افترقت عن بيتسى ومع انها تعرف كم يحبها طونى ويراعاها , وانه سيسمح لها بزيارتها متى شاءت الا أن الطفلة لم تكن اهتمامها الوحيد , فالافتراق عن طونى هو ما سيكون الاقسى على التحمل ........... سيلتقيان كالغرباء , لا يربطهما سوى وجود بيتسى
قال ريك بصوت منخفض :
- لا تجيبى على هذا السؤال .......... لقد شاهدت على وجهك ماقد تشعرين به . ولكن لو حصل هذا , فماذا ستفعلين انت ؟
فردت بصدق :
- لست ادرى . احصل على وظيفة كما اعتقد احاول بناء حياة جديدة لنفسى
- اسمعينى ليزا . انا لازلت ارغب فى تنفيذ مشروع التصوير لك انت الشخص الوحيد الذى يمكن لى ان استخدمه للمشروع , واذا كنت قلقة حول مكان للاقامة فبامكنك السكن عندى الى ان تجدى لنفسك سكنا خاصا
صاح صوت اجش عميق :
- زوجتى لن تسكن مع احد
واستدارا ليواجها طونى . كان يقف داخل الابواب الزجاجية , من حيث دخل دون ان يلحظاه , وكان على قسماته الخشنة السمراء لمعان احمر من الغضب وتقدم داخل الغرفة وابتسامة ساخرة على وجهه , واخذت عيتاه تنتقلان بينهما بشكل مهين
وتسمرت ليزا مكانها ..... لم يكن يبدو مثل طونى الذى تركها منذ ساعتين كان على قسماته نوع من الامبالاة بقواعد الادب وشعره مشعث وقميصه الابيض مفتوح حتى وسطه وبدا .......... بدا كأنه الشيطان
ووقفت مضطربة :
- طونى
فنظر اليها :
- نعم ........... طونى واشك مماسمعته من حديثكما انكما كنتما تتوقعان عودتى ربما كنتما تاملان ان لاتنزعجا بوجودى
احمر وجه ريك غضبا للهجة طونى المزدرية واحس بعدم الراحة وهو جالس ......... فوقف ببطء وقال :
- ليست الامور كما بدت لك طونى
فرد عليه من بين اسنانه :
- انا واثق انها كما بدت لى تماما
- انظر الآن كوردوفا .......
فصاح طونى بوحشية وتقدم نحوه مهددا :
- لا .......... بل انظر انت ......... ارغب فى البقاء لوحدى مع زوجتى ............ اما انت فبكل لطف يمكنك ترك منزلى لو سمحت
- ولكننى ......
- ستغادر الآن لوحدك وانت قادر على هذا . لقد طلبت منك بكل ادب حتى الآن ولكننى فى المرة القادمة قد لا ازعج نفسى فى الطلب , هل فهمت .
فنظر ريك الى ليزا متسائلا ........ فرفعت شعرها الى الوراء وقالت :
- ربما يكون هذا افضل ياريك
- لقد سمعت ماقالته زوجتى جونز ....... فارحل
استر ريك ينظر اليها بقلق :
- هل انت واثقة ؟
فردت بسرعة لدى ملاحظتها ان نظرة طونى قد اصبحت سوداء خطرة
- انا واثقة
قال طونى ساخرا بعد خروج ريك :
- اذن ......... ليس لديك اى مشكل فى ايجاد صاحب ........ أليس كذلك ؟ أغيب لبضع ساعات , فتدعين حبيبك الى هنا ....... ولسوء حظك لاحظت غيابه
- حقا انا مندهشة انك لاحظت أى شئ , فى الحالة التى انت بها
- ماذا تعنين ؟
- اعنى انك لست فى وعيك ؟
فضحك بخشونة :
- انا فى كامل وعى ....... ويلزمنى الكثير لاخرج عن اتزانى
- كدت تخدعنى بمظهرك وريك ليس حبيبى ....... كان يواسينى كصديق
- اوه صحيح ؟
وهل يدعوك كل اصدقائك للسكن معهم ؟
- لم يكن القصد هكذا , وانت تعلم
- اعلم شبئا واحدا ......... لن اتحملك اكثر لقد وصلت الى نهاية صبرى بالنسبة لك
- ماذا تنوى ان تفعل ؟
فابتسم ابتسامة مخيفة :
- من حقك ان تسألى .... قد تتمتعين بما ينتظرك فى الساعات القادمة ولكن لم يعد من المهم ان تستمتعى ........ لقد ذهبت اليوم لاقابل مبرا تريستال لاقبل عرضها فى مشاركتها الفراش
وشهقت بحزن , فابتسم بقساوة اكثر وتابع :
- ولماذ الصدمة ؟ اليس هذا ماظننته بى دوما ؟
- اجل ولكن .........
- حسنأ ......... اليوم كان سيكون اول يوم اطارح فيه امراة الغرام منذ يوم زواجنا وكان يمكن ان يحصل هذا ............ لولا اننى شاهدت وجهك طوال الوقت فى راسى
وصفق الباب الزجاجى بقوة حتى كأد ينكسر . وقال وهو يعض شفته
- لم استطع ان احس شيئا معها ......... لاشئ ابدا
- فهمت
- لااظنك فهمت ........... لقد جعلت من المستحيل على الشعور بامراة اخرى .......... اذن ستكونين انت من يشفى غليلى
تراجعت ليزا خطوة الى الوراء وهزت راسها بيأس :
- لا
- آه .........بلى .....لن اقبل ان ترفضينى بعد الآن ........ حجتك بان بيتسى هى ابنتك قد زالت ............ ولا اعذار اخرى لك كى تمنعينى مما حصل عليه العديد من الرجال قبلى
- لا .......... طونى .......... لايمكنك ان تتوقع منى .........
وضاقت عيناه واشتد فمه صلابة ثم قال ببطء وهدوء :
- اتوقع منك الذهاب الى غرفتك ................. وانتظارى هناك
فشحب وجهها
- لا استطيع يا طونى
- ستفعلين مااقوله لك فانا انوى امتلاكك ولو اضطررت لمحاربتك من اجل هذا ........... لن تعذبينى بعد الآن اذهبى الى غرفتك ......... وساصعد اليك بعد عشرة دقائق
نظرت اليه نظرة توسل اخيرة , ثم استدارت لتصعد الى غرفتها ........... طونى لن تؤثر عليه العواطف , فلقد تجاوز هذا لقد قر رايه على امر ما ولن يردعه شئ
صاح به :
- ليزا .... لاتتصورى انك ستتمكنين من التسلل هاربة منى فاذا خرجت سالحق بك واعيدك مهما كان المكان الذى ستذهبين اليه فانا انوى تحرير نفسى من هذه الرغبة التى تجتاح كيانى الى الابد .......... عشر دقائق يا ليزا ...


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 04-06-11, 06:19 PM   #19

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 10 - الى اين الرحيل ؟

جلست ليزا فوق السرير والدموع تهز جسدها الجميل ......... ما كانت تتوقع اسوأ مماحصل اليوم . طونى ينوى امتلاكها بدون اى تفكير بمشاعرها وبدون الاهتمام فيما كانت تريده ام لا .
ولكنه بالطبع يعرف انها تريده ......... لقد فصحت رغبتها فيه فى كل مرة كان يقترب منها ............ صحيح ........ انها تريده وهو يعرف هذا وبعرف كذلك ان لاخيار لها سوى الاذعان .
حسنا لن يجدها مستلقية مؤهنة العزيمة فى الفراش تنتظره لياتى اليها . اذا كانت الليلة ستكون ليلة زفافها فستبدو تماما فى هذا الدور .
ووجدت لنفسها غلالة نوم بيضاء صافية وضعتها على السرير ثم دخلت لتستحم ......... وغسلت نفسها بعناية . وعادت الى غرفة نومها , فارتدت غلالة النوم ومشطت شعرها , رشة من العطر , واطفات نور الغرفة ولم تبق سوى على المصباح الضغير قرب السرير .......... عندها احست انها جاهزة لاستقبال زوجها .
لم تنتظر طويلا ........ دقائق ودخل بدون استئذان الى الغرفة ضاقت عيناه وهو يدخل الغرفة المعتمة قليلا , ويلاحظ جسدها الملفوف بغلالة النوم الشفافة ........... اهتزت ثقة ليزا بنفسها تحت تلك النظرة الساخرة ......... فقال بصوت منخفض :
- اذن , لقد قررت لعب دور العزراء معى .
واجفلت لصوته الساخر لكنها ردت بصوت ناعم :
- اذا كنت تعنى اننى قررت ان لا اقاوم فانت محق فما الفائدة ؟
خلع روبه ببطء ليكشف عن بنطلون بيجامته الحريرية
- هل يعنى انك لن تقاومينى .
- ليس لدى خيار .
- لا .......... ليس لديك خيار آخر , فاخلعى هذا الثوب السخيف وادخلى الفراش ........ هل توقعت ان اكون متحفظا معك وانت فى ثوب العزارى الابيض ؟ ماهذه السخرية ليس من حقك ارتداء لون الطهارة هذا لا حق لك ابدا
فاحمر وجهها :
- لى حق العروس ليلة زفافها
فضحك تلك الضحكة الخشنة الساخرة :
- ليس لك الحق . هيا الى الفراش
احست بشجاعتها وقد بدات تخذلها للقساوة فى صوته , فتوسلت اليه وعيناها الخضروان تترقرقان بالدمع :
- لا استطيع يا طونى ليس هكذا ارجوك
- سآخذك بالطريقة التى اختارها ولن ادعك تستمتعين بالامر اخلعى عنك ثوبك ؟
جلس على الكرسى وعيناه تكادان تغادران وجهه فاحست بوجهها يكاد يحترق تحت نظرته الوقحة ........... وعادت تقول :
- لن استطيع ذلك وانت تحدق الى
- لاباس عليك ليس لدى ايه نية فى الالتفات الى الناحية الاخرى
وجذبت الغلالة فوق راسها وسبح جسدها فى ضوء المصباح الشاحب الذهبى .......... وتمتمت :
- هل رضيت الآن ؟
- لا . ليس قبل ان احصل على ما اريد . لن ارضى قبل ان تدخلى الفراش وامتلكك
وقف , فاسرعت تختفى تحت الغطاء وقد اشاحت بوجهها عن جسده القوى الجميل .
ثم قالت بصوت متهدج باك :
- ياالهى .......... طونى هل يجب ان يكون الامر كالعقاب ؟
- انت لا تنظرين منى معاملتك بحب او كما يعامل الزوج زوجته المحترمة
فحركت راسها من جانب الى اخر :
- لا .... ولكننى ....
- اصمتى قبل ان انتهى منك ...... ستقولين اشياء مختلفة
وجذبها اليه ليضمها بين ذراعيه بحيث اصبح جسداهما متشابكين معا , واجبرها على الاستجابة .


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 05-06-11, 01:15 AM   #20

اشبيلية

? العضوٌ??? » 119969
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 449
?  نُقآطِيْ » اشبيلية is on a distinguished road
افتراضي



أتمنى أن لا يطول الانتظار ....


اشبيلية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.